1
al.
A 2
6 :
X
7
کک
ن
4
کا٠
س
)ع
=
RE
J
م
RAVA 0 oy E TE a
5
ر
e>
I
9
9
ار
8
بمناسبة الذكرى المؤلمة» لشهادة اللإمام المسموم
الحسن بن علي العسكري# في الثامن من شهرربيع الاول
أل يوم ولاية الإمام الغائب المهدي 4# بالإمامة الإلهية الكبرى
تم طيبع هذه النسخة الشريفة مع استدراكاتها الجديدة
نقدمهاإلى القراءالكرام» راجين القبول»
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .
هویقکعاب
-(
الكتاب : التفسير المنسوب إلى الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري 8# .
الإشراف : السيد محمد باقرنجل آية الله مرتضى الموحد الأبطحي الإإصفهاني .
تحقيق : مؤسسة الإمام المهدي # / قم المقدسة.
الإشراف الفني : المهندس كريم ماهان.
الطبعة : الثانية المحققة والمستدرك عليها.
المطبعة : إعتماد.
العدد: ٠٠١١ نسخة.
الناشر: عطر عترت.
تاريخ الطبع والنشر : ۸ ربيع الأول ٠٤١١ ه.ق.
٩۹1٤-۹٤۱0۹40 ° شابكڭ:
«حقوق الطبع والنشر محفوظة لمؤسسة الإمام المهدي #»
قم المقدسةء» عش آل محمد 2# وحرم أهل البيت
تلفون: ۷۷۰۲۰٦1۰
ج چا ج کک چ بے کو چ و ف کرک وه پر کر چ د کم د کج چو وو کج ا ام د ر ف وغ وو او و و ها و اف ف ق ف کا زو چ ڈوک وا د ج چ چ چ فط ط و زوم
3 ا 2 سے ص س وام 2 ص 4 ررر رة ر e
الم تركف سرب انه متلا َة طبه شج رطب ة صله اتات وزع مان الما به ثؤن أ ڪلها اکل جن یادن رها 5 و اریز
OAR TS o mh RE RA NYS RoR BAD a Ro RA NM PANAmnsRD E ¥ 3
r 2
a
err
دم رر
PES E DOY
فر
ا
A +
¢
a ب
ظط
ر
ال
EW 1
ê ټی چ ف ېڅ ډ يه
¢ و ټ 0ټ 9 وټوټ و وڼو وي ےو ې چټډ ټ اټ وچ ژ اوت
2%
IE
ي
°
ا
3 ای د9042 ود 4ۋ4ھھ ھک کہ ج کک وھ و د وڈ کہ ق جج زا کش ار د ھک 4 ج و وم
ا ap 2 و u ل ْ KE ERT eee ي
ge e Dd GF BV i o oF
بمو
9 ا
و
N SPOOR RR
درد
إلى بقدة الله في ارضه
وحجته على عباده» والقائم بامره» وصي أبيه
الإمام الحسن العسكري #ة الذي قال له:
«اعلم أن قلوب أهل الطاعة والإخلاص
نر إليك مثل الطير إلى أوكارها».
وإلى جدته فاطمة الزهراء سددة نساء العالمين ##
التي قال عجل الله تعالى فرجه في حقها:
«لى بإبنة رسول اللهك أسوة حىسنة) .
وإلى آبائه الطاهرين وأجداده المعصومين 4
اذين أذهب اللّه عنهم الرجس وطهرهم
تطهيراً.
١ التقديم ............. ص۷
۲- تقسير سورة الفاتحة: ص٣٠٠
۳ تقسير سورة البقرة: ص١۷
٤ المستدر کات : ..... ص۹۹٥
بسم الله الرحمن الرحيم
التقديم:
أيها القارئ الكريم
بحمد الله وتوفيقه أنجزناتحقيق هذا الكتاب» باعتباره من الكتب المنسوبة إلى
تراث أهل البيت 5# وأحد مصادر الجوامع الكبيرة المعتمدة في عصرنا » وكان
التحقيق إعدادياً حسب وسعنا الحاضر تسهيلاً على الباحثين للخوض في
غماره» والكشف عن حاله» فنحن لا ندعي تقييماً معيناً لهذاالكتاب» وكل ما في
الأمر هو أمانة كان لابدلنامن حفظها و أدائها إلى أهلها .
والآراء بصدده متباينة ما بين قادح ومادح» وثالث يتأرجح بينهماء وعملنا إن هو
إلآ عمل الغواص الباحث بين لجج البحر المظلم عن اللقالي والدرر.
وهل هناك ظلمة أعتم من تلك التي لفت تراث المسلمين عامة» والشيعة خاصة
بعد أن طالته يد الجهل والخبث عبر العصور المختلفة›
فعمدوا إلى اختلاق أحاديث ودس أقوال» وتشويه معالم» وتزييف حقائق»›
والنيل من كل من فاه بحقيقة» ورام نشرها وبعثها .
نعم أيها السادة
لقد أخافتهم الحقائق» وكبر عليهم التاريخ» فأودعوه في ظلمات لايعرف لها
قرار» وما وصل إلينا عن أسلافا الصالحين عصفت به رياح الوضع والافتراءء
والتدليس والغلو إلآماصححهەلناعلماؤناالمتقدمون
وإزاء كل هذه العراقيل تسربت من هناوهناك» عبر رجال صدقواماعاهدوااللّه
عليه في موالاة أهل البيت 84# قطرات من يم علومهم » ونزر يسير من تراث أجلَة
أصحابهم » وغيض من فيض ما دون من شجي کلامهم» وعڏب منطقهم› وبهي
آلفاظهم » وجميل معاشرتهم » وحسن سيرتهم 1# .
O ۸ التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكر ی2
متو جا بقانون إلهي» من تمسك به نجاء ومن مال عنه هلك .
فلازم علماؤناهذاالمنهج القويم في تحقيق أصول الدين ومعارفه وفروعه»
متمسكين بالآية المحكمة والسنَّة المتّبعة والأصول المعتمدة المقترنة بالقرائن
المعتبرة» ووقفواعندالشبهات » ناظرين قوله تعالى :
لو لا تف ما لسر لك به علمڳ ووو إن الظر لا يغنى مر الح شاه"
وقد ذكرنا في بعض مواطن البحث والإشكال بيانات وإيضاحاً» مع صفح جميل
عن ذکر من أشکل عليه .
التعحريف بنسخ الكتاب
١ نسخة «س»: وهى النسخة المحفوظة فى خزانة مخطوطات مكتبة آية الله العظمى
السيد شهاب الدين المرعشي النجفي-فدس سره الريف- بقم المقدسة»
المرقّمة ٠٠١١١ كتبت بخط النسخ » عليها تصحيحات في الحواشي ›
وتقع في ٠۱۸۸ ورقةء والاوراق السبعة الأولى» والإحدى وعشرين الأخيرة
منها حديثة الخط ويبدأالسندفيها هكذا:
قال الشيخ آبوالقضل شاذان بن جبرئيل بن إسماعيل القمي ادام الله تأييده :
حدثنا السيد محمد بن شراهتك الحسني الجر جاني»
عن السيد أبي جعفر مهتدي بن الحارث الحسيني المرعشي›
عن الشيخ الصدوق أبي عبدالله جعفر بن محمد الدوريستي » عن أبيه»
عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (ره).
قال : أخبرنا أبو الحس محمد بن القاسم الأسترآبادي الخطيب رحمهالله ...
وفي ص١١٠ مالفظه : تم الجزء الأول من تفسير الإمام ...
(1) راجع عوالم العلم والعقل : ۳۸/١ باب علل اختلاف الاخبار.
(۲)الاسراء: ۳1 (YT) النجم : ۲4۸
۹ Sasan التقديم
في يوم الاثنين سابع ذي الحجة سنة ست وثمانين وثمانمائة هجرية
على يد ... بابا حاجي ابن سعد الدين حاجي ٠... .
۲ تسخة «ص»: وهي النسخة المحفوظة في نفس الخزانة السابقة» برقم
تبت ب خط النسخ الجميل الواضح » وعليها تصحيحات في حواشيها
يعو د تاريخها إلى القرن الحادي عشر› وتقع في ١١۲۸٠ورقة» في الصفحة
الأولى منهان ص رسالة وقف هذه النسخة-وغيرها-على كافَة طلبة علوم الدين
من شيعة علي وأو لاده الأئمة المعصومين 4#
«وكان ذلك في يوم النيروز» وهو يوم السبت الثالث عشر من شهر جمادى الأولى
من شهور سنة ۱۲۲۳۳ .
وأنا الفقير إلى الله الغني محمد بن عبدالصمد الحسيني(ره» ساكن دار العلم-
شيراز-مولداوموطناً والحمدللّه ولا واخراً».
وعليهاختم بيضوي الشكل : «عبده محمد بن عبدالصمد الحسيني» .
وتملّك محمد نور الدين» وختمه مربّع الشكل :
«المتوكل على الله عبده نور الدين محمدعلي» .
وفي الصفحة ما قبل الأخيرة منها بلاغ بخط الشيخ أحمدبن صالح البحراني"
کتبه في ضحی يوم الثلاثاء رابع شهر جمادی الاأولى سنة ٠۱١١٠١ في جهرم .
وجدير بالذكر أن سند هذه النسخة هو عين سند النسخة السابقة (اس» .
۴ نسخة «و»: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة حجة الإسلام والمسلمين السيد طيب
المفتي» أحد أحفاد السيد نعمة الله الجزاتري-رحمه الله
كتبت بخط النسخ وعليها في حواشيها تصحيحات وشروح لبعض كلماتها
باللغتين : العربية والفارسية وتقع في ٠٥١١١ صفحة» وفي آخرها:
(1) هو الشيخ العالم القاضل أحمد بن الشيخ صالح بن حاجي(آو ابن أحمد) بن علي بن عبد الحسين
بن شيبة الدرازي البحراني الجهرمي »ولد سنة 1٠۷١ »وتوفي في صفر سنة ١٠١١ في قرية دراز من
قرى البحرين » وكان مستوطناً في بلدة جهرم من توابع شيرازء تجد ترجمته في أعيان الشيعة :
۰/۲ فهرست علماء البحرين : ۹۳ آنوار البدريين : ٠١١ لؤلؤة البحرين: .۷١
1۰
4# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري Se
« ... وقد استنسخته من نسخة صحيححة معتبرة» كان الفراع من كتابتها في العشر
الثالث من جمادى الأولى سنة حمس وسين وآلف» وكان قدقابلهابعض
إخواننامن الصلحاءالأتقياء مع نسخة عتيقة» قديمة» مصححة» كانت مكتوبة
فى سنة ثمان وثمانمائة ؛
وقد قوبل ذلك الكتاب في ذلك الزمان مع كتاب الشيخ الفقيه النبيه الموحد
المسدد الشيخ أحمدالكركي العاملي في عصره .
وكان قد قابلها أيضاًمع نسخة أخرى كانت دون منه (كذا) في الصحة» واخفض
منه (كذا) في الاستقامة » على ما ذكره صاحب الكتاب رحمه الله بخطه فيه .
وآنا العبد الذليل الحقير الفقير المسكين المحتاج إلى مغفرة غافر العباد محمد
طاهر بن محمد جواد ... وکان الفراغ من کتابته وتسویده بتوفیق الله وتسدیده في
يوم الأحد» الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى من شهور سنة اثنين
وخمسين ومائتين بعد الألف من الهجرة ...»
وامتازت هذه النسخة بذكر سندي شاذان بن جبريل والدقّاق .
٤ تسخة «د»: وهى النسخة المحفوظة فى خزانة مخطوطات المكتبة المركزية فى
جامعة طهران» كتبت بخط النسخ الرديء» وعليها في حواشيها تصحيحات
وآثار مقابلة» وشروح لبعض مفردات الكتاب باللغتين : العربية والفارسية»
مع ذكر ثلَّة من عناوين المطالب .
وتقع في ٠١١١ ورقة» في الورقة الأولى فوائدباللغة الفارسية .
وفي الثانية عنوان الكتاب هكذا: «هذاكتاب تفسير الإمام أبي محمد الحسن بن
علي صاحب العسكر صلوات الله عله »
صاحبه ومالكه علي بن شرف الدين بن علي بن كياء الحسني الركابي» .
وكتب تحت قوله «الركابي» بخط دقيق : «هو جدّي من قبل الام رحمهالل»
وفي ورقة نهاية التفسير في الحاشية السقلى سطور مائلة» مقصوصة أواخرهاء
مفادها بيان مقابلة الكتاب مرة ثانية مع كتاب بابا حاجي »
التقد م Saas ۱۱
ويبدو من بقاياالسطور آنه قابل أو استنسخ نسخته من نسخة الشيخ أحمد
الکر كى ٠» المذكور فى نسختى «ط › و .
وتم استنساخهافي عصر يوم الجمعة أواسط جمادى الأولى سنة ثمان وثمانمائة
هجرية » على يد علي بن شرف الدين بن علي كياء الحسيني الركابي
وامتازت أيضا بذكر سندي الدقّاق وشاذان بن جبريل .
٥ نسخة «ق۲:وهى النسخة المحفو ظة فى خزانة مخطو طات المكتبة المر كزية العامة فى
مدينة مشهدالمقدسة» برقم »۱۲٤۹( كتبت بخط النسخ» وفي حواشيها
تصحيحات وشروح لبعض كلماتها باللغتين : العربية والفارسية»
وتقع في ۲۸۸ ورقة » في الصحفات الأربعة الأولى مقاطع من خطبة البيان
المنسوبة إلى الإمام أمير المؤمنين علي 44 وبعضامن قصار كلماته» ثم نص
رسالة وقف الكتاب للمكتبة الرضوية المقدسة› الواقف هو «أمير جبرئيل»
وتاريخ الوقف هو سنة »۱١١۷( وفي الصفحة ١ / ب فوائد ونصوص وتواريخ
تملك وأختام كثيرة» وكذافي صفحة نهاية الكتاب .
وفيها بخط آخر عبارة بلغة فارسية ضعيفة » يفهم منها أن كاتب الكتاب هو الشيخ
أبو الدين جعر (جعفر . ظ) بن محمد بن علي بن الحسن » في يوم السبت التاسع
من شهر (جمادی . ظ) سنة ۹٩۲ .
٦ نسخة «أ»: وهى النسخة المحفوظة فى مكتبة آية الله السيد مصطفى الخوانساري»
كتبت بخط النسخ» وعليها في حواشيها تصحيحات وشروح لبعض كلماتها
باللغتين : العربية والفارسية» وتقع في 1۳٤۸١ صفحة» تم استنساخها في
الحادي والعشرين من شهر ذي الحجة سنة تسعين بعد الألف من الهجرة النبوية
وقمنا بمقابلةالكتاب أيضآً على نسختين مطبوعتين على الحجر :
الأولى : اب٠ وهي المطبوعة في طهرانء في زمان سلطنة ناصر الدين شاه
المازندراني التي قابلها مع نسخة الشيخ الفقيه «أحمد الكركي» (ره) الذي
Ses التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غ
مر ذکره في نسختي (د» و .
وامتازت هذه النسخة أيضاً بذكر سندي الدقّاق » وشاذان بن جبريل» كما وأثبتت
في حواشيها عناوين لمطالب الكتاب» أبتناها في نسختنا المحقَقة هذه بين
الثانية : «ط» وهي المطبوعة في تبريز» في زمان سلطنة مظفر الدين شاه قاجار
في سنة ٠١١١ » في حواشي تفسير علي بن إبراهيم القمي .
واثبت فيها سند الدقّاق فقط .
وجدير بالذكر أن هناك نسخة ثالثة مطبوعة على الحجر في سنة ١١۱۳ء كما أشار
إلى ذلك في الذريعة: ۲۸١ / ٤ .
وآخيرآكان علينا أن نوجه شكرنا الجزيل للفاضل المحترم «(محسن بيدارفر»
الذي تفضل علينا بصور نسختي «د» ق» حيث كان في نيته طبع الكتاب على
هاتين النسختين» فاثر على نفسه» وقدمهما إلى «مؤسسة الإمام المهدي 4#
ليكون التحقيق أكمل وأوسع .
e
چ س
چ د 5 را الوا
e لتت ر الین و لی ناعلارو لای
را DEE
تاذ ان دابی سز زی اعر
ای ماتا امتا المد ارس
ی ن شاک د دی ل رار قلاخا
ا ازج ں تالماع ا مضت ریا سرا سرا دی اط
ن مج ت یراملا عد ابویی قوب بیسن زاء
زا ا حرا و ورمن زا ال )5 3 So
ه تا مہا مازلا ت روان یکنا ھراخ نرد رعو
دصل مار چو ردا لرا بجمو ر۸2
لوس ف کے ا راا رزج ازع ینعی
مک م ا
الصفحة الأولى والأخيرة من نسخة «ق»
Lv
یکر
ار a
ا
ا
م
لامر ترود ع بین
0
ا
عنوان
ن الكتاب ف
في
نسخة («9
ی“
رق ارہ زرح جد
لیر تہب العالی ت د ملز تہ غر ہناغیں دآ الطامرن سإ لی اکا
ال یون مین یرن جمزین د قا ق انال ےا ن النتیہان ابول یر 2
جف ہز ود ف بن ن موسو ن بابو مال رمتا لرا ابوللسر چیر؟
الم الف للا تریاد یا نطب ر قالح رز متو روس ت نیون ادد
ابوس نم ن ررر ن سنا ن کانامن اتر تالم امي قالاکا نارات امامبیٹ
وکات الیریة ھم لخا لبون پاس تز یاد کا ؤم ابن زررالملو اتپا
YY
رجز کا وا نمدا اظ اهمو الا ر لی نین سو امان امطاب نهدا اطا
تال ا زج قەن ها دة زلا يا رلاد رايا لن چت انرقہ ا مر ښ ا6ین ہا مدان ر درا ره
مرو نکر ززز ارا ءاد ماسو تال از ی دادو پیا اد اپد انات اتنع
میداد اکلہ اء تاذ کات میں اگنر اھا د ونیا اغ تلبدامن) لبه
طا کا بجر لدا چا
ددرن رھ رلم
سزنميى اع
قە
الصفحة الأولى والأخيرة من تسخة «أ»
و ولاب م سند
بوا دف زر مک ج مر و
& © #4
ودی ی
کم فی برا دترت کچد فالغ اا
ا شو ادیو دراد چ AD
ون نالف زل که جزم[
زو پر م دلا ار مادراج ر ا ا
متاو لیا ینم یں انالوم لاه لبارا روز وز دا
کار رق ا ناقری شرن بد وم
الصفحة الأولى والأخيرة من نسخة «<»
ل ر | کی لی ن ا ون بے
کک © ° ad ok“
ی یکی کیاد ن نے
خی ارت رکاج دد درکن ابت
ورور £
زوز اي بارتقا
وارللر مدلا ردد
و بعر
ت ابا راب رای دک مم
م یو رز بماد لب2
ررزر ي ار
ا
لرل ھل زی ردا “ و یپوگ
ددرا ردان
ازلو زارد ند2
الصضحة الأ
لصفحة الأخيرة من ذ خة «و»
o
وء
ALE |
r
:
Ê (
1 i # ا ASA <8
2
PH
J
eg
4 ۴
سرچ
آ
EOS .
E
رو پرا چ رور رد وتا
اوی دا یا واپ ررر
ورد لکن
شی ل رزاریوب
rai 0: i f
E
الصفحة الآولى من نسخة «و»
الحقد م O ۱۹
السند في نسح الكتاب: (اب» د» س» ص › وا :
۳ ت ° إا“ -. )0 > ۹
قال الشيح انو الفضل شاذان بن جبریل بن إسماعيل القمي ادام الله تأييده:
sS Dos ِ .
MO a . = : 0
عن السيد أبى جعفر مهدي بن الحارث الحسينى المرعشي »
عن الشيخ الصدوق أبي عبداللّه جعفر بن محمد الدوريستي*) عن آبيه“) و..
[وفي النسخ : «أ» ب» د» ط» ق و)]:
قال محمد بن علي بن محمد بن جعفر الدقاق : حدثني الشيخان الفقيهان :
E ۰ . : ۰ f. .
أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان ؟
وأبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي رحمه ال قالا “: حدثنا الشيخ الفقيه :
(1)مولّف كتابى «الفضائل» واإزاحة العلّة فى معرفة القبلة قرأ عليه السيد فخار بن معد فى واسط
سنة ٥۹۲ ه. الثقات العيون: ٠١۸ .
(۲)ذكر رواية شاذان عنه فى فرحة الغري : ١١١ وفيه «سراهنك» وفى «(س٠: الحسنى .
(۳) كان عالماً فاضلاً فقيها ورعاًء» يروي عن الشيخ أبي علي بن محمد بن الحسن الطوسي» عن أبيه
وروی عن جعقر الدوريستي› عن أبيه٬ عن الشيخ الصدوق»› كما في إحتجاح الطبرسي وغيره:
رياض العلماء: ۲۲۱/١ وفيه: ابن أبي الحرب» بدل «الحارث» فلعلّها كنيته واللّه آعلم . كما أن
في بعض النسخ «مهتدي» يدل مهدي .
(6)الشيخ الثقة العدل» قرأ على الشيخ المفيد والشريف المرتضى» له مؤلّفات منها «الكفاية و «اعمل
ايوم والليلة كان حي سنة ٤۷٣ » النابس ٤١: ؛ رياض العلماء ٠٠١ / ٠: » روضات الجتات ٠۷٤/۲:
الحر العاملي : ثقة عين» عظيم الشأن» معاصر للشيخ الطوسي «ره» يروي عن الشيخ المفيد.
)٥( الفقيه العالم الفاضل محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي ممن روى عن الصدوق . ريأضس
العلماء : ٠ ۲1/١ الحر العاملي : فقيه عالم فاضل يروي ولده : جعفر هنه عن أبي جعفر بن بابويه.
(0) تناولنا تر جمته بشيء من التفصيل في مقدمة كتاب «مائة منقبة؟ فراجع .
(۷) في بعض النسخ جعفر بن علي بن أحمد» وهو مصحف› لان الذي يروي عن الشيخ الصدوق
(ره) هو الشيخ الجليل الثقة أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي الإيلاقي تزيل الري» مصتف
كتاب جامع الاحاديث ونوادر الأثرء والغايات وغيرهاء ذكره الشيخ الطوسي فيمن لم يرو عن
الأئمة» تجد ترجمته فى رجال ابن داود» وفى خاتمة المستدرك» وغيرهما.
(۸) هذان الفقهان» والشيخ محمد بن العبّاس الدوريستي المذكور في السند الأول والطب سي في
الإحتجاج يروون عن الشيخ الصدوق (ره).
SaaS ۲۰ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكر E
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رحمه الك" قال :
أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي الخطيب "٠ر قال : حدثني
أبو یعقوب یو سف بن محمد بن زیاد»
وأبو الحسن علي بن محمد ابن سيار
وكانا “من الشيعة الإمامية-قالا : كان أبوانا إماميين .
)١( ولد (قدس سره) بدعاء صاحب الأمر عجل الله تعالى فرجه الشريف» ووصقه في التوقيع الخارج
من الناحية المقدسة بأنّه: فقيه» خير» مبارك» ينفع الله به» وکانت ولادته بعد وفاة محمد بن
عثمان العمري الذي توفي سنة ٠۳٠٠١ وأوائل سفارة الحسين بن روح. وتوفي في الري سنة
13 وقبره ظاهر معروف يزار ويتبرك به . قال المحدث القمي : شيخ الحفظة ووجه الطائفة
المستحفظة رئيس المحدثين والصدوق فيما يرويه عن الائمة الطاهرين 6# ولد بدعاء مولانا
صاحب الامر(عج) ونال بذلك عظيم الفضل والفخر فعمت برکته الآنام وبقیت آثاره مدى الايام .
(۲) هو المعروف بأبي الحسن الجرجاني المفسّر» روى عنه الصدوق مترضياً عنه ومترحماً له في
الفقيه» والعيون» ومعاني الأخبار. معجم رجال الحديث: ۱۷۲/١۷ .
قال المجلسي (ره) : واعتمد عليه الصدوق وكان شيخه» فما ذكره ابن الغضائري باطل وتوهَم أن
مثل هذا التفير لا يليق أن ينسب إلى المعصوم 4# ومن كان مرتبطاً بكلام الائمة 4ء يعلم أنه
كلامهم 1# واعتمد عليه شيخنا الشهيد الثاني ونقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه» واعتماد التلميذ
الذي كان مثل الصدوق يكفي «عفى الله عنا وعنهم»»›
والصدوق (ره) أعرف من غيره بحال شيخه الاسترآبادي الذي روى عن الراويين الاسترآباديين وهو
شاهد على أنّهما كانا من الشيعة الإمامية وقالا: كان آبوانا اماميين وكانت الزيدية هم الغالبون
باسترآباد إلى أن قال الإمام #8 «خلفا علي ولديكما لافيدهما العلم الذي . روی عته الشيخ
الصدوق في ما يقارب الخمسين موضعاً من مصتفاته أكثرها برواية المفسر عن الراويين عن ابويهما
عن الإمام 4 وفي بعضها روى فيها عن أحمد بن الحسن الحسيني عنه 1# .
وفي أربعة موارد روی عن محمد بن يزيد المنقري . وفي مورد واحد روى عن عبدالملك بن أحمد
بن هارون . وسيأتي تفصیل رواياته .
(۳) سنان آ٩ یسار «ب» .
)٤( الظاهر أن هذه الجملة من كلام محمد بن القاسم اللمفسر الاسترآبادي في حق الراويبن
الأسترآباديين» وهو يعرفهما بما آنه من أهل آسترآباد» وإِنّما كان الصدوق ومن بعده (الطبرسي في
الاحتجاج وغيره) نقلوا عنه.
۲١ SaaS TTA TSS التقد یم
منهج التحقيق
بعد إستنساخ الكتاب ومقابلته مع نسخه وبعض المصادر والجوامع الحديثية
الناقلة عنه» إتبعنا طريقة التلفيق بين النسخ وهذه المصادر والجوامع» لإثبات
نص صحيح سليم للكتاب» مشيرين في الهامش إلى الإختلافات اللفظية
الضرورية» ومن ثم أشرنا في نهاية كل حديث إلى مصادره واتحاداته .
كما وقمنا بشرح بعض الالفاظ اللغوية الصعبة نسبياًشر حا مبسطاموجزاً» مع
إثبات ترجمة موجزة لبعض الاعلام الواردة في الكتاب» خاصة تلك التي أثيرت
حولها الشبهات» وكذاالحال بالنسبة لأسماء القبائل والأقوام والفرق والأماكن
والبقاع والحروب والغزوات .
علما أن كل مابين المعقوفين [... ]بدون إشارة فهو من أحد النسخ المتقدمة
الذكرء إلآماأشير إليه» ووضعنا الإختلافات اللفظية الطويلة نسبياًء أو التي تبهم
الإشارة إليها في الهامش»› بين قوسين (...) .
شکر وتقدیر:
رب إِنّي عاجز» كيف أحمدك وأشكرك؟
#رب أوزعني أن أشكر نعْمك التي أنْعَمْت علي و على والدي و ن أعَمَلَ صالخا
ترضاء » رب فلك الحمد والشكر كما أنت أهله» وكماحمدت به نفسك›
وحمدك به أولياؤك› إذوفقتني لخدمة تراث أهل البيت 1# وشددت عضدي
بشلّة خحيرة وطاقات خلاقة في مؤسسة الإمام المهدي 4# فلهم مني كل شكر
وتقدير» سيماالاخوةالافاضل : أمجدعبدالملك» شاكر شبع» نجم عبد
فارس حسون» والمرحوم فلاح الشريقي» سائلاً الباري عز وجل أنيعم خيره
للجميع » وللقارثین الکرام» إِنّه مجيب وبعباده رؤوف رحيم .
الراجي رحمة ربه
السيد محمد باقر الموحد الابطحي الاصفهاني
i ۹
لے ي
0 ن | ٍ ل 3 | ا 1 |
9 . KD 3 e2 2
I ¥ Sk ¥ dS ¥ db ¥ E 0
0 : e رق 5
.0 ر 0 7 8 7 0 7 ا
OEE
ERG ا
E ok
E TE
8
IENE,
وله
۳ ا
7 آ2
ers
ASE SS
3 3 5 2 ج
. 1 ا She
a a A 4
او 3
ED
FH 7 4 2
Eh 4 1 =
ن 13 8 ر
SWED 5
DE 6 ا
ر ٠ ا f
SA7A A: LD PO
1 0 8
SA 0
EP 0: 0
1
ERE 1
WE 3 8
1 1
b9» 8 % 9
1 1
KB . 9/1 1
r : ٍ
و “SE 1
س 9 E 9
5 1 1
4 کک 4 3
1 ت . 8
e) SDE:
Sh Nr E
2 Df ote
ES و 0
1
و و Sh
r E LV RSF
1
IY
GI
02
۲
4 0 ¢ 4
peg AA ETAT aa SANAT -
8 8 0 e. 0 0 HY. 2 8 : 9 E 2 8 1 9 2
E @ FF 5 BEHELD © YS ® ا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدتا محمد وآله
[الطّاهرين] وسلّم تسليماً كثيراً. [آما بعد].
سند الكتاب إلى الإمام آہی محمد الحسن العسكري 4#]
قال محمد بن علي بن محمد بن جعفرالدقاق : حدّثني الشيخان الفقيهان :
أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان
وأبو محمد جعفر بن أحمدبن علي" القمي«ر» قالا: حدثنا الشيخ الفقيه
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي (ر) قال : أخبرنا
أبو الحسن محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي” الخطيب«ر» قال : حدثني
آبو یعقوب یوسف بن محمد بن زياد ›
وأبو الحسن علي بن محمد بن سيار“ -وكانا من الشيعة الإمامة "^
(۱) «جعفر بن الدقّاقخ . (1)تناولناتر جمته بشيء من التفصيل في مقدمة كتاب «مائة منقبة) فراجع .
(۳) في بعض النسخ جعفربن علي بن أحمد» وهومصحّف» والّذي يروي عن الشيخ الصدوق (ره) هو
الشيخ الجليل الثقة أبو محمد جعفر بن أحمد بن علي القمي الإيلاقي نزيل الري » مصتف كتاب جامع
الأحاديث ونوادرالأثرء والغايات وغيرهاء ذكره الشيخ الطوسي فيمن لم يرو عن الأئمة» تنجد تر جمته
فى رجال أبن داود» وفى خاتمة المستدرك» وغيرهما.
)٤( هو المعروف بابي الحسن الجرجاني المفسّر» روى عنه الصدوق مترضياعنه ومترحمأله في الفقيه
والعيون» ومعاني الأخبار . معجم الرجال: ۱۷۲/۱۷ . (5) «سنان»ا» «يسار» بخ ل .
(0) الظاهر أن هذه الجملة من كلام محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي في حق الراويين الأسترآباديينء
وهو يعرفهمابما أنه من أهل أسترآباد» وإتّما كان الصدوق ومن بعده نقلواعنه .
SITTIN £ التفسد المنسو ب إلى الإمام Jl, J < ي @
قالا: كان أبوانا إماميين » وكانت الزيدية هم الغالبون بأسترآباد وكتا في إمارة
الحسن بن زيد" العلوي الملقب بالداعي إلى الحق إمام الزيدية وكان كثير
اللإصغاء إليهم » يقتل الناس بسعاياتهم» فخشينا على أنفسنا فخرجنابأهلينا إلى
حضرة اللإمام أبي محمد الحسن بن علي بن محمد أبي القائم غه
فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات» ثم استأذتًا على الإمام الحسن بن علي 5#
فلمًا رآنا قال : مرحباً بالآوين إليناء الملتجئين إلى كنفناء قد تقبّل الله تعالى
سعيکما وآمن روعکماء وكفاكماأعداءكماء فانصرفاامنين على أنفسكما
وأموالكما.
فعجبنا من قوله ذلك لناء مع أنالم نشك في صدق مقاله» فقلنا : فماذا تأمرنا أيها
ذلك البلد ومنه هربناء وطلب سلطان البلد لنا حثيث ووعيده إِيّانا شديد؟ !
فقال ##: حلفا علي ولديكما هذين لأفيدهما العلم اآذي يشرفهما الله تعالى به» ثم
لا تحفلا بالسعاة» ولا بوعيد المسعي إليه» فإناللَّه عز وجل يقصمهم ويلجئهم
قال آبو يعقوب وأبو الحسن : فأتمرالماأمراء و[قد]خرجاوخلفاناهناك
وكتا نختلف إليه» فيتلقانا بر الآباء وذوي الأرحام الماسة» فقال لناذات يوم :
إذا أتاكماخبر كفاية الله عر وجل أبويكماء وإخزائه أعداءهماوصدق وعدي
إياهما» جعلت من شكر الله عر وجل أن أفيدكماتفسير القرآن مشتملأًعلى
بعض أخبار آل محمد ب فيعظّم الله تعالى بذلك شأنكما .
فالا : ففرحنا.
(1) بلدة مشهورة من أعمال طبرستان» بين سارية وجرجان (مراصد الإ طلاع : 71<(
(۲) هو الحسن بن زيد بن محمد بن إسماعيل (جالب الحجارة) بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي ابن أبي
طالب 4# صاحب طبرستان» ظهر بها في سنة ۲٠١۵ هة ومات بطبرستان مملكأعليها . (الفهرست
لابن الندیم : ۲۷۶» سیر اعلام النبلاء : ۱۲/١۱۳ء الكامل لإبنالاثير: ۷ و 6۰¥ )وله ترجمة فی
عمدة الطالب : ٠۹۲ تاريخ الطبري : ٤۲۹/۷ »› > وأعان الشعة: .۸٥ /١
سند الكتاب Sass ۲
[سؤالهما عن مقدار ما يؤتيان من علوم القرآن وجوابه E
وقلنا: ابن رسول اللّه» فإذانُؤتی بجميع' “علوم القرآن ومعانیه؟!
قال : «کلڈء إن الصادق 4 علّم-ماأريد أن أعآمكما- بعض أصحابه ففرح بذلك»
وقال : يابن رسول الله اڈ قد جمعت علم القرآن كله؟
فقال 4: قد جمعت خیرا کثیراً» وأوتیت فضلاًواسعاًء لكنه مع ذلك أقل قليل[من]
أجزاء علم القرآن» إن الله عزو جل يقول : فل لو كان الْبحرُ مدادا لكلمات ري
لتفد الْبَحر قبل أن كنف تند کلمات ري و و جتنا بمثله ددا" 'ویقول:
#إوآو أن ما في ألأرض من شجرة أقلام و الْبَحر يمه من بعده سبعة أبحر ما تفت
کلمات اللہ چ4“ وهذاعلم القرآن ومعانيه » وما اودع من عجائبه»
فكم ترى مقدار ما أخذته من جميع هذا[ القرآن]؟ ولكنالقدر الذي أخذته» قد
فضلك الله تعالى به على كل من لايعلم كعلمك» ولايفهم كفهمك .°
قالا : فلم نبرح من عنده حتی جاءنا فیح قاصد من عند أبوینا بکتاب یذکر فيه :
أن الحسن بن زيد العلوي قتل رجلا بسعاية أولئك الزيدية واستصفى ماله» ثم
آتته الكتب من النواحي والأقطار المشتملة على خحطوط الزيديّة بالعذل"
الشديد» والتوبيخ العظيم › يذكر فيها : «أن ذلك المقتول كان من أفضل زيدي
على ظهر الأرض› وأن السعاة قصدوه لفضله وثروته» فشكر لهم» وأمر بقطع
آنافهم وآذانهم» وأن بعضهم قد مثل به كذلك › وآخرین قد هربوا.
وأن العلوي ندم» واستغفر» وتصدق بالأموال الجليلة بعد أن رد أموال ذلك
المقتول على ورثتهء وبذل لهم أضعاف دية [وليهم]المقتول واستحلّهم»
فقالوا: أماالدية فقد أحللناك منهاء وأما الدم فليس إلينا إنّماهو إلى المقتول»›
واللّه الحاكم . وأن العلوي نذر لله عر وجل آن لايعرض للناس في مذاهبهم .
(۱) «علی جمیع٣خ ل . ()الكهف: ٠۰۹ . (۴) لقمان: ۲۷.
. 1# إلى هنا تم الإستشهاد بكلام الإمام الصادق )٤(
(٥)الفيج : فارسي معرب »-والجمع : فيوج-وهو الذي يسعى على رجليه » وفي الحديث : هو المسرع في
مشيه الذي يحمل الأخبار من بلد إلى بلد(لسانالعرب). 0) :باللوم.
RR ۲۹ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرى ه3
وفى كتاب آبويهما'": أن الداعى إلى الحق «الحسن بن زيد» قد أرسل إلينا
ببعض تقاته بکتابه وخاتمه وأمانهء وضمن لنارد أموالناء وجبر النقص الذي
لحقنافيهاء وآنا صائران إلى البلدء ومتنجزان ماوعدنا.
فقال اللإمام 4# : إن وعد الله حق .
فلما كان اليوم العاشر جاءنا كتاب أبوينا : أن الداعي إلى الحق قد وفى لنا بجميع
عداته» وأمرنا بملازمة الإمام العظيم البركة» الصادق الوعد.
فلمّا سمع الإمام 4[ بهذا] قال :
هذا حين إنجازي ما وعدتكمامن تفسير القرآن
ثم قال 4# : [قد] وظّفت لکما کل يوم شيئاًمنه تکتبانه» فالزماني» وواظبا
على » يوفر الله تعالى من السعادة حظوظكما.
فأول ما أملى علينا أحاديث فى فضل القرآن و آهلهء
ثم أملى علينا التفسير بعد ذلك» فكتبنا[ه] في مدةمقامنا عنده» وذلك سبع
سنی ن نکتب في کل یوم منه مقدار ما ننشط له»
فکان أول ما أملی علینا و كتبناه :
قال الإمام #4#:حدثني
١ أبي علي بن محمد عن أبيه محمدبن علي» عن أبيه علي بن موسی
[الرضا]» عن أبيه موسى بن جعفر» عن أبيه جعفر بن محمد الصادق› عن أبيه الباقر
محمد بن علي » عن أبيه على بن الحسين زين العابدين » عن أبيه الحسين بن علي سيد
المستشهدين» عن آبيه أمير المؤمنين وسيد الو صيين» وخليفة رسول رب العالمين»›
وفاروقالأمة وباب مدينة الحكمة» ووصى رسول الرحمة على بن أبى طالب 4# ›
(1) هكذاء والظاهربقرينة الباق : أبوينا.
(۲)علماًبأن أول امامة الإمام العسكري # يوم شهادة والده 1# الثالث من رجب سنة ۲٠٤ وآخره يوم
شهادته : الثامن من ربيع الأول سنة ١٠٠٠ء فكان مدة إمامته 6# تزيد على ست سنين بشمانية آشهر
وخمسة أيام» وصح أن يقال : كتبناه في سبع سنين .
فضل القران TR ¥
عن رسول رب العالمين وسيد المرسلين وقائد الغ المحجلين والمخصوص بأشرف
الشفاعات في يوم الدين شا
قال : حملة القرآن المخصوصون برحمة اللّه» الملسون نور اللّه» المعلّمون“
كلام اللّه» المقربون من" اللّه» من والاهم فقد والى الله ومن عاداهم فقدعادی الله
ویدفع" الله عن مستمع القرآن بلوى الدنياء وعن قارته بلوى الآخرة
والّذي نفس محمد بيده» لسامع آية من كتاب الله عز وجل-وهو معتقد أن المورد
له عن اللّه تعالى : محمد» الصادق في كل أقواله» الحكيم في كل أفعاله المودع ما
أودعه اللَّه تعالى من علومه أمير المؤمنين علا 44# المعتقد للانقياد له فيمايأمر
ويرسم-أعظم أجرأمن ثبير ”ذهب يتصدق به من لايعتقد هذهالأمور» بل[تكون]
صدقته وبال عليه» ولَقارئ آية من كتاب اللّه-معتقدألهذه الأمور-أفضل ممًا دون
العرش إلى أسفل التخوم ” يكون لمن لا يعتقد هذاالإعتقاد» فيتصدق به» بل ذلك كله
وبال على هذا المتصدق به . ثم قال :
أتدرون متى يتوفر على هذاالمستمع وهذا القارئ هذه المشوبات العظيمات؟ إذا
لم يغل في القرآن[إلّه کلام مجید]ء ولم یجف عليه ولم یستاکل به» ولم راء به .
وقال رسول الله بل : عليكم بالقرآن» فإنه الشفاء النافع » والدواء المبارك[و]
عصمة لمن تمس به» ونجاة لمن [ا] تبعه» لايعوج فيقوم» ولايزيغ فيستعتب»
ولاتنقضي" عجائبه» ولايخلق على كثرةالرد.
[و]اتلوه» فن الله ياج رکم على تلاوته» بکل حرف عشر حسنات»
أما إتي لا أقول : #الم# عشر» ولكن أقول :
«الألف»عشر»› و«اللام» عشر» و«الميماعشر.
(1)«المعلنون»خ ل . (۲)عند: الوسائل . () «يرفع؟خ .
)٤( من أعظم جبال مكة (معجم البلدأن : )۷١/۲ . وفي ق» د «صبر» وهو اسم الجبل الشامخ العظيم المطل
على قلعة تعر » فيه عد حصون وقری بالیمن (محجم الیلدان : ۲/ ۳۹۲) وفي بء ط «صرة) .
(٥)تخوم الارض : حدودهاء والتخم-بالفتح-منتهى كل قرية أو أرض . (1) «تحصىی»خ ل .
۲۸ الح التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #ه
ثم قال رسول الله ب : أتدرون من المتمسك الذي بتمسكه ينال هذاالشرف
العظيم؟ هو الذي أخذ القرآن وتأويله عنَّا أهل البيت» أو عن وسائطنا السفراء عتا إلى
شيعتناء لاعن آراء المجادلين وقياس القائسين .
فأما من قال في القرآن بريه » فإن انق له مصادفة صواب» فقد جهل في أخذه عن
غير أهله» وکان كمن سلك طریقاً مسبعاً من غير حقَاظ یحفظونه » فان فقت له
السلامة› فهو لايعدم من العقلاء والفضلاء الذم[والعذل] والتوبيخ»›
وإِن اد تفق له افتراس السبع [له]فقد جمع إلى هلاكه سقوطه عند الخيرين
الفاضلين وعند العوام الجاهلين » وإن أخطاً القائل في القرآن بر أيه فقد تب و أمقعده من
انار وکان مغله کمخل الذي رکب بحرا اجبلا ماح » ولا فيد صحیحة لایس
بهلاکه أحد إلاّقال : هو أهل لمالحقه» ومستحق لما أصابه
وقال ب : ما أنعم الله عزو جل على عبد بعد اللإيمان باللّه أفضل من العلم بكتاب
الله والمعرفة بتأويله» ومن جعل اللّه (له) في ذلك حفاء ثم ظن آن أحداً-لم يفعل به
(مثل) مافعل به-قد فض عليه» فقد حفر نعمة الله عليه .©
[تفسير فضل الله ورحمته]
۲. وقال رسول اللَه ب في قوله تعالی :
ليا أيها الناس قد جاءتكُم مَوْعظة من رَبْكُم و شفاءٌ لما في الصدور و هذى
ورحمة للْمؤمنين ٭+ فل بقضل الله و برحمته قبذلك فيفر حوا هو خير مما يجمعون"
«بقضنل الله القرآن والعلم بتاويله» ٠
و رحمته# توفيقه لموالاة محمد وآله الطيبين الطاهرين » ومعاداة أعدائهم ؛
ثم قال رسول الله : وكيف لايكون ذلك خير مما يجمعون» وهو ثمن الجن
ونعيمهاء فإنه يكتسب بها رضوان الله تعالى الذي هو أفضل من الجتة ويستحق بها
(۱)آي كثير السباع .
(۲)عنه البحار: 1 ح٤۲(قطعة)» وج ۱۸۲/۹۲ صدر ح۰۱۸ والوساثل :1۹/1۸ ح۸ و۸٤۱ ح1۲ .
() [يوتس: 9۷و4].
من آداب قراءة القرآن الإستعاذة باللّه من الشيطان الرجيم
۲ ۹ SINIININIILNIN
الكون بحضرة محمد وآله الطيّبين» الذي هو أقضل من الجنَة[و] إن محمَداً وآله
الطيبين أشرف زينة في الجنانء ثم قال ب : يرفع الله بهذاالقرآن والعلم بتأويله»
وبموالاتنا أهل البيت والتبري من أعدائنا أقواماًء فيجعلهم في الخير قادة» تقص "°
آثارهم وترمق أعمالهم » ويقتدى بفعالهم» وترغب الملائكة في خلَّتهم » وبأجنحتها
تمسحهم"" وفي صلواتها1تبارك علیهم » و]یستغفر لهم کل رطب ویابس حتی حیتان
الببحر وهوامه[وسباع الطير]وسباع البر وأنعامه» والسماء ونجومها . "
[من آداب قراءة القرآن
الإستعاذة باللّه من الشيطان الرجيم]
٣ ثم قال الإمام الحسن ابو محمد #: أما قوله الذي ندبك [اللّه] إليه وأمرك به
عند قراءة القرآن : «أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم»
فإن أمير المؤمنين 6# قال : إن قوله : «أعوذباللّه» أي أمتنع باللّه .
«السميع» لمقال الأخيار والأشرار ولكل المسموعات من الإعلان والإسرار.
«العليم؟ بأفعال الأبرار والفجار» وبكل شيء مما كان ومايكون[ومالايكون]
أن لو کان كيف کان يكون «من الشيطان» هو البعيد من كل خير »›
«الر جيم المرجوم باللعن» المطرود من بقاع الخير .
واللإستعاذة هي ماقد آمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن» فقال :
لذا قرات القرآن فاستعذ باللّه من الشيطان الرَجيم * إِنه ليس لَه سَلطان على
الَذين آمَنوا وعَلى ربّهم يتَوكَلُونَ * إتّما سَلْطانه على الذين يتَولوتَه والّذين هم به
مش ر كون)“' ومن تأدب بأدب اللّه عزو جل أداه إلى الفلاح الدائم»
) . (0). T=
^ . ومن استوصى بو صية الله كان له خير الدارين
)١( «أئمة في الخير تقتصب» ط› و» ص . يقال : قصصت الشيءاذاتتبعت أثره شيشا بعد شيء» ومنه
قوله تعالى : [وقالت لأخته قصيه) أي اتبعي أثره . (لسان العرب : ۷/ .)۷٤ ()«تمسهم»!ا.
(۳)عنه البحار : ۲۱۷/۱ ح٥۲ وج 1۸۳/۹۲ ذ ح۱۸ . (6)النحل :۱۰۰-۹۸ . (٩0)«فإنآء س۔
)١0 عه اليحار : 11/A جg ITZ
IIIIII TILIA 0 التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى 8
[سد الأبواب عن المسجد» دون باب علي 4#]
الا أُنَبئكم ببعض أخبارنا؟ قالوا: بلى يابن أمير المؤمنين .
قال 1# : إن رسول الله بل لما بنى مسجده بالمدينة وأشرع فيه بابه وأشرع
المهاجرون والأنصار (أبوابهم) آراد الله عزو جل إبانة محمد وآله الأفضلين بالفضيلة
فنزل جبرئيل 4# عن الله تعالى بأن سدوا الأإبواب عن مسجد ر سول الله تة قبل
فأول من بعث إليه رسول الله ب يأمره بسد بابه » العباس بن عبد المطّلب» فقال :
سمعاً وطاعة لله ولرسوله» وكان الرسول معاذبن جبل .
ثم مرالعباس بفاطمة 6# فرآها قاعدة على بابهاء وقد أقعدت الحسن والحسين 4#
فقال لها : مابالك قاعدة؟
انظروا إليها كأنّها لبوة بين يديها جرواها تظن أن رسول الله ب يخرج عمه»
ويدخل ابن عمه! فمر بهم رسول الله ل فقال لها : مابالك قاعدة؟
فقال [لها] : إن الله تعالى أمرهم بسدالأبواب» واستثنى منهم رسوله و[إّما]
آنتم نفس رسول اللّه . ثم إن عمر بن الخطّاب جاء فقال : إني أح ب النظر إليك يا رسول
الله إذا مررت إلى مصلاك » فأذن لي في فر جة آنظر إليك منها !
فقال ب : قد أبى الله عزوجل ذلك . قال : فمقدار ما أضع عليه وجهي .
قال تة : قد أبى الله ذلك . قال : فمقدار ما أضع [عليه]إحدى عيني .
قال ب8 : قد أبى الله ذلك» ولو قلت : قدر طرف إبرةلم آذن لك»
والّذي نفسي بيده ما أنا أخرجتكم ولا أدخلتهم» ولكن اللَّه أدخلهم وأخرجكم .
ثم قال ب : لا ينبغي لأحديؤمن باللّه واليوم الآخر أن يبيت في هذا المسجد جنباً
إلآ محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين» والمنتجبون من آلهم» الطيبون من
(1)اللبوة: أنثى الأسد. جرواها: ولداها.
سد الأبواب عن المسجد > دون باب علي 4 ۳١ Saas
أولاده ."
ال 5#: فأماالمؤمنون فقدرضواوسلمواء وأماالمتافقون فاغتاظوالذلك
وأنفوا» ومشى بعضهم إلى بعحض يقولون[فيما بينهم] :
آلا ترون محمداً لا يزال يخص بالفضائل ابن عمه ليخ ر جنامنها صفراً؟
واللّه لمن أنفذنا له في حياته لنأبين عليه بعد وفاته !وجعل عبداللّه بن أبي يصخي
إلى مقالتهم » ويخضب تارة» ويسكن أخرى» ويقول لهم :
إن محم دا لمتالّه » فإِيّاكم ومكاشفته» فان من كاشف المتألّه انقلب خاسئا
حسيراًء وينعَص عليه عيشه » وإن الفطن اللبيب من تجرع على الغصة لينتهز الفرصة
فيينا هم كذلك إذ طلع [عليهم] ر جل من المؤمنين يقرآالقرآن يقال له : زيدبن
أرقم» فقال لهم : ياأعداء اللّه أبالله تکذبون» وعلی رسوله تطعنون» ودینه تکیدون؟
واللّه لأخبرن رسول الله بل بكم . فقال عبداللّه بن أي والجماعة :
واللّه لئن أخبرته بنالنكدبتك ولنحلفن[له] فإته إذأيصدقناء ثم واللّه لنقيمن
عليك من يشهد عليك عنده بمايو جب قتلك» أو قطعك» أو حدك.
[قال #:] فأتى زيد رسول الله إل فاس إليه ماكان من عبداللّه بن أبي
وأصحابه» فأنزل الله عر وجل : ولا تطع الكافرين)" المجاهرين لك يا محمد فيما
دعوتهم إليه منالإيمان باللّه» والموالاة لك ولأولمائك والمعاداة لأعدائك .
فو الْمنافقين الّذين يطيعونك في الظاهر » ويخالفونك في الباطن .
لو دع آذاهمبمایکون منهم من القول السيء فيك وفي ذويك
لو توكل على الله #في إتمام أمرك وإقامة حجتك .
فان المؤمن هو الظاهر [بالحجة] وإن غلب في الذنياء لان العاقبة له.
لأن غرض المؤمنين في كدحهم في الدنيا إلماهو الوصول إلى نعيم الأبد في
الجتة» وذلك حاصل لك ولآلك ولأصحابك وشيعتهم .
ثم إن رسول الله بذ لم يلتفت إلى مابلغه عنهم ء وأمر زيدأفقال [له] :
(۱) انظر باب فضائل علي 1# ومنها (سد الابواب إلا بابه) . (۲)الاحزاب ٤۸: .
aaa ۳۲ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ه#
إن أردت أن لا يصيبك" شرّهم» ولا ينالك مکرهم فقل إذا أصبحت :
«أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم» فإن الله يعيذك من شرهم» فإتهم شياطين
«يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا»""
وإذا أردت أن يؤمنك بعد ذلك من الغرق والحرق والسرق فقل إذا أصبحت :
«بسم الله ما شاء الله » لايصرف السوء إلا اللّه» بسم الله ماشاءاللّه» لايسوق
الخير إلا الله » بسم الله ما شاء اللّه» مايكون من نعمة فمن الله » بسم الله ما شاء اللّهء
لا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم » بسم اللّه ما شاء الله [و]صلًى الله على محمد
وآله الطيّبين». فإن من قالها ثلاثاًإذا أصبح أمن من الحرق والغرق والسرق حتى
يمسي» ومن قالها ثلاثاًإذا أمسى أمن من الحرق والغرق والسرق حتى يصبح ›
وإن اللخضر وإلياس 9 4# يلتقيان في کل موسم»› فإذا تقر قا تفرقاعن هذه الكلمات
وإن ذلك شعار شيعتي' “ وبه يمتاز أعدائي من أوليائي يوم خحروج قائمهم .
قال الباقر 4# : لمَّاأمر العبّاس بسا الأإبواب» وأذن لعلي 6# في ترك بابه
جاء العباس وغيره من آل محمد ب فقالوا: يار سول الله مابال علي يدخل ويخرج؟
فقال رسول الله ب : ذلك إلى الله فسلآمواله تعالى حكمه» هذا جبرئيل جاءني
عن الله عز وجل بذلك .
ثم أخذه ما كان يأخذه إذانزل عليه الوحي» ثم سرى عنه.
فقال : يا عباس ياعم رسول الله إن جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله أنْعلياً
لم يغارقك في وحدتك» وآنسك في وحشتك» فلا تفارقه قي مسجد ۽
لورأیت علياً- وهو يتضور على فراش محمد ا ب واقياً رو حه برو حه متعرضاً
لأعدائه» مستسلمالهم أنيقتلوه شر قتلة-لعلمت أنه يستحق من محمدالكرامة
والتفضيل » ومن الله تعالى التعظيم والتبجيل » إن علياً قد انفرد عن الخلق في البيتوتة
(۱) «ولا يبذأك٣ آ۔ بذأت الرجل بذاء : رأیت منه حالاً كرهتها .
(¥) «يقيك »بط ٬ خ ل () اقتباس من سورةالانعام: ٠١١ .
)٤( «الشرق»خ ل . وهو الغصة بالريق أو الماء. )٥( «شعاث سيفي»ب» ط .
(0) «يتصور» أ» ص» آي يتمتّل » وبظهر نفسه كالرسول اشتياقاً ورغبة .
سد الابواب عن المسجد» دون باب على هغل a ۳
على فراش محمد ووقاية روحه بروحه» فأفرده اللَّه تعالی دونهم بسلو که في مسجده»
لورأيت علياً-ياعم رسول اللّه-وعظيم منزلته عند رب العالمين» وشريف محلّه عند
ملائكته المقربين» وعظيم شأنه في أعلى علَييّن» لاستقللت ماتراه له هاهنا.
إياك ياعم رسول الله أن تجد "أله في قلبك مكروهاًء فتصير كأخيك أبي لهب
فإنکما شقيقان .
ياعم رسول الله لو أبغخض علا أهل السّماوات والأرضين» لأهلكهم الله
ببغضه»ء ولو أحبه الكقار أجمعون لأثابهم الله عن محبته بالخاتمة المحمودةبأن
يوفقهم لاإيمان ثم يدخلهم الجنة برجمته .
ياعم رسول اللّه» إن شأن علي عظيم» إن حال علي جليل » إن وزن علي ثقيل
[و]ماوضع حب علي في ميزان أحد إلا رجح على سيئاته» ولاوضع بخضه في ميزان
احد إلا رجح على حسناته . فقال العباس : قد سلّمت ورضيت يا رسول الله .
فقال رسول الله َة : ياعم انظر إلى السماء . فنظر العباس» فقال :
ماذاتری[یاعباس]؟ فقال : أرى شمسا طالعة نقية من سماء صافية جلية .
فقال رسول الله اڈ : ياعم رسول الله إن حسن تسليمك لما وهب الله عرّوجل"
لعلي[من] الفضيلةء أحسن من هذه الشمس في [هذه] السماء
وعظم بركة هذاالتسليم عليك» أعظم وأكبر من عظّم بركة هذه الشمس على
النبات والحبوب والثمار حيث تنضجها وتنمّيها [وتربّيها]
واعلم أه قد صافاك بتسليمك لعلي فضيلته(قبيلة) من الملائكة المقربين أكثر
عددأمن قطر المطر»ء وورق الشجر»ء ورمل عالج» وعدد شعور الحيوانات وأصناف
النباتات» وعدد خطى بني آدم» وأنفاسهم» وألفاظهم وألحاظهم[وحركاتهم] كل
يقولون : اللّهم صل على العباس عم نبيّك في تسليمه لنبيّك [في ] فضل أخيه علي .
فاحمد الله واشكره» فلقد عظم ربحك» وجلّت رتبتك في ملكوت السماوات . "
(۱) «تتخذه.
(۲)عنه البحار : ۲۲/۳۹ ح ۹ وج ۲٢۰/۸1 ح۰۲۹ والوسائل : ٤۸۹/۱ ح ۲۱ وج٤/۸٤۸ح۱.
تفسيرالبسملة و فضلها
قوله عزرجل: ليسم الله الرحمن الرحيم)
[قال الإمام 4#] «اللّه» هو الذي يتالّه إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق1و]
عند انقطاع الرجاء من كل من دونه» وتقطّع" الاسباب من جميع من سواه» فيقول :
بسم الله [الرحمن الرّحيم] أي استعين على موري كلها باللّه الذي لا تحق العبادة
إلآلهء المغيث إذااستغيث» والمجيب إذادعي .
قال الإمام ##: وهو ماقال رجل للصادق ¥ :
يابن رسول الله » دلّني على الله ما هو؟ فقد أكثر المجادلون علي وحيروني .
فقال[له]: يا عبد الله هل ركبت سفينة قط؟ قال : بلى .
فقال : هل كُسرت بك حيث لا سفينة تنجيك» ولا سباحة تغنيك" ؟ قال : بلى .
قال : فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئاً من الاأشياء قادر على أن يخّصك من
ورطتك؟ قال : بلی .
قال الصادق 4# : فذلك الشيء هو الله القادر على الإنجاء حين لا منجي» وعلى
الإغاثة حين لامغيث . "
(۱) «قطع ٤ ب» ط» و.
(۲) « ساجة تعينك١1. والساج : خحشب من الهند واحدته : ساجة . (لسانالعرب : )۳١۳/۲ .
(۳) عنه البحار: ۲ ح44 والوسائل : ٤ صدر ح۰۲ والبحار : /£1 Vz IAT Eg
وعن التو حيدللصدوق : ۰ صدر ح٥ باسناده عن محمد بن القاسم » عن یوسف بن محمد» وعلي بن
محمد بن سيّار» عن أبويهماء» عن الحسن بن علي ## . ورواه ايضاً في معاني الاخبار : ٤ ح۲ . عنهما
البرهان: ۱۰۳/۱ صدر ح۸ .
۳۸ امع دعر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري 4#
[الإفتتاح بالتسمية عند كل فعل]
۷ وقال الصادق 3# ولربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا «بسم الله الرحمن
الرحيم» فيمتحنه الله بمكروه» لينبهه على شكر الله تعالى والثناء عليه » ويمحو" عنه
وصمة تقصيره عند تر كه قول بسم اللّه [الرحمن الرحيم]
لقد دخل عبد الله بن يحيى على أمير المؤمنين 4# وبين يديه كرسي فأمره
بالجلوس » فجلس عليهء فمال به حتی سقط على رأسه» فأوضح عن عظم رأسه»
ادن متي . فدنا منه » فوضع يده على موضحته" وقد کان يجد من آلمها مالا صبر
[له] معه- ومسح يده عليهاء وتفل فيها[فما هو إلا أن فعل ذلك] حتى اندمل وصار
ثم قال أمير المؤمنين #: يا عبد الله» الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب
شيعتنا في الدنيا بمحنهم » لتسلم [لهم] طاعاتهم» ويستحقواعليها ثوابها .
فقال عبد الله بن يحیى : يا أمير المؤمنين [و] إا لا نجازى بذنوبنا إلا فى الدنيا؟
قال : نعم . أما سمعت قول رسول الله ب : الدنيا سجن المؤمن» وجنة الكافر؟
إن الله [تعالى] يطهر شيعتنا من ذنوبهم في الدنيا بما يبتليهم [به] من المحن» وبما
يغفره لهم» فان الله تعالى يقول :
وما آصابکم من صي فما كَسَت آيْدیكم و بوا عن كبر 74
حتى إذاوردواالقيامة» توفرت عليهم طاعاتهم وعباداتهم .
وإ أعداء محمّد» وأعداءنا“ يجازيهم على طاعة تكون منهم في الدنيا - وإن
کان لا وزنلهاء لاه لا إخلاص معها-
حتى إذا وافوا القيامة » حملت عليهم ذنوبهم وبغضهم لمحمد ب وآله وخيار
أصحابه› فقذفوالذلك فى النار .
. ايمحق» التو حيد. (9) الشجة التي تبدي ضح العظم )١(
. «أعداء آل محمد البحار )٤( .۲۰ (۳)الشوری:
تفسير البسملة وفضلها کی کے سے کے سی ج کی ی کے ی کی ج کے سے سی ےج کی ی کے ج ر جو جر ج ر جر ی کے جر کی ج رر سیر کے ہی جو کے س سے کے سے سے سے س ۳۹
ولقد سمعت محمد آل يقول : إنّه کان فيما مضى قبلكم رجلان :
أحدهما مطيع [للّه» مؤمن] والآخر كافر به» مجاهر بعداوة أوليائه وموالاة
أعدائه» ولكل واحد منهما ملك عظيم في قطر من الأرض› فمرض الكافر فاشتهى
سمكة في غير أوانهاء لأن ذلك الصنف من السمك كان في ذلك الوقت في اللجج
حیث لا يقدر عليه » فآيسته الأطباء من نفسه» وقالوا[له] :
استخلف على ملكك من یقوم به » فلست بأخلد من أصحاب" القبور ›
فن شفاءك في هذه السمكة التي اشتهيتهاء ولا سبيل إليهاء فبعث الله ملكاًوأمره
أن يزعج [البحر ب] تلك السمكة إلى حيث يسهل أخذها فأخذت له فأكلهاء فبرئ من
مرضه» وبقي في ملکه سنین بعدها .
ثم إن ذلك (الملك) المؤمن مرض- في وقت كان جنس ذلك السمك بعينه
لا يفارق الشطوط التي يسهل أخذه منها- مثل علَّة الكافر» واشتهى تلك السمكة
ووصفهاله الأطباء.
فقالوا: طب نفساًء فهذا أوانها تؤخذ لك» فتأكل منها وتبرأ › فبعث اللّه ذلك
الملك وأمره أن يزعج جنس تلك السمكة [كلّه] من الشطوط إلى اللجج»› لثلاً يقدر
عليه فيؤخذ حتى مات المؤمن من شهوته» لعدم دوائه! فعجب من ذلك ملائكة
السماء وأهل ذلك البلد [في الأرض] حتى كادوايفتنون» لأن الله تعالى سهل على
الكافر ما لا سبيل إليه» وعسر على المؤمن ما كان السبيل إليه سهلاً.
فأو حى اللّه عرو جل إلى ملائكة السماء» وإلى نبي ذلك الزمان في الأرض :
«إتسي آنا الله الكريم المتفضّل القادر» لايضرني ما أعطي» ولا ينفعني ما أمنع
ولا أظلم أحدأمثقال ذرة.
فما الكافر فإّما سهلت له أخذ السمكة في غير أوانهاء ليكون جزاء على حسنة
كان عملهاء إذ كان حقاً علي أن لا أبطل لأحد" حسنة حى يرد القيامة - ولا حسنة في
(۱) «فماآنت»أ. (۲)«آهل“ا. (۳) «مملکته» بط .
() «ولم يقدر عليه ولم يؤخحذ» أ )٥( «العبد»اً.
5 کرک کک مر مرم مر رمرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1#
صحیفته -ویدخل النار بكقره . ومنعت العابد تلك السمكة بعينهاء لخطيئة كانت منه›
أردت تمحيصها عنه بمنع تلك الشهوة إعدام ذلك الدواءء ليأتين ولا ذنب عليه
فيدخل الجنة» .
فقال عبداللّه بن يحيى : ياأميرالمؤمنين » قد أفدتني وعلّمتني فإن رأيت أن تعرفني
ذنبی الذي امتحنت به فى هذا المجلس » حتى لا أعود إلى مثله؟
قال : تركك حين جلست أن تقول : «بسم اللّه الرحمن الرحيم» فجعل الله ذلك
لسهوك عمّا تدبت إليه » تمحيصاً بما أصابك» أماعلمت أن رسول الله ب حدثنى عن
الله عزو جل أنه قال : كل أمر ذي بال لم يذكر «بسم الله "فيه فهو أبتر .
فقلت : بلى بأبي أنت وأمَي لا أتركهابعدها .
قال : إذاً تحصن بذلك» وتسعد.
ثم قال عبد الله بن يحيى : يا أمير المؤمنين › ما تفسير «بسم الله الرحمن الرحيم»؟
قال : إن العبد إذا آراد أنيقرأء أو يعمل عملاًفيقول :
[بسم الله آي : بهذاالإسم أعمل هذاالعمل .
فكل أمر""'يعمله يبدأفيه ب] " «بسم الله الرحمن الرحيم» فإنه يبارك له فيه .^
۸ قال الإمام محمد بن علي الباقر ##: دخل محمد بن" مسلم بن شهاب الزهري
على علي بن الحسين زين العابدين 8# وهو كئيب حزين ›
فقال له زين العابدين 4 : مابالك مهمومامغموماً؟
(1) «لم يسم اللّه»خ ل . (۲) «تحظیب»ط .
(۳)«عمل ٤خ ل. )٤( ليس في البحار .
)٥( عنه البحار: ۲٤۰/۹۲ ضمن ح۸٤»› والجواهر السنية : ۷-۰ والبرهان: ۱۰١/۱ ح۰۱۱ وفي
الوسائل : ١٠۹٤/٤ ح٤٠ والبحار: ۲۳۲/١۷ ح۸٤ (قطعة) وج ٣١٠١/۷١ حا(قطعة) وعنه (قطعة) في
الوسائل المذكور ضمن ح۲ وعن التوحيد: ۲٠١ ضمن ح° عن الحسن بن علي #ء عنه نور الثقلين :
١ ح١۲ (قطعة) عن التوحيد .
0( هو محمد بن مسلم بن عبدالله بن عبيداللّه بن شهاب الزهري» هذا الصحيح في نسبه ويوجد كذلك
بعنوان محمد بن مسلم بن شهاب»› و في البحار : محمد بن علي بن مسلم بن شهاب الزهري» ولم نقف
هسیر النسملة و فضلها ر کر ج ی ی ہے سے جر عھر جھ جھے م سیر جور یرجھ تیر یر ےی سے سی سے یرجھ سی جیہی چیر سیر سی رر یے ے ے ے سے سے جے کے سی جر ج ہے ٤١
قال : يا بن رسول الله هموم وغموم تتوالى علي لما امتحنت [به] من جهة حساد
(نعمتي والطامعين) في» وممّن أرجوه» وممن قد أحسنت إليه» فيخلف ظتي .
فقال له علي بن الحسين [زين العابدين] 6# : احفظ عليك لسانك تملك به
إخوانك .
قال الزهري : يا بن رسول الله إّي أحسن إليهم بمايبدر من كلامي .
قال علي بن الحسين 4# : هيهات هيهات ! إياك وأن تعجب من نفسك بذلك›
وإيّاك أن تكلم بما يسبق إلى القلوب إنكاره» وإن كان عندك اعتذاره» فليس كل من
تسمعه نكراً أمكنك أن توسعه عذراً.
ثم قال : يازهري» من لم یکن عقله من أکمل ما فيه » کان هلاکه من أیسر ما فيه .
ثم قال : يازهري» وماعليك أن تجعل المسلمين 1[منك]بمنزلة أهل بيتك؟
فتجعل كبيرهم منك بمنزلة والدك» وتجعل صغيرهم [منك] بمنزلة ولدك»
وتجعل تربك منهم بمنزلة أحيك» فأي هؤلاء تحب أن تظلم؟
وأي هؤلاء تحب أن تدعو عليه؟ وأي هؤلاء تحب أن تهتك ستره .
وإن عرض لك إبليس -لعنه الله بان لك فضلاً على أحد من أهل القبلة» فانظر
إن كان أكبر منك فقل : قد سبقني بالإيمان والعمل الصالح› فهو خير مني .
وإن كان أصغر منك» فقل : قد سبقته بالمعاصي والذنوب فهو خير مني .
وإن كان تربك فقل : أناعلی يقين من ذنبي» وفي شك من آمره» فمالي دع يقيني
لشكي”“وإن رأيت المسلمين يعظمونك ويوقرونك ويبجلونك فقل :
هذافضل أحدثوه .
وإن رأيت منهم جفاء وانقباضاًعنك فقل : هذا" الذي أحدثته»
فإك إذا فعلت ذلك» سهل اللّه عليك عيشك» وكتّر أصدقاءك› وقل أعداؤك
(۱)«نعمی» والطاغين». (9) إلا آن٤خ .
(۳) الذي ولد معك . )٤( «بشکي»ب» ط .
)0( «أخذوابه؟. خ . (1) «الذنب» خ ل والبحار
4۳ کے کے کے ی کے کے کے ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غ
وقّرحت ہمایکون من برهم » ولم تأسف علی مایکون من جفائهم .
واعلم أن أكرم الناس على الناس من كان خيره عليهم فائضاًء وكان عنهم مستغنياً
متعمَفاً» وأكرم الناس بعده عليهم من كان عنهم متعفَماًء وإن كان إليهم محتاجاًء» فإنّما
أهل الدنيا يعشقون الأموال» فمن لم يزاحمهم فيما يعشقونه كرم عليهم» ومن لم
بزاحمهم فبا ومهم منها؛ أو من بعضها كان أعز[عليهم] وأكرم ."
قال #ة ثم قام إليه رجل» فقال :
بان رسول الله اخیرنی مامعتی بسب الله اله حمن الرحيم)؟
فقال علي بن الحسين 44# : حدثني أبي» عن أخيه» عن أمير المؤمنين 4%# أن
رجلا قام إليه» فقال :
يا أمير المؤمنين » أخبرني عن «بسم الله الرحمن الرحيممامعناه؟
فقال 4# : إن قولك : «اللّه» أعظم الأسماء- من أسماء الله تعالى - وهو الإسم
اآذي لا ينبغي أن یتسمی به غير اللّه» ولم يتسم به مخلوق .
فقال الرجل : فما تفسیر قوله تعالى : «اللّه»؟
فقال 16# : هو الذي يتألّه إليه - عند الحوائج" والشدائد - كل مخلوق وعند
انقطاع الرجاء من جميع من دونه» وتقطع الأسباب من كل من سواه .
وذلك أن كل مترئس” في هذه الدنیا أو متعظّم فیها وإن عظم غناؤه وطغیانه وکثرت
حوائج من دونه إلیه» فإنهم سیحتاجون حوائج ج لايقدرعليها هذا المتعاظم» وكذلك
هذاالمتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليهاء فينقطع إلى الله عند ضرورته وفاقته» حتی
إذا کفی همه » عاد إلى شركه .
أماتسمع الله عر وجل يقول :
(۱ )عن البحار ۰ 1۲۲۹/۷۱ وچ ۲٤۲/۹۲ ضمن .٤۸
(TY) «الإحتياج»خ ل .
(۳) في البرهان: من هو .
(٤)في البرهان: ما.
(9) «رئیس٤ أ› «مترآس ٤خ ل ۔
تفسىر البسملة وفضلها رکو ی کے ر ی سے سے سی سے سے و ج سے ر سے سی سے سے ھر جے ج رجور سے سے جر سی ر سی سے سے سے ی سی کی جرک س سے سے سر سے سے س ۳{
#قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم
صادقين ٭ بل ياه عون فیکشف ما َذْعُون إِلَبه ِن شاء و نون ما شر کون 4
فقال الله تعالى لعباده : ۰ ٠ ۰
أيها الفقراء إلى رحمتي إني قد الزمتكم الحاجة إلي في كل حال» وذلَّة العبودية
في کل وقت» فالي فافزعوا في کل آمر تأخذون به وترجون تمامه» وبلوغ غايته» فاني
إن أردت أن أعطيكم لم يقدر غيري على منعكم » وإن أردت أن أمنعكم لم يقدر غيري
على إعطائكم .
[فانا أحق من ستل » وأولى من تضرع إليه] فقولوا عند افتتاح كل أمر عظيم أو
صغير : «بسم الله الرحمن الرحيم» أي أستعين على هذا الأمر باللّه الذي لا تحق
العبادة لغيره» المغيث إذااستغيث» [و] المجيب إذادعي .
«الرحمن) الذي يرحمنا ببسط” الرزق علينا.
«الرّحيم) بنا في أدياننا ودنيانا وآخرتناء خفف الله علينا الدين» وجعله سهلاً
حفيفاًء» وهو يرحمنابتمییزناعن أعدائه.
ثم قال رسول الله به : من أحزنه أمر تعاطاه» فقال «بسم الله الرحمن الرحيم»
وهو يخلص للَّه عر وجل ويقبل بقلبه إليه » لم ينفك من إحدى اثنتين :
إمًا بلوغ حاجته الدنيوية"
وإمًامایعد له عنده» ویدخر لدیه» وماعنداللّه خير و أبقى للمؤمنين . 2
EN : (1)الانعام
(۲) «ویبسط)آ.
(۳) «في الدنيا» : التو حيد والبرهان .
)£( عنه البحار : ٤/۱۸۲١ح۷» وج ۲٤٤/۹۲ ضمن ح۸٤» وعن الصدوق في التو حید ۲۲۱٠: ضمن ح9 ›
بالاسناد المتقدم ذكره ص۳۷» ومعاني الأخبار : ٤ ح۲ عنه البرهان : ٠١٤/١ ضمن ح۸ء والوسائل :
٤ ضمن ح١ (قطعة)» وأنظر الى تفسيرنا الجأمع للأخبار والاثار في تفسير البسملة .
4 ب جر ہے سی ہے جے سے کے س سے ج جوج جر سے جر جر سی س سے ےمم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكر E
[البسسملة آية من فاتحة الكتاب]
: 4# وقال الحسن [بن علي] 4 قال آمير المؤمنين .٠١
وإن يسم الله الرحمن ن الرحيم# آية من فاتحة الكتاب» وهي سبع آیات» تمامها
بسم الله الرحمن الرحيم.
[قال]: : سمعت رسول الله ب يقول :
إنّاللّه عر وجل قال لي :
يا محمد #و لقد آتيناك سبْعًا من الْمثاني و القَرآن الْعَظببي"
فأفرد الإمتنان[علي] بفاتحة الكتاب» وجعلها بإزاء القرآن العظيم»
وإن فاتحة الكتاب أشرف مافي كنوز العرش .
وإ الله تعالى حص بها محمدا وشرفه [بها] ولم يشرك معه فبها أحداً من
أنبيائه ما خلا سليمان 84# فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن تمن الرحيم)»
آلا ترى أنه يحكي عن بلقيس حین قالت :
#إني ألقي إلّي كتاب كريم # إنه من سليمان و إِله بسم الله الرحمن ن الرحيم 4
ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمد وآله الطيبين » منقاداً لأمرهم» مؤمناً بظاهرهم
وباطنهم» أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنة» كل حسنة منها أفضل له من
الدنيا ومافيهامن أصناف أموالها وخيراتها.
ومن استمع قارئاً يقر اها کان له قدر ثلث ما للقارئ» فلیستکثر أحدكم من هذا
الخير المعرض لكم» فإنه غنيمة لايذهبن أوانه » فتبقى في قلوبكم الحسرة. "
, ۸۷ : رجحلا)١(
(۲)أعظم وأشرف مما٠ب» ط .
(۳) النمل: ۲۹۔۰٣
)٤( مالي الصدوق : ۲٤١ ح۳» وعيون أخبار الرضا#: ۲٠٠١/١ ح٠٠٠ عن الحسن بن علي 4# عنهما
الوسائل : AEE والبحار: 4 ح٤۱ (قطعة) › وج۹۲/ ۷ ح٥ و١٤۲ ضمن ح۸٤»
والبرهان: ۹٥/۱ ح۳ و ۳/ ۳۸١ ح۲ (قطعة) وعن تفسير الإمام » وعنه تأاویل الآیات : ۲۳/۱ ح٠ .
[تفسير سورةالحمد]
قوله تعالى : الحم لله رب الْعالّمين) [۲]
: قال الإمام 1#: جاء رجل إلى الرضا 8# فقال له ١
يابن رسول الله أخبرني عن قوله عز وجل «الْحمد لله رب الْعالّمين) ما تفسيره؟
قال 6# : لقد حدثني أبي» عن جدَي» عن الباقر » عن زين العابدين 4# ان رجلا
جاء إلى أمير المؤمنين 8# فقال : أخبرني عن قولهعروجل":
#الْحَمْد لله رب الْعالّمين) ما تفسيره؟ فقال :
«الْحَنْدُ للّه) هو أن عرف الله عباده بعض نعمه عليهم جملا إذ لا يقدرون
على معرفة جميعها بالتفصيل » لأنها أكثر من أن تحصى أو تعرف .
فقال لهم : قولوا: #الحمد لله #على ما أنعم به علينا .
لرب العالّمين) يعني مالك العالمين» وهم الجماعات"" من كل مخلوق من
الجمادات والحيوانات» فأما الحيوانات فهو يقَلّبها في قدرته» ويغذوها من رزقه»
ويحوطها بكنفه ' ويدبر كلا منها بمصلحته » وأما الجمادات فهو يمسكها بقدرته»
يمسك ما اتصل منها أن يتهافت» ويمسك المتهافت منها أن يتلاصق ” ويمسك
السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه» ويمسك الأارض أن تنخسف إلا بأمره» إِنّه بعباده
روف رحيم .
قال 4# : ورب العالّمين) مالكهم وخالقهم وسائق أرزاقهم إليهم» من حيث
یعلمون» ومن حیث لا یعلمون .
(1)الجماعة» ب ط . (۲)اداحفظه وصانه وذب عنه بحقظه وستره . (۳)ەيتلاحق»|.
3 2مي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرى 34
فالرزق مقسوم» وهو يأتي ابن آدم على أي سيرة سارها في الدنيا» ليس لتقوى
متق بزائده» ولا لفجور فاجر بناقصه» وبینه وبینه ست" وهو طالبه .
ولو أن أحدكم «يفر من رزقه» لطلبه رزقه كما يطلبه الموت .
قال [أمير المؤمنين 34]: فقال الله تعالى لهم : قولوا: #الحمد للّه# على ما
أنعم به علينا» وذكرنا به من خير » في كتب الآولين من قبل أن نكون»
ففي هذا یجاب على محمد وآل محمد [ أن یشکرون] لما فضله وفضلهم»›
وعلی شیعتهم أن یشکروه بما فضلهم [به على غیرهم] .
[فضل أمة محمديا على جميع الأمم]
وذلك أن رسول الله بل قال : لمابعث الله عزوجل موسى بن عمران واصطفاه
نجياً» وفلق له البحر فنجى بني إسرائيل » وأعطاه التوراة والألواح» رأى مكانه من ربه
عزو جل» فقال : يارب لقد أكرمتني بكرامة لم تكرم بها أحداًقبلي!
فقال الله عز وجل : يا موسى» أما علمت أن محمداً أفضل عندي من جميع
ملائکتي وجميع خلقي؟ قال موسی : يارب فإن كان محمد أكرم "“عندك من جميع
خلقك» فهل في آل الأنبياء أكرم من آلي؟
قال الله عر وجل : يا موسى» أما علمت أن فضل آل محمد على جميع آل
النبيين' كفضل محمد على جميع المرسلين "'؟
فقال : يارب فإن كان آل محمد عندك كذلك»›
فهل في صحابة الأنبياء آكرم [عندك ]من صحابتي؟
قال الله عزوجل: يا موسى آما علمت أن فضل صحابة محمد بز على جميع
صحابة المرسلين كفضل آل محمد على جميع آل النبتين » و [ك]-فضل محمد على
(1)كذافي خ ل» وفي نسخ الأصل : شبر . (۲) في الأصل «يتربص" والتربص : المكث والانتظار .
(۳) ذكر الصدوق (ره) سند الحديث : روى عن محمد بن القاسم الأسترآبادي» عن يوسف ... وعلي بن
(£)«أفضل»ب»› ط› س» و . )١ »١( «المرسلين؛ «والنبيينأ.
سو ره الفاتحة الاية . ۲ ااا ا ی ا ا ی کی ا ر کی کی کک ا کر کر ی ا ا کک کا کک کک ل ا ا 34
جميع المرسلين؟
فقال موسی : یارب فان کان محمد وآله وصحبه كما وصفت» فهل في أُمم
الأنبياء أفضل عندك من أمتي؟ ظلّلت عليهم الغمام""'وأنزلت عليهم المن” والسلوى“
وفلقت لهم البحر؟
فقال الله تعالى : يا موسى» أما علمت أن فضل أمة محمد على جميع الأمم
کفضلي على جمیع خلقي؟ قال موسی : يارب ليتني كنت أراهم .
(فقال الله عزوجل) :يا موسى إِنّك لن تراهم» فليس هذا أوان ظهورهم›
ولكن سوف تراهم في الجنة "جنات عدن والفردوس»› بحضرة محمد في نعيمها
يتقآبون» وفي خيراتها يتبحبحون" » أفتحب أن أسمعك” کلامهم؟
قال : نعم يا إلهي .
[نداء الرب سبحانه وتعالى : يا أمة محمد بل]
قال [اللّه جل جلاله]: قم بين يدي» واشدد متزرك قيام العبد الذليل بين يدي
السيّد الملك الجليل. ففعل ذلك موسى ٠ فنادى ربنا عوجر : ياأمة محمد .
فأجابوه كلّهم» وهم في أصلاب آبائهم وأرحام أمَهاتهم : «لبيك اللَّهم لبيك»
لبيك لا شريك لك لبيك» إن الحمد والنعمة والملك لك» لاشريك لك لييك».
قال : فجعل الله تعالى تلك الإجابة منهم شعار الح '.
ثم نادى ربنا عزو جل : ياأمة محمد» إن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت غضبي
(۱) : السحاب الأبيض .
(9) الم : شيء حلو كان يسقط من السماء على شجرهم فيجتنونه » ويقال : ما من اللّه به على العباد بلا تعب
ولاعناء. «مجمع البحرین-منن ٠۷۲١/۲ . (۳)طائر .
(٤)كذافى الاصل» وفى المصادر : كفضله . (٥)«فأوحی اللّه تعالى إليه٤خ .
(0)«الجتات! العيون. (۷) «يتېجحون»ب»ط .
(۸)في البرهان : تسمع . (۹) في البرهان: الرب .
(١)«الحاج» العيون والبرهان . روى الصدوق (ره) في من لا يحضره الفقيه : ۲ الحديث و ذكره إلى
هناوقال : الحديث طويل آخذنامنه موضع الحاجة . وقد أخرجناه في تفسير القرآن .
4۸ رع کک جر م سرک کے سے مجر عر ےر یرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا
وعفوي سبق عقابي› فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني » وأعطيتكم من قبل أن
تسألوني » من لقيني منكم يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» وأن محمدأعبده
ورسوله» صادق في أقواله محق في آفعاله "'وأن علي بن أبي طالب أخوه ووصيه من
بعده ووليه ويلتزم طاعته كمايلتزم طاعة محمد» وأن أولياءه ” المصطفين الأخيار
المطهرين المباينين بعجائب آيات الله ودلائل حجح الله من بعدهما أو لياؤه» دخاته جتي»›
وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر . قال : فلما بعث الله عز وجل نبينا محمدأ بلا قال :
يا محمد و ما كنت بجانب الور إِذ نادينا» أمتك بهذه الكرامة .
ثم قال ع وجل لمحمّد 4ل :
قل : الحمد لله رب العالمين على ما اختصني به من هذه الفضيلةء وقال لأمته :
[و] قولوا أنتم : الحمدللّه رب العالمين على ما اختصنابه من هذه الفضائل . "“
قوله عر وجا ال رحمن الرحيم [r]
۲ قال الإمام :ال حمن :
العاطف على خلقه بالرزق» لايقطع عنهم مواد رزقه» وإن انقطعواعن طاعته .
الرحيم# بعباده المؤمنين في تخفيفه عليهم طاعاته » وبعباده الكافرين في الرفق
بهم في دعائهم إلى موافقته .
قال : وإن أمير المؤمنين 4# قال : (الرّحمن) هو العاطف على خلقه بالرزق»
(۱) «احواله»ب› ط .
(9)آولادهما٤خل. «ذريته .
. أي المفارقين والممتازين عن الخلى . «الميامين» ب» س»› ص› و بعض المصادر . ۶للابسين» (T)
. ٤١: «المنبئين؟العيون . المبلغين؟ بشار ة المصطفى . (£) القصص
()عنه البحار ۲۷٤/۲٢: ح۱۷» وج ۲٤١/۹۲ ضمن ح۸٤ وتأویل الآيات : ۱ ح۱۲ وعنه البحار:
1۲ ح؟» وعن عيون أخبار الرضا 5# : ۲۲١/١ ح١٠ . وعنه الوسائل : ٥٤/۹ ح٠ وعن علل
الشرائع : ۲ >« والفقيه: 0A1 TYV/Y (بإسناده عن محمد بن القاسم ... بشارة
المصطفی :۲۳۱ ضمن ح۱۷ . وآخرجه البحار ۲٤۰/۱۲: ح۱۸ وج۹۹/ ۱۸١ ح١٠ عن العيون
والعلل . وفي البرهان: ۱۱۱/۱ ح۱۸ و ح٤/۹٦۲ ح٤ (قطعة) عن ابن بابويه .
سو ره الغاتحة الاية :۳ کے سی ہیر ہےر ج کے کے سیر ی کیر ے جیر مھ سی کے کیو یر مھ یر سور جور مور جیے سے جو سی سیر مھ کی ہے سی سیر و یر سور جور ھی سی ج ی کی ج کے کے کے می د ۹
قال : ومن رحمته أنه لما سلب الطفل قوة النهوض والتغذي جعل تلك القوة في
أَمَه» ورققها "عليه لتقوم بتربیته وحضانته» فإن قسا قلب أم من الأمَّهات » آو جب
تربية هذا الطفل [وحضانته] “على سائر المؤمنين ؛
ولمَّا سلب بعض الحيوانات قوة التربية لأولادهاء والقيام بمصالحها » جعل تلك
القوة في الأو لاد لتنهض حين تولد» وتسير إلى رزقهاالمسبب”"لها.
قال ۸# : وتفسير قوله عز وجل #(الرحمن# : أن قوله «الرحمن» مشتق من
الرحمة سمعترسول الله تقول : قالالله عزو جل: أناالرحمن !وهي ' “الرحم» شققتلهااسمأمن
اسمي » من وصلها و صلته» ومن قطعها قطعته .
ثم قال علي 1# : أو تدري ما هذه الرحم التي من وصلها وصله الرحمن»ء ومن
قطعها قطعه الرحمن؟ فقيل : يا أمير المؤمنين» حث بهذا كل قوم على أن يكرموا
أقرباءهم ويصلواآرحامهم .
فقال لهم : أيحثهم على أن يصاوا أرحامهم الكافرين» وأن يعظموا من حقره
الله » وأو جب احتقاره من الكافرين؟
قالوا: لاء ولكته حثهم على صلة أرحامهم المؤمنين . قال:
فقال : أوجب حقوق أرحامهم» لاتصالهم بآبائهم وأمّهاتهم؟
قلت : بلى يا أخارسول الله .
قال : فهم إذن إتّمايقضون فيهم” حقوق الآباء والأّمَّهات .
قلت : بلى يا أخار سول الله عة .
قال : فاباؤهم وأمهاتهم إتما غذوهم في الدنيا ووقوهم مكارههاء» وهي نعمة
زائلة» ومكروه ينقضي» ورسول ربهم ساقهم إلى نعمة دائمة لا تنقضي»› ووقاهم
مكروهاًمؤبدالاییید» فاء ي النعمتين أعظم؟
(۱) «رفقهااب ط٠ و. )من البحار .
(TT) االمبيتاب» طط المدير ليلا . ٤( )ال ر حم“ البحا
(0) من التأويل . أقول : أنظر آخر هذا الحديث فى تفسير الرحمن أيضاً.
(1) في البحأرء ونسخة «آباءهم». (۷) «فيهخ .
o٠ اع التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
قلت : نعمة رسول الله تب أعظم وأجل وأكبر .
قال : فکيف يجوز آن يحث على قضاء حق من صغر [اللّه] حقه ولا يحث على
قضاء حق من كبر [الله] حقّه؟! قلت : لايجوز ذلك .
قال : فاذا حق رسول الله خا أعظم من حق الوالدين » وحق رحمه أيضاً أعظم من
حق رحمهماء فرحم رسول الله ية أولى بالصلة» وآعظم في القطيعة»
فالويل كل الويل لمن قطعهاء والويل كل الويل لمن لم يعظّم حرمتها .
أوماعلمت أن حرمة رحم رسول الله تة حرمة رسول اللّه» وآن حرمة رسول الله
حرمة الله تعالى» وأن الله أعظم حقاً من كل منعم سواه » وأن كل منعم سواه إنّما أنعم
حیث قیضه لذلك ربه» ووفقه له .
أماعلمت ما قال الله تعالى لمو سى بن عمران؟!
قلت : بابي أنت وأمي ما الذي قال له؟
قال 4# : قال الله تعالى : ياموسى آتدري مابلغت برحمتي' ' إياك؟
فقال موسی : آنت آر حم بي من بي ومي»
فقال الله تعالى : يا موسى» وإتّمارحمتك أمَّك لفضل رحمتي» فآنا الذي رقَقتها "
عليك» وطيبت قلبها لتترك طيب وسنها '"لتربيتك» ولو لم أفعل ذلك بها لكانت هي
وسائر النساء سواء.
یا موسی » أتدري أن عبد من عبادي [مؤمناً] یکون له ذنوب وخطايا تباغ عنان
السماء فاغفرهالهء ولاأبالي؟ قال : يارب وكيف لاتبالي؟!
قال تعالى : لخصلة شريفة تكون في عبدي أحبهاء وهي أن يحب إخوانه الفقراء
المؤمنين» ويتعاهدهم» ويساوي نفسه بهم» ولا يتكبر عليهم » فإذا فعل ذلك غفرت
له ذنوبه» ولا آبالي. يا موسی» إن الفخ ر ردائي والکبرياء ٳزاري» فمن نازعني في
شيء منهما عذبته بناري»
(۱) من رحمتی ٣ ا. (۲) ا رفقتها» بط ۔
(): أولالنوم. «#نومها»خل. ص. )٤( «الناس ۹ب ط . )١( «العظمة١ب» ط .
١
- ك I 2
سور ة الشاتحة الا ية :۳ کر ھی کی ھر س ہے کے ج جل ھر جور مجر ی کو کی کی کی ھر کی ی یر یر جر مھ حل سک سیو و سو ی سیو کی جور یرجھ ی ھی سے ھر ی ی ھی سیر جو
يا موسى» إن من إعظام جلالي إكرام العبد الذي أنلته حظاً من [حطام] الدنيا عبداً
من عبادي مؤمناً قصرت يده في الدنيا» فإن تكبر عليه فقد استخف بعظيم جلالي .
ثم قال آمير المؤمنين 4# : إن الرحم اي اشتقها الله عر وجل من (رحمته بقوله :
آنا الرحمن هي ر حم محمد ع وإن من إعظام الله إعظام محمد تخل
وإ من إعظام محمد # إعظام رحم محمد وإن كل مؤمن ومؤمنة من شيعتنا
هو من رحم محمد . وإن إعظامهم من إعظام محمد تة » فالويل لمن استخف بشيء
من حرمة محمد وطوبی لمن عظم حرمته» وآكرم رحمه ووصلها.
قوله عر وجل : ل[ الرحيم»
۳. قال الإمام ##:: و أما قو له تعالى : #الرّحيم#فإن آميرالمؤمنين 4# قال :
رحيم بعباده المؤمنين . ومن رحمته أله خلق مائةرحمة»
وجعل منها رحمة واحدة في الخلق كلّهم»› فبها يتراحم الناس وترحم الوالدة
الأمَهات من الحيوانات على أولادهاء
فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة [الواحدة] إلى تسعة وتسعين رحمة
ولدهاء» وتحنو
فير حم بها أمة محمد ا » ثم يشفعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من آهل الملّة حتى أن
فيقول : وأي حق لك علي ؟ فيقول : سقيتك يوماماء .
فيذكر ذلك» فيشفع له» فيشقع فيه» ويجيئه آخر فيقول : إن لي عليك حقَاًء
فاشفع لي . فيقول : وما حقك علي؟ فيقول : استظللت بظل جداري ساعة في يوم
حار . فیشفع له» فیشقع فیه» ولا یزال یشفع حتی يشفع في جير انه وخلطائه ومعارفه»
فإن المؤمن آكرم على الله مما تظنون. '"
(۱)«من قوله' اليحار
(9) عنهالبحار : YZ Y/Y > وج ٤4-۲۹/۹۲ وتأویل الآيات : ٣-١ قطعةا.
س س
() «وهى الرحمأ. س . ( ۳ )٤ ال محمد ڑب ط .
(1) تحنل » البحار .
ت
(۷) عنه تأویل الآیات : ۲۹/۱ ح٤ والبحار ٤٤/۸: ح٤٤۰ وج ۲۹۰/۹۲ ضمن ح۸٤ .
o ا کے ر کے کے سے ا التفسدر المنسوب إلى الامام الحسن العسكرى ية
قوله عر وجل : #مالك يوم الدين ١٠#
.٤ قال الإمام #تة: مالك يوم الدين# أي قادر على إقامة يوم الدينء وهو يرم
الحساب» قادر على تقديمه على وقته ء وتأخيره بعد وقته» وهو المالك أيضا في يوم
الدين » فهو بقضي بالحق ٠ لا يملك الحكم والقضاء في ذلك اليوم من يظلم ويجورء
كمافي الدنيا من يملك الاحكام.
قال : وقال أمير المؤمنين 1# : يوم الدين 'هويوم الحساب.
وقال : سمعت ر سول الله تة يقول :
الا حبر كم بأكيس الكيّسين وأحمق الحمقى؟ قالوا : بلى يا رسول الله .
قال : أكيس الكيسين من حاسب نفسه» وعمل لما بعد الموت» وإِنٌ أحمق
الحمقى من آتبع نفسه هواهاء وتمنى على الله تعالى الأماني .
فقال الر جل : يا آمير المؤمنين » وكيف بحاسب الرجل نفسه؟
قال : إذا أصبح ثم أمسى ر جع إلى نفسه» فقال : يانفس" إن هذايوم مضى عليك
لايعود إليك أبداًء واللّه تعالى يسألاك عنه فيما آفنيته » فما الذي عملت فيه؛
أذکرت الله » آم حمدتيه؟ آقضيت حوائج' مؤمن؟ أنفست عنه كربة؟
أحفظتيه بظهر الغبب فى آهله وولده؟ أحفظتيه بعد الموت فى مخلميه*؟
أكففت عن غيبة آخ ممن بغضل جاهاك؟ اأأعنت مسلما؟
| الذي صنعت فيه؟ فيذكر مأكان منه.
فان ذکر آنه جر ی منه خير » حمد الله تعالی» وکبره [وشکره] على توفیقد وان
ذكر معصية آو تقصيراء استغفر الله تعالىء وعزم على ترك معاودتهء ومحاذلك عن
نفسه بتجديد الصلاة على محمد و آله الطبينء وعرض بيعة آمير المؤمنين على 4#
على نفسه وقبوله لهاء وإعادةلعن آعدائه وشانئیه ودافعیه عن حقوقه".
(1) مالاك بو مالدين قال اء س » ص . ( )فقول : يأنشسى ٩
(T} حن آخ٠ التاويل والبحار . (£) مخلفه١!۔
(3) احقة اا خ.
U
سو ره الغاتحة الايد :۲ کے کی سی ج ی کی سی ھر ی کل کل سیر ھی ی یری لی ی یکی ی یھو کے سے ت جر یر سے کی ی ی کی ر کے کھے سھے مھے کے سیو ھی سی ی سیر کے ج د or
فإذا فعل ذلك قال الله عز وجل :
لست آناقشك في شيء من الذنوب مع موالاتك أوليائي» ومعاداتك أعدائي .'
قوله عر وجل : #إياك نعبد وإياك نستعين #(ء]
.٥ قال الإمام 3#: [إياك عبد و إياك تستعين#
قال الله تعالى : قولوا يا يها الخلق المنعم عليهم : #إياك عبد أيها المنعم
عليناء ونطيعك مخلصين مع التذلّل والخضوع " بلارياء ولاسمعة. ۰
لو باك تستعين) منك نسأل المعونة على طاعتك» لنؤديها كما أمرت» ونتقي
من دنيانا ما نهيت عنه» ونعتصم-من الشيطان الر جيم » ومن سائر مردة الجن والإنس
من المضلين» ومن المؤذين الظالمين-بعصمتك . ”
.١ وقال: سئل أمير المؤمنين 14# : من العظيم الشقاء؟
قال : ر جل ترك الدنيا للدنياء ففاتته الدنيا وخسرالآخرة»
ورجل تعبد واجتهد وصام راء الناس» فذاك الذي حرم لات الدنيا ولحقه
التعب الذي لو كان به مخلصاً لاستحق ثوابه» فورد الآخرة وهو يظن أنه قد عمل ما
یثقل به میزانه» فیجده هباء منثوراً.
فيل : فمن أعظم الناس حسرة؟
قال : من رأى ماله في ميزان غيره» وأدخله الله به النار» وأدخل وارثه به الجتة .
قبل : فکیشف یکون هذا؟
قال : كما حدثني بعض إخواننا عن ر جل دخل إليه وهو يسوق ٠
فقال له : يا أب فلان ما تقول في مائة آلف في هذا الصندوق؟
قال : ما أديت منهاز كاة قط٠ ولا وصلت منهار حماقط .
(۱) عنه تنیه الخواطر : .۹٤/۲ وتأویل الآیات : ۲٦/۱ ح1 والبحار : 1۹/۷۰ ح۱۱ ۰وج ۲١۰/۹۲ .
lli? وع التي 8 البحار .
(۳) عنه ننه الحو اطر : ۲ ۹2 تاویا الآبات :۲۷/۱ <۷ والیحار: ۷۰/ ۲۱۹و ۲۹۱/۹۲ .
به الحو اطر : ج :
(5) السو . [بالو او الساكنة]النرع. كان رو حه تساق لتخرج من بدنه (النهاية : ۲/ .)٤١١
3 ر کے سے کے کے کو کے سے سی ی سی سے ی سی ی ج س سے سے ت سی ر سا التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى o4
قال : فقلت : فعلام جمعتها؟ قال : لجفوة السلطان»ء ومكاثرة العشيرة ولخوف
الفقر على العيال» ولروعة الزمان. قال : ثم لم يخرج من عنده حتى فاضت نفسه
ثم قال علي 2# : الحمد لله الذي أخرجه منها ملوماً [مليماً] بباطل جمعها
ومن حق منعها» جمعهافأوعاهاء وشدهافأوكاها' قطع فيها المفاوز القغار» ولججح
لبحار . أيهاالواقف لاتخدع كماخدع صويحبك ' بالأمس»›
إ[من] اشد الناس حسرة يوم القيامة من رأى ماله في ميزان غيره» أدخل الله
عزو جل هذابه الجنّة» وأدخل هذابه النار ."
۷ قال الصادقى ا : وأعظم من هذا حسرة ة(يومالقيامة) رجل جمع مالا عظيماً
بکد شدید» ومباشرة الأهوال» وتعرض ض الأخطار» ثم أفنى ماله في صدقات
ومبرآات؛ وآفنی شبابه وقوته في عبادات وصلوات» وهو مع ذلك لا یری لعلي ين آي
طالب ا حقه 2 ولايعرف له من الإسلام محلّه» ویری أن من لا یعشره» ولا
یعشر عشیر معشاره آفضل منه 1 يواقف ”على الحجج فلا يتأمّلهاء ویحتج عليه
بالآيات والأخبار فيأبى إلا تمادياً في غيه» فذاك أعظم من كل حسرة» يأتي يوم
القيامة ء وصدقاته ممثلة له في مثال الأفاعي تنهشه» وصلواته وعباداته ممثلة له في
مثال الزبانية تدفعه حتى تدعه إلى جهنم دعاً.
يقول: يا ويلي ألم آك من المصلين؟ ألم آك من المزكين؟ ألم أك عن أموال الناس
ونساتڻهم من المتعففين › فلماذادهیت يما دهیت؟
فيقال له : يا شقي !ما نفعك ما عملت» وقد ضيعت أعظم الفروض بعد توحيد
الله تعالى والإيمان ينبو ة محمد[رسول الله] غ :
(1) مايا" آ. و ليس في تنبيه الخوأطر . (۳) في“ ط .
(۳) الو كاء : الخيط الذي بشد به الصرة والكيس وغبر هما . (النهاية : |(
(؟) اصاحك»خل.
٠ح۲۷۲/۱١ : عنه تنبیه الخواطر :۹۰/۲ البحار :۲۹۱/۹۲ ح۸٤ مستدرك الوسائل )٥(
. «حقا ب ط. (۷) «فى»البحار )1(
(۸)يستل الوقوف عليها. (4) «تتبعه» البحار .
سورة الفاتحةالاية: ° ج سر ہے جر ج جر جر سر جو سر ی سے سے جو سے سے سے کی و جر سر سے کے ج جر ر و جر ج سے جر سر سے سر سے سے مر جر سے سے سے رسس oo
ضيعت مالز مك من معر فة حق علي بن أبي طالب ولي الله » والتزمت ما حرم الله
عليك من الإتتمام" بعدوالل.
فلو كان لك بدل أعمالك هذه عبادة الدهر من أوله إلى آخره» وبدل صدقاتك
الصدقة بكل أموال الدنياء بل بملءالأرض ذهباًء لما زادك ذلك من رحمة الله
تعالى إلا بعدأء ومن سخط الله عز وجل إلا قرباً. "
۸. قال الإمام الحسن بن علي 0#2: قال آمير المؤمنين 1# : قال رسول الله ل :
قال الله عر وجل : قولوا: #وإياك تستعين#على طاعتك وعبادتك› وعلی دفع
شرور أعدائك»› ورد مکائدهم» والمقام على ما مرت" به"
۹ وقال ببڈڈ عن جبر تيل 3# › عن الله تعالى :
يا عبادي » کلکم ضال إلا من هدیته› فاسالوني الهدى» أهدكم .
وكلكم فقير إلا من أغنيته» فاسألوني الغنى» أرزقكم .
وكلّكم مذنب إلا من غفرت [له] " فاسألوني المغفرة» أغفر لكم» ومن علم
اني ذو قدرة على المخفرة فاستغفرني بقدرتي » غفرت له ولا أبالي
ولو آن أوّلكم وآخ ركم » وحيكم وميتكم » ورطبکم ويابسكم اجتمعواعلى إنقاء
قلب عبد من عبادي » لم يزيدوافي ملكي جناح بعوضة ›
ولو أن آولکم وآخرکم»› وحیکم ومیتکم» ورطبکم ویابسکم اجتمعوا على
إشقاء قلب عبد من عبادي لم ينقصوامن ملكي جناح بعوضة .
ولو أن أولکم وآخرکم» وحیکم ومیتکم. ورطبکم ویابسکم»› اجتمعوا فتمنی
کل واحد منهم ما بلغت من امنيته » فاعطيته لم یتین ذلك في ملكي » کمالو أن أحدكم
مر على شفير البحر» فغخمس فيه إبرة ثم انتزعها وذلك بأني جواد ماجد» واجد
(1) «مشروض»|. ()«الاهتمام»ط .
(۳) عنه تبه الخواطر : ۰۹1/١ والبحار : ۲ ضمن ح۸٤ .
() «رفع ٠ط » والبحار. (0) «أمرتنا)ب» ط .
(1) عنه البحار : ۲۶۲/۹۲ ضمن ح۸٤ . (۷)عافيته» المصادر .
٥٦ ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري شن
[أعظم الطاعات وأعظم المعاصي]
يا عبادي. اعملوا أفضل الطاعات وأعظمها لأسامحكم» وإن قصرتم فيما
سواهاء وات ر كوا أعظم المعاصي وأقبحهالئلاً أناقشكم في ر كوب ماعداها.
إن أعظم الطاعات توحيديء وتصدیق نبيي» والتسليم لمن نصبه بعده- وهو علي
ابن آبي طالب ب 5 -والائمة الطاهرين من نسله صلوات الله علي
وإ أعظم المعاصي [وأقبحها] عندي الكفر بي» وبنبيي» ومنابذة "ولي محمد
بعده علي بن أبي طالب» وأوليائه بعده. فإن أردتم أن تكونوا عندي في المنظر
الأعلى» والشرف الأشرف» فلا يكونن أحد من عبادي آثر عندكم من محمد لا ›
وبعده من آخيه علي 1# وبعدهما من آبنائهما القائمين بأمور عبادي بعدهماء فان من
كانت تلك عقیدته جعلته من آشراف ملوك جناني
واعلموا آن آبغض الځلق ٳلي من تمل پي» وادعی ربوبيتي» وأبغضهم ٳلي بعد
من تمثل بمحمد ونازعه نبوته وادعاهاء وأبغضهم إلي بعده من تمتل بوصي محمد»
ونازعه محله وشرفه» وادعاهماء وأبغضهم' “ إلي بعد هؤلاء المدعين - لماهم به
لسخطي متعرضون- من كان لهم على ذلك من المعاونين » وأبغض الخلق إلي بعد
هؤلاء من كان بفعلهم من الراضين وإن لم يكن لهم من المعاونين . وكذلك أحب
الخلق إلي القوآمون بحقي» وافضلهم لدي» وأكرمهم علي محمد سيّد الورىء
وأكرمهم وأفضلهم بعده أخو المصطفى علي المرتضى ٠ ثم من بعده من القوامين
بالقسط من آئمة الحق» وأفضل الناس بعدهم من أعانهم على حقهم » وأحب الخلق
إلي بعدهم من أحبهم وآبغض آعداءهم» وإن لم یمکنه معونتهم .
() «معأندة٠ط . ()«جناتى»ا. (۳) «آبغض الخلق؟ أ ء» ص٠ س .
()عنه الجواهر السنية: 1۷١ صتر الحديث. وص ۲۸۷ ذيلهء وتأويل الآيات : ۷/۱ ح۹ وا
والىحر: ٥٩۹۲ ۲ ضمن Az ومستدرك الوسائل : ٠١ ٠ ح٣٦١ /١ اقطعة) و وروي صدره فی دسند
۰۲٤۹٥7 1٥1/6 : وسن الترمذې ۰۱۷۷/١ احمد:
ص
وسنن ابن ماجة : ۲ ح۷٥۲٤ بأسانیدهم
ع ان ي ذر. عله ا
س
سوره الفاتحةالاية: 1 مرک سے کے جر کے کے سے ی کے کے کے ر جر کر ی کرک چ ری کر ریک اا ری ر ری رر 0O 9۷¥
قوله تعالى : #اهدتًا الصراط المستقيم# ل
: قال الإمام #[قال الله عر وجل] : #اهدتا الصراط المستقيم# آي" ١
أدم لنا توفيقك الذي به أطعناك في ماضي أيّامناء حتّى نطيعك كذلك في مستقبل
أعمارناء والصراط المستقيم هو صراطان : صراط في الدنياء وصراط في الاخرة
فأمّا الطريق” المستقيم في الدنيا فهو ما قصر عن الغلو» وارتفع عن التقصير›
واستقام فلم يعدل إلى شيء من الباطل .
والطريق الآخر : طريق المؤمنين إلى الجنة الذي هو مستقيم لا يعدلون عن
الجنة إلى النار» ولا إلى غير النار سوى الجنة . [قال: و]"
قال جعفر بن محمد الصادق 5# : قوله ع وجل : #اهدتًا الصراط المستقيم»
يقول : أرشدنا للصراط المستقيم» أرشدنا للزوم الطريق المؤدي إلى محبَتّك»
والمبلّغ إلى جنتك”“والمانع من أن نتبع أهواءنا فنعطب»› وأن نأخذ بآرائنافنهلك
ثم قال 24# :“ فإن من اتبع هواه وأعجب بر أيه کان كر جل سمعت غثاء"' العامة
تعظّمه وتصفه» فأحببت لقاءه من حيث لا يعرفني لأنظر مقداره ومحله» فرآيته في
موضع قد أحدق به حلق من غثاء العامة ء
فوقفت منتبذاً “عنهم» متغشياً بلثام أنظر إليه وإليهم » فما زال يراوغهم "'حتى
خالف طريقهم ففارقهم » ولم يعد" فتفرقت العوام عنه لحوائجهم»
وتبعته أقتفي أثره» فلم يلبث أن مر بخباز فتغمَله » فأخذ من دكانه رغيفين مسارقة
فتعجبت منه » ثم قلت في نفسي : لعلّه معاملة» ثم مر بعده بصاحب رمان» فما زال به
حى تغفله فآخذ من عنده رمانتين مسارقة» فتعجبت منه» ثم قلت [في نفسي]: لعلّه
معاملة» ثم أقول : وما حاجته إلى المسارةة؟!
(۱) تولب ط. «قال» المعاني . «انقول» البحار . () «الصراط اخ » ب طط والمعاني .
(۳)من المعانى )٤( ٠. ادينك»المعانى . (2) «قالعلى ٤أ ق .
(1)مايجيء فو ق ماء السيل مم ايحمل من الوسخ» والمراد: أراذل الناس» شبههم بذلك لدناءة قدرهم
(۷) «فرفعت مستت رأ خ ل . (۸) «يراوعهم»آ. مصحف. راوغ : خدع .
(۹) يقر بعض المصادر . (۱۰) سارقه : احتلس منه على غفاة .
۸ امع رمعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري لث
ثم لم آزل أتبعه حتی مر بمریض » فوضع الرغیفین والرمانتین بین يديه ومضی »›
وتبعته حتى استقر في بقعة من صحراء» فقلت له : يا عبد الله » لقد سمعت بك [خيراً]
وأحببت لقاءك فلقيتك» لكني رآيت منك ما شغل قلبي» وإتي سائلك عنه» ليزول به
شغل قلبي» قال : ما هو؟ قلت : رأيتك مررت بخباز فسرقت منه رغیفین» ثم مررت
بصاحب الرمان فسرقت منه رمانتين! قال : فقال لي قبل کل شيء: حدڻني من آنت؟
قلت له : رجل من ولد آدم من امه محمد ت .
قال : حدثني ممن آنت؟ قلت : رجل من آهل بيت رسول الله تل .
قال : آين بلدك؟ قلت : المدينة . قال : لعلّك جعفر بن محمد بن علي بن الحسين
ابن علي بن أبي طالب؟ قلت : بلى . قال لي : فما ينفعك شرف [أهلك و]
أصلك »مع جهلك بما شرفت به» وتركك علم جدك وآبيك لثلاً تنكر ما يجب أن
تحمد» وتمدح فاعله! قلت : وماهو؟ قال : القرآن كتاب الله .
قلت : وما الذي جهلت منه؟ قال : قول الله عزوجل:
لمن جاء بالْحَسّة قله عش أمثالها و من جاء بالسيئة فلا بجُزى إِلاً متها 4
وإني لما سرقت الرغيفين كانت سيئتين» ولما سرقت الرمانتين كانت سيئتين
فهذه أربع سيئات » فلمًا تصدقت بكل واحدة منها كانت أربعين حسنة» فانتقص من
أربعين حسنة أربع (حسنات » بأربع سيتات) بقي لي ست وثلاثون حسنة .
قلت : كلتك أمّك» آنت الجاهل بكتأب اللّه تعالى » أما سمعت قول اللّه تعالى :
ظإنما يتقبل الله من المتقين #" إنك لما سرقت الرغيفين كانت سيئتين ولما سرقت
الرمانتين كانت سيئتين » ولما دفعتهما إلى غير صاحبهماء بغير أمر صاحبهماء كنت
إما أضفت أربع سيئات إلى أربع سيئات» ولم تضف أربعين حسنة إلى أربع سيئات»
فجعل يلا حظني' 'فتر کته وانصرفت .
(1)«جدك ۲ط . (۲)الانعام: 11۰ . (۳) المائدة: ۲۷ .
ا تي » السحار . #يلاحني <١ التنبه.ة الائ في النهاية: :۲٤١١/٤ َ
)٤( «بالا حبر إ «يلاحيني“ ال ر ايلاحنى+ خ » التنبيه قال ابن الاثير في النهاية / ٤ : اعجبت
لمن لاحن الاس كيف لا يعرف جوامع الكل 1 آي فاطنم وجادلهم . يقال : لحن فلان في کلامه : ادا
سور ه الفاتحةالابة: 1 مر کر ر کے ی کے جر کے کے ر کے ی ہے جر جر کی جر ہے ا ر ی سے جر ج ج جر کے جر ر ج کے سے جر جر کے کے ج ی ج ہے کے ج ج سے ج سے سی ۹
قال الصادق 4# : بمشل هذا التأويل القبيح المستنك ر“ يَضلون ويضلون» وهذا
[نحو] تأويل معاوية - عليه ما يستحق -لما قتل عمار بن ياسر (ر») فارتعدت فرائص
خلق كثير» وقالوا: قال رسول الله ج : عمار تقتله الفئة الباغية .
فدخل عمرو بن العاص على معاوية» وقال :
يا أمير المؤمنين قد هاج الناس واضطربوا. قال : لماذا؟
قال : لقتل عمار بن ياسر» حيث قال رسول الله بث : عمار تقتله الفئة الباغية .
فقال له معاوية : دحضت "في قولك» أنحن قتلناه؟ إنما قتله علي بن أبي طالب
لما ألقاه بين رماحنا . فاتصل ذلك بعلي 1# فقال 1# :
إذارسول الله تل هو الذي قتل حمزة(ر »لما ألقاه بين رماح المشركين؟!"
: [ثم] قال الصادق د طوبى للّذين هم كما قال رسول الله ب ١
يحمل هذا العلم من كل خلف عدول"» ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال
المبطلين ”' وتأويل الجاهلين . فقال له رجل : يا بن رسول الله إني عاجز ببدني عن
نصرتكم» ولست آملك إلا البراءة من أعدائكم» واللعن عليهم» فكيف حالي؟
فقال له الصادق 44# : حدثني آبي» عن آبيه» عن جده 4# عن رسول الله خا
[أنه] قال : من ضعف عن نصرتنا أهل البيت» فلعن في خلواته أعداءناء بلغ الله صوته
جميع الأملاك من الثرى إلى العرش» فكلما لعن هذا الرجل أعداءنا لعناً ساعدوه
فلعنوامن يلعنه» ثم ثنوافقالوا: الهم صل على عبدك هذاء الذي قد بذل مافي وسعه
ولو قدر على أكثر منه لفعل .
. المعاني» «المنكرة»ا. ()آي زلقت ٠ المستكره!ء خ )١(
(۳) عنه تنبیه الخواطر : ۰٩1/۲ والبحار: ۲١٤/۹۲ ضمن ح۸٤ (قطعة) . وعنه في الوسائل : 1/7
ح1٠ وعن معاني الأخبار : ١٣ح٤ بإسناده عن محمد بن القاسم ... والإاحتجاج : ۱۲۹/١ (قطعة) وعنه
في الوسائل :۳۱/۱۸ ح۰۲۹ وعن المعاني والإحتجاج» وعيون آخبار الرضا38: ۲۳۸/۱ ح١٥٠
(قطعة) وعنه في البحار : ٤ حا وعن معاني الأخبار (قطعة) . وأخر جه في البحار: ۲۲۸/٤١ ح۲۳
عن الإحتجاح(قطعة)» وقي البرهان : ۱ ح۲۲ و٣۲ عن المعاني والعیون .
(6) من البحار . «عدولهخ . () «المضلين»أ.
0 کے کے سی کے لیے کے سی سے سے سے کے تی سے سی کے سے کے سے سے سے س ا التفسر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى دة
فإذا النداء من قبل الله تعالى : قد أجبت دعاءكم» وسمعت نداءكم» وصليت
على روحه في الأرواح » وجعلته عندي من المصطفين الأخيار .""
قوله عر وجاً: #صراط الذي نعمت عليهم ۷14]
١ قال الإمام 3# #صراط الذين أنعمت عليهم# أي قولوا: إهدنا صراط الّذين
أنعمت عليهم بالتوفيق لدينك وطاعتك . وهم الّذين قال الله تعالى :
#و من بطع الله و الرّسُول فأولئك مع الّذين انعم الله علَيهم من النبيين و
الصديقين و الشهداء و الصالحين و حن أولئك رفيقًا».
وحكى هذا بعينه عن أمير المؤمنين 8ا قال : ٹم قال :
ليس هؤلاء المنعم عليهم بالمال [والولد] وصحة البدن» وإن كان كل هذانعمة
من الله ظاهرةء ألا ترون أن هؤلاء قديكونون كماراًء أو فسًاقاً؟
فما ندبتم [إلى] أن تدعوا بأن ترشدو! إلى صراطهم» وإِنّما أمرتم بالدعاء لأن
ترشدوا إلى صراط الّذين أنعم [اللّه] عليهم بالإيمان باللّه والتصديق برسوله" وبالولاية
لمحمد وآله الطيبين» وأصحابه الخيرين المنتجبين. وبالتقية الحسنة التي يَسلَّم بها
من شر عباد الله (ومن الزيادة في أيام أعداء الله وكفرهم) بأن تداريهم فلا تغريهم
بأذاك وأذى المؤمنين» وبالمعرفة بحقوق اللإخوان من المؤمنين » فإِنّه مامن عبدولا
أمة والى محمداً وآل محمد وعادى من عاداهم» إلا كان قد اتخذ من عذاب الله
حصنا منيعأ» وجنة حصينة . وما من عبد ولا أمة دارى عباد الله بأحسن المداراةء ولم
يدخل بها في باطل » ولم يخرج بها من حق إلا جعل الله تعالى نفسه تسبيحاً» وزكى
عملهء واعطاه _ بصبره على كتمان سرنا» واحتمال الغيظ لما يسمعه من أعدائنا-
ثواب المتشحط بدمه في سبيل الله .
(1) عنه تدرك الوسان : ح۲ والبحار: ۲ ضمن ح4۸ (قطعة) .
(۲)النساء: 1۹ . (۳) «برسول اللّه»أ.
() "ودن شر الزنادقة في أيام أعداء الله بكفر هم» ب ط . وفي المصادر : «آثام* بدل أيام» .
(9) زاد فى الاصلل : و أصحاب محمد .
سوره الفاتحة الاية VY: کی کو ستو تلو تلو کی کر ج کیو مکی تھی تھے تیر کی اکر کی جر ایی سی ج کے ھر عیی ی سی سے جور جر ج ھی مھ ی جور سی ج ور سی سے ھی جے ج عور تیر جور سر سی مو 3
وما من عبد أخذ نفسه بحقوق إخوانه فوفاهم حقوقهم جهده وأعطاهم مكنه»
ورضي منهم بعفوهم » وترك الاستقصاء عليهم فيما يكون من زللهم» وغفرها لهم›
إلا قال الله عزو جل له يوم القيامة'":
يا عبدي قضيت حقوق إخوانك٠ ولم تستقص عليهم فيما لك عليهم› فأنا جود
وأكرم وأولى بمثل ما فعلته من المسامحة والتكرّم» فانا أقضيك اليوم على حق [ما]
وعدتك به» وأزيدك من فضلي الواسع» ولا أستقصي عليك في تقصيرك في بعض
حقوقي .
قال : فیلحقه بمحمد وآله و آصحابه » ویجعله من خیار شیعتهم .
ثم قال : قال رسول الله تة لبعض أصحابه ذات يوم :
يا عبد الله أحب في الله وأبخض في الله » ووال في الله » وعاد في الله فإِلّه لا
تنال ولاية الله تعالى إلا بذلك» ولا يجد الرجل طعم اللإيمان و[إن] كثرت صلاته
وصيامه حتى يكون كذلك» وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنياء
عليهايتوادون» وعليهايتباغضون» وذلك لا يغني عنهم من الله شيئاً.
فقال الرجل : يا رسول الله » وكيف لي أن أعلم أي قد واليت وعاديت في اللّه؟
ومن ولي الله حتى أواليه؟ ومن عدو الله" حتى أعاديه؟
فأشار له رسول الله تة إلى علي بن أبي طالب 8# » فقال : أتری هذا؟ قال : بلى
قال : [فإن] ولي هذا ولي الله فواله» وعدو هذاعدو الله فعاده» ووال ولي هذا
(T)
ولو أنه قاتل بيك وولدك» وعادعدو هذاولو أنه أبوك وولدك.
() «يلشأها المعانى والحار: ٤ ()«عدوه»آ.
(۳) عنه تنبيه الخواطر : ۹۸/١ الحار: YY YTV/VE pg VATA وج ۲٥۵/۹۲ ضمن ح۸٤
وعنه في الو سائل : ٤٤١/۱١ ح۷ وعن معاني الأخبار : ۲۱ ح٩ وعيون الاخبار : ۲۹١/١ ح١ وأمالي
الصدذدوف : Vz وصغات الشيعة : ۸۷ح 19ء وعلل الشرائع : ۰ ح۱ (بإستاده عن محمد بن القاس م
Yale fT: وعن معاني الاخار (قطعة) وج ۴۷/ lz YTI/1A pg (Ap CE ا
وعن المعاني والعالل والعيون والامالي (قطعة) وأخر جه في البرهان : Aze! عن ابن بابویه . وروی
الشهيد_-قطعة منه-في أربعينه : ح۲۸ بأسناده عن أبي محمد الحسن العسكري ية .
1۲ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 0ة
قوله تعالى : #[غير الْمَعضوب عَليّهم و لا الضَالين¥ا۷]
۳ قال الإمام #: قال أمير المؤمنين 1 : أمر الله عزو جل عباده أن يسألوه طریق
المنعم عليهم » وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون» وأن يستعيذوا[به]
من طريق المغضوب عليهم » وهم اليهود الذين قال الله تعالى فيهم :
اقل لے ھل ایک پر ہن فا سوا واد تر نن لته اله و قف عي ۲
وأن يستعيذوا به من طريق الضالّين» وهم الّذين قال الله تعالى فيهم
#قل يا اهل الكتاب لا تعْلُوا في دينكم عير احق و لا تتبعوا أهواءَ قوم قد ضلّوا
من قبل و أضلوا كثيرا و ضلوا عن سواء السبيل )"وهم النصارى .
۰ ثم قال أمير المؤمنين 4 : ۰ ۰
کل من كفر باللّه فهو مغضوب عليه» وضال عن سبيل الله عز وجل .
وقال الرضا## كذلك» وزاد فيه» فقال: ومن تجاوز بأمير المؤمنين 4#
العبوديّة فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين .
٤ وقال أميرالمؤمنين 1#: لا تتجاوزوابنا العبودية » ثم قولواماشئتم ولن تبلغوا“
وإياكم والغلو كغلو النصارى» فإني بريء من الغالين» .
قال : فقام إليه رجل فقال له :
يابن رسول الله صف لناربك» فإن من [كانوا] قبلنا قد اختلفواعلينا .
فقال الرضا 3# : إه من يصف ربه بالقياس » لا يزال في الدهر في الإلتباس"
.۷۷ ۲)المائدة: 1۰ء .١1(
(۲)عنه البحار : ۲۵۹/۹۲ ذ ح4٤ ؛ وتاویل الآیات : ۱/ ٠١-۲۰ (قطعة)» والبرهان: ۱۱۷/۱ ح۳۹وعنه
البحأر : ۲۷۲/۲١ ضمن ح١٠ وعن الإحتجاج : ۲١١ /١ (قطعة) .
(9) قال المجلسي رحمه الله : أي بعد ما أثبتّم لنا العبوديّة» كل ما قلتم في وصفنا كتتم مقصّرين في
حقناء ولن تبلغوا ما نستحقّه من التو صيف . أقول : إن المراد هو عدم إمكان بلوغنا ما بستحقونه 8# أبدا.
وبالحق أقول: وانّى لناذلك وقد اصطفاهم الله على الخلق .
() في الإحتجاح : افوصفه الرضا### أحسن وصف» ومجده» ونڙّهه عما لا ليق به تعالى» واسقط كل
الخطبة. (7) لازال الدهر في التباس»ط .
سورة الفاتحة الاَية: ۷
سر جر سے کر ج ج سے ج کے س و ر ر ج و ج ھھھ و ر ھر کر ج ےس ج و و سے ج سر ر و مه 1۳
مائلاً عن المنهاج » طاغياً" في الإعو جاح . ضالاً عن السبيل قائلاًغير الجميل ؛
ٹم قال 1# : أعرفه بما عرف به نفسه» أعرفه من غير رؤية» وأصفه بماوصف به
[نفسه] من غير صورة» لا يدرك بالحواس ولا يقاس بالناس معروف بالآيات»› بعيد
بغیر تشبیه» ومتدان في بعده بلا نظیر» لا یتوهم دیمومیته» ولا یمثل بخلیقته» ولا
بجور في قضيته » الخلق لماعلم منه منقادون» وعلی ما سطّره في المکنون من کتابه
ماضون» لا یعملون بخلاف ماعلم منه" ولا غیره یریدون» فهو قريب غير ملتزق»›
وبعید غير متقص '» حمق ولایمثل» [و ]یو حد ولا یبعض» یعرف بالآیات» ویثبت
بالعلامات » فلا إله غيره الكبير المتعال .
فقال الرجل : بابي آنت وأمي يا بن رسول الله » فان معي من ينتحل موالاتكم [و]
يزعم أن هذه كلها صفات علي 44# وأنه هو الله رب العالمين . قال :
فلما سمعهاالر ضا # ارتعدت فرائصه وتصبب عرقاًء وقال :
سبحان الله [سبحان اللّه] عمًا يقول الظالمون والكافرون.
أو ليس علي 2# كان آكلاً في الآكلين [و] شارباً في الشاربين» وناكحاً في
الناكحين » ومحدثاً في المحدثين؟ وكان مع ذلك مصلياً خحاشعاً [خاضعاًا بين يدي
الله عر وجل ذليلاء وإليه آواها منيباًء
أفمن [كان] هذه صفته يكون إلهاً ؟! [فإن كان هذا إلهاً] فليس منكم أحد إلأوهو
إله لمشار كته له في هذه الصفات الدالآت على حدوث كل موصوف بها.
ثم قال 3 : حدئني آبي» عن جدي» عن رسول الله بي آنه قال :
ما عرف الله تعالى من شبهه بخلقه» ولا عدله من نسب إليه ذنوب عباده .
(1) مسرفاً في المعاصي . «ظاعنأ» ب ط خ ل . والظعن : السير . قال العلامة المجلسي (ره): طاعناً-
بالطاء المهملة_ذاهبا كثيرا.
(9) فى الأصل : منهم. والظاهر أنه مصحف بقرينة ماقبله .
)۳( من البحار وس . امنتقص * |. «منقص "ب . وكلاهما مصحف بقرينة ابعيد' . والتقصي : بلوغ الغاية
في البعد . ذكره المجلسي (ره)وقال : أي ليس بعده بعدأ سكا يو صف بذلك» أو ليس بعدأينافي القرب
)٤( أى كثير الدعاء والتاوه. (9) «حداث» أ. «-حدثة »ق ٠د البحار.
14 2 سے ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري فة
فقال الرجل : يا بن رسول الله إِنهم يزعمون أن علباً 4 لما أظهر من نفسه
المعجزات التي لا يقدر عليها غير الله تعالى دل ذلك على أنه إله» ولما أظهر لهم
بصفات المحدثين العاجزين» لبس بذلك عليهم» وامتحنهم ليعرفوه» وليكون
ایمانهم به اختیارأمن آنفسهم .
فقال الرضا 1# : أول ماهاهنا أتهم لا ينفصلون ممن قلّب هذاعليهم .
فقال : لمأ ظهر منه الفقر والفاقة دل على أن من هذه صفاته - وشار كه فيها الضعفاء
المحتاجون- لا تكون المعجزات فعله» فعلم بهذا أن الذي ظهر منه [من] المعجزات
إتما كانت فعل القادر الّذي لا يشبه المخلوقين» لا فعل المحدث المحتاج المشارك
للضعفاء في صفات الضعف ."“
.٠ قم قال الرضا 34#:لقد ذكرتني بما حكيته [عن] قول رسول الله م وقول أمير
المؤمنين 4# وقول زين العابدين 2# ؛
م قول رسول الله ل فما حدثنيه آبي٬ عن جدي» عن آبيه [عن جده] عن
رسول الله ب : إن الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن [يقبضه]
بقبض العلماء ؛ فإذ! لم ينزل عالم إلى عالم يصرف عنه طلاب حطام الدنيا وحرامها
(۱) عنه البحار: ۳۰۲۳/۶ ۲۱۶ )۰ وج ۲۷٤/۲۹ ضمن ح٠۲٠ وائبات الهداة: ٤۷۱/۷ ح٤٦ وعر
: س “ن س“
الاحتجاج : ٣ ورواه غي التو حید ٤۷: ح٩۰ عنهالبحار : ۲۹۷/۲ ۲۳وج ۱۰۱/۹ح٣۲ .
ابطر الحديث فى البخاري : ١ باب كيف يقبض العلم ٠ بإسناده عن هشام بن عروة» عن آبيهء عن
عبدالله س سرع بن العاص» عن رسول الله وأمالي المفيد : ٠١ ح٠ بإستاده عن عروة» عن عبدالله
ب ع (مثلة). عند البحار. ۱۲۱۶۲ح ۲۷ء كتز الكراجكي : ۱١۸/۲١ عنه البحار : 1۹7/۲ ٤
ء العو الم ۲۳ ۰.۸ عوالي اللئالي . ۱۲-٤ عنه العوالم: ۱۷۹/۲ ح۱و۲۷۲ء وفي الكافي :
۱-> قال ابر عبداللّه ا : أن أب كان يقول : إن الله عزو جل لا يقبض | کک
ج فأل ابو عبداللة ت أن أبي كان يقو : إن الله عزو جل لا يقبض العلم بعد ما يهبطهء ولکن
ا : . م وھ ت
يوت العالم فيذهب بما بعلم فتليهم الجشاة فيضأون ويضلّون ولا خير في شيء ليس له أصل .
(۳) بدل قوله : [فإذا لم ينزل عالم إلى قوله_ : لغير أهله] في سائر المصادر : حتى إذالم يبق منهم أحد.
د المع اه اذالم ينزل العالم علمه الّذى منحه اللَّه إلى من يصير بتعليمه عالماً مثلهء ولم يبق أحديعلم
فقد مات العلم بفقده» كما قال المجاسي (ره) : أي إذالم بعلم العالم عامه إمّا للتقيةء أو لعدم قابلية
الستعمين فمات ذلك العالم» صرف طلأب حطام الدنيا الناس عن العلم » لعلَّة أعران العلم» ويمنعون
3
2
سو ره الفا تحة | ل به Vv: سی سے ج ھی مھ تھے یر جیے سی سے ج یر جو ل ت یر ر ج یر ی ج ج رھ کی ی سک یر و ھر ر ج ج ھی لے ی یر یر ی سیو سیر یر ی سی ی و 10
ويمنعون الحق أهله» ويجعلونه لغير أهله واتّخذ الناس رؤساء جهالاًء فستلوا فأفتوا
بغير علم» فضلواوأضلوا. "
: وما قول أمير المؤمنين فهو قوله .١
يا معشر شيعتنا والمنتحلين [مودتنا] إياكم وأصحاب الرأي» فإنهم أعداء
السنن» تفأتت " منهم الأحاديث أنيحفظوها و أعيتهم السنة أنيعوهاء فاتخذواعباد الله خو ل“
وماله دولاًء فذلّت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب» ونازعواالحق أهله›
وتمتّلوا بالأئمة الصادقين» وهم من الجهال والكقار والملاعين» فسئلوا عمَا لا
يعلمون فأنفوا أن يعترفوا باهم لايعلمون» فعارضواالدين [بآرائهم فضلواوأضلوا.
أماء لو كان الدين]بالقياس لكان باطن الر جلين أولى بالمسح من ظاهرهما. °
۷. وأمًا قول على بن الحسين 2ة فإنه قال :
إذارأيتم الرجل قدحسن سمته " وهديه» وتماوت "في منطقه» وتخاضع في ح ر کاته»
فرويدأًلا يغركم» فما أكثر من يعجزه تناول الدنيا» وركوب المحارم منها لضعف
بنیته ومهانته وجبن قلبه » فنصب الدین فخا لھا ء فهو لایزال يختل ” " الناس بظاهره » فإن
تمن من حرام اقتحمه » فإذا وجدتموه يعف من المال الحرام فرويداً لا يغرّكم»
(1) عنه البحار : ۸۳/۲ ح۸.
(CY) قال المجلسى(ره) : «المنتحلين مودتنا! فيه تعريض بهم إذ الإنتحال : إدعاء آمر من غير الإاتصاف به
حققة» ويحتمل أن بكون المراد الّذين اتخذوامودتنانحلتهم ودينهم .
(۳) قال المجلسى(ره) : أي فات وذهب منهم حفظ الأحاديث. وأعجزهم ضبط الستة فلم يقدرواعليه .
)٤( آي خدماً وعبیدا.
(9) عته البحار : ۸٤/۲ ح۹ .
(0) السمت : الطريقء وهيئة آهل الخير . (القاموس المحيط : )٠١١/١ .
)۷( تمأوت الرجل : إذا أظهر من نقسه التخافت والتضاعف من العبادة والزهد والصوم» وفي نسخةأ
ونسخة الوسائل : تمارث . مرث الشىء : لينه.
(۸) بها آ.
(۹) الخ : الة يصاد بها . «فجا» أ. والفح : الطريق الواسع .
)٠( إذاخدع وراوع . «ايحيل آ.
٦ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نةا
فإن شهوات الخلق مختلفة » فما أكثر من ينبو عن المال الحرام وإن كثر» ويحمل
نفسه على شوهاء قبيحة فيآتى منها محرماً.
فإذا و جدتموه يع ف عن ذلك فر وید لا یغر تكم حتی تنظرواماعقده" 'عقله» فما
أكثر من يترك ذلك أجمع » ثم لا يرجع إلى عقل متين » فيكون مايفسده بجهله أكثر مما
يصلحه بعقله وجده.
فاذا وجدتم عقله متیناً فرویداً لا یغرنکم حتی تنظروا آمع هواه یکون علی عقله؟
أويكون مع عقله على هواه؟ وكيف محبته للرتاسات الباطلة وزهده فيهاء
فإن في الناس من خسر الدنيا والآخرة» يترك الدنياللدنياء ويرى أن لذة الرئاسة
الباطلة آفضل من لذة الأموال والنعم المباحة المحلَلة» فيترك ذلك أجمع طلباً
للرئاسةء حتى إذا قيل له :
لاتق الله أخذته العرَة بالإم فحسبه جهنم و لبنس المهاد# "فهو يخبط [خبط ]"
عشواء» يقوده أول باطل إلى أبعد غايات الخسارة ويمده ربه بعد طلبه لما لا يقدر
[عليه] في طغيانه » فهو يحل ما حرم اللّه» ويحرم ما أحل اللّه» لا يبالي مافات من دينه
اذا سلمت له الرئاسة التى قد شقى من أجلهاء
فأولئك [مع] الّذين غضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم عذاباً مهيناًء
ولكن الرجل كل الر جل ٠ نعم الرحل هو الذي جعل هواه تبعاً لأمر اللَّه» وقواه
مبذولة في رضاء الله تعالى» يرى الذل مع الحق أقرب إلى عر الأبد من العز في
)١( «عقيدة» ط . قال المجلسى (ره) : ايحتمل أن تكون "ما استفهاميةء والعقدة إسماأ بمعنى ما عقد عليه
فير جع إلى المعنى الأول ء ويحتمل على الآخير أن يكون المراد ثبات عقله واستقراره وعدم تزلزله فيما
بحکم به عقله .
()الىشرة: 01 .
(۳) م البحار . وبقال ذلك لمن يتصرف في الأمور على غير بصيرة .
فال المج ي (ره): #ویمده ربه ي یقویه. می مد الجیش وأمده إذازاده وقواهء آي بعد آن طلب ما لا
يدر عليه من دعوى الإمامةء ورتأسة الخلق ٠ وإفتاء الناس فعجز عنها لنقصه وجهله استحق منع لطفه
تعالی عنه» فصار ذلك سببا لتماديه في طغیانه وضلاله .
سورة الفاتحة الاية: ۷ کک عر کر کرک ےم عع م ورک ھکر ع کرک کر کرک کک م م کرک کے ر ررر 1۷
الباطل» ويعلم أن قليل ما يحتمله من ضراتها يؤديه إلى دوام النعم في دار لا تبيد ولا
تنفد» وإِن کثیر ما يلحقه من سرائها إن اتبع هواه يؤدیه إلى عذاب لا انقطاع له ولا
زوال» فذلكم الرجل نعم الرجل» فبه فتمسكواء وبسنته فاقتدواء وإلى ربكم به
فتوسلواء فإنه لا تردله دعوة» ولاتخيب له طلة "°
۸ ثم قال الرضا #غد إن هؤلاء الضلال الكفرة ما أتوا إلآ من جهلهم بمقادير
انفسھم› حتی اشتد إعجابھم بھاء وکثر تعظیمهم لما یکون منها» فاستبدوا بارائهم
الفاسدة» واقتصرواعلى عقولهم المسلول بها غير السبيل الواجب» حتى استصغروا
قدر الله » واحتقروا آمره» وتهاونوا بعظيم شأنه» إذلم يعلموا أنه القادر بنفسه» الخني
بذاته الذي ليست قدرته مستعارة» ولا غناه مستفادآء والّذي من شاء أفقره» ومن شاء
أغناه» ومن شاء أعجزه بعد القدرة» وأفقره بعد الغنى .
فنظروا إلى عبد قد اختصه [اللّه] بقدرته لیبین بها فضله عنده» وآثره بکرامته
ليو جب بها حجته على خلقه» وليجعل ما آتاه من ذلك ثواباً على طاعته» وباعثاً على
اتباع آمره» ومؤمنا عباده المكلفين من غلط من نصبه عليهم حجة» ولهم قدوة فكانوا
كطلآب ملك من ملوك الدنياء ينتجعون فضله» ويوملون نائله» وير جون التفيو بظلَّه
والانتعاش بمعروفهء والإنقلاب إلى أهليهم بجزيل عطائه الذي يغنيهم عن" كلب
الدنياء وينقذهم من التعرض لدني المكاسب» وخسيس المطالب» فبيناهم يسألون
عن طريق الملك ليترصدوه وقد وجهواالرغبة نحوه وتعلقت قلوبهم برؤيته إذ قيل
لهم : انه سطلع علیکم في جیوشه ومواکبه وخیله ورجله.
فاذا ر أيتموه فأعطوه من التعظيم حقّه» ومن الإقرار بالملك له واجبه»
(۱) عنه تنبیه الخواطر :۹۸/۲ .البحار ۸٤/۲ ۱۰و۸۹ ح٠١١ عن الإحتجاح : 2۲/۲ . وعنه الوسائل :
GL 2 . . Ef س GL e ب
ZTE والبحار: Iz AEE
(۲) على بناء المجهول أي : ما آهلكوا. قاله المجلسی (ره) .
(T) «يعينهم على ٠ الإ حتجاح والبحار »س »ق ؛د.
(4) «بالمملكة»خ .
: ج
۸ امع التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#
وإیاکم أن تسموا باسمه غیره» آو تعظموا سواه کتعظیمه» فتکونوا قد بخستم
الملك حقه» وأزريتم' عليه » واستحققتم بذلك منه عظيم عقوبته .
فقالوا: نحن كذلك فاعلون جهدنا وطاقتنا.
فما لبثوا آن طلع عليهم بعض عبيد الملك في خيل قد ضمها إليه سيده» ورجل"
قد جعلهم في جملته» وأموال قد حباه بهاء فنظر هؤلاء وهم للملك طالبون»
فاستكشروا ما رأوا بهذا العبد من نعم سيده» ورفعوه عن أن يكون هو المنعم عليه بما
وجدوامعه [عبداً]'"» فأقبلوا إليه يحيونه تحية الملك» ويسمونه باسمه» ويجحدون
أن يكون فوقه ملك أو له مالك»
فآقبل عليهم العبد المنعم عليه وسائر جنوده» بالزجر والنهي عن ذلك والبراءة
مما يسمونه به» ويخبرونهم بان الملك هو الذي أنعم بهذا عليه» واختصه به» وان
قولكم [بآما تقولون يو جب عليكم سخط الملك وعذابه» ويفوتكم كلما أملتموه
من جهته» وأقبل هؤلاء القوم يكذبونهم ويردون عليهم قولهم» فما زال كذلك حتى
غضب [عليهم] الملك لما وجد هؤلاء قد ساووا ”به عبده» وأزروا عليه في
مملکته» وبخسوه حق تعظیمه» فحشرهم أجمعین إلى حبسه» ووکل بهم من
يسومهم سوء العذاب.
فكذلك هؤلاء وجدوا آمير المؤمنين 4 عبداً أكرمه الله ليبين فضله» ويقيم
حجته» فصغر عندهم خالقهم أن يكون جعل علياً [له] عبداً وأكبروا علياً [عن] أن
یکوت الله عر وجل له ربا فسمّوه بغیر اسمه»
فنهاهم هو وأتباعه من أهل ملته وشيعته» وقالوالهم :
يا هؤلاء إن علا وولده عباد مکرمون» مخلوقون مدبرون» لا يقدرون إلأعلى ما
(۱) آزری عليه عمله: عابه عليه ۔
.)١۷۲/١١: الرجل : الطائفة من الشيء. جمعها: أرجال . (لسانالعرب )١(
كذافي الإحتجاج» وفي غيره : معه عبدا. )۳(
. «ويفيتكم» البحار )٤(
. خ٣اومساا . «ساءوا» ط . «سووا»الإحتجأج )٥(
سورة الضغاتحة الآية: ۷
ررر کے کے ی ہے ڪر ج ج ج جو سے و ج ج جرج جر وجو ر ورج کو و وجو ج سے و سر جر جر مر ر جر ر مر مر مو ۹۹
أقدرهم عليه الله رب العالمين» ولا يملكون إلا ما ملّكهم [اللّه] لايملكون موتاً
ولا حياةولانشوراًء ولا قبضاأولا بسطاولا حركة ولا سكوناًإلآماآقدرهم[اللّه]
عليه وطوقهم» وإن رهم وخالقهم يجل عن صفات المحدثين» ويتعالى عن نعوت
المحدودين › وإن من اتخذهم - أو واحدامنهم - أرباباً من دون الله فهو من الكافرين ›
وقد ضل سواء السبيل .
فأبى القوم إلا جماحاً "'وامتدوا في طغيانهم يعمهون» فبطلت أمانيهم وخابت
مطالبهم » وبقوافي العذاب الأليم ."“
۹ قال الإمام آبو محمد الحسن 3##: قال أمير المؤمنين 4% :
فاتحة الكتاب هذه أعطاها الله محمد أب وأمَته» بدأ فيها بالحمد لله والثناء
عليه » ثم ثتى بالدعاء لله عر وجل» ولقد سمعت رسول الله ب يقول :
قال الله عر وجل : قسمت الحمد بيني وبين عبدي نصفين » فنصفها لي» ونصفها
لعبدي» ولعبدي ما سال .
إذاقال العبد : ليسم الله الرحمن ن الرحيم) قال الله عز وجل :
بدأعبدي باسمي» حق علي أن أتمَ[م ]له أموره» وأبارك له في أحواله .
فإذا قال : «الْحَمَّد لله رب العالمين )قال الله عزو جل : حمدني عبدي وعلم أن
النعم التي له من عندي» وان البلايا الي اندفعت عنه فبتط ولي .
أشهدكم يا ملائكتي » أنّي أضيف له نعيم الدنيا إلى نعيم الآخرة» وأدفع عنه بلايا
الآخرة كمادفعت عنه بلايا الدنيأ.
فإذا قال : #الرحمن الرّحيم# قال الله عر وجل : شهد لي عبدي باي الرحمن
الرّحيم» أشهدكم لأوفْرن من رحمتي حظه» ولأجزلن من عطائي نصيبه .
فإذا قال : #مالك يوم الدين# قال الله تعالى :
() جمع الرجل : إذاركب هواهء وأسرع إلى الشيء» فلم يمكن رده
(۲ )عنه البعحار ر :۲۷۲/۲۹ ضمن ح۲۰٠ والإحتجاج : ٠۲۲۲/۲ عنه إثبات الهداة: ۷/ ٤۷۰ ح۲ .
(۳) زادهااة في الصا «الماأفر م ن تفسير فاتحة٠ ولعلَّه من إضافات! النساخ .
2 ررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري اة
اشھدکم کہا اعترف عبدي بأتي أنا المالك [ل] "يوم الدينء لأسهلن يوم
الحساب [عليه] حسابه» ولاتقبلن حسناته» ولاأتجاوزن عن سیگاته .
فإذا قال العبد : #إياك تعبد# قال الله تعالى :
صدق عبدي» اياي یعبد» أُشهدکم لأثیبته على عبادته ثواباً یغبطه کل من خالغه
فی عبادته لی .
فإذا قال : #و ياك تستعين# قال الله عز وجل :
بی استعأان عبدي ۰ والى التحأء اُشھدکم لأعينله [على أمره ولأغيشله] فی
سدائده»› ولآخذنبیدهیوم 'نوائبه.
فإذا قال : #اهدتًا الصراط الْمستقيم) إلى آخرها قال الله عر وجل :
هذالعبدي» ولعبدي ما سأل [و] قد استجبت لعبدې › وأعطيته ما أمل» وآمنته
قیل : يا آمير المؤمنين»› أخبرنا عن لإبسم الله الرحمن الرحيم) أهي من فاتحة
الكتاب؟
فقال : نعم » كان" رسول الله د يقر أها ويعدهاآية منهاء ويقول :
فاتحة الكتاب هي السبع المثاني» فضّلت ببسم الله الرحمن الحم
وهى الاآية السابعة منها “
(۳) في أ
(£) «فإن»آ.
)٩( عنه البحار : 9۹/۸٩ ح۷٠ وعن عيون أخبار الرضا 1# : ۱ ح9۹ بإسناده عن محمد بن القاسم
... ال « لماز نه الیحار: ۲۲۹/۹۲ ح٣ وع آما! ق : ۲۳۹ ا
إلى هي السبع | ني) وعنه البحار / ج وعن مالي الصدوق € > وعن
العيونء وعنه في ۲۲۷ ح٤ من البحأر المذكور (ذيله)» وعنه الوسائل : eZ VEVfE وعن العيون
(قطعة) » وعنه مستدرك الوسائل : ١/١٠ح٠. وعن العيون والأمالي . وأخرجه في الجواهر السنية :
١ عن العيون والأمالى (قطعة) .
«بسم الله الر حمن الرحيم؛
١ قال الإمام #: قال رسول الله تا : إن هذاالقرآن مأدبة “الله تعالى» فتعلّموا
من مأدبة الله عز وجل مااسة تطعتم» فإنه النورا لمبين والشفاء النافع [ف] ت تعلّموه» فان
الله تعالى يشرفكم ب ثعلّمه» : تعلّموا سورة البقرة» وآل عمران» فان أخذهما بر كة»
» )9( . . م
وتر كهما حسرة ولا يستطيعهما البطلة يعني السحرة-وإنهما ليجيئان يوم القيامة
کأنهماغمامتان أو عقابتان أو فرقان“ من طير صواف» يحاجان عن صاحبهما
ويحاجهما رب العالمين» رب العزة» يقولان: يا رب الأرباب! إن عبدك هذا قرأناء
وأظمأنانهاره» وأسهرناليله» وأنصبنابدنه .
يقول الله تعالى : يا أيها القرآن فكيف كان تسليمه لما أنزلته فيك من تفضيل على
ابن أبي طالب أخي محمد رسول اللّه؟
بقولان : يارب الأرباب وإله الآلهةء والاهء ووالى أولياءء")» وعادی أعداأعءه» ادا
قدر جهر› وإذاعجزاتقى وآسر".
يقول الله عز وجل : فقد عمل إذأبكما كما أمرته» وعظم من حقكماماعظمته .
ياعلي» آما تسمع شهادة القران لوليك هذا؟
[ف]يقول علي : بلی یارب .
)١( قال ابن منظور في لسان العرب ۲١٦/١: : وفي الحديث عن ابن مسعود : «إن هذا القرآن مأدبة الله في
الأرض ...يعني مدعاته.
(۲) «لا یستطیها» أ .
)۳( «غیابتانخ .
. آي فطعتان ... قال ابن الآثير في النهاية : وفيه اني البقرة وآل عمران كأنهمافرقأن )٤(
(9) بین يدیه» ط . (1)«وليه؛البحار .
(۷) «آمر ٤ط . «استتر االبحار .
Vt ا ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ن
فيقول الله عز وجل : فاقترح له ماتريد.
فيقترح له مايزيد على" أماني هذاالقارئ من الأضعاف"' المضاعفات بما لا
يعلمه إلا الله عزوجل:
فيقول الله عز وجل : «قد أعطيته مااقترحت ياعلي» .
.١ قال رسول الله #: وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة» يضيء نوره من
مسيرة عشرة آلاف سنة» ويكسيان حلَة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في
الدنياء بمايشتمل عليه من خيراتهاء
ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب» والخلد بشماله في كتاب»›
یقرأمن کتابه بیمینه :
قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان» ومن رفقاء [محمّد] سيد الأنبياء و[علي]
خير الأو صياء» والاأئمة من بعدهما سادةالاأتقياء.
ویقرأمن کتابه بشماله :
قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك» وأعذت من الموت والأسقام»
وكفيت الأمراض والأعلال» وجنبت حسد الحاسدين » وكيد الكائدين » ثم يقال له :
اقرآ[و ]ارق ومنزلك 'عندآخر ية تقر أها.
فإذا نظر والداه إلى حليتيهما" وتاجيهما قالا :
ربنا نى لناهذاالشرف ولم تبلغه أعمالنا؟
(فقال لهما كرام ملائكة الله [عن اللّه]عز وجل : هذالكمالتعليمكما) ولدكما
القرآن
(۱) «مایریده علي ٩3# خ .
(۲) «أضعاف! البحار . ()«منزلتك»ب» ط.
. «حأتهما» س » ص . والحلية : ما يزين به )٤(
٠ وج۹۲ المذكوران في الهامش >٩ «فقال لها : إكرام الله عز وجل هذالكمابتعليمكما) البحار : ۷ح )٥(
. ° «فقال الله عز وجل لهما: هذالكمابتعليمكما البحار: ۷ح1 المذكور في الهامش
(1)عنه البحار : ۲۹۲/۷ ح 9و ۲۰۸ ح۹1 وج ۲۱۷/۹۲ ح۱۱ مستدرك الوسائل :٤/۷٤۲ح۲.
سورة البقرة الاية :١و۲ کے ر کر ج کے جر ج ر ہے ہے سے کے عر ر سے یر جیے جر جیے کے کے ی کے سے سے جر کے ج ج ہے ہے ج ہے می سے ی کے کے کے می Vo
قوله عروجل: الم *# ذلك اكاب لا ريب فيه هدى للمتقیر ¥ [١ر»]
۲ قال الإمام 44#: كذبت قريش واليهودبالقرآن» وقالوا: سحر مبين تقوله !
فقال الله عرو جل : #الم # ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين# أي يا محمد
هذا الكتاب الذي أنزلته عليك هو[ب] الحروف المقطعة الي منها : ألف» لام» ميم
وهو بلغتکم » وحروف هجائکم› «فاتوا بمثله إن کنتم صادقین» 'واستعینواعلی ذلك
بسائر شهدائکم » ثم بين أتهم لا يقدرون عليه بقوله :
#فل لن اجتَمَعَت الإنس و الجن على أن ياوا بمثل هذا القَرآن لا انون بمثله و لو
کان بعصم لض ظهبر 4 ثم قال الله عر وجل : «الم) القرآن الذي افتتح ب
«الم»» هو ذلك الاب اأذي أخبرت به موسى و[من] بعده من الأنبياء » فأخبروا
بني إسرائيل أي سأنزل [ه] عليك يا محمد» كتاباً[عربياً] عزيزاً
إلا يأتيه اأباطل من بين يديه و لا من خَلفه زيل من حكيم حميد) .
لا ربب فيه لا شك فيه لظهوره عندهم» كما أخبرهم أنبياؤهم أن محمدأًينزل
عليه كتاب لا يمحوه الباطل يقرأه هو وأمته على سائر أحوالهم .
#هدى_بيان من الضلالة -للمتقين)»
نین تقون لمویقات» وون تايط لسفه على اشسهم» ست إفاعلشرا م
يجب علیھم عمله موا بما یو جب لهم رضاء رهم ۰
(۱) اقتباس من سو رة الطور: ٠٤ . (۲)الااسراء: ۸۸ . (۳)فصلت : ٤۲ .
() كذافي المصادر» وفي الاصل والبحار : الماء» وفي بعض النسخ : الزمان .
قال المجلسي (ره) : لايمحوهالما ء لعله مخصوص بالقرآن الذي بخط امير الممنين 1# أو المراد :
عدم محو جميعها بالماءء أو إذا محي بالماء لا يذهب› لاه آیات بينات في صدور الَذين أوتواالعلم»
وفي بعض النسخ لا يمحوه الزمان وهو ظاهر .
. «السفهةاب. ط . والسفه: خحفة الحلم . (1) «علمه س ط. وبعض المصادر )١(
(۷) عنه البحار : ۲۱۷/۱۷ د ضمن ح ٣٣وج ٣/£ح (قطعة)» و ج۱۷۳/۹ح ١وج ۰ وليه
الخواطر: ٠٠٠/١ . ورواه الصدوق في معاني الأخبار : ٤ ضمن ح٤ بإسناده عن محمد بن القاسم .
عنه البحأر : ۱٤/۱۰ ضمن ح۸ وج ۲۷۷/۹۲ ضمن ح ١٠ء وإثبات الهداة : ۰۱ح ١۲(قطعة)ء
البرهان : ۱۲۹/۱ ضمن ح ٠۹ حالية الأبرار : /١ ۸۳ح۲ نور الثقلين ٤/١: ٤ح ۷.
۷٦ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا
۳ قال: وقال الصادق 1# : ثم الألف حرف من حروف قول : «اللّه» دل بالألف
على قولك : اللّه» ودل باللام على قولك : الملك العظيم » القاهر للخلق أجمعين›
ودل بالميم على أنه المجيد [الكريم] المحمود في كل أفعاله» وجعل هذاالقول حجة
على اليهود؛
وذلك آن الله تعالى لما بعث موسى بن عمران 4ء ثم من بعده من الأنبياء إلى
بني إسرائيل» لم يكن فيهم [أحد]" إلا أخذوا عليهم" العهود والمواثيق ليؤمنن
بمحمد العربي الأمَي المبعوث بمكة» الذي يهاجر [منها] إلى المدينة» ويأتي بكتاب
بالحروف المقطعة إفتتاح بعض سوره» يحفظه [بعض] أمته فيقر أونه قياماً وقعوداً
ومشاة “وعلى كل حال» يسهل الله عزو جل حفظه عليهم»
ويقرنون" بمحمّد أخاه ووصيّه علي بن أبي طالب 1# الآخذ عنه علومه التي
علمهاء والمتقَلّد عنه الأمانة التي قلدها » ومذلّل" كل من عاند محمداً بسيفه الباترء
ومفحم"" کل من جادله وخاصمه بدلیله القاهر » يقاتل عباد الله على تنزيل كتاب الله“
حتی يقو دهم إلى قبوله طائعین وکارهین .
حتی إذا صار محم دبا إلى رضوان الله تعالی » وار تد کثیر ممن کان أعطاه ظاهر
الإيمان» وحرفواتأويلاته» وغيروامعانيه» ووضعوها على خلاف وجوههاء قاتلهم
بعد1ذلك] على تاویله حتی یکون إبلیس-الغاوي لھ"
هو الخاسي الذليل المطرود[الملعون]المغلوب. قال :
فلما بعث الله محمدأ بل - وأظهره بمكة» وسيره"" منها إلى المدينة وأظهره
(1) من بعض المصادرء وفي الاخرى : قوم .
() «عليه"بعض المصادر . وفي ص" من اخذوا.
. «مساءَ وصباحاًاب ط )٤( . «من الحر وف المعاني» «الحروف+التأويل )١(
() «ویقر نن ؟آ. ايقرن!ص› والبحار : ٠١ . ولیس فى التأويل .
(1) «يذلل١آ. (۷) «يفحمأء والمعاني.
(۸) «محمّد» خ» التأويل والبحار . (۹)«ثماخ . )٠١( من المعانى والحلية .
(1)11بهماب س ط٠ والبحار. (۱۲) اھاجر اس .
سورة البقرة الاية :١و٣ ر کی کے کے سے سے کے سے ی ہے ہے سی کے سے سی سے مر کے را ی ررر ر رر ری ر کے رر ری ری ۷۷
بها-ثم أنزل "عليه الكتاب» وجعل افتتاح سورته الكبرى ب الم يعني
لالم ٭ ذلك الكتاب) وهو ذلك الكتاب الذي أخبرت [به] أنبيائي السالفين ني
[س] أنزله عليك يا محمد للا ربب فيه)»
فقد ظهر -کما آخبرهم به ؤم" ن محمدآینزل عليه کناب مارك لا یحو
الباط ل يقرأه هو وأمته على سائر أحوالهم » ثم اليهود يحرفونه عن جهته» ويتأوّلونه“
على غير وجهه» ويتعاطون التوصل إلى علم [ما] قد طواه الله عنهم
من [حال] أجل هذه الأمة» وم مدة ملکهم»
فجاء إلى رسول الله بث منهم جماعة» فولى رسول الله بث علياً 4# مخاطبتهم
فقال قائلهم : إن كان ما يقول محمد حقَاً» فقد علمنا كم قدر ملك أمته؟ هو إحدى
وسبعون سنة : الألف واحد» واللاّم ثلاثون» والميم أربعون.
فقال علي 4# : فما[ذا] تصنعون ب #المص# وقد أنزلت عليه؟
قالوا: هذه إحدى وستون ومائة سنة.
فقال [علي 3 ] : فمأتصنعون ب #الر# وقدأنزلت عليه؟ .
[ف]قالوا: هذه أكثر» هذه مائتان وإحدى وثلاثون سنة.
[ف] قال علي 4# : فما تصنعون ب لالمر# وقدأنزلت عليه؟
قالوا: هذه أكثر » هذه مائتان وإحدى وسبعون سنة.
فقال علي 1# : فواحدة من هذه له» آو جميعهاله؟
فاختلف كلامهم» فبعضهم قال : له واحدة منهاء وقال بعضهم : بل يجمع له
كلّهاء وذلك سبعمائة وأربع وثلاثون سنة ثم يرجع الملك إليناء يعني إلى اليهود
فقال علي 3# : أكتابً من كتب الله عز وجل نطق بهذا أم آراؤكم دل [لكم]
عله؟
. كذاء وغير حاف على الخبير أن القرآن الكريم نزل بعضه بمكة وبعضه الآخر بالمدينة )١(
. (9)«آنبياۋە"خ
«يۆولونەاب»› ط. )£( . ٤ هامش ۷١ «الماء» الأصل والبحار . وتقدم بيان ذلك في ص )۳(
۷۸ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 24
فقال بعضهم : كتاب الله نطق به» وقال آخرون : بل آراؤنا دلت عليه .
فقال علي 6# : فأتوا بكتاب [منزل] من عند الله ينطق بما تقولون .
فعجزوا عن إيراد ذلك وقال للآخرين : فدلونا على صواب هذاالرآي؟
فقالوا: صواب رأينا دليله أنّهذا حساب الجُمَّل.
فقال علي 4 : وكيف دل على ما تقولون وليس في هذه الحروف إلا ما اقتر حتم
بلا بيان؟! أرأيتم إن قيل لكم : إن هذه الحروف ليست دالّة على هذه المدة لملك أَمَة
محمد بل ولكتها دالّة على أن عند كل واحد منكم ديناً بعدد هذا الحساب دراهم
أو دنانير» أو [على]: آن لعلي على کل واحد منکم دیناً عدد ماله مثل عدد هذا
الحساب» أوعلى : أن كل واحد منكم قد لعن بعدد هذا الحساب.
قالوا : يا أبا الحسن! ليس شيء مما ذكرته منصوصاً عليه في «الم» و «المص» و
«الر» و«المرا.
فقال علي 4# : ولا شيء مماذكرتموه منصوصأعليه في(الم» و «المص» و«الر»
و«المر» فإن بطل قولنا(بماقلتم » بطل قولكم بماقلنا) .
فقال خطيبهم و منطيقهم "':
لا تفرح يا علي بان عجزنا عن إقامة حجَة على دعواناء فاي حجّة لك في دعواك
إلا أن تجعل عجزنا حجتك» فإذا مالنا حجة فيمانقول» ولالكم حجة فيماتقولون .
قال علي 14# : لا سواء» إن لناحجة هي المعجزة الباهرة.
ثم نادى جمال اليهود : يا أيتها الجمال اشهدي لمحمد ولوصيه . فنادت الجمال :
صدقت صدقت [ياعلي ]يا وصي محمد وكذب هؤلاء[اليهود]
فقال علي 2# : هؤلاء خير من اليهود"»
(1) حساب الجمل : ماقطع على حروف : أبجد هوز» حطي» کلمن» سعفص » قرشت ثحَذ» ضظغ :
الألف وأحد. والباء اثنانء ثم كذلك إلى الياءء وهي عشرة» ثم الكاف عشرون» ثم كذلك إلى القاف
وهي مائةء ثم الراء ماتتان» ثم كذلك إلى الغين وهي آلف وهكذاء «مجمع البحرین-جمل-٥/۲٤۳).
(۲) المنطيق : البليغ .
(۳) جنس من الشهود» س » ص» وبعض المصادر .
سورة البقرة الأية :١و۲ اک کے کک ی ع کک م ی ےک ییک یک کے کروی 0O ۷۹
يا ثياب اليهو د[التي عليهم] اشهدي لمحمد تة ولوصيه . فنطقت ثيابهم كلها :
صدقت صدقت يا علي» نشهد أن محمد رسول الله حقاً» وتك يا علي وصيه
> لم يثبت محمد قدماً في مكرمة إلا وطأت على موضع قدمه» بمثل مكرمته»
فأنتماشقي قان من أشر ف" أنوار الله تعالى [فميز تما اثنين]وأنتما في الفضائل شريكان»
إلا أنه لا نبي بعد محمد ي .
فعند ذلك خزيت" 'اليهود» ومن بعض” النظارة منهم برسول الله ل
وغلب الشقاء على اليهود» وبعض” النظارة الآخرين›
فذلك ما قال الله تعالى : الا ريب فيه إِنّه كما قال محمد ت ووصي محمد عن
قول [ محمد ب » عن قول ]رب العالمين . ثم قال :
#هدى - بيان وشفاء - للمتقين# من شيعة محمد وعلي عايهما الصلاة والسلام
[إنهم] اتقو أنواع الكفر فتركوهاء واتقوا[أنواع] الذنوب الموبقات فرفضوهاء
واتقوا إظهار أسرار الله تعالى» وأسرار أزكياء عباده الأوصياء بعد محمد غل
فكتموهاء واتقواستر العلوم عن أهلها المستحقين لهاء وفيهم نشروها. ©
قوله عرو جل : #الّذين يؤّمنون بالْغيب %(۲]
: قال الإمام 3#: ثم وصف هؤ لاء المتقين الذين هذا الكتاب هدى لهم فقال .٤
#الَذين يُوْمنُون بالَْيّْب يعني بما غاب عن حواسهم من الأمور التي يلزمهم
الإيمان بهاء كالبعث [والنشور] والحساب والجنة والنار» وتوحيد الله تعالى» وسائر
مالا يعرف بالمشاهدة» وإنّما يعرف بدلائل قد نصبها الله عزوجل [عليها] كآدم»
()إشراقالمعاني» والبرهان. ٠
(۲) خر ست" بعض المصادر . « خرس ذلك اليهو دي» البحار .
(۳) القوم ينظرون إلى الشيء وفي نسخة : النصأرى . (٤)«ساثر اخ . (٥)من المصادر .
(0) عنه النحار : ۲۱۸/۱۷ ضمن ح ۲١ (إلى قوله : على سائر آحوالهم) وتأويل الآيات : ۱ح ٣ وعنه
البحار : ۲۱١/۹۲ ح 1۸ وعن الإحنجاج ومعاني الآخبار ۲٤: ضمن ح ٤ باسناديهما عن محمد بن
القاسم ... و في ص ۷۸ ضمن ح ٠١ من البحار المذكورء وحلية الآبرار: ۸٤/١ ضمن ح۴٠
والبرهان: ۱١ ضمن ح ۹. ونور الثقلين : ٤١ /١ ضمن ح۷ عن معاني الأخبار .
۸٠ مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
وحواء وإدريس ونوح» وإبراهيم» والأنبياء» الّذين يلزمهم الإيمان[بهم» و] بحجج
الله تعالى وإنلم يشاهدوهم» ويؤمنون بالغيب وهم من الساعة مشفقون .
[التوسل إلى الله بمحمد وآله 14#]
: وذلك ان سلمان الفارسي(رض )مر بقوم من اليهود فسالوه أن يجلس إليهم ٥
ويحدثهم بماسمع من محمد بل في يومه هذا » فجلس إليهم لحرصه على إسلامهم»
: فقال : سمعت محمد اا يقول
إن الله عزوجل يقول: يا عبادي أوليس من له إليكم حوائج كبار لا تجودون بها
إل أن يتحمل عليكم بأحب الخلق إليكم تقضونها كرامة لشفيعهم»
الا فاعلمو! إن أكرم الخلق علي» وأفضلهم لدي محمد وأخوه علي» ومن بعده
من الأئمة الّذين هم الوسائل إلي .
ألا فليدعني من هم بحاجة يريد نفعهأء أو دهته داهية يريد كشف ” ضررهاء
بمحمد وآله الأفضلين الطببين الطاهرين ء
أقضها له أحسن مما يقضيها من تستشفعون إليه بأحب"" الخلق عليه .
قالوالسلمان وهم [يسخرون» و]يستهزۇون[به]: يا أباعبداللّهء
فما بالك لا تقترح على الله وتتوسل بهم آن يجعلك أغنى أهل المدينة؟
فقال سلمان : قد دعوت الله عزوجل بهم» وسالته ماهو أجل وأفضل وأنفع من
ملك الدنيا بأسرها: سالته بهم صتى الله علبهم أن يهب لي لساناً لتمجيده “ ونائه
ذاكراء وفلباً لآلائه شاكرأ» وعلى الدواهي الداهية لي صابراً
وهو عزوجل قد أجابني إلى ملتمسي "من ذلك» وهو أفضل من ملك الدنيا
بحذافيرهاء وما تشتمل عليه من خيراتهامائة ألف ألف مرة .
قال ي : فجعلوا يهزأون به» ويقولون: يا سلمان! لقد ادعيت مرتبة عظيمة
)۱ اعت السار :۹۸ ر والرهان: / . ۲ ح٣۱
)۲( اكف اخ (۳) لعزخ .
e.
(£ ) االتحمدهاحخ. (9) امسألتى ١ب .
2 € ي
سو ره البشرة الاية :۲ کر ر جلو یر جر ج ی ھی کے سیو جر کور سیر کی ی جھے ہیر ی مھ ھر جر ر مھ ی لے تھی تھے کی یر سی ہیر ی س جور جور جر ھی ھی سیر سی ی سے ےر ی ۸۱
شريفة نحتاج آن نمتحن صدقك من كذبك فيهاء وها نحن إذاً " قائمون إليك بسياط
فضاربوك بهاء فسل ربك أن يكف أيدينا "عنك .
فجعل سلمان يقول: اللّهم اجعلني على البلاء صابراً ! وجعلوا يضربونه
بسياطهم حتى أعيوا وملّوا» وجعل سلمان لا يزيد على قوله : اللّهم اجعلني على
البلاء صابراً!فلما موا وأعيواء قالواله : يا سلمان !ما ظننا أن روحأتثبت في مقرهامع
مغل هذاالعذاب الواردعليك» فما بالك لاتسأل ربك أن يكفناعنك؟
فقال : لأن سؤالي ذلك ربي خلاف الصبر» بل سلّمت لإمهال الله تعالى لكم»
وسألته الصبر . فلما استراحواقامواإليه بعد بسياطهم»
فقالوا: لا نزال نضربك بسیاطنا حت تزهق روحك أو تفر بمحمد . فقال :
ما كنت لأفعل ذلك فإن الله قد أنزل على محمد #الذين يوّمنُون بالْعَيْب# وإن
احتمالي لمكارهكم-لأدخل في جملة من مدحه الله بذلك-سهل علي يسير ..
فجعلوایضربونه بسیاطهم حتی ملواء ثم قعدواء وقالوا :
يا سلمان! لو كان لك عند ربّك قدر لإيمانك بمحمّد لاستجاب دعاءك وكشا
فقال سلمان : ما آجهلکم! كيف يكون مستجيباً دعائي إذا فعل بي خلاف ما ريد
منه» آنا أردت منه الصبر فقد استجاب لي وصبرني» ولم أسأله كقكم عني فيمنعني
حتی يکون ضد دعائي کماتظتون .
فقاموا إليه ثالثة بسياطهم » فجعلوايضربونه وسلمان لا يزيد على [قوله : ]
«اللهم صبرني على البلاء في حب صفيك وخليلك محمد فقالواله :
يا سلمان» ويحك !أو ليس محمد قد رخص لك أن تقول كلمة الكفر [به] بما
تعتقد ضده للتقية من آعدائك؟ فما بالك لا تقول ما(يفرج عنك)"“للتقية؟
فقال سلمان : إن الله تعالى قد رخص لي في ذلك ولم يفرضه علي بل أجاز لى
)۱( «آولأاخ . (۲) «عذاينا» آ.
() «لي٣آ. )٤( «نقترح (به) عليك؟خ . () «اجازني ٤ب ط .
5# ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري A۲
أن لا أعطيكم ماتريدون» وأحتمل مكارهكم» وأجعله أفضل المنزلتين» وآنا لا أختار
غیره .
ثم قامو! إليه بسياطهم وضربوه ضرباً كثيراً وسيلوا دماءه» وقالوا له - وهم
ساخرون-: لا تسال الله كفنا عنك» ولا تظهر لنا ما نريد مناك لنكف به عنك فادع
علينا بالهلاك إن كنت من الصادقين في دعواك أن الله لا يرد دعاءك بمحمد وآله الطيبين
[الطاهرين] .
فقال سلمان : إنّي لأكره أن أدعو الله بهلاككم مخافة أن يكون فيكم من قد علم
الله أنه سيؤمن بعد فأكون قد سألت الله تعالى اقتطاعه عن الإيمان.
فقالوا: قل : الهم آهلك من كان في معلومك أنه يبقى إلى الموت على تمرده»
فإك لا تصادف بهذاالدعاء مأخفته .
قال : فانفرج له حائط البيت الذي هو فيه مع القوم» وشاهد رسول الله ثا » وهو
يقول: يا سلمان ادع عليهم بالهلاك» فليس فيهم أحد يرشد» كمادعانوح 4# على
قومه لما عرف أنه لن يؤمن من قومه إلا من قد آمن .
فقال سلمان : كيف تريدون أن أدعو عليكم بالهلاك؟
فقالوا: تدعو الله [ب] آن يقلب سوط کل واحد متا أفعی تعطف راسھاء ثم
تمشش" عظام سائر بدنه .
فدعااللّه بذلك» فمامن سياطهم سوط إلا قلبه الله تعالى عليهم أفعى » لها رآسان
تتناول برأس [منها] رأسه» وبرآس آخر يمينه التي کان فيها سوطه» ثم رضضتهم
ومششتهم والتقمتهم وبلعتهم .
فقال رسول الله بل وهو في مجلسه :
عاش المڑمنین اال تمالی قد صر اخاکم لمان انگ هاه على رین
من مردة ' اليهود والمنافقين قلبت سياطهم آفاعي رضضتهم ومششتهم» و
عظامهم والتقمتهم فقوموابناننظر إلى تاك الأفاعي المبعونة لن رة ةسلمان.
(1) «علماڭ ٣خ ل. ()تمشش العظم : مص واستخرج من المع (۳) فر قةب» ط.
سوره البقرة الاية :۳ جیر سے ر ی عبر ای سے سی کی ج کے ی یی ج سے سے سی سے یر موھ سے سی ھی کی ھی ھر تھ سے ی سیر ر یو و ھر سے ے سے سی ھی یو موی سو سے سیو ییو Ar
فقام رسول الله وأصحابه إلى تلك الدار» وقد اجتمع إليها جير انها من اليهود
والمنافقين لما سمعوا ضجيح القوم بالتقام الأفاعي لهم وإذا هم خائفون منهاء
نافرون من قربهاء فلا جاء رسول الله ت حرجت كلها [من] البيت إلى شارع
المدينة وكان شار عا ضيمَاً» فوسعه الله تعالى» وجعله عشرة أضعافه .
ثم نادت الأفاعي : السلام عليك يامحمد» يا سيدالأولين والآخرين
السلام عليك يا علي يا سيد الوصيين» السلام على ذريتك الطببين الطاهرين»›
الذين جعلوا على الخلق قوامين » ها نحن سياط هؤلاء المنافقين [الذين] فابنا الله
تعالى آفاعي بدعاء هذاالمڙمن اسلمان» .
[ف] قال رسول الله : الحمد لله الذي جعل [من اُمَتي] من يضاهي بدعائه -
عند انبساط کقه-نو حانبیه .
ثم نادت الأفاعي : يا رسول الله قد اشتد غضبنا على هؤلاء الكافرين›
وأحكامك وأحكام وصيك علينا جائزة في ممالك رب العالمين» ونحن نسألك أن
تسال اللّه تعالى أن يجعلنا من افاعي جهنم التي نكون فيها لهؤ لاء معذبين كما كنا لهم
في هذه الدنيا ملتقمين .
فقال رسول الله : قد أجبتكم إلى ذلك» فالحقوا بالطبق الأسفل من جهتم
بعد أن تقذفوا ما في أجوافكم من أجزاء أجسام هؤلاء الكافرين ليكون "أتم لخزيهم»
وأبقى للعار عليهم إذا كانوا بين أظهرهم مدفونينء يعبر" بهم المؤمنون
المارونبقبورهم» يقولون:
هؤلاء الملعونون المخزيون" بدعاء ولي محمد سلمان الخير من المؤمنين .
فقذفت الأفاعي ما في بطونها من أجزاء أبدانهم» فجاء أهلوهم فدفتوهم» وأسلم
كثير من الكافرين » وأخلص كثير من المنافقين » وغلب الشقاء على كثير من الكافرين
والمنافقين » فقالوا: هذاسحر مين .
() عن ٣خ . (۲) نض اخ (۲)«فیکون»|.
)٤( «يعيراآ. () «المجزيون»ب» ط .
1 با کے کے سے سے سے سے جر ری کر کے کے کے کے کے ر سے سے سے سے سے م التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري Af
ثم أقبل رسول الله تلز على سلمان فقال : يا أبا عبداللّه " أنت من خواص إخواننا
المؤمنين» ومن آحباب قلوب ملائكة الله المقربين» إنّك في ملكوت السماوات
والحجب والكرسي والعرش وما دون ذلك إلى الثرى» أشهر في فضلك عندهم من
الشمس الطالعة في يوم لاغيم فيه" ولا قتر» ولا غبار في الجوء أنت من أفاضل
الممدوحين بقوله : #الذين يؤمنون بالغيب». "
قوله عروجل: لو يقيمون الصلاة ومما رزقناهم بنفقون#[۲]
: قال الإمام :ثم وصفهم بعد[ذلك] فقال ١
#و بقيمُون الصلاة# يعني بإتمام ركوعها وسجودهاوحفظ مواقيتها وحدودها
وصيانتهاعمايفسدها وينقضها.
[في فضل أبي ذر «ره»]
۷ ثم قال [الإمام] 1#: حدثني أبي» عن أبيه 8# أن رسول الله هة كان من خيار
أصحابه [عنده] أبو ذر الغفاري› فجاءه ذات یوم فقال :
يارسول الله إن لي غنيمات قدر ستين شاة» أكره أن أبدو” فيها وأفارق حضرتك
وخدمتك» وأكره آن أكلها إلى راع فيظلمها" 'ويسيء رعايتها 'فکیف أصنع؟
فقال ر سول الله ع : بدفيها. [فبدافيها]
فلمًا كان في اليوم السابع جاء إلى رسول الله جل
فقال رسول الله ¥ : يا أباذر ! فقال : لبيك يارسول الله .
قال : مافعلت غنيماتك؟
فقال : يارسول اللّه» إن لها قصة عجيبة .[ف]قال ڭڭ : وماهي؟
(۱) کانت کښسته : أبو عبدالله (ر رض). ((9)«بە اخ .
(۳) عنه البحار: ۳۹۹/۲۲ ح ۹ء وفي ج ٤۱۳/۷١ ح ١١ (قطعة)ء وإثبات الهداة: ٠١٤/١ ج 0۹9
(قطعة) . وعنه في الو سائل : ۱۱٤١/٤ ح ۰۸ والبحار: ۳۲/۹٤ ح ٠ وعن عدة الداعي: ٠١١
(قطعة) . و ورد قطعة منه فی تنبيه الخو اطر : ۲/ ٠٠۰٠١ وإرشادالقلوب ۴۲٣/۲: .
. د) : يفسدها أو ينقصها ٠» عنه البحار : ۲۲۳۱/۸۶ صدر ح ° وفيه (كمأفي س» ص »ق )٤(
)٥( أخرح إلى البادية. (1) «فيضلَّها»أ. (۷) ارعيهااب ط.
سوره البقرة الاية :۲ کے کی کے ھر کے سیر جر سے جو مجو جے سے سے سیر سے .ھر ھی جو ی تھے ی سل کے کور جو سی سیر جو سے سی سجر سے س سے ی ی سور سی جو ھی ج و سی ورو Ao
قال : يا رسول اللّه! بينا أنا في صلاتي إذ عدا الذئب على غنمي » فقلت : يارب
صلاتي» يارب غنمي» فآثرت صلاتي على غنمي فأخطر الشيطان ببالي «يا أبا ذر أين
أنت إن عدت" الذئاب على غنمك وأنت تصلي فأهلكتها كلّهاء وما يبقى لك في
الدنياماتتعیش به)؟
فقلت للشيطان : يبقی لي توحيد الله تعالى» والإيمان بمحمد رسول الله ت
وموالاة أخيه سيد الخلق بعده علي بن آبي طالب 8# › وموالاة الأئمة الهادين
الطاهرين من ولده» ومعاداة أعدائهم» وكل مافات [من الدنيا]بعدذلك جلل .
فاقبلت على صلاتي» فجاء ذثب» فأخذ حملا وذهب به وأنا أحس به إذ أقبل على
الذئب أسد فقطعه نصفين » واستنقذ الحمل ورده إلى القطيع ثم ناداني :
يا أباذر» أقبل على صلاتك » فإن الله تعالى قد وكلني بغنمك إلى أن تصلي .
فأقبلت على صلاتي » وقد غشيني من التعجب مالا يعلمه إلا الله تعالى حتى
فرغت منهاء فجاءني الأسد وقال لي : امض إلى محمد بث فأخبره أن اللّه تعالى قد
أكرم صاحبك الحافظ لشريعتك» ووكل آسدأً بغنمه يحفظها .
فتعجب من [کان] حول رسول الله غ . فقال رسول الله ع : صدقت يا أبا ذر»
ولقد آمنت به آنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين(صلرات الل عليهم أجمعين)
فقال بعض المنافقين : هذا بمواطاة "بين محمد وأبى ذرَ» يريد أن ييخدعنا
بغروره. واتفق منهم عشرون رجلا وقالوا: نذهب إلى غنمه وننظر إليهاء وننظر إليه
إذاصلى: هل يأتي الأسد ويحفظ'"
فذهبوا ونظروا و[إذا] أبو ذر قائم يصلي» والأسد يطوف حول غنمه ويرعاها
ويرد إلى القطيع ما شذ عنه منهاء حتى إذا فرغ من صلاته ناداه الأسد: هاك قطيعك
علمه» فيتبين بذلك كذبه.
a
ر
(۱) «غدا» أ (۲) «غدت»|. (۳)تعیش!خ .
(5 )هن يسر . والجلل من الآأضداد. يكونللحقر والعظيم . اسهل ٤خ .
(2) "دى٤ح . (1) «لمواطأة» البحار.
(۷) «الحفظ .!١ (0) «سالم الآهل»أء س.
5# ععع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري ۸٦
ثم ناداهم الأسد: [يا] معاشر المنافقين أنكرتم لولي محمد وعلي وآله الطيبين
والمتوسل إلى الله تعالى بهم أن يسخرني ربي لحفظ غنمه»
والّذي أكرم محمد وآله الطيبين الطاهرين لقد جعلني الله طوع يدي أبي ذر حى
لو آمرني بافتراسکم وهلاککم لأهلکتکم›
والّذي لا يحلف بأعظم منه لو سأل الله بمحمد وآله الطيبين صلوات الله عليهم
أن يحول البحار دهن زنبق وبان"" والجبال مسكاً وعنبراً وكافوراً» وقضبان الأشجار
قضب الزمرد والزبر جد لما منعه الله تعالى ذلك .
فلماجاء آبو ذر إلى رسو ل الله خث قال له رسول الله :
يا أبا ذر إّك أحسنت طاعة الله » فسخر [اللّه] لك من يطيعك في كف العوادي
عنك» فآنت من أفضل من مدحه الله عزو جل [باأته يقيم الصلاة. "
قوله عزوجل: لو مما ررقناهم ينفقون ) [۲]
۸ قال الإمام1#: يعني ومما رزقناهم من الأموال» والقوى في الآبدان والجاه»
والمقدار ينفقون : يؤدون من الأموال الزكوات»› ويجودون بالصدقات»› ويحتملون
الكل ' يؤدون الحقوق اللازمات كالنفقة في الجهاد إذالزم» وإذااستحب» وكسائر
النفقات الواجبات على الأهلين وذوي الأرحام القريبات والآباء والأمّهات»›
وكالنفقات المستحبات على من لم يكن فرضاً عليهم النفقة من سائر القرابات»
وكالمعروف بالإاسعاف والقرض والأخذ بأيدي الضعفاء والضعيفات»› ويؤدون من
قوى الأبدان المعونات كالرجل يقود ضريراً وينجيه من مهلكة» أو يعين مسافراًء أو
غير مسافر على حمل متاع على دابة قد سقط عنهاء أو كدفع عن مظلوم [قد] قصده
)١( الرنبق : نبات س الفصبنة الزنبقبة له زهر طيّب. ودهن الياسمين . والبان : شجر ثمرته تشبه قرون
الوبياءء يۆ خد من حبه دهن طيب .
(۲) عنه البحار : ۳۹۲/۲۲ ح ۱ء وج ۲۳٠/۸٤ ضمن ح٥٠ ومدينة المعاجز: ٤٨۹/١ ح٠۲۷ وتنبيه
الخواطر : ١/١١1(قطعة) وإرشادالقلوب: ۳۲٣/۲ .
(۳)بفتح الكاف : المشقة . )٤( «والقرابات"آ.
سورهة 1 لبقرة | ل يه :۳ سیر ی سے کے کے ےھ سی سے ھی ےھ ھی یر سور ج ھر ھی ی ھر ھی ہی سیو یو ی ر سی ی ھی لے ی ی ی سیر سی تھے ھر ھی سی سی سور یھ سے کی سے س AV
ظالم بالضرب آو بالأذى .
ويؤدون الحقوق من الجاه بآن يدفعوا به عن عرض من يظلم بالوقيعة فيه» آو
يطلب وا حاجة بجاههم لمن [قد]عجز عنهابمقداره .
فكل هذا إنفاق مما رزقه الله تعالى .'
[في أن الأعمال لا تقبل إلاً بالولاية]
۹ قال الإمام 3#: أما الزكاة فقد قال رسول الله ت :
من أدى الزكاة إلى مستحقهاء وقضى الصلاة على حدودهاء ولم يلحق بهمامن
الموبقات ما يبطلهما جاء يوم القيامة يغبطه كل من في تلك العر صات حتى يرفعه نسيم
الجنة إلى أعلى غرفها وعلاليها بحضرة من كان يواليه من محمد وآله الطيبين
الطاهرين .
ومن بخل بزكاته وأدّى صلاته» فصلاته محبوسة دوين" السماء إلى أن يجيء
[حين] زكاتهء فإن أداها جعلت كأحسن الأفراس مطية لصلاته فحملتها إلى ساق
العرش فيقول الله عز وجل : سر إلى الجنان» واركض فيها إلى يوم القيامة » فما انتهى
إليه ركضك. فهو (كله بسائر ما تمسه لباعثك) ”.
فير كض فيها على أن كل ركضة مسيرة سنة في قدر لمحة بصره من يومه إلى يوم
القيامة » حتى ينتهي [به] إلى حيث ما شاء الله تعالى » فيكون ذلك کله له» ومثله عن
یمینه وشماله» وآمامه وخلفه» وفوقه وتحته .
وإن بخل بزكاته ولم يؤدهاء أمر بالصلاة فردت إليه» ولقَت كما يلف الثوب
الخلق» ٹم يضرب بها وجهه : ویقال [له]: يا عبداللّه ما تصنع بهذا دون هذا؟ قال :
فقال آصحاب ر سول الله ب : ما أسوأحال هذا[والله] !
GETS I E
(۳)علالي : جمع علية-بضم العين وكسرها-الغرفة . وفي البحار : ٩٦ : عاليها.
(۳) «دوں ٣خ . )٤( «اخبراخ؛ س» ص؛ د.
(2) «لك كله بسائر ما تمنيته لباعثك» . «کلّه یمینه ويساره لك۲» خ .
+ عرو رر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري AA
قال رسول الله 8 : آولا آنبتكم بمن هو أسوأحالاً من هذا؟
قالوا: بلى يارسول الله . قال : رجل"" حضر الجهاد في سبيل الله تعالى» فقتل
مقبلاً غير مدبر» والحور العين يتطلعن""'إليه» وخرّان الجنان يتطلعون[إلى] ورود
روحه عليهم [وأملاك السماء] وأملاك الأرض يتطلّعون [إلى] نزول حور العين إليه»
والملائكة خزان الجنان» فلايأتونه.
فتقول ملائكة الأرض حوالي ذلك المقتول : ما بال الحور[العين] لا ينزلن إليه؟
ومابال خزٌآن الجنان لایردون علیه؟
فينادون من فوق السماء السابعة : يا أيتها الملائكة » انظروا إلى آفاق السماء1و]
دوينها . فينظرون» فإذا توحيد هذا العبد [المقتول] وإيمانه برسول الله هة وصلاته
وزكاته» وصدقته» وأعمال بره كلها محبو سات دوين السماء» وقد طبقت آفاق
السماء كلها _كالقافلة العظيمة قد ملأت مابين أقصى المشارق والمغارب» ومهاب
الشمال والجنوب- وتنادي أملاك تلك الأفعال الحاملونلهاء الواردونبها:
ما بالنا لا تفتح لنا آبواب السماء لندخل إليهابأعمال هذاالشهيد؟
فيأمر الله عز وجل بفتح أبواب السماء» فتفتح» ثم ينادى هؤلاء الأملاك:
ادخلوها إن قدرتم . فلاتقلهم"' أجنحتهم » ولايقدرون على الإرتفاع بتلك الأعمال.
فيقولون : ياربنا لانقدر على الإرتفاع بهذه الأعمال .
فيناديهم منادي ربنا عزوجل: يا أيتها الملائكة لستم حمالي هذه الأثقال
[الصاعدين بها] إن حملتها الصاعدين بها مطاياها التي ترفعها إلى دون العرش» ثم
تقر ها في در جات الجنان . فتقول الملائكة : يا ربناما مطاياها؟
فيقول الله تعالى : وما الذي حملتم من عنده؟
فيقولون : توحيده لك وإيمانه بنبيك .
(۱) مر اب ط. () «يطابن ۲ب ط . «يطلعن !س ٠ ص البحار .
(۳) ینز لول علبه س . )٤( «طيقت"٣ أ . طبق ال عم
() «الاثقال» ب ط» والبحار . «الاعمال»البرهان. (0)«تقلّها» البحار : ۲۷ .
سورة البقرة الأية : ۲ ۶ E E ۸۹
فيقول اللّه تعالى : فمطاياها موالاة علي أخي نبيي» وموالاة الأئمة الطاهرين›
فإنآتیت"" 'فهي الحاملة الرافعة الواضعة "لها في الجنان .
فينظرون فاذا الر جل مع ماله من هذه الأشياء» ليس له موالاة علي بن أبي طالب
والطيبين من آله» ومعاداة أعدائهم .
فيقول الله تبارك وتعالى للأملاك الّذين كانوا حامليها: اعتزلوها" والحقوا
بمراكزكم من ملكوتي ليأتها من هو أحق بحملها» ووضعهافي موضع استحقاقها .
فتلحق تلك الأملاك بمراكزها المجعولة لها.
ثم ينادي منادي ربنا عزو جل ': يا أيتها الزبانية تناوليها» ضعيها وحطيها إلى سواء
الجحيم» لأن صاحبهالم يجعل لها مطايا من موالاة علي والطيبين من آله 144# .
قال [رسول الله ب ] : فتتناولها“ تلك الأملاك» ويقلب الله عر وجل تلك الأثقال
أوزاراً وبلايا على باعثها لمافارقتها مطاياها مر ن موالاة امير الممنين 188
ونادت تلك الملاتكة إلى مخالفته لعلي 4# وموالاته لأعدائه. "“
فيسآطها الله عر وجل وهي في صورة الأسود على تلك الأعمالء وهي کالغربان
والقرقس " فتخرج من أفواه تلك الأسود نيران تحرقهاء ولا يبقى له عمل إلا أحبط»
ویبقی عليه موالاته لأعداء على 4 وجحده[ل] ولایته» فيقره ذلك في سواء الجحيم
فاذاهو قد حبطت آعماله» وعظمت أوزاره وأثقاله .
فهذا أسوأحالاً من مانع الزكاة الذي يحفظ" الصلاة . ^
(۱) «آنت»» البحار . «أوتيت تأويل الآيات .
(۲( «الموصلة!خ . () «آنزلوها» ح
() «فتنأدي ٠ب ط. ق٠ د التأويل » البحار» والبرهان. «فتناول؟خ
(6) بمعنى أن تلك الزبانية تنادي الملاثكة بان هذا مخالف لعلي وموال لعدوه.
(1) هو مايشبه البق» وقيل : البعوض الصغار .
(۷) «الّتی تحبط ١ ب. ط : والبرهان.
(۸)عنه تأویل الآيات :1۷1/۱ ح9 والبحار : 1۸۷/۲۷ ح1٤ وج ۸/٩۹1 ح٤ ›والبرهان: /٤ 1۲ح۷
۹۰ دوعر ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى ثي
[في مستحق الزكاة» وعدم جواز دفعها إلى المخالف]
٠١ قال: فقيل لرسول الله تل : فمن يستحق الزكاة؟
قال : المستضعفون من شيعة محمد وآله الّذين لم تقو بصائرهم .
فأما من قويت بصيرته » وحسنت بالو لاية لأوليائه والبراءة من أعدائه معرفته فذاك
أخحوكم في الدين» أمس بكم رحماً من الآباء والأمّهات المخالفين فلا تعطوه زكاة
ولاصدقةء فإن موالينا وشيعتنا مناء وكلنا كالجسد الواحد يحرم على جماعتنا الزكاة
والصدقة» وليكن ما تعطونه إخوانكم المستبصرين : البر» وارفعوهم عن الزكوات
والصدقات ونزهوهم عن أن تصبواعليهم أوساخكم .
أيحب أحدكم أن يغسل وسخ بدنه ثم يصبه على أخيه المؤمن؟
إن وسخ الذنوب أعظم من وسخ البدن» فلا توسّخوابها إخوانكم المؤمنين .
ولا تقصدوا أيضاً بصدقاتكم وزكاتكم [المخالفين] المعاندين لآل محمد
المحبين لأعدائهم » فإن المتصدق على أعدائنا[كان] كالسارق في حرم ربنا عرو جل
وحرمي .
قيل : يارسول اللّه !فالمستضعفون من المخالفين الجاهلين» لاهم في مخالفتنا
مستبصرون»› ولاهم لنامعاندون؟ قال :
فيعطى الواحد[منهم] من الدراهم مادون الدرهم» ومن الخبز مادونالرغيف .
[استحباب صيانة العرض بالمال]
وقال رسول الله ت : ثم كل معروف بعد ذلك» وما وقيتم به أعراضكم
وصنتموها عن ألسنة كلاب الناس» كالشعراء[و] الوقاعين في الأعراض تكقونهم
فهو محسوب لكم في الصدقات ."
. أما المخالفرن؛ الوسائل . وكلاهما لايناسب السياق ١ . آم المخالف اب ط )١(
الّذين يذمون ويعيبون ويغتابون. )۲(
. ح! ۲۱۷/۱١: مستدرك الوسائل ٤١ ح 1۸/۹7٦ : والبحار ٠1ح ٠١۷/٦ : عنه الوسائل )(
سوره البقرة الإ يه :۳ کے کو مھ یر ھکر ھر تھ یر لر تیر تک یحی کی ھر لر لیے ی کی تل کل ھی تھے ل تھ ج ھی ھی لو کل ل ھی تیو کل تھی کی سی کے کور یر یر سی موی ٩۱
[فضل إعانة المحاهدين]
١ وسئل أميرالمؤمنين عن النفقة في الجهاد إذالزم أو استحب؟
فقال : أما إذا لزم الجهاد بأن لا يكون بإزاء الكافرين من ينوب عن سائر المسلمين
فالنفقة هناك : الدرهم بسبعمائة ألف .
فأما المستحب الذي هو قصد الرجل» وقد ناب عنه من سبقه واستغنى عنه
فالدرهم بسبعمائة حسنة » كل حسنة خير من الدنيا وما فيها مائة ألف مرة. "“
[ثواب القرض]
۲ وما القرض» فقرض درهم كصدقة درهمين سمعته من رسول الله بلا ›
فقال : هو الصدقة على الأغنياء. "
[ثواب نصر الضعفاء والمظلومين]
۳ وقال أمير المؤمنين#› عن رسول الله ت [أنه] قال :
من قاد ضريرأً أربعين خطوة على أرض سهلة» لا خوف عليه [فيها] أعطي بکل
خطوة قصراً في الجنة مسيرة ألف سنة [في ألف سنة] لا يفي بقدر إبرة منها جميع"
طلاع الأرض ذهباًء» فإن كان فيما قاده مهلكة جوزه عنهاء وجد ذلك في ميزان حسناته
يوم القيامة أوسع من الدنيا مائة ألف مرة» ورجح بسيئاته كلها ومحقهاء وأنزله في
أعالي الجنان وغرفها.
ومامن رجل رأی ملهوفاً في طریق بمر کوب له قد سقط » وهو یستغیث ولا یغاث
فأغاثه وحمله على مر کوبه» وسوی له إلا قال الله عزو جل : كددت نفسك» وبذلت
جهدك في إغاثة أخيك [هذا المؤمن] لأ كدن ملاثكة» هم أكثر عدداً من خلائق الإنس
كلهم من آوّل الدهر إلى آخره» وأعظم قوة كل واحد منهم ممن يسهل عليه حمل
YE N aE
(۲) عنه البحار ۲ ۱۰۲ ٠٤١/ ح۳٠٠ وفيه: سمعت من رسول الله فقال : هو على الأغنياء.
(Y) «من جميعه! خ والحار . وطلاع الآارض : ملؤهاً حتی يطالع أعلاه أعلاها فيساأوبه
()اقرله» خ .
۹۲ اعبرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى فخا
السماوات والأرضين ليبنوالك القصور والمساكن»› و[ل]يرفعوالك الدرجات فاذا
أنت في جتاتي"' كأحد ملو كها الفاضلين .
ومن دفع عن مظلوم قصد بظلم ضرراً في ماله آو بدنه» خلق الله عزوجل من
حروف أقواله» وحركات أفعاله» وسكونهاء أملاكاً بعدد كل حرف منها [مائة] ألف
ملك» كل ملك منهم يقصدون الشياطين الّذين يأتون لإغوائه فيشجونهم"" ضرباً
بالأ حجار الدامغة" .
( ٤ e . ا 1 ٤
وأوجب الله عز وجلل بكل ذرة ضرر دفع عنه»› وبأقل قليل جزء ألم الضرر"“
الّذي[ي] كف عنه مائة ألف من خدام الجنان» ومثلهم من الحور العين الحسان
يدلّلونه هناك› ویشرفونه ويقولون : هذابدفعك عن فلان ضرراً فی ماله أو بدنه . "°
[ثواب رد غيبة المؤمن]
ومن حضر مجلساً وقد حضر فيه كلب يفترس عرض أخيه الغائب"" واتسع جاهه
فاستخف به» ورد عليه» وذب عن عرض أخيه الغائب» قيض الله الملائكة
المجتمعين عند البيت المعمور لحجهم ¢ وهم شطر ملائكة السماوات»› وملائكة
الكرسي والعرش و[هم شطر] ملائكة الحجب» فأحسن كل واحد منهم بين يدي الله
تعالى محضره» يمدحونه ويقربونه" ويسألون اللّه تعالى له الرفعة والجلالة.
فيقول الله تعالى : أما أنا فقد أوجبت له بعدد كل واحد من مادحيكم مثل عد
(۱) «جناني ٣خ ل والبحار . «الجنان» ط .
(9) الشج في الرأس خاصة : وهو أن تضربه بشيء فتجرحه فيه وتشقه» ثم استعمل في غيره من الأاعضاء ›
وفي نسخة : فيشخنونهم .
(۳) شجة دامغة : تبلغ الداع .
)٤( «الضر ت١ت . (8) حزان ب ط .
(1) عنه البحار : ١١ /۷١ <۸(قطعة) و١۲ ۲۸(قطعة) .
(۷)آو(و) إخوانه»خء والسحار.
(۸) «يفرطونه» آ. «يقرظونه» س ص . وزاد في البحار والمستدرك : ويقرظونه . قرظه: «دحه. وفرطه-
بالراء المشددة_-مدحه أو هجاه حتى تجأوز الحد.
سو ره البشر 0 1ل يه :۲ ج ر تر ر ر سیر کے کر کر کور ر اک حار تھے ھر تقر ہے سیر سیر ھر جلو ھی عھے تھے ی تھ ھر مھ یر یر تھ لھ ھی سی سیر سیر سی سیر سی سے سے ج ھی یی مو ۹۳
جمیعکم من در جات" [و]قصور» وجنان» وبساتين» وأشجار› وماشئت مما
لايحيط به المخلوقون "
[عبادة علي #]
و اصبج رسول الله س بوماوقد غص مجلسه باهله» فقال :
فقال على صاوات الله عله : آنا خر جت ومعى دينار أريد أن أشتري به دقيقاً» فر أيت
المقداد بن الأسود» وتبينت في وجهه أثر الجوع » فناولته الدينار .
فقال رسول الله ت : وجبت .
ثم قام [رجل] آخر فقال : يارسول الله قد أنفقت اليوم أكثر مما أنفق علي !جهزت
رجلا وامرأة يريدان طريقاً و لانفقة لهماء فأعطيتهما ألفي” درهم
فقالوا : يارسول اللّه مالك قلت لعلي : «وجبت» ولم تقل لهذا وهو أكثر صدقة؟ !
فقال رسول الله ب : أما رأيتم ملكاً يهدي خادمه إليه هدية خفيفة » فيحسن
موفعها عنده» ويرفع محل صاحبهاء» ويحمل إليه من عند خادم أخر هدية عظيمة
فیردهاء ویستخف بباعثها؟ قالوا: بلی .
قال : فكذلك صاحبكم علي دفع ديناراً منقاداً لله سادا خلَة فقير مؤمن»›
وصاحبكم الآخر أعطى ما أعطى (نظيراً له» معاندة علي أخي)" رسول اللّه» يريد به
العلو على على بن آبى طالب 2# فأحبط الله تعالى عمله» وصيره وبالاً عليه!آمالو
تصدّق بهذه النية من الثرى إلى العرش ذهباً[وفضة] ولؤلؤأ لم يزدد بذلك عن رحمة
(1) «الدرجات»خ . قال الراغب الاصفهاني في المفردات : ٠١۷ : الدرجة يعبر بها عن المنزلة الرفيعة وهنا
ليس المراد بها المعنى المعنوي» وإنمامنازل الجنة ودر جاتها الرفيعة وهي حسية .
(۲)عنه البحار : 9 ح۱٩۰ ومستدرل الوسائل :۱۳۱/۹ ح۲ .
(۳) أي فعلت فعلا وجبت لك به الجنة . وقال المجلسى (ره) أي لك الرحمة والجتة .
)٤( «الف» البحار . (0) «خفية٤خ . (1) «معاندة لأخحى!البحار .
۹٤
جر سے سے جر سیر سر سے کے سے س سے کے سے سر م سے ی صر م سے مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى 4#
الله تعالى إلا بعداء وإلى سخط الله تعالى إلا قرباًء وفيه ولوجاًواقتحاماً" .
ثم قال رسول الله ب : فأيكم دفع اليوم عن أخيه المؤمن بقوته ضررا" ؟
فقال على 3# : أنا مررت فى طريق كذاء فرأيت فقيراً من فقراء المؤمنين قد
تنا وله آسد» فو ضعه تحته وقعد علیه» والر جل یستغیث بی من تحته » فنادیت الاأسد:
حل عن المؤمن . فلم يخل» فتقدمت إليه فركلته برجلي [فدخلت رجلي] في جنبه
الأيمن وخرجت من جنبه الأيسر› وخر الأسدصريعاً؛
فقال رسول الله خث : وحبت› هذا يفعل الله بكل من آذى لك ولياً » سط الله
عليه في الآخرة سكاكين النار وسيوفهاء يبعج "بها بطنه» ويحشى نارأًء ثم يعاد خلقاً
حدیداً بد الآبدين ودهر الداهرين .
(4
ثم قال رسول الله تنل : فأيكم اليوم نفع بجاهه آخاه المؤمن؟
فقال على 3# : أنا. قال : صنعت ماذا؟ قال :
مررت بعمار بن اسر وقد لازمه بعض اليهود في ثلاثین درهماً کانت له عليه .
فقال عمار : يا أخا رسول الله تخل هذا يلازمني ولا يريد إلا أذاي وإذلالي لمحبتي
لكم أهل البيت» فخلصني منه بجاهك» فأردت أن أكلّم له اليهودي»
فقال : يا أخا ر سول الله ك أجل في قلبي وعيني من أن أبذلك” لهذا الكافر ولكن
اشفع لي إلى من لا يردك عن طلبة» ولو أردت جميع جوانب العالم أن يصيرها
كأطراف السفرة "' [لفعل ]فاسأله أن يعيننى على أداء دينه ويغنينى عن الإستدانة .
فقلت ٠ الهم افعل ذلك بهء ثم قلت له : اضرب بيدك إلى مابين يديك من شىء
e -۷( 7(
حجر آو مدر» فإن الله يقلبه لك ذهباإبريزا .
(1) الإقتحام : الدخول في الشيء بشدةوقوة.
(۲)ضروا!خ . والضرو : الضاري من الكلاب› ما لهح بالصید وتعود کله .
(۳) :يش (٤)عنه البحار : ۱۸/٤١ ضمن ح١٠ . () «أذلّك»|.
() «الششرةس. الشفرةً: ماأعرض من الحديد وحدد.
)۷( حجر" أ . :)A( خالصا.
سوره البقرة الاية Y: ھر کو کیو تھی کھر سیر کی کی سیر کور کیو کی و سی کے سی سے سیر سیو ھی ھی سیو سے سیو اجر کل جل کھے جل تھے کیو تھے تھے ھی می کل ی ہیی سی کے تھی سی کے سے سے سی و 4°
فضر ب يده ۰ فتناول حجر افيه آمنان ' فتح ول فی يده ذهباً .
ثم أقبل على اليهودي فقال : وكم دينك؟ قال : ثلاثون درهماً.
فقال : كم قيمتها من الذهب؟ قال : ثلائة دنائير .
قال عمّار : الهم بجاه من بجاهه قلبت هذا الحجر ذهباًء لين لي هذا الذهب
لأفصل [منه] قدر حقه . فآلانه الله عزو جل له» ففصل له ثلائثة مثاقيل » وأعطاه.
#كَلا إن الإنسان ليطغى× أن رآه استغنی# ولا ارید غن ی یطغینی .
الهم فأعد هذا الذهب حجراً بجاه من [بجاهه] جعلته ذهباً بعد أن کان حجراًے
فعاد حجرأ فرماه من یده» وقال:
حسبي من الدنيا والآخرة موالاتي لك يا أخارسول الله ب .
[فقال رسول الله ت :] فتعجبت ملائكة السماوات والأرض من فعله"
وعجت إلى اللّه تعالى بالثناء عليه » فصلوات الله من فوق عرشه تتوالى عليه .
قال نة : فابشر يا آبا اليقظان فإك أخو على فى ديانته » ومن أفاضل أهل ولايته›
ومن المقتولين في محبته» تقتلك الفئة الباغية» وخر زادك من الدنيا ضياح” من
لبن » وتلحق روحك بأرواح محمد وآله الفاضلين » فأنت من خيار شيعتي . "
ثم قال رسول الله تنل : فأيكم أدى زكاته اليوم؟
قال علي 4# : آنا يارسول الله . فاسر المنافقون في أأخريات" المجلس بعضهم
إلى بعض يقولون : وأي مال لعلي حتى يؤدي منه الزكاة؟فقال رسول الله :
ياعلى أتدري مايسره هؤلاء المنافقون فى أخريات المجلس؟
)١( «متان» [. المن: رطلانء والجمع أمنان» والرطل العراقي عبارة عن مائة وثلائين درهماء هي
(۲) العلق : ١ . (۳) «قیله» أ ص اقلبهاب» ط »ق »د. (٤)عج : صاح ورفع صوته.
)١( اللبن الخاثر يصب فيه الماء ثم يخاط . «صياع» أ. «صاع» البحار .
) عنه البحار : ۲۲۲/۲۲ ح۸٤۰ وح ۱۹/٤۱ ضمن ح۱۲ .
(۷) «اخر باب٠ اء وکذااتی بعدهاً.
۹٦ رمي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى نة
قال علي 4# : بى » قد أوصل الله تعالى إلى أذني مقالتهم » يقولون: وأي مال
لعلي حتی يؤدي زکاته؟ كل مال يغتنم من يومنا هذا إلى يوم القيامة فلي خمسه بعد
وفاتك يارسول الله وحكمى على الذي منه لك فى حياتك جائز » فإتى نفسك» وأنت
قال رسول الله تة : كذلك [هو]ياعلى» ولكن كيف أديت زكاة ذلك؟
فقال على 4# : يارسول الله علمت بتعريف الله إياي على لسانك أن نبوتك هذه
سيكون بعدها "" ملك عضوض » وجبرية فيستولى على حمسي من السبي والغنائم
فيبیعونه»› فلا يحل لمشتريه» لان نصیبی فيه» فقد وهبت نصيبى منه" لكل من ملك
شيئاً من ذلك من شيعتي» لتحل لهم من منافعهم من مأكل ومشرب ولتطيب
مواليدهم» ولايكون أولادهم أولادحرام.
قال رسول الله ت : ما تصدق آحد أفضل من صدقتك “وقد تبعك رسول الله في
فعلك : أحل لشیعته کل ما کان فيه من غنیمته» وبع من"
شيعته» ولاأحلّه ناء ولا آنت لغيره .°
ثم قال رسول الله ت : فأيكم دفع اليوم عن عرض أخيه المؤمن؟
قال علي # : آنا يا رسول الله » مررت بعبد الله [بن أبي] وهو يتناول عرض زيد
ابن حارثة» فقلت له : اسكت لعنك الله » فما تنظر إليه إلا كنظرك إلى الشمس› ولا
تتحدث عنه إلا كتحدث أهل الدنيا عن الجتَة فإن الله قد زادك لعائن إلى لعائن
2
نصيبه على واحد من
بوقيعتك فيه .
فخجل واغتاظ » فقال : يا آبا اللحسن » إنّما "كنت فى قولى مازحاً.
فقلت له : إن کنت جادآفأنا جاد» و إن کنت هازلاً فأناهازل .
. ... في الو سائ : قدعلمت يار سول الله آنه سيكون بعدك )١(
() أي يصيب الر عبة فيه عسف و ظلم انهم يعضون فيه عضاً .
()فیه٤خ . )٤( اصدقاتك“!. ()«مع ٣خ .
() عنه الوسائل :۲۸۵/1 ح۲۰ البحار ۲۰/٤۱: ضمن ح۱۲ وح ۱۹۲/۹1 ح۱۱
(V) آنا ب» ط.
سوره البقرة إل به . ٤و 2 ای ی یر یر یر ھی کے کر کر کے ھی سے ی ھی تیر ج سھی ی سی ےی جور سی جور ہے ھی جھی جو سی سی ھی م چ ےج سے جو ے ی ۹۷
فقال رسول الله بل : لقد لعنه الله عر وجل عند لعنك له» ولعنته ملائكة
السماوات والأرضين والحجب والكرسي والعرش» إن اللّه تعالى يغضب لغضبك»›
ويرضى لرضاك› ويعفو عند عفوك» ويسطو عند سطوتك ؛
ثم قال رسول الله ب : أتدري ماذا سمعت في الملا الأعلى فيك ليلة أسري بي يا
علي ؟سمعتهم يقسمون على الله تعالى بك» ويستقضونه حوائجهم » ويتقربون إلى
الله تعالى بمحبتك» ويجعلون أشرف ما يعبدون اللّه تعالى به الصلاة علي وعليك .
وسمعت خطيبهم في أعظم محافلهم وهو يقول : علي الحاوي لأصناف الخيرات»
المشتمل على أنواع المكرمات» الذي قد اجتمعت فيه من خصال الخير (ما قد تفرق
في غيره من البريات) "عليه من الله تعالى الصلوات والبر كات والتحيات . وسمعت الأملاك
بحضرته والأملاك في سائر السماوات والحجب والعرش والكرسي والجتة والثار
يقولون -بأجمعهم عند فراغ الخطيب من قوله -: آمين» اللّهم وطهرنا بالصلاة عليه
وعلى آله الطيبي ."“
قوله عر وجل : و الذين يؤمنون بما زل إِليك و ما أنزل من قبلك€[ء]
: قال الإمام 3#: ثم وصف بعد هؤ لاء الّذين يقيمون الصلاةء فقال ٥
لو الذي يمون بما أنزل ”الك يا محمد- و ما أثزل من فلك على الانبياء
الماضين› كالتوراة والإنجيل والزبورء وصحف إبراهيم» وسار کتب الله تعالى
المنزلة على أنبيائه» بأتها حق وصدق من عند رب العالمين» العزيز» الصادق
الحكيم» و بالآخرة هم يوقنون# : وبالدار الآخرة بعد هذه الدنيا يوقنون [وآلا
یشکون في © أنها الدار التي فيها جزاء الأعمال الصالحة بأقفضل ممَاعملوه
وعقاب الأعمال السيئة بمثل ماكسبوه. °
١ )ما فرق في غير من المزبات» آ
(۲)عنهالبحار: ۲۱/٤١ ذح ۱۲ . (۳) « أي من القرآن والشريعة البحار .
. 3 زاد فی «أ» : وقال )٤(
. ٤۳ح عنه تأويل الآيات : ۱1ح٤ البحار : ۱۸/1۷ ضمن تفسیر » وج 1۸/ ۲۸۵ صدر )٥(
۹۸ ر ر سی سی ی سر ی سے سر کر ر سی ج کے سے س سر ل م ام التفسر المتسوب إلى الإمام الحسن العسكر B2
[في من دفع فضل علي 2#]
قال الإمام 1:4[ وقال الحسن بن علي 4#] :
من دفع فضل آمير المؤمنين 8غا على جميع من بعد النبي تلا فقد كذب بالتوراة
والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم وسائر كتب الله المنزلةء فاته ما نزل شيء منها إلا
وآهم ما فيه بعد الامر بتوحيد الله تعالى والإقرار بالنبوة الإعتراف بولاية علي والطيبين
من آله کا
۷ وقال الحسين" بن علي #8 : إن دفع الزاهد العابد لفضل علي 4# على الخلق
كلهم بعد النبي تة ليصير كشعلة نار في يوم ريح عاصف»› وتصير سائر عمال الدافع
لفضل على 4# كالحلفاء" و إن امتلأت منه" الصحاري» واشتعلت فيها تلك النارء
وتغشاها تلك الريح حتى تأتي عليها كلّهاء فلا تبقي لها باقية .
[في من شك في أن الحق لعلي #غ]
۸ولقد حضر رجل عند علي بن الحسين 2ي فقال له : ما تقول في ر جل يؤمن بما
أنزل الله على محمد تل وما أنزل [على] من قبله» ويؤمن بالآخرة» ويصلّي
ويزكي» ويصل الرحم» ويعمل الصالحات› [و]لكنه مع ذلك يقول : لا آدري [هل]
الحق لعلي أو لفلان؟فقال له علي بن الحسين 4# :
ما تقول آنت في رجل يفعل هذه الخيرات كلها إلا أنه يقول : لا أدري النبي محمد
أو مسيلمة؟ هل ينتفع بشيء من هذه الأفعال؟ فقال : لا.
قال : فكذلك صاحبك هذأء [ف] كيف يكون مؤمناً بهذه الكتب من لا يدري
آمحمد النبي آم مسيلمة الكاب؟ وكذلك كيف يكون مؤمناً بهذه الكتب [وبالآًخرة]
او منتفعاً (بشيء من أعماله) من لا يدري أعلي محق؟ أم فلان؟
(1) عله تأويل الآيات : ۱ دح ٤ والبحاأر : ۲۸۵/1۸ ضمن ح ٤١ . (۲) «الحسن»|.
(۳)نبات معروف ٠ وقيل : قصب لم يدرك ٠ والحلفاء واحد يراد به الجمع(النهاية) .
() منهاا أ ص . (0) ابه اب ط.
(1) عنه البحار : ۲۸٩۵ /٦۸ ضمن < ٤٣ ۔
َ
سو ره البقرة الاية . ٤و یر ی ج ی ج ھی سے جر یر سیر سیر جو جور جور جو سی حجر ج یحی ی جور ہیر حو ی یر جیر سر یر جور ہیر سیر جور یرجھ یر جیے سیر سور جور جیے سیر مھ سی ۹۹
قوله ع وجل : # أولئك على هذى من رهم و أولئك هم المُقَلحون) ١ء
۹-قال الإمام #: ثم أحبر(عن جلالة) هؤلاء الموصوفين بهذه الصفات الشريفة»
فقال: #أولئك-أهل هذه الصفات-على هذى بيان وصواب #من رهم
-وعلم بما أمرهم به _و أولئك هم الْمقلحُون) الناجون ممًا منه يُوجلون» الفائزون بها
يۋملون "°
٠ قال 3#: وجاء رجل إلى أمير المؤمنين فقا
يا أمير المؤمنين إن بلالا كان يناظر اليوم فلاناً نجل ابال ابلس نی کا
وفلان يعرب ويضحك من بلال .
فقال أمير المؤمنين 48 : يا عبد اللّه!إنما يراد إعراب الكلام وتقويمه لتقويم
الأعمال وتهذيبهاء ماذاينفع فلاناً إعرابه وتقويمه لكلامه إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح
لحن؟ وما يضر بلالاً لحنه في كلامه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم» مهذبة
أحسن تهذيب؟
قال الرجل : يا أمير المؤمنين وكيف ذاك؟
قال ## : حسب (بلال) من التقويم لأفعاله والتهذيب لها آنه لايرى أحداً نظيراً
لمحمد رسول الله ثم لايرى أحداً بعده نظيراً لعلي بن أبي طالب 4# » وأته يرى أن
كل من عاند علياًفقد عاند الله ورسوله» ومن أطاعه فقد أطاع الله ورسوله.
وحسب فلان من الإعوجاج واللحن في أفعاله التي لا ينفع معها بإعرابه لكلامه
بالعربية » وتقويمه للسانه أن يقدم الأعجاز على الصدور» والأستاه على الوجوه وأآن
يفضّل الخل في الحلاوة على العسل والحنظل في الطيب والعذوبة على اللبن» ويقدم
(1) «الله جل جلاله عن» البحار .
(۲) عنه تأويل الآيات: r۱ البحأر: 1۸/١۷ ضمن تفسیر »وج 1۸/ ۲۸٩ ضمن ح ۰٤۳ وفیه :
الشاتزون بمابه يۋمنون .
(۳) قال ابن منظور في لسان العرب : 4۹/١١ : يقال لأراذل الناس : هؤلاء الأستاهء ولأفاضلهم : هؤلاء
الأعيانء والوجوه.
1۰ رک کے ےم ےی ری ی ےم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا
على ولي الله الّذي لا يناسبه في شيء من الخصال"" فضله» هل هو إلا كمن قدم
مسيلمة على محمد فى النبوة والفضل؟
ما هو إلا من الّذين قال اللّه تعالى : فل هل بتكم بالأخسرين أعُمالاً # الّذين
غل سعيهم في الحاز لار مم حون الیم و م
قوله عزو جل :
إن الذي كَقرُوا سواءٌ عليهم ءأنذرتهم آم لم تنذرهم لا يؤمنون#[]
.١ قال الإمام 3# 1ف ]لما ذكر [اللَه] هؤلاء المؤمنين ومدحهم "'ذكر الكافرين
المخالفين لهم في كفرهم» فقال :
إن الذين کتردا) بالله وبماآمن به هؤلاء المؤمنين بترحيد الله تعالى وبنبوة
الطاهرين الطيبين یار عباد المیاس القوامين بمصالح خلق الله تعالى #سواء
علبهم ءآنذرتهم-خوفتهم-أم لم تنذرهم-لم تخوفهم [فهم]-لا یؤمنون»
[أخبر عن علمه فيهم » وهم الذين قد علم الله عزو جل أنهم لايؤمنون] . "
(۱) احصاله»ب»› ط
. ٠١٤_٠١۳: الکهف )۲(
(۳) «إخوانه» أ .
)٤( قرية بظاهر الكوفة» وقيل موضع على ميلين منهاء نزل بها الخوارج الّذين خالفوا علي بن أبي
طالب 4# » وبها كان أول تحكيمهم واجتماعهم (معجم البلدان : ۲..) . واوردابن شهراشوب في
المناقب : ۳۹۸/١ عن أبي الطفيل : أن ابن الكوآء سأل أمير المؤمنين # عن قوله تعالى : #قل هل
تنكم بالاخسرین عمال ... #الآية؟ فقال 4# : إنهم آهل حروراء .
. ٠١٠/۲ : آورد قطعة منه في تنبيه الخواطر )١(
()زادفي «ب طا : بتو حيد الله» وبنبوة محمد رسول الله تلا ووصيه علي ولي الله .
(۷) عنه تأویل الآيات : T/1 ح ٠١ وفيه «أخبر عن علم فيهم باهم لا بؤمنون» والبحار : ۹ صدر
اح ۲ء وج ۲۸۹/1۸ ذح ٤۴ .
سوره البقر ۵ إل يه :1 ھر ھر یر ھر سے ھر یر کو کیو یر یو ر ی ست سک سی کے ج ھر ی حور یو وو ی سی مھ جر جو سی سی سی مھ ییحی یر جو ھی ھی ھی سیر سیر سو سی سی سیم ۱١۱
[معحزاته 4 ]
۲ قال محمد بن علي الباقر 14#: إن رسول الله ب لما قدم المدينة وظهرت آثار
صدقه» وآيات حقه وبينات نبوته» كادته اليهود أشد كيد» وقصدوه أقبح قصد
يقصدون أنواره ليطمسوها» وحججه لیبطلوها» فکان ممن قصده للرد عليه وتكذيبه :
مالك بن الصيف ”“ وكعب بن الأشرف» وحيي بن أخطب " وجدي بن
أخطب» [وأبو ياسر بن أخطب] وأبو لبابة بن عبدالمنذر وشيبة .
فقال مالك لرسول الله با : يا محمد» تزعم أك رسول الله؟
قال رسول الله َة : كذلك قال الله خالق الخلق أجمعين .
قال : يا محمّد» لن نؤمن لك أك رسول الله حتى يؤمن لك هذا البساط الذي
. «احقيقته» البحار )١(
(۲) قال ابن هشام في السيرة النبويّة : ۲/ ١١١ : مالك بن الصيف ويقال : ابن ضيف . وقال في ۱۹١ : «قال
ابن اسحاق : وقال مالك بن الصيف حين بعث رسول الله وذكر لهم ماأخذ عليهم له من الميثاق» وما
عهد الله إليهم فيه- : واللّه ما عهد إلينافي محمد عهد» وما أخذ له علينامن ميثاق . فأنزل الله فيه *3أو كلما
عاهدواعهدانبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون) البقرة: ٠
(۳) كذا ورد اسمه في كتب التاريخ والسيرة. وفي الأصل : حي بن الأخطب . وفي السيرة النبوية : ۲/ ٠١١
«حيي بن أخطب و أخواه أبوياسر بن أخطب» وجدي بن أخطب؟ وهم من يهود بني النضير .
)٤( أبو لبابة : هو ممن أسلم في بيعة العقبة» وهو أنصاري ومن أوسهم » وتحدثنا كتب التاريخ آن إسلامه
كان ضعيفاً» فقد استمر حليفاً لليهو د كما كان قبل الإسلام ناصحاً لهم . وقصته في بني قريظة مشهورة
حيث كتبو ا للرسو ل «أن تبعث إلينا آبا لبابة نستشيره» وذلك أثناء الحصار الذي فرضه عليهم في السنة
الخامسة للهجرة» فأرسله الرسول تة وبعدها صرح أبو لبابة بلسانه قائلاً «فما زالت قدماي حتى عرفت
أني خنت الله ورسوله». وروی ابن عباس أن قوله تعالی : #وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً
صالحاًوآخر سينا التوبة : ٠١١ نزلت فيه ونفر معه تخلفواعن غزوةتبوك .
أضف إلى ذلك أن الامام 8# قال فيما بعد-: «وكانت منه هنات وهنات" وبالتالي فلا غرابة لان يندرج
اسم هذا«المسلم؟ المتحالف مع اليهود» مع من تشاء» والحكم للّه.
)٩( شيبة بن ربيعة بن عبد شمس من زعماء قريش في الجاهلية » أدرك الإسلام وقتل على الوثنية في وقعة
بدر . وهو أحدالّذين نزلت فيهم الآية : # كما أنزلنا على المقتسمين# وهم 1۷ رجلا من قريش» اقتسموا
عقبات مكة في بدء ظهور الإسلام . (الأعلام للزركلي : ۳/ )١ . «شعبة!خ .
1۲ دمتعي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا
تحتناء ولن نشهدلك أك عن الله جتنا حتى يشهد لك هذاالبساط !
وقال أبو لبابة بن عبد المنذر : لن نؤمن لك - يا محمد- أك رسول اللّه» ولا
نشهد لك به حتى يؤمن ويشهد لك هذا السوط الذي في يدي !
وقال كعب بن الأشرف : لن نؤمن لك أك رسول اللّه» ولن نصدقك به حتى
يؤمن لك هذاالحمار (الذي أركه) "!
فقال رسول الله نة : إته ليس للعباد الإقتراح على الله تعالى» بل عليهم
التسليم لله والانقياد لآمره والإكتفاء بما جعله كافياً.
أما كفاكم أن أنطق التوراة والإنجيل » والزبور وصحف إبراهيم بنبوتي ودل على
صدقي ٠ وبين [لكم] فيها ذكر أخي ووصيي وخليفتي(في أمَتي)» وخیر من آت رکه على
الخلاتق من بعدي علي بن أبي طالب وأنزل علي هذا القرآن الباهر للخلق أجمعين“
المعجز لهم عن أن يأتوابمثله» وأن يتكلفواشبهه .
وأمّا هذاالذي اقترحتموه» فلست أقترحه على ربي عز وجل بل آقول :
إّما أعطاني ربي تعالى من دلالته» وحسبي وحسبكم» فإن فعل عزوجل ما
اقترحتموه» فذاك زائد في تطوله علينا وعليكم » وإن منعنا ذلك فنعلمه بأن الذي فعله
کاف فیما آراده متا .
قال : فلما فرغ رسول الله تمن كلامه هذا أنطق الله البساط » فقال :
آشهد آن لا إله إلا الله و حده لا شريك لهء إلهاً واحداً أحداًصمداً[ حباً] قَيوماً أبداً
لم يتخذ صاحبة ولا ولداً» ولم يشرك في حكمه أحداً.
وآشهد أك يا محمد-عبده ورسوله» آرسلك بالهدى" ودين الحق ليظهرك "
على الدين كله ولو كره المشركون.
وأشهد أن علي بن أبي طالب بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف أخوك
(1)«بانكا± . (۲) «وأشار لحماره الذي كان راكبه» البحار .
(۳) «لأوامرها'. (٤)«أجمع !اب ط. )٥( «أعطانيه» بء ط والبحار.
()«بالصدق»أ. (۷)اليظهره»خ
الة :5 إل . ۳
سو ره انمره يد :1 کے ج سیر ج ھی سیر سے یی ھی ج جے .ی ی جر ی سیر کی کی یرکو جر یر ھی ھی تیر یی یر کی سی کی ج مھ کی یر ی سیر جیو ی کے یی سے سے کی یی کے ھر سے سی مر ۱
ووصيك› وخليفتك فى أمَتك» وخير من تت ركه “على الخلائق بعدك» وآ من والاه
فقد والاك› ومن عاداه فقد عاداك » ومن أطاعه فقد أطاعك »› ومن عصاه فقد عصاك›
وآنمن أطاعك فقد أطاع الله » واستحق السعادة برضوانه .
وأن من عصاك فقد عصى الله » واستحق آليم العذاب بنيرانه .
قال : فعجب القوم› وقال بعضهم لبعض : ماهذا إلا سحرمبين .
فاضطرب البساط وارتفع» ونكس مالك بن الصيف وأصحابه عنه حتى وقعوا
على رۋوسهم ووجوههم›
ثم آنطق الله تعالى البساط ثانياًء فقال : آنا بساط آنطقنى الله وأكرمنى بالنطق
بتو حیده وتمجیده» والشهادة لمحمد ةبيه بأنه سيد أنبيائه » ورسوله إلى خلقهء
والقائم بين عباد الله بحمَه و[ ب ]إمامة أخيه» ووصيه ووزيره وشقيقه وخليله» وقاضي
دیونه» ومنجز عداته» وناصر أوليائهء› وقامع أعدائه» والانقياد لمن نصبه إماماً وولياًء
والبراءة ممن اتخذه منابذاً وعدوآ فلا ینبغی لکافر أن یطآنی » ولا[ آن] یجلس على»
إتمايجلس علي المؤمنون.
فقال ر سول الله اڈ لسلمان والمقداد وآبى ذر وعمار: قوموا فاجلسوا عليه
فإنكم بجميع ماشهد به هذا البساط لمؤمنون . فجلسواعليه .
ثم أنطق الله عزو جل سوط أبي لبابة بن عبد المنذر فقال :
أشهد أن لا إله إلا الله خالق الخلق» وباسط الرزق» ومدبر الأمور والقادر على
کل شيء» وأشهد آنك يا محمد عبده ورسوله» وصفیه وخایله» وحبیبه وولیه
ونجیه» جعلك السفير بينه وبين عباده» لينجى بك السعداء» ويهلك بك الأشقياء
وأشهد أن علي بن آبي طالب المذكور في الملا الأعلى باه سيد الخلق بعدك›
واه المقاتل على تنزيل كتابك ليسوق مخالفيه إلى قبوله طائعين وكارهين» ثم المقاتل
بعد "على تأويله المحرفين ' الذين غلبت أهواؤهم عقولهم » فحرفواتأويل كتاب
(1) كذافي البحار ء وغي الأصل : تركته . () فما خ .
(۳) «بعده» البحار. (6) «المنحرفين!خ .
14 مجع ععع عبرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرى 3
الله تعالى وغيروه والسابق"" إلى رضوان اللّه أولياء الله بفضل عطيته والقاذف"
في نيران الله أعداء الله بسيف نقمته » والمؤثرين لمعصيته ومخالفته .
قال : ثم اننجذب” السوط من يد أبي لبابة» وجذب أبا لبابة[ثم قام] فخ رلو جهه
ثم قام بعد فجذبه السوط فخر لوجهه» ثم لم يزل كذلك مراراً حى قال
أبو لبابة : ويلي » مالي؟ [قال] : فأنطق الله عزو جل السوط › فقال :
يا أبا لبابة» إني سوط قد أنطقني الله بتوحيده» وأكرمني بتمجيده» وشرفني
تصدیق نبوة محمد سيد عبيده» وجعاني ممن يوالي" خير خلتق الله بعده» وافضل
أولياء الله من الخلق حاشاه والمخصوص بابنته سيدة النسوان» والمشرف ببيتوتته
على فراشه أفضل الجهادء والمذل لأعدائه بسيف الإنتقام» والباين" لأمته [بعلوم]
الحلال والحرام والشرائع والأحكام»
ما ينبغي لکافر مجاهر"" بالخلاف على محمد أن يبتذلني ویستعملني » لا آزال
أجذبك حتَى أثخنك ثم أقتلك» وأزول عن يدك» أو تظهر الإيمان بمحمد كا" .
فقال آبو لبابة : فأشهد بجميع ما شهدت به يها السوط وأعتقده» وأؤمن به .
فنطق السوط : ها أنا ذا قد تقررت في يدك» لإظهارك الإيمانء والله أولى"
بسريرتك» وهو الحاكم لك أو عليك في يوم الوقت المعلوم .
قال 4 : ولم یحسن إسلامه وکانت منه هنات وهنات .
فلا قام القوم من عند رسول الب جعلت اليهود يسر بعضها إلى بعض بان
محمداّلمؤتی له" ومبخوت في آمره» ولیس بنبي صادق .
وجاء كعب بن الاأشرف يركب حماره فشب به الحمار» وصرعه على رأسه
فأوجعه» ثم عاد يركبه» فعاد عليه الحمار بمثل صنیعه» ثم عاد یرکبه» فعاد عليه
الحمار بمثل صنيعه» فلم كان في السابعة [] والثامنة أنطق الله تعالى الحمار» فقال :
. «السايق» أ. (۲) «الصادف»خ ل . (۲) «انحدراخ )١(
. كذا في البحار» وفي الأصل : أوالي )١(
. أي سواه . ()البيان؛خ . (۷) ايجاهر!خ )٥(
(۸) «وآله»ب ط . (۹) «أعلم» البحار. )٠١( «المتألّه» أ.
1.0
سورة البقرة الاية: جر جرج جر جر سے جو جر سے ر جر جر جر جر ج جر جر جر سر جو سے کے سے سے ج جو ج جو و سے ر جر جر جر جر سے سر سر سے جر سر ر رر
يا عبد الله بئس العبد أنت» شاهدت آيات الله وكفرت بها" وأنا حمار قد أكرمني
الله عزو جل بتوحيده» فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» خالق الأنام ذو
الجلال والاكرام» وآشهد أن محمداً عبده ورسوله» سيد أهل دار السلام" مبعوث
لإسعاد من [سبق في علم الله سعادته]" وإشقاء من سبق الكتاب عليه بالشقاء له .
وأشهد أن بعلي بن آبي طالب [وليهء ووصي رسوله] يسعد الله من یسعده إدا
وققه لقبول موعظته» والتأدب بأدبه" والإئتمار لأوامره» والإنزجار بزواجره» وأن الله
تعالی بسیوف سطوته وصولات نقمته يكب ویخزي أعداء محمد حتی يسوقهم
بسيفه الباتر" ودليله الواضح القاهر إلى الإيمان به» أو يقذفه [اللّه] في الهاوية إذا آبى
إلا تمادياً في غيه وامتداداً في طغيانه وعمهه» لا" ينبغي لکافر أن یر کبني» بل لا یر کبني
إلا مؤمن باللّه مصدّق بمحمّد رسول الله في جميع أقواله» مصوب له في جميع
أفعاله » فاعل” " أشرف الطاعات في نصبه أخاه علياً وصياً وولياً» ولعلمه وارثاًء
وبدینه قیماً» وعلی آمته مهیمناًء ولدیونه قاضیاً» ولعداته منجزاً » ولأولیائه موالیاً
ولأعدائه معادياً.
فقال رسول الله ب : يا كعب بن الأشرف حمارك خير منك» قد أبی أن تر كبه
[فلن تر كبه أبداً] فبعه من بعض إخواننا المؤمنين .
[ف ]قال كعب : لاحاجة لي فيه بعد أن ضرب بسحرك .
فناداه حماره : يا عدو الله كف عن تهجم محمد رسول الله ب[ واللّه] لولا كراهة
مخالفة رسول الله لقتلتك» ولوطيتك بحوافري » ولقطعت رأسك بأسناني فخزي
وسکت» واشتد جزعه مما سمع من الحمار» ومع ذلك غلب عليه الشقاءء واشتری
(1) «بە»خ . (۲) أي الجنَة . وفي «أ الإسلام .
(۳) «سبق علم الله له بالسعادة»ء البحار. (٤)«بالشقاوة البحار.
() من البحار. (0)«بادابە»خ .
(۷) «یکبت»خ . وکلاهمابمعنی» آي يصر عه .
(۸) «الباهر٤آ. )٩( «ماخ .
)٠١( «وفي فعل٠ البحار . وفيآ» بأشرف بدل «أشرف» .
۰٩ فک کک م ری کے م ےر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غه
الحمار منه ثابت بن قيس بمائة دينار “ وكان يركبه » ويجيء عليه إلى رسول الله 4
وهو تحته هين » لين » ذليل كريم » يقيه المتالف» ويرفق به في المسالك .
فقال رسول الله : يا ثابت» هذالك وآنت مؤمن يرتفق بمرتفقين" .
قال : فلما انصرف القوم من عند رسول الله ب ولم يؤمنواء أنزل اللّه: يا محمد
إن الّذين كقروا سواءٌ عَلَيهم [في العظة] ء أنذرتهم - وعظتهم وخوفتهم - أم لم
تنذرهم لا يمون لا يصدقون بنبوتك» وهم قد شاهدوا هذه الآيات وكفرواء» فكيف
يۇمنون بك عند قولك وفعاللى °“
قوله عرو جل: #ختم الله على قلوبهم و على سمعهم
و على أبصارهم غشاوة و لهم عذاب عظيم €[ ۷]
۳ قال الإمام1#: أي وسمها بسمة يعرفها من يشاء من ملائكته إذا نظر إليها بأتهم
الّذين لا يؤمنون #و على سهم - كذلك بسمات - و على أبصارهم غشاوة)
وذلك أنّهم لما أعرضواعن النظر فيما كلّفوه» وقصروا فيما أريد منهم [و] جهلوا ما
لزمهم من الإيمان به» فصاروا کمن على عینيه غطاء لا يبصر [ما] أمامه › فإن الله
عزو جل يتعالى عن العبث والفساد» وعن مطالبة العباد بما قد منعهم بالقهر منه» فلا
يأمرهم بمغالبته» ولا بالمصير "إلى ما[قد]صدهم-بالعجز""_عنه.
ثم قال : لاو لهم عذاب عظيم# يعني في الآخرة العذاث المع للكافرين وفي
الدنيا أيضا لمن يريد أن يستصلحه بما ينزل به من عذاب الإستصلاح لينبهه لطاعته» آو
من عذاب الإصطلام ليصيره إلى عدله وحكمته. *
() ادرهم!البحار. (9) «يأتي ٤خ .
() «تر تضق بمتن مۆمن!. «مرتفق بمو تفقين؟ خ . (٤)«دعائك٤خ .
() عن البحار : ٣١۲/۱۷ ح٤ وج 1۷٤/۹ ح؟(قطعة)» وسناقب آل آبي طالب :۱/ ۹۲ مجملاً .
(0)«بالمسيرخ . (۷) «بالقسر1الإحتجاج .
(۸) عنه الیحار : ۱۷۳۶/۹ دح VET / ٩جو ٣ » عن الإحتجاج : 1/۲
سوره البشّرة الأنة VY: , لے ی ر تیر سی یرجھ ج ج سیر ی سیر سیر ی جیے سے کی سے ج ج ہے یر ہے ج سے سے سے کے سی کے ج سے ر س سے کی ی کے سے جر کے ی کے سے م سے دا ¥ ۱
٤ وقال الصادق 3##: إن رسول الله تة لما دعاهؤلاء النفر المعينين في الاية
المتقدمة[في] قوله : إن الّذين كقروا سواء عليهم ءأنذرتهم آم لم تنذرهم لا يؤمنون»
وأظهر لهم تلك الآيات فقابلوها بالكفر» أخبر الله عرو جل عنهم بأته جل ذكره ختم
على قلوبهم وعلى سمعهم ختماً يكون علامة لملائكته المقربين القرّاء لما في اللّوح
المحفوظ من أخبار هؤلاء [المكذبين] المذكورين فيه» وأحوالهم حتى [إذا] نظروا
إلى أحوالهم وقلوبهم وأسماعهم وأبصارهم» وشاهدواماهناك من ختم الله عزوجل
عليهاء ازدادوا باللّه معرفة» وبعلمه بما یکون قبل أن يكون يقيناً» حى إذا شاهدوا
هؤلاء المختوم على جوارحهم يمرون " على ما قرأوه من اللّوح المحفوظ›
وشاهدوه في قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم» ازدادوا-بعلم الله عر وجل بالغائبات -
يقيناً . [قال : ] فقالوا: يارسول اللّه» فهل في عباد الله من يشاهد هذا الختم كما
تشاهده الملائكة؟
فقال رسول الله ب : بلى» محمد رسول الله يشاهده بإشهاد الله تعالى له
ويشاهده من أمته أطوعهم لله عرو جل وأشدهم جداً في طاعة الله تعالى» و أفضلهم
في دين الله عز وجل . فقالوا: من هو" یار سول اللّه؟ وکل منهم تمنى أن يكون هو .
فقال رسول الله : دعوه يكن من شاء اللّه» فليس الجلالة في المراتب عند
الله عزو جل بالتمني» ولا بالتظني» ولا بالإقتراح» ولكنه فضل من الله عزوجل على
من يشاءء يوفقه للأعمال الصالحة يكرمه بها فيبلَغه أفضل الدرجات وأشرف
المراتب» إن الله تعالى سيكرم بذلك من يريكموه" في غد» فجدوا في الأعمال
الصالحة» فمن وفّق[ه] الله لما يوجب عظيم كرامته عليه» فللّه عليه " في ذلك
الفضل العظيم .
قال 4# : فلما أصبح رسول الله ب وغص مجلسه بأهله» وقد جد بالامس كل
(1) «فقايلوها» آ. يقال : قايله إذابادله.
() «يجدون»خ . «ايخبرون» البحار . (۳) «أجهدهم»أ. )٤( في البحار : نه .
)١( «الصالحات»آ. ()تکرموهخ )۷( «فله اخ
۱۸ ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غ
من خيارهم في خير عمله» وإحسان إلى ربه قدمه» يرجو أن يكون هو ذلك الخير
الأفضل » قالوا: يارسول الله من هذا؟ عرفناه بصفته» وإن لم تنص لناعلى اسمه؟
فقال رسول الله نة : هذا الجامع للمكارم» الحاوي للفضائل المشتمل على
الجميل» قاض عن أخيه ديناً مجحفاً إلى غريم متعنت" غاضب لله تعالى قاتل -
لغضبه ذاك - عدو الله مستحي من ممن › معرضاً عنه لخجله» يايد في ذلك
الشيطان الرجيم حتى أخزاه» ووقی بنفسه نفس عبد لله مؤمن حتى أنقذه من الهلكة .
قال رولا ایک قضی ابارة الف درهم وسیعماتادرهم؟
فقالرسول ا على » فحدث إخوانك المؤمنين كيف كانت قصته"
أصدَقك لتصديق الله إياك » فهذا الروح الأمين أخبرني “عن الله عزوجل أنه قد هذبك
من القبيح كلَّه» ونزهك عن المساوي بأجمعهاء وخصك من الفضائل بأشرفها
وأفضلهاء لا يتهمك إلا من كمر به» وأخطاً حظ نفسه.
فقال علي #4 : مررت البارحة بفلان بن فلان المؤمن» فوجدت فلاناً - وأنا
أتهمه بالنفاق - قد لازمه وضيق عليه . فناداني المؤمن: يا أخا رسول الله وكشاف
الكرب عن وجه رسول الله وقامع أعدائه عن حبيبه » أغثني» واكشف كربتي» ونجني
فقلت له : اللّه» إِنّك لمعسر!فقال: يا أخا رسول الله لئن كنت أستحل أ
آكذب»› فلا تأمتي على يميني [أيضا] » آنا معسر» وفي قولي هذا صادق»› وأوقر الله
وأجلّه [من] أن أحلف به صادقاً أو كاذباً . فأقبلت على الر جل فقلت : إنى لأجل نفسى
عن أن يكون لهذا على يد أو [متة] وأجلّك أيضاً عن أن يكون له عليك يد أو منةء
وآسأل مالك الملك" الذي لايؤنف من سؤاله» ولا يستحيى من التعرض لثوابه .
(۱)بقال : عنته : شددعلبه» والزمه مأایصعب عليه أداؤه» ویشق عليه تحمله .
() «عبداللّه» الاصل والبحار. مصحف . (۳) «قضیته٤خ .
)٤( «يخبرني اخ . (0) : أتخذهحلالاً . «أمتحل»|.
()«ملك الملوك'خ . (۷)آنف : کره» ترفع . «لایوقف»خ ل .
سوره البقرة الابة VY: کھر سیر کے ہی سے جر کے کے کے کے کے جے سے سیر سے ی سیر ہے سیر ے مچ سیر ج سے ی ج کے مھ یر جیر یی تیر ج ہی ج سر کے س جر کے جر کے کے کے کے ج ہے ا ۹ ۰ ۱
ثم قلت : الهم بحق محمد وآله الطيبين لما قضيت عن عبدك هذا الدين . فرأيت
أبواب السماء تنادي أملاكها : يا أبا الحسن » مر هذا العبد يضرب بيده إلى ما شاء مما
بین يديه من حجر ومدر وحصیات وتراب لیستحیل في يده ذهباًء ثم يقضي دینه منه›
ويجعل مايبقى نفقته وبضاعته التي يسد بها فاقته » ومون بها عیلته".
فقلت : يا عبد اللّه قد أذن الله بقضاء دينك و[ب ]يسارك بعد فقرك» اضرب بيدك
إلى ما تشاء مما أمامك فتناوله » فإن الله يحوله في يدك ذهباً إبريز.
فتناول أحجاراًء ثم مدراًء وانقلبت له ذهباً أحمر! ثم قلت له : افصل له منها قدر
دينه فأعطه . ففعل . قلت : والباقي(لك) رزق ساقه اللّه تعالى إليك .
وكان الذي قضاه من دينه ألفاً وسبعمائة درهم . وكان الذي بقي أكثر من مائة ألف
درهم » فهومن أيسر أهل المدينة . ثم قال رسول الله ب :
إن الله عزوجل يعلم من الحساب مالا يبلغه عقول الخلق» إنه يضرب ألفاً
وسبعمائة في ألف وسبعمائة (ثم ما ارتفع من ذلك في مثله) "إلى آن يفعل ذلك ألف.
مرة» ثم آخر مايرتفع من ذلك [في مثله» إلى أن يفعل ذلك ألف مرة» ثم آخر مايرتفع
من ذلك] “عدد ما ي هبه الله لك [يا علي ] في الجنة من القصور» قصر من ذهب»›
وقصر من فضة» وقصر من لؤلؤ» وقصر من زبرجد» وقصر من زمرد» وقصر من
جوهر» وقصر من نور رب العالمين» وأضعاف ذلك من العبيد والخدم [والخيل]
والنجب” تطير بين سماء الجنة وأرضها. فقال علي 4# : «حمدألربي» وشكراً .
قال رسول الله بل : وهذا العدد هو عدد من يدخلهم ( اللّه) الجتَة» وير
عنهم بمحبتهم لك» وأضعاف هذا العدد ممن يدخلهم النار من الشياطين من الجن
والإنس ببغضهم لك» ووقيعتهم فيك»› وتنقيصهم " إياك .""
(1) «عيالە»خ . ا (۲) : خالصاً.
(۳) ذکرهامرتین في «ب» ط٦ . )٤( ليس في ب» ط » والبحار .
)١( «والجنيب» أ. كل طائع منقاد» والجنيبة : الدابة تقودها إلى جنيك . والنجيب من الإبل : التوي الخفيف
(1) «تنقيفهم» أ. قال ابن الاأثير في النهاية : ٠۹/١ : في حديث عبداللّه بن عمر «... ثم يكون النقف
والنقاف! آي القتل والقتال . (۷) عنه البحار : ۲۱/٤١ صدرح ۷ .
۱11۰ ممعم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هغ
.٠ ثم قال رسول الله##: أيكم قتل رجلا البارحة» غضباً لله ولرسوله؟
فقال علي 4# : أناء وسيأتيك الخصومالآن .
فقال رسول الله نة : حدث إخوانك المؤمنين [ب] القصة .
فقال علي 3# : كنت في منزلي إذ سمعت رجلین خارج داري يتدارءان فدخلا
إلي» فإذافلان اليهودي» وفلانرجل معروف من" الأنصار .
فقال اليهودي : يا أبا الحسن »اعلم أنه قد بدت لي مع هذا حكومة فاحتكمنا إلى
محمد صاحبكم» فقضى لي عليه» فهو يقول : لست أرضى بقضائه فقد حاف '"
ومال» ولیکن بيني وبينك کعب [بن]الاأشرف » فأبیت عليه .
فقال لي : أفترضى بعلي؟ [ف ]قلت : نعم . فهاهو قد جاء بي إليك .
فقلت لصاحبه : آكمايقول؟ قال : نعم» فقلت : أعد علي الحديث .
فأعاد كما قال اليهودي» ثم قال لي : يا علي فاقض بيننابالحق .
فقمت أدخل منزلي» فقال الرجل: إلى أين؟ قلت : أدخل آتيك بما به أحكم
بالحكم العدل . فدخحلت» واشتملت على سيفي » فضربته على حبل عاتقه» فلو کان
جبلاً لقددته فوقع رأسه بین يديه . ١
فلما فرغ علي ## من حديثه جاء أهل ذلك الرجل [بالرجل] المقتول وقالوا:
هذاابن عمك قتل صاحبناء فاقتص منه .
فقال رسول الله غ : لا قصاص . [ف]قالوا: أو دية يارسول اللَّه؟ !
فقال رسول الله عة : ولادية لكم» هذا واللّه [قتيل اللّه] لايؤدى»›
إن علياً قد شهد [على صاحبكم] بشهادة» واللّه يلعنه بشهادة علي» ولو شهد
علي على الثقلين لقبل الله شهادته عليهم» إنه الصادق الأمين » ارفعوا صاحبكم هذا
وادفنوه مع اليهود» فقد كان منهم .
. خ٤يف«)9( . يتدافعان فى الخصومة )١(
. «لكن»الأصل . (٥)قطعته طولاًء کالشق )٤( . ظلم . «خان» . «اخاف۲ب» ط )۳(
سورة البقرة الآية: ۷ رھک ر کے مر ری روو یی ۱0
فرفع وإذا آوداجه تشخب" ' دماً» وبدنه قد کسي شعراً.
فقال علي 4# : يا رسول الله ! ما أشبهه إلا بالخنزير في شعره !
قال رسول الله ع : يا علي» أولیس لو حسبت ” بعدد كل شعرة منه مثل عدد
رمال الدنیا حسنات لکان کثیراً؟ قال : بلی يار سول الله .
قال رسول الله ب : يا أبا الحسن» إن هذا القتل الذي قتلت به هذا الرجل قد
أو جب الله لك به من الثواب كأنما أعتقت رقاباً بعدد رمل عالج ""[الدنيا] وبعدد كل
شعرة على هذا المنافق» وإن أقل ما يعطي الله بعتق رقبة لمن يهب له بعدد كل شعرة
من تلك الرقبة آلف حسنة» ويمحو [اللّه] عنه آلف سيثة»
فان لم یکن له فلابیه» فان لم یکن لابیه فلامه» فان لم یکن لها فلأخیه» ون لم
یکن له فلذریته وجیرانه وقراباته . *
.٦ ثمٌ قال رسول الله ##: أيكم استحى"' البارحة من أخ له في الله لما رأى[ما] به
[من] حلّة » ثم كايد"" الشيطان في ذلك الأخ ولم يزل به حتى غلبه؟
فقال علي 3# : أنايارسول اللّه.
فقال رسول الله ب : حدث يا علي به إخوانك المؤمنين» ليتأسوا بحسن
صنيعك فيما يمكنهم» وإن كان أحد منهم لا بلحق ثناءك "ولم يلحق شأنك" ولا
يرمقك في سابقة لك إلى الفضائل إلا كمايرمق الشمس من الأرض › وأقصى المشرق
من أقصى المغرب .
فقال علي 1# : يارسول اللّه» مررت بمزبلة بني فلان» وریت رجلا من الأنصار
مؤمناً قد أخذ من تلك المزبلة قشور البطيخ والقتّاء والتين» فهو يأكلها من شدة
. آي تسيل بشدة . والودج : عرق في العنق )١(
(۲) «جتت» البحار (۳) هو ماتراكم من الرملء ودخل بعضه في بعض .
)٤( افلدویه"خ . (0) عنه البحار : ۲٤/٤١ ضمن ح ۷.
(7) «استحاا خ . (۷) «کابداخ . وکذامابعده . کابدالأمر : قاسی شدته .
. «شأنك»البحار . «تباتك ٤خ ل . «شأوك!خ»› و مدينة المعاجز. شأوت القوم : سبقتهم (A)
. «لم يسبق عبادتكالبحار . لا يسبق غناءك» مدينة المعاجز )٩(
۱11۲ ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ت
الجوع » فلما رأيته استحييت منه أن يراني فيخجل » و أعرضت عنه» ومررت إلى
منزلي» وكنت أعددت لسحوري وفطوري قرصين من شعير» فجئت بهما إلى
الرجل» وناولته [إياهما] وقلت له :
أصب من هذا كلما جعت » فإن الله عزو جل يجعل البركة فيهما .
فقال لي : يا أبا الحسن » آنا أريد آن أمتحن هذه البركة لعلمي بصدقك في قولك›
ي أشتهي لحم فراخ » اشتهاه علي آهل منزلي.
فقلت [له]: اكسر منهما لقماً بعدد "ما تريده من فراخ » فإن اللّه تعالى يقلبها
فراخأ بمسألتي إياه لك بجاه محمد وآله الطيبين الطاهرين .
فاخحطر الشيطان ببالي'" فقال : يا أبا الحسن تفعل هذا به ولعلّه منافق؟
فرددت عليه : إن يكن مؤمناًفهو أهل لما أفعل به"
وإن يكن منافقاً فنا للاحسان أهل » فليس كل معروف يلحق بمستحقه .
وقلت له : أنا أدعو الله بمحمد وآله الطيبين ليوققه للإخلاص والنزوع عن
الكفر إن كان منافقاًء فإن تصدَقي عليه بهذا أفضل من تصدَقي عليه بهذا الطعام
الشريف الموجب للثراء والغناء» فكايدت الشيطان» ودعوت الله -سرآ من الرجل -
بالإخلاص بجاه محمد وآله الطيبين .
فارتعدت فرائص الر جل » وسقط لو جهه» فأقمته » وقلت له : ماذا شأآنك؟
(۱)بقدرخ .
(9) لا ريب أن طبع الشبطان أن يأتي ... ويوسوس لآدم وبنيه» وإتما سلطانه على الذين يتولّونه لا على الَذين
آمنواء وأميرهم أمير المؤمنين علي #شة . ألا ترى حديث الباقر ل أن الرسول خث فال لعلي هغ : «آما
علمت يأ علي أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده حتى يفك عنها من لحى سبعين شيطانا كلهم يأمره بأن لا
تفعل ... "ر واه في واب الأعمال : ٩۱1ح ١٠ء عنه البحار : 1 ح۲۸ وتفسير العياشي : 01/۲
ح٤١١ عنه البحار المذكور : ۱۲۷ح ٤١۷ ونظيره ما قاله إبليس لموسى بن عمران : ... إذاهممت
بصدقة فامضها : فإذا هم العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي حتَى أحول بينه وبينها. رواه المفيد في
آمالیه : ۷١۱ح ۰۷ والراوندي في قصص الانبیاء : ۱۵۲ ضمن ح۲٦۱ عنهماالبحار : ۲١۱/۱۲ ح ٠١٠١ .
(۳) «معهخ . )٤( «إحسان يلحق مستحقيه!خ .
(٥)«التورع» مدينة المعاجز . وفي الأصل : من بدل «عن؟ . نزع عن الشيء : كف وقلع .
سورة البقرة الاية : ¥ ا کے کی کے سے سی کے کے کے کے کے کے کی کے ج سے کے سے ر سے یی سے یر ی سے جے جیے جیے ج ج سے ہے جے ورد ری کے سے کے ی سے سی ر کے سے ج کے سے کے دا 11۳
قال : کنت منافقاً شاک فیما يقو له محمد» وفیما تقو له أنت» فکشف لي [اللّه] عن
السماوات والحجب فأبصرت الجنَة ء [وآبصرت] كلما تعدان به من المثوبات»›
وكُشف لي عن آطباق الأرض فأبصرت جهنم وأبصرت كلما [ت] توعدان به من
العقوبات . فذاك حين وقّر ”“ الإيمان في قلبي» وأخلص به جناني وزال عتي الشاك
الذي کان يعتريني “
فأخذ الر جل القرصين » وقلت له : كل شيء تشتهيه فاكسر من القرص قليلاًء فإن
الله يحوله ما تشتهيه وتتمتاه وترياه.
فما زال كذلك يتقلّب لحماًء» وشحماً» وحلواء ورطباً وبطّيخاً وفواكه الشتاء
وفواكه الصيف حتى أظهر الله تعالى من الرغيفين عجباًء وصار الرجل من عتقاء الله
من الثار (ومن عبيده المصطفين) "الا
فذلك حين رأيت جبر تيل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت ”قد قصدواالشيطان
كل واحد [منهم] بمثل جبل آبي قبيس » فوضع أحدهم عليه» وبنيه " بعضهم على
بعض » فتهشم""؛ وجعل إبلیس يقول :
يارب وعدك» وعدك ألم تنظرني إلى يوم يبعثون؟ فإذا نداء [بعض الملائكة] :
أنظرتك للا تموت » ما أنظرتك لثلاً تهشم وترضض .
فقال رسول الله ت : يا أبا الحسن كما كايدت الشيطان فأعطيت في الله حين
نهاك عنه وغلبته» فإن الله تعالى يخزي عنك الشيطان» وعن محبيك ويعطيك [في
الآخرة] بعدد كل حبة حردل مما أعطيت صاحبك (وفيما تتمناه الله منه درجة في الجتة
من ذهب)" أكبر من الدنياء من الأرض إلى السماء» وبعدد كل حبة منها جبلاً من فضة
كذلك» وجبلا من لۇلؤء وجبلا من ياقوت» وجبلاً من جوهر» وجبلاً من نور رب
۱ فانصرت کا ومدينة المعاجز. () أي سکن وثبت . وفي مدينة المعاجز : وقع .
(۲) آي یغشاأه وینتابه . وفي مدينة المعاجر . يتعو دلي .
)٤( من المحار زء وغي الآاصل «بالمصطفين ندمو و (9)«وعزرائل"س› ص۰ ق“ د.
> # تيا أل 1 . م ٠ تیا عض عا وی
() «یثنيه اخ . يشنيها ح . يبنيها؟ «ألحار 1 . مدينة المعاحز : يتهيا بعضهأ على بعض . (۷)فتکسر.
(۸) *وممأينميه الله منه درجةهخ . والبحار : ۸. ومثلهافي ص > ق د باضأفة لاد في الجنة من ذهب اكثر .
11٤ اک مء ءءء التقسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
العالمب “ كذلك» وجباڈ من زمرد» وجبلاً من زبرجد كذلك» وجبلاً من مسكڭ»
وجبلاً من عنبر كذلك وإ عدد خدمك فى الجنة أكثر من عدد قطر المطر والنبات
وشعور الحيوانات» بك يتم الله الخيرات » ويمحوعن محبيك السيئات وبك يميز الله
المؤمنين من الكافرين » والمخلصين من المنافقين » وآولادالرشدمن أولادالغ "
۷ ثم قال رسول الله #: یکم وقی بنفسه نفس , رجل ممن البارحة؟
فقال علي ##: آنا يارسول الله وقيت بنفسي نفس ثابت بن قيس بن شماس
الأنصاري فقال رسول الله ج :
حدث بالقصة إخوانك المؤمنين› ولا تكشف عن اسم المنافق المكايد لناء فقد
کفاکما الله شره» وأخره للتوبة لعلّه يتذكر أو يخشى ' .
فقال علي 3# : بينا آنا أسير في بني فلان بظاهر المدينة » وبين يدي -بعيدا مني -
ثابت بن قيس » إذ بلغ بثراً عادية عميقة بعيدة القعر» وهناك رجل من المنافقين فدفعه
ليرميه في البثر » فتماسك ثابت» ثم عاد فدفعه والرجل لا يشعر بي حتى وصلت إليه
وغد اندنع ثابت في ابر > فکرهت أن أشتغل بطلب المنافق,خوفاً على ثابت » فوقعت
)۱( «العزةاخ
(۲) عنه البحار : ح۹ 1۲(قطعة)ء وج ٣١/٤٣ ضمر ن ح۷ مدينة المعاجز ۱۱٤/۲: ح۳۸٤ .
(۲) هو صحابي انصاري خزر جي وکان خحطيب النبي ب ٠ استشهد باليمامة .
رو المفيدبسنده عن مروان بن عثمان آنه لما بأيع التاس أبا بكر دخل علي شش والزبير والهقداد بيت
فاطمة ية فقال ... أضرمواعليهم اليت نارا ... ... وخرج علي # نحو العالية فلقيه ثابت بن قيس
بن شماس > فقال : ما شأناك يا آبا الحسن ؟ فقال : آرادوا أن يحرقواعلي بيتي . .. فقال تات : ولا تفارفی
كفي يدك حتى آقتل دونك ... وذكر البعقوبي عند مقتل عثمان وبيعة الاس لاأمير المؤمنين 8# أنه كان اول
من تكلم من الاأنصار فتال : والله يأ أمير! لتن كانوأ تقدموك في الولاية فما تقدموك في الدين .
يحتاجون إليك فيما لا يعلمون وما احتجت إلى أحد... وروی ابن هشام » عن ابن إسحاق أنه عندما آخى
رسول الله # بين المهاجرين والانصار ... ويقال: ثابت بن قيس وعمار بن يأسر أخوين . أنظر : مالي
المفید: ۹٤ح۹ تاريخ اليعقوبي : ۰۱۷۹/۲ سيرة ابن هشام : ٠١١/۲ .
)٤( «المنافقين المكايدين / الكائدين ... شرهم» وأخرهم للتوبة لعلَهم يتذكرون أو يخشون! س» ص›
والمصادر بلفظ الجمع .
() «الر جال» أ« ر جال» المصادرء وساقواالحديث فيها بصيغة الجمع تارة والمفردةتارة أخرى .
سورة البشرة الاية: ۷ کر سے کے کے کے سی کے کے سے کے کے کے لی سی ر سے سے کی سے کے ی کے سیر سی کے کے کے سے ر ج کے کے سے س می کے سے ی سے سے
في البثر لعي آخذه» فنظر ت فإذا[ أنا] قد سبقته إلى قرار البثر ؛
فقال رسول الله عا : وکیف لا تسبقه وأنت آرزن منه؟! ولو لم یکن من رزانتك
إلآمافي جوفك من علم الأولين والآخرين الذي أودعه الله رسوله وأودعك (رسوله)
لكان من حقَك آن تكون أرزن من كل شيء» فكيف كان حالك وحال ثابت؟
قال : يا رسول الله صرت إلى قرار البئرء» واستقررت قائماً» وكان ذلك أسهل
علي» وأخف على رجلي من خطاي التي أخطوهارويداً[رويداً]
ثم جاء ثابت» فانحدر فوقع على يدي» وقد بسطتهما له» فخشيت أن يضري
سقو طه علي أو يضرّه» فما كان إلا كباقة"" ريحان تناولتها بيدي» ثم نظرت» فإذا ذلك
المنافق ومعه آخران على شفير البئر وهو يقول لهما: أردنا واحدا فصارا انين !فجاءوا
بصخرة فيها مقدار مائتي من فار سلوها عليناء فخشيت أن تصيب ثابتاً» فاحتضنته
وجعلت رأسه إلى صدري وانحنيت عليه» فوقعت الصخرة على مؤخر رأسي» فما
كانت إلا كترويحة بمروحة روحت بها في حمارة القيظ .
ثم جاءوا بصخرة أخرى فيها قدر ثلاثمائة من فأرسلوها عليناء فانحنيت على
ثابت فأصابت مؤخر رأسي» فکانت کماء صببته على رآسي وبدني في يوم شديد الحرَ
ثم جاءوا بصخرة ثالثة فيها قدر حمسمائة من يديرونها ”على الأرض لا يمكنهم أن
يقلبوهاء فأرسلوها عليناء فانحنيت على ثابت» فأصابت مؤخر رأسي وظهري
فکانت کثوب ناعم صببته على بدني ولبسته» فتنعمت به .
ثم سمعتهم يقولون: لو أن ” لابن أبي طالب وابن قيس مائة آلف روح مانجت
واحدة من بلاء هذه الصخور» ثم انصرفواء وقد دفع الله عناشرهم»
فأذن الله عزوجل لشفير البئر فانحط › ولقرار البثر فارتفع » فاستوى القرار "
والشفير بعد بالأرض » فخطوناوخرجنا.
() «كطاقة اب طط وبعض المصادر. الطاقة: الحزمة.
(۲) شدةالحر . وفى نسخة : حأرة. (۳) يکد ونها» خ ل . كاد الشيء: عالجه.
)٤( «أصبته»آ. صب الدرع : لبسها. )٥( «کان»آ.
() «واستوی قرار البشراأ.
۱1٩ وسم مم e التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
فقال رسول الله تك : يا آبا الحسن! إن الله عزوجل قد أوجب لك بذلك من
الفضائل والثواب ما لا يعرفه غيره؛
نادي مناد يوم القبامة: آين محبو علي بن آبي طالی؟ فيقو م قوم من الصالحين
فيقال لهم : خذوا بأيدي من شثتم من عرصات القيامة فأدخاوهم الجتة» فأقل رجل
ثم ينادي مناد : أين البقية من محبي علي بن آبي طالب؟
ا ا 0 ر ۹ ا
ديقو م فوم مفتصدول فيقال لهم : تمنواعلى الله عزو جل ماشئتم .
فیتمنون فيفعل بکل واحد[منهم ]ما تمنى» ثم يضعف له مائة ألف ضعف .
ثم ينادي مناد : أين البقية من محبي علي بن أبي طالب ##؟ فيقوم قوم ظالمون
لأنفسهم» معتدون عليها ؛ فيقال : أين المبغضون لعلي بن أبي طالب ##؟
فیؤتی بهم جم غفير وعدد عظيم كثير» فيقال : آلا نجعل كل ألف من هؤلاء فداء
فينجى الله عزوجل محبيك» ويجعل أعداءك فداءهم .*.
ٹم قال رسول الله 3 : هذا الأفضل الأكرم» محبه محب الله و[محب] رسوله»
a ۰ 5 : ۶“ ّ اانه
ومبغضه مبغض الله و[مبغخض ] رسوله» هم خيار خلق الله من أمة محمد ج .
ثم قال رسول الله ثثث لعلى 3# : أنظر .
فنظر إلى عبد الله بن أبي "و إلى سبعة[نفر] من اليهود» فقال :
() الظاهر أنه اشارة إلى «افي قوله تعالى من سورة فاطر : #۲ فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم
سابق بالخيرات) ففي حديث لاآبي إسحاق السبيعي » عن الباقر هة _في الأية-قال : هي لناخاصة يا أبا
إسحاق » اما السابق بالخيرات : فعلي بن آبي طالب والحسن والحسين والشهيد مناء واما المقتصد'
فصأئم بالنهار وقاتم بالليل » وآما الظالم لنفسه ففيه مافي التاس وهو مغفو ر له . (سعدالسعود: .)٠١۷
)١( عبدالله بن آي بن مالك بن الحارث بن عبيد الخزر جي › آبو حباب» المشهور بابن سلول» وهي جدته»
رأس المنافقين وكبيرهم» إظهر الإسلام كرهاًء وكان سيد الخزرج في آخر جاهایتهم » أنظر طبقات ابن
ِ IAA / E : اعلام الزر گلی (O. A : سعد
سورة البقرة الآية: ۸ کک کے کے کے کروی ۷
فقال رسول الله : انت يا علي أفضل شهداء الله في الأرض بعد محمد
رسول الله » قال : فذلك قوله تعالى : #ختم الله على فُلوبهم و على سَمْعهم و على
أبصارهم غشاو #١ تبصر ها الملائكة فيعرقونهم بهاء ويبصرهارسول الله محمد خا
ويبصرها خير خاق الله بعده علي بن أبي طالب 1# .
ي“ ن اا 1 (W7. “ .K ۰ .
ثم قال : #و لهم عذاب عظيم# في الآخرة (بما كان) من كفرهم بالله» وكفرهم
قوله عزوجل :
إو من التاس من يقول آمتا باللّه و بالْيوم الآخر و ما هم بمؤمنين# [۸]
[قصة يوم الغدير] "
۸ [قال الإمام 1#]: قال العالم موسى بن جعفر 1# :
إن رسول الله لما أوقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب # في يوم الغدير
موقفه المشهور المعروف» ثم قال : ياعباداللّه انسبوني .
فقالوا: نت محمد بن عبد اللّه بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف .
ثم قال : [يا] ايها الناس آلست أولی بكم من أنفسکم ؟ (قالوا: بلى يارسول الله
قال ب :)[وأنا] مو لاکم أولی بکم من آنفسکم؟
قالوا: بلى يا رسول اللّه . فنظر إلى السماءء وقال: الهم اشهد.
يقول هو ن ذلك › و[هم]يقولون ذلك-ثلااً-.
(1)«بماکانوایکذبون»اب س ۰ ص > طق د والبرهان.
(۲) عه النحار : .2 ؟ ٠١ (وطعة). وج ۲۷/٤۴ ضمن ح ۷ والبرهان: ۱۳۲/۱١ ج ۲ ولرد
الابرار ۲ ۲ ۱۰۰ح ره دينةالمعاجز : ۱۸/۲ ح۳۹٤
(۳) وشهر نها طبقت الأفاق ٠ فالحديث متواترء روته الخاصة والعامةء وقد قمنا باستقصاء جمیع رواته
م أسانيده یلد تحت شاا صسحشة اللامام الرضا 3 YYE “IVY وعوالم العلوم ج ° ۱ /۳ (حدیث الغدير
مطبو ع) انظرالسجلد الخاص به من عبقات الأنوار» وموسوعة الغدير : ١و٠ للعلامة الآميني .
() زأد فی ت طا بانفسکم .
11۸ امعت معت ممم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
ثم قال : آلا[ ف ]من کنت مولاه وأولی به» فهذاعلي مولاه وأولی به»
اللّهم وال من والاه» وعاد من عاداى وانصر من نصره» واخذل من خذله.
ثم قال : قم يا آبا بكر فبايع له بإمرة المؤمنين .
فقام فبايع له بإمرة المۇمنين .
ثم قال : قم ياعمر» فبايع له بإمرة المؤمنين .
فقام فبايع له بإمرة المؤمنين .
ثم قال بعد ذلك لتمام (التسعة» ثم لرؤساء)' المهاجرين والأنصار فبايعوا
کلھم فقام من بين جماعتهم عمر بن الخطاب» فقال : بخ بخ ”لك يا بن أبي طالب»
آتصبحت مو لاي ومولی كل مؤمن ومؤمنة .
ثم تفرقواعن ذلك وقد وكدت عليهم العهود والمواثيق .
ثم إن قوماً من متمرديهم وجبابرتهم تواطاوا ينهم :
لئن كانت لمحمد ا كائنة لیدفعن هذاالامر عن على › ولایتركونهله.
فعرف الله تعالى ذلك من قبلهم ” وكانوايأتون رسول الله ويقولون[له] :
لقد أقمت علينا " أحب (خلق اللّه) "إلى اللّه وإليك وإلينا كفيتنا به مؤونة الظلمة
لناء والجبارين في سياستنا. وعلم الله تعالى من قلوبهم حلاف ذلك» ومن مواطأة
بعضهم لبعض أنهم على العداوة مقيمون» ولدفع الأمر عن مستحقه مؤثرون.
)١( اتسعة من رۆساء»آ.
(9) بخ : كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء وتكرر للمبالغةء وإن وصلت خفضت ونونت فقلت : بخ
بخ وربّماشدت کالإسم . الصحاح-بخخ ١۱۸/۱ . ۰
(۳) آي توافقواء وتحاهدوا. (4) حادثة الموت .
. «قلو بهم خ ل البرهان . يقال : اتاني من قبنه آي من عنده ومن جهته . «قیلهم أ )٥(
)عا التاويل. واليحار.
(۷) «الخلق ٠ء س. وص ٠ التأويل .
. احق أ« والىحار (A)
۱۹
سورة البقرة الآية: ٩ و٠
رة البقرة الاية: ^ و سس سر سے وور کرک کب کے روھ کرک کک رر سر جر ررس سر سے ر ر ھر مر سے سے سے
يا محمد # ومن الاس من يمول آمتا بالله _ الذي آمرك بنصب علي إماماًء وساف"
لأمتك ومدبّراً-وبالْيوم الآخر وما هم بُؤمنين) بذلك لكنّهم يتواطأون على إهلاكك
وإهلاكه» ويوطنون" انفسهم على التمرّد على علي # إن كانت بك كائنة . ©
قوله عروجا: #بخادعون الله و الَذين آمنوا
وما عون إلا الهم وما يشْعرون) ١
[نفاق المنافقين الذين خالفوا بعد النبى تثخ]
۹ [قال الإمام #] قال [الإمام] موسى بن جعفر 4# :
فاتصل ذلك-من مواطاتهم وقي لهم في علي 1# وسوء تدبيرهم عليه
برسول الله کا كد فدعاهم وعاتبهم » فاجتهدوافي الأيمان» وقال أولهم :
يا رسول اللّه» واللّه ما اعتددت بشيء كاعتدادي بهذه البيعة» ولقد رجوت أن
يفسح اللّه بها[ لي] في قصو ر الجنان» ويجعلني فيها من أفضل النرّال والسكان .
وقال انيهم : بأبي آنت وأمي يار سول الله ما وثقت بدخول الجنّة والنجاة من النار
إلا بهذه البيعة» واللّه ما يسرني إن نقضتها أو نكثت بعد ما أعطيت من نفسي ما
أعطيت» وإن[كان] لي طلاع ما بين الثرى إلى العرش لاألىئ رطبة وجواهر فاخرة
وقال ثالثهم : واللّه يا رسول الله لقد صرت من الفرح بهذه البيعة-[من السرور]
والفسح من الآمال في رضوان اللّه-ما أيقنت أنه لو كانت ذنوب آهل الأرض كلها علي
لمحصت” عني بهذه البيعة .
وحلف على ما قال من ذلك ولعن من بلغ عنه رسول الله ت خلاف ما حلف
عليه » ثم تتابع بمثل هذاالإعتذار من بعدهم من الجبابرة والمتمردين .
() اي تو لی امرهم . ست الر عة سياسة ٠ وسوس الرجل أمور الاس إذاملّك أمرهم «الصحاح - سوس -
() في «س*: يواطتون . وتوطين اللفس » كالتمهيد لها .
(۳) عنه تأويل الآيات : ۱ سح ۷ والبحار : ۱٤۹/۳۷ صدر ح ۳١ والبرھان: ۱/١۱۳ح۱ ۰ وإثبات
الهداة: ۲/ ۵۷۲ < 19۸ سختصرا.
. ۱١١٤/۳ القيل والقول : في معنى واحد. «مجمع البحرين-قول۔_ )٤(
(3) اترم ٿا
۱۲۰ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل
فقال الله عر وجل لمحمد هة : #إيخادعون اللّه‰ يعني يخادعون رسول الله ل
بأيمانهم' 'خلاف مافي جوانحهم .
لاو الذي آمنوا# كذلك أيضاً الذي ن سيدهم وفاضلهم علي بن آبي طالب 2
ثم قال : إو ما يخدعون إلا انهم وما يضرون بتلك الخديعة إلا أنفسهم فإن الله
غني عنهم وعن نصرتهم» ولولا ٳمهاله لهم لما قدروا على شيء من فجورهم
ا لإوما يشعرُون أن الأمر كذلك وأن الله يطلع نبيه على نفاقهم وكذبهم
كفرهم » ويأمره بلعنهم في لعنة الظالمين الناكثين » وذلك اللعن لا يفارقهم» في
امتهم خيارعباد الله وض الأخرة يلون بشداند عة عقات ”الله "
قوله عروجل: #في فُلوبهم مَرَض تراد الله
رضنا وهم عَذاب اليم بما انوا يكذبون ٠٠.1
۰ [قال الإمام 3#]: قال [الإامام] موسی بن جعفر 5 :
إن رسول الله تل لما اعتذر هؤلاء [المنافقون إليه] بمااعتذرواء تکرم عليهم
بان قبل ظواهرهم » ووکل بواطنهم إلى ربهم» لکن جبرئیل 1# أتاه فقال :
يا محمد إن العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول : احرج بهؤلاء المردة الّذين
اتصل بك عنهم في علي 1# على نكثهم لبيعته» وتو طينهم نفوسهم على مخالفتهم
علياً» ليظهر من عجائب ما آكرمه الله به » من طواعية الأرض والجبال والسماء له
وسائر ما خاتى الله لما أوقفه موقفك وأقامه مقامك -ليعلموا أن ولي الله علياً غني
عنهم وآنّه لا يكف عنهم انتقامه منهم إلا بأمر الله الّذي له فيه وفيهم التدبير الذي هو
بالغه» والحكمة التي هو عامل بها» وممض لمايوجبهاء
. "بابدانهم" التأويل والبحار )١(
() «عدذاب٣ اء ص « وبعضصس المصادر . والعشأب ينبئ عن الاستحقاق و سەی ي بذلك لان القاعل بستحشه
عشیب فعله. ويجوز أن يكون العذاب مستحةا و غير مستحق .
(۳) عنه تأو یل الآیات :۳۹/۱ ح۰۸ والبحار : 2۱/٦ ح۲ وج ۱٤۳/۳۷ ح٦۲ والبرھان: ۱ح۱
. «طاعة» التآء يل والرهان. وكلاهمابمعنى )١( )ر يقرا علاك خ. ٤(
سورة البشرة الآية: ^ و١٠ 1۲۱
کے کی کے حر لی کی کے تھی یر کی کر کی کر کسی کر سی کی لر لے تھی اجکی مکی تھے تر ج کک کل حور یرس تھی تیر کو یو سی می تیر ر کے کو ےرم
فأمر رسول الله ية الجماعة من الذين اتصل به عنهم ما اتصل في أمر علي 4#
والمواطأة على مخالفته _ بالخروح فقال لعلي 3# لما استقر عند سفح بعض جبال
المدينة-: يا على »إن الله عزوجل أمر هؤلاء بنصرتك ومساعدتك» والمواظبة على
خدمتك» والجد في طاعتك فإن أطاعوك فهو خير لهم» ويصيرون في جنان الله
ملو کا خالدین ناعمين » وإن خالفوك فهو شرالهم» يصيرون في جهنم خالدين معڏبين
ثم قال رسول الله تة لتلك الجماعة : اعلموا تكم إن أطعتم عاباً 4# سعدتم»
ون خالفتموه شقیتم» وأغتا الله نکم بمن سیریگموه وبما میریکموه
ثم قال رسول الله از #: يا علي > سل ربك بجاه محمد وآله الطيبين» الّذين أنت
بعد محمد سیدهم»› أن يقلب لك هذه الجبال ما شئت» فسأل ربه تعالى ذلك»›
فانقلبت فضة » ثم نادته الجبال : «يا علي» يا وصي رسول رب العالمين» إن الله قد
أعدنا لك إن أردت إنفاقنا في أمرك» فمتى دعوتنا أجبناك لتمضي فينا حكمك»›
فينا قضاءك» ثم انقلبت ذهباً أحمر كلّه» وقالت مقالة الفضة» ثم انقلبت مسك وعنبراً
[وعبيراً]' وجوار ویواقیت؛ رکل شيء شلب متها با زر أا الحسن يا أخا
ارلا تاشت فمل رسرل لک ارتم قد فی ق رمل م"
بماترون ع ن أموالکم؟ ثم قال رسول الله کا : ياعلي سل الله عزو جل بمحمد وآله
الطيبين الّذين أنت سيدهم بعد محمد رسول الله أن يقلب لك أشجار ها رجالا شاکی
فدعا الله على بذلاك. فامتلأت تلك الجبال والهضاب وقرار الأرض" من
الرجال الشاكي الأسلحة الذين لا يفي بالواحد منهم عشرة آلاف من الناس
المعهودين: ومن من الأسود والنمور والافاعي حتى طبقت * تلك الجبال والأرضون
(): الزعضران أو أخلاط من الطيب .
(۲): اللابسين ساا حا اما . وی التام يل : الشاكين»› وکذامایاتی .
(۳) : المستقر والثابت الطمت من الأرض .
. ي الاويل : يلاقي الواحد (9) : عمّت وغشیت (E
1۲۲ سرعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى نة
والهضاب بذلك [و] كل ينادي : يا علي» يا وصي رسول اللّه» ها نحن قد سخرنا الله
لك» وأمرنا بإجابتك- كلما دعوتنا- إلى اصطلام کل من سلطتناعليه» فمتی' شئت
فادعنانجبك› وبماشئت فأمرنا به نطعك .
يا علي» يا وصي رسول اللّه» إن لك عند الله من الشأن العظيم مالو سألت الله
آن يصير لك أطراف الأرض وجوانبهاهيئة “ واحدة كصرة كيس » لفعل›
أو يحط لك السماء إلى الأرض لفعل» أو يرفع لك الأرض إلى السماء لفعل»›
أو يقلّب لك ما في بحارها الأجاج ماء عذياً أو زنبقاً باناًء أو ما شئت من أنواع
الأشربة والأدهان» لفعل» ولو شئت أن يجمد البحار ويجعل سائر الأرض هى
البحار» لفعل» فلا يحزنك تمرد هؤلاء المتمردين» وخلاف هؤلاء المخالفين»›
فكاتهم بالدنيا إذا انقضت عنهم كأن لم يكونوا فيها (وكأتهم بالآخرة إذا وردت
عليهم كأن) لم يزالوافيها .
ڀا علي» إن الذي أمهلهم مع كفرهم وفسقهم في تمردهم عن طاعتك هو الذي
أمهل فرعون ذاالأوتاد» ونمرودبن كنعان» ومن ادعى الإلهية من ذوي الطغيان»›
وأطغى الطغاة إبليس رأس الضلالات . ۰
[و] ما خلقت أنت ولاهم لدار الفناءء بل خلقتم لدار البقاء» ولكتكم تنتقلون"
من دار إلى دار» و لاحاجة لربك إلى من يسوسهم ويرعاهم»
ولكنه آراد تشريفك عليهم» وإبانتك بالفضل عندهم "ولو شاء لهداهم .
قال 4# : فمرضت قلوب القوم لما شاهدوه من ذلك» مضافاً إلى ما كان [في
فقال [رسول الله تنا : قال] الله عزو جل عندذلك :
.1٣نل)9( . استتصال : )١(
(۳) اهنة١ أ ب . وهنة : حاجةويعبر بها عن كل شيء .
(6) «زئىقا» ± (0 )قرا ± .
7 ا
() «تنقلون!خ . (۷) يهم خ .
سورة البقرة الاية: ٤٠١و١٥٠ 2 ور کک ہر رج کر ر کک جرک مر کرم س مر 7
2 روق سم
أخذت عليهم من بيعة علي بن أبي طالب 44# #فزادهم الله مَرَضًا# بحیث تاهت له
قلوبهم جزاء بما أريتهم من هذه الآيات [و] المعجزات و لَهُم عَذاب أَليمٌ بما کانوا
يكذبون#محمدا ويكذبون في قولهم : إنا على البيعة والعهد مقيمون . “
قوله عروجل: و إذا قيل لهم لا تقسدوا في الأرض قالوا إتما تحن
مصلحون * الام م ادون د لك ۷ قنمرود )1 ٠
للبيعة في يوم الخدير: لا تقسدوا في الأَرض# بإظهار نكث البيعة لعباد الله
المستضعفين فتشوشون عليهم دينهم» وتحيرونهم في مذاهبهم» «قالوا إِٽما تحن
مُصلحون) لتنا لا نعتقد دین محمد» ولا غیر دين محمد» وحن في الدين متحيرون»›
فنحن نرضى في الظاهر بمحمد "
إلى شهواتناء فنتمتع ونترفه " ونعتق أنفسنامن رق محمد ونفكها من طاعة ابن عمه
علي لكي إن ادل أمره ” في الدنيا كنا قد تو جهنا عنده» وإن اضمحل أمره كنا قد
سلّمناعلى أعدائه .
قال الله عزوجل الا إتهم هم المقسدون) بما يقولون CU من أمور أنفسهم»
لأن الله تعالى يعرف نيه د ب نفاقهم »> فهو يلعنهم › ويأمر المسلمين ' بلعنهم»› ولا
يثق بهم أيضاً أعداء المؤمنين › لأنهم يظنون أنهم ينافقونهم أيضاًء كما ينافقون
فلايرفع "لهم عندهم منزلة» ولايحلون عندهم محل أهل الثقة. "
(1) عنه تأويل الآيات: ۱ح واليحاأر: ۱٤64/۳۷ ضمن ح ٠۳١ والبرهان: ۱ح۱
بإظهار قبول دينه وشريعته ونفضي "في الباطن
ومدينة المعاجز : ٤۲١/۱ ح٥٠۲ وإثبات الهداة: ۲/ ١۷٥ح ٠١۹ (قطعة) .
(۲)«محمدأًاخ والتاويل . (۳)«نقضي» خ .
. افسنمنعه ونت ر که أ. وفی ص نتر که بدل نتر فه» )٤(
() آي صار صاحب الدولة والغْلبة . 0( «يعقلون» أ . «يقعلو ناس »› ص والبحار .
(¥) «المۇمنين!خ . () «یرتفع» البحار.
(۹)عنه تآویل الآیات :۳۹/۱ ١٠(قطعة) » والبحار : ۱٤1/۲۷ ح٣۲ والبرهان: ١/١٤٠ح٠.
1۲٤ ررر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري لن
ےو
قوله عرَوجا: لو إذا قيل لهم آمنوا كما آمن التاس قالوا أ تمن
كما آم السَمَهاء ألا إتهم هم السقهاء و لکن لا يعلمون¥[۱۲]
۲ قال [الإمام ل3]: قال الامام موسی بن جعفر 1 :
وإذاقيل لهؤلاء الناكثين للبيعة » قال لهم حيار المؤمنين كسلمان والمقداد
وأبي ذر وعمار -: امنوا برسول الله وبعلي 4# الذي أوقغه موقفه وأقامه مقامه›
وأناط" مصالع الدين والدنيا كلهابه .
فآمنوابهذاالنبي» وسلموالهذاالإمام (في ظاهر الأمر وباطنه)
كما آمن الناس المؤمنون كسلمان والمقداد وأبي ذر وعمار.
قالوا في الجواب لمن يقصون "إليه › لا لهؤلاء المؤمنين » فإتهم لا يجترؤون“
[على] مكاشفتهم بهذا الجواب» ولكتهم يذكرونلمنيقصون إليهم من أهليهم الّذين
يثقون بهم من المنافقين » ومن المستضعفين ومن المؤمنين الذين هم بالستر عليهم
واثقون فيقولون لهم : انومن كما امن السفَهاء يعنون سلمان وأصحابه لما أعطوا
علياً خالص ودهم ومحض طاعتهم» وكشفوا رؤوسهم بموالاة أوليائه» ومعاداة
أعدائه حى إذا اضمحل آمر محمد ##: طحطحهم” أعداؤه» وأهلكهم سائر الملوك
والمخالفين لمحمذ ج أي فهم بهذا التعرض لأعداء محمد جاهلون سفهاء قال الله
عزوجل: #ألا إنَهم هم السقهاء و لكن لا يَعْلَمُون الأخماء العقول والآراء» الذين لم
ينظروا في آمر محمد ک8 حو النظر فيعرفوا نبوته» ويعرفوا [به] صحة ما أناطه
ي ت من أمر الدين والدنياء حتى بقوا- لتركهم تمل حجج الله - جاهلين›
وصار وا خائفین وجلین من محمد وذويه" ومخالفیهم › لایامنون أيهم يغلب
فيهلكون معهء فهم السفهاء حيث لا يسلم لهم بنفاقهم هذاء لا محبة محمد والمؤمنين
(۱): عاد () و سلمو!له ظأهرة وباطنة؛ اللحار .
(TF) # لبسو ل٠ االيحار . وكدأمابعده. (4) لا يجسرون!خ .
)٥( باددهم و فرقم . (1) «ذُربّه»ط .
. لا يذ نول س طاو حا . (۸) «آنه» البرهان (Vv)
سورة البقرة الأية: ٤١و١٠ کرک کک کے کر کم کک ی کے کے کے 0
ولا محبة اليهود وسائر الكافرين . لاهم به وبهم يظهرون لمحمد اڈ من موالاته
وموالاة أخيه علي © ومعاداة أعدائهم : اليهود [والنصارى] والنواصبت»؛ كما
يظهرون لهم من معاداة محمد وعلي صلرات الله عليها ومو الا" 'أعدائهم «
فهم يقدرون فيهم آن نفاقهم معهم كنفاقهم مع محمد وعلي صلرات الله عايبا.
إو لكن لا يَعْلَمُون# أن الأمر[ليس] كذلك» وأن الله يطلع نبيه ## على
أسرارهم» فيخسهم "ويلعنهم ويسقطهم .
قوله عرو جل : إو إذا لّوا الذين آمنوا قالوا متا و إذا خلوا
إلى شباطينهم قاو ا کم إنما تحن سرون الله
بستهزئ بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون€[:٠وه٠]
۳ [قال الإمام 3#]: قال موسى بن جعفر 8# : # و إذا لّوا هؤ لاء الناكثون للبيعة
المواطئون "على مخالفة علي 1# ودفع الأمر عنه. ۰
#إوإذا موا الّذين منوا قالوا آمنا# كإيمانكم» إذا لقوا سلمان والمقداد وأبا ذرٌ
وعمًارقالوالهم : آمنا بمحمد تة وسلمناله بيعة علي 8# وفضله وانقدنا" لأمره كما
آمنتم . وإن أولهم وثانيهم وثالثهم إلى تاسعهم ربما كانوا يلتقون في بعض طرق
سلمان وأصحابه» فإذا لقوهم اشمازوا منهم» وقالوا: هؤلاء أصحاب الا
والاهوح""-يعنون محمداً وعلباصاوات الل عل 1
)١( «معاداة! البحار . أتي أعدا البيود والنف ری ومرجع الف لضمير في المتن : الرسول ا وأصحابه.
(TY) من البحار . )٣( شيء خحساس ومخسوس : تافه مرذول» وفي اص | فيخيبهم» وفي طا
فيحسهم . والحس : القتل الذريع» وفي البحار : فيخسأهم .
)٤( عنه تأويل الآيات : ٤١/١ < ١١ء والحار ٦ pNEVTV: والبرهان: ۱/ ١-۱٤١١ إلى قوله: کم
یل الاب ج : ح ١ إلى ر
يظهر ون لهم من معاداة محمد * وعلى 0 .
)٩( «المواظبو نب س طا خل/ أ ق د.
() شاد له خحضع وادذعن. ٣و دنا ب ط وبعض المصادر .
(۷) أي المسرع إلى الأمور كما يتفق» أو الشجاع الذي يرمي بتفسد في الحرت. أو الأحمف القأيل
الهداية . (لسان العرب : .)۳۹٤/۲
۱۲۹ مرم مرمع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري جا
ثم یقول بعضهم[لبعض ]: احترزوا منهم لا یقفون من فلتات "' کلامکم على
کفر محمد فيما قاله في علي» فینموا" علیکم فیکون فيه هلاککم» فیقول آولهم :
أنظروا إلى كيف أسخر منهم» وأكف عاديتهم “عنكم . فاذاالتقواء قال أولهم :
مرحباً بسلمان ابن الاسلام الذي قال فيه محمد سيد الأنام : «لو كان الدين معلَقَاً
بالثريا لتناوله ر جال من أبناء فارس» هذا أفضلهم» يعنيك . وقال فيه : «سلمان متا آهل
البيت» فقرنه بجبرئيل الذي قال له" يوم العباء[لما] قال لرسول الله ب : وأنامنكم؟
فقال : «وأنت منا»» حتى ارتقى جبرئيل إلى الملكوت الأعلى يفتخر على أهله
[و ]قول : من مثلي بخ بخ وآنامن آهل بیت محمد ب .
ثم يقول للمقداد: [و] مرحباً بك يا مقداد أنت الذي قال فيك رسول الله ك
لعلي 4# : يا علي المقداد أحوك في الدين وقد فد منك فكألّه بعضك» حبالك وبغضاً
لأعدائك " وموالاة لأوليائك» لكن ملائكة السماوات والحجب أكثر حباً لك منك
لعلي 6# وأشد بغضا على أعدائك منك على أعداء علي ##-فطوباك ثم طوباك .
ثم يقول لأبي ذر : مر حبأ بك يا أبا ذر[و] أنت الذي قال فيك رسول الله ك :
ما أقلّت الغبراء» ولا أظلّت الخضراء ”عن ذي لهجة أصدق من أبي ذز .
قیل : بماذا فضله الله تعالى بهذا وشرفه؟ قال رسول الله : لاه كان بفضل
علي أخحي رسول الله قوالاًء وله في كل الأحوال مدأحاًء ولشانئيه» وأعدائه شانئاً
ولأوليائه وأحبائه موالياً[و] سوف يجعله الله عروجل في الجنان من أفضل سكانهاء
ويخدمه مالايعرف عدده إلا الله من وصائفها وغلمانهاوولدانها.
ثم يقول لعمار بن ياسر : أهلاً وسهلاً ومرحباً بك يا عمار» نلت بموالاة أخي
(1) الايفقهون"آ. (9) زلآت وهفوات .
(۳) نم الحديت : سعى به ليو فع فتنة أو وحشة امجمع البحرين؟. وفيس ط : «فيقفوا.
.٠۲٤۲۲/١ عادية فلا : ظلمه وشره. «الصحاح )٤(
() افيهب ط. (1) تعصبأ على أعدائك!س»› ص»› ق »د .
(۷) المراد بالغبراء الأرض لانّها نعطي الغبرة في لونهاء وبالخضراء السماء لأنّها تعطي الخضرة امجمع
البحرین : ٦۲۸۸/۳ . (۸) جواریها.
ة البقرة الاية: ٤١و١١ کر ج تی ےکر کر کرس کر جرج سک ری ےک سرک چ ری کرمز عر ع م اا ٧۷
سوره ال ر ر
رسول الله - مع أك وادع» رافة "لا تزيد على المكتوبات والمسنونات من سائر
العبادات -ما لا يناله الكاد بدنه ليلا ونهاراًء يعني الليل قياماًء والنهار صياماً» والباذل
أمواله وإن كانت جميع [أموال] الدنياله.
مرحباً بك قد رضيك رسول اللّه تة لعلي أخيه مصافياً» وعنه مناوياً حتى أخبر
أك ستقتل في محبته » وتحشر يوم القيامة في خيار زمرته .
رفقني الله تعالى لمثل عملك وعمل أصحابك ممن يوفر على خدمة محم
رسول الله ج وآخي محمد علي وا لى اللّه» ومعاداة أعدائهما بالعداوة» ومصافاة
أوليائهما بالموالاة والمتابعة' “سوف بُسعدنا الله يومناهذا إذا التقيناكم .
فيقبل سلمان وأصحابه ظاهرهم كما أمرهم الله ويجوزون عنهم .
فيقول الأول لأصحابه: كيف رأيتم سخريتي بهؤلاء» وکقي عاديتهم عتي
وعنکہ؟! فیقولون: لاتزال بخیر ماعشت لا
فيقول لهم : فهكذا فلتكن معاملتكم لهم إلى أن تنتهز وا" الفر صة فيهم مثل هذاء
فان اللبيب العاقل من تجرع على" الغصة حتى ينال الفرصة .
ثم يعودون إلى أخدانهم من المنافقين المتمردين المشاركين لهم في تكذيب
رسول الله تة فيما أداه إليهم عن الله عزوجل من ذكر وتفضيل أمير المؤمنين 4
ونصبه إماماًعلى كافة المكلفين" .
#قالوا-لهم - إا مَعَكُم إتما تحن #على ما واطأناكم عليه" من دفع علي عن هذا
الأمر إن كانت لمحمد كائنة » فلا يغرنكم ولا يهولنكم ماتسمعونه منامن تقريظهم»›
وتروننانجترئ عليهم من مداراتهم ف #إنما نحن مستهزءون) بهم .
فقال الله عروجل: يا محمد #الله بستهزئ بهم [و] يجازيهم جزاء استهزائهم
في الدنيا والآخرة #و يدهم في طغيانهم) يمهلهم و يتأنى“ بهم برفقة ويدعوهم
()وادع: ساکن؛ هادئ. ورفهالعیشر : لان رطاب» فهوراته و رقي .
)١( توقر على الشيء: صرف إليه همته المعجم الوسيط : .»٠١٤١/١
(۳) «المشايعةخ . ()تنتهز آ. (9) «یتجرع|.
(0) «المسلمين»البحار:٦. (۷)في البرهان: واطأتكم عليه أنفسكم . (۸)تاأتى بالامر : ترفق .
۱۲۸ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
إلى التوبة» ويعدهم إذاتابوا"" المغفرة[وهم]#يعمَهون) لا ينزعون "عن قييح» ولا
يتركون أذى لمحمد َة وعلي يمكنهم إيصاله إليهما إلا بلغوه .
قال الإمام العالم 4# : فأما استهزاء الله تعالى بهم في الدنياء فهو أنه مع إجرائه
إيّاهم على ظاهر أحكام المسلمين لإظهار ما يظهرونه من السمع والطاعة»
[والموافقة» يأمر رسول الله بث بالتعريض لهم حتى لا يخفى على المخلصين من
المرادبذلك التعريض » ويأمره بلعنهم .]"
وأما استهزاؤه بهم في الآخرة فهو أن الله عزوجل إذا أقرهم ”في دار اللعنة
والهوان» وعذبهم بتلك الألوان العجيبة من العذاب» وأقر هؤلاء المؤمنين في الجنان
بحضرة محمد هة صفي الملك الديان أطاعهم على هؤلاء المستهزئين الْذين كانرا
يستهزؤون بهم في الدنيا حتى يروا ما هم فيه من عجائب اللعائن وبدائع النقمات»
فتکون لذتھم وسرورھم بشماتتھم بھم› کما [کان] لذتهم وسرو رهم بنعیمهم في
جنان ربهم› فالمۇمنونيعرفون أو ولئك الكافرين والمنافقين بأسمائهم وصفاتهم
[وهم على أصناف : منهم من هو بين أنياب أفاعيها تمضخة .
ومنهم من هو بین مخالب سباعهاتعبث به وتفترسه .
ومنهم من هو تحت سیاط زبانیتها وأعمدتها ومرزباتها " تقع من آیدیها عليه
[ما] تشدد في عذابه» وتعظم خزیه ونکاله .
ومنهم من هو في بحار حميمهايغرق» ويسحب فيها.
ومنهم من هو في غسلينها وغساقها "يز جره فیها زبانیتها .
ومنهم من هو في سائر أصناف عذابه)] "
(0) «انابواب» م ط› والسار وكلاھمانىعنى .
(9) نزع عن کذا: کف وانتھی عنه . «يرعوون"س» ص ط والبحار . وهي بعناها.
(۳) ليس في البحار . )٤( «إقر المنافقين المعادين لعي“ النحار .
()الزبانية : الشرط. وسمي بذلك عض الملائكة لدفعهم آهل النار إليها.
(1) المرز زبة _بالتخفیف _: المطرقة الكبير وال ی تکون للحداد «لسانالعر ب 11/1 ٤رزرتب٤.
(۷): غسالة أجواف آهل النار . (۸) میسق من صديد أهل النار ۰ آي یسیل . (4) ايسر فى البحار.
سورة القرة الآية: ٤١و١٠ ا ر ےریم ررر O ۹
ورة البقرة الاي
والكافرون والمنافقون ينظرون» فيرون هؤلاء المؤمنين الذين كانوا بهم في الدنيا
يسخرون - لما كانوا من موالاة محمد وعلي وآلهماصلوات الله عليهم يعتقدون _
ويرون: منهم من هو على فرشهايتقلّب» ومنهم من هو في فواکههايرتع .
ومنهم من هو في غرفها أو في بساتينها [أ] ومتنزهاتها يتبحبح " والحور العين
والوصفاء والولدان والجواري والغلمان قائمون بحضرتهم» وطائفون بالخدمة
حواليهم » وملاتكة الله عزو جل ياتونهم من عند ربهم بالحباء"" والكرامات وعجائب
التتحف والهدايا والمبرات» يقولون[لهم]:
#سلامٌ عَليْكّم بما صبرتم نعم عقب الدار 4 فيقول هؤلاء المؤمنون المشرفون
على هؤ لاء الكافرين المنافقين : يافلان! ويا فلان! ويا فلان!
- حتی ينادونهم بأسمائهم - :ما بالکم في مواقف خزیکم ماکثون؟ هلموا إلينا
نفتح لكم أبواب الجنان لتخلصوامن عذابكم» وتلحقوابنافي نعيمها.
فيقولون : يا ويلنا أنى لنا هذا؟ [ف] يقول المؤمنون: انظروا الى هذه الأبواب.
فینظرون الى آبواب م ن الجنان مفتحة يخيل إاليهم أتها ها إلى جهنم التي فيها يعذبون؛
ويقدرون اتهم یتمکنون آن يتخّصوا إليهاء فيأخذون بالسبأحة في بحار حميمهاء
وعدوآ بين أيدي زبانيتهاء وهم يلحقونهم ويضربونهم بأعمدتهم ومرزباتهم وسياطهم
فلا يزالون هكذايسيرون هناك وهذه الأصناف من العذاب تمسهم» حتى إذا قدروا أن
قد بلغوا تلك الابواب وجدوها مردومة عنهم وتدهدههم" الزبانية بأعمدتها
فتنكًسهم إلى سواء الجحيم» ويستلقي أولتك المؤمنون على فرشهم في مجالسهم
بضحکون متهم مستهزین بهم فذلك قول الله تعالی : #الله پستهزئ بهم وقول
عزو ج| لل #فاليوم الذين آمنوا م من الكثار بضحكون # على ألأرائك ينظرو ن
(۱) تبحبح : إذاتمک ن وتوسط المتزل والقام .
():العطاء. (۳) الرعد: ۲٤ . (6):تدحرجهم.
(2 )عه البحار : 31/١ ضم ن ح ۲ وح ۲۹۸/۸ ح ۲٥(فطعة)ء وج CIT: ۹۲ والبرهان IZE:
والآية الآخيرة: ٤۲و ٣١ م ن سورة المطفقين . أنظر طبرم شرل الافقون و الافتات للذين آمَنْرا
انر نا نتس من نوركم قز أرجعرأ وراءكم فالتمسواآً نورا الحديد: ١١ .
۰ سک رک ےک ری ےم سے سے ےا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #
قوله عرو جل : #أولئك الذين اشترّوا الضلالة بالهدى
فما ربحَتا تجارهُم و ما كانُوا مهدي ن ٠٠٠(4)
؛. [قال الإمام 2#]: قال الإمام العالم موسى بن جعفر 8# : #أولئك الّذين اشتروا
الضلالة باڵهدى‰ باعوا دين الله» واعتاضوا منه الكفر باللّه إفما رح تحار نهم
أي ما ربحوافي تجارتهم في الآخرة› لاهم اشتروا النار وأصناف عذابها بالجتة اني
كانت معدة لهم لو آمنوا # و ما كانوا مهتدين # إلى الحق والصواب .
فلمَا آنزل الله عزو جل هذه الآية حضر ر سول الله خث قوم» فقالوا:
يا رسول الله » سبحان الرازق» الم تر فلانا كان يسير البضاعة» خفيف ذات اليد
حرج مع قوم يخدمهم في البحر فرعواله حق خدمته» وحملوه معهم إلى الصين›
وعینواله یسیرآمن مالهم » قسطوه على آنفسهم له» وجمعوه فاشتروا له [به] بضاعة
من هناك » فسلمت» فربح الواحد عشرة؛ فهو اليوم من مياسير أهل المدينة؟
وقال قوم آخرون بحضرة رسول اللّه خ# : يا رسول الله» ألم تر فلاناً كانت حسنة
حاله» كثيرة أمواله» جميلة أسبابه» وافرة خيراته» وشمله مجتمع» أبى إلآ طلب
الأموال الجمة » فحمله الحرص على أن تهور فر كب البحر في وقت هيجانه » والسفينة
غير وثيقة والملأّحون غير فارهين إلى أن توسط البحر حتى لعبت بسفينته ريح
[عاصف] فازعجتها إلى الشاطئ» وفتقتها "في ليل مظلم وذهبت آمواله وسلم
بحشاشة نقسه ' فشیراء وقرا يبظ إلى الدنياحسرة.
فقال رسول الله باد : ألا أخبركم باحسن م ن الأول حالاًء وباسوآمن الثاني حالاً؟
قالوا: بلی يار سول الله .
قال رسول الله ## : آما الأحسن من الأول حالاً فرجل اعتقد صدقاً بمحمد
[رسول اللّه] وصدقأً في إعظام علي أخي رسول الله ووليه» وثمرة قلبه ومحض
طاعته» فشكر له ربه ونيه ووصي نيه٠ فجمع الله تعالى له يذلاك خير الدنياوالأخرة؛
1(7 )م ن البحار والحلة . (۲)«فتتهاه أ ص
(T) ابحشاشته؟ ح . العحشاشة: رمق بقية الحياة و الروح . (٤)أي دیا مهانا . وقي «ط اقتيراً.
سورة البقرة الأية: ٠١ ر کر کر کے کے کے جیے سی سے سے سیر سے ی ی کی سے سیر ہے کے کے کی ی ےی سیر سے ر یی ی یر یر سے سر سی بے جیے سے سے سیر سیر سیر سے ج کے ی کر ی ۱۳۱
ورزقه لساناً لآلاء الله تعالى ذاكراًء وقلباً لنعمائه شاكراًء وبأحكامه راضياً» وعلى
احتمال مكاره أعداء محمد وآله نفسه موطناً» لاجرم أن الله عزوجل سماه عظيماً في
ملکوت أرضه وسماواته وحباه برضوانه وکراماته » فکانت تجارة هذا ربح » وغنیمته
أكثر وأعظم .
وأما الأسوأ من الثاني حالاً فرجل أعطى أخا محمد رسول الله بيعته وأظهر له
موافقته وموالاة أوليائه » ومعاداة أعدائه» ثم نكث بعد ذلك وخالف [ه] ووالى عليه
أعداءه» فختم له بسوء أعماله» فصار إلى عذاب لا يبيدء ولا ينفد» قد خسر الدنيا
والآخرة ذلك هو الخسران المبين .
[محبة علي وآله 3#]
ثم قال رسول الله ب : معاشر عباد الله عليكم بخدمة من أكرمه الله بالإرتضاءء
واجتباه بالإصطفاء» وجعله آفضل آهل الأرض والسماء بعد محمد سيد الأنبياء علي
ابن أبي طالب 4# وبموالاة آوليائه ومعاداة أعدائه وقضاء حقوق إخوانكم الّذين هم
في موالاته ومعاداة آعدائه شر کا کم ›
فإن رعاية علي أحسن من رعاية هؤلاء التجار الخارجين بصاحبكم الذي
ذكرتموه-إلى الصين الذي عرضوه للغناء""وأعانوه بالثراء.
أما إن من شيعة علي لمن يأتي يوم القيامة وقد وضع له في كفة سيئاته من الآثام
ماهو أعظم من الجبال الرواسي والبحار التيارة» تقول الخلائق :
هلك هذا العبد» فلا يشكون أنه من الهالكين » وفي عذاب الله من الخالدين .
فيأتيه النداء من قبل الله عزو جل : يا أيها العبد الخاطئ [الجاني] هذه الذنوب
الموبقات» فهل بإزائها حسنات تكافئها» فتدخل جنة الله بر حمة اللّه؟
أو تزيد عليها فتدخلها بوعداللّه؟ يقول العبد: لا آدري .
(۷) »ا يخ . (9) «بالشراء٤ خ ل .
(۳) «میزانه»خ . (٤)السريعة فى جريها. وفى لسخة : «السيارةا .
۳۲ مرم تررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري فة
الا إّي فلان بن فلان» من أهل بلد كذا[وكذا] وقرية كذا وكذا قد رهنت بسيئات
كأمثال الجبال والبحار» ولا حسنات لي بإزائهاء فآي أهل هذا المحشر كان لي عنده
يد أو عارفة فليغشني بمجازاتي عنهاء فهذا أوان شدة حاجتي إليها .
فينادي الرجل بذلك» فأول من يجيبه علي بن أبي طالب 4# :
لبيك لبيك [لييك] بها الممتحن في محبني» المظلوم بعداوتي.
ثم يآتي هو ومعه عدد كثير وجم غفير» وإن كانوا أقل عدداً من حصمائه الذين لهم
قله الظلامات فيقول ذلك العدد:
يا أمير المؤمنين نحن إخوانه المؤمنين » كان بنابارأًء ولنامكرماًء وفي معاشرته
إيانا مع كثرة إحسانه إلينامتواضعاء وقد نزلناله عن جميع طاعاتنا وبذلناهاله.
فيقول علي 1# : فبماذا تدخلون جنة ربکم؟ فيقولون :
برحمته الواسعة التي لا يعدمها من والاك ووالى آلك يا آخارسول الله تب
فيأتي النداء من قبل الله عزوجل : يا أخارسول الله هؤلاء إخوانه المؤمنون قد
بذلواله» فآنت ماذا تبذل له؟ فإني آنا الحكم ' أما مأابيني وبينه شن الذنوب قد غفرتها
له بموالاته اياك وما بینه وبين عبادي "من الظلامات فلا بد من فصل الحکم بينه
وبينهم » فيقول علي 1# : يارب أفعل ماتامرني .
فیقول الله عزو جل" [يا علي] اضمن لخصمائه تعویضهم عن ظلاماتهم قبله .
فيضمن لهم علي ## ذلك» ويقول لهم :
اقترحوا علي ماشتتم أعطیکموه عوضاً عن ظلاماتکم قبل .
فيقو لون : يا آخا ر سول الله تجعل لنا بإزاء ظلاماتنا قبله ثواب نفس من أنغاساف
ليلة بيتوتتك على فراش »محمد ر سول الله جلا فيقول علي 1# : قد وهبت ذلك لکم .
فيقول الله عزو جل : فانظروا يا عبادي الآن إلى ما نلتموه من علي [بن أبي
طالب #&] فداء لصاحبه من ظلاماتكم ويظهر لهم ثواب نفس واحد في الجنان من
عجائب قصورها وخيراتهاء» فيكون من ذلك ما يرضي الله عزو جل به خصماء أولئك
)١( الحاکمخ. (۲) «العاد»أ.
سو رة البقرة الاية: ۱۷و۱۸ کی کے کے کے کے کے کے سے کے ج سی کی کے رو کی ج ج سل جار ر کرک یر رر و یی ٣۳ل
المؤمنين »ثم يريهم بعد ذلك من الدرجات والمنازل مالا عين رأت» ولا أذن سمعت
ولا خحطرعلی بال بشر.
فيقولون: يا ربنا هل بقي من جتاتك "شي إذا کان هذا کله لناء قاين يحل
سائر عبادك المؤمنين والاأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين؟ ويخيل إليهم عند
ذلك أن الجتة بأسرها قد جعلت لهم .
فيأتي النداء من قبل الله عزوجل : يا عبادي هذا ثواب نفس من أنفاس علي [بن
أبي طالب ] الذي قد اقترحتموه عليه » قد جعله لکم» فخذوه وانظروا.
فيصيرون هم وهذا المؤمن الذي عوضهم علي 5# عنه » إلى تلك الجنان» ثم
يرون ما يضيفه الله عزو جل إلى ممالك علي 4# في الجنان ماهو أضعاف ما بذله عن
وليه الموالي له» مما شاء الله عزوجل من الأضعاف التي لا يعرفهاغيره.
ثم قال رسول الله ب : # أذلك خير رلا آم شجرة الرقوم 4" المعدة لمخالفي
قوله عروجل: «مَتَلهم كمل الذي استوقد نار قَلَما
آضاءَت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم في ظَلْمات
لا بُبْصرون *# صم بكم عُمي َم لا بَرجعون )4 [۷٠ر۸٠]
٥ قال الإمام 1 2 : قال ] موسى بن جعفر 2 :
مثل هو لاء المنافقين كمثل الذي استوقد نار أبصر بها ما حوله» فما أبصر ذهب
الله بنورها' 'بريح أرسلهاعليها فاطفاهاء أو بمطر .
كذلك مثل هو لاء المنافقين الناكثين لما أخذ اللّه تعالى عليهم من البيعة لعلي بن
آبي طالب 1 أعطوا ظاهراً بشهادة : أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» وأن محمداً
عبده ورسوله» وأن علا ولیه ووصيه ووارثه وخلیفته في آمته» وقاضي ديونه» ومنجز
قلەخ )نانك ليحار 0 الصافات: ٠٦۲
() عن الىحار : 3۹/۸ ج ۲٢ قطعة)ء وج ۱۰۹/1۸ ح ۰۲۰ وتأویل الآیات : ۹۰/۱ ح ۷۸ من قوله :
معاشر عباد الله و حنية الأبرار : ٠۶١/١ ح١ والبرهان: ١/١٤١ح ا(قطعة) .
. بنورهم. سط )٩(
1۳€ ممم ممعم ءءء التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري شه
عداته والقائم بسياسة عباد الله مقامه» فورث مواريث المسلمين بها [ونكح في
المسلمين بها] ووالوه من أجلهاء وأحسنواعنه الدفاع بسببهاء واتخذوه أخاً يصونونه
مما يصونون عنه آنفسهم بسماعهم منه "لها .
فلمًا جاءه الموت وقع في حكم رب العالمين العالم بالأسرارء اآذي لا يخفى
عليه خافية » فأخذهم العذاب بباطن كفرهم » فذلك حين ذهب نورهم » وصاروا في
ظلمات [عذاب الله » ظلمات] أحكام الآخرة» لا يرون منها خر وجا ولا يجدون عنها
محيصاً. ثم قال : ل(صم) يعني يصمون في الآخرة في عذابها ؛ بكم يبكمون
هناك بين أطباق نيرانها#عمي) يعمون هناك ؛
وذلك نظير قوله عوجل: لو تحشر يوم القبامة أعْمى4 .
وقوله : #و تحشرهم يوم الْقيامة على وأجوههم عميًا و بكمًا و صما مأواهم جهنم
گلما خب زذنام سعیراًگ. ۳ ٠
[ما يتمثل للمنافقين عند حضور ملك الموت]
: قال الإمام اغ عن آبیه» عن جه عن رسول الله گا قال ٦
ما من عبد ولا آمة أعطى بيعة أمير المؤمنين علي 5# في الظاهر ونكثها في الباطن
وآقام على نفاقه إلا وإذا جاءه ملك الموت ليقبض روحه تمثل له إبليس وأعوانه»
وتمثل النيران وأصناف عذابها” لعينيه وقلبه ومقاعده "من مضايقها.
وتمتّل له أيضاً الجنان ومنازله فیها لو کان بقي علی إیمانه» ووفی [ب]بیعته فیقول
() قال المجلسي (ر) : الضمير فى امنهر راجع إلى امير المؤمنين» وفي الها إلى الأنفس أ ي باتهم کانوا
يسمعون منه ا ما ينفع انفسهم من المعارف والاحكام والمواعظ . أو ضمير سماعهم راجح إلى
السسلمين ٠ وضمير منه إلى المنافق . و ضمير لها إلى الشهادة» أي اتخاذهم له أخا بسبب أنهم سمعوامنه
الشهادة. (۲)طه: ۱٤ .
(۳) عنه البحار : ٠< ١1۷/۳١ . والبرهان: ٠٤١۷/١ ح ١ والآية الأخيرة: ٩۷ من سورةالإسراء.
(£)«العالم» س ٠ التأويل ٠ الىحار » والبرهان. )٥( «عشابهاء عفاريتهاء عقاربهأًاخ .
(1) «تقأعده*٠ .١ "معاقدهة البحار . قال المجسي (ره): مقاعذده عطف عنى النيران» وضميره للناكث
و صم مضائقها للنيرأن . «الْبحار : TATE
سورة البقرة الارة: ۹ وه ۲ کے ر سے سے ہر ہے سے سی سر سی سے س س ہے ی س سے سی سر سیر ہے ج س س سی سے سے ہے سے سی سی سے سے سر ج صر م ررم 1e
له ملك الموت : انظر إلى تلك الجنان اني لا يقدر" قدر سرائها" وبهجتها وسرورها
إلا الله رب العالمين كانت معدة لك» فلو كنت بقيت على ولايتك لأخي محمد
رسول الله ج كان إليها مصيرك يوم فصل القضاء» لكتك (نكثت وخالفت) فتلك
النيران وأصناف عذابها وزبانيتها و مرزباتها " وأفاعيهاالفاغرة أفواههاء وعقاربها
الناصبة أذنابهاء وسباعها الشائلة ” مخالبهاء وسائر أصناف عذابها هو لك وإليها
مصيرك . فعند ذلك يقول : يا يني اتخذت مع الرَسول سبيلاً# " فقبلت ما أمرني
[به] والتزمت من موالاة على ت ما الزمني ۰
قوله عروجا او كصب من السماء فيه ظلمات ورد وق
پجعلون اسابعيم في فيم من الصتواعن حدر الوت و الله
4 2
هم نرنه وإ اطم عللهم تاوا ول شاء الاب
بسمعهم و أُصارهم إن الله على كُل شيء قدي €[۹ر. [r
۷ قال الإمام #تا: ثم ضرب الله عزو جل مثلا آخر للمنافقين [فقال] :
مثل ما حو طبوا به من هذا القرآن الذي آنزلنا عليك يا محمد» مشتملاً على بيان
توحيدي » وإيضاح حجة نبوتك» والدليل الباهر القاهر على استحقاق أخيك علي بن
أبي طالب 5# للموقف الذي وقفته » والمحل الذي أحللته» والرتبة التي رفعته إليهاء
والسياسة التي قَلّدته إياها (فيه) فهي # أو كصب من السّماء فيه ظلّمات ورعد وبرق٭
قال : يا محمد کماآن فی هذاالمعل هذهالاشیاء و من ابتلی به حاف» فكذلك هؤلاء
في رهم لبيعة علي غاا » وخوفهم أن تعثر أنت يا محمد على نفاقهم کمن هو في مثل
() «يقادر “التاويز والبحار. ()امسراتهااخ . (۳) «ہمرزباتها»البحار ۳٠: .
. ۲۷ :الفاتحة. () :المرتفعة. ()القرقان: )٤(
(۷) عنه تأويل الآيات : ۱1 --ح_ح ۷ والبحار : A/T pg Tr AYE ضمن ح۱٠ والبرهان : /١
۸ح ۴ وج 1۲۱/٤ ح۸ وغاية المرام : ۲11/٤ حA.
(۸)العالم“ الحار : ۳١ والبرهان.
a ريي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرىي ۳٢
هذا المطر والرعد والبرقءيخاف أن يخلع الرعد فؤادهء اوينزل البرق بالصاعقة ٠
عليه» فكذلك هؤلاء يخافون أن تعثر على كفرهم» فتوجب قتلهم واستيصالهم
#إيجعلون أصابعهم ذ في آذانهم' ٣ من الصواعق حدر اموت .
کمایجعا ر هؤلاء المبتلون بهذا الرعد [والبرق ف ] آصابعهم في آذانهم لئلاً يخلع
صوت الرعد أفئدتهم» فكذلك يجعلون أصابعهم في آذانهم إذا سمعوا لعنك لمن
نكث البيعة» ووعيدك لهم إذا علمت أحوالهم #يحعلون أصابعهم في آذانهم من
الصواعق حذر الْموت# لئلاً يسمعوا لعنك[ولا] وعيدك فتغيّر الوانهم» فیستدل
اصحابك انهم هم المعنيّون باللعن والوعيدء لما قد ظهر من التغير والإضطراب
عليهم » فتقوى التهمة عليهم › فلا يآمنون هلاكهم بذلك على يدك وفي حكمك .
ثم قال : #و الله مُحيط بالكافرين#مقتدر عليهم » لوشاء أظهر لك نفاق منافقيهم
وأبدى لك آسرارهم» وأمرك بقتله .
ثم قال : «يكاد ابرق بَخطف أبصارهم# وهذا مثل قوم ابتلوا ببرق» فلم يغضوا
عنه أبصارهم» ولم يستروامنه وجوههم لتسلم عيونهم من تلاألؤه» ولم ينظروا إلى
الطريق الذي يريدون أن يتخلصوا فيه بضوء البرق » ولكتهم نظروا إلى نفس البرق فكاد
يخطف آبصارهم » فكذلك هؤلاء المنافقون يكاد ما في القرآن من الآيات المحكمة
الدالة على نبوتك » الموضحة عن صدقك في نصب آخيك علي # إماماً . ويكاد ما
يشاهذونه منك يأ محمد ومن آخيك علي من المعجزات الدالآت على أن أمرك
وأمره هو الح الذي لا ريب فيه ثم هم مع ذلك لاينظرون في دلائل مايشاهدون من
آيات القرآن وآياتك» وآيات اخيك علي بن آبي طالب مء يكاد ذهابهم عن الحق في
حججك يبطل عليهم ساثر ما قد علموه من الأشياء التي يعرفونهاء لآن من جحد حقاً
واحداء أداه ذلك الجحود إلى آن يجحد كل حق» فصار جاحده في بطلان سائر
الحقوق عليه كالناظر إلى جرم الشمس في ذهاب نور بصره .
ثم قال : # كلما أضاء لهم موا فيه # . إذاظهر ما قداعتقدوا آنه هو الحجة «مشوا
١ ) «والصاعقة اس ط٠ وال هأن. ) زادھے طا لثلایخلع قله
)١( و الصا ص والبرهان )ر هي لا یخلع فاوبهم
سورة البقرة الاية: ۱ ر ج کے کے کے کے ج کی کے کے کے کے کے جر ے سے سی سے کے سی کے کے کے کے ی کے کی ی لے کے ہے سے ےج کے سی سے سر کر سے ج کے سے مے ےم
1۳¥
فيه ثبتوا عليه . وهۆلاء کانوا ادا [/] نتجت خيولهما الأناث› ونساؤهم الذكور
حملت نخیلهم وزکت زروعهم» وریحت ۳ تجارتهم› وكثرت الاألبان فى
ضروعهم قالوا: پوشك آن یکون هذا برك بيعتنا لعل 8# اله ميخوت مدال
[فبذلك ]ين
ينبغي أن نعطيه ظاهر الطاعة لنعيش في دولته .
و اذا اظْلَم عَلبْهم قانوا4 أي [وإذا] اتتجت خيولهم الذكور» ونساؤهم الاأناث›
يربحوافي تجارتهم
ولم يربحوافي تجارتهم ولا حملت نخيلهم»› ولا زکت زروعهم وقموا وقالوا هدا
بشؤم هذه البيعة التي بايعناها علياً» والتصديق الذي صدقنا محمدا
وهو نظير ما قال الله عروجل يا محمد إن تصبهم حستة يقٌولُوا هذه من عند الله
إن تصبهم سيه يووا هذه من عندك - قال الله تعالى : - فل کل من عند اللّه 4“
بحكمه النافذ وقضائه » ليس ذلك لشؤمی» ولا لیمنى
ثم قال الله عزوجل #و لو شاء الله ذهب , بسمعهم و أبصارهم) حتی [لا] یتهیاً
لهم الاحتراز من أن تقف على كفرهم آنت وأصحابك المؤمنون وتوجب قتلهم
لن الله على کل شيء قَديرٌ) لا يعجزه شيء
0)
رس ر 0 رص
قوله عرو جل : #إيا يها التاس اعبدوا ربكم الذي
خلقكُم والّذين من قبلكم لعلكم تقون ]٠١[
۸ [قال الإمام 3:] قال علي بن الحسين 2# في قوله تعالی
ا
7
يا ايها التاس يعني سائر [الناس] المكلفين من ولد ادم 4# .
#اعىدوا ربكم #أي أطيعوا ربكم من حيث أمركم من أن تعتقدوا أن لا اله
(1) يقال : نتحت و أنتحت الهيمة ولدا: و ضعته وولدته (۳)نمت٣خ .
(۳) أضروعهم جدوعهم٠خ . وأصل الجذع من أسنان الدواب وهو ما كان منها شابأفتياآء فهو من الإبل ما
دخل في السنة الخامسةء وس القر والماعز ما دحل في السنة الثانية ... ومنهم من يخالف بعض هذا
التشذير . (النهأية: )٠١١ /١
(6) : محظوظ» منصور (8)النساء: ۷۸
(1) عنه البحار : ٩1۹/۳۱ دح ۱ »۰ والبرهان: ۹/۱٤٠ح
(v) «آجيبوا»
۱۳۸ متعم ررمت التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ي
إل الله“ وحده لا شريك له» ولا شبيه» ولا مثل[له]ء عدل لايجور جواد لا ييخل
حليم لا يعجل› حکیم لا یخطل" » وأن محمدأ عبده ورسوله کا وأنْ آل محمد
أفضل صحابة المرسلين [وأن أمَة محمد أفضل أمم المرسلين]. ©
[خلق الإنسان ومراحل نشأته]
LÎ تم قال الله عروجل: # الذي خلقکہ‰ [اعبدوا الذي خلقكم ]من نطفة من ماء
مهين » فجعله في قرار مكين إلى قدر معلوم» فقدره» فنعم القادر الله رب العالمين .
قال رسول الله هة : إن النطفة تثبت في [قرار] الرحم أربعين يومأنطفة» ثم تصير
علقة أربعين يوماًء ثم مضغة أربعين يوماًء ثم تجعل (بعده عظاماً) ثم تکسی
لحماًءث الله فو قه جلداً» ثي بشنت عله شعر اء ثم سعث الله عرو جا اله ملك
نم یل فر نم ین يه سعرا لم ي عرو جل إل
الأرحام» فيقال له : اكتب أجله وعمله ورزقه» وشقياً يكون أو سعيداً . فيقول الملك :
يارب أنى لي بعلم ذلاكف؟
فیقال له : استمل ذلك من قراء اللوح المحفوظ » فيستمليه منهم . "
[شكاية بريدة من علي 1# عند رسول الله ت ورده عليه]
۰ قال رسول الله ##:[و ]إن ممن كتب أجله وعمله ورزقه وسعادة خاتمته علي
ابن ابی طالب 2# کتبوا من عمله أنه لايعمل ذنباً أبداًإلى أنيموت .
قال : وذلك قول رسول الله ة يوم شكاه بريدة» وذلك أن رسول الله س بعث
جيشاً ذات يوم لغزاةء أمر عليهم علياً 4 وما بعث جيشاً قط فيهم علي بن أبي
طالب 4# إلا جعله آميرهم ٠ فلمًَا غنموا » رغب علي 34# [في] أن يشتري من جملة
الغنائم جارية يجعل تمنها في جملة الغنائم » فكايده فيها حاطب بن أبي بلتعة وبريدة
(۱) «هو"ح . (۲) : لا يخطأء ولا يضطرب في منطقه .
(۳)عنه تأویل الآیات :۱/ ٤۰ ح۱۳ والبحار : ۲۸1/1۸ صدر ح٤٤۰ والبرهان: ۱ صدر ح۱ .
)٤( وفي بعض النسخ : فقدرنافنعم القادرون العالمون. () «عظما» البحار : ۳۸ .
() عنه البحار : 11/۳۸ صدرح ۰1 وج ۲۱۰/1۰ ح۹٤۰ والبرهان: ٠١١/١ ضمن ح ١ (قطعة) .
سوره البقرة الابة Y1: سی کے س ج کے کی ی کے سے کے کے کے ےر کے کے کے کے کے کے ھی نے ج سے چ کے ی کے ری ےر ہی ج سے ی سی کے چیو جر ج سے ہے ر ےم کے کے مو ۱۳4
الأسلمي "''وزايداه»
فلما نظر إليهما يكايدانه ويزايدانه» انتظر إلى أن بلغت قيمتها قيمة عدل فى
يومها فأخذها بذلك فلما رجعوا " الى رسول الله ل تواطئا على آن يقول ذلك
بريدة لر سول الله ع فو قف بريدة قدام ' رسول الله وقال :
يارسول الله » ألم تر أن علي بن بي طالب أخذ جارية من المغنم دون المسلمين؟
فأعرض عنه رسول الله بء ثم جاء عن يمينه " فقالهاء
فأعرض عنه رسول الله ب (فجاءه عن يساره وقالهاء فأعرض عنه وجاء من
خلفه فقالهاء فأعرض عنه) " » ثم عاد إلى بين يديه فقالها .
فغضب رسول الله بد غضباً لم یر قبله ولا بعده غضب مثله» وتخیر لونه وترید "
وانتفخت أوداجه» وارتعدت أعضاؤه» وقال : مالك يا بريدة آذيت رسول الله منذ
اليوم؟ أما سمعت الله عز وجل يقول : إن الّذين يوذون الله و رسوله لَعَتَهّم الله في
الدثيا و الآخرة و أعَدّ هم عَذابا مهيتا # و الّذين يؤذُون المومنين و الموّمنات بغير ما
اکتسبوا فقد احتملوا بهتانًا و إِنْما مبيتا»". ۰ a.
قال بريدة : يار سول الله تما علمت أتني " قصد قصدتك بأذى .
قال رسول الله ب : أو تظن يا بريدة أنه لا يؤذيني إلا من قصد ذات نفسي؟
أماعلمت أن علياً مني وأنا منه » وأن من آذى علياً فقد آذاني [ومن آذاني] فقد آذى
الله » ومن آذى الله فحق على اللّه أن يؤذيه بأليم عذابه في نار جهنم ؟!
يابريدة» آنت أعلم أ م الله عزوجل؟ أنت اعلم أم قراء اللوح المحفوظ ؟
)١( ظاهرالتفسيرأن حاطأ وبريدة قد اشتر كاذ فى هذه المكابدةء ولكن یلا حظ م ن قوله عا 8 : يوم شکاه
بريدة وما أظهره الرسول كه من جفاته له أن أساس المشكلة ومحور الإئم هو بريدةء وهدالا يمنع أن
يكون حاطباً وغيره من الّذين في قلوبهم مرض قد كايدواء» وزايدوا علياً 5# ... . وقد روى المغيد في
الإرشاد : ٠١١/١ هذه القصة دون أن يذكر حاطبا الذي له قصة أخحرى رواهافى الإرشاد : ٥٦/١ .
(۲) «نظر إليهماخ . (۴) «رجعاا التأويل» والبحار. )٤( مام خ .
)٥( «افجاء عن يساره» أ. (1) «فجاء خلفه فأعرض عنه رسول الله »أ .
(۷) احمر حه رة فيها سواد عند الغضب . وفي بعض النسخ : تزبد.
(۸) الا حزاب : 0۸-9۷ . (۹) «ماعلمتني ٤خ .
2# ععع ممم ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري f
نت أعلم آم ملك الأرحام؟
قال بريدة : بل الله أعلم وقراء اللوح المحفوظ أعلمء وملك الأرحام أعلم .
قال رسول الله ت : فأنت أعلم يا بريدة أم حفظة علي بن أبي طالب؟
قال : بل حفظة علي بن أبي طالب .
قال رسول الله : فکیف تخطه وتلومه وتوبُخه وتشتم عليه في فعله؟ !
وهذا جبرئيل أخبرني عن حفظة علي # أنهم ما كتبوا عليه قط خحطيئة منذ[يوم]
ولد» وهذاملك الأرحام حدثني أنّهم كتبواقبل أن يولد» حين استحكم في بطن امه أنه
لا يكون منه خحطيئة آبدأآء وهؤلاء قرّاء اللوح المحفوظ أخبروني ليلة أسري بي (إلى
السماء) أتهم وجدوا في الوح المحفوظ : «علي المعصوم من كل خطا وزلّة» فكيف
تخطئه [أنت ]يا بريدة وقد صوبه رب العالمين والملائكة المقرّبون؟
يا بريدة لا 1ت]تعرض لعلي بخلاف الحسن الجميل» فإِنّه أمير المؤمنين وسيد
الوصيين [وسيد الصالحين] وفارس المسلمين» وقائد الغر المحجلين وقسيم الجنة
والنار» يقول يوم القيامة للنار : هذالي» وهذالك.
ثم قال : يا بريدة» آترى ليس لعلي من الحق عليكم معاشر المسلمين آلا تكايدوه
ولا تعاندوه ولا تزایدوه؟ هیهات [هیهات] إن قدر علي عند الله تعالى آعظم من قدره
عندکم» ولا أخبرکم؟ قالوا: بلی یارسول الله .
قال رسول الله بخ : فإن الله يبعث يوم القيامة أقواماً تمتلئ من جهة السيئات
موازينهم» فيقال لهم : هذه السيّثات فأين الحسنات؟ وإلاً فقد عطبتم .
فیقولون : ياربنامانعرف لنا حسنات .
فإذا النداء من قبل الله عرو جل : لئن لم تعرفوا لأنفسكم-عبادي -حسنات فإني
أعرفهالكم» وأوفٍ ها علیکم.
م تأتي الريح برقعة صغيرة تطر حها في كمَة حسناتهم» فتر جح بسيئاتهم بأكثر مما
بين السماء والأرض» فيقال لأحدهم : خذ بيد أبيك وأمّك وإخوانك وأخواتك
وخاصتك. وقراباتك وأخدانك ومعارفك» فأدخلهم الجنة .
سو ره البقرة الانة . ۱ ۲ ر کر کر کے جل جر کے ج کے ج کے کے ر ج ہی جر سر جر ہے سے سے سر سے ر ر جر ج جر سے ی سے سے می م می سے سا سے کے کر کے سے کے کے م ر £۹
فيقول أهل المحشر : يا ربنا » أمّا الذنوب فقد عرفناهاء فماذا كانت حسناتهه؟
فيقول الله عزوجل: يا عبادي»
خذها فاي أحبك بحبك لعلي ب ن أبي طالب 4# . فقال له الآخر
قد تر كتها لك بحبّك لعلي بن أبي طالب ## ولك من مالي ماشئت .
فشكر الله تعالى ذلك لهماء فحط به خطاياهماء وجعل ذلك في حشو
صحائفهما وموازينهما وأو جب لهماولوالديهماولذريتهما' الجنة
ثم قال : يا بريدة» إن من يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف ”التي
يرمى بها عند الجمرات › فإياك أن تكون منهم . "
فذلك قوله تبارك وتعالى : #اعبدوا ربكم الذي خلَقَكُم# [أي] اعبدوه بتعظيم
محمد هة وعلي بن أبي طالب 4# “ الذي خلقکم# نسماً » وسواکم من بعد
ذلك وصورکم» فأحسن صوركم .
ثم قال عزو جل : و الّذين من فلکم
1 قال:وخلق الّذين من قبلكم من سائر أصناف الناس #لعلكم تقون
(0لذويھمااخ () الصغار.
(۳) عن تاريل الآیات: ٤٠١/۲ م ۷ والبحار : 11/۳۸ ح1 وج ۹/1۸ ٠١ ح ١۲(قطعة) و ۲۸۷ (قطعة)
ضمن ح ۰٤٤ والبر هان : ٤۹۲/٤ ۲
)٤( وهذاعين ماذكره الإمام علي بن الحسين ب في صدر الحديث : 1۸ أطيعوا ربكم من حيث أهر كم
أن تعتقدوأأن ... و... و .٠... ومعئوم أن من أعظم شعاثر الله عز وجل تعظيم الرسول والاإمام-من الله
تعألى -بإطاعة أوأمرهم ء وأتباعهم ٠ والسير على ستتهم لتحقيق عبادته من حيث أمر به سبحانه وتعالى .
)١( «لعل» لغة للترجي. وفي موارد كلام الله سبحانه للواجب العقلي والشرعي» وقد وردت في
موأضع عديدة سن القرآن الكريم. مل قوله: لعلكم تسلمون. تهتدون. تفلحون. فراجع . وفي
استعمال لفظ «لعل ذ في الموار رد تيه على جل المشيئة لهم في مقام الطاعة والعصيان كما قال سحا
لطإنّا هديناه السيل إمّا شاكرأوإنا كفورا .فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر " . و كما في قوله تعاڵى
لموسى في فر عون الذي يعلم حاله وعاقبة أمره #لعلّه يتذكر آو يخشى وقد ستل الإمام الصادق عنها
فقال ا : تذكر وخشي وآمن في وقت لم ينتفع به . أا الاتقاء فأصله : الأوتقاءء من وقى الشيء إذا صانه
وستره» وتحرز من الأذى والآفات ٠ قال تعالى : #قوا أنفسكم وأهليكم نار #قتاعذاب الج ؟ ه
14۲ ہک کے کے کک رک کے کک س سے سے عر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري شنع:
قال : لهاو جهان:'
أحدهما خلقكم» وخلق الّذين من قبلكم لعلّكم-كلكم -تتقون» أي لتتقوا كما
ی
واحد. اتغوا (الله) اتقواالنار ء فكأن المتقي إذااكتسب اتقاء الله في قلبه » لبس حرزأ ودرعأً حصيناً مما
يخاف ويحذر . والتقوى ضد اأ تعجر لجر والشجور راجع المعجم المفهرس (فجر): #ونفس وما سواها
فألهمها فجو رها وتقواها #إبل يريدالإنسان ليفجر أمامه آم نجعل المتقين كالفجار 4
() ترى. أيكون استعمال لفظ #لعلكم تقون لإفادة المعنيين : ناء الله » واتقاء النار» أو أحدهما
مرددا؟ ! أو يمكن أن يكون له مفهو ما جامعاً ينطبق عليهما بالمطابقة والالتزام؟
اقول : ينبغى ذكر أمور: الأول : أن «اتقوا» فى كلام الله متعلّى بأمرين : #اتقوا الله حق تقاته* آل
عمران: ۰٠١۲ اتقو ا یوما البقرة: ۰٤۸ ۰۱۲۲ ۲۸۱ #اتقوا النار الى أعدّت للكافرين٭ آل عمران:
#وقاهم الله شر ذلك اليم م) #ومالهم من ربهم من واق# يقيهم النار بالمفعولين» والاتقاء بمفعول
.١ ولا ريب - حقيقة وإعتبارا - أن اتقاء الله بطاعته وعبادته سبب اتقاء النار والوقاية منهاء فإذا لم
يصرح بما يتقى منه » فالمراد هو الإتقاء «مطلقا؛ الذي ينطبتق عليهما مورداً وقهرآ. الثاني : أن «لعلكم
تتفون؛ متعلغة ظاهر اب «اعبدوا؟ دون خلفکم » ونظیره وله تعالی | تب عليكم الصیام كما كتب على
اأذين من قبلكم لعلكم تتقون البقرة: ۸١ .الثالث : أنه فرق بين أن يقول ##إاعبدو داریکم . .. لعلكم
تتقون# أو يقول #ربكم الذي خلقكم ... لعلكم تتقون) فالتو صيف ب ربكم الذي خلقكم؟ يشعر
بالربط بين الخلق ووجوب العبادة» كما صرح به في قوله تعالى : #وما خلقت الجن والإنس إلا
ليعبدون) الذاريات : ١ فإذن يحصل لنا-من مجموع الآيات : #اعیدواریکم اللي لفك لمم
تقون ومن التصريح في ليعبدون». وآيات في فضل المتقين » وقوله تعالى : #وينجي الله الذين اتقو
بمفازتهم لا يمسهم السوء# الزمر ١ #فوقاهم الله شر ذلك اليوم الإنسان: ١ انللإتسان مراحل
من الخاقة إلى أستكماله وخلوده فى مقام أمين ٠ وان الله واقيه لايمسه سوء ولاشر من اليوم الموعود.
واجماله ان الله آراد أن يعند» فخلى الخلى. ثم هداه إلى معرفة ذاته وقدرته وجلاله وآلهمه الفجور
والتقوى ليكون بالمشينة إا شاكرأء وإمًا كفورأء ثم يختار أن يكون عن معرفة وتذلّل عبدأ لله مطيعاً
خاضعاء ثم يطيعه و لا يعصيه اتقاء بعبادته تسبيباً إلى انقاء النار التي وعدهااللّه الكافرين فإذااتقى ولبس
درع التقوى وعبد» فكأته احترز بحرز لا يمسه سوء إذاعرفت ذلك أقول : إلعلكم تتقون# جامع مطلق
لم يخص باتقاء اللّه أو النار ء فله التو جيهان» والتو جيه بأيهما صحيح يفيد مفهو مأ انطباقي ا . فإذا وجه قو له
«لعلكم تتقون» - طبقاً للمو ضوع المتسلسل المتقدم إلى «خلقكم» فالمناسب اتقاء اللّه بعبادته وحده
المستلزم لاتقاء النار . واذاو جه إلى «اعبدوا» فالمناسب اتقاء النار الحاصل بالعبادة المستو جب لما حتم
الله على المتقي ,بقوله: # ينجي الله الذي ن اتقو ابمفازتهم لا ر يمسهم السوء# .
سورة البقرة الاية : ۲۲ کے کے کے کے سے کی کی ی کے کی کے کے کے کے کے کے کا کے کے ر سے کے ج سر سے ی ج و کے کے کے ی سے کے جر ج ہر کے ج جر سے کے ج ج ر 1£
قال الله تعالى : #و ما خلقت الجن و الإئس إلا ليعبدون“
والوجه الآخر: اعبدوا [ربّکم] الذي خلقکم» والّذين من قبلكم : أي اعبدوه
لعلّكم تتقون النار» و «لعل» من الله واجب لاه أكرم من أن يعني عبده بلا منفعة
ويطهعه في فضله ثم یخیبه › آلا تراه كيف قبح من عبد من عباده إذا قال لر جل :
اخدمني لعلَّك تنتفع بي وبخدمتي» ولعي أنفعك بها فیخدمه»› ثم یخیبه ولا
ينفعه » ف[ إن] الله عر وجل أكرم في أفعاله » وأبعد من القبح في أعماله من عباده. "
قوله عر و جل : الذي جَعَل لَكم الأرض فراش والسماء
بناء و أنرل من السماء ماء فأخرج به من التمرات
رقا کم فلا تجعلوا لله أندادا و انتم تعلّمون» ١١
قال الإمام الحسن بن على ##: قال الله عز وجل :
#الّذي جعل لَكم الأرض فراشا# جعلها ملائمة لطبائعكم» موافقة لأجسادكم
لم يجعلها شديدة الحمى" والحرارة فحرقكم» ولاشديدة البرودة فتجمدکم»
ولا شديدة طيب الريح فتصدع هاماتكم» ولا شديدة التتن فتعطبكم » ولا شديدة اللين
كالماء فتغرقكم» ولا شديدة الصلابة فتمتنع عليكم في حر ثكم" "و أبنيتكم » ودفن "
موتاكم» ولكته عزوجل جعل فيها من المتانة ماتنتفعون به وتتماسكون» وتتماسك
عليها آبدانكم وبنيانكم » وجعل فيها من اللين ما تنقاد به لحرثكم وقبوركم وكثير من
منافعکم .
فلذلك جعل #الأرض فراشًا) لكم . ثم قال عزو جل : إو السماء بناء) :
سقفا من فوقکم محفو ظآيدیر فيها شمسهاوقر ها ونجر مها لمنافعکم .
(YT) قال المجلسى (ره) : بالنون على بناء التفعيل أو الإإفعال : أي يوقعه فى التعب والنصب»› وفی بعض
النسخ «بالياء وهو قريب منه» من قولهم أعبى السير البعير أي أكلهء والأول أظهر .
(۳) «عنه البحار : 1۹/۳۸ ذح (قطعة)ء وج ۲۸۷/1۸ ذح٤٤ » والبرهان: ٠١١/١ ذ١ (قطعة) .
(£) «الحر ةط . «الحماء» العيون. حماء الشمس : شدة حراراتها. (5) «البردوالبرودةب» ط .
0 «حروتكم!خ . «دور کم بعض المصادر وكذاسايعده. (۷) «قيو ر" بعض المصادر .
2 التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري sg کے \٤
ثم قال عزوجل : #و أنْرَل من السّماء ماءً# يعني المطر ينزله من علا ليبلغ قلل
جبالكم وتلالكم وهضابکم وأوهادكم . ثم فرقه رذاذاً ووابلاً وهطلا وطلً '"
لتنشفه“ أرضوكم» ولم يجعل ذلك المطر نازلا عليكم قطعة واحدة فتفسد
اراضیکم وأشجاركم وزروعکم وثماركم .
ثم قال عزوجل : #فأخرج به من النّمَرات ررقًا لكم) يعني مما يخرجه من
الأرض رزقاً لكم لفلا تجعلوا لله الدادا# أي أشباهاً وأمثالاأً من الأصنام الي لا تعقل
ولاتسمع ولاتبصر» ولا تقدر على شيء و آ۳ شم تعلمون# آنها لا تقدر على شيء من
هذه النعم الجليلة اني أنعمهاعليكم ربكي . ^
۳ قال امير المؤمنين 4#:قال رسول الله ب في قول الله عزو جل :
#اّذي جَعَل لَكُم الأرض فراشا) : إن الله تعالى لما خلق الماء فجعل عرشه عليه
قبل أن يخلتق السماوات والارض»› وذلك قوله عروجا":
لو هو اّذي حَلق السّماوات و الأرّض في ستة أيام و كان عَرْشةٌ على الماء>
[يعني : وكان عرشه على الماء] قبل أن يخلق السماوات والأرض .
(U
(1) «علاء) ا على العيون. العا “الور علو" الاحتجاج . يشال : آتيته من علا : آي من فوق .
(0) الوهد: المكان المطمئ.
(۳) الرذاذ: المطر الضعيف. أو الساكن الدائم الصغار القطر. والوابل : المطر الشديد الضخم القطر
والهطل : المطر الضعيف الدائمء وتتابع المطر المتغرة ق العظيم القطرء والطل : المطر الضعيف أو
أف المطر و أضعفه. أو الندى أو فوقه ودونالمطر .
. أصل النشف : دخو ل الماء فى الأرض والثوب . يقال : نشفت الأرض الماء: شربته )٤(
() عنه البحار : ۳ج ٠وج ۰ح ۹ وعن عبيون أخبار الر ضا غ : ۱ حح ۲۹ بإسناده عن
محمد بن القاسم -. ا ن آبي محمد العسكري بي عن آباڻه» عن علي بن الحسين اء وعن
الإحتجاج بإسناده عن مهدي بن أبي حرب المر عشي ... عن أبي محمد العسكري 3# . ورواه الصدوق
في التوحید: ٤٤١ ح ۱١ بإسناده عن الحسن بن علي» عن آباٿه» عن علي بن الحسين اء عنه
البرهان: ١ح١ وحلية الاآولياء : ۲/ ٠٤٨٠ وعنالعيون.
(1)هود:۷.
سورة البقرة الأية: ۲۲ ا کک مر ر کک م کر ر اع E
بره ا3 ب
[قال :] فأرسل الرياح على الماءء فبخر"" الماء من أمواجه» وارتفع عنه
الدخان» وعلا فوقه الزبد» فخلق من دخانه السماوات السبع وخلق من زبده الأرضين
[السبع] فبسط الأرض على الماء» وجعل الماء على الصفاء والصفاعلى الحوت»
والحوت على الثورء والثور على الصخرة“
التي ذكرها لقمان لابنه [فقال]: #يا بتي إِنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن
(Tf
في صخرة آو في السماوات أو في الأَرْض يات بها الله
والصخرة على الثرىء» ولايعلم ماتحت الثرى إلااللّه.
فلما خلق اللّه تعالى الأرض» دحاها من تحت الكعبة» ثم بسطها على الماء
فأحاطت بكل شيء» ففخرت الأرض وقالت : أحطت بكل شيء فمن يغلبني؟ وكان
في كل أذن من آذان الحوت سلسلة من ذهب مقرونة الطرف بالعرش›
فأمر الله الحوت فتحرك فتكفأت الأرض بأهلها كما تتكقًا السفينة على وجه“
الماء [و]قداشتدت امواحه ولم تستطع الأرض الإمتناعء فشخر الحوت وقال :
غلبت الأارض التي أحاطت بكل شيء فمن يغلبني؟ فخلق الله عزو جل الجبال
فأرساهاء وثقل الأرض بهاء فلم يستطع الحوت أن يتحرك»›
ففخرت الجبال وقالت : غلبت الحوت الذي غلب الأرض ٠ فمن يغلبني؟
فخلق الله عزو جل الحديدء فقطعت به الجبال» ولم یکن عندهادفاع ولا امتناع
)1( (فتجرا ج . آي أسخنه بالحجارة المعحماة . آقول : ولعلها صحف لكلمة اافسجر “ : هاج وارتشعت
آمواجه .
)١( الملاحظ : أن الالفاظ التى اأطلتها الإمام نحو «ثورء حوت' إن هى إلا مسميات لحقائق علمية»
وظوأهر طبيعيةء وقوى خفيةء قصرت العقول عن إدراك كنههاء ومعرفة فحواهاء وسبر غورها الى
الآنء وإتماعبر بها ل ليتمكن السامع من تناولها ... . آماتری قوله تعالی #۶ ورفع السساوات بغير عمد
ترونها الرعد: ۲ . أهى فعلا على هينة العمود المعهود؟! أهو فعلا «حوت ذلاك الكائن الحى
المعروف ...؟ اقول : إذالم تدرك حقيقة تلك «الحقائق» اليس الاأولى عدم التعرض لها حتى يتمكن
العقل البشري من اأستيعأبها؟ وعندهايكون لک حادث حدیث . راجع كتابنا المدخل إلى التفسبر
امو ضوعى للقرآن الكريم» : ۲١/١ ملاحظات حول ايات تر تيب الخلق. والصضشحات التالية لها .
(۳) لقسان: ۱١ . (£)تتمايل . (6)«متن"خ .
3 کے سی کے سی کے ی سی جر سے جر سے ہے سے سے سے سے سے سے سے سے کے سیا التفسبر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري N
ففخر الحديد وقال : غلبت الجبال التي غلبت الحوت فمن يغلبني؟
فخلق الله عزو جل النار » فألانت الحديد وفرقت أجزاءه» ولم يكن عند الحديد
دفاع ولا امتناع .
ففخرت النار وقالت : غلبت الحديد الذي غلب الجبال» فمن يغلبني؟
فخلق الله عزو جل الماءء فأطفأً النار» ولم يكن عندهادفاع و لاامتناع ففخر الماء
وقال : غلبت النار التي غلبت الحديد» فمن يغلبني؟ فخلق الله عزو جل الريح فأيبست
الماء» ففخرت الريح » وقالت : غلبت الماء الذي غلب النار» فمن يغلبني؟ فخلق الله
عزو جل الإنسان فصرف الريح "عن مجاريها بالبنيان
[ففخر الإنسان]وقال : غلبت الريح التي غلبت الماء فمن يغلبني؟ ؛
فخلق الله عزو جل ملك الموت فأمات الإنسانء
قفخر ملك الموت وقال : غلبت الإنسان الذي غلب الريح » فمن يغلبني؟
فقال الله عزو جل : أناالقهار الخلآب الوهاب» أغلبك وأغلب كل شيء.
(Y) 4 9
فذلك قوله تعالی : #اإلبه يرجم الأمر كله .
[أركان العرش وحملته]
٤4 قال: فقيل : يا رسول الله ما أعجب هذه السمكة وأعظم قوتها لما تحرّكت
0
ر ن بای ی سر ال . قال : إن الله عزوجلن نحق اله رش خاق ل
. "ال ياح )١(
7ة ا
(۲) عنه البحار : ۸۷/0۷ ۷٣ . والاآية: ٠١٣ 1 ۱
(۳) عله لیحار / والاية: ن سورة هود. . وروى نحوه الكليني في الروضة EA:
آ بإسناده عن النبى ل وقد روني نحو هذاالحديث بأسانيد متعددة» تجدذدها مفصاة فى البحار : ۷
( باب حدوث العاله) وج ٠٠ باب «الارض وكيفيتها؛ والظاهر أن العبارات جرت على سبيل الإستعارة
التمشبلية لبيان حقيقة أن الله هو الغالب التاهر لجميع ماسواهء وآنه سبحانه وتعالی بقدرته دفع عادية کل
شي ء بشي ء اخر .
سموره البقرة الاأية: YY سے ہے سے ہے کے ےی نے مر کے کے سی ہر سے جر سے جے سے کے سے سی سے کو لیے کے ی ج سے جر سے ہے سے کی ج س سی ج سے سے سے سے سے سے سے سے یی ما 1£
تعالى لأصغرهم [ف]" التقم السماوات السبع والأرضين السبع ما كان ذلك بين
لهواته "إلا كالر ملة في المغاز ة الفضفاضة› فقال الله تعالى [لهم]:
ياعبادي احملوا عرشي هذاء فتعاطوه . فلم یطیقوا' حمله ولا تحریکه»
فخلق الله تعالى مع كل واحد منهم واحداًء فلم يقدروا أن يزعزعوه ؛
فخلق الله مع كل واحد منهم عشرة» فلم يقدروا أن يحركوه
فخلق [اللّه تعالی]بعدد کل واحد منهم» مثل جماعتهم فلم یقدروا أن یح رکوه.
فقال الله عرو جل لجميعهم : خلوه علي أمسكه” بقدرتي .
فخلوه» فأمسکه الله عزو جل بقدرته .
ثم قال لثمانية منهم : احملوه أنتم فقالوا: [يا] رّبناء لم طق نحن وهذا الخلق
الكثير والجم الغفير» فكيف نطيقه الآن دونهم؟
فقال الله عروجل: إّي” انا الله المقرب للبعيدء والمذلل للعنيد والمخف
للشديدء والمسهل للعسير» أفعل ما أشاء وأحكم [ب ]ما أريد» أُعلّمكم كلمات
تقولونها يخفف بها علیکم . قالوا: وماهي ياربا؟
قال : تقولون: «بسم الله الرحمن الرحيم» ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم وصلى الله على محمد وآله الطيبين». فقالوهاء فحملوه وخف على
كواهلهم » كشعرة نابنة على کاهل رجل جلد" قوي .
فقال الله عزو حل لسائر تلك الأملاك : خلو! على" [كواهل] هولاء الثمانية
عرشي لیحملوه. وطوفوا آنتم حوله» وسبحوني ومجدوني وقدسوني»
فإني آنا الله القادر على مار أيتم» و[أنا] على كل شيء قدير .“
(1) من البحار . وفي ص ١لا.
(۲) جمع لهاةء وهي اللحمات في سقف أقصى الفم .
(۳) «يستطيعوا" خ . (£)«حتی أمسکه» ط . )٩( «لاتي ال صادر»ء خ .
)١( من الجلادة م الصلانة.
(۷) عل ٣ التأویل » خلى الاأمر وتخاى منه وعنه: ترکه.
(۸)عنە تاو یا الاآبات : ۳۲1۲/۲ الىجار : ۲۷/ ۹۷¥ صذzp > T= 141/AT zo ST +” ۲۳۳/9۸ = g1
ت ا 7 i س س
8۸ ھی سے س کے لے سی کے سے لے ج ہے کے سر کے سر ہے سی سے لے کے م موا التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري و
[قصة سعد بن معاذ» وعلي بن أبي طالب وجليل مرتبتهما]
٥ فقال أصحاب رسول الله 8 : ما أعجب آمر هؤلاء الملائكة حملة العرش في
[كثرتهم و]قوتهم وعظم خلقهم! فقال رسول الله ب :
هؤلاء مع قوتهم لا بطیقون حمل صحائف تکتب فیها حسنات رجل من أَمَتي .
قالوا: ومن هو يار سول الله لنحبه ونعظّمه ونتقرب إلى الله بموالاته؟
قال : ذلك الرجل» رجل كان قاعدأ مع أصحاب له" فمر به رجل من آهل بيتي
مغخطى الرآس [ف] لم يعرفه» فلما جاوزه التفت خلفه فعرفه» فوثب إليه قائماً حافياً
حاسراًء وأخذ بيده فقبلها وقبّل رأسه وصدره وما بين عينيه وقال : بابي أنت وأمَي يا
شقيق ر سول الله » لحمك لحمهء ودمك دمه وعلمك من علمه» وحلمك من حلمه:
وعقلك من عقله» أسال الله أن يسعدني بمحبتكم أهل البيت . فأوجب الله [له] بهذا
الفعل» وهذا القول من الثواب ما لو كتب تفصيله في صحائفه لم يطق حملها جميع
هؤلاء الملائكة ' الطائفين بالعرش » والأملاك الحاملين له.
فقال له أصحابه لما رجع إليهم: أنت في جلالتك وموضعك من الإسلام»
ومحلاك عند ر سول الله ت تفعل بهذامانری؟ !فقال لهم :
أيها الجاهلون ! وهل يثاب في اللإسلام إلا بحب محمد اة وحب هذا؟
فأو جب الله [له] بهذا القول مثل ما كان أوجب له بذلك الفعل والقول أيضاً.
فقال رسول الله بخ : ولقد صدق في مقاله» لان رجلا لو عمره الله عزو جل مثل
عمر الدنيا مائة الف مرةء ورزقه مثل أموالها مائة الف مرة فأنفق أمواله كلها في سبيل
الله» وأفنى عمره صائماً نهاره» قائماً ليله » لايفتر "شي ء[منه] ولا يسأم» ثم لقي الله
تعالى منطوياً على بغض محمد أو بخض ذلك الرجل الذي قام إليه هذا الرجل مكرما
إلا أكبه "الله على منخريه في نار جهنم ٠ ولرد الله عزوجل أعماله عليه وأحبطها.
[قال] : فقالو!: ومن هذانالرجلانيارسول اللّه؟
(1) «أصحابه١آ. () «الأملاك٤خ .
(۳) لاینكسر ولايضعف . )٤( «لاکبه اخ .
سورة البقرة الاية: Y۲ کر ےی جر کے ی کے جر ہے ے جر کی جر کے کے کے کے لے جر ج ج جر جر سے جے سی ج ی حور جرد ,ی کے ج کی ےی ہے سے لے لے م سے سے کے کے سے سے SÎ
قال رسول الله سه أما الفاعل ما فعل بذلك المقبل المغطي ر أسه» فهو هذا
فتبادر القو م" إليه ينظرونه-فاذا هو (سعدبن معاذ الأوسى الأنصاري)
وآمًا المقول له هذاالقول» فهذاالآخر المقبل المغطى رأسه.
فنظرواء فاذا هو (علی بن أبى طالب) 2 . ثم قال :ما آکثرمن پسحد بح
هذين » وما أكثر من يشقى ممن ينتحل " حب أحدهماور: بغض الآخر » إنهما [جميعاً]
یکونان خصماً له» ومن کانا له خصماً کان محمد له خصماً» ومن کان محمد له
خحصماً كان الله له حصما[و ]فلج عليه" 'وأوجب عذابه عليه .
ثم قال ر سول الله بث : يا عباد الله إتمايعرف الفضل أهل الفضل .
ثم قال رسول الله ب لسعد : أبشر” فان الله يختم لك بالشهادة» ويهلك بك أمَة
من الكفرة»ء ويهتز عرش الرحمن لموتك” ويدخل بشفاعتك الجنة مثل عدد[شعور]
الحيوانات كلها . قال : فذلك قوله تعالى :
جع كم الأرض فراشا# تفترشونهالمنامكم ومقيلكم .
إو السّماء بناء# سقفاً محفو ظا أن تقع على الأرض بقدرته» تجري فيها شمسها
وقمرهاوكواكبها مسخرة"" لمنافع عباده وإمائه.
ثم قال رسول الله عة : لا تعجبوا لحفظه السماء أن تقع على الأرض » فإن الله
عزو جل يحفظ ماهو أعظم من ذلك . قالوا: وماهو؟
قال : أعظم من ذلك ثواب طاعات المحبين لمحمذ وآله.
ثم قال : إو أل من السّماء ماء) ب يعني المطر ينزل مع كل قطرة ملك يضعها في
موضعها الذي يامره به ربه عزو جل . فعجبوا من ذلك !
فقال رسول الله بخ : أوتستكثرون عدد هؤلاء؟[ إن عدد الملائكة المستغفرين
(۱) «فتبادرواء . (۲) يحل" خ . (۳) : غلىه
(٤)آبشر ياغنى < . فبه تصحيف ظأهر .
(3) رو الصدوق في
بشو لون : إن العرش اهر لموت سعد بن معاذ؟ فقال 3# : إّما هو السرير الذي كان عليه . أنظر دلائثل
معاني الاخبار : ۳۸۸ ح ۲١ عن آبي بصير قال : قلت لابي عبدالله 4# :إن الناس
ال3 A6 (0) ااسخرها»آ
0۹\ م مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل
لمحبي علي بن أبي طالب # أكثر من عدد هؤلاء] وإن عدد الملائكة اللاعني
لمبغضیه آکثر من عدد هؤلاء. ثب قال الله عرو جل : «قاخرح به من ارات رر ررق
كم ألا ترون كثر ة[عدد] هذه الأوراق والحبوب والحشائش ؟ .
قالوا: بلى يا رسول اللّه» ما أكثر عددها !قال رسول الله ج : أكثر عدداً منها
ملائكة يبتذلون لآل محمد ج في خحدمتهم » آتدرون فيما يبتذلون لهم؟ [يبتذلون] في
حمل أطباق النورء عليها التحف من عند ريهم فوقها قناديل النور» [و] يخدمونهم في
حمل ما يحمل آل محمد منها إلى شيعتهم ومحبيهم» وإن طبقاً من تلك الأطباق
يشتمل من الخيرات على ما لا يفي بأقل جزء منه جميع أموال الدنا. ""
قوله عرَوجا" : إو إن تتم في ریب مما تَرلنا على عبدنا فأنوا بسو رة من
مله و اذڏعُوا شهدا ء کُم من دُون الله إِنْ نّم صادقين ؛ # قإن لم تفْعَلوا
ون تفعلوا فاتفوا اللَارَ التي وكُوذها الاس والحجارة عدت للكافرين
1 وبشر الذين آمنوا وعَملُوا الصالحات ن لهم جنات تجري من تحتها
اهار كلما زوا منها من تمر زا قالوا هذا اآذي رُزفنا من قبل و
توا ب به متشابها و لهم فيها اروا مطْهرة و هم فيها خالدون) ۰1 [re
قال الإماھ " 3: فلما ضرب الله الامثال للكافرين المجاهرين الدافعين
لنبوة محمد ت والناصبين المنافقين لرسول الله ع الدافعين [ أن يكون] ما قاله
محمد ي في اخيه عر ا والدافعين أن يكون ما قاله عن الله تعالى» وهي
آيات محمد ل ومعجزاته [لمحمد ب ] مضافة إلى آياته التي بينها لعلي 4# بمكة
والمدينة» ولم يزدادوا إلا عتوأوطغياناً؛
قال الله تعالى لمردة آهل مكة وعتاة أهل المدينة : #و إن كنم في ریب مما تَرَلّا
على عَبّدنا حتّی تجحدوا آن یکون محمّد رسول الله کڈ وان یکون هذا المنزل عليه
[كلامي» مع إظهاري عليه] بمكة» الباهرات من الآيات» كالغمامة التي كانت تظلّه
() عنه ناویل الآيات ١ Z0: (قطعة). والىحاأر a AVY: وج1 2ج A>
() «العالم مو سی بن جعفر 8خ البحار : ۱۷و ۹۲. (۳) المعلنين للعداوة.
سورة البقرة الاية: ٠١_۲۲ کے کر ےک سرعم کس سے کے ررکم ھر کر ری ج کی کر جرک م سے ےک ر ر مر 101
في آسفاره» والجمادات التي كانت تسلَّم عليه» من الجبال والصخور والأحجار
والأشجار» وكدفاعه قاصديه بالقتل عنه وقتله إياهم» وكالشجرتين المتباعدتين
اللّتين تلاصقتا فقعد خلفهما لحاجته» ثم تراجعتا إلى مكانهما كما كانتاء وكدعائه
الشجرة فجاءته مجيبة حاضعة ذليلة » ثم أمره لها بالر جوع » فرجعت سامعة مطيعة .
الذين هم منه براء؛ ريا معشر العرب الشصجاء لاء ذوي اسن |
#بسورة من مله م من مثل محه چ رجل'"' منکم لا يقرا ولا یکتب و ولم
یدرس كتاباً ولا اختلف إلى عالم ولا تعلّم من أحد» وأنتم تعرفونه في أسقاره و حضره
بقي كذلك أربعين سنة» ثم وتي جوامع العلم [حتى علم]علم الأولين والآخرين .
فان كنحم في ریب من هله الآيات فاتوا من مثل هذا الکلام لیبین أنه كاذب كما
(۱) ليجد القارئ اللبيب نظير هذا بأسطر -«فاتوا من مثل هذا الرجل بمثل :۲ ح۹۲
بلشظ افأتوا بسو ر رة من مثله› مثا ل محمد أمي لم بختلف قط إلى أصحاب كتب . . حاء که ۾ بعد بهذ!
الكتاب'» . وسياتي مايتوهم معه التناقض والمنافاة في ذيل هذاالحديث وهو : اتوایس وة سالب
من مثل هذاالقرآن من التوراة والإنجيل وصحف إبراهيم ... فإنكم لا تجدون فى سار كتب الله سورد
كسورة من القرآن .٠... قال المجلسي - رحمه الله -: إن هدا الخبر يدل على أن إرجاع الضمير في
«مثله إلى النب وإلى القرآن كليهماء مراد الله تعالى بحسب بطون الأية الكريمة .
آقول : يمكن أن يكو ن المعنى جامعاً يعبر عنه مرةبلفظ الأول » وأخحری بالثانی» فاا منافاة›
وبیانه آل اتتوا بسورة سن مثل محمد الأمّي من الانبياء أو الخطباء والبلغاء من العرب» فهل تجدون
في كتب الانياء أو كلمات الفصحاء سورة بمثل مأ هو في القرآن الذي جاء به محمد ##؟ حاشا ثم
حاشاً... وبعد فشي الشاسير دكروااحتمالين في إر جاع الضير الى محمد أو القرآن» والأاصل في ذلك
فو له تعالی او نا قبل قوله امثادا. وال لا حتمالات فها ربع : آن تکون زائدة اه و لاتيین آو للتعيض آو
لالانتداء. فالا ول غير مسکن. 9 الثاني بحكمهء والثالث يقتضي وجود «المثل؟ والاآمر هو الاتيان بسو رة
منك د هداغىر ممکن ايصا» وأماالرابع آي الابتداء» فيكون المعنى : فأتوابسورة من جاب شل دخو _
الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب . وتجدر الإشارة إلى أن هذه الآية تميزت عن غير ها من آيات التحدي
بلغظ من ١ - متا استو جب التو ضيح والتفصيل كما ترى في تفسيرنا هذا قال تمالی باتو دی
مشلد # الطور: ٤ و #فآتوا بسورة مله # يونس : TA #فأتوا بعشر سور مثله #٭ هود: 1۲ 5
!جتمعت اللإنس والجن على أن ياتوابمثل هذاالقرآن لا يأتون بمثله € الإسراء : ۸۸ .
(۲) لاس من مثل رجلا خ.
۲\ کک کمک کک ع کک م کک م م ع م ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
تزعمون» لأن كل ما كان من عند غير الله فسيو جد له نظير في سائر خلق اللّه» وإن كنتم
معاشر قراء الكتب من اليهود والنصارى في شك مما جاءكم به محمد من
شرائعه» ومن نصبه أخاه سيد الو صيين وصياً بعد أن قد أظهر لكم معجزاته التي منها آن
كلمته الذراع المسمومة» وناطقه ذتب» وحن إليه العود وهو على المنبر» ودفع الله
عنه السم الذي دسته اليهود في طعامهم» وغلب عليهم البلاء وأهلكهم به» وكثر
القليل من الطعام «فأتوا بسورة من مثله) - يعني من مثل [هذا] القرآن - من التوراة
واللإنجيل والزبور وصحف إبراهيم # والكتب الأربعة عشر"" فإنكم لا تجدون في
سائر كتب الله سورة كسورة من هذاالقرآن» وكيف يكون كلام محمد المتقول" أفضل
من سائر كلام الله وكتبه » يا معشر اليهود والنصارى؟ !
ثم قال لجماعتهم : او ادعوا شهداءكم من دون اللّه# ادعوا أصنامكم التي
تعبدونها يا آيها المشركون؛ وادعوا شياطينكم يا أيها النصارى واليهود» وادعوا
فرناءکم من الملحدين يا منافقي المسلمين من النصاب لآل محمد الطيبين › وسائر
أعوانكم “على إرادتكم #إن كنم صادقين# بان محمد تقول هذا القرآن من تلقاء
نفسه لم ينزله الله عزوجل عليهء وأن ما ذکره من فضل علي 1# على جمیع آمته وقلده
سياستهم "ليس بأمر أحكم الحاكمين . ثم قال عزوجل :
قان لم تقَعلوا# أي [إن لم تأتوايا أيها المقرعون بحجة رب العالمين
(1) كذافي آكثر نسخ الأصل والبحارء وفى نسخة المائة والاأربعة عشر. وکلاهماخلاف ماروی الصدوف
بإستاده عن عبد ين عمبر اللیٹى ٠ عن انى ذر (رحمه اللد) - ضمن حدیث طویل ۔ أنه قال : يا رسول الله
کم أنزل الله تعالى دن كتاب؟ قال : مانة كتاب و أربعة كتب : أنزل الله تعالى على شيث خمسين صحيفة »
وعلى ادریس ناین صحيشة» و على إبراهيم عشرین صحيفة ٠ وانزل التوراة والاإنجيل والزبور
والفرقان» الخبر . (معاني الأخبار : ۲۲۲ ضمن ح١ الخصال : ٥۲١/۲ ضمن ۱١۳ عنهماالبحار :
۱ ۱ ح٤۲ ) وروی مثله المفيد في الإختصاص : ۲٥۸ عن ابن عباس» فراجع .
(۲) المفترى . (۳)«اخوانکم"خ . (٤)«آرائكم»البحاأر.
(3) :اد في ب (وتتو سلون إلى الله بسثل توسلهم ليسة فاقتكم ويجبر كسركم ويسة خأتكم . فقالوا: الهم
البك التجأنا و على فضلك اعتقدنا فأزل فتر نا وسد خلتنا بجاه محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين
والطبين سن آلهم) والظاهر تھ من إضافات التأسخ ولا علاقة لهابالمتن
سورة البقرة الاية: ۲١_۲۲ کرک کک جک کر سے کے کی کے کی کے کے ورڪو جرک کر جر جر ھر کک جرک سے جر جر م م م م 1o۳
لو لن تَفعَلّوا» آي] ولا يکون هذا منكم آبد بدا فا هوا التار التي وفودها_ حطبها-
التاس و الحجارة# توقد[ف]-تكون عذاباًعلى أهلها .
عدت لأكافرين# المكذبين بكلامه ونيّه» الناصبين العداوة لولله ووصه.
قال : فاعلموا - بعجزكم عن ذلك - أله من قبل اللّه تعالى» ولو کان من قبل
المخلوقين "لقدرتم على معارضته» فلما عجزوابعدالتقريع والتحدي»›
قال الله عزو جل : فل لن اجتَمَعَّت الإنس و الجن على أن ينوا بمثل هذا القرآن
لا ينون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظّهيرا)'“
[قصة الغمامة]
۷ قال الحسن بن علي 3#: فقلت لأبي «علي بن محمد 44 :
كيف كانت هذه الآخبار في هذه الآيات التي ظهرت على رسول الله بل بمكة
والمدينة؟ فقال : يا بني استأنف لها النهار . فلمًا كان في الغد» قال : يا بني»›
أما الغمامة » فإن رسول الله تة كان يسافر"" إلى الشام مضارباً لخديجة بنت
خويلد_وكان من مكَة إلى بيت المقدس مسيرة شهر-فكانوا في حمارة القيظ “ يصيبهم
حر تلك البوادي وربماعصفت عليهم فيهاالرياح وسفّت عليهم الرمال والتراب .
وكان الله تعالى في تلك الأحوال يبعث لرسول الله ب غمامة تظلّه فوق رأسه
تقف بوقوفه» وتزول بزواله» إن تقدم تقدمت» وإن تأخر تأخرت»› وإن تيامن
تیامنت» وإن تیاسر تیاسرت» فکانت تكف عنه حر الشمس من فوقه» وكانت تلك
الرياح المثيرةلتلك الرمال والتراب تسفيها” في وجوه قريش ووجوه رواحلهم حتى إذا
دنت من محمد ا هدآت وسکنت› ولم تحمل شیئاً من رمل ولا تراب» وهبت
عليه ريحاً باردة لينة » حتی كانت قوافل قريش يقول قائلها :
(1) خلت الل .
() عنه البحار : ۲۹۹/۸ ح٤3( قطعة)ء وج۹ / ٣۱۷٤ء وج۱۷/٤۲۱ صدر ح ۰۲١ وج ۲۸/۹۲ ح۲۲
والبرهان: ٠١١/١ ح! . والأية!لأخيرة سن سورة الإسراء: ۸۸.
(۳) «سائر ٣آ )٤( آي شدة الحر.
(0) «تنسفهاً» أ . سفت و أسقت ال يح التر اب : درته آو حملته .
تمتها ر . 5 3
104 ممع ععع التفسر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
جوار محمد آفضل من خيمة . فکانوایلوذون به » ویتقربون إليه»
فكان الروح يصيبهم بقربه» وإن كانت الغمامةمقصورة عليه .
وكان إذا اخحتلط بتلك القوافل غرباء» فإذا الغمامة تسير في موضع بعيد منهم›
قالوا : إلى من قرنت "هذه الغمامة فقد شرف وكرم .
فيخاطبهم أهل القافلة : انظروا إلى الغمامة تجدوا عليها اسم صاحبها واسم
صاحبه و صفيه وشقيقه» فینظر ون فیجدون مکتوباً عليها :
«لا إله إلا الله »> محمد رسول الله اء أيدته بعلي سيد الوصيين› وشر فته
بأاصحابه الموالين له ولعلي» وأوليائهماء والمعادين لأعدائهما»
فيقر آذلك» ويفهمه من يحسن أن يكتب » ويقرأمن لا يحسن ذلك . "
[في تسليم الجبال والصخور والأحجار]
٨۸ قال علي بن محمد #: وأمّا تسليم الجبال والصخور والأحجار عليه » فإن
رسول الله ا لما ترك التجارة إلى الشام» وتصدق بكل ما رزقه الله تعالى من تلك
التجارات» كان يغدو كل يوم إلى حراء يصعده» وينظر من قلله إلى آثار رحمة الله
وآنواع عجائب رحمته وبدائع حكمته وينظر إلى أكناف السماء وأقطار الأرض والبحار
والمفاوز والفيافي» فيعتبر بتلك الآثار » ويتذكر بتلك الآيات» ويعبد الله حق عبادته .
فلمَّا استكمل أربعين سنة [و] نظر الله عزوجل إلى قلبه فوجده أفضل القلوب
وأجلّهاء وأطوعها وأخشعها وأخضعهاء أذن لأبواب السماء ففتحت» ومحمد عاي
ينظر إليهاء و آذن للملاتكة فنزلواء ومحمد بث ينظر إليهم»
وأمر بالرحمة فأنزلت "عليه من لدن ساق العرش إلى رأس محمد وغمرته»
ونظر إلى جبرئيل الروح الأمين المطوق بالنور طاووس الملائكة هبط إليهء
وأخذبضبعه وهزه» وقال : يامحمد» اقرأً. قال : وما أقرا؟ قال : يا محمد
(ااقريت ا
(۲)عنه البحار CTV: ١ء ومدينة المعاجز : ح4 وإئات الهداة: ۳/ ۷£ 1
a» )۳( فنزلت“' (٤)وفي بعض النسخ ابضبعيه! . والضبع : وسط العضد أو الارط .
سورة البقرة الاية: ۲١_۲۳ کک ےی ی ےی ررر 0O ۱00
#افرأ بام رب الذي حل « علق الإنسان من علق -إلى قوله- ما لم يلمي
(Y)
ص
ثم أوحى [إليه] ما أوحى إليه ربه عزوجل ثم صعد إلى العلوء ونزل محمد بللا من
الجبل وقد غشيه من تعظيم جلال الله وورد عليه من كبير"“ شأنه ما ر كبه به الحمى
والنافض »[يقول] وقد اشتد عليه ما یخافه من تكذيب قريش في خبره» ونسبتهم إیاه
إلى الجنون»[وأنه] يعتريه الشيطان وكان من أول آمره أعقل خليقة اللّه» وأكرم
براياه» وأبغض الأشياء إليه الشيطان» و أفعال المجانين وأقوالهم» فاأراد الله عزوجل
أن يشرح صدره» ويشجع قلبه » فأنطق الجبال والصخور والمدر»ء وكلّما وصل إلى
شيء منهاناداه :
[السلام عليك يا محمد] السلام عليك يا ولي اللّه» السلام عليك يا رسول اللّهء
السلام عليك يا حبيب اللّه» أبشر فإن الله عزو جل قد فضلك وجمّلك وزينك وأكرمك
فوق الخلائق أجمعين من الأولين والآخرين» لا يحزنك [أن ي اقول قريش : إِنّك
مجنون» وعن الدين مفتون» فإن الفاضل من فضله [اللّه] رب العالمين » والكريم من
أكر مه خالق الخلق أجمعين » فلا يضيقن صدرك من تكذيب قريش وعتاة العرب لك»
فسوف يبلغك ربك أقصى منتهى الكرامات » ويرفعك إلى أرفع الدرجات .
وسوف ينعم ويفرح أولياءك بوصيك علي بن أبي طالب ### وسوف يبث علومك
في العباد والبلادء بمفتاحك وباب مدينة علمك "علي بن آبي طالب 1#
وسوف يقر عينك ببنتك فاطمة 8 »›
وسوف يخرج منها ومن علي : الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنةء
وسوف ينشر في البلاد دينك » وسوف يعظّم أجور المحبّين لك و لأخيك»
وسوف يضع في يدك لواء الحمد» فتضعه في يد أخيك علي فيكون تحته كل
نبي وصدیق وشهید » یکون قائدهم أجمعين إلى جنات النعيم .
فقلت في سري : يارب من علي بن آبي طالب الذي وعدتني به؟
(1)العلق : 2١ . (۲) «عن»الآاصل . (۳) «کبریاءخ .
)٤( «خحلق» ± . () «حكمتك» اء والبحار.
س
16٩ مرمع التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
وقال بعد ذلك-لما تحر ك علی قلیلاً وهو معه-: آهوهذا؟
ففي كل مرّة من ذلك أنزل عليه ميزان الجلال» فجعل محمد ك في كفة
منه» ومتّل له علي 4# وسائر الخلق من أمته إلى يوم القيامه [في كمَّة] فوزن بهم
فرجح» ثم أخرح محمد تة من الكفة وترك علي في كفة محمديلة التي كان
O O
٠ يامحمد» هذاعلي , بن ابي طالب صفيي الذي ايد به هذا الدين› » يرجح على
جميع امك بعداك - .ذلك حين شرح الله صدري بادا الرسالةء وخفف عني
مكافحة الاأمة» وسهل على مبارزة العتاة الجبابرة من قريش .
[حديث الدجاجة المشوية]
(T)
٩۹ قال علي بن محمد 4 :وأمادفع الله القاصدين لمحمد ب إلى قتله واهلاکه
إياهم كرامة لنبیه ب وتصدیقه إیاه فيه » فان رسول الله ب کان _ وهو ابن سبع سنين
بمكة-قد نشأ في الخير نشوءاً لا نظير له في سائر صبيان قريش » حتى ورد مكة قوم من
يهود الشام» فنظروا إلى محمد كث وشاهدوانعته وصفته» فأسر بعضهم إلى بعض [و]
قالوا: هذا واللّه - محمد الخارج في آخر الزمان» المدال على اليهود وسائر [أهل]
الأديان» يزيل الله تعالى به دولة اليهود» ويذلهم ويقمعهم» وقد كانوا وجدوه في
كتبهم [النبي] الأمي الفاضل الصادق ›
فحملهم الحسد على أن كتمواذلك» وتفاوضوافي آنه ملك يزال .
ثم قال بعضهم لبعض : تعالوا نحتال [عليه] فنقتله » فإن الله يمحو ما يشاء ويثبت
لعلنا نصادفه ممن يمحو» فهموا بذلك» ثم قال بعضهم لبعض : [ف] لا تعجلوا حتى
نمتحنه ونجربه بآفعاله » فان الحلية قد توافق الحلية » والصورة قد تشاكل الصورة» إن
(1) «وليدا» البحار . (۴) من البحار .
(۳) عنه البحار: ۳۰۹/۱۷ ضمن ح٥۱ وج ۲٠١/۱۸ ح١۳٠ ومدينة المعاجز : ٤٤٤/١ ح۲۹۸ وحلية
بحأر ن ح۰۱9 وج 2 ر ج >
الآبرار:١/١٠ح؟
N= > . >
سورة البشرة الاية: ۲١_۲۳ کے کرک کر کک کک کک کک کک کر ےک کے ررر ررر 0۷0
ما وجدناه في كتبنا أن محمداً يجتبه ربه من الحرام والشبهات فصادفوه» وآلفوه "
وادعوه إلى دعوة وقدمواإليه الحرام والشبهةء
فإن انبسط فيهما آو في أحدهما فأكله» فاعلموا أنه غير من تظنون» وإتما الحلية
وافقت الحلية» والصورة ساوت الصورة» وإن لم يكن الأمر كذلك ولم يأكل منهما
شيا فاعلموا أنه هوء فاحتالواله [ في ] تطهير الأرض منه لتسلم - لليهود - دولتهم !
قال : فجاءوا إلى آبي طالب" فصادفوه ودعوه إلى دعوةلهم .
فلما حضر رسول الله ج قدموا إليه وإلى أبي طالب والملا من قريش دجاجة
مسمنة كانوا قد وقذوها وشووهاء فجعل أبو طالب وسائر قريش يأكلون منهاء
ورسول الله يمد يده نحوهاء فيعدل بها يمنة ويسرةء ثم أماماًء ثم خلفاًء ثم فوقاثم
تحتاً لا تصيبها يده ب » فقالوا: مالك يا محمد لا تأكل منها؟
فقال دد : يا معشر اليهود» قد جهدت أن أتناول منهاء وهذه يدي يعدل بها عنهاء
وما أراها إلا حراما» بصونني ربي عزو جل عنها.
فقالوا: ما هي إلا حلال ! فدعنانلقمك [منها] .
فقال رسول الله بن : فافعلوا إن قدرتم . فذهبوا ليأخذوا منهاء ويطعموه»
فكانت أيديهم يعدل بها إلى الجهات كما كانت يد رسول الله ثل تعدل عنها .
فقال رسول الله :[ف] هذه قد منعت منهاء فأتوني بغيرها إن كانت لكم .
فجاءوه بدجاجة أخرى مسمنة مشوية قد أخذوها - لجار لهم غائب - لم يكونوا
اشتروهاء وعمدواالی أنيردواعليه تمنها إذاحضر .
فتناول منها رسول الله ثد لقمة » فلما ذهب ليرفعها ثقلت عليه » وفصلت حتى
سقطت من يده . وکلّما ذهب یرفع ما قد تناوله بعدها ثقلت وسقطت .
فقالوا: یامحمد» فمابال هذه لا تأکل منها؟
(1) عاشروه وآنسوه . وفي بعض النسخ : آلقوه . (۲) «بعض آبي طالب؟١.
(۳) آي ضربو ها ضر با شدید! حتی ماتت . فى آ٩ قدوها: قطعوها.
)٤( خر جت . وفي بعض النسخ : «نصذت» بمعناها.
10۸ م ووم ررر ري التقشسیر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا
[ف] قال رسول الله : وهذه أيضاً قد منعت منهاء وما آراها إلا من شبهة
يصونني ربي عزو جل عنها.
قالوا: ماهى من شبهة» فدعنانلقمك منها.
قال : فافعلوا إن قدرتم عليه . فكلّما تناولوا لقمة ليلقموه ثقلت كذلك في أيديهم
[ثم سقطت ]ولم يقدروا أن يلقموها" .
فقال رسول الله : هو" ما قلت لكم : هذه شبهة يصونني ربي عزو جل عنهاء
فتعجبت قريش من ذلك» و كان ذلك مما يقيمهم على اعتقاد عداوته إلى أن أظهروها
لما أظهره الله عزو جل بالنبوة» وأغرتهم البهود أيضاً.
۹ . و ۰ (r) st . 5 ص
فقالت لهم اليهود: آي شيء يرد عليكم من هذا الطفل؟! ما نراه إلا يسالبكم
نعمکم وأرواحکم' [و]' سوف یکون لهذا شأن عظیم .
[اتفاق اليهود على قتله ب#ة]
:152 وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ٠
فتواطأت اليهود على قتله في طریقه على جبل حراء[وهم سبعون رجلا فعمدوا
إلى سيوفهم فسموهاء ثم قعدواله ذات [يوم] غلس في طريقه على جبل حراء» فلا
صعده صعدواإليه » وسلواسيوفهم» وهم سبعون رجلا من أشد " اليهود وأجلدهم»›
وذوي النجدةمنهم .
فلما أهووا بها إليه ليضربوه بهاء التقى طرفا الجبل بينهم وبينه فانضمًا و صار ذلك
حائلا بینهم وبين محمد کا وانقطع طمعهم عن الو صول إليه بسيوفهم»› فغمدوهاء
فانفر ج الطرفان بعد ما كانا انضماء فسلوا بعد سيوفهم وقصدوه.
(۱) یر فعوهااب ط. (۲) هي" آ.
(۳) قول : «يرد» بالتخفيف" أي يخطر في فلو بكم » لا بالتشديد . وقال المجلسي (ره) : على بناءالمجهول
آي لا ير د عليكم شيء ذهب عنكم» أو على بناء المعلوم أي لا ينفعكم ... .
(6) «آزواحکىم»آ. (2) من الحلية.
(1) عنه البحار : ۳۱۱/۱۷ ضمن ح١۱ وحلية الأبرار : ۹/۱١ح٠. (۷)آشداء» اء ص .
سورة البقرة الأية: ۲۳ _ ۲١ کک کک کک ی یی ی ور موی 10٩۹ 0O
فلما هموا بإرسالها عليه » انضم طرفا الجبل » وحيل ينهم وبينه فغمدوهاء ثم
ينفرجان فيسلُونها إلى أن بلغ إلى ذروة الجبل» وكان ذلك سبعاً " وأربعين مرة»
فصعدوا الجبل ودار وا خافه ليقصدوه بالقتل » فطال عليهم الطريق» ومد الله عزوجل
الجبل فابطأوا عنه حتی فرغ رسول الله سخ من ذکره وثنائه على ربه واعتباره بعبره» ثم
انحدر عن الجبل» فانحدروا خلفه ولحقوه» وسلوا سيوفهم عليه ليضربوه بها فانضة
طرفا الجبل» وحال بينهم وبينه فغمدوهاء ثم انفرج فسلوهاء ثم انضم فغمدوهاء
وكان ذلك سبعأ وآربعين مرة» كلما انفرج سلّوهاء فإذا انضم غمدوهاء فلمًا كان في
آخر مرة» وقد قارب رسول اللّه تة القرار» سلوا سيوفهم عليه فانضم طرفا الجبل
وضغطهم [الجبل ]ور ضضهم» وما زال يضغطهم حتى ماتوا أجمعين ؛
ثم نودي : يا محمد انظر خلفك إلى بغاتك [ب] السوء ماذاصنع بهم ربهم .
فنظر فإذا طرفا الجبل مما يليه منضمان» فلما [نظر] انفرج الطرفان [و] سقط
أولتك القوم وسيوفهم بأآيديهم» وقد هشمت وجوههم وظهورهم وجنوبهم
و آفخاذهم وسوقهم وأرجلهم» وخرواموتى تشخب أوداجهم دماً.
وخرج رسول الله ب من ذلك الموضع سالماً مكفياً مصوناً محفوظاً تناديه
الجبال وما عليها من الأحجار والأشجار : هنيئاً لك يا محمد نصرة الله عزوج ل لك
على اعدائك بناء وسينصرك [الله] إذا ظهر أمرك على جبابرة متك وعتاتهم بعلي بن
أبي طالب وتسديده ' لإظهار دينك وإعزازه وإكرام آوليائك وقمع أعدائك»› [و]
سيجعله تاليك ونانيك ونفسك التي بين جنبيك» وسمعاك الذي به تسمع» وبصرك
الذي به تبصر» ويدك التي بها تبطش» ورجلك التي عليها تعتمد» وسيقضي عنك
ديونك» ويفي عنك عداتك» وسيكون جمال أمَتك وزين أهل ملنك» وسيسعد ربك
عزو جل به محبیه» ویهلك به شانشیه .
() «حال٣!. (۲)«تسعا"أ. ويأتى بعد خمسة أسطر مثل المتن .
(۳) #مكتفا [. أي محاطا بالحماية . وفى نسخةمحو طا بدل امحفو ظا" . (٤)«يشديده»خ» البحار .
() عنه البحار : ۳۱۳/۱۷ ح۹١۱ وحلية الآبرار : 1١/١ ضمن ح١ ومدينة المعاجز : ۱۸٤-۲۹۷/۱
: يهالا ر
۱1۰ وسک کے ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
[حديث الشجرتين]
۱ قال علي بن محمد 4#: وأمّا الشجرتان الّتان تلاصقتاء فإن رسول الله سل
كان ذات يوم في طريق له[ما] بين مكة والمدينة » وفي عسكره منافقون من المدينة›
وکافرون من مكة» ومنافقون منهاء وكانوايتحدثون فيما بينهم بمحمد با وآله الطيبين
وأصحابه الخيرين» فقال بعضهم لبعض : يأكل كما نأكل» وينفض كرشه من الغائط
والبول كماننفض» ويدعي أنه رسول اللّه!
فقال بعض مردة المنافقين : هذه صحراء ملساء لأتعمدن النظر إلى استه إذاقعد
لحاجته حتی آنظر هل الذي یخرح منه کمایخرج متا أم لا؟
فقال آخر : لكتك إن ذهبت تنظر منعه حياؤه من أن يقعد» فإنه أشد حياء من
الجارية العذراء الممتنعة المحرمة .
قال : فعرف الله عزو جل ذلك نبيه محمدأ تة فقال لزيد بن ثابت :
إذهب إلى تينك الشجرتين المتباعدتين -يومئ إلى شجرتين بعيدتين قد أوغلتا في
المفازة» وبعدتاعن الطريق قدر ميل -فقف بينهما وناد : إن رسول الله ب يأمر كما أن
تلتصقا وتنضماء ليقضي ر سول الله خلفكما حاجته .
ففعل ذلك زيد» وقال له" فو الذي بعث محمد بل بالحق نبياً إن الشجرتين
انقلعتا بأصولهما من مواضعهماء وسعت كل واحدة منهما إلى الأخرى» سعي
المتحابين كل واحد منهما إلى الآخرء [و] التقيا بعد طول غيبة " وشدة اشتياق» ثم
تلاصقتا وانضمتا انضمام متحابين في فراش في صميم الشتاءء
فقعد ر سول الله بل حلفهماء فقال أولئك المنافقون : قداستتر عنا.
فقال بعضهم لبعض : فدورواخلفه لننظر إليه .
فذهبوا يدورون خلفه فدارت الشجرتان كلما دارواء فمنعتاهم من النظر إلى
عورته» فقالوا: تعالوا نتحلَق حوله لتراه طائفة متا. فلما ذهبوا يتحلَقون تحلَقت
الشجرتان» فأحاطتابه كالأنبوبة حتى فرغ وتوضاًء وخرج من هناك وعاد إلى العسكر
)١( ضدالخشن . (۲) «فقال؛خ . ()«مدة1.
سورة البقرة الاية: ۲١_۲۲ کک ی ےی ےی ےی وویم وروی یی ۱10
وقال لزيد بن ثابت : عد إلى الشجرتين وقل لهما:
إن رسول الله بل يأمركما أن تعودا إلى أماكنكما. فقال لهماء فسعت كا
واحدة منهما إلى موضعها- والذي بعثه بالحق نبياً سعي الهارب الناجي بنفسه من
راكض شاهر سيفه خلفه» حتى عادت كل شجرة إلى موضعها.
فقال المنافقون : قد امتنع محمد من آن يبدي لنا عورته» وأن ننظر إلى أسته»
فتعالوا ننظر إلى ماخرج منه لنعلم أنه ونحن سيان .
فجاءوا إلى الموضع فلم يرواشيئًاًالبتة» لاعينأًولا أثراً!
قال : وعجب أصحاب ر سول اللّه نة من ذلك فنودوامن السماء:
أوعجبتم لسعي الشجرتين إحداهما إلى الأخرى» إن سعي الملائكة بكرامات
الله عزو جل إلى [محبي] محمد ومحبي علي أشد من سعي هاتين الشجرتين إحداهما
إلى الأخرى» وإن تنكب " نفحات النار يوم القيامة عن محبي علي والمتبرئين من
أعدائه أشد من تنكب هاتين الشجرتين إحداهماعن الأخرى "
[نظير المعجزة المذكورة لعلي 4#]
وقال علي بن محمد "4 :وقد كان نظير هذا" لعلي بن أبي طالب يه لمار جع
من صقين وسقى القو م" من الماء الذي تحت الصخرةاآتي قلبها» ذهب ليقعد إلى حاجته» فقال
بعض منافقي عسكره: سوف آنظر إلى سوآته » وإلى ما يخرج منه ؛ فإنه يدعي مرتبة
النبي. لأخبر أصحابه " بكذبه.
فقال علي 1# لقنبر : يا قنبر » اذهب إلى تلك الشجرة» وإلى التي تقاباا-وقد
کان بينهما أكثر من فرسخ-فنادهما: إل وصي محمد س يأمر كما آن تتلاصقا .
(۲( ع السار" ۷ ضمن ۱۹7 > ومدينة المعاجز ٤١١/١: ح١٠۳ وإثبات الهداة: 1071/۲
9۹۹7 (قطعة)ء ومستدرل الوسائل : ۰/١ ح۷(قطعة) .
(۳) (محمدبن علي ٠ مصحف . )٤( «نظیرها» أ.
(2)المةمني“ا. () اد حابی ۲ س» ص .
1۹۲ دی ےریم یی لق لتقفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكرى EE
خمسمائة عام» سيبلغهماصوتك .
فذهب فنادى ' فسعت إحداهما إلى الأخرى سعي المتحابين طالت غيبة
أحدهماعن الآخر واشتد إليه شوقه» وانضمتا .
فقال قوم من منافقي العسكر : إن علياً يضاهي في سحره رسول الله“ ابن عمه!
ماذاك رسول اللّه» ولاهذاإمامء وإتماهما ساحران!
لكنا سندور من خلفه لننظر إلى عورته وما يخرج منه» فأوصل الله عزوجل ذلك
إلى أذن علي ات من قبلهم » فقال- جهراً-: يا قنبر إن المنافقين أرادوا مكايدة وصي
رسول الله س وظنوا آنه لا يمتنع ” منهم إلا بالشجرتين > فار جع إلى الشجرتين وقل
لهما: إن وصي رسول الله تب يأمر كما أن تعو دا إلى مكانكما.
ففعل ما أمره به » فانقلعتا وعدت "كل واحدة منهما تفارق الأخحرى كهزيمة الجبان
من الشجاع البطل » ثم ذهب علي 4# ورفع ثوبه ليقعد وقد مضى جماعة من المنافقين
لينظروا إليه» فلما رفع ثوبه أعمى الله تعالى أبصارهم » فلم يبصروا شيئاًء فولّواعنه
وجوههم » فابصروا کما کانوا یبصرون» ثم نظروا إلى جهته فعمواء فمازالوا ینظرون
إلى جهته ويعمون ويصرفون عنه وجوههم ويبصرون» إلى أن فرغ علي ج وقام
ورجع وذلك ثمانون مرة من كل واحدمنهم .
ثم ذهبوا ینظرون ما خرح منه» فاعتقلوا في مواضعهم»› فلم یقدروا آن یروهاء
فإذا انصرفوا أمکنهم الإنصراف› أصابهم ذلك مائة مرة حتى نودي فر فيهم بالر حیل
[فر حلوا] وما وصلواالى ماآرادوامن ذلك ولم يزدهم ذلك إلأعتواًوطغياناً وتمادياً
في كفرهم وعنادهم .
(۱) «ينادي ب ط . (Y۲) وانضما»آء والبحار
(۳) کذاة فى الاصلل والبحار 8 والظاهر أنه تعبیر مإ لراوي»احتراماً > فالمعروف استعمال اسم محمد من
قبل المنافقين (£)إتھاح » ط.
(9) 1ر یمنع اب طا (1)عادت» ب ط .
سو رة البقرة الاية: ۲١_۲۳ سے س رر ےس سر ر ر م ع A ere
وره البشرهالا ر
فقال بعضهم لبعض : أنظروا إلى هذا العجب !من هذه آیاته ومعجزاته » يعجز عن
معاويةوعمرو._ ويزيد !فأوصل الله عزوجل جل ذلك من قبلهم إلى أذنه .
فقال علي ال8 : يا ملائكة ربي ائتوني بمعاوية وعمرو ويزيد
فنظروافي الهواء "فأذا ملاثكة كاتهم الشرط السودان" [و]قد علق كز واحد
منهم بواحد فأنزلوهم إلى حضرته» فإذا أحدهم معاوية» والآخر عمرو والآخر
يزيد» [فاقال علي 1# : تعالوا فانظروا إليهم» أما ” لو شئت لقتلتهم ولكتي
أنظرهم» كما آنظر الله عزو جل إبليس إلى يوم الوقت المعلوم .
۰ إن الذي ترونه بصاحبكم ليس بعجز "ولا ذل» ولكنه محنة من الله عزو جل لكم
لينظر كيف تعملون» ولئن طعنتم على علي 3# فقد طعن الكافرون والمنافقون قبلكم
على رسول رب العالمين .
فقالوا: إن من طاف ملكوت السماوات والجنان في ليلة ورجع» كيف يحتاج إلى
أن يهرب ويدخل الغار » ويأتي[إلى] المدينة من مكة في أحدعشر يوماً؟
[قال] وإنّماهو من الله إذا شاء أراكم القدرة لتعرفوا صدق آنبياء الله وأوصيائهم.
وإذاشاء امتحنکم بما تکرهون» لینظر کیف تعملون» ولیظهر حجته'" علیکم . *
[حديث الثقفي» وشهادة الشحرة]
۳ قال علي بن محمد جة: وآما دعاؤه ت الشجرة : فإن رجلا من ثقيف كان طب
التاس يقال له : الحارث بن كلدة الثقفي » جاء إلى رسول الله ل فقا
بامحمد» جت لأداويك من جنوناك !نقد داوبت مجانین كثيرة فشفوا على بدي
(۱)عمرا اء ب طق د و كذايعدها. وماة فى المت ن آظهر بشرينة قرينه .
(9) أقول: إن إطلاق اسم يزيد" رغم صغر سنه وقتذاك» هو كمايبدو مبالغة المنافشين في و صف عجز
أمير المزمنين تا حتی لکانه یعحز عن يزيد «الطفل» بماله من حأشية .
(۳) «فنظر إلى هؤلاء»أ. وهر مصحف.
)٤( "السوداء"!. والسودان-جمع - جيل من الاس شرط السلطان : نخبة أصحابه الّذين يقدمهم على غير هم
() «آناخ . (1) العجزاخ. (۷) «الحجةاخ .
(۸) عنه الیحار : Az TAET ومدينة المعاجز : ٠۴١١< ٤۷۲/۱ وإثبات الهداة: ؟ £ 0۹ TAV .
4 متعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا
فقال رسول الله ب : يا حارث» أنت تفعل أفعال المجانين» وتنسبني إلى
الجنون؟! قال الحارث : وماذا فعلته من أفعال المجانين؟ قال ب : نسبتك إياي إلى
الجنون من غير محنة منك ولا تجربة » ولا نظر في صدقي أو كذبي . فقال الحارث :
أوليس قد عرفت كذبك وجنونك بدعواك النبوة التي لا تقدر لها"؟ !
فقال رسول الله تة : وقولك :لا تقدر لها“ فعل المجانين! لاك لم تقل لم
قلت كذا؟ ولا طالبتني بحجة فعجزت عنها. ۰
فقال الحارث : صدقت أنا أمتحن أمرك بآية أطالبك بهاء إن كنت نبياً فادع تلك
الشجرة وأشار لشجرة عظيمة بعيد عمقها - فإن أتتك علمت أك رسول اللّهء
وشهدت لك بذلك» وإلاأًفأنت [ذلك] المجنون الذي قيل لي .
فرفع رسول الله بإ يده إلى تلك الشجرة» وأشار إليها أن تعالي .
فانقلعت الشجرة بأصولها وعروقهاء وجعلت تخد في الأرض أخدوداًعظيماً
کالنهر حتی دنت من رسول الله ب فوقفت بین یدیه » ونادت بصوت فصیح :
ها آناذایارسول الله [##]ماتأمرني؟
فقال لها رسول الله بث : دعوتك "'لتشهدي لي بالنبوة بعد شهادتك لله بالتوحيد»
ثم تشهدي [بعد شهادتك لي] لعلي 4# هذا بالإمامة» ونه سندي وظهري وعضدي
وفخري [وعزي ]ولو لاه ماخلق الله عزو جل شيئامماخلق .
فنادت : أشهد أن لا إله زلا الله وحده لا شريك له» وأشهد أك يا محمد عبده
ورسولهء آرسلك بالحق بشير ا[ ونذيراً] وداعياً إلى الله بإذنه وسراجأمنيراًء وأشهد أن
علياً ابن عمك هو أخوك في دينك [و] أوفر خلق الله من الدين حظاً» وأجزلهم من
اللإسلام نصيباًء وأنه سندك وظهرك [و] قامع أعدائك»› وناصر أوليائك [و] باب
علومك في أمتك» وأشهد أن أولياءك الذين يوالونه ويعادون أعداءه حشو الجنّة» وان
آعراء الذين يوالون آعداءه ویعادون أولياءه حشو النار .
(۱) «عاها أ . (۲)آدعوك؟أ.
سورة البقرة الاية: ٠۲٠١_۲۳ کک عع وی یع یرو ررر 119
فنظر رسول الله ل إلى الحارث بن كلدة فقال: يا حارث» أو مجنوناً يعد من
هذه آياته؟ فقال الحارث بن كلدة : لا واللّه يا رسول اللّه» ولكتى أشهد اك رسول
رب العالمين» وسيد الخلق أجمعين . وحسن إسلامه. "
[حديث الطبيب اليوناني مع أميرالمؤمنين #]
: قال علي بن الحسىنة: و لأمير المؤمنين ي نظيرها ٤
كان قاعداً ذات يوم فأقبل إليه رجل من اليونانيين المدعين للفلسفة والطب فقال
له : يا أبا الحسن» بلغني خبر صاحبك و أن به جنوناً جثت لأعالجه! فلحقته وقد مضى
لسبيله وفاتني ما أردت من ذلك» وقد قيل لي : إّك ابن عمه وصهره» وأرى [بك]
صفاراً قد علاك » وساقين دقيقين ما أراهماتقلانك .
فأما الصفار فعندي دواؤه» وأمًا الساقان الدقيقان فلا حيلة لي لتغليظهماء
والوجه أن ترفق بنفسك في المشي»› وتقَلّله ولا تكثره» وفيما تحمله على ظهرك
وتحتضنه بصدر ل أن تقَلّلهما و لا تكثرهماء
فان ساقيك دقيقان لا يؤمن عند حمل ثقيل انقصافهما' .
وأما الصفار فدواؤه عندي وهو هذا - وأخحرج دواء وقال : هذا لا يؤذيك ولا
يخيسك” ولكته يلزمك حمية من اللحم أربعين صباحا ثم يزيل صفارك .
فقال له علي بن أبي طالب 1# : قد ذكرت نفع هذا الدواء ” لصفاري» فهل
تعرف شيا يزيد فيه ويضره؟ فقال الرجل :
بلى حبة من هذا و آشار [بيده] إلى دواء معه- وقال : إن تناوله الإنسان وبه صفار
أماته من ساعته» و إن کان لا صفار به صار به صفار حتی يموت في یومه .
فقال علي بن آبي طالب 3# : فأرني هذا الضار . فأعطاه[إياه] .
فقال[له]: کم قدر هذا؟
(1)عنەالىحار: 1/۷ oz وحلية الأبرار: ۱ح ومدينة المعاجز : YYZ /١
(۲) «انشصامهم“ آ. وكلاهمابمعنى الكسر.
(0): لابفسدكولايغرك› ولايغمك . (£) يوا أ. (5) «هذاالدواء ونقعهأ.
2 کے مر کے کی سے س سے سے جر سے سی سے سے سی سے سے کے ےی سے سے سے ا التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري Î
فقال : قدر متقالين سم ناقع» قدر کل حبة منه يقتل رجلاً.
فتناوله علي 4# فقمحه وعرق عرقاً حفيفاً» وجعل الرجل يرتعد ويقول في
نفسه : الآن أؤخذ بابن آبي طالب ويقال : قتلته ”ولا يقبل متي قولي : إتّه لهو الجاني
على نفسه» فتبسم علي 1# إوقال : ياعبدالله !
أصح ما كنت (بدتاً الآن) ”لم يضرني مازعمت أله سم » فغمض عينيك .
فخمض» ثم قال : افتح عينيك . ففتح ونظر إلى وجه علي # فإذا هو أبيض
أحمر مشرب حمرة فارتعدالر جل ممارآه.
وتبسم علي اي2 وقال : اين الصفار الذي زعمت أنه بي؟ فقال الرجل :
واللّه فكأنّك لست من رآيت قبل » كنت مصفرا” فأنت الآن مورد .
قال علي بن آبي طالب 4# : فزال عني الصفار بسمك الذي زعمت أنه قاتلي»
وأما ساقاي هاتان-ومد رجليه وكشف عن ساقيه فإك زعمت أني أحتاج إلى أن أرفق
بدني في حمل ما أحمل عليه لثلا ينقصف الساقان وآنا أريك ”أن طب الله عروجل
حلاف طبّك» وضرب بيده إلى أسطوانة خشب عظيمة» على رأسها سطح مجلسه
الذي هو فيه» وفوقه حجرتان إحداهما فوق الأخرى» وحركها واحتملها فارتفع
السطح والحيطان وفوقهماالغرفتان» فغشي على اليوناني .
فقال أمير المؤمنين #8 : صبواعليه ماء . فصبواعليه [ماء] فأفاق» وهو يقول :
واللّه مارأیت كاليوم عجباً. فقال له علي 3 :
هذه قوة الساقين الدقيقين واحتمالهماء أنى طبك هذايا يوناني!؟
[فقال اليوتاني: أمثلك کان محمد؟
فقال علي # : وهل علمي إلا من علمه» وعقلي إلا من عقله» وقوتي إلا من
ره لقد تاه قف کان اط الرر ب» فقال له : إن کان بك جنرن داویتك!
1( إخدذە في راحته فاطعه . فی نسخة : قلمجه . آي : أله بأطراف فمه .
(۲) «فتله٠اء والسحار. )نە فالان ەز () لامشوب بحمرةأ.
(3) مصفار! أ و ألنحار . «مضار اا الاحتجاح. 0) «أدلك١ < .
2 2 2 ر D ۰
سورة البقرة الأية: ٠١_۲۳۲ ک کک ے عی ے کے ےک یری 9۷
فقال له محمد ب : أتحب أن أريك آية تعلم بها غناي عن طبّك وحاجتك إلى
طبي؟ قال : نعم . قال: أي آية تريد؟ قال : تدعو ذلك العذق-وأشار إلى نخلة سحوق
- فدعاهاء فانقلع أصلها من الأرض وهي تخد [في] الأرض خدأ حتى وقفت بين
يديه » فقال له : آكفاك [دا]؟ قال : لا . قال : فتريد ماذا؟
قال : تأمرها أن تر جع إلى حيث جاءت منه» وتستقر في مقرها الذي انقلعت منه .
فأمرها فر جعت واستقرت في مقرها. فقال اليوناني لأمير المؤمنين 4# :
هذا الذي تذكره عن محمد ب غائب عني» وآنا أقتصر منك على أقل من ذلك›
أنا أتباعد عنك فادعني و آنا لا أحتار الإإجابة » فإن جئت بي إليك فهي آية .
قال أمير المؤمنين #ة : هذا إنّما يكون آية لك وحدك» لاك تعلم من نفسك
آلك لم ترد» وآني أزلت اختيارك من غير آن باشرت مني شيئاً» آو ممن أمرته [ب ]أن
يباشرك› أو ممن قصد إلى ذلك "وإن لم آمره إلا مايكون من قدرة الله تعالى القاهر .
ونت يا يوناني يمكنك [ أن تدعي ] ویمکن غيرك آنيقول :
إتي [قد] واطأتك على ذلك ٠ فاقترح إن كنت مقتر حأ ماهو آية لجميع العالمين .
فقال له اليوناني : إن جعلت الإقتراح إلي فنا أقترح أن تفصل أجزاء تلك النخلة
وتفرقهاوتباعد مابينهاء ثم تجمعها تجمعها و تعیدها كما كانت .
فقال علي ## : هذه آية وآنت رسولي إليها-يعني إلى النخلة-فقل لها :
إن وصي محمد [رسول الله ] يامر أجزاءك أن تتفرق وتتباعد . فذهب فقال لهاء
فتفاصلت وتهافتت › وتفرقت "و تصاغر ت اجزاڙها حتى لم ير لها عین ولا آثر » حتى
کان لم يکن هناك [ اثر ] نخلة قط فار رتعدت فرائص اليوناني » وقال :
ياوصي محمد قد أعطيتني اقتراحي يالا ول» فأعطني الآخر .
فامر هأ آن تجتمع وتعود كما كانت .
فقال : آنت رسولي إليهافعد فقل لها :
(1) #اخنيارڭ'الاحتجأح . «اجبارك»الىحار: ٠١ .
ر حتجاج : :
(۲) اتناف ت٩ !. تنٹرت» ص» والاحتجاج والبحار.
E مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 11A
يا أجزاء النخلةء إن وصى محمد رسول الله ل يأمرك أن تجتمعى (وكما كنت
تعودي) .
فنادى اليوناني فقال ذلك » فارتفعت في الهواء كهيثة الهباء المنثور ثم جعلت
تجتمع جزءا جزءاً منها حتى تصور لها القضبان والأوراق وأصول السعف وشماريخ
الاعذاق » ثم تالفت وتجمعت” واستطالت وعرضت واستقر أصلهافي مقَرهاء
وتمکّن علیها ساقهاء وتر کب على الساق قضبانهاء وعلى القضبان أوراقها» وفي
أمكنتها أعذاقها» و[قد] كانت فى الإبتداء شماريخها متجردة لبعدها من آوان الرطب
والبسر والخلال.
فقال اليوناني : وأخرى أحبّها أن تخرج شماريخها خلالهاء وتقلّبها من خضرة ˆ
إلى صفرة وحمرة وترطيب” وبلوغ ناء" اليؤكل» وتطعمني ومن حضرك منها.
فقال علي 3# : [و] أنت رسولي إليهابذلك» فمرهابه .
فقال لها اليوناني ما أمره أمير المومنين 4# فاخت وأبسرت» واصفرت
واحمرّت وتر طّبت» وثقلت أعذاقها بر طبها . فقال اليوناني :
[و] أخرى أحبّها [أن] تقرّب من يدي أعذاقّهاء أو تطول يدي لتنالهاء وأحب
شيء إليٴ[أن] تنزل إلي إحداهماء وتطول يدي إلى الأخرى التي هي أختها.
فقال آمير المؤمنين 8# : مد يدك التي تريد أن تنالها وقل :
يا مقرب البعيد قرب يدي منها» واقبض الأخرى التي تريد أن تنزل العذق إليها
وقل : «يا مسهل العسير سهل لى تناول ماتبعدعتى منها» ففعل ذلك» وقاله
فطالت يمناه» فوصلت إلى العذق وانحطّت الأعذاق الأخر»ء فسقطت على
الأرض وقد طالت عراجينها.
۱ کیا کنت + أن تعودی»:. ب ص ط
(۲) «الثوٿ'ب» سط . بث الغبار : هیجه .
(۳) #والمشمارية والأعذاق؛البحار . (٤)«احتمعت٣ا.
() قرطب 1س ص ف. (): آوانه بالنضج .
(۷) : أصل العدق الذي يعوح ويبقى على النخل يابسأً بعد أن تقطع عنه الشماريخ .
سورة البقرة الاية: ٠٠_۲۳ کرک ر کے سے ج کے سر سر ہے سرک ھر سے سے سی رج چ کے کے ج سرک ر ر کے کر س ر س م ری ۱۹
ثم قال أمير المؤمنين ## : إك إن أكلت [منها] ثم لم تؤمن بمن أظهر لك
عجاتبها عجَل الله [عرّو جل لك] من العقوبة الّتى يبتليك بها ما يعتبر به عقلاء خلقه
س
وجهالهم .
فقال اليوناني : إني إن كفرت بعد ما رأيت فقد بالخت في العناد» وتناهيت في
التعرَّض للهلاك» أشهد أك من خاصة اللَّهء صادق في جميع أقاويلك عن اللّهء
فمرني بماتشاء أطعك .
قال علي 4# : آمرك أن تقر للّه بالو حدانية » وتشهد له بالجود والحكمة » وتنزهه
عن العبث والفساد» وعن ظلم الإماء والعبادء وتشهد أن محمدأ تل الذي أنا وصيه
سيد الأنام» وأفضل رتبة أهل دار السلام . وتشهد أن عليا الذي أراك ما أراك» وأولاك
من النعم ما أولاك» خير خلق الله بعد [نبيه] محمد رسول الله ب وأحق خلق الله
بمقام محمد بث بعده» وبالقيام بشرائعه وأحكامه» وتشهد أن أولياءه أولياء الله » أن
أعداءه أعداء الله » ون المؤمنين المشار كين لك فيما كفتك المساعدين لك على مابه
أمرتك خر 5 أمة محمد ب وصفوة شيعة علي 1# .
[الأمر بالمواساة مع الإخوان]
وآمرك أن تواسي "“ إخوانك [المؤمنين] المطابقين لك على تصديق محمد ل
وتصديقي والإنقياد له ولي مما" رزقك الله وفضلك على من فضلك به منهم» تسد
فاقتهم» وتجبر کسرهم وخلتهم» ومن کان منهم في در جتك في“ الإيمان ساويته في
مالك بنفسك» ومن كان منهم فاضلاً عليك في دينك آثرته بمالك على نفسك حتى
يعلم الله منك أن دينه آثر عندك من مالك» وأن أولياءه أكرم عليك من أهلك وعيالك .
وآمرك آن تصون دينك وعلمنا الذي آودعناك؛ وأسرارنا التي حملناك› فلا تبد
علومنا لمن يقابلها بالعناد» ويقابلك من أجلها بالشتم واللعن والتناول من العرض
(1) خير خ . ((9) «توالى» أ.
(۳) فما خ. )٤( من أ. (0) «تساويه» أ .
4# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري E V۰
والبدن» ولاتفش سرنا إلى من يشنع علينا عند الجاهلين بأحوالناء ويعرّض” أولياءنا
لتوادر" الجهال.
[الأمر بالتقية]
وآمرك أن تستعمل التقية في دينك فإن الله عزو جل يقول :
للا بتخذ الْمؤمنون الكافرين أولياءَ من دون المؤمنين و من يقعل ذلك فليس من
الله في شىء إلا أن توا منهم تقاة4 .
- وقد أذنت لك في تفضيل آعدائنا علينا إن الجاك الخوف إليه [و] في إظهار البراءة
متا إن حملك الوجل عليه [و] في ترك الصلوات المكتوبات إذا خشيت على .
حشاشتك ” الآفات والعاهات» فإن تفضيلك أعداءنا علينا عند خوفك لاينفعهم
ولايضرناء وإ إظهارك براءتك منا عند تقيتك لا يقدح فينا ولا ينقصناء ولئن تتبرأمتا
ساعة بلسانك وأنت موال لنا بجنانك لتبقي على نفسك روحها التي بها دوامهاء
ومالك الذي به قوامها وجاههاالّذي به تماسکهاء وتصون من عرف بك وعرفت به
من أوليائنا وإخواننا وآخواتنا من بعد ذلك بشهور وسنين إلى أن تنفرج تلك الكربة»
وتزول تلك الغمة ”فان ذلك أفضل من أن تتعرض للهلاك» وتنقطع به عن عمل في
الدين وصلاح إخوانك المؤمنين . وإياك ثم اك أن تترك التقبة اي أمرتك بهاء فإك
شائط بدمك ودماء إخوانك معرض لنعمتك ونعمتهم للزوال» مذل[لك و] لهم في
أيدي أعداء دين الله » وقد أمرك اللّه بإعزاز [دينه وإعزازهم] فإك إن خالفت وصيتي
كان ضررلك على نفسك وإخوانك آشد من ضرر الناصب لناء الكافر بنا "“
(1) «وتعرأض»'. «ولا تعرّض» الإحتجاج. (9) «لبوادر" خ.
(۳) آل عمرآن: ۲۸ )٤( الحشأشة: بقية الروح
(9) «قامها» ب. طء وبعض المصادر. (1) «النقمة» أآ.
(۷) عنه حلية الآبرار: TZ ومدينة المعأاجز: TTAz> Toe/1 والبحار: ٠١۸/١۲ ۲
(قطعة) وعنه الوسائل: ٤۷۸/١١ ح١١ (قطعة)ء والبحار: ۷۰/٠۰ حا وج ٤٥/٤٣ ح۱۸ وعن
الاحتجاج : ۱“ وأخرجه في البحار: ۲۲۱/۷۲ ح۱ وج ۱۸/۷ ح۷۲ عن الإحتجاج
(قطعة) . وآورد قطعة منه فی مناقب آل آبی طالب : .٠١٠/۲
سورة البقرة الآية: O ۲٠-۲۲ ۷
[حديث تكلم الذراع المسمومة مع النبي بل]
٥ واما کلام الذراع المسمومة : فإن رسول الله إلمارجع من خيبر إلى المدينة
وقد فتح الله له» جاءته امرأة من البهود قد آظهرت الإيمان؛ ومعها ذراع مسمومة
مشوية فوضعتها بین يديه فقال رسول الله ا : ماهذه؟ !
علمتهم رجالا جلداء وهلا حمل کان لی رتت اعد کالو لد ی وعلمت أا“
الطعام إليك الشواءء وأحب الشواء إليك الذراع » فنذرت لله لئن [سلّمك الله منهم
لأذبحته» ولأطعمتك من شواء ذراعه والآن فقد] سلّمك الله منهم وأظفرك بهم»
فجئت بهذا لاأفي بنذري . وکان مع رسول الله سم البراء بن معرور " وعلي بن ابي
طالب 4# » فقال رسو ل الله ع : ائتوابخبز .
فأتي به » فمك البراء بن معرور يده وأخذ منه لقمةء فوضعها في فيه .
فقال له علي بن أبي طالب 1# : بابراء» لاتتقدم [علی] ر سول الله 5
فقال له البراء -وکان أعرابياً۔ : باعلي» كاك تبخل رسول الله إ؟ !
فقال علي 3# : ما أبخل رسول الله غا ولكتي أبجله وأوقّره» ليس لي ولالك
ولا لاحد من خرلق الله ان یتقدم رسول الل چ بقول ولا فعل ولا آكل ولاشرب .
فقال علي 8 : ما لذلك قالت» ولکن هذا جاءت به هذه -وکانت پهودیة ولسستا
نعرف حالهاء فاذا أكلته بأمر رسول الله ت فهو الضامن لسلامتك منه» وإذا أكلته بغير
إذنه وكلت إلى نفسك .
(1) البراء بن معرور هو آبو بشر الانصاري الخزرجي أحد النقباء ليلة العقية» وهو ابن عمة سعذ
بن معاذ» مات في صفر قبل قدوم رسول الله تة المدينة بشهر . (سير أعلام النبلاء: .)۲١۷/١
دالت مروية في ولل #يشره الذي توئي مسوم عل ا أقول : كذا فى الاصل والبحار
والمستدرك . جع الخرائج والجر اتح Aj: ۰ج IA: وتخریجاته» فلعلّه سقط اسم «بشر» من
الراوي أو اسنا يش اتس مش مل حال رال
(۲)وكلك» آ.
34 کج جر م ر ععع ررر ررر التفسير المتنسوب إلى الإمام الحسن العسكري
يقول علي ## هذاء والبراء يلوك اللَقَمة إذ أنطق الله الذراع فقالت :
يا رسول اللّه» لا تأكلني فإنّي مسمومة !وسقط البراء في سكرات الموت» ولم
يرفع إلأميتاًء فقال رسول الله 8 : إثتوني بالمرأةء فأتي بهاء فقال لها :
ما حملك على ما صنعت؟ فقالت : وترتني وتراعظيماًء قتلت أبي وعمي وآخي
وزوجي وابني ففعلت هذا وقلت : إن کان ملكا فسأنتقم منه» وإِن کان نبياً كما يقول»
وقد وعد فتح مكة والنصر والظفر فيمنعه الله ويحفظه منه ولن يضره .
فقال رسول الله ت : آيتها المرأة لقد صدقت .
ثم قال لها رسول الله ي : لا يضرك موت البراء» فإنّما امتحنه الله لتقدمه بين
يدي رسول الله ت ولو کان بآمر رسول الله ب أکل منه لکفي شره وسمه .
ثم قال رسول الله ت : ادع لي فلاناً[وفلاناً] .
وذكر قوماً من خيارأصحابه منهم : سلمان والمقداد وعمار وصهيب وآبو ذرّ
وبلال وقوم من سائر الصحابة تمام عشرة وعلي 3# حاضر معهم » فقال ك :
اقعدواوتحلقواعليه.
فوضع رسول الله بإ يده على الذراع المسمومة ونفث عليه» وقال :
«[بسم الله الرحمن الرحيم] بسم الله الشافي» بسم الله الكافي» بسم الله
المعافي» بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء ولا داء في الأرض ولا في السماء
وهو السميع العليم» . ثم قال ت : كلوا على اسم الله .
فاکل رسول الله تخ وأكلوا حتى شبعواء ثم شربواعليه الماء!
ثم أمر بها فحبست» فلمًا كان في اليوم الثاني جيء بهاء فقال ب : أليس هؤلاء
أكلو ا[ ذلك] السم بحضرتك؟ فكيف ر آيت دفع الله عن نبيه وصحابته؟
فقالت : يا رسول الله كنت إلى الآن في نبوتك شاكة» والآن فقد أيقنت أك
رسول الله ت حقَاًء فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» والّك عبدهورسوله
[حقاً]» وحسن إسلامها °
(1)عنه البحار: ۷ ضمن ح٥۰۱ ومستدرك الوسائل : 1 ح۱۰ (قطعة) .
سورة البقرة الاأية : Yo_ YT کرک ر کے کے کے رک کے کے لیے ر رر ےر ۷٣١
قال علي بن الحسين#: ولقد حدثني آبي» عن جدي أن رسول الله ع لما
حملت إليه جنازة البراء بن معرور ليصلي عليه قال : آين علي بن أبي طالب؟
قالوا: يار سول الله إنه ذهب في حاجة ر جل من المسلمين إلى قبا .
فجلس رسول الله بن ولم يصل عليه قالوا: يارسول الله مالك لا تصلي عليه؟
فقال رسول الله تك : إن الله عرو جل آمرني أن أؤخر الصلاة عليه إلى
آن يحضراه] علي» فيجعله في حل مما كلّمه به بحضرة رسول اللّه» ليجعل الله
موته بهذا السم كقارة له» فقال بعض من (كان)حضر رسول الله تة وشاهد الكلام
الذي تكلم به البراء: يا رسول الله إتما كان مزحاً مازح به علياً 44# لم يكن منه جداً
فيؤاخذه الله عزو جل بذلك!
قال رسول الله ثل : لو كان ذلك منه جداً لأحبط الله تعالى أعماله كلّهاء ولو كان
تصدق بملء ما بين الثرى إلى العرش ذهباً وفضة» ولكته كان مزحاً» وهو في حل من "
ذلك» إلا أن رسول الله يريد أن لا يعتقد أحد منكم أن علياً واجد' عليه فيجدد
بحضرتكم إحلاله"' ويستغفر له» ليزيده الله عزوجل بذلك قربة ورفعة في جنانه.
فلم يلبث أن حضر علي 4# » فوقف قبالة الجنازة» وقال :
رحمك الله يأبراء» فلقد كنت صواماً[قوآماً] ولقد مت في سبيل الله .
وقال رسول الله ت : لو كان أحد من الموتى يستغني عن صلاة رسول اللّه»
لاستغنى صاحبكم هذا بدعاء علي 2# له" '.
ثم قام فصلى عليه ودفن .
فلما انصرف» وقعد في العزاء قال : أنتم يا أولياء البراء بالتهنئة أولى منكم
بالتعزية» لأ صاحبكم عقد له في الحجب قباب من السماء الدنيا إلى السماء
السابعة» وبالحجب كلها إلى الكرسي إلى ساق العرش لروحه التي عرج بها فيهاء ثم
. "فى حضرة» أ. (۲) «في» خ ل . () : غاضب )١(
«إجلالها ب ط . وهومصحف . (5) «جتاته» ب» ط. (7) «فدعا رسول الله فة أ. )٤(
8 سے عر کرک ر ر ر رھ م کر مر مرم ےم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العحسكري V€
ذهب بها إلى روض"" الجنان» وتلقاها كل من كان [فيها] من خزانهاء واطّلع عليه
کل من کان فیها من حور حسانها» وقالوابأجمعهم له :
طوباك [طوباك ]يا روح البراء» انتظر عليك رسول الله ت علباً 1# حتى تر حم
عليك علي» واستغفر لك !
أما إن حملة (عرش ربنا حدثونا) عن ربنا أنه قال :
يا عبدي الميت في سبيلي» ولوكان عليك من الذنوب بعدد الحصى والثرى»›
وقطر المطر وورق الشجرء وعدد شعور الحيوانات ولحظاتهم وأنفاسهم وحركاتهم
وسكناتهم» لكانت مغفورة بدعاء علي لك .
قال رسول الله ي : فتعرضوا يا عباد الله لدعاء علي لكم» ولا تتعرضوالدعاء
علي 4# عليكم» فإن من دعا عليه أهلكه الله» ولو كانت حسناته عدد ما خلق
الله » كما أن من دعاله أسعده[اللّه] ولو كانت سيئاته [ب]عدد ماخلق الله . "°
[کلام الذئب مع رسول الله 3# ]
۷ وامًا کلام الذئب له: فن رسول اللّه ت كان جالساً ذات يوم إذ جاءه راع ترتعد
فرائصه قد استفز عه العجب. فلما راه[ ر سول الله ]من بعيد» قال لأصحابه :
إن لصاحبكم هذا شاناً عجيباً» فلمًَا وقف قال له رسول الله ت : حدثنا بما
ازعجك . قال الراعي : يارسول الله أمر عجيب!
کنت في غنمي ٳذ جاء[ني] ذئب فحمل حملا» فرمیته بمقلاعي فانتزعته منه .
تم جاء إلى الجانب الأيمن " فتناول منه حملا» فرميته بمقلاعي فانتزعته منه[ثم
جاء إلى الجانب الأيسر فتناول حملاء فرميته بمقلاعي فانتزعته] "
(١)وفي بعض النسخ والبحار : «ربض». والربض - بضم الراء -: وسط الشيء. وبالفتح : كل ما يؤوى
ويستراح إليه من مال وآهل وبيت .
(۲) «الىد» خ. (۳) الاك < .
(٤)«العرش حدثوا» أ. (5) «لاك»» خ . (1)عنه البحار : ۳۱۹/۱۷ ضمن ح١٠ .
(۷)الاآيسر»آ. (A) من البحار.
سورة البشرة الاية: ۲۳ ۲٥ کک ےک کک سر رع ےر ررر ٠00O ۷0
ر an 4
[ثم جاء إلى الجانب الآخر فتناول حملا فرمیته بمقلاعي فانتزعته منه] ٿم جاء
الخامسة هو وأنثاه يريد أن يتناول ” حملاء فأردت أن أرميه فأقعى على ذنبه» وقال :
أما تستحيي [أن] تحول بيني وبين رزق قد قسمه الله تعالى لي» أفما أحتاج أنا إلى
غذاء أتغذى به! فقلت : ما أعجب هذا ! ذئب أعجم يكلّمني [ب] كلام الآدميين
فقال لي الذئب : ألا" أنبثك بماهو أعجب من كلامي لك؟
محمد (ر سول الله ت ) رسول رب العالمين بين الح ر تين يحدث الناس بأنباء ما
قد سبق من الأولين»› ومالم يأت من الآخرين!
ثم اليهود مع علمهم بصدقه» ووجودهم له في کتب رب العالمین بأنه أصدق
الصادقين › وأفضل الفاضلين يكذبونه ويجحدونه وهو بين الحرتين› وهو الشفاء
النافع» ويحك ياراعي !
آمن به تأمن من عذاب اللّه » وأسلم له[تسلم] من سوء العذاب الأليم .
فقلت له: واللّه لقد عجبت من كلامك» واستحييت من منعي لك ما تعاطیت
أكلهء فدونك غنمى» فكل منها ماشئت لا أدافعاك [ولاأمانعك].
فقال لى الذئب : يا عبد الله إحمد الله إذ كنت ممن يعتبر بيات اللّه وبنقاد لأمره
لکن الشقی کل الشقی من یشاهد آیات محمد ت فی أخیه عای بن آبى طالب 4#
ومايؤديە عن الله عزو جل من فضائله» ومایراه من وفور حظّه من العلم الذي لا نظير له
[فيه] والزهد الذي لا يحاذيه أحد فيه» والشجاعة الّتى لا عدل له فيهاء ونصرته
. "يريدان أن يتناولا» الأصل . وما في المتن كما في البحار . (9) «إتي" خ )١(
(۳) الحرتان: حرة واقم» وحرة ليلى . (مجمع البحرين: .)١١٤/۳
قال الحموي : حرة واقم : إحدى حرتي المدينة وهي الشرقيّة سميت بر جل من العماليق اسمه واقم
... وقيل : اسم طم من آطام المدينة إليه تضاف الحرة ... وفيها كانت وقعة الحرة المشهورة ..
وحرة ليلى : لبني مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض ... يطؤها الحاج في طريقهم إلى
المدينة . . (معجم البلدان) . والحرة في الاصل اسم لكل أرض ذات حجارة سوداء.
)٤( أي وجدوا اسمه الشريف ونعته وصفته بث فى كتب رب العالمين . )٥( «آن» ط.
3# عر ررمي التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1۷٦
ثم يرى مع ذلك كله رسول الله يأمر بموالاته وموالاة آوليائه» والتبري من
أعدائه » ويخبر[ه] أن الله تعالى لا يتقبل من أحد عملا وإن جل وعظم ممن يخالفهء
ثم هو مع ذلك يخالفه ويدفعه عن حقه ويظلمه» ويوالي أعداءه» ويعادي أولياءه» إن
هذا لأعجب من منعك إياي!
قال الراعي : فقلت [له]: آيها الذئب أو كائن هذا؟ قال : بلى» و [ما] هو أعظم
منه سوف یقتلونه باطلاً» ویقتلون آو لاده ویسبون حرمهم و[هم] مع ذلك یزعمون
أتهم مسلمون . فدعواهم'' آتهم على دين الإسلام مع صنيعهم هذا بسادة [أهل]
الإسلام أعجب من منعك لي لاجرم أن الله تعالى قد جعلنا معاشر الذئاب -
ونظرائي [من] المؤمنين - نمزقهم في النيران يوم فصل القضاء» وجعل في تعذيبهم
شهواتنا» وفي شدائد آلامهم لذاتنا.
قال الراعي : فقلت : واللّه لولا هذه الغنم [بعضها لي] وبعضها أمانة في رقبتي
لقصدت محمّداً حتّى أراه» فقال لي الذئب : يا عبد الله » امض إلى محمّد» واترك علي
غنمك لأرعاها لك !فقلت : كيف أثق بأمانتك؟
فقال لي : يا عبد الله » إن الذي أنطقني [ب] ما سمعت هو الذي يجعلني قوياً آميناً
عليهاء أولست مؤمناً بمحمد» مسلّماً له ما أخبر به عن الله تعالى في أخيه علي؟
فامض لشأنك فإني راعيك والله عزوجل ڈ ثم ملائكته المقربون رعاة [لي] إذ كنت
خادماًلولي علي 8# » فت ركت غنمي على الذئب والذئبةء وجئتك يارسول الله .
فنظر رسول الله بخ في وجوه القوم» وفيها مايتهلّل سرورآ[به] وتصديقاًء وفيها
ما تعبس شكأ فيه وتكذيبا » يسر المنافقون إلى أمثالهم :
هذا قد واطأه محمد على هذا الحديث ليخدع "به الضعفاء الجهال!
فتبسم رسول الله # وقال : لئن شككتم أنتم فيه » فقد تيقنته آنا و صاحبي الكائن
معي في أشرف المحال من عرش الملك الجبار» والمطوف به معي في أنهارالحيوان
(1) «وألده» بء طءق» د. والحار: ١١۷ . اذريته» البحار: ۷
(۲)«بدعواهم» الآصل . ومأفي المتن كما في البحأر . )( «ليختدع خ .
VY a ۲٠-۲۲ سورة البقرة الآية:
من دار القرار» والّذي هو تلوي في قيادة الأخيار» والمتردد معي في الأصلاب "'
الزاكيات والمتقلّب معي في الأرحام الطاهرات» والراكض معي في مسالك الفضل ›
والّذي كسي ماكسيته "من العلم والحلم والعقل .
وشقيقي الذي انفصل متي عند الخروج إلى صلب عبد الله وصلب أبي طالب›
وعديلي في اقتناء المحامد والمناقب علي بن أبي طالب 1#
آمنت به آنا والصديق الأكبر » وساقي أوليائي من نهر الكوثر
آمنت به أنا والفاروق الأعظم» وناصر أوليائي السيدالأكرم
آمنت به آنا ومن جعله الله محنة لأولاد الغي» و[رحمة لأولاد] الرشد» وجعله
للموالين له أفضل العدَة.
آمنت به آنا ومن جعله الله لديني قواماً» ولعلومي علاماً» وفي الحروب“
مقدامأً» وعلى أعدائي ضرغاماً» أسدأقمقاماًء
آمنت به أنا ومن سبق الناس إلى الإيمان» فتقدمهم إلى رضاالرحمان» وتفرد
دونهم بقمع أهل الطغيان» وقطع بحججه وواضح بيانه معاذير أهل البهتان .
آمنت به آنا وعلي بن أبي طالب الذي جعله الله لي سمعاً وبصراً ويداً ومؤيداًء
وسنداً وعضداًء لا أبالي [ب] من خالفني إذا وافقني» ولا أحفل بمن خذلني إذا
وازرني» ولا أكترث بمن ازور عني إذاساعدني .
آمنت به أنا ومن زين الله به الجنان وبمحبيه» وملا طبقات النيران بمبغضيه
وشانئیه» ولم یجعل أحدامن متي يكافيه» ولايدانيه» لن يضرني عبوس المتعبسين ٠"
منكم إذا تهّل وجهه» ولا إعراض المعرضين" منكم إذا حلص لي وده» ذاك علي بن
أبي طالب » الذي لو كفر الخلق كلهم من أهل السماوات والأرضين لنصر الله عزوجل
به وحده هذا الدين » والّذي لو عاداه الخلق كلهم لبرز إليهم أجمعين» باذلاً روحه في
)فى الاصل: الأرحام بدل الأصلاب» وبالعكس .
(۲( کسو ته أ (T) «الحر ب» آ.
(٤)«آخحذل» |. () لا آبالي بمن عدل .
(Y0 «المعبس أ وألبحأر. )۷( «المعرض » أ والبحار.
1Y۸ کر کر ھم ر ر چم ر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غ
نصرة كلمة [الله] رب العالمين» وتسفيل كلمات إبليس اللعين .
ثم قال تة : هذا الراعي لم يبعد شاهده» فهلموا بنا إلى قطيعه ننظر إلى الذئبين ›
فإن کانا وو جدناهمايرعيان غنمه» وإلاً كتاعلى رأس أمرنا" .
فقام رسول الله بذ ومعه جماعة كثيرة من المهاجرين والأنصارء
فلما رأواالقطيع من بعيد» قال الراعي : ذلك قطيعي .
فقال المنافقون: فأين الذتبان؟ فلما قربوا رأوا الذئبين يطوفان حول الغنم
يردان" عنها کل شيء يفسدها ”
فقال لهم رسول الله ب : أتحبون أن تعلموا أن الذئب ماعنى غيري بكلامه؟
قالوا: بلى يارسول الله .
قال : احيطوا بي حتی لا يراني الذئبان . فأحاطوا به بث فقال للراعي :
ياراعي قل للذئب : من محمد الذي ذکرته من بین هؤلاء؟
[فقال الراعي للذئب ماقاله رسول الله ] .
قال : فجاء الذئب إلى واحد منهم وتنحى عنه» ثم جاء إلى آخر وتنحى عنه»
فما زال كذلك حتى دخل وسطهم فوصل إلى رسول اللّه نة هو وأنثاه» وقالا:
السلام عليك يارسول رب العالمين وسيد الخلق أجمعين » ووضعا خدودهما
على التراب» ومر غاهمابین يديهء وقالا:
نحن كتا دعاة إليك» بعثنا إليك هذا الراعي وأخبرناه بخبرك .
فنظر ر سول الله ثبل إلى المنافقين معهء فقال : ما للكافرين عن هذامحيص ولا
للمنافقين عن هذاموئل ولا معدل .
ثم قال رسول الله ج : هذه واحدة» قد علمتم صدق الراعي فيهاء أفتحبون“
آن تعلموا صدقه في الثانية؟
قالوا: بلی يارسول اللّه.
)١( قال المجلسي (ر حمه ال) : آي إن لم نشاهد ذلك لا يبطل أمرناء بل نكون على ما كنا عايه من الدلائل
والمعجزات . (۲) ویذودان» < . (۳) «ييعدها» أ. (€)«آتحبون! خ .
سورة البقرة الایه: ٠۲٠٣_۲۲ کے ی کے می کے کے کے کے کے یر ج ج جر سے ر کے کے کے کی کے کی یر کی کے کے کے کر ر کے جر کو کے کے سی کے کے ج لے کے م ی سے ج ۱۹
قال : أحيطوا بعلي بن آبي طالب 8# » ففعلواء ثم نادى رسول الله ت :
أيها الذئبان إن هذا محمد قد أشرتماللقوم إليه وعينتماعليه» فأشيراوعيّنا علي
ابن أبي طالب الذي ذكرتماه بماذكرتماه.
قال : فجاء الذئبان وتخللا القوم» وجعلا يتأملان الوجوه والأقدام» فكل من
تأملاه أعرضاعنه» حتى بلغا علا ال
فلمًا تأمّلاه مرغا في التراب أبدانهماء ووضعا [على الأرض] بين يديه
خدودهماء وقالا: السلام عليك يا حليف الندى " ومعدن النهى " ومحل الحبي "©
[وعالماً]بمافي الصحف الأولى [و]وصي المصطفى› ۰
السلام عليك يا من آسعد الله به محبيه» وأشقى بعداوته شانئيه» وجعله سيد آل
محمد وذويه . السلام عليك يامن لو أحبه أهل الأرض كمايحبه آهل السماء» لصاروا
خيار الأصفياء» ويا من لو أحس باقل قليل من بخضه ولو أنفق في سبيل الله ما بين
العرش إلى الثرى» لانقلب بأعظم الخزي والمقت من العلي الأعلى .
قال : فعجب أصحاب رسول اللّه الّذين كانوامعه» وقالوا:
يارسول الله » ما ظننا أن لعلي هذا المحل من السباع مع محلّه منك .
قال رسول الله ك : فكيف لو رأيتم محلَّه من سائر الحيوانات المبثوثات في البر
والبحروفي السماوات والأرض والحجب والعرش والكرسي»›
واللّه لقد رأيت من تواضع أملاك سدرة المنتهى لمثال علي المنصوب بحضرتهم
-ليشبعوا بالنظر إليه بدلا من النظر إلى علي كلما اشتاقوا إليه-مايصغر في جنبه تواضع
هذين الذثبين .
وكيف لا يتواضع الأملاك وغيرهم من العقلاء لعلي 1# وهذا رب العزة قد آلى
على نفسه قسماً حقاً: [لا يتواضع أحد لعلي 4# قدر " شعرة إلا رفعه الله في علو
(۱) آي ملارم جود لا یفارقه کا لا يفارق الحايف صاحبه.
():إلعشل . (۲): العقل والفطنة.
(٤)«عندلك» أ (9) قيس ٣ س »ق د» الحأر: .١۷
1۸۰ ج جرج ر سے سے کے کی کے ر جر ر ی جو سے جر م سے وم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هنا
الجنان ” مسيرة مائة آلف سنة!؟) وإن التواضع الذي تشاهدون يسير قليل في جنب
هذه الجلالة والرفعة اللّتين عنهماتخبرون“ "
[حديث حنين العود» وفيه ما يدل على فضل علي 1#]
۸ وامًا حنين العود إلى رسول الله » فإن رسول الله ب كان يخطب بالمدينة
إلى جذع نخلة في صحن مسجدهاء فقال له بعض أصحابه “:
يا رسول اللّه» إن الناس قد كثرواء وإّهم يحبون النظر إليك إذا خحطبت» فلو“
أذنت [فى] أن نعمل لك منبراً له مراق ترقاهاء فيراك الناس إذا خحطبت؟ فأذن فى
ذلك . فلما كان يوم الجمعة مر بالجذع » فتجاوزه إلى المنبر فصعده» فلما استوى عليه
حن إليه ذلك الجذع حنين الثكلى» وأن أنين الحبلى» فارتفع بكاء الناس وحنينهم
وأنينهم » وارتفع حنين الجذع وأنينه في حنين الناس وأنينهم ارتفاعاً بيناًء فلمًا رأى
رسول اللّه َك ذلك نزل عن المنبر وأتى الجذع فاحتضنه» ومسح عليه يده» وقال :
اسكن فما تجاوزك رسول الله ب تهاوناً بك» ولا استخفافاً بحرمتك» ولكن ليتم
لعباد الله مصلحتهم » ولك جلالك وفضلك إذ كنت مستند محمد رسول الله .
فهدأ حنينه وأنينه» وعاد رسول الله ل إلى منبره» ثم قال : معاشر المسلمين هذا
الجذع يحن إلى رسول رب العالمين» ويحزن لبعده عنه وفي عباد الله - الظالمين
آنفسهم - من لا يبالي قرب من رسول الله ل أو بعد ![و] لولا أي ما احتضنت هذا
الجذع ومسحت يدي عليه» ماهد آحنينه [وأنينه] إلى يوم القيامة .
(0الجلال أ a. 9 اتحیرون» ا اتجزون» س ٠
(۳) عنه البحار: ۲۷٤/۷ ح۹٤ (قطعة)ء وج۲۲۱/۱۷ ح١٠» ومدينة المعاجز: ۲٣۱٣/۱ ح۹١١
وآورد مثله في ثاقب المناقب : ١۷ح٠ وأمالي الطوسي : ۲ ح۱1(قطعة)» عنه البحار: ۳۹٤/۱۷
ح1 والخرائج والجرائح : ۳١/١ ح۳۸ وأخرجه الذهبي في تاريخ الإسلام: ٠١١ (قطعة)ء
وسنن الترمذي: ٤۷1/٤ ح۲۱۸۱ ودلائل النبوة: »٤1/١ وأحمد في مسنده: ۸۳/۲»
والسيوطي في الخصائص الكبرى : ۲ ).+ وابن كثير في البداية والنهاية : ۰٠٤١/١ جميعاً عن
أبي سعيد الخدري باختصار .
)٤( «آهله» ب» س»› ط. (8) «فإن» بء ط.
سورة البقرة الاية: ۲١_۲۲ سکس کے سر کے سے ر ےا کرک کک جرج ھر کرک ےکچ کمک کے س ع س سے ۸۱
وإن من عباد الله وإمائه لمن يحن إلى محمد رسول اللّه» وإلى علي ولي الله
كحنين هذا الجذع » وحسب المؤمن أن يكون قلبه على موالاة محمد وعلي وآلهما
الطيبين [الطاهرين] منطوياًء
أرأيتم شدة حنين هذا الجذع إلى محمد رسول الله » كيف هد ألما احتضنه محمد
رسول الله ومسح يده علیه؟ قالوا: بلى يارسول الله .
قال رسول الله ب : والّذي بعثني بالحق نبياًء إن حنين خزان الجنان» وحور
عينهاء» وسائر قصورها ومنازلها إلى من يتولّى" محمدا وعلياً وآلهما الطيبين ويبرأ °
من أعدائهم لأشد من حنين هذا الجذع الذي رأيتموه إلى رسول الله .
وإن الذي يسكن حنينهم وأنينهم » ما يرد عليهم من صلاة أحدكم-معاشر شيعتنا-
على محمد وآله الطيبين» أو صلاته لله نافلة» أو صوم أو صدقة .
وإن من عظيم ما يسكن حنينهم إلى شيعة محمد وعلي ما يتصل [بهم] من
إحسانهم إلى إخوانهم المؤمنين » ومعونتهم لهم على دهرهم»›
يقول أهل الجنان بعضهم لبعض :
لا تستعجلوا صاحبكم» فما يبطئ عنكم إلا للزيادة في الدرجات العاليات في
هذه الجنان» بإسداء المعروف إلى إخوانهم المؤمنين .
وأعظم من ذلك مما يسكن حنين سكان الجنان وحورها إلى شيعتنا-مايعرفهم
الله من صبر شيعتنا على التقية » واستعمالهم التورية ليسلموا بها من كفرة عباد الله
وفسقتهم » فحينئذ يقول خزان الجنان وحورها:
لنصبرن على شوقنا إليهم [وحنيننا] كما يصبرون على سماع المكروه في
ساداتهم وأئمتهم » وكما يتجرّعون الغيظ ويسكتون عن إظهار الحق لما يشاهدون من
ظلم من لا يقدرون على دفع مضرته .
فعند ذلك ینادیهم ربنا عروجل : «يا سکان جناني» ويا خزان رحمتي ما لبخل
(۱) «یتوالیا آ» ب» ص»› ط . «توالی! البحار: 1۸ . «یوالی» البحار: ۸ و۷١ .
(9) «يتيرأ٤آ» بء س» ط . تيرأ» البحار: 1۸ . (۳) «إخحوانه» البحار.
1A۲ جر جر کر سے وکر جر ر جر جو جر جر سے سر سر سے سر سر مو مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى ج
أخرت عنکم آزواجکم وساداتکم» ولکن لیستکملوا نصیبهم من کرامتي بمواساتهم
إخوانهم المؤمنين» والأخذ بآيدي الملهوفين » والتنفيس عن المكروبين» وبالصبر
على التقية من الفغاسقين والكافرين » حتى إذااستكملوا أجزل كراماة تي نقلتهم إل
على أسرٌّالأحوال وأغبطها » فابشروا» . فعند ذلك يسكن حنينهم وأنينهم . "
۹ وأمًا قلب الله الس على اليهود الّذين قصدوه[به]-وأهلكهم اللَّه به
فان رسول الله ج لما ظهر بالمدينة اشتد حسد «ابن ابي له» فدبر عليه أن يحفر
له حفيرة في مجلس من مجالس داره» ويبسط فوقها بساطاًء وينصب في أسفل
الحفيرة أستة رماح» وينصب سكاكين مسمومة وشد آخر جوانب البساط والفراش
إلى الحائط ليدخل رسول الله تتلا وحواصه مع علي 8
اذا وضع رسول اله کله رجاه على الیساط رقع في الحفیرة» کان قد نمب في
(۱) «کرامتی» ب ط.
(۲) عنه البحار: 1٦۳/۸ ح1 ٠ا(قطعة)ء وج ۲۲۱/۱۷ ضمن ح٥۱› وج ۲۳/٣۸ ح۷۰. وروي مثله
في الخرائج والجرائح ٠١/٠: ح ۰ باختصار .
(۳) لاغرابة في أن يذكر «ابن ن أبي» المنافق هناء ویشترن اسمه بالیهود.
بل فی قوله ٠ «اشتد حسده زيادة على حسدهم» لطف»› فما ذكر في كتب السيرة والتأريخ إلا وتبعه
موقف له مشهود مع اليهود:
عن عأصم بن عر "أن بني قينقاع كانوا أول يهود نقضوا ما بينهم وبين رسول الله ج .
فحاصرهم رسول الله ةة حتى نزلوا على حكمهء فقام عبد الله بن أبي بن سلول إلى رسول الله فل
حب ن آمكنه الله منهم . فقال : يا محمد أحسن في موالبي - وكانوا حلفاء الخزرج -.
فقال النبي ^ : هم لك > خلّوهم لعنه الله ولعنهم معها.
وعن عبادة بن الوليد قال : : الما حاربت بنو قينقاع رسول الله ## تشبث بأمرهم عبد الله ب بن ابي٬
و فام دو نهم t... دلاثل النبوة: IVE /Y الكامل لابن الاير : .\TA/Y وفی ص۱۱۲ : : حاء آبو
قيس الاسلت إلى رسول الله ل فلقيه عبد الله بن أبي المنافق فقال: كرهت قتال الخزرج .
وعلى الجملة لا تخفى هويته على أحده فعن عبد الرحمان بن كعب بن مالك عن رجل من
اصحاب رسول الله ك أن كقار قريش كتبوأ الى ابن أبى ومن كان يعبد الآوثان من الاوس
والخزرح ورسول الله ج يومنذ بالمدينة قبل وقعة بدر» فكتبت كقار فريش بعد وقعة بدر إلى
اليهود ... (دلائل النبوة : .(OMVA/Y
سورة البشرة الایة: ۲۹_۲۳ کک کے کی کک ےی ی یی کے کے ےر یری یر A۳۲
داره وخبًاً رجالا بسيوف مشهورة يخرجون على علي 1# ومن معه عند وقوع
محمد تا في الحفيرة فيقتلونهم بهاء» ودبر أنه إن لم ينشط للقعود على ذلك البساط أن
يطعموه من الطعام المسموم ليموت هو وأصحابه معه جميعاً.
فجاءه جبر تيل ## وأخبره بذلك» وقال له : إن الله يأمرك أن تقعد حيث يقعدك›
وتأكل ممايطعمك» فإنه مظهر عليك آياته» ومهلك أكثر من تواطاً على ذلك فيك .
فدخل رسول الله تناد وأصحابه وقعد “على البساط › وقعدواعن يمينه وشماله
وحواليه» ولم يقع في الحفيرة» فتعجب ابن بي ونظر
فإذا قد صار مأ تحت البساط أرضا ملتئمة . وأتى رسول الله غل و وعلا ج
وصجبهما بالطعام المسموم» فلمًا أراد رسول الله تة وضع يده في الطعام قال :
ياعلي» رق" هذا الطعام بالرقية النافعة .
فقال علي 1 : «بسم الله الشافي» بسم الله الكافي » بسم الله المعافي بسم الله
الذي لا يضر مع اسمه شيء [ولا داء] في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم»
ثم أكل رسول الله ب وعلي 4# ومن معهماحتى شبعوا.
ثم جاء أصحاب عبد الله بن أبي وخواصهء فأكلوا فضلات رسول الله تخ
وصحبه» ظتأمنهم '" آنه قدغلط » ولم يجعل فيه سمألمًارآوامحمَداًوصحبه
لم يصبهم مكروه» وجاءت بنت عبد الله بن أبي إلى ذلك المجلس المحفور تحته»
المنصوب فيه مانصب» وهي كانت دبرت ذلك» ونظرت فإذا ما تحت البساط أرض
ملتئمة» فجلست على البساط واثقة. فأعاد الله الحفيرة بما فيها فسقطت فيها
وهلكت» فو قعت الصيحة .
فقال عبد الله بن ابي : إياكم [و] أن تقولوا إها سقطت في الحفيرة ة فيعلم محمد
ما کنا ديرناه عليه . فبكوا [وقالوا: ] ماتت العروس - وبعلَة عرسها كانوا دعوا
رسول الله خد ومات القوم الّذين أكلوا فضلة رسول الله عة .
() دوع د : و أصحابهما وقعداا ب» ط.
(Y) من الرقيةء وهى العوذة. )( «ظتوا؛ خ
1۸4 جر ھر جر جر ر کو جرج موسر جرج مر مرم مر مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #
قال ابن أي قت من السطلم» ولحق القوم تة
فقال رسو ل الله جا 4 :الله] أعلم بماذاماتوا» وتغافل عنهم . ' ٩
: 58 قال علي بن الحسين ٠
کان نظي رها لملي بن يي طالب 8# مع جد ين قيس" وکان الي عبد الله ينابي
وتفرد جدمع عبد الله بن أ بعد هل الق لني سلم الله متها محد
وصحبه» وقلبها على عبد الله بن بي فقال له :
إن محمدا ت ماهر بالسحر» وليس على 4# كمثله» فاتخذ أنت يا جد لعلى
دعوة بعد أن تتقدم في تنبيش أصل حائط بستانك» ثم يقف رجال خلف الحائط
بخشب يعتمدون بها على الحائط» ويدفعونه على علي 4 [ومن معه] ليموتوا
تحته . فجلس علي 144# تحت الحائط فتلقاه بيسراه ودفعه" وكان الطعام بين أيديهم›
فقال علي 5# : كلوابسم اللّه.
وجعل يأكل معهم حتى أكلوا وفرغواء» وهو يمسك الحائط بشماله والحائط
ثلاثون ذراعاً طوله في خمسة [عشر] ذراعاً سمكه» في ذراعين غلظه-فجعل أصحاب
علي وهم يأكلون-يقولون: يا أخارسول الله فتحامي هذا و[أنت] تأكل » فإك
تتعب فى حبسك هذا الحائط عتا؟
ا
)١( من البحار.
(۲) عنه الحار: ۲۲۸/۱۷ ضمن ح١1 ومدينة المعاجز : ٤۸۰/۱ ح٣٣۲ .
(۳) كان من رؤساء المنافقين > قال له رسول الله ؛ ع : هل لك في جلاد بني الأصفر؟ فقال : واللّه
لقد عرف قومى حبى للنساءء وأخشى أن لا أصبر على نساء بنى الأصفر› فان رايت ان تأذن لي
ولا تفتتى . فقال رسول الله #: قد أذنت لك . فأنزل الله تعالى : #ومنهم من يقول ائذن لي ولا
تغتني # التوبة : ٤٩ . (أنظر تاريخ الطبري : ۲۷۷/۲) .
. أي قصة قلب السم على اليهود وسقوط بنت ابن أبي في الحفرة. وفي نسخة «ص» القضية )٤(
)٩( ضاف في ([آ» ويدفعونه. (0) «و أو قفه٠ البحار.
سورة البقرة الأیۀ: ٠٠_۲۲ کرک کر س جر سس کے ک رھک کرک ج جر جر رک رر سرس سے س سے ر سے 1A٥
فقال علي 4# : إتي لست أجد له من المس بيساري إلا أقل مما أجده من ثقل هذه
لينتقم منه» واختباً عند عبد الله بن أبي» فبلخهم أن علياً قد أمسك الحائط بيساره وهو
يكل بيمينه» وأصحابه تحت الحائط لم يموتوا . فقال أبو الشرورء وآبو الدواهي
الّذان كانا أصل التدبير فى ذلك : إن علياً قد مهر بسحر محمد فلا سبيل لناعليه .
فلمافرغ القوم مال علي 6# على الحائط بيساره ”فأقامه وسوآه ورأب" صدعه»
“= ۳ . )4(
ولام شعبه" ۹ وخرج هو والقوم[من تحته] .
فلمًا رآه رسول الله ية قال [له] : يا أبا الحسن ضاهيت اليوم أخي الخضر لما أقام
الجدار» وما سهل الله ذلك له إلا بدعائه بنا أهل البيت . "°
1 وامًا تكثير الله القليل من الطعام لمحمد# : فإن رسول الله بل كان يوماً
جالساً هو وأصحابه بحضرة جمع من خيار المهاجرين والأنصار إذ قال رسول
الله ل : إن شدقى يتحلّب» وأجدنى أشتهى حريرة مدوسة " ملبقة بسمن وعسل .
فقال على 3&8 : وأنا أشتهى ما يشتهيه رسول الله ها .
قال رسول اللَّه َة لأبي الفصيل"": ماذا تشتهي آنت؟
قال : خاصرة حمل مشوي .
(1) «بیسراه ب» ط . (۲): أصلح . (۳) : جمعه وشده. )٤( من ص والبحار.
(۵) عنه الحار : ۳۱/٤١ ح۹٠ ومدينة المعاجز : ٤۸۲/۱ ٣١١٣ء ومناقب آل آبي طالب : ۲۹۲/۲
(قطعة)ء واثبات الهداة: 0/٤ ح۲۸4 (قطعة) .
(1) «مدقسة» أ. قال المجلسي (ره): الدوس: إلوطي بالرجل» وإخراج الحب من السنبلء ولعل
المراد هنا المبالغة في التنقية أو الدق أو الخلط. وقال ابن الاثير في النهاية : ۲۲٠/١ : لبقهاء أي
خلطها خلطاً شديداً.
(۷) قال المجلسي (ره) : وآبو المصيل : أبو بکر» وکان یکتی به به لموافقة البكر والفصيل في المعنى›
وأبو الشرور: عمرء وأر بو الدوأهي : عثمان» وفي الأخير [كما سيأتي] يحتمل آن يكون المراد بأبي
الشرور: أيا بكر على الترتيب إلى معاوية» أو عمر على الترتيب إلى معاوية» ثم على هذا آبو
النكث إما أبو بكر آو طلحة بترك ذكر أبي بكر .
E ھی جے ہے عھر ی ی ی ج سے ر ہیر یی ج سے ی سے سی سے سور سم التة لنقسير 1 لمنسوب إلى الإمام الحسر القب کر ي ۱۸٦
وقال لأبي الشرور وآبي الدواهي : ماذاتشتهيان أنتها"؟
قالا: صدر حمل مشوي .
فقال رسول الله ت : أي عبد مؤمن يضيف اليوم رسول الله بإ وصحبه ويطعمهم
شهواتهم؟ فقال عبد الله بن بي: هذا واللّه اليوم الذي نكيد فيه محمداً و صحبه
[ومحبيه] ونقتله» ونخلّص العباد والبلاد منه» وقال: يا رسول الله آنا أضيقكم»
عندي شيء من بر وسمن وعسل» وعندي حمل اشویه لکم .
قال رسول الله بث : فافعل . فذهب عبد الله بن أبي» وأكثر السم في ذلك البرَ
الملبّق بالسمن والعسل» وفي ذلك الحمل المشوي» ثم عاد إلى رسول الله ل
وقال : هلموا إلى مااشتهيتم
فقال رسول الله : آناومن؟
قال ابن أ بي : أنت وعلي وسلمان وأبوذر والمقداد وعمار.
فأشار رسول الل ل إلى أبي الشرور»ء وأ بي الدواهي› وأبي بي الملاهي وأبي
اللنكث› وقال ت : يا بن ابي دون هؤلاء؟ [ف] قال ابن ي: نعم دون هؤلاء» وکره أن
یکونوامعه لاهم کانوا مواطئین لابن ابي على النفاق .
فقال رسول الله ب : لاحاجة لي في شيء أستبد به دون هؤلاء» ودون
اھ ین واک ھر الجافرین ای قا عب لک داوسو ل لايا الي
القليل لايشبع"" أكثر من أربعة إلى خمسة.
تقال رسول الل لا : يا عبد الل الال ازل ماندة على عيسى فقا وبارك له في
[أربعة]أرغفة وسميكات حتى أكل وشبع منها أربعة آلاف وسبعمائة . فقال : شأنك
ثم نادى رسول الله تل : يامعشر المهاجرين والأنصار هلموا إلى مائدة عبد الله
ابن ابي . فجاءوامع رسول الله ت تخد وهم سبعة" آلاف وثمانمائة .
(۱) وآنتما فماذا تشتهیان» ب» ط . ((» 0
(۳) «لا يسع“ خ . )٤( «عشرة» البحار.
(9) «مأدبة» ب» ط. ()«ستة» خ .
سورة البقرة الاي : ٠٠_۲۲ کے AY aras
فقال عبد الله لأصحاب له : كيف نصنع؟ هذا محمد وصحبه" وإتمانريد أن
نقتل محمداً ونفراً من أصحابه» ولكن إذا مات محمد وقع بأس هؤلاء بينهم› فلا
يلتقي' منهم اثنان في طريق .
وبعث ابن أبيٌ إلى أصحابه والمتعصبين له ليتسلحواويجتمعواء وقال :
ماهو إلا أن يموت محمد حتى يلقانا أصحابه ويتهالكوا.
فلمًا دحل رسول الله َة داره» أوماأ عبد الله إلى بيت له صغير » فقال :
يا رسول الله أنت وهؤلاء الأربعة يعني علياً وسلمان والمقداد وعماراً في هذا
البيت» و[هؤلاء] الباقون في الدار والحجرة والبستان» ويقف منهم قوم على الباب
حتی یفر غ [منهم] أقوام ویخرجون» ثم يدخل بعدهم أقوام .
فقال رسول الله ب : إن الذي يبارك في هذا الطعام القليل ليبارك في هذا البيت
الصغير الضيق» ادخل يا علي ويا سلمان ويا مقداد ويا عمار» [و] ادخلوا معاشر
المهاجرين والأنصارء فدخلوا أجمعين وقعدوا حلقة واحدة كمايستديرون حول
ترابيع الكعبة » وإذا البيت قد وسعهم أجمعين » حتى أن بين كل رجلين منهم موضع
رجل . فدخل عبد الله بن أبي فر أى عجباً من سعة البيت الذي كان ضيقاً
فقال رسول الله بن : اتنا بما عملته. فجاءه بالحريرة الملبَقة بالسمن والعسل
و[ب] الحمل المشوي. فقال ابن أبي: يا رسول الله كل آنت أوّلاً قبلهم» ثم ليأكل
صحبك هو لاء : علي ومن معه» ثم يطعم هؤلاء .
فقال رسول الله بخ : كذلك [أفعل] .
فوضع رسول الله تنل يده على الطعام ووضع علي 5# يده معه»
فقال ابن أب : ألم يكن الأمر على أن تأكل مع أصحابك» وتفرد رسول الله" ؟
فقال رسول الله تة : يا عبد الله إن علياً أعلم باللّه و[ب] رسوله منك» إن الله
مافرق فيما مضى بين علي ومحمد» ولا يفرق فيمايأاتي أيضاً بينهما»
(۱) «أصحابه» خ . () «يبقى» خ . (T) قى خ» وما في المتن من البحار.
)٤( «جعلوا؟ خ . )0( «نطعم؟ خ . 0( «يأکل علي مع أصحاباك» البحار.
E A۸ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نا
إن علياً كان وأنامعه نورا واحداً» وعرضنا الله عزو جل على أهل سماواته وأرضه
وسائر حجبه وجنانه وهوائه " وأخذ عليهم لنا العهود والمواثيق ليكونن لنا ولأوليائنا
موالین› ولأّعدائنا معادين› ولمن نحبه محبین› ولمن تبغضه مبغضین› مازالت
إرادتنا واحدة ولا تزال» لاأريد إلأّمايريده [ولا یرید إلا ماأريد] يسر ما يس °
ويؤلمني مايؤلمه» فدع يا-ابن أبي-عليٴ بن أبي طالب ”فاه أعلم بنفسه وبي منك .
قال ابن ابي : نعم› يا رسول الله . وأفضى إلى جد ومعتب» فقال : أردنا واحداً
فصارا إثنين » الآن يموتان جميعاً ونكفى شرهماء هذا لخيبتهما وسعادتناء فلو بقى
على بعده لعلّه کان يجادل ” أصحابنا هو لاء وعبدالله بن ابي قد جمع جميع أصحابه
ومتعصبيه حول داره ليضعوا السيف "على أصحاب رسول الله ب إذا مات بالسم .
ثم وضع رسول الله بث وعلي 4# يديهما في الحريرة الملبقة بالسمن والعسل
فأکلا حتی شبعاء ثم وضع من اشتهى خاصرة الحمل»› ومن اشتهی صدره (منهم
فأكلا) “ حتى شبعا» وعبد الله ينظر ويظن أن لا يلبشهم السم» فإذا هم لايزدادون
إل نشاطاًء ثم قال رسول الله لإ : هات الحمل .
فلمًا أتى به» قال رسول الله ب : يا أبا الحسن ضع الحمل في وسط البيت.
فقال رسول الله ب : إن الذي وسع هذا البيت وعظمه حتى وسع جماعتهم
وفضل عنهم » هو الذي يطيل أيديهم [حتى تنال هذا الحمل قال : ]
فأطال الله تعالى أيديهم حتى نالت ذلك» فتناولوا منه» وبارك الله فى ذلك
الحمل حى وسعهم وأشبعهم وكفاهم » فاذاهو بعد أكلهم لم يبق منه إلا عظامه .
فلما فرغوامنه طرح عليه رسول الله بژ مندیلاله» ثم قال :
(۱)«هوامه» خ . (۲) «يسوءني ما يسوءه! ب» ط. (T) «علا» ب ط“› والىحار.
)٤( «ونكفاهما جميعاً » وهذالحينهما! س» ص؛ والبحار»› ف د.
(0) «يجالد» البحار . جادله: خاصمه. وجالده بالسیف : ضاربه به .
(1)«ليقعوا! خ . (۷) «بینهما وآکلا» ب» ط.
سورة البقرة الایة: ٠١_۲۲ جرج کرک کر جر جرج جر مر سر ر سے ڪر صر ج جرج کر کرس سے ج کرک ج ج جر ج م م ےر ۸۹
يا علي اطرح «منديلك على» "" الحريرة الملبقة بالسمن والعسل .
ففعل » فأکلوامنه حتى شبعوا كلهم وأنفدوه .
ثم قالوا: يا رسول الله نحتاج إلى لبن أو شراب نشربه عليه .
فقال رسول اللَّه ب : إن صاحبكم أكرم على الله من عيسى 4# » أحيا الله تعالى
له الموتى» وسيفعل [الله] ذلك لمحمد . ثم بسط منديله» ومسح يده عليه وقال :
«اللّهم كما باركت فيها فأطعمتنا من لحمهاء فبارك فيها واسقنامن لبنها) .
قال : فتحر کت وبر کت وقامت وامتلأٌضرعها .
فقال رسول الله بث : ائتوني بأزقاق وظروف وأوعية ومزادات” .
فجاءوا بها فملاها» وسقاهم حتی شربواورووا!
ثم قال رسول الله ب : لولا أي أحاف أن يفتتن" بهاأمَتي كما افتتن بنو إسرائيل
بالعجل » فاتخذوه رباً من دون الله تعالى لتركتها تسعى في أرض الله وتأكل من
حشائشها» ولكن اللَّهم أعدها عظاماً كما آنشاتها .
فعادت عظاماً[مأكو لاً] ماعليها من اللْحم شيء» وهم ينظرون .
قال : فجعل أصحاب رسول اللّه يتذاكرون بعد ذلك توسعة [اللّه تعالى] البيت
[بعد ضيقه] و[في] تكثيره الطعام » ودفعه غائلة السم .
فقال رسول الله ب : إني اذا تذكرت ذلك البيت كيف وسعه اللّه بعد ضيقه» وفي
تكثير ذلك الطعام بعد قلته » وفي ذلك السم كيف أزال الله تعالى غائلته عن محمدومن
دونه و کیفوسعه [وکثره]! آذکر مایزیده الله تعالی في منازل شیعتناو خير اتهم في جنات عدن وفي
الفردوس . ۰
إن في" شيعتنا لمن يهب الله تعالى له في الجنان من الدرجات والمنازل
والخيرات ما[ لا] يكون الدنيا وخيراتها في جنبها [إلا] كالرملة في البادية الفضفاضة›
(1) «عليه! خ . (9) :الظروف التي يحم فيها الماء كالقربة.
(۳) «يفتن» أ: يقع في الفتنة . )٤( «یتذکرون» خ . وتذاکروا الشيء: ذکروه.
)٩( «عن ذويه» البحار. (0) من خ والبحار.
14۰ ھجک کر کر ھر ر عر مسرم ر رس مر م مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 2
فما هو إِلاً أن یری أخأله مؤمنافقیراً » فیتواضع له ویکرمه ویعینه [ویمونه ]ویصونه عن
بذل وجهه له » حتى يرى الملائكة الموكلين بتلك المنازل والقصور [و] قد تضاعفت
حتى صارت في الزيادة كما كان هذا الزائد في هذا البيت الصغير الذي رأيتموه فيما
صار إليه من كبره وعظمه وسعته» فيقول الملائكة :
ياربنا » لا طاقة لنا بالخدمة في هذه المنازل» فأمددنا بأملاك يعاونوننا!
فيقول الله : ما كنت لأحمّلكم ما لا تطيقون» فكم تريدون مدداً؟
فيقولون : ألف ضعفنا ! وفيهم من المؤمنين من يقول أملاكه : نستزيد مدد آلف
ألف ضعفناء وأكثر من ذلك على قدر قوة إيمان صاحبهم » وزيادة إحسانه إلى أخيه
المؤمن . فيمددهم الله تعالى بتلك الأملاك» وكلّما لقي هذا المؤمن أخاه فبره» زاده
الله في ممالكه وفي خدمه في الجنة كذلك .
ثم قال رسول الله : [و] إذا تفكرت في الطعام المسموم الذي صبرنا عليه كيف
أزال الله عتا غائلته» وكثّره ووسعه» ذكرت صبر شيعتنا على التقية . وعند ذلك
يؤديهم الله تعالى بذلك الصبر إلى أشرف العاقبة وأكمل السعادة طالما يغتبطون في
تلك الجنان بتلك الطيبات» فيقال لهم :
کلواهنیئاً جزاء على تقیتکم لأعدائکم وصبر کم على آذاهم .'
۲ قال علي بن الحسين##ه:قو له عزو جل : #وإن كنتم#أيها المشر كون واليهود
وسائر النواصب [من] المكذبين لمحمد ک” في القرآن [و] في تفضيله أخاه علباًء
المبرّز على الفاضلين » الفاضل على المجاهدين » الذي لا نظير له في نصرة المتقين
وقمع الفاسقين » وإهلاك الكافرين » وبث دين الله في العالمين
لو إن كنتّم في ريب مما تَرَلْنا على عبدنا¥ في إبطال عبادة الأوثان من دون الله ء
وفي النهي عن موالاة أعداء اللّه» ومعاداة أولياء الله وفي الحث على الإنقياد لاخي
(۱)عنه البحار: ۱٤۷/۸ ح ١۷(قطعة)» وج ۲٤۹/۱٤ ح۲۷ (قطعة)» وج 11۷ ۰ ضمن ح۰۱۹
وج ۳١۷/۷٤ ح١٠ (قطعة)ء وإثبات الهداة: ۱٥۸/۲ ح٥۰٦ والبرهان: ۲۸۲/۲ ح١٠ (قطعة) .
)١( «بمحمّد» أ» والبرهان. (۳) «الممرز» أ. مززه بكذا: فضله.
سورة البقرة الاية: ۲٠_۲۳ کا جر سے ر عر م کے کر جرج کر کر کرک ج سے سے کو ج سے سے جر کے جوک جرج سر سے عجر ر مر ےر ۹1
رسول الله بء واتخاذه إماماًء واعتقاده فاضلاً راجحاًء لا يقبل الله عروجل إيماناً
ولا طاعةإلاً بموالاته . وتظنون أن محمداًتقوله من عنده» ونسبه إلى ربّه [فإن کان كما
تظتون] لاوا بسُورة من مثله) [أي من] محمد أمي لم يختلف قط إلى أصحاب
كتب وعلم ولا تتلمَّذ لأحدولاتعلّم منه» وهو من قد عرفتموه في حضره
وسفره» لم يفارقكم قط إلى بلد ليس معه منكم جماعة يراعون أحواله» ويعرفون
أخباره» ثم جاءكم بعد بهذا الكتاب المشتمل على هذه العجائب» فإن كان تقولا كما
تظنون" فأنتم الفصحاء والبلغاء والشعراء والأدباء الَذين لا نظیر لکم في سائر[البلاد
و] الأديان» ومن سائر الأمم» فإن كان كاذباً فالخة لختكم» وجنسه جنسكم» وطبعه
طبعكم» وسيتّفق لجماعتكم أو لبعضكم معارضة كلامه [هذا] بأفضل منه أو مثلهء
لأن ما كان من قبل البشرء لا عن الله عزوجل»› فلا يجوز إلا أن يكون في البشر من
يتمكن من مثله» فأتوا بذلك لتعرفوه - وسائر النظار إليكم في أحوالكم - أنه مبطل
كاذب [یکذب] على الله تعالی لو اذعوا شهدا ءكْم مر دُون الله الّذين يشهدون
بزعمکم اکم محقّون وان ما تجیئون به نظیر لما جاء به محمّد» وشهداؤکم الّذین
تزعمون أنهم شهداؤكم عند رب العالمين لعبادتكم لهاء وتشفع لكم إليه إن كنتم
صادقين# في قولكم أن محمد أب تقوله .
ثم قال الله عروجل: «فإن لم تقعلوا - هذا الذي تحديتكم به و لن تقعلوا)
[أي] ولا يكون ذلك منکم ولا تقدرون عليه» فاعلموا أّكم مبطلون» وأنً محمّداً
الصادق الأمين المخصوص برسالة رب العالمين المؤيد بالروح الأمين» وبأخيه أمير
المؤمنين وسيد الو صيين» فصدقوه فيما يخبركم به عن الله من أوامره ونواهيه» وفيما
يذکره من فضل [علي ]و صیه وأخيه .
فاقوا بذلك عذاب - الثار التي وفودها - حطبها -الناس و الحجارة#حجارة
الکبریت أشد الاشياء حرا #أعدّت - تلاك النار - للْکافری ن بمحمد که والشاکین
في نبوته» والدافعين لحق أخيه علي 8 والجاحدين لامامته.
(1)تزعمون» خ.
۹۲ جرک زیر چ سجر سجر ھر جر مرس مر ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1#
ثم قال تعالی : و بشر الّذين آمنوا بالله وصدقوك في نبوتك› فاتخذوك باه
وصدقوك في أقوالك› وصوبوك في أفعالك» واتّخذوا أخاك علي بعدك إماماً ولك
وصياً مرضياً» وانقادوالمايأمرهم به» وصاروا إلى ما أصارهم إليه» ورأواله مايرون
لك إلا النبوة التي أفردت بهاء وأن الجنان لا تصير لهم إلا بموالاته وموالاة من ينص
لهم عليه من ذريته» وموالاة سائر أهل ولايته» ومعاداة أهل مخالفته وعداوته» وأن
النيران لا تهدأعنهم» ولا تعدل بهم عن عذابها إلا بتنكبهم عن موالاة مخالفيهم
ومؤازرة شانيهم . #وَ عَملوا الصالحات )"من أداء الفرائض واجتناب المحارم»
ولم يكونوا كهؤلاء الكافرين بك» بشرهم «آن لهم جنات -بساتين - تٽجري من تحتها
الأنهارٌ - من تحت أشجارها ومساكنها كُلَّما رزقوا منها من تمر ررق من تلك
الجنان-مر تَمرَة-من ثمارها- ررئًا ¥ وطعاماًيؤتون به .
(قالوا هذا الذي رفا من قل في الدنياء فأسماؤه كأسماء مافي الدنيا من تقَاح
وسفرجل ورمًان [و] كذا وكذا. وإن كان ما هناك مخالفاً لما في الدنيا فإنه في غاية
الطيب» وإلّه لا يستحيل إلى ما تستحيل إليه ثمار الدنيا من عذرة وسائر المكروهات
من صفراء وسوداء ودم [وبلغم] بل لا يتولّد من مأكولهم إلا العرق الذي يجري من
أعراضهم أطيب من رائحة المسك . لو أُنوا به - بذلك الرزق من الثمار من تلك
البساتين -متشابها يشبه بعضه بعضاً بأتها كلها خيار لارذل ”"فيهاء [و ]بان كل صنف
منها في غاية الطيب واللذة» ليس كثمار الدنيا [التي] بعضها نيء“» وبعضها
متجاوز لحد النضح والإدراك إلى حد الفساد من حموضة ومرارة وسائر ضروب
المكاره» ومتشابهاً أيضاً متفقات الألوان مختلفات الطعوم .
لو لهم فيها - في تلك الجنان - أزواح مطهرة# من أنواع الأقذار والمكاره
مطهرات من الحيض والنفاس › لا ولاجات ولا(خراجات ولا دخالات ولا ختالات
()بجتهم.
(۲) قال المجلسي (ره): استدوا بالعطف على عدم دخول الاعمال في الإيمان وهو كذلك» لكنه لا
ينفي اللإشتراط» بل استدل في بعض الأخبار بالمقارنة عليه : «(البحار: .١1۹/٩۷
(9) :الرديء من کل شيء. () :لم ينضج .
سورة البمَرة الاية: ۲٠٣_۲۲۳ کاک کک س کک کے کرک م کر ن ری رر ی ررر ٠ ۱۹۳
ولا متغايرات) ولا لازواجهن فر کات" ولا صخابات ولا عیابات ولا فحاشات °
ومن كل العيوب والمکارهبریات .
لو هم فيها خالدون# مقيمون في تلك البساتين والجتات .
[ما يدل على مؤاخذة الشيعة بمظالم العباد المؤمنين]
۳ [قال:] وقال علي بن أبي طالب 3# : يا معشر شيعتنا اتقوا الله واحذروا
آن تكونوا لتلك النار حطباً وإن لم تكونوا باللّه كافرين» فتوقوها بتوقّي ظلم إخوانكم
المؤمنين» فإنه ليس من مؤمن ظلم أخاه المؤمن المشارك له في موالاتنا إلا مَل الله في
تلك النار سلاسله وآغلاله ولم يفكه "منها إلا شفاعتناء ولن نشفع إلى اللّه تعالى إلا
بعد أن نشفع له [إلى]"" أخيه المؤمن فإن عفاعنه شفعنا[له] وإلاً طال في النار مكثه . "^
4 وقال علي بن الحسين##:معاشر شيعتناء أمَّا الجنة فلن تفوتكم سريعاً كان
أو بطيثاً» ولكن تنافسوا في الدرجات» واعلموا أن أرفعكم درجات وأحسنكم قصوراً
ودوراً وأبنية فيها أحسنكم إيجاباً لإخوانه المؤمنين» وأكثركم مواساة لفقرائهم» إن
الله عزوجل ليقرّب الواحد منكم إلى الجنة بكلمة طيبة يكلم بها أخاه المؤمن الفقير
بأكثر من مسيرة مائة ألف سنة بقدمه " وإن كان من المعذبين بالنار» فلا تحتقروا ”'“
اللإحسان إلى إخوانكم» فسوف ينفعكم [اللّه تعالى]حيث لايقوم مقام
ذلك شيءغيره.
(1) «جراحات ولادخالات ولا حالات ولا متغيرات١ آ. خراجة ولاجة: كثيرة الخروج والولوج.
كثيرة الظرف والإحتيال . والختالة: الخداعة.
() آي لا تبغضها. )۲( الصخاب :الشديد الصياح . )٤( : قبيحات الأقوال .
(2) عنه تأويل الآيات: ۱1 ٤£ ح۱ و۱۷ والبحار: ۲۹۹/۸ ٥۳< (قطعة). وج۱۷/٦۲۱
ضمن ح۲۰ وج ۱۸/1۷ VIz TEA, وج ۲۰/۹۲ ۲ والبرهان 1ح .
)لم یکفه! خ» هما قریبان معنی» لم بخصه . (۷) «في» البحار .
(۸) عله البحار: ۷9 Tz والبرهان: ۱ ح٣ .
)٩( «يقدمه! ب» ط . «بقدومه! البرهان. وفى الأصل : تقدمه
(۱۰) «تحقروا! خ . (۱۱)عنه البحار : ۲۰۸/۷٤ ح1۱ والبرهان: ۱ح٤ .
# کا کرک کے کر کرم س مر کے مرم ےم التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4٤
قوله عر وجل : إن الله لا بستحي أن يضرب متلا ما عو
ما زتها فان الذي آنا لمرن ا ال من رهد و ان
الّذين كَفروا فَيقَولُون ما ذا راد الله بهذا متلا يضل به كَثيرَا
ودي به كثيرا و ما يُضل به إلا الفاسقين * الذين نمضن
عَهد الله من بعد میثاقه و بقطعون ما آَم الله به أن يُوصَل
و يفسدون في الأرض أولشك هم الخاسرون) [v1]
٥ [قال الإمام] 34#: قال الباقر 4# : فلما قال الله تعالى :
ليا أيه التاس ضرب متّل"وذكر الذباب في قوله : #ٳِن الَذين تدعون من دون
الله لر يخلقّوا ذُبابًا ¥ الآية ” ولمًا قال مل الذين اتخڏوا من دون الله أولياءَ كَمتّل
العنكبوت اتخدذت بنا و إن أوهن الوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون# . و
المثل في هذه السورة باآذي استوقد نارآ وبالصبب من السماءء قالت الكقار
والنواصب : وماهذامن الأمثال فيضرب؟ ! يريدون به الطعن على رسول الله ع .
فقال الله : يا محمد إن الله لا ستحيي- لا يترك حياء - أن بضرب متلا للحق
يوضحه به عند عباده المؤمنين %ما بَعوضَة4 ' [أي ]ماهو بعوضة المثل فما فوقها
فوق البعوضة وهو الذباب» يضرب "به المثل إذاعلم أن فيه صلاح عباده"'ونفعهم .
لاما الذي آموا» باللّه وبولاية محمد وعلي وآلهما الطيّبين وسلموا "“
(۱و۲) الحج: ۷۳. (۳) العنكبوت: ١
() قال المجلسي (ره): لعله كان في فراءتهم ك «بعوضة! بالرفع كما قرئ به في الشواذ قال
البيضاوي بعد أن وجه فراءة النصب بكون كلمة ما مزيدة للتنكير والإبهام أو للتأكيد: وقرئت
بال فع على آنه خبر مبتدأ[محذوف] وعلى هذا يحتمل «ما» وجوهأً أخر: أن تكون موصولة حذف
صدر صلتهاء أو موصوفة بصفة كذلك ومحلها النصب بالبدلية على الوجهين»› واستفهامية هى
المبتدآ(راجع : أنوار التنزیل : ٠٠١-٠۲۳/١ والبحار: €/ .(1۷A/۹ جg ATTA
(0) افضرب» أ 2)0 ى البرهان : عباده المؤمنين .
(۷) من هامش البحار تقلا عن نسخة المصدرء وفي النسخة التي عندنا: سلم أي سلّمهم لرسول الله
خث قبال الّذين كفروا بمعأر ضتهم وتر كهم الإنقياد له .
سورة البقرة الاية: ١۲و۲۷ کک ےر ی عع رر 0O 40
لرسول الله تي وللاأئمة 2# أحكامهم وآخبارهم وأحوالهم [و] لم يقابلهم في
أمورهم» ولم يتعاط" الدخول في أسرارهم» ولم يفش شيئاً[ممًا] يقف عليه منها إلا
بإذنهم قَيَعْلَمون¥ يعلم هؤلاء المؤمنون الّذين هذه صفتهم أنه - المثل المضروب-
الْحق من رهم أراد به الحق وإبانته » والكشف عنه وإيضاحه .
لاو اما الذي كقروا# بمحمد ل بمعارضتهم [له] في علي ب الم واكيف»؟
وتر کهم الانقیاد له في ساثر ما آمر به»
ولون ما ذا آراد الل بهذا متلا بضل به كتير و بدي به نیرا يقول الذين
كفروا: إن الله يضل بهذا المثل كثيراً ويهدي به كثيراً[أي] فلا معنى للمثل » لاه وإن
نفع به من يهدي به" فهو یضر به من يض [ه ]به .
فرد الله تعالى عليهم قيلهم» فقال :
#و ما يضل به - يعني ما يضل الله بالمثل - إلا الفاسقين الجانين “على أنفسهم
بترك تامله وبو ضعه على خلاف ما آمر الله بوضعهعله ©
[وجوب صلة الرحمء وأن صلة رحم آل محمدتل أوجب]
1 ثم وصف هؤلاء الفاسقين الخارجين عن دين الله وطاعته منهم فقال
عرو جل : «الّذين ينقضُون عَهد الله المأخوذ عليهم للّه بالربوبية ولمحمد تة بالنبوة
ولعلي بالإمامة» ولشيعتهما بالمحبة والكرامة #من بعد ميثاقه - [و] إحكامه
وتغليظه "“ و طون ما مر الل به نوصل من الأرحام والقرابات آنيتعاهدوهم
ويقضواحقوقهم» وأفضل رحم وأو جبه حار حم محمد تا .
فان حقهم بمحمّد ب " كما أن حق قرابات الإنسان بأبيه وأمّه» ومحمد 92
اعظم حقاً من آبویه› وكذلك حق رحمه أعظم» وقطيعته [أقطع] و أفضع و أفضح .
#[و يقسدون في الأرْض بالبراءةممن فرض الله إمامته واعتقاد إمامة من قد فرض
(۱):لم يخض . (۲) «يهدیه» خ . () «الخائبین» |.
. ٣ح صدر ۱٥۸/۱ صدر ح۰۱۱۲ والبرهان: ۳۸۸/۲٤ عنه البحار: ۱۷۷/۹ ح ۹ء وج )٤(
()«بالجتة» أءخ . (): تشدیده وتأکیده. (۷) «لمحمد» أ.
2# م کک کر رھ وک کے رر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4٩
الله مخالفته #أولئك- أهل هذه الصفة - هم الخاسرون# خسروا أنفسهم لما صاروا
إلى النيران وحرموا الجنان» فيالها من خسارة الزمتهم عذاب الآبد» وحرمتهم نعيم
البد.[قال:]
وقال الباقر 4# : ألا ومن سلَّم لناما لا يدريه» ثقة بأنا محقون عالمون لا نقف به
إلا على أوضح المحجات ٠" سلّم الله تعالى إليه من قصور الجنة أيضاً ما لا[يعلم
قدرهاهو» ولا]يقدر" قدرها إلا خالقهاوواهبها.
[ألاو] من ترك المراء والجدال واقتصر على التسليم لناء وترك الأذى حبسه الله
على الصراط فجاءته الملائكة تجادله على أعماله» وتواقغه على ذنوبهء
فإذا النداء من قبل الله عزو جل : يا ملائكتي عبدي هذالم يجادل» وسلّم الأمر
لأئمته فلا تجادلوه» وسلموه في جناني إلى أئمته يكون متبجحاً فيها بقربهم » كما
كان مسلّماًفي الدنيا لهم .
وأمامن عارضنا” ب لم و«كيف“؟ ونقض الجملة بالتفصيل » قالت له الملائكة
على الصراط : واقفنا يا عبد الله وجادلنا على أعمالك كما جادلت [أنت] في الدنيا
الحاكين "لك [عن] آئمتك .
فيآتيهم النداء : صدقتم » بماعامل فعاملوه» ألا فواقفوه . فيواقف ويطول حسابه
ويشتد في ذلك الحساب عذابه » فما أعظم هناك ندامته» وأشد حسراته» لا ينجيه هناك
إلآرحمة اللَّه-إنلم يكن فارق في الدنيا جملة دينه - وإلاً فهو في النار أبد الآباد.
[و ]قال الباقر 3: ويقال للموفي بعهوده-في الدنيافي نذوره وآيمانه ومواعيده۔:
يا أيتها الملائكة وفى هذا العبد في الدنيا بعهوده فأوفوا له هاهنا بما وعدناهء
وساأمحوه ولا تناقشوه» فحينئذ تصيره الملائكة إلى الجنان .
. المحجة: جادة الطريق )١(
(9) الا يقادر» خ ل . قادره: قايسه» وهي القرآن: #ما قدروا الله حق قدره. (۳) :تطلعه.
() مشتخرأً. وفى نسخة والبحار «متيخا“ أي مقيماً.
)0( «عارض؟ خ٠ والبحار . وفي «0: «بكم» بدل «بلم» . 0( «الحاكمين؛ خ .
(۷)الأبد» أ. «الآبدين» البحارء والبرهان. والمعنى واحد.
ة البقرة الاَية: ١۲و۲۷ E ۱۹۷
ممور محر 2
وأما من قطع رحمه» فإن كان وصل رحم محمد ب و[قد] قطع ر حم نفسه شفع
أرحام محمد تة [له] إلى رحمه»ء وقالوا [له]: لك من حسناتنا وطاعاتنا ما شئت
فاعف عنه.
فیعطونه منها ما يشاء فیعقو عنه» ويعطي الله المعطين ماينفعهم ' "ولا ينقصهم .
وإن [كان] وصل أرحام نفسه وقطع أرحام محمد ب بآن جحد حقوقهم ودفعهم
عن واجبهم» وسمی غيرهم بأسمائهم» ولقب غيرهم بألقابهم» ونبز" بالالقاب
القبيحة مخالفيه من أهل ولايتهم ؛ قيل له : ياعبد اللّه اكتسبت عداوة آل محمد الطهر"
ائمتك لصداقة هؤلاء فاستعن بهم الآن ليعينوك؟!
فلايجد معيناًولا مغيثاًء ويصير إلى العذاب الاليم المهين .
قال الباقر 4 : ومن سمانا بأسمائناء ولقبنا بألقابناء ولم يسم أضدادنابأسمائناء
ولم يلقبهم بألقابنا إلا عند الضرورة التي عند مثلها نسمي نحن ونلمَب أعداءنا بأسمائنا
وألقابناء فإن الله عزو جل يقو ل لنايوم القيامة :
اقتر حوالاولیانکم هؤلاء ماتعینونهم" به فنقترح لهم علی الله عرو جل مایکون
قدر الدنيا كلها فيه كقدر خردلة في السماوات والأرض›
فيعطيهم اللّه تعالى إياه» ويضاعفه لهم [أضعافاً] مضاعفات .
فقيل للباقر 1# : فإن بعض من ينتحل موالاتكم يزعم أن البعوضة علي 1# وان
مافوقها-وهو الذباب- محمد رسول الله ت ؟
فقال الباقر 3# : سمع هؤلاء شيثاً[و ]لم يضعوه على وجهه .
إّما كان رسول الله بن قاعدا ذات يوم هو وعلي 4# إذ سمع قائلاًيقول : ماشاء
الله وشاء محمد» وسمع آخر يقول : ماشاء الله وشاء علي .
فقال رسول الله تك : لا تقرنوا محمداً و[لا] علياً باللّه عزوجل ولكن قولوا:
(1) "ويعرضن الله المعطين بء س» طء والبحار.
(9) النبز - بالتحريك : -اللقب» وكانّه يكثر فيما كان ذماً. (النهاية: .)۸/٠١
(۳) «الطهرء٠ ب» سء ط والبحأر. )٤( اتغنونهم» البحار .
۹۸ مر سے ررس کر رر سے سر سر ر سر رمو سر م مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هغ
ماشاء اللّه» ثم [شاء محمد ماشاء اللَّه» ثم]" شاءعلي .
إن مشيئة الله هي القاهرة التي لا تساوى» ولا تكافأ ولا تدانى .
وما محمد رسول الله في [دين] " الله وفي قدرته إلا كذبابة تطير في هذه
الممالك الواسعة» وما علي 4# في [دين] الله وفي قدرته إلا كبعوضة في جملة هذه
الممالك» مع أن فضل الله تعالى على محمد وعلي هو الفضل الذي لايفي "به فضله
على جميع خلقه من أول الدهر إلى آخره .
هذا ما قال رسول الله نة في ذكر الذباب والبعوضة في هذا المكان فلا يدخل في
قوله : # إن الله لا بستحي أن يضرب مللا ما بعوضة#.
قوله عروجل: یف تکفرون بالله و نتم مواتًا
فاحیاکم تم یمیتکم تم بحییکم ثم اليه ترجعون) ]٠۸[
۷ قال الإمام 3#: قال رسول الله بث لكقار قريش واليهود :
# كيف تَكَفَرُون باللّه# الذي دلّكم على طرق الهدى» وجنبكم إن أطعتموه سبل
الردى.
لو كَنْتّم آموانًا» في أصلاب آبائكم وأرحام آمهاتكم .
#فاحیاگم خر جكم أحياء- لم يمينكم) في هذه الدنيا ويقب ركم .
نّم بحبيكم في القبور» وينم فيها المؤمنين بنبوة محمد تة وولاية علي 1#
ويعذب فيها الكافرين بهما .
للم إليه ترجعون في الآخرة بأن تموتوا في القبور بعد» ثم تحيوا للبعث يوم
القيامة» ترجعون إلى ما وعدكم من الثواب على الطاعات إن كنتم فاعليهاء ومن
العقاب على المعاصي إن كنتم مقارفيها. ٠
()ماشاء محمد ثم ماشاء علي ثم ماشاء محمد ماشاء الله ثم ماه البحار . #شاء محمد ثب البرهان.
() أي الملك والحكم. (۳) آي یقصر عنه ولا یوازیه.
)٤( عنه البحار ۲۸۹/۲٤: ح۱۱۲ البرهان ٠١۹/۱: ضمن ح۲ » مستدرك الوسائل : ح٤ .
)٩( عنه البحار: ۲۳۹/۲١ صدر ح٤٥ والبرهان: ححا
a. “| «-.
سورة البشرة الایه: ۲۸ کی ہے کے کی کے جو کے کے سے کے ر کر ج کے کی ر کے کے جر سے کے ج سی جو کی کی کی ی کے جل ےجو کی ی کے جر ی سے سے جر سے کے کے سے سے ج ۹۹
[حديث نعيم القبر وعذابه» ورؤية المحتضر للأئمة 4#]
۸ فقيل له: يا بن رسول الله » ففي القبر نعيم وعذاب؟
قال : إي» والّذي بعث محمدا خڈ بالحق نبياً» وجعله زكياًء هادياًء مهدياًء
وجعل أخاء علياً بالعهد وفياًء وبالحق ملياً» ولدى الله مرضياًء وإلى الجهاد سابقاً
وللّه في أحواله موافقاًء وللمكارم حائزاً» وبنصر الله على أعدائه فاتزاًء وللعلوم
حاوياًء ولأولياء الله موالياًء ولأعدائه مناوياً وبالخيرات ناهضاًء وللقبائح رافضاً
وللشيطان مخزياًء وللفسقة المردة مغضباً ولمحمد تة نفساًء وبين يديه لدى
المكارهترسأوجتة.
آمنت به آناء وآخي علي بن أبي طالب # عبد رب الأرباب» المفضل على أولي
الألباب» الحاوي لعلوم الكتاب» زين من يوافي يوم القيامة في عر صات الحساب بعد
محمد ## صف الكريم العزيز الوّاب؛ إن في القبر نعيما يور الله به حظوظ
أوليائه . وإ فى القبر عذاباً يشدد اللَّه به على أعدائه .
إن المؤمن الموالي لمحمد وآله الطيبين » المتخذ لعلي بعد محمد خث إمامه الذي
يحتذي مثاله» وسيده الذي يصدق أقواله» ويصوب أفعاله» ويطيعه بطاعة من يندبه
من أطائب ذر يته لأمور الدين وسياسته» إذا حضره من [أمر] الله تعالى مالايردء ونزل
به من قضائه مالا صد وحضره ملك الموت وأعوانه
وجد عند رآسه محمد اتا رسول الله [سيد النبيين ]من جانب» ومن جانب آخر
علا 34# سيد الوصيين » وعند رجلبه من جانب الحسن # سبط سيد النببين» ومن
جانب آخر الحسين هة سيد الشهداء أجمعين » وحواليه بعدهم خيار خواصهم
ومحبيهم الّذين هم سادة هذه الاأمة بعد ساداتهم من آل محمّدء
فينظر إليهم العليل المؤمن» فيخاطبهم - بحيث يحجب الله صوته عن آذان
حاضريه كما يحجب رؤيتنا آهل البيت ورؤية خواصتا عن عيونهم ليكون إيمانهم
(1)معادیا؟ | (۲) «(مقصاأ» < .
. =
۰۰ ھر ھر ہیر جر ی ی جیر جر سے سے یی کے جیر ھر سے سیر سیر سے ر مھ ےم التفسر المنسوب إلى الإمام الحسن أل عسکر ي e
فيقول المؤمن : بابي أنت وأمي يارسول رب العرّة» بأبي أنت وأمَي يا وصي
رسول [رب] الرحمة» بأبي أنتما وامَي يا شبلي محمد وضرغامیه» و[يا] ولدیه
وسبطيهء و[يا] سيدي شباب أهل الجنة المقربين من الرحمة والرضوان.
مرحباً بكم [يا] معاشر خيار أصحاب محمد وعلي وولدیهما » ما کان أعظم
شوقي إليكم ! وما آشد سروري الآن بلقائكم !
يارسول اللّه» هذا ملك الموت قد حضرني» ولا أشك في جلالتي في صدره
لمكانك ومكان أخيك مني . فبقول رسول الله : كذلك هو .
ثم يقبل رسول الله بل على ملك الموت فيقول: يا ملك الموت» استوص
بوصية الله في الإحسان إلى مو لانا وخادمناومحبناومؤثرنا.
فيقول [له] ملك الموت : يا رسول الله مره أن ينظر إلى ما قد أعد [اللَّه] له في
الجنان» فيقول له رسول الله تك : أنظر إلى العلو .
فينظر(إلى العلو وينظر) إلى مالا تحيط به الألباب» ولا يأتي عليه العدد والحساب
فيقول ملك الموت : كيف لا أرفق بمن ذلك ثوابه» وهذامحمدوعترته ' زواره؟
يارسول اللّه» لولا أن الله جعل الموت عقبة لا يصل إلى تلك الجنان إلا من قطعهالما
تناولت روحه» ولكن لخادمك ومحبّك هذا أسوة بك وبسائر أنبياء الله ورسله
وأوليائه اّذين أذيقواالموت بحكم الله تعالى .
ياملك الموت. هاك أخانا قد سلّمناه إليك فاستو ص به خيراً.
ثم يرتفع هو ومن معه إلى ربض "' الجنانء وقد كشف عن الغطاء والحجاب لعين
ذلك المؤمن العليل . فيراهم المؤمن هناك بعد ما كانوا حول فراشه . فيقول : يا ملك
(4
الموت. الوحاالوحا» تناول روحي ولا تلبشني هاهنا فلا صبر لي عن محمد وعترته
(1)اعزته» خ .
(9) «ریاض» خ ل . الربض _ بالضم :- وسط الشيء . وبالتحريك : نواحيه.
(۳) بالمد والقصر : السرعة السرعة. )٤( «أعزته» خ٠ والبحار: 1
سو ره البقرة الاية YA: ہر ج کی کیو کی کی جر کے سے سے سے سے کے جر جر کر کی کی کر یحی کیو تھی ھر ھر کچھ لے کے کے کے جو ھی ج جور سی جو جو جور کی جور کے ج کے ی ج ی ۲۰١
وألحقني بهم» فعند ذلك يتناول ملك الموت روحه فيسلّهاء كما يسل الشعرة من
الدقيق » وإن كنتم ترون أنه في شدة فليس في شدة» بل هو في رخاء ولذة .
فإذا أدخل قبره» وجد جماعتنا هناك » فإذا جاءه منكر ونكير قال أحدهماللآخر :
هذا محمد و[هذا] علي والحسن والحسين» وخيار صحابتهم بحضرة صاحبنا
فلتضع ”لهم » فبآتیان ویس لمان علی محمد سلا ما[ تاماًامنفرداًء ثمیس لمان على علي سلاماتاما
منفرداًء ثم يسلّمان على الحسن والحسين سلاماً يجمعانهما فيه» ثم يسلّمان على
سائر من معنا من أصحابنا.
ثم يقولان : قد علمنا يارسول الله زيارتك في خاصتك لخادمك ومولاك» ولولا
أن الله يريد إظهار فضله لمن بهذه الحضرة من أملاكه » ومن يسمعنا من ملائكته
بعدهم-لماسألناه» ولكن أمر الله لابد من امتثاله .
ثم يسألانه فيقو لان : من ربك؟ ومادينك؟ ومن نبيّك؟ ومن إمامك؟ وما قبلتك ؟
ومن إخوانك؟فيقول : الله ربي» ومحمد نبيي » وعلي وصي محمد إمامي » والكعبة
قبلتي » والمؤمنون الموالون لمحمدوعلي [وآلهما] و أوليائهما والمعادون لأعدائهما
إخواني .[و] أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لهء وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله» وأن أخاه علياً ولي اللّه» وأن من نصبهم للإمامة من أطائب عترته وخيار
ذريته خلفاء الأمة “ وولاة الح والقوامون بالعدل.
فیقولان : على هذا حييت» وعلى هذامت» وعلى هذا تبعث إن شاء اللّه تعالى»
وتكون مع من تتو لاه في دار كرامة الله ومستقر رحمته.
قال رسول الله ك : وإن كان لأوليائنامعادياً» ولأعدائنا موالياً ولأضدادنا بالقابنا
ملقباً» فإذا جاءه ملك الموت لنزع روحه» مثل الله عزوجل لذلك الفاجر سادته الذين
اتخذهم أرباباً من دون الله » عليهم من آنواع العذاب ما يكاد نظره إليهم يهلكه » ولا
(۱)اي فلنتذلل ولنتخشع . (۲) «وصیه» أ.
(۳) من البحار. )٤( الأئمة أ» ص
)e( «ااةط» «تالصدق» خ ل .
: ج
۰۲ کر کر کر ج جرک جر کے جکر مرم رر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري +
یزال يصل"" إليه من حر عذابهم مالا طاقة له به ؛
فيقول له ملك الموت : [يا] أيها الفاجر الكافر تركت أولياء الله إلى أعدائه فاليوم
لايغنون عنك شيئاً» ولا تجد إلى مناص سبيلاً.
فيرد “عليه من العذاب مالو قسم أدناه على أهل الدنيا لأهلكهم .
ثم إذا أدلي في قبره رأی باباً من الجته مفتوحاً إلى قبره یری منه خيراتهاء فقول
[له] منكر ونكير : أنظر إلى ماحرمته من [تلك] الخيرات .
ثم يفتح له في قبره باب من النار يدخل عليه منه [من]عذابها .
فيقول : يارب لا تقم الساعة [يارب] لاقم الساعة . *
م
قوله عرو جل : هو الذي خلق كم ما في الأرض جميعا ثم استوى
إلى السماء سواه سبع سّماوات وهو بکُل شىء ی علیم [۲۹]
.٩ [قال الإمام4#] قال مير المؤمنين 4 :
لهو الذي خلق لكُم ما في الأرض جميعا» خلق لكم [ما في الأرض جميعاً] “
لتعتبروابه وتتوصلوابه إلى رضوانه» وتتوقوا[به] من عذاب نیرانه .
نم استوی إلى السماء - أخذ في خلقها وإتقانها فسواهن سبع سّماوات و هو
بكُل شَيء عَليم ولعلمه بكل شيء علم المصالح»
فخلق لكم [كل] ما في الأرض لمصالحكم يا بني آدم . ٠
(۱) «يوصل اللّه» أ.
(۲) (فيزاد» أ.
(۳) «من ذلك الباب» أ.
› و ح٤ (فطعة) »٠ح ١۱۷۳/١: والبحار z1۲ : تأويل الآيات ٠٠١ : عنه المحتضر )٤(
. ۷۸٤ح ٠۱۲۱/۳: ومدينة المعاجز
(5) من البحار.
() عنه البحار: ٤0/۳ ح٤۱» وعن عیون الأخبار: ۱۲/۲ ح۲۹ بإسناده عن محمد بن القاسم
المفسرء عن يوسف بن محمد ... وأخرجه في البرهان: ۱١۲/١ ح٠ عن العيون.
سورة البشرة الاية: ۲۹ _ ۲٣ کک کک رک کے ر جرک کے جرک ج ہے کرک کرک رج کر کر جرک کر جرس ور مر ر ری ج س ممم ۳
قوله عر وجل : وذ قال ربك للملائكة إئي جاعل في الأرض خليقةقاواً
مَل فيها من يمس فيها و يفك الدماء و تحن سبح بحمدك و دس
لك قال إني أعلم ما لا تعلمون: وعم آدم الأسماء كلها تم عَرَضهم على
الْمَلائكة فقال بوني باسماء هؤلاء إن کنتم صادقین # قالوا سبحانك
لا عم ا إلا ما علمتنا إثك أت المليم الحكيم ؛ # قال يا آد م تبنم
باسمائهم فَلَمَا أنباهم بأسمائهم قال ألم اقل کم إني اعم غيب
السماوات والأرض و أعَلم ما دون وماكتم تَكتمُو تکىمون4 |( [rrr
۰-. قال الإمام #: لماقيل لهم :
لهو الذي خلَق لَكُم ما في الاأَرّض جميعا# الآية » قالوا: متى كان هذا؟
فقال الله عزوجل سی ن قال ربك للملانكة لذين كانوافي الارض مع بيسن
وقد طردواعنها الجن بني الجان» وخفت" العبادة
#إي جاعل في الأرض خلفة» بدلامنک ورانعکم متها فاشتدذلك علیه لان
العبادة عند ر جوعهم إلى السماء تكون أثقل عليه .
ف «قالوا# ربنا أ تَجْعَل فيها من يقس فيها و يفك الدماء# كما فعلته الجن
بنو الجن الّذين قد طردناهم عن هذه الأرض لو تحن سح بحندك) تنهك عما لا
يليق بك من الصفات و تَر لك نطهر أرضك ممن بعصيك .'
قال الله تعالى : #إني أعَلّم ما لا تعلّمون#إني أعلم من الصلاح الكائن فيمن
أجعله بدلاً منکم ما لا تعلمون. وأعلم أيضاً أن فيكم من هو کافر في باطنه [ما] لا
تعلموناه]- وهو إبليس لعنه اللّه- .ثم قال:
()«قال الله عر وا“ لإواذ قال ربك ابتدائي هذا الخلق لكم ما في الأرض جميعأًاخ .
قال البيضاوي في تفسيره ١/١ ٠ عند تفسيره هذه الآية: وآما قوله تعالى : #واذكر أخاعاد ..
ونحوه فعلى تأويل : اذكر الحادث إذ كان كذاء فحذف الحادث وأقيم الظرف مقامهء وعامله في
الآية قالواء واذكر على التأويل المذكور لاله جأء معمولاً له صريحاً في القرآن كثيراً أو مضمراً دل
عليه مضمون الآية المتقدمة مثل «وبدأ خلقكم» إذ قال» وعلى هذا فالجملة معطوفة على #خلق
لکم 4 داخلة في حكم الصلة . (۲) «احقت) أ
4 کر کرک کے کے کے مر کے ر ےمم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غ
لو عَلَّم آدم الأسّماء كلها أسماء أنبياء اللّه» وأسماء محمد تة وعلي وفاطمة
والحسن والحسين والطيبين من آلهماء» وأسماء خيار شيعتهم» وعتاة أعدائهم نّم
عَرَضَهّم عرض محمد وعاياً والأئمة_ على الْملائكة) .
أي عرض أشباحهم » وهم أنوار في الأظلَة . .
قال أنبئوني باسماء هؤلاء إن كنتّم صادقين) أن جميعكم تسبحون وتقدسون
وأن ترککم هاهنا أصلح من إيراد ”من بعدکم
أي فكما لم تعرفوا غيب من [في] خلالكم » فالحري أن لا تعرفوا الغيب الذي
لم يكن» كما لا تعرفون أسماء أشخاص ترونها.
قالت الملائكة : #قالوا سبحاتك لا علْم لا إلا ما عَلّمتنا إِنّك أنت الْعليم -بكل
شيء- الحكيم المصيب في كل فعل .
قال الله عزو جل : ليا آدم# أنبئ هؤلاء الملائكة بأسمائهم» أسماء الأنبياء
والأئمة . فلما أنبأهم فعرفوهاء أخذ عليهم العهد والميثاق بالإيمان بهم » والتفضيل
لهم » قال الله تعالى عند ذلك : #أ لم آل لَكُم إني أعَلَم غيب السّماوات و الأرّض -
سرهما- و آعَلَم ما دون و ما نّم تَكّمُون [و] ما کان يعتقده إبليس من الإباء على
آدم إن أمر بطاعته » وإهلاكه إن ساط "عليه » ومن اعتقادكم أنه لا أحد يأتي بعدكم إلا
وأنتم أفضل منه . بل محمد وآله الطيبون أفضل منكم» الّذين أنبأكم آدم بأسمائهي . "
قوله عروجا" : و إذ فنا للملائكة اسجدوا لادم قسجدوا
إلا إبليس )بی و استَكْبر و کان من الكافريس ن4٠
۹ قال الإمام 8ء قال الله عروجل : كان خلت الله لكم مافي الارض جميعاً
8إذ فنا للْملائكة اسحدوا لآدم أي في ذلك الوقت خلق لكم .
قال 1# : ولم امتحن الحسين 3# ومن معه بالعسكر الّذين قتلوه وحملوارأسه»
قال لعسكره : أنتم من بيعتي في حل» فالحقوابعشائ ركم ومواليكم .
(۱) «إيرادهم» ص . (۲) «ټ لط آ. (۳)عنه البرهان : ۱ حا .
سورة البقرة الاية: ٣٤ کے جر سے سے کے جر ر کے جر سے ج سے کر کے ر سے سے سے ورج سے جر ج جر ےکر کر ج ےی سے جر سے ر سے سے سے سے عو س Y0
وقال لأهل بيته : قد جعلتكم في حل من مفارقتي » فاكم لا تطيقو نهم لتضاعف
آعدادهم وقواهم » وما المقصود غيري» فدعوني والقوم» فإن الله عزوجل يعينني
ولا يخليني من [حسن] نظره» كعادته في أسلافنا الطيبين .
فأما عسكره ففأرقوه » وآما أهله [و] الأدنون من أقربائه فأبواء وقالوا: لانفارقك
ويحل بناما يحل بك ويحزننا ما يحزنك» ويصيبنا ما يصيبك» وإِنًا أقرب مانكون
إلى الله إذا كتامعك .
فقال لهم : فإن كنتم قد وطنتم أنفسكم على ما وطنت نفسي عليه» فاعلموا أن الله
إتما يهب المنازل الشريفة لعباده [لصبرهم] باحتمال المكاره»ء وأن اللّه وإن كان
خصني-مع من مضى من أهلي الّذين أنا آخرهم بقاء في الدنيا "من الكرامات بما
يسهل معها علي احتمال الكريهات" فإن لكم شطر ذلك من كرامات الله تعالى
واعلموا أن الدنيا حلوها ومرها حلم والإنتباه في الآخرة» والفائز من فاز فيهاء
والشقي من شقي فيها .
أولا أحدثكم بأول أمرنا وأمركم معاشر أوليائنا ومحبيناء والمعتصمين بنا“
لیسهل علیکم احتمال ماأنتم له معرضون*؟
قالوا: بلی یا بن رسول الله .
[سجود الملائكة لآدم 1# ومعناه]
قال #:إناللّه تعالى لما خلق آدم وسوأه» وعلّمه أسماء كل شي ءوعر ضهم على الملائكة»
جعل محمداً وعلياً وفاطمة والحسن والحسين & أشباحاً خمسة في ظهر آدم»
وكانت أنوارهم تضيء في الآفاق من السماوات والحجب والجنان والکرسي
والعرش » فأمر الله تعالى الملائكة بالسجود لادم تعظيماله أنه قد فضله بآن جعله وعاء
لتلك الأشباح التي قد عمَت أنوارهاالآفاق .
()إشارة إلى أله 4# خامس اهل الكساء» وآخر من يستشهد متهم فلا
(۲) "المكرمات» خ . الكرامة : أمر خارق للعادة . والمكرمة - بالراء المضمومة -: فعل الكرم.
(۳) «الكريهة : الشدة في الحرب» الداهية. وفي البحار: المكروهات .
(9) «المتعصيين لنا٤ خ . (0)مقرون» البحار۔
٦ م کرک کر ےم ررم ےمم ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري شخ
فسجدوا [لآدم] إلا إبليس› أبی أن يتواضع لجلال عظمة اللّهء وأن يتواضع
لأنوارنا أهل البيت» وقد تواضعت لها الملائكة كلّها» واستكبر وترفع» وكان بإبائه
ذلك وتکبره من الكافري. '
۲. وقال علي بن الحسين### : حدثني أبي» عن أبيه » عن رسول الله ب [قال : ]
قال : يا عباد الله إن آدم لما رأى النور ساطعاً من صلبه» إذ كان اللّه قد نقل أشباحنا
من ذروة العرش إلى ظهره؛ رأى النور ولم يتبين الأشباح . فقال : يارب ماهذه الأنوار؟
قال الله عز وجل : أنوار أشباح نقلتهم من أشرف بقاع عرشي إلى ظهرك» ولذلك
أمرت الملائكة بالسجود لك» إذ كنت وعاء لتلك الأشباح .
فقال آدم : يارب لو بينتها لي؟ فقال الله عز وجل :
انظر يا آدم إلى ذروة العرش . فنظر آدم» ووقع"" أنوار أشباحنامن ” ظهر آدم على
ذروة العرش » فانطبع فيه صور أنوار أشباحنا التي في ظهره كما ينطبع وجه الإنسان في
المرآة الصافية » فرآى أشباحناء فقال : يارب ماهذه الأشباح؟
قال اللّه تعالى : ياآدم» هذه آشباح أفضل خلائقي وبرياتي :
هذامحمد» وأنا المحمود الحميد في أفعالي» شققت له اسمأمن اسمي .
وهذا علي وآنا العلي العظيم» شققت له اسما من اسمي .
وهذه فاطمة» وأنافاطر السماوات والأرض › فاطم أعدائي عن رحمتي يوم فصل
قضائي» وفاطم أوليائي عما يعرهم ويشينهم ' فشققت لها اسماً من اسمي» وهذان
الحسن والحسين وأنا المحسن [و]المجمل »› شققت اسميهمامن اسمي .
هؤلاء خيار خليقتي وكرام بريتي» بهم آخذ» وبهم أعطي» وبهم أُعاقب وبهم
ثيب فتوسل إلي بهم يا آدم» وإذا دهتك داهية فاجعلهم إلي شفعاءك› فإني آليت
(۱) عنه تأویل الآبات ٤٤/١: ح1۱۸(قطعة)» والبحار ۱٤۹/۱۱: صدر ح٥۰۲ وج ۲۲٣/۲۱ صدرح
۰ وج ٩۰/٤١ ح۲۹ (قطعة).
(۲) «واقع» أء وينابيع المودة. «رفع» ط» والتأويل . (۳) فی٠ آ.
. آي يسيئهم(يعتريهم) خ . وفي لسخة يسيئهم )٤(
سورة البقرة الاية : ۰_0{ کے کے کر سی سی سیر سے سیر کے جر ہے سی ج سے جو جر ج سے چچ ری جو ہے کے ی جے سے سے جے سھے ے سے سے یری سے جے سے سے مید 0¥
على نفسي قسماً حقَاً[أن] لا أخيب بهم آملاًء ولا أرد بهم سائلاً. فلذلك حين زلّت
منه الخطيئةدعا الله عزو جل بهم » فتاب عليه وغفر له"
قوله عروجل : #و فلا ام اسك أت و وجك اة و كلا منها
رغدا حیث شتتما و لا د قربا هذه الشَجَرة فَتكُونا من الظالمين *
فا ت f
الها الشيطان متها فاحرجهما مما كاتا فيه و قاتا اميو
ر لع سر
تاش آم رب لمات قاب عله ا مر تراب اريه
لتا اهبطوا منها جميعا فإما نيكم مني هُدّى فَمَن تبع هداي فلا
خوف عليهم و لا هم حون # و الَذين کقروا و کذبوا بآیاتنا
أولئك أصحاب التار هُم فيها خالدون ]٠۹ ۲٠)
۳ قال الإمام :إن الله عزو جل لما لعن إبليس بإبائه وأكرم الملائكة بسجودها
لآدم» وطاعتهم لله عزوجل» أمر بآدم وحواء إلى الجنة وقال :
ليا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها - من الجنة - رغداً - واسعاً-
حیث شئتما بلا تعب .
[الشجرة التي نهى الله عنهاءشجرة علم محمد وآله]
لو لا تقّربا هذه الشجرة#[شجرة العلم آشجرة علم محمد وآل محمد باز الّذين
آثرهم الله عز وجل بها دون سائر خلقه .
فقال الله تعالى : لو لا قربا هذه الشجرة 4 شجرة العلم» » فاتها لمحمد وآله
خاصة دون غيرهم» ولا يتناول منها بأمر الله إلا هم ومنها ما كان يتناوله النبي بلا
وعلي وفاطمة والحسن والحسين صارات ال عنهم بعد إطعامهم المسكين واليتيم
والأسير حتى لم يحسوا بعد بجوع ولا عطش ولا تعب ولانصب » وهي شجرة تميزت
(۱)عنه تأویل الآیات ٤٤/۱: ح۰۱۹ والبحار :۰/۱۱٥۱ذح٥۰۲وج۲۲۷/۲۱ ضمن ح۰۱۰ والبرهان:
۱ ح۱۳ وينابيع المودة: .٩۷
س
1۸ ج جر سے رک کرک ےکر ےک مرج مر سے التقسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري هه
من بين أشجار الجتة » إن سائر أشجار الجنة [كان] كل نوع منها يحمل نوعاً من الثمار
والمأكول» وكانت هذه الشجرة وجنسها تحمل البر والعنب والتين والعتّاب» وسائر
أنواع الثمار والفواكه والأطعمة.
فلذلك اختلف الحاكون لذكر الشجرة» فقال بعضهم : هي برة .
وقال آخرون : هي عنبة . وقال آخرون: هي تينة . وقال آخرون: هي عنابة .
قال الله تعالى : #و لا قربا هذه الشحرة# تلتمسان بذلك درجة محمد [وآل
محمد] في فضلهم› فان الله تعالى خصهم بهذه الدرجة دون غيرهم »وهي الشجرة
التي من تناول منها بإذن الله عر وجل الهم علم الأوّلين والآخرين من غير تعلّم» ومن
تناول [منها] بغیر إذن الله خاب من مراده وعصی ربه
لفتكونا من الظالمين» بمعصيتكما والتماسكما درجة قد أوثر بها غيركما إذا
اردتماھا" بغي حکی الل
[وسوسة الشيطان» وارتكاب المعصة]
-٤ قال الله تعالى: «فَاَرَلَهما الشيطان عنها# عن الجنة» بوسوسته وخديعته
وإيهامه [وعداوته] وغروره» بأن بدآبآدم فقال : #ما تهاكما ربكما عن هذه الشحرة إلا
أن تكُونا لكين إن تناو لتما منها تعلمان الغيب» وتقدران على مايقدر عليه من خض
الله تعالى بالقدرة # أو تكُونا من الخالدين لاتموتان أبداً.
لو قاسَمَهما -حلف لهما- إتّي لكُما لمن التاصحين4" [الصالحين].
وكان إبليس بين لحيي الحية أدخاته الجلَة » وكان آدم يظن أن الحبة هي اآتي
تخاطبهء ولم يعلم أن إبليس قد اختبا بين لحييها . فرد آدم على الحية :
(1) «إذا رمتما» خ» والبحار. «كما أردتما' التأويل.
(۲) عنه تأویل الآیات ٤٥/۱: ح٠۲» والبحار: ۱۸۹/۱۱ صدر ح۷٤ وج ۱۷۹/۸ ح١١٠ (قطعة)»
والبرهان: ۱۷۸/۱ صدر ح۱ .
.۲١ ۰۲۰ : الاعراف )۲(
)٤( «لحيتي ٤ء وكذا بعدهاواللّحي : عظم الحنك . واللحيان : العظمان اللّذان تنبت اللَحية على بشرتهما
سورة البقرة الآية: ٤١ ۳١ کے یری 0O 0۹4
ورة البغرة الا
أيتها الحية هذا من غرور إبلیس -لعنه الله - كيف يخوننا ربنا؟ أم كيف تعظمين
الله بالقسم به وآنت تنسبينه إلى الخيانة وسوء النظرء وهو أكرم الأكرمين؟ أم كيف
أروم التوصل إلى مامنعني منه ربي عزوجل » وأتعاطاه بغير حكمة؟
فلما أيس إبليس دن قبول آدم منه عاد ثانية بين لحيي الحية» فخاطب حوآء من
حيث يوهمهاأنالحبة هي التي تخاطبهاء وقال :
يا حوّاء آرايت هذه الشجرة التي كان الله عر وجل حرّمها عليكماء قد آحلها
لكما بعد تحريمها لما عرف من حسن طاعتكما له» وتوقيركما إيّاه؟ وذلك أن
الملائكة - الموكلين بالشجرة الّذين'''معهم حراب يدفعون عنها سائر حيوان الجنة_
لاتدفعك عنها إن رمتها" فاعلمي بذلك أنه قد أحل لك. وابشري بآنك إن تناولتها قبل
آدم كنت آنت المساطة عليه الآمرة الناهية فوقه . فقالت حواء : سوف اجرب هذا.
فرامت الشجرة» فأرادت الملائكة أن تدفعها' "عنها بحرابهاء فأو حى الله تعالى
إلیها : إنّما تدفعون بحرابکم من لا عقل له يزجره» فأما من جعلته ممكنأً مميزاً مختاراً
فكلوه إلى عقله الذي جعلته حجة عليه » فإن أطاع استحق ثوابي» وإن عصى وخالف
[أمري] استحق عقابي وجزائي . فتر كوها ولم يتعرضوا لهاء بعدما هموا بمنعها
بحرابهم . فظنت أن الله نهاهم عن منعها لأنّه قد أحلَّها بعد ما حرمهاء فقالت :
صدقت الحبة ! وظتت أن المخاطب لها هي الحية » فتناولت منهاولم تنكر ”من
نفسها شيئاء فقالت لآدم : آلم تعلم أن الشجرة المحرمة علينا قد أبيحت لنا؟ تناولت
منها فلم تمنعني أملاكهاء ولم أنكر شيثاً من حالي . فذلك حين“ اغتر آدم وغلط
فتناول» فأصابهما [ما] قال الله تعالى في كتابه : «فارَلَهمًا الشيطان عنها فاخ ر جهمد
. ا pg . )۷(
بوسوسته وغروره- مما کانا فيه * من النعيم
5 ال الل ا
( )کردا عي المستدرك ٠ وهي الاصلل ١ الت ۔
. البحار نلعف * لا بذفعو نكما عنها ان رمتما فاعلما بذلك) (TY)
رګي
(۳) تمىعها* !. (): لم تخیر عن حال إلى حال مکروه.
() «ذللن» ± . () «فلذلك» البحار. (۷) «النعم؛ ب ط.
س 1
11۰ ج کے سے سے ری کر رم جر سے سے س رع مرس مرم التفسسر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ب
#و فلا يا آدم ويا حواء ويا أيتها الحية ويا إبليس» #اهبطوا بَعضكم لبعض
عدو آدم وحوآء وولدهما عدو للحيةء وإبليس والحية وأولادهماآعداؤكي ١.
واكم في الارخي مستقر# منز ل ومقر للمعاش ؛
لو ماع -منفعة- إلى حين# الموت
.٥ قال الله تعالى: فتلقی آَم من رَه کلمات) # يقولهاء فقالها فاب عليه
بها إنه هو التواب الرّحيم)[التواب] القابل للتوبات» الرحيم بالتائبين
فلا اهبطوا منھا جمیعا» کان أمر ذ في الآول آن يهبطاء وفي الثاني أمرهم آن يهبطوا
جميعاًء لا يتقدم أحدهم الآخرء والهبوط إلّما كان هبوط آدم وحواآء من الجنة»
وهبوط الحية أيضاً منهاء فإتها كانت من أحسن دوابهاء وهبوط إبليس من حواليهاء
فاه كان محرماً عليه دخول الجتةء اما تنكم متي هدّی) ياتیتكم -وأولادكم من
بعدکم-مني هدی ياآدم ويا إبلیس a.
قن تيع هداي قلا وف علّهم و لا هم يرون لا حوف عليهم ين
يخاف المخالفون» ولاهم يحزنون إذايحزنون.
[توسل آدم ا بمحمد ت وآله وقبول توبته بهم 4]
قال 3# : فلما زت من آدم الخطيئة » واعتذر إلى ربه عزو جل [و] قال :
يارب تب علي واقبل معذرتي» وأعدني إلى مرتبتي» وارفع لديك درجتي فلقد
تبين نقص الخطيئة » وذلها ف في آعضائي وسائر بدني .
قال اللّه تعالى : يا آدم» انکر هری اك بان تدعوني بسند وآ الین عند
شدائدك ودواهيك»› وفي النوازل[التي] تبهظك“؟
قال آدم : يارب لى .
(1) عله البحار: :۱ ضمن ح۷٤ البرهان ۰ خف ن¿ ح١ مستدرك الوسائل Vaso f1:
)۲( «هواأ.
(۳) «بعض " الأصل . ومافى المتن من التأويل والبحار والبرهان.
)٤( : توجب مشتتك وئقلك.
سورة البقرة الاأية: ٤١ ١١ ر کے کے س ر جر ی کر ی جر ج جر جر مر کے جر کر ہر جر ج جر ی کے کی کی کے سی سے جر ی ی سیر ج سے سے سے سے سے کے سے دا ۲۱١
قال الله عز وجل له: فتوسل بمحمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين
صلوات الله علبهم خصو صأء فادعني أجبك إلى ملتمسك»› وأزدك فوق مرادك .
فقال آدم : يارب» يا إلهي وقد بلغ عندك من محلهم أنك بالتوسل [إليك] بهم
تقبل توبتي وتغفر خطيئتي » وأنا الذي أسجدت له ملائكتك» وأبحته ' جنتك وزوجته
حواء أمتك» وأخدمته كرام ملائكتك !
قال الله تعالى : يا آدم» إنما أمرت الملائكة بتعظيمك [و] بالسجود [لك] إذ كنت
وعاء لهذه الأنوار» ولو كنت سألتني بهم قبل خطيئتك أن أعصمك منهاء وأن أفطّنك
لدواعي عدوك إبليس حتى تحترز منه لكنت قد جعلت”'ذلك» ولكن المعلوم في
سابق علمي يجري موافقالعلمي » فالآن فبهم فادعني لأجبك›
فعند ذلك قال آدم : «اللهم [بجاه محمد وآله الطيبين] بجاه محمد وعلي
وفاطمة» والحسن والحسين والطيبين من آلهم لما تفضتّلت [علي] بقبول توبتي
وغفران زلتي'" وإعادتي من كراماتك إلى مرتبتي» .
فقال الله عز وجل : قد قبلت توبتك» وأقبلت برضواني عليك» وصرفت آلائي
ونعمائي إليك» وآعدتك إلى مرتبتك من كراماتي» ووفرت نصيبك من رحماتي فذلك
قوله عرو جل : [فتقی آم من ره کلمات قاب عله إل هو الاب احير .©
٠٠١ ثم قال عزوجل: لأذين أهبطهم من آدم وحواء وإبليس والحبة_:
لاو لكُم في الأرض مستقر )مام فيها تعيشون . وتحتكم لياليها وأيامها إلى السعي
للآخرة» فطوبى لمن [تزود منها]" 'لدار البقاء؛
وماع إلى حين) لكم في الأرض منفعة إلى حين موتكم» لأن الله تعالى منها
(۱) آسکنته . (۲) «فعلت» التأويل والبرهان.
(۳) من التأويل والبحار والبرهان. )£( «حطيئتي» خ .
)٥( عنه تأويل الايات : ۱ ح١۲ والبحار: 11/11 ضمن ح١۷٤ والبرهان 1صدر ح۱۲
وغاية المرام: \VV/ E حا
# س
(1) «تروضها». «يروضها؛ خ: آي بذلله.
1۲ کے کرک ی عر مر رءرءر, التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
يخ رج زروعکم وثمارکم»› وبهاینزهکم وینعمکم» وفیها أيضاً بالبلایا 'یمتحنکم .
يلذذكم بنعيم الدنيا تارة ليذ كر كم" نعيم الآخرة الخالص مما ينقص 'نعيم الدنيا
ویبطله» ویزهد فيه ویصغره ویحقره .
ويمتحنكم تارة ببلايا الدنيا التي [قد] تكون في خلالها الرحمات » وفي تضاعيفها
النعم التي تدفع عن المبتلى بها مكارههاء ليحذركم بذلك عذاب ” الأبد الذي لا
يشوبه عافية » ولا يقع في تضاعيفه راحة ولارحمة.
#فتلقّی آدم) قد فر و فُلتَا اهبطوا) قد فر . ثم قال الله عر وجل :
لو الذي كقروا و كذبوا بآباتنا) : الدالآت على صدق محمد کڈ على ما جاء به
من أخبار القرون السالفة» وعلى ما اذاه إلى عباد الله من ذكر تفضيله لعلي غ وآله
الطيبين خير الفاضلين والفاضلات بعد محمد سيد البريات» #أولئك الدافعون
لصدق محمد في إنبائه [والمكذبون له في نصبه"' لأوليائه] علي سيّد الأوصياءء
والمنتجبين من ذريته الطيبين الطاهرين #أصحاب التار 5 فیا خالدون# . '
قوله عروجل: #يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي الي أنعمت
ەرو
عَليْكم و اوا بعهدي أوف بعهّدك وإ اياي فارهبُون) 1[
۷ قال الإمام #:قال الله عزو جل :يا بني إسرائيل» ولد يعقوب إسرائيل
الله #اذکروا ن نعمتي التي أنعمت عليكم # ۰
لما بعثت محرا ا تنل و أقررته في مدينتكم » ولم أجشمكم " الحط والتر حال إليه
وأو ضحت علاماته ودلائل صدقه لتلا یشتبه علیکم حاله .
(1) «بالبلاء! خ . (۲) التذکروا! خ (۳) «ينغخص ٦خ .
(6) الرحمات وفى تضاعيفها النقمات السجحفة» الأصل . والظاهر أنها مصحفة بقرينة العبارة اللاحفة
وما فى المتن كما فى البحار.
. «عقاب» أ. (1) «اتصديقهص » البحار )٩(
(۷) عنه البحار : ۱۱/ ۱۹۲ ضمن ح١٤ إلى قوله ١ الطيبين الطاهرین؟» والبرهان: ۱۹۱/۱ ذح٣١ء
وغاية المرام: \VA/ E دحا إلى قوله «اراحة ولارحمة).
(4) «آولاد؛ خځ. (٩):اكلفکم .
سورة البقرة الأية: ٤١ ےکک سے I arr
#و وفوا بعَهدي* الذي أخذته على أسلافكم أنبياؤهم وأمروهم أن يؤدوه إلى
أحلافهم ليؤمنوا بمحمد العربي [القرشي] الهاشمي المبان بالآيات
والمؤيد بالمعجزات التي منها أن كلّمته ذراع مسمومة» وناطقه ذئب» وحن إليه
عودالمنبرء وكثر الله له القليل من الطعام» وألان له الصلب "من الأحجار» وصلّب
له المياه السيالة "ولم يؤيد نبياً من أنبيائه بدلالة إلا جعل له مثلها أو أفضل منهاء والّذي
جعل من كبر آياته علي بن آبي طالب 4# شقيقه ورفیقه» عقله من عقله» وعلمه من
علمه» [وحکمه من حکمه] وحلمه من حلمه» مؤيد دينه بسيفه الباتر بعد أن قطع
معاذير المعاندين بدليله القاهر » وعلمه الفاضل» وفضله الكامل .
#أوف بعهدكم# الذي أوجبت به لكم نعيم الأبد في دار الكرامة ومستقر الرحمة
ل(وإياي فارهبون# في مخالفة محمد تفاي القادر على صرف بلاء من يعاديكم
على موافقتي » وهم لايقدرون على صرف انتقامي عنكم إذاآثرتم مخالفتي . "
قوله عرو جل : إو آمنوا بما الت مَصَدقًا لما مَعكُم و لا ونوا
ول کافر به ولا تشتروا بآباتي نما قليلاً و ياي فانفون )۱٠ء٠
۸. قال الإمام #: [ثم] قال الله عزو جل لليهود :
لو آمنوا-أيها اليهود- بما أنرَلّت 4 على محمد [النبي] من ذكر نبوته وإنباء إمامة
آخيه علي 4 وعترته [الطيبين]الطاهرين
لإمصدقًا لما مَعكم# فإن مثل هذا الذكر“ في كتابكم أن محمداً النبي سيد
الأولين والآخرين» المؤيد بسيد الوصيين وخليفة رسول رب العالمين فاروق هذه
الأمةء وباب مدينة الحكمة» ووصي رسول[رب]" الرحمة.
. «الصاد؟ أ. : بمعتاها الصلب )١(
. < ٠ شديدة السيلان. «السائلة )۲(
ر ب
(۳) عنه تأويل الآيأات : /١ 2° 07 والیحار: ۱۷۸/۹ ضمن حا وج ۲۸۷/۲۹ ح۷٤ والبرهان
1-۱
س
() «لذدكر»!.
)٩( من التآويل والبحار.
14 ررر رر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
#و لا تَشتَروا بآياتي) المنزلة لنبوة محمد ي وإمامة علي 4# والطيبين من
عترته a: قلیلاً بان تجحدوا نبوة النبي [محمد] عة وإمامة الإمام [علي] #
[وآلهما] وتعتاضواعنهاعرَّضر" الدنياء فإن ذلك وإن كثر فإلى نفاد وخسار وبوار.
ثم قال الله عروجل :
و إيّاي فاتقون# في كتمان آمر محمد ت وأمر وصيه #» فإلكم إن تتَقوالم
تقدحوا في نبوة النبي ولا في و صية الوصي بل حجج الله عليكم قائمة» وبراهينه بذلك
واضحة» قد قطعت معاذير كم وأبطلت تمويهكم''.
وهو لاء يهودالمدينة جحدوانبوة محمد يإ وخانوه» وقالوا:
نحن نعلم أن محمدأنبي» وأنْعلياوصيه» ولكن لست أنت ذاك ولاهذا
- يشيرون إلى علي 45 - فانطق الله تعالى ثيابهم التي عليهم وخفافهم التي في
آرجلهم» یقول کل واحد منهاللابسه :
كذبت يا عدو الله » بل النبى محمديية هذاء والوصى على هذاء ولو أذن الله لنا
لضغطناكم وعقرناكم وقتلناكم .
فقال رسول الله بث : إن الله عر وجل يمهلهم لعلمه بأنّه سيخرج من أصلابهم
ذریات طببات مو منات .
ولو تزيلوالعدب [اللّه] هؤلاء عذاباً أليماًء إتمايعجل من يخاف الفوت ."
(۲) هلاك . (۳) : تلبيسكم الحتق بالباطل .
() : جرحناکم. )٩( آي لو تميزت ذرياتهم المؤمنات عن أصلابهم لعذبهم الله .
() عنه تأویل الآیات : ٥۱/۱ ح٦۲ والبحار :۱۷۹/۹ ضمن حا وج ۳۹۲/۲٤ ح۱۱۲ و ۲٤٣١/۹۹
(قطعة)ء و ۲٣۷/۷٠١ ضمر تفسير (قطعة)» والرهان: ٠/١ ا
ف ن تسیر بر
سورة البقرة الاية: ٤۹ _ ٤١ ا کک ےی ی ی ر کے ےر موی ٠O 0۱0
بے 9
قوله عروجل: #ولا تلبسا الحق بالباطل وتك موا احق و انتم تعلمون * و
أقيموا الصلاة و آتوا الركاة و اركعوام مع الراكعين ؛ # نامرون الاس بابر و
تنسون أنفسكم و أنتم تون الكتاب أ فلا تعقلون * و استعينوا بالصبرو
الصلاة وإنها لَكبيرة إلا على الخاشعين 4 + الذين يظنون انهم مُلانوا رهم و
اتهم إليه راجعون**يا بني إسرائيل اذأكروا نعمتني التي أنعمت عليكم و
أي فضَلتَكمْ على الْعالمين ؛ * واوا وما لا تجزي تفس عن شس شا و
لابُقبَل متها شفاعة و لا يؤخ مهاعد و لاهم بُنصرون ٭
ٳڏ نجيناگم من آل فرعون يسومونكم سوءَ العذاب يذبحون ار
و
ستحيون نساءكُم و في ذلگُم بلاءٌ من ربكم عظیم[۱: -44[
۹. قال الإمام :حاطب الله بها قوماً من اليهو د لبسوا الحق بالباطل بأن زعموا
أن محمد أب نبي» و أن علياً وصي» ولكنهما يأتيان بعد وقتنا هذا بخمسمائة سنة.
فقال لهم رسول الله ل : أترضون التوراة بيني وبينكم حكما؟ قالوا: بلى .
فجاءوا بهاء وجعلوايقرأون منها خلاف ما فيهاء فقلب الله عزو جل الطومار
الذي کانوا منه يقرآون» وهو في يد قراءين ' منهم» مع أحدهما أوّله» ومع الآخر
آخره» فانقلب ثعباناً له رأسان» [و] تناول کل رأس منهما یمین من هو في یده» وجعل
يرضضه ويهشّمه» ويصيح الر جلان ويصرخان» وكانت هناك طوامیر أخر فنطقت
وقالت : لا تزالان فى هذا العذاب حتى تقرءامافيها من صفة محمد ل ونبوته ٠ و صفة
علي 3# وإمامته على ما آنزل الله تعالى فيها'. فقر ءاه صحيحاًء وآمنا بر سول الله ا
واعتقداإمامة علي ولي الله ووصي رسول الله .
فقال الله عزوجل : لإولا تسوا الْحَق بالباطل » بأن تقر وا بمحمد ## وعلي 1
من وجهء وتححدوهما من وجه #و تكتموا احق من نبوة هذاء وإمامة هذاطو أنشم
تعلّمون# آنکم تکتمونه وتکابرون علومکم وعقولکم» فان الله اذا کان قد جعل
(۱)القراء - بشت الشاف وتشدید الراء _ الحس“ ن الشراءة . وفي البحار والتأو ويل «فارئين ا
0 :یکس ویدقته . (۳)أي في التوراة.
4 سے سکرس س سر ھکر سرس رمو ےرس ےرس سے مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري لن
أخباركم حجة» ثم جحدتم لم يضیع [هو] حجته» بل يقیمها من غير جهتکم فلا
تقد روا نکم تغالبون ربكم وتقاهرونه ."
ثم قال الله عزو جل لهؤلاء :
#و أقيموا الصلاة و آثوا الرّكاة و ار كعوا مع الراكعين#.
.٠١ قال: و أقيموا الصلاة# المكتوبة"" التي جاء بها محمد ية وأقيموا أيضاً
الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين الّذين علي 4# سيدهم وفاضلهم .
إو آنُوا الركاة# من أموالكم إذاوجبت» ومن أبدانكم إذالزمت ومن معونتكم إذا
التمست و اركعوا مع الرأكعين# تواضعوا مع المتواضعين لعظمة الله عزوجل في
الإنقياد لأولياء الله :
لمحمد نبي الله » ولعلي ولي اللّه» وللأئمة بعدهما سادة أصفياء الله"
[فضل الصلوات الخمس» وانها كقارة للذنوب]
-١ قال رسول الله3#: من صلى الخمس كفر الله عنه من الذنوب مابين كل
صلاتین » وکان کمن على بابه نهر جار یغتسل فيه کل یوم حمس مرات [و] لا یبقی
عليه من الدرن شيا إلا الموبقات التي هي جحد النبوة1] والإمامة » أو ظلم إخوانه
المؤمنين» أو ترك التقية حى يضر بنفسه وبإخوانه المؤمنين .“
[فضل الزكاة من ماله أو بدنه]
۲.- ومن أدى الزكاة من ماله طهر من دنوه .
(١)عنه تأویل الآیات : ٥۲/۱ ح۲۷ والبحار : ۳١۷/۹ صدر ح١٠ والبرهان: ١/١١ح٠» ومدينة
یل الا د : ج
السعاحر EVA ا 1 )۲( «المكتوبات "اخ
(۳) عنه تأویل الآیات ٥۳/۱: ج۲۸ البحار: ۳۹١ /٣٤ ح٤۱۱ وج٤ ۲۰۸/۷ صدر ح٣1 ٠وج
1 (قطعة)» والبرهان: ۲۰۲/۱ ذحا.
(٤):الوسخ. (2) ح٠ » ص . الم“ |أ.
ب ی 5
(0) عنه التحار: TAYE ضمن ح1۲ وج ۲۱۹/۸۲ ح١٤» ومستدرك الوسائل: ۱١/۳ ح١اء
و ۲۹۹/۱۲ حا .
س س
و رة الىق ة الاية: ٤4_٤۲ اکاک ی کے ی کے یی ۷
و رة البشره الا ب
ومن أدى الزكاة من بدنه في دفع ظلم قاهر عن أخيه› أو معونته على مر کوب له
[قد] سقط عنه""' متاع لا يأمن تلفهء آو الضرر الشديد عليه [به] قيض الله له في
عر صات القيامة ملائكة يدفعون عنه نفحات ” النيران ويحيونه بتحيات أهل الجنان»
ويرفعونه إلى محل الرحمة والرضوان.
ومن آدى زكاة جاهه بحاجة يلتمسها لأخیه فقضیت له» أو كلب سفيه يظهر غيبته
فألقم ذلك الكلب بجاهه حجرأً» بعث الله عليه في عر صات القيامة ملائكة عدداً كثيراً
و جما غفيراً لا يعرف عددهم إلا الله يحسن فيه بحضرة الملك الجبار الكريم “
الغقَار محاضرهم» ويجمل فيه قولهم» ويكثر عليه ثناؤهم » وأوجب الله عزوجل
له بكل قول من ذلك ماهو أكثرمن ملك الدنيا بحذافيرها مائة آلف مر ©
[حديث من تواضع لإخوانه المؤمنين]
۳. ومن تواضع مع المتواضعين» فاعترف بنبوة محمدإي وولاية علي
والطيّبين من آلهماء ثم تواضع للإاخوانه وبسطهم " وآنسهم» کلَّما ازداد بهم برا ازداد
لهم استیناساً وتواضعاًء» باهی الله عزو جل به كرام ملائكته من حملة عرشه والطائفين
به مباهاة» فقال لهم : أما ترون عبدي هذا المتواضع لجلال عظمتي؟ ساوی نفسه
بأخيه المؤمن الفقير وبسطه» فهو لا بزداد به بر أًإلاً ازداد له تواضعاً
اشهد کم اني قد أو جبت له جناني» ومن رحمتي ورضواني ما يقصر عنه آماني
(1) «عليه» آ» والمستدرك.
(1) «نقخات» ب ط. والبحار. والظاهر أن ما في المتن كما في قوله تعالى : #إولئن مستهم نفحة
من عذاب ربك الاآنياء: ٠١ أي «أدنى شيء من العذاب» كما في تفسير الفيض الكاشاني» أو
«قطعة منه كما في كتب اللغة. اقول : لعلَهما مصحف الفحات» باعتبار أن الفح لكل حارء
والنفح لكل بارد كما قال الجوهري وابن الأعرأبي . ومصداق ذلك قوله تعالى : تلفح وجوههم
النار# المؤمنون: ٠١٤ (أنظر لسان العرت: 0۷۸/١ و۲۳١).
(۴) یرقونه» بر فونه" خ. )٤( «يعلم!خ. () «المالك أ.
(1) عنه الیحار : ۳۰۹/۷٤ ضمن ح۱۲ » ومستدرك الوسائل : ۱١۷/١١ (قطعة) .
(۷):سرهم. وفي نسخة أ «نشطهم»
1۸ مر رک ری کے التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل2
المتمتين"" ولاأرزقنه من محمد سيد الورى» ومن علي المرتضى ومن خيار عترته
مصابيح الدجى الإيناس "" والبركة في جناني » وذلك أحب إليه من نعيم الجنان ولو
تضاعف ألف ألف ضعفهاء جزاء على تواضعه لأخيه المؤم . "
٤4 ثم قال الله عرّوجل لقوم من مردة اليهود ومنافقيهم المحتجنين لأموال
الفقراءء المستأكلين للأغنياءء الّذين يأمرون بالخير ويتركونه وينهون عن الشرَّ
ويرتكبونه» قال : يا معاشر اليهود «أ نامرون التاس بالْبر# بالصدقات وأداء الأمانات
و تنسون أنمَسكُم# فلا تفعلون ما به تأمرون لو أنْتم تون الكتاب) : التوراة
الآمرة بالخيرات » الناهية عن المنكرات» المخبرة عن عقاب المتمردين» وعن عظيم
الشرف الذي يتطول اللَّه به على الطائعين المجتهدين .
#أفلا تعقلون) ما عليكم من عقاب الله عزو جل في أمركم بما به لا تأخذون»
وفي نهیکم عما آنتم فيه منهمکون .
وكان هؤلاء قوم من رؤساء اليهود وعلمائهم احتجنوا أموال الصدقات والمبرات
فأكلوها وافتطعوهاء ثم حضروا رسول الله ب وقد حشروا "عليه عوامهم يقولون :
إن محمد اب تعدی طوره» وادعی مالیس له!
فجاءوا بأجمعهم إلى حضرته ت وقد اعتقد عامتهم أن يقعوا برسول الله س
فيقتلوه» ولو أنه في جماهير أصحابه» لا يبالون بما أتاهم به الدهر .
فلما حضرواعند ر سول الله تة وكانوا بين يديه » قال لهم رؤساؤهم-وقد واطأوا
عوامهم على أنّهم_إذا أفحموامحمداًوضعواعليه سيوفهم .
. خ٣ «المتمتي» خ . (9) الإستيناس )١(
(۳) عنه البحار : ra
)٤( يأتي بعد آسطر: احتجنوا أموال الصدقات والمبرات فأكلوها وافتطعوها وبعد صفحة:
«لاموالكم محتجنون » ولحقوقكم باخحسون ٠... . «المحتجبين" خ٠ وكذا ما يأتي. حجبه :
ستره. قال المجلسي (ره): والأول أظهر .
(9) من البحار » وفي نسخة المصدر: «أفلا تعقلون» وهو تکرار على خلاف ترتيب كامات الايد .
(1) : جمحوا. وفى نسخة أ «هرشوا» اي آفسدواء وفی آخری : حر شوا» أي خدعوا.
سورة البقرة الاي : ٤۹ _ ٤١ اک ی ےم ےی یورم ررر O ۷۱۹4
فقالوا : يامحمد ! تزعم أنك رسول رب العالمين نظير موسى وسائر الأنبياء
فقال رسول الله بث : آمّا قولي إتي رسول الله فنعم » وأما أن أقول إني نظير موسى
و[سائر] الأنبياء فما أقول هذاء وما كنت لأصعَر ما[قد] عظّمه الله تعالى من قدري»›
بل قال ربّي : يا محمد إن فضلك على جميع النبيَين والمرسلين والملائكة المقربين
كفضلي- وأنارب العزة -على سائر الخلق أجمعين .
وكذلك قال الله تعالى لموسى 4# لما ظن أنه قد فضله على جميع العالمين›
فغلظ ذلك على اليهود» وهموابقتله» فذهبوايسلّون سيوفهم فما منهم أحد إلا وجد
يديه إلى خلفه كالمكتوف» يابساً لايقدر أنيحركهاء وتحيروا.
فقال رسول الله بإ _ و[قد] رأى ما بهم من الحيرة-: لا تجزعوافخير أراده
الله تعالى بكم » منعكم من الوثوب على وليه» وحبسكم على استماع حجته في نبوة
محمد» ووصية أخيه علي .
ثم قال رسول الله ت : [يا] معاشر اليهود هؤلاء رؤساؤكم كافرون» لاأموالكم
محتجنون» ولحقوقكم باخسون» ولكم - في قسمة من بعدما اقتطعوا - ظالمون»
يخفضون ويرفعون . فقالت رؤساء اليهود حدث عن مواضع الحجة» أحجة نبوتك
ووصية علي أخيك هذاء دعواك الأباطيل › وإغراؤك قومنابنا؟
فقال رسول الله : لاء ولكن الله عزو جل قد أذن لنبيه أن يدعو بالأموال التي
خنتموها بهؤلاء الضعفاء ومن يليهم» فيحضرها هاهنا بين يديه» وكذلك يدعو
حسباناتكم " فيحضرهالديه » ويدعو من واطأتموه على اقتطاع أموال الضعفاء
فينطق باقتطاعهم جو ار حهم» وكذلك ينطق باقتطاعکم جوارحکم .
ثم قال رسول الله 8 : يا ملائكة ربي أحضروني أصناف الأموال التي اقتطعها
هؤلاء الظالمون لعوامهم» فإذا الدراهم في الأكياس والدنائير» وإذاالثياب والحيوانات
(1) «فقالوا رۋساؤهم» خ. (۲) من البحار.
(۲)«حساباتكم» e وکذا بعدها. والمعنى واحد» فالحسبان - بالضم -: الحساب .
42 کاک سک ری کرک سے عر مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1#
و أصناف الأموال منحدرة عليهم [من حالى] '' حتى استقرت بين آيديهم .
ثم قال رسول الله ## : ائتوا بحسبانات هؤلاء الظالمين الّذين غالطوا بها هؤ لاء
الغقراء "". فإذاالأدراح تنزل عليهم» فلمااستقرّت على الأرض »قال : خذوها.
فقال رسول الله ت : يا ملائكة ربي» اكتبوا تحت اسم كل واحد من هؤلاء
ماسرقوه منهم وبینوه. فظهر ت كتابة بينة : ل بل نصیب کل واحد' کذاوکذا.
فإذا هم قد خانواعشرة أمثال مادفعوا إليهم .
ثم قال رسول الله ب : يا ملائكة ربي» ميزوا بين "هذه الأموال الحاضرة[في]
كل مافضل » عمابينه" هؤ لاء الظالمون» لتؤدى إلى مستحقها .
فاضطربت تلك الأموال وجعلت تنفصل بعضها من بعض › حتی تمیزت
أجزاؤها كما ظهر في الكتاب المكتوب»› وبين آنهم سرقوه واقتطعوه»
فدفع رسول الله ب إلى من حضر من عوامهم نصيبه» وبعث إلى من غاب
[منهم] فأعطاه» وأعطى ورثة من قد مات» وفضح الله رؤساء اليهود» وغلب الشقاء
f 0 . .
على بعضهم وبعض العوام» ووفق "الله بعضهم .
فقال [له] الرؤساء الّذين هموا بالإسلام : نشهديا محمد أك النبى الأفضل » وأنَّ
أخاك هذا[هو] الوصي الأجل الأكمل» فقد فضحنا الله بذنوبناء أرأيت إن تبنا[عمًا
اقتطعنا] و أقلعناماذاتكون حالا؟
قال رسول الله تة : إذن أنتم في الجنان رفقاؤناء و(تكونون) في الدنيا[و] في
دين الله اخوانناء ويوسع الله تعالى أرزاقكم» وتجدون في مواضع هذه الأموال التي
)من مکان مرف . (۲) «الصعقاء؛ خ .
(۳) لر یکت فبه. (٤)منه» البحار والبرهان.
(Cc) وال السجلسي (ره): آي وما بینوه وإظهروه وأعطوه مستحقه أو هو بصيغة الأمر خطااً
للملانكة. وهر أظهر . وفي البرهان: ممأ ننه .
(1) قوم أ والبرهان. )۷( من EK ص
(۸) مە البر هان لارينه وبین؟ ج (4) «وقی' خ .
ة الىق ةالانة: ٤4 _ ٤۲ رسک کے سی کے کسی س کے سے سے سے سے سے م ی و جر رر کر ر یی ١ ٠ ٠O
سور محر 1
أحذت منكم أضعافهاء وينسى هؤلاء الخلق فضيحتكم حتى لا يذكرها أحد منهم .
فقالوا: [ف] إِنّا نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له» وأتك- يا محمد عبده
ورسوله وصفيه وخليله» وآن علياً أخوك ووزيرك والقيم بدينك» والنائب عنك
والمقاتل'دونك» وهو منك بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدك .
فقال رسول الله تنل : فأنتم المفلحون. "
: ثم قال الله عرّوجل لسائر اليهو د والكافرين المظهريد' .٥
#و استعينوا بالصبّر و الصلاة#[ أي بالصبر] عن الحرام [و]” على تأدية الأمانات
وبالصبر على الرتاسات الباطلة » وعلى الإعتراف لمحم بنبوته ولعلى بو صايته .
#و استعينوا بالصبر #على خدمتهماء وخدمة من يأمرانكم" بخدمته على استحقاق
الرضوان وإلغفران وداتم نعيم الجنان في جوار الرحمن» ومرافقة خيار المؤمنين›
والتمتع بالنظرة إلى عزة"" محمد سيد الأولين والآخرين» وعلي سيد الوصيين والسادة
الأخيار المنتجبين » فإن ذلك أقر لعيونكم» وآتم لسروركم» وأكمل لهدايتكم من
سائر نعيم الجنان . واستعينوا أيضاً بالصلوات الخمس » وبالصلاة على محمد وآله
الطيّبين (على قرب الوصول إلى جنات النعيم).
#و إتها أي هذه الفعلة من الصلوات الخمس» و[من] الصلاة على محمد وآله
الطيبين مع الإنقياد لأوامرهم» والإيمان بسرهم وعلانيتهم وترك معارضتهم ب لم
وكيف“؟ #لكبيرة# [ل] عظيمة #إلاً على الخاشعين# الخائفين من عقاب " الله في
مخالفته في آعظم فر ائضه . ۰ ۰
«الفاضل على من» أ. «المناضل!خ. () «فإذاً آنتم» خ .
(۳) عنه تأویل الآیات :۰۲/۱ ح۲۰ باختصار» البحار : ۲.۸/۹ ضمن ح۱۰ : والبر هان :۲۰۹/۱ ١
ومستدرك الوسانل : ۲١۲/٠۲ ح۲ (قطعة) . )٤( المشر ك <.
ا لے
() من التأويل ٠ و فيه وفي خ لل «عن» بدل على . وصبر على الأآمر: شجع وتجلد فهو صابر .و صر
عن الشىء أمسك . يقال : صبرت على ما أكره» وصبرت عما أحب.
() «يأمرکم» أ. (۷) «عترة خ . (A) #عذاب» |.
(۹) عنه تأويل الآيات : 1 ح۳۱ والبحار : ¢/ \AT/ATzg1107 T0 والبرهان: ١-۲١۷/۱
۲۲۲ کرک کر ررم مرم کے مجر رر میرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 3#
.١ ثم وصف الخاشعين: فقال : «الّذين يَظنّون انهم مُلافوا ربَهم و انهم إِلَّه
راجعون الّذين يقدرون آنهم يلقون ربهم اللقاء الذي هو أعظم کراماته لعباده» وإنّما
قال : #يظتون# لأتهم لايدرون بماذايختم لهم والعاقبة مستورة عنهم
لو أنهم إليه راجعون# إلى كراماته ونعيم جنانه لإيمانهم وخشوعهم» لايعلمون
ذلك يقيناً لأنهم لايأمنون أن يغيرواويبدلوا. "
[ورود ملك الموت على المؤمن»› وإراءته منازله وسادته]
۷. قال رسول الله ت: لاي زال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة لايتيمَن الوصول
إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع" روحه وظهور ملك الموت له» وذلك أن ملك
الموت يرد على المؤمن وهو في شدة علّته» وعظيم"" ضيق صدره بما يخلّف من
أمواله [وعياله]» ولماهو عليه من [شدة] اضطراب أحواله في معامليه وعياله [و] قد
بقيت في نفسه حسراتهاء واقتطع دون أمانيه فلم ينلها .
فيقول له ملك الموت : مالك[ت]تجرع “غصصك؟
فيقول : للاضطراب أحوالي» واقتطاعك لي دون[ أموالي و] مالي“
فيقول له ملك الموت: وهل يحزن ”'عاقل من فقد درهم زائف واعتياض ألف
آلف ضعف الدنيا؟ فيقول : لا . فيقول ملك الموت : فانظر فوقك .
فينظر» فيرى درجات الجنان وقصورها التي تقصر دونها الأماني» فيقول ملك
الموت : تلك منازلك ونعمك وآموالك وأهلك وعيالك» ومن كان من أهلك هاهنا
وذريتك صالحاًء» فهم "هناك معك أفترضى به “بدلا مما هناك "؟
فیقول : بلی واللّه» ثم قول : أنظر .
فينظر » فيرى محمّدأ وعلباوالطببين من آلهما في أعلى علبين» فيقول [ل]:
(1)ئ المحتة : السار 1/1 صدر ح ٣٤وج SHeNNTAA والبرهان: ۱ حا .
(۲) «نزوع» أء والبرهان. (۳) «عظم» خ» والتأويل . )٤( جرع الماء: ابتلعه بمرة.
)٥( «أماني» ب» س» ط؛ والتأويل . (1) ايجزع» خ . (۷) افهو» أ.
(۸) «بھم؟ آ۔ (۹) «هاهنا» خ» والتآويل . «هنالك» المحتضر.
سورة البقرة الآية: ٤۹ _ ٤١ ٠ے ۳
أوتراهم؟ هؤلاء ساداتك وأئمتك»› هم هناك جلاسك وآناسك [١]فما ترضى
بهم بدلا مما تفارق هاهنا؟
فيقول: بلى وربي . فذلك ما قال الله عزوجل : إن الّذين قالوا ربا الله تم
استقاموا نَل علَيّهم الْمّلائكة ألا تخافُوا#' فما أمامكم من الأهوال فقد كفيتموها
لو لا تحرنوا# على ما تخلّفونه من الذراري والعيال[والاأموال] فهذا الذي شاهدتموه
في الجنان بدلاً منهم #و أبشروا بالجنة التي كنم وعدن هذه منازلکم» وهؤلاء
(E) n
ساداتکم واناسکم وجلاسکم
ثم قال الله عزوجل: يا بني إسرائيل ادکروا نعمتي
التي أنعمت عليكم و أني فضلتكم على العالّمين»
۸ قال الإمام #: اذكروانعمتي التي أنعمت عليكم أن بعثت موسى وهارون إلى
أسلافكم بالنبوة» فهديناهم إلى نبوة محمد ووصية [علي] وإمامة عترته
الطيبين» وأخذناعليكم " بذلك العهود والمواثيق التي إن وفيتم بها كنتم ملوكاً في
جنانه [ال]مستحقين لكراماته ورضوانه.
لو أي فضتَكم عَلّى الْعالّمين# هناك » أي فعلته بأسلافكم » فضلتهم ديناً ودنياء
أما تفضيلهم في الدين فلقبولهم [نبوة محمد وولاية علي] " وآلهما الطيبين .
وأما [تفضيلهم] في الدنيا فبأن ظلّلت عليهم الغمام» وأنزلت عليهم المن
والسلوى»› وسقيتهم من حجر ماء عذباًء وفلقت لهم البحر فأنجيتهم وأغرقت
(1)«جلساؤك؛ أ. والجلأس : جمع الجليس . والآناس: من تأنس به.
(9) ممن أ (۳) فصلت :۳۰ .
۲٣/۲٤ ضمن ح۲؛ وج ۱۷٦/١ عنه تآويل آلآيات : ۲ ح۱ » والمحتضر: ۰۲۲ والبحار: )٤(
. ح۷۸9 ٠١١/۳ : ومدينة المعأجز » Tz VAA/é (قطعة). والبرهان: ٠۳ ذح TITY! وج ٤ح
)٥( «فهدیناکم» أ. «فهدينا» بء ط.
)١( «عليهم" أ. والمقصود: أوفوا بعهدي الذي أخذته عليكم بلسان آنبيائكم وأسلافكم لتؤمنن
(۷) «ولاية محمد وعلي» أء س» ص» ق» د والرهان.
۲4 ج م کے م کے سے ےکر رم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هب
أعداءهم فرعون وقومه» وفضلتهم بذلك [على] عالمي زمانهم الّذين خالفوا
طرائقهم› وحأدوأعن سبيلهم .
ثم قال الله عزوجل [لهم] : فإذا كنت [قد] فعلت هذا بأسلافكم في ذلك الزمان
لقبولهم ولاية محمد وآله» فبالحري "أن أزيدكم فضلا في هذا الزمان إذا أنتم وفيتم
بماأخذ من العهد والميثاق عليك . "©
۹ ثم قال الله عروجل: او اتقوا يو ل تجزې تفر عر تفس شیعًا ## 9
تدفع عنها عذاباً قد استحقته عند التزع .
لو لا بقبل منها شفاعة# [من]يشفع لها بتاخير الموت عنها.
او لا بوخد مها عذل# ولا يقبل [منها]فداء[ب]مکكانه» یمات ويترك هو .
[بيان الأعراف› ووقوف المعصومين عليه]
قال الصادق ا وهذا[اليوم]يوم الموت فإن الشفاعة والفداء لا تغني عنه » فما
فى القيامة » فإنًا و أهلنانجزي عن شيعتنا كل جزاء» لنكونن "على الأعراف بين الجنة
والنار محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين # والطيبون من آلهم' فنرى بعض
شيعتنا في تلك العرصات-ممن كان منهم مضطرآً “في بعض شدائدهاء فنبعث عليهم
خيار شيعتنا كسلمان والمقداد وبي ذر وعمار ونظائرهم إلى العصر الذي يليهم ثم
في كل عصر إلى يوم القيامة» فينقضون" عليهم كالبزاة والصقور ويتناولونهم كما
تتناول البزاة والصقور صيدهاء فيزفونهم إلى الجنة زفَاً > وإتا لنبعث على آخرين من
محبينا من خيار شيعتنا كالحمام فيلتقطونهم من العرصات كما يلتقط الطير الحب»
وينقلونهم إلى الجنان بحضرتنا.
وسيؤتى[ب] الواحد من مقصري شيعتنا فى أعماله» بعد أن قد حاز الو لاية والتقرة
(1) «فبالاحرى» البحار . .٩ الحري : الخليق والجدير والمتاسب . والآحرى: الأولى.
(۲) عنه البحار: ۳۱۱/۹ ضسن ح٠٠ وح٤۲/۲٦ ح۷٤ء وفيه: من العهود والمواثيق عليكم.
والبرهان: ۱ صدر ح٤ .
(۳) «لیکونن» خ . )٤( «مقصرأا خ . )٥( «في ٣ خ . (71): يهو ول ويستقعلون.
0 0 raa, ٤۹ _ ٤١ سورة البقرة الاية:
وحقوق إخوانهء ويوقف بإزائه ما بين مائة وأكثر من ذلك إلى مائة ألف من النصاب›
فيقال له : هؤلاء فداؤك من النار .
فيدخل لاء المزمنون الجنةء وهؤلاء النصاب النارء وذلك باقال
الله عزوجل : رما يود الّذين كَفروا - يعني بالولاية - لو كائوا مللمين في
الدنبامتقادين للإمامة» ليجعل مخالفوهم فداءهم من التار ۳ ©
ر 9 ص هھ وھ 7 9
ثم قال الله عزو جل : و إذ تجیناگم من آل فرعون يسومونكُم سوء الْعَذاب
حون بنا ءکم و يسيون نساء کم و في فلکم بلا من رکم عظبم)
١ قال الإمام 35# قال تعالى : واذكروايا بني إسرائيل #إد تجيناكم# أنجينا
أسلافكم #من آل فرعون# وهم الذین کانوا یدنون إلیه بقرابته وبدینه ومذهبه
لیسومونکب کانوایعڈبونکم -سوء الْعّذاب# شدة العذاب كانوايحملونه عليكم .
قال : وكان من عذابهم الشديد» أنه كان فرعون يكلَفهم عمل البناء والطين»›
ويخاف أن يهر بوا عن العمل فأمر بتقييدهم › فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم
الى الوح رسا سقط الواحد متم فمات ازن ا ولایحفلو نيهم إلى ااا
الله عزوجل إلى موسى 4# : قل لهم :
[فضل الصلاة على الني وآله 3± ]
لا يبتدئون عملا إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخف عليهم . فكانوا
يفعلون ذلك فيخف عليهم» وأمر كل من سقط وزمن ممن نسي الصلاة على محمد
وآله الطيبين » أن يقو لها على نفسه إن أمكنه- أي الصلاة على محمد وآله- آو يقال عليه
إنلم يمكنه» فإِنّه يقوم ولايضره ذلك ففعلوهاء فسلموا.
() ولتك (۲) الحجر : ۲ .
(۳) كذا في التأويل » وفي الآأصل : من النار فداءهم .
)٤( عنه تأويل الآيات ٠٥ /١: والبحار: ٤٤/۸ ح 0٥٤و۲۲۷ ح۱۳ وج ۲۱۱/۹ ذح ۱١ والہرهان:
>
rr
س .
۱ ضصضمن ح؟وج٣/۲۴۲ ح
(5): أصابته الزمانة وهى العاهة. (1) أي لا يبالون بهم . وفى نسخة أ «لا يفلحون).
A کر س جر سر ی سے ری سر جرس ر رمم رم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
يذبحون أبناءكم وذلك لما قيل لفرعون: إِّه يولد في بني إسرائيل مولود
یکون على يده هالاكکك وزوال ملكك› فأمر بذبح أبنائهم » فكانت الواحدة [منهن]
تصانع "" القوابل عن نفسها-لتلاآينم "عليها-[ويتم] حملهاء ثم تلقي ولدها في
صح ر اء أو غار جبل › أو مکان غامض ›
وتقول عليه عشر مرّات «الصلاة على محمد وآله»» فيقيض "الله [له] ملكا يريه
ويدر من أصبع له لبنايمصه» ومن أصبع طعاماً1ليناً] يتغاه إلى ان نشا بنو إسرائیل ›
لو سیون نساء کم ببقونھن ویتخذونهن إِماء فضجوا إلى موسى وقالوا:
يفترعون بناتنا وأخواتناء فأمر اللّه تلك البنات كلما رابهن ريب من ذلك
صلَين على محمد وآله الطيّبين » فكان الله يرد عنهن أولئك الرجال» إمَّا بشغل أو
مرض أو زمانة أولطف من آلطافه » فلم تفترش منهم امرأة» بل دفع الله عرو جل ذلك
عنهن بصلاتهن "على محمد وآله الطيبين .
ثم قال الله عزوجل : إو في ذلکم آي في ذلك الانجاء الذي آنجاكم منھ"
رکم لاء نعمة-من ریگم عَظیم کبیر .
قال الله عزو جل : يا بني اسرائيل» اذكروا إذ كان البلاء يصرف عن أسلافكم
ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين » أفما " تعلمون أتكم إذا شاهدتموه وآمنتم
به » كانت النعمة عليكم أعظم [وأفضل]ء وفضل الله عليكم[أكثر] وأجزل؟"
(۲) من النميمة» وهى نقل الحديث من قوم الى قوم . (۳): فیقدر ویسبب.
)٤( يزيلون بكارتهن . وفي بعض النسخ: يفترشون: أي يطأون.
)٥( «رآهن" أ والبحار. رابه ریبا: ری منه ما یکرهه.
0( «لصلاتهن! خ . )¥( لامنهاح . (۸) (افلا) خ .
)٩( عنه لحار ٤۷/1۳: ج1ا EA /۹ zg البرهان: ۱ا
سورة البقرة الاأية : 0°_ OT ای مر مر سی س س س مر مر عجر سے سے سر س س سے کرک سس س سے (YY
بره الا ب
قوله عرو جل : و إذ فرقنا بكم البح فأنجيناكم و أغرفنا آل فرعون و
أنشم تنظرون # و إد واعدنا موسی أربعين ليله تم اتخذتم العجل من
بده و آم ظالمون * تم عقونا عنم من بعد ذلك لعلکم تشکرون
د و إذ اتيا موسی الكتاب و الفرقان لعلّكم تهتدون#[.٠-١٠]
-١ قال الإمام إن قال الله عزوجل :
واذكروا إذ جعلنا ماء البحر فرقاً ينقطع بعضه من بعض #فانجيناكم - هناك
وأغرقنا ""'فرعون وقومه-و أنتم تنظْرُون(إليهم وهم يغرقون .
[نجاة بني إسرائيل لإقرارهم بولاية محمدتك وآله» وتجديدها]
وذلك أن موسى 3# لما انتهى إلى البحرء أوحى الله عروجل إليه : قل لبني
إسرائيل : جددوا توحيدي وأمروا بقلوبکم ذکر محمد سيد عبيدي وٳمائي›
وأعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي آخي محمد وآله الطيبين » وقولوا: الهم بجاههم
جوزناعلى متن هذاالماءء فان الماء يتحول لكم أرضأً. فقال لهم موسى ذلك .
فقالوا: آتورد علينامانكره وهل فررنا من [آل] فرعون إلا من خوف الموت؟
وأنت تقتحم بنا هذا الماء الخمر بهذه الكلمات» ومايدريناما يحدث من هذه علينا؟
فقال لمو سى 2# كالب بن يوحتا وهو على دابة له» وكان ذلك الخليح آربعة
فراسخ-: يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء؟ فقال: نعم .
قال : ونت تأمرني به؟ قال : بلی .
فوقف و جدد على نفسه من تو حيد اللّه» ونبوة محمد» وولاية علي بن أبي طالب
والطيبين من آلهماما أمره به » ثم قال : اللْهم بجاههم جوزني على متن هذاالماء.
ثم أقحم فرسه فركض على متن الماء» وإذا الماء من تحته كأرض لينة حتى بلغ
()«أفرقنا» أ. أفرق غنمه: أضلها وأضاعها. (۲) «أقر وا٠ ب» ط» والبرهان.
(۳) «فردنا" أ. فرد - بالفتح - عن الشيء: تنحى واعتزل.
)٤( «يوقيا» 1. وذكر الطبري في الجزء الأول من تاريخه - وفي مواضع متعددة منه -: كالب بن يوفتاء
E ۲۸ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هج
آخر الخليج » ثم عاد راكضاء ثم قال لبني إسرائيل : يا بني إسرائيل أطيعوا موسى فما
هذا الدعاء إلا مفتاح أبواب الجنان» ومغاليق أبواب النيران» ومنزل الأرزاق
وجالب على عباد الله وإمائه رضى [الرحمن] المهيمن الخلاًق . فأبوا» وقالوا:
إن اضرب بعصاك الْبَحر 4" وقل : الهم بجاه محمد وآله الطيبين لما فلقته .
ففعلل فانفلق » وظهرت الأرض إلى آخر الخليج .
فقالهاء فأرسل الله عليهاريح الصبا" فجفت .
وقال موسیى : ادخلوها. فقالوا: يا نبى الله نحن اثنتا عشرة قبيلة » بنو اثنى عشر
أبأً» وإن دخلنا رام كل فريق متا تقدم صاحبه» ولا نأمن وقوع الشر بينناء فلو كان لكل
فريق متا طريق على حدة» لأمتًا مانخافه. فأمر الله مرسى أن يضرب البحر بعددهم
اثنتي عشرة ضربة في اثني عشر موضعاً إلى جانب ذلك الموضع » ويقول : الهم بجاه
محمد وآله الطيبين بين الأرض لناء وأمط الماء عتا. فصار فيه تمام اثني عشر
طريقاًء وجف قرار الأرض بريح الصبافقال : ادخلوها. فقالوا:
كل فريق منايدخل سكة من هذه السكك لا يدري ما يحدث على الآخرين!
فقال الله عزو جل : فاضرب كل طود من الماء بين هذه السكك. فضرب›
وقال : الهم بجاه محمد وآله الطيبين لما جعلت في هذا الماء طيقانا " واسعة يرى
بعضهم بعضاً1[منها] . فحدثت طيقان واسعة يرى بعضهم بعضاً[منها] ثم دخلوهافلمًا
بلغوا آخرها جاء فرعون وقومه» فدخل بعضهم» فلما دخل آخرهم» وهم أولهم
بالخروج أمر اللّه تعالى البحر فانطبق عليهم » فغرقوا وأصحاب موسى ينظرون إليهم»
(۱) «مستنزل! خ . (۲) الشعراء: 1۳
(۳) مهبها المستوي أن تهب من موضع مطلع الشمس إذا استوى اليل والنهار . (٤)أي آيعد.
)١( الطود : الجبل العظيم . (1) الطاق : ماعطف من الأبنيةآي جعل كالقوس من قنطرة
ونافذة. ج طاقات وطيقان . وفي نسخة أ «طبقات» .
سورة البقرة الاية: ٥٣ ٥١ کر ہے کے ھر کے ج جر ی رج ج جرج جر جرک کی جرس جر کر کے ج کی ر کے ر سے سے سے ی سرک ری ۹
فذلك قوله عزو جل : لو أغرڭنا آل فرعون و نّم تنْظرون) إليهم .
قال الله عزو جل لبنى إسرائيل فى عهد محمد : فإذا كان الله تعالى فعل هذا
كله بأسلافكم لكرامة محمد ية » ودعا موسى دعاء تقرّب بهم [إلى اللّه] أفلا تعقلون
أن عليکم الإیمان بمحمد وآله إذ[قد] شاهدتموه الآن؟'
و “u ت س ~4 0 م () ¢ ° ى
ثم قال الله عروجل: #و إذ واعدنا موسى أربعي
ليله تم اتخذتم العجحل من بعده و أنتم ظالمون
۲ قال الإمام 4# كان موسى بن عمران 4# يقول لبني إسرائيل :
إذا فرج الله عنكم وأهلك أعداءكم » آتيكم بكتاب من ربكم » يشتمل على أوامره
ونواهیه ومواعظه وعبره وأمثاله .
فلما فرج اللّه تعالى عنهم › أمره الله عزو جل أن يأتي للميعاد» ويصوم ثلاثين يوماً
عند أصل الجبل » وظن موسى أنه بعد ذلك يعطيه الكتاب .
. دل 1 ۰ ۰ OO 7 e
فصام موسى ثلاثين يوماً [عند أصل الجبل] فلما كان في آخر الأيام
(۱) عنه تأويل الآيات : ۱ ح۲ والبحار ۱۳۸/۱۲ ح٤ وج٤ 1/۹ ح۰۸ والبرهان :۲۱۳/۱
ح۱ ومستدرك الوساتل: ۲۲۲/١ ح١٠ .
(۲) ##وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة# الأعراف: ٠٤١ .
والتمام حلاف النقص .
أقول : في الآية تصريح بأن الميعاد الأصل كان ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشرء فقوله #أربعين ليلة4
محمول على هذا التفصيل . ولنا بيان حول الجمع بين الآيتين في كتابنا "المدخل إلى التفسير
الموضوعي للقرآن الکریم» ۱۲۹/۲ - ٠١١ فراجع.
وانظر متن الحديث يجوز أن ير جع إليه قوله: أمره الله عر وجل آن يأتي للميعاد ويصوم ٿلاتين
يوماً عند أصل الجبل» وظن موسى أنه بعد ذلك يعطيه الكتاب ... (إلى أن قال :) وصم عشراً ...
ففعل ذلك موسی› وكان وعد الله عر وجل أن يعطيه الكتاب بعد أربعين ليلة فأعطاه إياه .
(TT) «أخر اليوم" اليحار.
آمول : لم يقل «أواخر"ا ولا «آخر جمیع' الايام» ولا «فصام ٿلاتين يوماً في آخر الاأيام» . وعلى
الجملة فلا دلالة على أنه استاك غير اليوم الآخير» ولا على أن السواك أفطر صيامه. وأا أنه قال :
«يصوم عشرآً أخر» لا يوماً واحدأء ولا ثلاثين يوماً» فليس لنا في حكم الله آن نقول: لماذا يبصوم
عشرأ أخر كما يكون في كقارة الإفطار في رمضان أو قضائه ستين بوماًء أو دونه» فراجع وتدبر.
۳۰ ج کے ےر مر کے م کر مرم ےم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ما
اتا 7 قبل الفطر 2
() لاریب ان مرس ت عب و جد اثر صيامه خلوفاً في فمهء وزعم أن الخلوف غير طيّب. »> وأنه
ینافی مناجاة ة الله تعالل» فقال : اجك عن المناجاة لخلوف ة فم الصائم' فاشتخل بالااستياك عن
مناجاته إجلالاً له عز وجل . وبظهر من قوله تعالى : «أما علمت» أن موسى # وقت ذاك لم يتذكر
أن خصو ` هذا الخلرف - اثر الصيام _ عند الله أطيب . قال الصادق ## : أوحى الله عر وجل
الى موسی ن ما بمنعك م ن مناجاتي؟ فقال: : بارت اجلّك عن المناجاة لخلوف فم الصائم .
فأوحى إليه : لخلوف فم السات أطيب عندي من ريح المسك . أنظر: الكافي: ٦٤/٤ ح »٠١
ومن لا يحضره الفقيه : 1/۲ 1۷۷۹« وفضائل الأشهر الثلاثة : ۱ ح ۱۲۲ . بقي الکلام في
أن الرواية تنافي ما اتفق على أن السواك ممدوح» وأن الصائم يستاك ولا بأس به .
أقول: بيان ذلك انه روي أن السواك والطيب من سنن المرسلين؛ وأنه مطهرة للفم» ومرضاة
للرب» ومفرحة للملائكةء وأن الصلي ما دام يكون في الصلاة فهو واقف بين يدي الله تعالى
يناجيه . وأنه كان نيا ڭ يستاك لكل صلاة» وقال : لولا أن أشق على أمتي لاأمرتهم بالسواك. مم
أن السواك ستة للوضوءء ولك صلاة و عند قراءة القرآن» كما قال : تت : «نظفوا طريق القرآن .
قيل : يا رسول الله وما طريتق القرآن؟ قال : أفواهكم. قيل : بماذا؟ قال : بالسواك».
وبالجملة: لا ريب إذن في فضل الأستباك» وأن ريح المستاك لا يبلغ ريح المسك. ولكن في هذه
الرواية - مؤيدة برواية الكليني في الكافي المتقدم ذكرها- نكتة مهمّة في خطاب موسى 3# : «أما
علمت أن خحلوف فم الصائم - بما هو صائم - أطيب عند الله لا عند الاس - من ريح المساك».
فغي هذا تصريح بأن لهذا الخلوف فضلا واختصاصا لا بتاله فضل التطيب بالاإستياك والمسك .
كيف لا وخلوف فم الصائم أثر أصطباره لعبادة رنه وشعاره فيما أمسك وأجهد بنفسه مخلصاً . 1
تری فی قوله تعالی : #سيماهم في وجوههم من آثر السجود# الفح : دلالة واضحة على
مطلوبيّة آثر السجودء وصفرة الو جه من آثر قام اللّيل وإحيائه بالعبادةء آما سمعت فضل زيارة
الحسين ج للمسافر القادم وهو أشعث آغبر على من زاره معطا .
فالحاصل أنه لا منافاة بينهما » ذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
وأماً قوله : «هل يستاك الصائم؟ قال: لا باس به“ فإن ظاهر سؤال السائل آنه لا يحتمل وجوبه بل
منعه» فيريد: هل يفطر الصائم ۾ آم لا؟ والجواب : «أنّه لا بأس به" فتدبر واغتنم .
)١( اقول : كيف يستاك الصائم قبل الافطار» ويزيل خحلوف فمه آثر اصطباره لعبادة ربه؟! وكان له أحد
الفرحتين عند الافطارء إذ له أن يتو جه إلى ربه الذي قال : «الصوم لي وآنا أجزي به». ثم يقول فيما
يناجي ربه: الهم لك صمت» وعلى رزقك أفطرت وعليك توكلت». الهم إلا أن يقال - كما
فى المتن والتعليقة التالية -: انه ترك المناجاة واستاك إجلالاً له عزوجل لكراهة نفسه من خلوف فم
الصاأتم » وقد أوحي إليه بقوله: ما علمت أنه أطيب عند الله من ريح المسك .
سورة البقرة الأنة: _٥١ ٣ه کے ہے جر کے کے سے کے کے سی سے سی کے ہر کے جر سی ہے جوج سے ورج ہی کے ورج ی کے سے ر سے ہر ی سے سے سے می ر سے سے می ۲۳١
فأوحى الله عزو جل [إليه] :
يا موسى " أما علمت أن خلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك؟ صم
عشرآًأخر" ولا تستك "عند الافطار . ففعل ذلك موسی #4 .
وكان وعد الله عزو جل أن يعطيه الكتاب بعد أربعين ليلة » فأعطاه إياهء
فجاء السامري فشبه على مستضعفي بني إسرائيل » وقال : وعدكم موسى أن
يرجع إليكم بعد آربعين ليلة» وهذه عشرون ليلة وعشرون يوماً تمت أربعون» أخطأً
موسی ربه» وقد آتاكم ربکم» آراد أن يريكم أنه قادر على أن يدعو كم إلى نفسه بنفسه»
وأنه لم يبعث موسى لحاجة منه إليه » فأظهر هم العجل الذي كان عمله» فقالواله”:
فكيف يكون العجل إلهنا؟
(1) هنا تقدير حسب روايتنا: #أوحى الله تعالى إلى موسى: ما يمنعك من مناجاتي؟فقال: يارب
أجلّك لخلوف فم الصائم! فأوحى الله تعالى : لخلوف فم الصائم آطيب عندي من ريح المساك»
أنظر الكافي والفقيه وفضائل الاشهر الثلاثة المتقدم ذكرها.
(۲) انظر تعلیقتنا على قوله «اخر الایام» ص۲۲۰ هامش رقم ١ .
() وذلك لان خلوف فمه أطيب عند الله من ريح المسك. وفيه إشارة وتحذير عمًا استاك موسى من
خحلوف فمه قبل الفطر آخر الأيام.
(6) يظهر منه أن بني إسرائيلل وقتتذ لم يكونوا منحصرين بهؤلاء الذين افتتنوا هذه الفتنة الكبرى
الالهيّة التي طبع فيها على قلوبهم فأضلَهم االسأمري. بل رما كان فيهم من لم يؤمن بهم
ویراعون هارون خلیفة موسی کا يذل عأیه ص ۲۷۰ .آلا تری آنه لم رجع موسى إليه وعاتبه:
فال : بأ هارون م منعث إذ رايتهم صلر؛ أن لا تعن افعصيت أمري؟ قال : #إيابن أم ... إني
خشيت أن تقول فرفت بين بني اس انيز ولم ترقب فولي) (طه: )۹٤ #إن القوم استضعفوني
وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين# الأعراف: ٠١١ فسلام
على بيا ب إذ قال : «يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي» وسلام على
مولانا وسيدنا آمير المؤمنين 4# إذ مر على قبر الرسول ب متمنلا بتلك الآية الشريفة»
أنظر كتابنا «المدخل إلى التفسير الموضوعي للقرآن الکريم»: ٠۳۸/۲ .
)١( قول : أيها الاخ لا تعجب مما قالوا في هذه الفتنة الكبيرة» فإن الله تعالى قال : #إنا فتنا قومك
من بعدك# وقال موسى : #إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء# كما لا تعجب من أصحاب الرأي
والقياس» وفل اعود باللّه من همزات الشياطين» وأعوذ بك رب أن يحضرون.
E ۳۲ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري فيا
قال لهم : إتما هذا العجل يكلّمكم منه "ربكم كما كلم موسى من الشجرة»
فالإله فى العجل كما كان فى الشجرة . فضلوا بذلك وأضلوا.
[فلمار جع موسى إلى قومه قال : ] "يا أيها العجل أكان فيك ربناكمايزعم هؤلاء؟
فنطق العجل وقال : عز ربنا عن أن يكون العجل حاوياًلهء آو شىء من الشجرة
والأمكنة عليه مشتملاء لا واللّه يا موسى » ولكن السامري نصب عجلاً مؤخره إلى
الحائط» وحفر فى الجانب الآخر فى الأرض»› وأجلس فيه بعض مردته» فهو الذي
وضع فاه على دبره» وتلم بما تكلم لما قال : هذا إلهكم و إل موسى 4 !
2 ر . ص
ياموسى بن عمران» ما خذل هؤ لاء بعبادتي» واتخاذي إلهاً إلا لتهاونهم بالصلاة
على محمد وآله الطيبين وجحودهم بموالاتهم ” وبنبوة النبي محمد» ووصية الوصي
حتى أداهم إلى أن اتخذوني إلهاً! فإذا كان الله تعالى إنّما خذل عبدة العجل لتهاونهم
بالصلاة على محمد ووصيه علي »فما تخافون من الخذلان الأكبرمن معاندتكه"
لمحمدوعلی» وقد شاهدتموهماء وتبینتم آیاتهما ودلائلهما؟
ثم قال الله عزو جل : للم عقوا عَنْكم من بعد ذلك لَعلَكمْ تَشْكُرُون أي عفونا
عن أوائلكم عبادتهم العجل» لعلَّكم يا أيها الكائنون في عصر محمد من بني إسرائيل
تشكرون تلك النعمة على آسلافكم وعليكم بعدهم
الطاهرينء وجددواعلى انفسهم الو لاية لمحمدوعلي وآلهما الطيبين .
فعند ذلك ر حمهم اللّه» وعفاعنهم. '"
)١( هذا يسند التكلّم إلى الرب من طرف العجل - دون العجل - كما تكلم الرب من الشجرة-
دون الشجرة قال تعالى : #أو لم يروا أنه لا يكلّمهم ولا يهديهم سبيلا# الأعراف: ۱١۸ .نعم لما
رجع موسى إلى العجل واستنطقهء نطق وقال موسی e فلا حظ .
(۲)«فلما سمعوا منه لاما قالوا له انه" البحار.
() «فقال موسی خ . (£)طە: A^ .
() «لموالاتهم» الأصل والتأويل . 1( «معاداتكم» آ.
(۷) عنه تأويل الآيأات: E ٥۷/١ (قطعة)»› والیحار: ۲۲١۰/۱۲۳ ح ۲ إلى قوله «ودلائلهما" و
۲ صدر ح ٤۳ (قطعة)؛ والبرهان: ۲۱۵/۱ ضمن ح ١ .
سورة البشرة الاأية ; »0_ OF بے کھے کی کی ج جر جور ج جر جر ج ج ج عجر سی ھر ییحی سی بے ھی کی جو سے جیے ھی جیے ہے سے سے سے جیے ہے سے سے ہے سیر ی سی سے سیر سی ی fT
ثم ال الل عرجل: و إذ تيتا موستى الكتاب و الفرقان لمكم تهتدون)
۴۳ قال الإمام 3# واذكروا إذآتينا مو سى الكتاب- وهو التوراة الذي أخذعلى
بني إسرائيل الايمان به» والإنقياد لما يوجبه - والفرقان آتيناه أيضاً فرق به [ما] بين
الحق والباطل » وفرق [ما] بين المحقين والمبطلين .
وذلك أنه لما أكرمهم اللّه تعالى بالكتاب والإيمان به» والإنقياد له أوحى الله بعد
ذلك إلى موسى 1 :
يا موسى هذا الكتاب قد أقروابه وقد بقي الفر قان » فرق مابين المؤمنين والكافرين
والمحقين والمبطلين» فجدد عليهم العهد به» فإنّي قد آليت على نفسي قسماً حا لا
أتقبل من أحد إيماناًولا عملا إلا مع الإيمان به.
قال موسى 4# : ماهو یارب ؟
قال الله عزو جل : ياموسى» تأخذ على بني إسرائيل :
أن محمداً خير البش ر وسيد المرسلين.
وأن أخاه وو صيه علياً خير الوصيين .
وأن أولياءه الّذين يقيمهم سادة الخلق .
وأن شيعته المنقادين له» المسلّمين له ولأوامره ونواهيه ولخلفائه» نجوم
الفردوس الأعلى» وملوك جنات عدن.
قال : فأخذ عليهم موسى 4# ذلك» فمنهم من اعتقده حقاً» ومنهم من أعطاه
بلسانه دون قلبه» فكان المعتقد منهم حقَاً يلوح على جبینه نور مبين ومن أعطا[ء]
بلسانه دون قلبه ليس له ذلك النور» فذلك الفرقان الذي أعطاء الله عزوجل موسى #
وهو فرق [ما] بين المحقين والمبطلين .
ثم قال الله عزو جل : العلكم تهتدون) أي لعلكم تعلمون أن الّذي [به] يشرف
العبد عند الله عزو جل هو اعتقاد الولاية» كما شرف به أسلافكم . ”“
التیین» ب» س» ط والبرهان.
(۲) عنه تأویل الآیات ٥۸/۱: ح ۲١ البحار : ۲۲۲/۱۲ ضمن ح٣٤٠ والبرھان ۲٣٦/۱: ضمن ح۱ .
۳¢ کک کسر مر سج سم رر کر مرم ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى 3#
قوله عر وجل: و إذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم اتقسكم
لخادم المجل وبوا إلی بارنکم الوا اکم ذلکم حبر لم
عند بارئكُم قتاب علَبْكُم إِنَه هو التواب الرحيم * و إذ فلتم يا
موسی ن من لك حتى رى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وتم
تنظْرُون ثم عنام من بعد وتم لعلْكُم کرو ن ٦:
-٤4 قال الإمام 3# قال الله عزوجل:
واذكروايا بني إسرائيل لإذ قال موسی لقومه -عبدة العجل يا قوم إنكم ظلمتم
أنقسكُم# أضررتم بها #[باتخاذكم لعجل - إلهاً - فتوبوا إلى بارئكم) الذي براكم
وصور كم فاقوا سكم بقتل بعضكم بعضاًء» يقتل من لم يعبد العجل من عبده
لذلكُم حير کُم -ذلكم القتل خير لم -عند بارئكُم) من أن تعيشوا في الدنيا وهو لم
يغفر لكم» فيتم في الحياة الدنيا منزلتكم ""'ويكون إلى النار مصيركم » وإذا قتلتم و أنتم
تائبون جعل الله عزو جل القتل كفار تكم » وجعل الجنة منزلتكم" ومقيلكم .
ثم قال اله عرو جل : إقاب عَلْكُم4 قبل توبتكم » قبل استيفاء القتل لجماعتكم
وقبل إتيانه على كافتكم » وأمهلكم للتوبة » واستبقاكم للطاعة .
لإِنه هو التوّاب الرّحيم# قال : وذلك أن موسى لما أبطل الله عزو جل على يديه
امر المجل» فأنطقه بالخبر عن تمويه السامري» فأمر موسى ## أن يقتل من لم يعبده
من عبده» تبر أكثرهم وقالوا: لم نعبده . فقال الله عرو جل لموسى 1# :
أبرد هذا العجل الذهب بالحديد برداً ثم ذره في البحر» فمن شرب من مائه
اسودت شفتاه وأنفه» وبان ذنبه» ففعل» فبان العابدون للعجل» فأمر الله اثني عشر
الفا“ أن يخر جواعلى الباقين شاهرين السيوف يقتلونهم .
ونادى مناديه الالعن الله أحدأاتقاهم بيد أو رجل» ولعن الله من تامَّل المقتول
لعل تبينه حميماً أو قريباً فيتوقاه» ويتعداه إلى الأجنبي » فاستسلم المقتولون.
(۱) «خي راتکم» السار : : ۳ . باتک»¿ > سء البحارء والبرهان.
(۳)«مکافاتکم" خ . (٤)وهم الّذين لم يعبدوا العجل» كما سيأتي .
سورة البقرة الاية: ٥1_٥٤ کرک رر کرک کے ررر رر ررر یی ررر ررر ررر ےر ےر ررر ۳١ ٠O
فقال القاتلون: نحن أعظم مصيبة منهم» نقتل بأيدينا آباءنا [وأمّهاتنا] و أبناءنا
فأوحى الله تعالى إلى موسى : يا موسى [إتي] إنّما امتحنتهم بذلك لاهم (ما
اعتزلوهم لما عبدوا العجل»› ولم) يهجروهم» ولم يعادوهم على ذلك» قل لهم :
من دعا الله بمحمد وآله الطيبين» يسهل عليه قتل المستحقين للقتل بذنوبهم.
فقالوهاء فسهل عليهم [ذلك] ولم يجدوالقتلهم لهم ألماً.
[إرتفاع القتل عن بني إسرائيل بتوسلهم بمحمد وآله]
فلما استح ر القتل فيهم » وهم ستماتة ألف إلا اثني عشر آلفاًالذين لم يعبدوا
العجل» وفق الله بعضهم فقال لبعضهم والقتل لم يفض "بعد إليهم .
فقال : أوليس الله قد جعل التوسّل بمحمد وآله الطيبين أمراً لا يخيب معه طلبة›
ولايرد به مسألة؟ وهكذاتوسلت بهم الأنبياء والرسل» فمالنا لا نتوسل [بهم]؟!
فال : فاجتمعوا وضجوا: يا را بجاه محمد الأكرم» وبجاه على الأفضل
الأعظم » وبجاه فاطمة الفضلى ' وبجاه الحسن والحسين سبطى سيد النبيين” وسيدي
شباب آهل الجتَة أجمعين » وبجاه الذرية الطيبين الطاهرين "من آل طه ويس لماغفرت
لناذنوبناء وغفرت لناهفواتناء وأزلت هذاالقتل عنا.
فذاك حين نودي موسى # من السماء : أن كف القتل » فقد سألني بعضهم مسألة
وأقسم علي قسماً لو أقسم به هؤلاء العابدون للعجل» وسألوا العصمة لعصمتهم حتى
لايعبدوه» ولو أقسم علي بها إبليس لهديته» ولو أقسم بها [علي] نمرود[ا] وفرعون
لنجيته . فرفع عنهم القتل » فجعلوايقولون: يا حسرتنا أين كنا عن هذا الدعاء بمحمد
وآله الطيبين حى كان الله قينا شر الفتنة » ويعصمنا بأفضل العصمة؟"
(۱) «یعاندوهم» ب ط. (۲)أي اشتد. وفي ص» والبحار: استمر. (۳) :لم صل .
(6) «ذي الفضل والعصمة» ب. (١)في البرهان: المرسلين. (0) «ذريته الطيبة» .
(۷) عنه تأويل الآيات : ۱ ح١۲ (قطعة)» والبحار: ۲۳۲/۱۲ ضمن ح۳٤ وج٤۷/۹ ح۹(قطعة)
والرهان: حا“ ومستدرل الوسائل : ٥0 ح١ ا(قطعة) .
۳١ سرک مر ر جرج عر جرم مرس مر ررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هني
ثم قال الله عرو جل : وذ قلْتم با موسى لن تومن لك حتى رى الله جهرة ه٠
٥ قال: أسلافكم #فاخدتكم الصاعقة أخذت أسلافكم [الصاعقة]
لإوأنتم تنظرون - إليهم نم بعثناكم بعثنا أسلافكم #من بعد موتكم ٭ من
بعد موت أسلافكم «لَعَلَكُم تشكُرُون# أي لعل أسلافكم يشكرون الحياة التي فيها
يتوبون ويقلعون» وإلى ربهم ينيبون-[و] "لم يدم عليهم ذلك الموت فيكون إلى النار
مصيرهم » وهم فيهاخالدون .
قال [الإمام 4]: وذلك أن موسى 1# لما أراد أن ياخذ عليهم عهداً بالفرقان
[فرق] ما بين المحقين والمبطلين لمحمد ت بنبوته» ولعلي 4# بإمامته» وللائمة
الطاهرين بإمامتهم» قالوا: لن ومن لَك آن هذا أمر ربك حى رى الله جهرة4
عياناًيخبرنا بذك .
فأخذتهم الصاعقة معاينة وهم ينظرون إلى الصاعقة تنزل عليهم .
وقال الله عزو جل : يا موسى إني أنا المكرم لأوليائي» المصدقين بأصفيائي ولا
أبالي» وكذلك أنا المعدب لاعدائي » الدافعين حقوق أصفيائي ولا ابالي .
فقال موسى 2# للباقين الذين لم يصعقوا: ماذا تقولون؟ أتقبلون وتعترفون؟
وإلافأنتم بهؤلاء لاحقون . قالوا: ياموسى لاندري ماحل بهم ولماذا أصابتهم؟
كانت الصاعقة ما أصابتهم لأجلك» إلا أنّها كانت نكبة من نكبات الدهر تصيب
البر والفاجر» فإن كانت إنما أصابتهم لردهم عليك في أمر محمد وعلي وآلهماء
فاسأل الله ربك بمحمد وآله هؤلاء الّذين تدعونا إليهم أن بحيي هؤلاء المصعوقين
لنسألهم لماذا أصابهم [ما أصابهم] ؟
فدعا الله عزو جل بهم موسى #› فأحياهم الله عروجل» فقال موسى 4# :
سلوهم لماذا أصابهم؟ فسألوهم» فقالوا: يا بني إسرائيل أصابنا ما أصابناء لإبائنا
اعتقاد إمامة علي بعد اعتقادنا بنبوة محمد ت لقد رأينا بعد موتنا هذا ممالك ربتامن
سماواته وحجبه وعرشه وکرسيه وجنانه ونیرانه» فما رأینا آنفذ آمرا في جميع تلك
(١)أضفناه لضرورة السياق وربط ثبوت الشكروعدم دوام ذكر الموت .
سوره البعرة الاية ;: oV کر کر کر کے کو کو تھی ج کے کر سیر جر ی کر تلو کل کر تو جیر ھی تھی جلو یرجھ ج یر ج سیر ہے ی یو ج مجر ھر تیر ج یری 0O ۳۴۷
الممالك وأعظم سلطاناً من محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين 4# › وإِنا لما
متنا بهذه الصاعقة ذهب بنا إلى النيران فناداهم محمد وعلى عليهما الصلاة والسلام:
كفوا عن هؤلاء عذابكم فهؤلاء يحيون بمسألة سائل [يسأل] ربتا عزوجل بنا وبآلنا
الطيبين . وذلك حين لم يقذفونا [بعد] في الهاوية» وأخرونا إلى أن بعثنا بدعائك يا
فقال الله عزوجل لأهل عصر محمد ية : فإذا كان بالدعاء بمحمد وآله الطيبين
ما هلكوابه إلى أن أحياهم الله عزوجل؟"'
قوله عروجل :و ظلَلنا عليكم الغمام و أنزلنا عليكم المّن والسلوى كلوا
من طيبات ما رزقناكُم و ما ظَلَّمونا و لكن كانُوا أنْفَسَهّم يظلمون) )٠۷[
قال الإمام ## قال الله عزوجل :
لو -اذكروا يا بني إسرائيل إذ- ظلَلْنا عَلْيْكُم الْعَّمام© لما كنتم في التيه يقيكم حر
8 )(
(۱)عنه تأويل الآيات ۳۷-۱ والبحار :۲0/1۲ ذح ٣٤وج ١ A والبرهان: 1ا
(0) «الفجر» خ .لا ريب أن مغزى القصة هو تنبيه الغافلين عما أعطاهم الله تعالى من نعمة تظليل
الغمام لدفع اذى الحر نهاراً والبرد ليلاًء ومنه يظهر أن القمر وبرده - قبال الشمس وحرّها- إن هو
إلا إشارة لتلك الساعات -المعبر عنها بالليل - التي تنحجب فيها أشعة الشمس بما فيها من خاصية
الحرارة. كيف لا وإ البرد عام خلال تلك الساعات. ولا علاقة للقمر طلع أم آفلء» محاقاً كان أم
هلالا أم بدرأً أم بينهما كما هو ملموس .ثم إن الحرارة - بمختلف درجاتهاء ومهما كان مصدرها:
شمس» نار» كهرباء - قبال البرودة - بدرجاتها المختلفة التي إلى حد الزمهرير - نظير التور
والظلمة» والبصر والعمى قال تعالى : ظلا يرون فيها شمسا ولا زمهريرآ# الإنسان:١٠.
وقال : #وما يستوي الأعمى والبصير # ولا الظلمات ولا النور# ولا الظل ولا الحرور# فاطر ۲٠٠:
ومعلوم أنه إذا حجبت أشعة الشمس بسترما- غمامة أو غيرها- سوف تنكسر حدة حرارتها » ويقل
بذلك اكتساب الحرارة نهاراًء وبالتالي فليس من كميات كبيرة للحرارة ستفقد ليلا - طبقاً لخاصية
الأرض فى سرعة اكتسأب البرودة وفقد الحرارة - الأمر الذي يشعر الإنسان بأنّه لا تباين بين درجتى
الحرارة ليلا ونهاراً. وبعدء فان الشمس مصدر للحرارة والطاقة بضرورة الحس والتجربة» وآما
القمر فلعل الله يحدث بعد ذلك فيه «لأهله» علماً.
A کک کر ر سر مرم مرم م ر ررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هغ
و أنْرَلنا عليكُم الْمن و السلوى»
المن : الترنجبين "كان يسقط على شجرهم فيتناولونه .
والسلوى : السمانى"'" أطيب طير لحماًء» يسترسل لهم فيصطادونه .
قال اله عرو جل [لهم]: كوا من طيات ما رفاک واشکروا نعمتي»
وعظموا من عظمته» ووقروا من وقّرته- ممن أخذت عليكم العهود والمواثيق لهم -
محمداً وآله الطيبين .
قال الله عزّوجل : إو ما ظَلَمُونا) لما بدلوا وقالوا غير ما أمروا[به] ولم يفوا بما
عليه عوهدوا ٠" لأن كفر الكافر لايقدح في سلطاننا وممالكناء كما أن إيمان المؤمن
لا يزيد في سلطاننا
لو لکن كانوا أَنْفَْسَهّم بَظْلمُون) يضرون بها بكفرهم ' وتبديلهم .
ثم [قال 2#] :
قال رسول الله تة : عباد الله عليكم باعتقاد ولايتنا أهل البيت و[أن] لا تفرقوا
بينناء وانظروا كيف وسع الله عليكم حيث أوضح لكم الحجة» ليسهل عليكم معرفة
الحق» ثم وسع لكم في التقية ء لتسلموا من شرور الخلق» ثم إنبدلتم وغيرتم عرض
عليكم التوبة وقبلهامنكم» فكونوالنعماء الله شاكرين . "©
(1) كل طل ينزل من السماء على شجر أو حجر ويحلو وينعقد عسلاء ويجف جفاف الصمغ .
(CT) وهر طائر صغیر من رتبة الدجأجيات› جسمه منضغط ممتلئ› وهو من القواطع التي تهاجر
شتاء الى الحبشة والسودان» ويستوطن أوربة وحوض البحر المتوسط . «المعجم الوسيط».
(۳) فى البرهان: عاهاوا.
)٤( «لكفرهم؛ البحار.
. ح۰۳۸ والبحار: ۱۸۲/۱۳ صدر ح ۰۱۹ والبرهان : حا ٦۱/۱ : عنه تآویل الآیات )٥(
سوره البقرة الاية : 0۸ 1۲ کے کی کر ر ی کے کے کے کر ی ج ی کر ی جر کے کی کر ر سیر کر اک کک ت ی ر ت ا ا ا ر ۳4
3 9 9ے ى
قوله عزو جل : او إذ قتا ادخلوا هذه القرية فكوا منها حيث شنم
رعَدا وادخلوا اباب سجدا وقولوا حطة تعفر كم خطاياكم
وَستزيد المُحسنين#قبدل الّذينَ ظلَمُوا قولا عير الذي قيل لهم
فأنرَلنا على الذي ظّلموا رجرا من السّماء بما كانوا يفسقون**
وإذ استلقى مُوسى لقومه فقا اضرب بعصاك الْحَحر امجرت
r ر
مته اتتا عشرة عینا قد علم کل اناس مشربهم كَلُوا و اشربوا من
ررق الله ولا تعنوا في الأرض مفسدين #وذ قلتم يا موسى لن
تصبر على طعام واحد قادع لنا ربك بخرج لنا مما نبت الأرض
من بقلها و قتائها و فُومها و عدسها و بصلها قال أن تستبد لون
اڏذي هو آذڏنی باذي هو حر اهبطوا مصرا فان لم ما سام و
ضربَّت عَليْهم الذلّة و الْمَسْكَتَة وباءو بغضّب من الله ذلك باتهم
کائوا يكُفُرُون بآیات الله ولون النيْن عبر احق ذلك بما
صا وكاو يدون * إن الَذينَ موا والَذينَ هادوا والتصارى
والصابئين من آمَن باللّه والْيَوم الآخروعمل صالحا فلهم
أجرهم ع عند ربهم ولا خوف عليهم ولاهم رون )۸1د 2
۷ قال الإمام #: قال الله تعالى : واذكروايا بني إسرائيل :
لو إذ لتا - لأسلافكم - ادخلوا هذه القَربة 4 وهي «أريحا» "من بلاد الشام»
وذلك حين خرجوامن التيه #فكلوا منها- مم ن القرية - حیث شتُم رغد واسعاًء بلا
تعب [ولا نصب] إو ادخلوا اباب -باب القرية -سحدًا# مثل الله تعالى على الباب
مثال محمد تل وعلي 4# وأمرهم أن يسجدوا تعظيماً لذلك المثال» ويجددوا على
أنفسهم بيعتهما وذكر موالاتهماء وليذكرواالعهد والميثاق المأخوذين عليهم لهما إو
فووا حطة أي قولوا: إن سجودنا لله تعالى تعظيماً لمثال محمد وعلي » واعتقادنا
لولايتهما حطة لذنوبناء ومحو لسیتاتنا.
(۱) مدينه بفلسطين
3 کے جرک ر ررر مر سے ررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى خا
قال الله عزوجل : تعفر لَكُّم -1[آي] بهذا الفعل - خطاياكم# السالفة» ونزيل
عنكم آثامكم الماضية . ۰
لو ستزيد اأمحسنين #من كان منكم لم يقارف" الذنوب التي قارفها من خالف
الولاية» [وثبت على ما أعطى الله من نفسه من عهد الو لاية] فإنا نزيدهم بهذا الفعل
زيادة درجات ومثوبات» وذلك قوله عزو جل : #و ستزيد المحسنين# . ©
۸ قوله عزوجل: ندل الّذين ظَلَمُوا قول عَبْرَ اّذي قبل لهم إتهم لم يسجدوا
كماأمرواء ولاقالواماأمرواء ولكن دخلوها مستقبليها بأستاههم” وقالوا: هنطا
سمقانا- أي حنطة حمراء نتقو تها _أحب إلينامن هذاالفعل وهذاالقول .
قال الله تعالى : «فَانرَلّنا عَلى الّذين ظّلموا# غيروا وبدلواماقيل لهم
ولم ينقادوا لو لاية محمد وعلي وآلهما الطيبين الطاهرين .
#رجراً من السماء بما كانوا يفسقّون# يخر جون عن أمر الله وطاعته .
قال : والر جز الذي أصابهم أله مات منهم بالطاعون في بعض يوم مائة وعشرون
الفا وهم من علم الله تعالى منهم هم لا يؤمنون ولايتوبون ولم ينزل هذاالرجز على
من علم أنه يتوب» أو يخرح من صابه ذرية طيبة توحد الله » وتؤمن بمحمد » وتعرف
موالاة علي" 'وصيه وأخيه . "
: ثم قال الله عرّوجل: #(رجرا من السّماء بما كانوا يفسقون# قال ٩۹
واذكروا يا بني إسرائيل إذ استسقى موسى لقومه» طلب لهم السقيا لما لحقهم
العطش في التيه » وضجوا بالبكاء إلى موسى»
وقالوا: أهلكناالعطش *
(١ قارف الذنب : إذا داناه ولاصقه . (النهاية: .)٤١/٤
(۲)عنه تأويل الآيات : ۱ کح ۳۹ والبحار : ۱۸۲/۱۲ ضمن ح۰۱۹ والبرھان ۲۲۹١/۱: صدر ح۱
() بأعجازهم . )٤( «حطا شمقاتا يعني" أ.
() «تنفقونها» آ. )١( «وتعرف الولاية لعلى ٠ أ.
(۷) عنه تأویل الآیات :1۳/۱ح ۰ والبحار :۱۸۳/۱۳ ضمن ح ۰۱۹ والبرهان: ۲۲۱/۱ ضمن ح۱ .
(۸) «هلکنا بالعطش ٣ خ .
سورة البقرة الآية: 0۸ _ ٠۲ کے یرم سوھ رھ ی م رد ا۲4
فقال موسى : اللّهم بحق محمد سيد الأنبياء» وبحق علي سيد الأوصياء» وبحق
فاطمة سيدة النساء» وبحق الحسن سيد الأولياء» وبحق الحسين سيد الشهداءء»
وبحق عترتهم وخلفائهم سادة الأزكياء لما سقيت عبادك هؤلاء .
فأوحى اللّه تعالى إليه : يامو سى#اضرب بعصاك الحجر #فضربه بها #فانقحرت
منه اتا عشرة عيتا قد علم كل أناس - كل قبيلة من بني أب من أولاد يعقوب -
مرم فلا يزاحم الآخرين في مشربهم .
قال الله عرو جل : كوا و اشربُوا من ررق اللّه) الذي آتاكموه و لا تَعْتَوا في
الأرض مفسدين# ولا تسعوا" 'فيها وأنتم مفسدون عاصون .
قال رسول الله ت : من [أ]قام على موالاتنا أهل البيت سقاه الله تعالى من مه
کأساً لا یبغون به بدلاً» ولا یریدون سواه کافیاً ولا کالیاً "ولا ناصراً.
ومن وطن نفسه على احتمال المكاره في موالاتناء جعله الله يوم القيامة في
عرصاتها بحيث يقصر كل من تضمنته تلك العرصات أبصارهم عمًا يشاهدون من
درجاتھ.
وإن كل واحد منهم ليحيط بماله من درجاته» كإحاطته في الدنيا بما يلقاه بين
يديه» ثم يقال له : وطّنت نفسك على احتمال المكاره في موالاة محمد وآله الطيبين ›
فقد جعل الله إليك ومكنك من تخليص كل من تحب تخليصه من أهل الشدائد في هذه
العرصات» فيم بصره» فيحيط بهم » ثم ينتقد ”من أحسن إليه أو بره في الدنيا بقول أو
فعل» أو رد غيبة » أوحسن محضر» أو إرفاق» فينتقده "من بينهم كما ينتقد الدرهم
الصحيح من المكسور.
ثم يقال له : اجعل هؤلاء في الجنة حيث شئت . فينزلهم جنان ربا .
ثم يقال له : وقد جعلنالك ومكناك من إلقاء من تريد في نار جهنم .
(1) «تعثوا» آء س . قال الراغب في المفردات : :۴۲١ العيث والعثي يتقاربان» نحو جذب وجبذ» إلا أن
العيث اكثر مأ يقال في الفساد الذي يدرك حسَاًء والعي فيمايدرك حكماً.
(۲) آي حافظاً. (۳) ادرجاته»ب» ط .
. «يلقاه من“ أ. #يتلقاه» التأويل ء والبرهان. «بثقلها ب» س۰ ط . (و1): يمز ويقبض )٤(
3 د کک رر سی ری کے کے ری ےا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1#
فيراهم فيحيط بهم » وينتقدهم من بينهم كما ينتقد الدينار من القراضة ثم يقال
له : صيرهم من النیران إلى حيث شئت . فيصيّرهم حيث يشاء من مضائق النار .
فقال الله تعالى لبني إسرائيل الموجودين في عصر محمد ب : فإذا كان أسلافكم
إتما دعوا إلى موالاة محمد وآله» فأنتم [الآن] لما شاهدتموهم فقد وصلتم إلى
الغرض والمطلب الأفضل إلى موالاة محمد وآله » فتقرًبوا إلى الله عزوجل بالتقرب
إلینا ولا تتقربوامن سخطه ولا تتباعدوا" من رحمته بالإزورار عتا *
۰- ثم قال الله عروجل:وإذ فلم يا موسى لن تصبر على طَعام واحد»
واذكروا إذ قال أسلافكم : لن نصبر على طعام واحد: الم والسلوى» ولابدلنامن
حلط معه. فافع فا رك شرج كا مما لبت الأرض من بطلها و انها و فومها
وعَدَسها وبَصَلها قال - موسى - أتستبدأون الذي هو أدنى بالّذي هو خير يريد :
أتستدعون الأدنى ليكون لكم بدلا من الأفضل . ثم قال :
#اهبطوا مصرً - 1[ من الأمصار ]من هذاالتيه- فإِنَ لكم ما ساتم 4 في المصر .
ثم قال الله عزو جل : إو ربت عليّْهم الذلّةٌ الجزية » أخزوابها عند ربهم وعند
مؤمني عباده #و الْمسكتة - هي الفقر والذلّة-و باءو بعضَّب من الله احتملوا النضب
واللعنة من الله #ذلك باهم كانوا) [بذلك الذي لحقهم من الذلة والمسكنة واحتملوه
من غضب اللّه] » ذلك باتهم کانوا(یكقرون بآيات الله قبل أن تضرب
عليهم هذه الذلّة والمسكنة #و يقَتلْون التبيين بعر احق وكانوا يقتلونهم بغير حق»
بلاجرم كان منهم إليهم» ولا إلى غيرهم ذلك بما عصوا# ذلك الخذلان الذي
استولى عليهم حى فعلوا الآثام التي من أجلها ضربت عليهم الذلّة والمسكنة»
وباءوا بغخضب من الله [بماعصوا]
():مايسقطبالقرض ` ()فتتاعدوااب» ص ط. (۳) آي بالإعراض والانحراف .
)٤( عنه تأويل الآيات : ۱ ح ۲ والبحار ۸/۹٤: ح ۰٠١ والبرهان: ۲۲٣/۱ ح ١ء ومستدرك
الوسائل: ۲۳٣/١ ح١٠ (قطعة)ء وإثبات الهداة: ۲۹۲/۱ ح١۱۲ وج 1۷/۳ ح ١۹٤۷(قطعة) .
)١( بين المعقوفتين ليس في البرهان.
سورة البقرة الاية: 1۲_٥۸ کک کک کک کے مرک ر س سر س کا ری یی E
و كانوا يعدو ن#[أي] ينجاوزون أمر الله إلى أمر إبليس ."
١ ثم قال رسول الله #: آلا فلا تفعلوا كما فعلت بنو إسرائيل ولا تسخطوانعم
اللّه» ولا تقترحواعلى الله تعالى » وإذاابتلي أحدكم في رزقه أو معيشته بما لايحب»
فلا يحدس 'شيئا يسأله لعل في ذلك حتفه وهلاکه» ولکن ليقل :
«اللّهم بجاه محمد وآله الطيبين إن كان ما كرهته من أمري هذا خيراًلي وأفضل في
ديني» فصبرني عليه» وقوني على احتماله ونشطني للنهوض بقل أعبائه» وإِن کان
خلاف ذلك خيراً[ لي ]فجد علي به ورضني بقضائك على كل حال فلك الحمد».
فإك إذا قلت ذلك قدر الله [لك ]ويسر لك ماهو خير .°
١ ثم قال ##: يا عباد اللّه» فاحذرواالإنهماك في المعاصي والتهاون بهاء فان
المعاصي يستولي بها الخذلان على صاحبها حتى يوقعه فيما هو أعظم منها ؛ فلا يزال
يعصي ويتهاون ویخذل» ویوقع فیما هو أعظم مما جنی حتی يوقعه في رد ولاية وصي
رسول الله ب ودفع نبوة نبي الله ولا يزال أيضاً بذلك حتى يوقعه في دفع توحيد
اللّه» والإالحاد في دين اللّه. ”
۳. ثم قال الله تعالى: #إن الّذين آمنوا) باللّه وبما فرض عليهم الإيمان به
من الولاية لعلي "بن أبي طالب والطيبين من آله ؛ #والّذين هادذوا -يعني اليهود-
والنتصارى# الذين زعموا أنهم في دين الله متناصرون ؛
#و الصابئين# الذين زعموا أنهم صبوا "إلى دين (اللّه وهم بقولهم)" كاذبون.
(۱)عنهالبحار : ۱۸۰/۱۲ ذح ۰۱۹ والبرهان: ۲۲۷/۱ ضمنح ۱ .
(۲) «يجر بن» ب ط . «يجذبن» خ ل. اينجذن» البحار . ايحدثن تنبيه الخواطر . "بجزين؛ س» ص»
البرهان. حدس في الامر : ظن؛ توهم . ونجذه: جربه .
(۳) عنه تنبیه الخواطر : ۱۰۲/۲ والبحار : ۱٤۹/۷۱ ح٦٤۰ والبرهان: ۲۲۸/۱ ضمنح ! .
)٤( «كذلك»]. )٩( عنه تنبيه الخواطر : ٠١۲/۲ (قطعة) » والبحار : ۷۲/ ۲٣۰ ح۸۲
والبرهان: ۲۲۸/۱ ضمن ح۱ ۰ ومستدرل الوسائل : ۲۴۳۹/۲ ح٦ .
() «نبوة نبي الله وولاية علي»البحار.
(A) محمد» وهم بقوله» أ.
f٤ رمعي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ه
لمن آمّن بالل من هؤلاء الكقار» ونزع عن كفره» ومن آمن من هؤلاء المؤمنين
في مستقبل أعمارهم » وأخلص ووفى بالعهد والميثاق المأخوذين عليه لمحمدوعلي
وخلفائهما الطاهرين . إو عمل صالحا من هؤلاء المؤمنين .
#فْلهم أجرهم-ثوابهم - عند رجهم في الآخرة - و لا خوف عليهم
هناك حين يخاف الفاسقون #و لا هم يحرّنون#إذا حزن المخالفون» لأتهم لم
يعملوامن مخالفة [رسول] الله مايخاف من فعله» ولاأيحزن له .
ونظر أمير المؤمنين [علي] 4# إلى رجل [فرآى] أثر الخوف عليه » فقال :
ما بالك؟ قال : إنّى أخاف الله .
قال : يا عبد الله خف ذنوبك» وخف عدل الله عليك في مظالم عباده » وأطعه
فيما كلفك» ولا تعصه فيما يصلحك » ثم لا تخف الله بعد ذلك فإنه لا يظلم أحداًء
ولا يعذبه فوق استحقاقه أبداًء إلا أن تخاف سوء العاقبة بأن تخر أو تبدل .
فإن أردت أن يؤمنك الله سوء العاقبة» فاعلم أن ما تأتيه من خير فبفضل الله
وتوفيقه وما تأتيه من شر فبامهال الله » وإنظاره إياك» وحلمهعنك "°
پە
قول عزوجل: و إذ اخذنا ميفاقكم و رقا فوقكم الور خاذوا ما تتام
بقوة و اذكروا ما فيه لَعلَكُم تقون * نم تَوليتّم من بعد ذلك فلو لا فضل
الله عَلبْكم و رَحْمتة لَكنْثّم من الخاسرين * و لقذ علمتّم الَذين اعَتَدَوا
منك في الست فقلنا لهم كُونوا قردةَ خاسئين * فجَعَلناها تكالاً لما بين
يدها و ما خلقها و مَوْعظة لين ٠.۲ ۰
.٤ قال الإمام 3# قال الله عزو جل لهم :
[واذكروا] #و إذ أخذنا ميثاقكم# وعهودكم أن تعملوا بما في التوراة» وما في
الفرقان الذي أعطيته موسى مع الكتاب المخصوص بذكر محمد وعلي و[الأئمة]
الطيبين من آلهماء باتهم سادة الخلق» والقوامون بالحق .
(» اسوء نهاك ال تعالى عنه» آ اسو الحا البرهان.
(۲) عنه البحار: ۰ حح 1۰ والبرهان : ۱ #هضمن ح۱ .
سورة البقرة الاية: 1۳ 1ا کے سے سے سر کے ج جر کر ج کے کے ج جر ر وجج ر جرک ھوک کر جر سر کر کے سے ج سے کے سے س ج سے سے سے ےر 6٥
وإذأخذناميثاقكم أن تقر وا به » وأن تؤدوه إلى أخلافكم» وتأمروهم أن يؤدوه إلى
أخلافهم إلى آخر مقدرتي في الدنياء ليؤمنن بمحمد نبي الله ويسلمن له مايأمرهم[به]
في علي ولي الله عن اللّه» وما يخبرهم به [عنه] من أحوال خلفائه بعده القوامين بحق
الله » فأبيتم قبول ذلك واستكبرتموه.
لو رقنا فوْقكُمٌ الور 4 الجبل» أمرنا جبريل أن يقطع من«جبل فاسطين» قطعة
على قدر معسکر أسلافكم فرسخأ في فر سخ »› فقطعھا و جاء بها فر فعها فوق رؤو سهم
فقال موسى 6# لهم : إِمَّا أن تأخذوا بما أمرتم به فيه» وإِمًا أن ألقي عليكم هذا
الجبل . فألجئوا إلى قبوله كارهين إلا من عصمه الله من العناد فإته قَبلّه طائعاً مختاراً
ثم لما قبلوه سجدواوعقرواء وكثير منهم عفر خديه لا لإرادة الخضوع لله » ولكن نظر
إلى الجبل هل يقع آم لاء وآحرون سجدوا طائعين مختارين . [ثم قال 44] :
فقال رسول الله ت : احمدوا الله معاشر شيعتنا على توفيقه إياكم» فإنكم
تعفرون في سجو دكم لا كما عفر كفرة بني إسرائيل » ولکن كما عفرخيار هم .
قال الله عزو جل : #خذوا ما آتيناكم بقَوة # من هذه الأوامر والنواهي من هذاالأمر
الجليل من ذكر محمد وعلي وآلهما الطببين . و اذْکروا ما فيه # فما آتیناکم › اذکروا
جزیل ثوابنا على قیامکم به وشدید عقابنا على إبائكم له «لَعَلَكم تتقّون#: لتتقوا
المخالفة الموجبة للعقاب» فتستحقوابذلك " جزيل الثواب °
. قال الله عرّوجل [لهم]: لنم تولَيتّم يعني تولى أسلافكم من بعد ذلك 4
عن القيام به» والوفاء بماعوهدواعليه" . ا
فلو لا فضل الله عليكم و رحمته# يعني على أسلافكم» لولا فضل الله عليهم
بامهاله يهم للتوبةء و إنظارهم لمحو الخطيئة بالإنابة
إلكنتّم من الخاسرين# المغبونين » قد خحسرتم الآخرة والدنياء لأنالآخرة[قد]
)١( «لذلك»۱. ()عنهتآويل الآيات : ح۳٤ والبحار: ۲ ح ٤۷ (قطعة)
وج ۲۸۸/۲٦ صدذر ح۸٤۰ والبرهان: ۱ مصدرح۹.
(۳) فى البرهان: عاهدوا.
۲4٦ عع تمع رمرم التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري ما
فسدت علیکم بکفر کم » والدنیا کان لا یحصل لکم نعیمها لاخترامها '' لکم» وتبقی
عليكم حسرات نفو سكم وأمانيكم التي قد اقتطعتم دونها .
ولكنا آمهلناكم للتوبة » وأآنظرناكم للإنابة » أي فعلنا ذلك بأسلافكم» فتاب من
تاب منهم فسعد وخرج من صلبه من قدر أن يخرج منه الذرية الطيبة التي تطيب في
الدنيا[باللّه تعالى] معيشتهاء وتشرف في الآخرة-بطاعة اللّه-مرتبتها .
وقال علي بن الحسين'' بن علي 85# :
آما إنهم لو كانوا دعوا الله بمحمد وآله الطيبين بصدق من نياتهم» وصحة
اعتقادهم من قلوبهم أن يعصمهم حتى لا يعاندوه بعد مشاهدة تلك المعجزات
الباهرات» لفعل ذلك بجوده وكرمه.
ولكتهم قصرواء وآثرواالهوى بنا" ومضوامع الهوى في طلب لذاتهم .“
. تم قال الله عروجل: و لقد عَلمتم الّذين اعتدوا منكُم في السبت# لما
اصطادواالسموك ”فيه قفا ْم كوا قردةً خاستين) مبعدين عن كلّخير ٠.
لإقجعَلناها4[أي] جعلنا تلك المسخة التي أخزيناهم ولعتاهم بها #تكالاً عقاباً
وردعاً لما بين يدها بين يدي المسخة من ذنوبهم الموبقات" التي استحقوا
بها العقوبات
لو ما خَلقها للقوم الّذين شاهدوهم بعد مسخهم يرتدعون عن مثل أفعالهم لما
شاهدواما حل بهم من عقابنا'"
لو موعظة للْمُتقين# يتعظون بهاء فيفارقون المخزيات" ويعظون [بها] الناس ›
ويحذّرونهم المرديات :
(۱):استبصالها.
()«الحسن»ب. ط . «الحسين بن علي ٠خ . (۳) فار وااللّهو بنا“ أ.
(£) عنهالبحار : SAIT > والبرهان: ۱ ضمن ح٩ .
() جمع سماڭء واحدتهاسمكة. (1) «المحرمات»خ .
(۷) «عقابهاخ . (۸) : المهلکات .
سورة البقرة الآية: 1۳ _ ٦ کر کرک سکرس کے کک سے کے مر ےک س ےم ےا YEY
[قصَة أصحاب السبت]
وقال علي بن الحسين ##: كان هؤلاء قوماً يسكنون على شاطئ بحر» نهاهم الله
وأنبياؤه عن اصطياد السمك في يوم السبت .
فتوصلوا إلى حيلة ليحلّوا بها لأنفسهم ما حرم الله » فخدوا أخاديد“ وعملوا
طرقاً تؤدي إلى حياض » يتهيأ للحيتان الدخول فيها من تلك الطرق» ولا يتهياً لها
الخروج إذاهمت بالر جوع [منها إلى الأجج].
فجاءت الحيتان يوم السبت جارية على أمان اللّه [لها] فدخلت في الأخاديد
وحصلت ”في الحياض والغدران.
فلما كانت عشية اليوم همت بالرجوع منها إلى اللجج لتأمن صائدها فرامت
الرجوع فلم تقدر» وأبقيت”'ليلتها في مكان يتَهياً أخذها [يوم الأحد] بلا اصطياد
لاسترسالها' فيه » وعجزها عن الإمتناع لمنع المكان لها فكانوايأخذونها
يوم الأحد» ويقولون: مااصطدنايوم السبت» إتمااصطدنافي الأحد» وكذب
أعداء الله » بل كانوا آخذين لها بآخاديدهم التي عملوها يوم السبت حتى كثر من ذلك
مالهم وثراؤهم»› وتنعموابالنساء وغيرهن لاتساع أيديهم به" وكانوا في المدينة نيغاً
وثمانين ألفاً» فعل هذا منهم سبعون ألفأء وآنكر عليهم الباقون» كما نص الله
تعالى و ستَلْهُم عن القَرية التي كات حاضرة البحر 4" الآية» وذلك أن طائفة منهم
وعظوهم وزجروهم» ومن عذاب الله خوفوهم ومن انتقامه وشدائد بأسه حذروهم
فأجابوهم عن وعظهم لالم تعظون قومًا الله مهلكهم بذنوبهم هلاك الإصطلام' _
أو مُعَدَبهُم عَذابًا شديدا© فأجابوا القائلين لهم هذا:
«مَعذرة إلى ربكم [هذا القول متا لهم معذرة إلى ربكم] إذ كلمنا الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر» فنحن ننهى عن المنكر ليعلم ربنا مخالفتنا لهم »
. الحقر المستطيلة. 9): اجتمعت وتبتت :)١(
!ستشناسها واطمئنانهاً. : )٤( . «فبقت» البحار )۳(
() أي صارواذو سعة وغنى . ()الأعراف: ۱١۳ . (۷):الاستتصال.
# دع ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري YA
وكراهتنا لفعلهم» قالوا: #و لَعَلَهم بتقون)"' ونعظهم أيضاً لعلّهم تنجع" فيهم
المواعظ فيتقواهذه الموبقة» ويحذرواعقوبتها.
قال الله عزو جل : لما عتوا حادوا وأعرضوا وتكبروا عن قبولهم الزجر #عن
ما هوا عنه فنا لهم کونوا قردة خاسئي ن مبعدين عن الخيرء مقصين »قال : فلا
نظر العشرة الآلاف والنيّف أن السبعين ألفاً لا يقبلون مواعظهم ولا يحفلون“
بتخويفهم إياهم وتحذيرهم لهم » اعتزلوهم إلى قرية أاخرى قريبة من قريتهم» وقالوا:
نكره أن ينزل بهم عذاب الله ونحن في خلالهم . فأمسوا ليلة » فمسخهم الله تعالى
كلهم قردة [خاسئين] وبقي باب المدينة مغلقاً لا يخرج منه آحد[ولايدخله أحد].
وتسامع بذلك أهل القرى فقصدوهم » وتسنموا” حيطان البلد» فاطّلعوا عليهم»
فإذا هم كلهم› رجالهم ونساؤهم قردة» يموج بعضهم في بعض يعرف هؤلاء
الناظرون معارفهم وقراباتهم وخلطاءهم » يقول المطلع لبعضهم : أنت فلان؟ أنت
فلانة؟ فتدمع عينه» ويومئ برأسه (ب لاأونعم) فمازالوا كذلك ثلاثة أيام»
ثم بعث الله عزو جل [عليهم] مطراً وريحا فجرفهم إلى البحر» وما بقي مسخ
بعد ثلاثة أيام» وإنما الذين ترون من هذه المصورات بصورها فإنما هي أشباهها لاهي
بأعيانها ولامن نسلها. “
تری عند الله عزو جل [یکون] حال من قتل أو لاد رسول الله تل وهتك حريمه؟ !
إن اللّه تعالى وإن لم يمسخهم في الدنياء فإن المع لهم من عذاب [اللّه في]
الآخرة[آأضعاف] أضعاف عذاب المسخ .
فقيل له: يا بن رسول اللَّه! فإتا قد سمعنا منك هذا الحديث» فقال لنا بعض
النصّاب : فإن كان قتل الحسين 4# باطلاًء فهو أعظم من صيد السمك في السبت»›
(1)الأعراف ٠١١: . (0):تۇتر. (۳)الأعراف ٠١١: .
() : لايبالونبهولايهتمون. ():علواورکبوا. () أي ذهب بهم إلى البحر .
(۷) عنهالحار: ٤ صدرح ۰۱۳ والبرهان : ۱ ضمن ح ۹› وج 0۹٩4/۲ ح۲ .
سورة البقرة الاآیة: ٦۳ 1 ع ر ررر ۲4۹
آفما كان يغضب الله على قاتليه كما غضب على صيادي السمك؟
قال علي بن الحسين 4# : قل لهؤلاء النصاب :
فإن كان إبليس معاصيه أعظم من معاصي من كفر بإغوائه » فأهلك الله تعالى من
شاء منهم كقوم نوح وفرعون» ولم" يهلك إبليس وهو أولى بالهلاك» فما باله آهلك
هؤلاء الّذين قصروا عن إبليس في عمل الموبقات» وأمهل إبليس مع إيثاره لكشف
المخزیات )لا کان ر ناعزو جل حکیم ات دير و حکمهفیمن آهلك » وفیمناستبقی» فكذلك هؤ لاء
الصائدون [للسمك] في السبت وهؤلاء القاتلون للحسين 4 يفعل في الفريقين ما
يعلم أنه أولى بالصواب والحكمة#لا يسل عَما يمَعل و هم سلون ي“ . *
۸. ثم قال علي بن الحسين 45# : أما إن هؤلاء الّذين اعتدوا في السبت لو كانوا
حين هموا بة بقبيح أفعالهم سألوا ربهم بجاه محمد وآله الطيبين أن يعصمهم من ذلك
لعصمهم› وكذلك الناهون لهم لو سالوا الله عوج أن يعصمهم بجاه محمد وآله
الطيبين لعصمهم» ولكن الله تعالى لم يلهمهم ذلك» ولم يوفقهم له »فجرت
معلومات اللّه تعالى فيهم على ما كان سطره في اللوح المحفوظ . "
۹. وقال الباقر 3#:فلما حدث علي بن الحسين 5# بهذا الحديث» قال له بعض
من في مجلسه : يا بن رسول الله كيف يعاقب” اللّه ويوبخ هؤلاء الأاخلاف على قبائح
تی بها“ أسلافهم » وهو قول عزو جل : إو لا زر وازرة ور أخری"؟
فقال زين العابدين 4# : إن القرآن [نزل] بلغة العرب» فهو يخاطب فيه أهل
(۱) «فلم لم آء ب» ط . (1)«المحرماتاخل.
:YI() حرف يستفتح به الكلام » ويدل على تحقَق ما بعده . وفي الاحتجاج «أما» .
(€) الانییاء: ۲۳ .
() عنه البحار : 0۸/۱٤ ضمن ح ١١ (قطعة) والبر هان ۲۲١/۱: ضمن ح ٩ وعنه البحار ۲۹۵/٤١: ح ١
وعن الإحتجأح : ۲| وعنه عوالم الإمام الحسين 1# : ح٤ ء وعن الإحتجاح .
(1) عنهالبحار : 0۹/۱٤ ذح ١١ء والبرهان: ۱ ضمن ح۹ .
(۷) «ايجانب» أ. «يعاتب! ص٠ الإحتجاج؛ البحار»ء والعوالم .
(۸) «ماآتاه» آ» ب» س» ط . ()الانعام: )۱١( . ۱1٤ منالإحتجاج .
4 د ءي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الو کري C2
[هذا] الأسان بلختهم » يقول الرجل التميمي "قد أغار قومه على بلد وقتلوامن فيه-:
أغرتم على بلد كذا[وكذا] وفعلتم" كذاء ويقول العربي أيضاً: نحن فعلنا ببني فلان»
ونحن سبینا آل فلان» ونحن خربنا بلد كذا. لا يريد أتهم باشروا ذلك» ولکن یرید
هؤلاء بالعذل وأولئك بالإفتخار أن قومهم فعلواكذا.
وقول الله تعالى في هذه الآيات إنما هو توبيخ لأسلافهم» وتوبيخ العذل على
هؤلاء الموجودين» لان ذلك هو اللَغة التي بها أنزل القرآن›
فلن هؤلاء الأخلاف أيضاراضون بمافعل أسلافهم » مصوبون ذلك لهم»
فجاز أن يقال 1لهم]: أنتم فعلتم » أي إذرضيتم بقبيح فعلهم .
قوله عروجل: وذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقَرة
قالوا أتتخذنا هزوا قال اعود بالل ان أكون من الجاهلين # قالوا
ادع آنا ربك ين تنا ما هي قال إه بول إِّها بَقَرةٌ لا فارض و لا
بكر عوان بين ذلك فافْعلوا ما نَوْمَرُون * قالوا ادع نا ربك بين لا
ما وها قال إنه بول إنها بقَرةٌ صقراء فاقع لَونُها تسر التاظرين *
قالوا ادع لنا ربك بين لنا ما هي إن الْبَقَرَ تشابة عَلَينا و إنا إن شاء
الله تمهتدون # قال إِلّه قول إتها بِقَرَةٌ لا لول ر الأرضر ٤
ولاتسقی لحرت مُسَلَّمةٌ لا شية فيها قالوا الان جت باحق
فذیحوها و ما کادُوا يعون ؛ * وإ قم تنا فاذارأة فبها والتة
مخرج ماکنتم تکتمون ؛ # فنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله
موت و بُریکم آیاته لعلَکم تقون ۲۷
)١( «يقال للرجل التيمي»!.
(۲) «قتلتم"ح . (۳) :باللوم .عذله: لامه.
)٤( «بالامتحاں» الأصل . ومافي المتن من الإحتجاح والبحار والعوالم والبرهان.
() عنه البرهان: ۲۲٣/۱ ضمن ح٩٠ و البحار: ۲۹۱/٤٩ ضمن ح ٠۲ وعوالم الأمام الحسين 2 : ٠١١
ضمن ح٤٠ وعن الإ حتجاج : 1/۲
سورة البقرة الاية : ۷٣ _ ٦۷ کر کرک سے کر سے کر ج کر کر رج کے کرک جر ج کر ج سے جرک کر ہر سرک کر سر سے جکر سے مر سر ی س یر ۲٥1
[قصة ذبح بقرة بني إسرائيل وسببها]
: قال الإمام 3# قال الله عزو جل ليهود المدينة -٠١
واذکروا وذ قال موسی لقومه إن الله يأمر كم أن تذبحوا بقَرة# تضربون ببعضها
هذا المقتول بين أظهركم ليقوم حياً سوياً يإذن الله عزو جل» ويخبر كم بقاتله .
وذلك حين ألقي القتيل بين أظهرهم . فالزم موسى 1# أهل القبيلة بأمر الله تعالى
أن يحلف خمسون من أمثالهم باللّه القوي الشديد إله [موسى و] بني إسرائيل » مفضَل
محمد وآله الطيبين على البرايا أجمعين [إ1] ما قتلناه ولا علمنا له قاتلاًء فإن حلفوا
بذلك غرموادية المقتول» وإننكلوانصواعلى القاتل أو أقر القاتل فيقاد "" منه » فإن لم
يفعلوا حبسوا في محبس ضنك إلى أن يحلفواء أويقرواء أو يشهدواعلى القاتل .
فقالوا: يانبي الله أما وقّت ” أيماننا أموالناء و1 لا] أموالنا أيمالا؟
قال : لاء هكذاحکم الله .
وكان السبب: أن امرأة حسناء ذات جمال وخلق كامل»› وفضل بارع ونسب
شريف» وستر ثخين» كثر خطابها "» وكان لها بنو أعمام ثلاثة فرضيت بأفضلهم
علماًء وأثخنهم ستراًء وأرادت التزويج به فاشتد حسد ابني عمه الآ خرين له [غيضاً]
وغبطا" عليها لإيثارها إياه فعمداإلى ابن عمها المرضي فأخذاه إلى دعوتهماء ثم
قتلاه وحملاه إلى محلّة تشتمل على أكث ر" قبيلة في بني إسرائيل » ألقياه بين أظهرهم
ليلافلمًا أصبحوا وجدواالقتيل هناك» فعرف حاله» فجاء ابنا عمه القاتلان له » فمرقا
[ثيابهما] على آنفسهماء وحثيا التراب على رؤوسهماء واستعديا " عليهم»›
فأحضرهم موسی 4# وسأالهم › فانکروا أن یکونواقتلوه» أو علمواقاتله .
() القود : القصاص وقتل القاتل بدل القتيل : يقاص .
(۲) قال المجلسي (ره) : استبعاد منهم للحكم عليهم بالدية بعد حلفهم» أي ليس أيماننا وقاية لأموالناء
وبالعكس حى جمعت بينهما . «وفت» أ. يقال : هذا الشيء لا يفي بذاك : أي يقصر عنه ولا يوازيه .
(۳) إلى الزواج . () الغبطة : أن تتمنى مثل حال المغبوط من غير أن تريد زوالهاعنه.
(0) من إثرتها إياه» أ س » ص› ق امن آثر ته ب» ط» د » ومافي المتن كمافي البحار.
(0) قى البرهان: أكبر . (۷) العدوى : طلبك إلى وال ليُعديك على من ظلمك» أي ينتقم منه .
94# ر ک ھر مر سکرس یرسرس سر ررم م میرد التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري or
فقال : فحكم الله عزوجل على من فعل هذه الحادثة ما عرفتموه» فالتزموه
فقالوا : يا موسى» أي نفع في أيماننا [لنا] إذالم تدرأ عتا الغرامة الثقيلة؟ أم أي نفع في
غرامتنالنا إذالم تدرأعتاالأيمان؟
فقال موسى 4# : كل النفع في طاعة الله والإئتما ر" لأمره» والإنتهاء عمانهى عنه
فقالوا: يا نبي الله غرم" ثقيل ولا جناية لناء وأيمان غليظة ولا حق في رقابنا
٠[لو] أن الله عزوجل عرفنا قاتله بعينه» وكفانا مؤونته» فادع لنا ربك يبين لنا هذا
القاتل » لتنزل به ما يستحقه من العقاب وينكشف أمره لذوي الألباب .
فقال موسى 1# : إن الله عزو جل قد بين ما أحكم به في هذاء فليس لي أن أقترح
عليه غير ما حكم» ولا أعترض عليه فيما أمر» ألا ترون أنه لما حرم العمل في يوم
السبت» وحرم لحم الجمل لم يكن لنا أن نقترح عليه أن يغير ما حكم به علينا من
ذلك» بل علینا أن نسلّم له حکمه»ء ونلتزم ما الزمناء وهم بان يحكم عليهم بالّذي کان
یحکم به على غيرهم في مثل حادٹتهم »
فاوحى الله عروجل إليه: يا موسى» أجبهم إلى ما اقترحواء وسلني أن أن لهم
القاتل ليقتل» ويسلم غيره من التهمة والغرامة » فإني إنّما أريد بإجابتهم إلى ما اقتر حوا
توسعة الرزق على رجل من خيار أمتك»دينه الصلاة على محمد وآله الطيّبين»›
والتفضيل لمحمد بل وعلي بعده على سائر البراياء أغنيه في الدنيا في هذه القضية »
(0) :الإمتال . (۲) : مايلزم آداؤه من غرامة .
(۳) لقد أشبعناموضوع تحريم العمل يوم السبت» وتحريم لحم الجمل» دراسة وبحثا وتحليلاً في كتابنا
«المدخل إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم حسب التسلسل الطبيعي للموضوع؛ ج ٣٠/١ وج
۱۷۲٠ ۲۷ . فراجع تجد إبطال ما قالته اليهو د - كما عن التوراة المحرفة من أنه تعالى أصابه إعياء
ولغوب» فراح يستريح من عمله يوم السبت! تعالى عن ذلك علو أ كبيراًء وإنما جعل التحريم من الله على
الّذين اختلفوا فيه وقال : لا تعدوا في السبت -لبغيهم على الله وافترأئهم بالتحريم على أنفسهم ابتداء»
فأجابهم الله ابتداء-ثم أخذهم بمااعتدوافي السبت-وهكذافي تحريم الطيبات .
والحاصل أن كليهما كان حلالاً من الله » فحرّموه على أنفسهم بغيأًء ثم حرمه الله عليهم لبغيهم» وما
ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون» فراجم الببحث بطوله .
)٤( «القصة» البرهان.
سورة البقرة الاأية: 1۷ _ ۷٣ ج سے کرک کر کک س کے یرجھ رک جر ر کر سر جرس رک جرج س س ےکرک جر سرس ر Yor
لیکون بعض ثوابه عن تعظیمه لمحمد وآله .
فقال موسی : یارب بین لنا قاتله .
فأوحى اللّه تعالى إليه : قل لبني إسرائيل : إن الله يبين لكم ذلك بأن يأمركم أن
تذبحوا بقرة» فتضربوا ببعضها المقتول» فيحيى فتسلّمون لرب العالمين ذلك وإلاً
فكقواعن المسألة » والتزموا ظاهر حكمي .
فذلك ما حكى الله عروجل: لو إِذ قال موسى لقومه إن الله يأمركُم - أي
سيامركم - أن تَذبَحوا رة إن أردتم الوقوف على القاتل» وتضربوا المقتول
ببعضها لیحیی › ویخبر بالقاتل .
#قالوا يا موسى - أ تتخذنا هروا [و] سخرية؟ تزعم أن اللّه يأمرنا أن نذبح
بقرة» ونآخذ قطعة من ميت»› ونضرب بها ميتاً» فيحيى أحد الميتين بملاقاة بعض
المت الآخر [له]» فکیف یکون هذا؟ !
لقال - موسى - اعود باللّه أن أكون من الجاهلين) أنسب إلى الله تعالى مالم
يقل لي» وأن أكون من الجاهلين» أعارض أآمر الله بقياسي على ما شاهدت» دافعاً
لقول الله عزوجل وأمره.
ثم قال موسى #: أوليس ماء الرجل نطفة ميتةء وماء المرأة كذلك" ميتان
يلتقيان فيحدث الله تعالى من التقاء الميتين بشر ا حياً سوياً؟
أو ليس بذوركم التي تزرعونها في أرضيكم تتفسخ وتتعقن وهي ميتة ثم يبخرج
الله منها هذه السنابل الحسنة البهيجة» وهذه الأشجار الباسقة " المونقة؟
فلمابهرهم موسی 4# قالواله :
يامو سى ادع لنا ربك بين نا ما هي[ أي ]ما صفتها لنقف عليها؟
(1) أي الظاهر في عصرهم وتشبيهاً لها بالبذور النباتبة كما سيأتي» وإلاً ففي الحقيقة هي ذرات حية
كشف عنها العلم الحاضر ويمكن مشاهدتها بالمجهر المكبر» وربّما يحتمله قوله تعالى : #خلق
الإنسان من علق العلق : ٤ . تشبيهاً-لماء الرجل الذي يعلق بماء الأشى ليخلق منهما ولد_بالعلق الذي
هو كهيئة الدوديعلق ويم ص الدم (راجع حياة الحيوان) . (5) الطويلة .
فسأل موسی ربه عزوجل» فقال : تھا رة لا فارض - كبيرة- و لا بكر صغيرة
[لم تغبط]"_ عوان - وسط - بين ذلك بين الفارض والبكر ؛
#فافعلوا ما تؤمرو ن( إذأمرتم به .
#قالوا - يا موسى-ادع لنا ربك بين نا ما وها أي لون هذه البقرة التي تريد أن
تأمرنا بذبحها؟
قال 1 موسى]-عن اللّه بعد السؤال والجواب-:
لإتها بقَرةٌ صقراءٌ فاقع) حسن الصفرة ”ليس بناقص يضرب إلى البياض
ولا بمشبع يضرب إلى السواد؛
للوتها هكذافاقع - تسر البقرة- الناظرين# إليها لبهجتها وحسنها وبريقها
قالوا ادع لنا ربك بين نا ما هي ما صفتها؟ [يزيد في صفتها] .
قال عن الله تعالى - إن يمول إِنها بقَرةٌ لا دلول تير الأرْض # لم تذلّل لإثارة
الأرض ” ولم ترض "بها إو لا تسقي الحرث# ولاهي مماتجرالدلاءولاتدير
النواعير" قد أعفيت من ذلك أجمع لمسلَمَة من العيوب كلها لاعيب فيها؛
#لا شية فيها» لا لون فيها من غيرها.
فلماسمعواهذه الصفات قالوا:
ياموسی» فقد آمرناربنا بذبح بقرة هذه صفتها؟ قال : بلى .
ولم يقل موسى في الإبتداء «إن الله قد أمركم» لأنّه لوقال :
)١( ليس هي البحار . وفي ب» وخ ل » والبرهان «تفرض؛ بدل تغبط . يقال : غبط الشاة إذا لمس منها
الموضع الذي يعرف به سمنها من هزالها (النهاية : ٣ ). والظاهر أنه كناية عن حدائة سنّها » وعدم
انتقالها من شخص لاخر في بيع وشراء . وفرضت البقرة : طعنت في السن .
(۲) «حسنة لون الصقراء|.
(۴) أي قلبوهاللزراعة» وعمروهابالفلاحة.
. لم تدق بهاالأعشاب :)٤(
)١( جمع ناعورة : دولاب ذو دلاء آو نحوهاء يدور بدفع الماء أو جر الماشية» فيخرج الماء من البئر أو النهر
إلى الحقل .
سورة البقرة الأية: 1۷ _ ۷٣ کے س جکر مر ر جسم تر و ررر 0 ۵۵
إن الله مركم" لكانواإذاقالوا: ادع لناربك بين لناماهي وما لونها كان لا يحتاج
أن يسأله ذلك -عزوجل» ولكن كان يجيبهم هو بأن يقول : أمركم ببقرة فاي شيء
وقع عليه اسم بقرة» فقد خحرجتم من آمره إذادبحتموها.
قال : فلما استقر الأمر عليهم » طلبوا هذه البقرة فلم يجدوها إلا عند شاب من بني
إسرائيل أراه الله عزو جل في منامه محمدأ وعلياً وطيبي ذر يتهماء فقالا له :
إك كنت لنا[ولياً] محبا ومفضلاًء ونحن نريد أن نسوق إليك بعض جزائك
في الدنياء فإذا رامواشراء بقرتك» فلا تبعها إلا بأمر أمّك» فان الله عزو جل يلقنها
مايخنيك به وعقبك" ٠ ففرح الغلام» وجاءه القوم يطلبون بقرتهء فقالوا:
بكم تبيع بقرتك هذه؟ قال : بدينارين » والخيار لأمي . قالوا: قدرضينا[بدينار]
فسآلهاء فقالت : بأربعة . فآخبرهم» فقالوا: نعطيك دينارين .
فآخبر أمّه» فقالت : بثمانية .
فما زالوايطلبون على النصف مما تقول أمَه» وير جع إلى مه فتضعف الثمن حتّى
بلغ تمنهاملء مسك" ثور آكبر مايكون ملؤه "دانير » فأوجب لهم البيع .
ثم ذبحوهاء وأخذوا قطعة» وهي عجر" الذنب الذي منه خلق ابن آدم وعليه
یرکب إذاأعید خلقاً جدیداً» فضربوهبهاء وقالوا:
الهم بجاه محمد وآله الطيّبين لما أحييت هذاالميّت»› وأنطقته ليخبرنا عن قاتله .
فقام سالماً سوياً» وقال : [يا نبي اللّه] قتلني هذان ابنا عمي» حسداني على بنت
عمي فقتلاني» و ألقياني في محلَّة هؤلاء ليأخذاديتي [منهم] .
(1) «يأمركم» البحار . قال المجلسي (ره) : حاصله أنه 4# حمل قوله تعالی : #إإن الله يأمر كم 4 على
حقيقة الإستقبالء ولذا فسره بقوله سيأمركم فوعدهم أولاً بالأمرء ثم بعد سؤالهم وتعيين البقرة
أمرهمء ولو قال موسى أولاً بصيغة الماضي «أمركم أن تذبحوا تعلق الأمر بالحقيقة » وكان يكفي آي
بقرة كانت ... اقول : للشريف المرتضى مجلس في تأويل هذه الآية . راجم آمالیه : ۲٠/۲
() اې ولدك وولد ولدك. (۳): جلد.
() كذافي البحار . وفي الأصل : ملاء . وليس في التأويل .
. أصل الذنب عندرأس العصعص . ()«أريداخ )٥(
۲٦ فک چ ترم کت م م ی یم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل
فأخذ موسى 1# الرجلين فقتلهماء وكان قبل أن يقوم الميت ضرب بقطعة من
البقرة فلم يحي» فقالوا: يا نبي الله أين ما وعدتنا عن الله عزوجل؟
فقال موسى 4# : [قد] صدقت»› وذلك إلى الله عزوجل .
فأوحى الله تعالى إليه : يا موسى» إِلّي لا أخحلف وعدي» ولكن ليقدّموا للفتى
ثمن بقرته ملء مسكها دنانير ثم أحيي هذا. فجمعوا أموالهم» فوسع الله جلد الثور
حتی وزن ما ملئ به جلده» فبلغ خمسة آلاف آلف دينار .
فقال بعض بني إسرائيل لموسى 4# وذلك بحضرة المقتول المنشور
المضروب ببعض البقرة-: لا ندري أيهما أعجب :
إحياء الله هذا وإنطاقه بمانطق" أو إغناؤه لهذا الفتى بهذا المال العظيم !
فأوحى الله إليه : ياموسى قل لبني إسرائيل :
من أحب منكم أن أطيّب في دنياه عيشه» وأعظم في جتّاتي محله وأجعل لمحمَد
وآله الطيبين فيها منادمته» فليفعل كما فعل هذا الفتى» إنه كان قد سمع من موسى بن
عمران 6# ذكر محمد تة وعلي وآلهما الطيبين » فكان عليهم مصلياًء ولهم على
جميع الخلائق من الجن والإنس والملائكة مفضلاًء فلذلك صرفت إليه هذا المال
العظيم ليتنعم بالطيبات ويتكرم بالهبات والصلات» ويتحبب بمعروفه إلى ذوي
المودات ويكبت” بنفقاته ذوي العداوات .
قال الفتى : يا نبي اللّه» كيف أحفظ هذه الأموال؟ أم كيف أحذر من عداوة من
يعاديني فيها» وحسد من يحسدني لأجلها؟
قال : قل عليها من الصلاة على محمد وآله الطيبين ما كنت تقوله قبل أن تنالهاء
فان الذي رزقكها بذلك القول مع صحة الإعتقاد يحفظها عليك أيضاً (بهذا القول مع
صحة الإعتقاد) .
فقالها الفتى» فما رامها حاسد [له] ليفسدهاء أو لص ليسرقهاء أو غاصب
(۱) «بمحضر' أ. (۲) «قال لبنی اسرائیل٦ أ . (۳) «لینتفعب» ط» د .
:)٤( يذل ويخزي . وقي نسخة يكب :يلقيهم على وجوههم . )١( «ويدفع عنك! البرهان
سورة البقرة الاأية: ۷٣ _ ٦۷ ر کے کے کے a 0¥
ليغصبها إلا دفعه الله عزوجل عنها بلطف من آلطافه"حتى يمتنع من ظلمه اختياراً أو
منعه منه بآفة أو داهية حتى يكقّه عنه» فيكف اضطراراً.
[قال 4# : ] فلما قال موسى 4&8 للفتى ذلك»› وصار الله عروجل له-بمقالته-
حافظاًء قال هذاالمنشور :
الهم إّي أسألك بما سألك به هذا الفتى من الصلاة على محمد وآله الطيبين
والتوسل بهم أن تبقيني في الدنيا متمتعا بابنة عمي» وتجزي عني اعدائي وحسادي»›
وترزقني فيها[خيراً]) كثيراًطيباً.
فأوحى الله إليه : يا موسى »إنه كان لهذا الفتى المنشور بعد القتل ستون سنة»
وقد وهبت له بمسألته وتو سله بمحمد وآله الطيبين سبعين سنة تمام مائة وثلاثين سنة»
صححيحة حواسه» ثابت فيها جتانه *» قوية فيها شهواته يتمتع بحلال هذه الدنياء
ويعيش ولا يفار قها ولا تفارقه» فإذا حان ” حينه [حان حينها] وماتا جميعاً فصارا إلى
جناني » وكانا زوجين فيها ناعمين . ولو سألني-يا موسى -هذا الشقي القاتل بمثل ما
توسل به هذا الفتى على صححة اعتقاده أن أعصمه من الحسد» وأقنعه بمارزقته- وذلك
هو الملك العظيم - لفعلت »ولو سألني بذلك مع التوبة من صنيعه أن لا أفضحه لما
فضحته» ولصرفت هؤلاء عن اقتراح إبانة القاتل » ولأغنيت هذا الفتى من غير [هذا
الوجه بقدر]هذاالمال الذي أوجده".
ولو سالني بعد ما افتضح» وتاب إلي» وتوسل بمثل وسيلة هذا الفتى أن أنسي
الناس فعله- بعد ما ألطف لاأوليائه فيعفونه عن القصاص -لفعلت فكان لا يعيره بفعله
أحد» ولا يذكره فيهم ذاكر» ولكن ذلك فضل" أوتيه من أشاءء وأنا ذو الفضل
العظيم» وأعدل بالمنع على من أشاءء وأنا العزيز الحكيم .
(۱) «بلطيفة من لطائفه اء ب» سء ط . (9) «تخزي»البحار: ١١ .
(۳) من البحارء وفى التأويل «منها أو لادا“ . )٤( الجنان-بغتح الميم-: القلب .
(9) «جاء» أ. حان : قرب وقته . الحين :الموت والهلاك . (1) أغناه وقو اه .
(۷) أي التو سل بمحمد ب وآله الطيبين . وفىب» سط ق۰ د» والبرهان «فضلى؟ .
۲۵۸ عتمم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
#فديحوها و وما كادوا يَفعَلُون#فأرادوا أن لا يفعلوا ذلك من عظم ثم ن البقرة»
ولكن الجاج حملهم على ذلك» واتهامهم لموسى 14# حدأهم' “عليه .
[قال : ] فضجوا إلى موسى #ڭ# وقالوا: افتقرت القبيلة » ودفعت إلى التكقف"“
وانسلخنا بلجاجناعن قليلنا وكثيرنا "فادع الله لنابسعة الرزق .
فقال مو سى # : ويحكم ! ما أعمى قلوبكم؟ أما سمعتم دعاء الفتى صاحب
البقرة» وما أورئه الله تعالى من الغنى؟ أو ماسمعتم دعاء [الفتى] المقنول المنشورء
وما أثمر له من العمر الطويل والسعادة» والتنعم والتمتع بحواسه وسائر بدنه وعقله؟
لم لا تدعون الله تعالى بمثل دعائهماء وتتوسلون إلى الله بمثل توسلهما ليس
فاقتکم » ویجبر کسرکم» ویسد خلتکم؟
فقالوا : الهم إليك التجأناء وعلى فضلك اعتمدناء فأزل فقرناء وسد خاتنا بجاه
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم .
فأو حى الله إليه : يا موسى قل لهم : ليذهب رؤساؤهم إلى خربة بني فلان›
ویکشفوا في موضع کذا- لمو ضع عينه - وجه آرضها قلیلا» ثم یستخر جوا ما هناك»
فإنه عشرة آلاف آلف دينار » ليردواعلى كل من دفع في ثمن هذه البقرة مادفع » لتعود
أحوالهم إلى ما كانت [عليه] ثم ليتقاسموا بعد ذلك مايفضل ٠ وهو خحمسة آلاف آلف
دينار على قدر ما دفع كل واحد منهم في هذه المحنة لتتضاعف أموالهم جزاء على
توسلهم بمحمد وآله الطبين » واعتقادهم لتفضيلهم .
فذلك ما قال الله عزو جل : #وإذ قتلتّم فسا فادارأنم فيها# اختلفتم فيها وتدارآتم
القى بعضكم الذنب في قتل المقتول على بعض ٠ ودرآه عن نفسه وذويه "؛
«والله مخرح ۔ مظهر- ما كنتم تكتمون# ما كان من خبر القاتل وما كنتم
تکتمون من إرادة تکذیب موسی ؟ باقتراحكم عليه ماقدرتم ۽ آن ربه لا يجيبه إليه.
)١( الجاهم .اجر هماخ. (9) : أن يمد كفه يسال الناس
1 2 1 س
(Y) کنابه کیک الافلاس الذي أصابهم )٤( و سىلتهما» ا س۰ ص٠ ف د.
(3) #الخمسة» ا ( )في البرهان: ذريته .
سو رة الىقر ةالاية: ۷٣_٣۷ ب کر ج کے کر ی ج کر ج سے ڪرم چ جرک جر می س ی کرک ج سے م سر سر می سے کے س س س س م م م 0۹
وره البعره ا2 ر
لفقلا اضربوه ببَعضها# ببعض البقرة #كذلك يجي الله الموتى# فى الدنيا
رالآخرة كما أحيى المبّت بملاقاة ميت آخر له» اما في الدنا فیتلاقی ماء الرجل (و)ماء
المرأةء فيحيي الله الذي كان في الأصلاب والأرحام حياً.
وما في الآخحرةء فإن الله تعألى ينزل بين نفختي الصور - بعد ما ينفخ النفخة
الأولى من دوين" السماء الدنيا-من البحر المسجور الذي قال الله تعالى [فيه] :
او اندر الْمَسحور# وهو مني كمني الرجال » فيمطر ذلك على الأرض فيلقى
الماء المني مع الأموات البالية » فينبتون من الأرض ويحيون.
ثم قال الله عزوجل : #و بریکم آیاته# سائر آیاته» سوی هذه الدلالات على
توحیده» ونبوة موسی 4# نبیه » وفضل محمد على الخلاتق» سید إمائه وعبیده»
وتبيينه فضله وفضل آله الطيبين على سائر خلق الله أجمعين
#لعلَكُم تعقلون#[تعتبرون] تتفكّرون أن الذي يفعل هذه العجائب لايأمر الخلق
إلأبالحكمة» ولايختار محمدأوآله إلا لاهم آفضل ذوي الألباب ."
قوله عزو جل : نم قَسّت قلوبكم من بعد ذلك فهي
ر ص ر فو وق
كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة لما بتفجر منه
الأنهار و إن مها لما شق يشقق فَيَخرج منه الْماء و إن منها لما
هبط من خشية الله و ما الله بغافل عما تَعمَلّون# ء٠
.١ قال الإمام #ا: قال الله عزوجإ :
لم قست فلونكّم# عست وجقّت ويبست من الخير والرحة [قلوبكم]
معاشر يهود إمن بعد ذلك من بعد ما بيّنت من الآيات الباهرات في زمان
مو سی ا ومن ٠ الآيات المع زات التي شاهدتموهامن محمد ل .
(١)1دون» ب ط. ()الطهر:١.
(۳) نه تاوا الأيات 1۷/١: ج ؛؟ باختصارء والبحار ZAN: ۳ (قطعة)» وج T/۷ ح۱۹
(قطعة) و ۲٣۹/۱۲ < ۷ و < ٤1-۲۸/1۰ (قطعة) والبرهان: ۱/ ١-۲۲۹
ج ٣
i ج
5
6 يست و صاست
47 دعم ععع معي مي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري هة
#إفهي كالحجارة؟ اليابسة لا ترشح برطوبة » ولا ينتفض منها ما ينتفع به أي إتكم
لا حق الله تعالی تؤدون»› ولا [من] أموالكم ولا من مواشيها تتصدقون» ولا
بالمعروف تتکرمون وتجودون» ولا الضف تقرئون" › ولا مکروباً تغیثون» ولا
بشيء من الإنسانية تعاشرون وتعاملون .
(1)
# أو أشد فسوة# إنماهي في قساوةالأحجار» أو أشدقسوةء
أبهم على السامعين ولم يبين لهم» كمايقول القائل : أكلت خبزاً أو لحماً» وهو
لا يريد به أتي لا أدري ما أكلت» بل يريد [به] أن يبهم عاى السامع حتى لا يعلم ماذا
أكل» وإن كان يعلم أنه قد أكل » وليس معناه : بل أشد قسوة» لأن هذااستدراك غلط›
وهو عرو جل يرتفع [عن] أن يغلط في خبر ثم يستدرك على نفسه الغلط» لأنه العالم
بما کان وبمایکون وبما لا یکون أن لو كان كيف كان يكون» وإنّما يستدرك الغلط على
نفسه المخلوق المنقوص
ولا يريد به أيضاً: فهي كالحجارة أو أشد» أي وأشد قسوة» لأن هذا تكذيب
الأول بالثاني » لاه قال : #قهي كاأحجارة) في الشدة لا أشد منها ولا ألينء
فإذا قال بعد ذلك : أو أشد# فقدرجع عن قوله الأول نها ليست بأشد»
وهذامثل أن يقول : لا يجيء من قلوبکم خير لا قليل ولا کثير» فأبهم عزو جل في
الأول حيث قال : أو شد وبين في الثاني أن قلوبهم أشد قسوة من الحجارة›
لابقوله : #أو أشَدَ -ولكن بقوله تعالى :- و إن من الحجارة لما تفر منه الأنهار4 أي
فهي في القساوة بحيث لا يجيء منها الخير » وفي الحجارة ما يتفجر منه الأنهار فيجيء
بالخير والغياث لبني آدم» و إن منها- من الحجارة-لما يشقق فيّخرج منه الماء» وهو
مايقطر منه الماءء فهو خير منها دون الآنهار التي يتفجر من بعضها وقلوبهم لا يتفجر
منها الخيرات» ولا تشقق'" فيخرح [منها] قليل من الخيرات» وإن لم يكن كثيراً.
ثم قال الله تعالى : و إن مها يعني من الحجارة - لما هبط من خشية الله
إذاأقسم عليها باسم الله وبأسامي أوليائه : ا ۰
() نفض الكرم: فحت عناقيده ٠ (): تحسنون. (۳)«تنشق؛خ .
سور o البقر 5 الإ يه : Vé رک تھے کے کک تی ر ی کک ھی .کی جو یر کے جلو مکو یر کی ی کی یرسکی کر ےکر جلو کیو کو یر یو لر ج کت لر ےر ھی ی جور جور سے ی یی سے ۱ ۲٢
محمدوعلي وفاطمةوالحسن والحسين والطيبين من آلهم صلی الك عليبم»
وليس في قلوبکم شيء من هذه الخيرات .
وما الله بغافل عَمَا تعمَلْون» بل عالم به» یجازیکم عنه بماهو به عادل علیکم»
ولیس بظالم لکم» یشدّد حسابکم» ویؤلم عقابکم .
وهذا الذي [قد] وصف الله تعالى به قلوبهم هاهنا نحو ما قال في سورة النساء :
لآم لهم تصيب من الْملك قدا لا ينون التاس تقر .
وماوصف به الأحجار هاهنانحو ماوصف ”في قوله تعالى :
r
لو أنرَلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله .
وهذا التقريع من الله تعالى لليهود والنواصب»› واليهود جمعواالأمرين واقترفوا
الخطيئتين“ فغلظ على اليهود ما وبخهم به رسول الله بء فقال جماعة من
رؤسائهم» وذوي الألسن والبيان منهم : يا محمد إنك تهجونا» وتدعي على قلوبناما
الله يعلم منها" خلافه» إن فيها خيراًكثيراً: نصوم» ونتصدق» ونواسي الفقراء !
فقال رسول الله لإ : إنّما الخير ما أريد به وجه اللّه تعالى » وعمل على ما أمر الله
تعالى [به] . فأما ما أريد به الرياء والسمعة [أ] و معاندة رسول الله » وإظهار الغنى" له
والتمالك» والتشرف عليه فليس بخير» بل هو الشرً الخالص» ووبال على صاحبه
يعذبه الله به أش د العذاب .
فقالواله : يا محمد » أنت تقول هذاء ونحن نقول: بل ماننفقه إلا لإبطال آمرك»›
ودفع رياستك "' ولتفریق أصحايك عنك» وهو الجهاد الأعظم » نؤمل به من الله
الثواب الأجل الأجسم! وآقل أحوالنا أا تساوينا في الدعاوى» فأي فضل لك علينا؟
فقال رسول الله تل : يا إخوة اليهود إن الدعاوى يتساوى فيها المحقون
والمبطلون»ء ولكن حجح الله ودلائله تفرق بينهم » فتكشف عن تمويه المبطلين›
وتبين عن حقائق المحقين » ورسول الله محمد لايغتنم جهلكم » ولا يكلفكم التسليم
(1)النساء: .٥۳ (۲)«وصف الله بها أ. (۳)الحشر : .۲١ (٤)«الخطيرين»ا.
(9)فينا٤ خ ل . (0)العناد» البحار. (۷)«رفع رسالتك» | والبرهان.
۲ دمعتم ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري خ3
له بغير حجةولكن بقيم عليكم حجة الله تعالى التي لا يمكنكم دفاعها "ولا تطيقون
الإمتناع من موجبهاء ولو ذهب محمد يريكم آية من عنده لشككتم» وقلتم إِنَه
متكلّف مصنرع محتال فيه» معمول أو متواطأ عليه فإذا اقترحتم أنتم فأرأكم ما
تقترحون. لم يكن لكم آن تقو لوا معمول أو متواطأً عليه » أو متأتي بحيلة ومقدمات›
فما الذي تقتر حون؟
فهذا رب العالمين قد وعدني أن يظهر لكم ما تقتر حون ليقطع معاذير الكافرين
منکم» ویزید في بصاتئر المؤمنین منکم .
قالوا: قد أنصفتنايا محمد فإن وفيت بما وعدت من نفسك من الإنصاف» وإلاً
فأنت أول راجع من دعواك للنبوةء وداخل في غمار" الأمَة ومسلّم لحكم التوراة
لعجزك عمانقترحه علياك» وظهور الباطل في دعواك فيماترومه من جهتك .
فقال رسول الله ت : الصدق ينبئ عنكم لا الوعيد ٠" اقترحواماتقتر حون ليقطم
معاذیر کم فیما تسآلون.
[معجحزة عظيمة من معجزات النبي اة باقتراح اليهود]
فقالوا: يا محمّد» زعمت أنه ما في قلوبنا شيء من مواساة الفقراء ومعاونة
الضعفاء» والنفقة في إبطال الباطل» وإحقاق الحق» وأن الأحجار آلين من
قلوبناء وأطوع لله مناء وهذه الجبال بحضرتنا فهلم بنا إلى بعضهاء فاستشهده
على تصديقك وتكذيبناء فإن نطق بتصديتك فآنت المحق» يلزمنا اتباعك› وإن
نطق بنكذيبك أو صمت فلم يرد جوابك» فاعلم باتك المبطل في دعواك›
المعاند هواك !
فقال رسول الله تة : نحم هلموا بنا إلى أيها شئتم أستشهده» ليشهد لي عليكم .
فخر جواالى أوعر جبل رآوه» فقالوا: يامحمد هذاالجبل فاستشهده .
(١)«دفعها'البرهان. (۲): جماعتالناس ولفقهم .
(۳) قال السيداني في مجمع الآمتال : ۸ رقم ١ !«الصدق ينبن تناك لا الو عيدة قول : تما پنبئ
عد وك علك أن تصدقه فى المحاربة وغيرها لا أن توعده » ولا تنفد لماتوعدبه.
‘TN <I>
1 رک کے عجر کر کے کے کی کو کے کل یر کے تیر تیو ی کیو تھے کی ھی جو ی کے سیو و کر مھ موو سیر کور ھر سی کی جر کیو یر سے سیر ھی سے سی ر ی سے مھ یی مر VE: سو ره البشرة الابة
فقال رسول الله للجبل : إتى أسألك بجاه محمد وآله الطيبين الّذين بذكر
أسمائهم خفف الله العرش على كواهل ثمانية من الملائكة» بعد أن لم يقدروا على
تحریکه ٠ وهم خلق کثير لا يعرف عددهم غير الله عزوجل
وبحق محمد وآله الطيبين الَّذين بذكر أسمائهم تاب الله على آدم وغفر خطيئتهء
وآعاده آلى مرتبته:
وبحق محمد وآله الطيبين الذين بذكر أسمائهم وسؤال الله بهم رفع إدريس في
الجتة[مكاناً] علياً» لما شهدت لمحمد بما أودعك الله بتصديقه على هؤ لاء اليهود فى
ذكر قساوة قلوبهم» وتكذيبهم وجحدهم لقول محمد رسول الله بس .
فتحرك الجبل وتزلزل» وفاض منه الماء» ونادى :
يا محمد! أشهد أك رسو ل[اللَّه] رب العالمين» وسيد الخلائق أجمعين .
وأشهد أن قلوب هؤلاء اليهود كما وصفت أقسى من الحجارة» لا يخرج منها خير
كماقديخرج من الحجارة الماء سيلا أو تفجيرأً
وأشهد أن هؤ لاء كاذبون عليك فيما به يقرفونك ”من الفرية على رب العالمين .
ثم قال رسول الله ## : وأسألك أيّها الجبل» أأمرك الله بطاعتي فيما التمسته منك
بجاه محمد وآله الطيبين » الّذين بهم نجى الله تعالى نوحاً 4# من الكرب العظيم»
على سریر وفراش ویر ذم ير ذلك الطاغية مثله لآحد من ملوك الأرض أجمعين›
وآنبت حوالیه من الأشجار الخضصرة النضرة النزهة» وغم" دا حوله من آنواع
المنثور" بما لايو جد إلا في فصول آربعة من جميع السنة؟
قال الجبل : بلى» أشهد لك يا محمد بذلك» وآشهد أك لو اقترحت على ربك
أن يجعل رجال الدنيا قردة وخنازير لفعل»› أو يجعلهم ملاثكة لفعل وآن شلب
() : يتهمو نك ««يقذفو نك ٤ التأو يل والبحار والبرهان.
() عم" خ. (۳) : نبات ذو زهر ذكي الرائحة .
14 کک کک کرک کک کرس کک س سر م م مرا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1#
النيران جليداً' والجليد نيراناًلفعل› أو يهبط السماء إلى الأرض» أو يرفع الأرض إلى
السماء لفعل » آو يصير أطراف المشارق والمغارب والوهاد "كلها صرَة كصرة الكيس
لفعل» وآنه قد جعل الأرض والسماء طوعك» والجبال والبحار تنصرف بأمرك»›
وسائر ما خلت الله من الرياح والصواعق وجوارح الإنسان وأعضاء الحيوان لك
مطيعة › وما آمرتها[به] من شيءائتمرت .
فقال اليهود :يا محمد [[] علينا تلبس وتشبه؟ !قد أجلست مردة من أصحابك
خلف صخور هذا الجبل» فهم ينطقون بهذا الكلام» ونحن لا ندري آنسمع من
الرجال أم من الجبل !؟ لا يغتر بمثل هذا إلآ ضعفاؤل الذين تبحبح” "في عقولهم»
فإن كنت صادقاً فتنح عن موضعك هذا إلى ذلك القرار» وأمر هذا الجبل أن ينقلع من
أصله » فيسير إليك إلى هناك فإذا حضرك - ونحن نشاهده-
فأمره أن ينقطع نصفين من ارتفاع سمكه» ثم ترتفع السفلى من قطعتيه فوق
العلياء وتنخفض العليا تحت السفلى» فإذا أصل الجبل فته وقلته أصله» لنعلم أنّه
من الله لايتفق بمواطأة» ولا بمعاونة مموهين متمردين .
فقال رسول الله تخ _وأشار إلى حجر فيه قدر حمسة أرطال-:
يا أيّها الحجر» تدحرج . فتدحرج» ثم قال لمخاطبه : خذه وقربه من أذنك›
فسيعيد عليك ما سمعت [ه]فإن هذا جزء من ذلك الجبل .
فأخذه الرجل» فأدناه إلى أذنه» فنطق به الحجر بمثل ما نطق به الجبل أوَّلاً من
تصديق رسول الله اخ فيما ذكره عن قلوب اليهود» وفيما أخبر به من أن نفقاتهم في
دفع آمر محمد ب باطل» ووبال عليهم .
فقال [له] رسول الله ب : أسمعت هذا؟ أخحلف هذا الحجر أحديكلمك
[ويوهمك أنه يكلّمك؟] قال : لاء فأتني بما اقترحت في الجبل .
():مايجمدعلىالارض مز الماء. 0( جمعالوهدة: الأرض النخفضة.
(۳) قال المجلسي (ره): آي تتمكن وتستقر في عقولهم ؛ من قولهم : بحبح في المكان أي تمكن فيه وفي
بعض الخ بالنونين والجيمين من قولهم : تنجنح : إذاتحرك وتجبر . :)٤( أعلى الجبل .
سو ره البقر ۵ الاية VE: ر کر ی ی ج جر جر ج کی سی جر ج کے جر جر س کی جر ی کی جر ہے چ ی جر جر جر ی ج جر ی ہے ہی ی جر جر جر ہے ہے ج ج کے ہے ر ہے ر 1e
فتباعد رسول الله ب إلى فضاء واسع » ثم نادى الجبل :
يا أيها الجبل » بحق محمد وآله الطيبين الّذين بجاههم (ومسألة عباد اللَّه) بهم
أرسل الله على قوم عاد ريحاً صرصراً عاتية » تنزع الناس كأتهم أعجاز نخل خاوية»
وأمر جبرئيل أن يصيح صيحة [هائلة آفي قوم صالح 4# حتى صاروا كهشيم المحتظر "
لماانقلعت من مكانك بإذن اللّه» وجثت ت إلى حضرتي هذه-
ووضع يده على الأرض بين يديه-.
[قال :] فتزلزل الجبل» وسار كالقارح الهملاج حتی [صار بین یدیه» و] دنا
من إصبعه أصله فلزق” بها» ووقف ونادی :
[ها] آنا سامع لك مطيع يارسول (رب العالمين)" وإن رغمت أنوف هؤلاء
المعاندين » فأمرني أئتمر بأمرك يار سول اللّه» فقال رسول الله ل :
إن هؤلاء [المعاندين] اقترحوا علي أن آمرك أن تنقلع من ¿ آصلك»› فتصير
نصفين » ثم ينحط أعلاك» ويرتفع أسفلك» فتصير ذروتك أصلك»› وأصلك ذروتك .
فقال الجبل » أفتأمرني بذلك يارسول رب العالمين؟ قال : بلى .
فانقطع [الجبل] نصفين » وانحط أعلاه إلى الأرض »وارتفع أصله"" فوق أعلاه
فصار فرعه أصله» وأصله فرعه . ثم نادى الجبل : معاشر اليهود هذاالذي ترون دون
معجزات موسى الذي تزعمون اکم به مۋمنون !؟
فنظر اليهو د بعضهم إلى بعض » فقال بعضهم : ماعن هذا محيص .
وقال آخرون منهم : هذا رجل مبخوت" یؤتی له» والمبخوت تتأتی" له
العجائب» فلا یغرتکم ماتشاهدون[منه].
فتاداهم الجيل : يا أعداء الله قد أبطلتم بما تقولون نبوة موسى 1# هلا لتم
(1) «عاذعباداللهء وبهم الوسيلة إلى الله و٠٠
) الهشيم : اليابس من النبت» والمحتظر هو الذي يعمل للحظيرة .
(۳) :الناقة آل ماتحمل . (لسانالعرب). (6)دابة هملاج : حسنة السير في سرعة وتبختر .
(9) «فلصی»آ. وکلاهمابمعنی واحد. 0 )الله أ. (۷)«آسفله! خ
(۸)البخت : كلمة فارسية وهي الحظ ٠ والمبخوت الذي يؤاتيه حظه بمايريد . (۹):تتهاً.
۲۹٦ د ھکس کر ھک ع ےم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري اتا
لموسى : إن قلب العصانعباناء وانفلاق البحر طرقاًء ووقوف الجبل كالظلة' فوقكم»
اتاك يۆتى لك" يأتبك جدك ' بالعجائى› فلا یغرنامانشاهدە منك .
فالقتهم الجبال-بمقالتها_ اا . ر و[آ]لزمتهم حجة رب العالمين .'
و کو امون ن وروا کم و قد کان ر
ھەر
يلون * و إذا لقو الذي ن آمو قالوا آمو إذا خلا
بعْضَهُم إلى بض قالوا انحدونَهّم بما فتح الله عَليْكم
ليُحاجو کُم به عند ربكم أ ثلا عقون ؛ # أو لا يعلّمون أن
سر ر 0ے
الله بعلم ما يسرون و ما يعلنون# [ه [vv _Ve
۲ قال الا تا#فلما يهر رسول الله 5 زلا اليه ودبمعجزته وقعلع
الوصي والولي .
وكانوا إذا خلوا باليهود الا خرين يقولون [لهم]: إن إظهارنا له الإيمان به أمكن لنا
من مکروهه» وأعون لنا على اصطلامه ” واصطلام أصحابه» لأتهم عند اعتقادهم
انا معهم يقفوننا على أسرارهم» ولا يكتموننا شيئاًء فنطلع عليهم أعداءهم»
فيقصدون آذاهم بمعاو ن نتنا ومظاهرتنا في آوقات اشتغالهم واضطرابهم»› وفي أحوال
( كانه المطلّة ؛
() انما ناتي لك لاك مؤاتي لك ٠خ ط . قال العلآمة المجلسي (ره) : المؤاتى بالهمزة وقد يقلب واوآمن
المزؤاتات ۰ ۾ هي حسن المطاء عة والموافقة .
(۳) بالجيم المشتو حة : حظاث )١( يقال : ألقم فاه الحجر : أسكته عند المخاصمة .
() عنه مناقب آل ابي طالب :۹۲/۱ (فطعة). تأویل الآیات :۱/ ۷۰ح٤ باختصار » البحار: ۲۱۲/۹
ا ۰ ح ۲۸(قطعة) و ۳۳۹/۱۷ ضىمن ح ۱1و ۱11/۷۰ ح۱۸ صدره والرهان: réo/\
- .ولور ,ده في الخراتج والجرائح : 2۱۹/۲ ح۲۸ بأختصار .
ر (۷) «علی دفع؟خ . (۸): استئصاله .
“N= =~
سو ره البشرة الاية ; VV _ Vo کے یر ہے دنر کے سے ج ہیر کی سے ہے جر جو مکو مھ ہیر جیر سیو جر جور سی ھی جور جو سے ہی عجوو سیو ری 0٠0O ۹۷
تعذر المدافعة والإمتناع من الأعداء عليهم .
وكانوا مع ذلك ينكرون على ساتر اليهود إخبار الناس عما كانوا يشاهدونه من
آياته» ویعاينونه من معجزاته› فأظهر الله تعالی محمدا رسو له ت على سوء اعتقادهم
وقبح [أخلاقهم و] دخلاتهم ''وعلی إنکارهم على من اعترف بما شاهده من آیات
محمد وواضح بیناته» وباهر معجزاته .
فقال عزوجل: يا محمد #أفتطمَعون# أنت وأصحابك من علي وآله الطيبين
ودلائله الواضحة قد قهرتموهم؛ أن يؤمنوا لكم ويصدقوكم بقلوبهم» ويبدوا في
الخلوات لشياطينهم شريق أحوالكم .
لو قد کان قريق منهم يعني من هؤ لاء اليهود من بني ٳسرائيل .
ليَسْمَعُون كلام الله في أصل جبل طور سيناء» وأوامره ونواهيه .
لنم بحرفوته عمًا سمعوه إذا أدوه إلى من ورائهم من سائر بني إسرائيل .
#من بعد ما عقَلٌوه وعلمو! نهم فیمايقولونه کاذبون
و هم يَعلَّمون# أتهم في قيله م" کاذبون» وذلك اتهم لما صاروامع موسى إلى
الجبل » فسمعوا كلام الله » ووقفوا على أوامره ونواهيه» رجعوافأدوه إلى من بعدهم
فما المؤمنون منهم» فبتواعلى إيمانهم وصدقوافي نياتهم .
وأما سلاف هؤ لاء اليهود الذين نافقوا ر سول الله ج في هذه القضية فإنهم قالوا
لبني إسرائيل : إن الله تعالى قال لنا هذاء وآمرنا بما ذكرناه لكم ونهاناء وأتبع
ذلك : بانکم إن صعب علیکم ما آمرتکم به فلا علیکم أن [لا تفعلوه» وإِن صعب
علیکم ما عنه نهیتکم فلا علیکم آن] ترتکبوه وتواقعوه.
[ھذا ]و ھم یعلمون آنھم بقولھہ هذاكاذبون
و 7 | i (Y} i e س 7 ١
ثم آظهر الله تعالى (على نفاقهم 'لاخر) مع جهلهم › فقال عزو جل :
(): اتهم . (۲) «قلبهم اب . (۳) «نفاقهم على الأخرين البحار
۳۸ مع کم ری می عر م ی ر ی التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ها
س ترو
#و إذا لّوا الّذين آمنوا قالوا آنا كانوا إذالقوا سلمان والمقداد وأباذر وعمار
قالوا: متا كإيمانكم » إيماناً بنبوة محمد إا مقروناً[بالإيمان] بإمامة أخيه علي بن أبي
طالب 4# وباته أخوه الهادي» ووزيره [الموالي] وخلیفته على مته ومنجز عدته
والوافي بذمته "والناهضبأعباءسياسته» وقيم الحلىوالذائد لهم عن سخط الرحمن» الم وجب لهم إن
أطاعوه-رضا الرحمن
وأن خلفاءه من بعده هم النجوم الزاهرةء والأقمار المنيرة» والشموس المضيئة
الباهرة» وأن أولياءهم أولياء اللّه» وأناعداءهم أعداء الله .
ويقول بعضهم : نشهد أن محمداً صاحب المعجزات» ومقيم الدلالات
الواضحات» هو الذي لما تواطأت قريش على قتله» وطلبوه فقدا لروحه» أيبس الله
تعالی آیديهم فلم تعمل » وأرجلهم فلم تنهض »› حتی رجعوا عنه خائبین" مخلوبین ›
ولو شاء محمد وحده قتلهم أجمعين .
وهو الذي لما جاءته قريش» وأشخصته إلى هبل ليحكم عليه بصدقهم وكذبه»
خر هبل لوجهه» وشهد له بنبوته» وشهد لأخيه علي 6# بمامته ولاولیائه من بعده
بوراثته والقیام بسیاسته وإمامته .
وهو الذي لما ألجأته قريش إلى الشعب” ووكلواببابه من يمنع من إيصال القوت
له» ومن خروج أحد عنه» خوفاً أن يطلب لهم قوتاًء غذى هناك كافرهم ومؤمنهم
أفضل من المن والسلوى» وكل ما اشتهى كل واحد منهم من أنواع الأطعمات
الطيبات»› ومن أصناف الحلاوات» وكساهم أحسن الكسوات»
وكان رسول الله ل بين أظهرهم إذارآهم "وقد ضاق لضيق فجهم" صدورهم .
()المؤاتيالحار ق د «الموافيء الببحار :۷ . () «بدینه!خ ل .
(۳) «قصدأاب.۰ س طط ق» د . )٤( «خاستين»أ. آي مدحورين .
)١( الطريق في الجبل ء أو ماانفرج بين جبلين » والمقصود هنا شعب أبي يوسف بمكة .
)0( #إذيراهم» البرهان.
(۷) الفح : الطريق الواسع بين جبلين» والمراد الشعب الذي كانوافيه .
سور 8 البقر 0 الأية : VV _Vo ہر کے کی ر کی رر ج کے کر جر ہی جر ج جو جر ی ہی ھی ھی ج ہی ھی سے ھر ہی جر عر ہی ہی ہی ج سی تیر سے جر کے کے سر ی ہے سے ہے ۹
قال بيده" هكذا بيمناه إلى الجبال» وهكذا بيسراه إلى الجبال» وقال لها :
اندفعي فتندفع » وتتأخر حتى يصيروا بذلك في صحراء لا یری طرفاها » ثم
یقول بيده هکذا» ویقول :
أطلعي يا أيتها المودعات لمحمد وأنصاره " ما أودعكموها الله من الأشجار
والثمار [والانهار] وأنواع الزهر والنبات»› فتطلع من الأشجار الباسقة»› والرياحین
المونقة» والخضروات النزهة ما تتمتع به القلوب والأبصار» وتنجلي به الهموم
والغموم والأفكار» ويعلمون أنه ليس لأحدمن ملوك الأرض مثل صحرائهم » على ما
تشتمل عليه من عجائب أشجارهاء وتهدل أثمارهاء واطراد أنهارها وغضارة
رياحينها» وحسن نباتها.
[رسالة أبي جهل إلى رسول الله ب والجواب عنها]
ومحمد هو الذي لما جاءه رسول أبي جهل يتهدده ويقول :
يا محمد» إن الخبوط ”التي في رأسك هي التي ضيقت عليك مكَة» ورمت بك
إلى يثرب» وإِنّها لا تزال بك [حتى] تنفّرك وتحثّك على مايفسدك» ويتلفك “إلى أن
تفسدها على أهلهاء وتصليهم حر نار تعديك طورك» وما أرى ذلك إلا وسيؤول إلى
أن تثور عليك قريش ثورة رجل واحد لقصد آثارك» ودفع ضررك وبلائك فتلقاهم
بسفهائك المغترين بك» ويساعدك على ذلك من هو كافر بك مبغخض لك» فيلجئه إلى
مساعدتك ومظافرتك ” خوفه لأن يهلك بهلاكك» و[تعطب] عياله بعطبك" ویفتقر
هو ومن يليه بفقرك» وبفقر متبعيك“ إذ يعتقدون أن أعداءك إذا قهروك » ودخلوا
(۱) أي هوی وأشار بها . (9) لا تری أطرافها البرهان . (۲) أصحابه» ط .
)٩( كذافي أكثر النسخء وفي اب ط» ق٠ د» الإحتجاج» والبحار والبرهان» خيوط . ولم أجد لها أصلاً
في كتب اللغة» الهم إلا إذا كانت كناية عن الجنون كما هو متعارف باللّهجة العاميّة والخبوط بفتح
الخاء - من تخبطه الشيطان إذا مه بخبل أو جنون» ج خبط -بكسر الخاء وفتح الباء والخباط : داء
(9) «ييلغك» اء س؛ ط› ق» د. أي يجهدك . (1) «مظاهر تك »ب :۰ ط . وکلاهمابمعنی واحد.
(۷) العطب : الهلاك . (A) «(شيعتك» أ والبرهان والإحتجاج
42 دع رمعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ب
ديارهم عنوة» لم يفرقوا بين من والاك وعاداك وأصطلموهم باصطلامهم لك» وأتوا
من أنذر' ر وبالغ من وض .
انت هله الرسالة إلى محمد چ وهو رظاهر المدينة دتحضصضرة کافة آصحابه›
المؤمنين»› ويغروا
بالوثوب عليه سأئر من هناك من الكافرين » فقال رسول الله ل للرسول :
قال : بلی .
ا نة : فاسمع الجواب : إن أبا جهل بالمكاره والعطب يهددني » ورب العالمين
س ار
التصر والظفر يعدي وخبر الله أصدق» والقبول ء. ن الله احق» لن يضر محمدآمن
وعامة الكقار به من يهود بني إسرائيل » وهكذاآمر الرسول ليجبّنوا
خذله أو يغضب عليه بعد أن ينصره الله عزو جل ویتفضل بجوده وکر مه عليه .
قل له : يا آبا جهل إاك ك راسلتني بما آلقاه فى دك“ الشيطان» وأنا أجيبك بما
ألقأه في خحاطري ' الرحمن : إن الحرب بيننا وبينك كائنة إلى تسعة وعشرين [يوماً]
وإن الله سيقتلك فيهأ بأضعف أصحابي ٠ وستاتقى آنت وعتبة وشيبة والوليد» وفلان
وفلان -وذکر عددامن قريش-في «قلیب" بدر» مشتاس بن آقتل منکم سبعين > واسر منکم
سبعين » أحملهم على الفداء [العظيم] الثقيل .
ثم نادى جماعة من بحضرته من المؤمنين واليهو د[ والنصارى ]وسار الأخلاط":
آلاتحبّون أن أريكم مصرع كل واحدمن هؤلاء؟[قالوا: بلى.
قال : ]هنمو! الى بدرء فإنه هناك الملتقى والحشرء وهناك البلاء الأكبر» لأضع
قدي علی مواضح مصارعهم تم سنجدو نها لا ترید و لا تتقص » ولا تتغیر » ولا تتقدم
ولاتتاخر لحظة. ولاقليلا ولا كثير ا» فلم يحف ذلك على أحدذ منهم› ولم یجبه
الأ علي بن أبي طالب وحدهء وقال: نحعم» بسم الله .
)1 )آي سن حدر ما يحل اڭ فتنذ أعدر اياك آي ما رمعذوراعندك . )۲(»! ليیجنبو ١! جح
(۳) ۴ص ی إ٤ ): بالك وقلباك. ()«خلدى»!1
}77 بتر وید e ء مشهو , مکو ان وه أسدا رادي الصفراء امععجم الثدان“
(۷) «الاخجاڈء» ن الها
سورة البقرة الاية : VV _Vo ر سجر یر سی سیر یی سیر کی جل تیر ھر کے کو اک کی رر ی ھی سے ی سی ی یر سے جو سیو جو یی سو ھی سی یی سو سی سیر سیر سے ی 44
فقال الباقون : نحن نحتاج إلى مركوب وآلات ونفقات فلا يمكننا الخروج إلى
هناك»› وهو مسيرة أيام ؛
فقال رسول الله بل لسائر اليهود: فأنتم ماذاتقولون؟ قالوا: نحن نريد أن نستقر
في بيوتناء» ولا حاجة لنافي مشاهدة ما أنت في ادعائه محيل .
فقال رسول الله ## : لا نصب عليكم في المسير إلى هناك› اخحطوا خطرة
واحدةء فإن الله يطوي الأرض لكم» ويوصلكم في الخطوة الثانية إلى هناك .
فقال المؤمنون: صدق رسول الله نة فلنتشرف بهذه الاآية .
وقال الكافرون والمنافقون: سوف نمتحن هذا الكذب لينقطع عذر محمد
وتصير دعواه حجة عليه » وفاضحة له في كذبه .
قال : فخطاالقوم خطوة» ثم الثانية » فاذاهم عند بئر بدر فعجبواء
فجاء رسول الله ثا فقال : اجعلواالبئر علامةء واذرعوا-من عندهاكذا-ذراعاً.
فذرعواء فلما انتهوا إلى أخرها قال: هذا مصرع أبي جهل» يجرحه فلان
الأنصاري» ويجهز عليه عبد الله بن مسعود أضعف أصحابي .
ثم قال : اذرعوامن البئر من جانب آخر [ثم جانب آخر» ثم جانب آخر] کذاوکدا
ذراعاًوذراعاًء وذكر أعدادالأذرع مختلفة .
فلما انتهی کل عدد إلى آخره» قال رسول الله جك :
هذامصرع عتبة» وذلك مصرع شيبة » وذاك مصرع الوليدء وسيقتل فلان وفلان_
الى آن (سمی تمام) ' 'سبعین منهم باسماتهم-وسیؤ سر فلان وفلان إلى آن ذكر سبعین
منهم بآسمائهم وآسماء آبائهم وصماتهم ونسب المنسوبين إلى الآباء منهم» رسب
الموالي منهم إلى مواليهم .
ثم قال رسول الله ت : أوقفتم على ما أخبرتكم به؟ قالو!: بلى .
قال : ( إن ذلك لحى) "كائ بعد ثمانية وعشرين يوماً[من اليوم] في اليو م التاسع
والعشرين وعدأ من الله مفعولاًء وقضاء حتماً لازماً.
(1) محمد 2آ س طز (۷) دک ١أ () «وذاكڭ»!. ?)ەم السجار.
3 لرا ہے س کر کے جرع س سرعم ر التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري YY
ثم قال رسول الله ب : يا معشر المسلمين واليهو د اكتبوابماسمعتم .
فقالوا : يارسول الله قد سمعنا» ووعینا ولا ننسی .
فقال رسول الله الکابة اقل وا ادکر لم
قال سول الع ذلك لللانكة» قال یاملانکة ری کپوا ما ست م
هذه القصة في أكتاف» واجعلوافي كم كل واحد منهم كتفاًمن ذلك .
ثم قال : معاشر المسلمين تأمَلوا أكمامكم وما فيها» وأخرجوه واقرأوه فتأملوها
فإذافي كم كل واحد منهم صحيفة› قرأهاء وإذافیهاذکر ماقال رسول الله ت في ذلك
سواء» لا يزيد ولا ينقص › ولا يتقدم ولا يتأخر» فقال : أعيدوها في أكمامكم تكن
حجة عليكم» وشرفاًللمؤمنین منکم»› وحجة على الكافرين". فکانت معهم .
فلمًا کان یوم بدر» جرت الأمور كلها [بہدر» ووجدوھها] کما قال پد لا یزید
ولاينقص " قابلوا بها مافي كتبهم» فوجدوها كما كتبته الملائكة(فيها) لا تزيد
ولاتنقص ولاتتقدم ولاتتأخر » فقبل المسلمون ظاهر هم » ووكلواباطنهم إلى خالقهم
فلمًَا أفضى بعض هؤلاء اليهود إلى بعض قالوا :
أي شيء صنعتم؟ أخبرتموهم بما فتح الله عليكم من الدلالات على صدق نبوة
محمد با وإمامة أخيه علي 4 <لیحاجو كم به عند ربكم> بأنكم كنتم قد علمتم
هذا وشاهدتموه »فلم تؤمنوا به ولم تطيعوه ؟ وقدروا بجهلهم أتهم إن لم يخبروهم
بتلك الآيات لم يكن له" عليهم حجة في غيرهاء
ثم قال عزو جل : افلا تعقلون» أن [هذا] الذي تخبرونهم [به] مما فتح الله
عليكم من دلائل نبوة محمد ب حجة عليكم عند ربكم ؟!
(1) أي مدخل اليد ومخرجهامن الثوب . (۲) «أعدائکم"خ
(۳) «لا تزید ولا تنقص ولا تتقدم ولا تتأخر ا ب» ط» والبرهان.
() «لهم» أء البحار: ١۷ والبرهان.
() «ايخبرونهم» آ» والبحار: ۹ء وج ۷١
سورة البقرة الأبة : V1 9VA ھرس کو و ج سے سے سے سیر سی تھے ت کی یحی سی تیر تھے سی یری ہی ہے جو یر جر ی کی .جو ج مھ مھ ھی ھی سیو سے سے ی ی سی سی مو Y۳
قال الله عزو جل : #أولا يعلمون#؟ ر يعني أولا يعلم هؤلاء القائلون لإأخوانهم :
«أتحدثونهم بما فتح الله عليكم» #أن الله يعلَم ما یسرون من عداوة محمد ا
ويضمرونه من أن إظهارهم الايمان به أمكن لهم من اصطلامه وإبارة أصحابه .
و ما يُعْلنون) من الإيمان ظاهراًليؤنسوهم»› ويقفوابه على أسرارهم» فيذيعوها
بحضرة من يضرهم» وان الله لما علم ذلك در لمحم تمام أمره» وبلوغ غاية ما أراده
الله ببعثه وأنه يتم أمره» وأن نفاقهم وكيدهم لايضره."
ەم
قوله عزوجل : و منهم أميون لا يعلّمون الكتاب إلا أماني و
إن هم إلا ينون * ويل للّذين يكتبون الكتاب بأيديهم تم
ولون هذا من عند الله ليشتروا به تمتا قليلا قويل لهم
ہے د ر
مما كتبّت آیدیهم و وبل لهم مما یکسبون) [۷۷۸]
۳ قال الإمام 13# ثم] قال الله عزوجل:
يامحمَّد» ومن هؤلاء الیهود امون لا یقرأون[الکتاب] ولایکتبون كالامي
تسوب الیم ای ہو کم شرح من لن ت لا قرا ولا یکت (۷ امون اک
المنزّل م ن السماء ولا المکذب به» ولا یمیزون بینهما إا مان % # أي إلا أن يقرأ
مافيه» #و إن هم إلا يظتون# آي ما يقول لهم رؤساؤهم من تكذيب محمد في
نبوته» وإمامة علي 8 سيد عترته» وهم يقلّدونهم مع أنه محر م عليهم تقليدهم .
قال : فقال رجل للصادق 1# : فإذا كان هؤلاء العوام من اليهود لا يعرفون
الكتاب إلا بما يسمعونه من علمائهم لا سبيل لهم إلى غيره» فكيف ذمهم بتقليدهم
والقبول من 0 ؟ وهل عوا م اليهود إلا كعوامنايقلّدون علماءهم؟
(1) «عداوته». (9) «إبادة»خ . وكلاهمابمعنى «الإهلاك» .
(۳) عند البحار: Tz11/4 باختصار» وج ۳۲۹/۱۷ ضمن ح ١۱ء وج NIM/V ضمن ح ۰۱۸
باختصار وإثبات الهداة : ۰۹1/۲ (قطعة)ء والبرهان ۲١۱/۱: ٠۱ء وعنه البحار ۲١9/۱۸: ح
1 وع الإحتجاج : ٤١/١ (قطعة) .
Vt دعر رمرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري فغ
فإن لم جز لأولتك القبولم. ن علمائهم» لم يجز لهؤلاء القبول من علمائهم .
فقال و 2 بين عوامنا وعلماتناء وبين عوام اليهود وعلمائهم فرق من جهه»
وتسوية من جهة ٠ أما من حيث أنهم استووأء فإن الله قد ذم عوامنا بتقليدهم علماءهم
کما[قد ]ذم عوامهم» وأمام ن حيث إنهم افتر فوافلا.
قال بين لي ذلك ياين رسول الله 3
وبالر شا وبتغير الاحكام عن واجبهابالشفاعات والعنايات والمصانعات»
وعرفوهم بالتعصب الشديد الذي يفارقون به أديانهمء وأتهم إذا تعصبوا آزالوا
حقوق من تعصبوا عليه وآعطوا ما لا يستحقه ممن تعصبواله من أموال غيرهم»
وظلموهم من آجلهم» وعرفرهم بأنهم يتارفون المحرمات» واضطروا بمعارف
قلوبهم إلى أن من فعلل ما يفعلونه فهو فاسق ٠ لا يجوز أن يصدق على اللّه» ولا على
الوسائط بين الخلق وبين الله ء فلذلك ذمهم [الله] لما قلّدوامن قد عرفو!ء ومن قد
علموا آنه لا يجوز د قہول خبره۰ ولا تصديشه في حکايته» ولا العما ل بما يؤديه إليهم
عن لمیشاهدوه و وو جب عليهم النظر ر بانفسهم في آمر رسول الله حه إذ كانت دلائله
آو ضح من أن تخغى ٠ وأشهر م" ن آن لا تظهر لهم .
وكذلك عوام متنا إذا عر فوأ م ن فشهائهم الشسق الظاهر » والعصبة الشديدة
والتكالب على حطام الدنيا وحرامهاء واهلاك من يتعصبون عليه وإن كان لإصلاح
آمره مستحقاًء وبالترفق ' ' بالبر والاحسان على من تعصبوالهء وإِن کان للاذلال
والاهانة مستحقاً» فمن قلّد من عوامنا [من] مثل هؤلاء الفقهاء» فهم مثل اليهو د الّذين
ذمهم الله تعالى بالتقليد لفسقة فقهائهم
فأما من كأن من الفقهاء صائنا لنشسه» حافطآ لدينه ء مخالفا لهواه» مطيعاً لأمر
دو لاه فللعو !م أن يشادوه» و ذلك لاب یکو ن إلا [ذ في] بعض ر فشهاء الشيعة لا جميعهم ›
فإن مس ركب من القبائح والفواحش مر اكب فسقة فقهاء العامة ة فلا تقبلوا منهم عتا
ا e 1 . 9
(۱ )الت ق “ #نالتر غر ۹ لاجنج > الحارء وال نبرشال . وهو گاید ی٠ "لط .
تتو ف “تب رف "ال جاج ا کی ا ر
اة : ۷۸و۷۹ Ve
ريك . و کر کر سے جے سی سے سے سے ی سے سی سے کے سی کے سی ےج سی ی ہے می جو کی ع سی لے سے سی مور ر جر سو سے م سی سے سے سے موسر ا
سورة اليشرة!
شيئاء ولا كرامة لهم وإلما كثر التخايط فيما يتحمل عتا أهل البيت ذلك '
ر
الفسقة يتحمّلون عتاء فوم یرون بره اجولومء ویشحون الافیاء علي شیر
e:
[مواضعها و] وجوههالقَلّة معرفتهم ٠ وآخرين يتعمّدون الكذب علينا ليجرّوا
عرض الدنيا ماهو زادهم إلى نار جهنم .
ومنهم قوم نصاب لا يقدرون على القدح فيناء يتعلمون بعض عاومنا المسحيحة
فيتو جهول به عند شيعتناء وينتقصون [بنا] عند نصأيناء ثم يضيشون إليه أضعافه
وآضعاف أضعافه من الأآكاذيب علينا التي نحن براء منهاء فيتقبله [المسلمون]
المستسلمون من شيعتنا على آنه من علومنافضلواوآضلو[هم].
وهم آضر على ضعفاء ء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بم ن علي 2#
وأصحابه» فإنع نهم يسلبونهم الأرواح والاموالء وللمسلوبين عند الله أفضل الأحوال
لما لحقهم من آعدائهم› وهزلاء علماء السوء الناصبون المشبهون باتهم لنا موالونء
ولآعداثنا معادون بدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شبعتناء فيضلونهم ويمنعو نهم
3 7 أ OT ١ I AT
عن قصد الحق المصيب . [ لا جرم] أن من عدم النه دن قأبد- م اء !ر زاح انه
لا يريد إلا صيانة دينه وتعظيم وليهء لم يتر كه في يد هذا المليس الكافر ء ولكنه يقيض
له مؤمنايقف به على الصواب ٠ ثم يوفقه الله تعالى للقبول منه» فيجمع له بذلك خير
الدنياوالآخرة» ويجمع على من أضلّه لعن الدنيا و عذاب الآخرةء ثم قال :
[قال] رسول الله : شرار علماء أمتنا المضلون عا القاطعون للطرق إليناء
ت
المسمون أضدذادنا بأسماتناء ألملة ن اشسدادا تایا سارن عایی ر لل
مستحقول» وبنعنوننا ونحن بکّرامات الله معمورول»وبصلوات الله و صلوات
ملاٹکته المقر بے عللا_- ع صلو اتهم عابنا مستغنون .
ay س ا ى ص
١( )لحر زواآاتب ط. () اة
(۳) عنه البحار : ۲۱۸/۹ ضمن = ١١ (قطعة) و ۱۱۸/۷۰ ضملن - 4 (قحلعة) ١ آل ها
7 س i س .
مم = ١ ومستدر لاله سانا .1/١١: ۲ (قطمة) وعنه الی سان > ۰ والنحار:
= 2 7 م س ن
1ض = ١۲ وع الاحتحاد: ۲٣ (وفيه تقدم تسر إلا ية الت الي ة ع فو با للدي يكحتو ن... 8 قا
س ت i ب ا م 8
E
حايت الاماه الصسادق ات عللاحط ) .
۲۷٦ امعت ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري اغا
٤ ثم [قال:] قيل لأميرالمؤمنين 1# : من خير خلق الله بعد أئمة الهدى ومصابيحج
الدجى؟ قال : العلماء إذا صلحواوقيل : فمن شر خلق الله بعد إبليس وفرعون ونمرود
وبعد المتسمين ' بأسمائكم والمتلقبين بألقابكم » والاخذين لأمكنتكم» والمتأمرين
في ممالككم؟ قال : العلماء إذا فسدواء هم المظهرون للأباطيل » الكاتمون للحقائق
وفيهم قال الله عزوجل : #أولئك يَلْعَنهم الله وَيَلْعنْهّم اللاعتون #إلاً الّذين تابوا». 2
ثم قال الله عرّوجل: #فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم
َم يقولُون هذا مر علد الله ليشتروا به تًا قليلا) الآية
.٠٥ قال الإمام 3# قال الله عزوجل : [هذا]لقوم من هؤلاء اليهود كتبواصفة
زعموا آنها صفة النبي ب" وهو خلاف صفته» وقالواللمستضعفين [منهم]:
هذه صفة النبي المبعوث في آخر الزمان: إته طويل» عظيم البدن والبطنء
آصهب” الشعر» ومحمد ت بخلافه وهو يجيء بعد هذا الزمان ببخمسمائة سنة .
وإِنّما أرادوابذلك لتبقى لهم على ضعفائهم رياستهم وتدوم لهم منهم إصابت "^
ويكفوا أنفسهم مؤونة خدمة رسول الله ثل [وخدمة علي 4#] وأهل خاصته .
فقال الله تعالى : #فويْل لهم مما كتبت أيديهم من هذه الصفات المحرفات
المخالفات لصفة " محم رعلي غه لخدة ليم من املاب في اسايق جل
و ويل لهم الشدة(لهم من)" العذاب ثا ثانية" مضافة إلى الأول ىمنا یکسبون
من ن الاموا التي يأخدذونها إذا آثبتوا موی عا اکر یدرون ل والجحد
لوصبًة ايه علي ولي الله الا ٠
(1) «المسمين اء ص . (9) «الملقبين؛ أ
(۳) عنه البرهان :۲۹۸/۱ ضمن ح ۱و٣ ۷<۳ والحار : ۲/ ۸۹ح ٠١١ وعن الإحتجاج ۲١٤/۲: والاآية
الآاخيرة: ١١١-٠١۹ من سورةالبقرة . () «محمذ بث ١ ب ط . الإحتجاح ٠ والبحار.
(0) الصهبة : إحمرارالشعر. (1) أخحذهم وتناولهم .
(۷) «لصفات٣ آء ص . (۸)فى٩|. (۹) «ثابتة البحار .
(۱۰) عنه البحار : ۳۱۸/۹ ضمن ح ۰۱۲ وج ۱۱۸/۷۰ ضمن ح۰۱۸ والبرهان: ۲9۸/۱ ضمن ح ۱ » وعنه
في البحار : ۸۷/١ ضمن ح ١ء وعن الإحتجاج T/T:
سورة البشرة الاية: ۸۰ ۸۲ کرک کر ررر ےم ےس سرس رر ےا کے کک کر رر جو جرج سے سے سر کسر ھر مر سے سرس سر سے ر ےا VY
سر 9 رار ت س ا ل 2 r 0 9
قوله عرو جل : #و قالوا لن تمستا التار إلا أياما معدودة فل أتخدنم
عند الله عدا فر بخلف الله عَهّدةُ آم تفُولون على الله ما لا
مون #بلی مر كسب سيَة و أحاطت به خطبتنة قأولئك
أصحاب التار هم فيها خالدون # و الذي آمنوا و عملوا
الصالحات أولئك أصحاب الحتة هم فيها خالدون» [AT-۸°]
©" قال الإمام 1# : قال الله عزو جل : إو قالوا# يعني اليهود [المصرّون] ١
المظهرون للايمان» المسرون للنفاق » المدبرون على رسول الله تة وذويه بما يظنون
أن فيه عطبهم : لن تَمَسَتَا التارُ إلاً أياما معدودة وذلك أنه كان لهم أصهار" وإخوة
رضاع من المسلمين » يسرون' "'كفرهم عن محمد## " وصحبه وإن کانوا به عارفين
صيانة لهم لأرحامهم وأصهارهم؛ قال لهم هؤلاء: لم تفعلون هذا النفاق الذي
تعلمون أنكم به عند الله مسخوط عليكم معذبون؟ أجابهم هؤلاء اليهود بان مدَّة ذلك
العذاب” الذي نعذب به لهذه الذنوب يام معدودة# تنقضي » ثم نصير بعد في
النعمة في الجنان» فلا نتعجل المكروه في الدنيا للعذاب الذي [هو] بقدر أيام ذنوبناء
فإنّها تفنى وتنقضي» ونكون قد حصنا لات الحريّة من الخدمة» ولذات نعمة
. الدنياء ثم لانبالي بمايصيبنابعد» فاته إذالم يكن دائماًفكانه قد فنى
فقال الله عزوجل : فل -يامحمد اأتخذتّم عند الله عَهدًا أن عذابكم على
کف رکم بمحمد ودفعکم لاآياته» في نفسه وفي علي وسائر خلفائه وأوليائه منقطع غير
دائم؟ بل ما هو إلا عذاب دائم لا ناد له » فلا تجترئوا على الآثام والقبائح من الكفر
باللّه وبرسوله» وبوليّه المنصوب بعده على أمتّه» ليسوسهم ويرعاهم سياسة الوالد
الشفيق الرحيم [الكريم]لولده ورعاية الحدب" المشفق على خاصته
ا القرودها. ()جمع صهر: القرابة زوعالأخت أوالإبة.
(۳) «یستر ونس د» والبرهان.
(4) «(بمحمد) اء والبحار:۸. (٩)«العقاب» آ.
(0)العطوف . وفى «أ»: الجد.
e بر سے سے کے ی کے کے ےکی سے سے سے سے ی کر ج کے سے ہے سے سے التفسدر المنسوب الى الإمام الحسن العسكرىي VA
فلن يخلف الله عهده* فكذلك أنتم بماتدعون من فناء عذاب ذنوبكم هذهفى
حرز آم تقولون على الله ما لاتعْلَمُون#اتخذتم عهدأء أم تقولون ؟بل انتم
فی هما ادعیتم کادیو 1
نم قال الله وجل ردا عليهم: #بلى من كسب سيَةَ و أحاطَّت به خطيعَتّة قأولئك
أ صحاب التار هم فيها خالدونء
۷- قال الإمام 3#: السيئة المحيطة به هى التى تخر جه عن جملة دين اللّه» وتنزعه
عن و لاية الله » وترميه فى سخط الله [و] هى الشرك باللّه» والكفر به» والكفر بنبوة
محمد رسول الله هة » والكفر بولاية علي بن أبي طالب 4# “كل واحد من هذه سيئة
#إقأولئك_عاملوا هذه السينة المحبطة_أصحاب النار هم فيها خالدون# . ^
[فى أن ولاية على 4# حسنة لا يضر معها سية]
۸- ثمٌ قال رسول الله :إن و لاية علي حسنة لا يضر معها شيء" من السيئات
الآخرة إلى أن ينجو منها بشفاعة مواليه الطببين الطاهرين» وإن ولاية أضداد على
ومخالفة علي 2# سيئة لا ينفع معها شيء› إلآ ما ينفعهم بطاعاتهم في الدنيا بالنعم
والصحة والسعة» فير دون الاًخرة ولايكون لهم إلآدائم العذاب.
ثم قال : إن من جحد و لاية علي لا يرى الجتة بعينه آبداً إلا مايراه بمأيعرف به
آنه لو کان یوالبه لکان ذلك مله و ماو اه [ومنزله] فيز داد حسرات وندامات .
(۱) تقو لون جهاا» البحار :۸.
(۲) نه البحار : ٣۰۰/۸ ضن < 22 ج ۳۱۹/۹ ضمن ح ۱١ و ۰ ح۰۱۸ والبرهان : 04/1
ضس حا
س
)١( # عل و لاية الله اني يؤمنه من سخط الله“ البحار .
() زأد قى البحار : م اانه ة.
(8)عنه الىحار ۲ ۸ ۲۰۰ ضمل ح ۲۹۸۰22 ۱۹ والبرهان ۲١۰/۱: ضمح ١و
(1 )سنا
“f 5 “ 5 ٌ.
سورة البقرة الاية: AT _A* ے کے کے سے کے کے کے سے ہے کے ےر مو ج کے کور کر رر ی جو ج کو سیر سے اس سو یر جور مر و ےا hS ¥۹
وان من تولی عایا وبرئ من أعدائه» وسم لأوليائه لا يرى النار بعينه أبداً إلآما
براه» فيقال له : لو كنت على غير هذا لكان ذلك مأواك» إلا ما يباشره منها إن كان
مسر فا على نفسه - بمأ دون الكقر - الى أن نظف بجهتم كما ينظف القذر من بدنه
بالحمام [الحأمي ]ثم ينتقل منها بشفاعة مواليه . "“
۹ ثم قال رسول اللّه:5ة: اتقوا الله معاشر الشيعة» فإن الجنة لن تفوتكم وإن
أبطأت بكم عنها قبائح أعمالكم » فتنافسوافي در جاتها .
یل : فھل يدخل جهنم [احدآمن محييك ومحتي علي 8غا؟
قال : من قذر نفسه بمخالفة محمد وعلي»¿ وواقع المحرمات» وظلم المؤمنير
والمؤمنات» وخالف مارسماله"" من الشرعيات جاء يوم القيامة قذر أ طفساً يقول له
محمد وعلي: يا فلانء أنت قذر طفس» لا تصلح لمرافقة مواليك الأخيار» ولا
نقة الحور الحسان» ولا لملائكة الله المقرّبين» ولا تصل إلى ما هناك إلا بأن
يطهر عنك ما ها هنا-يعني ما عليه من الذنوب -فيدخل إلى الطبق الأعلى من جهنم ›
فيعذب ببعض ذنوبه » ومنهم من تصيبه الشدائد في المحشر ببعض ذنوبه» ثم يلقطه“
من هنا ومن هنا من يبعثهم إليه مواليه من خيار شيعتهم» كما يلقط " 'الطير الحَبً.
ومنهم من تكون ذنوبه أقل وأخحف فيطهر منها بالشدائد والنوائب من السلاطين
وغيرهم» ومن الفات في الآبدان في الدنيا ليدلى في قبره وهو طاهر من [ذنوبه].
ومنهم من یقرب موته» وقد بقیت عليه" فیشتد نزعه» ویکفر به عنه فان بقي
شي ء وقویت عليه یکون له طن" أو اضطراب في یوم موته» فیقل من یحضره فیلحقه به
الذل» فيفر عنه» فان بقي شي ء اني به ولمَا يلحد ویوضع » فیتفرقون عنه فیطهر .
() کذا! تظهرعافي 1أ“ و في اب س طا ق داقذرء ول في ص٠ .
(۲) عنه البحار : ۸ ٠١ذ 23 (قطعة). والبرهان: احا وج 1۰۱/٤ ضمن ح٥ .
کار
(۳): ماامراەبه. (£):وسخا. () «يلتقطه! خ ل .
7 بانط < ن . الغرف بين اللقص ء الالتفاط أن الأول يتناوله بقصد دون الثانى .
(۷) ن ابر هان وفی ٣ا٣ دنو بهم .
(۸) :ی اده ت . وزاد غايها فى البحار : سبنة (۹) داء الط . فى البحار :ماأيو جب الكره.
1۸۰ مع مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري بغ
فإن كانت ذنوبه أعظم وأكثر طهر منها بشدائد عرصات [يوم] القيامة» فإن كانت
أكثر وأعظم طهر منها في الطبق الأعلى من - : » وهؤلاء أشد محبينا عذاباً و أعظمهم
ذنوباً» ليس هؤلاء يسمون بشيعتناء ولكتهم يسمون بمحبينا والموالين لأوليائنا
والمعادين لأعدائناء إن شيعتنامن شيعناء واتبع آثارناء واقتدی بأعمالنا ^
PD = . “1 “a
یارسول الله فلان ينظ ر إل حرم جار "فان اکن مواقعة حرام ل تزع عله
فغضب رسول الله بنلڈ وقال : ائتونی به . فقال رجل آخر: يا رسول اللّه» إنه من
شيعتكم ممن يعتقد موالاتك وموالاة علي» ويتبرآمن أعدائكما.
فقال رسول الله : لا تقل إِلّه من شيعتنا فإنّه كذب» إن شيعتنا من شيعنا وتبعنا
في أعمالنا» وليس هذاالّذي ذكرته في هذاالرجل من أعمالنا. “
.١ وقیل لأميرالمؤمنين ¥ [وإمام المتقين› ويعسوبتب الدين› وقائد الغ
المحجلين» ووصي رسول رب العالمین] :
فقال آمير المؤمنين 0 : قد كتبت عليك كذبة أو کذبتان» إن کان مسرفاًبالڈنوب
على نفسه» يحبنا ويبغض أعداءنا فهو كذبة واحدة» هو" “من محبينا لامن شيعتنا.
الذنوب] كماذكرت فهو مناك كذبة» لأنه لاأيسرف فى الذنوب» وإن كان[لا]" يسرف
في الذنوب ولا يوالينا ولا يعادي أعداءناء فهو منك[ کذبتان]. "
(1)عنه النحار : ۱٩٤/1۸ صدرح ۱١ والبرهان: ۱۰۱/٤ ضمنح° . (۲) «فلانب» س» ط .
(۴۳) لم یکف . ابرح" مر ں۰ ص٠ ق د . وقي تنبيه الخواطر » والبحار : لم يرجع عن جهله.
SE ٥/۲ : عنه تنبيه الخواطر )٤(
. «لانه» الحار. () استظهرها في «ص »وهو الصحيح )٥(
سورة البقرة الاية: ۸۰- ۸۲ ھکر کک کرک ڪر ڪر ہر ج س کرک ججج جرک کے کے کرک کر ھر ہر ج مرس س ر رر ۸1
۲- [قال ##:] قال رجل لامرأته : اذهبي إلى فاطمة 8# بنت رسول الله كث
فسليها عني» آنا من شیعتكم أو لست من شيعتكم؟ فسألتهاء فقالت #: قولي له :
إن كنت تعمل بما أمرناك» وتنتهي عما زجرناك عنه فأنت من شيعتناء وإلاً فلا.
فر جعت فأخبرته » فقال : يا ويلي ومن ينفك من الذنوب والخطاياء فأنا إذن خالد
في النار » فإن من ليس من شيعتهم فهو خالد في النار . فر جعت المرآة فقالت لفاطمة 4
ما قال لها زوجهاء فقالت فاطمة #: قولي له : ليس هكذا[فإن] شيعتنا من خيار آهل
الجنة» وكل محبينا وموالي أوليائنا ومعادي أعدائناء والمسلم بقلبه ولسانه لناليسوا
من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات» وهم مع ذلك في الجنة›
ولكن بعد ما يطهرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا أو في عرصات القيامة بأنواع
شدائدهاء أو في الطبق الأعلى من جهنم بعذابها إلى أن نستنقذهم - بحبنا- منهاء
وننقلهم إلى حضرتنا. ٠
۳. وقال رجل للحسن بن علي 6: يابن رسول الله آنامن شيعتكم؟
فقال الحسن بن علي 4# : يا عبد الله إن كنت لنا في أوامرنا وزواجرنا مطيعاً فقد
صدقت» وإن كنت بخلاف ذلك فلا تزد في ذنوبك بدعواك مرتبة شريفة لست من
أهلهاء لا تقل : أنا من شيعتكم» ولكن قل: أنا من مواليكم ومحبيكم ومعادي
أعدائكم» وأنت في خير» وإلى خير .
. وقال رجل للحسين بن علي 6# : يابن رسول الله أنامن شيعتكم ٤
قال #&4: اتق الله ولا تدعين شيئاً يقول الله تعالى لك: كذبت وفجرت في
دعواك؛ إن شیعتنا من سلمت قلوبهم من کل غش وغل ودغل""' ولکن قل : آنا من
موالیکم و[من]محبیکم .
! وقال رجل لعلي بن الحسين 6# : يا بن رسول الله آنامن شيعتكم الخلَص ٠
. عنه البحار والبرهانالمتقدمين )۱(
. ٠١١/۲ : إضافة للبحار والبرهان المتقدمين » عنه تبيه الخواطر )۲(
(۳) «دخلأ. وهي-بالتحريك-مأداخل الإنسان من فساد في العقل أو الجسم .
)٤( إضافة للبحار والبرهان المتقدمين » عنه تنبيه الخواطر : ٠١١/۲ .
2 کی ی م ی التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري AY
فقال له : يا عبد الله فإذن آنت كإبراهيم الخليل ## الذي قال الله فيه :
رو إن من شيعته لإبراهيم ٠ إذ جاء ربه بقلب سليم "فان كان قلہك کقلبه فاآنت
من شيعتناء وإن لم يكن قلبك كقلبه» وهو طاهر من الغش والغل [فأآنت من محبينا]
وإلاً فإك إن عرفت نك بقولك كاذب فيه » إنك لمبتلى بفالج لا يفارقك إلى الموت»
أو جذام» ليكون كقارة لكذبك هذا.
. وقال الباقر 1# لر جل فَحر على آخر [قال]:
أتفاخرني وأنا من شيعة آل محمد الطيبين؟ فقال له الباقر 3# : ما فخرت عليه
ورب الكعبة» وغبن منك على الكذب يا عبد اللّه» أمالك معك تنفقه على نفسك
أح ب إليك» أم تنفقه على إخوانك المؤمنين؟ قال : بل أنفقه على نقسي .
قال : فلست من شيعتناء فاا نحن ماننفق على المنتحلين من إخواننا أحب إلينا
[من أن ننفق على أنفسنا] ولكن قل : أنامن محبيكم ومن الراجين للنجاة بمحبتك . “
[في معنى الرافضي» وأن أول من سمي به سحرة موسى 4#]
۷- وقيل للصادق 1# إن عماراًالدهني شهد اليوم عند [ابن] أبي ليلى قاضي
(۱) الصاقات : ٤ .۲( . ۸٤-۸۲ )عنه البحار والرهانالمذكوران.
(۳) استظهرها في « .
. ضمن ترجمة ولده معاوية : «كان أبوه ئة في العامة وجيهاًا ٤١١ : قال النجاشي في ر جاله )٥(
بالدال المهملة المضمومة والهاء الساكنة والنون : ۳٠۷/١ وقال الشيخ المامقاني (ره) في رجاله:
.. والياءء نسبة إلى بني دهن حي من بجيلة » وهم بنو دهن بن معاوية بن أسلم بن أحمص بن الخوث
:- واشتهار الرجل بالتشيع كاشتهار الشمس في رابعة النهار ... وقال -بعد نقله كلام النجاشي المتقدم
ومشله بعينه في الخلاصة . وغرضهما من التقييد بقولهما في العامة» ليس هو الحكم بكونه عامياً ... بل
غر صهما بذلك أن العامة أيصا كانوا يثقون به ويعظّمونه . وكان له فيهم أيضا وجاهة لروايته عن عظمائهم
وإلا فار جل شيعي ثقذ ... انتهى . آقول : وعلى كل لم يرد لص على أنه من العامة - كما يستظهر البعض
فقال : قال علي بن المديني : قال سقيان بن عيينة : قطع ٠۷١/١ : وقد ولتد الذهبي في ميزان ال الإعتدال .
بشر بن مرواب ن الحكم عرقوبيه . قلت : في آي شيء؟ قال : في التشيع . انتهى» وسفيان هو أحدالرواة
. عنه . وقال ابن حجر العسقلاني في تريب التهذيب : ۲ : صدوق» يشيع
(1) فال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء : ۳٠٠١ /١ : محمد بن عبدالر حمن بن آبي ليلى ممتي الكوفة .
سورة البشرة الايد : ۸۰- ۸۲ کرک کک ا عر رھ کے کر مر مرک کرک رر ر ے ر س س مر YAY
الكوفة بشهادةء فقال له القاضي : قم با عمار فقد عرفناك› لا تقبل شهادتك لاأنك
رافضي ! فقام عمار وقد ارتعدت فرائصه» واستفرغه"" البكاء.
فقال له ابن آبی لیل : أنت ر جل من أهل العلم والحديث› إن کان يسوءك أن يقال
لك «رافضى۲ فتب رأ من الرفض ٠ فأنت من إخواننا .
فقال له عمار : ياهذا ما ذهبت-واللّه-حيث ذهبت» ولکٽي بكيت عليك وعلي
أما بكائي على نفسي : فإك نسبتني إلى رتبة شريفة لست من أهلهاء زعمت أني
رافضي» ويحك! لقد حدثني الصادق 4 «أن أول من سمي الرافضة السحرة الّذين
لما شاهدواآية مو سی 1# في عصاه آمنوا به [ورضوابه] واتبعوه ورفضوا آمر فرعون»
واستسلموا لكل مانزل بهم » فسماهم فر عون الرافضة لما رفضوا دينه»» فالرافضي من
رفض كل ما كرهه الله تعالىء وفعل كل ما أمره اللّه» فأين في الزمان مثل هذا؟ فإنمًا
بكيت على نفسي خشية أن (يطلع الله تعالى) على قلبي» وقد تقبلت هذا الإسم
الشريف على نفسي » فيعاتبني ربي عزو جل ويقول : يا عمار» آكنت رافضاً للأباطيل
عامل للطاعات كما قال لك؟ فيكون ذلك تقصيراً بي في الدرجات إن سامحني»
ومو جب لشديد العقاب علي إن ناقشني » إلا أن يتدار كني موالي بشفاعتهم .
وأما بكائي عليك : فلعظم كذبك في تسميتي بغير اسمي» وشفقتي الشديدة
عليك من عذاب الله تعالى أن صرفت أشرف الأسماء إلى أن جعلته من أرذلها "كيف
يصبر بدنك على عذاب[اللّه » وعذاب ] كلمتك هذه؟!
فقال الصادق # : لو آن على عمار مم ن الذنوب ما هو أعظم من السماوات
() كذا في الأصل وتتبيه الخواطر وا والبحار ار آي لاجل توقر بکانه لم سق له مجال . واستظهرها في
رجال المامقاني : «استغرقه آي بالغ في البكاء .
(۲) «الرافضية» |. «الرفضة؛ البحار .
(۳) «يطبع ١ ر جال المامقاني . يقال : طبع الله على قلبه : آي خحتم وغطى فلا يعي و لا يوفق
)٤( «تلقت ٠س » ق ده والبحار
(2) فیعاقبنی اب» س . صر > د.
)ار اذلهااآ. مالأ ذل : ال دىء.
3# م تيء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري YA
والأرضين لمحيت عنه بهذه الكلمات : وإنها لتزيد في حسناته عند ربه عزوجل حتى
يجعل كل خردلة منها أعظم من الدنيا أف" مرَّة. "©
۸. قال 45# وقيل لموسى بن جعفر 5# : مررنا برجل في السوق وهو ينادي :
أنامن شيعة محمد وآل محمد الخلص !وهو ينادي على ثياب يبيعها على من يزيد
فقال موسى 4# : ما جهل ولاضاع امرؤ عرف قدر نفسه» أتدرون ما مثل هذا؟
هذا كمن قال : «آنا مثل سلمان وأبي ذرٌ والمقداد وعمار» وهو مع ذلك يباخس ”في
بيعه» ويدلس "عيوب المبيع على مشتريه » ويشتري الشيء بثمن فيزايد الغريب يطلبه
فيوجب له» ثم إذا غاب المشتري قال : لا أريده إلاً بكذا بدون ماكان يطلبه [منه]ء
أيكون هذا كسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار؟
حاش للّه أن يكون هذا كهم» ولكن لانمنعه ”من أن يقول : «أنامن محبي محمد
وآل محمد» ومن موالي أوليائهم ومعادي أعدائهم» .
۹- قال ##: ولما جعل [المأمون] إلى علي بن موسى الرضا ## ولاية العهدء
دخل عليه آذنه فقال : إن قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون :نحن من شيعة
علي 16# . فقال 1# : أنامشخول فاصرفهم . فصرفهم .
فلم كان في اليوم الثاني جاءوا وقالوا كذلك» فقال مثلهاء فصرفهم إلى أن جاءوه
هكذايقولون ويصرفهم شهرين» ثم أيسوا من الوصول وقالواللحاجب : قل لمولانا :
إنا شيعة أبيك علي بن أبي طالب 1# وقد شمت بنا أعداؤنا في حجاباك لنا» ونحن
ننصرف هذه الكرة» ونهرب من بلدنا خجلا وأنفة مما لحقناء وعجزاً عن احتمال
مضض ما يلحقنا بشماتة أعدائنا.
)١( «ألف مائةألف» أ.
(۳) إضافة للبحار والبرهان المتفدمین › عنه تنبيه الخواطر : ۲/١١٠ء وتنقیح المقال : ۳٠۸/۲ .
(۳) «يناجش» ب» س »ص ط »ق٠ د: يزائد. والبخس من الظلم : أن تبخس آخاك حقه فتنقصه كما
یخس الكبّال مكياله» فينقصه . (لسان العرب .)۲٤/١:
(6) :یکتم . (9) «مايمنعه» البحار.
)١( عنه البحار والبرهانالمتقدمان.
A9 I I AY A. : سور ه البشر ه الاية
فقال علي بن موسى [الرضا] 9# :اتذن لهم ليدخلوا. فدخلوا عليه» فسلّموا
عليه» فلم يرد عليهم » ولم يأذن لهم بالجلوس! فبقوا قياماً» فقالوا :
يابن رسول الله ما هذا الجفاء العظيم والإستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب؟
أي باقية تبقى متا بعد هذا؟ فقال الرضا 1# :
اقراوا' او ما آصابکم من مصیبة قہما ست ایدیم و عقوا عن تیر ٩4
ما اقتديت إلا بربي عزوجل فیکم» وبرسول الله ب وبأميرالمومنين #4
ومن بعده من آبائي الطاهرين 25# عتبوا عليكم » فاقتديت بهم .
قالوا: لماذايابن رسول اللّه؟ قال [لهم]:
لدعواكم نكم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 4# ويحكم !إنّما شيعته
الحسن والحسين ## وسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار ومحمد بن أبي بكر» الّذين
لم یخالفوا شیئاً من أوامره» ولم یرتکبوا شیئًاً من [فنون]زواجره.
فأمًا نتم إذا قلتم أنكم شيعته» وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصرون في
كثير من الفرائض [و] متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في اللّه» وتتقون حيث لا
تجب التقَيّة » وتتر كون التقية [حيث لابد من التقية] .
لو قلتم أكم موالوه ومحبّوه» والموالون لأوليائه» والمعادون لأعدائه» لم أنكره
من قولكم» ولكن هذه مرتبة شريفة ادعيتموهاء إن لم تصدقوا قولكم بفعلكم
هلكتم » إلا أن تتدارككم رحمة[من ]ربكم .
قالوا: يابن رسول اللّه» فإنًا نستغفر الله ونتوب إليه من قولناء بل نقول - كما
علّمنامولانا-نحن محبوكم» ومحبوا أولياتكم » ومعادواأعدائكم .
قال الرضا ## : فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودي» ارتفعواء ارتفعوا (ارتفعوا)
فمازال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه» ثم قال لحاجبه :
كم مرة حجبتهم؟ قال : ستين مرة . فقال لحاجبه :
فاختلف إليهم ستين مرة متوالية فسلّم عليهم واقرأهم سلامي » فقد محوا ما كان
(۱) «افتروا»آ. (۲) الشوری: ۳۰ .
۲۸٦ کے التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 8غ3
من دذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم» واستحقوا الكرامة لمحبتهم لناوموالاتهم» وتفقد
أمورهم وأمور عيالاتهم» فأوسعهم بنفقات ومبرات وصلات ودفع معرات" ٠.
۰- قال 4# : ودخل رجل على محمد بن علي بن مو الرضا وهو مسرور»
قال : يأبن رسول اللّهء سمعت أباك يقول : أحق يوم بأن يسر العبد فيه يوم يرزقه
الله صدقات ومبرات وسد خلات من إخوان له مؤمنين» واه قصدنى اليوم عشرة من
إخحوانی [المؤمنين] المقراء لهم عيالات»› فصدونی من بلد كذا وکذا» فأعطیت كل
ص
واحد منهم[بكذا وكذا] فلهذا سروري . فقال محمد بن علي 8# : لعمري إتّك حقيق
بأن تسر إن لم تكن أحبطته» أو لم تحبطه فيما بعد .
فقال الرجل : وكيف أحبطته» وآنامن شيعتكم الخلّص؟!
قال : هاه" قد آبطلت برك بإخوانك وصدقاتك .
قال : وكيف ذاك يابن رسول اللّه؟ قال له محمد بن علي # : اقرآ قول الله
عرو جل: #با ايها الذين اموا لا تلطلوا صدقاتم بام و الأذى4*.
قال الرجل : يا بن رسول الله مامندت على القوم الَذين تصدقت عليهم ولا
آذيتهم !قال له محمد بن على #8 : إن الله عزو جل إنما قال :
إلا تبْطلوا صدقانكُم بالْمَنٌ و الآذى# ولم يقل : لا تبطاوا بالمنٌ على من
تتصدقون عليه ‘ [وبالاذی لمن تتصدقون عليه] وهو كل آذى» آفترى أذاك للقوم
الذين تصدقت عليهم أعظم» آم أذاك لحفظتك وملائكة الله المقربين حواليك» أم
أذاك لنا؟ فقال الر جل . بل هذايابن رسول الله .
)١( «مضرأت*!. والمعرة: المساءة والادى والغر م وأالشدة.
)١( إضافة للبحار والبرهان المذكو,
ر ر رر
بن ؛ رواه في الإحتجاج : ۲۷ بإسناده عن اللأمام العسكري فقا
عنه الو سانل : ٤۷۰/۱۱ ح ٩(قطعة) والبحار : ۲۲/ ۲۰٣ح ۳۹(قطعة) .
(۳) هه : كلمة تذكرء وتكون بمعنى التحذير أيضاًء فإذا مددتها وقنت: هاه كانت وعدأ فى حال
د حكاية لأضحك الضاحاث فى حال . (لسأن العرب : .)201/١١
?)سور ةالىقرة: 1٤ .
سوره البقرة الاية : AY A کے یر کے جر ی ر سیر یر سے ھی سی کور ھر جے جر سیر ھر جور عھو ہیر جیر جیے ھی سیر جیر یی سی ھی جو ہے ی لی سیر یر س تھے ھی جیے س مو سے د YAY
فقال : فقد آذيتني وأذيتهم » وأبطلت صدقتك . قال : لماذا؟
قال : لقولك «وكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلَّص»
ويحك !أتدري من شيعتنا الخلَّص؟ [قال: لا.
قال : شيعتنا الخاص] حزقي ل" المؤمن» مؤمن آل فرعون» وصاحب يس الذي
قال الله تعالى [فيه]: #و جاء من أقصً الْمَدينة رجا عى وسلمان وأبو ذر
والمقداد وعمار سريت نفسىك بهؤلاء؟ أماآذیت بهذا الملاثكة» وآذيتنا.
فقال الرجل : أستغفر الله وأتوب إليه» فكيف أقول؟
قال : قل : أنامن مواليكم ومحبيكم» ومعادي أعدائكم» وموالي أوليائكم .
فقال : كذلك أقول» وكذلك آنا يابن رسول اللّه» وقد تبت من القول الذي
أنكرته» وأنكرته الملائكة» فما أنكرتم ذلك إلا لإنكار الله عزوجل .
فقال محمد بن علي بن موسى الر ضا 6# : الآن قد عادت إليك مثوبات صدقاتك
وزال عنهاالإحباط .""
۱ قال ابو یعقوب یوسف بن زياد وعلي بن سيار (رمي ال ع :
حضرنا ليلة على غرفة الحسن بن علي بن محمد 5# وقد كان ملك الزمان له
معظماًء وحاشيته له مبجلين» إذ مر علينا والي البلد - والي الجسرين -ومعه رجل
مکتوف » والحسن بن علي 9# مشرف من روزنته" فلما رآه الوالي تر جل عن دابته
إجلالاله» فقال الحسن بن علي 8# : عد إلى موضعك .
فعاد» وهو معظّم له وقال : يا بن رسول اللّه» أخذت هذا في هذه الليلة على باب
حانوت صیر في » فاتهمته بأنه یرید نقبه" والسرقة منه » فقبضت عليه ›
فلمّاهممت آن أضربه خمسمائة [سوط ]-وهذا سبيلي فيمن أتهمه ممن آخذه _
ريلس »س ()يس:۲۰.
(۳) عنه البحار والبرهانالمتشدمان.
)٤( هي الكوة النأفذة. معربة . (0) «أن ينقبهآ. نقب الحاثط : خر قه.
0) ز اد فى الىحار : «لثلاً يسآلنى فيه من لا أطي مدافعته) .
2# ا جرک کے سر ر سے سے التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري AA
لیکون قد شقي""بېعض ذنوبه قبل أن يأتيني [ویسألني فیه] من لا اطیق مدافعته .
فقال لى : اق الله » ولا تتعرّض لسخط الله » فإنى من شيعة أمير المؤمنين على بن
أبي طالب 4# وشيعة هذا الإمام [أبي] القائم بأمر الله 4# .
فكففت عنه» وقلت : آنا ما ر بك عليه» فإن عرفك بالتشيع أطلق عنك» وإلاً
قطعت يدك ورجلك» بعد أن أجلدك ألف سوط »› وقد جئتك [به] يابن رسول اللّه»
فھل هو من شيعة على #8 كما ادعی؟
فقال الحسن بن على 8 : معاذ اللّه» ماهذامن شيعة على 3# وإتّما ابتلاه الله
فى يدك»› لاعتقاده فى نفسه أنه من شيعة على 3# .
فقال الوالي : الآن كفيتني مؤونته» الآن '" أضربه خمسمائة [ضربة] لاحرج علي
فيها . فلمانحاه بعيداًء قال : ابطحوه» فبطحوه وآقام عليه جلادین » واحداعن یمینه»
وآخر عن شماله› وقال: أو جعاه . فأهويا إلبه بعصيهما فکان لا بصيبان إسته شيعاً
إتمايصيبان الأرض ! فضجر من ذلك وقال : ويلكما تضربان الأرض؟ اضرباإسته.
[فذهبا يضربان إسته] فعدلت أيديهما" فجعلا يضرب بعضهما بعضاًء ويصيح
ويتأوه ! فقال : ويحكما! أمجنونان أنتمايضرب بعضكما بعضاً؟ ! اضربا الرجل .
فقالا: مانضرب إلا الرجل› وما نقصد سواه» ولکن تعدل آیدینا حتی یضرب
قال : فقال : يا فلان ويا فلان حتى دعا أربعة وصاروا مع الأولين ستة وقال :
أحيطوا به . فأحاطوابه » فكان يعدل بأيديهم » وترفع عصيهم إلى فوق» فكانت لاتقع
إلا بالوالي» فسقط عن دابته» وقال : قتلتموني» قتلكم اللّه» ماهذا؟! فقالوا:
ما ضربنا إلاإياه !ثم قال لغيرهم : تعالوافاضربواهذاء فجاءوافضربوه بعد! فقال :
ويلكم إياي تضربون؟ !فقالوا: لا والله» ما" نضرب إلا الرجل!
(1) كذافي خ ل والبحار والبرهانء وفي آاينقي٠» وفي ق» د اسعی! .
(9) «الأمةب. س» طق د. (۲) «آن»ب» ط. (€)بقضببهما آ.
)٥( «آیديهما اء والبرهان. وكذا. (0 )لا ب ط.
سورة البقرة الاية : AYLA» کر کے کر کے کے کی کی ج یی کے ی سی سے ھی کیو کے یر کور جو عر ی ھی یر سے تھے ی مچ ھی ھی سی چیو ی کے جور یی سی ھی سے جو سے د ۲۸۹
قال الوالي : فمن أين لي هذه الشجات برأسي ووجهي وبدنې» إن لم تکونوا
تضربوني؟ ! فقالوا : شلْت أيماننا إن كنا[ قد] قصدناك بضرب .
فقال الرجل للوالي : يا عبداللّه» آما تعتبر بهذه الألطاف التي بها يصرف عتي هذا
الضرب» ويلك ردني إلى الإمام وامتثل في أمره .
قال : فرده الوالي بعد[ إلى] بين يدي الحسن بن علي 4# › فقال :
یابن رسول الله » عجبا'"' لهذاء آنکرت آن یکون من شیعتکم » ومن لم یکن من
شيعتكم فهو من شيعة إبليس» وهو في النار › وقد رأیت له من المعجزات مالا يكرن
إلآللانبياء !
فقال الحسن بن على ج : قل : أو للأوصياء . [فقال : أو للأوصياء].
فقال الحسن بن علي اله للوالي : يا عبداللّه إل كذب في دعواه- أله من شيعتنا-
كذبة لو عرفها ثم تعمدها لابتلي بجميع عذابك له» ولبقي في المطبق ثلاثين سنة»
ولكن الله تعالى رحمه لإطلاق كلمة على ماعنى لا على تعمد كذب» وأنت
ياعبداللّه» فاعلم أن الله عزوجل قد خلّصه من يديك» خل عنه فاه من موالينا
ومحبيناء ولیس من شيعتنا .
فقال الوالي : ما كان هذا كلّه عندنا إلا سواءء فما الفرق؟
قال له !لإمام ## : الغرق آن شيعتنا هم الذين يتبعون آثارناء ويطيعونا في جميع
آوامرناونواهبناً > فاولئك [من ]شيعتنا.
فأما من خالفنافي كثير مما فر ضه الله عليه » فليسوامن شيعتنا.
قال الإمام ن للوالي : وأنت قد كذبت كذبة لو تعمدتها وكذبتها لابتلاك الله
عزو جل بضرب آلف سوط » وسجن ثلاثين سنة في المطبق .
قال : وماهي يابن رسول اللّه؟
NES أا ¥( أ
)0( الجراحات ) ) ا عجمتاً e
)(: آراده و قصده . )٤( تب فقد.
۹۰ اعتمم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
قال : بزعمك أك رآيت له معجزات إن المعجزات ليست له» إنّماهى لناء
أظهر ها اللّه تعالى فيه إبانة لحجتنا وإيضاحاً لجلالتناوشرفناء ولو قلت : شاهدت فيه
معجزات» لم أنكره عليك› اليس إحياء عيسى ## الميت معجزة؟ آهي للميت أم
لعيسى؟ أو ليس خلق من الطين كهيئة الطير فصار طيراً بإذن اللّه [ معجزة] أهي للطائر
آم لعيسى؟ أو ليس الذين جعلوا قردة خاسئين معجزةء أهي للقردة» أم لنبي ذلك
الزمان؟ فقال الوالي : أستغفر الله [ربي]وأتوب إليه.
ثم قال الحسن بن علي 8# للر جل الذي قال إنه من شيعة علي 4# :
يا عبداللّه » لست من شيعة علي 3# › إنما آنت من محبيه» وإنّما شيعة علي 0#
اّذين قال عزو جل فيهم :
و الّذين آمنوا و عَملوا الصالحات أولئك أصحاب الحنة هُم فيها خالدون# .
هم الّذین آمنوا بالله» ووصفوه بصفاته» ونزهوه عن خلاف صفاته وصدقوا
محمدا فى آقواله» وصوبوه فى كل أفعاله» ورأواعلياً بعده سيّدأًإماماًء وقرماً" هماماً
لا يعدله من أمة محمد أحد» ولا كلهم إذا اجتمعوا في كفَة يوزنون بوزنه» بل يرجح
عليهم كما ترجح السماء والأرض على الذرة» وشيعة علي 3# هم الذين لا يبالون في
سبيل الله أوقع الموت عليهم» أو وقعواعلى الموت.
وشيعة علي ## هم الذين يؤثرون إخوانهم على أنفسهم» ولو كان بهم
خصاصة » وهم الّذين لاير اهم الله حيث نهاهم » و لايفقدهم من حيث أمرهم
وشيعة علي # هم الّذين يقتدون بعلي في إكرام إخوانهم المؤمنين » ماعن قولي
اقول لك هذاء بل آقوله عن قول محمد ت#ژفذلك قوله تعالى :
#وعملوا الصالحات* قضرا الفرائض كلهاء بعد التوحيد واعتقاد النبوة
والإمامة» وأعظمها فر ضا[ن]: قضاء حقوق الإخوان في الله واستعمال التقية من
أعداء اللهعز وجا“
)١( «زعمت!البرهان. () «الحججناا خ . (۲۳) : عظيماً.
)٤( إضافة لابحار والبرهان المذكورين» عنه الوسائل ٤4١/١١: حا(قطعة) .
سورة البقرة الاية : AY _A‘ کے سے کے کی کی کی ج جور ھر ج ج ج ی جر جر جو ھر یحی جل ی سے کی ی مھ مھ عور حیی تھے یھ سے سی سی سیر کے سے جھے ھی مھ سور د ۲۹۱
[في وجوب الإهتمام بالتقية وقضاء حقوق المؤمنين]
۲ قال رسول الله بتك: مثل مؤمن لاتقية له كمثل جسد لارآس له» ومثل مؤمن
لايرعى حقوق إخوانه المؤمنين » كمثل من حواسه كلها صحيحة فهو لا يتأمل بعقله
ولا یبصر بعینه» ولا يسمع بأذنه» ولا يعبر بلسانه عن حاجته» ولا يدفع المكاره عن
نفسه بالإدلاء بحججه" "ولا يبطش لشيء بيديه » ولا ينهض إلى شيء بر جليه» فذلك
قطعة لحم قد فاتته المنافع » وصار غرضاً لكل المكاره» فكذلك المؤمن إذا جهل
حقوق إخوانه» فاته ثواب “ حقوقهم» فكان كالعطشان بحضرة الماء الباردء فلم
يشرب حتى طفى"" وبمنزلة ذي الحواس لم يستعمل شيثأمنهالدفاع مكروه» ولا
لانتفاع محبوب » فإذاهو سليب كل نعمة» مبتلى بك ل آفة ٠ .
۳- وقال أميرالمؤمنين 3##: التقية من أفضل أعمال المؤمن»› يصون بها نفسه
وإخوانه عن الفاجرين» وقضاء حقوق الإخوان أشرف أعمال المتقين » يستجلب
مودة الملائكة المقربين وشوق الحورالعي ^
4. وقال الحسن بن علي ##: إن التقَيّة يصلح الله بها أمَة » لصاحبها مثل ثواب
أعمالهم » وإن تركهاربّما آهلك أمَة» وتاركهاشريك من أهلكهم»
إن معرفة حقوق الإخوان تحبب إلى الرحمن» وتعظّم الزلفى لدى الملك
الديان» و إن ترك قضاءها يمقّت إلى الرحمن» ويصعر الرتبة عندالكريم المتان. ^
٥ وقال الحسين بن على ##: لولا التقية ما عرف ولينا من عدونا » ولولا
معرفة حقوق الإخوان ما عرف من السيئات شيء إلا عوقب على جميعهاء لكن الله
عزو جل یقول : لاو ما أصابکم من مصيبة فبما كَسبّت أيديكم و يعوا عن كتير4 . "
()باداءالحت ا (00 فإ ينوتاخ
(٤)عنه الوسائل : ۱ ح ۰۲ والبحار ٤۱٤/۷: صدر ح 1۸ ومستدرل الوسائل : E41۹ > 4
() فاته يفوت خ . (۳) :مات .
و آورده في جامع الاخبار ۳۲۲١۱ م رسلا عن رسول الله عنه البحار : ۲۲۹/۷٤ صدر ح٣۲ .
()عنه الوساتل : ٤۷۲/۱۱ ح۳ والبحار: ٤۱٤/۷١ ضمن ح۰1۸ جأمع الاخبار : ۲١۲ ح٤ .
(1)عنه الوسائل ۔ ٤۷۳١۱ ح٤ ء جأمع الاخبار: ۲۶۲ ح٥ .
(۷)عنه الو سائل ١: ۱ .حح ۵ والبحار ٤۱9/۷١: ح۰1۸ جامع الأخبار : ۲ ح1 والآية : ٠ الشوری
4۲ جج ءءء التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#
١ وقال علي بن الحسين زين العابدين##:: يخفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره
منه في الدنيا والآخرة ماخلا ذنبين : ترك التقية» وتضييع حقوق الإخوان.
۷- وقال محمد بن علي #ه: أشرف آخلاق الأئمّة والفاضلين من شيعتنا استعمال
التقية» وآخذالنفس بحقوق
۸- وقال جعفر بن محمد 1##: استعمال التقية لصيانة[الدين والاخوان] فإن كان
(Y)
(T) ِ اللإخوان
هو يحمي الخائف فهو من أشرف (خصال الكرم)' والمعرفة بحقوق الإخوان من
أفضل الصدقات والصلوات والزكاة والحج والمجاهدات . ”
-٩۹ وقال موسی بن جعفر#ا: - وقد حضره فقير مؤمن يسأله سد فاقته فضحك
في وجهه» وقال : أسالك مسالة» فإن أصبتها أعطيتك عشرة أضعاف ما طلبت» وإن
لم تصبها أعطيتك ما طلبت وقد كان طلب منه مائة درهم يجعلها في بضاعة يتعيش بها
-فقال الر جل : سل .
فقال موسى 4# : لو جعل إليك التمتي لنفسك في الدنيا ماذا كنت تتمنى؟
قال : كنت أتملّى أن أرزق التفية في ديني » وقضاء حقوق إخواني .
قال : فما بالك لم تسأل الو لاية لنا آهل البيت؟ قال : ذاك قد أعطيته» وهذالم أعطه
فأنا أشكر على ماأعطيت» وأسال ربي عر وجل مامنعت.
فقال : أحسنت . أعطوه آلفي درهم"» وقال : اصرفها في كذا-يعني العفص_-
فاته متاع يابس› وسيقبل '[بعد] ما أدبر» فانتظر به سنة» واختلف إلى دارناء وخذ
اللإجراء في كل يوم . ففعل» فلما تمت له سنة[ف] إذا قد زاد في ثمن العفص للواحد
(۱) عنه الو سائل : ۱ ح1 و۷ جامع الاخبار : ۲ ح¥.
()«لحقوق»|. (۲) عنه الوسائل : ٤۷٤/١١ ح1 و۷ إضافة لماتقدم .
. ح۰۸ إضافة لماتقدم ٤١٤/١١ : «عنه الوسائل )١( «الكرامب وجامع الأخبار. )٤(
(1) وهذايدل على مدى كرمهم 5# ومساعدتهم للمحتاجين» وأيضاً على إعجابه بالجواب .
(۷) هو حمل شجرة البلوط. وهو دواء قابض مجفّف» يدبغ به ويتخذ منه الحبر . وهو مولّد ليس من كلام
أهل الباديةء يقال له بالغارسية : مازو .
(۸) «بائر ويستقبل»خ . بارت السلعة: كسدت . ويابس كناية عن أنه غير سريع التلف .
سورة البقرة الاية: ۸۲-۸۰ کے ھکر کر کر ھر رع مر رھ رک کر مر جر جرس کر جر سے رم رھ سے سر سے سے ر ر مود 4۳
خمسة عشر! فباع ما كان اشترى بألفي درهم بثلاثين ألف درهم .
1V۰ وکان علي بن موسىیة بین يديه فرس صعب› وهناك راضة لايجسر أحد
منهم آن یرکبه» وإِن رکبه لم یجسر آنیسیره مخافة آن یشب به» فیرمیه ویدوسه
بحافره» وكان هناك صبي ابن سبع سنين » فقال : يابن رسول الله » آتأذن لي أن أركبه
وأُسيّره وأذلّله؟ قال : أنت؟ !قال : نعم .
قال : لماذا؟ قال : لاني قد استوثقت منه قبل أن ر کبه بأن صلْیت على محمد وآله
الطيبين الطاهرين مائة[مرة]وجددت على نفسي الولاية لكم أهل البيت .
قال : ار کبه . فرکبه» فقال : سيره . فسیره» وما زال سيره ویعدیه حتی اتعبه وکده
فنادى الفرس : يابن رسول الله قد آلمني منذ اليوم» فاعفني منه» وإلاً فصبرني تحته .
[فا قال الصبي: سل ماهو خير لك «أن يصبرك تحت مؤمن» .
قال الرضا 44 : صدق [فقال :] اللّهم صبره. فَلان الفرس وسار»ء فلمًا نزل
الصبي قال [له]: سل من دواب داري وعبيدها و جواریها ومن أموال خزائني ماشئت›
فإك مؤمن قد شهرك الله تعالى بالإيمان في الدنيا.
قال الصبي : يابن رسول الله[ صلى الله عليك وآلك] وأسأل ما أقترح؟
قال : يا فتى اقترح ٠ فإن الله تعالى يوفقك لاقتراح الصواب . فقال : سل لي ربك
التقية الحسنة» والمعرفة بحقوق اللإخوان» والعمل بماأعرف من ذلك .
قال الرضا 3# : قد أعطاك الله ذلك» لقد سألت أفضل شعار الصالحين
ودثارهم
.١ وقيل لمحمّد بن علي : إن فلاناً نقب في جواره على قوم فاخذوه بالتهمة
وضربوه خمسمائة سوط . قال محمد بن علي 5# :
(£)
( عنه الوسائل ٤۷٤/١١: ح ۹(قطعة)ء وج ۳۱۲/۱۲ ح ۲ باختصار. والبحار : ٤۱2/۷١ ضمن ح 1۸
و حليةالابرار: ٤ ح٤ » ومدینة المعاجز : ٤01/1 ح۱۱۷ .
(9): من يذلل الفرس . (): یرفع يديه .
٠١٠۲ح ٠٠٠١/۷ : ومدينة المعاجز ٠ ضمن ح1۸ ٤۱1/۷١ : والبحار ٠٠١ ح٤۷٤ /٠١: عنه الوسائل )٤(
۹£ کے کا س کی کے س یکی س ی ی کے س ی ر سے س س لے ع التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4
ذلك أسهل من مائة آلف ألف سوط في النار [نبّه] على التوبة حتى يكر ذلك .
قيل : و كيف ذلك يابن رسول الله [صلى الله عليك وعلى آلك]؟
قال : إته في غداة يومه الذي أصابه ما أصابه ضيع حق أخ مؤمن وجهر بشتم آبي
الفصيل” 'وأبي الدواهي» وأبي الشرور» وآبي الملاهي» وترك التقية» ولم يستر على
إخوانه ومخالطيه» فاتهمهم عند المخالفين وعرضهم للعنهم وسبهم ومكروههم»›
وتعرَّض هو أيضاًء فهم الّذين سووا"' عليه البلية » وقذفوه بهذه التهمة» فوجهروا إليه
وعرفوه ذنبه لیتوب» ویتلافی ما فرط منه» فان لم یفعل» فليو طن نفسه على ضرب
حمسمائة سوط [وحبس] في مطبق لا يفرَق [فيه] بين الليل والنهار . فو جه إليه» فتاب
وقضى حق الأخ الذي كان قد قصر فيه » فما فرغ من ذلك حتى عثر بالاص وأخذ منه
المال» وخلي عنه» وجاءه الوشاةيعتذرون إليه ."
. وقيل لعلي بن محمد 4#: من أكمل الناس [في خحصال الخير]؟
قال : أعملهم بالتقية » وأقضاهم لحقوق إخوانه. °
[فضل التواضع» وفضل خدمة الضيف]
۷۳. وقال الحسن بن علي4##: أعرف الناس بحقوق إخوانه » وأشدهم قضاءلهاء
أعظمهم عند الله شآناً» ومن تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصديقين›
ومن شيعة علي بن أبي طالب 4# حقاًء
ولقد ورد على آمير المؤمنين 2# أخوان له مؤمنان: أب وابن» فقام إليهما
وأكرمهماء وأجلسهمافي صدر مجلسه» وجلس بین آيديهماء›
ما أمر بطعام فأحضر فكلا منه» ل جاء قنبر بطست وابریق [من] خشب ومندیل
ليبس » وجاء ليصب على يد الرجل ماءء فوئثب أمير المؤمنين 9# فأخذ الإبريق
ليص ب على يد الرجل » فتمرغ الرجل في التراب وقال :
(۱)تقدم بیانه ص ۱۸3 هامش (۷). (9) «بھتوا» آ» بء ط .
(۳) عنه الوسائل : ٤۷٤/١١ ح١ (قطعة) والبحار: ٤۱٩/۷١ ضمن ح1۸ .
(٤)عنه الوسائل : zef! » وألبحار : 49ح1 .
سوره البقر ه الاية : AT کے کے کی سی تھے کیو تر کے رر کی کر سک کے جکر ی رر کی کے ھر کے کی جور تل کیو یویر کر تیر جور یر وی جور ی سے می سے یر یر کور جر یر ج یو 140
يا أمير المؤمنين» لايراني الله" وآنت تصب الماء على يدي؟ !
قال : اقعد» واغسل يديك فإن الله عزو جل يراني أخاك "الذي لا يتميز منك›
ولا يتفضلل عنك» ويزيد بذلك في خدمه في الجنَة مثل عشرة أآضعاف عدد آهل الدنياء
وعلى حسب ذلك في ممالكه "فيا . فقعد الرجل .
فقال له علي 3# : أقسمت عليك بعظيم حقي الذي عرفته وبجلته وتواضعك لله
حتی جازاك عنه بأن نَدبني لما شرفك به“ من خدمتي لك لما غسلت مطمئناًء کماکنت
تغسل لو كان الصاب عليك قنبراً.
ففعل الرجل [ذلك]. فلمافرغ» ناول الإبريق محمد بن الحنفية وقال :
يا بني لو كان هذا الإبن حضرني دون أبيه لصببت [الماء] على يده» ولکن الله
عر وجل یأبی آن یسوی بین ابن وآبیه إذا جمعهما مکان» لکن قد صب الأب على
الأب» فليصب الإبن على الإبن . فصب محمد بن الحنفية على الإبن .
قال الحسن بن علي 8# : فمن ابع علياً على ذلك فهو الشيعي حا .©
قوله عرو جل: و إِذٌ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون
إلا الله و بالوالدين إحسانا و ذي ازى و الَْامى و
الْمَساكين و فووا لتاس حسنًا و أقيموا الصلاة و آتّوا
الزكاة م ولم إلا ليلا ملم و ام مع ر ضون)[۸۲)
-٤ قال الإمام #ه: قال الله عزو جل لبني إسرائيل : واذکروا و إذ آخَذنا ميثاق
تي إسرائيل -عهدهم المؤكد عليهم - لا تبون إل الله : أي لا تشبّهوه بخلقه»
ولايجوزوه في حکمه» ولا یعملوامایراد به [وجهه یریدون به] وجه غیره
() الله يراني هخ .
() يراك واخاأك ا وما أثبتنأه من المناقب والحلية .
(۳)ممالىكه1 الىحار )٤( «يمأ آشرفك» أ.
)٩( عنه تنه الخواطر ۷/۲١٠ء وعنه البحار | 0۵ ح1 وعن الإحتجاج : ۲ ۷ (بإسناده إلى
أبي محمد العسكري #&8) . وأورده في مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب : ٠١٠١/١ وحلية الأبرار :
jr ۲ ر لال اکر ی فی (1) «يشبهونخ .
۲۹7 دععع تمرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري نة
لو بالوالدين إحساتًا» وأخذذنا ميثاقهم بأن يعملوا بوالديهم إحساناًء مكافأة على
إنعامهماعليهم » وإحسانهما إليهم واحتمال المكروه الغليظ فيهم لترفيههم وتوديعهم
#إو ذي الشربى قرابات الوالدين بآن يحسنوا إليهم لكرامة الوالدين
و الْيتامى* أي : وآن يحسنوا إلى اليتامى الذين فقدوا آباءهم الكافين "لهم
امورهم› السايقين إليهم غذاءهم وقوتهم» المصلحين لهم معاشهم .
إو ولوا للتاس - الذين لا مؤونة لهم عليكم" - حًا عاملوهم بخلق
وو أقيمُوا الصلاة# الخمس›
وأقيموا أيضاً الصلاة على محمد وآل محمد الطيبين عند أحوال غضبكم
ورضاكم» وشدتكم ورخائكم» وهمومكم المعلقة لقلوبكم'.
لنم تولَيتّم» أيها اليهود عنا الوفاء بما قد نقل إليكم من العهد الذي أداه
اسلافكم إليكم .
چو أنتم معرضون عن ذلك العهد» تار کین له› غافلین عنه 9
: قال الإمام ن أما قوله تعالى : #لا تعبدون إلا الم فإن رسول الله بط قال .٠
من شغلته عبادة الله عن مسألته » أعطاه الله أفضل ما يعطى السائلين . °“
0. وقال علي 24#: قال الله عرز وجل من فوق عرشه :
ایا عبادي اعبدونی فیما أمرتکم به» ولا تعلّموني ما يصلحکم» فاني أعلم به»
ولا آبخل علیكم بمصالحکما."'
(1) «الکافلين ١ح .
يناج
(۲) «لكم عليهم'البحأر.
() قلوبکم"التأويل .
) «عنه الحار : ۱۸۳/۷۱ صذر ٤٤ ءال هان: ۱ح١ وتاویل الآیات : Ol Vo
بحار رح ٤٤ والبر ح .1 e
() عنه البحار ۱۸٤/۷۱: ضمن ح ٤٤ . وألبرهان: ١/٤٦۲ح »و مستدرل الو سائل :۲۹۹/2 ح۲ .
)١( عنه الحار والبرهان المتقدمان.
سورة البقرة الاية: ۸۳ رک جرک رھ ر ھر کہ رس سے س کر کرک سے جر سے رس م سے سر عر سر عو وس سے سجر سے رر سے ےر رر مرس 4¥
“VY وقالت فاطمة : من أصعد إلى الله خالص عبادته› هبط الله [إليه] أفضل
لس ©
۸- وقال الحسن بن على 4#: من عبد اللّهء عبّداللّه له كل شيء. ”
4. وقال الحسين بن علي #: من عبد الله حق عبادته آتاه الله فوق أمانيه
" هتیافكو
(
٠ وقال علي بن الحسين بن علي 6# : إّي أكره أن أعبد الله لاغرض لي إلا ثوابه
فأكون كالعبد الطمع المطيع" إن طمع عمل» وإلآلم يعمل .
وأكره أن أعبده[لا غرض لي] إلا خوف عقابه » فأكون كالعبد السوء إن لم يخف
لم يعمل. [
قیل له : فلم تعبده؟ قال : لماهو أهله» بأياديه علي وإنعامه .°
۱ وقال محمد بن علي الباقر#ه: لا يكون العبد عابداً لله حق عبادته حت
ينقطع عن الخلق كلهم إليه» فحينئذ يقول : هذا خالص لي .
فیقبله بکرمه . ٩"
۲- وقال جعفر بن محمد الصادق #: ما أنعم الله عز وجل على عبد أجل من أن
لایکون في قلبه مع الله تعالی غیره. "
۳- وقال موسى بن جعفر #8 :أشرف الأعمال التقرب بعبادة الله تعالى [إليه] . ^
)١( عنه البحار: ۱۸٤/۷١ ضمن ح ٠٤٤ وأورده في تنبيه الخواطر: 1١۸/١ مرسلاً» وفي عدة
الداعي : ١١٠۲ء عنه البحار : ۰ ضمن ح۲ .
(۱و۲)عنه البحار : ۱ خذح ٤٤ .
)٤( «المطمع٠البحار والمستدرك. «الطامع» بدل «الطمع» ق» د.
(3)عنهالبحار: ۰ وص ۲۱۰ح ۰۳۲ ومستدرك الوسائل : ۱ جح .
(1) عنه الیحار : ۱۹۸/۷۰ و ۲۱١ ضمن ح ٠۳١ ومستدرك الوسائل : ۱ ح۸ وأورده في تنبيه
الخواطر: ۲ مرسااء وفي عدة الداعي : ۲۹۷ عنه البحار : ۰ ضمن ح ۱٤ .
(۷) نفس التخريجة السابقة : إلا أنه أخرجه في البحار : ۲٤۹/۷۰ ضمن ح ۲١ عن عدة الداعي .
. التخريجة السابقة بأستشاء عدة الداعي (A)
۳۹۸ کک ع التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 1
.٤ وقال علي بن موسى الرضا 4#[ في هذه الآية]
إليّه يصع اكلم الطب : [قول] لا إله إل الله محمد رسول الله علي ولي
الله وخليفة محمد رسول الله حقاًء وخلفاؤه خلفاء الله #و الْعَمَل الصالح يرفعه
علمه في قلبه بان هذا [الکلام] صحیح کما قلت بساني .۾
٠ وقال أيضاً 3#: ملء الأرض من العباد المرائين لا يعدلون عند الله شيخاضئيلاً
زمناً" یخلص عبادته .
١ وقال محمد بن عليٌ#8: أفضل العبادة الإخلاص . ”
۷. وقال علي بن محمد 4#: لو سلك الناس وادياً وشعباً لسلکت وادي رجل
عبدالله وحده خالصامخلاها "°
۸ وقال الحسن بن علي #8 : لو جعلت الدنيا كلها لقمة واحدة لقَمتها من
يعبد الله خالصاً لرایت آي مقصر في حت ولو منعت الکافر منها حتى يموت جوعاً
وعطشاًء ثم أذقته شربة من الماء"لرأيت أي قد أسرفت . "*
(۱) عئه البحار : ۱۹۸/۷۰و١٠۲ضمن ح۳۳. وأورده في تنبيه الخواطر : ٠٠۸/١ وتأويل الآيات :
۲ ح ٤ وفيه : والعمل الصالح يرفعه إليهء فهو دليله وعمله واعتقاده الّذي في قلبه ... والبحار:
4ح ۰۷١ والبرهان: ٥۳۹/٤ ح۲ مرسلاً عنه 3#. وروی القمي في تفسیره: ۱۸۳/۲ عن
الصادق ت مثله » وفيه : ١ العمل الصالح» الإعتقاد بالقلب إن هذاهو الحق من عند الله تعالى» لاشك
فيه من رب العالمين .
(۲) آصايته العاهة .
(۳) عنه البحار ٠٠١/۷١: صدرح ٠٠١ وأورده في تنبيه الخواطر : ۲ مرسلا » وفي عة الداعي :
۹ عنه البحار : ۲٤۹/۷۰ ضمن ح۲۱ .
. «وسيعاً" عدة الداعي )٤(
(0) نفس التخريجة السابقة » إلا آنه أخرجه في البحار : ۱٠١/۷١ ذح ٠٤ عن عدةالداعي .
(0) لا ريب أن هذا القول من الإمام 3# وإلاً فالمملى عليه يقول : قال الإمام» وإنما صرح بالإسم لوحدة
السياق مع ماقبلها. وسيأتي مثل ذلك .
(۷) «الدنیا» آ» بء س طق د.
() اضافة للتخريجة السابقة» عنه مستدرك الوسائل: ۲۲۸/۱۱ ح٥ ذیله» وص ۲٠۲ ح۷صدره
وأخرجه في البحأر : ۲١١ /۷١ ضمن ح ٠١ عن عدة الداعي .
سوره البقر e ا يه : AT رک کر جر یر جر جر ھر ھی رر کے تیر یر یر تیر جر کر ی مچ جھر سیر کے یر ج جور ج ھر ی کے ج سو جور سی سی سے ج ر سے ج ج سر سے ۹4
[فى أن الوالدين : محمدتة وعلى 4#]
وقال : [قال] الله عر وجل : #و بالوالدين إحسانا# .
رول ا ل راایگ اھا کرک م ی
تاوعلیابوامذه ال ولحشا عاب اعظم رن حن بوي رلادت ناذه -
إن أطاعونا-من النار إلى دار القرار» ونلحقهم من العبودية بخيار الأحرار . ”
-١ وقالت فاطمة #إة: أبوا هذه الأمة محمد وعلي» يقيمان أودهم وينقذانهم من
العذاب الدائم إن أطاعوهماء ويبيحانهم النعيم الدائم إن وافقوهما. '“
۲- وقال الحسن بن علي #: محمد وعلى أبوا هذه الاأمَة » فطوبى لمن كان
بحقهما عارفاً» ولهما فی کل أحواله مطیعاً» یجعله الله من أفضل سان جنانه ویسعده
بکراماته ورضوانه °
۴۳. وقال الحسين بن علي4#: من عرف حق أبويه الأفضلين" محمد وعلى 4#
وأطاعهما حق الطاعة قيل له : تبحبح في أي الجنان شئت . "
4. وقال علي بن الحسين##:: إن كان الأبوان إتماعظم حقهما على أولادهما
لإحسانهما إليهم > فإحسان محمد وعلي 9 إلى هذه الأمة أجل وأعظمء > فهما بأن
يکونا أبويهم أحق . *
.٥ وقال محمد بن علي الباقر#: من أراد أن يعرف ” كيف قدره عند اللّه»
فلينظر كيف قدر أبويه الأفضلين عنده محمد وعلى فيك ”©
(۱و۲) عنه تأويل الآيات : ۱ صدر ح ٤۷ والہحار : ۲۹۹/۲۲ صدر ح ۰۸ وج ۸/۳١ صدرح ۱١
والبرهان: ۱ صدرح ۱۲ وج £ /1 ۳۰و ۳۰۷ ح٤و . (۳)عوجهم .
(٤و )عن البحار : ۲۹۹/۲۲ ضمن ح۰۸ وج ۹/۲۱ ضمنح ۰۱١ والبرهان: ٤/۲۰۷ح1.
() «الافضلنسخ الأصل» والبرهان. وكذامايأتي.
(۷و۸) التخريجة السابشة (٤و١).
(۹) «يعلم٠أء س» والبرهان. كل معرفةعلم > وليس كل علم معرفة. ٠ (١٠)التخريجة السابقة(٤وة) .
۰ کے کے کے جوک لے سے س جر سر جر سے سے ج ی سے سے ج التفسدر المنسوب إلى الإمام الحس” العس> ي 8
.١ وقال جعفر بن محمد #: من رعى حق أبويه الأفضلين محمد وعلي 2# لم
يضره ما أضاع من حق أبوي نفسه وسائر عباد اللّه» فإنهما صلوات الله عليه
يرضيانهم بسعیهما.
۷- وقال موسى بن جعفر1: يعظم”" ثواب الصلاة على قدر تعظيم المصلي آبويه
الأفضلين محمد وعلي بيه . ^
۸ وقال علي بن موسى الرضا1#: أما يكره أحدكم أن ينفى عن أبيه وأمّه الّذين
ولداه؟ قالوا: بلى واللّه . قال: فليجتهد“ أن لاينفى عن أبيه وأمّه"“ الذين هه “°
(۱و۳) التخريجة السابقة ص۲۹۹ . (۲) «لعظم"خ . )٤( «فليجهد» أ.
)١( لا ريب أن الآب والأم سببان للولادة» ويطلق عليهما «الأبوان والوالدان! ولكن مما يؤسف له أن بعض
من يدعي البراعة في الآدب أو التحقيق تحدد والتزم بمعناهما الضيق الفح + ولا ندري اتغافل آم غفل عمًا
ينطويان عليه من معنى واسع ليؤول ويفسر هذا الحديث بما تشتهي نفسه! !آم يحسدون الناس على ما
آتاهم الله من فضله ... ! !قال الراغب الأصفهاني في المفردات : ص۷: الأب : الوالد» ويسمى كل من
كان سبباً في إيجاد شيء أو إصلاحه أو ظهوره بء ولذلك سمي النبي # أبا المؤمنين قال الله تعالى :
#النيي أولى بالمؤمنين من آنفسهم وأزواجه أمّهاتهم) الأحزاب : ٦ . وروي أنه تة قال لعلي 4# : انا
وآنت آبوا هذه الام . وقيل : آبو الأضياف لتفقده إيّاهم » وأبو الحرب لمهيجهاء وسمي العم مع الأب
أبوين » وكذلك الام مع الأب وكذلك الجدمع الآب» وسمي معلم الإنسان أباه وقال في ص ۲۲ : يقال
للرئيس ام الجيش» وقيل لمكة لام القرى» وذلك لما روي أن الارض دحيت من تحتهاء وقيل لفاتحة
الكتاب ١م الكتاب" لكونهامبدأالكتاب .
أقول : من المتواتر عند الغريقين أنه تت قال : «أنا وعلي أبوا هذه الأمَة» فمضافا إلى أنّهما الإحوان مؤاخاة
دينية خأصة كما صر حا بذلك صلوات الله عليهما في أكثر من حديث متواتر » هما السببان الوحيدان في إحياء
الأمَة وهدايتهاء فكانا بحق سببين لو لادة عصر جديد صدح بالحق» وعبق بالطيب فكما أن النبي ا
تلقّى الكتاب والإيمان من لدنه تعالى ؛ وكان رسولاً إلى الأمَة جميعاًء فكذلك علي 4# إماماً من الله إلى
الأمة» وخليغة لرسول الله تة وأورث الكتاب لتهوي إليه أفئدة من الناس في منافعهم ومعارفهم .
فهو مخزن علم رسول الله كك وينبوعه» وباب مدينة حكمته» وكلمته الباقية . قال علي #6 : حدثني
رسول الله آلف حدیث کل حديث [باب] يفتح ألف باب ( بصائر الدرجات : ٤و(
بل هو الامام وابو الأئمة ٠ من صابه حرجت الأنوار حتى استكملت اثنا عشر إمامأ » بعدد نقباء بني
إسراتيل- بهم وجد الخلق » وبهم يبقى» ولولاهم لساخحت الآرض بأهلها. وهو الإمام (من الأم-بالهمزة
إلمفتو حة والميم المشددة -: القصد) الذي تقصده القلوب لتقتدي بقوله وفعله وتأتم به» وتهوي إليد
الآفئدة كماقال تعالى : #فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم) إبراهيم : ۳۷. (1)«محمدوعلي»|.
ا “ - 2
سوره البقرة الایة: ۸A۲ ررر ج کے ر سی ر سیر سی ج کور جے جو جو ھر ر سجر سی سے سے جو عجو جو ج ہیر سو سی یر جو جر سے ج ج ھر سی یمر سر سے سر ر جو سے سے می ۳۰١
ر 8 - ّ
(1)
آبواه أفضل من أبوي نقسه .
: وقال محمد بن علي [بن موسی] 2# حین قال رجل بحضرته .٩۹
إتي لأحب محمداًوعلياً حتى لو قطّعت إربأًإرباًء أو قرّضت لم أزلعنهما.
قال محمد بن علي 1# : لا جرم أن محمداً وعلياً يعطيانك" من أنفسهما
ماتعطيهما [آنت] من نفسك» إنهما ليستدعيان لك في يوم فصل القضاء ما لايفي ما
بذلته لهمابجزء من مائة ألف ألف جزء من ذلك "
٠ وقال علي بن محمد 2##: من لم يكن والدا دينه محمد وعلي 6# أكرم عليه من
والدي نسبه "فليس من الله في حل ولا حرام» ولا كثير ولاقليل . "“
١ وقال الحسن بن علي 6#: من آثر طاعة أبوي دينه محمد وعلي 4# على طاعة
أبوي نسبه " قال الله عزو ج لله :
لأؤثرك كما آثرتني ” ولأشرّفنّك بحضرة أبوي دينك» كما شرفت نفسك بإيثار
حبهماعلی حب أبوي نسبكڭ ۳ ٩
وآمًا قوله عرو جل" : #وذي القربى فهم من قراباتك من أبيك وأمّك ؛
قيل لك : إعرف حقّهم كما أخذ العهد به على بني إسرائيل » وأخذ عليكم معاشر
أمة محمد بل بمعرفة حق قرابات محمد ب الّذين هم الأئمة بعده» ومن يليهم بعد
[هم] من خیار آهل دینهم .
011)
(۲) «معطياكاق› وء د. (€) «نفسهآ» ب» س» ط .
)٩ .5( التخريجة السابقة صر ۹۹" . (1) «انفسه) أ .
(۷) «آثرتهما»ط . (۸) «تفلك»٤!.
. زأد قبلها فى ١ط : قال على تة . وفى التأويل بلفظ «وقال ## فى قوله تعالى» وهو أظهر )٠١(
جو١١ ذح ٠١/۳٣ «عنه تأويل الآيات : 1 هخضمن ح۷٤٠ والىحار: ۲ ضمن ح ۰۸ وج )1١(
. ۲٤ صدذرح ٥۵ : ح۰۱۱۹ ومستدرل الوسائل ٤ : صدر ح۸ والبرهان ٤
۳۲ دتري التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هغ
[الحث على رعاية حق قرابات أبوي الدين]
۲ قال الإمام 2# قال رسول الله ل :
من رعى حق قرابات أبويه أعطي في الجتة آلف درجة» بعد مابين كل درجتين
حضر الفرس"" الجوادالمحضير” مائة سنة» إحدى الدرجات من فضة والأخرى
من ذهب» والأخرى من لؤلؤ» والأخرى من زمرد » والأخرى من زبرجد» والأخرى
من مسك» والأخرى من عنبرء والأخرى من كافور» فتلك الدرجات من هذه
الأصناف» ومن رعى حق قربى محمد وعلي 4# وتي من فضل الدرجات وزيادة
المثوبات على قدر زيادة فضل محمد وعلي # على أبوي نفسه“. ٠"
۳ وقالت فاطمة#ا لبعض النساء : أرضي أبوي دينك محمداًوعلياً بسخط أبوي
نسبك "ولا ترضي أبوي نسبك بسخط أبوي دينك ؛
فإن أبوي نسبك إن سخطا أرضاهما محمد وعلي #8 بثواب جزء من ألف ألف
جزء من ساعة من طاعاتهماء وإن أبوي دينك [محمداً وعلياً] إن سخطا لم يقدر أبوا
نسبك أن يرضياهماء لان ثواب طاعات أهل الدنيا كلهم لايفي بسخطهما. ^
٤ وقال الحسن“ بن علي #ة:عليك بالإحسان إلى قرابات أبوي دينك
محمد وعلي» وإن أضعت قرابات أبوي نسبك» وإياك وإضاعة قرابات
بوي دينك ” بتلافي قرابات آبوي نسبك فإن شكر هؤلاء إلى أبوي دينك محمد
وعلي ## اثمر لك من شكر هؤلاء إلى آبوي نسبك إن قرابات أبوي دينك إذا
(۱) «آلف ألف» التأويل والبحار. (9) :عدو الفرس .
(۳) «المضمر'ب» ط» س» ص ق» د» والبحار. وتضمير الخيل: هو آن يظاهر عليها بالعلف
حتی تسمن ثم لا تعلف إلا قوتاً . (٤)«مائة ألف»آء» بء ط .
(0) اانسبهص› ف“ ډه البحار» والمستدرك.
(0) عنه تآويل الآيات : ۱ خذح۷٤۰ البحار :۱۷۹/۸ صدرح ۱۳۷وج ۲٦۱/۲۲ ضمن ح ۰۸ وج
٤ ۰ ذح ۸ البرهان : ۱ الذح۳ا۱ومستدرك الوسائل : 17 TESTE 1g clr
(۷) «انفىك»أء وكذابعدها. (۸) عنه البحار : ۲۱۱/۲۲ ضمن ح۸ .
)٩( «الحسین ٠خ ل» والمستدرك. (۱۰) «محمد وعلي فاته يتلافی» أ.
سو ره البقر ه إل به : AY ا کک کک کر کد کر کک کک کک کک کک کک کے کک کے تیر کر کے کر ی ر کے ج جور کے ج ج ر ر و ۳۴۳
شكروك عندهما-بأقل قليل نظرهما لك -يحط عنك ذنوبك» ولو كانت ملء مابين
الثرى إلى العرش » وإن قرابات أبوي نسبك إن شكروك عندهماء وقد ضيعت قرابات
أبوي دينك› لم يغنياعنك فتیا. ٩
٠ وقال علي بن الحسين #ة: حق قرابات أبوي ديننا محمد وعلي وأوليائهما
أحق من قرابات أبوي نسبناء إن أبوي ديننا يرضيان عتا أبوي نسبناء وأبوي نسبنا لا
يقدران أنيرضيا عتا أبوي ديننا محمد وعلي 4# . "
۹ وقال محمد ین علي 4#: من کان أبوا دینه محمد وعلي 8 آثر لدیه›
وقراباتهما کرم [علیه] من أبوي نسبه"“ وقراباتهما ؛ قال الله تعالی [له] :
فضّلت الأفضل» لاجعلتك الافضل»› وآثرت الأولى بالإيثار» لاجعلتك بدار
قراري» ومنادمة أوليائي أولى ."
۷ وقال جعفر بن محمد 4#:من ضاق عن قضاء حق قرابة أبوي دينه وابوي
نسبه» وقدح كل واحد منهما في الآخحر» فقدم قرابة أبوي دينه على قرابة بوي نسبه»
قال الله عزو جل يوم القيامة :
«كما قدم قرابة أبوي دينه فقدموه إلى جناني» فيزداد فوق ماکان اعد له من
الدرجات آلف ألف ضعفها "“
۸ وقال موسی بن جعفر## وقد قیل له : إن فلاتاً کان له ألف درهم عرضت عليه
بضاعتان يشتريهما "لا تتسع بضاعته لهماء فقال : أيهما أربح [لي]؟
فقيل له : هذايفضل ربحه على هذابألف ضعف .
قال 4# : أليس يلزمه في عقله أن يؤثر الأفضل؟
. الفتين : السحاة الى فى شق النواة ء ويضرب ملا للحقير والتافه )١(
(۲و۳) عت الحار : ۲۲| 1 ضەن۸. )٤( «نفسهاآ» ب» ط .
() النديم : الرفيق والصاحب . ()عنه البحار : ۲۹۲/۲۲ ضمن ح۸ .
(۷)عنه البحار : ۲۱۱/۲۲ ضمن ح۸ .
(۸) «يشتهيهما س » ص» ق٠ د» البحار» والمستدرك .
u: کرک ےک کے سے ےم ےی التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العحسكري نة
قال : فهكذا إيثار قرابة أبوي دينك" : محمد وعلي ##أفضل ثواباً بأكثر" من
ذلك» لن فضله على قدر فضل محمد وعلي على بوي نسبه ٩.
۹- وقيل للرضا #: ألا نخبرك بالخاسر المتخلّف؟ قال : من هو؟ قالوا: فلان
باع دنانیره بدراهم أآخذهاء فرد ماله من عشرة آلاف دينار إلى عشرة آلاف درهم .
قال 46# : بدرة "“ باعها بالف درهم» ألم يكن أعظم تخلفاً وحسرة؟ قالوا: بلى .
قال : ألاأنبّئكم باعظم من هذا تخلفاًوحسرة؟ قالوا: بلى .
قال : آرأيتم لو كان له آلف جبل من ذهب باعها بألف حبة من زيف" ألم يكن
أعظم تخلفاًء وأعظم من هذاحسرة؟ قالوا: بلى.
قال : أفلا انبتكم بمن هو أشد من هذا تخآفاً وأعظم من هذا حسرة؟ قالوا: بلى .
قال : من آثر في لبر والمعروف [قرابة أبوي نسبه] على قرابة أبوي دينه محمد
وعلي 6# لأن فضل قرابات محمد وعلي أبوي دينه على قرابات [أبوي] نسبه أفضل
من فضل ألف جبل [من] ذهب على ألف حبة زائف .
4 وقال محمد بن علي الرضا##: من اختار قرابات أبوي دينه محمد وعلي ٠
على قرابات أبوي نسبه اختاره الله تعالى على رؤوس الأشهاد يوم التناد" وشهره بخلع
.“هلضف كراماته» وشرفه بها على العباد إلآمن ساواه في فضائله أو
١ وقال علي بن محمد :إن من إعظام جلال الله إيثار قرابة أبوي دينك محمد
وعلي 6# على قرابة ”" أبوي نسبك» وإِنً من التهاون بجلال الله إيثار قرابة أبوي
نسبك على قرابة أبوي دينك محمد وعلي ع ٠.
() «دینه اخ . (۲)«بأفضل» |
(۳) عنه البحار : ۲۱۱/۲۲ ضمن ح۸ . (€) :عشرةآلاف درهم . (5) :مغشوش .
(0) عنه الیحأر : AZT YY (۷) «القيامة ص . (4)«وإفضاله»خ ل ط .
. ٠١و۱۱ ۲۷۸/۱۲ : عنه البحار : ۲۹۲/۲۲ ضمن ح۸ ومستدرك الوسائل )٩(
والمستدرك. » خ؟تابارق«)٠١(
. ٠٣و۱۱ عنه البحار : ۲۲/ ۲۱۲ ضمن ح۸ ومستدرل الوسائل : ۲۷۸/۱۲ ح )۱۱(
سوره البشرة الاية: ۸A۲ سے ر ج سی سے سے سے ج جر ر جرعے سے سے سے ی سے ی و سے ج کے جو ی کے ج جو جر سی سی س سورس مور سے سے سے سے ےر ر مر سے ر س ۳٥
١ وقال الحسن بن علي##ة: إن رجلا جاع عياله» فخرج يبغي لهم ما ياكلون»›
فکسب درهمأً» فاشتری به خبزا وإداماً " فمر برجل وامرآة من قرابات محمد
وعلي ا فو جدهما جائعين » فقال : هؤلاء آحق من قراباتي» فأعطاهما إياه» ولم يدر
بماذا يحتج في منزله» فجعل يمشي رویداً یتفر فیما یعتل به عندهم ویقول لهم
مافعل بالدرهم إذلم يجنهم بشيء .
فبينما هو متحير في طريقه إذا بفيج يطلبه» فدل عليه » فأوصل إليه كتاباً من
مصر» وخمسمائة دينار في صرة» وقال : هذه بقية [مالك] حملته إليك من مال ابن
عمك مات بمصر» وخلّف مائة آلف دينار على تجار مكة والمدينة» وعقاراً كثيراًء
ومالاً بمصر بأضعاف ذلك .
فأخذ الخمسمائة دينار ووسع على عياله» ونام ليلته» فرأى رسول الله ل
وعلاً # » فقالا له : كيف ترى إغناء نا لك لما آثرت قرابتنا على قرابتك؟
[ثم] لم يبق بالمدينة ولا بمكة ممن عليه شيء من المائة آلف دينار إلا أتاه محمد
وعلي في منامه وقالا له : إمّا بكرت بالغداة على فلان بحمّه من میراث ابن عمه وإلاً
بكرنا عليك بهلاكك واصطلامك» وإزالة نعمك. وإبانتك من حشمك » فأصبحرا
كلهم وحملوا إلى الرجل ما عليهم حتى حصل عنده مائة ألف دينار» وماترك أحد
بمصر ممن له عنده مال إلا وآتاه محمد وعلي ي في منامه وأمراه أمر تهدد بتعجيل
مال الرجل أسرع مايقدر عليه .
وآتى محمد وعلي #ة هذا المؤثر لقرابة رسول الله تنل في منامه فقالا له :
كيف رأيت صنع الله لك؟ قد أمرنا من في مصر أن يعجل إليك مالك» أفنامر
حاكمها بان يبيع عقارك وأملاكك ويسفت ج إليك بأثمانها لتشتري بدلهامن المدينة؟
قال: بڵى .
«ادماهأ. الادام-بالكسر-والادام ٠ مايؤكل مع الخبز.
(۲)يتعذرلاب» ط. (۳) ۱ بينعيج يطلبه» آ. نعجت الناقة : أسرعت .
£( ايستفتح " آ سر » ص ق د. ايستفتح! ب . السفتحة : هي أن تعطي مالا لرجلء فيعطيك خطا
يمكنك من استر داد ذلك المال من عمیل له فی مکان آخر .
9# کاس کیرک ری ی م ےی التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۳۰٦
فأتى محمد وعلي 9# حاكم مصر في منامه› فآمراه أن يبيع عقاره» و" السفتجة
ثم آتاه رسول الله بل فقال : يا عبداللّه» هذا جزاؤك فى الدنيا على إيثار قرابتى
على قرابتك ولأعطيتك في الآخرة بدل كل حبة من هذا المال في الجنَّة ألف قصر
أصغرها أكبر من الدنياء مغرز كل إبرة منها خير من الدنياومافيها. °
۳ وقال الإمام 3#: وأما قوله عزو جل : #والْتامى فان رسو ل الله نز قال :
حت الله عزو جل على برًّاليتامى لانقطاعهم عن آبائهم .
فمن صانهم صانه اللّه» ومن أکر مهم آکرمه الله » ومن مسح يده برأس يتيم رفقاً به
جعل الله له في الجنة بكل شعرة مرت تحت يده قصراً أوسع من الدنيا بما فيها» وفيها
ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين» وهم فيهاخالدون.
[في أن اليتيم الحقيقي هو المنقطع عن الإمام 1#]
٤4 وقال الإمام #4#: وأشد من يتم هذااليتيم يتم [يتيم انقطع] عن إمامه لا يقدر
على الوصول إلیه» ولا يدري کیف حکمه فیما یېتلی به من شرایع دینه .
ألا فمن كان من شيعتنا عالماً بعلومناء فهدى الجاهل بشريعتنا المنقطع عن
مشاهدتنا کان کمن آخذ یتیماً في حجره» ألا فمن هداه وأرشده وعلّمه شریعتنا کان
معنا في الرفيق الأعلى . حدثني بذلك أبي» عن آبائه » عن رسول الله بل . ©
٥ وقال علي بن ابي طالب 3#: من کان من شيعتنا عالماً بشريعتنا وأخرج
() أقول : المراد بقرينة السياق «وأنيعطي“ .
(۲) الأحادیث من (۲۱۸-۲۱۰) عنه البحار: ۲۹۲/۲۲- ۲٠١ ضمن ح ۸ء ومستدرك الوسائل : 1۲
1AVA
(۳) عنه منية المريد: ١٣ء والمحجة البیضاء : ۰۲۹/۱ والبحار : ۱۷۹/۸ ضمن ح ۳۷١١ء وج ۱۲/۷١
ح٤٤ والبرهان: ۱/ ١٣۲ح ۱٤
٠٠٠١/٠: والمحجة البیضاء : ۲۹/۱ والبرهان ٠١ ومنية المريد: ٠٤۸ ح۷٤ / ٠: عنه تأويل الآيأات )٤(
بإسناده عن الحسن بن علي العسكري» عن ٥/١ : وعن الإحتجاج ١ وعنه في البحار : ۲/۲ ح ٠٠٤ح
. ٠ح ٠1/1 : أبيه . عن آبائه 84# » عن رسول الله ل . وأخرجه في عوالي اللثالي
سورة البقرة الاية : AY رہے یر سیر سیر ھی یر ہیر سیر سیو سے ج سی موی سیر ہیور ی ھی حل عور سیر سیر سیر ھی یر مو یی سی مچ یر یی یر یر سے سے جیے چو یر جو ھی می ھی سیو مھ سے سے ¥
ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه [به] جاء يوم القيامة وعلى
رأسه تاج من نور يضيء لأهل جميع تلك العرصات و[عليه] حلَة لا يقوم لأقل سلك
منها الدنيا بحذافيرهاء ثم ينادي مناد [من عند اللّه]: يا عباد الله هذا عالم من تلامذة
بعض علماء آل محمد» ألا فمن آخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره
ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان فيخرج كل من كان علّمه في
الدنيا خيرأًء أو فتح عن قلبه من الجهل قفلاًء أو أوضح له عن شبهة .“
0 قال 3#: وحضرت امر آة عند الصديقة فاطمة الزهراء 4# فقالت :
إن لي والدة ضعيفة» وقد لبس عليها في أمر صلاتها شيء» وقد بعثتني إليك
أسألك ٠ فأجابتها فاطمة ية عن ذلك ثم ثنت ' فأجابت» ثم ثلّشت [فأجابت] إلى أن
عشرت فأجابت ٠ ثم خحجلت من الكثرة» فقالت : لا أشق عليك يابنت رسول الله
قالت فاطمة##: هاتي وسلي عما بدا لك» أرأيت من اكترى يوماً يصعد إلى
سطح بحمل ثقيل » و كراؤه مائة آلف دينار » أيثقل عليه؟فقالت : لا .
فقالت : اكتريت أنا لكل مسالة بأكثر من ملء مابين الثرى إلى العرش لوؤلؤاً
فأاحرى أن لا يثقل علي سمعت آبي [رسول اللّه]## يقول : إن علماء شيعتنا
يحشرون» فيخلع عليهم من خلع الكرامات على قدر كثرة علومهم وجدهم في إرشاد
عباد الله » حتى يخلع على الواحد منهم ألف آلف خلعة' من نور .
ثم ينادي منادي ربنا عزو جل : أيها الكافلون لايتام آل محمد الناعشون لهم
عند انقطاعهم عن آباتهم الّذين هم أئمتهم » هؤلاء تلامذتكم والأيتام الّذين كفلتموهم
ونعشتموهم» فاخلعواعليهم [كماخلعتموهم] خلع العلوم في الدنيا.
فيخلعون على كل واحد من أولئك الأيتام على قدر ما أخذوا عنهم من العلوم»
۷/١ : وعنه في البحار : ۲/۲ ح ۲ء وعن الإحتجاج ٠۲۹/١ : والمحجة البيضاء ٠١١: عنه منية المريد )١(
بإسناده عن الحسن العسكري ا . واخر جه في عوالي اللئالي : 1۷/١ ح۲ عن الإحتجاح .
(٤)نعشه : رفعه وآقامه» و تدار که بعد هلکه .
۳۰۸ ععع رمم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #
حتى آن فيهم يعني في الأيتام لمن يخلع عليه مائة آلف خلعة" وكذلك يخلع هؤلاء
الأيتام على من تعلم منهم .
ثم إن الله تعالى يقول : أعيدوا على هؤلاء العلماء الكافلين للأيتام حى تتموالهم
خلعهم وتضعفوهاء فيتم لهم ماكان لهم قبل أن يخلعوا عليهم» ويضاعف لهم
وكذلك من بمرتبتهم "ممن یخلع عليه على مرتبتهم .
وقالت فاطمة هت : يا آمة الله إن سلكاً من تلك الخلع لأفضل مما طلعت عليه
الشمس” ألف ألف مرة وأفضل »› فإته مشوب بالتنغيص ” والكدر .“
۷ قال الحسن بن علي #ه: فضل كافل يتيم آل محمد» المنقطع عن مواليه»
الناشب "في تيه الجهل- يخرجه من جهله» ويوضح له ما اشتبه عليه- على
[فضل] كافل يتيم بطعمه ويسقيه » كفضل الشمس على السهى ."
۸. وقال الحسين بن علي :من كفل لنا يتيماً قطعته عتا محنتنا" باستتارنا
فواساه من علو منا التي سقطت إليه حتى أرشده وهداه؛
قال الله عز وجل له : يا آيها العبد الكريم المواسي» إنّي أولى ب [هذا] الكرم»
اجعلوا له ياملائكتي في الجنان بعدد كل حرف علّمه ألف ألف قصر» وضموا إليها ما
ليق بها من سائر النعم ."
۹ وقال علي بن الحسين#: آو حى اللّه تعالى إلى موسى 4# :
(0 «حلة»ا. () «يليهم ممن حلع على من يليهم البحار .
(۳) آي الدنيا. )٤( تنغص العيش : تكدر . «بالتنقيص»أ.
)٥( عنه منية المرید : ۳۲ والمحجة البیضاء : ۱/ ۰۲۰ والبحار ۲/۲۰ ح۲ وح ۲۲۲/۷ ضمن ح١٤٠ .
(1) الواقع فيما لامخلص منه. وفي “التائ .
(۷) کو كب خفي من بنات نعش الصغرى . (۸)عنه منية المريد ٠ ٠١: والمحجة البيضاء: ٠۳٠/١ وعنه
في البحأر : ۲/ ٣ح ٤ء وعن الإحتجاح : ۷/١ .
(۹) محبتنا» خ ل» ط والبحار : ۲. «صحبنا“ أ. «غيبتنا و“ البحأر : ۸. قال المجلسي (ره): أي كان
سبب قطعه عتا آنا أحببنا الإستتار عنه لحكمة ٠ وفي بعض النسخ امحنتنا! بالنون وهو أظهر .
(١٠)عنه منية المريد : ٠١١ والمحجة البيضاء ٠١١/١: والبحار : ۸/ 1۸٠ ضمن ح۷١٠ . وعنه البحار : ۲/؟
2ه الح Af:
ج وڪن لا حتجاج /
سورة البقر ةالاية: A۲ رر ھر کے جر ر ری جر ج ل کے کے کے ر ی ج ج جر ر رجو جو جو چو ج کی وجیرو جو جر جر ویر ھر یر ر سے ھر رس ج جر سے جر مر ۳۰4
حببنى إلى خلقى » وحبب خلقى إلى قال : يارب كيف أفعل ؟
قال : ذکرهم آلائي ونعمائي ليحبوني» فلئن ترد آبقاً عن بابي» آو ضالاً عن
فنائي » آفضل لك من عبادة مائة 'سنة بصيام نهار ها وقيام ليلها .
قال موسى 3# : ومن هذا العبد الآبق منك؟ قال : العاصي المتمرد.
قال : فمن الضال عن فنائك؟
قال : الجاهل بإمام زمانه تعرفه» والغائب عنه بعد ماعرفه» الجاهل بشريعة دينه
تعرفه شریعته» ومایعبد به ربه ویتوصل"[به] إلى مرضاته .
قال علي 4# : فأبشروامعاشر علماء شيعتنا بالثواب الأعظم» والجزاء الأوفر ."
۰ وقال محمد بن علي 14#: العالم كمن معه شمعة تضىء للناس› فكل من أبصر
بشمعته دعا له بخير» كذلك العالم معه شمعة تزيل ظلمة الجهل والحير» فكل من
أضاءت له فخرح بها من حيرة» أو نجا بها من جهل»› فهو من عتقائه من النارء والله
يعوضه عن ذلك بكل شعرة لمن أعتقه ماهو أفضل [له] من الصدقة بمائة ألف قنطار
على غير الوجه الذي أمر الله عزو جل بهء بل تلك الصدقة وبال على صاحبهاء لكن
يعطيه اللَّه ماهو أفضل من مائة آلف ركعة بين يدي الكعبة . °
.١ وقال جعفر بن محمد ##: [علماء] شيعتنا مرابطون فى الثغر الذي يلى
إبليس وشيعته النواصب .
(1)«الف٠|. «مائة الفط . (۲) «یتوسل س ط» ق» د.
(۳) عنه منية المريد : ٠۲١ والمحجة البيضاء : 1“ والبحار : ٤/۲ ح1 .
.۸/١: ح ۷وعن الإحتجاج ٤/۲: وعنه البحار ۲١/١ : والمحجة البيضاء ٠۴١ ٠ عنه منية المريد )٤(
فال السجنسي (ره) : لعلّه ل فضل تعليم العلم اّلا على الصدقة بهذا المقدار الكثير في غير «صرفه
»لدفع ها بتو همه عامَة الاس من فعضل الْظَلمة إلّذين يعطون بالأموال المحرمة العطايا الجزيلة على
العلماء الباذلي للعلوم الحقة من يستحقه » ثم استدرك 8# بأن تلك الصدقة وبال على صاحبها لكونها
مز الحرام فلا فضل لها حتى فضل عليها شيء٠ لم ذكر ا فضله في عمل له فضل جزيل لبظهر مقدار
. فضأه ورفعة مدره
(2) المر ارطة : ملازمة غر العدو والثخر: ما يلي دار الحرب أو موضع المخافة من فروج البلدان
۳1۰ ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #ا
الافمن انتصب لذلك من شيعتنا كان أفضل ممن جاهد الروم والترك والحَرّر الف
ألف مرّة لاله يدفع عن أديان محبَيناء وذلك يدفع عن أبداته ٠.
۲ وقال موسى بن جعفر #8 :فقيه واحد ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عتا
وعن مشاهدتنا بتعليم ماهو محتاج إليه» أشد على إبليس من ألف عابد» لأن العابد
همه ذات نفسه فقط» وهذا همه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه» لينقذهم من يد
إبلیس ومردته .
ولذلك هو أفضل عند الله من[ ألف آلف عابد و] ألف ألف عابد[ة]. °
۳ وقال علي بن موسى الرضا###: يقال للعابد يوم القيامة : نعم الرجل كنت
همتك ذات نفسك» وكفيت الناس مؤونتك» فادخل الجنة . آلا إن الفقيه من أفاض
على التاس خيره» وآنقذهم من أعدائهم ووفرعليهم نعم جنان الله» وحصل لهم
رضوان الله تعالى . ويقال للفقيه : يا أيها الكافل لأيتام آل محمد» الهادي لضعفاء
محبيه ومواليه » قف حتى تشفع لكل من أخذ عنك أو تعلّم منك . فيقف » فيدخل الجنة
ومعه فئاماً وفئاماً ”_ حتى قال عشراً- وهم الذين أخذواعنه علومه»ء وأخذواعمن
أخذ عنه إلى يوم القيامة » فانظروا كم فرق مابين المنزلتين؟ !
٤ وقال محمد بن علي #: إن من كمل بأيتام آل محمد المنقطعين عن إمامهم»
المتحيّرين في جهلهم » الأسراء في أيدي شياطينهم » وفي أيدي النواصب من أعدائنا
فاستنقذهم منهم» وأخرجهم من حيرتهم» وقهر الشياطين برد وساوسهم وقهر
الناصبين بحجج رهم » ودليل أئمّنهم» ليفضلون عند الله تعالى على العابد بأفضل
المواقع» بأكثر من فضل السماء على الأرض » والعرش والكرسي والحجب [على
السماء ماء] وفضلهم على هذا العابد كفضل القمر ليلة البدر على أخفى كوكب في
.۸/١: وعنه في البحار : ۲/ ٥ح۸ وعن الإحتجاج ۲٠/١: والمحجة البيضاء ٣: عنه منية المريد )١(
(۲) عنه منية المريد : ۳١ . والمحجة البيضاء ٠۳١/١: وعنه البحار : ٥/۲ ح ۹ وعن الإحتجاج .۸/١:
(۳) الجماعة من الناس . وفسر في خطة أمير المؤمنين ## في يوم الغدير بمائة ألف .
)٤( عنه منبة المريد: ٠٠۶١ والمحجة البيضاأء: ١ وعوالي اللعالي : ۱۹/١ . والبحار : ۲۲١/۷ ضمن
٤ ۳> وعنه في البحأر : ۲ ح۰ وعنالإحتجاج ٩/۱:
سورة البقرة الاية : AY ر یر مجر کو تھی کی ھی یی یر سھے سی ھی عیے تھے سے کے جو سیر جیے حھے سی ہیر یر عور یر جو جیے ھی س جور تی سے سے ھر ھی سے جھے ھی ھی جور ج مج چیو سے س یو می ۳1۱
السماء. "
وقال علي بن محمد 14#: لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم عليه الصلاة
والسلام من العلماء الداعين إليه» والدالّين عليه» والذابين عن دينه بحجج اللّه»
والمنقذين لضعفاء عباد الله من شباك " إبليس ومردته» ومن فخاخ النواصب» لما بقي
أحد إلا ارتد عن دين اللّه» ولكتهم الّذين يمسكون أزمة قلوب ضعفاء الشيعة كما
يسك صاحب السفينة سكانهاء أراك هم الافضلون عند الله عز جا
٣ وقال الحسن بن علي وو“ يأتى علماء شيعتناء القوّامون لضعفاء محبينا
واهل ولايتنايوم القبامة» والانوار تسطع من تیجانهم» علی راس کل واحد متهم تام
بهاء» قدانبثت"" تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة .
فشعاع تيجانهم ينبث فيها كلّها» فلا يبقى هناك يتيم قد كفلوه ومن ظلمة الجهل
أنقذوه "ومن حيرة التيه أخرجوه إلأ تعلق بشعبة من أنوارهم» فرفعتهم إلى العلو حتى
يحاذي بهم فوق الجنان» ثم تنزلهم" على منازلهم المعدة في جوار أساتيذهم
ومعلّميهم وبحضرة أئمتهم الذين كانوا يدعون إليهم » ولا يبقى ناصب من النواصب
يصيبه من شعاع تلك التيجان إلا عميت عيناه وصمت أذناه وأخرس لسانه» ويحول
عليه آشد من لهب النيران فيحملهم حتى يدفعهم إلى الزبانية» فيدعوهم إلى سواء
الجحيم.
وآما قوله عزوجل : لو الْمَساكين »فهو من سكن الضر والفقر ح ر كته
آلافمن واساهم بحواشي ماله» وسم الله عليه جنانه» وأتاله غفرانه ورضوانه ٩
. ٩/۱: وعنه البحأر : ۲ ح۱۱ وعن الإاحتجاج ٠۲۲/١: والمحجة اليصاء ٠٠٤ : عنه منية المريد )١(
. «قائمنا' المحجة. (۳) جمع شبكة التي يصاد بها )(
. ۹/۱: والمحجة البيضاء : ۱ء وعغنه البحار ۹/۲ ح۱۲ »وعن الإحتجاج ١ : عنه منية المريد )٤(
(9) زأد فى البحار عن أبيه ا . () :انتشرت .
(Vv) «قدعدموه» آء ب» ط . اعلموهاس» ف“ د.
() «ینزلونهم؟ ص؛ منة المريد المحجة.
٠١/١: المحجة :۲۲/۱ البحار :۷/ ۲۲۹ ح۳٤۱ وج ۹/۲ ح۳١عن الإحتجاج ۲١: عنه منية ال رید )٩(
1۲ کے جر جر سے سی سی ہر کے سے سے سے ل سے سے ج ی سی سے سے سے سے التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرىي ج
[في أن المسكين الحقيقي
مساکین الشيعة الضعفاء عن مقابلة آعدائهم]
۷ قال الإمام اة وان من محبی محمد اوعلی] 'مساکین مواساتهم آفضل
من مواساة مساكين الفقراءء وهم الذين سكنت" جوارحهم» وضعفت قواهم عن
ألا فمن قواهم بفقهه وعلمه" حتى آزال مسكنتهم» ثم سلّطهم على الأعداء
الظاهرين : النواصب› وعلى الأعداء الباطنين إبليس ومردته› حتی يهزموهم عن دين
الله ويذودوهم عن أولياء آل رسول الله # حول الله تعالى تلك المسكنة إلى
شياطينهم » فأعجزهم عن إضلالهم » قضى الله تعالى بذلك قضاء حقَاً على لسان
لان (4
رسول الله و
۸ وقال علي بن ابي طالب ##: من قوی مسکیناً فی دینه » ضعیفاً فی معرفته
على ناصب مخالف فأفحمه ' 'لقنه الله تعالی یوم يدلى فى قبره أنيقول :
الله ربي» ومحمد نبيي» وعلي وليي»› والكعبة قبلتي» والقرآن بهجتي وعدتي ؛
والمؤمنون إخوانى . فيقول الله : ( أدليت بالحجة فو جبت لك أعالى در جات الجتة)»
فعند ذلك يتحول عليه قبره أنزه رياض الجتة "
إحداهما معاندة» والآخرى مؤمنة» ففتحت على المؤمنة حجتها فاستظهرت على
المعاندة» ففر حت فرحأ شديداً.
فقالت فاطمة 3# : إن فرح الملائكة باستظهارك عليها أشد من فرحك» وإن
. «وآل محمد» البحار . (۲) اتنکست» |أ. نكس الر جل : ضعف وعجز )١(
والبرهان. ء|٠مهملعو« )٤( . «مقاتلة هخ (۲(
(3) عنه تأويل الآبات : ۱ح۹ والبرهان: ۱ صدر ح۰۱۷ وعنه في البحار : ۲ ضمن ح۱۲
وع الإحتجاح :١ر .٠١ (0) : أسكته بالحجة .
(۷) عنه البجار: ۲۲۸/۹ ح۳ والبرهان: ۲٣٦/١ ذح۱۷ > وعنه في البحأر: Ez V/۲ وعن
الالحتحام :١ء٠
سور ة البقر y1 یه : AY رر ی ج ج ر بر کے ر کے ر کے تھے سی جیر ہے ے جیو تھے کیو ج ج جو یر سیر جور سیر جور جور جور جو ی سی یر یر کی ھی سبو کیو تھے سے ۳٣۳ ٠۳٠O
حزن الشيطان ومردته بحزنها عنك أشد من حزنها.
أو جبو ا لفاطمة بما فتحت على هذه المسكينة الأسيرة من الجنان ألف ألف ضعف
ما كنت أعددت لهاء واجعلوا هذه سنة في كل من يفتح على أسير مسكين» فيغلب
معاندأمثل ألف ألف “ما كان له معدأمن الجنان. "^
: وقال الحسن بن علي [بن أبي طالب ]6# وقد حمل إليه رجل هدية_فقال له ٠
أيهما أحب إليك أن أرد عليك بدلها عشرين ضعفاً» عشرين ألف درهم؟ أو أفتح لك
بها باباً من العلم تقهر فلان الناصبي في قريتك» تنقذ به ضعفاء أهل قريتك؟ إن
أحسنت الإختيار جمعت لك الأمرين» وإن أسأت الإختيار خيرتك لتأخذ أيهما
شت . قال : يا بن رسول اللّه» فثوابي في قهري لذلك الناصب واستنقاذي لأولئك
الضعفاء من يده قدره عشرون آلف درهم؟
قال 4# : بل آكثر من الدنيا عشرين ألف ألف مرة!
فقال : يا بن رسول الله » فكيف أختار الأدون! بل أختار الأفضل »الكلمة الى
أقهر بها عدو اللّه» وأذوده عن أولياء الله .
فقال الحسن بن على 8# : قد أحسنت الإختيار » وعلّمه الكلمة وأعطاه عشرين
آلف درهم . فذهب فأفحم الرجل » فاتصل خبره به 4# .
فقال له إذ حضره: يا عبد الله» ما ربح أحد مثل ربحك» ولا اكتسب أحدمن
الأوداء مااكتسبت» اكتسبت مودة الله أولاء ومودة محمدتا وعلى 4# ثانياًء
ومودة الطيبين من آلهما الا ومودة ملائكة الله [المقربين] رابعاًء ومودة إخوانك
المؤمنين خامساًء واكتسبت بعدد كل مؤمن وكافر ما هو أفضل من الدنيا [وما فيها
ألف] آلف مرة فهنيغاً[لك] هنيعاً. “^
(۱)ضعف ۲خ ل .
(۲)عنه البحار : ۸/ ۱۸۰ ضمن ح۱۳۷ وعنه البحأر : ۸/۲ح١۱ء وعن الإحتجاج: ١١/١ .
(۳) آوداء ۔ جمع ودیدء وهو المحب. لاوتاد» أ.
٤( )عه البحار : ۸/۲ح١١ء وعنالإحتجاج: ١١/١ .
# ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۳1٤
١-وقال الحسين بن علي 8# لر جل : أيهما أحب إليك : رجل يروم قتل مسكين قد
ضعف تنقذه من یده؟ آو ناصب يريد إضلال مسكين [مؤمن] من ضعفاء شيعتنا تفتح
عليه مایمتنع [المسکین] به منه» ویفحمه ویکسره بحجج الله تعالى؟
قال : بل إنقاذ هذا المسكين المؤمن من يد هذا الناصب» إن الله تعالى يقول :
#و من أحياها فكآتما أحيًا التاس جميعا#"" [أي] ومن أحياها وارشدم من کفر
إلى إيمان» فكأتما آحيا الناس جميعاً من قبل أن يقتلهم بسيوف الحديد . "
۲ وقال علي بن الحسين: هة لرجل : أيهما أحب إليك :
صديق كلَّما رآك أعطاك بدرة دنانير؟ أو صديق كلما رآك بصرك بمصيدة من
مصائد الشياطين » وعرفك ماتبطل به کیدهم» وتخرق [به] شبکتهم وتقطع حبائلهم؟
قال : بل صديق كلما رآني علّمني كيف أخزي الشيطان عن نفسي » وأدفع عتي بلاءء“.
قال 4 : فأيهما أحب إليك: استنقاذك أسيراً مسكيناً من أيدي الكافرين؟ آو
استنقاذك أسيراً مسكيناً من أيدي الناصبين؟
قال : يابن رسول الله » سل الله يوفقني للصواب في الجواب .
قال 4# : الهم وفقه .
قال : بل استنقاذي المسكين الأسير من يد الناصب فإِنّه توفير الجن .ة عليه›
وإنقاذه من النار» وذلك توفير الروح عليه في الدنيا » ودفع الظلم عنه فيهاء واللّه
يعوض هذا المظلوم بأضعاف ما لحقه من الظلم» وينتقم من الظالم بما هو عادل
بحکمه .
قال 4 : وققت. لله أبو ك“ !
اخذته من جوف صدري» لم تجزم مما قاله رسول الله و حرفاو احداً. »
)١( المائدة: ۳۲. )١( بکسر القاف وختع الباء : أي من جهة قتلهم بالسيوف»
ويحتمل فتح القاف وسكون الباء . قاله المجلسى (ره) .
(۴) عنهالبحار : ۹/۲ ح۱۷ . )٤( «بلابله خ » آي وساوسه.
() اتخرم»ص» السار وكلاھمابمعنى أي لم تقطم» أولمتنقص .
سورة البقرة الأية: ۸۳ جر کر جر ڪڪ ھر ڪر سر کے ج ڪرو س رڪ ر ر روج جڪ سے ور وھ جج سر سے سے ر ج سے سے سے سے س ر 10
۳ وسئل الباقرمحمّد بن علي #: إنقاذ الأسير المؤمن من محبينا من يد
الناصب يريد أن يضلَّه بفضل لسانه وبيانه أفضل أم إنقاذ الأسير من أيدي[أهل]الروم؟
قال الباقر 4# للرجل : أخبرني أنت عمن رأى رجلا من خيار المؤمنين يغرق»
وعصفورة تغرق لايقدر على تخليصهماء بأيهما اشتغل فاته الآخر؟
أيهما أفضل أن يخلصه؟ قال : الرجل من خيار المؤمنين .
قال 6# : فبعد ما سألت في الفضل أكثر من بعد ما بين هذين» إن ذاك يوفّر عليه
دینه وجنان ربّه» وينقذه من النيران» وهذاالمظلوم إلى الجنان يصير . "
٤ وقال جعفر بن محمد 6#: من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من
شيعتنا الموالين لنا أهل البيت يكسرهم عنهم» ويكشف عن مخازيهم ويبين
عوراتهم ويفخم أمر محمد وآله بلا جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره
ودوره» يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من [عدد] أهل
الدنيا أملاكاًء قوة كل واحد تفضل عن حمل السماوات والأرضين» فكم من بناءء
وكم من [نعمة» وكم من] قصور لا يعرف قدرها إلآرب العالمين!
٥ وقال موسی بن جعفر#8: من أعان محباًلنا على عدو لناء فقواه وشجعه حتی
يخرج الحق الدال على فضالنا بأحسن صورته» ويخرج الباطل-الّذي يروم به أعداؤنا
دفع حقنا - في أقبح صورة» حتَى يتنبه الغافلون ويستبصر المتعلّمون» ويزداد في
بصائرهم العالمون " بعثه الله تعالى يوم القيامة في أعلى منازل الجنان» ويقول :
يا عبدي الكاسر لأعدائي» الناصر لأوليائي» المصرح بتفضيل محمد خير
أنبيائي » وبتشريف علي أفضل أوليائي» والمناوي "إلى من ناواهماوتسمى بأسمائهما
وأسماء خلفائهما » وتلقَب بألقابهما.
(١)عنه البحار المتقدم . (۲) «مجاريهم؟أ.
(۳) عيوبهم . وفي بعض النسخ «عوارهم؟ . العورة: كل مكمن للستر .
(£) اجمة»|. الجمة-بفتح الجيم وضمها وتشديد الميم-معظم الشيء» أو الكثير هنه .
()عنه البحار : ۸/ ۰ ضمن ح۰۱۳۷ وج ۱۰/۲ ح۱۹ وعن الإحتجاج : ۱.
(0) «العاملون»خ . (۷): المعادي .
2# ومعم ءءء رر ررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۳1٩
فيقول ذلك ويبلخه الله جميع أهل العرصات فلا يبقى ملك ولا جبار ولا شيطان
إلا صلى على هذا الكاسر لأعداء محمدكة ولعن الذين كانوايناصبونه في الدنيا من
النواصب لمحمد وعلي 4# .
١ وقال علي بن موسى الرضا1#: أفضل ما يقدمه العالم من محبينا وموالينا
أمامه ليوم فقره وفاقته» وذلّه ومسکنته أن يغيث في الدنيا مسکيناً من محبينا من يد
ناصب عدو لله ولرسوله . یقرم من قبره والملاتة صفرف من شفیر قبره إلى موضع
محلّه من جنان الله » فيحملونه على أجنحتهم» يقولون مرحبأء طوباك طوباك يادافع
الكلاب عن الأبرار» ويا أيها المتعصب للأئمة الأخيار . "
۷. وقال محمد بن علي 6#: إن حجج اللّه على دينه أعظم سلطاناً يلط الله بها
على عباده» فمن وفّر منها حظه فلا يرين أن من منعه ذلك [قد فضله علیه» ولو جعله
في الذروة العليا من الشرف والمال والجمال فإنه إن رأى ذلك] كان قد حمر عظيم نعم
الله لديه» وإن عدوا من أعدائنا النواصب يدفعه بما تعلّمه "من علومنا أهل البيت
لافضل له من كل مال لمن فضّل عليه» ولو تصدق بألف ضعفه.
۸ واتصل بابي الحسن علي بن محمد العسكري 4#" أن رجلامن فقهاء
شيعته كلم بعض النصًاب فآفحمه بحجته حتى أبان عن فضيحته» فدخل على علي بن
ست ” عظيم منصوب» وهو قاعد خارج الدست»›
وبحضرته خلق [كثير] من العلويين وبني هاشم » فما زال يرفعه حتى أجلسه في ذلك
الدست» وأقبل عليه » فاشتد ذلك على أولئك الأشراف .
فما العلويون فأجلوه عن العتاب . وأمَا الهاشميون فقال له شيخهم : يا ابن
رسول الله اهكذاتؤثر عاميا على سادات بني هاشم من الطالبيين والعباسیین؟
(1) عنهالبحار ٠١/۲: ج وج۷ فمن ح۳٤
(۲) عنه البحار : ۲۲۱/۷ ضمن ح۳٤۰۱ وج ۱۱/۲ ح١۲٠ وعن الاحتجاج ۱١۲/١: .
(۳) «أعداءالله»آ. )٤( ايعلمها. (٩)عنه البحار : ۱۱/۲ ح۲۲
() «وقال علي بن محمد 5# واتصل به" خ .
(۷) هى كامة فارسية بمعنى ما يستند عليه الملك .
سورة البقرة الآية: ۸۲ ر م ۳۱۷
فقال 3# : إياكم وأنتكونوامن الّذين قال الله تعالى فيهم :لم تَر إلى الَذين
ولوا تیا من الکتاب عون إلى کناب الله نکم يمم م بترلی فرين منم و حم
مُعْرضون) اتر ضون بكتاب الله عرّوج ل حكما؟ قالوا: بلى .
قال : أليس الله تعالى يقول: «يا أيها الّذين آمَنوا إذا قيل لَكُم تَمَسّحوا في
المجالس قافْسحوا بسح الله كم و إذا قيل انشزوا فانشزوا رقع الله الذين منوا منكم
و الّذين أُونّوا الْعلْم دَرجات ”فلم يرض للعالم المؤمن إلا أن يرفع على المؤمن غير
يرفع الله الّذين أوتوا العلم درجات؟ أوقال : يرفع الله الّذين أوتوا شرف النسب
درجات؟ آوليس قال الله : فل هل يَستوي الّذين يَعَلَمون و الّذين لا يعلمون 4“
فكيف تنكرون رفعي لهذالما ” رفعه اللّه؟ إن كسر هذا لفلان الناصب بحجج الله
التي علّمه إياها» لأفضل له من كل شرف في النسب .
فقال العباسي : ابن رسول الله » قد شرفت علينا من هو ذو نسب يقصر بنا» ومن
ليس له نسب كنسبناء وما زال منذ آول الإسلام يقدم الأفضل في الشرف على من دونه
فقال 24# : سبحان الله ! أليس العباس بايع لأبي بكر وهو تيمي والعباس هاشمي؟
أوليس عبد الله بن العباس كان يخدم عمر بن الخطاب» وهو هاشمي وأبو
ebe ر 2 ت 8 ۰
العباس؟ فإن كان رفعنا لمن ليس بهاشمي على هاشمي منكراً » فأنكروا على العباس
بيعته لأّبي بكر » وعلى عبد الله بن العباس خدمته لعمر بعد بيعته له» فإن "كان ذلك
جائزاًفهذا جائز .
فكاتّماألقم هذا الهاشمي حجراً. "
)۱ ) أي ألإمام ابو الحسن علي بن دمحمد لبي
(۲) آل عمران : ۲۳ . (۳)المجادلة: ١١ . ()الزمر:۹. (5)«کمااب» ط .
)١( في قوله : «فإن! إشارة إلى جداله مع العباسي بالأحسن » فلا يخفى لطفه .
(۷) عنه البحار : ۱۳/۲ ح٠۲» وعن الإحتجاج : ۲“ وأخرجه في البرهان: ۲۳۱۹/١ ح1 وفي حلية
الآبرار ٣٠/١: ح١ عن الإحتجاج .
۳1۸ م ررس ع کر عر ےک ر کے رم ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هغ
۹ واجتمع قوم من الموالين والمحبين لآل رسول الله ل بحضرة الحسن بن
علي 8# فقالوا: يا بن رسول الله » إن لنا جاراً من النصًاب يؤذيناء ويحتج علينافي
تفضيل الأول والثاني والثالث على أمير المؤمنين 4# ويورد عليناحججاً لاندري
كيف الجواب عنهاوالخروج منها.
فقال الحسن 6# : آنا أبعث إليكم من يفحمه عنكم » ويصغر شأنه لديكم .
فدعا برجل من تلامذته وقال : مر بھؤلاء ذا کانوا مجتمعین یتكلّمون » فتسمَّع
إليهم» فيستدعون منك الكلام فتكلّم » وأفحم صاحبهم» واكسرعز ته" وفل حده
ولاتّبق له باقية .
فذهب الرجل » وحضر الموضع وحضرواء وكلّم الرجل فأفحمه وصيره لايدري
في السماء هو أم في الأرض؟
[قالوا: ] ووقع علينا من الفرح والسرور ما لا يعلمه إلا الله تعالى-وعلى الرجل
والمتعصبين له-من الحزن والغم مثل مالحقنامن السرور .
فلمًا رجعنا إلى الإمام قال لنا : إن الذي في السماوات من الفرح والطرب بكسر
هذا العدو للّه_-كان أكثر مما كان بحضرتكم» والّذي كان بحضرة إبليس وعتاة مردته-
من الشياطين-من الحزن والغم أشد مما كان بحضرتهم»› ولقد صلى على هذا[العبد]
الكاسر له ملائكة السماء والحجب والكرسي» وقابلها الله بالإجابة» فأكرم إيابه
وعظم ثوابه» ولقد لعنت تلك الأملاك عدو الله المكسورء وقابلها الله بالإجابة»
فشدد حسابه وأطال عذاںه "
قوله عزوجل: و فووا لتاس حا ۸۲[4]
: قال الصادق 4# #و ولوا للناس كلهم حسناً#مؤمنهم ومخالفهم ٠١
أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه وبشره .
(۱)«غربهخ » حده يعني حدته . والمراد: کسر شوکته وبأسه. (۲) : إكسر.
(۳) عنه البحار : 1۱/۲ ح۲۳٠ وعن الإحتجاج : ٠١/١ .
()الإمام البحار.
سورة البقرة الآية: ۸۲ کر یریم ی س ےی ی rrr 0 4
وأمّا المخالفون فيكلّمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الايمان»ء فإن ييأس ”من
ذلك يكف شرورهم عن نفسه» وعن إخوانه المؤمنين . '
[في مداراة النواصب]
١ قال الإمام #ة إن مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه وإخوانهء
کان رسول اللّه ثل في منزله إذ استأذن عليه عبد اللّه بن أي بن سلول»›
فقال رسول الله : بس آخو العشيرة» ائذنواله. فاذنواله.
فلمًا دخل » أجلسه وبشر في و جهه » فلما حرج قالت له عايشة :
يارسول اللّه» قلت فيه ماقلت»› وفعلت به من البشر مافعلت ؟!
فقال رسول الله ب : يا عويش » يا حميراءء إن شر الناس عنذ الله يوم القيامة من
یکرم اتقاء شر . ^
١ وقال أمير المؤمنين4##: إنا لنبشر“ في وجوه قوم» وإن قلوبنا لتقليهي"
أولئك أعداء الله نّقيهم على إخوانناء لاعلى أنفسنا. “
۳ وقالت فاطمة1##: البشر في وجه المؤمن يوجب لصاحبه الجنة» والبشر في
وجه المعاند المعادي يقي صاحبه عذاب النار . "
: وقال الحسن بن علي ##: قال رسول الله شل ٤
إن الأنبياء إّما فضلهم الله تعالى على خلقه أجمعين لشدة مداراتهم لأعداء دين
الله » وحسن تقيتهم لأجل إخوانهم في الله"
. «لإحتدائهم؟آ. حدئ عليهء وإله حدآ: حدب عليه » وعطف عليه )١(
() «إستتر“ آء والبرهان . واستظهرهافی أ» يئس
(۳) عنه البحار :۲۰۹/۷۱ ضمن تفير وج ٤۰١۱/۷۵ صدر ح۲٤ »والبرهان ۲٣٣/۱: ح14
ومستدرك الوسائل: ۲٣۱/۱۲ ح٠
. ٤٤ح ضمن ٤۰۱/۷١ : عنه البحار )٤(
)٩( «لنشکر »ب ط ۔
(1) لتبغضهم . «لتلعنهم»خل» والمستدرك.
(۹-۷) عنه البحار ٤.۵ ٠ ضمن ح۲٤ » ومستدرك الوسائل : 11۲ ADETAN
کا وع ر رم ع می ور ری التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري 3#
٥ قال الزهري: كان علي بن الحسين 86# ما عرفت له صديقا في السرَ» ولاعدواً
في العلانية » لاله لا أحد يعرفه بفضائله الباهرة إلا ولا يجد بدأ من تعظيمه من شدة
مداراته » وحسن معاشرته إياه» وأخذه من التقية بأحسنها و أجملها.
ولا أحد-وإن كان يريه المودة في الظاهر -إلاً وهو يحسده في الباطن لتضاعف
فضائله على فضائل الخلق .
وقال محمد بن علي الباقر ##: من أطاب الكلام مع موافقيه ليؤنسهم » وبسط
وجهه لمخالفيه ليآمنهم على نفسه وإخوانه» فقد حوى من الخير والدرجات العالية
عند الله مالا يقادر قدرهغيره. "
۷ وقال بعض المخالفين “ بحضرة الصادق 44# لر جل من الشيعة :
ماتقول في العشرة من الصحابة؟
قال : أقول فيهم الخير الجميل ”الذي يحط الله به سيئاتي» ويرفع به درجاتي .
قال السائل : الحمد لله على ما أنقذني من بغضك» كنت أظنك رافضياً تبخض
الصحابة . فقال الرجل : ألا من أبغض واحدأمن الصحابة » فعليه لعنة الله .
قال : لعلّك تتأوّل» ماتقول فيمن أبخض العشرة من الصحابة؟ !
فقال : من أبغض العشرة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
فوثب الرجل فقبل رأسهء وقال: اجعلني في حل مما قذفتك به من الرفض
قبل اليوم . قال : [اليوم] أنت في حل» وأنت أخي . ثم انصرف السائل .
فقال له الصادق 44# : جودت! لله درك " لقد عجبت الملائكة في السماوات
من حسن توريتك وتلطفك"" بما حّصك» ولم تثلم دينك » وزاد الله في مخالفينا غماً
(١و )عن البحأرالمتقدم ومستدرل الوسائل : ۲ حح٤وە.
(۳) «المنافقين»أ. (٤)«الىحسن"خ ل . () «قدمتك ۲ ا» ب.
() آي لله ماخرج منك من خير . وفي ٩ لله ودك › دعاء له بالخيرأيضاً.
(۷) «تلفظك'البحأر»ء والبرهان.
سورة البقرة الاية: ۸۳ کی ہیر کے جیر ہے کے سے جر سے کے سے کے سی کے سے سے سی کے می یر عھے ر کی یر ی سے ی سی ی ےر سے سی سے ھی ھی ی مھ سی مھ سی کی سی کے کے سی سی ۳۲1
فقال بعض أصحاب الصادق 1# :
يان“ ن رسول اللّه! ماعقلنامن كلام هذا إلا موافقة فقة صاحبنا لهذا المتعثت الناصب !
فقال الصادق 9# : لئن كنتم لم تفهمو ا" ماعنى فقد فهمناه نحن » وقد شكر الله له
وإن ولينا الموالي لأوليائناء المعادي لأعدائنا إذا ابتلاه الله بمن يمتحنه من مخالفيهء
وققه لجواب يسلم معه دينه وعرضه» ويعظم الله بالتقية ثوابه . "
إن صاحبكم هذاقال : من عاب واحدا منهم فعليه لعنة اللّه» أي من عاب واحداً
منهم هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 1# .
وقال في الثانية : من عابهم أو شتمهم فعليه لعنة الله . وقد صدق» لأن من عابهم
فقد عاب علا 4 لاه احدهم» فإذا لم يعب علياً 2 4# ولم يذمه فلم يعبهم» وإتما
عاب بعضهم . ولقد كان لحزقيل المؤمن من قوم فرعون-الَذين وشوا به إلى فرعون-
مثل هذه التورية .
کان حزقيل يدعوهم إلى توحيد اللَّه» ونبوة موسى وتفضيل محمد رسول الله 4
على جميع رسل الله وخلقه» وتفضيل علي بن آبي طالب # والخيار من الأئمة على
سائر أوصياء النبين » وإلى البراءة من ربوبية فرعون» فوشى به الواشون إلى فرعون»›
وقالوا: إن حزقيل يدعو إلى مخالفتك ويعين أعداءك على مضادتك !
فقال لهم فرعو ن : إِنه ابن عمي » وخليفتي على ملكي وولي عهدي» إن فعل
ما قلتم » فقد استحق أشد العذاب على كفره لنعمتي» وإن كنتم عليه كاذبين» فقد
استحققتم أشد العذاب"' لإيثاركم الدخول في مساءته .
فجاء بحزقيل وجاء بهم » فكاشفوه وقالوا: أنت تجحد ”" ربوبية فرعون الملك»
وتكفر نعماءه؟ فقال حزقيل : أيها الملك هل جربت علي كذباً قط؟ قال : لا.
قال : فسلهم من ربّهم؟ قالوا: فرعون[هذا].
() تفقھوا» ۱ (5) «ويعصمه الله بالتقية! البر هان .
. البر هان ٠ «آأبغض اط . وكذايعدها. (٤)سبهم ات س ط. (9) «مملکتي (T)
(0) «العقاب١٠ب ٠ سء والبحار. (۷) تفر السار : ١
۲ مک کر کر کر ےجس کر سر رس ر جر س س رر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
قال لهم : ومن خالقکم؟ قالوا: فرعونهذا.
قال لهم : ومن رازقكم الكافل لمعايشكم» والدافع عنكم مكارهكم؟
قالوا: فرعونهذا.
قال حزقيل : أيّها الملك فأشهدك» و[كل ]من حضرل أن ربهم هو ربي» وخالقهم
هو خالقي ٠ ورازقهم هو رازقي» ومصلح معايشهم هو مصلح معايشي» لا رب لي
ولا خالق ولا رازق غير ربهم وخالقهم ورازقهم› وأشهدك ومن حضرك أن كل رب
وخالق ورازق سوی ربهم وخالقهم ورازقهم فأنا بريء منه ومن رېوبیته» وکافر
بإلهيته . يقول حزقيل هذاء وهو يعني إن ربهم هو الله ربي؟ وهو لم يقل :
إن الذي قالوا هو" أنه ربهم هو ربي» وخفي هذاالمعنى على فرعون ومن حضره
وتوهمواآته یقول : فرعون ربې وخالقي ورازقي .
فقال لهم : يا رجال السوء ويا طلآب الفساد في ملكي › ومريدي الفتنة بيني وبين
ابن عمي» وهو عضدي » أنتم المستحقون لعذابي لإرادتكم فساد أمري» وهلاك ابن
عمي» والفت في عضدي" . ثم آمر بالاأوتاد» فجعل في ساق کل واحدمنهم وتد» وفي صدره
وتد» وآمر أصحاب أمشاط الحديد» فشقوا بها لحومهم من أبدانهم .
فذلك ما قال الله تعالى : #فوقاه الله - يعني حزقیل سینات ما مَكَروا# [به
(۱) هم اء ی د. (۲) أي کسر قوتي» وتفریق أعواني .
(۳) روی الراوندي في قصص الاآنبیاء: ۱١١ ح٤۱۹ عنه البحار : 7۳ حا قال : حزبيل هو مۆمن
آل فر عون ار سل فرعون رجلين في طلبه فانطلقا في طلبه ... فلم رأهما أو جس في نفسه خيغة وقال ..
أسألك يا إلهى إن كان هذان الرجلان يريدان بى سوءأ فط عليهمافرعون» وعجل ذلك وإن هما
اراداني تخیر فاهدهما. ... فلا دخل حزبیل » فال فرعول للرجلين : من رنکما؟ ا : انت . فتال
لحرا : ومن رتك؟ قال : زیی رهما . فظن فر عون أنه يعنيهء فو قاه الله سنات ما مکروا وحاق بال
فرعون سوء العذابء وسر فرعون. أقول : بجوز عند الجمع بين هذه الرواية وغيرها (أنظر تخريجات
الحديث) القول باه لم بتتل في هذه المرحلة - أي في بدء الوشاية - بل كان يحاجهم ويقول كما قال
تعالی : يا قوم مالي أدعو كم إلى النجاة وتدعونني إلى النار € تدعونني لأكفر باللّه وأشرك به ما ليس لي به
علم ٠ وانا أدعو كم إلى العزيز الخمار إلى أن قال تعالى-: إت لننصر رسلنا والذين أمنوا في الحياة الدنيا
ويوم يشوم الأشهاد#غافر: ٩1_٤١ . مھ
سو رة البقرة الايa: AT کے کر سی کے جر سے کے سے سے سے کے کے سے کے کے ج کر سے کے ر جو سے سی ر سر سے سےا ےکی سی سی سے س کے سے سے سے کے سے سے س YY
لما وشوابه إلى فرعون ليهلكوه] #و حاق بال فرعو -[ حل بهم]- سوء الْعّذاب 4"
وهم الذين وشوا بحزقيل إليه لما أوتد فيهم الأو تاد ومشط عن أبدانهم لحومها
بالأمشاىز "°
۸ وقال رجل لموسى بن جعفر# من خواص الشيعة ء وهو يرتعد بعدما خلابه :
یابن ر سول الله ما أخوفنى آن يكون فلان بن فلان ينافقك فى إظهاره اعتشاد
وصيتك وإمامتك؟!
فقال موسى 44# : وكيف ذاك؟ قال : لآتي حضرت معه اليوم في مجلس فلان
-رجل من کبار آهل بغداد- فقال له صاحب المجلس :
أنت تزعم آن موسى بن جعفر # إمام دون هذا الخليفة القاعد على سريره؟ فقال
له صاحبك هذا: ما آقول هذا » بل آزعم آن موسى بن جعفر 8# غير إمام» وإذلم أكن
أعتقد أنه غير إمام فعلي وعلى من لم يعتقد ذلك نعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
فال له صأحب المجلس : جزاك الله خيراء ولعن [اللّه ]من وشى بك .
قال له موسی بن جعفر 3# : ليس كما ظننت» ولكن صاحبك أفقه منك إتما
قال : إن موسى غير إمام» أي إن الذي هو عندك إمام فموسى غيره» فهو إذاً إمام» فإنّما
أثبت بقوله هذاء إمامتى» ونفى إمامة غيري» يا عبد الله متى يزول عنك هذا الذي
ظننته بأخيك هذا من النفاق ! تب إلى الله . ففهم الرجل ماقالهء وأغتم وقال:
والقتل أوّلا كان من نصيب آولتاك الساعين بهء وإنّما قتل فى مر حلة أخرى عندها حان أجلهء فقد
روی الکليني في الکافي : ۲/ ۲۱۰ ح٠ عن الصادق 8 اله قال في قوله تعالی : #إفوقاه الله ... > والله
لقد سطواعلیه وقتلوه. ولکن أتدرون ما وقاه؟ وقاه آن یفتنوه فی دینه . وروی القمی فی تفسیره: ۲۲۹/۲
عنه اش أنه قال : «واللّه لقد قطّعوء إربأء ولكن وقاه الله أن يفتنوه فى دينه» فمن المحتمل اله قد وشى به
أكثر من مرة للتاثير عليه حتى يشرك ويكفر باللّهء لکته فی کل مره کان ينجو بدینه ونفسه - بو قاية الل
ونصر ته -حتی حال حه فقطعوه إربا دون أن یفتنوه عن دینه .
(1) غأف ٤2: . (۲) عله الىحار: 0۵ ضمن ح٣٤ والبرهان: ۷1٠/٤
ح٣ ومستدرل الوسائل : Iz T/1 وعنه في البحار : z۳ وعن الإاحتجاج : ۳1/۲
بإسناده عن العسكري 4# عله البحار : ۷۱ح۲ .
# ہے کرس رک جر سے کے سر کر کرس مرس التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۳٤
ت م ت
یا بن رسول الله مالی مال فارضيه به» ولکن قد وهبت له شطر عملی کله من
تعبدي» ومن صلاتي عليكم أهل البيت» ومن لعنتي لأعدائكم .
5 . سل إل ٠ )1(
۹ وقال «... “عند الرضا 4# فدخل إليه ر جل فقال :
)١( عنه البحأر : ٤٠۳/۷١ ضمن ح١٤٠ والمستدرك : ۱۲ح۷ واحرجه البحار : ۱٤/۷۱ ح۲۸ عن
الإحتجاج : ۱۹۹/١ بإسناده عن العسكري # .
(9) أقول : أنظر من أوّل البحث إلى آخره حول مداراة النواصب» تجد:
أ قال الإمام # : كان رسول الله ت ... فقال رسول الله ع ..
د-وقال الحسن بن علي 5# ... ه قال الزهري : كان علي بن الحسين #ه ...
و_وقال بعض المخالفين بحضرة الصادى 1 ... فقال الصادق 3# ...
زوقال رجل لموسی بن جعفر ب ... فقال له موسی بن جعفر 15
ح-قال( ...)عند الر ضا اش ... فقال الرضا 2# ...
ط_قال : وقال رجل لمحمد بن علي 8ة ... فقال محمد بن علي 2# ...
ي-وجاء ر جل إلى علي بن محمد شتاو قال :
ك-قال أبو يعقوب وعلي-راوبا هذاالكتاب بألفاظه أو مضمونه۔:
حضرنا عند الحسن بن علي أبي القاتم با فقال له بعض أصحابه ... فقال له الحسن بن علي 0# ...
ثم إته #غ# بعد ما ذكر أحاديث النبي والأئمة 4# خحتم الكلام حول الموضوع بحديث من نفسه .
فالظاهر أن الراوي للكتاب يقول : قال 3# - بهذا المضمون -: كان جماعة من التاس» عند
الرضا # . فدخل إليه ر جل ٠ فقال له ... بدلالة قوله 3# 1لآتي ١ بحضرة هذا الخلق ٠...
ولقوله بعد ذلك : «قال : وقال رجل لمحمد بن علي ب ...
(۳)في الأصل : كنا . أقول : فيه تصحيف ما مضمونه كما استظهرناه في ذيل الهامش السابق :
«كان الناس» وذلك للتصريح في أول الكلام بان مجلس الرضا 4# هذا كان بحضرة الأعداء» بقرينة ما
قاله الرضا ۸# - كما سياتي - إذا خلوت فأعد علي هذا الحديث ... إتما لم أفسر بحضرة هذا الخلق
المنكوس كراهة أن ينقل ... وعلى هذا فكيف يقول الراوي للحديث - عن مجلس الرضا اء
وبحضور هؤلاء الخلتى المنكوس من أعداء آل محمّد-: «كا»؟! ضف إلى ذلك أن الراوي كان أعرف
متا و أدرى بأنه ما كان الإمام 4# بحضرة الرضاأو معهم ... .
وأما في الإحتجاج : ١ وعنه البحار » فقال : وبالإسناد الذي تكرر عن أبي الحسن العسكري هيا
قال : دخل على أبي الحسن الرضا مث رجل ... ولم يتعرّض لهذااللفظ ومراده .
سورة البقرة الاأية: ۸۲ کے کر سے سرج سے ج م سے سے سے کے سے س سس یری سے و ج جرس سے سے جر سے ر ا errr 00 0
يا بن رسول الله لقد ر أيت اليوم شيثاً [عجيباً] عجبت منه :
رجل كان معنا يظهر لنا أنه من الموالين لآل محمدبظة المتبرئين من أعدائهم ؛
ورآیته اليوم» وعليه ثیاب قد خلعت عليه» وهوذا یطاف به ببغداد وینادي
المنادون بين يديه : معاشر الناس اسمعواتوبة هذا الرافضي . ثم يقولونله: قل .
فيقول : خير الناس بعد رسول اللّه تة «أبا بكر“ فإذاقال ”ذلك ضجواء وقالوا: قد
تاب» وفضل أبا بكر على علي بن أبي طالب ابن عم رسول الله .
فقال الرضا 4# : إذاخلوت فاعدعلي هذاالحديث .
فلمًا أن خلا أعاد عليه فقال له : إّما لم اسر لك معنى كلام [هذا] الرجل بحضرة
هذا الخلق المنكوس ٠ كراهة أن ينقل إليهم › فيعرفوه ويؤذوه.
لم يقل الرجل : خیر الناس بعد رسول الله ت «آبو بکر ) فیکون قد فضل آبا بكر
على علي بن بي طالب 3ء ولكن قال : خير الناس بعد رسول الله «أبا بكر» فجعله
نداء لأبي بكر» ليرضى به من يمشي بين يديه من بعض هؤلاء الجهلة ليتوارى من
شرورهم» إن الله تعالى جعل هذه التورية ممارحم به شيعتناومحبينا. "
٠ قال: وقال رجل لمحمد بن علي 9# :يا بن رسول اللهتة مررت اليوم
بالكرخ فقالوا: هذا نديم محمد بن علي إمام الرافضة فاسالوه من خير الناس بعد
رسول الله ؟ فان قال علي فاقتلوه» وإِن قال آبو بکر فدعوه .
فانثال علي منهم خلتق عظيم» وقالوا لي : من خير الناس بعد رسول الله #إز؟
فقلت مجيباً لهم : خير الناس بعد رسول الله أبو بكر وعمر وعثمان وسكت»›
ولم أذكر علياًء فقال بعضهم : قد زادعليناء نحن نقول هاهنا: وعلي !
فقلت لهم : في هذا نظرء لا أقول هذا.
(1) منصوب باعتب ره ندأء لأآبي بكر وليس خبرأ الخير الناس» وهذاما فسره الإمام 2# فلاحظ .
(۲) "قعل "ت س ص ط . والبحار: .۷١
(۳) عنه البحار: 09 + ضمن ح٣٤ » ومستدرل الوسائل : 19/1۲ Az ورواه في الإحتجاج : /٣
١ بإسناده عن العسكري مي ٠ عنه البحار : 1 ح۹ .
۳۲٦ رر ررر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل
فقالوابينهم : إن هذا أشد تعصباًللسنة متاء قد غلطناعليه .
ونجوت بهذامنهم؛› فهل عل ييا بن رسول الله في هذا حرج؟
وإِنّما أردت أخير [الناس]؟ أي أهو خير؟-إستفهاماً لا إخباراً-.
فقال محمد بن علي 3# : قد شكر اللّه لك بجوابك هذاء وكتب لك أجره»
وأثبته لك في الكتاب الحكيم ٠ وأوجب لك بكل حرف من حروف ألفاظك بجوابك
هذالهم مايعجز عنه آماني المتمنین › ولا يبلغه آمالالآملين . "
١ قال: وجاء رجل إلى علي بن محمد 85# وقال : يا بن رسول الله بليت
اليوم بقوم من عوام البلد أخذوني فقالوا: أنت لا تقول بإمامة آبي بكر بن أبي قحافة؟
فخفتهم يا بن رسول الله تة ! وأردت أن أقول : [لاء قلت : ]بلى» أقولهاللتقية .
فقال لي بعضهم ووضع يده على فمي-وقال :
آنت لا تكلم إلا بمخرقة ” أجب عماألقنك . قلت : قل .
فقال لي : آتقول إن آبا بكر بن أبي قحافة هو الإمام بعد رسول الله إمام حق
عدل» ولم يكن لعلي في الامامة حق البتة؟ قلت : نعم» وأناأريد نعماً من الأنعام :
الإبل والبقر والغنم . فقال : [لا] أقنع بهذا حتى تحلف» قل : واللّه الذي لا إله إلآهو
الطالب الغالب (العدل) المدرك المهلك» يعلم من السر مايعلم من العلانية .
فقلت : نعم وأريد نعماً من الأنعام . فقال: لا أقنع منك إِلاً بأن تقول : أبو بكر
ابن أبي قحافة هو اللإمام واللّه الذي لا إله إلآهوء وساق اليمين .
فقلت : آبو بكر بن أبي قحافة إمام - أي هو إمام من اثتم به واتخذه إماماً - واللّه
الذي لا إله إلآهو» ومضيت في صفات الله .
فقنعوا بهذا مني وجزوني خيراًء ونجوت منهم » فکيف حالي عند اللّه؟
قال : خير حال » قد آو جب الله لك مر افقتنا في أعلى عليين لحسن تقيتك .'"
)عن الیحار: ۰/۷۵ من ج١٤ ودرك الوسائل :۲1۹/۱۲ صن ے۹
() «بمخو فة أء والمستدرك . المخرقة : الكذب واللإختلاق .
() عله الحار والمستدرك السأبقان.
سورة البقرة الاأية: ۸۲ ی سے سے ی سے سے سے جر سے کے ی سے ے سے سے سر سے سے سے ے سی ہے ہے ہے سے سے عے ا اج ر کے سے سے ہے کے کے سے کے سی کے جر کے ی سے سے سے ور FY
۲ قال ابو نعقوب وعلي ٩ : حضرناعند الحسن بن علي أبي ي القائم e
فقال له بعض آصحابه : جاءني رجل من إخواننا الشيعة قد امتحن بجهال العامة
فقلت له : كيف يقولون؟
قال : يقولون لي : أتقول إن فلاناً هو الإمام بعد رسول الله ت#؟ فلا بد لي من أن
أقول نعم! وإِلاً أثخنوني ضرباًء فإذا قلت نعم» قالوا لي : [قل :] واللَّه! فقلت له :
قل : نعم » وتريدبه نعمامن الإبل والبقر والغنم» فإذاقالوا: [قل]والله» فقل : ولي"
أي ولّی-ترید عن آمر کذا-فإِنهم لایمیزون» وقد سلمت .
فقال لي : فإن حققوا علي وقالوا: قل : واللّه» بيّن الهاء؟ فقلت [له] :
قل : واللّه-برفع الهاء-فإِلّه لا يكون يمينا إذالم يخفض الهاء .
فقال له الحسن : أنت كما قال رسول الله : «الدال على الخير كفاعله» لقد
كتب الله لصاحبك بتقيته بعدد كل من استعمل التقية من شيعتنا وموالينا ومحبينا
حسنة» وبعدد كل من ترك التقية منهم حسنة» آدناها حسنة لو قوبل بها ذنوب مائة سنة
لغفرت»› ولك بإرشادك إياه مثل ماله . "
۳ وامًا قوله عرّوجل: #أقيموا الصلاة# فهو أقيموا الصلاة بتمام ركوعها
وسجودها و[حفظ ] مواقيتهاء وأداء حقوقها التي إذا لم تؤد لم يتقبلها رب الخلائق›
آتدرون ما تلك الحقوق؟
قضل حبرلل ورام بحقوق ال التسار دين الله 5
(۱) وها راو يا هذاالتسسر. )أي بالهاء اساك المضمرة» فكائك تقول : وى . «والله»البحار .
(۳) عنه الىحار : ۰1/۷١ ضمن ح١٤ ومستدرل الوسائل ٠ ZT: واخر جه في البحار : 1۷1
۰ ٣عن الإحتجاح : 1/۲
)£( عنه تأویل الآيات ۷٠/٠: ح ٥۰ والوسائل : 7| ضضم ن ح۱۳ والبحار ۲۸٥/۸٥: صدر ۱۲
والبرهان: ۲١١/١ ح۱۹٠ ومستدرل الوسائل : ۱۸/١٩ صدرح" .
۳۲۸ دم رمرم ررر ريرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري هج
٤4 او آتوا الرّكاة# من المال»ء والجاهء وقوة البدن» فمن المال مواساة
إخوانكم المؤمنين ومن الجاه إيصالهم إلى مايتقاعسون عنه » لضعفهم عن حوائجهم
المترددة في صدورهم» وبالقوة معونة آخ لك قد سقط حماره أو جمله في صحراء
آو طریق» وهو یستغیث فلا یغاث» تعینه حتی يحمل عليه متاعه» وترکبه [علیه]
وتنهضه حتى تلحقه بالقافلة » وأنت في ذلك كله معتقد لموالاة محمد وآله الطيبين ›
فإن الله يز كي أعمالك ويضاعفها بموالاتك لهم » وبراءتك من أعدائه . "°
٥ قال الله تعالی: نم تَولَيتّم إلا قليلاً منكم#
يامعاشر اليهود المأخوذ عليكم" من هذه العهود كما أخذ على أسلافكم
#إو تم مَعْرضون# عن أمر الله عروجل الذي فرضه . “
١ قال رسول الله :إن العبد إذا أصبح » أو الامة إذا أصبحت اقبل الله تعالى عليه
وملائکته - لیستقبل ربه عزو جل بصلاته فيو جه ليه رحمته ویفیض عليه کرامته» فان
وفى بما أخذعليه» فأدى الصلاة على مافرضت»›
قال الله تعالى للملائكة خرن جنانه وحملة عرشه : قد وفى عبدي هذاء ففواله .
وإن لم يف» قال الله تعالى : لم يف عبدي هذاء وأنا الحليم الكريم» فإن تاب
تبت عليه » وإن أقبل على طاعتي آقبلت عليه برضواني ورحمتي .
ثم قال رسول الله : [قال الله تعالى : ] وإن كسل عمًاأريد» قصرت في قصوره
حسناً وبهاء وجلالاً » وشهرت في الجنان بن صاحبها مقصر .
وقال رسول الله 8# : وذلك أن الله عرو جل أمر جبرئيل ليلة المعراج فعرض علي
قصور الجنان» فرأيتها من الذهب والفضة» ملاطها المسك والعنبر » غير آي رأیت
لبعضهاشرفاعالية » ولم أر لبعضها.
فقلت : يا حبيبي جبر تيل ما بال هذه بلا شرف كما لسائر تلك القصور؟
)١( «المشررةالبحار.
() عنه البحار : ۷٤ ح۲۲ وج1 ۹/۹ ح0 والبرهان : 1ح۰ ومستدرل الوسائل ٤٤/۷: ح١
(۳) كذااستظهرناهاء وفى الأصل والبرهان: عليهم .
)٤( عنه ار هان : TET () «الحکيماق› د.
سورة البقرة الأية: ۸1-۸٤ ورج کرک ج رج ج کر س رھ ہی جرک ہرک چچ جرج ہر کر مرس سے سے ر ےم م رم ۳۹
فقال: يا محمد» هذه قصور المصلين فرائضهم» الذين يكسلون عن الصلاة
عليك وعلى الك بعدهاء فإن بعث مادة لبناء الشرف من الصلاة على محمد واله
الطيبين [بنيت له الشرف] وإلاً بقيت هكذا [فيقال] حتى يعرف سكان الجنان أن
القصر الذي لا شرف له هو الذي كسل صاحبه بعد صلاته عن الصلاة على محمد وآله
الطيبين . ورأيت فيها قصورأًمنيفة " مشرقة عجيبة الحسن » ليس لها أمامها دهليز›
ولا بين [[] يديها بستان» ولا خلفها!فقلت : ما بال هذه القصور لا دهليز بين أيديها؟
ولا بستان خلف قصرها؟ فقال: يا محمّد» هذه قصور المصلين [الصلوات]
الخمس» الذين يبذلون بعض وسعهم في قضاء حقوق إخوانهم المؤمنين دون
جميعهاء فلذلك قصورهم مسترة " بغير دهليز أمامهاء وغير بستان خلفها.
قال رسول الله : ألا فلا تتكلوا على الولاية وحدهاء وأدوا ما بعدها من
فرائض اللّه» وقضاء حقوق الإخوان» واستعمال التقية» فإتهما اللّذان يتمَّمان
الأعمال» ويقصران بها “°
قوله عروجل: و إِذٌ أخذنا میٹاقکم لا تسفکون دما ءکم و لا تخر جون
اكم من دیارگم ل تم أفررتم تم وأنتم تشهدون ٭ نم نتم هؤلاء تون
پو روه رو
أنفسكُم و تخرجون فریقًا منکم من دیارهم تظاهرون علَيهم بالإنم
والْعدوان و إن ياتو كم سارى تادوم وهو مُحَرمّ عَلَيْكم إخراجهّم
a
أفتوّمنون ببَعض الكتاب و تَكَفُرون ببعض فما جزاء من يفعَل ذلك
منكُم إلا خزي في الْحَاة ادبا و يوم القيامة بُردون إلى شد الْعَذاب
مو
و الله بغافل عما تعمَلُون 3¢ أولئك الْذين اث شتروا الْحَاةً الدنّا
بالآخرة فلا حف عَلْهُم الْعذاب و لا هم بصرون )ء٠ (AL
() «حین ۲ ب» س» ط› والبحار: ۸1 .
(۲): مرتفعة . «منيعة» أ بء ط٠ البحارء والمستدرك . أي يتعذر الوصول إليه .
(۳) امشرفةا ق د. )٤( «مستترة)المستدرك.
(5) عنه البحار : ۸/ ۰ ضمن ح۰۱۲۷ وج ۲۲۸/۷٤ ح۲۳» وج /۸٥ ۲۸۵ ضمن ح۰۱۲ وج ٥۷/۸٦
ح۱٦ ومستدرك الوسائل: ۱۸/١ ضمن ح٣ وص ٦٦ ح٣ .
۰ کج رک کے جکر س عر کر ررم مسرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
۷ قال الإمام 8غا :و إد أخذنا ميثاقكم# واذكروايا بني إسرائيل حين أخذناميثاقكم
على أسلاة فکم » وعلی کل م من يصل إليه الخبر ذلك من اخلافهم الذين اتم متهم
8لا تسفکون دماء کم لايسفك بعضکم دما
لو لا تخرجون أنفسکم من دیا رکم ولا یخرح بعضکم بعضأ من دیارهم .
نم اثررتہ4 #بذلك الميثاة ق كما أقر به أسلافكم » والتزمتموه كما التزموه إو أنتم
تشهدون_بذلك على أسلافكم وأنفسكم ثم سم -معاشر اليهود- تَقَتَلُونْ انفسکہ 4
يقتل بعضكم بعضاً[ على إخراج من يخر جونه من ديارهم]
لو تخرجون فريقًا منكُم من دیارهم ۔غصباوقهرا تظاهَرون عليهم :
تظاهر بعضکم بعضاً على إخراج من تخرجونه من ديارهم» وقتل من تقتلونه
منهم بعیر حق ` #إبالإئم و العذوان) بالتعدي تتعاونون وتتظاهرون' ٍ
لو إن يأتو كم يعني هؤلاء الذين تخرجونهم-آن تروموا إخراجهم وقتلهم ظلماً
إن یأتو کم #أساری 4 قد أسرهم أعداؤهم وأعداؤكم تفادوهم -من الأعداء بأموالكم
- و هو محرم علیكم إخراجهم أعاد قوله عز وجل : #إخراجهم# ولم يقتصر
على أن يقول : «وهو محرم عليكم لاه لو قال ذلك لرآى أن المحرم إتّماهو مفاداتهم
ثم قال عزو جل : #أفتّوّمنون ببعض الكتاب# وهو الذي أوجب عليكم المفادات
و تَكَفرون ببعض# وهو الذي حرم قتلهم وإخراجهم» فقال : فإذا كان قد حرم الكتاب
قتل النفوس واللإخراح من الديار كمافرض فداء الأسراء» فما بالكم تطيعون في بعض
وتعصون في بعض؟ کانکم ببعض کافرون وببعض مؤمنون؟ !
#إلآً خزي- ذل - في الحياة الدنيا- جزية تضرب عليه يذل بها - و يوم الْقيامة يردَونَ
إلى شد الْعَذاب إلى جنس أشد العذاب» يتفاوت ذلك على قدر تفاوت معاصيهم
(۱) «تتظافر ون“ اء ی د و تلاهمانمعنی واحد.
)۲( قیل : اوهو » هو » الضمير لأْشاآن ! و مبهم يفسره J إخرأجهم' آو أمصدر يخر جول ٠ وإخراجهم تاكبد ( أو
بدل. أو بيأن) . أنظر تفسير البيضاوي : ۰۱ تفسیر الرازي : ۲/ ۰۱۷۲ تفسیر شیر ٩۲: .
سورة البقرة الاية: ۸1-۸٤ د کرک کرک کے کے کے م کرک کے کر کے و کر ے کے ری 1
#و ما الله بغافل عَما تعمَلُون [أي] بعمل هؤلاء اليهود .
ثم وصفهم فقال وجل : #أولئك الَذين اضتَرَوا الْحياة اديا بالآخرة) رضوا
بالدنيا وحطامها بدلاً من نعيم الجنان المستحق بطاعات الله (فلا بخقف عنهم
العذاب ولا هم ينصرون) لا ينصرهم أحديرفع "'عنهم العذاب."
۸ فقال رسول الله ##- لما نزلت هذه الآية في اليهود» هؤلاء اليهود [الّذين]
نقضواعهد الله » وكذبوارسل اللّه» وقتلوا أولياء اللّه_:
أفلا أنبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الأمة؟
قالوا: بلی يارسول الله .
قال : قوم من أمتي ينتحلون باهم من أهل متي » يقتلون أفاضل ذريتي وأطائب
أرومتي» ويبدّلون شريعتي وستتي» ويقتلون ولدي الحسن والحسين كما قتل أسلاف
هؤلاء اليهود زكريا ويحيى » ألا وإن الله يلعنهم كمالعنهم»
ويبعث على بقايا ذراريهم قبل يوم القيامة هادياً مهدياً من ولد الحسين المظلوم»
يحرفهم [بسيوف أوليائه] إلى نار جهتم»
[ثواب الحزن والبكاء على الحسين 3#]
ألا ولعن اللّه قتلة الحسين ومحبيهم وناصريهم» والساكتين عن لعنهم من غير
تقية تسكتهم . ألا وصلى الله على الباكين على الحسين بن علي 04# رحمة وشفقةء
واللاعنين لأعدائهم» والممتلئين عليهم غيظاً وحنقاً.
ألا وإن الراضين بقتل الحسين 2# شر كاء قتلته .
ألا وإن قتلته وأعوانهم وأشياعهم والمقتدين بهم براء من دين الله .
(1)«يذفع٤خ .
س
(۲) عنه البحار :۹/ 1۸۰ ح۰۸ وج ۳۱۹/۷٩ ح١۰٤ والبرهان: ۱صدرح۱
(۳) «آنبیاء ب ط .
(£): يميلهم › ويجعلهم على حرف (أي جانب) . وفي نسخة : «ايجرفهم» والجرف : أخذك الشيء عن
وجهالأرض بالمجرفة.
۲ ھر ہے کر جر جر جر جکر کر سے کر ر کر کر سر سے جر سے مرم التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #
[] إن الله ليأمر الملائكة المقربين أن يتلقوا دموعهم المصبوبة لقتل
الحسين 6# إلى الخزان في الجنان» فيمزجونها بماء الحيوان» فيزيد في عذوبتها
وطيبها ألف ضعفهاء وإن الملائكة ليتلقون دموع الفرحين الضاحكين لقتل
الحسين 4# ويلقونها في الهاوية » ويمزجونها بحميمها وصديدها وغساقها وغسلينها
فتزيد في شدَة حرارتها وعظيم عذابها ألف ضعفهاء يشدد بها على المنقولين ”" إليهامن
اعداء آل محمد عذابهم . "
۹ فقام ثوبان مولى رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي يارسول اللّه!
متى قيام الساعة؟
فقال رسول الله : ماذا آعددت لها إذ تسأل عنها؟
فقال ثوبان : يارسول الله ما أعددت لها كثير عمل » إلا أي أحب الله ورسوله .
فقال رسول الل : وإلى ماذا بلغ حبك لرسول اللّه؟
قال : والّذي بعثك بالحق نبياً إن في قلبي من محبتك مالو قطّعت بالسيوف›
ونُشرت بالمناشير» وفْرّضت بالمقاريض» وأحرقت بالنيران طحنت بأرحاء ©
الحجارة» كان أحبًإلي» وأسهل علي من أن أجد لك في قلبي غشاً أو دغل
أو بغضاًء أو لاحد من أهل بيتك وأصحابك [من أهل بيتك ومن غيرهم] .
وأحب الخلق إلي بعدك أحبّهم لك» وأبغضهم إلي من لا يحبك [ويبغخضك›
(1) إن البكاء والضحك إن هما إلا سلسلة عمليات زفيرية بعقبها شهيق طويل تحت تأثير انفعالات نفسية
معينة» ولكل من البكاء والضحك تأثير على الغدد الخاصة بإفراز الدمع» فأصبح علامة للفرح والحزن
حتى أن العرب زعمت أن دمعة الباكين من شدة السرور بأردة» ودمعة الباكين من الحزن حارة (مجمع
البحرين) . والعلم أثبت أن الملوحة تكون أكثر تر كيزا في دموع البكاء منهافي دموع الضحك .
أقول : فليس بعجب أن هملت العين في الفرح والحزن» لكن العجب لمن ينكر ذلك .
(9) «المقبولين»أء س؛ ص . «المقتولين» ب ط . وما في المتن من البحار .
(۲) عنه الہحار : ۳۱۱/۸ ح۷۹(قطعة)ء وج ۲۰٤/٤٤ ح۱۷ والبرهان: دحا .
. التي يطحن بها : )٤(
() آدغل الشيء : أدخل فيه ما يخالفه ويفسده . الدخحل-بالخاء الساكنة-الريبة .
(1) ليس في البحار .
سوره البقرة الإ به FF AV: کر کے سے تیر کور کے کر تیر کے ھی تھی یر ی تیر ھی کر تھے سر تیر کی یو سی یر کی ی جو س سیو عور ھی ےر و 7
ويبغض أحداً ممن تحبه (من أصحابك) يا رسول الله هذا ماعندي من حبك وحب من
يحبك] وبغخض من يبغضك» أو يبغض أحداً ممن تحبه»› فان قبل هذا مني فقد سعدت
وإن أريد متي عمل غيره» فما أعلم لي عملا أعتمده وأعتدبه غير هذاء وأحبكم جميعاً
أنت وأصحابك» وإن كنت لا أطيقهم في أعمالهم .
فقال رسول الله : يشر فان المرء ءيحشر يوم القيامة مع من أحب .
يا ثوبان» لو أن عليك من الذنوب ملء مابين الثرى إلى الحرش لانحسرت وزالت
عنك بهذه الموالاة أسرع من انحدار الظل “عن الصخرة الملساء المستوية إذا طلعت
عليها الشمس » ومن انحسار الشمس "إذاغابت عنهاالشمس . ”
فوله عزو جل : لو لقد آنينا موس الكتاب و قفينا من بعده بالرسل و آتينا
عیسی ابن مریم البينات و أيدناه بروح ادس الما جاءکم رسول
بما لا هوی أنْقسگُم اسكبرتُم فقريقًا كَذَبْم و ريا تقون )(۷]
١ قال الإمام ي قال الله عزوجلٌ- وهو يخاطب هؤلاء اليهود الّذين أظهر
محمد المعجزات لهم عند تلك الجبال ويوبخهم_:
لو لقد آتينا موسى الكتاب# التوراة المشتمل على أحكامناء وعلى ذكر فضل
محمد وعلى وآلهما ا لطب ن» وإمامة علي بن آبي طالب : E وخلفائه بعده» وشرف
آحوال المسلمين لهء وسوء أحوال المخالفين عليه .
#و فقينا من بعده بالرسل- جعلنا رسولاً في أثررسول-و آتينا_ أعطینا- عیسی ابن
مَرَيَّم البينات# الآيات الواضحات [مثل]: إحياء الموتى» وإبراء الأكمه والأبرص
والإنباء بمايأكلون ومايدخرون في بيوتهم ؛
#وآیدناه بروح القدس# وهو جبرئيل #4» وذلك حين رفعه من روزنة بيته إلى
(1) وهذا التشييه الرائع بفستر ظاهرة فيزيائة تناولتها قوائين ن الضوء وسرعته بالتفصيل» ومنها عكس
اللأجسام الصقيلة للضوء أسرع من غيرهاء علمأً أن سرعة الضوء هي ( 0 )كم/ ثانية .
() آي ذهب شعاعها.
(۲)عنه البحار : ۱۰۰/۲۷ ح11 .
3# کرک ع ری کے رمرم کے مر عم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري ۳٤
السماء وآلقی شبهه على من رام قتله فقتل" بدلا منه»
(r) .
[ذكر المقايسة بين آيات عيسى 4 ومعجزات نبينا 8]
١ قال الإمام ###: ما أظهر الله عزو جل لنبي تقدم آية إلا وقد جعل لمحمدةة
)١( «أنظر إلى شبه عيسى وقتيله الذي رام آن يقتل دونه» . «رام إما من «روم» يروم الشيء» طلبه .
وإمّا من «رأم» يرأم" إِذا أحب شيا وألفه فقد رئمه . ورام شيتاً : اراد شيثاًء عطف عليه كما ترآم الم
ولدهاء والناقة حوارهافتشمه وتترشفه . وإمامن اريم » يريما إذابرح وزال من مكانه .
آقول : محصل ما يستفاد من الروايات في الآية ل شبه لهم النساء : ۱١١ : أن عيسى وحواريبه اجتمعوا
في بيت › فأحاط بهم بعيث يهو دا ر آس اليهود ليقتلوا عيسى ل فاستنصرهم وطلب منهم فداء وقال
شاب منهم : آنا ياروح الله أي انا أشري نفسي فداءٌ لك ليلقى علي شبحك وأقتل وأصلب_فقال 4# :
فأنت هو ذا آي المجزي بالعهد-.
فرام » وبرح من مکانه» وخرج إليهم . فألقى عليه شبح عیسی› فشبه لهم ٠ فأخحذوه» وقتلوه
وصلبوه . فقتل بدلا منه» وقيل : "هو المسيح؟ .
روى القمي في تفسیره : ٩۲ عن آبيه » عن ابن بي عمير» عن جميل بن صالح » عن حمران بن أعين » عن
عشر رجلا فأدخلهم بيتاء ثم خحرح إليهم من عين في زاوية البيت› وهو يتفض رأسه من الماءء فقال: إن
الله أوحى إلي أنه رافعي إليه الساعةء ومطهري من اليهود» فأيكم يلقى عليه شبحي فيقتل ويصلب»
ویکون معي في در جتي؟ فقال شاب منهم : آنا يا روح الله . قال : فآنت هوذا... ٠ وفي تفسير الطبري :
٠٦ عن وهب بن منبه : «فقال عيسى 5# لأصحابه : من يشري نفسه منكم اليو م بالجتة؟ فقال رجل
منهم اسمه سر جس" : آنا. فخرج إليهم فقال : أناعيسى . فأخذوه وقتلوه» وصلبوه». راجع حدیث
ابن عباس فى الد ر المنثور : ۲ وتفسیر الطبري» والبحار : ۱۲/ ٣۲۳۵۔١٤۳ باب رفع عيسى 1#
إلى السماءو... . .
() قال تعالى : ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مر ضاة الله واللّه رؤوف بالعباد# البقرة: ۲١۷ .
أقول : أنظر روايات الفريقين في أتها نزلت في علي ##-وهو نفس رسول الله بث في آية المباهلة-شرى
نفسه ابتغاء مرضاة الله » آثر رسول الله خثثبالحياة على نفسه ليلة ذهابه إلى الغار » ولبس ثوب رسول الله
وبات على فراشه» وكان المشر كون قد أحاطوا بداره أرادوا قتله » ورموه بالحجارة» وهم يتوهمون أنه
رسول الله خث .
(۲) عنه البحار : ۹/ ۳۲۰ ح۱۳ وح٤۱/ ۳۳۸ح 1۰ (قطعة) وج ۷۰/ ۱۷۰ ح۰۱۹ والبرهان :۲۹۹/۱ح۱ .
سورة البقر 0 الاية : AY کر یر تیر کی مھ ھی سر جر سی ھی سیر سے سے یر تھے سے ی جلو مھ مھ جور یر سیر ھی ی ہی ہر جھے کے ور سے ھی تھے سیر یر سی جور سے یر یو سو ہی ج ےر سے م °
وعلي ## مثلها وأعظم منها .
من إحياء الموتى وإبراء الأكمه والأبرص» والإنباء بمايأكلون ومايدّخرون؟
قال 8ش : إن رسول الله كان يمشى بمكة» وأخوه على ي يمشى معه»
وعمه أبو لهب خلفه-يرمي عقبه بالأحجار وقد أدماه-ينادي : معاشر قريش هذاساحر
کذاب فافقدوه واهجروه واجتنبوه! وحرش عليه أوباش ” قریش » فأتبعوهما
وير مونهما(بالأحجار » فمامنها) حجر أصابه إلا وأصاب علاً 1 .
فقال بعضهم : يأ علي» الست المتعصب لمحمديية » والمقاتل عنه والشجاع
۾ ا له a
ولا تدفع عنه؟
فاقبلت الأحجار على حالها تتدحرج» فقالو!: الآن تشدخ ”هذه الأحجار محمداً
وعليا ونتخلص منهما! وتنحت قريش عنه خوفا على أنفسهم من تلك الأحجار » فرأوا
تلك الأحجار قد أقبلت على محمد وعلى 8# » كل حجر منها ينادي :
السلام عليك يامحمد بن عبداللّه بن عبدالمطّلب بن هاشم بن عبدمناف .
السلام عليك يارسول رب العالمين وخير الخلق أجمعين .
السلام عليك يا سيد الوصيين ويا خليفة رسول رب العالمين .
وسمعها جماعات قريش فو جموا " فقال عشرة من مردتهم وعتاتهم :
)١( يريد فاقتلوه . قال ابن منظور في لسان العرب : ۳۳۷/۳: وفي حديث الحسن «أغيلمة حيارى
تفاقد وا يدعو عليهم بالموت»› و أن يفقد بعضهم بعضاً . وفي البحار : فاقذفوه .
(۲) «احجروه؟أ: امنعوه. (۳) : سفلة الناس وأخلاطهم .
)٤( «بهامتهماء وما»آ. )٥( :تکسر.
() أي سكتوا و عجزواعن التكلّم من شدة الغيظ أو الخوف .
لوروا جرج کر ر ےرم کر جر موسرم مرم جرع مر مرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غ
ما هذه الأحجار تكلّمهماء ولكنهم رجال في حفرة بحضرة الأحجار قد خبأهم
محمد تحت الأرض فهي تكلمهماليغرناويختدعنا.
فأقبلت عند ذلك أحجار عشرة من تلك الصخورء وتحلقت وارتفعت فوق
العشرة المتكلّمين بهذا الكلام» فما زالت تقع بهاماتهم وترتفع وتر ضضها حتى ما بقي
من العشرة أحد إلا سال دماغه ودماؤه من منخریه وتخلخل رأسه وهامته ویافوخه .
فجاء أهلوهم وعشائرهم يبكون ويضجون» يقولون: أشد من مصابنا بهؤ لاء
تبجح محمد وتبذخه "باتهم قتلوابهذه الأحجار [فصار ذلك ]ية له ودلالة ومعجزة.
فأنطق الله عزوجل جنائزهم [فقالت] ': صدق محمد وما كذب» وكذبتم وما
صدقتم » واضطربت الجنائز» ورمت من عليهاء وسقطوا على الأرض ونادت : ما كتا
لننقاد ليحمل علينا أعداء الله إلى عذاب اللّه . فقال آبو جهل (لعنه اللّ) :
إنما سحر محمد هذه الجنائز كما سحر تلك الأحجار والجلاميد والصخور»
حتى وجد منها من النطق ما وجد» فإن كانت -قتل هذه الأحجار هؤلاء-لمحمد آية
له» وتصديقاًلقوله وتثبيتاً لأمره» فقولواله : يسال من خلقهم أن يحييهم .
فقال رسول اللَّه تة : يا أبا الحسن قد سمعت اقتراح الجاهلين» وهؤلاء عشرة
قتلى » كم جرحت بهذه الأحجار التي رمانا بها القوم ياعلي؟
قال علي 4# : جرحت (أربع جراحات)” .
وقال رسول الله : قد جرحت أنا ست جراحات» فليسأل كل واحد متاريه أن
يحيي من العشرة بقدر جراحاته .
فدعا رسول الله بل لستة منهم فنشرواء ودعاعلي 8# لأربعة منهم فنشروا.
ثم نادى المحيون: معاشر المسلمين إن لمحمد وعلي شأناً عظيماً في الممالك
(١)اليافوخ : ملتقى عظم مقدم الرأس ومؤخره.
(9) التبجح : إظهار الفرح . التبڌخ : إظهار التكبر والعلو.
(۲) إستظهرهافي اس
(£( «ثلاث جراحات في كعبي » قال : يا علي جرحت أربعة جراحات» بعض النسخ . وما في المتن هو
الصحيح » بقرينة أتهاعشرة أحجار » ودعاعلي لأربعة.
الت 7 ال25“
سورة البقرة الآية: ۸۷ trv E
التي كتا فيهاء لقد رأينا لمحمديثة مثالا على سرير عند البيت المعمور» وعند
العرش» ولعلي 8 مثالا عند البيت المعمور» وعند الكرسي وأملاك السماوات›
والحجب وأملاك العرش » يحفون بهما ويعظمونهما ويصلون عليهماء ويصدرون
عن أوامرهماء ويقسمون بهماعلى الله عزو جل لحوائجهم إذاسألوه بهما.
فآمن منهم سبعة نفر » وغلب الشقاء على الآخرين . ٠
[إشارة إلى حديث الكساء والعباءة]
۲ وما تأييد اله عرّوجل لعيسى 1# بروح القدس » فإن جبرئيل هو الذي لما
حضر رسول الله تة - وهو قد اشتمل بعباءته القطوانية ”على نفسه وعلى علي
وفاطمة والحسن والحسين ى وقال :
«اللهم هؤلاء أهلي» آنا حرب لمن حاربهم» وسلم لمن سالمهم محب لمن
أحبهم » ومبغض لمن أبخضهم» فكن لمن حاربهم حرباً» ولمن سالمهم سلماً» ولمن
أحبهم محباً» ولمن أبغضهم مبغضاً؛ .
فقال الله عرو جل : «قد أجبتك إلى ذلك يامحمد».
فرفعت ام سلمة جانب العباءة لتدخل » فجذبه رسول اللّه تة وقال :
لست هناك ! وإن كنت في خير وإلى خير . وجاء جبرئيل 1# متدثراً وقال :
يارسول الله اجعلني منم ! قال : آنت متا.
قال : آفأرفع العباءة و آدخل معکم؟ قال : بلی .
فدخل في العباءة» ثم خرج لو صعد إلى السماء إلى الملكوت الأعلى» وقد
تضاعف حسنه وبهاۆه .
وقالت الملاثكة : قد ر جعت بجمال خلاف مأذهبت به من عندنا!
قال : و كيف لا أكون كذلك وقد شرفت بان جعلت من آل محمد وآهل بیته؟ !
(1) عنه البحار :۷٠/۲0۹ح3 ٠ ومدينة المعاجز : ۱ ح۰۱۸۳ وإثبات الھداۃ : ۲/ ۱۹۹ ح٦1۰ جملا
(۲) : البيضاء القصيرة المخمل ٠ وقطوان مو ضع بالكوفة» منه الأكسية .
(۳)متدبر اخ . دير الامر : نظر في عواقبه وتغكر فيه .
3# رر ررر ررر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري TA
قالت الأملاك في ملكوت السماوات والحجب والكرسي والعرش : حق لك هذا
الشرف آن تكون كماقلت .
وکان علي ## معه جبرتيل عن يمينه في الحروب» ومیکائیل عن يساره»
وإسرافيل خلفه» وملك الوت" امامه 9
۳ وأمًَا إبراء الأكمه والأبرص» والإنباء بما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم
فإن رسول الله تل لما كان بمكة قالوا: يا محمد» إن ربنا هبل الذي يشفي مرضاناء
وینقذهلکاناء ویعالح جر حانا! قالع :
كذبتم ء مايفعل هبل من ذلك شيئاًء بل الله تعالى يفعل بكم مايشاء من ذلك .
قال 4# : فكبر هذا على مردتهم» فقالوا: يا محمد ما آخوفنا عليك من هبل أن
يضربك باللّقوة "والفالج والجذام والعمى» وضروب العاهات لدعائك إلى خلافه.
قال 8# : لن يقدر على شيء مما ذكرتموه إلا الله عزروجل .
قالوا: يا محمد » فإن کان لك رب تعبده لا رب سواه» فاساله آن يضربنا بهذه
الآفات التي ذكرناها لك حتى a
ربك الذي إليه تؤمي وتشير . فجاءه جبرئيل 4 فقا
ادع آنت على E
فدعارسول الله تة على عشرين منهم » ودعاعلي ت على عشرة
فلم يريموا مواضعهم حتى برصوا وجذموا وفلجوا ولقوا وعموا وانفصلت
عنهم الأيدي والأرجل» ولم يبق في شيء من أبدانهم عضو صحيح إلا ألسنتهم
وأذانهم» فلما أصابهم ذلك صير بهم إلى هبل ودعوه ليشفيهم» وقالوا:
دعاعلی هؤلاء محمد وعلي» ففعل بهم ماتری فاشفهم! فناداهم هبل :
عراز »ظط
(۲ )عند البحار : ۲۱۹/1۷ ضمن ح8 وج1 ۳٤۲/۲ ح۹٣۱ .
(۲) : دأء يصيب الو جه » يعو ج منه الشدق إلى أحد جانبي العنق .
(6) يبر حوا»ڵ وکلاهمابمعنی لم يقار قوها.
سو ره الشر ۵ الاية AV: جر کی سی جر سی کی سی ج ہی ج ج ہے جور ج ہے ی نھر سی یی یی جو مھ .ھی سے سی مھ ی تھے مھ کو مھ کیو ھی سی نی ر سے سی ی سے یی سی و ۳۹
يا أعداء الله وأي قدرة لي على شيء من الأشياء ! والذي بعثه إلى الخلق
أجمعين » وجعله أفضل لين والمرسلين» لو دعاعلي لتهافتت" أعضائي وتفاصلت
أجزائي » واحتملتني الرياح وتذروا إياي حتی لا یری لشيء مني عین ولا آثر» يفعل
الله ذلك بي حتى يكون أكبر جزء مني دون عشر عشير خردلة .
فلما سمعواذلك من هبل ضجوا إلى رسول الله وقالوا: قد انقطع الرجاء عمن
سواك» فاغشنا وادع الله لأصحابناء فانهم لايعودون إلى أذاك .
فقال رسول الله : شفاؤهم يأتيهم من حيث آتاهم داؤهم» عشرون علي“
وعشرة على علي . فجاءوا بعشرين فأقاموهم بين يديه» وبعشرة أقاموهم بين يدي
يخ » فقال رسول الله تة للحشرين : غضوا أعينكم » وقولوا:
الهم بجاه من بجاهه ابتليتناء فعافنا بمحمد وعلي والطيبين من آلهما .
وكذلك قال علي لبي للعشرة الّذين بين يديه فقالوهاء فقامواء فكاتماأنشطوامن
عقال» مابأاحد منهم نكبة "وهو أصح مما کان قبل أن يصاب بماأصيب .
فام الثلاثون وبعض أهليهم» وغلب الشقاء على [أكثر ]الباقين . '“
4 وما انیا یما کانواباکلون وما پا خرون ني میرم
فان رسول الله لما برۇوا-قال لهم : آمنوا. فقالوا: آمنا
فقال : آلا آزيدكم بصيرة؟ قالوا: بلى .
قال : أخبر کم بماتغدی به هۆلاء وتداووا؟ [فقالوا: قل يارسول الله . فقال: ]
تغذی فلان بکذاء وتداوی فلان بکذا» وبقي عنده کذاء» حتی ذکرهم أجمعین»›
ثم قال : يأ ملائكة ربى أحضروني بقايا غذائهم ودوائهم على أطباقهم وسفرهم .
فاحضرت الملائكة ذلك وآنرلت من السماء بقايا طعام أولئك ودوائهم.
فقالوا: هذه البقأيا من الماكول كذاء والمداوى به كذاثم قال :
(۱): تساقطت . (۲)نكتة» ب ط . والنكتة : الاثر.
(۳) عنه الحار : ۱۷١/۲١۲ضم
-
a=
٠ 2 وهدينة المعاجز: ۱ ضمن ح۱۸۲۳ > وإثبات الهداة: ٠١۸/١
ضس 1-1 (قطعة) .
4° مے عر ر رع ک کر کرک جرک ےہ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 2غ
يا آيّها الطعام أخبرناء كم أكل منك؟
فقال الطعام : أكل متي كذاء وترك مني كذاء وهو ماترون.
وقال بعض ذلك الطعام : أكل صاحبي [هذا] مني كذاء وبقي مني كذا و (جاء به)
الخادم فأكل مني كذاء وأناالباقي .
فقال ر سول الله ن : فمن أنا؟
فقال الطعام والدواء : أنت رسول الله صلى الله عليك وآلك .
قال : فمن هذا؟- يشير إلى علي 4# - فقال الطعام والدواء: هذا أخوك سيد
الآولين والآخرين» ووزيرك أفضل الوزراء» وخليفتك سيدالخلفاء. "“
: ثم وجه الله العذل'" نحو اليهو د-المذكورين-في قوله تعالى ٥
«تُم قسَت فلوبٔگم ۔' آفکلما جا ءکُم رسو ہما لا هوی انشگم) فاخذ
عهودکم ومواٹیقکم بما لا تحبون»› من بذل الطاعة لأولياء الله الأفضلين وعباده
المنتجبين محمد وآله الطاهرين لما قالوا لكم كما أداه إليكم أسلافكم الذين قيل لهم :
إن ولاية محمد [وآل محمد] هي الغرض الأقصى والمراد الأافضل» ما خلق الله
أحداً من خلقه» ولا بعث أحداً من رسله إلا ليدعوهم إلى ولاية محمد وعلي
وخلفائه 6# ويأخذ به عليهم العهد ليقيمواعليهء وليعمل به سائر عوام الأمم .
فلھذا لاستکبرتم کما استکبر أوائلکم حتی قتلوا زکریا ویحیی واستکبرتم
انتم حتی رمتم قتل محمد وعلي 8# فخیب الله تعالی سعیکم ورد في نحور کم کیدکم
وآمّا قوله عزو جل : تقون فمعناه :
قتلتم » کما تقول لمن توبخه : ويلك کم تکذب وکم تمخرق ”؟ ولا ترید مایفعله
(1) و خانه < . () التخريجة السابقة . (۳) : ألملامة.
س
() زاد في الأصل «الآية والقصة! والظاهر اها من إضافات النساخ . وقد تقدمت الاية والقصة ص
۹ ح١٤۱ الآية: ۰۷٤ فراجع .
() أي کم تموه وتختلق .
(1) عنه البحار : ۲۱/ ۲۹۰ ح۹٤۰ وج ۷۳/ ۱۸۲ ضمن تفسير » والبرهان : /١ 2
سورة البقرة الآية: ۸۷ رھک عر رھ ھر کے کر ھر کر ھر رھک موی سر کر رھ بر ی ےر مر ےم ۳41
[واقعة ليلة العقة]
١ قال الإمام ت ولقد رامت الفجرة الكفرة ليلة العقبة قتل رسول الله
على العقبة » ورام من بقي من مردة المنافقين بالمدينة قتل علي بن أبي طالب 4# فما
قدرواعلى مغالبة ربهم » حملهم على ذلك حسدهم لرسول الله تة في علي 2# لما
فخم من أمره وعظّم من شأنه ؛
من ذلك آنه لما خرح من المدينة-وقد كان خلفه عليها"_قال له :
إن جبرئيل آتاني وقال لي : يا محمد إن العلي الأعلى يقرئك السلام» ويقول
لك: «يا محمد» إما أن تخرج آنت ويقيم علي» أو يخرج علي وتقيم آنت»› لابد من
ذلك فإن علياً قد ندبته " لإحدى اثنتين» لا يعلم أحد كنه جلال من أطاعني فيهماء
وعظيم ثوابه غيري .
فلمًا خلفه» أكتّر المنافقون [الطعن] فيه» فقالوا : مله وسثمه» وكره صحبته!
فتبعه علي 4# حتی لحقه_ وقد وجد' مما قالوافیه۔»
[حديث المنزلة]
فقال رسول الله : ما أشخصك عن مر كزك؟
قال : بلغني عن الناس كذاوكذا.
فقال له : «أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موس إلا أنه لانبي بعدي».
فانصرف علي 4# إلى موضعه» فدبرواعليه أن يقتلوه» وتقدموافي أن يحفرواله
في طريقه حفيرة طويلة قدر خحمسين ذراعأاً» ثم غطوها بحصر رقاق ونثروا فوقها يسيراً
من التراب» بقدر ماغطوا وجوه الحصر .
وکان ذلك على طريق علي 44# الذي لابد له من سلوکه ليقع هو ودابته في
() فع ا (۲)«وقال» ا الإحتجاج» البحارء الرهانء ومدينة المعاجز .
(۳): دعوته. )٤( :حزن . وزادعليهافي الإحتجاج . غمأشديداً.
)٩( حديث المنزلة هذا هو من الآحاديث المتواترة روته الخاصة والعامة بأسانيد متعددة» وقد قمنا
تاستقصائه عند تحقيشا لكتاب «مائة منقة » المنقية ٠٥۷ فراحع ۔
۳4۲ کے سی سے سور سے ی جر سی کے سے سے ررر ٠ لته لتفسدر 1 لمدسوب إلى الامام الحسر العسكري E
الحفيرة التي قد عمشوهاء و كان ما حوالي المحفور أرض ذات حجارة ودبرواعلى أنه
إذاوقع مع دابته في ذلك المكأن كبسوه بالأحجار حتى يقتلوه . فلما بلغ علي ت قرب
المكان لوى فرسه عنقه» وأطاله الله فلغت جحفاته أذنه وقال: يا آمير المؤمنين قد
حفر هاهنا ودبّر عليك الحتف- وآنت أعلم-لا تمر فيه .
فقال له علي # : «جزاك الله من ناصح خيرأء كما تدبر بتدبيري فان الله
عزو جل لا يخليك من صنعه الجميل) .
وسار حى شارف المكان فتو قف الف رس خوفاً من المرور على المكان.
فقال علي 3# : سر بإذن الله تعالى سالما سوياً» عجيباً شأناك» بديعاً أمرك .
فتبادرت الدابة » فإذا ربك “عر وجل قد من الأرض وصلبهاء ولام “ حفرهاء
وجعلها كسائر الأرض .
فلمّا جاوزها علي ## لوى الفرس عنقه» ووضع جحفلته على أذنه ثم قال :
ما أكرمك على رب العالمين» جوزك على هذاالمكان الخاوي!
فقال أمير المؤمنين ## : جازاك الله بهذه السلامة عن تلك النصيحة التى
نصحتني . ثم قلَّب وجه الدابة إلى ما يلي كفلها ” والقوم معه بعضهم كان أمامه»
وبعضهم خلفه»› وقال : اکشفوا عن هذا المکان. فکشفوا[عنه] فاذا هو خاو» ولا
يسير عليه أحد إلا وقع في الحفيرة! فأظهر القوم الفزع والتعجب ممًارأوا. ۰
فقال علي #ة للقوم : أتدرون من عمل هذا؟ قالوا: لاندري.
قال م : لکن فرسي هذایدري .[ثم قال : ]
یا آیها الفرس كيف هذا؟ ومن دير هذا؟
فقال الفرس : يا آمير المؤمنين» إذاكان الله عز وجل يبرم" 'مايروم جهال الخلق
نقضه» أو كان ينقض ما يروم جهال الخلق إبرامهء فاللّه هو الغالب والخلق هم
() اذنبه "أ س٠ ص الإحتجاح . والجحفل لذي الحافر كالشفة للإنسان.
() في المطبوع : كهاأنذرتني . (۴) *فإن الله» الإحتجاج . () :أصاح .
جر
(2) :عجزها () :يحكم.
سورة البقرة الاية : AV ,کے سک تھی تلو کے جھر یحی سے حل سی سیر جیی حجر ج سیر یی کی جور سی سے جر ی ی یری سے و جر س کے کر تھے سے ھر می سیر لیے کیو ج یر یر ی ا Tir
المغلوبون فعل هذايا أمير المؤمنين «فلان وفلان وفلان» إلى أن ذكر العشرة بمواطأة
من آربعة وعشرين» هم مع ر سول الل 8 في طریقه .
ٺم دبروا ھم عا ی آل يقتلوارسول الع على العقبة» والله عزوجل من وراء
حياط سول الل ارول اللهء لايا الكافرون
فأشار بعض أصحاب أمير المؤمنين فة بأن يكاتب ر سول الله با بذلك ويبعث
رسولاً مسرعاًء فقال أمير المؤمنين ا :
إن رسول الله إلى محمد رسوله اة أسرع» وكتابه إليه أسبق» فلا يهمنكم هذا .
فلما قرب رسول الله من العقبة التي بإزائها فضائح المنافقين والكاذ
دون العقبة» ثم جمعهم فقال لهم : هذا جبرئيل الوحي الأمين يخبرني :
«إن علياً دير عليه كذا وكذاء فدفع الله عروجل عنه بألطافه وعجائب معجزاته
بكذا وكذاء إه صلب الأرض تحت حافر دابته وأرجل أصحابه ثم انقلب على ذلك
الموضع علي 4# وكشف عنه» فرأيت الحفيرة .
ثم إن الله عر وجل لأمھا۔ کما كانت - لکرامته عليه» وإنه قیل له : كاتب بهذا
وأرسل إلى رسول الله » فقال علي : رسول الله إلى رسول الله أسرع» وكتابه إليه
سبق . ولم يخبرهم رسول الله بل بما قال علي 2# على باب المدينة :إن من مع
رسول الله سیکیدونه ويدفع الله عزوجل عنه.
هرن نزل
فلما سمع الآربعة والعشرون أصحاب العقبة ماقاله تة في أمر علي اء قال
بعضهم لبعض : ما أمهر محمدا بالمخرقةء إن فيجا مسرعاً أتاه؛ أو طيراً من المدينة
من بعض أهله وقع عليه!؟ إن عليا قتل بحيلة كذا وكذاء وهو الذي واطأنا عليه
أصحابناء فهو الآن لما بلغه كتم الخبر وقابه إلى ضده» يريد أن يسكن من معه لتلا
يمدو' آيديهم عليه وهيهات _ واللّه - ما لبث علياً بالمدينة إلا حينه [ولا أخرج
(4۱. حشظه و نعهده. () ایمکنهم اب ص ط .
(۳) إن سع رسول الله ل منافقين سيكيدونه ص ٠. و الإحتجاج ٠ والبحار .
)£( حتفد صر ۰ مل ق و كلاهما بمعى الا جل . وكذابعدهاً.
rt کک عر مر ری سے رمرم مر ر مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل
محمّداً إلى ها هنا إلا حينه] وقد هلاك علي » وهو هاهنا هالك لا محالة» ولكن تعالوا
حتى نذهب إليه » ونظهر له السرور بأمر علي» ليكون أسكن لقابه إليناء إلى أن نمضي
فيه تدبیرنا .
فحضروه وهتآوه على سلامة علي من الور طة التي رامها أعداؤه .
[إشارة إلى أن محبي علي 1# أفضل من الملائكة]
ثم قالواله : [يارسول اللّه] أخبرناعن علي» أهو أفضل أم ملائكة الله المقرّبون؟
فقال رسول الله تة : وهل شرفت الملائكة إلا بحبها لمحمد وعلي وقبولها
لولايتهما؟! إنه لا أحد من محبي علي 4# وقد نظف قلبه من قذر الغش والدغل
والغل ونجاسات الذنوب إلا كان أطهر وأفضل من الملائكة .
وهل آمر الله الملاثكة بالسجود لآدم إلا لما كانوا قد وضعوه في نفوسهم؟! أنه
لا يصير في الدنيا حلق بعدهم إذا رفعواعنها إلا وهم -يعنون أنفسهم - أفضل منه في
الدين فضلاء» وأعلم بالله وبنبيه “علماً.
فأراد الله أن يعرفهم نهم قد أخطأوا في ظنونهم واعتقاداتهم » فخلق آدم وعلّمه
الأسماء كلّهاء ثم عرضهاعليهم» فعجزواعن معرفتهاء
فأمر آدم 3# أن ينبنهم بهاء وعرفهم فضله في العلم عليهم» ثم أخرج من صلب
آدم ذريته منهم الآنبياء والرسل والخيار من عباد اللَه» أفضلهم محمد» ثم آل محمد
ومن الخيار الفاضلين منهم أصحاب محمد وخبار أمة محمدهة .
وعرّف الملائكة بذلك انهم أفضل من الملائكة إذااحتملوا " ما حملوه من
الأثقال» وقاسوا ماهم فيه من تعرض أعوان “ الشياطين ومجاهدة النفوس›
واحتمال أذى ثقل إلعيال» والإجتهاد في طلب الحلال» ومعاناة مخاطرة الخوف من
() "إذحمنوا٣!.
(۳) (مما) بحرض م۹ أء ط . برض من البحار : ۲١ . #بحرض يعرض من ؟الإحتجاج ق» د .
(£) اغ !ءا ط.
سور 0 البقر 0 الاية : AV ر کیو تیر کو کیو کر کے کیو کی کے جر کے سی کی سے ی سیو سی سی کی کیو تھے جھے جیر ی ھی جور جور سی ھر سے سی سو یی یر ی جھی جیر سی جور ج س سی سو سو مو to
الأعداء- من لصوص مخوفين»› ومن سلاطين جور قاهرين - وصعوبة المسالك في
المضائق والمخاوف»› والأجزاع ""والجبال والتلال لتحصيل أقوات الأّنشس والعيال
من ا لطب الحلال .
وعرفهم الله عزو جل أن خيار المؤمنين يحتملون هذه البلاياء ويتخلصون منهاء
ویحاربونالشياطين ويهزمونهم» ويجاهدون آنفسهم بدفعها عن شهواتهاء ویخلبونها
مع ما ركب فيهم من شهوة الفحولة» وحب اللباس والطعام والعز والرئاسة» والفخر
والخبلاءء ومقاساة العناء والبلاء من إبليس لعنه الله وعفاريته› وخواطرهم وإغوائهم
واستهوائهم» ودفع ما يكابدونه من ألم الصبر على سماع الطعن من أعداء اللّهء
وسماع الملاهي والشتم لأولياء اللَّه» ومع مايقاسونه في أسفارهم لطلب أقواتهم›
والهرب من آعداء دينهم » والطلب لمن يآملون معاملته من مخالفيهم في دينهم .
قال الله عز وجل : يا ملائكتي وأنتم من جميع ذلك بمعزل» لأ شهوات الفحولة
تزعجكم» ولا شهوة الطعام تحقركم ولا الخوف من أعداء دينكم ودنياكم ينخب "
في قلوبکم» ولا لابليس في ملکوت سماواتي وأرضي شغل على إغواء ملائکتي
یا ملائکتی › فمن أطاعني منهم وسلم دينه من هذه الآفات والنكبات فقد احتمل
في جنب محبتي مالم تحتملوه» واکتسب من القربات مالم تكتسبوه ›
فلمًا عرف الله ملائكته فضل خيار أمة محمد وشيعة علي 4# وخلفائه
عليهم » واحتمالهم في جنب محبة ربهم ما لا تحتمله الملائكة» أبان بني آدم الخيار
المتقين بالفضل علیهم» ثم قال اللا
۱ جمع جزع - بالکسر ر وقد يتح وهو منعطف الوادي ووسطه أو مفتتحه» أو مكان بالوادي لا شجر
فیه» ورتما کان رملا .
()تحفركم!الإحتجاج» والبحار.
(۳) : مأایو حب الجیس . قال المجلسي (ر (o : النخ : النزع > وفي بعض النسخ بالحاء المهملة وهو السير
الس بع. (E) سیل !ب .
=
2
۳1 رمرم ررر ررر التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري 9#
[ذكر فضل العلم]
ولم یکن سجودهم لآدم» إنّما کان آدم قبلة لهم يسجدون نحوه لله عرو جل وکان
بذلك معظما مجلا له » ولا ينبغي لأحد أن يسجد(لأحد من دون) ”الله » ويخضع له
کخضوعه للّه» ویعظّمه - بالسجود له - کتعظيمه للّه» ولو آمرت ” أحداً أن يسجد
[هكذا] لغير الله » لأمرت ضعفاء شيعتنا وسائر المكلفين من شيعتنا" أن يسجدوالمن
توسط في علوم علي وصي رسول الله » ومحض “وداد خير خلق الله علي بعد محمد
رسول الله » واحتمل المكاره والبلايا في التصريح باظهار حقوق اللّه» ولم يظهر
إلا حقاً آرقبه عليه" قد کان جهله أو أغفله .
ثم قال ر سول الله تة : عصى الله إبليس » فهلك لما كان معصيته بالكبر على آدم»
وعصى الله آدم بأكل الشجرة» فسلم ولم يهلك لما لم يقارن بمعصيته التكبر على
محمد وآله الطيبين » وذلك أن الله تعالى قال له :
«يا آدم» عصاني فيك إبليس وتكبر عليك فهلك»› ولو تواضع لك بأمري وعظم
عر جلالي لافلح كل الفلاح كما فلحت» وأنت عصيتني بأكل الشجرة» وبالتواضع
لمحمد وآل محمد تفلح كل الفلاح» وتزول عنك وصمة الذلّة " فادعني بمحمد وآله
الطيبين لذلك».
فدعابهم» فأفلح كل الفلاح لما تمسك بعروتنا آهل البيت .
[أمره َة لحذيفة وما جرى له]
ثم إن رسول الله تة أمر بالر حيل في أوّل نصف اليل الأخير » وأمر مناديه فنادى :
آلا لا يسبقر رسول الله ع أحد إلى العقبة» ولايطأهاحتى يجاو زهارسول الله غج
(1)«لغیر*'.
(۲) في «الفعر على يناء المجهول» وكذاالذي بعده. (۳)متبعینا سء ط .
)٤( يقال : سحضل فلاا الود أر النصح : أخحلصه إياه. )٩( لم ینکر علي خ .
(1) أی آر صده له وانتظطر رعایتهمنه. ١ م“ و لهم ارقّه) آ جعا !۱ ,فے رقته. قال المجلسے .
ي 3 ر کار و من عو هم اريه" اي بل في ر د چجاسىو
(۷) الو صمة : العيب والعار . «الزلةه صر ٠ الإحتجاج والبحار .
0 .
س ورزر ۳ لبقرة ۱ ل يه . AV رر کو کے کر کر ج کور ہیر سیر سے کر ی جور ی کی سی ج مجر کیو تیر تھ یو کے ی تھے سی سی جر سی یر عھی یر ج یر یر کل یر ھچیر مھ ھی جور سے ی مو ۷ ٤ ۳
ثم أمر حذيفة أن يقعد في أصل العقبة» فينظر من يمر به» ويخبر رسول الله ع
1)
و کان رسول الله سڈ آمره أن بستتر بحجر.
فقال حذيفة : يا رسول الله إني أتبين الشر في وجوه رؤساء عسكرك وإني آخاف
إن قعدت في أصل الجبل» وجاء منهم من أخاف أن يتقدمك إلى هناك للتدبير عليك
يحس بي» فيکشف عني»› فيعرفني وموضعي من نصيحتك› فيتهمني ویخافني
فقال رسول الله ت : إك إذا بلغت أصل العقبة» فاقصد أكبر صخرة هناك إلى
جانب أصل العقبة وقل لها : «إن رسول الله تة يأمرك أن تنفر جى لى حتى أدخل فى
جوفك ٠ ثم يأمرك أن ينثقب فيك ثقبة أبصر منها المارين » ويدخل علي منها الروح للا
أكون من الهالكين؛ فإتها تصير إلى ما تقول لها بإذن الله رب العالمين .
فأدى حذيفة الرسالة» ودخل جوف الصخرة» وجاء الأربعة والعشرون على
٤ ” ب( . . .
جمالهم وبين أيديهم رجالتهم يقول بعضهم لبعض :
من رآیتموه هاهنا کائناً من کان فاقتلوه» للا يخبروا محمد أتّهم قد رأونا هاهناء
فينكص محمد» ولايصعد هذه العقبة إلا نهاراًء فيبطل تدبيرنا عليه .
وسمعها حذيفة» واستقصوا فلم يجدوا أحداًء وكان الله قد ستر حذيفة بالحجر
عنهم فتفرقوا» فبعضهم صعد على الجبل وعدل عن الطريق المسلوك»وبعضهم
ألا "ترون حين محمد ”كيف آغراه بأن يمنع الناس من صعو د العقبة حتى يقطعها
هو لنخلو به هاهناء فنمضي فيه تدبیرناء وأصحابه عنه بمعزل؟ وکل ذلك يو صله الله
من قريب أو بعيد إلى أذن حذيفة ويعيه .
() راجع دلائل النبوة: ٠١٠/١ باب «رجوع النبي هة من تبوك ... ومكر المنافقين به في الطريق
وعصمة الله تعالى اياه واطلاعه عليه وما ظهر في ذلك من آثار النبوة وفيه : قال حذيفة : عرفت راحلة
فلان وفلان ... وغشیتهم وهم متلتّمون .
)١( ار حالهم"خ. (۳) آي فیحجم ویر جع عمًا کان عليه . فیمکٹ !ق .
(£) «الآن» ق د ط. (2): أحله.
۳4۸ کر کرک کر ر ھر کر س رر کے رر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هل
فلمًا تمكن القوم على الجبل حيث آرادوا كآّمت الصخرة حذيفة وقالت :
إنطلق الآن إلى رسول الله فأخبر هبمار أيت وماسمعت.
قال حذيفة : كيف أخرج عنك وإن رآني القوم قتلوني مخافة على أنفسهم من
نميمتي علیهم؟!
قالت الصخرة : إن الذي مكنك من جوفي» وأوصل إليك الروح من الثقبة التي
أحدثها في هو الذي يوصلك إلى نبي الله وينقذك من أعداء الله" .
فنهض حذيفة ليخرح» وانفرجت الصخرة» فحوله الله طائراًء فطار في الهواء
محلَقاً حتَی انقض بين يدي ر سول اللّه» ثم اعید على صورته فأخبر رسول الله بما
رآی وسمع› فقال رسول الله : أوعرفتهم بوجوههم؟
قال : يا رسول الله كانوا متلثمين » وكنت أعرف أكثرهم بجمالهم » فلما فتشوا
الموضع فلم يجدوا أحدآء أحدروا "' اللثام» فرآيت وجوههم وعرفتهم بأعيانهم
وأسمائهم «فلان وفلان» حتى عد أربعة وعشرين!.
فقال رسول الله : يا حذيفة » إذا كان الله تعالى يثبت محمدألم يقدر هؤلاء ولا
الخلتق أجمعون أن يزيلوه» إن الله تعالى بالغ -في محمد_-أمره ولو كره الكافرون .
ثم قال : يا حذيفة » فانهض بنا آنت وسلمان وعمًار وتوكلوا على اللّه» فإذا جزنا
الثنية الصعبة فأذنواللناس أن يتبعونا.
فصعد رسول اللَّه بل وهو على ناقته» وحذيفة وسلمانء أحدهما آخذ بخطام
ناقته يقودهاء والآخر خلفها يسوقهاء وعمار إلى جانبهاء والقوم على جمالهم»
ورجالتهم منبتّون حوالي الثنية على تلك العقبات » وقد جعل الّذين فوق الطريق
حجارة في دباب» فدحرجوها من فوق لينفروا الناقة برسول الله بل وتقع به في
المهوى' الذي يهول الناظر النظر إليه من بعده»
فلمًا قربت الدباب من ناقة رسول اللَه به أذن الله تعالى لهاء فار تفعت ار تفاعاً
(1) «آعدائك٣أ. (۲) «أخذوا» آ. ارفعوا٣ خ ل . أحدر الثوب : كفه وفتل أطراف هدبه.
(۳) «العقبة٠ أء ب . وكذامأبعدها. (6) : مابين الجبلين .
سورة البقرة الاأية: ۸۸ کر رک ررر مرک رھ ری رھ ےرک کرک کرم ری کے مک م رم مر ریو ےر ۳4۹
عظيماً» فجاوزت ناقة رسول الله ت ثم سقطت في جانب المهوى» ولم يبق منها
شيء إلا صار كذلك» وناقة رسول الله كأنها لاتحس بشيء من تلك القعقعات""
التي كانت للدباب
ثم قال رسول الله 2 لعمار : إصعد الجبل فاضرب بعصاك هذه وجوه رواحلهم
فارم بها . ففعل ذلك عمار» فنفرت بهم» وسقط بعضهم فانكسر عضده» ومنهم من
انکسرت رجله» ومنهم من انكسر جنبه"' واشتدت لذلك أوجاعهم» فلمَّا جبرت
واندملت بقيت عليهم آثار الكسر إلى أن ماتوا.
ولذلك قال رسول الله زفي حذيفة وأمير المؤمنين -:
إتهما أعلم الناس بالمنافقين . لقعوده في أصل العقبة ومشاهدته من مر سابقاً
لرسول الله اء وكفى الله رسوله أمر من قصدله.
وعاد رسول الله ك إلى المدينة» فك االله الذل والعار من كان قعد عنه» والبس
الخزي من كان دبر على علي 4# مادفع الله عنه. “
قوله عرو جل : #و قالوا فُلوبنا غلف بل
ر رش 9
لعتهم الله بكقرهم فقليلامايۇمنون) [۸۸]
۷ قال الإمام 3# قال الله عزو جل : #و قالوا# يعني هؤلاء اليهودالّذين أراهم
رسول الله ب المعجزات المذكورات عند قوله : #قهي كالأحجارة)الآية :
#فلوبنا عَلف# أوعية للخير » والعلوم قد أحاطت بها واشتملت عليها ثم هي مع
ذلك لا تعرف لك يا محمد فضلاً مذكوراً في شيء من كتب اللّه» ولا على لسان أحد
من أنبياء الله » فقال الله تعالى ردا عليهم : #بل -ليس كما يقولون أوعية العلوم»
(١)تقعقع : صوّت_-بالتشديد_-عند التحرك .
(۲) «انکسرت جبینه أ . (۳) «الجبل“البحار.
)٤( عنه الوسائل : ۹۸1/٤ ح۷ (فطعة), والبحار : ۱۳۱/۱۱ ح۱ وج ۲۲۲/۲۱ ح1 وج ۲۳۸/۲٣ ح٤
(قطعة) وج ١ ٤/٠٠ ح1۸(قطعة) وعن الإحتجاج ٠١- ٥۹/١: بإستاده عن الحسن | 9
C ي
وأخرحه ذف في إثبأت الهداة : ۲/ ۲۲ ح۴۱۳ و / £۹1 /épg «EVE ج ۹ عن الإحتجاج .
25 فس جرک جر س سے کرس جکر ے سر ر جر ی ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري Fo:
ولكن قد لْعَتهم الله أبعدهم من الخير #ققليلاً ما يؤمنون) قليل إيمانهم» يؤمنون
فقا صاز ما کابوابه اکل وم صاقوا ب ال
واذا قرئ «غلف نهم قالوا : قلوبنا [غلف ] هة في غطاء» فلا نفهم كلامك
وحديثك . نحو ما قال الله تعال : لو قالوا فلوبنا فى أكنة مما تدعونا إليه و فى آذاننا
وقّرّ و من بيننا ويلك حجاب) . وكلا القراءتين حق» وقد قالوابهذاوبهذاجميعاً. ١
۸ ثم قال رسول الله تلة: معاشر اليهود تعاندون رسول الله رب العالمين›
وتآبون الإعتراف بأّكم كنتم بذنوبكم من الجاهلينء إن الله لايعةب بها“ أحداً
ولا يزيل عن فاعل هذا عذابه آبدأء إن آدم 3# لم يقترح على ربه المغفرة لذنبه إلا
بالتوبة » فكيف تقتر حونها أنتم مع عنادكم .
[ذکر توبة آدم وتوسله بمحمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين]
قیل : و كيف کان ذلك يار سول اللَّه؟
[قال :] فقال رسول الله## :لما زت" الخطيئة م ن آم 2 # وأخرج من
ال لی الا کی اتی یارب اکر ننا ارتل ر
فقال الله عزوجل : تسبحني بما آنا أهله» وتعترف بخطيئتك كما آنت آهله»
وتتوسل إلي بالفاضلين الذين علْمتك أسماءهم» وفضلتك بهم على ملائکتي › وهم
محمد وآله الطيبون» وآصحابه الخبرون .
فوققه الله تعالى فقال : يأرب لا إله إلا آنت سبحانك وبحمدك عملت سوء
2
}1{ اشر !ءة المشهو رة ١غلف" بسكون اللام. وروی فى الشواذ «اغأف؛ بضم اللام عن آبی عمرو› فمن قرأ
بتسكين اللام مهو جمع الأغلف» يقال للسيف إذا كان في غلاف : أغلف . ومن قرأ بضم اللام فهو جمع
لاف فمعناه أن قلوبنا أو عية العلم فما بالها لا تفهم . قاله الطبرسي في تفسيره: ٠١١1/١ .
. ٩ 0)فصلت:
(۲) عنه الحار : ۹/ Ez وج ۷۰| ۰ح۰ والبرهان: ۱مصدر ح۱ .
ر
. ۲١ : أى بالتوبة والإعتراف. () آي العتاد. (1) «وقعت"البحار )٤(
“Nis “t=
o1 سو ره انبقرة الاية : ۸۹ کے ھر جو ڪر کر جر سی کے کی کی ور ھر یر جر ی سی کے ھر کے کی سلو کے جلو سیو ی ی ی جر لے کے ھی کی کو کر کے تی کل یرسور سی م سی س
وظلمت نفسي » فارحمني إنك أنت أرحم الراحمين» بحق محمد وآله الطيبين›
وخيار أصحابه المنتجبين [سبحانك وبحمدل لا إله إلا أنت عملت سوءاً وظلمت
نفسي» فتب علي أك أنت الوب الرحيم» بحق محمد وآله الطيّبين» وخيار أصحابه
المنتجبين] فقال الله تعالى : لقد قبلت توبتك» وآية ذلك أي أنقّي بشرتك»› فقد
تغيرت - وكان ذلك لثلاث"" عشر من شهر رمضان - فصم هذه الثلائثة الأيام التي
تستقبلك› فهي أيام البيض ينمي الله في كل يوم بعض بشرتك .
فصامها فنقي في كل يوم منها ثلث بشرته . فعند ذلك قال آدم : يارب ما أعظم شأن
محمد وآله وخیار اصحابه !فأو حی اللّه تعالی إلیه : يا آدم» إنّك لو عرفت کنه جلال °
محمد وآله عندي وخيار أصحابه » لأحببته حباً يكون أفضل أعمالك .
قال آدم : يارب عرفني لأعرف .
قال اللّه تعالى : يا آدم» إن محمدألو وزن به [جميع] الخلق من النبيين والمرسلين
والملائكة المقربين» وسائر عبادي الصالحين من أول الدهر إلى آخره» ومن الثرى
إلى العرش لرجح بهم » وإن رجلا من خيار آل محمد لو وزن به جميع آل النبيين لر جح
بهم » وإن رجلا من خيار أصحاب محمد لو وزن به جميع أصحاب المرسلين لر جح
بهم . يا آدم لو أحب رجل من الكمار أو جميعهم رجلا من آل محمد و أصحابه الخيرين
لكافأه الله عن ذلك بأن يختم له بالتوبة والإيمانء ثم يدخله [اللّه] الجتة» إن الله
ليفيض على كل واحد من محبي محمد وآل محمد وأصحابه من الرحمة مالو قسمت
على عدد كعدد [كل] ما خاتق الله من أول الدهر إلى آخره وكانوا كماراً لكفاهم»
ولاداهم إلى عاقبة محمودة» الإيمان بالله حتى يستحقوابه الجنة.
وإن رجلا ممن يبغض [آل] محمد وأصحابه الخيرين أو واحداً نهم لعذبه الله
عذابألو قسم على مثل عدد ما خلق الله تعالى لأهلكهم أجمعين . "
() «ليلة ثلاث ٠س طط
(۲) «حالب» س . والکنه: جوهر الشىء وأصله وقدره وحقیقته .
(۳) عنه البحار : 11/۹ Yr */ zg وج ۱۷۱/۷۰ ذح ٠١ (قطعة)» وج ۱۰۹/۹۷ ح۹۷
و البرهان: ۱ ضمن ح۱ » ومستدرل الوسائل : ٥۱٥/۷ ح۳ .
oY کرک ھر جو سرک م کس کر ےکم سر م م التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غا
ےق
قوله عر وجل : لاوما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما
مَعَهّم وكانوا من قبل بستفتحون على الذين كقروا فَلَما
جاءَهُم ما عرفا كفَرُوا به فلعتة الله عَلى الكافرين4[١۸]
۹ قال الإمام #: ذم الله تعالى اليهو د فقال : إو لما جاءَهم# يعني هؤلاء اليهود
-الذين تقدم ذكرهم-وإخوانهم من اليهود» جاء هم كتاب من عند الله -القرآن-
مصدّق - ذلك الكتاب - لما معَهُم) من التوراة التي بين فيها أن محمَداً الأمي
من ولد إسماعيل» المؤيّد بخير خلق الله بعده : علي ولي الله .
#وکانوا۔ يعني هؤلاء اليهودمن قل #ظهور محمد تة بالرسالة «بستفتحون)
يسالون اللّه الفتح والظفر #على الّذين كَفروا من أعدائهم والمناوئين لهم» فكان الله
يغتح لهم وينص رهم .
قال اللّه تعالى : نما جاءهم- جاء هؤلاء اليهود- ما عرفوا» من نحت محمد 4
وصفته #کفروا به وجحدوانبوته حسدآله» وبغياً عليه .
قال الله عزو جل : إفلعتَة الله على الكافرين#. "
[توسل اليهود أيام مو سى # بمحمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين]
° قال أمرالمۇمنين 1 :
إن الله تعالى آخبر رسوله بماكان من إيمان اليهود بمحمدت# قبل ظهوره» ومن
استفتاحهم على أعدائهم بذكره والصلاة عليه وعلى آله .
قال 4# : وكان الله عزوجل أمر اليهود في أيام موسى وبعده إذا دهمهم أمر
ودهتهم داهية أن يدعوا الله عزو جل بمحمد وآله الطيبين » وأن يستنصروابهم» وكانوا
يفعلون ذلك حتى كانت اليهود من أهل المدينة قبل ظهور محمد بسنين كثيرة
يفعلون ذلك » فبُكفون البلاء والدهماء والداهية .
(0) «الاآمين'البحار
(۲) عنه البحار: ٩ ح۹ و ۱۰/۹٤ صدر ح۰۱۱ والرهان: ۱ صدر ح۱ .
سورة البقرة الآية: ۸٩ س کے م م کے م ےر or
وكانت اليهود قبل ظهور محمد النبي تة بعشر سنين يعاديهم'" أسد وغطفان-قوم
من المشركين-ويقصدون أذاهم » وكانوايستدفعون شرورهم وبلاء هم بسالهم ربهم
بمحمد وآله الطيبين » حتى قصدهم في بعض الأوقات أسد وغطفان في ثلاثة آلاف
فارس إلى بعض قرى اليهود حوالي المدينةء فتلقاهم اليهود وهم ثلاثمائة فارس»›
ودعوااللّه بمحمد وآله الطيبين الطاهرين فهزموهم وقطعوهم !
فقال أسد وغطفان بعضهما لبعض : تعالوا نستعين عليهم بسار القبائل فاستعانوا
عليهم بالقبائل وآكثروا حتى اجتمعوا قدر ثلاثين الفا وقصدوا هؤلاء الثلاثمائة في
قريتهم » فألجأوهم إلى بيوتهاء وقطعوا عنها المياه الجارية التي كانت تدخل إلى
قراهم» ومنعواعنهم الطعام» واستأمن اليه ود منهم فلم يؤمنوهم» وقالوا: ل إلاً
أن نقتلكم ونسبيكم وننهبكم . فقالت الهو د بعضها لبعض : كيف نصنع؟
فقال لهم آماثلهم وذوو الرأي منهم : أما أمر موسى 3# أسلافكم ومن بعدهم
بالإستنصار بمحمد واله؟ آما آمر كم بالإبتهال إلى الله تعالى عند الشدائد بهم؟
قالوا: بلى . فالوا: فافعلوا.
فقالوا: اللّهم بجاه محمد وآله الطيبين لما سقيتناء فقد قطعت الظلمة عتا المياه
حتى ضعف شبانناء وتماوتت ولدانناء وأشرفناعلى الهلكة .
فبعث الله تعالى لهم وابلاً هطلاً سحاً " آملا حياضهم وآبارهم وآنهارهم
وأوعيتهم وظروفهم» فقالوا: هذه إحدى الحسنيين .
ثم أشرفوا من سطوحهم على العساكر المحيطة بهم» فإذا المطر قد آذاهم غاية
الآذى. وأفسد[عليهم] أمتعتهم وأسلحتهم وأموالهم .
فانصرف عنهم لذلك بعضهم» وذلك أن المطر أتاهم في غير أوانه -في حمارة
القيظ حين لايكون مطر. فقال الباقون من العساكر :
(1) «يعادونهم» خل» ط؛ والبحار .
e
(۳) تماوت : أظهر التخافت والتضأعف . ومادالر جل : أصابه دو اراو غشیان . «تمادت؟ !ء خ والبرهان.
(۳) س الماء سحا: صه صا متتأنعأغ ر ا (£) :شدةالح.
ج به ص زیر ر
2# دع ععع رر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري u:
هبکم سقیتم فمن آین تآکلون؟ ولئن انصرف عنكم هؤلاء فلسنا ننصرف حتى
نقهرکم علی اتفسکم وعیالاتکم وأهالیکم وأموالکم» ونشفي غیظنا منکم .
فقالت اليهود : إن الذي سقانا بدعائنا بمحمد وآله قادر على أن يطعمناء وإن الذي
صرف عنا من صرفه قادر على أن يصرف الباقين » ثم دعوا الله بمحمد وآله أن يطعمهم
فجاءت قافلة عظيمة من قوافل الطعام قدر ألفي جمل وبغل وحمار موقرة"" حنطة
ودقيقاًء وهم لا يشعرون بالعساكر فانتهوا إليهم وهم نيام ولم يشعروابهم› لأن الله
تعالى ثقل نومهم حتى دخلوا القرية ولم يمنعوهم» وطرحوا فيها أمتعتهم وباعوها
منهم فانصرفوا و آبعدواء وتركوا العساكر نائمة ليس في أهلها عين تطرف» فلما أبعدوا
انتبهواء ونابذوا" اليهود الحرب» وجعل يقول بعضهم لبعض : الوحاء الوحا" فإن
هؤلاءاشتدبهم الجوع وسيذلون لنا.
قال لهم اليهود: هيهات بل قد أطعمنا ربنا وكنتم نياماً جاءنا من الطعام كذا
وكذاولو أردنا قتالكم في حال نومكم لتهيألناء ولكتا كرهنا البغي عليكم» فانصرفوا
عتا وإلآدعوناعليكم بمحمد وآله واستنصرنا بهم أن يخزيكم كما قد أطعمنا وأسقانا
فأبوا إلا طغياناء فدعوااللّه بمحمد وآله واستنصروابهم .
ثم برز الفلاثمائة إلى (الناس للماء) فقتلوا منهم وأسروا وطحطحوه"
واستوثقو! منهم بأسرائهم » فکانوا لاینالهم ”'مکروه من جهتهم» لخوفهم على من
لهم في آيدي اليهود .
فلما ظهر محمد ت حسدوه إذ كان من العرب» فكذبوه. *
. الوقر-بكسر الم او-: الحمل الثقيل )١(
(۲) :جاهروا.
(۳) أي السرعةء وتقدم بيانها.
. «قتلکم اب سط )٤(
() «ثلائين آلغا» البحار .
(1) : کسروهم. (۷) «ينداهم“الأصل .
(۸) عنه البحار: ٤ ۰ ضمن ح۰۱۱ والبرهان: ۱ *خضهضمن حا .
سور a لبقر 1 ل يه : A۹ کے یر کی سیر یر سیر کیو یی کل یی تھے کی کی کر لر تیر سیو ھر یر جور تھی سیر ھر ھی ست و ی جو تھے یر یر سی سی سے سے جور یی جھو یو جیو مھ مھ سیر سیو سے سے دا Yoo
[خنس إبليس وآعوانه بمحمد وآله صلوات الله علبهم اجمعين ]
١ ثم قال رسول الله #:: هذه نصرة الله تعالى لليهود على المشركين بذكرهم
لمحمّد وآله» ألا فاذکروایا امه محمد محمداً وآله عند نوائبکم وشدائدكم لینصراللّه به
ملائكتكم على الشياطين الذين يقصدونكم .
فان كل واحد منكم معه ملك عن یمینه یکتب حسناته» وملك عن یساره یکتب
سیئاته» ومعه شیطانان من عند ابلیس یغویانه » فإذا وسوسا في قلبه ذکر الله وقال :
«لا حول ولا قوة إلا باللّه العلي العظيم » وصلى الله على محمد وآله الطيبين»
خنس الشيطانان» ثم صارا إلى إبليس فشكواه وقالا له: قد أعيانا أمره» فامددنا
بالمردة» فلا یزال یمدهما حتی یمدهما بالف مارد» فيأتونه» فكلَّما راموه ذكر اللّهء
وصلى على محمد وآله الطيبين» لم يجدواعليه طريقاً ولا منفذاً
قالوا لإأبليس : ليس له غيرك تباشره بجنودك فتغلبه وتغويه» فيقصده إبليس
بجنوده» فيقول الله تعالى للملائكة : «هذا إبليس قد قصد عبدي فلاناًء أوأمتي فلانة
بجنوده ألا فقاتلوهم؟ فيقاتلهم بإزاء كل شيطان رجيم منهم » مائة [ألف] ملك» وهم
على آفراس من نار» بآیدیهم سيوف من نار ورماح من نار» وقسي ونشاشیب "
وسکاكين وأسلحتهم من نار » فلا يزالون يخر جونهم ويقتلونهم بهاء» ويأسرون إبليس
فيضعون عليه تلك الأسلحة فيقول :
يارب وعدك وعدك» قد أجلتني إلى يوم الوقت المعلوم.
فيقول اللّه تعالى للملائكة : «وعدته أن لا أميته» ولم أعده أن لا أسآط عليه
السلاح والعذاب والآلام» اشتفوا " منه ضرباً باسلحتكم » فإنّي لا ميته فيشخنونه
بالجراحات ثم يدعونه» فلا يزال سخين العين "على نفسه وأولاده المقتولين» ولا
يندمل شيء من جراحاته إلا بسماعه أصوات المشر كين بكفرهم .
فإن بقي هذا المؤمن على طاعة الله وذكره والصلاة على محمد وآله بقي على
(1):سهام.
(۲) يقال : تشفى -بتشديد الفاء-من فلان : إذانكى في عدوه نكاية تسره . (۳) كناية عن دوام بکائه .
ا ہے کسر کے جرس ر رھ سر ورک مر سے رر التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري ##
إبليس تلك الجراحات» وإن زال العبد عن ذلك وانهمك فى مخالفة الله عرّوجلٌ
ومعاصيه اندملت جراحات إبليس » ثم قوي على ذلك العبد حتى يلجمه ويسرج على
ظهره ویر کبه » ثم ینزل عنه ویر کب علی ظهره شیطاناً من شیاطینه » ویقول لأصحابه :
أما تذکر ون ما آصابنا من شأن هذا؟ ذل وانقاد لناالآن حتى صار ير كبه هذا.
ثم قال رسول اللّه تة : فإن أردتم أن تديموا على إبليس سخنة عينه وآلم جراحاته
فداوموا على طاعة الله وذكره» والصلاة على محمد وآله» وإن زلتم عن ذلك كنتم
اُسراء إبلیس » فی رکب أقفیتکم بعض مردته .°
١ وقال أمير المؤمنين 2# وكان قضاء الحوائح وإجابة الدعاء» إذا سئل الله
بمحمد وعلي وآلهما 3# مشهوراً في الزمن السالف ٠ حتى أن من طال به البلاء قيل :
هذاطال بلاؤه لنسيانه الدعاء لله بمحمد وآله الطيبين .
ولقد كان من عجيب الفغرح بالدعاء بهم : فرج ثلاثة نفر كانوايمشون في صحراء
إلى جانب جبل » فأخذتهم السماء فألجأتهم إلى غار كانوايعرفونه» فدخلوه يتوقّون
به من المطر»ء وكان فوق الغار صخرة عظيمة تحتها مدرة» هي راكبتهاء فابتّت
المدرةء فتدحر جت الصخرة» فصارت فى باب الغار » فسدته وأظلم عليهم المكان.
وقال بعضهم لبعض : قد عفا الأثر ودرس الخبر” ولايعلم بنا أهلوناء ولو
علموالما أغنواعنا شيئاء لأنه لا طافة للآدميين بقلب هذه الصخرة عن هذا الموضع ›
هذا -واللّه-قبرنا الذي فيه نموت»› ومنه نحشر .
ثم قال بعضهم لبعض : ولیس موسى بن عمران 2# ومن بعده من الأنبياء أمروا
أله إذا دهتنادأهية أن ندعوا الله بمحمد وآله الطيبين؟ قالوا: بلى .
قالوا: فلا نعرف داهية أعظم من هذه !فقالوا:[تعالوا] ندعوا الله بمحمد
الأشرف الافضل وبآله الطيبين » ويذكر كل واحد منا حسنة من حسناته الى أراد الله
(1): أعناقكم .
() عنەالبحار ` 1۲ / 19۸۲۷1 \T/Airg ضمن ح١۱ والبرهان: حا .
(۳) «فأخحذبهم السيل ۲ب » ط . ٤( )غفا أثر غلان : هلك . () درس الشىء: ذهب أثره.
سورة البقرة الاية : A۹ ار تیر سیر جیو سیر و کی جیو ج ی سے سے سی سیر س سے سیو سیو سی سی ہے ی یی یر جی و جور ھی سی ہی مھ مھ مھ ھی سی سی جھے سے سے مجر سے سے ہے سے سے جود Tov
بهاء فلعل الله أن يفرَّج عتا فقال أحدهم : اللّهم إن كنت تعلم آنّي كنت رجلا كثير
المال» حسن الحال أبني القصور والمساكن والدورء وكان لي أجراء» وكان فيهم
رجل يعمل عمل رجلين . فلمًا كان عند المساء عرضت عليه أجرة واحدة فامتنع»
وقال : إماعملت عمل رجلين» فأنا أبتغى أجرة رجلين .
فقلت له : إّمااشترطت عمل رجل» والثاني فأنت به متطوع لا أجرة لك .
فذهب وسخط” ذلك» وتركه على» فاشتريت بتلك الأجرة حنطة فبذرتها.
ارتفع - من الثاني - في الأرض› فعظم النماء والزكاءء ثم مازلت هكذا حتى [إنّي]
عقدت به الضياع والقصور والقرى والدور والمنازل والمساكن» وقطعان الإبل
والبقر والغنم وصوار * العير والدواب» والاثاث والأّمتعة› والعبيد والاماء»
والفرش والآلات والنعم الجليلة» والدراهم والدنانير الكثيرة.
فلما كان بعد سنين مر بي ذلك الأجير» وقد ساءت حاله وتضعضعت واستولى
عليه الفقر» وضعف بصره» فقال لي : يا عبد اللَّه أما تعرفني؟ أنا أجيرك الذي سخطت
أجرة واحدة ذلك اليوم» وترکتها لغنائی عنهاء وآناالیوم فقیر [وقد صرت كما تری]
وقد رضت بها فأعطنيهافقلت له : دونك هذه الضياع والقرى والقصور والدور
والمنازل والمساكن وقطعان الإبل والبقر والغنم وصوار العير” والدواب» والأثاث
والأمتعة» والعبيد والإماء والفرش" 'والآلات والنعم الجليلةء» والدراهم والدنانير
الكثيرة » فتناو لها إليك أجمع ء مباركا" فهي لك . فبكى وقال لي :
يا عبد اللّه» سوفت حقي ما سوفت ثم أنت الآن تهزأبي؟! فقلت : ما أهزآبك›
وما أنا إلا جاد مجد» هذه كلها نتائج أجرتك تلك» تولّدت عنهاء فالأصل كان لك›
(۱) «شر طت عايك اص٠ والىحار.
(۲) سخط الشىء: كرهه. (۳) «قطيعات! أ . وكذابعدها.
. بالضم والتشديد : القطبع . والعير قافلة الحمير» وأطلقت على كل قافلة )١(
. «الفراش “البحارء وكذاماقبلهاً. (۷) «مبار كة لاف البحار )١( ()«العنزالبحار.
To^ د مجع کر جر کرک ج کر جر جرم مر مرم ورج رم سرام التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى لا
الهم إن كنت تعلم آي إِنّما فعلت هذا رجاء ثوابك وخوف عقابك» فافرج عتا
بمحمد الأفضل الأكرم سيد الأولين والآخرين الذي شرفته وبآله أفضل آل النبيين›
وأصحابه آكرم أصحاب المرسلين» وأمته خير الأمم أجمعين .
قال 4# : فزال ثلث الحجر» ودخل عليهم الضوء .
وقال الثاني : الهم إن كنت تعلم أنه كانت لي بقرة أحتلبهاء ثم أروح بلبنها على
أمي» ثم أروح بسؤرها على أهلي وولدي» فأخرني عائق ذات ليلة» فصادفت امي
نائمة» فوقفت عند رأسها لتنبه" لا آنبهها من طيب وسنها" وهلي وولدي يتضاغون "©
من الجوع والعطش . فما زلت واقفاً لا أحفل بأهلي وولدي حتى انتبهت هي من ذات
نفسھاء فسقیتها حتی رویت» ثم عطفت بسؤرها على أهلي وولدي .
الهم إن كنت تعلم أني إنّما فعلت ذلك رجاء ثواباك وخوف عقابك» فافرج عنَا
بحق محمد الأفضل الأكرم سيد الأولين والآخرين الذي شرفته» وبآله أفضل آل
النبّيين» وأصحابه أكرم أصحاب المرسلين » وأمّته حير الأمم أجمعين . قال 4 :
فزال ثلث آخر من الحجر [ودخل عليهم الضوء] وقوي طمعهم في النجاة .
وقال الثالث : اللَّهم إن كنت تعلم أي هويت أجمل امرأة من بني إسرائيل›
فراودتها عن نفسهاء فأبت علي إلا بمائة دينار » ولم أكن أملك شيئاًء فما زلت أسلك
براً وبحراً وسهلاً وجبلاًء وأباشر الأخطار» وأسلك الفيافي والقفار» وأتعرض
للمهالك والمتالف أربع سنين حتى جمعتها وأعطيتها إباهاء ومكنتني من نفسهاء فلم
قعدت منها مقعد الرجل من أهله ارتعدت فرائصهاء وقالت لي : «يا عبد اللّه» إني
جارية عذراء فلا تفض خاتم الله إلا بامر الله عروجل فإلّه “ إلّما حملني على أن
أمكنك من نفسي الحاجة والشدة فقمت عنها وتر كتهاء وتركت المائة دينار عليها.
الهم إن كنت تعلم آني إنّما فعلت ذلك رجاء ثوابك» وخوف عقابك فافرج عتا
بحق محمد الأفضل الأكرم سيّد الأولين والآخرين الذي شرفته بآله أفضل آل
( )تنه من نومه : استبقظ . (۲)«وسادها» البحار .
(): يتباکون. (6)«و٠البحار.
سو ره البقرة الاية AA: ار جر ھر سیر سجر ی سیر یھو ج سے حھ ے ڪھرھ جو ج لے و وھ مھ ھی و ڪھ ر ھر ھر یر ھر ھر جو یرجھ ی ی یر ھر ی وھ ر س سے د ۳0۹
النبّيين » وأصحابه أكرم أصحاب المرسلين » وأمته خير الأمم أجمعين .
قال : فزال الحجر كلّه وتدحرج وهو ينادي بصوت فصیح بین يعقلونه ويفهمونه :
بحس ن نياتكم نجوتم» وبمحمد الأفضل الأكرم سيد الأولين والأخرين (باله افضل ال
النبيين» وبأكرم أصحابه المؤمتين)" وبخير أمَة سعدتم ونلتم أفضل الدرجات . ”
قوله عزو جل : #بئسما اشتروا به سهم أن یکفروا ہما انر الله
غا آن يرل الله من قضله على من يَشاء من عباده فباءو
بقضّب على عضب و للكافرين عَذابً هين ٠) 4.۰[
۳ قال الإمام ي ذم الله تعالى اليهود» وعاب فعلهم في كفرهم بمحمد از
فقال : بشما اشتروا به أنمَسَهّم أي اشتر وها بالهدايا والفضول التي كانت تصل
إليهم» وكان الله أمرهم بشرائها من الله بطاعتهم له ليجعل لهم أنفسهم والإنتفاع بها
دائماً في نعيم الآخرة فلم يشتروها بل اشتروها بما أنفقوه في عداوة رسول الله 8
ليبقى لهم عزهم في الدنياء ورياستهم على الجهّال» وينالوا المحر مات و أصابو!
الفضو لات من السفلة وصرفوهم عن سبيل الرشاد» ووقفوهم على طريق الضلا لات
ٹم قال عزو جل : أن يكَفَرُوا بما انرک الله بعيًا) آي بما آنزل على موسى 1# من
تصديق محمد لث بغياً أن يرل الله من فضله على من يشاء من عباده) .
قال : وإتما كان كفرهم لبغيهم وحسدهم له لما آنزل الله من فضله عليه» وهو
القرآن الذي آبان فيه نبوته» وأظهر به آیته ومعجر ته .
ثم قال : لإقباءو بغضّب على غضب # يعني رجعوا وعليهم الغضب من الله على
غضب في أثر غضب» والغضب الأول حين كبوا بعيسى بن مريم 3# والغضب
الثاني حين كذبوا بمحمديڭ .
(1) #المخصوص بال أفضل النبيين ٠. وأكرم أصحاب المرسلين'خ
(۲) عله البحار : 4 ضەن ح ۱١ وأورهه السيوطي فى الد المتوو : ۲/۲ بافظ أخر ومن طرة
صر ب
r
متعد دة ع٠ ن الرسول حو
. اي فضلات المال الزائدة عن البحاحة› أو ما فضل من الغنيمة فلم ينقسسم (YT)
1 کاک کرک کر کک ےم ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غ
قال : والغضب الأول أن جعلهم قردة خاسئين» ولعنهم على لسان عيسى 1#
والغضب الثاني حين سط الله عليهم سيوف محمد وآله و أصحابه وأمَنه حى ذلَّلهم
بهاء فإما دخلو! في الإسلام طائعين » وإما أدوا الجزية صاغرين داخرين ."
- وقال أمىرالمۇمنىن 32#: سمعت ر سول الله بٹڈیقول : من سئل عن علم فكتمه
حيث يجب إظهاره » وتزول عنه التقيةجاء يوم القيامة ملجماً بلجام من النار . “
وقال الإمام 3#: دخل جابر بن عبد الله الأنصاري على أمير المؤمنين هي
فقال له أمير المؤمنين 2 : ياجابر» قوام هذه الدنيا بأربعة : عالم يستعمل علمه»
وجاهل لایستنکف أن يتعلم وغني جواد بمعروفه» وفتیر لا یبیع آخرته بدنیاغیره
يا جابر» من كثرت نعم الله عليه» كثرت حوائج الناس إليه» فإن فعل ما يجب لله
عليه عرأضها للدوام والبقاء» وإن قصر فيما يجب لله عليه عرضها للزوال والفناء.
وأنشأيقول شعراً:
ما أحسن الدنيا وإقبالها إذا أطاع الله من نالها
من لم يواس الناس من فضله - عرض لاإدبار إقبالها
فاحذر زوال الفضل يا جابر وأعط من (دنياك من) سالها
فان ذي العرش جزيل العطاء يضعف بالحة أمثالها
ثم قال آمير المؤمنين هغ : فإذاكتم العالم(العلم أهله) "“ وزها زا الجاهل في
تعلَّم مالابدمنه» وبخا ل الخني بمعروفه» وب الفقير دينه بدني غير مإ“ ^
البلاءء وعظم العقاب . “
(1) دخر: ذل وصغر. (۲ )عن البحار : ۱۸۲/۹ ح ١٠ء والبرھان: ۲۷۷/۱ ح۱ ۔
(۳) عه الىحار : ۲ صدر ح ۳۷ وج ٣۱۷/۷ ج ٠ والعوالم : العقل والعلم : YET . وأورده
فی تند الحواطر : ۷/۲ مر سلا عنه ع
. «الدنيالمند. ()«بالجتَةاق» خ )٤(
(1) يعني علمه من أهله . (۷): كبر . (۸) جل خ .
٣٠٣و٣١۱ عنه البحار: ۱سح 2۹ وج ۷۲/۲ ذح ۳۷ (قطعة)ء والعوالم : العقل والعلم: ۲۰۱ ح )٩(
. (قطعة) ۲٤ ذح
س
سورة البقرة الأية: ٩١ ہے سے سر کے سے سر ی سی ئ ہے کے کو سی کو سے ہک وڪ رعو ڪر وڪ ڪر جرس سے س جرع جو رحو جرس سے سر سے سی سسوم ۳٦۱
قوله عزو جل : لو إذا قیل لھم آمنوا بما انر الله قالوا تومن بما
ازل علينا و يكفرون بما وراءه و هو احق م مَصدقًا لما معهم
دوو
فل فلم تقتلُون ياء الله منْ قل إن كنم موّمنين» ٠٠٠
٩ قال الإمام 3#: و إذا قيل #لهؤ لاء اليهودالذين تقدم ذکرهم:
#آمنوا بماانزل الله على محمد من القرآن المشتمل على الحلال والحرام
والفرائض والأحكام . #قالوا ومن بما أُنزل عَلَينا - وهو التوراة و یکفرون بما
وراءه-يعني ماسواه ' لايؤمنونبه و هو الى والذي يقول هؤلاء اليهو د إنه وراءء» هو الحق!
لأنه هو الناسخ للمنسوخ الذي قدمه الله تعالى
قال الله تعالى : قل فلم تَمَتلونَ لم" كان يقتل أسلافكم -أنبياء الله من قبل إن
کتم مؤمنين# بالتوراة» أي ليس في التوراة الأمر بقتل الأنبياء .
فإذا كنتم تقتلون الأنبياء » فما آمنتم بما أنزل عليكم من التوراة» لأن فيها تحريم
قتل الأنبياء . وكذلك إذالم تؤمنوا بمحمَّد»ء وبما أنزل عليه وهو القرآن -وفيه الأمر
بالإيمان به-فأنتم ماآمنتم بعد بالتوراة. '"
۷ قال رسول اللهت: أخبر الله تعالى أن من لايؤمن بالقرآن فماآمن بالتوراة
لأن الله تعالى أخذ عليهم الإيمان بهماء لا يقبل الإيمان بأحدهما إلا مع الإيمان
بالآخر» فكذلك فرض الله الإيمان بولاية علي بن أبي طالب 4# كما فرض الإيمان
بمحمد» فمن قال : آمنت بنبوة محمد وكفرت بو لاية علي 4# فما آمن بنبوة محمد»
إن الله تعالى إذا بعث الخلائق يوم القيامة نادى منادي ربنا نداء تعريف الخلائق
إيه انهم وكفرهم» فقال : «اللّه أكبر» الله أكبر»
ومناداخر ينادي : «معاشر الخلائق ساعدوه على هذه المقالة) :
(۱) آي ماسوی التور رامن الكتب المترلة ٠
9 «آنبياء الله آي فلم كتم تقتذون» لم آ. ص والبرهان» ومأفي المتن كما فى البحار . آقول : إِنّما سند
فعل الأسلاف والآباء لهؤلاء الموجودين لالم مقيمون على مذهبهم وطريقتهم » فکاتهم قد شرکوهم
في ذلك » آضف إليه أنهم رأضون بأفعالهم » والراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم .
(۳) عنه الببحار : ۱۸۲/۹ ح ١١ء والبرهان: ۱ مصدرح ۱ .
۳۲ ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 2#
فاما الدهرية والمعطلة فيخرسون عن ذلك ولا تنطلق"" السنتهم» ويقولها سائر
الناس من الخلائق » فيمتاز الدهرية [والمعطلة] من سائر الناس بالخرس»›
ثم قول المنادي : «أشهد أن لا إله إلا اللّه»
فيقول الخلاتق كلهم ذلك إلا من كان يشرك بالل تعالى من المجوس والنصارى
وعبدة الآوثان» فإنهم يخرسون» فيبينون بذلك من سائر الخلائق .
ثم يقول المنادي : «أشهد أن محمداً رسول اللّه» فيقولها المسلمون أجمعون»
ويخرس عنها اليهو د والنصارى وسائر المشركين .
[في السؤال عن ولاية علي 4# وإنه قسيم الجنة والنار]
ثم ينادى من آخر “عرصات القيامة :
ألا فسوقوهم إلى الجتة [لشهادتهم لمحمد ت بالنبوة] فإذا النداء من قبل الله
تعالى :1لاء بل] لو ققوهُم إنَهّم مسلون . يقول الملائكة الذين قالوا «سوقوهم
إلى الج لشهادتهم لمحمد عة بالنبوة» : لماذايو قفون يارتا؟
فإذا النداء من قبل الله تعالى : [قفوهم] إهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي
طالب وآل محمد يا عبادي وإمائي إِنّي أمرتهم مع الشهادة بمحمّد بشهادة أخرى»›
فإن جاءوا بها فعظموا ثوابهم وأكرموا مآبهم ٠ وإنلم يأتوا بهالم تنفعهم الشهادة
لمحمدة بالنبوة ولا لي بالربوبية» فمن جاء بها فهو من الفائزين » ومن لم يآت بها
فهو من الهالكين .
قال : فمنهم من يقول : قد كنت لعلي بن أبي طالب بالولاية شاهداً ولآل محمد
محباً» وهو في ذلك کاذب یظن أن کذبه ینجیه» فیقال له : سوف نستشهد على ذلك
علياًء فتشهد أنت يا آنا الحسن » فتقول :
الجتة لآو ليائي شاهدة» والتار على أعدائي شاهدة .
فمن کال متهم صادها خر جت اليه رياح الحنة ونسمها فأحتملته» فأوردته إلى
)١( «تنطق ١ص ٠ البحار» والبرهان. (۲) «ینادی مناد آخر من ص ٠ والبحار .
.آ»مهاوأم)٤( . ۲٤: الصاقات )۳(
سوره البقرة الاية: ۹۱ ہے کر ج کے کے کے م ہر سی کے کے می سی می کے ی کر کر ی سے کی کو کی کی یر سیر تھے کر سک جور ر سنو سیر یر یر سر یر سیو سے سیر یر کی سیر یر سیو یی ل ل۳
أعلى الجتة وغرفهاء وأحلته دار المقامة من فضل ربه لا يمسه فيهانصب» ولا يمسه
فیها لغوب .
ومن كان منهم كاذباً جاءته سموم النار وحميمهاء وظلها الذي هو ثلاث شعب»›
لاظليل ولايغني من اللّهب" فتحمله فترفعه في الهواء وتورده في نار جهنم .
قال رسول الله : فلذلك أنت قسيم [الجتة] والنار» تقول لها :
هذالي» وهذالك. “
۸- وقال جابر بن عبدالله الأنصاري:ولقد حدثنا رسول الله ثا وحضره عبد الله
ابن صوريا-غلام أعور يهودي تزعم اليهود أنه أعلم يهودي بكتاب الله وعلوم أنبيائه-
فسأل رسول اللّه جه عن مسائل كثيرة يعنته"' فيهاء فأجابه عنها رسول الله ب بمالم
یجد الى |نکار شيء منه سبيلاً.
فقال له : يا محمد» من يأتيك بهذه الأخبار عن اللَّه؟ قال : جبرئيل .
قال : لو كان غيره يأتيك بها لآمنت بك» ولكن جبرئيل عدونا من بين الملائكة»›
فلو کان میکائيل أو غيره سوى جبرئيل يأتيك بها لآمنت بك .
فقال رسول الله اة : ولم اتخذتم جبرئيل عدواً؟
قال : لاه ينزل"" بالبلاء والشدة على بني إسرائيل» ودفع " دانیال عن قتل ابخت نصر»
حتى قوي أمره وأهلك بني إسرائيل .
وكذلك كل باس وشدة لا ينزلها إلا جبرئيل » وميكائيل يأتينا بالرحمة.
فقال رسول الله : ويحك! أجهلت أمر الله تعالى !؟
وماذنب جبر یل إن أطاع الله فيما يريده بكم؟
(۱)ربي أ (9) إشارة إلى قوله تعالى فى سورة فاطر : ۲٤١ .
(۳) «أصابه» آ. (4) إشارة الى قوله تعالى فى سورةالمرسلات :١٣وا١٣.
(0) عنه البحار : ۷ ح1٤ و۷ ج ۰ وج 1/۸١۱ح ۰و ۲/۹ دح ۱۱ والبرهان: ۲۷۹/۱
ضمن ١< .
~=
)٩( آي یشدد عليه ویلز مه مایصعب آداؤه ویشق تحمَله .
(۷)نزل» البحار. (/) یأتی ص ۲۹۹ وبتفصیله ص ٤٤١ ٤ .
4 کر کس مر کے سرس س سرس کرس مرم سے رمرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 8غ
أرأيتم ملك الموت؟
أهو عدوكم وقد و كله الله بقبض أرواح الخلق الذي أنتم منه؟
أرأيتم الآباء والأمَّهات إذا و جروا" الأولاد الأدوية الكريهة لمصالحهم أيجب أن
يتخذهم أولادهم أعداء من أجل ذلك؟ لاء ولکنکم بالله جاهلون وعن حکمته
غافلون» أشهد أن جبرئیل ومیکائیل بأمر الله عاملان» وله مطیعان» وأتّه لا يعادي
أحدهما إلا من عادى الآخرء وأن من زعم أنه يحب أحدهما ويبغض الا خرفقد كذب ؛
وكذلك محمد رسول الله وعلي أخوان» كما أن جبرئيل وميكائيل أخوان» فمن
أحبهما فهو من أولياء اللّه» ومن أبغضهما فهو من أعداء الله ومن أبغض أحدهما
وزعم أنه يحب الآخر فقد كذب»› وهمامنه بريئان .
وكذلك من أبغخض واحداً مني ومن علي» ثم زعم أنه يحب الآخر فقد كذب»›
وکلانامنه بریئان» واللّه تعالی وملائکته وخیار خلقه منه براء. "°
قوله عرو جل: او لقَد جاءكُم مُوسى بالْبيّنات تم
اتخذتم العحل من بعده و اسم ظالمو ن ]۹٩[¥
۹ قال الإمام 3# قال الله عزو جل لليهو د الّذين تقدم ذكرهم :
و لَقَد جا ءکم موسی بالْبينات) الدلالات "على نبوته» وعلی ماوصفه من فضل
محمد وشرفه على الخلائق وأبان عنه» من خلافة علي ووصيته وأمر خلفائه بعده»
لثم اتخذتم العجل -إلهاً- من بعده بعد انطلاقه إلى الجبلء وخالفتم خليفته الذي
نص عليه وتر که علیکم» وهو هارون 14 .
لو آم ظالمون# كافرون بمافعلتم من ذلك . “
(1) الوجور : الدواء الذي يصب في الفم .
(۲)عنه البحار : ۹/ ۲۸١ ح١ وعن الإحتجاح 1/١: بإسناده عن الحسن العسكري 8# .
(۳)«الدالآت٤ خ . والمراد: الآيات التسع› مثل : اليد البيضاء» فلق البحرء الطوفان ... .
(٤)عنه الحار: 11/۲۸ ح٦۲ والرهان: حا
سورة البقرة الاية: ۹۲ جر کرک ہکرس کاک کر کے کس کے کے ہر ڪر ھر کو عر جرک کم کرک ھر مر ھر رک رمرم مر رم جرم مر ۳٣۵
[حديث الحدائق]
٠ قال رسول الله ## لعلي بن أبي طالب 4# وقد مر معه بحديقة حسنة فقال
علي 3# : ما أحسنها من حديقة !فقال ب : يا علي لك في الجنة أحسن منهاء إلى أن
مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي #: ما أحسنهامن حديقة !
ويقول رسول الله ب : لك في الجنة أحسن منها .
ثم بکی رسول الله بکاءُ شدیداًء فبکی علي 44# لبکائه » ثم قال :
مايبكيك يا رسول اللَّه؟
قال : يا خي [يا] أبا الحسن ضغائن في صدور قوم يبدونهالك بعدي .
قال علي 3# : يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال : في سلامة من دينك .
قال : يارسول الله إذا سلم ديني فلا يسوءني ذلك . فقال رسول الله :
لذلك جعلك الله لمحمد تالياً» وإلى رضوانه وغفرانه داعياً» وعن أولاد الرشد
والغي بحبهم لك وبغضهم [عليك مميزاً] منبئاًء وللواء محمد يوم القيامة حاملاً
وللانبياء والرسل والصابرين "تحت لوائي إلى جتات النعيم قائداً.
يا علي» إن أصحاب موسی اتخذوا بعده عجلاً وخالفوا خليفته » وسيتخذ أمَتي
بعدي عجلاًء ثم عجلاًء ثم عجلاً» ويخالفونك » وأنت خليفتي على هؤلاء» يضاهئون
أولئك في اتخاذهم الحجل . ألا فمن وافقك وأطاعك فهو معنا في الرفيق الأعلى›
ومن اتخذ العجل بعدي وخالفك ولم يتب» فأولئك مع الّذين اتخذوا العجل زمان
موسی » ولم يتوبوا[فهم] في نار جهنم خالدین مخلدین . "
)١( «الصائرين! ص٠ والبحار.
(۲)عنه البحار: 11/۲۸ ح ۲١ .آفول: إن حديث الحدائق هو حديث متواتر عنه إو ء روته العامة
والخاصة بأسانيد متعددة و ألفاظ مختلفة » منهم :
أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة : 1١١/۲ ح ٠٠١۹ . والحاكم النيشابوري في المستدرك : »٠١۹/۲
والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد : ۳۹۸/١١ والخوارزمي في مناقبه : ٠۳۷ وفي مقتل الحسين 4# :
٠.١ وابن الجوزي في تذكرة الخواص: ٠٥ والگنجي في كفاية الطالب : ۲۷١ والطبري في
الرياض النضرة : ۲٠١ وفي ذخائر العقبى : ٠١ والحمويني في فرائد السمطين : |١٠١ ٠٠١/١
۳7 کرک کک کک ع م ری التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري مث
١۸۔ قال ابو بعقوں' : قلت لاو مام 4# :
فهل کان لرسول الله ولامير المؤمنین 14# آيات تضاهي آیات مو سی #؟
موسى 4# ولا غيره من الأنبياء إلا وقد أعطى الله محمداً مثلها أو أعظم منها .
وأما العصاالْتى كانت لموسى 9# فانقلبت ثعباناًء فتلقفت ما أتته"" السحرة من
عصيهم وحبالهم» فلقد كان لمحمد تة أفضل من ذلك» وهو أن قوماً من اليهود أتوا
محمد ا فسالوه وجادلوه» فما أتوه بشي ءإلاً أتاهم في جو ابه بما بهرهم » فقالواله :
یا محمد»› إن کنت نبياً فأتنا بمثل عصاموسی .
والذهبي في ميزان الإعتدال ۲۳١/۲: وفي تلخبص المستدرك (المطبوع بذيل المستدرك : )۱١۹/۲۳
والشافعي في المناقب : ٠١ (مخطوط )ء والشبلنجي في نور الأبصار : ٠۸۸ والهاشمي في أئمة الهدى :
٠ والأمرتسري في أرجح المطالب : ٤٦٠1ء وابن عساكر في تاريخ دمشق : ۲۹-۲ بعدة
آسانيد جميعاً بالأسانيد عن آبي عثمان النهدي» عن علي 3# . ورواه أيبضأ الهيثمي في مجمع الزوائد :
۹ «(قال: رواه الطبراني) والكر كي في نفحات اللاهوت : ۰۸١ جميعاً بالأسانيد» عن ابن عباس .
ورواه المتقي الهندي في منتخب كنز العمال المطبوع بهامش مسند أحمد: ٠٥١/١ وفي كنز العمّال :
6٥ وص ٠١١ من عدة طرق» والجوهري في كتاب الزيارات (مخطوط). والشافعي في
المناقب : ١١ (مخطوط) جميعاً بالأسانيد» عن أنس . والعسقلاني في المطالب العالية: ٠١ /٤ من
طريق البزار » وآبي يعلى ٠ عن علي ثا و أحمد المصري في الإعتصام بحبل الإسلام : ٠٠۹ : والهاشمي
الحنفي الهندي في تفريح الأحباب في مناقب الآل والأصحاب : »۳٠١ والنقشبندي في مناقب الحشرة :
۹“ وباكثير الحضرمي في و سيلة المآل : ٠١١ (مخطو ط) والحيدر آبادي في مناقب علي : ٤1 من طريق
الحاكم وأحمد. واللكنهوتي في مرآة المؤمنين : ٠٠١ من طريق أبي يعلى . والباغوني في جواهر
المطالب : ۳۳ . وآخرجه ابن شهر آشوب في مناقب آل أبي طالب : ۱۲٠/۲ عن مسند آبي يعلى واعتقاد
الأشنهي ومجموع أبي العلاء الهمداني برواية آنس وأبي برزة وآبي رافع » عن الإبانة لابن بطّة (رواه من
ثلاثة طرق) . آخرجه عن بعض المصادر أعلاه في إحقاق الحق : 1/ 1A1 g4۰ وج ٥۲٥/۱١
۹ . وللحذیث مصادر أخرى» فراجم .
(1) أي يو سف بن محمد الذي روى التفسير مع ابن سيار .
(؟) «ألقته» البحار.
سورة البشرة الاأية: ۹۲ کرک کر رک کس سے ھر مر ر مر مر رر سے ررس رر ے ر ر سے 1Y
فقال رسول الله ب : إن الذي أتیتكم به أعظم " م ن عصاموسی » لانه باق بعدي
إلى يوم القيامة معرض' لجميع الأعداء والمخالفين› لايقدر أحد منهم أبداً على
معارضة سورة منه» وإن عصا موسى زالت ولم تبق بعده فتمتحن » كما يبقى القرآن
فيمتحن . ثم إني ساتيكم بماهو أعظم من عصا موسى 4# وأعجب . فقالوا: فأتنا.
فقال : إن مو سی كانت عصاه بيده يلقيها» فكانت القبط يقول كافرهم : هذاموسى
يحتال في العصا بحيلة » وإن الله سوف يقلب خشباً لمحمد ثعابين بحيث لا تمسهايد
محمد ولا يحضرها . إذا رجعتم إلى بيوتكم واجتمعتم اللّيلة في مجمعكم في ذلك
البيت قلب الله تعالى جذوع سقوفكم كلها آفاعي» وهي أكثر من مائة جذع » فتتصدع "©
مرارات' أربعة منكم فيموتون» ويغشى على الباقين منكم إلى غداة غد» فيأتيكم يهود
فتخبرونهم بما رأیتم فلا يصدقونکم» فتعود بین أیدیهم» وتملا آعینهم تعابین كما
كانت في بار حتکم» فیموت منهم جماعة» ویخبل " جماعة» ویخشی على آکثر هم .
قال الإمام 3# : فو الذي بعثه بالحى نبياً لقد ضحك القوم [كلّهم] بين يدي
رسول الله ت لا یحتشمونه ولا يهابونه » يقول بعضهم لبعض :
انظرواماادعی؟ وکیف قد عداطوره"؟ .
فقال رسول الله : إن كنتم الآن تضحكون» فسوف تبكون وتتحيرون" إذا
شاهدتم ماعنه تخبرون" ألا فمن هاله ذلك منکم» وخشي على نفسه أن يموت أو يخبل
فليقل : اللَّهم بجاه محمد الذي اصطفيته وعلي الذي ارتضيته» وأوليائهم الذين من
سلّم لهم أمرهم اجتبیته » لما قویتني على ما ری وإِن کان من يموت هناك ممن تحبه
وتريد إحياءه فليدع [له ]بهذا الدعاء» ينشره الله عرو جل ويقويه .
قال چ ١ فانصرفواء واجتمعوافي ذاك الموضع» وجعاوا یهزآون بمحمد ا
(1)افضيل؛ البحار. () متعرض ط» البحار» والبرهان.
(۳) تصدع الشيء: تشقق وانشق
. المرار ة التي تجمع المرة الصفراء معلّقة على الكبد كالكيس» فيهأماء أخضر )٤(
يجن . (1) :جاوز حده. : )0(
(۷) «وتحزنوناق» د. (۸) «منه تتحیر ون ص د .
¥ ارج سے سر ج جرج سر جر ررس جر سے س سور التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري ۳A۸
وقوله : «إن تلك الجذوع تنقلب أفاعي» .
فسمعوا حركة من السقف » فإذا تلك الجذوع انقلبت أفاعي » وقد ولّت " رؤوسها
عن الحائط » وقصدت نحوهم تلتقمهم » فلماوصلت إليهم كفت عنهم » وعدلت إلى
ما في الدار من أحباب ' وجرار وکیزان " وصلأیات وكراسي وخشب وسلالیم
وأبواب» فالتقمتها وآكلتهاء فأصابهم ما قال رسول الله ل إنه يصيبهم :
فمات منهم أربعة وخبل جماعة» وجماعة خافوا على أنفسهم» فدعوا بما قال
رسول الله بلا فقويت قلوبهم» وكانت الأربعة أتى بعضهم فدعا لهم بهذا الدعاء
فنشرواء فلمًا رأوا ذلك قالوا: إن هذاالدعاء مجاب به» وإن محمداً صادق» وإن كان
يثقل علينا تصديقه واتباعه أفلا ندعوا- للإيمان به» والتصديق له والطاعة لأوامره
وزواجره-لتلين به قلوبنا؟ فدعوا بذلك الدعاء» فحبب الله عزوجل إليهم الإيمان»›
وطيبه في قلوبهم » وكره إليهم الكفر » فأمنواباللّه ورسوله.
فلمًا أصبحوا من غد جاءت اليهود» وقد عادت الجذوع ثعابين كما كانت»
فشاهدوهاوتحيرواء وغلب الشقاء عليهم . "
كان ب يحب أن يأتيه الحسن والحسين 8# وكانا يكونان عند أهليهما أو مواليهما[ أو
دايتهما] " و كان يكون في ظلمة اللّيل » فيناديهما رسول الله ك :
يا أبا محمد يا أبا عبد الله » هلما إلي . فيقبلان نحوه من ذلك البعدء وقد بلغهما
صوته» فيقول رسول الله ت بسبابته "“ هكذا- يخرجها من الباب» فتضيء لهما
أحسن من ضوء القمر والشمس› فيأتيان» ثم تعود الأصبع كما كانت .
(1) «دلت» ص ط . «لوت» البحارء والبرهان. وى عن الشيء: ابتعد . دلى : أرسل .
. جمع احب»ء وهي الجرة الكبيرة )١(
(۳) جمع کوزا» وهو إناء كالإبريی» لكنه أصغر منه . )٤( الصلاية : كل حجر عريض يدق عليه .
)٩( عنه البحار : ۲٠١/1۷ صدر ح ٠١ وفي آخره: ومات منهم جماعة» وغاب الشقاء على الأخرين»
والبرهان: ۵۷۳/۲ صدرح ٠٤ وإثبات الهداة: ۱١۹/۲ صدرح ٠١۷ .
(0) «آلف» البحار . (۷) الداية : المرضعة أو القابلة . (۸) أي یشیر بها .
سورة البقرة الاية: E ٩۲ ۳4
فإذا قضى وطره من لقائهما وحديثهما قال : ارجعا إلى موضعكما. وقال بعد
بسبابته هكذا» فأضاءت أحسن من ضياء القمر والشمس»› قد أحاط بهما إلى آن ير جعا
إلى موضعهماء ثم تعود أصبعه تة كما كانت من لونها في سائر الأوقات .
۳ [قال #:] و أما الطوفان الذي أرسله الله تعالى على القبط » فقد أرسل الله
تعالى مثله على قوم مشر كين » آية لمحمد بل » فقال :
إن رجلا من أصحاب رسول اللّه فة يقال له : «ثابت بن أبي الأقلح» قتل رجلا
(۱) عنه البحار : ۲۹۷/۱۷ ضمن ح1 ٠ والبرهان : 9۷٤/۲ ح »٤ وإثبات الهداة: ٠٠٠١/۲ ح۷١1 .
(۲) ابن أبي الأفلح (الأفلح)» آ٬ ص» ق» البرهان . وقد اخحتلف في ضبط اسمه» فهو تارة «الأفلح»
وأخرى «الأفلجء وثالثة "الأقلح وفي أكثر كتب العامة ١ابن أبي الأفلح / الأقلح» .
قول : بعد النظر في القصة بطولها يحتمل أن في استنساخ الكتاب تصحيفاً وإسقاطاً ولعلّه كان
ھکذا : فلمًا وقع بالمسلمين يوم أحدماوقع -وانصرف المشر كون» واشتغل رسول الله تة وأصحابه»
بدفن أصحابه» وبعث رسول الله بخ عاصم بن ثابت في جماعة إلى بعض الأقوام إجابة لطلبهم في
تعليمهم القرآن -قتل عاصم بن ثابت على ربوة من الأرض » فجاءت المرأة إلى أبي سفيان .. وملخص
القصة : أن عاصم بن ثابت قعل من المشر كين رجلا هو زوج سلافة بنت سعد» إضافة إلى اثثين مى أناتها
الأربعة المقتولين في معركة أحد. وكانت سلافة هذه -قد نذرت : لئن قدرت على رأسه لتشربن في
قحف رأسه الخمر! وجعلت لمن جاء برأسه مائة ناقةء فانتشر عهدها بين القبائل حى بعث الرسول ج8
جماعة فيهم عاصم بن ثابت إلى بعض الأقوام -إجابة لطلبهم في تعلمهم القرآن_فلما وصلوا إلى بطن
الرجيح-وهو ماء لهذيل -قتلهم حي منهايقال لهم : بدو لحيان» وأرادوا أن يجتزوارأس عاصم» فمنعتهم
الدبر -النحل -فقالوا: دعوه حتى نمسي فنذهب به . فلما جاءوا ليلا بعث اللّه سيلا فاحتمله فذهب به
فلم يصلوه.
ذلك أن عاصماً قد كان عاهد الله من قبل أن لا يمس مشركأء ولا يمسه مشرك أبدأ في حياته . فمنعه الله
بعد وفاته مما امتنع منه في حياته . وسمي بذلك احمي الدبر! وتلك هي غزوة الرجيع . ولايخفى آنغزوة
احد كانت في شوال لسبع ليال خلون منه» وبعدهاغزوة حمراء الأسد لثمان خلون منه» وكلاهماسنة ۲
ه» ثم غزوة الرجيع في صفر سنة ٤ ه.
لزيادة الإطلآع» راجع : إعلام الورى: ۰۸١ مناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب : ۱۹٤/١ عنهما
لبحار: ۰ ح1 المغازي للواقدي : ۰۳٠١ رجال الشيخ : ۲١ رقم ۹٤ء رسالة الشيخ الحرٌ: ۷۹
رقم ۲۷١ رجال السيد الخوئي : ۱۸٤/۹ رقم ۹٤10ء أسد الغابة : ۷١/۳ وقال في ص ۷١ عند
تر جمته لعاصم بن عمر العدوي : وامه جميلة بنت ثابت ؛ وقيل : بنت عاصم بن ثابت . سيرة ابن هشام :
4/۲و ۸-> ۱۸۰ تاریخ | بن الاأثير : ٠١١/١ وص ۰۱۹۸ وغيرها.
1 رھم ور ر کے کے مر مر ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري FV:
من المشركين في بعض المغازي» فنذرت إمرأة ذلك المشرك المقتول : «لتشربن في
قحف رأس ذلك القاتل خمرا» !
فلمًا وقع بالمسلمين يوم أحد ما وقع» قتل «ثابت» على ربوة ”من الأرض›
فانصرف المشر كون» واشتغل رسول الله بزو أصحابه بدفن أصحابه .
فجاءت المرأة إلى أبي سفيان تسأله أن يبعث رجلاً مع عبد لها إلى مكان ذلك
المقتول فيحز " رأسه» فيؤتى به لتفي بنذرهافتشرب في قحفه" 'خمراًء وقد كانت البشارة ^
بقتله أتاها بها عبد لهاء فأعتقته وأعطته جارية لهاء ثم سألت أبا سفيان» فبعث إلى ذلك
المقتول مائتين من أصحابه الجلد "في جوف الليل ليحزوارأسه فيأتونهابه» فذهبواء
فجاءت ريح فدحرجت الرجل إلى حدور " فتبعوه ليقطعوا رأسه . فجاء من المطر
وابل عظيم فغرق المائتين» ولم يوقف لذلك المقتول ولا لواحد من المائتين على عين
ولا أثر» ومنع الله الكافرة مما أرادت . فهذا أعظم من الطوفان آية لمحمد لإ . ^
4 وما الجراد المرسل على بني إسرائيل» فقد فعل الله أعظم وأعجب منه
بأعداء محمد فاته أرسل عليهم جراداً آکلهم! ولم يأل جراد موسى رجال
القبط » ولكته أكل زروعهم .
(1) زاد في بعض النسخ : هذا.
)١( الظاهر أن «ربوة من الأرض» ليست بجبل أحد. وإليك استعمالاتها القرآئية :
#فإذا انرلناعليهاالماء اهترزت وربت) الحج : ۰٩ وفصلت : .٠۹
#وآويناهما إلى ربو ةذات قرار ومعين المؤمنون: ٥١ .
#كمثل جنة بربوة أصابها وابل فآتت أكلها ضعفين 4 البقرة: ۲٠١ .
وهذاينطبق على بطن الرجيع » وهو ماء لهذيل » حيث قتل عاصم .
(۳) «ليجزا ب والبرهان . «لينحر»ط .«ليجتز* البحار . كلها بمعنى القطع .
)٤( أي قحفة رأسه . والقحف_-بالكسر-: العظم الذي فوق الدماغ .
)١( لاجدال أن إتيان خبر قتل رجل من أصحاب رسول اللّه تل ليس بشارة إلأعندهذه المرأة التي كانت
تترقّب هذا الخبر : لتشفي نفسها وتفي نذرهاً . وزاد في بعض النسخ : أتتها .
(0) : وذوي القوة والصلابة. (۷) : المكان الذي ينحدر منه .
(۸)عنه البحار : ۲1۷/۱۷ ح١ والبرهان: ۲/ ۷١ ح ٠٤ وإثبات الهداة: ۲/ ٠١١ ضمن ح۷١٠ .
سورة البقرة الأية: EEE ٩۲ ۳۷۱
وذلك أن رسول اللّه ية كان في بعض أسفاره إلى الشام» وقد تبعه مائتأان من
يهودها في خروجه عنها وإقباله نحو مكة» يريدون قتله» مخافة أن يزيل الله دولة
اليهود على يده» فرامواقتله » وكان في القافلة فلم يجسروا "عليه .
وكان رسول الله إذا أراد حاجة أبعد واستتر بأشجار ملتفة أو بخربة بعيدة»
فخرج ذات يوم لحاجته فأبعد وتبعوه» وأحاطوابه» وسلوا سيوفهم عليه» فأثار الله
تعالى من تحت رجل محمد ب من ذلك الرمل جراداًء فاخترشتهم " وجعلت
تآكلهم » فاشتغلوا بأنفسهم عنهء
فلما فرغ رسول الله ب من حاجته» وهم يأكلهم الجراد» رجع ي إلى أهل
القافلة » فقالوا: [له : يامحمد]ما بال الجماعة حرجواخلفك ولم يرجع منهم أحد؟
فقال رسول الله ب : جاءوا يقتلونني فسلّط الله عليهم الجراد» فجاءوا فنظروا
إليهم فبعضهم قد مات » وبعضهم قد كاد يموت» والجراد يأكلهم » فمازالوا ينظرون
إليهم حى أنى الجراد على أعيانهم ”فلم تبق منهم شيئاً.
٥ وما الكمّل (فأظهر الله قدرته على أعداء محمد ت بالقمّل وقصته تلك)
فان رسول اللّه ب لما ظهر بالمدينة أمره» وعلا بها شأنه حدث يوماً "“ أصحابه عن
امتحان الله عزو جل للانبياء 2# وعن صبرهم على الأذى في طاعة اللّه» فقال في
حديثه : إن بين الركن والمقام قبور سبعين نبياً ما ماتوا إلا بضر الجوع والقمل .
فسمع ذلك بعض المنافقين من اليهود» وبعض مردة كفار قريش فتآمروا "
() يجترۇا»|. كلاھمايمعنى واحد. ٤ ٤
(۲) «تکنفه»خ . آي تصونه وتحفظه .
(۳) «فاحترشهم» خ» خرشه وحرشه : خدشه» أي جرحه في ظاهر الجلد. وفي نسخة «فاحتوشتهم»
احتوش القوم الصيد : إذا أنفره بعضهم على بعض .
(£( «أعينهم» أء ص. وكلاهماجمع اعین؟ .
() عنه البحار : ۲۹۸/۱۷ ضمن ح ٦ والبرهان : ۲ ضمن ح ›٤ وحلية الاأبرار: ١ح۲ وإثبات
الهداة: ٠١١/۲ ضمن ح۱۰۷ .
(1) بها أ. (۷):فتشاوروا.
# رمرم رمرم ررر ررر, التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري VY
بينهم [وتوافقوا: ] ليلحقن محمداً بهم » فلیقتلنه بسيوفهم حتى لا يكذب !فتآمروا
بينهم-وهم مائتان_على الإحاطة به يوم يجدونه من المدينة [خالياً] خار جا .
فخرح رسول الله بث يوماً خالياً فتبعه القوم فنظر احدهم إلى ثیاب تسه وفیی
قمل» ثم جعل بدنه وظهره يحك من القمل فآنف منه أصحابه » واستحیا فانسل عنهم ٩
فابصر آخر ذلك من نفسه فانسل» فما زال كذلك حتی وجد ذلك کل واحد من نفسه
فرجعواء ثم زاد ذلك عليهم حتى استولى عليهم القمّل» وانطبقت حلوقهم ” فلم
يدخل فیها طعام ولا شراب» فماتوا كلهم في شهرین »› منهم من مات في خمسة أيام»
ومنهم من مات في عشرة أيام وأقل وأكثر» ولم يزد على شهرين حتى ماتوا بأجمعهم
بذلك القمل والجوع والعطش .
فهذا القمّل الذي أرسله الله على أعداء محمد ية آية له . "“
١ وأمًا الضفادع » فقد أرسل الله مثلها على أعداء محمد لما قصدوا قتله
فأهلكهم الله بالجرذ ' وذلك أن مائتين بعضهم كقار العرب وبعضهم يهود» وبعضهم
أخحلاط من الناس اجتمعوا بمكة في أيام الموسم وهموا أنفسهم ليقتلن محمداً با .
فخرجوا نحو المدينة» فبلغوا بعض تلك المنازل» وإذا هناك ماء في بركة أو
حوض أطيب من مائهم الذي كان معهم» فصبوا ماكان معهم وملأوا رواياهم
ومزاودهم من ذلك الماء وارتحلواء فبلغوا أرضاً ذات جرذ " كثيرة» فحطوا
رواحلهم عندهاء فسلّطت على مزاودهم ورواياهم وسطايحهم"" الجرذ» فخرقتها
(۱)آي فانطلق في استخفاء . (۲) «حلقومهم»ب› ط .
(۲) عنه البحار : ۲۹۸/۱۷ ضمن ح1 البرهان: ۵۷1/۲ ضمن ح٤ . )٤( «فاھلکھم بها" خ
. الراوية جمعهاروايا : الدابة يستقى عليها أو المزادة من ثلاثة جلو د فيهاالماء )٥(
قال ابن الأثير في النهاية : ۷/۲ : الروايا من الاب بل : الحوامل للماء» واحدتهاراوية فشبههابهاء ومنه
: ۳٤١/۱٤ سميت المزادة «راوية»» وقيل : بالعكس» انتهى . وقال ابن منظور في لسان العرب:
. والوعاء الذي يكون فيه الماء إّماهي المزادة» سمَيت راوية لمكان البعير الذي يحملها
() زاد في البرهان «وضفادع»وكذابعدها.
(۷) السطيحة : المزادة أو آصغر منها.
سو رة | لبقر ة1 ل به : AY رر ر ہے ہے جر سی ی ر ہی ہے کے کی ہے ر ہی سیر عبر کے کے کی یکی عر ی ورک کو یر ی ھی کو ھی کیو یر یر چ یو تھے سور جر جور سی حجر ھی مھ VY
وثقبتها» وسالت مياهها في تلك الحرة "فلم يشعروا إلا وقد عطشوا ولا ماء معهم»
فرجعوا القهقرى إلى تلك الحياض التى كانوا تزودوا منها تلك المياهء وإذا الجرذ قد
سبقتهم إليها فثقبت أصولها وسالت في الحرة مياهها .
فوقموا آيسين من الماء وتماوتواء ولم ينقلب ”"منهم أحد إلا واحدكان لا یزال
یکتب على لسانه محمداًء وعلی بطنه محمداًء ويقول : یا رب محمد وآل محمد قد
تبت من أذی محمد» ففرج عني بجاه محمد وآل محمد .
فسلم» وكف الله عنه العطش» فوردت عليه قافلة» فسقوه وحملوه وأمتعة القوم
وجمالهم۔ وكانت [الجمال] أصبر على العطش من رجالها۔
فآمن بر سول اللّه تة » وجعل رسول الله تلك الجمال والأموال له
۷ قال 8#: وأما الدم » فإن رسول الله بل احتجم مرة» فدفع الدم الخارج منه إلى
أبى سعيد الخدري وقال له : غيبه . فذهب» فشربه.
فقال له رسول الله : ماذا صنعت به؟ قال : شربته یا رسول الله .
قال : أولم أقل لك غیبه؟ فقال : قد غيبته فى وعاء حريز ”.
فقال رسول اللَهبت : إياك وأن تعود لمثل هذاء ثم اعلم أن الله قد حرم على النار
(1)الحرة-بفتح الحاء وتشديد الراء-: الأرض ذات حجارة نخرة.
(۲) فر جعوا» أ . افوقعوا ص › ق٠ د» والرهان. ((9) :لميرجع.
. ٤ح عنه البحار : ۲۱۸/۱۷ ضمن ح1٠ والبرهان: ۷1/۲ ضمن )٤(
: تذكر لنا الروايات أن جمعاً من الصحابة كان قد شرب الدم بعد احتجام الرسول ب ففي طب الأئمة )١(
امو لی بني ٥ : قال أبو طيبة : حجمت رسول الله ب ... وشربت دمه . وفي رواية الكافي ... :4۹
والإستيعاب ٠1/١ والإصابة: ۲٤۸/١ : بياضة. وفي تبرك الصحابة: ١٠ء والسيرة الحلبية
۱۹۹/۱۹ : والرصف : ۱ وکنز العمال ۲٤۷/۲ : وأسدالغابة ء۷١ /١ : (المطبوع بهامش الاصابة)
: والسيرة الحلبيّة ٠5١ وعمدة الأخبار: ۲۸١/٤ «سالم الحجام وفي أسد الغابة: ٠١/٠١ وح
۸۷: والرصف .۲٤۷/١: وسيرة دحلان: ۲۹۷/۲ والمغازي للواقدي ۲٤٩/۲ : واللإصابة ۷/۲
. أقول : لعلّه سقط من الراوي أو الناسخ كلمة «والد»ء أو أن الإبن كذلك شرب منه » واللّه العالم
(1) : حصين . يقال : هذاحرز حريز.
۳V4 اس رمم رمرم رر ررر مء التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ها
لحمك ودمك لما اختلط بلحمي ودمي .
فجعل أربعون من المنافقين يهزأون برسول الله ب ويقولون: زعم أته قد أعتق
«الخدري» من النار لاختلاط دمه بدمهء وما هو إلا كذاب مفتر ! أما نحن فنستقذر
أما إن الله يعدبهم بالدم ويميتهم به » وإن كان لم يمت القبط » فلم يلبثوا إلا يسيراً
حتى لحقهم الرعاف الدائم» وسيلان الدماء من أضراسهم فكان طعامهم وشرابهم
يختلط بالدم فيأكلونه» فبقوا كذلك أربعين صباحاً معذبين» ثم هلكوا.
۸ وأمًا السنين ونقص من الثمرات»› فإن رسول الله ب دعا على مضر فقال :
«اللّهم اشدد وطأتك على مضر» واجعلهاعليهم سنين كسني يوسف» .
فابتلاهم الله بالقحط والجوع » فكان الطعام يجلب إليهم من كل ناحية» فإذا
اشتروه وقبضوه لم یصلوا به إلى بیوتهم حتی یتسوس' وینتن ویفسد» فتڏذهب
(r) ٤ . .. ل (O. .
أموالهم» ولا يجعل لهم في الطعام نفع حتى أضر بهم الاأزم والجوع الشديد
العظيم حتى أكلوا الكلاب الميتة» وأحرقواعظام الموتى فأكلوهاء وحتى نبشواعن
قبور الموتى فأكلوهم» وحتى ربما آكلت المرآة طفلهاء إلى أن مشى جماعة من
رؤساء قريش إلى رسول اللّه بيا فقالوا: يا محمد هبك عاديت الرجال» فما بال
النساء والصبيان والبهائم؟
معاقبة بل هي معوضة بجميع المنافع حين يشاء ربنا في الدنيا والآخرة وسوف يعوضها
الله تعالى عما أصابهم »ثم عفاعن مضر» وقال :
«اللّهم افر ج عنهم فعاد إليهم الخصب والدعة والرفاهية .
)١( التخريجة السابقة .
() :يقع فيه السوس » وهو دوديقع في الطعام والخشب» ونحوها.
(۳) «يحصل البحار» والبرهان.
() : جمع أزمة . وهي الشدة والضيفة والقحط . واستظهرها في ص۲ : الالام .
سورة البقرة الاية : ۹۲ کے ہے جر جر ی کے جر جر سے ہے ت کے کے ا کے کک کر ی کک کک کسی کے کو کی سیر ھی کو یر یر کی ھر کی کی کی سیر تیر یر کور کی کی کے ر اکور Vo
فذلك قوله عزو جل فیهم یعدد (علیهم نعمه) :
#فليعبدوا رب هذا الْبيّت # اآذي أَطْعَمَهم من جوع و آمهم من خوف). ٠
۹- وقال آمیر المؤمنين #: وامًا الطمس لاأموال قوم فرعون فقد كان مثله آية
لمحمدإلز وعلي 6# وذلك أن شيخاً كبيراً جاء بابنه إلى رسول الله بل والشيخ
يبكي ويقول : يا رسول الله ابني هذاغذوته صغيراً» وصنته "'طفلاًعزيزاً و أعنته" بمالي
کثیراً حتی [إذا] اشتد آزره» وقوي ظهره» وکثر ماله» وفنيت قوتي» وذهب مالي
عليه » وصرت من الضعف إلى ماترى قعد ”بي » فلا يواسيني بالقوت الممسك لرمقي
فقال رسول اللّه تل للشاب : ماذاتقول؟
قال : يارسول الله لافضل معي عن قوتي وقوت عيالي .
فتقال رسول الله للوالد : ماذا تقول؟ قال : يا رسول اللّه» إن له أنابير “ حنطة
وشعير وتمر وزبيب» و[بدر]" الدراهم والدنانير وهو غني .
فقال رسول الله للإبن : ماتقول؟
قال الإبن : يارسول الله مالي شيء مما قال .
قال رسول اللّه بنا : اتق الله يا فتى » وأحسن إلى والدك المحسن إليك» يحسن
الله إليك . قال: لاشيء لي .
قال رسول الله : فنحن نعطيه عنك في هذا الشهر› فأعطه أنت فيما بعده.
وقال لأسامة : أعط الشيخ مائة درهم نفقة شهر لنفسه وعياله . ففعل .
(١)عنه السار : 1/1۷ ضمن ح٦ وا والبرهان VV ضمن ح٤› وإثبات الهداة: ١١١/۲١ ضمن
ح۷ ۰ باختصار . وأورد مثله ابن شهر آشوب فی مناقب آل آبی طالب : ۰/۱ ١ مرسلاً عن الضحاك»›
عنه البرهان : ۱۳/٤ ح۲ . والآيتان الأخيرتان من سورة قریش : ٣و٤ .
(۲) «مننته»خ . أحسنت إليه . «ضمنته»خ . وضمن الشيء: کفله . ومانه» یمونه :احتمل مؤونته .
(۳) «اأغنیته آ.
)٤( يقال : تقاعد به فلان : إذالم يخرج إليه من حقه . افعدلاب» س»› ص۰ ط٬ د.
. جمع آنبار : وهو بيت التاجر الذي تنضد فيه الغلال والمتاع )٥(
(0) بفتح الدال » جمع بدرة : الكيس الموضوعة فيه الدراهم والدنانير .
۳۷٦ کرک کر یری مر ےر می ےر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غغ
فلما كان رأس الشهر جاء الشيخ والغلام» فقال الغلام : لاشيءلي .
فقال رسول الله : لك مال كثير» ولكنك تمسي اليوم وأنت فقير وقي ر" أفقر
من أبيك هذاء لاشيء لك !فانصرف الشاب إذا جيران أنابيره قد اجتمعوا عليه
يقولون: حول هذه الأنابير عتا .
فجاء إلى أناييره» فإذا الحنطة والشعير والتمر والزبيب قد نتن جميعه وفسد
وهلك› وأخذوه بتحويل ذلك عن جوارهم» فاکتری أُجراء بأموال كثيرة» فحولوها
وأخرجوهابعيدأًعن المدينة .
ثم ذهب ليخرج إليهم الكراء من أكياسه التي فيها دراهمه ودنانيره » فإذا هي [قد]
طمست ومسخت حجارة وأخذه الحمًالون بالأجرة» فباع ماكان له من كسوة وفرش
ودار وأعطاها في الكراء» وخرج من ذلك كله صفراًء ثم بقي فقيراً وقيراً لا يهتدي إلى
فوت يومه»› فسقم لذلك جسده وضني .
فقال رسول الله : يا أيّها العاقّون للآباء والأمّهات اعتبرواء واعلموا أله كما
طمس في الدنيا على أمواله» فكذلك جعل بدل ما كان اعد له في الجنّة من الدرجات
معدآله فى الثار من الدركات ".
ثم قال رسول اللّه ج : إن اللّه تعالى ذم اليهود بعبادة العجل من دون اللّه بعد
رؤيتهم لتلك الآيات» فإياكم وأن تضاهوهم “في ذلك .
وتتوکلواعلیه من دون اللّه» فتکونوا قد ضاهیتموهم . *
۰ قال الإامام 25 وأمانظيره لعلي بن أبي طالب فان رجلا من محبيه كتب إليه
من الشام : يا أمير المؤمنين أنا بعيالي مثقل " وعليهم إن خر جت خائف» وبأموالي التي
(1): ذلیل مهان. (۲) أي مرض فتمكن منه الضعف والهزال .
(۳) : جمع دركة» وهي الدرجة إذااعتبرت النزول› ويقابلهاالدرجة للصاعد.
(6) المضاأهاة : المشابهة . وقدتهمز.
(٩)عنه البحار : ۲۷۱/۱۷ ذح٦» والبرهان : ٤۷/۲ ح۲ وإثبات الهداة: ۲/ ۱١١ ح1۰۸ باختصار.
(0) «مشتغل بء ط ۔
سور ا لبقر 1 ل به A: کے رنھ تیر ت کر کے می کے کی کے کل کک تک کک کب ت کی کک کے کک کو ی کب ی کار کو تومیر ی سے ھی کور ج کیو ےجو FYVY
-أخلفها إن حرجت ضنين وأحب اللحاق بك» والكون في جملتك» والحفوف "©
في خدمتك» فجد لي يا آمير المؤمنين .
فبعث إليه علي 1# : اجمع أهلك وعيالك» وحصل عندهم مالك وصل على
ذلك کله على محمد وآله الطيبين › ثم قل :
«اللهم هذه كلها ودائحعي عندك بأمر عبدك ووليك علي بن أبي طالب» ثم قم
وانهض إليٴ . ففعل الرجل ذلك» وأخبر معاوية بهربه إلى علي بن أبي طالب #& فامر
معاوية أن يسبى عياله ويسترقواء وأن ينهب ماله" . فذهبواء فألقى الله تعالى عليهم
شبه عيال معاوية» وشبه أخحص حاشية ليزيد بن معاوية» يقولون: نحن أخذنا هذا
المال وهو لناء وأماعياله فقد استرققناهم وبعشناهم إلى السوق . فكقوالما رأواذلك.
وعرف الله عياله أنه قد ألقى عليهم شبه عيال معاوية وعيال خاصة يزيد» فأشفقوا
من أموالهم أن يسرقها الصوص » فمسخ الله المال عقارب وحيات» كلَّما قصد
الصوص ليأخذوا منه لدغوا ولسعواء فمات منهم قوم» وضني آخرون» ودفع الله
عن ماله بذلك» إلى أن قال علي 4# يوماً للرجل : أتحب أن يأتيك عيالك ومالك؟
قال : بلى . قال علي #: الهم ائت بهم . فإذا هم بحضرة الرجل لا يفقد من جميع
عياله وماله شيئاً . فأخبروه بما ألقى الله تعالى من شبه عيال معاوية وخاصته وحاشية
يزيد عليهم وبما مسخه من أمواله عقارب وحيات تلسع اللْص الذي يريد أخذ شيء منه
قال علي 16# : إن الله ربّما أظهر آية لبعض المؤمنين ليزيد في بصيرته ولبعض
الكافرين ليبالغ في الإعذار إليه. “
(1) : بخيل . «ظنين» البحار . والظنين : المتهم» أوالقليل الخير .
. حقه بكذا: أحاطه به . «الخفوق! البحار . قال المجلسي(ره) : هو التحرّك والإضطراب )٨(
(۳) «آموالهاب .
)٤( «وحاشيته أحص حاشية كيزيد» أ. وفي البحار «وأخص حاشيته»ولا يخفى على ذي الإربة أن لأبناء
الملوك من الحاشية والخواص مأيقارب حاشية الملك نفسه» ودون أن يكون لسني العمر اعتبار في ذلك
فاحفظ .
. ۲۹٤ح ٤٩٤/۱ : ضمن ح۲ ومدينة المعاجز ٤۸/۲ ح۱۳ » والبرهان: ۳۹/٤۲ : عنه البحار )٥(
۳۷۸ ھر کر ع ررم ر مر مر سے مر ریم التفسير المتنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۹
قوله عروجإ: و إِ أخذنا ميثاقكم و رفعنا فوقَكُم الور خذوا ما
آتیناگم بقوة و اموا قالوا سمعنا و عصينا و أشربوا في لوبهم
العجْل بكفْرهم فل بشما مركم به إیمالگم إن كم موّمنین ٠۲6
۱-قال الإمام :قال الله عزو جل : واذكرواإذفعلناذلك بأسلافكم لما أبواقبول
ما جاءهم به موسى 3# من دين الله وأحكامه» ومن الأمر بتفضيل محمد وعلي
صلوات الله عليهما و خلفائهما على سائر الخلق .
خذوا ما آتیناگم _ قلنا لهم : خذواماآتيناكم من هذه الفرائض - بشو قد
جعلناهالکم» ومکنّاکم بهاء وأزحنا"عللکم في ترکیبهافیکم . ۰
و اسمعوا) مايقال لكم و[ما] تؤمرون به .
لقالوا سّمعنا - قولك و عصينا» أمرك» أي إنّهم عصوا بعد» وأضمروا في
الحال أيضا العصيان و أشربُوا في فلوبهم لعجل أمروا بشرب العجل الذي كان
قدذرّيت سحالته ”في الماء الذي أمروابشربه» لين لهم من عبده ممن لم يعبده ؛
ل#بكقرهم لأجل كفرهمأمروابذلك.
قل - یا محمد:- بنسّما بأمرکُم به إیمانکم#بموسی کف رکم بمحمد وعلي
وأولياء الله من أهلهما 16# «إن كنم منین) بتوراة موسی»›
ولكن معاذ الله لايأمركم إيمانكم بالتوراة الكفر بمحمّد وعلى“ وه . ©
۲ قال الإمام 4: قال أمير المؤمنين 4 :
إن الله تعالى ذكر بني إسرائيل في عصر محمد ب أحوال آبائهم الّذين كانوا في
أيام موسى 3# كيف أخذ عليهم العهد والميثاق لمحمد وعلي وآلهما الطيبين
المنتجبين للخلافة على الخلائق ولأصحابهما وشيعتهما وسائر أمة محمد إل فقال :
لو إذٌ آخذنا ميثاقكم اذکروا إذ أخذنا میثاق آبائکم و رفعنا فوقکم الور #
الجبل لما أبواقبول ما ريد منهم والإعتراف به
(۱) آزلتا. (۲) السحالة : برادة الذهب أو الفضة . وتقدمت قصته بالتفصيل ص۲۳۲» فراجع .
(۲) «آلهما» البرهان . (٤)عنه البحار : ۲۳۸/۱۲ صدر ح۸٤ والبرهان: ۲۸۱/۱ صدرح۱ .
سوره البقرة الانة . ۹۳ کے جر ج جر ر ہی سے می سی ہے سے جر کے جر کر جر سے کے ہر ہر سر جر سے ی جر ی کے ج جر کے کر س س ی س لے مور سی سر سر ر سے ی ۷۹ ۲
#خدرا ما آتیناگم - أعطیناکم - بو [يعني] بالقوة التي أعطيناكم تصلح [لكم]
لذلك» #و اسمعوا# أي أطيعوافيه . #قالوا سمعنا-بآذاننا-و عصينا) بقلوبنا.
فما في الظاهر فأعطوا كلهم الطاعة" داخرين صاغرين» ثم قال :
لو أشربُوا في فلوبهم لعجل بكفرهم€ عرضوا لشرب العجل الذي عبدوه حى
وصل ما شربوه من ذلك إلى قلوبهم .
وقال : إن بني إسرائيل لما رجع إليهم موسى» وقد عبدواالعجل تلقوه بالر جوع
عن ذلك» فقال لهم موسی : من الّذي عبده منکم حتی أنفذ فيه حکم اللّه؟ خافوا من
حكم الله الذي ينفذه فيهم » فجحدوا أن يكونواعبدوه» وجعل كل واحد منهم يقول :
نالم أعبده» وإتّماعبده غيري! ووشی بعضهم ببعض”.
فلذلك ما حكى الله عزوجل عن موسى من قوله للسامري : و انظْرٌ إلى إلهك
الذي ظلت عله عاكقا حرق ْم تسف في الي تًا" فامره اللّه» فبرده بالمبارد
وأخذ سحالته فذرأها في البحر العذب» ثم قال لهم : اشربوامنه.
فشربوا» فكل من کان عبّده اسودت شفتاه وأنفه (ممن كان أبيض اللّون» ومن
كان منهم أسود اللون) ابيضت شفتاه وأنفه» فعند ذلك أنفذ فيهم حكم الله .
ثم قال الله تعالى للموجودين من بني إسرائيل في عصر محمد تا على لسانه :
لل يا محمد لهؤلاء المكذبين بك بعد سماعهم ما أخذ على أوائلهم لك
ولأخيك علي ولآلكماولشيعتكما:
سما یام رکم به إيمانكم# أن تكفروا[بمحمد ي ] وتستخفوا بحق علي وآله
وشیعته إن كنم مؤمنين# كما تزعمون بموسى 4# والتوراة .
قال 8 : وذلك أن موسى 4# [كان] وعد بني إسرائيل أنه يأتيهم من عند الله
بکتاب يشتمل على أوامره ونواهيه وحدوده وفرائضه بعد أن ينجيهم الله تعالى من
فرعون وقومه» فلما نجاهم الله وصاروا بقرب الشام» جاءهم بالكتاب من عند الله
(1) «الجزية آء ط. والبرهان. وهو تصحيف على مايفصله فى آخر صفحة ٤٤١ .
(۲) آي نم عليه وسعی به . (۳) طه: )٤( . ٩۷ «فمن کان لم يعبده» أ.
3 کک کک کر کر کے کر کے اکر کر کر کر ر کے کے ر کے التفسبر المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري TA»
کماوعدهم»› وکان فيه :
«إتي لا أتقبّل عملا ممن لم يعظَم محمداً وعلياً وآلهما الطيبين » ولم يكرم
أصحابهما وشيعتهما ومحبيهما حق تکريمهم» يا عبادي» ألا فاشهدوا بان محمداً
خير خليقتي » وأفضل بريتي» وأن علياً أخوه وصفيه ووارث علمه» وخليفته في
أُمَته» وخير من يخلفه بعده» وأن آل محمد أفضل آل النبيين» وأصحاب محمد اة
أفضل أصحاب ” المرسلين» وأمة محمد خير الأمم أجمعين؛ .
فقال بنو إسرائیل : لا نقبل هذاياموسى» هذا عظيم ثيل" عليناء بل نقبل من هذه
الشرائع ما يخف عليناء وإذا قبلناها قلنا : إن نبينا أفضل نبي وآله أفضل آل» و صحابته
أفضل صحابة » ونحن أمته أفضل من أَمة محمد ولسنا نعترف لقوم بالفضل» لا نراهم
ولا نعرفهم!
[رفع الطور فوق رؤوس بني إسرائيل]
فأمر الله تعالى جبرئيل » فقطع بجناح من أجنحته من جبل من جبال فلسطين على
قدر معسکر موسی # وکان طوله في عرضه فرسخاً في فرسخ . ثم جاء به فوقفه على
فطحطحتکم تحته .
فلحقهم من الجزع والهلع مايلحق أمثالهم ممن قوبل هذه المقابلة فقالوا :
ياموسى»› کیف نصنع؟
قال موسی 6# : اسجدوا لله على جباهكم» ثم عفروا خدودكم اليمنى» ثم
اليسرى في التراب» وقولوا: «ياربناسمعناوأطعناوقبلناء واعترفناوسلمناورضينا)
قال : ففعلوا هذا الّذي قال لهم موسی قولاً وفعلاًء غير أن کثيراً منهم خالف قلبه
ظاهر أفعاله» وقال بقلبه : سمعنا وعصينا» مخالفاً لما قاله بلسانه» وعفرواخدودهم
(1) لا ص» والبحار. (۲) «وصيه»البحار.
(r) «(صحابة! س»› ط» د والىحار. )٤( «یٹقل ١ ب› ق۰ د» البحار.
)٥( «فقال جبرئیل ٩4# آ. ():آهلکتکم .
سور ه البقر 5 الابة AY: کے جر عو جر جر جور جور سے کے یرجھ کو جر ھر ج تھے مھ تھے مھ یر کور کر جلو ی تھ ھر و ی ی تی ج کے ےی جر جر ر ہے کے ہے جے سے ۳۸۱١
اليمنى [بالتراب] وليس قصدهم التذلّل لله عزوجل» والندم على ما كان منهم من
الخلاف» ولكتهم فعلوا ذلك [وهم] ينظرون هل يقع عليهم الجبل أم لا! ثم عمَروا
خدودهم اليسرى[وهم]ينظرون كذلك»› ولم يفعلواذلك كماأمروا.
فقال جبرئيل لموسى 16# : أما إن أكثرهم لله تعالى عاصون» ولكن الله عزوجل
أمرني أن أزيل عنهم هذا الجبل عند ظاهر اعترافهم في الدنيا فإن الله تعالى إتما يطالبهم
في الدنيا بظواهرهم لحقن دمائهم» وإبقاء الذمة لهم» وإنّما أمرهم إلى الله في
الآخرة» يعذبهم على عقودهم وضمائرهم .
فنظر القوم إلى الجبل وقد صار قطعتين : قطعة منه صارت لؤلؤة بيضاء فجعلت
تصعد وترقى حتى خحرقت ” السماوات» وهم ينظرون إليها إلى أن صارت إلى حيث
لا تلحقها آبصارهم› وقطعة صارت ناراً ووقعت على الأرض بحضرتهم› فخرقتها"
ودخلتها وغابت عن عيونهم .
فقالوا: ما هذان المفتر قان من الجبل؟ فرق صعدلؤلؤاًء» وفرق انحط نارا؟
قال لهم موسى : أمّا القطعة التي صعدت في الهواء» فإنّها وصلت إلى السماء
وخرقتها إلى أن لحقت بالجتة» فأضعفت أضعافاً كثيرة لا يعلم عددها إلا اللّه» وأمر
الله أن تبنى منها للمؤمنين بما في هذا الكتاب قصور ودور ومنازل ومساكن مشتملة
على أنواع النعم التي وعد بها المتقين من عباده» من الأشجار والبساتين والثمارء
والحور الحسان» والمخلدين من الولدان كاللآلي المنثورة» وسائر نعيم الجنة
وخیراتها.
وأمًا القطعة التي انحطت إلى الأرض فخرقتها ثم التي تليها إلى أن لحقت بجهنم
فأضعفت أضعافاً كثيرة» وأمر الله تعالى أن تبنى منها للكافرين بما في هذا الكتاب›
قصور ودور ومساكن ومنازل مشتملة على أنواع العذاب التي وعدها للكافرين من
(1) يقال خرق المفازة: قطعها حتى بلغ أقصاها. (۲) : شقَتها.
(۳) : بعض . والفرق : الفلق من الشيء إذا انفلق منه» ومنه قوله تعالى : ل#فانفلق فكان كل فرق كالطود
العظيم# الشعراء: 1۳ . (لسانالعرب: )۴١١/٠١
¥ کسر می کے ر ری کرم سے ر م التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري FAY
عباده من بحار نيرانها» وحياض غسلينها وغساقهاء وأودية قيحها ودمائها وصديدها
وزبانيتها بمرزباتها وأشجار زقومهاء وضريعها وحياتها [وعقاربها] وأفاعيهاء
وقيودها وأغلالها وسلاسلهاوآنكالها " وسائر أنواع البلايا والعذاب المعد فيها.
ثم قال محمد رسول اللّه بل لبني إسرائيل : أفلا تخافون عقاب ربكم في جحدكم
لهذه الفضائل التي اختص بها محمداً وعلياً وآلهما الطيبين؟"“
[فى أن للرسول تة من المعحزات ما كان للأنبياء 6#]
۳ فقيل لأميرالمؤمنين 6# ياأميرالمؤمنين » فهذه آية موسى في رفعه الجبل
فوق رووس الممتنعين عن قبول ماأمروابه » فهل كان لمحمد آية مثلها؟
فقال أمير المؤمنين #: إي والّذي بعثه بالحق نبياًء ما من آية كانت لأحد من
الأنبياء من لدن آدم إلى أن انتهى إلى محمد إلا وقد كان لمحمد مثلهاء وأفضل
منهاء ولقد كان لرسول الله نظير هذه الاية إلى آيات أخر ظهرت لهء
وذلك أن رسول الله تة لما أظهر بمكة دعوته» وأبان_-عن الله عزوجل-مراده»
رمته العرب عن قسي عداوتها بضروب إمكانهم "
يوم الثلاثاء» وبقيت معه أصلي سبع سنين حتى دخل نفر في الإسلام» وأيد الله تعالى
دينه من بعد» فجاءه قوم من المشركين فقالوا له :يا محمّد» تزعم أك رسول رب
العالمين» ثم أك لا ترضى بذلك حتى تزعم أك سيدهم وأفضلهم» ولئن كنت نبياً
فأتنا بآية كما تذكره عن الأنبياء قبلك» مثال :
نوح الذي جاء بالغرق» ونجافي سفينته مع المؤمنين .
وإبراهيم الذي ذكرت آن التار جعلت عليه برداوسلاماً.
(1): جمع نكل -بكسر النون-وهو القبد الشديد من أي شيء .
(۲) عنه الىحار : 110/۸ح1A (قطعة)»› وج ۲۲۸/۱۳ «6A والبرهان: ۲۸۱/۱ ضمن ح۱ إلى قوله
(انفذ فيهم حكم اللَّه)» وإثبات الهداة: ٥۷١1/١ ح١٠٠ (قطعة) .
(۳) «مكائدهم»الإحتجاج .
سورة البقرة الأیه : ٩۲ کک کے کر کر ےکر کر کے کے کک ےسک کے کے کک کرک جج کے ج کرک ر جر جکر کرک سے ےر TAT
وموسى الذي زعمت أن الجبل رفع فوق رؤوس أصحابه حتى انقادوالمادعاهم
إليه صاغرين داخرين .
وعيسى الذي كان ينبئهم بمايأكلون و[ما] يدخرون في بيوتهم .
وصار هو لاء المشركون فرقاًأربعة :
هذه تقول : أظهر لنا'" آية نوح 1 .
وهذه تقول : آظهر لنا آية موسى 1# .
وهذه تقول : أظهر لناآية إبراهيم 1 .
وهذه تقول : أظهر لناآية عيسى 1# .
فقال رسول الله ت : إنّما أنا نذير مبين» أتيتكم باية مبينة : هذا القرآن الذي
تعجزون أنتم والأمم وسائر العرب عن معارضته وهو بلغتكم فهو حجة بينة ”“عليكم»
وما بعد ذلك فليس لي الإقتراح على ربي» فما على الرسول إلا البلاغ المبين إلى
المقرين بحجة صدقهء وآية حقه» وليس عليه أن يقترح بعد قيام الحجة على ربه ما
يقتر حه عليه المقتر حون الّذين لايعلمون هل الصلاح أو الفساد فيمايقترحون؟
فجاءه جبر ثيل 8# فقال : يا محمد إن العلي الأعلى يقرأ عليك السلام ويقول :
إتي سأظهر لهم هذه الآيات» وإنّهم يكفرون بها إلا من أعصمه منهم» ولكتي أريهم
زيادة في الإأعذار والإأيضاح لحججك .
فقل لهؤلاء المقترحين لآية نوح : امضوا إلى جبل أبي قبيس » فإذا بلختم سفحه“
فسترون آية نوح » فإذاغشيكم الهلاك فاعتصموابهذاء وبطفلین یکونان بین يديه .
وقل للفريق [الثاني]المقتر حين لآية إبراهيم 4 :
امضوا إلى حيث تريدون من ظاهر مكة » فسترون آية إبراهيم في النار فإذا غشيكم
البلاء فسترون في الهواء امرأة قد أرسلت طرف خمارها فتعلَقوا به لتنجيكم من
الهلكة» وتردعنكمالنار.
(۱) لي خ» وكذامايأتي . (۲) «اللّه وحجة نبيّه» البحار .
(۳) «المقربين٠أ» ب» ص› ط . ()السفح : عرض الجبل» وقيل : أصله .
Af ررر ررر ر ررر ررر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غا
وقل للفريق الثالث: وأنتم المقترحون لآية موسى» امضوا إلى ظل الكعبة
فسترون آية موسى 4# » وسينجيكم هناك عمي حمزة .
وقل للفريق الرابع » ورئيسهم أبو جهل : وأنت يا أبا جهل فاثبت عندي ليتصل
بك أخبار هؤلاء الفرق الثلاثة » فإن الآية التي اقترحتها أنت تكون بحضرتي .
فقال أبو جهل للفرق الثلاثة : قو موا فتفرقوا ليتبين لكم باطل قول محمد .
[ما كان مثل آية نوح #]
فذهبت الفرقة الأولى إلى حضرة جبل أبي قبيس » فلما صاروا [في الأرض]
إلى جانب الجبل نبع الماء من تحتهم » ونزل من السماء الماء من فوقهم من غير غمامة
ولاسحاب» وكثر حتى بلغ أفواههم فألجمها وألجأهم إلى صعود الجبل إذلم يجدوا
ملجاً “ سواه» فجعلوايصعدون الجبل» والماء يعلو من تحتهم» إلى أن بلغواذروته»
وارتفع الماء حتى ألجمهم وهم على قَلَّة الجبل» وأيقنوابالغرق إذلم يكن لهم مغر .
فرأوا علياً 4# واقفاً على متن الماء فوق قَلَّةَ الجبل » وعن يمينه طفل وعن يساره
طفل » فناداهم علي 4# : خذوا بيدي أنجيكم» أو بيد من شئتم من هذين الطفلين .
فلم يجدوا بدا من ذلك» فبعضهم أخذ بيد علي 6# وبعضهم أخذ بيد أحد الطفلين ›
وبعضهم أخذ بيد الطفل الأخر» وجعلواينزلون بهم من الجبل والماء ينزل وينحط من
بین آيديهم حتى أوصلوهم إلى القرار» والماء يدخل بعضه في الأرض » ويرتفع بعضه
إلى السماء حى عادوا كهيتتهم إلى قرار الأرض .
فجاء علي 1# بهم] إلى رسول الله بوهم يبکون ویقولون :
نشهد إِنّك سيد المرسلين» وخير الخلق أجمعين» رأينا مثل طوفان نوح»
وخلصناهذاء وطفلان کانا معه لسنانراهماالآن!
فقال رسول الله ك : أما إنهما سيكونان» هما: الحسن والحسين سيولدان
لاحي هذا» وهماسيداشباب أهل الجنة» وأبوهماخير منهما .
(1) يقال : اتصل به خبر فلان : علمه . (۲) قرب وجنب.
(۳) امنجی اب ق» ده والبحار. )٤( ألجم الماء فلاناً: بلغ فاه .
سورة البقرة الايه: ٩۳ کر سے س کر سے سے ہے کے جے ا ہے سے سے سے سے سی ج سر جر ج سی جو سی سے یی سے ررر رای رر یری ۳۸٩90 0O
مار ر
اعلموا أن الدنيابيحرعميق » وقدغرق فيها خلق كثير » وأن سفينة نجاتها آل محمد :
علي هذاء وولداه اللّذان رأيتموهماء سيكونان وسائر أفاضل أهلي "فمن ركب
هذه السفينة نجاء ومن تخلّف عنهاغرق .
[نم قال رسول الله ثب : ] وكذلك الآخرة جتتها" ونارها كالبحر وهؤلاء سفن
امتي يعبرون بمحبيهم وأولياتهم إلى الجنة.
ثم قال رسول الله ت : أسمعت هذايا أبا جهل؟
قال : بلى حتى أنظر [إلى] الفر قة الثانية والثالثة .
[ما كان مثل آية إبراهيم 3#]
وجاءت الفرقة الثانية يبكون ويقولون : نشهد أك رسول رب العالمين» وسيد
قدتشقتقت " بجمر النيران تتناثر عنهاء ورأينا الأرض قد تصدعت ولهب النيرانيخرج منها.
فما زالت كذلك حتى طبقت الأرض وملاتهاء ومسنامن شدة حرها حتى سمعنا
لجلودنانشيشاً من شدة حرهاء وأيقتا بالإشتواء والإحتراق [وعجبنابتأخر رؤيتا]“
تلك النيران .
فبينا نحن كذلك إذ رفع لنا في الهواء شخص امرأة قد أرخحت خمارهاء فتدلى
طرفه إلينا بحيث تناله آيديناء وإذا مناد من السماءينادينا:
إن أردتم النجاة فتمسكواببعض أهداب هذاالخمار .
فتعلّق كل واحد منا بهدبة من أهداب ذلك الخمار» فرفعتنا فى الهواء ونحن نشق
جمر النيران ولهبهاء لايمسناشررها " ولا يؤذينا جمرها" ولا نثقل على الهدبة الى
(۱) آهل بیتیآء سء ط . (۲) #حميمها» البحار .
(۳) «انششتا ص . )٤( النشيش : صوت الماء-وغيره-إذاغلى .
)٩( كذا في أغلب نسخ الآأصلء وفي بعضها غير منقوطة› وفي ص «وعجبنا لتأخر ذوينا» . وليس في
البحار . والمراد ظاهراً: تعجبهم لاستمرارهم أحياء مع شدة هذه الحرارة .
(1) الشرر : مايتطاير من النار . (۷) «حرهاا ص » والبحار .
2# دع ععع ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري ۳۸٦
تعلقنا بهاء ولا تنقطع الأهداب في أيدينا على دقتها . فما زالت كذلك حتى جازت بنا
تلاك النيرانء ثم وضع کل واحد منا في صحن داره سالماً معافی» ثم خر جنا فالتقيناء
فجئناك عالمين بأته لا محيص عن دينك » ولا معدل عناكف» وأنت أفضل من لجأ إليهء
راعتمد بعد الله عليه » صادق في أقوالك » حكيم في أفعالك .
فقال رسول الله ت لأبى جهل : هذه الغرقة الثانية قد أراهم الله آياته"'.
قال أبو جهل : حتى آنظر الفرقة الثالثة وأسمع مقالتها.
قال رسو ل الله ثيل لهذه الفر قة الثانية لما آمنوا :
يا عباد الله ء إن اللّه أغاثكم بتلك المرأة أتدرون من هي؟ قالوا: لا.
قال : تلك تكون ابنتي فاطمة » وهي سيدة نساء العالمين .
إن الله تعالى إذا بعث الخلائق من الأولين والآخرين نادى منادي ربنا من تحت
عرشه : يا معشر الخلائق غضوا أبصار كم لتجوز فاطمة بنت محمد سيدة نساء العالمين
على الصراط . [فيغض الخلاتق كلهم أبصارهم فتجوز فاطمة على الصراط] لايبقى
أحد فى القيامة إلا غض بصره عنها إلا محمد وعلى والحسن والحسين»› والطاهرون
من أو لادهم » فإنّهم محارمهاء فإذادخلت الجنة بقي مر طها ممدودا على الصراط›
طرف منه بيدها وهى فى الجنة» وطرف فى عر صات القيامة . فينادي منادي ربا :
يا أيها المحبون لفاطمة تعلّقوا بآهداب مرط فاطمة سيدة نساء العالمين . فلا يبقى
محب لفاطمة إلا تعلق بهدبة من أهداب مرطهاء حتى يتعلق بها أكثر من آلف فتام
وألف فئام [وآلف فئام] .
قالوا: وکم فثام واحدیارسول اللّه؟ قال : الف آلف من التاس .
[ما كان مثل آية موسى #غ1]
قال : ثم حاءت الفر قة الثالثة باكين يقولون :
نشهد يا محمد أك رسول رب العالمين وسيد الخلق أجمعين » وأنعلياً أفضل
)١( «آية ابراهيم هتا البحار .
(۲)المرط -بکسر الميم-: کساء من صو ف ونحوه يؤتزر به .
سورة البقرة الاية: ۹٣ کک کے ع ع ی ع وی ی ع عر AY
الو صييّن» ون آلك أفضل آل النبيين» وصحابتك خير صحابة المرسلين» وأن أمتك
خير الأمم آجمعين » رأينا من آياتك مالا محيص لناعنهاء ومن معجزاتك مالا مذهب
لناسواها.
قال رسول الله تة : وما الذي رأيتم؟قالوا: كنا قعوداً في ظل الكعبة نتذاكر أمرك
ونستهزئ بخبرك› وأتك ذكرت أن لك مثل آية موسى .
فبينا نحن كذلك إذارتفعت الكعبة عن موضعهاء وصارت فوق رؤسنافركدنا"
في مواضعناء ولم نقدر أن نريمها ".
فجاء عمك حمزة فتناول'" بزح رمحه“_ هكذا تحتهاء فتناولها واحتبسها-
على عظمها-فوقنافي الهواء . ثم قال لنا: اخرجوا.
فخر جنا من تحتهاء فقال : ابعدوا. فبعدنا عنهاء ثم أخرج سنان الرمح من
تحتهاء فنزلت إلى موضعهاواستقرت» فجئنالذلك مسلمين .
فقال رسول الله ثل لأبي جهل :
هذه الفر قة الثالثة قدجاءتك وأخبر تك بماشاهدت .
فقال أبو جهل : لا آدري أصدق هؤلاء أم كذبواء آم حقَق لهم» أم خيل إليهم»
فإن رأيت أنا ما أقترحه عليك من نحو آيات عيسى بن مريم فقد لزمني الإيمان بك»
وإلاً فليس يلزمني تصديق هؤلاء .
فقال رسول الله ك : يا أبا جهل !فإن كان لا يلزمك تصديق هو لاء على كثرتهم
وشدة تحصيلهم » فكيف تصدق بماث ر" 'أبائك وأجدادك» ومساوئ أسلاف أعدائك؟
وكيف تصدق عن الصين والعراق والشام إذا حدثت عنها؟
المهملة من الر كود بمعنى السكون والهدوء؛ إنتهى . أقول : كلاهمابمعنى الثبات في المكان .
(7):نفارقهاونبتعدعنها.
(۳)«و قال ص ٠ وال حار . «فشال» ب . قال بيده : آهوى بهأ وآخذ.
)٤( ارمحك هذا ب. س . والزج-بالضم-: الحديدة التي في أسفل الرمح .
(9) «فجتناك بذلڭ !س ٠ ص قد . () «بماآثر ٤ء ط.
12# مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري FAR
هل المخبرون عنها "إلا دون هؤلاء المخبرين لك عن هذه الآيات مع سائر من
شاهدها منهم من الجمع الكثيف الّذين لا يجتمعون على باطل يتخرصونه" ٠ ألا كان
بإزائهم من يكذبهم ويخبر بضد إخبارهم؟ ألا وكل فرقة من هؤلاء محجوجون بما
شاهدوا» وآنت يا آبا جهل محجو ج بماسمعت من شاهد .
ثم أقبل رسول الله ب على الفرقة الثالثة فقال لهم :
هذا حمزة عم رسول الله ب بلْغه الله تعالى المنازل الرفيعة والدرجات العاليةء
وأكرمه بالفضائل لشدة حبه لمحمد وعلي بن آبي طالب .
أما إن حمزة (عم محمد) لينحي جهنم [يوم القيامة] عن محبيه كما نحى عنكم
اليوم الكعبة أن تقع عليكم . قالوا: وكيف ذلك يارسول اللّه؟
قال رسول الله ب : إنه ليرى يوم القيامة إلى جانب الصراط جم كثير من الناس
لايعرف عددهم إلا الله تعالى » هم كانوامحبي حمزة» وكثير منهم أصحاب الذنوب
والآثام» فتحول حرطان[النار ]بينهم وبين سلوك الصراط والعبور إلى الجنةفيقولون :
يا حمزة» قد ترى ما نحن فيه! فيقول حمزة لرسول الله ولعلي بن آبي طالب 4# :
قد تريان آوليائي كيف يستغيثون بي !
فيقول محمد رسول الله لعلي ولي الله : يا علي» أعن عمك على إغاثة آوليائه
واستنقاذهم من النار . فياتي علي بن آبي طالب 1# بالرمح الذي كان يقاتل به حمزة
أعداء الله تعالى في الدنياء فيناوله إياه ويقول :
ياعم رسول الله وعم آخي رسول اللّه» ذد الجحيم عن أوليائك برمحك هذا
(الذي كنت) 'تذود به عن أولياء الله في الدنيا آعداء الله .
فيتناول حمزة الرمح بيده فيضع زجه في حيطان النار الحائلة بين أوليائه وبين
العبور إلى الجنة على الصراط» ويدفعها [دفعة] فينحيها مسيرة خمسمائة عام» ثم
() عن ذلك اب ص ق ف والبحار (۲) «یخوضونه" أ . تخرص : افتری وکذب .
(۳) المحجوح : المغلوب بالحجة. )٤( اعمي اب» س ٠» د.
)٩( :ادفم واطرد. «ردای» د. (7) كما س» ص» والبحار » کماکنت اق د.
سو ره البقرة الابة . A۲ کے کر ہے کے کے سر سے سی سے ی جر ہر سی ی جے جے کے م می ی تی ہے سی سے ر سے سے ہے ج جے کے کے می سے ر جر ی کے ی سے سے سے کر سے سے جر ہی ۳۸۹
يقول لأوليائه [و] المحبين الّذين كانواله في الدنيا : اعبروا.
فيعبرون على الصراط آمنين سالمين» قد انزاحت عنهم النيران» وبعدت عنهم
الأهوال» ويردون الجنة غانمين ظافرين .
ثم قال رسول الله تة لأبي جهل : يا أبا جهل » هذه الفرقة الثالثة قد شاهدت آيات
الله » ومعجزات رسول الله » وبقي الذي لك» فأي آية ترید؟ قال أبو جهل :
آیة عیسی بن مریم کما زعمت آنه کان يخبرهم بما يأکلون وما يدخرون في
بيوتهم» فأخبرني بما أكلت اليوم» وما ادخرته في بيتي» وزدني على ذلك بان تحدڻني
بما صنعته بعد أكلي لما أكلت» كمازعمت أن الله زادك في المرتبة فوق عيسى .
[ما كان مثل آية عيسى #]
فقال رسول الله ب : أمَّا ما أكلت وما ادخرت فأخبرك به» وأخبرك بما فعلته في
خلال أكلك» وما فعلته بعد أكلك» وهذايوم يفضحك الله عزو جل فيه باقتراحك»
فإن آمنت باللّهلم تضرّك هذه الفضيحة» وإن أصررت على كفرك أضيف لك إلى
فضيحة الدنيا وخزيهاء خحزي الآخرة الذي لا يبيد ولاينفدولايتناهى .
قال : ومأهو؟
قال رسول الله تة : قعدت يا أبأ جهل تتناول من دجاجة مسمنة اسمطتها فلمًا
وضعت يدك عليها استأذن عليك أخوك ” 'أبو البختري بن هشام» فأشفقت عليه أن
يأكل منها وبخلت» فو ضعتها تحت ذيلك وأر خيت عليها ذيلك حتى انصرف عنك .
فقال أبو جهل : كذبت يا محمد» مامن هذاقليل ولا كثير» ولا أكلت من دجاجة
ولا ادحرت منها شيئاًء فما الذي فعلته بعد أكلي الذي زعمته؟
(1): شويتها. «استطبتها'ت» س٠ ص٠ ق» د والبحار . أي وجدتها طيبة .
() غير خي أن أا جهل محرومي ٠ وبا البختري أسدي وإِنّما أطلق لفظ «أخوك» لا للنسب أو لاتّحاد اسم
الاب «هشام»_ كما قد بتوهم البعض -بل لأن الكفر ملَة واحدة كما أن المؤمنين إخوةء لافي النسب أو
القومية والعشيرة وإما هي في العقيدة والفضيلة الإلهية (الدين) كما قال تعالى : #إنّما المؤمنون إخوة#
الحجرات : E وفي الخطاب لمريم #یاأخت هارون مریم :۲۸
(۳) خحفت وحذرت وحرصت .
° ۳۹ کے ہے کے سے سے سے جر کر لے سے سے سے سے سے ی سے سے کے سے کے کے ا التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#
قال رسول الله ع : كان عندك ثلاثمائة دينار لك» وعشرة آلاف دينار ودائع
التاس عندك : المائةء والمائتان» والخمسمائة » والسبعمائة» والألف ونحو ذلك إلى
تمام عشرة آلاف» مال كل واحد في صرة» وكنت قد عزمت على أن تختانهم وقد
كنت جحدتهم ومنعتهم » واليوم لما أكلت من هذه الدجاجة أكلت زورها ”وادخرت
الباقي» ودفنت هذا المال أجمع مسرورأفر حا باختيانك عباد اللّهء واثقاً باه قد حصل
لك» وتدبير الله في ذلك خلاف تدبيرك .
فقال آبو جهل : وهذا آیضاً يا محمد» فما أصبت منه قليلاً ولا كثيراً ما دفنت
شيئاً» ولقد سرقت تلك العشرة الآف دينار الودائع التي كانت عندي
فقال رسول الله ب : يا أبا جهل ما هذا من تلقائي فتكذبني» وإِتما هذا جبرئيل
الروح الأمين يخبرني به عن رب العالمين » وعليه تصحيح شهادته وتحقيق مقالته .
ثم قال رسول الله تة : هلم "يا جبرئيل بالدجاجة التي أكل منها.
فإذا الدجاجة بين يدي رسول الله .
فقال رسول الله تة : آتعرفهايا أبا جهل؟
فقال أبو جهل : ما أعرفها وما أخحبرت عن شيء» ومشل هذه الدجاجة المأكول
بعضهافي الدنيا كثير .
فقال رسول الله : يا أيتها الدجاجة» إن آبا جهل قد كذب محمداً على
جبرئيل » وكذب جبرئيل على رب العالمين » فاشهدي لمحمد بالتصديق» وعلى أبي
جهل بالتكذيب . فنطقت وقالت : أشهديا محمد أك رسول رب العالمين» وسيد
الخلق أجمعين» وأن آبا جهل هذا عدو الله المعاند الجاحدللحق الذي يعلمه» أكل
مني هذا الجانب» وادخر الباقي وقد أخبرته بذلك وأحضرتنيه فكذب به» فعليه لعنة
الله ولعنة اللآعنين » فاته مع كفره بخيل استأذن عليه أخوه فوضعني تحت ذيله إشفاقاً
(۱) تخونهم. واختان المال: سرقه. ٠
:)Y( أعلى و سط الصدر . وفى بعض النسة «ذروتها» وذروة كل شىء أعلاه.
(۳): تعال. )٤( «أن لا اله إلا الله يأمحمدو»أء ط.
سو ره البقرة الاية . A س سی سی جر س ر ج کر ی کی ہے ی سے سے سی سی کے کے کے جر مر جر ی ری سے ہے جو اج ر کی ہر کی سے جر سر سے سے سے جر س سی کے ی ر ج ج ۳۹۱
من أن يصيب مني أخوه» فأنت يا رسول الله أصدق الصادقين من الخلق أجمعين›
وأبو جهل الكذاب المفتري اللعين .
فقال رسول الله تة : [أما] كفاك ما شاهدت!؟ آمن لتكون آمناً من عذاب الله
عزو جل . قال أبو جهل : إني لأظن أن هذا تخبيل وإيهام .
فقال رسول الله : فهل تفرق بين مشاهدتك لهذا وسماعك لكلامهاء وبين
مشاهدتك لنفسك ولسائر قريش والعرب وسماعك لكلامهم؟
قال آبو جهل : لا .
قال رسول الله ب : فما يدريك أن جميع ما تشاهد وتحس بحواسك تخييل؟
فال أبو جهل : ماهو تخييل .
قال رسول الله تة : ولا هذا تخييل » وإلاً فكيف تصحح أك ترى في العالم شيعاً
أوثق منه ؟
[قال : ]ثم وضع رسول الله نة يده على الموضع المأكول من الدجاجة» فمسح
يده عليهاء فعاد الحم عليه أوفر ماكان .
ثم قال رسول الله ت : يا آبا جهل» أرأيت هذه الآية؟
قال : يامحمد[قد] توهمت شيعا ولا آوقنه .
قال رسول الله بث : يا جبرئيل» فأتنا بالأموال التي دفنها هذا المعاند للحق لعلّه
يؤمن . فإذا هو بالصرر بين يديه كلها [في كل صرة] ماكان رسول الله ثلث قاله إلى تمام
عشرةآلاف دينار وثلائمائة دينار '.
فاحذ رسول الله 8# -وآبو جهل ينظر إليه-صرة منها فقال :
ٿتوني بفلان ابن فلان فاتي به وهو صاحبها-
فقال تة : هاكها يا فلان[هذا] ما قد اختانك فيه آبو جهل .
فرد عليه ماله» ودعا باخرء ثم بآخر حتى رد العشرة آلاف كلها على أربابهاء
و فضح عندهم أبو جهل » وبقيت الثلاثمائة دينار بين يدي رسول الله تو ؛
(1) و اتىا!. (۲) «مشقال»الأصل .
۳۹۲ دعم ممع ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري جه
فقال رسول الله ت : الآن آمن لتأخذ الثلاثمائة دينار » ويبارك الله لك فيها حتى
تصیر آیسر قریش . فقال : لا آؤمن» ولکن آخذها وهي مالي !
فلمّا ذهب ليأخذها صاح النبي بلا بالدجاجة : دونك أبا جهل » فكفيه عن الدنانير
وخذيه.
فوثبت الدجاجة على أبي جهل » فتناولته بمخالبهاء ورفعته في الهواء وطارت به
إلى سطح بيته» فوضعته عليه! ودفع رسول الله تل تلك الدنانير إلى بعض فقراء
المؤمنين» ثم نظر رسول الله بل إلى أصحابه فقال لهم :
معاشر أصحاب محمد هذه آية أظهرها ربنا عزو جل لأبي جهل» فعاند وهذا الطير
الذي حيي يصير من طيور الجنة الطيارة "' عليكم فيهاء فإن فيها طیوراً کالبخاتي "
عليها من [جميع] أنواع المواشي'' تطير بين سماء الجتة وأرضهاء فإذا تمنى مؤمن
مح بآ للنبي وآله الأكل [من شيء]منها وقع ذلك بعینه بین یدیه» فتناثر ریشه وانسمط
وانشوی وانطبخ» فاکل من جانب منه [قدیدا ومن جانب منه] مشویاً بلا نار» فإٍذا
قضی شهوته ونهمته وقال :
الحمدللّه رب العالمين» عادت كما كانت» فطارت في الهواء» وفخرت على
سائر طيور الجنة» تقول : «من مثلي وقد أكل مني ولي اللّه عن أمر اللّه»؟!"“
. «الطائر 5ص )١(
(9) الىخاتي والبحت : جمع البختي ٠ رهي جمال طوال الاعنأاق . والبحتي أيضا : الابل الخراساني .
(۳) الْشيّة : ما خالف اللون من جميع الجسد وفي جميع الدواب. وأصله من الوشي والهاءعوض من الواو
الذاهبة من أوله كالزنة والوزن» ويقال: وشيت الوب أشيه وشياوشية ووشيته توشية» شد د للكثرة» فهو
مو شي و مو شی » والوشي في اللّون خلط لون بلون و كذلك في الکلام . (لسانالعرب : ۳۹۲/۱۰) .
() «أمط " أء ط . أي لاريش عليه . و سمط الجدي : نقاه من الصوف وشواه .
(3) قدداللحم : جعله قطعاو جففه .
() عنه البحار : 1۸/۸ح۱۲ و١٥٦۱ ح۸(قطعة)ء وح ۲۳۹/۱۷- ۲٤۸ ح ۲ء وج ۲۸۱/۲۲ ح۳۷ (قطعة)
وج ۲۰۹/۳۸ جح (قطعة) وإتبات الهداة: ۲ح۹ 1۰(قطعة) . ورواه في الإحتجاج : ۷/۱
بأسناده عن الحسن العسكري غ3 (مع أختصار في وسطه وآخره) عنه البحار : ۷ مدلحق ح۲»
واثبأت الهداة: ۲٢ ح۸١۲ والإيقاظ من الهجعة : ۵ (وطعة) .
سورة البقرة الایه : ۹۲ کے کے و جرج ج ڪر کے سے سے ج س کر سر ڪر وکوج کے سے ج جکر ھر جرک جرج سرک س سر ر 4۳
[مدح زيد بن حارثة وابنه]
٤ قال رسول الله عا: «معاشر الناس أحبوا موالينامع حبكم لآلا ٠ > هذازیدبن
حارثة» وابنه أسامة من خواص موالينا فأحبوهماء فوالّذي بعث محمّداً بالحق نباً
لينفعكم حبهما» .
قالوا: وکیف ينفعنا حنهما؟
قال : إتهما يآتيان يوم القيامة علياً 4 بخلق عظيم من محبيهما أكثر من ربيعة
ومضر بعدد کل واحد منهم› فیقو لان :
يا أخارسول الله هو لاء أحبونا بحب محمد رسول الله بث ويحبك .
فيكتب لهم علي 4 جوازاً على الصراط › فيعبرون عليه ويردون الجنّة سالمين .
وذلك أن أحداً لا يدخل الجنة من سائر أمَة محمّدي إلا بجواز من علي 4# فإن
أردتم الجواز على الصراط سالمين» ودخول الجنان غانمين فأحبوا بعد حب محمد
وآله مواليه» ثم إن أردتم أن يعظم محمد [وعلي] عند الله تعالى منازلكم» فأحبوا
ت ّ س Te “u jD .
شيعة محمد وعلي› وجدوافي قضاء حوائج إخوانكم المؤمنين » فإن الله تعالى إذا
آدخحلكم الجنة معأشر شيعتنا ومحبيناء نادى مناديه في تلك الجنان :
قد دخلتم يا عبادي الجنة برحمتي فتقاسموها على قدر حبكم لشيعة محمد
وعلي 2# » وقضائكم لحقوق إخوانكم المؤمنين .
فأيهم كان للشيعة أشد حباًء» ولحقوق إخوانه المؤمنين أحسن قضاءًء كانت
درجاته في الجنان أعلی حتی آن فیهم من یکون أرفع من الآ خر بمسيرة مائة ألف سنة
(U on, g0 |
ترابيع قصور وجنال .
() «لناح . (۲)حقوق اص د.
(۳) «في أعلى جنتي ٩ء ط . )٤( «خحمسمائة»البحار.
)١( كأن المراد بالترابيع : المربعات . فإتها أحسن الأشكال أو كان في الأصل مرابع جمع مربع » وهومنزل
القوم في الربيع . قاله المجلسي (ره).
(0) عنه البحار : ۸/ ۷٥ح ۷۳» وج ۱۱٤/۲۲ ح٤A› وج ۲١۱/1۹ ح٠١»وغاية المرام ٠/۳٠: ح٤
۳۹4 ممع ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غ
قوله عرّوجل :#قُل إن كانت لَكُم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون
الناس فتمتوا اموت إن كنم صادقين # و لن يتمنوه أبداً بما قدمَت
أيديهم و الله عَليم بالظالمين * و ل حدتهم أحرَ ص التاس على حياة
و من الّذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة و ما هو بمزحزحه
من العَذاب ن يَعَنَرَ و الله بصي نما يَعمَلون# [14i]
-٥ قال الإمام ###:قال الحسن بن علي بن أبي طالب ھ3 :
إن الله تعالى لما وبّخ [هؤلاء] اليهود على لسان رسوله محمد ية وقطع
معاذيرهم» وأقام عليهم الحجج الواضحة بان محمدأ ب سيد النبيين"" وخير الخلائق
أجمعين » وأن علياً سيد الوصيين» وخير من يخلفه بعده فى المسلمين» وأن الطيبين
من آله هم القَوام بدين اللّهء والآئمة لعباد الله عزو جل » وانقطعت معاذيرهم » وهم
لايمكنهم إيراد حجة ولا شبهة فجاءوا "إلى أن كابرواء فقالوا:
لاندرى ماتقول! ولكتانقول : إن الجنة خالصة لنامن دونك يا محمد ودون على
ودون آهل دينك وامتك" وان بکم مبتلون [و] ممتحنول› ونحن آولياء الله
المخلصون»› وعباده الخيرون ومستجاب دعاؤنا غير مر دود علينابشىء من سؤالنا ريا
فلمًا قالوا ذلك » قال الله تعالى لنبيه غ : # فل يامحمدلهؤلاء اليهود :
إن كات لكُم الدَارُ الآخرة - الجنة ونعيمها- خالصة من دون الناس# محمد
وعلى والاأتمةوسائر الأصحاب ومؤمنى الاأمَةء وإكم بمحمد وذريته ممتحنون وان
دعاءکم مستجاب غير مر دود #فتمتوا اموت للکادبین منکم ومن مخالفیکم › فان
محمداً وعلياً وذويهما" يقولون: «إهم هم أولياء الله عزوجل من دون الاس الّذين
يخالفونهم في دينهم» وهم المجاب دعاؤهم» فإن كنتم معاشر اليهود كما تدعون»›
فتمتواالموت للکاذبين' منكم ومن مخالفيكم .
إإن كنتم صادقين# بأتكم أنتم المحقون» المجاب دعاؤكم على مخالفيكم
. ١۷ : «الاولیں''. (۲) «فلجاوا» الىحأر )١(
(۳) «ملتك» آ. (£) #ذريتهما»البرهان. )٥( «للکاذب٤ ق د.
ت ت 5 a ¢
سورة البقرة الاي : ٩1-٩٤ رک ر ور رر ررر ۳40
فقولوا: «اللّهم أمت الكاذب منا ومن مخالفينا» ليستريح منه الصادقون» ولتزداد
حجتکم وضو حا بعد أن قد صحت وو جبت .
ثم قال لهم رسول الله تة بعد ما عرض هذاعليهم : لايقولها أحدمنكم إلآغص
بريقه فمات مكانه . وكانت اليهود عالمين باهم هم الكاذبون» وأن محمداًع
وعلياً 4 ومصدقيهما هم الصادقون» فلم يجسروا أن يدعوا بذلك لعلمهم باتهم إن
دعوافهم الميتون . فقال الله تعالى :
#و لن يتمنوه أبداً بما قَدَمّت أبديهم# يعني اليهود لن يتم نوا الموت بما قدمت
أيديهم من كفرهم باللّه» وبمحمد رسول الله ونبيه وصفيه» وبعلي أخي نبيه ووصيه"
وبالطاهرين من الأئمة المنتجبين .
قال اللّه تعالى : #و الله عليم بالظًالمين) اليهود أتهم لا يجسرون أن يتمنوا
الموت للكاذب»› لعلمهم انهم هم الكاذبون» ولذلك امرك أن تبهرهم بحجتك»›
وتأمرهم أن يدعوا على الكاذب» ليمتنعوا من الدعاء ويتبين للضعفاء أتهم هم
الكاذبون.
ثم قال : يا محمد إو لتحدنهم# يعني تجد هؤلاء اليهود #أحرَص الناس# وذلك
ليأسهم من نعيم الآخرة- لانهماكهم في كفرهم - الذي“ يعلمون أنه لا حظ لهم معه
في شيء من خيرات الجنة .
#و من الّذين أشركوا قال [تعالى]: هؤلاء اليهود- أحرَص الاس على حَياة
- وأحرص - من الّذين أشركوا#على حياة يعني المجوس لاهم لايرون النعيم
إلآفي الدنياء ولايأملون خيرآفي الآخرة» فلذلك هم أشد التاس حرصاً على حياة.
ثم وصف اليهودء فقال :يوةد -يتمنى-أحدهم لو يِعَمَر الف سَة وما هو
- التعمير آلف سنة- بمرحزحه -بمباعده- من الْعذاب أن يعَمَر# [تعميره] ۰
وإّما قال : #و ما هو بمُرّحزحه من الْعَذاب أن يُعَمَر) ولم يقل: وما هو
(1) «علماءخ . (۲) اصفه !ا ق› د. (۳) یج رأون»|.
)٤( «الَّذين“البحار . (5) «يۆملون»ق› واليحار.
E ی سی کے بے سے سے کے چ کی سے کے سے سی سے سے ی سے سے سے سے سے کے مووا التفسسر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۳۹٦
بمزحزحه فقط» لاه لو قال : «و ما هو بمرّحزحه "و الله بَصير“ لکان يحتمل أن
یکون «و ماهو یعنی وده وتمنیه بم حزحه# › فلمًا أراد وما تعمیره قال : «وماهو
بمزحزحه أن يعمر؛. ثم قال : لآو الله بصي بما يَعْمَلُون فعلى حسبه يجازيهم
ويعدل عليهم ولا يظلمهم ."
-١ قال الحسن بن علي بن أبي طالب ## لما كاعت ”“ اليهود عن هذاالتمتى›
وقطع الله معاذيرهاء قالت طائفة منهم - وهم بحضرة رسول الله بإ وقد كاعواء
وعجزوا-: یا محمد فآنت والمؤمنون المخلصون لك مجاب دعاؤكم» وعلی
أخوك ووصيك أفضلهم وسيدهم؟
قال رسو ل الله ب : بلى .
قالوا: يامحمد» فإن كان هذا كمازعمت» فقل لعلي يدعو اللّه لابن رئيسنا هذا
فقد كان من الشباب جميلاً نبيلاً وسيم قسيماً» لحقه برص وجذام وقد صار حمى ©
لايقرب» ومهجورآلا يعاشر» يتناول الخبز على أسنة الرماح .
فقال رسول الله ب : ائتوني به .
فأتي به» ونظر رسول الله تة وأصحابه [منه] إلى منظر فظيع » سمج › قبيح » كريه
فقال رسول الله ت : يا با الحسن » ادع اللّه له بالعافية » فإن الله تعالى يجيبك فيه
فدعاله» فلمًا کان بعد فراغه من دعائه إذ الفتی قد زال عنه کل مکروه» وعاد إلى
أفضل ما كان عليه من النبل والجمال والوسامة والحسن في المنظر .
فقال رسول الله كث للفتى : [يا فتى] آمن بالّذي أغاثك من بلائك .
(۱) زادهنافي البحار «من العذاب؟ .
(9) مع الاصل» والضمير هو لأحدهم. لا أن يتوهم عوده إلى التمني» وأن يعمر فاعل مزحزحه» أي ما
أحدهم ينجيه من النار تعسيره . أنظر تفسير البيضاوي : ٠۷۲/١ .
(۲) عنهالبحار : ۲۲۱/۹ صدر ح۱2 > وج ۲۲۰/۱۷ ح٤۲ (قطعة)» والبرهان : ۱ح
. کاع عنه: جن عنه و هابه )٤(
(9) آي ممنوځ ۰ محظور . وهذه ومابعذهأ كناية عن ابتعاد الناس عنه خوف العدوى .
سورة البقرة الأية : ۹1_۹٤ و کے کے سے کرک عر کک سے سر مرک ر مر جر ص ررر جر ویر وچرچ ررر ررر سییر 0O ۳۹۷
فقال أبوه: يا محمد» ظلمتني! وذهبت مني بابني» لیته کان أجذم وأبرص کما
کن وام پدځل قي يتات قان ال کارا الي
قال رسول الله ع : لک ن الله عزوجل قد خلصه من هذه الآفة وأوجب له نعيم
الجنة.
قال أبوه: يا محمد! ما كان هذالك ولا لصاحبك» إِنّما جاء وقت عافيته فعوفي»›
وإن كان صاحبك هذا يعني علياً 1 - مجاباً في الخير فهو أيضاً مجاب في الشرء
فقل له يدعو علي بالجذام والبرص» فاي أعلم أله لايصيبني» يتين لهؤلاء الضعفاء
-الذين قد اغتروابك-آن زواله عن ابني لم يكن بدعائه !
فقال رسول الله ل : يا يهودي : ات اللّه» وتهنا بعافية الله إياك› ولا تتعرّض
للبلاء ولما لا تطيقه» وقابل النعمة بالشكر» فإن من كفرها سلبهاء ومن شكرها
امترى ' مزيدها. فقال اليهودي : من شكر نعم اللّه تكذيب عدو الله المفتري عليهء
وإنّما أريد بهذا أن أعرف ولدي أنه ليس مما قلت [له] وادعيته قليل ولا كثير وان اآذي
أصابه من خير لم يكن بدعاء علي صاحبك .
فتبسم رسول الله تيل وقال : يا يهودي هبك قلت : إن عافية ابنك لم تكن بدعاء
علي ا وإنما صادف دعاؤه وقت مجيء عافيته » أرأيت لو دعا عليك علي 5# بهذا
البلاء الذي اقترحته فأصابك» آتقول: إن ما أصابني لم يکن بدعائه» ولکن لاأنه
صادف دعاؤه وقت [مجيء] بلائي؟ فقال : لا أقول هذاء لان هذااحتجاج مني على
عدو الله في دين الله واحتجاج منه علي واللّه أحكم من أن يجيب إلى مثل هذاء
فیکون قد فتن عباده» ودعاهم إلى تصديق الكاذبين .
فقال رسول الله ت : فهذا في دعاء علي لابنك كهو في دعائه عليك لا يفعل اللَّه
تعالی ما يلس به على عباده دینه » ویصدّق به الکاذب عليه .
فتحيّر اليهودي لما أبطل ب شبهته » وقال : يا محمد ! ليفعل علي هذا بي إن كنت
صادقاًء فقال رسول اللّه خ#ة لعلي 14# :
(۱ )يقال : امترى اللبن ونحوه: إستخر جه واستدر .
۳۹۸ دعر ءءء التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري 3#
يا أبا الحسن » قد أبى الكافر إلا عتوأوطغياناًوتمرداًء فادع عليه بمااقترح » وقل :
الهم ابتله ببلاء ابنه من قبل . فقالهاء فآصاب اليهو دي داء ذلك الغلام مثل ما كان فيه“
الخلام من الجذام والبرص»› واستولى عليه الألم والبلاءء وجعل يصرخ ویستخیث
ويقول: يامحمد» قدعرفت صدقك فاقلني" .
فقال رسول الله بإ : لو علم الله صدقك لنجاك»› ولكته عالم بأنك لا تخرج عن
هذا الحال إلا ازددت كفراًء ولو علم أنه إن نجاك آمنت به لجاد عليك بالنجاة» فاته
الجوادالكريم
قال ## : فبقي اليهودي في ذلك الداء والبرص أربعين سنة آية للناظرين وعبرة
للمتفکرین ' “ وعلامة وة ية لمحد ل باقية فى الغابرين ' وبقي ابنه كذلك معا
فى صحيح الأعضاء والجوارح ثمانين سنة عبرة للمعتبرين وترغيباً للكافرين في
الإيمان» وتزهيدألهم في الكفر والعصيان.
وقال رسول الله تة حين حل ذلك البلاء باليهو دي بعد زوال البلاء عن ابنه :
عباد الله إياكم والكفر لنعم الله فإته مشوم على صاحبه» ألا وتقربوا إلى الله
بالطاعات يجزل لكم المثوبات» وقصروا أعماركم في الدنيا بالتعرض لأعداء الله في
الجهاد» لتنالوا طول أعمار الآخرة في النعيم الدائم الخالدء وابذلوا أموالكم في
الحقوق اللازمة» ليطول غناكم في الجنة .
فقام ناس فقالوا: يا رسول اللّه» نحن ضعفاء الأبدان» قليلوا الأموال لا نفي
بمجاهدة الأعداء» و لا تقفضل أموالنا عن نفقات العيالات » فماذانصنع؟
قال رسول الله خا : ألافلتكن صدقاتكم من قلوبكم وألسنتكم .
قالوا: كيف يون ذلك یارسول اللّه؟
قال نة : أما القلوب فتقطعو نها على حب الله » و حب محمدرسول الله وحب
. ن ىآ + بط (9): إصفح عني )١(
. والحار. (£ )زادة في البحار : وعبرةللمتكبرين ٠ «للمعترير "ص )۳(
2
)٩( «فتقطعوابها» أ. ط والبرهان.
سورة البقرة الاية: ۹٦-۹٤ کک ےکسرک کک کر کے کر ع چ کے کک ھر م کک کرک رھ کرک کے کے ےر ۳۹4
علي ولي الله ووصي رسول اللّه» وحب المتتجبين للقيام بدين الله وحب شيعتهم
ومحبیهم› وحب إخوانكم المؤمنين» والكف عن اعتقادات العداوة والشحناء
والبغضاء . وآما الألسنة فتطلقونها بذكر الله تعالى بما هو أهله» والصلاة على نيه
محمد وآله الطيبين » فإن الله تعالى بذلك يبلخك أفضل الدرجات» وینیلکم به
المراتب العاليات
قوله عرَوجإَ فل م کان عدر لربل وإ ترک لی قاب بان ل
مَصدَقًا لما بين يده و هد و بُشرى للمُوّمنين» من کان عدوا لله
وملائکته و رسله و جبریل و میکال قان الله عدو و لٌکافرین[۹۷ر۸ه]
۷ قال الإمام ن : قال الحس بن علي 2 :
إن الله تعالى ذم اليهود في بغضهم لجبر تيل الذي كان ينفذ قضاء الله فيهم بما
يكرهون» وذمهم أيضاً وذم النواصب في بغضهم لجبرئيل وميكائيل وملائكة الله
النازلين لتأييد علي بن أبي طالب 4# على الكافرين حتى أذلَهم بسيفه الصارم» فقال :
قل يا محمد : قل مَن كان عدوا لجبريل من اليهود لدفعه عن «بختنصر أن
یقتله «دانیال» ˆ من غیرذنب کان جناه ابختنص ١ حت بلغ كتاب الله في اليهود
(۱) عنه مناقب آل أبي طالب : /٢ ۲۲ (قطعة). والبحار :۲۲۲/۹ ضمن ح۰19 والبرهان: ۱ >
ومدينةالمعاجز : Tere
(۲) «الحسين» ص٠ والبحار . وزاد في الاخير : ابن أبي طالب .
(۳) تقدم شبيه هذا الإادعاء في ص ۳٣۳ وياتي الکلام عليه في ص٤
() وقدوقع نظير هذافي قصة مو سى والخضر # في القرآن الكريم في سورة الکهف : ۸۲_۹١ :
فانطلقا حتى إذا ر كبأ في السفبنة حر قها ... فانطلقا حتى إذالقياغلامافقتله ... 4
ئم ذکر موسی جا تاویل مالم يستطع صاحبه عليه صبرا فقال : # ما !لسفينة فكانت لمساكين يحملون في
الببحر فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك ياخذ كل سفينة غصبا # وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا
بر هقهما طغیانا و كرا * فار دنا آن يىد لهما رهما خیر ا منه ز کاة وق رب رحما إلى آن قال و مأفعلته
عن امري‰ اقول هو في هذا المورد أمر إلهي إستشنائي»› وتفويض رباني خاص للأنبياء والأوصياء
الذين آتاهم الله تعالى العلم والحكمة من عندهء وكذا الحال في غيره من الموارد إن ثبت حدوثها
وتحقتق وإلآغذره في بقعة الإمكان .
۰ فم س ر عتمي التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4
أجله» وحل بهم ما جری في سابق علمه .
ومن كان أيضاً عدو أ لجبرئيل من سائر الكافرين» ومن أعداء محمد وعلي
الناصبين لان الله تعالى بعث جبرئيل لعلي 44# مؤيداً وله على أعدائه ناصراً ؛
ومن كان عدوا لجبرئيل لمظاهرته محمدا وعلياً 8# ومعاونته لهما وإنفاذه لقضاء
ربه عزو جل في إهلاك أعدائه علی ید من یشاء من عباده»
لفإنه- يعني جبرئيل نله -يعني نزل هذا القرآن على فَلْبك )يا محمد #بإذن
اله بأمر اللّه» وهو كقوله : ۰
ارب ی لای على قك کون من ارين هپاسان غر ین"
لمّصَدَقًا- موافقاً - لما بين يديه [نرّل هذا القرآن جبرئيل على قلبك يا محمد
مصدقَاً موافقاً لما بين يديه] من التوراة والإنجيل والزبور» وصحف إبراهيم » وكتب
شيث» وغيرهم من الأنبياء. "
[في فضائل القرآن» وفضل تعلّمه وتعليمه]
۸ قال رسول الله :إن هذا القرآن هو النور المبين » والحبل المتين والعروة
الوثقى» والدرجة العلياء والشفاء الأشفى» والفضيلة الكبرى» والسعادة العظمى»
من استضاء به نره اللّه» ومن اعتقد به في“ أموره عصمه اللَّه» ومن تمسك به أنقذه
الله » ومن لم يفارق أحكامه رفعه اللّه» ومن استشفى به شفاه الله » ومن آثره على ما
سواه هداه الله » ومن طلب الهدى في غير ه أضلّه اللّه» ومن جعله شعاره ودثاره آسعده
اللّه» ومن جعله إمامه الذي يقتدي به ومعوله” الذي ينتهي إليه أداه الله إلى جتات
. ۱۹٥-۱۹۲ (۲)الشعراء:
(۳) عنه البحار : ۹/ ۲۸٤ صذر ح ۲ء و ج ۱۰۲/۳۹ صدر ح۱۲ :+ والبرھان :۲۸۷/۱ صدرح۱ ۔
)٤( اعقد بهت ف د البحارء والبرهان.
. يقال : عونا إلى فلان في حاجتنا أي لجأنا وفزعنا إليه فو جدناه نعم المعول )١(
(1) «المناصبين"خ .
سورة البقرة الآية : ۹۷و۹۸ £
رک ع ج مر ےر کی ےر ر سج ہر ی ی سے یر سییر سیر یو یو یی کے تھے جھیر سیر ھی سی جور سھیر ھی سی ھی سور سے ہیر سی سی یی یی ی مور
وذلك أن القرآن يأتي يوم القيامة بالرجل الشاح ب 'يقول لربه عزوجل:
[يار ب ]هذا أظمأت نهاره» وأسهرت ليله » وقويت في رحمتك طمعه» وفسحت
في مغفر تك أمله» فكن عند ظني [فيك ] وظنه .
يقول الله تعالى : أعطوه الملك بيمينه» والخلد بشماله» وأقرنوه بأزواجه من
الحورالعين» واكسواوالديه حلَة لاتقوم لها الدنيا بمافيها.
فينظر إليهما الخلائق فيعظّمونهما ”' وينظران إلى أنفسهما فيعجبان منها
ویقو لان : يا ربا نى لناهذه ولم تبلغها أعمالنا؟
فيقول الله تعالى : ومع هذا تاج الكرامة! لم ير مثله الراءون» ولا يسمع بمثله
السامعون» ولايتفكر في مثله المتفكرون .
فيقال : هذا بتعليمكما ولدكما القرآن» وتبصير كما إياه بدين الإسلام ورياضتكما
إياه على حب محمد رسول الله » وعلي ولي الله وتفقيهكما إياه بفقههماء لأتهما
الذان لا يقبل الله لأحد إلا بو لايتهما ومعاداة أعدائهما عملا وإن كان ملء مابين
الثرى إلى العرش ذهباً تصدق به في سبيل الله .
فتلك من البشارات التي يبشرون بهاء» وذلك قوله عزوجل : #وبشرى للمؤمنين»
شيعة محمد وعلي»› ومن تبعهم من آخلافهم وذراریهم .
۹ تم قال: من کان عدوا لله 4 لإنعامه على محمد وعلي وعلى آلهما الطيبين ›
وهؤلاء الّذين بلغ من جهلهم أن قالوا:
نحن نبغض الله الذي آكر م محمداً وعلياً بمايدعيان! !
#و جبريل ومن كان عدوا لجبريل » لأن الله جعله ظهيراً لمحمد وعلي 2#
على أعداء الله وظهيرألسائر الاأنبياء والمرسلين كذلك .
إو ملائكته# يعني ومن كان عدو أ لملائكة الله المبعوثين لنصرة دين اللّهء
(0الشات» اء الشاحب: المتغير اللرنلعارض أومرض أوسفر أوسهر أونحرذلك ٠
(۲) «فیغبطونهماب» ط» د . (۳) «وقال» أ.
)٤( عنه البحأر ۰ ۳۱/۹۲ ح٤۳٠ والبرهان: 1 ض#هضمن حا .
۲ ام مرمرع ءءء التقسير المتسوب إلى الإمام الحسن الحسكري ل
وتأييد آولياء اللّه» وذلك قول بعض النصاب المعاندين : برئت من جبرئيل الناصر
لعلي! و" قوله تعالی : او رسله) ومن کان عدوا لرسل الله : موسی وعیسی وسائر
الأنبياء الّذين دعوا إلى نبوة محمد وإمامة علي ؛
وذلك قول النواصب : برئنامن هؤلاء الرسل الّذين دعواإمامة علي!
ثم قال : و جبريل و ميكال# أي من كان عدو أ لجبرئيل وميكائيل وذلك
كقول من قال من النواصب لما قال النبي تة في علي 4# : «وجبرئيل عن يمينه›
وميكائيل عن يساره» وإسرافيل من خلفه» وملك الموت أمامه» واللّه تعالى من فوق
عر شه ناظر بالر ضوان اليه ناصره) .
قال بعض النواصب : فانا أبرأ من الله و[من] جبرئيل وميكائيل والملائكة الذين
حالهم مع علي ماقاله محمد!!
فقال : من کان عدوا لهؤلاء تعصباً على علي بن أبي طالب غ فان الله عدو
للكافرين# فاعل بهم ما يفعل العدو بالعدو من إحلال النقمات وتشديد العقوبات .
۰ وکان سبب نزول هاتين الآيتين ما كان من اليهود أعداء الله من قول سيء في
جبرئيل وميكائيل [وسائر ملاثكة اللّه] وما كان من أعداء الله النصاب من قول أسو أ منه
في الله وفي جبرئيل وميكائيل » وسائر ملائكة الله :
أمّا ما كان من النصاب » فهو أن رسول الله هة لما كان لا يزال يقول في علي اغا
الفضائل التي حصه الله عرو جل بهاء والشرف الذي أهله الله تعالى له» وكان في كل
ذلك يقول : «أخبرني به جبريل عن الله“ ويقول في بعض ذلك : «جبرئيل عن يمينه›
وميکائيل عن يساره» ويفتخر جبرئيل على ميکائيل في آنه عن يمين علي 44# الذي هو
آفضل من اليسار»ء كما يفتخر نديم ملك عظيم في الدنيا يجلسه [الملك] عن يمينه
على النديم الآخر الذي يجلسه على يسارهء ويفتخران على إسرافيل الذي خلفه
بالخدمة» وملك الموت الذي أمامه بالخدمة»ء وأن اليمين والشمال أشرف من
ذلك كافتخار حاشية الملك على زيادة قرب محلّهم من ملكهم! .
(۱) اوهو اب» س۰٠ ص › ط» البحار» والبرهان. (۲)«حاصة»|.
سورة البقرة الاية: ۹۷و۹۸ کک ر ھر ر مر ےر a,
[في أن أشرف الملائكة أشدهم حبَاً لعلي 14#]
وكان رسول الله ب يقول في بعض أحاديثه : إن الملاثئكة أشرفها عند الله
أشدها لعلي بن أبي طالب 4# حبًاً» وإن قسم الملائكة فيما بينهم : «والّذي شرف
علا 4# على جميع الورى بعد محمد المصطفى». ويقول مرة[أخرى]:
«إن ملاتكة السماوات والحجب ليشتاقون إلى رؤية علي بن آبي طالب ي2 كما
تشتاق الوالدة الشفيقة إلى ولدها البار الشفيق آخر من بقي عليها بعد عشرة دفنتهم»
فكان هؤ لاء النصاب يقولون : إلى متى يقول محمد : جبرئيل وميكائيل والملائكة كل
ذلك تفخيم لعلي وتعظيم لشأنه؟
ويقول الله تعالى لعلي حاص من دون سائر الخلق؟ برئنامن رب» ومن ملائكة›
ومن جبرئيل وميکائيل هم لعلي بعد محمد مفضلون! وبرثنا من رسل اللّه الّذين هم
لعلي بن أبي طالب بعد محمد مفضلون!! وأما ما قاله اليهود» فهو أن اليهود- أعداء
الله لما قدم رسول الله تة المدينة أتوه بعبد الله بن صورياء فقال :
يا محمد كيف نومك؟ فإنّا قد أخبرنا عن نوم النبي الذي يأتي في آخر الزمان .
فقال رسول الله ثل : تنام عيني وقلبي يقظان . قال : صدقت يا محمد .
قال : وأخبرني يأ محمد» الولديكون من الرجل أو من المرأة؟
فقال النبي ب : آمّا العظام والعصب والعروق فمن الرجل» وأما الحم والدم
والشعر فمن المرآة . قال : صدقت يا محمد» ثم قال : فما بال الولد يشبه آعمامه ليس
فيه من شه آخواله شيء» ویشبه آخواله لیس فيه من شبه آعمامه شيء؟
فقال رسو ل الله غ : أيهما علا ماه ماء صاحبه كان الشبه" له .
قال : صدقت يا محمد» فاخبرني عمن لا یولد له[ ومن یولد له]؟
فقال ت : إذا مغرت النطفة لم يولد له-أي إذا أحمرّت وكدرت_-فإذا كانت صافية
ولدله.
فقال : أخبرني عن ربك ماهو؟ فنزلت #فل هو الله أحد# إلى آخرها.
(۱) «آشه»!1.
٤ م ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ميا
فقال ابن صوريا : صدقت [يا محمد] خصلة بقيت إن قلتها آمنت بك واتبعتك»›
أي ملك يأتيك بما تقوله عن اللّه؟ قال : جبرئيل .
قال ابن صوريا : ذلك عدونا من بين الملائكة» ينزل بالقتال والشدة والحرب»›
ورسولنا ميكائيل يأتي بالسرور والرخاء» فلو كان ميكائيل هو الذي يأتيك آمنا بك»
لاه كان يشد د" ملكناء وجبرئيل كان يهلك ملکنا فهو عدونا لذلك .
فقال له سلمان الفار سي (رضي الله عنه) : ومابدء عداوته لکم؟
قال : نعم يا سلمان عادانا مراراكثيرة» وكان من أشد ذلك علينا ناله أنزل على
أنبيائه أن بيت المقدس يخرب على يد رجل يقال له : «بختنصر» وفي زمانه أخبرنا
بالحين”" الذي يخرب فيه » واللّه يحدث الأمر بعدالأمر فيمحو مايشاء ويشت .
فلم بلغ ذلك الحين الذي يكون فيه هلاك بيت المقدس بعث أوائلنا رجلا من
أقوياء بني إسرائيل وأفاضلهم - كان يعد من أنبيائهم - يقال له «دانيال» في طلب
لار جخ اليقتله "
(۱) ايمسكڭ »س . «یسددا ق د. شدده: قواه.
(۲) من البحار» وفي الأصل : بالخبر » وكذافي المو ضع التالي"فلما بلغ ذلك الحين؟ .
)۲( تقدم ما يشابه ذلك في ص ۳۹۲ و۰۳۹۹ ويأتي في ذيل الي : “١ ويؤيد ذكر هذه المحاجة بطريق آخر
عن أبن عباس ٠ حيث رواها الواحدي في أسباب النزول : 1۸ ٠ البيضاوي في آنوار التنزيل ۱۷۲/١ أبو
السعود في تفسيره: ٠١١١/١ أآبو الفتوح الرازي في تفسيره: ۲١۲/١ الفخر الرازي في تفسيره: /٣
٤ والبغوي في تفسیره : ۱ -واللّفظ له-قالوا:
قال ابن عباس رض الله عنه : إن حبرأ من أحبار اليهود» يقال له : عبد الله بن ن صوريا قال للنبي : آي
ملك يأتيك من السماء؟ قال : جبرئيل . قال : ذلك عدوا من الملائكةء ولو كان ميكائيل امنا بك إن
جبرئيل ينزل العذاب والفتال والشدة وإنه عادانا مرارأًء كان أشدٌ ذلك عاينا أن الله تعالى أتزل على نبا أن
بيت المقدس سيخرب على يد رجل يقال له : بختنصر» وأخبرنا بالحين الذي يخرب فيه » فلما كان وقته
بعثنا «ر جلا من آقویاء بني اسرائیل» في طلبه لیقتله » فانطلق حتی لقیه ببابل غلاماً مسکیناً فاخذه لیقتله »
فدفع عنه جبر یل » و کبر بختنصر وقوي وغزانا وخرب بيت المقدس » فلهذانتخذه عدوا فاأنزل الله هذه
الآية. وغير - خفي آنه لم يصرح بأسم «دانیال» ف في هذه المصادر بل اصطاح عليه : ر جلا من آقویاء بنی
اسرائيل؟. وقد تبن ثنا أن فيما رخ في كتب السيرة والتاريخ من قصة بختنصر ودانيال اختلاف شديد
وآقو ال متضاربة » كمأ صرح بذلك ابن الأثير في الکامل : ٠١١ /١ والطبري في تاریخه :۲۸۷/۱ › هه
سورة البقرة الاي : ۹۷و۹۸ رک سرک کر کر کے مر عر ھر رک کر سرک کرک مرک مسر سر سرس رر ےا f.0
فحمل معه وقر "مال لينفقه في ذلك فلما انطلق في طلبه لقیه ببابل غلاماً ضعيفاً
مسكينأًليس له قوة ولامنعة» فأخذه صاحبناليقتله» فدفع عنه جبرئيل وقال لصاحبنا :
إن کان ربكم هو الذي أمره بهلاككم » فإن الله لا يسلطك عليه» وإِن لم يكن هذافعاى
آي شيء تقتله؟ فصدقه صاحبنا وتركه ورجع إلينا فأخبرنا بذلك» وقوي «بختنصر ا
وملك وغزانا وخرب بيت المقدس » فلهذانتخذه عدواً» وميکائيل عدو لجبرئيل .
فقال سلمان: يا بن صوريا بهذا العقل المسلوك به غير سبيله ضللتم» أرايتم
أوائلكم كيف بعثوا من يقتل ابختنصر» وقد أخبر الله تعالى في كتبه على ألسنة رسله أنه
يملك ويخرب بيت المقدس؟ وأرادوا تكذيب أنبياء الله في أخبارهم واتهموهم [في
أخبارهم] أو صدقوهم في الخبر عن الله » ومع ذلك آرادوا مغالبة الله هل كان هؤلاء
ومن وجهوه إلا كمَاراً باللّه؟ وأي عداوة يجوز أن يعتقد لجبرئيل وهو يصد عن مخالبة
الله عرو جل وينهى عن تكذيب خبر اللّه تعالى؟
فقال ابن صوريا : قد كان اللّه تعالى أخبر بذلك على آلسن أنبيائه » ولكته يمحو ما
یشاء ویثبت .
قال سلمان : فإذا لا تثقوا"“ بشيء مما في التوراة من الأخبار عمّا مضى وما
يستأنف » فإن الله يمحو مايشاء ويثبت ٠» وإذاً لعل الله قد كان عزل موسى وهارونعن
النبوة وأبطلا في دعواهماء لأن الله يمحو ما يشاء ويثبت» ولعل كل ما أخبراكم أنه
یکون لا یکون» وما آخبراکم آنه لا یکون یکون» وکذلك ما أخبراکم عما کان لعدّه
# والشيخ المجلسي في البحار : ٠١ ونعل منشأ ذلك طول الفترة التاريخية المبهمة التى جرت
فيه هذه الأحداث» حيث تبلغ ستمانة سنة تقرياً» وأيضأً تشابه أحداث ووقائع غزو بختنصر لبني إسرائيل
اضف إلى ذلك ثالثاً : و جود ملكين باسم بختنصر : الأول : بختنصر الأكبر الذي غزا بني إسرائيل وقتلهم
عند قتدهم نييهم شعي في عهد أرميا الذي كان معاصرآلدانبال . والثاني : بختنصر بن ملتنصر بن بختنصر
الآكبرء حيث قام في السنة الثالثة عشرة من ملكه بغزو بني إسرائيل في بيت المقدس ٠ وقتل منهم سبعين
ألفا على دم يحيى بن زكرياء كما صرح بذلك المسعودي في إثبات الوصية : ۸٤ وقد ذكرواآن بين عهد
أرمياً وقتل يحيى أربعمائة وإحدى وستون سنة.
(1)الوقر -بالكسر_ : الحمل الثقيل . (۲) «تيقنو! اء ط .
8 بے اج کے کے سے سے سے سے سے م سی ے کی سی ے ج سر کے سے سے ےا التفسىر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ٤٤
لم يكن» وما أخبراكم أنه لم يكن لعلّه كان» ولعل ما وعده من الثواب يمحوه»
ولعل ما توعده من العقاب يمحوه» فإِنّه يمحو ما يشاء ويثبت إكم جهلتم معنى
يمحو الله ما يشاء ويثبت ٠ فلذلك آنتم باللّه كافرون» ولاخباره عن الغيوب مكذبون»
وعن دين الله منسلخون .
ثم قال سلمان: فإني أشهد أن من کان عدواً لجبرئيل» فإنه عدو لميكائيل»
وإتهما جميعاً عدو ان لمن عاداهما» سلمان لمن سالمهما.
فأنزل الله عرو جل [عند ذلك] موافقاً لقول سلمان (ر»: ق م كان عدي
لحبريل في مظاهرته لأولياء الله على أعداء الله ونزوله بفضائل علي ولي الله من
عند الله لإقإته برل فإن جبرقيل نرّل هذا القرآن على قلبك بإذْن الله بامر الله
#مصدقًا لما بين يده من سائر كتب الله هذى من الضلالة- وبشرى للْموّمنين»
بنبوة محمد گا وولاية علي 44# ومن بعده من الأئمة » بأتهم أولياء الله حقاًإذا ماتوا
على موالاتهم لمحمد وعلي وآلهما الطيبين .
ثم قال رسول الله تب : يا سلمان» إن الله صدق قيلك ووتق" رأيك وإن جبرئيل
عن الله تعالى يقول: يا محمد» سلمان والمقداد أخوان متصافيان في ودادك ووداد
علي أخيك ووصيك وصفيْك» وهما في آصحابك"' كجبرئيل وميكائيل في الملائكة
[عدوان لمن ابغض آحدهما ووليان لمن والاهمأووالى محمدأوعلياً و]عدوان لمن
عادى محمدأوعلا وأولياءهما" .
ولو أحب أهل الآرض سلمان والمقداد كما يحبهما ملائكة السماوات والحجب
والكرسي والعرش لمحض" ودادهمالمحمدوعلي» وموالاتهما لأوليائهماومعاداتهما
لأعدائهماء لماعذب الله تعالى أحدامنهم بعذاب البتة. “
(1)وفق ۲س » ص ق د والبحأر : ۲۲/۹ (۲)أصحابکما! ص .
(۳) زاد هي آ٩ : وولیان لمن والاهم» و اسقط مابین[]. :)٤( لخالص .
(9) عله الیحار ۲۸٥/۹۰ ضمن ح۲٠ و ج ۱۰۱/۲۳۹ ضمن ح۲٠ (قطعة). والبرهان: ۱ضهصضمن ح۱
وعته البحار: ۳۲۷/۲۲ ح٤۲ وج ۳۲٠۱/٦۰ ح٩ (فطعة) وعن الإحتجاج : ۱ بإسناده عن آبي
محمد العسكري لي عنه البرهان : ۸٠ ٠ /١ ح٠ (قطعة)ء وإثبات الهداة: ٣١١/١ ح۷۲(قطعة) .
سورة إلبقرة الاية : ۹۷و۹۸ 40۷
کی کر جر ج کے کے کر کی کی مر ہے ر یر ھی عر سے ی جور کے سی ہی ج ھی می ھی کک رجور م سے سے ہے ھی ی ھی جیرکیے ہے ہے سے د
٠١ قال الحسن بن علي ##: فلم قال ذلك رسول الله تة في سلمان
والمقداد سر به المؤمنون وانقادواء وساء ذلك المنافقين فعاندوا وعابواء وقالوا:
يمدح محمد الأباعد» ويترك الأدنين من أهله» لايمدحهم ولايذكرهم
فاتصلل ذلك برسول الله تج » فقال : ما لهم -لحاهم" الله يخرن امجن
السوء؟ وهل نال أصحابي مانالوه من در جات الفضل إلا بحبهم لي ولأهل بيتي
والّذي بعثني بالحق نبياً إنكم لن تمنوا حت یکون محمد وآله اح ب إلیكم من
نفسكم وآهليكم وأ موالكم» ومن في الأرض جميعاً.
ثم دعا بعلي وفاطمة والحسن والحسين 4# فغمتهم' بعباءته القطوانية ثم قال :
هؤلاء خمسة لا سادس لهم من البشر .
ثم قال : أنااحرب لمن حاربهم» وسلم لمن سالمهم .
فقالت" أم سلمة ورفعت جانب العباء لتدخل » فكقها رسول الله ب وقال :
لست هناك وإن كنت في خير وإلى خير . فانقطع عنها طمع البشر .
وکان جبرئیل معهم» فقال: یارسول الله وآنا سادسکم؟
فقال رسول الله ## : نعم أنت سادسنا. فارتقى السماوات وقد كساه الله من
زیا الانوار ما کادت الملاتکة لا تینه تی قال : بخ بخ من مثلي؟ انا جبرتیل ادس
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين 9# وذلك ما فضل الله به جبرئيل على
سائر الملائكة في الأرضين والسماوات"“
قال : ثم تناول رسول الله ## الحسن بيمينه» والحسين بشماله فوضع هذا على
كاهله الأيمنء وهذا على كاهله الايسر» ثم وضعهما على الأرض ٠ فمشى بعضهدا
إلى بعض يتجاذبان» ثم اصطرعاء فجعل رسول الله لز يقول للحسن : «إيهاً " [يا]
أبا محمد فيقوي الحسن ٠ ويكاد يغلب الحسين [ثم يقوي الحسين 2# فيقاو مه]
(1) الحسين س » والبحار. (۲) :لعنهم وقبحهم .
(۳) «فعطًاهم 1خ ط . )٤( «فأقبلت»خ . «فقامت» البحار .
() تقدم حديث العبأءة ص ۳۳۷ . 0 )إيه : اسم فعل لللإستزادة من حديث أوفعل .
۸ ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4
فقالت فاطمة 1# : يارسول الله | أتشجع الكبير على الصغير؟
فقال لها ر سول الله ثب : يافاطمة » أما إن جبرئيل وميكائيل كلما قلت للحسن :
«إيهاً[يا] أبا محمد» قالا للحسين : «إيهاً[يا] أبا عبد اللّه» فلذلك تقاوماوتساويا-
أما إن الحسن والحسين حين" "كان يقول ر سول الله تل للحسن :
«إيهاً أبا محمد» ويقول جبرئيل : «إيهاً أبا عبد اللّه» لو رام كل واحد منهما حمل
الأرض بماعليها من جبالها وبحارها وتلالها وسائر ماعلى ظهرها لكان أخف عليهما
من شعرة على أبدانهماء وإما تقاوما لأن كل واحد منهما نظير الآخر - هذان قرت
عيني» هذان ثمرتا فؤادي» هذان سندا ظهري»› هذان سيدا شباب آهل الجتة من
الأوّلين والآخرين» وآبوهماخير منهماء وجدهمارسول الله خيرهم أجمعين .
فلمًا قال ذلك ر سول الله با قالت اليهو د والنواصب :
إلى الآن كنا نبغض جبرئيل وحده» والآن قد صرنا نبغض ميكائيل أيضاً لدعائهما
لمحمد وعلي إياهما ولولديه . فقال الله عز وجل : #من کان عدوا لله و ملائكته و
مله د جربل د کال ن ال عد كارن o.
ر 0
رلا إلبك آبات ينات و ما كف بھا إلا الفاسقون#[ه٠]
١ قال الإمام 2# : قال الله تعال: لو تقذ انزلنا إتبلك - یا محمد آیات
بيات دالآت على صدقك في نبوتك مبينات عن إمامة علي أخيك ووصيّك
وصفيّك موضحات عن كفر من شك فيك آو في آخيك» أو قابل أمر كل واحد منكما
بخلاف القبول والتسليم .
ثم قال : و ما يكَفَر بها# بهذه الآيات الدالآت على تفضيلك» وتفضيل علي
بعدك على جميع الورى ارو الفاسقون# [الخارجون] ”عن دين الله وطاعته» من
»(
(1) ماخ . (۲) «لماا س٠ والبحار. (۳)لولدیهما!ب» ص .
)٤( عنه البحار : ۱۰1/۳۹ ذح ۱۲ . (2) كذااستظهرهأفي اس ٠" وكمافي البحار .
(1) عنه البحار : ۴۹ صدر ح۱ . والبرهان : حا .
سوره البقر 0 الاية :۹4 ر ج ر کے جر جر ی جے جور جر ر ھر کی ھر سیر ھر سی سیر کی لے کل تلو ی یی ھر ی جور جو ےکی ی ی یر یر یری ی ی سی سے ج ھی ۰۹ ٤
[قصة إسلام عبد الله بن سلام]
۲ قال الإمام ھ3 قال على بن الحسين زين العابدين 3 :
رسول الله ب و جوابه) إياه عنها قال له : يا محمد بقيت واحدة» وهى المسألة الكبرى
والغرض الأقصى : من الذي يخلفك بعدك» ويقضى ديونك» وينجز عداتك»› ويؤدي
أماناتك» ويوضح عن آياتك وبيناتك؟
فقال رسول الله ب : أولئك أصحابي قعود» فامض إليهم فسيدلّك” النور
الساطع في دائرة غرة ولي عهدي وصفحة خديه» وسينطق طومارك بأه هو الوصي»›
وستشهد جوارحك بذلك . فصار عبد اللّه إلى القوم فرأى علياً 5# يسطع من وجهه
نور يبهر نور الشمس› ونطق طوماره و أعضاء بدنه كل يقول :
يابن سلام هذا علي بن أبي طالب 4# المالئ جنان الله بمحبيه» ونيرانه بشانئيه »
الباث دين الله فى أقطار الأرض وآفاقهاء والنافى للكفر عن نواحيها وأرجائها؛
فتمسك بو لایته تکن سعیداًء» واثبت على التسلیم له تکن رشیداً.
فقال عبد الله بن سلام : [يا رسول الله هذا وصيك الذي وعد في التوراة] أشهد
آن لا إله إلا الله وحده لا شريك لهء وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى›
وأمينه المرتضى» وأميره على جميع الورى» وأشهد أن علياً أخوه وصفيه» ووصيه
القائم بأمره المنجز لعداته المؤدي لأماناته» الموضح لآياته وبيناته» والدافع“
للأباطیل بدلائله "ˆ ومعجزاته» وأشهد نكما اللّذانبشر بكمامو سى ومن قبله منالأنبياء ودل
عليكماالمختارون من الأصفياء .
(۱) وهو من يهود بني قينقاع » كان حبرهم وأعلمهم» وكان أسمه الحصين » فلما أسلم سماه الرسول شه
«عبد الله . أنظر سيرة ابن هشام : ٠١۳-٠١۲/۲ ومواضع أخر منه .
(9) زاد بعدها في «أ ط١ : ذلك الآيات الدالآت على نبوة محمد وولاية علي 2# كثيرة : أحدها قوله
تعالى : #إنما وليكم الله ورسوله-إلى قوله-فإن حزب الله هم الغالبون) المائدة: ٠١ واه .
(Y) «فستری !۲خ ل .
(٤)«الدامغ ب . دمغ الحق الباطل : محقه وأبطله . (0)«بدلالاته»أ.
1۰ دمتعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4
ثم قال لر سول الله تة : قد تمت الحجج» وانزاحت العلل » و انقطعت المعاذيرء
فلاعذر لي إن تأخرت عنك» ولا خيرفي إن تر كت التعصب لك .
ثم قال : يا رسول الله إن اليهود قوم بهت" وإنّهم إن سمعوا بإاسلامي (وقعوا في
فاخبأني عندك [واطلبهم » فإذا جاءوك فاسألهم عن حالي ورتبتي بينهم لتسمع قولهم
في قبل أن يعلموا " بإسلامي» وبعده لتعلم أحوالهم].
فخبأه رسول الله ب في بيته» ثم دعا قوماً من اليهود» فحضروه وعرض عليهم
أمره فأبوا» فقال [رسول الله غ ] :
بمن ترضون حکماً بيني وبینکم؟ قالوا : بعبد الله بن سلام .
قال : وأي ر جل هو؟ قالوا: رئيسنا وابن رئیسناء» وسیدنا وابن سيدنا » وعالمنا
وابن عالمناء وورعناوابن ورعناء وزاهدنا وابن زاهدنا.
فقال رسول الله 8 : أرأيتم إن آمن بي أتؤمنون“؟
قالوا: قد أعاذه الله من ذلك ! ثم أعادهاء فأعادوهاء فقال :
ارح عليهم يا عبد الله[ بن سلام] وآظهر ما قد أظهره الله لك من أمر محمد .
فخرج عليهم وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و[أشهد] أن
محمداً عبده ورسوله» المذكور في التوراة والإنجيل والزبور » وصحف إبراهيم»
وسائر كتب الله » المدلول فيها عليه وعلى أخيه علي بن أبي طالب 1# .
فلما سمعوه يقول ذلك قالوا: یا محمد» سفیهنا وابن سفیهنا» وشرنا وابن شرناء
وفاسقناوابن فاسقناء وجاهلناوابن جاهلناء» کان غاتباً عتا فک ر هنا أن نغتابه !
فقال عبد اللّه : فهذا الذي كنت أخافه يارسول الله .
ثم إن عبد الله حسن إسلامه» ولحقه القصد الشديد من جيرانه من اليهودء وكان
رسول الله ت في حمارة القيظ في مسجده يوماً إذ دخل عليه عبد الله بن سلام و[قد]
() آي اهن البهتان.
(۲) «لاآنکروایمرتہت في علم التوراة وبتعظيمهم بي وسندية قولي عندهم! آ. وقع في فلان: سبه وعابه
واغتابه . (۳) «يسمعوا“ آ. )٤( «أترضون»ب.
سورة البقرة الآية : ٩٩ ر ے ے ر ر رر ر ر ےرم رمم مم م ر رد ١
كان بلال أذّن للصلاة» والناس بين قائم وقاعد وراكع وساجد» فنظر رسول الله ت
إلى وجه عبد الله فرآه متغيرأًء وإلى عينيه دامعتين » فقال : مالك يا عبد اللَّه؟
فقال : يا رسول الله ية قصدتني اليهود وأساءت جواري» وکل ماعون لي
استعاروه مني کسروه و أتلفوه» ومااستعرت منهم منعونیه» ثم زاد أمرهم بعد هذا
فقد اجتمموا وتواطاوا وتحالفوا على أن لا يجالسني أحد منهم؛ ولا يب ايعني
ولايشاورني " ولا يكلمني ولا يخالطني» وقد تقدموا بذلك إلى من في منزلي » فليس
يكلمني أهلي وکل جیراننا يهود» وقد استوحشت منهم» فليس لي [من] آنس بهم»
والمسافة ما بيننا وبين مسجدك هذا ومنزلك بعيدة» فليس يمكنني في كل وقت
يلحقني ضيق صدر منهم أن أقصد مسجدك أو منزلك .
فلما سمع ذلك رسول الله بلا غشيه ما كان يغشاه عند نزول الوحي عليه من تعظيم
أمر الله تعالى» ثم سري عنه "وقد أنزل عليه :
#إتما وليكم الله و رَسوله و الّذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة و يوون الركاة و هم
راكعون # و من يول الله و رَسولّه و الّذين آمَنوا قإن حرّب الله هم الغالبون#.
٠ قال : يا عبد الله بن سلام #إتّما ويَكُم اَ4 ناصر كم الله على اليهود القاصدين
بالسوء لك #و رسوله € [إنما] وليك وناصرك .
لو الّذين آمنوا الّذينَ - صفتهم آنهم - بقيمون الصلاة و يَوّنون الزكاة و هم
راکعون# آي وهم في رکوعهم› ثم قال : يا عبد الله بن سلام
لو من بتو الله و رَسولّه و الّذين آمنوا© من يتولاهم» ووالى أولياءهم وعادى
أعداءهم» ولجا عند المهمات إلى الله ثم إليهم «قإن حرب الله - جنده - هم
الغالبون# لليهود وسائر الكافرين» أي فلا يهمتك يا بن سلام فإن الله تعالى [هو
اصرك]وھؤلاء انصارك» وهو كافيك شرور أعدائك وذائد عنك مکايدهم .
وقال رسول الله گل ة: يا عبد الله بن سلام أبشر فقد جعل الله لك أولياء خيراً
. «يشارينى ق البحار. (۲)أي زال عنه ما کان یجده )١(
. استظهرهافی «ق» )٤( . 01و0٥ (۳)المائدة:
1۲ ععع ءءء التفسير المنسوب إلى الامام الحسن العسكري ه3
منهم : اللّه» ورسوله '» والّذين آمنواء الّذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة» وهم
راکعون.
فقال عبد الله بن سلام : [يارسول اللّه] من هؤلاء الذين آمنوا؟
فنظر رسول الله تة إلى سائل » فقال : هل أعطاك أحد شيا الآن؟
قال : نعم ذلك المصلي » أشار إلي بأصبعه : أن خذالخاتم .
فأخذته فنظرت إليه وإلى الخاتم » فإذا هو خاتم علي بن أبي طالب 1# .
فقال رسول الله ب : الله أكبر » هذا وليكم [بعدي] وأولى التاس بالتاس بعدي
علي بن أبي طالب 4# .
قال : ثم لم یلبث عبد الله إلا یسیرا حتى مرض بعض جيرانه» وافتقر وباع داره»
فلم يیجد ”لها مشترياً غير عبد اللّه» وأسر آخر من جيرانه فألجئ إلى بيع داره» فلم
يجد [لها] مشترياً غير عبداللّه» ثم لم يبق من جيرانه من اليهود أحد إلا دهته داهية›
واحتاج-من أجلها-إلى بيع داره» فملك عبداللّه تلك المحلَّة وقلع الله شأآفة البهود»
وحوّل عبداللّه إلى تلك الدور قوماً من خيار المهاجرين» وكانواله أناساً وجلاساًء
ورد الله كيد اليهود في نحورهم» وطيب الله عيش عبد اللّه بإيمانه برسول الله
وموالاته لعلي ولي اللّه علبهما الصلاة والسلام . ٠
(۱) «ورسوله محمدا ص › ط .
)١( قال الطبرسي في مجمع البيان: ۲٠١ /١ : وفي رواية عطاءء قال عبد اللّه بن سلام : يا رسول الله أنا
رایت علي تصدق بخاتمه وهو راكع » فنحن نتولاه.
آقول : ذكر المعحدثون والرواة أحداث هذه القصة فى العديد من الكتب» وبألفاظ مختلفة و أسانيد متعددة
> وتناقلتها الخاصة والعامة» منها : فرات في تفسيره ٠١١: ح١١٤٠ الخوارزمي في مناقبه : 1۸1 عنه
كشف الغْمّة : ۲١٠/١ والحسكاني في شواهد التنزيل : ۱۸١ /١ . بشارة المصطفی : ٤۰۹ ح۲٠ مصباح
الأنوار : ۸ (مخطوط). وتجد تفصيل ذلك في إحقاق الحق : ٤١1-۳۹۹/۲ وج ٣/۰۲٥_١١0ء
فراجع .
(۳) یکن ص› ف۰ والىحار.
. الشأفة : الأصل أوالأهل والمال أو العداوة. «شاكة أ. والشاكة : الحدة. «شانئيهاب» ط )٤(
(۵) عنه البحار : ۲۲١/۹ ضمن ح١١ ومدينة المعاجز ٤٤۷/١: ح۲۹۹ (قطعة) .
سو ره البقرة الأبة e: کے جر جر سی سے ی سی کے کے ہی س سی کی سی ہے کر ھی جی تیر ھی کے ھی یر ی سے کے سے جر جور ی جرس ہیر سی جر سے سی ر سے کے جے ےم 1۳{
قوله عرو جل :# أو كلما عاهدوا عهدا نذه
قريق منهم بل أكترهُم لا يؤمنون[.۰٠]
٢ قال الإمام 3# قال الباقر 4# : قال الله عزوجل وهو يوخ هؤلاء اليهود»
الّذين تقدّم ذكر عنادهمء وهؤلاء النصاب الذين نكثواما أخذ من العهد عليهم-فقال :
#أو كلما عاهدوا عهدا) واثقوا وعاقدوا ليكونوالمحمد طائعين» ولعلي بعده
مؤتمرين» وإلى أمره صابرين' تبه - نبذ العهد - فريق منهم وخالفه» قال الله :
بل أكتَرهُم - أكثر هؤلاء اليهود والنواصب -لا يؤمنون» أي في مستقبل أعمارهم
لايرعون ولايتوبون "مع مشاهدتهم للآيات» ومعاينتهم للدلالات . ”
٤ قال رسول الله نل: اتقو االله عباد اللّه» واث ثبتو اعلی ما أمرکم به رسول الله لا
من توحيد اللّه» ومن الإيمان بنبوة محمد رسول اللّه» ومن الإعتقاد بولاية علي ولي
اللّه» ولايغر نكم صلاتكم وصيامكم وعبادتكم السالفة»
إّها لا تنفعكم إن خالفتم العهد والميثاق » فمن وفى وفي له وتفضل [بالجلال و]
بالإفضال عليه» ومن نكث فإتما ينكث على نفسه» واللّه ولي الإنتقام منه» وإتما
الأعمال بخواتيمها.
[قصة ليلة المبيت]
هذه وصيّة رسول الله ت لكل أصحابه» وبها أوصى حين صار إلى الغار » فان
الله تعالى قد أوحى إليه : يا محمد» إن العلي الأعلى يقرأعليك السلام» ويقول لك :
إن أبا جهل والملأ من قريش قد دبروا يريدون قتلك»› وآمرك آن تبيت علياً في
موضعك» وقال لك : إن منزلته منزلة إسماعيل” الذبيح من إبراهيم الخليل» يجعل
نفسه لنفسك فداء» ورو حه لروحك وقاءء
(1)«صائري نەخ ٠
(۲) «ایرغبون٤خ (۳)«يتوڵون»أ.
(٤)عنه البحأر : ۲۲۹/۹ ضمن ح۱۱ ۰ والبرهان :۲۹۱/۱ ح٠ .
(0) «إسحاق»خ» مصحف .
14 سے کے جر ی جر سرس سے کرک سی سر س مرم ما التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري ٤
وآمرك ”أن تستصحب أبا بكر» فإنه إن آنسك وساعدلك ووازرك وثبت على ما
يعاهدك ويعاقدك » كان في الجنة من رفقائك» وفي غرفاتها من خلصائك .
فقال رسول الله ت لعلي 4# : أرضيت أن أطلب فلا أوجد وتوجد» فلعلّه أن
يبادر إليك الجهال فيقتلوك؟ قال : بلى يا رسول الله رضيت أن تكون روحي لروحك
وقاء» ونفسي لنفسك فداء» بل قد رضیت أن تگون روحي وتي فداء لاخ لك» آو
قريب» آو لبعض الحيوانات تمتهني"
(1) لم نعثر في غير هذاالكتاب على ذكر الوحي» والأمر بهذا الإستصحاب ٠ ولاغرابة في هذابعد أن كان
للنبي ب آن يخفيه و لايصاحبهء فلعلّه استصحبه ليكون شاهداً لآيات الله عرو جل في جعله تعالى كلمة
الب ن كفرواالىقلى » وكلمة الله هي العلياء وإنزاله السكينة عا اى النبي ل سڈ وحده» وتأييده بالجنود...
كما أنه لافضل في التسمية «بالصحة» لأتها فد تحصل من الولي والعدوء والمؤمن والكافرء تال تعالى
مخرأً عن مؤمن وكافر اصطحبا : #قال له صأحبه وهو يحاوره أكفرت بالّذي خلقك ... # الكهف :
۷ وقال تال في قا وساف ا ليأ صاحبي السجن# يوسف : ٤١ . وقال تعالى : #ماضل
صاحبكم وماغوى النجم : ١ . بل ألأظهر آنها لمطلق التسمبة ء كما أن موسى بش ترك هارون ولم
يستصحبه في میقات ربه وآختار موسی قومه سبعین رجلا لميقاتنا فلمًا أخذتهم الرجفة قال .. . أتهلکنا
بمأ فعل السفهاء متا ... # الأعراف : .١ ٥١ فما كان استصحاب الرسول الأعظم لا تفضيلاً له على من
ترکه في فراشه» زد على ذلك النهي الموجه من الرسول تة الى صاحبه بقوله : # لا تحزن بل لادليل
على أنه سكن قلبه ء أو آنزل الله السكينة عليه » كما من على البي بث بذلك مع أنه كان *إثاني انين إذهما
في الخار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه# التوبة : ٠١ . قأخبر آنه أنزل
السكينة عليه ء ولم يذكر وعلى صاحبه» كما أخبر في مو طن آخر آنه آنزل السكينة على الرسول وعلى
المؤمنينء حيث قال تعالى # ... ثم آنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين € التوبة ٠١ .
وقال تعالى : #إإناللّه معنا أي عالم ومطلع على حالناء و حافظ ... فلاحظ .
() تدبر في معنى «إن» الشر طية وجوابها ب «كان» و كان في الشرط وتعليق الجزاء عليه » لطف وتنبيه» أما
تری قوله تعالی #لئن اشركت ليحبطن عملك # الزمر : ٠٠١ خطاباً للرسول الأاعظم» أفضل الخلق
وخير البشر . فتدبر
(r) من المهانة: الحقارة والصغر . ولا عجب من خير البشر علي بن أبي طالب 4# يؤئر رضا حبيب الله
ور سوله ## ويسلم له نفسه فداء فیمایرضاه» لاملقاً و لاتزلفاً ولا ریاء فأطلق شعاره تعبیراعن حبه فقال :
وهل أحب الحياة إلا لخدمتك و
و ..
ولولا ذلك لما أحببت أن أعيش في هذه الدنيا ساعة واحدة» فلا
هم له اش غير رضاه وفي أ تي شأء» و لا یرید أن یفدي نفسه فی ي الاحس وإنلم يشأولن يشأء . وقدآثرنامن
ر جال الدين والعلم يقولون تحبة لإمامناالغائب «عح؟: أرواحنا وأرواح العالمين لتراب مقدمه الغداء .
سورة البقرة الاية: ٠٠١ ج سے کے کے ی سے ہے سے ج کے کے کے سے کی ج ر جر جر ج ج و یج ج ی سی کی سے کے کے ر ر سی سی سے کے ی ی سی کے ج کے ج {\o
وهل حب الحياة إلا لخدمتاك ' والتصرف بين آمرك ونهيك ولمحبة أوليائك›
ونصرة أصفيائك. ومجاهدة أعدائك؟ لولا ذلك لما أحببت أن عيش في هذه الدنيا
ساعة واحدة.
فأقبل رسول الله تة على علي وقال له : يا أبا حسن!
قد قرا علي كلامك هذا الموكلون باللّوح المحفوظ » وقرأوا علي ما اعد الله [به]
لك من ثوابه في دار القرار مالم يسمع بمثله السامعون»ء ولا رأى مثله الراءون» ولا
خطر مثله بال المتفكرين .
ثم قال رسول الله تة لأبي بكر : آرضيت أن تكون معي يا أبا بكر تطلب كما
أطلب» وتعرف بأتك أنت الذي تحملني على ما أدعيه » فتحمل عني أنواع العذاب؟
قال أبوبكر : يا رسول اللّه» آمّا أنا لو عشت عمر الدنيا أعذب في جميعها شد
عذاب لا ينزل علي موت مريح» ولا فرج متيح ""وكان في ذلك محبتك» لكان ذلك
أحب إلي من أن أتنعم فيها وأنا مالك لجميع ممالك "ملو كها في مخالفتك » وهل آنا“
ومالي وولدي إلا فداؤك؟
فقال رسول الله تل : لا جرم إن اطّلع الله على قلبك وو جد مافيه موافقاًلما جرى
على لسانك» جعلك مني بمنزلة السمع والبصرء والرأس من الجسد» وبمنزلة الروح
من البدن» كعلي الذي هو مني كذلك» وعلي فوق ذلك لزيادة فضائله وشريف
خصاله . یا أبا بكر » إن من عاهد الله ثم لم ينكث» ولم يغير» ولم يبدل» ولم يحسد
من قد أبانه ”الله بالتفضيل فهو معنا في الرفيق الأعلى» وإذا آنت مضيت على طريقة
يحبها منك ربك» ولم تتبعها بما يسخطه» ووافیته بها إذا بعثك بین یدیه» كنت لولاية
الله مستحقاًء ولمرافقتنا في تلك الجنان مستوجباًء أنظر أبا بكر فنظر في آفاق السماء»
فرآی آملاکاً من نار على آفراس من نار» بأیدیهم رماح من نار» کل ينادي: يا محمد
مرنا بآمرك في [أعدائك] ومخالفيك نطحطحهم .
(۱) ابخدمتك» آ. (۲) تاح له الشيء : هيا . (۳) «مماليك أ.
)٤( «ما آهلیاب» س د. (9)«أثابهخ ل .
41 اعتمم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #
ثم قال : تسمع على الأرض . فتسمع فإذا هي تنادي : يا محمد مرني بأمرك في
أعدائك أمتشل أمرك . ثم قال نة : تسمع على الجبال .
فتسمعها تنادي : يا محمد مرنا بأمرك في أعدائك نهلکهم .
ثم قال ب : تسمّع على البحار . فأحضرت البحار بحضرته» وصاحت أمواجها
تنادي : يا محمد مرنابأمرك في أعدائك نمتثله .
ثم سمع السماء والأرض والجبال والبحار كل يقول :
[يا محمد] ما أمرك ربك بدخول الغار لعجزك عن الكفار » ولكن امتحاناًوابتلاءً
ليتخلّص”' الخبيث من الطيب من عباده وإمائه بأناتك" وصبرك وحلمك عنهم .
يا محمد» من وفى بعهدك فهو من رفقائك في الجنان» ومن نكث فعلى نفسه
ينكث» وهو من قرناء إبليس اللعين في طبقات النيران .
ثم قال رسول الله َة لعلي 4# : ياعلي» أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس
من الجسد» والروح من البدن» حببت إلي كالماء البارد إلى ذي الغلَة الصادي”.
ثم قال له : يا أبا حسن تغش ببردتي» فإذا أتاك الكافرون يخاطبونك فإن الله يقرن
بك توفيقه» وبه تجيبهم . فلمًا جاء أبو جهل»› والقوم شاهرون سيوفهم» قال لهم
أبو جهل : لا تقعوا به وهو نائم لا یشعر» ولکن ارموه بالأٗحجار لینتبه بهاء ثم اقتلوه .
فرموه بأحجار ثقال صائبة . فكشف عن رأسه» فقال: ماذاشآنكم؟
وعرفوه» فإذاهو علي 4# .
فقال لهم أبو جهل : آما ترون محمدا كيف أبات هذا ونجا بنفسه لتشتغلوا به
وينجو محمد» لا تشتغلوا بعلي المخدوع لينجو بهلاكه محمد وإلاً فما منعه أن يبيت
في موضعه إن کان ربه یمنع عنه کمایزعم؟
فقال علي 4# : ألي تقول هذايا أبا جهل؟ بل الله تعالى قد أعطاني من العقل مالو
قسّم على جميع حمقاء الدنيا ومجانينها لصاروا به عقلاء» ومن القوة مالو قسّم على
(1): ليتميز . (9)الاناة : الوقار والحلمء الإنتظار والتمهل .
(۳) : الشديد العطش » والغلَة -بالضم- : حرارة العطش .
سوره البقرة الابة :1.۰ ر کے ھر سے جر می کی ی ھی کے ی سے تی ی کی جر ی جر حور ھی ی سے مچ یر ج ی کے جر ی مھ ہے سیر سیر سے جر کے جے ےی ر سے سے 41¥
لصاروا [به] شجعاناً» ومن الحلم مالو قسّم على جميع سفهاء الدنيا لصاروا به
حلماء» ولولا أن رسول الله لث أمرني أن لا أحدث حدثاً حتى ألقاه لكان لي ولكم
شأن» ولأقتلنكم قتلاء» ويلك يا أبا جهل _-عليك اللعنة إن محمداً ب قد استأذنه في
طريقه السماء والأرض والبحار والجبال في إهلاككم فأبى إلا أن يرفق بكم»
ویداریکم لیؤمن من في علم الله أنه يؤمن منکم» ويخرج مؤمنون من أصلاب وأرحام
کافرین وکافرات» أحب الله تعالی أن لا يقطعهم عن كرامته باصطلامه"
ولولا ذلك لأهلككم ربكم إن الله هو الغتي وأنتم الفقراء» لا يدعوكم إلى طاعته
وآنتم مضطرون» بل مکتکم مما كَلّفکم فقطع معاذیر کم .
فغضب أبو البختري بن هشام فقصده بسيفه » فرآى الجبال قد أقبلت لتقع عليه ›
والأرض قد انشقّت لتخسف به» ورأى آمواج البحار نحوه مقبلة لتغرقه في البحر›
ورأى السماء انحطت لتقع عليه» فسقط سيفه وخر مغشياً عليه واحتمل» ويقول أبو
جهل : دير به" لصفراء هاجت به! یرید أن یلیس على من معه آمره .
فلم التقى رسول الله تة مع علي 3# قال: يا علي! إن الله رفع صوتك في
مخاطبتك أبا جهل إلى العلوء وبلَغه إلى الجنان» فقال من فيها من الخزّان والحور
الحسان : من هذا المتعصب لمحمد إذ قد كذبوه وهجروه؟ قيل لهم : هذاالنائب عنه»
والبائت على فراشه يجعل نفسه لنفسه وقاء ورو حه لروحه فداءً
فقال الخرّان والحور الحسان: يا ربنا فاجعلنا خرانه . وقالت الحور: فاجعلا
نساءه. فقال اللّه تعالى لهم : أنتم له» ولمن يختاره هو من أوليائه ومحبيه يقسّمكم
عليهم-بأمر اللّه-على من هو أعلم به من الصلاح» أرضيتم؟
قالو!: بلی ربناوسیدنا.'"
(1): بأستتصالهم . اتاصطلامكم اب ط .
(۲) . أحذه الذوار
2
(۳) عنه البحأر. ۹ ذح1ا(قطعة)» وج ۸۰/۱۹ ح٤۳ ومدينة المعاجز : TiYzEo\/1 وإثبات
الهداة: 5۹1/٤ ح١۲۹(قطعة) .
وهو دوران يأخذ بالرأس » تعرفه العامة بألدوخة .
1۸ ممع ءءء ءءء التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري غغ
a
قوله عروجا :و لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معَهّم بذ
فريق من الّذين وتوا الكتاب کتاب الله وراءَ ظُهورهم کاتهم لا
در
يعلمون #و اتبعوا ما نلوا الشتياطين على ملك سليمان وما
كَقَرَ سلَيْمان و لكن الشياطين كقروا يُعَلّمون الاس السَحرَ وما
زل عَلى الْملَكَيْن ببابل هارُوت و مارُوت و ما يُعلّمان من أحد
حتی بولا ّما حن فة فلا تَكَقر قََعلَمون مهما ما رفون به بين
الْمَرء و رَوْجه و ما هم بضارين به من أحد إلا بإِذْن الله و يتَعَلَمُونَ ما
برهم و لا بهم و لقذ عَلمُوا لمن اشتراهُ ما لَه في الآخرة من
خلاق و فس ما شروا به انضسهم لو کانوا يعلمون ' # ولو انهم منوا
و اتقوا لمثوبة من عند الله خير لو انوا بعلمو ن¥[۰۱١٠٠٠٠]
١ قال الإمام #ا:قال الصادق إت : و لما جاءَهم - جاء هؤلاء اليهودومن
يليهم من النواصب- رَسُول' "من عند الله [مصدق لما معهم] القرآن مشتملاً على
[وصف] فضل محمد وعلي» وإيجاب ولايتهما وولاية أوليائهماء وعداوة أعدائهيا
نبد فريق من الْذين أوتوا الكتاب# اليهود [كتاب اللّه] التوراة» وكتب أنبياء الله ه9
#وراء ظهورهم) وتركواالعمل بمافيهاء وحسدوا محمد اتل على نبوته» وعلیاً على
وصيته» وجحدوا على ما وقفوا عليه من فضائلهما #کانَهم لا يَعَلَمون» فعلوا من
جحد" ذلك والرد له فعل من لایعلم مع علمهم بأنه حق . ّ
#واتيعوا - هؤلاء اليهود والنواصب - ما نلوا - - الشياطين على
ملك سليمان# وزعموا أن «سليمان» بذلك السحر (والتدبير) را یات ماناله
من الملك العظيم» فصدوهم به عن كتاب" اللّه» وذلك أن اليهود الملحدين›
دالنواصب المشاركين لهم شي إلحادمم لما سعوا من ر سول الله اة ففائل علي بن
تاب الال ۔ ومافی المت“ ن كاف البحار. (۲) «وفعلوافعل من جحداالبحار.
(۳) النیرنج -بالکسر : أخذ كالسحر وليس به .(القاموس المحبط) والأخذة - بالهمزة المضمومة : رقية
کالسحر يؤخذ بها . (٤)«سبيلل البحار ۔
سورة البقرة الآية: ٠١١_٠١١ کس ےیور O 04
آبي طالب #& وشاهدوا منه ومن علي 1# المعجزات التي أظهر ها الله تعالى لهم على
أيديهما» أفضى بعض اليهرد والنصاب إلى بعض وقالوا: ما محمد إلا طالب دنيا
بحيل ومخاريق وسحر ونيرنجات تعلّمها وعلّم علياً بعضها! فهو يريد أن يتملك علينا
في حياته » ويعقد الملك لعلي بعده» وليس مايقوله عن الله تعالى بشيء» إتّماهو قوله
فيعقد علينا وعلى ضعفاء عباد الله بالسحر والنيرنجات التي يستعملهاء
وآوفر التاس كان حظاً من هذا السحر «سليمان بن داود» الذي ملك بسحره الدنيا
كلها من“ الجن والإنس والشياطين! ونحن إذا تعلّمنا بعض ما كان تعلّمه سليمان»
تمتا من إظهار مثل ما يظهره محمد وعلي» وادعینا لأنفسنا ما يجعله محمد لعلي»
وقد استغنيناعن الإنقياد لعلي .
فحينئذ ذم الله تعالى الجميع من اليهود والنواصب» فقال الله عزوجل : لبد
فريق من الَذين أونوا اأكتاب كتاب اللّه_الآمر بولاية محمد وعلي- وراء ظُهورهم# فلم
يعملوا به إو اموا ما لوا كفرة - الشتياطير من السحر والتيرنجات #إعلى مأك
سْلَْمان) الّذين يزعمون أن سليمان به ملك ونحن أيضا به نظهر العجائب حتى ينقاد
لناالتاس» ونستغني عن الإنقياد لعلي .
قالوا: و كان سليمان كافراً ساحراً ماهر آ!بسحره ملك ماملك»› وقدر على ماقدر !
فرد الله تعالى عليهم فقال : إو ما كَقَر سليّمان# ولا استعمل السحر كما قال
هؤلاء الكافرون إو لكن الشياطين كقروا يعَلَمُون التاس السحر»
أي بتعليمهم التاس السحر الذي نسبوه إلى سليمان كفروا.
ثم قال : و ما اُنزل على الْمَلَكَْن بابل هارُوت و ماروت# قال :
كفر الشياطين بتعليمهم التاس السحر» وبتعليمهم إياهم بما أنزل الله على
الملكين ببابل هاروت وماروت-اسم الملكين-.
قال الصادق 4# : وكان بعد نوح 4# قد كثر السحرة والمموهون فبعث الله
تعالى ملكين إلى نبي ذلك الزمان بذكر ما يسحر به السحرة وذكر ما يبطل به سحرهم
(۱) «و» اء بء س٠ ظط
42 جرک کرک سرک ج کے ےن سر مرس یں التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#
ویرد به کیدهم . فتلقاه النبي عن الملكين» وأداه إلى عباد الله بأمر اللّه» وأمرهم آن
يقفوا به على السحر وآن يبطلوه» ونهاهم أن يسحروا به الناس» وهذا کما یدل على
السم ماهو» وعلى مايدفع به غائلة"" السم ثم يقال للمتعلّم ذلك : هذاالسم»ء فمن
رأيته سم" فادفع غائلته بكذاء وإياك أن تقتل بالسم أحداً.
ثم قال : #و ما يُعَلّمان من أحد4 وهو أن ذلك النبي أمر الملكين أن يظهرا للناس
بصورة بشرد ين» ويعلّمانهم ما علّمهما الله تعالى من ذلك ويعظاهم” فقال الله تعالى :
لو مابُعلّمان من أحد -ذلك السحر وإبطاله-حتى بولا للمتعلّم :
لإّما تَحْنْ فنك إمتحان للعبادى ليطيعوا الله عزو جل فيما يتعلّمون من هذاء
ويبطلوابه كيد الساحر» ولايسحروالهم. #فلا تكفر4 باستعمال هذا السحر وطلب
اللإضرار به» ودعاء الناس إلى أن يعتقدوا [بك] أك به تحيي وتميت» وتفعل ما لا
قدر عليه لا الله تعالى» فإن ذلك كث
قال الله تعالى : «فَيتَعَلَمُون - يعني طالبي السحر - منهما» يعني مما كتبت
الشياطين على ملك سليمان من النيرنجات» وما أنزل على الملكين بابل هاروت
وماروت» يتعلّمون من هذين الصنفين : ما يقرفُون به بين الْمَرء و رجه هذامن
يتعلَّم للإضرار ” بالناس يتعلّمون التفريق " بضروب الحيل والتمائم والإيهام أنه
قد دفن [في موضع كذا] وعمل كذا ليجلب قلب المرآة عن الرجل» وقلب الرجل عن
المرأة ويؤدي" إلى الفراق بينهما.
ثم قال الله عزو جل : و ما هُم بضارّين به من أحد إلا بإذن الله أي ما المتعلَّمون
لذلك بضارين به من أحد إلا بإذن الله » (يعني) بتخلية "الله وعلمه» فإنه لو شاء
لمنعهم بالجبر والقهر . ثم قال : #و يتَعَلَّمُون ما بضرهم و لا ينفعهم# لأتهم إذاتعلموا
ذلك السحر لیسحروابه ويروا فقد تم اموا ما یضرهم في دینهم ولا بنفعهم فه» بل
(۱) آي مضر ته وشره . )(» راه السا . أي غلبه.
(۲) «آعطاهماس» ص . )٤( «بهم ٣خ ل . )٥( «الإضرار» أ والعيون.
)١ «التضريب٣خ . (۷) «لحبَب المرآة إلى الرجل والرجل إلى المرآة أو يؤدي» البحار .
(۸) خلى تخلية الأمر وعنه: تركه.
سورة البقرة الآية: ٠١١_٠١١ کک ریک کر ب کے ۲١
ينسلخون عن دين الله بذلك .
لو لقد عَلمُوا "هو لاء المتعلّمون- لمن اشتراه بدينه" الذي ينسلخ عنه بتعلَّمه
ما له في الآخرة من خلاق € من نصيب في ثواب الجن ؛ ثم قال عوجر ”: ©
وو س ما شرا به سهم - ورهنوها بالعذاب- لو كائوا يَعَلَمُون أي لو كانوا
يعلمون أنهم قد باعوا الآخرة وتركوا نصيبهم من الجلَةء لان المتعلّمين لهذا السحر
هم الّذین يعتقدون آن لارسول» ولا إله ولابعث» ولانشور.
فقال : إو لد عَلمُوا لَمَن اشتَراه ما لَه في الآخرة من خلاق لأتهم يعتقدون أن لا
آخرة» فهم يعتقدون أّها إذا لم تكن آخرة فلا خلاق لهم في دار بعد الدنياء وإن کان
[بعد الدنيا]آاخرة» فهم مع كفرهم بها لاخلاق لهم فيها .
ثم قال: #و لبنس ما شروا به انهم باعوا به أنفسهم بالعذاب» إذا باعوا
الآخرة بالدنياء ورهنوابالعذاب [الدائم] “ أتفسهم لل" کاو يعْلَّمون( أنهم قد باعوا
أنفسهم بالعذاب» ولكن لا يعلمون ذلك لكفرهم به » فلا تركوا النظر في حجج الله
حتى يعلمواء عذبهم "على اعتقادهم الباطل وجحدهم الحق .
قال أبو يعقوب وأبو الحسن"": قلنا للحسن أبي القائم 46# : فإن قوماً عندنا
يزعمون أن هاروت وماروت ملكان اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم»
وأنزلهما الله مع ثالث لهما إلى الدنياء وآنهما افتتنا بالزهرة» وأرادا الزنا بهاء وشربا
الخمرء وقتلا النفس المحرمةء وأن الله تعالى يعذبهما ببابل » وأن السحرة منهما
يتعلّمون السحرء وأن الله تعالى مسخ تلك المرأة هذا الكو كب الذي هو الزهرة .
فقال الإمام 4# : معاذ الله من ذلك» إن ملائكة الله تعالى معصومون [من
الخطاً] محفو ظون من الكفر والقبائح بالطاف الله تعالى .
ر
)١( أي استبدل السحر بدينه . واللام في «لمن» للإبتداء علقت «علموا» عن العمل .
(۳) من أ ط٠ العيون» والبحار . ٤( )من العيون والبحار . (5)«و »اء س»ط.
(1) كذا في العيون» وفي بعض النسخ : اإّي لأعذبهم' . وفي نسخة أخرى : «لاعذبتهم». وفي البحار
«اعذابهم؟. (۷) راویاالتفسیر ۔
:3 ععع ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 9#
فقال الله عزو جل فيهم : لا يعصون الله ما أمرهم و يقعلون ما يوْمرون ي"
وقال تعالى : #و لَه من في السماوات و الأرض و من عنده لا يستكبرون عن
عبادته و لا بستحسرون # يسيون الل و التَهار لا بقترون»
وقال في الملائكة : #بل عباد مكرّمون *# لا يَسبقوته بالْقول و هم بأمره يَعمَلْون
الى قوله-و هم من خشته مشفقون».
ثم قال : لو كان كما يقولون كان الله قد جعل هؤلاء الملائكة خلفاءه على
الأرض ٠ وكانو! كالانبياء في الدنيا وكالأئمة » فيكون من الأنبياء والأئمة قتل النفس
وفعل الزنا!؟
ثم قال : أولست تعلم أن الله تعالى لم يخل الدنيا قط من نبي أو إمام من البشر؟
أوليس الله يقول: و ما أرْسَلّنا من قبلك يعني إلى الخلق- إلا رجالاً ُوحي إلَيّهم
من أهل الْقرى ” فأخبر الله أنه لم يبعث الملائكة إلى الأرض ليكونوا آثمة وحكاماً
وإتّماأرسلواإلى أنبياء اللّه.
فالا : قلنا له 4# : فعلى هذالم يكن إبليس أيضاً ملكا؟
فقال: لاء بل كان من الجن» أما تسمعان أن الله تعالى يقول: و إذ فُلّنا
للْملائكة اسجدوا لادم فستجدوا | إا إبليس كان من الجن فاخیر آنه کان من الج
وهو الذي قال الله تعالى : [والجان خلقناه من قبل من نار السموم# ٠
رقال الإمام | حدثني آبي» عن جدي» عن الرضاء عن آبانه لغلا
عن علي 4# قال : قال رسول الله تة :
إن الله اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين » واختار الملائكة المقربين» وما
اختارهم إلا على علم منه بهم نهم لا يواقعون ما يخر جون به عن و لایته» وینقطعون به
عن عصمته وينضمو ن" به إلى المستحقين لعذابه ونقمته .
فالا: فقلنا له : فقد روي لنا أن علا 4# لما نص عليه رسول الله ّث بالولاية
(١)التحريم:ا. (۲)الاآنساء: A1۹ . (۳)يوسف: ۱۰۹ .
63 الكهب : 2۰ (0)الحجر :۷ . (7)«ينتسبون»العيون. «ينتمون» البحأر .
سو ره البقرة الا يه f: ھر ھر ےھ ی ھر جو جیر سے سی سی ی یھ جر ی ج جھو عو جو یر یر یری سے جر ج سے ی ی ج یر سیو ج سے سی سے سے جے یے ےس 1
والإمامة» عرض الله في السماوات ولايته على فئام (من الناس) وفتام من الملائكةء
فأب وها فمسخهم الله ضفادع .
فقال 3# : معاذ الله » هؤ لاء المكذبون[لناء المفترون] عليناء الملائكة هم رسل
الله » فهم كسائر أنبياء الله (ورسله) إلى الخلق» أفيكون منهم الكفر باللّه؟ قلنا: لا.
قال : فكذلك الملائكة » إن شأن الملائكة عظيم» وإن خطبهم لجليل .""
قوله عرو جل : ايا ايها الَذين موا لا فووا راعنا و ولوا
انظرنا و اموا و للكافرين عَذابً الي 43[
قال الإمام 2# قال موسى بن جعفر 6# :
إن رسول الله به لما قدم المدينة كثر حوله المهاجرون والأنصار» وكثرت عليه
المسائل» وكانوا يخاطبونه بالخطاب الشريف العظيم الذي يليق به بل » وذلك أن الله
تعالی کان قال لهم : يا اها الّذين منوا لا تَرْقَعوا أصواتكم قوق صت التبي و لا
تجھروا له بالقول کجهر بْضکم لض ن تحط اعمالگم و ام لا رون٠
وكان رسول الله ل بهم رحيماًء وعليهم عطوفاًء وفي إزالة الآثام عنهم مجتهداً
حتی آله کان ینظر إلى کل من یخاطبه» فیعمل" علی ن یکون صوته ت مرتفعا علی
صوته لیزیل عنه ما توعده الله [به] من إحباط آعماله حتى أن رجلا أعرابياً ناداه يوماً
وهو خلف حائط بصوت له جهوري : يا محمد!
فأجابه بأرفع من صوتهء يريد أن لا يأثم الأعرابي بارتغاع صوته .
فقال له الأعرابي : أخبرني عن التوبة إلى متى تقبل؟
فقال رسول الله بيا : يا أخا العرب إن بابها مفتوح لابن آدم لا يسد حتى تطلع
الشمس من مغربها؛ وذلك قوله تعالى : #هل ينظرون إلا أن تأتيهم الْمَّلائكة أو يأتي
(1) عنه الیحار : ۹/ Vz TT (قطعة )وج ٩۵/1۲ ح٥٥ وص ۲۱۲ ح۷٤ (قطعة). والبرهان :۲۹۲/۱
حا ۰ وعنه البحار: 14/24 Tz وعن عيول آخبار الرضا غ : z۱ بإسناده عن المفشسر
الجرجاني. عن ... ٠ عن الصادق ية . وأخر جه في البرهان : ١/١٠۲ح٠ (قطعة) عن العيون .
(۲) الحجرات :۲ . (۲) «فيعمدا ص › ط .
{٤ ہے سے کر سے سے ہے س کے کے کے ع سے م سے کے سے سے سے سے سے سو سے سے ا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غه
ربك او ياتي بَعْض آيات ربك يوم پات بَعْض آيات ربك - وهو طاو ل اف من
مغربھا۔ لا ينقع تفا إيمانها لم تكن آمتت من قبل أو كَسبت في إيمانها خير .
وقال موسى بن جعفر 5# : وكانت هذه اللْفظة : «راعنا» من ألفاظ الس
اّذين يخاطبون بها رسول الله تة يقولون : راعناء آي ارع أحوالناواسمع متا كمانسمع
مناك» وکان فی ي لغة اليهود معناها: اسمع لا سمعت» فلما سمع اليهود المسلمين
يخاطبون بها رسول الله تبيقولون : راعنا ويخاطبون بهاء قالوا : نّا كنا نشتم محمداً
إلى الآن سرا فتعالو ا الآن نشتمه جهراً! وکانوا یخاطبون رسول الله ت ويقولون :
راعنا» ويريدون شتمه . ففطن "لهم سعد بن معاذ الأنصاري» فقال: يا أعداء الله
عليكم لعنة اللّه» أراكم تريدون سب رسول الله تخل وتوهمونا أتكم تجرون في
مخاطبته مجراناء واللّه لا سمعتها من أحد منكم إلآضربت عنقه» ولولا أني أكره أن
أقدم عليكم قبل التقدّم والإستيذان له ولأخيه ووصيه علي بن أبي طالب 4# القَيّم
بأمور الأمة نائباً عنه فيها لضربت عنق من قد سمعته منكم يقول هذا .
فأنزل الله : يا محمد من الّذين هادوا يُحَرَفُون الْكَلم عن مَواضعه و يَقُولون
سّمعنا و عَصيّا و اسْمَع عير ممم و راعنا لبا بألستهم و طَعنًا في الدّين - إلى قوله-
تلا يمون إلا قليلاً#". وأنزل : }یا يها الذي آمنوا لا تقَولوا راعنا#فإتها لفظة °
یتوصل بها آعداؤكم من اليهود إلى شتم رسول الله ا وشتمكم .
لو فووا انظرنا أي قولوا بهذه اللفظة» لا بلفظة راعناء فإته ليس فيها مافي
قولكم : راعناء ولا يمكنهم أن يتوصلوا بها إلى الشتم كمايمكنهم بقولهم : راعنا
لو اسمَعوا# إذا قال لكم رسول الله تة قولاً وأطيعوا.
إو للكافرين # يعني اليهو د الشاتمين لرسول الله إعذاب أليم# وجيع في الدنيا
إن عادوا بشتمهم وفي الآخرةبالخلود في التار ^“
(1)الانعام: ۱۵۸ (۲) فطن للأمر وبه وإلیه : آدرکه» فهمه .
(۳) النساء: )٤( . ٤١ «بأتهااللّفظة التى»ق .
()عنه الحار ۳٤/٦: ح1٤ وج ۳۳۱/۹ ح۱۸والبرهان: ححا ومستدرل الوسائل : AN
سورة البشرة الآية: ٠١٤ رسک رھ کرک کے ری رھ رھ ھھھ کر مر رر ےکر سر رر ےس مر مر 40
[مدح سعد بن معاذ]
۷ ثم قال رسول الله ب يا عباد الله هذا سعد بن معاذ من خيار عباد الله آثر
رضى الله على سخط قراباته وأصهاره من اليهود» وأمر بالمعروف ونهى عن المنكرء
وغضب لمحمد رسول اللّه» ولعلي ولي الله ووصي رسول اللّه» أن يخاطبا بما لا
يليق بجلالتهما» فشكر الله له تعصبه" لمحمَد وعلي» وبوآه في الجتة منازل كريمة؛
وهي له فيها خيرات واسعة لا تأتي الألسن على وصفهاء ولا القلوب على توهمها
والفكر فيهاء ولّسلكة من مناديل موائده في الجنة خير من الدنيا بما فيها من زينتها
ولجينهاوجواهرهاء وسائر أموالهاونعيمها.
فمن أراد أن يكون فيها رفيقه وخليطه» فليتحمّل غضب الأصدقاء والقرابات›
وليؤثر عليهم رضى الله في الخضب لرسول الله [محمد] وليغضب إذا رأى الحق
متروكاً؛ ورأى الباطل معمولاً به » وإياكم والتهون فيه مع التمكن والقدرة وزوال
التقية » فان الله تعالى لايقبل لكم عذرأعندذلك . °
[في ذم ترك الأمر بالمعروف]
۸ولقد آوحی اللّهفیما مضی قبلکم إلى جبرئیل » و آمره آن یخسف ببلد یشتمل
على الكقار والفجار» فقال جبرئيل :
يارب أخسف بهم إلا بفلان الزاهد ليعرف ماذايأمر الله به؟
فقال الله عزو جل : بل اخحسف بفلان قبلهم .
فسأل ربه» فقال : يارب عرفني لم ذلك» وهو زاهد عابد؟
قال : مکنت له» وآقدرتهء فهو لا یأمر بالمعروف» ولا ینهی عن المنکر» وکان
يتور على حبهم في غضبي لهم .
فقالوا: يار سول الله و كيف بنا ونحن لا نقدر على إنكار مانشاهده من منكر؟
() الغضه» ص . (۲) «فلیحتمل» س»؛ ص»› د .
(TT) «الهو ينا اب» س»› ص› ق» والبحار. هون عليه الأمر : سهله وخقفه . والهویتا : التؤدةوالرفق.
)٤( عنه البحار : 1AziTTT/۹ » وج ۱۱٤/۲۲ ضمن ح٩۸ (قطعة) .
٣ ععع رمي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ك
فقال رسول اللّه تة : لتأمرن بالمعروف» ولتنهن عن المنكر» أو ليعمتكم عقاب
الله » ثم قال : من رأى منكم منكراً فلينكره بيده إن استطاع » فإن لم يستطع فبلسانه فإن
لم يستطع فبقلبه » فحسبه أن يعلم الله من قلبه أنه لذلك كاره. "
۹ فلما مات سعد بن معاذ بعد أن شفى [غيظه] من بني قريظة بأنقتلوا
أجمعين › قال رسول الله تل : يرحمك الله يا سعد» فلقد كنت شجاً في حلوق
الكافرين» لو بقيت لكففت العجل الذي يراد نصبه في بيضة المسلمين كعجل قوم
موسى . قالوا: يارسول الله ! أو عجل يراد أن يتخذ في مدينتك هذه ؟
قال : بلی» واللّه یراد» ولو کان سعد فیهم حیاً لما استمر تدبیرهم ویستمرون
ببعض تدبيرهم» ثم الله تعالى يبطله . قالوا: أخبرنا كيف يكون ذلك؟
قال : دعواذلك لمایریداللّه آن يده “°
٠١ وقال موسى بن جعفر 3# ولقد اتخذ المنافقون من أمة محمد بلا بعد موت
سعدبن معاذ» وبعد انطلاق محمد تة إلى تبوك آبا عامر الراهب” أميراً ورئيساًء
وبايعواله» وتواطأوا على إنهاب المدينة» وسبي ذراري رسول اللّه» وسائر أهله
وصحابته» ودبَروا التبييت على محمد تة ليقتلوه في طريقه إلى تبوك› فأحسن الله
الدفاع عن محمد ت وفضح المنافقين وأخزاهم ؛
وذلك أن رسول الله قال : «لتسلكن سبيل من كان قبلكم حذو النعل بالنعل»
والقذَة بالقذة حى أن أحدهم لو دخل جحر ضب لدخلتموه» .
قالوا : يبن رسول الله 2 و وما كان هذاالعجل؟ وما كان هذاالتدبير؟
(۱)عنه الوسائل : ۱-.2 ح1 والبحار : .VzAo f1.
(5) الشجا: مااعترض في الحلق من عظم ونحوه.
(۲) "الإسلام» ص٠ والبحار . بيضة القوم : ساحتهم .
. ضمن ح٥۸ (قطعة) ١١١/۲۲ صدر ح۰۷ وج ۲١۷/۲۱ : عنه البحأر )٤(
() واسمه عبد عمرو بن صيشي بن النعمان» من بني عمرو بن عوف»› من الأوس ٠ وهو أبو «حنظلة» غسيل
الملائكةء وكان سيدأقد ترهب في الجاهلية ولبس المسوح » فلما قدم النبي ب المدينة كان له معه خطب
طویل ۰ فخرج في خمسین غلاما > فمات على النصرانية بالشام(مروج الذهب (AAI: .
سورة البقرة الاية ef: ر تھے سیر جر جور جور ہی ہے سی سی جور ج ہیر جور یر ی ج ھی سی جی جیر سی می سیر ے عجر جور ہیر سیر جور ج جو ی سھے مھ سے سی ی مھ ھی ی سی ھر ی {VY
فقال : اعلموا أن رسول الله ب كان تأتيه الأخبار عن صاحب دومة الجندل -
وكانت تلك النواحي مملكة عظيمة مما يلي الشام - وكان يهدد رسول الله نة بأن
يقصده ويقتل أصحابه»› ويبيد خضراءهم" » وکان أصحاب رسول الله ب خائفين
وجلین من قبله» حتی کانوا يتناو بون على رسول الله ی کل یوم عشرون منهم› وکلّما
صاح صائح ظتوا أن قد طلع أوائل رجاله وأصحابه» وأكثر المنافقون الأراجيف
والأكاذيب» وجعلوايتخللون أصحاب محمد با ويقولون:
إن «أكيدر“ قد اعد [لكم] من الرجال كذاء ومن الكراع'" كذاء ومن المال
كذا» وقد نادى فيما يليه من ولايته : ألا قد أبحتكم النهب والغارة في المدينةء ثم
يوسوسون إلى ضعفاء المسلمين يقولون لهم : وأين يقع أصحاب محمد من أصحاب
أكيدر؟ يوشك أن يقصد المدينة فيقتل رجالهاء ويسبى ذراريها ونساءها. حى آذى
ذلك قلوب المؤمنين » فشكواإلى رسول الله تل ماهم عليه من الجزع.
ثم إن المنافقين اتفقوا وبايعوا لأبى عامر الراهب الذي سماه رسول الله 4#
الفاسق» وجعلوه أميرأعليهم»› وبخعوا له بالطاعة» فقال لهم :
الرأي آن أغيب عن المدينة لثلا هم إلى أن يتم تدبير كم . وكاتبوا أكيدر في دومة
الجندل ليقصد المدينة ليكونوا هم عليه وهو يقصدهم» فيصطلموه. فأو حى الله
تعالى إلى محمد بث وعرفه ما اجمعواعليه من أمره" 'وأمره بالمسير إلى تبوك .
وكان رسول الله تة كلما " أراد غزوآورى بغيره إلا غزاة تبوك » فإته أظهر ما كان
(): سوادهم ومعظمهم .
)١( هو أكيدر بن عد الملك صاحب دومة الجندل . (أنظر قصته فى دلائل البو : ٠٠١/١ والكامل لابن
الآثیر : ۲۸۱/۲).
(۳) قال ابن الأثير في النهاية : ٠١١ /٤ : وفي حديث ابن مسعود «كانوا لا يحبسون إلا الكراع والسلام»
الكراع [بصم الكاف] إسم لجميع الخيل .
(0) أذعنواوآقروا. اخضعوا»ق . (0) «أمرهم»البحار.
(V) »1ذ ص »والحار. والمراد: سترح الغزو وکتی عنه» وأوهم آنه یرید غيره لٿا ينتهي خبره إلى
مقصده فيستعدو القتاله . رواه الصدوق بإسناده عن الصادق 4# في معاني الأخبار : ١۳۸ح ٠١
۸ دم ءءء ءءء ممعم التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري جب
يريده» وأمرهم أن يتزودوا لهاء وهي الغزاة التي افتضح فيها المنافقون» وذمهم الله
في تشبيطهم"'عنهاء وآظهر ر سول الله ب ما أوحى اللّه تعالى إليه أن الله سيظهره""“
«بأكيدر » حتى يأخذه» ويصالحه على آلف أوقية ذهب في صفر» وألف أو قية ذهب في
رجب» ومائتي حل في رجب» ومائتي حلَة في صفر وينصرف سالماً إلى ثمانين يوماً.
فقال لهم رسول الله ب : إن موسى وعد قومه أربعين ليلة» وإني آعدكم ثمانين
ليلة» أرجع سالماً غانماً ظافراً بلا حرب تكون» ولا أحديستأسر من المؤمتين .
فقال المنافقون: لا واللّه» ولكتها آخر كراته" التي لا ينجبر بعدهاء إن أصحابه
ليموت بعضهم في هذا الحر» ورياح البوادي» ومياه المواضع المؤذية الفاسدة» ومن
سلم من ذلك فبين أسير في يد أكيدر وقتيل وجريح واستأذنه المنافقون بعلل ذكروها:
بعضهم يعتل بالحر» وبعضهم بمرض جسده ” وبعضهم بمرض عیاله» فکان
رسول الله هة يأذن لهم .
[بیان بناء مسجد ضرار]
فلمّا صح "عزم رسول الله تة على الرحلة إلى تبوك» عمدهؤلاء المنافقون فبنوا
خارج المدينة مسجداً» وهو مسجد ضرار» يريدون الإجتماع فيه» ويوهمون أنه
للصلاة» وإنّما كان ليجتمعوا فيه لعلّة الصلاة فيتم تدبيرهم» ويقع هناك ما يسهل لهم
به مایریدون .
ثم جاء جماعة منهم إلى رسول الله تل وقالوا: يارسول اللّه» إن بيوتنا قاصية عن
مسجدك» وإنا نكره الصلاة في غير جماعة ويصعب علينا الحضور» وقد بنينا مسجداً
فإن رأيت أن تقصده و تصلي فيه لنتيمن" ونتبرك بالصلاة في موضع مصلاك .
01ط عنالامر: عرقەوشنلهمع. ()ظهربفلانوعله: غله.
(۳) «يشتاك» آ. قال : لاتشو كك مني شو كة أي لا يلحقك مني أذى .
)٤( کر اتەه ات س۰ ق د وألیحار . (9) «ایجذهخ ل» والبحار.
(1) «آصبح صح٦ أ س» ص . صح : ثبت .
(۷) تیمن بكذا: ترك به .
سور 5 البقر 5 1إ يه of: م کل کو جلو کل کو کی ھر تلو جل جور ی جلو کی ی یر سی کل یوی لر جل ی ی کور ل یر ھی ت ل سے ی سی جل تھے ھی کو ی کیو سے ی ےر می ی 4۹
فلم يعرفهم رسول الله ئة ما عرفه الله تعالى من أمرهم ونفاقهم»
فأُتي بالیعفور» فر کبه يريد نحو مسجدهم فکلًّما بعثه_ هو وأصحابه-لم ينبعث›
ولم يمش» وإذا صرف رأسه عنه إلى غيره سار أحسن سير وأطيبه » فقالوا: لعل هذا
الحمار قد رأى فى هذاالطريق شيئاً كرهه» ولذلك لا ينبعث نحوه!
فقال رسول الله بث : ائتوني بفرس .
۳ " . 5 . 2.
فاتي برس فرکبه» فکلما بعٿه نحو مسجدهم لم ينبعٿث»› و کلما حر کوه نحوه لم
يتحرك حتى إذا ولوا رأسه إلى غيره سار أحسن سير» فقالوا: ولعل هذاالفرس قد
کره شیئاً فی هذا الطریق !
فقال بل : تعالوانمشى إليه.
ولم يقدرواعلى الحركة» وإذا هموا بغيره من المواضع› خفت حرکاتهم» وخفت"
فقال رسول الله ب : إن هذا أمر قد كرهه اللّه» فليس يريدهالآن» وأنا على جناح
سفر» فأمهلوا حى أرجع -إن شاء الله ثم أنظر في هذا نظراً يرضا الله تعالى . وجد
في العزم على الخروج إلى تبوك » وعزم المنافقون على اصطلام مخلفيهم إذاخرجوا.
[حديث المنزلة]
فأو حى الله تعالى إليه : يا محمد» إن العلي الأعلى يقرأعليك السلام ويقول :
إما أن تخرح أنت ويقيم علي» وإما أن يخرج علي وتقيم آنت .
فقال رسول الله تة : ذاك لعلى.
(1)ولى الشيء وعن الشي»ء: أعرض وابتعدعنه .
(۲) جفأ عليه کذا: ثقل . جوا ص .
(۲) «حتت» ق» ده البحار . قال المجلسي «ره : حتت أبدانهم لعلّه من الحنين بمعنى الشوق»› وفي بعض
النسخ بالخاء المعجمة والباء الموحدة» ولعلّه من الخبب» وهو ضرب من العدو .
4 ععع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري f
فقال علي 24# : السمع والطاعة لأمر الله تعالى وأمر رسوله» وإن كنت أحب ألا
أتخلّف عن رسول الله تنل في حال من الأحوال .
فقال رسول الله : «أما ترضی آن تكون مني بمنزلة هارون من موسی إلا آنه
لانبي بعدي»؟ قال 4# : رضيت يا رسول الله .
فقال له رسول الله تا : يا أبا الحسن إن لك أجر خحروجك معي في مقامك
بالمدينة» وإن الله قد جعلك أمة وحدك كما جعل إبراهيم 4# أمة تمنع جماعة
المنافقين والكقار هيبتك عن الحركة على المسلمين .
فلمّا حرج رسول الله ت وشيعه علي ## خاض المنافقون فقالوا: إنّما خلفه
محمد بالمدينة لبغضه له ولملالته منه» وما أراد بذلك إلا أن يلقيه" المنافقون فيقتلوه
ویحاربوه فیهلکوه . فاتصل ذلك بر سول الله عة .
فقال علي #: تسمع مايقولون يارسول اللّه؟ فقال رسول الله س :
أما يكفيك أنك جلدة ما بين عيني » ونور بصري»› وكالروح في بدني .
ثم سار رسول الله تة بأصحابه» وأقام علي 4# بالمدينة» فكان كلما دبر
المنافقون أن يوقعوا بالمسلمين» فزعوا من علي وخافوا أن يقوم معه عليهم من
يدفعهم عن ذلك› وجعلوايقولون فيما بينهم :
هي كرة محمد التي لا يؤوب” منها .
فلمَّا صار بين رسول الله ك وبين «أكيدر» مرحلة» قال تلك العشية :
يازبير بن العوام» يا سماك بن خرشة" امضيا في عشرين ”من المسلمين إلى باب
قصر «أكيدر» فخذاه» وائتيابه .
(۱) تقدم في ص ۳۹٤ مع بیان» فراحع .
(9) يبيته ص ق٠ والبحار . بيت العدو: هجم ليلا . (۳) :یرجع .
() هو سماك بن خحرشة بن لوذان بن عبد ود الساعدي ٠ وقيل : سماك بن آوس بن خرشة »عرف واشتهر
بآبي دجانة الآنصاري . «سماك بن حارث؟ آ. وهو مصحف . أنظر سير أعلام البلاء: ۲٤١/١ رقم
. ۱۸٤/٩ وج ۲٣۲/۲ : وأسدالغابة ۹
() لم يصرح بذكر أسمائهم » والظاهر أن خالد بن الوليد أحدهم كماترى ذلك في كتب التاريخ .
ا ا 7“ ¢
سور ا ہے ا به E: ہے کے تیے جیے ر ر جھر ر سی جو سے ج ج سے یر ی سے سیر جے جھو جھر جور جررسے سے جور ہے جھے جور ج سے سے ھر ی جیے جور می سیر سے سیر ھر ج ر سے سے ۳۱
فقال الزبير : يا رسول اللّه» وكيف نأتيك به ومعه من الجيوش الذي قد علمت›
ومعه في قصره سوى حشمه آلف ومائتان عبد وأمة وخادم؟
فقال رسول الله ب : تحتالان عليه فتأخذانه .
قال :يا رسول الله وكيف [نأخذه] وهذه ليلة قمراء» وطريقنا أرض ملساءء
ونحن في الصحراء لانخفى؟ !
فقال رسول الله ت : آتحبّان أن يستر كما الله عن عيونهم» ولا يجعل لكما ظلاً
إذاسرتماء ویجعل لکمانوراً کنور القمر لا تتبینان منه؟ قالا: بلى .
قال : عليكما بالصلاة على محمد وآله الطيبين معتقدين أن أفضل آله علي بن بي
طالب 3# » وتعتقد أنت يازبير خحاصة أنه لايكون علي في قوم إلا كان هو أحق بالولاية
عليهم» ليس لأحد أن يتقدمه» فإذا أنتما فعلتما ذلك وبلغتما الظل الذي بين يدي
قصره من حائط قصره فإن الله تعالى سيبعث الغزلان»ء والأوعال إلى بابه فتحك
قرونها به » فیقول : من لمحمد في مثل هذا؟ ویرکب فرسه لینزل فیصطاد» فتقول
امرأته : إياك والخروج فإن محمداً قد آناخ بفنائك» ولست تأمن أن يكون قد احتال»
ودس عليك من يقع بك .
فيقول لها : إليك عني› فلو كان أحد انفصل عنه في هذه الليلة › لتلقاه - في هذا
القمر - عيون أصحابنا في الطريق » وهذه الدنيا بيضاء لا أحد فيها ولو كان في ظلٌ
قصرنا هذا إنسي لنفرت منه الوحوش . فينزل ليصطاد الغز لان والأوعال [فتهرب] من
بین يديه ویتبعها فتحیطان به و أصحابکماء فتأخذانه .
فكان كما قال رسول الله ت فأخذوه» فقال : لي إليكم حاجة.
قالوا: وماهي؟ فإنًا نقضيها إلا أن تسألنا أن نخليك .
فقال: تنزعون عني ثوبي هذاء وسيفي [هذا] ومنطقتي وتحملونها إليه»
وتحملونني إليه في قميصي للا يراني في هذا الزي» بل يراني في زي التواضع فلعله
يرحمني .
۳۲< م ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ف
ففعلوا ذلك» فجعل المسلمون والأعراب يلبسون ذلك الثوب-وهو في القمر-
فيقولون : هذامن حلل الجنة» وهذامن حلي الجنة يا رسول اللّه؟
قال : لاء ولکته ثوب أكيدر وسيفه ومنطقته » ولمنديل ابن عمتي الزبير وسماك
في الجنة أفضل من هذا إن" استقاما على ما أمضيا من عهدي إلى أن يلقياني عند
حوضي في المحشر .
قالوا: وذلك أفضل من هذا؟
قال ب : بل حيط من منديل مائدتهما في الجنة أفضل من ملء الأرض إلى السماء
مثل هذاالذهب .
فلما تي به رسول الله ية قال له :
يامحمد» أقلني وخلّني على أن أدفع عنك من ورائي من أعدائك .
فقال له رسول الله ت : فإن لم تف بذلك؟
قال : يا محمد» إن لم أف بذلك» فإن كنت رسول الله فسيظفرك بي من منع ظلال
أصحابك أن تقع على الأرض حتى أخذوني» ومن ساق الغزلان إلى بابي حى
استخر جني من قصري » وأوقعني في أيدي أصحابك» وإن كنت غير نبي فان دولتك
التي أوقعتني في يدك بهذه الخصلة الحجيبة والسبب اللطيف » ستوقعني في يدك بمثلها
قال : فصالحه رسول الله بب على آلف أوقية [من] ذهب في رجب ومائتي حلة»
وألف أوقية في صفر ومائتي حلَّة» وعلى أنّهم يضيّفون من مر بهم من المسلمين ثلاثة
ايام » ويزوّدونه إلى المرحلة التي تليهاء على أتهم إن نقضوا شيئاً من ذلك فقد برأت
منهم ذمة الله وذمة محمد رسول اللّه» ثم كر رسول الله ية راجعاً.
وقال موسى بن جعفر 6# : فهذا العجل في زمان النبي هو«آبو عامر الراهب»
الذي سماه رسول الله تة : «الفاسق» وعاد رسول الله # غانماً ظافراًء
وأبطل [اللّه تعالى] كيد المنافقين » وأمر رسول الله ب بإحراق مسجد الضرار .
() أمعن النظر في الشرط » ودر معناء .. وفي الكامل لابن الآثير : ۲۸١/١ بلفظ : المناديل سعد بن عاذ
(عبأدةخ) آحسن من هذا؟» إنتهى . (۲) «يلتقیان» أ.
سورة البقرة الاأية: ٠١١ را ر ی ر ی ج ی ہے ی م کی جر ہے ج ی ی م سی سے سے ع ہے ےج تھے ا جرس ے ے ر ر ہے کے کے سے سے ی کے لے کے کے کے ج 4Y
وآنزل الله تعالى : ¥و الذي اتخذوا مسجد ضرارا و كقَرًا# الآيات .
وقال موسی بن جعفر 1# : فهذا العجل - في حياته ي - دمر الله عليه وأصابه
بقولنح [وبرص]وجذام وفالج ولقوة» وبقي أربعين صباحاً في أشد عذاب»
ثم صار إلى عذاب الله تعالى". "
قوله عروج ل : #ما يود الذي كفَروا من آهل الكتاب
و لا المثلركين أن برل علبم من حير من ركم و الله
يحص برحمته من يَشاءٌ و الله ذو الْقضّل العظيم ٠٠٠٠(6
١ قال الإمام 1# قال علي بن موسى الرضا 5# :
إن الله تعالى ذم اليهود [والنصارى] والمشركين والنواصب فقال :
لما يود الّذين كفروا من أهل الكتاب - اليهود والنصارى- و لا المشر كين ولا
من المشركين الّذين هم نواصب يغتاظون لذكر اللّهء وذكر محمد وفضائل عل 68
وإبانته عن شريف [فضله و] محلّه #أن يرل عَلَبكم€ [ولا يودون أن ينزل عليكم]
من خير من ربكم من الآيات الزائدات في شرف محمد وعلي وآلهما الطيبين 6#
ولايودّون أن ينزل دليل معجز من السماء يببين عن محمد وعلي وآلهماء فهم لاجل
ذلك يمنعون أهل دينهم من أن يحاجوك مخافة أن تبهرهم حجتك» وتفحمهم
معجزتك فيؤمن بك عوامهم» ويضطربون على رؤسائهم » فلذلك يصدون من يريد
لقاءك يا محمد» ليعرف أمرك بأته لطيف خلاق ساحر اللّسان» لا تراه ولا يراك خير
لك وأسلم لدينك ودنياك . فهم بمثل هذايصدون العوام عنك . ثم قال الله تعالى :
لو الله يحص بر حمته# وتوفيقه لدين الإإسلام وموالاة محمد وعلي 4#
لمن ياء و الله ذو القضل الْعَظيم) على من يودّقه لدينه ويهديه لموالاتك
وموالاة أخيك علي بن آبي طالب 4 .
() التوبة ٠١۷: وفي «أ٠: الآبةبدا
(۳) عنه البحار : ۲١۷/۲١ ح۷٠ والبرهان : ۸٤۷ /١ ح۲(قطع) ء وإثبات الهداة : I7
فی 1 : الآية بدل «الآيات» . () نار جحیما ق .
€3 امعجراتهم !ب٠ س » ص“ ط.
{ré ددعتت ممعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هل
۱)
قال : فلما قرعهم "بهذا رسول الله تة حضره منهم جماعة فعاندوه وقالوا:
يا محمد إِنّك تدعي على قلوبنا خلاف مافيهاء مانكره آن تنزل عليك حجة تلزم
الإنشيادلهاء فننقاد.
فقال رسول الله # : لئن عاندتم هاهنا محمداء فستعاندون رب العالمين إذا
نطق صحاتفكم بأعمالكم » وتقولون : ظلمتنا الحفظة ٠ فكتبواعلينامالم نفعل فعند
فقالوا: لا تبعد شاهدك ٠ فاه فعل الكذابين » بيننا وبين القيامة بعدء آرنافى أنفسنا
ماتدعي لنعلم صدقك ولن تفعله لاك من الكذابين!
فقال رسول الله ب##إلعلي 3# : استشهد جوار حهم .
فاستشهدهاعلي 1# فشهدت كلها عليهم انهم لا يودون أن ينزل على أمة محمد
على لسان محمد خير من عند ربكم" آية بينة» وحجة معجزة لنبوته» وإمامة آخيه
علي 4# مخافة أن تبهرهم حجته ويؤمن به عوامهم ويضطرب عليهم کثير
منهم . فقالوا: يا محمد لسنانسمع هذه الشهادة التي تدعي أن جوارحنا تشهد بهاء
فقال : يا علي هلاء من الّذين قال الله تعالى : إن الّذين حقّت عَلَيْهم كلمت ربك لا
امون # ولو جاءنهم كل آ4
ادع عليهم بالهلاك . فدعاعايهم علي ايا بالهلاك » فكل جار حة نطقت بالشهادة
علی صاحبها انفتت حتی مات مکانه .
فقال قوم آخحرون حضروا من اليهود : ما أقساك يامحمد قتلتهم أجمعين !
فقال ر سول الله ج : ما كنت لاآلين على من اشتد عليه غضب الله تعالى»
اما انهم لو سالوا الله تعالى بمحمّد وعلي وآلهما الطيبين أن يمهلهم ويقيلهم
لفعل بھم ٠ كما کأن فعل بمن کان من قبل من عبدة العجل لما سالوا الله بمحمد وعلي
:عشهم. (۲) نجل ١أ . انجتر مه٠ البحار . جنى جناية : إرتكب ذبا .
(۲) «نار جحيم ق . (£ )يونس :4۷-۹1 .
. فت الشي ء: دقه . الفتیت : الث لشي ء يسقط فبتقطع ويتفتت . . وفي بعض اللسح : انشتقشت )٥(
سورة البقرة الاية: ١١٠و۷١٠ کک کک ی کر ےی ور وع رر ررر ۳١ 0O
وآلهما الطيبين » وقال الله لهم على لسان موسى : لوكان دعا بذلك على من قد قتل
لأعفاه الله من القتل كرامة لمحمد وعلي وآلهما الطيبين ب . “
قوله عزوجل : ما تنسح من آية أو تنسها تأت بخير منها أو مثلها أ َم
تعَلَم أن الله على کل شيء قدي : # ألم تَعلَم أن الله لَه ملك السماوات
و الأرْض و ما كم من دُون الله من ولي و لا تصير© لاء ١ر۷ء٠]
۲ قال الإمام 3#: قال محمد بن علي بن موسى الرضا ه1 :
لما سخ ہن آي بان نرفع حکمها- أو تنسها» بأن نرفع رسمهاء ونزيل عن
القلوب حفظهاء وعن قلبك يا محمد كما قال اللّه تعالى : سنقرئك فلا تسى ٭ # إلآما
شاء الله أن ينسيك› فرفع ذكره عن فلبك .
تات بخير منهاه يعني بخیر لکم » » فهذه الثانية أعظم لثوابكم » و أجل لصلاحكم
من الآية الأولى المنسوخة أو مها في الصلاح لكم» أي إا لاننسخ ولا نبدل إلاً
وغرضنافي ذلك مصالحكم .
ثم قال : يا محمد ألم َعَم أن الله على كل شىء قدير# فإنه قدير يقدر على
النسخ وغيره الم تلم -يا محمّد- أن الله له ملك السّماوات و ألأرض) وهو العالم
بتدبیرها ومصالحھا فهو یدب رکم بعلمه لو ما لکم من دون الله من ولي يلي“
صلاحكم إذ كان العالم بالمصالح هو الله عزو جل دون غيره .
لو لا تصیر# ومالکم [من]ناصر ينص رکم من مکروه إن أراد [اللّه] إنزاله بكم»
أو عقاب إن آراد إحلاله بكم .
وقال محمد بن علي 34# : وربما " قدر عليه النسخ والتبديل” لمصالحكم
ومنافعكم لتؤمنوا بهاء ويتوقر عليكم الثواب بالتصديق بها فهو يفعل من ذلك ما فيه
صلاحكم والخيرةلكم .
(1) عن لیحار : 1۹ ٤ r والبرهان" ۱ا > ومدينة المعأجز : ٤٤۸/١ ح٠٠٠
(9)الاعلى: ٦و۷. (۳): يوم به ويملك آمره.
() ماخ . () "التنزيل»خ
# ممم رمدم رمعم التفسير المتنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۳٦
ثم قال : 1# لم تَعلّم - يا محمد - أن الله لَه ملك السّماوات وألأرض ۾ فهو
یملکها بقدرته ویصرفها بحسب مشیته لا مقدم لما آخر»› ولا مؤخرلماقدم .
ثم قال : #و ما لَكم# يا معشر اليهود والمكذبين بمحمد اة والجاحدين بنسخ
الشرائع #من دون الله سوى الله -من ولي يلي مصالحكم» إن لم يل لكم
ربكم المصالح . #و لا تصير# ينصركم من دون الله فيدفع عنكم عذابه .""
۳ قال 38# : وذلك أن رسول الله لما کان بمکة أمره الله تعالى أن يتو جه نحو
بيت المقدس في صلاته» ويجعل الكعبة بينه وبينها إذا أمكن» وإذالم يتمكن استقبل
بیت المقدس كيف كان .
وكان رسول الله ت يفعل ذلك طول مقامه بها ثلاث عشرة سنة .
فلما كان بالمدينة » وكان متعبداً باستقبال بيت المقدس »استقبله وانحرف عن
الكعبة سبعة عشر شهراً "'» وجعل قوم من مردة اليهوديقولون :
واللّه مادری محمد كيف صلی حتى صار يتو جه إلى قبلتناء ويأخذ في صلاته
بهدینا ونسکنا!
فاشتد ذلك على رسول الله ل لما اتصل به عنهم» وكره قبلتهم وأحب الكعبة»
فقال له رسول الله ت : يا جبرئيل! لوددت لو صرفنى الله عن بيت المقدس إلى
الكعبة » فقد تأذيت بما يتصل بي من قبل اليهود من قبلتهم .
فقال جبرئيل 3# : فاسأل ربك أن يحولك إليها فإته لا يردك عن طلبتك
ولا يخيبك عن بغيتك .
فلمااستتم دعاءه» صعد جبرئیل 4# ثم عاد من ساعته فقال :
(۱)عنه البحار ۱۰٤/٤٩ صدر ح۱۸ ۰ والبرهان:۳۰۱/۱ح٠ .
(9) ذاد في بعض النسح والإحتجاج والبحار والمستدرك : اوستة عشر شهرأ. قال المجلسي(ره): ليس هذا
في بعض النسخ ٠ وعلى تقديره التر ديد إمامن الراوي» أو منه 4# مشيراً إلى اختلاف العامة فيه .
(۳) هدی هدیه : سار سیر ته . (£)«حاء» أ ط.
سورة البقرة الآية: ١١٠و١١٠ IV rra
اقرا يا محمد : قد ترى تَقَلَب وجهك في السّماء فلنولَيتك قبلة ترأضاها قول
وجْهك شَطر المَجد الْحرام و حي ما كم فووا وجوهكم شطرة 4 الآيات .
فقالت اليهودعندذلك : ما ولاهم ع قلعم اني كائوا)فاجابهم الله أحسن
جواب فقال : «تُل لله الْمشرق و المغرب# وهو يملكهماء وتكليفه التحول إلى
جانب كتحويله لكم إلى جانب آخر *إيهدي من يشاء إلى صراط مستقيم )"وهو [أعلم
با مصلحتهم» وتؤديهم طاعتهم إلى جنات النعيم. ٠
[قال أبو محمد 4# : ] وجاء قوم من اليهود إلى رسول الله بث فقالوا: يامحمدء
هذه القبلة بيت المقدس قد صليت إليها أربع عشرة سنة ثم تر كتها الآن» أفحقَاً كان ما
كنت عليه؟ فقد تر كته إلى باطل » فإن ما يخالف الحق فهو باطل ! أو باطلاً كان ذلك؟
فقد كنت عليه طول هذه المدة» فما یؤمتا آن تکون[إلیى]الآن على باطل؟
فقال رسول الله ب : بل ذلك كان حقاًوهذاحق» يقول الله :
3 فل لله الْمقرق و الْمَفْربا هدي من يشاءٌ إلى صراط تقب .
إذا عرف صلاحكم يا يها العباد في استقبال المشرق أمركم به» وإذا عرف
صلا حكم في استقبال المغرب أمركم به » وإن عرف صلاحكم في غير هما أمر كم به ›
فلا تنكروا تدبير الله تعالى في عباده وقصده إلى مصالحك" .
ثم قال لهم رسول الله تل : لقد تركتم العمل يوم السبت» ثم عملتم بعده من سائر
الأيام» ثم تركتموه في السبت» ثم عملتم بعده» أفتركتم الحق إلى الباطل » أو الباطل
إلى حق؟ أو البأطل إلى باطل أو الحق إلى حق؟ قولوا كيف شئتم» فهو قول محمد
وجوابه لكم . قالوا: بل ترك العمل في السبت حق» والعمل بعده حق!
فقال رسول الله تة : فكذلك قبلة بيت المقدس في وقته حق » ثم قبلة الكعبة في
وقته حق . فقالوا له : يا محمد أفبدالربك فيما كان أمرك به بزعمك من الصلاة إلى
بيت المقدس حين نقلك إلى الكعبة؟
فقال رسول الله ت : ما بدا له عن ذلك فإنه العالم بالعواقب والقادر على
(1 )الىقرة: ££ و£ا. (۳) مصالحهماآ» بء سء ط .
E۳۸ ععع رمعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4ة
المصالح» لايستدرك على نفسه غلطاًء ولا يستحدث رأياً بخلاف المتقدم» جل عن
ذلك» ولا يقع أيضاً عليه مانع يمنعه من مراده» وليس يبدو إلآلمن كان هذاوصفه»
وهو عزو جل يتعالى عن هذه الصفات علوا كبي رأ
ثم قال لهم رسول الله تة : أيّها اليهود أخبروني عن الله أليس يمرض ثم يصح
ويصح ثم يمرض؟ أبدا له في ذلك؟ آلیس يحيي ویمیت؟ آبداله؟ آليس يأتي باللّيل في
أثر النهار » والنهار في آثر الليل؟ آبداله في كل واحد من ذلك؟ فقالوا: لا.
قال : فكذلك الله تعالى تعبد نبيه محمداً بالصلاة إلى الكعبة بعد أن [كان] تعيده
بالصلاة إلى بيت المقدس » وما بداله في الأول .
ثم قال : أليس الله يآتي بالشتاء في أثر الصيف » والصيف في أثر الشتاء؟ أبداله في
کل واحدمن ذلك؟ قالوا: لا.
قال : فكذلك لم يبدله في القبلة .
قال : ثم قال : أليس قد آلزمكم في الشتاء آن تحترزوا من البرد بالثياب الغليظة؟
وألزمكم في الصيف أن تحترزوا من الحر؟
أفبدا له في الصيف حتى أمر كم بخلاف ما كان آمر كم به في الشتاء؟ قالوا: لا.
فقال رسول الله ت : فكذلك "الله تعالى تعبدكم في وقت لصلاح يعلمه بشيء ›
ثم تعبدكم في وقت آخر لصلاح آخر يعلمه بشيء آخر» فإذا أطعتم الله في الحالتين
أستحققتم ثوابه ء وأنزل الله : #ولله المشرق والْمَغرب فأيتما تولوا فم وجه الله 4
آي إذا تو جهتم بامره فثم الو جه الذي تقصدون منه الله وتأملون ثوابه .
ثم قال رسول الله ت : يا عباد الله آنتم كالمريض »+ واللّه رب العالمين كالطبيب»›
فصلاح المريض فيما يعلمه الطبيب ويدبره به» لا فيما يشتهيه المريض ويقترحه» ألا
فسلَّمواللّه مره تکونوا من الغائزين .
فقيل : يابن رسول الله ستل فلم أمر بالقبلة الأولى؟
ز1 هكذافي البحار» وفي !لاص : فک <
()البقرة: ٤ . ۳ ) و کونو ا۲ا سط .
7 Vi= I=
سو رة البقرة الاية: 1۰۸ ب سی ہے سے ر سے جر ر کر جر جر ہی ر جر کے ی جر ے کے سے کے کے سے کے سی سے م کے ہے کے ہے کی کے ہے سے ہے سے کے جر لے کے کے سے ج آ3
2 Pan 5
فقال : لما قال الله عزو جل : #و ما علا القبلة التي كنت عليها إلا لتعلم من
بيع اسول ممن بقلب على عقبه 4 إلا لنعلم ذلك [منه] موجودا" بعد أن علمناء
سيوجد. وذلك أن هوى آهل مكَة كان في الكعبةء فآراد الله آن يبين متبع محمد من
مخالفه باتباع القبلة التي كرههاء ومحمد تة يأمربهاء ولمّا كان هوى أهل المدينة في
بيت المقدس أمرهم بمخالفتها والتوجه إلى الكعبة» ليتبين من يوافق محمد! فيما
يکرهه» فهو مصدقه وموافقه . ثم قال : # و إن كانت لَكَّيرة إلا على الّذين هدى الله #
أي كان التو جه إلى بيت المقدس في ذلك الوقت كبيرة إلا على من يهدي الله ء
فعرف أن الله يتعبّد بخلاف مايريده المرء» ليبتلي طاعته في مخالفة هواه ©
وله عزو جل:ا(ام ٹریدون ان لوا ولگ کما مل موسی من
قبل و م يبدل الْكُقَر بألإيمان فقد ضَل سواء السبيل €[ ]٠٠۸
٤ . قال الإمام #: قال علي بن محمد بن علي بن موسى الرضا 4# :
ام تريدون - بل تريدون يا كمّار قريش واليهود - أن تَسسَلوا رسولکم ٭
ما تقترحونه من الآيات التي لا تعلمون هل فیها صلاحکم أوفسادكم # كما سل موسیى
من قبل - واقترح علب لما قیل له - لن ومن لك حقی رى الله رة فاحاانكم
الصاعقة# . #و مر يدل الكقر بالإيمان# بعدجواب الرسول له إنّماسأله
لابصنح اقتراحه على الله" وبعد ما يظهر الله تعالى له ما اقترح إن كان صواباً.
اوم يبدل احفر بالإيمان »بان لايۋمن عند مشاهدة مايقترح من الآيات أو لا
يؤمن إذا عرف آنه ليس له آن يتر ح و آنه يجب عليه أن يكتفي بما قد أقامه اللّه تعالى
من الدلالات. وأوضحه من الآيات البيّشات؛ فيتبدل الكفر بالإيمان بأن يعاند
۰ 2 N
القرة:
NEF
(7) و جودا» ق د اللحار والمسندرڭ . (۳) «كبيرااب» س ص ط.
نه الىحار ٠2 ح۸ والرهأان: ٣٤١/١ ح٣ ورواه في الإحتجاج : ٤۳/١ بإسناده عن أي
محمد الحسن اتعسكري لقثلا عنه البحار : 0۹/۸6 ح١٠ وإثبات الهداة: ۱۸/۲ ح١٠١ (فلعة).
ومستدرل الو سائ : ۲/ ۷ح و1۷ ح۹
() ألىقرة : 8 70 لاتىياء»الىحار . وفي بعض النسخ : «أو» يدل ١وا .
3 ءءء التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري ه#
ولايلتزم الحجة القائمة عليه #فقد ضَل سَواء السبيل# أخطاً قصد الطرق المؤدية إلى
الجنان» وأخذ فى الطرق المؤدية إلى النيران.
قال # : قال الله تعالى [لليهود]: يا أيها اليهود #أم تريدون -بل تريدون من
بعد ما آتيناكم - أن تَستَلوا رَسولَكُم#. وذلك أن النبي تلذ قصده عشرة من اليهود
يريدون أن يتعتتوه""'ويسألوه عن أشياء يريدون أن يتعانتوه بهاء فبيناهم كذلك إذ جاء
أعرابي كاتّما يدفع في قفاه» قد علق على عصاً-على عاتقه _جراباً مشدود الرأس» فيه
شيء قد ملأه لايدرون ماهو فقال : يامحمد» أجبني عما أسألك .
فقال رسول الله بث : يا أخا العرب قد سبقك اليهود [ليسالوا] أفتأذن لهم حتّى
أبدأبهم؟ فقال الأعرابي : لاء فإني غريب مجتاز .
فقال رسول الله ت : فأنت إذاً أحق منهم لخربتك واجتيازك .
فقال الأعرابي : ولفظة أخرى.
قال رسول الله ت : ماهى؟ قال : إن هؤلاء آهل الكتاب يدعونه ويزعمونه حقاًء
ولست آمن أن تقول شيئًاً يواطئونك عليه ويصدّقونك ليفتنوا التاس عن دينهم» وآنا
لا آقنع بمثل هذا؛ لا أقنع إلا بأمر بين" .
[في أن علياً 4# باب مدينة الحكمة]
فقال رسول الله ت : أين علي بن أبي طالب #؟
فدعي بعليٴ» فجاء حتی قرب من رسول الله .
فقال الأعرابي : يامحمد! وماتصنع بهذافي محاورتي إياك؟
قال : يا أعرابي سألت البيان» وهذا البيان الشافي» وصاحب العلم الكافي» آنا
مدينة الحكمة وهذابابهاء فمن آراد الحكمة والعلم فليآت الباب . *
)1( فلان یتعنت فلاناًویعتته : يشدد عليه ویز مه بمايصعب عليه أداؤه .
() «لھؤلاء كتابااب» ص ط› ق . (۳) «مبین٦ ا .
)١( هذاالحديث مماروته الخاصة والعامة (مستقلاً أو ضمن حديث) بأسانيد عديدة » إستقصينا أكثر ها
عند تحقيقنا لكتاب "مائة منقبة؟ ۱۸۲ . انظر | حقاق الحق :0۰۲/۵ وج ۲۹۸/۱۱ .
سو ره البقرة الابة . A۸ ۱ کک کک کی کی کی کے کے کے کے کر کے کر کر کر جر جر کر کر کر چ کر ر ےکر کی جر ج کے ی سے چے ج جے ی ہے ہی ہی سی سے ے کے کے ٤ ٤ ١
[فی شباهته 1# بالانبياء 148]
فلما مثل بين يدي رسول الله ت قال رسول الله بل بأعلى صوته :
يا عباد اللّه» من أراد أن ينظر إلى آدم فى جلالته» وإلى شيث فى حكمته» وإلى
إدریس في نباهته ومهابته » وإلی نوح في شکره لربه وعبادته» وإلى إبراهيم في لته
ووفائه» وإلی موسی في بخض کل عدو للّه ومنابذته» وإلی عیسی في حب کل مؤمن
٤ ّ ET “= ۰ )0
وحسن معاشرته» فلينظر إلى علي بن أبي طالب هذا.
فأمَا المؤمنون فازدادوابذلك إيماناًء وأما المنافقون فازداد نفاقهم .
فقال الأعرابى : يا محمد » هكذا" مدحك لابن عمك» إن شرفه شرفك»› وعزه
عزك٬ ولست أقبل من هذا شيتاً إلا بشهادة من لا تحتمل شهادته بطلاناً ولا فساداًء
بشهادة هذاالضب ! .
فقال رسول الله تة : يا أخا العرب فأخرجه من جرابك لتستشهده" فيشهد لى
بالنبوة» ولأخي هذابالفضيلة.
فقال الأٌعرابى : لقد تعبت فى اصطياده» وأنا خحائف أن يطفر ويهرب .
فقال رسول الله : لا تخف› فاته لا یطفر [ولا یهرب] بل يقف ویشهد لنا
فقال الأعرابى : [إتى] أخاف أن يطفر .
فقال رسول الله ل : فإن طفر فقد كفاك به تكذيباً لناء واحتجاجا عليناء ولن
يطفر» ولكنه سيشهد لنا بشهادة الحق» فإذا فعل ذلك فخل سبيلهء فإن محمداً
يعوضك عنه ماهو خير لك منه» فأخر جه الأعرابي من الجراب» ووضعه على الأرض
)١( وهذا أيضاً حديث متوانر روته الخاصة والعامة بألفاظ مختلفة وآسانيد شى ٠ رواه الصدوق في كمال
الدين : ١ءء والمفيد في آمالبه : ٠١ ح۳ والطوسي في آمالیه : ٤٤٩ ح۸1 بأسانيدهم من عدة طرق»
ولزيادة الإطلاع انظر البحار : ۸۷-۲۵/۳۹ باب ۷۳ وإحقاق الحق : ۳۹۲/۴- 0۰1٤ء وج 1٤/٥
وج۱۹ / 1۲۲_11۰ .
(۲) «هذا» حل . (۳) «أستشهده! » البحار.
)٤( طفر : وتب في آرتفاع . «يظفر !س > ق د والبرهان وكذامايأتي
3 دمم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري لا
فوقف واستقبل رسول الله ي ومرغ خديه في التراب ثم رفع رآسه» وأنطقه الله
تعالى فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لهء وأشهد أن محمداً عبده
ورسوله وصفيه و سيد المرسلين» وأفضل الخلق أجمعين» وخاتم النبيين» وقائد
الغ المحجلين» وأشهد أن أخاك هذاعلي بن أبي طالب على الوصف الذي وصفتهء
وبالفضل الذي ذكرته» وأن آولياءه في الجنان يكرمون» وأن أعداءه في النار يهانون .
فقال الأعرابي - وهو يبكي-: يا رسول اللّه» وأنا آشهد بما شهد به هذا الضب»
فقد رآیت وشاهدت و سمعت مأ ليس لي عنه معدل و لا محيص .
ثم أقبل الأعرابي إلى اليهود فقال : ويلكم ! آي آية بحدهذه تريدون» ومعجزة بعد
هذه تقترحون؟ ليس إلا أن تؤمنوا أو تهلكوا أجمعين .
فآمن أولئك اليهود كلهم وقالوا : عظمت بركة ضبّك علينايا أخاالعرب.
ثم قال رسول الله ت : حل الضب على أن يعوضك الله عزو جل [عنه ماهو خير]
منه» فاته ضب مؤمن باللّه وبرسوله وبأخحي رسوله» شاهد بالحق» ما ينبغي أن یکون
مصیداً ولا أسیراً» ولکته یکون مخلی سربه"" [تكون له مزية] على سائر الضباب بما
فضله الله أميراً .
فناداه الضب: يارسول الله » فخآني وو لني تعويضه لأعوضه.
فقال الأعرابي : وماعساك تعوضني؟ قال : تذهب (بي) إلى الجحر الذي أخذتني
منه» ففيه عشرة آلاف دينار خسروانية » وثلاثمائة ألف درهم» فخذها.
قال الأعرابي : كيف أصنع؟ قد سمع هذا-من هذا الضب-جماعات الحاضرين
هاهناء وأنامتعب» فلن آمن ممن" هو مستريح يذهب إلى هناك فيأخذه .
فقال الضب : يأ أخا العرب» إن الله تعالى قد جعله لك عوضاً مني» فما كان
ليترك أحدأ يسبقك إليه» ولايروم أحد آخذه إلا أهلكه الله .
وكان الأعرابي تعباً» فمشى قليلا» وسبقه إلى الجحر جماعة من المنافقين كانوا
ببحضرة رسول الله ل -فادخلوا أيديهم إلى الجحر ليتناولوا منه ما سمعواء فخرجت
(۱) أي غير مضيق عليه . ()فإنمن٤خ .
سورة البعرة الاية: ٠١٠۸ کے ہے سی سی ررم سے ہے ہے جر کے کے جر ج ج ر مر ج ج کی ی ج ج ی سی ی ہے ہے سر سے کے مر ی ی سے سے ہے سے ج سے سر ر سو €{
عليهم أفعى عظيمة فلسعتهم وقتلتهم» ووقفت حتى حضر الأعرابي» فقالت له" :
يا آخا العرب» أنظر إلى هؤلاء كيف أمرني الله بقتلهم دون مالك - الذي هو
عوض ضبك-وجعلني حافظته" فتناوله .
فاستخرج الأعرابي الدراهم والدنانير » فلم يطق احتمالهاء
فنادته الأفعى : خذ"" الحبل الذي في وسطك» وشده بالكيسين » ثم شد الحبل في
ذنبي» فاي سأجره لك إلى منزلك» وأنافيه حارسك" وحارس مالك هذا.
فجاءت الأفعى » فما زالت تحرسه والمال إلى أن فرقه الأعرابي في ضياع وعقار
وبساتین اشتراهاء ثم انصرفت الأفعى .“
[إحتجاجاته ك على المشر كين وإلزامهم]
: 4# قال الحسن بن علي #ه: فقلت لأبي علي بن محمد ٠°
فهل کان رسول الله ب يناظرهم"' إذا عانتوه" ويحاجهم؟ قال : بل مراراً
كثيرة» منها : ما حكى الله من قولهم : لو قالُوا ما لهذا الرَسول بَأكُل العام و يَمْشي
في الأسواق لو لا أثزل إِلبه ملك -إلى قوله- رجلا مسحورً»".
لو اوا لو لا زل هذا القرآن على رَجل من الْقريتين عَظيم 4" .
لو قالوا ننومن َك حى تقر لتا من الأرْض بنَبْوعا -الی قوله- کتابا َقرۇه اه
ثم قيل له في آخر ذلك : لو كنت نبياً كموسى لنزلت ”علينا الصاعقة في مسألتنا
إليك” ' لاأن مسألتنا آشد من مسألة قوم موسى لموسى .
(۱) «فنادته» . (۲) «حافظه» › ط »د قف .
س
(۳) «حل» ق . حل عقدة الحبل : فكها. )٤( «خادمك» ص» البحار» والبرهان.
)٥( عنه البحار :۱۸۳/۹ح١١ (قطعة)ء وج 1۱۸/۱۷ ح۷٤ والبرهان: z۱ » ومدينة المعاجز :
۱14-1 .
=
() «يناطر اليهود والمشركين“الإحتجاح» والبحار. (۷)«عانبوهخ .
(0۸)الفرقان : ۸-۷. (4)الزخرف:۳۱. (۱۰)الإسراء: ۹۳-۹۰.
)11( «آنزلت علينا كسفاً من السماء وأنزلت؛ الإحتجاج . «أنزلت اق » د.
(۲) «إياك»أء والبرهان.
4٤ مم کرک س س رسک سک کر مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ب
قال : وذلك أن رسول الله بإ كان قاعداً ذات يوم بمكة بفناء الكعبة إذ اجتمع
جماعة من رؤساء قريش منهم : الوليد بن المغيرة المخزومي»› وأبو البختري بن
هشام » وأبوجهل بن هشام» والعاص بن وائل السهمي وعبدالله بن أبي أميّة المخزومي
وكان معهم جمع ممن يليهم كثير» ورسول الله ب في نفر من أصحابه يقرا
عليهم كتاب الله » ويؤدي إليهم عن اللّه أمره ونهيه .
فقال المشركون بعضهم لبعض : لقد استفحل" أمر محمد» وعظم خطبه»
فتعالوا نبدأ بتقریعه وتبکیته" وتوبیخه» والإحتجاج عليه» وإبطال ما جاء به لیهون
خطبه على أصحابه» ویصغر قدره عندهم» فلعلّه ینزع عما هو فيه من غبه وباطله
وتمرده وطغیانه » فإن انتهى وإِلاً عاملناه بالسيف الباتر .
قال آبو جهل : فمن [ذا] الذي يلي کلامه ومجادلته؟
قال عبداللّه بن آبي أميّة المخزومي : آنا إلى ذلك» أفما ترضاني له قرناً حسياً*»
ومجادلاً كفباً؟
قال أبو جهل : بلى . فأتوه بأجمعهم » فابتدأ عبد الله بن أبي أميّة المخزومي فقال :
يا محمد» لقد ادعيت دعوى عظيمة» وقلت مقالاً هائلاً» زعمت أك رسول
الله رب العالمين » وما ينبغي لرب العالمين وخالق الخلق أجمعين أن يكون مثلك
رسولاأله» (أنت) بشر مثلناء تأكل كما نأكل» وتمشي في الأسواق كمانمشي » فهذا
ملك الرومء وهذا ملك الفرس لا يبعثان رسولاً إلا كثير المال» عظيم الحال» له
قصور ودور [ وبساتين] وفساطيط وخيام وعبيد وخدام» ورب العالمين فوق هؤلاء
كلهم أجمعين» فهم عبيده» ولو كنت نبياً لكان معك ملك يصدقك ونشاهده» بل لو
أراد اللّه أن يبعث إلينا نبياً لكان إنّما يبعث إلينا ملكاًء لا بشرأمثلناء ما أنت يا محمد إلا
مسحور» ولست بنبي .
فقال رسول الله ب : هل بقي من كلامك شيء؟ قال : بلى » لو أراد الله أن يبعث
(۱): قوي واشتد. :)٩( تعنیفه وتقریی . (۲)من الإاحتجاج .
() أي کفڙأله حسب . )١( هامأ أء ص ط . هام في الأمر يهيم : تحير فيه .
سورة البقرة الآية: ٠١۸ کر کے کے ےم ےسک م م م مم زیر رمم ری t4
رسو لا لبعث أجل من فيما بيننا مالا وأحسنه حالاًء فهلاً نزل هذا القرآن-الّذي تزعم أن
الله أنزله عليك وابتعثك به رسولاً - على رجل من القريتين عظيم : إمّا الوليد بن
المغيرةبمكة» وإماعروة بن مسعود الثقفي بالطائف .
فقال رسول الله ب : هل بقي من كلامك شي ء يا عبداللّه؟
قال : بلى» # لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً# بمكة هذه» فإنها
ذات حجارة وعرَة وجبال» تكسح أرضها وتحفرهاء وتجري فيها العيون فنا إلى
ذلك محتاجون» أو تكون لك جتة من نخيل وعنب فتأكل منها وتطعمنا» فتفجر
الأنهار خلالها-خلال تلك النخيل والأعناب-تفجيراًء أو تسقط السماء كمازعمت
علينا كسفاًء فإك قلت لنا :
و إن يروا كسْمًا من السّماء ساقطًا يقو لوا سحاب مركو م ولعلًنانقول ذلك .
ثم قال: ولن نؤمن لك أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً تأتي به وبهم وهم لنا
مقابلون» أو یکون لك بیت من زخرف تعطینا منه» وتغنینا به فلعلّنانطغی »
فإك قلت لنا : # كلا إِنْ الإنسان لَبطغى # أن رآه استغنى 4" .
ثم قال : أو ترقى في السماء- أي تصعد في السماء-ولن نؤمن لرقيّك-لصعودك
د حتى تنزل علينا كتاباً نقرأه : من الله العزيز الحكيم إلى عبد الله بن أبي أمية
المخزومي ومن معه بأن آمنوا بمحمَّد بن عبد الله بن عبد المطّلب فإنه رسولي›
وصدقوه في مقاله فاه من عندي .
ثم لا أدري يا محمد إذا فعلت هذا كلّه أؤمن بك أولا اومن بك» بل لو رفعتنا إلى
السّماء» وفتحت أبوابها و أدخلتناهالقلنا: إتماسكرت” أبصارناوسحرتنا.
فقال رسول الله َة : يا عبد الله » أبقي شيءمن كلامك؟
قال : يا محمد» أوليس فيما أوردته عليك كفاية وبلاغ؟ ما بقي شيء فقل ما بدا
لك» وأفصح” عن نفسك إن كانت لك حجة» وائتنا بما سألناك .
(1) الطور : ٤٤ . مرکو م: تراکم بعضه فوق بعض .
(۲)العلق : ١٦و۷ . (۳) : حبست عن النظر . )٤( أفصح عن الشيء: كشفه وبينه .
3 معع ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#
فقال رسول الله َة : اللَهم أنت السامع لكل صوت» والعالم بكل شيء » تعلم ما
قاله عبادك . فأنزل الله عليه : يا محمد و قالوا ما لهذا الرسول يَأكل العام و يّمشي
في الأسواق -إلى قوله- رجلا مسحورًا) .
ثم قال اللّه تعالى : #انظر كيف ضربوا لَك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سيلا" .
ر بامحمد تارك لني إن شاءَ جَعَل لك خير من ذلك جنات تجري
ت
فلمك تار بض ما وح الك و ضاق به تدر الآية.
. وأنزل عليه : يا محمد
وأنزل عليه : يا محمد #و و قالوا لو لا أنزل عليه ملك و لو انلا ا ملكا لضي الام
إلى قوله- و لَلبَسنا عَليْهم ما يأبسون 4 .
فقال له رسول الله ب : يا عبد الله أمَّا ما ذكرت من ني آكل الطعام كما تأكلون»
وزعمت أنه لا يجوز لأجل هذه أن أكون لله رسولاء فإتما الأمر لله يفعل ما يشاء
ویحکم مایرید» وهو محمود» ولیس لك ولا لأحدالإعتراض عليه بلم وکیف!؟
ألا ترى أن الله تعالى كيف آفقر بعضاً وأغنى بعضاً واعبعضاًء وأذل بعضاً
وأصح بعضاًوأسقم بعضاً» وشرف بعضاً ووضع بعضاًء وكلّهم ممن يأكل الطعامء ثم
ليس للفقراء أن يقولوا: لم أفقرتنا وأغنيتهم؟ ولااللوضعاء أن يقولوا: لم وضعتنا
وشرفتهم؟ ولاللزمنى" والضعفاء أن يقولوا : لم أزمنتنا و أضعفتنا و صححتهم؟
ولا للأذلآء آن يقولوا: لم أذللتنا وأعززتهم؟ ولا لقبائح الصور أن يقولوا: لم
قحتنا و جمّلتهم؟ بل إن قالوا ذلك کانوا على ربّهم رادین» وله في آحکامه مناز عین»
وبه کافرین » ولکان جوابه لهم :
[إتي] آنا الملك الخافض الرافع» المغني المفقرء المعر المذل » المصحح
المسقم» وأتتم العبيد» ليس لكم إلا التسايم لي» والإنقباد لحكمي» فإن سلّمتم كتتم
)الف رقان: ۸۷. (9) الاسراء: 64 .
(۳) الفرقان: ٤( ٠١ )هود ۱۲ . (9)الانعام: ۹۸ .
(1)واحذھ زمن۰ وهو المصاب بعاهة أو مرض مزمن .
سو رة البشرة الأبة: 1١۸ جر رر ج کے کے کے سے سے کے کے سے کے ج سے سے کے سے کے یرک ر کے سے چو کے یس ہے کے کے سے ےھ ر سے سے ر م 4¥{
ر 0 -
عبادآ مؤمنين» وإن أبيتم كنتم بي كافرين وبعقوباتي من الهالكين .
ثم أنزل الله تعالى عليه : يا محمد #فُل إِنما أت بش مثلكُم# يعني آكل الطعام
«#يوحى إلي أتما إلهكم إل واحد# يعني قل لهم : أنا في البشرية مثلكم » ولكن ربي
حصني بالنبوة دونكم» كما بخص بعض البشر بالغناء والصحة والجمال دون بعض
من البشرء فلا تنكروا أن يخصني أيضاً بالنبوة.
ثم قال رسول الله : وأمَاقولك : «[إن] هذاملك الروم» وملك الفرس
لا يبعثان رسولاً إلا كثير المال» عظيم الحال» له قصور ودور وفساطيط وخيام وعبيد
وخدام» ورب العالمين فوق هؤلاء كلهم فهم عبيده» فان الله له التدبير والحكم
لا يفعل على ظنك وحسبانك» ولا باقتراحك» بل یفعل ما یشاء» ویحکم ما یرید»
وهو محمود .
يا عبد اللّه» إّما بعث الله نبيه ليعلّم الناس دينهم» ويدعوهم إلى ربهم» ويكد
نفسه في ذلك آناء اليل وآطراف النهار» فلو كان صاحب قصور يحتجب فيها» وعبيد
وخدم يسترونه عن التاس أليس كانت الرسالة تضيع والأمور تتباطا؟ أو ماترى الملوك
إذا احتجبوا كيف يجري الفساد والقبائح من حیث لا يعلمون به ولا يشعرون؟
يا عبد الله » وإنما بعثني اللّه ولا مال لي ليعرفكم قدرته وقوته» وأنه هو الناصر
لرسوله» لا تقدرون على قتله ولا منعه من رسالته"» فهذا آبين في قدرته وفي عجز کم
وسوف يظفرني الله بكم فأوسعكم قتلاً وأسراًء ثم يظفرني الله ببلادكم» و" يستولي
عليها المؤمنون من دونکم» ودون من یوافقکم على دینکم .
ثم قال رسول الله تة : وأما قولك لي : «ولو كنت نيياً لكان معك ملك يصدقك
ونشاهده» بل لو أراد اللّه أن يبعث إلينا نبياً لكان إِنّما يبعث ملكا لا بشراً مثلنا» فالملك
لا تشاهده حواسکم» لانه من جنس هذاالهواء لاعیان منه» ولو شاهدتموه-بأن یزاد
في قوی أبصاركم -لقلتم : ليس هذا ملكاًء بل هذا بشر» لاه إنّما كان يظهر لكم
بصورة البشر الذي قد ألفتموه لتفهموا عنه مقاله» وتعرفوا به خطابه ومراده» فكيف
(۱) الكهف: ١١١ . ()«رسالاته»خ » والإحتجاج . (۳)«نم»أ» ط .
4 مء عجرم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري {EA
كنتم تعلمون صدق الملك» وأن مايقوله حق؟
بل إتما بعث الله بشرآء وأظهر على يده المعجزات التي ليست في طبائع البشر
اذين قد علمتم ضمائر قلوبهم» فتعلمون بعجزكم عما جاء به آنه معجزة» وأن ذلك
شهادة من الله تعالى بالصدق له» ولو ظهر لكم ملك وظهر على يده ما يعجز عنه
البشر» لم يكن في ذلك ما يدلّكم أن ذلك ليس في طبائع سائر أجناسه من الملائكة
حتى يصير ذلك معجزاً . ألا ترون أن الطيور التي تطير ليس ذلك منها بمعجز» لأن لها
أجناساً يقع منها مثل طيرانهاء ولو أن آدمياً طار كطيرانها كان ذلك معجزاًء فاللّه
عزوجل سهل عليكم الأمر» وجعله بحيث تقوم عليكم حجته» وأنتم تقتر حون عمل
الصعب الذي لا حجة فيه !
ثم قال رسول الله ا : وأمّا قولك : «ما آنت إلا رجل مسحور» فكيف أكون
كذلك» وقد تعلمون أني في صحة التمييز والعقل فوقكم؟
فهل جرّبتم علي منذ نشأت إلى أن استكملت أربعين سنة - جريرة "أو زلّة أو
كذبة أو خيانة أو خحطاً من القول» أو سفهاً من الرأي؟ أتظنون أن رجلا يعتصم طول
هذه المدة بحول نفسه وقوتهاء أو بحول الله وقوته؟ وذلك ماقال الله تعالى :
انظ كيف ضربُوا لك الأمثال فضلوا فلا بَستطيعُون سيلا إلى أن يثبتواعليك عمى
بحجة أكثر من دعاويهم الباطلة التي تبين عليك تحصيل بطلانها
ثم قال رسول الله : وما قولك : «لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين
عظيم : الوليد بن المغيرة بمكة» أو عروة بالطائف» فإن الله تعالى ليس يستعظم مال
الدنیا کما تستعظمه أنت» ولا خطر له عنده كما [له] عندك بل لو كانت الدنيا
عنده تعدل جناح بعوضة لما سقى كافراً به مخالفاً له شربة ماء» وليس قسمة رحمة الله
إليك» بل الله [هو]القاسم للرحمات ٠ والفاعل لمايشاء في عبيده وإمائه» وليس هو
:)١( ذنب وجناية .
(۲) «جناية٠ أ والبحار. «خناء!ب» س» ص› ق٠ د. الخنا: الفحش في الكلام.
(۳)الفرقان: .٩ ((0) :لاقدر.
“N= SI“
£6۹ جر ہے کے سے ی کے جر سی کے سی ی کے سے مر لے سے کے سے سی ےر ی لے ج سی ی مو ہے کے کے جر سور سے ر سے سے سیر ج سے کے ج س سے سر م ٠١۸ سورة البقرة الآية:
1 معر
عزو جل ممن يخاف أحدأ كما تخافه [أنت] لماله وحاله فتعرفه بالنبوّة لذلك» ولاممن
يطمع في أحد في ماله [ أو في حاله] كما تطمع » فتخصه بالنبوة لذلك» ولا ممن يحب
أحدأ محبة الهوى كما تحب فتقدم من لا يستحق التقديم » وإنما معاملته بالعدل» فاد
يؤثر لأفضل مراتب الدين وجلاله إلآالأفضل في طاعته » والأجد في خدمته" “و كذلك
لا يخر في مرانب الین وجلاله للا شدحم تامازا من طاعته؛ وإذا کان هاا صغته ام
یخفار إلى مال ولا الى حال > بل هذاالمال والحال من تقفضله ولیس لحد من عباده عليه
ضربة لازب""
فلا يقال : إذا تفضَل بالمال على عبده فلا بد [من] أن يتفضل عليه بالنبوة أيضاًء
لأنه ليس لأحد إكراهه على خلاف مرادهء ولا إلزامه تفضَلاً لاله تفضل قبله بنعمه .
آلا ترى يا عبد الله كيف أغنى واحداً وقبح صورته؟ وكيف حسن صورة واحد
وأفقره؟ وكيف شرف واحداً وأفقره؟ وكيف أغنى واحدا ووضعه؟ ثم ليس لهذاالغني
أن يقول : وهلا أضيف إلى يساري جمال فلان؟ ولا للجميل أنيقول : هلا أضيف إلى
جمالي مال فلان؟ ولا للشریف أن يقول: هلا أضيف إلى شرفي مال فلان؟ ولا
للوضيع أن يقول : هلا أضيف إلى ضعتي شرف فلان؟ ولكن الحكم للّه» يسم كيف
یشاء ویفعل کمایشاء وهو حکيم في أفعاله› محمود في أعماله وذلك قوله تعالی :
او قالوا لو لا برل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ٠4
قال الله تعالى : اهم يقَسمُون رَحْمَّت رَبك _ يا دحمل؟ تحر قسَما
يهم معيشتهم في الحباة الدتيا# فأحو جنا بعضاً إلى بعض » آحوجنا هذا إلى مال
ذلك وأحوج ذاك إلى سلعة هذاء [وهذا] إلى خدمته» فترى أجل الملوك› وأغنى
الأغنياء محتاجاً إلى أفقر الفقراء في ضرب من الضروب : إما سلعة معه ليست معه»
وإما حدمة يصلح لها لا يتهيا لذلك الملك أن يستغني [إ] به؛ وإمَّا باب من العلوم
)١( لامحسته" خ
() يقال : امار الا ر ضربة لار رب" آي صار لاز رما اتا . وفى أ ى: «لأزمة" بدل «لأزب» . وفي بعت
الخ : اضريبة! بدل «ضربة» قال المجلسي : الضريبة مايؤدي العبد إلى سید م ن الخراج المقدر علد
(۲و ٤)الزرخرف: 1و
0۰{ کر ر جر سی سے سے ع ر جر سی کے سے ر سے سے سے سی کے سر سے سی سے سےا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الهسكرى نة
والحكم » فهو فقير إلى أن يستفيدهامن هذاالفقير›
فهذا الفقير يحتاج إلى مال ذلك الملك الغني»› وذلك الملك يحتاج إلى علم هذا
الفقير أو رأيه أو معرفته » ثم ليس للفقير أن يقول: هلا اجتمع إلى رأيي وعلمي وما
أتصرف فيه من فنون الحكّم "مال هذا الملك الغني؟ ولا للملك أنيقول : هلاًاجتمع
إلى ملكي علم هذاالفقير .
ثم قال : لو رقعنا بعضهم قوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا)
ثم قال: يامحمد و رَحْمَّت ربك خير مما مَحْمَعون )4 يجمع هؤلاء من أموال
الدنيا.
ثم قال رسول الله ك : وأما قولك: «لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض
ينبو عا إلى آخر ماقلته » فإك اقتر حت على محمد رسول الله أشياء منها :
مالو جاءك به لم یکن برهاناً لنبوته» ورسول الله يرتفع عن أن يغتنم جهل
الجاهلين» ويحتج عليهم بما لا حجة فيه .
ومنها: مالو جاءك به لكان معه هلاكك» وإنمايؤتي بالحجج والبراهين ليلزم عباد
الله الإيمان بهاء لاليهلكوابهاء فإنّمااقترحت هلاكك» ورب العالمين أرحم بعباده
وأعلم بمصالحهم من أن يهلكهم كمايقتر حون .
ومنها: المحال الذي لا يصح ولا يجوز كونه» ورسول [اللّه] رب العالمين
يعرفك ذلك ويقطع معاذيرك» ويضيق عليك سبيل مخالفته ويلجئك بحجج اللّه إلى
تصدیقه حتّی لا یکون لك عنه محید و لا محیص .
ومنها: ما قد اعترفت على نفسك أك فيه معاند متمرد» لا تقبل حجة ولا تصغي
إلى برهان» ومن كان كذلك فدواؤه عقاب النار النازل من سمائه» أو في جحيمه» أو
بسیوف آولیائه .
(۲) زادفي الإحتجاج والبحار: قل لهم . (۳)الزخرف:۳۲.
)٤( «عندذلك»البحار . والمحيدوالمحيص : المهرب .
سورة البقرة الاية: ٠١۸ رک ڪھ جرس ےج کر رھ جر ھر جوھک وجکر ج ر جرک س جکر سر سر ر سے سے ج س س ےر 0١
وأمَّا قولك يا عبد اللّه : «لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً بمكّة فإِنها
ذات حجارة وصخور وجبال» تكسح أرضها وتحفرهاء وتجري فيها العيون فإتنا إلى
ذلك محتاجون» فإك سألت هذا وأنت جاهل بدلائل الله تعالى .
يا عبد الله » أرأيت لو فعلت هذاء كنت من أجل هذانباً؟ [قال: لا.
قال رسول الله ل : ] أر أيت الطائف التي لك فيها بساتين؟ أما كان هناك مواضع
فاسدة صعبة أصلحتها وذلّلتها وكسحتهاء وأجريت فيهاعيوناً استنبطتها"؟ قال : بلى
قال : وهل لك في هذانظراء؟ قال : بلى .
أآفصرت بذلك آنت وهم أنبياء؟ قال : لا .
قال : فكذلك لا يصير هذا حجة لمحمد لو فعله على نبوته» فما هو إلا كقولك :
لن نؤمن لك حتى تقوم وتمشي على الأرض » أو حتى تأكل الطعام كما يأكل الناس .
وأمّا قولك يا عبد الله : « أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتأكل منها وتطعمناء
وتفجر الأنهار خلالها تفجيراً أوليس لأصحابك ولك جنات من نخيل وعنب
بالطائف تأكلون وتطعمون منهاء وتفجرون الأنهار خلالها تفجيراً؟ أفصرتم أنبياء
بهذا؟ قال : لا . قال : فما بال اقتراحكم على رسول الله أشياء لو كانت كما تقتر حون
لما دلت على صدقه» بل لو تعاطاها لدل تعاطیه إیاهاعلی کذبه» لاه حینئذ يحتج بما
لا حجة فيه» ويختدع الضعقاء عن عقولهم وأديانهم » ورسول رب العالمين يجل
ويرتفع عن هذا.
ثم قال رسول الله ت : يا عبد اللّه» وأما قولك : «أو تسقط السماء كما زعمت
علينا كسفاًء فإك قلت : وإن يروا كسفاً من السماء ساقطاً يقولوا سحاب مر كوم» فن
في سقو ط السماء عليكم هلاككم وموتكم !
فاتما تريد بهذا من رسول اللّه أن يهلكك» ورسول رب العالمين أرحم بك من
ذلك ولا يهلكك» ولكته يقيم عليك حجج اللّه» وليس حجج اللّه لنبيه على حسب
اقتراح عباده» لآن العباد جهال بما يجوز من الصلاح» وبما لا يجوز منه وبالفساد ›
{oY ممع مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري تة
وقد يختاف اقتراحهم ويتضاد حتى بستحيل وقوعه» [إذ لو كانت اقتراحاتهم واقعة
لجاز أن تشترح آنت أن تسقط السماء عليكم» ويقترح غيرك آن لا تسقط عایکم
السماء بل آن ترفع الأرض إلى السماء» وتقع السماء عليهاء وكان ذلك يتضاد»
ویتنافی أو یستحیل وقوعه] واللّه لایجري تدبیره على مایلزم به المحال.
ثم قال رسول الله ت : وهل رأیت يا عبد الله طبيباً كان دواؤه للمرضى على
حسب اقتراحاتهم؟ وإنمايفعل بهم مايعلم صلاحهم فيه » أحبه العليل أو كرهه» فانتم
المرضى واللّه طبيبكم » فإن انقدتم لدوائه شفاكم» وإن تمردتم عليه أسقمكم» وبعد
فمتی رآيت يا عبد الله مدعي حق [من] قبل رجل أو جب عليه حاكم من حکامهم-فيما
مضى -بينة على دعواه على حسب اقتراح المدعى عليه؟
إذن ما کان يثبت لآحد على أحد دعوى ولا حق» ولا کان بين ظالم من مظلوم»
ولا صادق من کاذب فرق .
ثم قال : يا عبد الله وأما قولك : «آوتأتي باللّه والملائكة قبيلا يقابلوننا ونعاينهم»
فإن هذا من المحال الذي لا خفاء به .
إن ربنا عزوجل ليس كالمخلوقين يجيء ويذهب» ويتحرك ويقابل شيثاً حتى
يؤتى به» فقد سألتم بهذا المحال» وإنما هذا الذي دعوت إليه صفة أصنامكم الضعيفة
المنقوصة التي لاتسمع ولاتبصرء ولاتعلم ولاتغني عنكم شيأ ولاعن أحد.
يا عبد الله » أوليس لك ضياع وجنان بالطائف وعقار بمكة وقوام عليها؟ قال : بلى
قال : آفتشاهد جميع أحوالها بنفسك أو بسفراء بينك وبين معامليك؟
قال : بسفرائى . قال : أرأيت لو قال معاملوك وأكرتك وخدمك لسفرائك :
لا نصدقكم في هذه السفارة إلا أن تأتونا بعبد الله بن أبي أمية لنشاهده فنسمع ما
تقو لون عنه شفاهاً» كنت تسوغهم هذاء أو كان يجوز لهم عندك ذلك؟ قال: لا.
قال : فما الذي يجب على سفرائك؟ اليس أن يأتوهم عنك بعلامة صحيحة تدلّهم
على صدقهم » فیجب علیهم آن یصدقوهم؟ قال : بلى .
آي الز راع والحراث.
سورة البقرة -الآية: ٠١۸ ر o
قال : يا عبد اللّه» أرأيت سفيرك لو أنه لما سمع منهم هذاء عاد إليك وقال : قم
معي فإهم قد اقتر حوا علي مجيئاك» اليس يكون[هذا] لك مخالفاًء وتقول له :
تما نت رسول» لامشیر» ولا آمر؟ قال : بلى .
قال : فكيف صرت تقترح على رسول رب العالمين ما لا تسوغ لأكرتك
ومعامليك أن يقتر حوه على رسولك إليهم؟!
وكيف أردت من رسول رب العالمين أن يستذم إلى ربه» بأن يأمر عليه وينهى›
وأنت لا تسوغ مثل هذالرسولك إلى أكرتك وقوامك؟!
هذه حجة قاطعة لإبطال جميع ماذكر ته في كل مااقترحته يا عبد الله .
وأمًا قولك يا عبد الله : «أو يكون لك بيت من زخرف» وهو الذهب آما بلغك أن
زیز مصر بوتا من زخرف؟ قال : بل .
قال : أفصار بذلك نبياً ؟ قال : لا . قال : فكذلك لا يو جب لمحمد نبو ةلو كان له
ییوت )» ومحمد لايغتنم جهلك بحجح الله .
وأمَّا قولك يا عبد الله : «آو ترقى في السماء». ثم قلت : «ولن نؤمن لرقيك حتى
تنزل علينا كتاباً نقرأه» . يا عبد الله ! الصعود إلى السماء أصعب من النزول عنهاء وإذا
اعترفت على نفسك باك لا تؤمن إذاصعدت» فكذلاك حكم النزول .
ثم قلت : «حتى تنرّل علينا كتاباًنقر آه» ومن بعد ذلك لا أدري اومن بك أو لاأؤمن
بك فآنت يا عبد الله مقر بأتك تعاند حجة الله عليك » فلا دواء لك إلا تأديبه [لك]
على يد أوليائه من البشرء آو ملائكته الزبانية وقد أنزل الله تعالى علي حكمة جامعة
لبطلان کل مااقتر حته ؛
فقال تعالی : #فل يا محمد-سبحان ري هَل كنت إلا شرا رسو لاً# ما أبعد
ربي عن أن يفعل الأشباء على [قدر] ما يقتر حه الجهال بمايجوز وبما لايجوز» وهل
(1) استذم إلى فان : فعل مأيذمّه عليه . وفي نسخة : ايستقدم وفي نسخة أخرى : «يتقدم.
(۲) هكذافي الإحتجاج. وفي المصدر والبحار : لايو جب (ذلك) لمحمدلو كانت له نبوة .
(۳)الاسراء: ۲
2# عم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري {ot
كنت إلا بشرأرسولاًء لايلزمني إلا إقامة حجة الله التي أعطاني» وليس لي أن آمر على
ربي» ولا أنهى ولا أشير» فأكون كالرسول الذي بعثه ملك إلى قوم من مخالفيهء
فر جع إليه يأمره آن يفعل بهم ما اقترحوه عليه !
فقال أبو جهل : يا محمد هاهنا واحدة» ألست زعمت أن قوم موسى احترقوا
بالصاعقة لما سألوه أن يريهم الله جهرة؟[قال : بلى .
قال : ] فلو كنت نبياً لاحترقنا نحن أيضاًء فقد سألنا أشد مما سأل قوم موسى 1#
لأهم بزعمك قالوا: «أرنااللّه جهرة! ونحن قلنا:
«لن نؤمن لك حتى تأتي باللّه والملائكة قبيلاً نعاينهم»! !
[قصة رؤية إبراهيم 4# ملكوت السماوات والأرض]
فقال رسول الله َة : يا أبا جهل » أوما علمت قصة إبراهيم الخليل 4# لما رفع
في الملكوت» وذلك قول ربي : #و كذلك نري إبراهيم مَلَكُو ت السّماوات و ألأرض
و ليكون من الْمُوقنين)"' قوى الله بصره لما رفعه دون السماء حتى أبصر الأرض ومن
عليهاء ظاهرين ومستترين» فرأى رجلا وامرأة على فاحشةء فدعا عليهما بالهلاك
فهلكاء ثم رأى آخرين فدعا عليهما بالهلاك فهلكاء ثم رأى آخرين» فهم بالدعاء
عليهما!فأوحى الله تعالى إليه :
يا إبراهيم » اكفف دعوتك عن عبادي وإمائي» فإِني أنا الغفور الرحيم» الحنان
الحليم » لا تضرني ذنوب عبادي كما لا تنفعني طاعتهم» ولست أسوسهم” لشفاء
الغيظ كسياستك» فاكفف دعوتك عن عبادي » فإِنما أنت عبد نذير» لا شريك في
المملكة ولا مهيمن علي ولاعلى عبادي» وعبادي معي بين خلال ثلاث :
إما تابوا إلي فتبت عليهم » وغفرت ذنوبهم » وسترت عيوبهم .
وإما كففت عنهم عذابي لعلمي باه سيخرج من آصلابهم ذريات مؤمنون» فارفق
بالآباء الكافرين» وأتانّى بالأمَهات الكافرات» وأرفع عنهم عذابي ليخرج ذلك
(۱) !لانعام: .۷١ (9) : أدبرهم وأتولى أمرهم . (۳)«الملك»الإحتجاج .
KI E. 5 -.
سورة البقرة -الاية: ٠١۸ کر ج سے ر ہے ہر ج سی ج سے سے کے جر سی جر جر یھ ھر می سی سے سے سے سے سے ل رر ر 0090
المؤمن من أصلابهم » فإذا تزايلوا "حل بهم عذابي وحاق بهم بلائي .
وإن لم يكن هذا ولا هذاء فإن الذي أعددته لهم من عذابي أعظم مما تريده بهم
فان عذابي لعبادي على حسب جلالي وکبريائي ٬ يا ٳبراهيم فخل بيني وبين عبادي›
فإتي أرحم بهم منك» وخل بيني وبين عبادي قاي آنا الجبار الحليم ء العلام الحكيم»
أدبرهم بعلمي» وأنفذ فيهم قضائي وقدري
ثم قال رسول الله نل : إن الله تعالى -يا أبا جهل -إتمادفع عنك العذاب لعلمه
باه سيخرج من صلبك ذرية طيبة : عكرمة ابلك وسيلي من أمور المسلمين ما إن" أطاع
الله ورسوله فيه كان عنداللّه جليلاًء و إلا فالعذاب نازل عليك .
وكذلك سائر قريش السائلين لما سألوه هذا إنّما مهلوا لان الله علم أن بعضهم
سيؤمن بمحمّد» وينال به السعادة» فهو تعالى لا يقطعه عن تلك السعادة» [ولايبخل
بها عليه » أو من يولد منه مؤمن» فهو بنظر أباه لإيصال ابنه إلى السعادة]ء ولولا ذلك
لنزل العذاب بكافتكم » فانظر نحو السماء.
فنظر » فإذا أبوابها مفتحة » وإذا النيران نازلة منها مسامتة لرؤوس القوم تدنو منهم
حتى وجدواحرها بين أكتافهم » فار تعدت فرائص"" أبي جهل والجماعة ؛
فقال رسول الله ت : لا تروعتكم فإن الله لا يهلككم بهاء وإنّما أظهرهاعبرةء
ثم نظرواء وإذا قد حرج من ظهور الجماعة أنوار قابلتها ورفعتها ودفعتها حتى أعادتها
في السماء كما كانت» ثم جاءت منها ! فقال رسول الله تي :
بعض هذه الأنوار أنوار من قد علم اللّه آنه سيسعده بالإيمان بي منكم من بعد
وبعضها أنوار ذرية طيبة ستخرج من بعضكم ممن لا يؤمن وهم مؤمنون .
(1) : تفر قو أو خر جوامن أصلابهم . (۲) تدبر معنى إن الشرطية وجوابها. (۳) محاذية .
() جمع فربصة ٠ وهي اللحمة بين الجنب والكتف. أو بين ألثدي والكتف ترعد عند الغزع ٠
يقال : ار تعدت فریصته : آي فزع فزعأ شديداً.
() عنه البرهان: 1۸۹/۳ (قطعة)» وج Tz Aov/é (قطعة)› وعنه في البحار : 14/۹ ح٣٠ وغن
الإحتجاج ۲١/١: بإسناده عن أبي محمد الحسن العسكري 3# وأخرج (قطعة) منه في
الببحأر ١۷١/2۹: ح٠١ وإتبات الهداة: ۲/ ٠٠١ ح۷١۳ عن الإحتجاج .
1# عتم ءءء التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 40٦
قوله عزو جل : إو كتير من آهل الکتاب لو بوتكم من بد إيمانكم
کارا حسدا من عند اسهم من بعد ما تين لهم احق فاعقوا و
اصقحلوا حسی بات الله بامرہ إن الله على کل شر قدیر ه٠٠
١ قال الإمام الحسن بن علي أبو القائم اة في قوله تعالى :
#ود کثیر من آهل الکتاب لو یردونگُم من بعد إیمانگم كقارا€بما يوردونه"
عليكم من الشبه " #حسدا من عند أنقسهم#لكم بأن أكرمكم بمحمد وعلي وآلهما
الطببين الطاهرين من بد ما تين َم الحق بالمعجزات الدالآت على صدق
محمد وفضل علي وآلهما الطيبين من بعده.
#فاعفوا و اصفَحوا# عن جهلهم » وقابلوهم بحجج اللّه» وادفعوا بها أباطيلهم
حتى يأتي الله بأمره)"'فيهم بالقتل يوم فتح مکة» فحینئذ تجلونهم من بلدمكة» ومن
جزيرة العرب» ولا تقون بهاكافراً.
إن الله على كل شيء قدير# ولقدرته على الأشياء قدر ماهو أصلح لكم في
تعبّده إيّأكم من مداراتهم ومقابلتهم بالجدال باآتي هي آحسن . ٤
۷ قال 4#: وذلك أن المسلمين لما أصابهم يوم أحدمن المحن ما أصابهم»
لقي قوم من اليهود-بعده بأيام -عمار بن ياسر وحذيفة بن اليمان فقالوالهما:
ألم تريا ما أصابكم يوم أحد؟ إنما يحرب _ كأحد طلاب ملك الدنيا- حربه
ز) يذو نه" ا.
(TT) أنظر دطلع الخطاب للمؤمنين : زیا اها الدين آمنوا . ما يود الّذين کفروا من آهل الكتاب ولا
المشركين أن ينزل عليكم ... -الى أن قال -: أم تريدون آن تستلوا ... فبعد ذلك كله يول _ فاعفوا
واصفحوا حتى يأتي الله بأمره ... البقرة: ٠١۹-٠٠١ ١ فهو لا ينحصر بأمر واحد بل هو كلي : فمرة أتى
أمره تعالى بالقتل يوم فتح مكة ... » وأخرى بقول النبي ك الذي لا ينطق عن الهوى - بإخراج أهل
الكتاب من جزيرة العرب» فتدبر .
()الشبهة“ ص . والبرهان : وهي ما ياتبس فيه الحق بالباططل والحلال بالحرام . ج شبه وشبهات .
(4) عنه البحار: ITZIA/۹ وج٤۱1/۹ صدر ح۱۲ o وج 1۷/۱۰۰ ح٥۱ والبرهان: ۱ حا
١ ۰ O ۰
ومستدرك الوساتل : 11۱ ١ح٣
(2)احرب الحرب ١ هيجها.
الىق ة-الارة: {o¥ ٠١۹
سو ره لبفرة - يك . ر کی سیر تیر ج می اہی ہیر ہی سی جر کے سی سی سیر ہیر ی ہیر جو ہیر ےج ہے جیے یی ہی ہے سی سی سے ور سور سو ج جر سی ج و ج سے سے ر سے مو
سجالا فتارة له وتارةعلیه» فارجعواعن دینه .
فأمًا حذيفة فقال : لعنكم الله لا أقاعدكم ولا أسمع كلامكم» أخاف على نفسي
وديني وأفر بهمامنکم» وقام عنهم یسعی .
وأما عمار بن ياسر» فلم يقم عنهم » ولكن قال لهم : معاشر اليهود إن معحمداً
وعد أصحابه الظفر يوم بدر إن صبروافصبرواوظفرواء ووعدهم الظفر بوم أحد أيفاً
إن صبرواء ففشلوا وخالفواء فلذلك أصابهم ما أصابهم» ولو أنهم أطاعوا وصبروا
ولم يخالفوالماغلبوا . فقالت له اليهود :
ياعمار» وإذا أطعت أنت غلب محمد سادات قريش مع دقّة ساقيك؟ !
فقال عمار : نعم» واللّه الذي لا إله إلأّهو باعثه بالحق نبياًء لقد وعدني محمد من
الفضل والحكمة ماعرفنيه من نبوته» وفهمنيه من فضل أخيه ووصيه وصفيه» وخير
من يخلفه بعده» والتسليم لذريته الطيبين المنتجبين» وأمرني بالدعاء بهم عند
شدائدي ومهماتي وحاجاتي» ووعدني أنه لا یامرني بشيء فاعتقدت فيه طاعته إلا
بلغته» حتى لو أمرني بحط السماء إلى الأرض ٠ أو رفع الأرضين إلى السماوات لقوى
فقالت اليهود: كلا والله-ياعمار» محمد أقل عنداللّه من ذلك وأنت أوضع عند
الله وعند محمد من ذلك(لاء ولاحجراًفيها أربعون متا)"
فقام عمار عنهم وقال : لقد أبلغتكم حجة ربي ونصحت لكم» ولكتكم لانصيحة
کارهون» وجاء إلى رسول الله تل » فقال له رسول الله ك :
ياعمار» قد وصل إلي خبركما: أما حذيفة › فإِنه فر بدينه من الشيطان وأوليائه»
فهو من عباد الله الصالحين . وما أنت يا عمار فإك [قد] ناضلت عن دين اللَّه»
ونصحت لمحمد رسول الله » فآنت من المجاهدين في سبيل اللّه الفاضلين .
. سجال» البحارء آي مرةلناومرةعلينا. 9 زاد في بعض النسخ : « بل غلبوا» « )١(
وفى البحار بدل ما بين القوسين : و كان فيها آربعون منافقاً والمراد أنه لا قدرة لك يا عمّار حتى على )۳(
رفع حجر کان وزنه أربعین هنا . () :دافعت .
f0۸ ععع عتمم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ب
فبينا رسول الله َة وعمَّار يتحادثان إذ حضرت اليهود الّذين كانوا كلّموهء
فقالوا: يا محمد هاه "“صاحبك يزعم أك إن أمرته برقع الارض إلى السماء أو حط
السماء إلى الأرض» فاعتقد طاعتاك» وعزم على الإئتمار لك» لأعانه الله عليهء
ونحن نقتصر منك ومنه على ماهو دون ذلك»› إن کنت نبياًء
أ فقد قنعنا آن يحمل عمار-مع دقّة ساقيه- هذا الحجر» وكان الحجر مطرو حا بین
يدي النبي ب بظاهر المدينة يجتمع عليه مائتارجل ليحركوه فلا يمكنهم .
فقالوا له : یا محمد إن رام احتماله لم يحركه» ولو حمل في ذلك على نفسه
لانکسرت ساقاه» وتهدم جسمه .
فقال رسول الله ب : لا تحتقروا ساقيه» فإنهما أثقل في ميزان حسناته من ثور
وثبير وحراء وأبي قبيس بل من الأرض كلها وما عليهاء وإن الله قد خفف بالصلاة
على محمد وآله الطيبين ماهو أثقل من هذه الصخرة» خمَف العرش على كواهل ثمانية
من الملائكة بعد أن كان لا يطيقه معهم العدد الكثير والجم الخفير !
ثم قال رسول الله تة : يا عمار» اعتقد طاعتي وقل : « الهم بجاه محمد وآله
الطيبين قوني» ليسهل الله لك ما أمرك به» كما سهل على كالب بن يوحتاعبور البحر
على متن الماء وهو على فرسه يركض عليه » لسؤاله الله ببجاهنا آهل البيت
فقالها عمّار واعتقدهاء فحمل الصخرة فوق رأسه»ء وقال: بأبي أنت وأمي يا
رسول الله » واّذي بعثك بالحق نبياً لهي أخف في يدي من خلالة أمسکها بها !
فقال رسول الله بل : حل بها في الهواء» فستبلغ بها قَلَّة ذلك الجبل! -وأشار
إلى جبل بعید على قدر فرسخ-فرمى بها عمار» وتحلقت في الهواء حتى انحطّت على
ذروة ذلك الجبل . ثم قال رسول الله تل لليهود: أورأيتم؟ قالوا: بلى .
فقال رسول الله ت : [ياعمار] قم إلى ذروة الجبل ء فستجد هناك صخرة أضعاف
ی مال تهر نی سال ادا مددتها وقلت هاه کانت وعدي حال» وکاب لفك
الضاحك فى حال . الانالرن.. O1
۱ فلم یقدروا!خ . (۳) : هى أسماء جبال بمكة .
سوره البقر ۵ اللاية . ۱۰۹ ھی کر تھی تھی ی تھی جو سی تھے کچ سے سر ی سیر ھی ھی ھی جور سی می سیر ی سی جر ی سی کے سی سی یر ی وی ی سی ہی یر جو یی کو سے سے ا 4۹
ما كانت» فاحتملها وأعدها إلى حضرتي . فخطا عمار خطوة » وطويت له الأرض»›
ووضع قدمه في الخطوة الثانية على ذروة الجبل» وتناول الصخرة المتضاعفة » وعاد
الى رسول الله بل بالخطوة الثالثة .
ثم قال رسول الله تة لعمّار : اضرب بها الأرض ضربة شديدة . فتهاربت "
اليهود وخافوا» فضرب بها عمار على الأرض »فتفتت حتى صارت كالهاء "
المنثور وتلاشت . فقال رسول الله ب : آمنوا أيها اليهود» فقد شاهدتم آيات الله .
فآمن بعضهم » وغلب الشقاء على بعضهم » ثم قال رسول الله ك :
أتدرون معاشر المسلمين مامثل هذه الصخرة؟ فقالوا: لايارسول الله .
فقال رسول الله ب : والّذي بعثني بالحق نبیاً ِن رجلا من شیعتنا تکون له ذنوب
وخطايا أعظم من جبال الأرض» و[من] الأرض كلها والسماء بأضعاف كثيرة» فما
هو إلا أن يتوب» ويجدد على نفسه ولايتنا أهل البيت إلا كان قد ضرب بذنوبه الأرض
أشد من ضرب عمار هذه الصخرة بالأرض › وإن رجلا تكون له طاعات كالسماوات
والأرضين والجبال والبحار» فما هو إِلاً آن یکفر بو لايتنا آهل البيت حتى يكون ضرب
بها الأرض أشد من ضرب عمار لهذه الصخرة بالأرض» وتتلاشى وتتفتت كتفتت
هذه الصخرة» فيرد الآحرة ولا يجد حسنة» وذنوبه أضعاف الجبال والأرض
والسماء» فیشدد حسابه ودوم عذابه.
قال : فلما رأى عمار بنفسه تلك القوة التي جلد بها على الأرض تلك الصخرة
فتفتتت » أخذته أريحية ” وقال : أفتأذن لي يا رسول الله أن أجالد هؤلاء اليهود فأقتلهم
أجمعين بماأعطيته من هذه القَوّة؟
فقال رسول الله ب : يا عمار» إن الله تعالى يقول : #فاعقوا و اصفقحوا حتى يَأتي
الله بأمره€ بعذابه» ويأتي بفتح مكة» وسائر ماوعد. *
(۱) «فتهابت ٣خ . (۲) الهباء : دقائى التراب ساطعة ومنثورة على وجه الأرض .
(۳) : َة ونشاط . وفي بعض النسخ : «الحمية» أي المروءة والنخوة.
(£) نه البحار : «Zo /Y وج٤۱1/۹ ضمن ح۱۲ .
1 ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري
۸ وكان المسلمون تضيق صدورهم ممأ يوسوس به إليهم اليهود والمنافقون
من الشبه في الدين » فقال لهم رسول الله بخ :
أولاأعلّمكم ما يزيل ضيق صدوركم إذا وسوس هؤلاء الأعداء إليكم؟
قالوا: بلى يا رسول الله . قال : ما أمر به رسول الله من كان معه في الشعب الذي
کان آلجاته إليه قريش» فضاقت صدورهم واتسخت ثيابهم .
فقال لهم رسول الله : انفخوا على ثيابکم» وامسحوها بأیدیکم وهي على
أبدانكم » وأنتم تصلّون على محمد وآله الطيبين » فإنها تنقى وتطهر وتببض وتحسن›
وتزيل عنكم ضيق صدوركم . ففعلوا ذلك فصارت ثیابهم کما قال رسول الله شڈ .
فقالوا: عجبأًيا رسول الله إبصلاتنا عليك وعلى آلك كيف طهرت ثيابنا!
فقال رسول الله بل : إن تطهير الصلاة على محمد وآله لقلوبكم من الخل والضيق
والدغل ”'ولاأبدانكم من الآثام أشد من تطهيرها لثيابكم .
وإن غسلها للذنوب "عن صحائفكم أحسن من غسلها للدرن عن ثيابكم» وإ
تنويرها لكتب حسناتكم -بمضاعفة ما فيها- أحسن من تنويرها لثيابكم ٠.
قوله عروجل: #و أقيموا الصلاة و آثوا الرّكاة و ما تقدموا لانقسکم
من خير قجدوة عند الله إن الله بما مون بَصير6. ٠٠٠
۹ قال الإمام :و أقيموا الصلاة# بإتمام وضوئهاوتكبيراتها وقيامها وقراءتها
ورکوعهاوسجودهاوحدودها.
#و آتوا الركاة¥ مستحقيهاء لاتؤتوهاكافراًء ولامناصاً' .
قال رسو ل الله ل : «المتصدق على أعدائنا كالسارق في حرم اللَّه» .
لو ما ندموا لأنقسكم من خير )من مال تنفقونه في طاعة الله » فإن لم يكن لكم
مال» فمن جاهكم تبذلونه لإخوانكم المؤمنين» تجرون به إليهم المنافع» وتدفعون به
(1) «الدرن!خ . تقدمبيانها. (۲) «للستات» اء ط .
(۳) عنه البحار : 4 ذ۱۲ > وإثبات الهداة : ۲/۲ ح1۱۳ (قطعة) .
(6) 1 ولا منافقاً و لاناصباً» الوسائل .
سورة البشرة-الاية: ٠٠١ رک کک کے یی کے و ععع می ا40
عنهم المضار #تجدوه عند الله ينفعكم الله تعالى بجاه محمد وعلي وآلهما يوم
القيامة فبحط به سیتاتکم» ویضاعف به حسناتکم ویرفع به درجاتکم»
فقال : «تجدوه عندالله» .
#ڑان الله بما تَعمَلون بَصير» عالم ليس يخفى عليه شيء ظاهر فعل ولا باطن
ضمير » فهو يجازيكم على حسب اعتقاداتكم ونياتكم» وليس هو كملوك الدنيا الذي
يلتبس على بعضهم» فينسب فعل بعضهم إلى غير فاعله» وجناية بعضهم إلى غير
جانیه » فیقع ثوابه وعقابه-بجهله بما لبس علیه-بغیر مستحقه . ٩
٠ وقال رسول التهخ#: مفتاح الصلاة الطهور » وتحريمها التكبير» وتحليلها
التسليم» ولايقبل الله صلاة بغير طهور» ولا صدقة من غلول .
إن أعظم طهور الصلاة التي لا يقبل الصلاة إلا به» ولا شيئاً من الطاعات مع
فقده- موالاة محمد وأنه سيد المرسلين» وموالاة علي وأته سيد الوصيين»› وموالاة
آوليائتهماء ومعاداة أعدائهما.
[ثواب الوضوء والصلاة]
وقال ر سول الله تة : إن العبدإذا توضأفغسل وجهه» تناثرت [عنه] ذنوب وجهه»
وإذا غسل يديه إلى المرفقين تناثرت عنه ذنوب يديه» وإذا مسح برأسه تناثرت عنه
ذنوب رأسه» وإذا مسح رجليه - أو غسلها للتقية تناثرت عنه ذنوب رجليه ؛ وإن قال
في آول وضوئه : بسم الله الرحمن الرحيم» طهرت أعضاؤه كلها من الذنوب» وإن
قال في اخحر وضوئه أو غسله من الجنابة :
«سبحانك اللّهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا نت أستغفرك وأتوب إليك» وأشهد
أن محمدأ عبدك ورسولك» وأشهد أن علياً وليك وخليفتك بعد نباك على خليغتك»›
وأن أولياءه و آوصياءه خلفاؤك تحاتّت " عنه ذنوبه كلها كما يتحات ورق الشجرء
(۱) عنه الوسائل : ۱٥٤/٩ ح۱۳ و٤١ (قطعة)» والبحار: ۲۹۹/۷ ح۱٩ (قطعة) وج ۲١۹/۷٤ صدر
ح1 وج ۲٤٤/۸٤ ح١٤۲ (قطعة). وج1 1۸/۹ ح۱٤ (قطعة) والبرهان : ۱ حا (قطعة)»
ومستدرل الوسائل : ١٤/١ ح٠ا(فطعة) وح ٤۲۸/١ ح١ (قطعة) . (۲) أي تاقطت .
1۲ سے جر کو کے سے ہے جرس سر یر سیر سر سے ہی سے سر سے سے سے سے میرم التفسدر المنسوب إلى الإمام 1 الىس> ي ا
وخلق الله بعدد كل قطرة من قطرات وضوئه أو غسله ملكا يسبح الله ويقدسه ويهلّله
ویکبره» ویصلّی على محمد وآله الطيبين »› وثواب ذلك لهذاالمتوضئ .
ثم يأمر الله بوضوته أو غسله فيختم عليه بخاتم من خواتم رب العرة»
ثم يرفع تحت العرش حيث لا تناله الأصوص »› ولا يلحقه السوس" ولا يفسده
الأعداء» حتى يرد عليه ويسلّم إليه أوفى" ماهو أحوج» وأفقر ما يكون إليه» فيعطى
بذلك في الجنة ما لا يحصيه العادون ولا يعي عليه الحافظون» ويغفر الله له جميع
ذنوبه حتی تکون صلاته نافلة . "
وإذا توجه إلى مصلاه ليصلي قال الله عزوجل لملائكته :
يا ملائكتي » أما ترون هذا عبدي كيف قد انقطع عن جميع الخلائق إلي وأمل
رحمتي وجودي ورآفتي؟ اشهدکم اني أختصه بر حمتي وکراماتي .
فإذارفع يديه وقال : «اللّه أكبر »و أثنى على الله تعالى بعده» قال الله لملائكته :
أما ترون عبدي هذا كيف كبرني وعظمني ونزهني عن أن يکون لي شريك» أو
شبيه أو نظير» ورفع يديه تبرق" عما يقوله أعدائي من اللإشراك بي؟
ُشهد کم يا ملائکتي أي سأکبره وأعظمه في دار جلالي وانڙهه في متنزڙهات دار
کرامتي› وأبرئه من آثامه وذنوبه من عذاب جهنم ونیرانها .
فإذا قال : لسم الله الرحمن الرّحيم» الْحَمد لله رب العالمين# فقر أفاتحة الكتاب
وسورة» قال الله تعالى لملائكته: أما ترون عبدي هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟
أشهدكم [يا] ملائكتي لأقولن له يوم القيامة : إقرآفي جناني وأرق در جاتهاء ذ فلا یزال
يقرأ ويرقى درجةبعدد كل حرف»درجة من ذهب»› ودرجة من فضة» ودرجه من
ۇغ ودرجة من جوهر» ودرجة من زبرجد أخضر› ودرجة من زمرد أخضر›
(1( دود يقع في الصوف والخشب والثياب ونحوها . والظاهر أن الأصوص والسوس والأعداء كناية عن
الشباطين . (5) «أوفر! ص » والبحار.
(۳) عنه الوساتل :۲۷۹/۱ ح۲۰ و۲۱ والبحار: ۲۱۹/۸۰ ح۷ )وج /۸٤ ۲۲۲ ح۸ قطعة)» والبرهان:
. ح1۷ (قطعة)» ومستدرك الوسائل : ۲۸۸/۱ ح۸ ٥۷٦/١ (قطعة)» وإثبات الهداة: ١حذ ۲ «١
«أخصهاخ . (0) «وتبرأالمستدرك. )٤(
سمو ره البقرة الأبة 5 11۰ ر کہ کے یر کے کے کے کے کے ج کے کے کے سیر جر کر سے ہے جے جر ی ہی کر ہی کے جر ہے کے ر کی ی ج ی ےج سے سے سے سے ر سے سے سے 4Y
ودرجة من نور رب العالمين "» فإذاركع » قال الله لملائكته :
يا ملائكتي أما ترونه كيف تواضع لجلال عظمتي؟ أشهدكم لأعظّمته في دار
کبريائي وجلالي .
فإذا رفع رأسه من الركوع› قال اللّه تعالى : أما ترونه يا ملائكتي كيف يقو `
أترقع على أعدائك كما أتواضع لأوليائك» وأنتصب لخدمتك؟
أشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَ جميل العاقبة ”له ولأصيرّه إلى جناني
فإذا سجد» قال الله [تعالى لملائكته]: يا ملائكتي أما ترونه كيف تواضع بعد
ارتفاعه وقال : إّي وإن كنت جليلاً مكيناً في دنياك» فنا ذليل عند الحق إذا ظهر لي
سوف أرفعه بالحق وأدفع ”به الباطل .
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى» قال الله تعالى : يا ملائكتي» أما ترونه كيف
قال : وإِنّي وإن تواضعت لك فسوف أخلط الإنتصاب في طاعتك بالذل بين يديك .
فإذا سجد ثانية» قال الله عزوجل: يا ملائكتي أما ترون عبدي هذا كيف عاد إلى
التواضع لي؟ لأعيدن إليه رحمتي .
فإذا رفع رأسه قائماًء قال الله : يا ملائكتي لأرفعنه بتواضعه كما ارتفع إلى
صلاته . ثم لا يزال يقول الله لملائكته هكذافي كل ركعة» حتى إذا قعد للتشهد الأول
والتشهد الثاني » قال الله تعالى : يا ملائكتي قد قضى خدمتي وعبادتي» وقعد يثني
علي ويصلي على محمد نبيّي لأثنينَ عليه في ملكوت السماوات والأرض›
ولأصلين على روحه في الأرواح .
فإذا صلى على أمير المؤمنين 4 في صلاته قال [اللَّه له] :
لأصلَين عليك كما صليت عليه» و لأجعلته شفيعك کمااستشفعت به .
فإذا سم من صلاته » سلَّم الله عليه » وسلّم عليه ملائكته . "
)1( «العزةاخ . )۲( خير العافيةخ . (T) «أدمغ؟خ .
)٤( عنه البحار : ۸ ح۲۸ (قطعة)ء وج ۲۲۱/۸۲ ح۲٤» وج ۲۸1/۸٥ ح۱۳ (قطعة)»ء ومستدرك
الوسائل : ۲ح .
14 مر التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري 3#
[ثواب إعطاء الز كاة]
١ وقال رسول الله ##ة: # و آثوا الرَ كاة من أموالكم المستحقين لهامن النقراء
والضعفاء لاتبخسوهم ولا توكسوهم "ولا تيممواالخبيث" أن تعطوهم»
فإن من آعطى الزكاة من ماله طيبة بها نفسه» أعطاه الله بكل حبة منها قصراً في
الجنة من ذهب» وقصراً من فضة» وقصراً من لؤلؤ» وقصراً من زبرجد» وقصراً من
زمرد» وقصرآمن جوهر» وقصرآمن نور رب العالمين .
وأيما عبد التفت في صلاته» قال الله تعالى : يا عبدي إلى أين تقصد؟ ومن
تطلب؟ أرباًغيري ترید؟ أو رقيباً سواي تطلب؟ أو جواداً خلاي تبتغي؟
أنا أكرم الأكرمين » وأجود الأجودين» وأفضل المعطين» أثيبك ثواباً لا يحصى
قدره» فاقبل علي فإنّي عليك مقبل » و ملائكتي عليك مقبلون.
فان آقبل زال عنه إثم ما كان منه» وإن التفت بعد أعاد الله [له] مقالته» فإن أقبل›
زال عنه إثم ما كان منه » و إن التفت ثالثة أعاد الله له مقالتهء
فإن أقبل على صلاته غفر [اللّه] له ما تقدم من ذنبه» وإن التفت رابعة أعرض الله
عنه» وأعرضت الملائكة عنه» ويقول : وليتك ياعبدي ماتو ليت !
وإن قصر في الزكاة» قال الله تعالى : يا عبدي أتبخلني » آم تتهمني؟ أم تظن أني
عاجز غير قادر على إثابتك؟! سوف يرد عليك يوم تكون فيه أحوج المحتاجين إن
آديتها كما آمرت» وسوف ير د عليك إن بخلت يوم تكون فيه آخسر الخاسرين .
قال 1# : فسمع ذلك المسلمون فقالوا: سمعناوأطعنايأر سول الله .
فقال رسول الله تة : عباد الله أطيعوا الله فى آداء الصلوات المكتوبات
والزكوات المفروضات وتقربوابعد ذلك إلى اللّه بنوافل الطاعات»›
فإن الله عرو جل يعظم به المثوبات» والّذي بعثني بالحق نبياً إن عبداً من عباد الله
ليقف يوم القيامة مو قفا يخرج عليه من لهب النار أعظم من جميع جبال الدنياء حتی مدا
یکون بینه وبینها حائل !
(1): تنقتصوهم. (۲) تيمم الآمر : توخاه وتعمده.
سورة البشرة_الاية: ١١١و١١١ س کسر سے مر س سر کر کرم سے ری س س سر سے سول کے 0O 0
بينا هو كذلك قد تحير إذ تطاير من الهواء رغيف أو حبة قد واسى بها أخأ مؤمناً
على إضافته» فتنزل حواليه فتصير كأعظم الجبال مستديراً حواليه» تصد عنه ذلك
اللّهب» فلايصيبه من حرها ولا دخانها شيء» إلى أن يدخل الجنة .
قيل : يارسول الله وعلى هذاتنقع مواساته لأخيه المؤمن؟
فقال رسول الله تة : إي والّذي بعثني بالحق نبياً» إنه لينفع بعض المواسين
باعظم من هذاء وربما جاء يوم القيامة من تمثل له سيئاته [وحسناته] وإساءته إلى
إحوانه المؤمنين - وهي التي تعظم وتتضاعف فتمتلئ بها صحاتفه - وتفرق حسناته
کی مات اومان اف ومین ام و فيتحير ويحتاج ج إلى حسنات
(Y)
فیاتیه اځ له مؤمن- قد کان احسن إليه في الدنیا- فیقول له" قد وهبت لك جميع
حسناتي بإزاء ما كان منك إلي في الدنيا. فيغفر الله له بهاء ويقول لهذاالمؤمن : فأنت
بماذاتدخل جنتي؟
ونحن أولى بالجود منك والكرم» قد تقبلتها عن أخيك» وقد رددتها عليك وأضعفتها
لك . فهو من أفاضل أهل الجنان .“
قوله عزوجل :و قالوا لن يدخل الْجنة إلا من كان هودا أو
تصاری تلك أمانيهم فل هاتوا برهاتگم إن کنتم صادقين #
لى من اسم وهه لله و هو مسن فل أجره علد ره
و لا خوف علَیهم و لا هم بحرنو ن #[۱۱۱۔١۱٠]
۲ قال الإمام 3#: قال أميرالمؤمنين 1 : «وقالوا» يعني اليهود والنصأرى :
قالت اليهود : «لن يدخل الجنّة إلآمن كان هوداً» أي يهودياً .
(1) «حبة فضةا ق د» ط . (۲) «المؤمنين »ب والبحار. (۳) تواری» ص : تسترها.
(٤)عنه البحار : ۲۰۰/۷ ضمن ح 23۱ وج ۳۱۰/۷ ذح 1۳ وح ۲٤٤/۸٤ ح ٤۳(قطعة)ء وج ۹/۹1 ح1
(قطعة) : ومستدرل الوسائل : ۲۸/١ ح ١ (قطعة) ء وح۷/ ١٠ح ٠٤ (قطعة) .
٦ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري لغلا
وقوله : «أو نصارى» يعني وقالت النصارى : لن يدخل الجنة إلآمن كان نصراناً
قال آمير المؤمنين #4 : وقد قال غيرهم : قالت الدهرية : الأشياء لابدء لهاء
وهي دائمة» ومن خالفنافي هذا ضال مخطئ [مضل]' .
وقالت الثنوية : النور والظلمة هما المدبران» ومن خالفنافي هذاضل.
وقال مشر كوا العرب : إن آوثاننا آلهة » من خالفنا في هذاضل .
فقال الله تعالى : تلك أمانيهم# التي يتمنونها
اقل ۔لھم۔ انوا بُرهانگم ۔علی مقالتکم إن كم صادقین . "
[في أن الجدال على قسمين]
۳ وقال الصادق 3#: وقد ذكرنا عنده الجدال في الدين» و أن رسول الله
والأئمة 1 قد نهوا عنه - فقال الصادق 3# : لم ينه عنه مطلقاً ولكنه نهى عن الجدال
بغير التي هي أحسن » آما تسمعون الله عزو جل يقول :
و لا تجادلوا آهل الكتاب إلا بالّتي هي أحسن# وقوله تعالى : [ادع إلى سبل
ربك بالحكمة و الموعفة الْحستة و جاد لهم بالتي هي احسن فالجدال بالتي هي
أحسن قد قرنه"" العلماء بالدين» والجدال بغير التي هي أحسن محرم» حرمه الله
تعالى على شيعتناء وكيف يحرم الله الجدال جملة وهو يقول :
#و قالوا لن يدخل الْحنَة إلا من كان هودا أو تصارى# وقال الله تعالى :
(1) من البحار والبرهان. ذهبت الدهرية إلى أن العالم قديم زماني» وقالوا: إن الآشياء دائمة الوجودلم
تزل ولا تزال! بل بعضهم أنكروا الحوادث اليومية أيضاً » وذهبوا إلى الكمون والبروز» لتصحيح قدم
الحوادث اليومية » وآنكرواو جود مالم تدر كه الحواس الخمس» ولذا أنكروا و جود الصانع لعدم إدراك
الحواس له تعالى» وقالواء جود الموجودات من الطباتع المتعاقبة لا إلى نهاية . اذا تقرر هذافاعلم أن
الظاه أن المطلوب أو لأ اثبات الحدو ث الزماني » فإن الظاهر من «البدء» البدء الزماني» ويؤيده قوله ك
[كماسيآتي : ص [٤١۳ وهي دائمة لم تزل» ولا تزال» . ذكره المجلسي-رحمه اللّه-.
(( لريادة الإطلاع . راجع المنل والنحل : 1 ofp
(۳) عنه البحار : ۲2۹/٩ صدرح ٠١ والبرهان: ۱ صدرح؟ .
. «ذکره ص )1( . ٠١١: (9)النحإ . ٤١: العنكبوت )٤(
سورة البقرة_الاية: ١١١و١١١ EV
لتك أمانيهم فل هاتوا برهانكم إن كتنم صادقين» فجعل علم الصدق والإيمان
بالبرهان» وهل يؤتى بالبرهان إلآفي الجدال باأتي هي أحسن؟
فقيل : يا بن رسول اللّه فما الجدال بالتي هي أحسن» والتي ليست بأحسن؟
قال : آم الجدال بغير التي هي أحسن » فأن تجادل مبطلاً» فيورد عليك باطلاً
فلا ترده بحجة قد نصبها الله » ولكن تجحد قوله» أو تجحد حقَاً يريد ذلك المبطل أن
يعين به باطله » فتجحد ذلك الحق مخافة أن يكون له عليك فيه حجة» لألك لا تدري
كيف التخلص منهء فذلك حرام على شيعتنا آن يصيروا فتنة على ضعفاء إخوانهم
وعلى المبطلين . أما المبطلون فيجعلون ضعف الضعيف منكم إذا تعاطى مجادلته
وضعف ما في يده حجة له على باطله .
وأما الضعفاء فتغم 'قلوبهم لمايرون من ضعف المحق في يد المبطل .
وأما الجدال بالّتي هي أحسن فهو ما أمر اللّه تعالى به نبيه أن يجادل به من جحد
البعث بعدالموت وإحياءه له » فقال الله تعالى حاكياً عنه :
لو صرب لنا متلا و نسي حَلقه قال من يحي العظام و هي ريم .
فقال الله في الرد عليه : قل - يا محمد- يحييها الذي أنشأها اول مره و هو بكُل
خلق عليم ٭# الذي جعل لَكُم من الشجر الأخضر نار فإذا انتم منه توقدون# '.
فأراد اللّه من نبيّه أن يجادل المبطل الذي قال : كيف يجوز أن يبعث هذه العظام
وهي رميم؟
قال الله تعالى : #فل يحييها الذي أنشأها أول مر أفيعجز من ابتدآبه لا من شيء
آن یعیده بعد آن یبلی؟ بل ابتداؤه أصعب عندكم من إعادته .
ثم قال : #الّذي جعل كم من الشجر الأخضر نار أي إذا كان قد كمن ' النار
(1) «إذاتعاطى مجادلتهم وضعف سافي يده حجة له على باطلهم؟ خ .
(۲) «فتعمى»البحار .
(۳) زاد في الأصل والإحتجاح اإلى آخر السورة!. والآيات : ۸٠-۷۸ من سورة يس .
۸ س کر سے کرک کے کر سر کے ج سے س سے سر کے جر سے جر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العحسكري غ
الحارة في الشجر الأخضر الرطب يستخرجهاء فعرفكم أنه على إعادة مابلى أقدر
ثم قال: أ أو ليس الذي خلق السماوات و الأرض بقادر على أن يُخلق مهم بَلى
و هو الْخَلاق الْعَّليم# أي إذا كان خلق السماوات والأرض أعظم وأبعد في
أوهامكم وقدركم أن تقدروا عليه من إعادة البالي' فكيف جوزتم من الله خحاق هذا
الاعجب عندكم وألأصعب لديكم » ولم تجوزوأما هو أسهل عندكم من إعادة البالي؟
فقال الصادق 3# : فهذا الجدال بالتي هي أحسن» لأن فيها قطع عذر الكافرين
وإزالة شبههم .
وآما الجدال بغير التي هي أحسن فأن تجحد حقَاً لا يمكنك أن تفرق بينه وبين
باطل من تجادله» وإتما تدفعه عن باطله بأن تجحد الحق» فهذا هو المحرم لأك
مثله» جحد هو حقاء وجحدذت آنت حقاًآخر .
قال [آبو محمد الحسن العسكري 6#] : فقام إليه رجل وقال :
يابن رسول الله أفجادل رسول الله ؟
فقال الصادق 4# : مهما ظننت برسول الله من شيء فلا تظن به مخالفة الله
أوليس الله تعالى قد قال : #إو جادلهم بالتي هي أحسن#
وقال : لفل بُحييها الذي أنشاها اول م
لمن ضرب الله مثا ؟ أفتظر أن رسول الله غ حالف ما أمره اللَّه فلم يجادل بما
آمره الله به » ولم يخبر عن الله بما أمره أن يخبر به؟ !"“
(۱) فال الطبرسي -ره-بصدد الآية : أي جعل لكم من الشجر الرطب المطفئ للنار نارأ محرقة يعني بذلك
االمرخ والعفار» وهما شجران تتخذ الأعراب زنودها منها » فبين سبحانه أن من قدر على أن يجعل في
الشجر الاخحضر الذي هو عي غاية الر طوبة نارا حامية مع مضادة النار للر طوبة حتى إذااحتأج الإنسان حك
بعضه ببعض فخرح منه النار ء وینقدذح»› قدر على الإعادة. وتقول العرب : فی کل شجر نار واستمجحد
السرخ والعفار . قال الكلبي : كل شجر تنقدح منه النار إلا العتاب . (مجمم البیان : ۸/ .)٤١١
)يس A1: (۳) «أعظم در جاب ط .
(6)«الثاني٠آ. وكذاالتي بعدها. (۵) عنه البحار : ۲١۵/۹ ضن ح٠ .
سورة البرة -الآية: ١١١و١١١ ا اکاک ےکی ےھ مر ر سے ےرا A reee
[احتجاج الرسولة وجداله ومناظرته]
٤ ولقد حدثني آبي الباقر ل عن جدي علي بن الحسين زين العابدين » عن
آبيه الحسين بن علي سيد الشهداء» عن أمير المؤمنين علي بن آبي طالب صنوات
الله عليهم أجمعين أته اجتمع يوماً عند رسول الله ت أهل خمسة أديان :
اليهود» والنصارى» والدهرية » والثنوية» ومشركوا العرب.
فقالت اليهود: نحن نقول : عزير ابن اللّه! وقد جئناك يامحمداننظر
ما تقول » فإن تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك و أفضل › وإن خالفتنا خحاصمناك !
وقالت النصارى : نحن نقول : إن المسيح ابن الله اتحد به! وقد جئناك لننظر
ماتقول» فإن تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل › وإن خالفتنا خاصمناك !
وقالت الدهرية : نحن نقول: الأشياء لابدء لها وهي دائمة! وقد جئناك لننظر
ما تقول» فإن تبعتنافنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل »› وإن خالفتنا خحاصمناك !
وقالت الثنوية : نحن نقول : إن النور والظلمة هما المدبران! وقد جئناك لننظر
ما تقول فإن تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وآفضل › وإن خالفتنا خاصمناك !
وقال مشر كوا العرب : نحن نقول : إن آوثاننا آلهة"" ! وقد جثناك لننظر ماتقول›
فإن تبعتنا فنحن أسبق إلى الصواب منك وأفضل » وإن خالفتنا خاصمناك .
فقال ر سول الله سڈ : آمنت باللّه وحده لا شريك له» وکفرت بکل معبود سواه»
ثم قال لهم : إن الله تعالى[قد] بعثني[إلى الخلق] كافَة للناس بشيرأونذيرأء حجة على
العالمین» وسیرد الله کید من یکی دنه في نحره .
ثم قال لليهود : أجتتموني لأقبل قولكم بغير حجة؟ قالوا: لا.
قال : فما الذي دعاكم إلى القول بأن عزيراً ابن اللّه؟
قالوا: لاه أحيالمني إسرائيل التوراة بعد ماذهبت»› ولم يفعل به هذاإلاً لاه انه .
فقال رسول الله ت : فكيف صار عزير أبن الله دون موسى» وهو الذي جاءهم
بالتوراة» ورئي منه من المعجزات ما قد علمتم؟ ولئن كان عزير ابن الله لما ظهر من
(1( «الهتناا بء ط . (۲) «بالجبت [والطاغوت]) ط والإاحتجاح.
۷ ءءء القفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 5#
اكرامه بإحياء التوراةء فلقد كان موسى بالبنوة أحق وأولى .
ولتن كان هذا المقدار من إكرامه لعزير يوجب أنه ابنه» فأضعاف هذه الكرامة
لسوسى ترجب له منزلة أجل من البنوةء لألكم إن كنم إّما تريدون بالبنوة الولادة على
سبيل ما تشأهدونه في دنياكم هذه من ولادة الأمَهات الأولاد بوطي آبائهم لهن» فقد
كفرتم بالله وشبهتموه بخلقه. وأوجبتم فيه صفات المحدثين» ووجب عندكم أن
یکون محدثاً مخلوقاًء وآن له خالقاً صنعه وابتدعه .
قالوا: لسنانعني هذاء فإن هذا كفر كما ذكرت» ولكتا نعني أنه ابنه على معنى
الكرامة» وإنلم يكن هناك ولادة» كماقديقول بعض علمائنا لمن يريد إكرامه وإبانته
بالمنزلة من غيره: يابني» ونه ابني» لا علی اثبات و لادته منهء›
لآته قد يقول ذلك لمن هو أجنبي لانسب بينه وبينه» وكذلك لما فعل بعزير ما
فعل » كان اتخذه ابنأ على الكرامة لاعلى الولادة.
فقال رسول الله ية : فهذا ما قلته لكم : إِنّه إن وجب على هذا الوجه آن يكون
عزير ابنه فإن هذه المنزلة لموسى أولى» وإن الله تعالى يفضح كل مبطل بإقراره»
ویقلب عليه حجته . إن ما احتججتم به یؤدیکم إلى ماهو كبر مما ذكرته لكم»
لام قلتم :إن عظیماًمن عظمائکم قدیقول لاجني لا نسب بینه وبینه : يابني
وهذاابني لا على طريق الولادةء فقد تجدون أيضاً هذا العظيم يقول لأجنبي آخر : هذا
أخحي ولآخر : هذا شيخي» وابي» ولآخر: هذا سيدي على سبيل الإكرام» وإن من
زاده في الكرامة زاده في مثل هذاالقول .
فإداً ییجوز عندکم أن یکون موسی أخاً لله آو شیخأً له» آو ابا آو سيدا لأنه قد زاده
في الكرامة على ما لعزيرء كما أن من زاد رجلا في اللإكرام فقال له: يا سيدي ويا
شيخي » ويا عمي ويا رئيسي ويا أميري على طريق الإكرام» وأن من زاده في الكرامة
زاده في مثل هذا القول» آفیجوز عندکم آن یکون موسی أخأَللّه» أو شيخاًء أو عماًء أو
رتيساء أو سيدا أو آميرا؟ لاآنه قد زاده في الإكرام على من قال له: يا شيخي آو
(1 )1ز عمتم ص والبرهان.
VN) O ares ر E ١١١و١١١ سورة البقرة-الآية:
ياسيدي› آوياعمي آو يا رئيسي»› آو يا آميري .
قال : فبهت القوم و تحير وا وقالوا: يامحمد أجلناء نتفکر فيما قلته لنا .
فقال : انظروا فيه بقلوب معتقدة للإنصاف » يهدكم الله .
ثم أقبل تة على النصارى فقال لهم : وأنتم قلتم :
إن القديم عزو جل اتحد بالمسيح ابنه "فما الذي أردتموه بهذاالقول؟
أردتم أن القديم صار محدثاً لوجود هذا المحدث الذي هو عيسى؟ أو المحدث
الذي هو عيسى صار قديماً لو جود القديم الذي هو اللّه؟ أو معنى” قولكم :
«إنّه اتحدبه» أنه اختصه بكرامة لم يكرم بها أحداسواه؟
فإن أردتم أن القديم تعالى صار محدثاً فقد أبطلتمء لأن القديم محال أن ينقلب
فيصير محدثاًء وإن أردتم أن المحدث صار قديماً فقد أحلتم لأن المحدث أيضاً
محال آن یصیر قدیماًء وإِن آردتم آنه اتحد به بآن اختصه واصطفاه على سائر عباده»
فقد أقررتم بحدوث عيسى» وبحدوث المعنى الذي اتحد به من أجله» لأَنّه إذا كان
عیسی محدثاًء وكان الله اتحد به بأن أحدث به معنى صار به أكرم الخلق عند فقد
صار عيسى وذلك المعنى محدثين » وهذا حلاف مابدأتم تقولونه . قال :
فقالت النصارى : يا محمد إن اللّه تعالى لما أظهر على يد عيسى من الأشياء
العجيبة ما أظهر » فقداتخذه ولدأ على جهة الكرامة!
فقال لهم رسول الله ب : فقد سمعتم ما قلته لليهود في هذا المعنى الذي
ذكرتموه» ثم أعاد تل ذلك كله » فسكتوا إلآر جلا واحداً منهم » فقال له :
يامحمد» أولستم تقولون : إن إبراهيم خليل اللّه؟ [قال : قد قلناذلك .
فقال : ] فإذا قلتم ذلك فلم منعتمونامن أن نقول : إن عيسى ابن اللّه؟
فقال ر سول الله بت : إهمالم يشتبهاء لأن قولنا:
«اتخذ المسيع (ابنه) ناء ص» والبرهان.
)١( "معناكم في الاصل . ومافي المتن كما في الإحتجاج والبحار .
(۲) آحال الرجل : آتی بالمحال وتکلّم به .
3# عتمم ءءء التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري VY
إن إبراهيم خليل الله فإنماهو مشتق من الحَلة أو الخلّة:
فما الحَلَة فإتما معناها الفقر والفاقة فقد كان خليلا إلى ربه فقيراًء وإليه منقطعاًء
وعن غيره متعفا معرضاً مستغنياًء وذلك لما أريد قذفه في النار » فر مي به في المنجنيق
فبعث الله تعالى جبرئيل 4# وقال له : أدرك عبدي .
فجاءه فلقيه في الهواء» فقال : كفني مابدالك» فقد بعثني الله لنصرتك .
فقال J: حسبي الله ونعم الوكيل» إني لا أسأل غيره» ولا حاجة لي إلا إليه .
فسماه خليله» أي فقيره ومحتاجه» والمنقطع إليه عمن سواه .
وإذا جعل معنى ذلك من الخلَّةء وهو أنه قد تخلَل [به] معانیه» ووقف على اأ
لم يقف عليها غيره» كان معناه العالم به وبأموره» ولا يو جب ذلك تشبيه الله ببخلقه»
آلا ترون آنه إذالم ینقطع إلیه لم یکن خلیله؟ وإذالم یعلم بأسراره لم یکن خليله؟ وان
من يلده الرجل وإن آهانه وأقصاه» لم يخرج عن أنيكون ولده؟
لأن معنى الولادة قائم .
ثم إن وجب _ لاه قال اللّه : إبراهيم خليلي - أن تقيسوا أنتم فتقولوا: إن عيسى
ابنهء وجب أيضاً كذلك آن تقولوا(له و) لموسی : إِته ابنهء فإن الذي معه من
المعجزات لم یکن بدون ماکان مع عیسی› فقولوا: إن موسى أيضأًابنه» وإنّه يجوز أن
تقولواعلی هذاالمعنی : شیخه وسیده وعمه» ورئیسه وآمیره کما قد ذکرته للیهود !
فقال بعضهم : وفي الكتب المنزلة آن عيسى قال : أذهب إلى أبي .
فقال رسول الله ك : فإن كنم بذلك الكتاب تعملون' 'فإن فيه : «أذهب إلى أبي
وآبیکم فقولوا: إن جمیع الّذین خاطبهم (عیسی) کانوا أبناء الله » كما كان عيسى ابنه
من الو جه الذي كان عيسى ابنه» ثم إن ما في هذا الكتاب يبطل عليكم هذا[المعنى]
() قال المجلسي (ره) : «اليخلة والخلة» الأولى باح - وهي بمعنى الفقر والحاجة» والثاننة -بالضم
- وهى بسعنى عاية الصذاقة والمحبة ٠ اشتق من الخلال لان المحبة تخللت قلبه فصارت خلاله أي فى
باطه ء وقد ذكر اللغويون انه يحته ل كون الخليل مشتقاً من الخلة_بالفتح والضم .
i لها 3
3( » نح
سورة البقرة-الآية: ١١١و١١١ ا ر ر VY
اآذي زعمتم أن عيسى من جهة الإختصاص كان ابناله» لأتكم قلتم : إّماقلنا: إن ابنه
لاله تعالى اختصة بمالم يختص به غيره» وآنتم تعلمون أن الذي حص به عيسى لم
يخص به هؤلاء القوم الّذين قال لهم عيسى : «أذهب إلى أبي وآبيكم» فبطل أن يكون
الاختصاص لعیسی ٠ لاأنه قد ثبت عندكم بقول عیسی لمن لم يكن له مثل اختصاص
عيسى » وأنتم إلّما حكيتم لفظة عيسى وتأولتموها على غير وجههاء لاه إذاقال :
«أبي وأبيكم» فقد أراد غير ماذهبتم إليه ونحلتموه»
وما يدريكم لعلّه عنى : أذهب إلى آدم» وإلى نوح» إن الله يرفعني إليهم»
ويجمعني معهم » وآدم آبي وأبوكم» وكذلك نوح» بل ما أراد غير هذا.
قال : فسكتت النصارى» وقالوا: ما رأينا كاليوم مجادلاً ولا مخاصماًء وسننظر
في آمورنا.
ثم أقبل رسول الله ب على الدهرية فقال : وأنتم فما الذي دعاكم إلى القول بأن
الأشياء لابدء لهاء وهي دائمة لم تزل؛ ولا تزال؟
فقالوا: لاتا لا نحكم إلا بمانشاهدء ولم نجد للأشياء حدثا فحكمنا بآنها
لم تزل» ولم نجد لها انقضاء ولافناء » فحكمنابأتها لا تزال .
فقال رسول الله ت : آفوجدتم لها قدماًء أم وجدتم لها بقاء أبد الآباد؟ فإن قلتم :
إتكم قد وجدتم ذلك أثبتم لأنفسكم أنكم لم تزالواعلى هيئتكم وعقولكم بلا نهاية»
ولا تزالون كذلك» ولئن قلتم هذا دفعتم العيان» وكذبكم العالمون الّذين
يشاهدونكم . قالوا: بل لم نشاهد لها قدماً ولا بقاء أبد الآباد .
قال رسول الله ت : فلم صرتم بأن تحكموا بالقدم والبقاء دائما؟ لأنكم
لم تشاهدوا حدوثهاء وانقضاؤها أولى من تارك التميز لها مثلكم» یحکم لھا
بالحدوث والإنقضاء والإنقطاع » لاه لم يشاهد لها قدماً ولا بقاء أبد الا بدين» آولستم
تشاهدون اليل والنهار وأحدهمابعدالآخر؟ فقالوا: نعم .
فقال : أترونهمالم يزالا ولا يزالان؟ فقالوا: نعم .
قال : أفيجوز عندكم اجتماع اللّيل والنهار؟ فقالوا: لا.
V٤ کرک کک کے م ع ی مم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري شغلا
فقال ب : فإذاً ينقط ع أحدهما عن الآخرفيسبق أحدهما ويكون الثاني جاربا"
بعده . قالوا: كذلك هو .
فقال : قد حکمتم بحدوث ما تقدم من لیل ونهار "لم تشاهدوهماء فلاتنکروالله
(f)
. فذدره
ثم قال ب : أتقولون ما قبلكم ”من اللّيل والنهار متناه أم غير متناه؟
(۱) «منقطع»أء س . (۲) «حادثا؛ اء ب» ط .
(۳) قال المجلسي (ره) : تدرح ب في الإحتجاح فنزلهم أولاً عن مرتبة الإنكار إلى درجة الشك بهذا
الكلام» وحأصله: آنكم كثيرأ ما تحكمون بأشياء لم تروها كحكمكم هذا بعدم اجتماع الليل والنهار فيما
سبق من الأزمان ٠ فليس لكم أن تجعلواعدم مشاهدتكم لشيء حجة للجزم بإنكاره .
)٤( قال المجلسي (ره) : أي فلا تنكروا أن الآشياء مقدورة لله تعالى » وأن الله خالقها › أو لا تنكروا
قدرة الله على إحداثها من كتم العدم ومن غير مادة. ثم أخذ بث في إقامة البرهان على حدوثها وهو
يحتمل وجهين : الأول : أن يكون إلى آخر الكلام برهاناً واحداً» حاصله آله لا يخلو من أن يكون اليل
والنهار أي الزمان غير متناه من طرف الازل منتهياً إليناء أو متناهياً من طرف الأزل أيضاًء فعلى الثاني
فالأشياء لحدوثها لابد لها من صانع يتقدمها ضرورة» فهذا معنى قوله [وسيأتي تباعاً] : «فقد کان ولا
شيء منهما أي کان الصانع قبل و جود شيء منهما .
ثم أخذ بث في إبطال الشى الأول بأتكم إنما حكمتم بقدمها لئلاً تحتاج إلى صانم » والعقل السليم يحكم
بن القديم الذي لا يحتاج إلى صانعء لابد أن يكون مباينا في الصفات والحالات للحادث الذي يحتاج
إلى الصانع » مع أن ما حكمتم بقدمه لم يتميز عن الحادث في شي ء من التغيرات والصفات والحالات›
أو المعنى أن ما يو جب الحكم في الحادث بكونه محتاجأ إلى الصانع من التركب واعتوار الصفات
المتضادة عليه » وكونها في معرض الإأنحلال والزوال كلها مو جودة فيما حكمتم بقدمه وعدم إحتياجه
إلى الصانع » فيجب أن يكون هذا أيضاً حادثاًمصنوعاً.
الثاني : أن يكون قوله : (أتقولون) إلى قوله : (قال لهم آغلتم) برهاناً واحدآبآن يكون قوله : (فقد وصل
إليكم آخر بلانهاية لأوله) إبطالا للشق الأول بالإحالة على الدلائل التي أقيمت على إبطال الأمور الغير
المتناهية المترتبة ء بناء على عدم اشتراط وجودها معا في إجرائها كما زعمه أكثر المتكلّمين » ويكون بعد
ذلك دلا وأحداً كما مر سياقه . ويمكن أن يقرر ٠ا قبله آيضاً برهاناً ثالثاً على إثبات الصانع بأن يكون
المرادبقوله 8# : (حكمتم بحدوث ماتقدم من ليل ونهار) لبيان أن حكمهم بحدوث كل ليل ونهار يكفي
لاحتياجها إلى الصانع ء ولا ينفعكم قدم طبيعة الزمان؛ فان كل ليل وكل نهار لحدوثه بشخصه يكفي
لإإثبات ذلك .
)٥( «تقدم»أ» ص٠ والبرهان.
سورة البقرة -الآية: ١١١و١١١ ا ےم {Vo
فإن قلتم : غير متناه» فكيف"" وصل إليكم آخر بلا نهاية لأوله؟
وإن قلقم : إلّه متناه» فقد كان" ولاشيءمنهمابقديم . قالوا: نعم .
قال لهم : أقلتم إن العالم قديم ليس بمحدث وأنتم عارفون بمعنى ما أقررتم به»
وبمعنی ما جحدتموه؟ قالوا: نعم .
قال رسول الله ت : فهذا الذي نشاهده من الأشياء بعضها إلى بعض مفتقر» لأنه
لا قوام للبعض إلا بما يتصل به » آلا ترى أن البناء محتاجاً بعض أجزائه إلى بعض وإلاً
لم يتسق ولم يستحكم » وكذلك سار ماترون
وقال تة : فإذا كان هذا المحتاج - بعضه إلى بعض لقوته وتمامه - هو القديم›
فأخحبروني أن لو کان محدثاً کیف کان یکون؟ وماذا کان تکون صفته؟
قال : فبهتوا[وتحيروا] وعلموا أتهم لا يجدون للمحدث صفة يصفونه بها إلا
وهي مو جودة في هذا الذي زعموا أنه قديم » فوجموا"" وقالوا: سننظر في أمرنا!
ثم أقبل رسول الله ل على الثنويَة -الذين قالوا: النور والظلمة هما المدبران-
فقال : وأنتم فما اّذي دعاكم إلى ماقلتموه من هذا؟ فقالوا: لأا وجدناالعالم صنفين :
خيراً وشراًء ووجدنا الخير ضد الشر» فأنكرنا أن يكون فاعل [واحد] يفعل الشيء
وضده» بل لكل واحد منهما فاعل» ألا ترى أن الثلج محال أن يسخن كما أن النار
محال أن تبرد ؛ فأبتنا لذلك صانعين قديمين : ظلمة ونوراً.
فقال لهم رسول الله ت : آفلستم قد وجدتم سواداً وبياضاًء وحمرة وصفرة»
وخضرة وزرقة؟ و كل واحدة ضد لسائرها لاستحالة اجتماع اثنين منهما في محل
واحد» كما كان الحر والبرد ضدين لاستحالة اجتماعهمافي محل واحد؟
قالوا: نعم . قال : فهلا آثبتم بعدد کل لون صانعاً قدیماً لیکون فاعل کل ضد من
هذه الألوان غير فاعل الضد الآخر؟! قال: فسكتوا.
(1)«فقد»الإحتجاج .
(۲) «فقد کان حادثاًخ .
(۳) آي سکتواوعجزوا. افرجعوا»الرهان.
£٦ ععع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 0غا
ثم قال : وكيف اختلط النور والظلمة "وهذامن طبعه الصعود»ء وهذه من طبعها
النزول؟ آرأيتم لو أن رجلا آخذ شرقاً يمشي إليه» والآخر غرباً أكان يجوز[عندكم]"
قال : فو جب آن لا يختلط النور والظلمةء لذهاب كل واحد منهما في غير جهة
الآخر» فكيف حدث هذا العالم من امتزاج ماهو محال أن يمتزج؟ بل هما مدبران
جمیعاً مخلوقان . فقالوا: سننظر فی أمورنا!
ثم أقبل على مشركي العرب› فقال : وأنتم فلم عبدتم الأصنام من دون الله؟
فقالوا: نتقَرّب بذلك إلى اللّه تعالى .
فقال : أو هى سامعة مطيعة لربهاء عابدة له» حتى تتقربوا بتعظيمها إلى اللَّه؟
قالوا: لا. قال : فأنتم الذين تنحتونها بأيديكم؟ [قالوا: نعم . قال : ]
فل تعبدكم هي لو كان يجوز منها العبادة - أحرى من أن تعبدوها إذالم يكن
أمر كم بتعظيمها من هو العارف بمصالحكم وعواقبكم والحكيم فيمايكلمكم؟
قال : فلما قال رسول الله ثلا هذااختلفوا:
فقال بعضهم : إن الله قد يحل في هياكل رجال كانوا على هذه الصور التي
صورناها» فصورنا هذه نعظمها لتعظيمنا تلك الصور التي حل فيها ربنا
وقال آخرون منهم : إن هذه صور أقوام سلغوا كانوا مطيعين للّه قبلنا فمثانا
)١( قال المجنسي (ره) : قوله ## : (وكيف اختلط هذاالنور والظلمة) إشارة إلى ماذكره المانوية من الثنوية
»وهي أن العالم مصنوع » مركب من أصلين قديمين : أحدهمانورء والآخر ظلمةء وأنهما أبديّان لم
يزالا ولا يزالان . ثم اختلفوا في المزاح وسببه فقال بعضهم : كان ذلك بالخبط والإتفاق .
وقال بعضهم وجوهأ ركيكة أخرى» وقالوا: جميع أجزاء النور أبدأ في الصعود والارتفاع . وأجزاء
الظلمة آبدا في التزول والتسقل فر د النبي تة عليهم بأتكم إذا اعترفتم بأ النور يقتضي بطبعه الصعود
والظلمة تقتضي بطبعها النزول» ولا تعترفون بصانع يقسرهما على الإأجتماع والإمتزاج فأين جاء
امتزاجهما وأختلاطهما ليحصل هذا العالم؟ و كيف يتأتى الخلط والإتفاق مع كون الطبيعتين قاسرتين
لهماعلى الاإفتراق؟
)۲( ن الإحتجأحج .
سورة البقرة_الاية: ١١١و١١١ بے کی ع م ور ررر O ۷¥
وقال آخحرون [منهم]: إن الله لما خلق آدم» وأمر الملائكة بالسجود له" كتا نحن
احق بالسجود لآدم من الملائكة» ففاتنا ذلك» فصورنا صورته فسجدنا لها تقرباً إلى
الله كما تقربت الملائكة بالسجود لآدم إلى اللّه تعالى»
وكما أمرتم بالسجود-بزعمكم- إلى جهة مكة ففعلتم » ثم نصبتم في (غير) ذلك
البلد[بأيديكم] محاريب سجدتم إليها» وقصدتم الكعبة لا محاريبكم» وقصدكم في
الكعبة إلى اللّه تعالى لا إليها.
فقال رسول الله ت : أخطاتم الطريق وضللتم أما أنتم -وهو تة يخاطب الذين
قالوا : إن اللّه يحل فى هياكل رجال كانوا على هذه الصور التى صورناهاء فصورناهذه
نعظّمها لتعظيمنا لتلك الصور التي حل فيها ربنا-فقد وصفتم ربكم بصفة المخلوقات
وثقله وخفته؟ ولم صار (هذاالمحلول) فيه محدثاً» وذلك قديماًدون أن يكون ذلك
محدثا وهذا قديماً؟ وكيف يحتاج إلى المحال من لم يزل قبل المحال وهو عزوجل لا
يزال كمالم يزل؟ فإذا و صفتموه بصفة المحدثات في الحلول فقد لزمكم أن تصفوه
بالزوال[والحدوت].
وآماماوصفتموه بالزوال والحدوث ٠ فصفوه بالفناء» فإن ذلك أجمع من صفات
الحال والمحلول فيه» وجميع ذلك يغير الذات» فإن (جاز أن يتغْيّر) ”“ ذات
الباري تعالى بحلوله في شيء»› جاز آن تخر بأن يتحرك ویسکن ویسود ویبیض ویحمر
ويصفر» وتحله الصفات التي تتعاقب على الموصوف بها حتى يكون فيه جميع
صفات المحدثين › ويكون محدثاً» عر الله تعالى عن ذلك .
ثم قال رسول الله تخا : فإذا بطل ما ظننتموه من أن الله يحل في شيء» فقد فسد ما
بنيتم عليه قولكم . قال : فسكت القوم» وقالوا: سننظر في امورنا!
(۱) زاد في ص؛ والإحتجاج : «فسجدواتقربأللّه .
(۲)الحال اء ص . (۳)«آٹبتم لربکم؟ أ. (٤)«کان لا (لم) یتغیر ٤خ .
4# ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري VA
ثم أقبل على الفريق الثاني فقال لهم : أخبرونا عنكم إذاعبدتم صور من كان يعبد
الله فسجدتم لها وصليتم » فوضعتم الوجوه الكريمة على التراب-بالسجود لها_فما
الذي أبقيتم لرب العالمين؟ أماعلمتم أن من حق من يلزم تعظيمه وعبادته أن لايساوى
به عبده؟ أرأيتم ملكاً عظيماً إذا ساویتموه بعبيده في التعظيم والخشوع والخضوع
أيكون في ذلك وضع للكبير كمايكون زيادة في تعظيم الصغير؟فقالوا: نعم .
قال : أفلا تعلمون أتكم من حيث تعظّمون الله بتعظيم صور عباده المطيعين له
تزرون" “على رب العالمين؟ قال : فسكت القوم بعد أن قالوا: سننظر في أمورنا!
ثم قال رسول الله ب للفريق الثالث : لقد ضربتم لنا مثلاًء وشبهتمونا بأنفسكم
ولا سواءء» وذلك أتا عباد الله مخلوقون مربوبون» نأتمر له فيما آمرناء وننزجر عمًا
زجرناء ونعبده من حیث یریده متاء فإذا آمرنا بوجه من الوجوه أطعناه» ولم نتعد إلى
غيره مالم يأمرنا ولم يأذن لناء لأا لا ندري لعلّه أراد منّا الأول فهو يكره الثاني» وقد
نهانا أن نتقدم بين يديه» فلما آمر نا أن نعبده بالتو جه إلى الكعبة أطعنا .
ثم أمرنا بعبادته بالتو جه نحوها في سائر البلدان التي نكون بها فأطعناء فلم نخرج
في شيء من ذلك من اتباع أمره» واللّه عزوجل حيث أمر بالسجود لآدم لم يأمر
بالسجود لصورته التي هي غيره» فليس لكم أن تقيسوا ذلك عليه» لأنكم لا تدرون
لعلّه یکره ما تفعلون إذلم يأم رکم به .
وقال لهم رسول الله ت : أرأيتم لو أذن لكم رجل دخول داره يوماً بعينه » ألكم
أن تدخلوها بعد ذلك بغیر أمره؟ أو لکم أن تدخلوا داراله أحرى مثلها بغر أمره؟ أو
وهب لكم رجل ثوباً من ثيابه » أو عبدأ من عبيده» أو دابة من دوابه» ألكم أن تأخذوا
ذلك؟ [قالوا: نعم . قال : ]فإن لم تأخذوه أخذتم آخر مثله؟
قالوا: لاء لأته لم يأذن لنا في الثاني كما أذن لنافي الأول .
قال بث : فأخبروني »الله تعالى أولى بأن لا يتقدم على ملكه بغير أمره» أو“
() : تعيبون عليه وتضعون من حقّه . (9) مر کم» ص» والبرهان .
(۳) «تجدون» ص» ق والبرهان. (٤)إذنه أم ص .
سورة البقرة-الآية: ١١١و١١٠ کرک عرس جرک کرک ری ے یرس سرچ سے سے ۹
قالوا: بل الله أولى بآن لا يتصرف فى ملكه بغير أمره وإذنه .
قال : فلم فعلتم؟! ومتى"'" أمركم أن تسجدوالهذه الصور؟
قال : فقال القوم : سننظر في أمورنا! ثم سكتوا.
وقال الصادق 6# : فو الذي بعثه بالحق نبياً ما أتت على جماعتهم ثلاثةأيام حتى
أتوا رسول الله ب فأسلمواء وكانوا خمسة وعشرين رجلا من كل فرقة
خحمسة» وقالوا: مارآينامثل حجتك يا محمد نشهد أك رسول الله . "^
: وقال الصادق 3#: قال أمير المؤمنين 4# : فأنزل الله تعالى ٥
#الحمد لله الذي خلى السماوات وألأرض و جَعَل الظَلّمات و النورَ تم الّذين
قروا برهم عدون" فكان في هذه الآية ردا على ثلاثة أصناف منهم لما قال :
#الحمد لله الذي خلق السماوات و الأرض ».
فكان ردأ على الدهرية اذين قالوا : الأشياء لابدء لها وهي دائمة!
ثم قال : و جَعَّل الظَلْمات و التور# فكان ردأ على الشنوية الّذين قالوا:
إن النور والظلمة هما المدبران! ثم قال : نم الّذين كقرُوا برهم يدون
فكان ردأعلى مشركي العرب الّذين قالوا: إن أوثاننا آلهة !
ثم آنزل الله تعالى ئل هو الله أحد# إلى آخرهاء فكان فيها ردا على كل من
ادعی من دون الله ضدآً أو ندا . قال :
فقال رسول الله تة لأصحابه : قولوا: «إياك تعند# أي نعبد واحداًء لانقول
كما قالت الدهرية : إن الأشياء لابدء لها وهي دائمة» ولا كما قالت الثنوية الّذين
)١( من ٣ص٠ والبرهأن.
(۲) عنه الحار: ١۲١/۲ ملحق ح ۲ (قطعة)» والبرهان: ۱ ضمن ح ١ (قطعة)» وج ۲/ ۷١۰
ضم ح١ وح ٤1١ /٣ ح٣( قطعة)ء وج /٤ 0۸۲ ح ٤ (قطعة)ء وعوالم العلوم ج۲ : ٤٤۷ ح 0۹ء وعن
الإحتجاج : ۲١-٠١ /١ بإسناده عن أبي محمد الحسن العسكري 8# وأخرح قطعة منه في الوسائل :
TZ AAE/E eg NEZ والبحار: ۲/١۲٠ح ۲ء وعوالم العلوم ج۲ : ٤٤1 ح 0۸ عن
الإحتجاج . (۳)الانعام: ١ .
A٠ عع ععع ءءء وو ءءء التفسر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ها
قالوا: إن النور والظلمة هما المدبران» ولا كما قال مشركواالعرب : إن أوثاننا آلهة»
فلا نشرك بك شيا ولاندعو " من دونك إلهاكمايقول هؤلاء الكقار» ولانقول
كما قالت اليهود والنصارى : إنلك ولداًء تعاليت عن ذلك [علوا كبيراً] .
قال : فذلك قوله : #و قالوا لر دحل الْحنَة إلا من كان هودا أو تصارى
وقال غيرهم من هؤلاء الكمار ماقالواء قال الله تعالى : يا محمد تلك أمانيهم
- التي يتمتونها بلا حجة - ثل هائوا بُزهانگم) اي حجتکم على دعواکم لن گم
صادقین کما آتی محمد ببر اهينه التي سمعتموها . ثم قال : ۰
بل من اسم وَجْهة لله يعني كما فعل هؤلاء الّذين آمنوا برسول الله ## لن
سمعوابراهینه وحججه او هو محسن # في عمله لله .
فل اجره -ثوابه- عند ره يوم فصل القضاء
ئلا خوف علَبهم) حين يخاف الكافر ون مما يشاهدونه من العقاب و لاهم
(r)
بحر نون( عندالموت» لآن البشارة بالجنان تأتيهم .
قوله عزوجل :و قالت اهود لَيسّت التصارى على شَيء و
قات التصارى لْسّت امود على شيء و هُم يلون
اكاب كَذلك قال الذي لا يَعَلَمُون مئل قولهم قاللَهٌ
يَحْكُم نَم بوم القيامة فيما كائوا فيه يَخَتَلفّون)(٠٠٠
٣ قال الإمام #&: قال الله تعالى : #و قالّت اذست التصاری على شر 4
من الدين بل دينهم باطل وكفر إو قالّت التصارى لست الود على َء من الدين
بل دينهم باطل وكفر لو هم -اليهود- لون الكتاب# التوراة .
فقال: هو لاء وهؤلاء مقلّدون بلا حجة» وهم يتلون الكتاب» فلا يتأملونه
(1) اندعي»البحار .
(۲) «العذاب»ص»› الإحتجاج؛ والبحار.
(۳)عنه البرهان: ۳١۰۸/١ ذح ١ء وج ۷٦٤/١ ذح ١ وعنه البحار: ۲٦1/۹ ذح ١ء وعن الإحتجاج : /١
٤ بإسناده عن أبى محمد الحسن العسكري 2# .
سورة البقرة-الاية: ١١١ ہر ھر رر کرک کے مر جر س رڪ جرج کڪ ھر جر ھور سجر جر رر سے سے سے سے سے مر ےرب 4۸1
ليعملوابما " يوجبه» فيتخلصوامن الضلالة . ثم قال :
#كذلك قال الّذين لا يَعلّمون# الحق» ولم ينظروا فيه من حيث أمرهم الله فقال
بعضهم لبعض وهم مختلفون-كقول اليهود والنصارى بعضهم لبعض» هؤلاء يكفر
ھؤلاء»› وهؤلاء يكفر هؤلاء . ثم قالاللّه تعالى :
الله يَحكُم بهم يوم الْقبامة فيما كانوا فيه يبختلفون في الدنياء يبين ضلالتهم
وفسقهم » ویجازي کل واحد منهم بقدر استحقاقه .
وقال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب 0# : إِنّما أنزلت الآية لان قوماً من
اليهود» وقوماً من النصارى جاءوا إلى رسول الله بل فقالوا:
يا محمد اقض بيننا؛ فقال ل : قصوا علي قصتکم .
فقالت اليهود : نحن المؤمنون بالإله الواحدالحكيم وأوليائهء وليست النصارى
على شيء من الدين والحق !. وقالت النصارى : بل نحن المؤمنون بالإله الواحد
الحكيم وأوليائه» وليست هؤلاء اليهود على شيء من الحق والدين!
فقال ر سول الله تخ : كّكم مخطئون مبطلون فاسقون عن دين الله وأمره .
فقالت اليهود : كيف نكون كافرين وفينا كتاب الله التوراة نقرأه؟
وقالت النصارى : كيف نكون كافرين وفينا كتاب الله الإإنجيل نقرأه؟
فقال رسول الله : إتكم خالفتم أيها اليهود والنصارى كتاب الله ولم تعملوا
به» فلو نتم عاملين بالكتابين » لما كثر بعضكم بعضا بغير حجة » لأن كتب الله أنزلها
شفاء من العمى» وبياناً من الضلالة» يهدي العاملين بها إلى صراط مستقيم » وكتاب
الله إذالم تعملوأبهء كان وبالاً عليكم» وحجة الله إذالم تنقادوالهاء كنتم لله عاصين
ولسخطه متعرضین ؛
ثم أقبل رسول الله ت على اليهود فقال : احذروا أن ينالكم - بخلاف أمر الله
وبخلاف كتابه_ما أصاب أوائلكم الَذين قال الله تعالى فيهم :
24# ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العحسكري AY
قال الله تعالى : #فأنرَلنا عَلّى الذين ظَلّموا رجزا من السماء» عذاباً من السماء
طاعوناً نزل بهم » فمات منهم مائة وعشرون آلفاًء ثم آخذهم بعد قباع “فمات منهم
مائة وعشرون ألفاً أيضاً» وكان خلافهم أتهم لما بلغوا الباب» رأواباباً مرتفعا فقالوا:
ما بالنا نحتاج إلى أن نركع عند الدخول هاهناء ظننا أنه باب متطامن لابد من ال ركوع
فيه » وهذا باب مرتفع » وإلی متی یسخر بنا هؤلاء؟ -یعنون موسی ثم یوشع بن نون-
ويسجدوننا في الأباطيل» وجعلوا أستاهم نحو الباب» وقالوا بدل قولهم حطة الذي
أمروابه-: هطاسمقانا" يعنون حنطة حمراء» فذلك تبديلهم . “
۷ وقال أمير المؤمنين 3#:فهؤلاء بنو إسرائيل نصب لهم باب حطة وأنتم
يا معشر أمة محمد نصب لكم باب حطة أهل بيت محمد بء وأمرتم باتباع هداهم»
ولزوم طريقتهم› ليغفر [لكم] بذلك خطاياكم وذنوبكم وليزداد المحسنون منکم»
وباب حطتكم أفضل من باب حطتهم لأن ذلك[كان] باب خشب» ونحن الناطقون
الصادقون المرتضون” الهادون الفاضلون . كماقال رسول الله غ :
«إِنَ النجوم في السماء أمان من الخرق» وإن أهل بيتي أمان لأمتي من الضلالة
في آديانهم› لایهلکون (فیها مادام فیهم) من یتبعون هدیه وستته» ".
أما إن رسول الله تن قد قال : «من آراد أن يحيا حياتي» وأن يموت مماتي»› وأن
(۱) قال ابن زکریا: قبع : اصلل صحيح يدل على شبه آن يحتبئ الإنسان وغيره» يقال : قبع الخنزير أو غيره
إذا أدخل رأسه في عنقه ... وقبع الرجل : اعيا وانبهر ء وسمى قابعاً لاه ينقبض عند إعيائه عن الحركة .
(معجم «قاييس اللْغة : ١ . وفي ص أخذتهم بعد .
(۲) : منخفض .
(۲) «حطاشمقانا بعض النسخ» وقد تقدم تفصيل القصة ص ۲٤۰ .
) تزه | 1= ۲١ oli (فطعهة)» ن .۰ و
(6) ىنە الىحار ` ۹/ ۸£ ح ٤ا وج 1۱ (قطعة). والبرهان: ۹/۱ صدر ح۱ .
(0)«المؤمنون! ص ٠» والبحار )مادام منهم! البحار .
(۷) و فى البرهان: «هداه» ولعل مأفى المصدر كان اهدته»» والهدى : ضا الضلالء وقدهداه هدى وهدياً
وهذاية وهديةء والهَّذْي : السيرة والهيئة والطريقة (لسانالعربة .
(۸) هذا حديث متواتر مشهور» روته الخاصة والعامة بألفاظ مختلفة وأسانيد شى . أنظر إحقاق الحق :
۰-۹ وج ۲۰-۲۲/14 . للإطلاع.
سورة البمرة -الاأية: ١١١ فر رج رڪ جرس ہے ڪر جرج کر کے جر ھر ررر کرس ج م کج رم ر جر کر سس سرس ممم AY
يسكن الجنة "التي وعدني ربي» وأن يمسك قضيباً غر سه بيده وقال له : كن فكان»
فليتول علي بن آبي طالب #» ولیوال ولیه» ولیعاد عدوه» ولیتول ذريته الفاضلين
المطيعين لله من بعده» فإنهم خلقوا من طينتي» ورزقوا فهمي وعلمي» فويل
للمكذبين ” بفضلهم من أمَتي » القاطعين فيهم صلتي» لا آنالهم الله شفاعتي". *
[الإخبار بقتل الحسن والحسين 5# وإنتقام المختار]
٨۸ وقال امير المؤمنين##: فكما أن بعض بني إسراتيل أطاعوا فأكرموا
وبعضهم عصوافعذبواء فكذلك تکونون أنتم .
قالوا: فمن العصاة يا أمير المؤمنين ؟
قال 9# : الّذين أمروا بتعظيمنا أهل البيت » وتعظيم حقوقناء فخالفوا " ذلك»
وعصوا وجحدوا حقوقنا واستخقوا بهاء وقتلوا أولاد رسول الله الذين أمروا
باکرامهم ومحبتهم .
فالو!: يا أمير المؤمنين وإن ذلك لكائن؟
قال 1# : بلى» خبراً حقَاًء وآمراً كائنأًء» سيقتلون ولدي هذين الحسن
والحسين 4# .
ثم قال أمير المؤمنين 4# : وسيصيب [أكثر] الذين ظلموا رجزأفي الدنيا بسيرف
[بعض] من يسلط الله تعالى عليهم للانتقام بما كانوا يفسقون» كما أصاب بني
إسرائيل الرجز . قيل : ومن هو؟
فال : غلام من ثقیف»› يقال له : «المختار بن آبي عبيد» .
)١( «جتة عدن» البحارء والرهان. )(» لمكذب» خ.
(۳) هذا أيضأً حديث متواتر مشهور» روته الخاصة والعامة بأسانيد عديدةء إستقصينا بعضها عند
تحقيقنا كتاب الإمامة والتبصرة: ٤۲ ح ۲۲ و٥٤ ح ۲۷ فانظر إحقاق الحق :١/١١٠-١٠٠ء وج
CT14/¥ وج ۱۷/ ۲٤۸-۲٤0 وج 0۲۷-0۲1/۸ .
)٤( عنه البحار: 7۲ ح۷٤۰ والبرهان : 1 ذحا.
() «فخانواوخالفوا»البحار .
Af رسک کر کر س رھ ےم مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري مث
وقال علي بن الحسين 4# : فكان ذلك بعد قوله هذابزمان .
و" إنّهذاالخبر اتصل بالحجَاج بن يوسف عايه لعائن الله من قول علي بن
الحسين 9# فقال : أمارسول الله فماقال هذاء
وآما علي بن آبي طالب فأنا أشك هل ”" حكاه عن رسول اللّه» وأما علي بن
الحسين فصبي مغرور يقول الأباطيل » ويغر بها متبعيه ٠! اطلبوا إلي المختارء
() اي ولد المختار بعد قول آمير المؤمنين بلقا هذا بزمان قاله المجلسي (ره) .
)١( اقول : الظاهر أن هذا الكلام إلى قوله : «وقال علي بن الحسين 3# ص۸۷٤ » ليس من تتمة كلام علي
بن الحسين # بقرينة سياق جملة : «هذا الخبر اتصل ... من قول علي بن الحسين 4#“
كما أنه لا نص على آن يكون من كلام العسکري ا لخلوه من لفظ «قال الامام 4# ثم انظر إلى ص۸۹٤
قوله : ١ ثم عاد إلى قول آمير المؤمنین» قال 2#»
فهل تری أن ما بینهما یکون من کلامه #؟!
و غير خفي» أن الأحداث التاريخية مشوهة ومرتبكةء وعندالتحليل نجد أن التاريخ يشهد بان
ظهور المختار على قتلة الحسين سنة ١٤٦٠ء وآنه قتل فى فتنة ابن الزبير سنة ٠1۷ وأن سلطنة عبدالملك
بن مروان على العرأق كانت بعد قتل ابن الزبير سسنة ٠۷۳١ وأن توليته للحجاج على العراق كانت سنة
۳. فلم يكن المختار في حبس الحجاج أيام عبدالملك بن مروان» و إنما حبسه عبيداللّه بن زياد ولم
يزل في الحبس حتى استشهد الحسين 3# . ثم بعث المختار إلى زائدة بن قدامةء فسأله آن يسير إلى
عبداللّه بن عمر بالمدينة ويساله آن يكتب إلى يزيد بن معاوية » ليكتب إلى ابن زياد بتخلية سبيله . فر كب
زائدة إلى ابن عمرء فقدم عليه فبلّغه رسالة المختار» وعلمت صفية أخت المختار بمحبس أخيهاء وهي
کانت تحت ابن عمر فبکت وجزعت» فلمّا رآى ذلك عبدالله بن عمر» کتب مع زائدة إلى يزيد بن
معاوية : ما بعد» فان عبيد الله بن زيأد حبس المختار وهو صهري ...
فان رآيت-ر حمنا الله وإياك-آن تکتب إلى ابن زياد فتآمره بتخليته فعلت » والسلام؟ .
فلما قر آه » ضحك ثم قال : بشقع أبو عبدالرحمن وأهل ذلك هو ...
فدعا أبن زياد بالمختار فآخر جه تم قال له : قد أجلتك ثلاثاء فإن أدر كتك بالكو فة بعدها قد بر ثت منك
الذمة... رأجع تاريخ الطبري : ٤٤١/٤ والکامل لابن الاثیر : ٠١۹/٤ .
وبالجماة فهذا التاريخ حلاف » لا ينسب إلى المعصوم ب قطعا:
وإنتالم نجذ نظير ه فيما بأيدينا من الكتاب» ولم يدع أحد من الناقدين مثله فيما ر أيناه ؛
فلابد سن تحقيقق أوسع في هذا المو ضوع ؛ فتدبر أنت» وكن على بينة وقف عند الشبهة .
(۲) «فيمااب» ط .
٤( )م
مو٠ ے
سورة البشرة - الاية : 1Y کر جر ھر ج کے ی کے سے ھی سے جر سی ج ج ھی مھ مھ مھ سیر سیو کیو کل جلو جلو تھی ھی تی ی مھ س سے ی حر جور یر می یھ ھی جور سور سیر سیر و {A0
فطلب وأخذ فقال : قدموه إلى النطع واضربوا عنقه . فأتي بالنطع فبسط وأنزل “
عليه المختار ثم جعل الغلمان يجيئون ويذهبون لا يأتون بالسيف
قال الحجاح : مالكم؟
قالوا: لسنانجد مفتاح الخزانةء وقد ضاع مناء والسيف في الخزانة .
فقال المختار : لن تقتلني» ولن يكذب رسول الله بل » ولئن قتلتني ليحييني الله
حتى أقتل منكم ثلاثمائة وثلاثة وثمانين ألفاً.
فقال الحجاج لبعض حجابه : أعط السيّاف سيفك يقتله به .
فأخذ السياف سيفه فجاء ليقتله به» والحجاح يحثه ويستعجله» فبينا هو في
تدبيره إذعثر "" والسيف في يده» وأصاب السيف بطنه» فشقّه ومات!
وجاء بسيّاف آخر» وأعطاه السيف» فلما رفع يده ليضرب عنقه لدغته عقرب !
وسقط فمات› فنظر واوإذاالعقرب فقتلوه.
فقال المختار : يا حجاج» إنك لن تقدر على قتلي» ويحك يا حجاج» آما تذكر ما
قال نزار "بن معد بن عدنان لسابور ذي الأكتاف حين [كان] يقتل العرب
(0 !لحار أبركه: آناخحه.
(5) «إذتعر ٠ب س٠ ط . #اذاعبر|. "إذاتعسرا صق د.
(۳) أنت أيّها القارئ الكريم - سترى أن سابور أطلق عليه ذلك بقوله اصدق» هذا نزار - يعني
المهزول! فهو نزارء وأنّه ابن معد بن عدنان . هذا وإن من واضحات التاريخ آن سابور كان في زمان آولاد
آیاد بن تزار بن معد بن عدنان لاقي عصر نزار بن معد .
قال السويدي في سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب : ص ٠١ -بعد أن ذكر عددا من القبائل والبطون
(آیاد بن نزار بعد معدبن عدنان):
... إلى ان تكاثر بلو إسماعيل ٠ و انقردت مضر برئاسة الحرم» وخرج بنو أياد إلى العراق ٠ وكان لهم في
الكأسرةأثار مشهورة إلى أن غلبهم سابور ذو الأكتاف فأبادهم » وقال : ولم يشتهر أحد من ولده-آي آياد
بالنسبة إلهء ولذلك جعاهم أكثر النسابين حشوة في مضر ... وذكر المسعودي في مروج الذهب : أن
الذي تَكنّم مع سابور کان اسمه "عمرو بن تميم بن مر وله يومتذ ثلاثمائة سنة» وكان يعلق في عمود
البيت في قفة قد اتخذت له ... (أنظر مروح الذهب : )۱۸١/١ فكان نزارأً اي مهزولا. والظاهر انه لم
يصرح بالإسم بل اكتفى باسم الصفة التي أطلقها سابور : «نزارا يعني مهزول-» فلا قطع بالمنافاةء
3# دعر ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4۸٦
ویصطلمهم» فأمر نزار [ولده] فوضع في زنبیل في طریقه › فلما راه قالله : من آنت؟
قال انار جل من العرب: أريد أن أسالك : لم تقتل هؤلاء العرب ولا ذنوب لهم
} > , 3 e
إليك » وعد فتلت الذين کانو! مدلبین
وفي عملك مفسدين؟
قال : لأني وجدت في الكتب أنه يبخرج منهم رجل يقال له: محمد» يذعي
النبوة» فيزيل دولة ملوك الأعاجم ويفنيهاء فأنا أقتلهم حتّى لا يكون منهم ذلك
الر جل .[ قال :] فقال له نزار : لئن كان ما وجدته من كتب الكذابين » فما أو لاك أن تقتل
البراء غير المذنبين [بقول الكاذبين]! وإن كان ذلك من قول الصادقين » فإن اللَّه
سبحانه سيحفظ ذلك الأصل الذي يخرج منه هذا الرجل» ولن تقدر على إبطاله
ويجري قضاءه»› وينفذ أمره» ولولم يبق من جميع العرب إلأواحد.
فقال سابور : صدق » هذانزار-بالفارسية يعني المهزول-كقواعن العرب .
فكقوا عنهم» ولكن يا حجاج إن الله قد قضى أن آقتل منكم ثلاثمائة وثلاثة
وثمانین آلف ر جل »› فإن شئت فتعاط قتلى » وإن شئت فلا تتعاط » فإن اللَّه تعالى إما أن
يمنعك عني » وإما أن يحييني بعد قتلك » فإن قول رسول الله تة حق لا مرية فيه » فقال
للسياف : اضرب عنقه .
فقال المختار : إن هذالن يقدر على ذلك» وكنت أحبً أن تكون أنت المتولى لما
تأمره» فكان يسلط عليك آفعى كما سط على هذا الأول عقرباًء فلما هم السياف
بضرب عنقه إذا بر جل من خواص عبدالملك بن مروان قد دخل فصاح :
يا ساف كف عنه ويحك»› ومعه كتاب من عبدالملك بن مروان»› فإذأ فىه :
بسم الله الرحمن الرحيم» أما بعد يا حجاح بن يوسف فإنه سقط إلينا طائر عليه
رقعة " فيها : أك أخذت المختار بن أبي عبيدتريد قتله» وتزعم أنه حكى عن
رسول الله ## أنه سيقتل من أنصار بنى أمية ثلاثمائة وثلاثة وثمانين آلف رجل » فإذا
اناك کتابی هذا فخل عنه» ولا تتعرٌض له إلا بسبيل خير » فإنه زوج ظئر ابنى الوليد
)١( متم ر دين ٤ط . (۲) «صدقت»البحار . (۳) أي قطعة من ورق .
() «مرضعة؛ أ وهکذاذکر فی ثأنى كتب عبد الملك وكلاهما بمعنى .
سورة البقرة - الآية: ١١١ م م م م ع م م ر ر ررر AV
ابن عبدالملك بن مروان» وقد كلمني فيه الوليد» وإن الذي حكي إن کان باطلاً فلا
معنى لقتل رجل مسلم بخر باطل» وإن كان حقاً فإك لاتقدر على تكذيب قول
رسول الله . فخلى عنه الحجاج» فجعل المختار يقول: سأفعل كذاء وأخرح
وقت كذاء وأقتل من الناس كذاء وهؤلاء صاغرون -يعني بني اميه - .
فبلغ ذلك ال لحجاج» فأخذ وأنزل لضرب العنق > فقال المختار : إنك لن تقدر
على ذلك» فلا تتعاط رد على الله .
وكان في ذلك إذ آسقط طائر آخر عليه كتاب من عبدالملك بن مروان :
بسم الله الرحمن الرحيم يا حجاج لا تتعرض للمختار» فإنه زوج مرضعة ابني
الوليد» ولئن كان حقأفتمنع ' من قتله کمامنع «دانیال» من قتل ابخت نصر» الذي کان
الله قضى أن يقتل بني إسرائيل .
فتر كه الحجاج وتوعده إن عاد لمشل مقالته . فعاد بمثل مقالته»
فاتصل بالحجًاج الخبر » فطابه فاختفى مدة» ثم ظّفر به فأخذ .
فلمَّا هم بضرب عنقه إذ قد ورد عليه كتاب من عبدالملك : أن ابعث إلي المختار .
فاحتبسه الحجاج» وكتب إلى عبدالملك : كيف تأخذ إليك عدوا مجاهراً يزعم
أله يقتل من أنصار بني أَميَةَ كذا وكذا الفا ؟ !فبعث إليه عبدالملك : إّك رجل جاهلء
لئ ن كان الخبر فيه باطلا فما أحقتا بر عاية حقه لحق من خدمنا'" وإن كان الخبر فيه حقاًء
فنا سنربيه لبسلط علينا كمارر بی فر عون موسی حتی تسآط عليه فبعثه إليه الحجاج»›
فكان من أمر المختار ما كان» وقتل من قتل .
وقال علي بن الحسين 2# لأصحابه وقد قالوا له :يا بن رسول الله إن
آمير المؤمنين لتا ذكر[من] أمر المختار» ولم يقل متى يكون قتله ولمن يقتل؟
فقال علي بن الحسين فة : صدق آمیر المؤمنین 5# آو لا أخبر كم متى يكون؟
قالوا: بلی . قال : یوم کذا إلى ثلاث سنین من قوله هذا لھم"
. #فستمىه “البحار . (۲) «بمثل ذلك" )١(
(۳) آرم کماح. (٤)قو لي هدا ص > والبحأر.
E ج کے کر کے جر کے جے سے سی سے ر سی ی سے سے سے سے سے سے سے سے ما التقسدر المدنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري AA
وسيؤتى برآس عبيد الله بن زياد» وشمر بن ذي الجوشن (عليهها اللعة) في يوم
كذاوكذاء وسنأاكل وهمابين أيدينا ننظر إليهما.
قال : فلما كان في اليوم الذي آخبرهم أنه يكون فيه القتل من المختار لأصحاب
بني أمية كان علي بن الحسين 6# مع أصحابه على مائدة إذ قال لهم :
معاشر إخواننا طيبوا نفساً[وكلوا]ء فإتكم تأكلون وظلمة بني أمية يحصدون .
قال 4 : في موضع كذايقتلهم المختار» وسيؤتى بالرأسين يوم كذا[وكذا]'.
فلما كان في ذلك اليوم أتي بالرأسين" لما أراد أن يقعد للأكل وقد فرغ من
صلاته» فلما رآهما سجد» وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني» فجعل يأكل
وينظر إليهماء فلما كان في وقت الحلواءء لم يؤت بالحلواء لما كانوا قد اشتغلوا عن
عمله بخبر الرأسين» فقال ندماؤه : لم نعمل اليوم حلواء؟
فقال علي بن الحسين 8# : لا نريد حلواء أحلى من نظرنا إلى هذين الرأسين؟ !
. من البحار ومدينة المعاجزء وبقرينة ماتقدم من إخحباره: سيؤتى ... فى يوم كذاوكذا» )١(
أقول: لا جدال في أن شمر قتل بالكلتانية - من أعمال حوزستان _ سنة ١ه قتله «أبو عمرة). وآن )۲(
. عبيد الله بن زياد قتل في المو صل سنة 1۷ ه. قتله «إبراهيم بن الأشتر
وضروري أن نقل أي من الرأسين إلى المدينة يستغرق فترة زمنيّة بحكم المسافة البعيدة التي تفصل
. 1۷ فإذا كان قتل الا ول أواخر سنة 11 . وكان قتل الثاني أوائل سنة ٠ بينهم
فلا غبار إذن لآن يجمع الر أسان أمام الإمام علي بن الحسين ب في المدينة المنورة في يوم واحد بعد أن
. يكون قد قطع بك واحد من الرأسين -تلك المسافة البعيدة» المتباينة
و لا یخفی انه ذكر في بعض الروایات آنه بعث بر اس ابن زیاد» ورأس ابن سعد . وفي أُخری براس ابن
. ٠هّللا زياد وراس حصین بن نمير » وراس شر حبیل بن دي الکلاع «العنهم
وما بعدهما «أحوال ٠٠٤ :2# وعوالم الإمام الحسين .٠١٤١/٤ : راجع مناقب ابن شهراشوب
. المختار وماجرى على يديه
آي آصحابه الّذين يستأنس بهم حيث انهم أشاروا إلى هذا لموقف الاإبتهاج المناسب في عرف )۳(
ولم تكتحل هاشمية حتى جي ء برأس ابن زياد الع ٠ نار في دور الهاشميين
. فآجابهم ت إيماء بأن النظر إلى رأسه أحلى
سورة البقرة الاية: ١١٤١ کرک س کر کے م س ی مر کک رر 1
۹ ثم "عاد إلى قول امبر المؤمنين ى قال 4# :
وماللكافرين والفاسقين عند الله أعظم وأوفى . "
ثم قال أمير المؤمنين 4# : وأما المطيعون لنا فسيغفر الله ذنوبهم» فيزيدهم
إحساناًإلى حسناتهم . قالوا: يا أمير المؤمنين ومن المطيعونلكم؟
قال : الذين يوحدون ربهم ویصفونه بما يليق به من الصفات»› ويؤمنون بمحمد
نه ة ويطيعون الله ف فى إتيان فرائضه وترك محارمه»› ويحيون أوقاتهم بذكره»
وبالصلاة على نيه محمد وآله [الطبين ]وينفون ع أنفسهم الشح والبخل» فيؤدّون
مافرض عليهم من الزكاة ولا يمنعونها. “
قوله عر وجا : ومن أظْلَم ممن مع مَساجد الله أن يذ كر فيها اسمه
وَسَعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لھم
في الدنيا خزي ولم في الآخرة عذاب ع [١
٠ قال الإمام 3: قال علي بن الحسين 4# : لمابعث الله محمدا ب
بمکة واظهربهادعوته» ونشر بها کلمته» وعاب آدیانه “في عبادتهم الأصنام»
واجدوه وأساءوامعاشرته» وسعوا في خراب المساجد المبنية - كانت لقوم من
خيار أصحاب محمد وشيعة علي بن أبي طالب #- كان بفناء الكعبة مساجد يحيون
فيها ما أماته المبطلون» فسعى هؤلاء المشركون في خرابها وأذى محمد ية وسائر
جاب وجار إلى الخروج من مک إلى مدي اتش خف إا
(1) أقول: لم یصرح فی هذا الکلام بالقائل فهل تدري؟ واشار إلى ما تقدم ص ٤۸٤ رقم الحدیث ۳۲۸
وذكر هناتماأمه .٠...
(۲) عنه البحار: جا ومدينة المعاجز ن CTT ۹ وإثبات الهداة: ATz E/E
(۳)يتقون على “البحار والمستدرك .
(4) عنه البحار : 1۸/ ۱۲۱۹۳ > ومدينة المعاجز : cA\zTTA/E ومستدرك الوسائل ۲٥۷/۱۱: ح٤
(e) «الحسين بن على آء ص "الحسن بن على» الببحار والبرهان.
() «أعیانهم٤ اء والىحار. (۷) : أغضبوه.
۹° سی سی ہے ے جر سے سے س سے سے کے ہی ہے ی تھے سے سور سے سے سے م التفسر المن وب إلى الإمام الد الد کری 1#
الله يعلم أي أحبّك» ولولا أن أهلك أخرجوني عنك لما آثرت عليك بلداًء ولا
ابتغيت عنك بدلا وإني لمغتم على مفارقتك .
فأوحى الله تعالى إليه : «يا محمد» إن العلي الأعلى يقرأعليك السلام ويقول :
سأردك إلى هذاالبلد ظافرأغانماً سالماًء قادراًء قاهرا» وذلك قوله تعالى :
إن الذي رض عليك القرآن لرادك إلى معاد ر يعني إلى مكة ظافراًغانماً.
واخبر بذلك رسول الله 1# اصحابه» فصل بهل مک فسخروامنه.
فقال الله تعالى لرسوله # : سوف أظهرك بمكة» وأجري عليهم حكمي وسوف
أمنع عن دخولها المشركين حتی لا یدخلها منهم أحد إلا خائفاً» أو دخلها مستخفیاًمن
أنه إن عثر عليه قتل . فلما حتم قضاء الله بفتح مكَة» واستوسقت ' له أمر عليهم عتّاب
بن أسيد» فلمًا صل بهم خبره» قالوا : إن محمداً لا يزال يستخف بنا حتى" ولّى علينا
غلاماً حديث السن ابن ثمانية عشر سنة » ونحن مشايخ ذوو الأسنان» خدام بيت الله
الحرام » وجيران حرمه الآمن» وخير بقعة له على وجه" الأرض
وكتب رسول الله تة لعتاب بن أسيد عهداً على [أهل] مكة» وكتب في أوّله :
[بسم الله الرحمن الرحيم] من محمد رسول الله بن إلى جيران بيت الله وسكان حرم
الله » أما بعد» فمن كان منكم باللّه مؤمناًء وبمحمد رسول الله بز في أقواله مصدقاً
وفي أفعاله مصوباًء ولعلي أخي محمد رسوله وصفيه ووصيه وخیر خلق الله بعده
(1)القصص : .۸٩ (۲)استوسق : إجتمع وانقاد . (۳) «لقداستخف بناحین؟أ.
() ليس بعجب من نفوس مستكبرة وقلوب ضالَّة هي أعداء للعلم والفضيلة أن تنطق بمثل ذلك ولنا
فيه آمثلة جمَة : ألم يقال مثل ذلك في أسامة بن زيد عندما قلّده الرسول ك قيادة الجيش؟ ومثله في مولانا
أمير المؤمنين علي 1# .. و
وبعد» فمما يؤيد ذلك أن يحيى بن أكثم ولي قضاء البصرة» وسته عشرون أونحوهاء فاستصغره أهل
البصرةء وقالوا: كم سن القاضي؟ فعلم أنه قد استصغر . فقال : أنا أكبر من عتّاب بن أسيد الذي وجه به
النبي ل قاضياً على مكة يوم الفتح ٠ وآنا أكبر من معاذ بن جبل الذي وجه به النبي بل قاضياً على أهل
اليم ٠ وأنا آكبر من كعب بن سور الذي وجه به عمر بن الخطاب قاضياً على آهل الصرة . فجعل جوابه
احتجاجاً. تاریخ بغداد : ۰۱۹۹/۱٤ وفیات الآعیان : ٠٤۹/۱ .
)٥( «ظهر ٠ آء س
سورة البقرة -الاية: ١١٤١ وکر جرک کک کے کر رک س ج کرک کر کے مرج ھر کر کرک کرک ر رر ر مرم ےر 4۹1
موالياً» فهو متا وإليناء ومن كان لذلك أو لشيء منه مخالفاًء فسحقاً وبعداً لأصحاب
السعيرء لايقبل الله شيئاً من أعمالهم وإنعظم وكثر ويصليه نار جهتم خالدامخلّداً
أبداً» وقد قلّد محمد رسول الله ب عتاب بن أأسيد أحكامكم ومصالحكم [قد] وض
إليه تنبيه غافلكم › وتعليم جاهلكم » وتقویم أود " مضطربکم» وتأدیب من زال عن
أدب الله منكم » لماعلم من فضله عليكم من موالاة محمد رسول الله بث
ومن رجحانه في التعصب لعلي ولي الله فهو لنا خادم» وفي اللّه أخ» ولأوليائنا
موال» ولأعدائنامعاد» وهو لكم سماء ظليلة» وأرض زكية» وشمس مضيئة» وقمر
منير» قد فضله الله تعالى على كافتكم بفضل موالاته ومحبته لمحمد وعلي والطیبین
من آلهما وحکمته علیکم » يعمل بما یرید الله فلن يخليه من توفيقه كما أكمل [من]
موالاة محمد وعلي شرفه وحظلّه» لا يؤامر رسول الله بت ولا يطالعه» بل هو السديد“
الأمين» فليعمل المطيع منكم» وليف بحسن معاملته ليسر بشريف الجزاء وعظيم
الحباء» وليوفّر المخالف له بشديد العقاب» وغضب الملك العزيز الغلاب ولا
يحتح محتح منكم في مخالفته بصغر سنه» فليس الأكبر هو الأفضل» بل الأفضل هو
الأكبر» وهو الأكبرفي موالاتنا وموالاة أوليائناء ومعاداة أعدائناء فلذلك جعلناه
الأمير لكم والرئيس عليكم» فمن أطاعه فمر حباً به » ومن خالفه فلا يبعد الله غيره .
قال : فلما وصل إليهم عتاب» وقرأعهده» وقف فيهم موقفاً ظاهراً ونادى في
جماعتهم حتى حضروه» وقال لهم : معاشر أهل مكة إن رسول الله بث رماني بكم
شهاباً محرقاً لمنافقيكم » ورحمة وبركة على مؤمنيكم» وإتي أعلم الناس بكم
وبمنافقيكم » وسوف آمر كم بالصلاة فيقام لها» ثم أتخلف أراعي الناس فمن وجدته
قد لزم الجماعة» التزمت له حق المؤمن على المؤمن» ومن وجدته قد قعد عنها
حه فان وجدت له عذراً أعذرته» وإن لم أجد له عذراًضربت عنقه حتها" من الله
(۱)« كبر“ ص»› ق» والبحار. (9) آي إعوجاج .
(۳) «السداق د. (٤)الاأمر من وفی .
)٥( ليعطی حقه كله . «ليتوقّى» البحار . (0) «اختلف!خ أي آتردد.
(۷) «حكما" البحار .
۹۲ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري »ي
مقضياً على كافتكم » لأطهر حرم الله من المنافقين .
فأما بعد» فإن الصدق أمانة» والفجور خيانة» ولن تشيع الفاحشة في قوم إلا
ضربهم اللّه بالذل» قويكم عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه» وضعيغكم عندي قوي
حتى آخذ له الحق » اتقوا الله وشرقوا بطاعة الله أنفسكم » ولا تذلوها بمخالفة ربكم .
ففعل - واللّه - كما قال» وعدل وأنصف وأنفذ الأحكام» مهتدياً بهدى اللّه» غير
0)
محتاح إلى مؤامرة ولا مراجعة.
[في عزل الرسو ل آبا بكر بأمر اللّه]
١ ثم بعث رسول الله ## بعشر آيات من سورة «براءة» مع أبي بكر بن آبي
قحافة » وفيهاذكر نبذ العهود إلى الكافرين » وتحريم قرب مك على المشركين » فأمر
أبا بكر بن أبي قحافة على الحج» ليحج بمن ضمه ”" الموسم ويقرأعليهم الآيات» فلمًا
صدر عنه أبو بكر جاءه المطوق بالنور جبرئيل ا فقال :
يا محمد » إن العلي الأعلى يقرأعليك السلام ويقول :
يا محمد» إته لا يؤدي عنك إلا أنت آو رجل منك فابعث علا ليتناول
الآيات» فيكون هو الّذى ينبذالعهود» ويقرأالآيات .
يأ محمد»› ما أمرك ربك بدفعها إلى علي 4 ونزعها من آبي بکر سهوا ولا شکا»
(۱) عنه البحار :۱۲۱/۲۱ ح۲۰ والبرهان ۳٠١۰/۱: صدر ح١ ٠ وإثبات الهداة : ۲/ ح٤1 1(قطعة)
ومستدرل الوسائل : ۳٤١/۹ ح٤ .
(9) لاحظ ترى بعد قوله : وفيها ... وتحريم قرب مكَة ها أشارة إلى قوله تعالى - خطاباًللمؤمنين [يا بها
الذين آمنوا إنّما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا التوبة : ۲۸ . روى القمي
فی تفسیره: ۲۸۱/١ قال : حدثنى أبى» عن محمد بن الفضيل » عن الرضا شغ قال : قال أمير
المؤمنين 8 : إن رسول الله بخ أمرني[آن أبلغ] عن اللّه أن لايطوف بالبيت عريان» ولا يقرب المسجد
الحرام مشرك بعد هذاالعأم . فالظاهر أن فى الكلام تصحيفاً أوسقطاًء در جعه إلى : «وتحريم قرب
المسجد الحرام من مكة» . نعم ورد في ذيل الحديث في كتابنا «فمضى علي 4# لامر الله ونبد العهود إلى
أعداء اللّه» و أيس المشر كون من الدخول بعد عامهم ذلك إلى حرم اللّه» . والظاهر آن هذا من آثار نبذ
العهودء وقوله : #فإذاانسلخ الأشهر الحرم فاقتلواالمشر كين حيث وجدتموهم# فتدبر .
(۳) «معهاب» س» ص۰ ف د.
سورة البشرة الانة: 1٤ رس کے کے ج یر سے سے کے کے ج سے سے سے سے ہے کے ےکی سے رع کے ر جر جر کے سی ج سے جر جر جرس سے سے سے م ےر سے سے سوم £۹۲
ولا استدراكاً على نفسه غلطاًء ولكن آراد آن يبين لضعفاء المسلمين أن المقام الّذي
يقومه آخوك علي ## لن يقومه غيره سواك -يا محمد وإن جلّت في عيون هؤلاء
الضعفاء من أمتك مر تبته» وشرفت عندهم منزلته .
فلما انتزع علي 4# الآيات من يده» لقي أبوبكر -بعدذلك-رسول الله ب فقال :
بابي[ آنت] وأمّي (يا رسول الله أنت آمرت علياً ان آذ هذه الآيات من يدي) ”؟
فقال رسول الله ## : لاء ولكن العلي العظيم أمرني أن لا ينوب عتي إلا من هو
متى » وأمًا أنت فقد عوأضك الله بما قد حملك من آياته» وكلفك من طاعاته الدرجات
الرفيعة والمراتب الشريفة أما إنك إن" دمت على موالاتنا ووافيتنا في عرصات القيامة
وفيا بما أخذنا به عليك [من] العهود والمواثيق فأنت من خيار شيعتنا وكرام أهل مودتنا
فسري"“ بذلك عن ابي بكر قال :
فمضى علي 4 لأمر اللّه» ونبذ الحهود إلى أعداء الله - وأيس المشركون من
الدخول بعد عامهم ذلك إلى حرم اللّه» وكانوا عدداً كثيراً وجماً غفيراً- غشاه الله
نوره» وكساه فيهم هيبة وجلالاً» لم يجسروا معها على إظهار خلاف» ولاقصدبسوء
قال : فذلك قوله : لو من أظْلَم ممن مع مَساجد الله أن يكر فيها اسْمه) وهي
مساجد خيار المؤمنين بمكة لما منعوهم من التعبّد فيها بان الجأوا رسول الله تخ إلى
الخروج عن مكّة إو سعى في خرابها# خراب تلك المساجد للا تعمر” بطاعة الله»
قال الله تعالى : [أولئك ما كان لَهّم أن يدخلوها إلا خائفين أن يدخلوا بقاع تلك
المساجد في الحرم إلا خائفين من عدله " وحكمه التافذ عليهم-أن يدخلوها كافرين -
(1) «آخحذا ص .
)( "لمو جدة كان نزع هذه الآيات متي؟٠ب» س» ص» قى» د» والبحار .
(۳) الوب سء ص. ط . أقول : فيا أولي الأبصار أنظروا: ٠ا أعظم الشرط وأجل الخطر ...! أماترى
قوله تعالى : #يا نساء النبي لست كأحد من النساء إن اتقيتن ... € الأحزاب : ۳۲. وتقدم ص ٤٥١ مثاه
في قوله : «ما إن أطاع الله ... ة .
. آي زال مأ کان یجده من هم . (9) «يقام فيها البحار )٤(
(7) «عذابه» البحار والبرهان .
44 ا ععع ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 2#
بسيوفه وسياطه لهم لهؤلاء المشركين #في الدنيا خزي» وهو طرده إياهم عن
الحرم» ومنعهم أن يعودوا إليه #و لهم في الآخرة عذابً عظيم).
[تخليفه ب علياً# في غزوة تبوك]
١ وقال [الباقر3#» عن ]علي بن الحسين 96# : ولقد كان من المنافقين والضعفاء من
أشباه المنافقين مع رسول اللَه تة أيضاً قصد إلى تخريب المساجد بالمدينة» وإلى
تخریب مساجد الدنيا كلها بما هموا به من قتل [أمير المؤمنين] على بن أبى طالب #
بالمدينة» ومن قتل رسول الله تة في طريقهم إلى العقبة» ولقد زاد الله تعالى في ذلك
السير إلى تبوك في بصائر المستبصرين وفي قطع معاذير متمرديهم زيادات تليق بجلال
الله و طوله على عباده؛ من ذلك :
اتهم لما کانوا مع رسول الله ل د في مسيره إلى تبوك قالوا :لن نصبر على طعام
واحد» کماقالت بنو إسرائيل لموسى #4 وكانت آية رسول الله ب الظاهرة لهم في
ذلك أعظم من الآية الظاهرةلقوم موسى .
وذلك أن رسول الله لث لما أمر بالمسير إلى تبوك» أمر بان يخلف علا 4#
س ت و تة
بالمدينة» فقال على 8 : يا رسول الله » ما كنت أحب أن أتخلّف عنك فى شىء من
أمورك» وأن أغيب عن مشاهدتك» والنظر إلى هديك وسمتك .
فقال رسول الله ب : يا علي » أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى
إلأ أنه لانبي بعدي " تقيم ياعلي فان لك في مقامك من الاجر مثل الذي يكون
۶ لو حرجت مع رسول الله ع ولك مثل أجور كل من خرح مع رسول الله باز
موقناً طائعاًء وإ لك علي -يا علي أن أسأل الله بمحبتك أن تشاهد من محمد
سمته في سائر أحواله » إن" اللّه يأمر جبرئيل في جميع مسيرنا هذا أن يرفع الأرض
(۱) عن البحار : ۲/ ۲۱۲۹۷ والبرهان ۰ح۱ ومستدرك الوسائل : OZ ETAIT
)١( تقدم حذديث المنزلة ص ١٤۳و٠١٤ .
(۳) ١و إن لك على الله (ياعلي) لمحبتك١ب» س» الإحتجاج» والبحار .
)£( «بأن“ الإ حتجاج» والبحأر. (۵) «غداااس» ف۰ د.
سورة البقرة -الاآية: ٠١١ کے یت ی ےمم ررر 40
التي نسير عليهاء» والأرض التي تكون أنت عليهاء ويقوي بصرك حتى تشاهد محمّداً
وأصحابه في سائر أحوالك وأحوالهم» فلا يفوتك الأنس من رؤيته ورؤية أصحابه»
ويغنيك ذلك عن المكاتبة والمراسلة.
فقام رجل من مجلس زين العابدين 2# لما ذكر هذا وقال له :
يأ بن رسول الله » كيف يكون هذالعلي؟ إنّمايكون هذاللأنبياء لالغيرهم !
فقال زين العابدين 4# : هذاهو معجزة لمحمد رسول الله بل لا لخغيره» لأن الله
تعالی لما رفعه بدعاء محمد» زاد في نوره أیضاً بدعاء محمد حتی شاهد ما شاهد»
وأدرك ماأدرك.
ثم قال الباقر 4 : [يا عبداللّه] ما أكثر ظلم هذه الأمّة لعلي بن أبي طالب اء
وأقل إنصافهم له!؟ يمنعون علياً ما يعطونه سائر الصحابة وعلي 4# أفضلهم » فكيف
يمنعون منزلة یعطونهاغیره؟ قیل : وكيف ذاك يابن رسول اللّه؟
قال : لأتكم تتولّون محبي أي بكر بن أبي قحافة» وتبرأون من آعدائه كائناً من
كان» وكذلك تتولّون عمر بن الخطاب» وتبرآون من أعدائه کائناً من کان» وتتولّون
عثمان بن عمّان» وتبرأون من أعدائه كائناً من كان» حتى إذا صار إلى علي بن ابي
طالب 4# قالوا: نتوی محبيه ولا نتبرآمن أعدائه» بل نحبهم !
وکيف يجوز هذا لهم ورسول الله تة يقول في علي :
«اللهم وال من والاه» وعاد من عاداه» وانصر من نصره» واخذل من خذله»؟
أفتراهم لایعادون "من عاداه و [لایخذلون من] خذله!؟ لیس هذا بإنصاف!
ثم أخرى» أنهم إذا ذكر لهم ما اخحتص الله به علياً 4# بدعاء رسول الله 84
وکرامته على ربه تعالی جحدوه» وهم يقبلون ما يذكر لهم في غيره من الصحابة» فما
الذي منع علا 4# ما جعله لسائر أصحاب رسول الله 8 ؟
(۱) تقدم ص۱۱۸ ح۸ ضمن قصة الغدير مع بيان» فراجع .
() «آفترونه لا يعادي» س» ص» ق» د والاحتجاج . (۳) من البحار .
)٤( «ماجعلوه»البحار .
۹7 مرمع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري غ
هذاعمر بن الخطًاب إذا قيل لهم : إنّه كان على المنبر بالمدينة يخطب إذنادى في
خلال خحطبته : يا سارية ٠" الجبل . وعجبت الصحابة وقالوا:
ما هذا من الكلام الذي في هذه الخطبة !فلما قضى الخطبة والصلاة» قالوا:
ما قولك في خطبتك يا سارية» الجبل؟
فقال : اعلموا أني - وأنا أخطب - رميت ببصري نحو الناحية التي خرج فيها
إخوانكم إلى غزو الكافرين بنهاوند» وعليهم سعد بن أبي وقاص »ففتح الله لي
الآستار والحجب» وقوى بصري حتى رأيتهم وقد اصطفوا بين يدي جبل هناك» وقد
جاء بعض الكفار ليدوروا خحلف سارية» وسائر من معه من المسلمين › فيحيطوا بهم
فيقتلوهم» فقلت «يا سارية » الجبل» ليلتجئ إليه » فيمنعهم ذلك من أن يحيطوا به ثم
يقاتلواء ومنح” الله إخوانكم المؤمنين أكتاف الكافرين وفتح الله عليهم بلادهم»
فاحفظ هذا الوقت» فسيرد الله عليكم الخبر بذلك! وكان بين المدينة ونهاوند “
مسيرة أكثر من خمسين يوماً.
قال الباقر 1# : فإذا كان هذا لعمر! فكيف لا يكون مثل هذا لعلي بن آبي
طالب 4#؟ ولکنهم قوم لاینصفون» بل یکابرون.
ثم عاد الباقر 4 إلى حديثه » عن علي بن الحسين 2# قال :
فكان الله تعالى يرفع البقاع التي عليها محمد## ويسير فيها لعلي بن أبي
طالب 4# حتى يشاهدهم على أحوالهم .
(1) هو سارية بن زنيم بن عبد الله بن جابر الكناني الديلي» تناوله ابن الأثير (والقصة الملضقة) في
الكامل : ٤١/١ عند ذكره فتح فسا ودارا بجرد! واليعقوبي : 1/۲١۱في فتح نهاوند . والإصابة : ۲/۲
و أسدالغابة : ۲٤٤/۲ . (۲) من الإحتجاج والبحار : وفي الأصل : منع .
(۳) كناية عن نصر المؤمنين وهزيمة الكافرين . وفي اء ص؛ ق دا وفتح ... أكثاف .
)٤( وهي مدينة عظيمة في قبلة همدان؟ بينهما ثلائة آيام ... وهي أقدم مدينة في الجبل ... (معجم
البلدان : .)١٠١/١ اقول : وإن كانت هذه القصة قد ذكرت بألفاظ مختلفة في بعض كتب التاريخ ٠ إلا أن
جماعة من فقهاء أصحاب الحديث أنكر وا صحتهاء وطعنوا في راويهاء ناهيك عن رفض العقل لمثل
هذه التخرصات» ولا نريد الخوض أكثر فى هذا المجالء فاللّبيب تكفيه الإشارة ... أنظر كتاب
. ٠١١ الإإستغانة:
AV rere ٠١٤ سورة البقرة -الآية:
قال علي 2&8 : و إن رسول الله ت كان كلّما أراد غزوة ورى بغيرها إلا غزاة تبوك›
فإنه عرفهم أنه يريدها ! وأمرهم أن يتزودوا لها فتزودوا لها دقيقاً يختبزونه في
طريقهم» ولحماً مالحا وعسلا وتمرأًء وکان زادهم كثيرأًء لأن رسول الله تة كان
حتهم على التزود لبعد الشقة " وصعوبة المفاوزء وقَلَّة ما بها من الخيرات » فساروا
آياماًء وعتق طعامهم » وضاقت من بقایاه صدورهم› فاحبوا طعاما طرياًء
فقال قوم منهم : يا رسول الله قد سئمنا هذا الذي معنا من الطعام» فقد عتق وصار
يابساً" وکان ريح" ولا صبر لناعلیه.
فقال رسول الله لإ : وما معكم“؟قالوا: خبز ولحم قديد مالح وعسل وتمر ؛
فقال رسول الله تة : فأنتم الآن كقوم موسى لما قالواله :
لن نصبر على طعام واحد» فما الذي تريدون؟ قالوا: نريد لحماً طرياً قديداًء
ولحمأمشويأمن اللحوم » ومن الحلواء المعمول .
فقال رسول الله تة : ولكتكم تخالفون في هذه الواحدة بني إسرائيل لأنهم أرادوا
البقل والقتاء والفوم والعدس والبصل » فاستبدلوا الذي هو أدنى بالّذي هو خير» وأنتم
تستبدلون الذي هو أفضل بالّذي هو دونه وسوف أسأله لكم ربي . قالوا: يارسول الله
فإن فينا من يطلب مثل ما طلبوا من بقلها وقتائها وفو مها وعدسها وبصلها .
فقال رسول الله تة : فسوف يعطيكم الله ذلك بدعاء رسول الله فآمنوا به
وصدقوه . ثم قال لهم رسول الله تت : يا عباداللّه» إن قوم عيسى لما سألواعيسى أن
ينزّل عليهم مائدة من السماء. قال الله تعالى : #إني مرها عليكم فمن يكفر بعد منكم
فإني أعذبه عَذابًا لا أعذبه أحدا مر العالّمين + فانز لها عليهم» فمن کفر بعد منهم
مسخه الله ما حنزيرأ وإماقردأوإما دبا وإمّاهرآ وإمَّا على صورة بعض من الطيور
والدواب التي في البر والبحرحتى مسخواعلى أربعمائة نوع من المسخ ؛ وإن محمداً
(۱) تتندم هذاالخبر ص۲۸٤ وله بیان . (5) : المسافة التي يشقها السائر .
(۳) «عفنا» ص . عاتبا»ب» س . "غابا» ط . الغاب : الأحم إلباثت .
. ١١١ اراح الحم : آي أنتن . وراح الشىء ويريحه إذا و جد ريحه (طيبا كان أو نتنا) . (6)المائدة: )٤(
4۹۸ ررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هي
رسول الله لا يستنزل لكم ما سألتموه من السماء حتى يحل بكافر كم ما حل بكشار قوم
عيسى ل وإِن محمد أرآف بكم من أنيعرضكم لذلك'.
ثم نظر رسول الله تة إلى طائر في الهواء فقال لبعض أصحابه :
قل لهذا الطائر : إن رسول الله تز يأمرك أن تقع على الأرض . فقالهافوقع .
ثم قال رسول الله 8 : يا يها الطائر إن الله يأمرك أن تكبرء وتزداد عظماً. فكبر »
فازداد عظماً حتى صار كالتل العظيم .
تم قال رسول الله تة لأصحابه : أحيطوا به » فأحاطوا به» وكان عظم ذلك الطائر
آن أصحاب ر سول الله تة _وهم فوق عشرة آلاف- اصطفوا حوله فاستدار صفَهم .
ثم قال رسول الله کا تة : يا آيّها الطائر إن الله يأمرك أن تفارقك أجنحتك وزغبك
وريشك . ففار قه ذلك أجمع» وبقي الطائر لحمأعلى عظم» وجلده فوقه»
فقال رسول الله ب : إن الله يأمرك أن يفار قك_ ايها الطائر -عظام بدنك ور جليك
ومنقارك . ففارقه ذلك أجمع » وصار حول الطائر » والقوم حول ذلك أجمع
ثم قال رسول الله : إن الله تعالى يأمر هذه العظام أن تعود "ناء فعادت كما
قال» ثم قال : إن الله تعالى أمر هذه الأجنحة والزغب والريش أن تعود بقلاً وبصلاً
وفوماًوأنواع البقول. فعادت كماقال.
ثم قال رسول الله تة : يا عباد الله ضعوا الآن أيديكم عليهاء فمزقوا منها
بآیدیکم . وقطعوا منها بسکاکینکم فکلوه . ففعلوا .
فقال بعض المنافقين - وهو يأكل -: إن محمداً يزعم [أن] في الجتة طيوراً يأكل
نها الجتاني من جانب له قديدا» و ومن جانب [له] مشوياًء فهلاً أرانا نظير ذلك في
(۱) قد یتوهم آنه کیف قال : بزل | -إستعراضآبما حا ثم استنزل؟! ویحتمل أن یکون قوله # في
بيان معام فضله على عيسى تة . فإته استنزل لهم ما سألوه حتى حل بكافرهم ما حل ٠ وأما نبي الر حمة
فاته _ كما قال - لا يستنزل بهذا الو جه لاه أرأف» بل هو إمّا لا ي تتزل ابتداء» أو يستنزل لهم ماسألوه
بحیٹ لا يحل بهم ماحل بقوم عيسى ج ولذلك قال : ثم استنزل ولم یذکر نزول عذاب» کین لا !
وقد قال عر جال : #وما كان الله ليع بهم وآنت فيهم) الأآنفال : ٠۲ .
(١)عادالامر كذا: صار» نحو «عادفلان شيخاً».
سورة البقرة -الاية: ١١١ د کرک کے کے کی کک یک ری کے کی ری ررر ۹4٩4 0O
الدنيا! فأو صل الله علم ذلك إلى قلب محمد فقال :
عباد الله ليأخذ كل واحدمنكم لقمته وليقل :
«بسم الله الرحمن الرحيم» وصلى الله على محمد وآله الطيبين! وليضع لقمته
في فيه » فاه يجد طعم ما يشاء قديداً» و إن شاء مشوياًء وإن شاء مرقاً طبيخاً» وإِن شاء
سائر ما شاء من آلوان الطبيخ » أو ماشاء من ألوان الحلواء.
ففعلوا ذلك » فو جدواالأمر كما قال رسول الله ب حتى شبعوا.
فقالوا: يارسول الله شبعناء ونحتاج إلى ماء نشربه.
فقال رسول الله نة : أولا تريدون اللبن؟ أولا تريدون سائرالأشربة؟
قالوا: بلى يارسول اللّه» فينامن يريد ذلك .
فقال رسول الله ا # : ليأخذ كل واحدمنكم لقمة منهاء »> فيضعها في فيه وليقل :
«بسم الله الر حمن الرحيم » وصلى الله على محمد وآله الطيبين» فإنه يستحيل في
فيه مايريد» إن أراد ماء» أو لبتاًء» أو شراباً من الأشربة. ۰
ففعلوا» فوجدواالاأمر علی ماقاله رسول الله خا .
ثم قال رسول الله : إن اللّه يأمرك -أيّها الطائر - أن تعود كما كنت ويآمر هذه
الأجنحة والمنقار والريش والزغب التي قد استحالت إلى البقل والقثاء والبصل والفوم
أن تعود جناحاً وريشاً وعظاماً كما كانت على قدر قالبها . فانقلبت وعادت أجنحة
وریشا وزغباًوعظاماًء ثم ترکبت على قدر الطائر كماکانت؛
ثم قال رسول الله تيك : يها الطائر إن الله يأمر الروح التي كانت فيك فخرجت أن
تعود اليك . فعادت روحه في جسده .
ثم قال ا : أيّها الطائر إن الله يمرك أن تقوم فتطیر کما كنت تطير .
فقام فطار في الهواء وهم ينظرون إليه» ثم نظروا إلى ما بين يديهم فإذا لم يبق
هناك مر ن ذلك البقل والقثاء والبصل والفوم شيء."'
11/۲ : ح۸ اقطعة)ء و ۲۳۷/۲۱ ح١٠ وروا الطبرسي في الإحتجاع ros : عنه البحار )١(
بأسناده عن أبي محمد الحسن العسكري 4# (إلى قوله: ولكنهم قوم لا ينصفون بل يكابرون) عنه
البحار : ۲٤٤/۲۱ ملح ح٤۲ وإثبات الهداة: .٣٣۱ ٥۲/۲
: ا e
0.۰ ععع ءءء مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
تمالجز«الأوه من تفسير الإمام الحسن بن علي "بن محمد بن علي بن موسى بن
جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن آبي طالب 8# .
وقد وفقني الله لإتمام هذا الجزء من تفسير الإمام عليه وعلى ابنه وآبائه
الطيبين السلام» مما وجدنا مرتباً من أول الحمد إلى هذه الآية من سورة
البقرة.
ويتلرشي انرم هذالشير مما وجد مفقوداً مطلع الآية» ساقطاً من الآية المزبورة إليها
بقدر ثلث جزء من الأجزاء الثلائين للقرآن تقريباً.
ونرجو الله أن يرزقنا الوصول إلى تمام هذا التفسير الجليل العظيم الكبير
المتضمن لمعارف الأعراف الذين لا يعرف الله إلا بسبيل معرفتهم» الحاوي
لعلومهم وأسرارهم وإشاراتهم وتلويحاتهم بحسب مراتبهم ومقاماتهم من
إمامتهم وبشريتهم إلى حقائقهم » ونسأل الله بحقَهم الواجب على ربهم أن
يدخلنا في جملة العارفين بهم وبحقهم وفي زمرة المرحومين بشفاعتهم إِنه
أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين .
وقد وفقني الله سبحانه لكتابة هذا الجزء وإتمامه في عشرين من شهر ذي
الحجة الحرام من شهور سنة 1١١٤١ .
(۱) بعدها في «س» هكذا: عليهما السلام وعلى آبانهما الطيبين الطاهرين في يوم الاين سابع ذي
الحجة سنة ستة ولمانين ولمانمائة هجرية على يد العبد الفقير الحقير إلى الله العلى القدير أضعف العبأدء
واقلّهم للزادء وأرجاهم عفوأ يوم المعادء المتمسك بحب النبي الأمي وأهل بيته المعصوهين الراجي
عفو الخالق الباري بابا حأجي بن سعد الدين بن حاجي علي حامدا ومصلياًء والحمذ لله رب العالمينء
وفى «ق» د هكذا : العسكري هة وعلى آبائهما الطيبين الطاهرين حامدأو مصلا ؛
والحمد لله رب العالمينء وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
)١( "في يوم سلخ شهر شعبان المعظم من شهور سنة ۲٠٠١١ ب . في يوم الأحد ساخ شهر ربيع الثاني من
هور سنة ۲۲خ .
[بسم الله الرحمن الرحيم]
شيء آخر من هذا التفسير» من هذه السورة
مما وجد مفقوداً مطلع الآية ° .
[قونه عزوجل #إن الصغا و المروة من شعائر الله
قَمَنَ حَج البيّْت أو اعَتَمَرَ فلا جُتاح عليه أن بَطَوّف
بھما و من نطوع خیرا فان الله شاکر عَليم#] ]1۸[
۳۳ قم قال ٠” يا آمة! إن قول الله عر وجل فى الصفا والمروة حق لفْمرً
a0 r rg ° rr a 9 e )£( .
حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا -فأكثري الطواف
- قان الله شاك -لصنيعه بحسن جزائه -عليم# بنيته » وعلى حسب ذلك یعظم ثوابه»
ویکرم مابه .
يا أمة! هذا رسول الله قد شرفني «بنبوته وولاية علي بن آبي طالب 4# ›
فاشكري نعم اللّه الجليلة عليك. فإن من شكر النعم استحق مزيدهاء كما أن من
کفر ها استحق حرمانها.
(۱) کذافی اب س» ط١ وفى «أ٠: هذا تفسير إثنان وأربعون آية» رزقنا الله بجاه محمد وآله الطيبين شيء
آخر من يرات [نيرات/ ظ] هداالتفسير من سورة البقرة آبضا . وفي لاصر ": يءَ آخر من دتممات هذا
التفسير من سورةالبقرة أيضاً.
(۲) لا يخفى أن تفسير الاآية ٠٠١ إلى الآبة ٠١١۷ لم نعثر عليها.
(۳) الظاهر من سياق العبارة وهي وله : «يا آمة» إلى قوله «وجوراأنها ليس في التفسيرء ولم تكن هي
مو حو دة هي النسخة الصحيحة المعتمدة» واللَّه أعلم . حاشية طا .
. كادااستظهرناهاء وفي الأصل : فأكثر )٤(
E کاک ج کے جر جر کے ج ر ر کر لے ج کر ج مر ر التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى orf
فقيل ذلاك أيضا بعد لر سول الله » فقال رسول الله ع :
[سيخرج منه كبراء» وسيكون أبا عدة من الأئمة الطاهرين» وأبا القائم من آل
محمد الذي يما الأرض قسطأ وعدلاً كما ملئت ظلماوجوراً]. "
قوله عرّوجا: «إِنَ الّذين كمون ما رلا من الات و الهّدى
روو و سو ص
من بد ما يتاه لاس في الكتاب أولئك يلَعنْهْمٌ الله و
وومر
ينهم اللاعتُون * إلا الذين تابا و أصلحوا و ينوا فأولئك
آثوب عَليهم و انا التواب الرحيم# ]104 و11[ ۰
٤ قال الإمام 3# قوله عزو جل : إن الَذين كمون ماأنْرَّلنا من الات -من صفة
محمّد» وصفة علي وحليته - و الى من بعد ما يناه للتاس في الكتاب# [قال :]
والّذي أنزلناه من [بعد] الهدى»ء هو ما أظهرناه من الآيات على فضلهم ومحلهم»
كالغمامة التي كانت تظل ر سول الله في أسفاره » والمياه الأجاجة التي كانت تعذب
في الآبار والموارد ”' ببصاقه " والأشجار التي كانت تتهدل” ثمارهابنزوله تحتهاء
والعاهات التي كانت تزول عمن يمسح يده عليه » أو ينفث بصاقه فيها .
وكالآيات التي ظهرت على علي 3# من تسليم الجبال والصخور والأشجار
قائلة : «يا ولي الله ويا خليفة رسول الله ية والسموم القاتلة التي تناولها من سمى
باسمه عليها ولم يصبه بلاؤهاء والافعال العظيمة من التلال والجبال التي قلعها ورمى
بها كالحصاة الصغيرة» وكالعاهات التي زالت بدعائه» والآفات والبلايا التي حلّت
بالأاصحاء بدعائه» وسائرها مما خصه الله تعالى به من فضائله فهذا من الهدى الذي
بينه الله للناس في کتابه» ثم قال :
#أولئك# [أي أولئاك] الكاتمون لهذه الصفات من محمديثة ومن علي 4#
المخفون لها عن طالبيها الذين ل زمهم إبداؤها لهم عندزوال التقية
«زيلعنهم الله -يلعن الکاتمس“ ن-و بلعنهم اللأعنون فيه وجره |
( )عنه اثبات الهداة : 1۸/۳ ۷٠۲ (قطعة) . (۲)الورد-بكسر الواو-: الماء الذي يورد.
(۳) "ببزاقه» آ» والبحار . وكذابعدهاء وكلاهمابمعنی . :)٤( تتدلى .
سورة البشرة_الايد: ٥۹ و ٠ا١ , ج کے ہے سے کے کی ہے سی ے جیر سے ہے سی یی ج سی سے یری یری 2٠0O اک
منها: أنه ليس أحد محقَاً كان آو مبطلا إلا وهو يقول : لعن الله الظالمين الكاتمين
للح إن الظالم الكاتم للح ذلك يقول أيضالعن الل الظالمين الكاتمين» فهم على
هذا المعنى في لعن كل اللاعنين » وفي لعن أنفسهم .
ومنها: أن الإثنين إذا ضجر بعضهما على بعض وتلاعنا ارتفعت اللّعنتان
فاستآذنتا رهما في الوقوع لمن بعثتا عليه» فقال الله عر وجل للملائكة : انظرواء فإن
كان اللأعن أهلا لعن وليس المقصود به أهلاً فأنزلوهما جميعاً باللاعن » وإن كان
المشار إليه أهلأً» ويس اللاعن آهلا فو جهوهماإليه .
وإن كانا جميعاً لها أهاً فوجهوا لعن هذا إلى ذلك» ووجهوا لعن ذلك إلى
هذاء وإن لم يكن واحد منهما لها أهلاً لإيمانهماء وإن الضجر أحوجهما إلى ذلك»
فوجهوا اللّعنتين إلى اليهو د الكاتمين نعت محمديثة وصفته» وذكر علي ## وحليته
وإلى النواصب الكاتمين لفضل علي والدافعين لفضله .
ثم قال الله عزوجل : إلا الّذين تابُوا- من كتمانه - و أصلحوا # أعمالهم»
وأصلحوا ما كانوا أفسدوه بسوء التأويل » فجحدوابه فضل الفاضل واستحقاق المحة"
او بَينوا# ما ذكره الله تعالى من نحت محمد وصفته» ومن ذكر على 1#
وحلیته» وماذکره رسول الله ج
#فأولئك أثوب عليهم-أقبل توبتهم- و نّا التواب الرّحيم#. "
قوله عر وجل : #إن الّذين كقروا و مانّوا و هم كقَارٌ أولئك
علْهم نة الله و الملائكة و الاس أجْمعين # خالدين فبها
لا بخقف عنهم الْعَذاب و لا هم ينظرون ١١٠ر [Ny
٠ . قال الإمام نة قان الله تعالى : إن الّذين كقروا# بالله في ردهم نبوة
محمد ب وولاية علي بن آبي طالب 4# او مائوا و هم کار على کثرمم
ولتك علبهم لمت الل يوجب الله تعالى لهم البعد من الرحمة» والسحق'"
(1) عنه البحار :۷ وج۷ ۹ ج (قطعة)» ومسستدرك الوسائل ۱٤۱/۹: ۴.
ص
(5):البعد. يال «سححقاله» آي آبعده الله عن رحمته .
0۰4 دردد معدم ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري EE
الثواب لو الملائكة - وعليهم لعنة الملائكة يلعنونهم - و التاس أجمَعين ولعنة
الناس أجمعين كل يلعنهم» لأن كل المأمورين المنهيين"' يلعنون الكافرين›
والكافرون أيضايقولون: لعن الله الكافرين فهم في لعن آنفسهم أيضاً ([إخالدين فيها -
في اللّعنة » في نار جهنم -لا بخقف عنهم الْعَذاب € يوماولاساعة؛
و لا هم ينظرُون# لايؤخرون ساعة» ولايخل ”بهم العذاب. "
: قال علي بن الحسين 3# قال رسول الله غ ١
إن هو لاء الكاتمين لصفة [محمد] رسول اللّه» والجاحدين لحلية علي ولي الله
إذا آتاهم ملك الموت ليقبض أرواحهم» آتاهم بأفظع المناظر وأقبح الوجوه» فبحيط
بهم عند نزع آرواحهم مردة شيأاطينهم الذين كانوايعرفونهم» ثم يقول ملك الموت :
ابشري أيتها النفس الخبيثة الكافرة برها بجحد نبوةنّه» وإمامة علي وصيه بلعنة
من الله وغضبه . ثم يقول : ارفع رأسك وطرفك وانظر .
[فینظر] فیری دون العرش محمد اڈ علی سریر بین يدي عرش الرحمان» ویری
علياً 44# على كرسي بين يديه وسائر الأئمة 5# على مراتبهم الشريفة بحضرته» ثم
يرى الجنان قد فتحت أبوابهاء ويرى القصور والدرجات والمنازل التي تقصر عنها
أماني المتمتين فيقول له: لو كنت لأولئك موالياً كانت روحك يعرح بها إلى
حضرتهم»› وكان يكون مأواك في تلك الجنانء وکانت تکون منازلك فیها وإن کنت
على مخالفتهم » فقد حر مت[على ]حضرتهم » ومنعت مجاورتهم وتلك منازلك»
وأولنك مجاوروك ومقاربوك» فانظر .
فيرفع له عن حجب الهاوية» فيراها بما فيها من بلاياها ودواهيها وعقاربها
وحياتها وآفاعيهاء وضروب عذابها وأنكالها فيقال له : فتلك إذن منازلك .
)۱ )كلا من امامو رين ال نمنتهین س ۰ ق“ د والحار.
(۲) ال بالشيء: قصر فيه » تر كه ولم أت به . وفي بعض النسخ: إلا يحل .
(۲) عنه البحار : ۱۸۹/۲ صدر ح٣٣ .
()النكل -بكسر النون-: القيد الشديد من كل شىء .
سورة البقرة-الاية: ١١۹۳_١١١ ارم کوک کسر س سے سے ع ج کر کسر ھر ری جر جر ھر کو جکر کے سر س س مسر مر 0۰0۵
ثم تمل له شیاطینه-هؤلاء الْذین کانوایخوونه ويقبل منهم-مقرنين معه هناك في
تلك الأصفاد '“والاغلال» فيكون موته باشد حسرة» وأعظم أسف. ""
قوله عروجل: # و إلهكم إل واحد لا إل إلا هو الرحمن الرحيم# ]٠١١[
۷ قال الإمام 3# وإلهكم الذي أكرم محمدا ب وعلياً 4# بالفضيلة وأكرم
آلهما الطيبين بالخلافة » وأكرم شيعتهم بالروح والريحان والكرامة والرضوان
#إله واحد - لا شريك له ولا نظير ولا عديل- لا إل إل هو الخالق البارئ
المصرر الرازق“الباسط» المغني» المفقر المعزء المذل.
#الرحمن# يرزق مؤمنهم وكافرهم» وصالحهم وطالحهم» لايقطع عنهم مواد
فضله ورزقه» وإن انقطعواهم عن طاعته .
#الرّحيم بعباده المؤمنين من شيعة آل محمد بإ وسع لهم في التَقَية يجاهرون
بإظهار موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه إذا قدرواء ويسترونها ” إذاعجزوا. "^
۸ قال رسول اللهخثة: ولو شاء لحرم عليكم التقية و أمر كم بالصبر على ماينالكم
من أعدائكم عند إظهاركم الحق »ألا فأاعظم فرائض الله تعالى عليكم بعد فرض
موالاتنا ومعاداة أعدائنا استعمال التقية على أنفسكم وإخوانكم [ومعارفكم» وقضاء
حقوق إخوانكم] في الله . ألا وإن الله يغفر كل ذنب بعدذلك و لايستقصي .
فما هذان"“ فقل من ينجو منهما إلا بعد مس عذاب شديد» إلا أن يكون لهم مظالم
على النواصب والكقّار» فيكون عذاب هذين على أولئك الكمّار والنواصب قصاصاً
بمالكم عليهم من الحقوق» ومالهم إليكم من الظلم» فاتقوا الله ولا تتعرضوالمقت
.۲٣حذ ۱۹۰/1: الصفد: الوثاق . (۲)عنه البحار )١(
(۳) «الخلاق ٠ أء والبحار. (6) «الرزاق»آ. (0) «يسرون بها» الوسائل .
(0)عنهالوسائل : ۱ ح۲ا(قطعة)ء والبحار: 9۵ صدرح۲٥ .
(۷) «آموالکم»الوساتل . (۸)اي تارك التقية وتأركالحقوق .
(۹) عنه الوسائل : z11 »> والبحار: ٥ 9 .
Î ر عع ممعم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسب العيك ي ن
قوله عر وجل : #إن في خَلق السّماوات و الأرض و اختلاف اليل و التهار و
الثلك التي تجْري في الَحر بما بقع التاس و ما أك الله م السماء من
ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرباح و
السحاب المسخر ب بين السماء و الأرض لآيات لقوم يعقلون) ]٠٠١[
۹ قال الإمام##: لما توعد رسول الله بذ اليهود والنواصب في جحد النبوة
والخلافة» قال مردة اليهود وعتاة النواصب :
من هذا الذي ينصر محمداً وعلياً على أعدائهما؟
فنزل الله عز وجل إن في حَلق السّماوات و ألأرّض( بلا عمد من تحتها تمنعها
من السقوط › ولا علاقة من فوقها تحبسها "من الوقوع عليكم›
وانتم يا أيّها العباد والإماء أسرائي في قبضتي » الأرض من تحتکم» لامنجالکم
منها إن هربتم» والسماء من فوقكم» لا محيص لكم عنها إن ذهبتم» فإن [شئت
أهلكتكم بهذه» وإن] شئت أهلكتكم بتلك .
ثم في السماوات من الشمس المنيرة في نهار كم لتنتشروا في معايشكم ومن القمر
المضيء لكم في ليلكم لتبصروا في ظلماته» وألجثكم بالإستراحة بالظلمة إلى ترك
مواصلة الكد الذي ينهك أبدانكم .
لو اختلاف اليل و التهار) # المتتابعين الكادين عليكم بالعجائب التي يحدثها
ربكم في عالمه من إسعاد وإشقاءء وإعزاز وإذلالء وإاغناء وإفقار وصيف وشتاء»
وخريف وربيع » وخحصب وقحط » وخحوف وآمن .
#و الَْلك التي تجري في الْبَحر بما ينْقع الناس# التي جعلها الله مطاياكم لاتهدا
ليلا ولا نهاراًء ولا تقضتيكم ”“علفاً ولا ماءً وكفاكم بالرياح مؤونة تسييرها بقواكم
التي كانت لا تقوم لها لو ركدت عنها الرياح لتمام مصالحكم ومنافعكم وبلوغكم
)١( «تحفظها» أ. حبس عن الشىء: ملعه. (۲) من الكد بمعنى الشدة والإلحاح في الطلب» كناية عن
عدم تخلفهما . والباء في قوله 3# «بالعجائب 1 بمعنى مع ٠ قاله المجلسي (ره) .
(۳) تقضى الشيء : ذهب وفنى . «تقتضيكم!ق» د والبحار ۔
سورة البقرة -الاية: 1٤ کک کر کر کر کے کے جر کر ر س ر جر سے سی ری سر سے جر ررر ررر رر ری 00۷0
الحوائح لأنفسكم¥و ما انَل الله من السّماء من ماء© وابلاً وهطلا ورذاذاً » لا ينزل
عليكم دفعة واحدة فيغرقكم ويهلك معایشکم» لکته ينزل متفرقاً من علا حى يعم
الآوهاد والتلال والقلاع".
#فاحيا به الأرض بعد موتها» فیخرح نباتها و حبوبهاوثمارها.
لو بث فيها من كل دابة منها ما هو لأكلكم ومعايشكم» ومنها سباع ضارية
حافظة عليكم ولاأنعامكم» ئلا تشد عليكم خوفاً من افتراسها.
لو تصريف الرياح) المربَية لحبوبكم» المبلّغة لثماركم» النافية لركد الهواء
والاأقتار"" عنكم لو السحاب_الواقف و الْمُسَحَر4 المذلّل بين السّماء و الأرزض
يحمل أمطارهاء ويجري بإذن الله » ويصبها حين يمر .
#لآيات - دلائل واضحات - لقوم يعقلون» يتفكرون بعقولهم أن من هذه
العجائب من آثار قدرته» قادر على نصرة محمد وعلي وآلهما 8# على من ناوأهى ©
وجعل العاقبة الحميدة لمن يواليه » فإن المجازاة ليست على الدنياء وإلّماهى [على]
الآخرة التي يدوم نعيمهاء ولايبيدعذابها. “
٠ قال رسول الله ###:عجباللعبد المؤمن من شيعة محمد وعلي 85# إن ينصر ^
في الدنيا على آعدائه» فقد جمع له خير الدارين»› وإن امتحن في الدنيا ذخر له في
الآخرة» ما[لا] يكون لمحنته في الدنيا قدر عند إضافتها إلى نعيم الآخرة» وكذلك
عجباً للعبد المخالف لنا أهل البيت إن خذل في الدنيا وغلب بأيدي المؤمنين » فقد
جمع له" عذاب الدارين .
() القلاع-بضم القاف- : الطين الذي نش إذانضب عن الماء أو الحجارة . "التلاع البحار .
وهي ماارتفع من الأرض ومأانهبط منها(من الآضداد). آقول: وتقدم مثله ص ٠٤٤ ذح ۷۲ .
(9) كأنه جمع القنرة بمعنى الغبرة. أي يذهب الأغبرة والآبخرة المجتمعة في الهواء الموجبة لكثافتها
وتعفنها . قاله المجلسي (ره) .
(۳) «تأذاهما» خ . من يشاء! البحار .
. إلى قوله : على من يشاء (تأذاهما) ۲٠ح ٥٤/۳ : عنه البحار )٤(
(٩)ايصیر اخ . ()«عليه»خ والبحار.
0۰۸ ا کر سے ج جر ی سی سے جرک ج کے کر سر کے سی سر سے سے التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
وإن أمهل في الدنياء وأخر عنه عذابها كان له في الآخرة من عجائب العذاب»
وضروب العقاب» مايود لو كان في الدنيا مسلماًء وما لا قدر لنعم الدنيا التي كانت له
عندالإضافة إلى تلك البلايا.
فلو أن أحسن الناس نعيما في الدنياء وأطولهم فيها عمرآم من مخالفينا غمس يوم
القيامة في النار غمسة› ثم سئل هل لقیت نعیماً قط؟ لقال : لا!
ولو أن أشد الناس عيشأ في الدنياء وأعظمهم بلاءَ من موافقينا وشيعتناغمس يوم
القيامة في الجنة غمسة» ثم سئل هل لقيت بؤساً [قط]؟ لقال : لا !فما ظتكم بنعيم
وبؤس هذه صفتهماء فذلك النعيم فاطلبوه» وذلك العذاب فاتقوه. "
قوله عز وجل : وين الاس من يتخ من دون الله ندادا يحيو م
إأيرون العذاب ن فة له يما أن اله شيد نذاب «
سر س ا
الأسباب* وال الذي“ اتسا لو ان لا ى تَا مهم کا
تبروا متا كتذلك برهم الله أعمالَهُم حَسرات عليّهم و ما هُم
بخار جين من التار # ° ]1_110[
١ قال الإمام #: قال الله عزو جل : لما آمن المؤمنون» وقبل ولاية محمد
وعلي 9 هه العاقلون» وصدعنهاالمعاندون:
و من التاس - يا محمد - من يتخڏ من دون الله نداد آعداء يجعلونهم لله
أمغالاً -بحبوتهُم كحب الله يحبون تلك الاأنداد من الأصنام كحبهم لله
لو الّذين آمو شد حًا لله من هؤلاء المتخذين الأنداد مع الله » لن المؤمنين
یرون الربوبية لله وحده لایشرکون[به].
ثم قال : يا محمد #و لوٴبَرَى الّذين ظَلَموا# باتخاذ الأصنام أنداداً واتخاذ الكقار
والفجار آمثالاً لمحمد وعلي 5# لذ يرون الْعذاب# حين يرون العذاب الواقع بهم
(۱)عنه البحار: ۲۳٤/1۷ ح۹٤ .
سورة البقرة -الآية: rarer ٠١۷_٠١١ 04
لكفرهم وعنادهم #أن الْقَوة لله جميعا يعلمون أن القوة للّه» يعآب من يشاءء
ویکرم من يشاءء لا قوة للكمّار يمتنعون بها من عذابه لو أن الله شيد الْعذاب4
ويعلمون أن الله شديد العقاب لمن اتخذ الأنداد مع الله .
ثم قال : #إذ تبر الّذين اتبعوا# لو رآى هؤلاء الكقار الّذين اتخذوا الأنداد حين
تبر آالّذين اتبعوا الرۆساء لمن الذي اتبُعوا الرعايا والأتباع-و تَقَطَعت بهم الأسباب
فنيت حيلهم » ولا يقدرون على النجاة من عذاب الله بشيء
إو قال الّذين اتبعوا -الاتباع - لو أن لنا كَرة# يتمتون لو كان لهم كرة» رجعة
إلى الدنيا #فتتب رآ منهم-هناك - كما تَبرءوا متا هاهنا.
قال الله عزوجلٌ: كذلك-[كما] تبرأ بعضهم من بعض - يريهم الله أعمالهّم
حَسّرات علَيهم وذلك أنهم عملوا في الدنيا لغير اللّه» فير ون أعمال غيرهم التي كانت
لله قد عظلّم الله ثواب أهلهاء ورأوا أعمال أنفسهم لا ثواب لها إذا كانت لغير اللّه» أو
كانت على غير الو جه الذي أمر الله به .
قال اللّه تعالى : او ما هم بخارجين من التار# كان عذابهم سرمدادائماًء وکانت
ذنوبهم كفراًء لاتلحقهم شفاعة نبي» ولاوصي» ولا خير من خیار شيعتهه .
۲ قال علي بن الحسين !غ قال رسول الله بث : ما من عبد ولا أمة زال عن
ولايتنأء وخالف طريقتناء وسمى غيرنا بأسمائنا وأسماء خيار أهلنا الذي اختاره الله
للقيام بدينه ودنياه» ولقبه بلقابناء وهو لذلك يلقبه معتقداًء لا يحمله على ذلك تقية
خوف» ولا تدبير مصلحة دين » إلا بعثه الله يوم القيامة مع من كان قد اتخذه من دون
الله ولياًء وحشر إليه الشياطين الّذين كانوايغوونه» فقال1له] :
يا عبدي آرباً معي؟! هؤلاء كنت تعبد» وإیاهم کنت تطلب» فمنهم فاطلب ٿواب
ما كنت تعمل »لك معهم عقاب إجرامك"'.
ثم يأمر الله تعالى آن يحشر الشيعة الموالون لمحمد وعلي وآلهما 2# ممن كان
في تقية لا يظهر مايعتقده» وممن لم يكن عليه تقية » وكان يظهر ما يعتقده» فيقول
(۱) عنه البحار : ۱۸۸/۷ صدرح ۰2۱ وج ۱۸1/۹ ح١۱ . (۲) «إجرائكاخ .
0\۰ نے ج کے سے کے ج کے ج ج کے سے سے کے ہے ر کے ج جر سے ےر التفسر المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري 3
الله تعالى : انظر وا حسنات شيعة محمد وعلي فضاعفوها.
قال : فيضاعفون"' حسناتهم أضعافاًمضاعفة .
ثم يقول الله تعالى : انظروا ذنوب شيعة محمد وعلي فينظرون» فمنهم من قلّت
ذنوبهم فكانت مخمورة في طاعاته» فهؤ لاء السعداء مع الأولياء والأصفياء .
ومنهم من كثرت ذنوبه وعظمت فيقول الله تعالى : قدموا الذين كانوا لاتقية
عليهم من أولياء محمد وعلي» فيقدمون .
فيقول اللّه تعالى : انظروا حسنات عبادي هؤلاء النصاب الّذين اتخذواالأنداد من
دون محمد وعلي ومن دون خلفائهم» فاجعلوها لهؤلاء المؤمنين» لما كان من
اغتيابهم "لهم بوقيعتهم فيهم» وقصدهم إلى أذاهم . فيفعلون ذلك فتصير حسنات النواصب لشيعتنا
الذين لم يكن عليهم تقية .
ثم يقول: انظروا إلى سيئات شيعة محمد وعلي» فإن بقيت لهم على هؤلاء
النصًاب بوقيعتهم فيهم زيادات» فاحملوا على أولئك النصاب بقدرها من الذنوب
التي لهؤلاء الشيعة . فيفعل ذلك »ثم يقول الله عزوجل :
ائتوابالشيعة المتقين لخوف الأعداء» فافعلوا في حسناتهم وسيئاتهم» وحسنات
هؤلاء النصاب وسياتهم ما فعلتم بالأولين . فيقول النواصب : يا ربنا هؤلاء كانوا معنا
في مشاهدنا حاضرین وبأقاویلنا قائلین » ولمذاهبنا معتقدین !
فيقال : كلا_واللّه_يا أيّها النصاب ما كانو المذاهبكم معتقدين » بل كانوابقلوبهم
لكم إلى الله مخالفين » وإن كانوا بأقوالكم قائلين› وبأعمالكم عاملين للتقية منكم
معاشر الكافرين » قد اعتددنا لهم بأقأويلهم وأفاعيلهم اعتدادنا بأقاويل المطيعين»›
وأفاعيل المحسنين› إذكانوابامرناعاملين.
قال رسول الله ب : فعند ذلك تعظم حسرات النصاب إذا رأوا حسناتهم في
موازين شيعتنا أهل البيت» ورأوا سيئات شيعتنا على ظهور معاشر النصاب›
سورة البقرة-الاية: ٠۷١ ۱١۸ ا ررر ۵۱
قوله عر وجل :ايا بها اقاس كلوا مما في الأرض حلدلا طب ولل
تتبعوا خُطوات الشيطان إل نکم عدو مين سين نما يمر کُم بالسوء
والفحشاء وان تقو لٌواعلی الله مالا مرن ۱1
۴۳ قال الإمام 3#: قال الله عزوجل: يا أيها التاس كُلُوا مما في الأرض
-من آنواع ثمارها وأطعمتها حلالاً طبًا لكم إذا أطعتم ربكم في تعظيم من
عظّمهء والإستخفاف بمن أهانه وصغره #و لا تتبعوا خطوات الشبطان# ما يخطو
بكم اليه ء ويغ ركم به من مخالفة من جعله الله رسولاً أفضل المرسلين > وآمره بنصب
من جعله الله أفضل الو صيين. وسائر مم ن جعل خاشاءه وأولیاءه #إنه ته کم عدو مبين‰
يبين لكم العاداوة» ويأمركم إلى مخالفة أفضل النبيين ومعاندة أشرف الو صيين .
#إنما يأمركم - الشيطان - بالسوء# بسوء المذهب والإعتقاد في خير خلق
الله[ محمد رسول الله] وجحود ولاية أفضل أولياء الله بعد محمد رسول الله اة
لو أن تَقَولوا عَلى الله ما لا تعلَّمون بإمامة من لم يجعل الله له في الإمامة
حظاً» ومن جعله من أراذل أعدائه» وأعظمهم كفر آبه]. ١
٤ قال علي بن الحسين 5 : قال رسول الله ع تة : فضّلت على الخاتى أجعين
وشرّفت على جميع النبيّين » واخحتصصت بالقرآن العظيم وأكرمت بعلي سيد الوصيين
وعظمت بشيعته خير شيعة النبيين والوصيين
وقيل لي : يامحمد» قابل نعمائي عليك بالشكر الممتري 'للمزيد.
فقلت : ياربي وما أفضل ما أشكرك به؟
فقال لي : يا محمد» آفضل ذلك بنك فضل آخيك علي» وبعثك سائر عبادي
على تعظيمه وتعظيم شيعته »› وآمرك إياهم أن لا يتوادوا إلا في» ولا يتباغضوا إلا في»›
لا يوالوا ولا يعادوا إلا في» وأن ينصبوا الحرب لاإبليس وعتاة مردته الداعين
۰ 8 الحار ٠۲٤: ۹ صدرح ۱۰۹وج ۱٥۹/1١ ۷(قطعة)؛ مستدرك الوساتل : ZTT/11
(۲) إمتری ال لشي ء: إستخ ر جه . (۳) بث الخبر : أذاعه ونشره.
(6) بعثه على الشىء : حمله على فعله . وفى نسخة ١ حّك»حث الر جل على الامر : نشطه على فعله .
3# دعم ءءء ءءء التقسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري o۱۲
إلى مخالفتي وأن يجعلوا جنتهم " منهم العداوة لأعداء محمد وعلي» وآن يجعلوا
أفضل سلاحهم على إبليس وجنوده تفضيل محمد على جميع النبيين» وتفضيل علي
على سائر أمته أجمعين» واعتقادهم بانّه الصادق لا يكذب» والحكيم لا يجهل »›
والمصيب لا يغفل» والّذي بمحبته تثقل موازين المؤمنين» وبمخالفته تخف موازين
الناصبين» فإذا هم فعلوا ذلك» كان إبليس وجنوده المردة أخسأً المهزومين»›
وأضعف الضعيفي . "
قوله عر وجل : و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنْرَل الله قالْوا بل تتبع ما ألْمَينا
عليه آباءنا أو لو کان آباؤهم لا عقون شا و لا بهتدون ٠.16
: قال الإمام 3#: وصف الله هو لاء المتبعين لخطوات الشيطان فقال ٥
لو إذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله في كتابه - من وصف محمد ب وحلية
علي 4ا ووصف فضائله» وذكر مناقبه -وإلى الرسول وتعالوا إلى الرسول لتقبلوا
منه مايأ مركم به» قالوا: « حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا» من الدين والمذهب
فاقتدوا بآبائهم ”في مخالفة رسول الله بل ومنابذة علي ولي الله .
قال الله عزو جل : 1# و لو كان آباوهم لا يعقلون -[لايعلمون]- شيًا و لا
يهتدون إلى شيء من الصواب . “
قال علي بن الحسين##: قال رسول الله ك :
يا عباد الله اتبعوا آخي ووصيي علي بن أبي طالب 6# بأمر اللّه» ولا تكونوا
كالّذين اتخذو! أرباباً من دون اللّه تقليداً لجهال آبائهم الكافرين باللّه » فإن المقَلّد دينه
ممن لا يعلم دين الله يبوء بغضب من الله ويكون من أسراء إبليس لعنه اللّه» واعلموا
أن الله عزو جل جعل أخي علياً أفضل زينة عترتي» فقال [اللّه]: من والاه وصافاه
ووالى آولياءه » وعادى أعداءه جعلته[من] أفضل زينة جناني ومن أشرف آوليائي
0 الجة- بالف : کل ماوقی من السلا الترس .
(۲)عنەالبحار: ٤ ح١١١ وإثبات الهداة: ٥۷۷/١ ح 11۹ (قطعة) .
(۳) «بدين آبائهم» البحار . (٤)عنه البحار : ۲۸۰/۲۴٤ صدرح ۱١۷ .
سورة البقرة-الاآية : VE_1V! اک کے کے ری سے کک ر ی ر زمرو 0۳١
و خلصائی› ومن آدمن " محبتنا أهل البيت» فتح الله عز وجل له من الحنة تمانية
أبوابها” وآباحه جميعهاء يدخل مما شاء منهاء» وكل آبواب الجنان تناديه :
٠ = CE e” HN )۳
قوله عزو جل : #و متّل الذين كقروا كمل الذي ينعق بما لا
يَسْمَع إلا دعاء و نداء صم بكم عمي فَهم لا يعقلّون#(١۷٠
۷ قال الإمام 3#: قال الله عز وجل : «و مل الّذين كقَرُوا في عبادتهم
للأصنام» واتخاذهم للأنداد من دون محمد وعلی [صلرات الله علیها]
ما يراد منه فيغيث المستغيث» ويعين من استعانه #صم بكم عمي#عن
الهدى في اتباعهم الأنداد من دون الله » والأضداد لأولياء الله الّذين سموهم بأسماء
خيار خلائف اللّه» ولقبوهم بآلقاب أفاضل الأئمة الّذين نصبهم الله لإقامة دين الله
لإفهم لا يعقلون# أمر الله عز وجل .
قال على بن الحسين #8 : هذا فى عباد الأصنام» وفى النصاب لأهل بيت
محمد ب نبي الله » هم أتباع إبليس وعتاة مردته » سوف يصيرون إلى الهاوية . ٠"
۸ ثم قال رسول الله خ: تعوذواباللّه من الشيطان الرجيم» فان من تعوذ باللّه منه
أعاذه الله [وتعوذوا] من همزاته ونفخاته ونفاته .
أتدرون ماهي؟ أماهمزاته : فما يلقيه في قلوبكم من بغضنا أهل البيت .
قالوا: يار سول اللّه و كيف نبغخضكم بعد ماعرفنا محلّكم من الله ومنزلتكم؟
قال تة : بان تبغضوا أولياءنا وتوا أعداءناء فاستعيذوا باللّه من محة
(1): واظب ولازم . «زاد من أء ص .
() آقول : روى الصدوق (ره) في الخصال ٤0۷/٠: ح1 بإسناده عن علي مب قال : إن للجنة ثمانية أبواب :
باب يدخل منه النبيون والصديقون» وباب يدخل منه الشهداء والصالحون ... الحديث .
(۳) عنه البحار : 1V ziTA: /۲٤ وج ٠١٠/١۷ ح 1۲ (قطعة)ء وإثبات الهداة : .V.rzevV/Y
(£) عنه الحار A 14۷/۹ ٠ > وج 9۹/۲۷ صدرح ۰
3:: دک کک ی کے کر ر کر سر کے کے ا کر ر ع التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى o14
أعدائنا وعداوة أوليائناء فتعاذوامن بغضنا وعداوتناء فإن من أحب أعداءنا فقد عادانا
. . (
ونح منهبراء» والڵه عزو جل نه بر َء
قوله عرو جز :يا أيها الَذِ ین اموا کُلوا من طیبات مارزفناكُم و
اشکروا لله إن کنتم إِیاه تعبدون ؛ # إنما حرم عليكم الميتة لميتة و
الدم ولحم الخنزير وما هل , به لير الله فمن اضطر غير باغ و
لا عاد ئلا ْم عله إن الله غقور زرحم ر و
۹ قال الإمام #ة: قال الله عر وجل : #يا أيها الذين آمنوا# بتو حيد الله » ونبوة
محمد رسول الله ت وبإمامة علي ولي الله :
#کلوا من طْبات ما رزفناکم و اشکروا لله علی ما رزقکم منها بالمقام على
ولاية محمد وعلي ليقيّكم الله تعالى بذلك شرور الشياطين المتمردة على رد
عزوجل» فإنكم كلما جددتم على أنفسكم ولاية محمد وعلي »5 تجدد على مردة
الشياطين لعائن الله و واعاذكم الله من نشخاتهم ونفثاتهم .
فلما قاله رسول الله نة قيل : يار سول الله ومانفخاتهم؟
قال : هي ما ينفخون به عند الغضب في الإنسان الذي يحملونه على هلاكه في
دینه ودنیأه» وقد ينفخون هة في غير حال الغضب بمايهلكون به .
آتدر ون ما شد ما ینفخون به؟ هو ماينفخون بان" يوهموه أن أحداً من هذه الاأمة
فاضل عليناء آو عدل لنا آهل البيت٠ كلا_والله بل جعل الله تعالى محمدأ يلاثم
آل محمد فوق جميع هذه الاأمة » كما جعل الله تعالى السماء فوق الأرض» وكما زاد
نور الشمس والقمر على السهى "
قال رسول الله ت : وآما نفثاته :
فان یری أحدكم أن شيئاً بعد القرآن أشفى له من ذكرنا أهل البيت ومن الصلاة
(1)عندالىحار : 30۹/۲۷ ۲۰ و ۲٤/1۳ صدر =۹ .
i : ا
(۲) «بادنه»البحار : ۲١ ,
. السها والسهى : كوكب خفي من بنات نعش (r)
سورة البقرة-الاية: ٠۷۳_١۷١ وکر ا ر جرک ی کرک کک کے س سر س بر کرک کے کے کر لے سر سر تر ر م 0\0
عليناء فان الله عروجل جعل ذكرنا أهل البيت شفاء للصدور» وجعل الصلوات عاينا
ماحية للأوزار والذنوب» ومطهرة من العيوب ومضاعفة للحسنات "٠
١ . قال الإمام ###: قال الله عز وجل : إن كنم إياه تعبُدون [أي إن كنتم إياه
تعبدون] فاشكروا نعمة الله بطاعة من أمرکم بطاعته من محمد وعلي وخافائهم
الطيبين . ثم قال عزوجل : إتّما حرم عَليْكُم الْمَية التي ماتت حتف انفها بلا
دياحة م ن حيث أذن الله فيها إو الدم و لحم الخنرير» أن تأكلوه و ما آهل ب به لغیر
الله ماذك كر اسم غير الله عليه من الذبائح » وهي التي يتقرّب بها الكقار بأسامي
تدادهم التي اتخذوهامن دون الله .
ثم قال عزو جل : #فَمَن اضطر - إلى شيء من هذه المحرمات - غير باغ €
غير باغ عند الضرورة-على إمام هدى اول عاد لاسرال بالطل ت ئر
ليس بنبي» آو إمامة من ليس بإمام لقلا إِْم عله في تناول هذه الأشياء “
إن الله فور رحيم) ستار أعيوبكم أيهاالمؤمنون» رحيم بكم حين آباح لكم في
الضرورة ماحرمه في الرخاء. "
: قال علي بن الحسين ##: قال رسول الله هة . ١
يا عباد الله انقوا المحرمات كلّهاء واعلموا أن غيبتكم لأخيكم المؤمن من شيعة
آل محمد أعظم في التحريم من الميتة قال الله جل وعلا:
و لا یتب بعضکم بعضا آ بحب أحدگم آن بال حم أخیه متا فکرهتمو
وان الدم أخف علیکم - في تحریم آکله - من أن يشي أحدكم بأخيه المؤمن من
شيعة[ال] محمد کا ك إلى سلطان جائر» فإنه حينئذ قد آهلك نفسه» وآخاه المؤمن
والساطان الذي وشى به إليه . وأنَّ لحم الخنزير أخف تحريمآمن تعظيمكم من صفَره
(£) e 2
(۱)عنه البحأر :۲۳۲/۲1 ح۱ وج ۲۰٤/1۳ دح ۲۹ ۰ وج ۱01/10 ح۰۲۸ مستدرك الوساتل : ۲۹۲/۱۲
(۳) راجع الفقیه : ۲٤٤٥/۲ ح ۰٤٩۱٤ عنهالوسائل : ۳۸۹/۱۱١ ح۳ وقي البحار: ۱١۱-۱۹۸/7۲٩ بيان .
(۳) عنه البحار : ۲۲۳/۲۱ ضمن ح١٤ وج٥ 4٥ ح١٣ وص ۳۲۹۵ ح٤۲ ومستدرك الوسا ساثل :۱۱۳/۹
حاو ٠٠٠١/١١ -ا(قطعة).
LL س
() الحجرات ٠١: . (5) وشى به إلى السلطان : نم وسعى .
۱٦ اعم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري فة
الله وتسميتكم بأسمائنا آهل البيت ٠ وتلقبكم بالقابنا من سماه الله بأسماء الفاسقين ›
ولقبه بألقاب الفاجرين» وآن ما آهل به لغير الله أخف تحريماً عليكم من أن تعقدوا
نكاحاًء أو صلاة جماعة بأسماء أعدائنا الغاصبين لحقوقناء إذالم يكن عليكم منهم
تة » قال الله عر وجل :
فمن اضطر إلى شيء من هذه المحرمات - غير باغ و لا عاد فلا إِنّم عليه من
اضطره الهو الى تناول شىء من هذه المحرمات»› وهو معتقد لطاعة الله تعالى إذا
زالت التفية فلا إثم عليه .
وكذلك من اضطر إلى الوقيعة في بعض المؤمنين ليدفع عنه أو عن نفسه بذلك
الهلاك من الكافرين الناصيين › ومن وشی به آخوه المؤمن› أو وشى بجماعة من
المسلمین لیهلکهم فانتصر لنفسه ووشی به وحده بمایعرفه من عیوبه التي لا یکذب
فبها. ومن عظم مهاناً في حكم اللّه» أو أوهم الإزراء على عظيم في دين الله للتقية
عليه وعلی نقسه. ومن سماه بالأسماء الشريفة خحوفاً على نفسه» ومن تقبل أحكامهم
تقية ء فلا إثم عليه في ذلك ٠ لان الله تعالى وسع لهم في التقبة . '"
۲ نظرالباقر 3# إلى بعض شيعته وقد دخل خلف بعض المخالفين إلى الصلاة
وأحس الشيعي بأن الباقر #8 قد عرف ذلك منه فقصده وقال : أعتذر إليك يابن رسول
الله من صلاتى خحلف فلان فإنى أتقيه » ولولا ذلك لصليت وحدي .
قال له الباقر 34# : يا آخي إنما كنت تحتاج آن تعتذر لو تركت» يا عبداللّه المؤمن
ما زالت ملائكة السماوات السبع والأرضين السبع تصلي عليك› وتلعن إمامك ذاك»›
وإن الله تعالى آمر آن تحسب لك صلاتك خلفه للتقية بسبعمائة صلاة لو صليتها
وحدك » فعليك بالتقية » واعلم أن اللّه تعالى يمقت تار كها كما يمقت المتقى منه» فلا
ترض لنفسك أن تكون منزلتك عنداللّه كمنزلة آعدائه . "
(۱) «تعتشدوا!خ .
(۲) عنه لحار : 1 ضمن ح ۱ وح ۲٥۸/۷2 ح ۰5۲ ومستدرل الوسائل : ۹
(۳) عند الحار : ۲۳۶/۲۱ دح ۱ := ٥۲-۸۹/۸۸ (ق5طعة)ء ومستدرل الہ سائا : ۱٤۵1/۷ .
١ ا i” س د ر ب
سورة البقرة-الاية: ١۷١-1۷٤ ا ر ر ررر ۵0۷
قوله عر وجل : : إن الّذين يكتمون ما آنل الله من اأكتاب و يشتَرُون به متا
ليل أولئك ما يلون في بُطونهم إلا تار و لا كلهم الل يوم القيامة و
لا ڀرکيهم و لهم عَذاب ليم ٤ * أولئك الّذين اشتَرَ روا الضلالة بالهدى و
الْعذاب بالْمَغفرة فما أصبرَهم عَلّى التار# ذلك بأن الله تَرَل الْكتاب
باحق و إن اَذين اختلفوا في الكتاب لقي شقاق بيد ٠-٠
[في عقاب من كتم شيئاً من فضائلهم 14#]
۳ . قال الإمام 22#: قال الله عر وجل في صفة الكاتمين لفضلنا آهل البيت :
إن الّذين يكتمون ما أنرل الله من الكتاب# المشتمل على ذكر فضل محمد ل
على جميم النبييّنء وفضل علي 4# على جميع الوصيين
#و يِشتَرُون به - بالکتمان -نَمنًا قليلاً # يكتمونه ليأخذوا عليه عرضاً من الدنيا
يسیراء وينالوابه في الدنيا عند جهّال عباد اللّه رياسة .
قال الله تعالى : #أولئك ما يَأكُلون في بطونهم يوم القيامة - إلا النار) بدلاً من
إصابتهم اليسير من الدنيالكتمانهم الحق.
او لا بُكَلَّمَهُم الله يوم القيامة» بكلام حيرء بل يكلمهم بآن يلعنهم ويخزيهم
ويقول: بئس العباد آنتم» غيرتم ترتيبي» وأخرتم من قدمته وقدمتم من آخرته»
وواليتم من عاديته» وعاديتم من واليته . و لا يزكيهم# من ذنوبهم» لأن الذنوب إِنّما
تذوب وتضمحل إذا قرن بها موالاة محمد وعلي وآلهما الطيبين 2# فأما ما يقرن بها
الزوال عن موالاة محمد وآله» فتلك ذنوب تتضاعف» وأجرام تتزايد» وعقوباتها
تتعاظم . #و لهم عذاب أليم موجع في النار .
أولغك الذي اشتروا الضلالة بالهدى # أخذواالضلالة عوضأعن الهدى والردى
في دار البوار بدلا من السعادة في دار القرار ومحل الابرار .
لو الْعذاب بالْمغفرة#اشتر وا العذاب الذي استحقوه بموالاتهم لأعداء الله بدلاً
من المغفرة التي كانت تكون لهم لو والوا أولياء الل .
قما أصبرهم على التار ما أجرأهم على عمل يوجب عليهم عذابالنار .
01۸ لک ج کرک کک کک ن م ع ر ای التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري خا
«إذلك# يعني ذلك العذاب الذي وجب على هؤلاء بآثامهم وأجرامهم
لمخالفتهہ لإمامهم» وزوالهم عن موالاة سيد خاق الله بعدمحمد نبيه أخيه وصفيه
#بآن الله نَل الكتاب باحق نزل الكتاب الذي توعد فيه من خالف المحقين›
وجانب الصادقين » وشرع في طاعة الفاسقين » نزل الكتاب بالحق أن ما يوعدون به
ون الَذين اختَلمُوا في الأكتاب فلم يؤمنوابه» قال بعضهم : إنّه سحر .
وبعضهم : إِلّه شعر» وبعضهم : إل كهانة #لفي شقاق بعيد) مخالفة بعيدة عن
الحق» كأن الحق في شق» وهم في شق غيره يخالفه . ۰
قال علي بن الحسين 1# : هذه أحوال من كتم فضائلنا» و جحد حقوقنا وتسمى
بأسمائناء وتلق بألقابناء وآعان ظالمنا على غصب حقوقنا ء ومالا 'علينا أعداءناء
والتقية [عليكم] لاتزعجهء والمخافة على نفسه وماله وحاله لاتبعثه» فاتقوا الله
معاشر شيعتناء لا تستعملواالهوينا'" ولا تقيّة عليكم ولا تستعملواالمهاجرة والتقية
تمنعكم» وسأحدثكم في ذلك بمایردعکم ویعظکم :
دحل على آمير المؤمنين ## رجلان من أصحابه» فوط أحدهماعلى حبة فلدغته
ووقع على الآخر في طريقه من حائط عقرب فلسعته و سقطا جميعاً فكأتهما لما بهما
يتضرعأن ويبكيان ٠ فقيل لامير المؤمنين 4 .
فقال : دعوهما فاه لم يحن حينهماء ولم تتم محنتهماء فحملا إلى منزليماء
فبقيا عليلين آليمين في عداب شديد شهرين . ثم إن أمير المؤمنين 6# بعث إليهماء
فحملا إليه والناس يقولون: سيموتان على آيدي الحاملين لهما!
فقال لهما: كيف حالکما؟ فالا : نحن بآلم عظيم» وفي عذاب شديد.
() مالاه عى الامر : ساعده وعأونه. (۲) «اخحوانه»البحار .
(۳) الهويا: تصغ ر الهو نى ٠ تأآنيث الآهول» وهو الرفق واللين في آمر الدين . قاله المجلسي (ره) .
5 . م ا 5 ت
الى ب انال لذوات الان س العقاء ال نا أماالحات فانهاتنهث وتعد تز و تنشط .
لعرب ال للسع وات الابر فن رب والزنابير وأماالحيات فإنها تنهش وتعض وتجذب و تنشط
سورة البقرة-الاية: ١۷١_۷۶٤ مر ی 004
قال لهما: استغفرا الله من [كل] ذنب أداكما إلى هذاء وتعوذا باللّه مما يحبط
أجر كماء ويعظّم وزركما. قال : وكيف ذلك يا أمير المؤمنين؟
فقال [على] 3# : ما أصيب واحد منكما إلا بذنبه» أمّا أنت يا فلان-وأقبل على
أحدهما فتذكر يوم غمز على سلمان الفارسي - رحمه الله -فلانٌ وطعن عليه لموالاته
لناء فلم يمنعك من الرد وا لإستخفاف به خحوف على نفساك ولا على أهلك ولا على
ولدك ومالك أكثر من أك استحييته » فلذلك أصابك» فإن أردت أن يزيل الله مابك»›
فاعتقد أن لا ترى مزرتاً “على ولي لناتقدر على نصرته بظهر الغيب إلأنصرته
إلا أن تخاف على نفسك أو أهلك أو ولدك أو مالك .
وقال للآخر : فأنت» أفتدري لما أصابك ما أصابك؟ قال : لا.
قال : آما تذكر حيث أقبل قنبر خادمي وأنت بحضرة فلان العاتي “فقمت إجلالاً
له لإجلالك لي؟ فقال لك: وتقوم لهذا بحضرتي؟!فقلت له: وما بالي لا أقوم
وملائكة الله تضع له أجنحتها في طريقه فعليها يمشي . فلما قلت هذا له» قام إلى قنبر
وضصربه» و شتمه»› وآذاه» وتهدده وتهددنی» وآلزمنى الإغضاء على قذى ' ٤ فلهذ!
سقطت عليك هذه الحية . فإن أردت أن يعافيك الله تعالى من هذاء فاعتقد أن لا تفعل
بناء ولا بأحد من موالينا بحضرة أعداتنامايخاف عليناوعليهم منه .
أما إن رسول الله ل كان مع تفضيله لي لم يكن يقوم لي عن مجلسه إذا حضرته
کما[کان] یفعله ببعض من لا يعشر معشار جزء من مائة آلف جزء من إیجابه لى » لابه
علم آن ذلك يحمل بعض أعداء الله على ما يغمه ويغمنى»› ويغم المؤمنين› وقد کان
يقوم لقوم لا يخاف على نغسه ولا غليهم مثل ماخاف على لو فعل ذلك بي . ^
(۱) اي معیباً. )١( أي الجبار .
(۳) يقال : «فلان يغضى على القذى» أي يحتمل الضيم ولايشكو . أغضى عينه : طبق جفنيها حتى لا يبصر
شيتاء والقذى : ما يقع في العين . قال المجلسي (ره): وهو كنأية عن الصبر على الشدائد : وفي بحعض
النسخ على إغضاء القذى» وفي أخرى «الإغضاء على قلبي». () :يعدل.
(2) عند البحأر: ۷ ح11 (قطعة)» وج ۲۲۹/۲۱ ح ۲ ومستدرك الوسائل : 1۲ج اسن
قوله . دحل على آمير المۆمنين ية ٠... .
4# موعت ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري o۰
توه عر وجل س ابر ن لواو جوهكم قبل اشرق
و المَغرب و لكن البر من من باللّه و الْيّوم الآخر و
الْمَلائكة و الكتاب و النبيين و آتى امال على حبه ذوي
القربى والْيتامى و الْمَساكين و ابن السبيل والسائلين وفي
الرقاب وآقام الصلاة و آتى الزكاة و الْموفُون بعهدهم إذا
عاهدوا و الصابرين في البأساء و الضراء و حير الاس
ارك انين صدفوا ر أوت شم اتقون
٤ . قال الإمام :قال علي بن ن الحسين 9# : ليس البر أن ولوا الآية قال :
ار سول الله لما فل علا اغا واخیر عن جاالته عند ره عزو جل وأبان
عن فضائل شیعته وأنصار دعوته»› ووبخ اليهود والنصارى على كفرهم› وکتمانهم
لذكر محمد وعلي وآلهما # في كتبهم بفضائلهم ومحاسنهم» فخرت اليهود
والنصارى عليهم» فقالت اليهود : قد صلينا إلى قبلتنا هذه الصلاة الكثيرة» وفينا من
يحيي اللّيل صلاة إليها» وهي قىلة موسى التي أمرنابها.
وقالت النصارى : قد صلينا إلى قبلتنا هذه الصلاة الكثيرة» وفينا من يحيي اليل
صلاة إليهاء وهي قبلة عيسى التي أمرنابها.
وقال كل واحد من الفريقين : أترى ربنا يبطل أعمالنا هذه الكثيرة وصلواتنا إلى
قبلتناء > لأا لا نتبع محمد أعلى هواه في في نقسه و آخیه؟ !
فانزل الله تعالی : قل يا محمد ا : ليس البر الطاعة التي تنالون بها الجنان»
وتستحقون بهاالغفران والرضوان؛
#أن ولوا وجوهكم - بصلاتكم - قبل الْمشرق# أيها النصارى» او قبل
المرب أيه اليهود» وانتم لامر الله مخالفون» وعلى ولي الله مختاظون»
لو لكن ابر مَ آَم باللّه# باه الواحدالأحد» الفرد الصمد يعظم من يشاء
ویکرم من یشاء» ویهین من یشاء ویذلّه» لا راد لأمره» ولا معقَب لحکمه» وآمن
سورة البقرة _ الاية: ۱۷۷ کک کرک ج جرک کر کے کرک جر ج کرک س جر سر ھر ھر جر جرج جر رر سرس سرس سے مرم 1
ب الوم الآخر# يوم القيامة التي أفضل من يوافيها "“ محمد سيد المرسلين "“
وبعده علي آخوه ووصيه "سيد الوصيين» والّتي لاي حضرهامن شيعة محمد آحد
إل أضاءت فيها أنواره» فسار فيها إلى جنات النعيم هو وإخوانه وأزواجه وذرياته
والمحسنون إليه والدافعون في الدنيا عنه» ولا يحضرها من أعداء محمد أحد إلا
غشیته ظلماتها » فیسیر فیها إلى العذاب الألیم » هو وشرکاؤه في عقده ودینه ومذهبه»
والمتقربون كانوا في الدنيا إليه لغير تقية لحقتهم [منه] .
والّتي تنادي الجنان فيها: إلينا إلينا أولياء محمد وعلي وشيعتهماء وعتاعتا أعداء
محمد وعلي وأهل مخالفتهما. وتنادي النيران :
عتا عتا أولياء محمد وعلي وشيعتهماء وإلينا إلينا أعداء محمد وعلي وشيعتهما.
يوم تقول الجنان : يا محمد ويا علي» إن الله تعالى أمرنا بطاعتكماء وأن تأذنا في
الدخول إلينامن تدخلانه» فاملانا بشيعتكماء مرحباً بهم وأهلاًوسهلاً.
وتقول النيران: يامحمد ويا علي » إن اللّه تعالى آمرنا بطاعتكما وآن يحرق بنامن
تأمر اننا بحرقه»› فاملانا بأعدائكما.
#إوالملائكة€ : ومن آمن بالملائكة بأتهم عباد معصومون لايعصون الله عزو جل
ما أمرهم ويفعلون مايؤمرون» وأن أشرف أعمالهم في مراتبهم التي قد رتبوافيها من
الثرى إلى العرش الصلاة على محمد وآله الطيبين » واستدعاء رحمة الله ورضوانه
لشيعتهم المتقين» واللّعن للمتابعين لأعدائهم المجاهرين والمنافقين .
إو الكتاب ويؤمنون بالكتاب الذي آنزل الله مشتملاً على ذكر فضل محمد
وعلي 4# سيد المرسلين“ والوصيين» والمخصوصين بمالم يخص به أحداً من
العالمين » وعلى ذكر فضل من تبعهما و أطاعهما من المؤمنين وبغض من خالفهمامن
المعاندين والمنافقين .
ر سط
و النبيين[ومن] آمن بالنبيين نهم أفضل خلق الله أجمعين» وأنهم كلهم دلوا
(1) وء فيها» آ. : حل فيهما. (۲)«النييين»خ .
(۳) «صفيه» خ» البحار . )٤( «المسلمين؟خ .
oY وع یي لليف ند المنسوب إلى الإمام J اله کري ا
على فضل محمد سيد المرسلين» وفضل علي سيد الوصيين وفضل شيعتهما على
سائر المؤمنين بالنبيين» وبأنهم كانوا بفضل محمد وعلي " معترفين» ولهما بما
خصهما[الله] به مسلمین .
وأن الله تعالى أعطى محمد تة من الشرف والفضل مالم تسم إليه نفس أحدمن
النبيين إلا نهاه الله تعالى عن ذلك »وزجره وأمره أن يسلّم لمحمد وعلي وآلهما
ون الله قد فضّل محمداً بفاتحة الكتاب على جميع النبيين » ما أعطاها أحداً قبله
إلا ما أعطى سليمان بن داود لل منها " «بسم الله الرحمن الرحيم“ فرآها أشرف من
جميع ممالكه التي أعطيهاء فقال :
يارب ما آشرفها من کلمات » ٳِنها لآثر عندي من جميع ممالکي التي وهبتها لي !
قال الله تعالى : يا سليمان» وكيف لا يكون كذلك » وما من عبد ولا آمة سماني بها
إلا أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما أو جب لمن تصدق بالف ضعف ممالكاك »يا
سليمان» هذه سبع ما أهبه "لمحمد سيد النبيين تمام فاتحة الكتاب إلى آخرهاء فقال :
يارب أتأذن لي آن أسألك تمامها؟
قال الله تعالى : يا سليمان» إقنع بما أعطيتك» فان تبلغ شرف محمد وإياك
أن تقترح علي درجة محمد وفضله وجلاله» فأخرجك عن ملكك كما آخرجت آدم
عن تلك الجنان لما اقترح درجة محمد في الشجرة التي أمرته أن لا يقربهاء يروم أن
يكون له فضلهما وهي شجرة أصلها محمد وأكبر أغصانها علي» وسائر أغصانها آل
محمد على قدر مراتبهم وقضبانها شيعته وأمته على [قدر] مراتبهم وأحوالهم» إِنه
لبس لحد (يا سليمان من در جات الفضائل عندي مالمحمد) .
فعند ذلك قال سلیمان : يارب قنعني بما رزقتني » فأقنعه .
0 زادفي يعض التسخاوالهياة ٠
(۲) «مى ٠ البحار. (۳)«أوهبه٠أء أو هب لك الشيء. أمكنك أن تأخذه و تناله .
)٤( مث در جات سحمدات» س۰ د» والبحأر
سورة البقرة الاية : VY کر کے کے ج ی میں جے کی کے جر جر جو سے ی کے ج ی ی ج جے سی ج جر سے سی سے ی ج سے ی سے ےج ج سی ی ج سے جے کے ج جو ofr
فقال : يارب سلّمت ورضيت» وقنعت وعلمت أن ليس لأحد مثل درجات
محمّد. لو آتى امال على حب أعطى في الله المستحقين من المؤمنين على حبّه
للمال وشدة حاجته إليهء يأمل الحياة ويخشى الفقر» لاه صحيح شحيح .
لذوي الْقَربى#أعطى لقرابة النبي الفقراء هدية أو برا لاصدقة » فإن الله عزوجل
قد أجلهم عن الصدقة» وآنى قرابة نفسه صدقة وبرآوعلى أي سبيل أراد.
و البنامى وآتى اليتامى من بني هاشم الفقراء براء لا صدقة وآتى يتامى غيرهم
صدقة وصلة . #و الْمَساكين#مساكين الناس .
#و ابن السبيل# المجتاز المنقطع به» لانفقة معه .
و السائلين # الذين يتكمفون ويسألون الصدقات .
لے
إو في الرقاب# المكاتبين يعينهم '' ليؤدوا فيعتقوا.
قال : فان لم یکن له مال يحتمل المواساة» فليجدد الإقرار بتوحيد اللّه» ونبوة
محمد رسول الله ت وليجهر بتفضيلناء والإعتراف بواجب حقوقنا أهل البيت›
وبتفضيلنا على سائر [آل] النبيين » وتفضيل محمد على سائر النبيين » وموالاة أوليائنا
ومعاداة أعدائناء والبراءة منهم كائناً من كان» آباءهم وأمهاتهم وذوي قراباتهم
وموداتهم» فإن و لاية الله لا تنال إلا بولاية أوليائه ومعاداة أعدائه.
#وآقام الصلاة قال : والبر» بر من أقام الصلاة بحدودهاء وعلم أن أكبر حدودها
الدخول فيهاء والخروح منها معترفاً بفضل محمد ية سيد عبيده وإمائه والموالاة
لسيد الأوصياء وأفضل الاتقياء علي سيد الأبرار» وقائد الأخيار» وأفضل آهل دار
القرار بعدالنبي الزكي"" المختار .
#وآتى الرّكاة#الواجبة عليه للإخوانه المؤمنين › فإن لم يكن له مال يزكيه فزكاة بدنه
وعقله» وهو آن يجهر بفضل علي والطيبين من آله إذا قدر ويستعمل التقية عند البلايا
إذا عمت» والمحن إذانزلت ٠ والأعداء إذا غلبواء ويعاشر عباد الله بما لا يثلم دينه »
ولا يقدح في عرضه وبما یسلم معه دینه ودنیاه» فهو باستعمال التقية يوفر نفسه
. ينيهم" أ» ص . (9)«الولي»آ» ص. (۳) يقي" خ )١(
o4 دعع ءءء ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري جت
على طاعة مولاه» ويصون عرضه الذي فرض اللّه[عليه] صيانته » ويحفظ على نفسه
أمواله التي قد جعلها الله له قياماً» ولدينه وعرضه وبدنه قواماً» ولعن المخضوب
عليهم الآخذين من الخصال بأرذلهاء ومن الخلال بأسخطها لدفعهم الحقوق عن
أهلهاء وتسليمهم الولايات إلى غير مستحقها.
ٹم قال : #الموفون بعهدهم إ ذا عاهَدوا# قال : ومن أعظم عهودهم أن لا يستروا
ما يعلمون من شرف من شرفه اللّه» وفضل من فضله اللّه» وأن لا يضعوا الأسماء
الشريفة على من لا يستحقها من المقصرين والمسرفين الضالين الّذين ضلواعمن دل
الله عليه بدلالته» واختصه بكراماته الواصفين له بخلاف صفاته» والمنكرين لما
عرفوا من دلالاته وعلاماته الّذين سموا بأسمائهم من ليسوا بأكفائهم من المقصرين
المتمردين . ثم قال :
لو الصابرين في الْبأساء )€ يعني في محاربة الأعداء» ولا عدو يحاربه أعدى من
إبليس ومردته» بهتف "به ویدفعه وإياهم بالصلاة على محمد وآله الطيبين 1# .
#والضراء# الفقر والشدة» ولا فقر أشد من فقر المؤمن » يلجأ إلى التكقف من
أعداء آل محّدء يصبر على ذلك» ویری ما يأخذه من مالهم مغنماً يلعنهم به»
ويستعين بمايأخذه على تجديد ذكر ولاية الطيبين الطاهرين .
لو حين الْبأس#عند شدة القتال يذكر اللّه» ويصلي على محمد رسول الله ل
وعلى علي ولياللّه» ويوالي بقلبه ولسانه أولياء اللّه» ويعادي كذلك أعداء الل .
قال الله عزوجل : #أولئك# أهل هذه الصفات التي ذكرها الموصوفون بها
#الّذير صدقوا في إيمانهم فصدقوا آقاويلهم بأفاعيلهم . #و أولئك هم المتقون#
لماأمرواباتقائه من عذاب النار» ولماأمروابابّقائه من شرور النواصب الكمًار o
. الهتف : انلصوت الجافى العالى . (۲) تكفف الناس : مد كفه إليهم )١(
ح۱۰۸ وج ٤۸/٥٤(فطعة) ضمن تفسیر ۲۸۱/۲٤ عنه البحار : 00/۸ ح1۳ وج ۱۸۷/۹ ح ۱۹ وج )۲(
ومستدرك . ٤١ ح ٩6(قطعة) و ٠9ء وج 1۹/۹1 ح 1۲/۹٤ (قطعة)ء وح ۲۷/۹۲ ح 6۹(قطعة)ء وج
الوسائل : /٩ ١٠٤٣ح ۳۷(قطعات) .
سورة ابقر ة -!لاية : ۱۷۸و۱۷۹ کک ج کک یک کر رک رمع یری یریل 0O 0۴0
قوله عرو جل : ايا أيه الذين آمنوا كتب عليكُم القصاص في الشتلى
الْحر باحر و العبد بالعبد و الأنثى بالأنثى فمن عفي لَه من أخيه
شيءٌ فاتباع بالْمَعُرُوف و أداءٌ إِلَيّه بإحسان ذلك تحفيف امن
ركم و رم قسن ادى بعد ذلك فل ذا ليم *# و كم في
القصاص حياةٌ يا أولي الالْباب لَعلَكم تقون #[۱۷۸ ر۷۹٠
.١ قال الإمام 3# قال علي بن الحسين 5# :
ليا يها الّذين اموا كت ب عَلَيكم القصاص في المَتلى» يعني المساواة وأن يسلك
بالقاتل طريق المقتول الذي سلکه به لما قتله : ۰
لالْحرَ باحر و العَبد بالْعّبد و الأنى بالأنشى# تقتل المرآة بالمرأة إذاقتلتها.
فمن عفي لَه من آخيه شي ٤ء فمن عفى له-القاتل -ورضي هو وولي المقتول أن
يدفع الدية وعفى عنه بها [فاتباع # من الولي (المطالبة" و) تقاص «بالْمَعرٌوف و
أداء# من (المعفوّله) القاتل » بإحسان لايضاره ولايماطله[لقضائها] .
ذلك تخفيف من ربكم و رحمة حمة#إذ أجاز أن يعفو ولي المقتول عن القاتل على
دية يأاخذهاء فإنّه لو لم يكن له إلا القتل أو العفو لقلّما طاب نفس ولي المقتول بالعفو
بلا عوض يأخذه فكان قلّمايسلم القاتل من القتل .
#فمن اعتدی بعد ذلك #من اعتدى بعد العفوعن القتل بمايأخذه من الدية فقتل
القاتل بعد عفوه عنه بالدية التي بذلها ورضي هو بها ؛
فل عذاب أليم في الآخرة عند الله عزوجل» وفي الدنيا القتل بالقصاص لقتله
من لا يحل له قتله .
قال الله عرو جل : و لكُم -ياأمة محمد في القصاص حياة# لان من هم بالقتل
فعرف آنه يقتصر منهء فكف لذلك عن القتل كان حياة لذي [كان] هم بقتله» وحياة
لهذا الجاني الذي أراد أنيقتل » وحياة لغيرهمامن الناس»›
)1( «مطالته» البحأر
0 ی کے جر جر کر ی ر سی ر ر رر س سر کرک س رر التق در المنسوب إلى الإمام الخس العسك ي CA
إذا علموا أن القصاص واجب لا يجرأون ”على القتل مخافة القصاص «يا أولى
الألباب - أولى العقول_-لعلكم تتقون# . "^
٠١ قال علي بن الحسين ##ة: عباد الله هذا قصاص قتلكم لمن تقتلونه في الدنيا
وتفنون روحه» أولا اكم بأعظم من هذا القتل » وما يو جب [اللّه] على قاتله مما هو
أعظم من هذا القصاص؟ قالوا: بلى يا بن رسول الله .
قال : أعظم من هذا القتل أن تقتله فتلا لاينجبر ولا يحيى بعده أبداً. قالوا: ماهو؟
قال : أن تضله عن نبو ة محمد» وعن ولاية على بن أبى طالب صاوات الله عليهما
وتسلك به غير سبيل اللّه» وتخريه “ باتباع طريق أعداء علي 4# والقول بإمامتهم»
ودفع علي عن حقه› و جحد فضله»› ولاتبالی بإعطائه واجب تعظيمه . فهذا هو القتل
الذي هو تخليد هذا المقتول في نار جهنم » خالداً مخلداً أبداً » فجزاء هذا القتل مثل
ذلك الخلودفي نار جهنم . "
۷ ولقد جاء رجل يوماً إلى علي بن الحسين## برجل يزعم أنه قاتل أبيه»
فاعترف» فأو جب عليه القصاص »› وسأله أن يعفو عنه ليعظّم الله ثوابه» فكأن نفسه
لم تطب بذلك ؛ فقال علي بن الحسين 4# للمدعي ولي الدم " المستحق للقصاص :
إن كنت تذكر لهذا الرجل عليك حقاً“ فهب له هذه الجناية » واغفر له هذاالذنب .
(): لايیجسرون.
)( عنه الوسائل : A> TA/۱۹ والىحار: 1۰ TZTAA/ . ورواه في الإ حتجاج : ۲ پاستاده عن
علي بن الحسين ل (من قوله : ولكم ياأمة محمد) الوسائل المذكور ص ۳۸ح1 والبحار المذكور ص
۷۰ ح٤ وج ۲۲۰/۷۲ ح۷ والبرهان: حا .
(۳) يضلّه_بصيغة الغايب وكذامابعده.
(٤)«تغويه» أ. : تضله.
)١( «آلآيبالي"البحار.
»( عنه البحار : ۲ ح14 ورواه في الأحتجاج : ۲/ .0 بإسناده عن علي بن الحسين هي عله
البحار : ۲۲۰/۷۲ ح۷ وج /۱۰٤ ۳۷۰ح ٤ والبرهان: ۳۷۹/۱ ح۱ .
(۷) «لندمالبحار.
(۸) «فضلا؛ الإحتجاج والبحار .
سورة البقرة الایة : ۱۷۸و۱۷۹ کے کے ر ر ر کے ررر 0 0۷
قال : ابن سول الله له علي حق ولكن لم يبلغ[به] آن أعفو له عن قتل والدي !
قال : فترید ماذا؟
ال رید الود خاناراد لحت علي اتال على دياه مال وعثو ت م"
قال علي بن الحسين 6# : فماذا حقه عليك؟ قال : يا بن رسول الله لقنني تو
لله وثيرةرسول الهء وإمامة علي بن أبي طالب والأئمة 24# .
فقال علي بن الحسين ## : فهذا لا يفي بدم أبيك؟! بلى واللّه » هذا يفي بدماء
آهل الأرض كلهم من الأولين والآخرين سوى [الأنبياء و]الأئمة 1# إن قتلواء فإنه
لا يفي بدمائهم شيء» أو تقنع منه بالدية؟ قال : بل .
قال علي ب ن الحسين 8ة للقاتل :
أفتجعل لي ثواب تلقينك له حى أبذل لك الدية فتنجو بها من القتل؟
قال : يا بن رسول الله » آنا محتاح إليهاء وآنت مستغن عنها › فإن ذنوبي عظيمة»
وذنبي إلى هذاالمقتول أيضأ بيني وبينه» لا بيني وبين وليه هذا.
قال علي بن الحسين 9# : فتستسام للقتل أحب إليك من نزولك عن ثواب هذا
التلقين؟ قال : بلى يابن رسول الله .
فقال علي بن الحسين 5# لولي المقتول :
يا عبداللّه قابل بين ذنبه هذا إليك» وبين تطوله عليك» قتل أباك فحرمه لذة الدنياء
وحرمك التمتع به فيهاء على أك إن صبرت وسلمت فرفيق أبيك "“ في الجنان»
ولمّنك الإيمان فأوجب لك به جنة الله الدائمة» وأنقذك من عذابه الدائم» فإحسانه
إليك أضعاف [أضعاف ]جنايته عليك فإما أن تعفو عنه جزاء على إحسانه إليك"
لأحدثكما بحدیٹ م ن فضل رسول الله ا بن حير لكما من الدنيا بمافيهاء وإما أن تأبى
آن تعفو عنه حتى آبذل لك الدية لتصالحه عليهاء ثم أحدثه بالحديث دونك» ولما
. القصاص ر . ومنه «لاقودإلاً بالسيف؛ اى لايقام القصاص إلاأبه :)١(
. فر فيقك أبو ك البحار )۲(
(۳) زاد فى بعض النسخ «أضعاف جنايته عأليك .
0 امي التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسك ي o۸
يفوتك من ذلك الحديث خير من الدنيابمافيها لو اعتبرت به .
فقال الفتى : يا بن رسول اللّه» قد عفوت عنه بلا دية» ولا شيء إلا ابتغاء
وجه الله » ولمسالتك في أمره» فحدثنايا بن رسول الله بالحديث .
قال علي بن الحسين 4# : إن رسول الله ب لما بعث إلى الناس كافة بالحق بشيراً
ونذیراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراًء جعلت الوفود ترد عليهء والمنازعون
یکثرون لدیه» فمن مرید قاصد للحق منصف متبین ما یورده عایه رسول الله بل من
آياته » ويظهر له من معجزاته » فلا يلبث أن يصير آحب خلق الله تعالى إليه» وأكرمهم
عليه » ومن معاند يجحد مايعلم ويكابره فيمايفهم فيبوء باللّعنة على اللّعنة » قد صوره
عناده وهو من العالمين في صورة الجاهلين .
فکان ممن قصد رسول الله لمحاجته ومنازعته طواتف فیهم معاندون مکابرون»
وفيهم منصفون متبينون متفهمون» فكان منهم سبعة نفر يهود » وخمسة نصارى›
وأربعةصابئون» وعشرة مجوس » وعشرةثنوية » وعشرة براهمةء وعشرة دهرية معطلة
وعشرون من مشركي العرب » جمعهم منزل قبل ورودهم على رسول الله وفي
المتزل من خيار المسلمين نفر منهم :
عمار بن ياسر» وخباب بن الأرت' والمقدادبن الأسود» وبلال.
فاجتمع أصناف الكافرين يتحدثون عن رسول الله وما يدعيه من الآيات›
ويذكر في نقسه من المعجزات فقال بعضهم :
إن معنا في هذا المنزل نفراً من أصحابه» وهلموا بنا إليهم نسألهم عنه قبل
مشاهدته» فلعلنا أن نقف من جهتهم على بعض آحواله في صدقه وكذبه» فجاءوا
إليهم ٠ فر حبوا بهم وقالوا: أنتم من أصحاب محمد؟
قالوا: بلى» نحن من أصحاب محمد سيد الأولين والآخرين والمخصوص
بآفضل الشفاعات في يوم الدين » ومن لونشر الله تعالى جميع أنبيائه فحضروه لم يلقوه
(۱) وهو ابن جندلة بن سعدين خزیمة بن كعبت بن سعد : (سير أعلام النبلاء : .(TYT/F
سورة البقرة -الاية: ۱۷۸و۷۹٠ کرک کے ر ر جر ر جر جو ر جرج ج ج ص ر ر جر سے ھکر سے جرع سر س سے سے سے ج سے رر ون
فقالوا: فبماذا آم ركم محمد؟
فقالوا : أمرنا آن نعبد الله وحده لا نشرك به شيئاًء وآن نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة»
ونصل الأرحام» وننصف الأنام » ولا نأتي إلى عباد الله بما لا نحب أن يأتوا به إليناء
وأن نعتقد ونعترف أن محمدأ سيد الأولين والآخرين›
وأن علياً 4 آخاه سيد الوصيين» وأن الطيبين من ذريته المخصوصين بالإمامة
هم الأئمة على جميع المكلفين الّذين أوجب الله تعالى طاعتهم» وآلزم متابعتهم
وموالاتهم .
فقالوا: يا هؤلاء هذ ٠ أمور لا تعرف إلا بحجج ظاهرة» ودلائل باهرة وأمور بيْنة
ليس لأحد أن يلزمها أحداً بلا أمارة " تدل عليهاء ولا علامة صحيحة تهدي إليهاء
قالوا: بلى واللّهء لقد رآينا ما لأامحيص عنه› ولا معدل ولا ملجاأ ولا منجا
لجاحده من عذاب الله ولا موئل › فعلمنا أنه المخصوص برسالات الله المؤيد
بايات الله » المشرف بما اختصه اللّه به من علم الله .
قال عمار بن ياسر : أمًا الذي ر آیته آناء فإتّی قصدته و آنا فيه شاك » فقلت :
يا محمّد» لا سبيل إلى التصديق بك مع استيلاء الشك فيك على قلبي» فهل من
دلالة؟ قال: بلی .
قلت : ماهی؟
قال : إذا ر جعت إلى منزلك فاسأل عنّى ما لقيت من الأحجار والأشجار تصدقنى
برسالتي» وتشهد عندك بنبوتي .
(1):علامة.
(۳) يقال : أخذ معدل الباطل : أي طريقه .
(۳) :ملجاً.
8 ارک کی کر کر ر می ہر جر ہے بر سی سر کے کے سی سی کے سر سے مو التفسبر المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري of.
فر جعت » فمامن حجر لقيته » ولا شجر رآيته إلا ناديته :
ياآيها الحجر» يا أيها الشجرء إن محمداً يدعي شهادتك بنبوته» وتصديقك له
بر سالته» فىماذاتشهدله؟
o ai. ٍ 1 لاه )1(
فنطق الأحجر والشجر : آشهد آن محمدأ یڈ رسول ربنا.
[هذا آخر ما وجد من هذا التفسير في هذا الموضع» ونرجو من
الله أن يرزقنا تمام هذا التفسيرء وجملة ذلك الكتاب الكبيرء
سيما هذا الحديث الشريف المشتمل على المعجزات الظاهرة
والآيات الباهرةء الشاهدة على حقية نبوة البشير النذير والسراج
(0)
المنير» عليه وعلى آله صلوات الله الملك الكبير] .
2
(1) عنهالىحار : ۲ح وج ۲۸۳/1۷ ح91 من قوله: قال عمار بن ياسر) وعوالم العلوم :۲۸۹/۲
۸٠ < وإثبات الهداة: 1١١-١٠١٤١ /١ (قطعة)ء ورواه فى الأحتجاح ۲/ °١ بإسناده عن العسكرى جت
ع ی ا في LÛ B ت ت ر ي 5
عنه الوسائل : ۹ ح۷(قطعة) .
(۲) "من قوله تعالى : #كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت - إلى فوله -فإذا افضتم من عرفات 4 النتان
وعشرون اية تمسبرها قود رقنا الله تمامه جاه محمد واله) آ» س ۰ ص .
بسم الله الرحمن الرحيم
شيء آخر[مما وقع إلينا] من هذا التفسير من موضع آخر'"
من هذه السورة أيضاً [وهو آخر تفسر قوله تعالى :
#ليس عليكم جناح اَن تَتَعوا فضلاً من ریکم... € ]۱۹۸[
۸ قال #: فكيف”" تجدقلبك لإخوانك المؤمنين الموافقين لك في
محبتهما وعداوة أعدائهما؟
قال : أراهم كنفسي› يؤلمني ما يؤلمهم ويسرني مايسرهم»› ويهمني مايهمهم .
فقال رسول الله : فأنت إذا ولي الله لا تبال ء فإك قد توفر عليك ماذكرت» ما
أعلم أحدا من خلق الله له ربح كربحك "إلا من كان على مثل حالك» فليكن لك ما
نت عليه دلا من الأموال فافرح به » وبدلاً من الولد والعيال فأبشر به » فإك من أغنى
الأغنياء. وأحي آوقاتك بالصلاة على محمد وعلي وآلهما الطيبين
ففرح الرجل وجعل يقولها.
فقال ابن آبي هقاقم ”- وقد رآه۔ : یا فلان» قد زودك محمد الجوع والعطش .
وقال له أبو الشرور : قد زودك محمد الأماني الباطلة» ماأكثر ما تقولها ولا يجيء
(١)الآية مس ۱۹۷-٠۸٠۰ لم نعترعليهأء ونرجواالانباه.
() جاء ر جل من الموؤمنين إلى الى #2 فقال له : كيف البحار . (۳) محبة محمد وعلي الحار.
(؟) ريح ك بحاك"خ . الريح : الرحمةء النصرة الغلبة القرة.
)٩( لعل السرأد بان أبي هقاقم وأبي الدوأهي[ كما سيأآتي] كليهما عمر ء ويحتسل أن يكون المراد بابن ابي
ھقاقہ عثمان .يقال : هقم ۔ کشرح -: اشتد جوعہ؛ فھو هقم ۔ ککنف -والھقم ۔ بکسر الھاء وفتح القاف
-: الكثير الاك . قاله المجلسي (ره) وقد تقدم بيان في ذلك ص : ۱۸١ .
or وک کے کر جرع س ی ج س کر ج می مر جر سر م سے م مھ ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ه3
بطائل ". وقد حضر الرجل السوق في غدو “ وقد حضراء فقال أحدهماللآخر :
هلم نطنز "بهذا المغرور بمحمد.
فقال له أبو الشرور: يا عبداللّه» قد اتجر الناس اليوم وربحواء فماذا كانت
تجارتك؟ قال الرجل : كنت من النظارة» ولم يكن لي ما أشتري ولا ما أبيع » لكني
كنت أصلي على محمد وعلي وآلهما الطيبين .
فقال له أبو الشرور: قد ربحت الخيبة» واكتسبت الخرقة والحرمان وسبقك
إلى منزلك مائدة الجوع عليها طعام من التمني وإدام ولوان من أطعمة الخيبة التي
تتخذها لك الملائكة الّذين ينزلون على أصحاب محمد بالخيبة والجوع والعطش
والعري والذلة .
فقال الرجل : كلا واللّه إن محمداً رسول اللّه» وإن من آمن به فمن المحقين
السعيدين » سيو فر "الله من آمن به بمايشاء من سعة يكون بها متفضلاً ٠" ومن ضيق
يکون به عادلاً ومحستاًللنظر له» وآفضلهم عنده أحسنهم تسليماً لحكمه.
فلم يلبث الرجل أن مر بهم رجل بيده سمكة قد أراحت. *
فقال أبو الشرور وهو يطنز : بع هذه السمكة من صأحبناهذا.
يعني صاحب رسول الله تیل .
فقال الرجل : اشترها مني فقد بارت" علي . فقال : لاشيء معي .
فقال آبو الشرور : اشترها ليؤدي ثمنها رسول اللّه» وهو يطنز
ألست تثق برسول اللّه؟ أفلا تبسط " ' إليه في هذاالقدر؟ فقال : نعم بعنيها .
(1) الطائل : الفضل › الغنى . وفي البحار : «و لايحلى بطائل» . قال المجلسي (ره) : قال الجوهري : لم
يحل مه بطائل : اي لم يستمد منه كبير فائدةء ولا يتكلم به إلأمع الجحد.
(۲) «غده البحار . (۳) :نسخر .
. آي سو ء التصرف وضعف الر أي . «الحرمةاب. ط )٤(
(0) «المنى»ب» ط٠ والبحار. (1) وفر الله حظه من كذا: أسبغه .
(۷) «منفصلاً من»آ. (۸) : أنتنت . (۹) : کسدت .
. تبسط وانبسط : تجرأوترك الإحتشام . وفي البحار : تنبسط )٠١(
سورة البقرة -الاآية: ۲٠۲-۱۹۸ دک کت ےکم ھھھ ھم کے مرم ر ی ر ory
فقال الرجل : قدبعتكهابدانق '.
فاشتراها بدانقین على أن یحیله "على رسول الله ل .
فبعث به إلى رسول الله » فأمر رسول الله أسامة[بن حارث] أن يعطيه درهماً؛
فجاء الرجل فرحا مسروراًبالدرهم وقال : إنه أضعاف” ' قيمة سمكتي .
فشقها الرجل بين أيديهم» فوجد فيها جوهرتين نفيستين قومتا ماتتي آلف
درهم» فعظم ذلك على أبي الشرور وابن أبي هقاقم » فسعيا إلى الرجل صاحب
السمكة وقالا له : ألم تر الجوهرتين؟ إنما بعته السمكة لا مافي جوفهافخذهمامنه.
فتناولهما الرجل من المشتري» فأخذ إحداهما بيمينه» والأخرى بشماله» فحولهما
الله عقربین لدغتاه» فتأوه وصاح» ورمی بهما من يده» فقالا" :
ما أعجب سحر محمد !ثم أعاد الرجل نظره إلى بطن السمكة» فإذا جوهرتان
أخريان فأخذهماء فقالالصاحب السمكة : خذهمافهمالك أيضاً.
فذهب يأخذهما فتحولتا حيتين » ووثبتا عليه ولسعتاه» فصاح وتأوه وصرخ›
وقال للرجل : خذهماعني .
فقال الرجل : همالك على مازعمت» وأنت أولى بهما.
فقال الرجل : خذ» واللّه جعلتهمالك . فتناولهما الرجل عنه» وخلصه منهماء
فإذا هما قد عادتا جوهرتين » وتناول العقربين فعادتا جوهرتين .
فقال أبو الشرور لأبي الدواهي : آماتری سحر محمد ومهارته فيه وحذقه به؟
فقال الرجل المسلم : يا عدو الله أو سحراًترى هذا؟ لئن كان هذا سحراً فالجتة
والنار أيضاً تكونان بالسح ؟!
فالويل لكمافي مقامكماعلى تكذيب من يسحر بمثل الجنة والنار .
فانصرف الر جل صاحب السمكة وترك الجواهرالاأربعة على الرجل .
(1) «بدانقين! البحار . والدانق : سدس الدرهم . (۲) «(يجعله» البحار .
(۳)آتینا بأضعاف»ب . () «ما بين (ألفي)آ» س» ص .
(9) «فتبعاأ» س» ص ٠» والبحار . (0)«فقال؟ خ .
کک کے ی کے التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ن
ort
فقال الر حل ابی الشرور ولابی الدواهی:
یا ویلکما ! آمنا بمن آثر نعم الله عليه س وعلى من يمن بهء أما ر أيتما العجب
العجيب؟ ثم جاء بالجواهر الاربعة إلى رسول اللّه» وجاء تجار غرباء يتجرون
فاشتروهامنه بأربعماتة أل درهم .
فقال رسول الله ت : هذا بتوقيرك محمدأ رسول اللّهء وتعظيمك علاً تآ
رسول الله ووصيهء وهو عاجل" ثواب الله لك» وربح عملك الذي عملته أفتحب
ان آدلك على تجارة تشغل ”هذه الأموال بها؟ قال : بلى يارسول الله .
قال رسول الله # : اجعلهابذور أشجار الجنان . قال : كيف أجعلها؟
قال : واس منها إخوانك المؤمنين المقصرين عنك في رتب محبتنا وساو فيها
إخوانك المؤمنين الفاضلين عليك في المعرفة بحقناء والتوقير لشانناء والتعظيم
لآمرناء ومعاداة آعداثناء ليكون ذلك بذور شجر الجنان .
أما إن كل حبة تنفقها على إحوانك المؤمنين الّذين ذكرتهم لتربى" لك حتى
d 0 5 ۶ ۰ f . - 5 IG
تجعل کألف ضعف آبی قبیس › وآلف ضعف أحد وثور وثبير فتبنى لك بها قصور
في الجنة شرفها الياقوت» وقصور في الجنة ”'شرفهاالزبرجد.
فقام ر جل وقال : يار سول الله فأنافقير » ولم أجد مثل ماوجدهذاء فمالي؟
فقال رسول الله تة : لك متا الحب الخالص» والشفاعة النافعة المبلّغة أرفع
در جات العلى بموالاتك لنا آهل البيت» ومعاداتك لأعدائا. "
)۱( #جاعل ١ ب وانبحار اقول : لعا الثانية صحف جع ا وهو اجر العامل أو ما يعطى للمحارب اذا
(۳) «تشتغا “س . (£)أسماء جال بسكة .
(5) «الذهب۹اء بطو
١-قصو ر فى الجنة شرفهاالياق وت وقصور فى الجلّة شرفهاالزبر جد.
٣-قصو ر الفضة شر فهاالياقوت» وقصور الذهب شرفهاالزبرجد.
(1)عنه الو ساتل ۰ ۳۹١/۱۷ <3 (فطعة) والبحار : ۳۸۳/۱۷ ح9۲ وإلبات الهداة: ۲/ ١٦1١ ح11۷
سورة البشرة-الایة: ۲١۲۱۹۸ ر سے رک سرج سر جر جرع سے ررر جر ج سے سے سے سے کے کو کر ج سے مر oro
چ 9 0ر
قوله عروجا : # ...لیس علیکّم جاح آن فوا ضلا من ربكم قإذا
أفضتم من عَرَفات فاد کروا لله عند المشعمر الحرام و اذگروہ كما
حداکم و إن كتتم من قبله لمن الضالين» أ م أفيضوا من حيث أفاض
الاس ن و استغفروا الله إن الله غور رَحيم ۲ *٭ فإذا قم تاسكم
قاذکروا الل کذ کر کم آباءکم أو أشد ذكرا فمن التاس من يهول ربا
آننا في الدنيا و ما لَه في الآخرة من خلاق f # و منهم من يمول ربنا آنا
في الدَنيا حَسَةَ و في الآخرة حَسَةً و قنا عذاب التار* أولئك لهم
تصيبا مما كَسبّوا و الله سريم الحساب ٠)٠0
۹ قال الإمام ا: قال الله عزو جل للحجاج :
#قإذا أفضتم من عَرَفات - ومضيتم إلى المزدلفة - فاذكروا الله عند المشعر
ارام بآلائه ونعمائ والصلاة على محمد سيد أنبيائه» وعلی علي سيد أصفیانه
واذکروااللّه كما هداگم لدینه والإیمان برسوله إو إن كم من قبله لمن الضالين٭
ع ن دینه من قبل أن يهدیکم إلى دينه .
لآم أفيضوا من حيث أفاض الاس » ار جعوأ من المشعر الحرام من حيث ر جع
الناس من جمع والناس هاهنا في هذا الموضع الحاح غير الحمس" فإن الحمس
کانوا لا یفیضون من جمع .
ڏو استعفروا الله - لذنوبكم - إن الله غور رحيم# - للتائبين - قإذا قضبتم
مناسککم التي سنت لكم في حجکم قاذ کر وا الله کذ کر کم آباء گم اذکروا الله
بالائه لديكم» وإحسانه إليكم فيماوفقكم له من الإيمان بنبرة محمد عل سید الانام
واعتقاد وصية أخيه علي ال زين آهل اللإاسلام لظ كذ کر کم آبا ءكم» بأفعالهم ومآثرهم
لشب فریش لانهم کانوا نتشدادون فی دینهم ... وقیل : کانوا لا یستظآون ایام منی» ولا بد لون
البيوت مس أبوابها وهم محرمون ... وكانو! لا يخرجون أيام الموسم إلى عرفات إنما قفون بالمز دلغة
ويفولول. بحن آهل الله ولا نخرح من الحرم وصارت بنو عامر من الحسں ... (لسانالعرب: ۷/7
(OA,
ر
o مء ءءء ععع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري اا
التي تذكرونها - أو شد ذكُرا© خيرهم بين ذلك» ولم يلزمهم أن يكونوا له أشدّ
ذکراًمنھم لآبائهم وإِن كانت نعم الله عليهم أکثر وأعظم من نعم آبائهہ .
ثم قال [اللّه] عزو جل فمن الناس من يفول رَبنا آننا في الدّنبا € أموالها وخيراتها
لو ما له في الآخرة من خلاق) نصيب» لاله لايعمل لها عملا ولايطلب فيها خيراً.
و منهم من يفول ربا آتنا في الدّبا حستَةً -خيراتها- و في الآخرة حستَة من
نعم جناتها لو قنا عذاب اار4 نجنا من عذاب النار» وهم باللّه مؤمنون» وبطاعته
عاملون» ولمعاصيه مجانبون» «أولئك-الداعون بهذا الدعاء على هذا الوصف- ل
نصيب مما كَسبّوا© من ثواب ماكسبوافي الدنبا وفي الآخرة.
لو الله سريم الحساب# لاه لا يشغله شأن عن شأن»› ولا محاسبة أحد من
محاسبة آخر» فإذا حاسب واحداً فهو في تلك الحال محاسب للكل يتم حساب الكل
بتمام حساب واحد» وهو کقوله : ما حَلْقَكُم و لا بعْنْکُم إلا كمس واحدة4#'' لا
يشغله خلق واحد عن خلق آخر [ ولا بعث واحد عن بعث آخر]. a.
[في أن الحجاج هم الموالون لمحمد وعلي #]
٠ قال علي بن الحسين 4# وهو واقف بعرفات للزهري:
كم تقدر هاهنا من الناس؟ قال : أقدر أربعة آلاف ألف وخمسمائة ألف» كلهم
حجاج قصدوااللّه بآمالهم» ويدعونه بضجيج أصواتهم .
[فقال له : يازهري» ما أكثر الضجيج و أقل الحجيح!
فقال الزهري : كلهم حجاج» آفهم قليل؟].
فقال له : يا زهري » ادن لي وجهك . فأدناه إلیه » فمسح بيده وجهه» ثم قال : أنظر
[فنظر] إلى الناس » قال الزهري : فرأيت أولئك الخلق كلهم قردة» لا أرى فيهم
إنسااً إلا في كل عشرة آلاف واحدا من الناس!
ثم قال لي : ادن مني يا زهري . فدنوت منه» فمسح بيده وجهي ثم قال : اُنظر .
(۱) لقمان :۲۸ . (۲) عنه البحار ۲٥۷/۹۹: صدر ح۲۱ .
سورة البقرة الاي : ۲۰۲_۱۹۸ جک کے ھک کک کم مرم ےرک کے ory
فنظرت إلى الناس » قال الزهري : فرأيت أولئك الخلق كلهم [خنازير !
ثم قال لي : ادن لي“ و جهك . فأدنيت منه» فمسح بيده وجهي » فإذا هم كلهم ] "“
ذئاباً إلا تلك الخصائص من الناس نفرأًيسيراً!
فقلت : بأبي وأمي يا بن رسول الله قد أدهشتني آياتك» وحيرتني عجائبك!
قال : يا زهري» ما الحجيج من هؤلاء إلا النفر اليسير الّذين رأيتهم بين هذا
الخلق الجم الغفير . ثم قال لي : امسح يدك على وجهك .
ففعلت» فعاد أولئك الخلق في عيني أناساً كما كانوا أوْلاً.
ثم قال لي : من حج ووالى مواليناء وهجر معادينا» ووطن نفسه على طاعتنا ثم
حضر هذا المو قف مسلّماً إلى الحجر الأسود ما قَلّده الله من أماناتناء ووفياً بما[أ] لزمه
من عهودناء فذلك هو الحاج»› والباقون هم من قد رأيتهم .
يا زهري حدئني ابي » عن جدي رسول الله أنه قال :
ليس الحاج المنافقين المعادين 'لمحمد وعلي ومحبيهما الموالين “لشانئهما.
وإتّما الحاح المؤمنون المخلصون الموالون لمحمد وعلي ومحبيهما المعادون
لشانئهماء إن هؤلاء المؤمنين الموالين لناء المعادين لأعدائنا لتسطع أنوارهم في
عرصات القيامة على قدر موالاتهم لنا.
فمنهم من يسطع نوره مسيرة آلف سنة» ومنهم من يسطع نوره مسيرة ثلاثمائة آلف
سنة» وهو جميع مسافة تلك العرصات .
ومنهم من يسطع نوره إلى مسافات بين ذلك يزيد بعضها على بعض على قدر
مراتبهم في موالاتنا ومعاداة أعدائناء يعرفهم أهل العرصات من المسلمين والكافرين
بأتهم الموالون المتو لون والمتبرئون» يقال لكل واحدمنهم :
يا ولي الله » انظر في هذه العرصات إلى كل من أسدى إليك في الدنيا معروفاًء أو
نفس عنك كرباًء أو أغاثك إذ كنت ملهوفاًء أو كف عنك عدوآء أو أحسن إليك في
. «إلى البحار. (۲) من بعض النسخ )١(
. «المحبين» آ» ب» ط )٤( . «المعاندين»ب» س» ط» والبحار )۳(
EN دجع رمه التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري e۳۸
معاملته فأنت شفيعه » فإن كان من المؤمنين المحقين زيد بشفاعته في نعم الله عليه
وإن كان من المقصرين كفى تقصيره بشفاعته » وإن كان من الكافرين خحفف من عذابه
بقدر إحسانه إليه .
وكأتي بشيعتنا هؤلاء يطيرون في تلك العرصات كالبزاة والصقور فينقضّون على
من أحسن في الدنيا إليهم انقضاض البزاة والصقور على اللحوم» تتلقفها وتخطفها'"
فكذلك يلتقطون من شدائد العرصات من كان أحسن إليهم في الدنيا
فيرفعونهم إلى جتات النعيم .
[و] قال رجل لعلي بن الحسين #ة :
يا بن رسول الله تخ إا إذا وقفنا بعرفات وبمنى» ذكرنا الله ومجدناه» وصلينا
على محمد وآله الطيبين الطّاهرين وذكرنا آباءنا أيضاً بمآثرهم ومناقبهم» وشريف
أعمالهم 'نريد بذلك قضاء حقوقهم .
فقال علي بن الحسين 3# : أولا انبتكم بماهو أبلغ في قضاء الحقوق من ذلك؟
قالوا: بلی ابن رسول الله .
قال : أفضل من ذلك آن تجددوا على أنفسكم ذكرتوحيد الله والشهادة به» وذكر
محمد تة رسول الله » والشهادة له باه سيد النبيين .
وذكر على ## ولي الله والشهادة له بأته سيد الوصيين .
وذكر الآئمة الطاهرين من آل محمد الطيبين باهم عباد الله المخلصين .
[فضل الوقوف بعرفة]
إن الله تعالى إذا كان عشية عرفة وضحوة يوم منى باهى كرام ملائكته بالواقفين
بعرفات ومنى وقال لهم : هؤلاء عبادي وإمائي حضروني هاهنا من البلاد السحيقة
شعثاً غبرأ» قد فارقوا شهواتهم وبلادهم وأوطانهم وإخوانهم "ابتغاء مرضاتي» ألا
فانظروا إلى قلوبهم وما فيهاء فقد قويت أبصار كم يا ملائكتي على الإطلاع عليها .
(1) «حطفها» آ» س. والبحأر : أستلبهابسرعة.
(۲) «آفعالهمب» ط . (۲)المرسلين»آ» س. )٤( «آخدانهم! البحار .
سورة البشرة -الاية: ۲۰۲-۱۹۸ کک ےی یک یک ی یی ےر روم ررر 0 O4
قال : فتطلع الملائكة على قلوبهم » فيقولون:
ياربنا اطّلعنا عليها وبعضهأ سود مدلهمة يرتفع عنها دخان كدخان جهنم .
فيقول [الله]: أولئك الأشقياء «الذين ضَل سعَيْهُم في الحا الدثيا و هم
بحسبون آم يحون صنعا»' ؟ تلك قلوب خاوية من الخيرات» خالية من الطاعات»
مصرة على المرديات المحرمات» تعتقد تعظيم من أهتاه وتصغير من فحّمناه وبجلناه
لئن وافوني كذلك لأشددن عذابهم ولأطيلن حسابهم .
تلك قلوب اعتقدت أن محمداً رسو ل [الله 8 ] كذب على الله » أو غلط عن الله
في تقليده أخاه ووصيه إقامة أود عباد الله » والقيام بسياساتهم » حتى يرواالأمن في
إقامة الدين في إنقاذ الهالكين» وتعليم الجاهلين» وتنبيه الخافلين الذين بئس
المطايا إلى جهنم مطاياهم .
ثم يقول الله عزو جل : يا ملائكتي انظروا. فینظرون فیقولون : يا ربناء قد اطّلعنا
على قلوب هؤلاء الآخرين وهي بيض مضيئة ترفع عنها الأنوار إلى السماوات
والحجب» وتخرقها إلى أن تستقر عند ساق عرشك يار حمن .
يقول الله وجل : أولئك السعداء الّذين تقبّل الله أعمالهم» وشكر سعيهم في
الحياة الدنياء فإتهم قد أحسنوافيها صنعاًء تلك قلوب حاوية للخيرات» مشتملة على
الطاعات ٠ مدمنة على المنجيات المشرفات› تعتقد تعظيم من عظمناه» وإهانة من
أرذلناهء لن وافوني كذلك لأثقلن من جهة الحسنات موازينهم» ولأخففن من جهة
السيثات موازينهم» ولأعظمن آنوارهم» ولأجعلن في دار كرامتي ومستقر رحمتي
محلَهم وقرارهم » تلك قلوب اعتقدت أن محمدا رسول اللّهتلة هو الصادق في كل
آقواله » المحق في كل آفعاله» الشريف في كل خلاله» المبرز بالفضل في جميع
خصالهء وأنه قد آصاب في نصبه أمير المؤمنين علياً إماماً» وعلماً على دين الله
واضحاًء واتخذوا آمير المؤمنين ل إمام هدى» واقيأً من الردى» الحق ما دعا إليهء
والصواب والحكمة ما دل عليه» والسعيد من وصل حبله بحبله والشقي الهالك من
()الکهف Nef: 90 عو (۳) «إنقياد» الأصل .
3 ارک جرک کے جرک کر سے ہے جر سے سے مر لو التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 0f
خرح من جملة المؤمنين به والمطيعين له .
نعم المطايا إلى الجنان مطاياهم» سوف ننزلهم منها أشرف غرف الجنان»
السلام من رفقاء محمد نبيهم زين أهل الإسلام .
وسوف يضمهم الله تعالى إلى جملة شيعة علي القرم الهمام فنجعلهم بذلك
[من] ملوك جنات النعيم الخالدين في العيش السليم والنعيم المقيم » هنيئاً لهم هنيئاً
جزاء بمااعتقدوه وقالوه» بفضل [اللّه] الكريم الرحيم نالوامانالوه. "
قوله عر وجل: *و اذكروا الله في أيام معدودات فَمَن تعحل
في َون فلا معان ومن تاخ فل نم عله لمن اتی
و افوا الله و اعلموا أنكم إليه تحشرون) ]۲٠۴[
1 قال الإمام E :0 ادکروا الله في يام معدودات # 0
وهي الايام الثلاثة التي هي أيام التشريق بعد يوم النحرء وهذاالذكر هو التكبير
بعد الصلوات المكتوبات يبتدئ من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الظهر من آخر
«اللّه أكبر » الله أكبرء لا إله إلأاللّه» واللّه أكبر» الله أكبر وللّه الحمد» ° *“
فمن تَعَجل في ومين من أيام التشريق فانصرف من حجه إلى بلاده التي هو
(1): السبّدالعظيم.
(5) عنه البحار: 4 ح1 و۳۷٠ وإثبات الهداة: ٥۷۷/۳ ح1۷۲ (قطعة)ء ومستدرك الوسائل :
aE
(۳) يظهر من قوله تعالى : #فاذا قضيتم مناسككم فاذكروااللّه ... € البقرة: .۲٠١ ومن قوله : #أذن في
الناس بالحج يأتوك ... ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام في أيام
معلومات# الحح : ۲۷ و۲۸. أن ذكر الله يكون مرَة عند رمي الجمرات في كل يوم من الأيام
المعدودات . ومرةبالتسمية على واجب الهدي في أيام معلو مات أوآلها يوم النحر .
() زاد في «س“» : الله أكبر على ماهداناء الله أكبر على مارزقنا.
. ٣ح ۱۳۹/۱ : عنه البحار : ۳۱۱/۹۹ ح۰۲۹ ومستدرك الوسائل )٥(
سورة البقر الاية: ۲۰۳ وج کے س ر جر جر ج ری کج جر جر جر جر جرج جر سے سے سے سے سے جر جر جر جر کی جر جر جر سر سر مر کر ر of1
منها فلا إلم عل 4.
(0) الاثم هو الأثر الحاصل من الذنب الذي يكسبه الآثم على نفسه» كماقال تعالى : ومن يكسب إثماً
فإنما يكسبه على نفسه# النساء : ١١١ . فارتكاب الحرام يورث ريناً على القلب فيبطئ عن الخيرات»
والتوبة تزيله وتطهره . ويأتي في الآتي أن في قوله : لا إثم عليه اطلاقاً قد يراد منه في مورد نفي
الحرج» وأخرى نفي الذنب» وأخرى يراد كلاهما. ٍ
((9) لا إثم عليه»-إطلاقا-برفع الحرج المتوقع » أو برفع الذنوب السالقة وغفرانها أو بجامعهمامعاً .
فاته قد يراد منه في قوله تعالى : *فمن اضطر ... فلا إثم عليه) رفع الحرج الذي كان في أكل الميتة من
المضطر . وقديراد نفي ما اكتسب إثماً وريناً على نفسه في قوله تعالى : #من يكسب إثماًفإنّما يكسبه على
نفسه 4 وذلك بمغفرته لناسك الحج تماماً» سواء توفي أو نفر في اليو م الثالث» فصار مغفورأله كمن كان
طاهرأ يوم ولدء أو معتصماً باللّه لم يكسب على نقسه إثماً» وهذا نظير ما قال يوسف لإإخوته : #لاتثريب
عليكم اليوم يغفر الله لكم) . وقد يراد بهما جميعاً كما في قوله تعالی : #فمن تعجل في يومین آي لا
في تمام اليوم الثاني #فلا إثم عليه € فإن الجامع أنه لا إثم عليه آي شيء کان وباي شيء رفع » وليس هذا
من باب إستعمال اللَفظ فى أكثر من واحد بل فى الواحد الكلى المنطبق على مختلف الموارد.
وعلى هذا ترى في قوله من أتى النساء في إحرامه لم يكن له أن ينفر في النفر الاول» وقوله : «إذا أصاب
المحرم الصيد فليس له أن بنفر في النفر الأول! وقوله : من نفر في النفر الأول فليس له أن يصيب الصيد
حتى ينفر الثاني » وهو قول الله : #فمن تعجّل في يومين فلا إثم عليه لمن اتقى «قال : انى الصيد »
جامع أحاديث الشيعة : ٠١ ١-1۹۸/٠١ . وترى أيضا في باب فضل الحج والعمرة آنه قال : لا إثم عليه
تعجل أو تأخر» غفر له ذنبه فيما تقدم وما تأخر ا جامع أحاديث الشيعة : ۰و . وهذا لا ينافي
اختلاف أصتافهم الثلاثة ودر جاتهم » فمنهم لا إئم عليه فيما سلف من ذنبه » ومنهم من لا إثم عليه فيما
تقدّم وتأخر إلى السنة القادمة. وأفضلهم الثالث وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر إلى ما بقي من
عمره . فاه بتمام حجه غفر له ماتقدَم من ذنبه اآذي کسبه على نفسه وران على قلبه» وإذا انى لما تأخر فلا
ياثم إلى ما بقي من عمره» فهذا معنى لا إثم عليه 4 إطلاقاً.
وبهذا شار في هذا التفسير بقوله : لمن انقى من أن يوقع الموبقات بعدها؛ تفسير لقوله «لاإثم عليه لمن
اتقى بنفي الحرج والذنوب مع خصوص من يريدالنفر متعجلاً وقد اتقى» وثبوت الحرج لمن
اتقى ٠ ولكن آراد آن يتعجل وقت الغروب بعد تمام اليوم الثاني » أو لمن لم يق فهو ينفر حتى يصبح في
اليوم الثالثء فيرمي ثم ينفر متى شاء» وإن كان في اليوم الثالث . والّذي يدل على ما قلنا من الإطلاق
لقوله : لا إئم عليه ما ورد في الفقيه : ٤۸١/١ : «سئل الصادق عن قول الله عروجل :
فمن تعجَّل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى€ قال : ليس هو على أن ذلك واسع
إن شاء صنع ذاو إن شاء صنع ذاء» ولکته ير جع مغفورآله» لا ئم عليه » ولاذنب له».
بيان ذلك : أنه لا يريد نفي مأ يثبته الكتاب من نفي الحرج في التعجيل والتأخير» بل يريد نفي انحصار
الدلالة على المعنى الأول بل إثباته مع نفي إلاثم عليهما. وفي بعض النسخ (ليتبين اي ليعلم اله من
التقديم والتأخير مغفور له» وقرأها الفاضل التفرشي الينبئن أي ليخبر هو -أي الحاج -بتلك البشارة»
وفي بعض النسخ «ليبشر» من التبشير » وفي بعضها «ليبين؟ من التببين والمعنى واحد.
of کے کس کے کر ی کر ع کر س ر کے سے کے س التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرىي 0 ا
إو من تخر - إلى تمام اليوم الثالث "- فلا إِلْم عليه» [أي لا إثم عليه] من
ذنوبه السالقةء لها قد غفرت له كلها بحجه هذه المقارنة لندمه عليها وتو فيه منها .
لمن اتقى) "أن يواقع الموبقات بعدهاء فإنّه إن واقعها كان عليه إئمهاء ولم
(1) وهي كما في الآخبار والآحكام الفقهية المعمول بها -في ضرورة المسلمين- بمعنى أنه إذا أصبح الوم
إلثالث» ورمى الجمرات فله آن ينفر أي ساعة شاء إلى تمام الثالث» إل إذا لم تفر إلى تعامه فليس عله
آن يبيت ليلة الرابع عشرء وعلى ذلك فمن ذكر الله بالنهار ء ثم تأخر النشر إلى تمام الثالث كما قال تعالى
فأذكروا الله في أيأم معذدودات # فلا حرج ولا إثم عليه » فإن الحاج إذا أصبح في الثالث ورمى الجمر ات
آم حجةء ٹم ینفر متی شاء . وهذ! قیال د ن تعجل في ومين فاا ینف ر حتی تزول الشمس أي ساعة اء لا
إلى تسام اليو م الثاني ۽ فته إذا ر بقي إلى تمام اليوم الثاني وقت الغر وت کا یي
وبالجملة ففي التعجيل في اليوم الثاني حرجان: الأول إذالم يتق فليس له أن يخرج في اليو م الثاني .
شان : إذا انى بتي إل نمام ايوم انى فعليه أن ييت إلى اليومالفالت . هذافي قيال من تار ف تت
أو لم يتق فله أن ينشر بعد رمي الجمرات كان ذلك قبل الزوأل آو بعده» إلى تمام اليوم الثالث أو بعده .
(9) قال : لمن اتقى ولم يقل : "إن اتقى» وذلك بمعنى أن هذا الفضل والثواب «نفي الإئم“ - إطلاقاً-
عليه) مختص بمن حح واتفى» سواء تعجل أو تأخر» لا مشروط به » وإن كان يرجم إليه لتحصيل النفع .
وهذاواضح» ويجوز تقدير لفظ «ذلك"! فيه » نظير ما قال تعالى في ايات
#ذلك لم ن لم يكن إهله حاضري المسجد الجر ام ابقر رة : ۱۹۸
#ذلك لمن خشي العنت # النساء : ٠١ . *وذلك لمن خحاف مقامي) إبراهيم : ٠١ .
وفيه آمران : الأول ل : أنه أطلق وقت الاتقاء» ولم يقل انى الصيد في في إحرامه قبلا .
ولم يقل اتقى الصيد من اليوم الثاني إلى اليوم الثالث أي بعد » ولا آن يواقع الموبقات مستقبلا. فعأی
دلك هو قابل للانطباق بمعناه العام عليها في مختلف الروايات» فلاحظ .
الثاني : أنه أطلق مأ يتقي منهء ولم يصرح بشيء مما ذكره في في کتابه کثیراء ولا بماذکر ذ في الروايات تارة :
الله ء الصبد. النساءء الرفث الفسوق» الجدال ما حرم الله فی الإحرا الکبائ وفى بعضها «أن
يكون مبرء من الكبرء وهو أن يجهل الحق ويطعن على أهله» وفي هذا التفسير قال ١: اتقى أن يواقع
الموبقأت بعدها" وفي بعص أن يتقي الصيد إلى أن ينفر الناس من منى -أي في النفر الثاني -راجع جادم
الاحأديث . ١١ هې بعضه قال : «ح هن لکم والناس سواد وأنت تتم الحاج! بمعنى آنها خاصة لامتشين
“ها انو لآيةء و فيه اشارة إلى قوله تعالى ا ق إنما يتقنّل الله من المتقين # وإلى أحاديث دعائم الاإسلام
خمسة خامسه : ألو لاية. وبهايشترط قبول الأعمال .
وأماً تو جيه من تعجّل على أهل البأدية » ومن تأخر على أهل الحضر فلا شاهدله.
ثم إه قد در ر عليك : ۹ في ديل قو له : لا إئم عليه لمن اتقى # بيان للإطلاق بنفي الاثم عليه سواء كان
من الذنوب السالفةء أو الحرج المتوقع بالتعجيل . فراجع يكون نافعاً في بيان الإطلاق هناك في ي الآمرين.
سورة البقرة_الاية: ۲٠۳ رر سے کر ر س کے کے م ر ری یر رع ر ر و رر رر و ری رو رر ک9
تغفر له [ ... ] تاك الذنوب السالفة بتوبة قد أبطلها بموبقات بعدهاء وإنّما يغفرها
بتوبة يجددها. إو انوا الله يا أيها الحاج المغفور لهم سالف ذنوبهم بحجهم
يغفر لكم إلا بتوبة بعدها.
#و اعلموا أنكُم إليه تحشَرُون» فينظر في أعمالكم فيجازيكم عليها . "
۲ قال علي بن الحسين #ة: عباد الله اجعلوا حجتكم مقبولة مبرورة» وإياكم
وآن تجعلوها مردودة عليكم أقبح الرد» وأن تصدوا عن جنة الله يوم القيامة أقبح
الصد آلا وإن ما يحلها محل القبول ما يقترن بها من موالاة محمد وعلي وآلهما
الطيبين » و إن مايسفلها ويرذلها مايقترن بها من اتخاذ الأنداد من دون أئمة الحق وولاة
ثم قال : قال رسول الله ب : طوبى للموالين علياً إيماناً بمحمد وتصديقاً لمقاله»
كيف يذ كرهم الله بأشرف الذكر من فوق عرشه .
وكبف بصلي عليهم ملائكة العرش والكرسي والحجب والسماوات والأرض
والهواء» ومابين ذلك› وما تحتها إلى الثرى .
وكيف يصلى عليهم أملاك الغيوم والأمطارء وأملاك البراري والبحار وشمس
السماء وقمرها ونجومهاء وحصباء الأرض ورمالهاء وسائر ما يدب من الحيوانات
فیشرّف الله تعالی بصلاة كل واحد منها لدیه محالم ویعظم عنده جلالهم » حتی يردوا
عليه يوم القيامة » وقد شهروا بكرامات الله على رؤوس الأشهاد» وجعلوا من رفقاء
)١( ان المراد واضح واللفظ ناقص » ولعله كان هكذا: «ولم تفر له (مع) تلك الذنوب السالفة»ء فإن
قبول التوبة ال تارنة لنندامة وقصد التوقي من الموبقات كالعلَة لمحو الذنوب» وهي بمتزلة ماء البحر
يزيل الدنس ٠ مالم يتنجس بقذارة جديدة» هذا بضرورة العقل والنقل .
فعلی هذا من تاب واتقى ولم يكسب إثمأً فلا إثم عليه إطلاقاً .
وأمَّا من تاب ولم يق الموبقات بعدهاء وعمل سوء فلا يغفر له إلا بتوبة يجددها.
(۲) عنهالىحار : ۲1۸/۷۰ (قطعة)ء وج ۳۱۱/۹۹ح ۱۰ » ومستدرل الوسائل :۱2۹/۱۰ ح۲ .
4# ےم وومر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري o44
والويل للمعاندين علياً كفراً بمحمد وتكذيباً بمقاله» كيف يلعنهم الله بأخزى
. العن من فوق عرشه
وكيف يلعنهم حملة العرش والكرسي والحجب والسماوات والأرض والهواءء
. ومابين ذلك» وما تحتها إلى الثرى
وكيف يلعنهم أملاك الخيوم والأمطارء وأملاك البراري والبحار وشمس السماء
وقمرها ونجومهاء وحصباء الأرض ورمالهاء» وسائر مايدب من الحيوانات» فيسفل
الله بلعن كل واحد منهم لديه محالّهم » ویقبح عنده أحوالهم» حتی يردواعليه يوم
القيامة وقد شهروا بلعن الله ومقته على رؤوس الأشهاد» وجعلوامن رفقاء إبليس
. ونمرودوفرعون[و]أعداءرب العالمين
و[إن] من عظيم ما يتقرّب به خيار أملاك الحجب والسماوات الصلاة على محبينا
“ . أهل البيت» واللعن لشانئينا
قوله عز وجل و من التاس من جيك قول في الحياة لدبا و ينهد الله
على ما في قلبه و الد الخصام* و إذا توآى سى في الأرْض يقس
فيها و يهّلك الْحَرْث و التسل و الله لا بحب اساد * و إذا قيل لَه اق
٠ ٠٠-٠0 لله ةاعر بالالم قَحَبه جهنم و لبنس المها
قال الإمام 6# فلما أمر الله عزو جل في الآية المتقدمة لهذه الآيات بالتقوى ۳
سرا وعلانية » أخبر محمدأ ب أن في الناس من يظهرها ويسر خلافهاء وينطوي على
معاصي الله » فقال : يا محمد و من الاس من يعْجبّك قَوله في الْحياة الدنيا) بإظهاره
لك الدين والإسلام» وتزينه بحضرتك بالورع والإحسان و بهد الله على ما في
تبه بان يحلف لك باه مؤمن مخلص مصدق لقوله بعمله
. ل هو الد الأخصام# شديد العداوة والجدال للمسلمين
#و إذا تَولّى -عنك أدبر- سعى في الأرض يقد فبها» يعصي بالكفر المخالف
. لما أظهر لك» والظلم المباين لماوعد من نفسه بحضرتك
(۱) عنه البحار : ۳۷/1۸ ح۷۹ . (5) «آدبر وانصرف عنك»س .
سورة البشرة - الاية Tele: اھ و ر کر سیر حبر کور کیو سی کے سے یر تیو تھ کک سے یر کی سیو یر لے عو تیو یر تیو سی سے سے سے ی کیو موو جو سیو مر ° o
لو يهلك الْحَرث - بأن يحرقه أو يفسده - و النسْل# بأن يقتل الحيوان فينقطع
نسله لو الله لا يحب الْقساد# لاير ضى به» ولايترك أنيعاقب عليه
ص
لهذا الذي يعجبك قوله۔ اتق ال4 ودع سوء صنيعك .
و إذا قل لَه
لأحَذنة الْعرّة بالإْم4 الذي هو محتقبه" فيزداد إلى شر شرآء ويضيف إلى ظلمه ظلما
لفْحَسة جهنم 4 جزاءَله على سوءفعله» وعذااً.
إو لبنس المهاد# يمهدها ويكون دائماًفيها . "
٤ قال علي بن الحسين 88 ذم الله تعالى هذاالظالم المعتدي[من”"المخالفين]
وهو على خلاف مايقول منطوي » والإساءة إلى المؤمنين مضمر .
فاتقوا الله عباد الله [المنتحلين لمحبتنا] وإيّاكم والذنوب التي قل ما أصرٴعليها
صاحبها إلا أداه إلى الخذلان المؤدي إلى الخروج عن ولاية محمدوعلي والطيبين من
آلهماء والدخول في موالاة أعدائهماء فإن من أصر على ذلك فأدى خذلانه إلى الشقاء
الأشقى من مفارقة ولاية سيدأولي النهي » فهو من أخسر الخاسرين .
قالوا : يابن رسول اللّه» وما الذنوب المؤدية إلى الخذلان العظي؟
قال : ظلمكم لإخوانكم الّذين هم لكم في تفضيل علي ## والقول بإمامته
وإمامة من انتجبه [الله] من ذريته موافقون» ومعاونتكم الناصبين عليهم» ولا تختروا
بحلم الله عنكم » وطول إمهاله لكم » فتكونوا كمن قال الله عزو جل : كمل الشيطان
“2 (°
إذ قال للإنسان كر فلم كقر قال إني بريءَ منك إني آخاف الله رب العالمين# .
(۱) احتقب الام : جمعه.
(۲)عنه البحار :۱۸۸/۹ ح۲۰۹ وج ۷۳/ 1۸۲(قطعة) وجح ۲۱۷/۷٥ صدر ح۱٤ ۔ (۴) «على“الأصل .
() اللام في قوله تعالى : #زللإنسان؟ هي للعهد بالفرد الخاص - لا للجنس -بدلالة التمثيل الواقع
خارجا لا فرضاأًء لقوله: (قال الشيطان) ولم يقل - يقول _ «اكفر - آنت - فلما كفر - هو - وتحقق
بالماضي كفر هذا الفردء لا جميعاً - قال -له (إي بريء منك لا منكم . والقصة مشهورة»ء أوردها
الطبرسي في مجمع البيان: ۹/ ۲٠١ برواية ابن عباس» (عنه البحار : »)٤۸1/٠١ والسيوطي في الدر
المنثور : ۱۹١۹/١ من طرق متعددة . وأشار إليها البيضاوي في تفسيره : ٨۱۹۷/٤ و ...
. ٠١١ الحشر: )٥(
Ê ی کے ج سی ج کے کے لے کے ج ج م سے سی کے لی کے کے ی سے م التفسبر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري CÎ
[قصة عابد بني إسرائيل]
کان هذا ر جل" فیمن کان قبلكم في زمان بني إسرائيل -يتعاطى الزهد والعبادة
وقد كان قيل له : إن أفضل الزهد الزهد في ظلم إخوانك المؤمنين بمحمّد وعلي 0#
والطيبين من آلهماء وإن أشرف العبادة خدمتك إخوانك المؤمنين الموافقين لك على
تفضيل سادة الورى محمد المصطفى» وعلي المرتضى»› والمنتجبين المختارين
للقيام بسياسة الورى .
فعرف الرجل بما كان بظهر [من] الزهد» فكان إخوانه المؤمنون يودعونه فيدّعي
[بها] أتها سرقت» ويفوز بها» وإذالم يمكنه دعوى السرقة جحدها وذهب بهاء وما
زال هكذا والدعاوى لا تقبل فيه » والظنون تحسن به» ويقتصر منه على أيمانه الفا جرة
إلى أن خذله الله تعالى » فوضعت عنده جارية من أجمل النساء قد جت ليرقيّها برقية
فتبرآء آو يعالجها بدواء فحمله الخذلان عند غلبة الجنون عليهاعلى وطيهاء فأحبلها.
فلما اقترب وضعها جاءه الشيطان» فأخطر بباله أتها تلد» وتعرف بالزنا بها
فتقتل » فاقتلها وادفنها تحت مصلاك !فقتلها ودفنهاء وطلبها أهلهافقال :
زاد بها جنونها فماتت !فاتهموه وحفر وا تحت مصلاه» فو جدوها مقتولة مدفونة
حبلى مقربة فأخذوه» وانضاف إلى هذه الخطيئة دعاوى القوم الكثيرة الّذين
جحدهم » فقويت عليه التهمة» وضويق [عليه الطريق] فاعترف على نفسه بالخطيئة
بالزنا بها وقتلها » فملئ بطنه وظهره سياطاً و صلب على شجرة .
فجاءه بعض شياطين الإنس وقال له : ما الذي أغنى عنك عبادة من كنت تعبده»
وموالاة من كنت تواليه من محمد وعلي والطيبين "من آلهما الّذين زعموا أنهم في
الشدائد أنصارك وفي الملمات أعوانك؟!
(۱) اسم ابر صیصاه کمافي روایة این عاس ۰
(۴) المقرب من الحوامل : التي قرب ولادتها.
(۳)اقول : لاحظ ان الشيطان هنا هو في معام الإغواء لمن صلب وبه رمت ٠ فهو بالتالي لاب أن يسالمه ويسايره
على ما يدعي اعتقاده من دون آن يجر حه في شيء من ذلك» حنی يقول له : «... والطيبين من الهما الْذين
ر عموا... ذهب ما كنت تؤمل ... افتدیر.
سوره البقرة الاية: ۰ ہے ہے سی سی ہی جر کے سے سی جے سیر سیر سے سے سے سی جر سے کے ج جر ہے سے جو یر ج جور جر جر ج سی سی سے سے ہے سے ج جر ج سے ر م of¥V
وذهب ما كنت تومل هباء منثوراًء وانكشفت أحاديثهم لك» وإطماعهم إياك '"
من أعظم الغرور . وأبطل الأباطيل » وآنا الإمام الذي كنت تدعو إليه» وصاحب الحق
الذي كنت تدل عليه وقد كنت باعتقاد إمامة غيري من قبل مغروراًء فإن أردت آن
أخآصك من هؤلاءء وأذهب بك إلى بلاد نازحة“ وأجعلك هناك رئيساً سيدأ فاسجد
لي على حشبتك هذه سجدة معترفاً باي أنا الملك لانقاذك» لأنقذك .
فغلب عليه الشقاء والخذلان» واعتقد قوله وسجدله» ثم قال :
أنقذني فقال له : إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين .
وجعل يسخر ويطنز به » وتحير المصلوب» واضطرب عليه اعتقاده ومات بأسواً
عاقبة » فذلك الذي أداه إلى هذاالخذلان ."
ره ر 0
قوله عر وجل : #إو من الاس من يشري تفسه ابتغاء
مَرّضات الله و الله روف بالعباد) ٠١ .[
» قال الإمام #: :لو من الناس من يشري تفسه -' يبيعها- ابتغاء مرضات الله . ٥
عز وجل فيعمل بطاعة اللّهء ويأمر الناس بهاء ويصبر على ما يلحقه من الأذى فيهاء
فيكون كمن باع نفسه» وسلّمها مرضاة الله عوضاً منهاء فلا يبالي ما حل بها بعد أن
. يحصل لها ر ضاء ربها و الله رءوف بالعباد# كلهم
أما الطالبون لر ضاه فيبلّغهم أقصى آمانيهم » ويزيدهم عليها مالم تبلغه آمالهم .
وأما الفاجرون في دينه فيتاتاهم ويرفق بهم » ويدعوهم إلى طاعته ولا يقطع من
علم أنه سيتوب عن ذنوبه التوبة الموجبة له عظيم كرأمته .
)١( «إطاعتك اياهم» البحار . (۲) بعيدة.
(۳) عنه البحار : ۳٠۸/۷١ ضمن ح١ . وقصة العابد مروية في مصادر عديدة كماذكرناء فراجع .
1# اقول : اتفقت روايات الفريقين على أن الآية نزلت بحق مولانا مير المؤمنين علي بن أبي طالب )٤(
«ليلة المبست“ حين تفر المشركوں على قتل رسول الله خ# فخرج إلى الغار » وبات ج في فراشهء
و لبس ثُوبه ... وهذا لا ينافي ان یکون مشهو م الآية عامَا لتضم تحت لو اها أو لنك المخلصون الّذين شروا
, انفسهم ابتغاء مر ضاة اللّه» ومصداقه ديل الأية المباركة #واللّه رءوف بالعباد& ولا منافاة إذن
(9) عله الحار : ۳۲۳۸/۲۲ صدر <00 و ۲۱۷/۷۰ .
: س
o۸ دمم ءءء ءءء ممعم التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن العسكري فغ
[ذكر جلالة قدر بلال]
قال على بن الحسين##:وهؤلاء 'خيار من أصحاب رسول الله عذبهم
آهل مكة ليفتنوهم عن دينهم» منهم بلال» وصهيب» وخباب وعمار بن ياسر
وآبواه : فأما بلال فاشتراه أبو بكر بن أبي قحافة بعبدين له أسودين » ورجع إلى النبي لز
فکان تعظیمه لعلی بن آبی طالب 4# أضعاف تعظیمه لأبی بكر .
الذي اشتراك وأعتقك» وأنقذك من العذاب» ووفر ”عليك نفسك وكسبك» وعلى
ابن أبي طالب 4# لم يفعل بك شيئاً من هذه» وأنت توفر أبا الحسن علياً بمالا توقر
أبا بكر » إن هذا كفر للنعمة وجهل بالترتيب .
فقال بلال : أفيلزمني أن اور أبا بكر فوق توقيري لر سول الله ؟
قالوا: معاد الله .
قال : قد حالف قولكم هذا قولكم الأوّلء إن كان لا يجوز لي أن أفضّل علا #
علی أبی بکر› لان أبابکر آعتقنی ؟ !
فكذلك لا یجوز أن أفضّل رسول الله ت علی بی بکر ء لان أبا بكر أعتقنى؟!
قالوا: لا سواء إن رسول الله تة أفضل خلق الله .
قال بلال : ولا سواء أيضاً أبو بكر وعلي» إن علياً [هو] نفس أفضل خلق الله
فهو [آيضاً] أفضل خلق الله بعد نبيه ية » و أح ب الخلق إلى الله تعالى» لأكله الطير مع
(1) لا يخفى أن لذيل الآية الكريمة معنى عاماء ومفهوماً واسعاًء ينطبق على غير واحدمن المؤمنين وعلى
رأسهم آميرهم علي بن أبي طالب نة . وكان من أظهر وأتم ما ينطبق عليه سيد الشهداء من الأولين
والآخرين «الحسين بن علي بن آبي طالب» # و أصحابه الذين بذلوا مهجهم ابتغاء مر ضاة الله تعالىء
وهذا لا ينأفي أن يكون فضل نزول الآية خاصاً بيعسوب الدين أمير المؤمنينء عليه وعلى أولاده
المعصومين أفضل صلوات المصلين .
(۲) يقال : وفر عليه حقه : آعطاه حقه کلّهء وفر عرض فلان : صانه ولم يشتمه» وهر العطاء: رده .
سورة الق ة_ إلاية: ۷١ء۲ مر سے ہے جر سر جر سر ج ہر سر ہے ہر کے جے سر ورس چوس ج جر جر سے کے س سی ےر سے کے سر کے سے جر سے سے سے سے سے سے س سر LES
«اللّهم ائتني بأحب خلقك إليك“ "وهو أشبه خلق الله برسول الله لما جعله أخاه
في دين الله . وأبو بكر لا يلتمس [مني ]ما تلتمسون» لاه يعرف من فضل علي ا
تجهلون» آي يعرف أن حق علي [علي] أعظم من حقه » لأنه آنقذني من رق العذابالذي
لودام علي وصبرت عليه لصرت إلى جنات عدن» وعلي أنقذني من رق عذاب الأبدء
وأوجب لي بموالاتي له وتفضيلي إياه نعيم الأبد
[فضيلة لصهيب]
قال 1# : وأما صهيب ”'فقال : أنا شيخ كبير لايضركم كنت معكم آو عليكم ›
فخذوامالي ودعوني ودیني . فأخذواماله وتر کوه .
فقال له رسول الله [ لما جاء إليه] : يا صهيب» كم كان مالك الذي سلّمته؟
قال : سبعة لاف
قال : طابت نفسك بتسلیمه؟
قال : يا رسول الله - والّذي بعثك بالحق نبياً - لو كانت الدنيا كلها ذهبة حمراء
لجعلتهاعوضاً عن نظرة أنظرها إليك›
ونظرة أنظرها إلى آخيك ووصيك علي ب ن أبي طالب هيه .
قال رسو ل الله ع : يا صهیب»› قد أعجزت خزان الجنان عن إحصاء مالك فيها
بمالك هذا واعتقادك فلايحصيها إلا خالقها.
. حديث الطير من الاحاديث المتواترة. روته الخاصة والعامة بأسانيد متعذدة وآلفاظ شتی )١(
راجع المجلّد الخاص يە مر ن عبقات الانوار
)۲( هذأمایروی عن صهیب-مولی رسول الله # في ول عهده به أيام حياته ودر جة جهاده و حه لرسول
الله ت والنظر إليه وإلى وصيهء فكيف بالإيمان القلبي برسالته ووصيه . وهذا الشيخ الكبير -على ما
ادعاه فال من بقي وعاش؟ ومتی توفي؟ وبعد» فهل بقي على العهد الذي كان في آيام حياة رسول الله
تھ کما کان بلالء آو انقلب على عقبيه - كما في ظاهر رواية الکشي : ۳۸ ٠۷۹ والإختصاص : 1۸ .
وعليك بمراجعة السند فيهما- أو تظاهر به تقية؟راجع تر جمته بدقّة وأنصف .
(۳) هذا من فضل الله ورحمته» وکان فضله عظیماًء وکم له نظیر فی المثوبات ومنه ما آثرناه فی فضل صلاة
الجماعة إذا كان عددها كثيراً واللّه العالم .
o0٠ امعم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هة
[فضيلة لخباب بن الأرت]
وأما خحباب بن الأرت» فكانوا قد قيدوه بقيد وغل" فدعااللّه تعالى بمحمدوعلي
وآلهما الطيّبين » فحول الله تعالى القيد فرسا ر كبه» وحول الغل سيفاً بحمائل تقلّده "
فخرج [عنهم]من أعمالهم .
فلما رأواما ظهر عليه من آيات محمد اڈ لم يجسر" أحد أن يقربه وجرد سيفه›
وقال : من شاء فليقرب» فإني سالته بمحمد وعلي 8# أن لا أصيب بسيفي آبا قبيس
إل قددته نصفين» فضلاًعنكم .
فتركوه» فجاء إلى رسول الله .
[فضيلة لعمار بن ياسر]
وآمَا[أبو عمًار]ياسر» وأم عمار فقتلا في الله صبر“.
وأمَّا عمَّار» فكان أبو جهل يعذبه» فضيق الله عليه خاتمه في إصبعه حتّى
أضرعه ”و أدلّه» وثقل عليه قميصه حتى صار أثقل من بدنات" حديد» فقال لعمار :
خأصني مما أنافيه» فماهو إلآ من عمل صاحبك .
فخلع خاتمه من إصبعه وقمیصه من بدنه» وقال :
البسه» ولا آراك بمكة تفتّنها ”علي . وانصرف إلى محمّد» فقيل لعمًار :
ما بال خبًأب نجابتلك الآية > وآبواك آسلما للعذاب حتى قتلا؟
قال عمار : ذلك حكم من أنقذ إبراهيم 44# من النار» وامتحن بالقتل يحيى
وزکريا 4# .
. طوف م حديد يجعل فى الد أو العنق )١(
(۲) فده السبف. جعل حماله في عنقه.
(۲) یج ر آ٤ أ ١س . (): إسم جبل .
(2) «قتاا في دين الله وصبرا» البحأر .
(1) أضرع الرجل : أذله. ١ أصرعه» البحار.
(۷) البدن - بالتحريك -. الذرع القصير . (۸) «تضقها» ط .
سورة البقرة -الاية: ٠١١ 2 کک ر ا س ری سے سر کک سے ررر 0 )00
فقال عمار : حسبي يارسول الله من العلم معرفتي باتك رسول رب العالمينء
وسيد الخلق أجمعين» وأن أخاك علياً وصيك وخليفتك» وخير من تخلفه بعدك»
وأن القول الحق قولك وقوله» والفعل الحق فعلك وفعله» وأن الله عزوجل ما وفقني
لموالاتكماومعاداة أعدائكما إلا وقد أراد أن يجعلني معكما في الدنيا والآخرة.
فقال رسول الله بل : هو كما قلت يا عمار» إن الله تعالى يؤيد بك الدين ويقطع
بك معاذير الغافلين » ويوضح بك عن عناد المعاندين إذا قتلتك الفئة الباغية على
المحقين .
ثم قال له : ياعمار» بالعلم نلت ما نلت من هذا الفضل » فازدد منه » تزدد فضلاًء
فإن العبد إذا خرح في طلب العلم» ناداه الله عزوجل من فوق العرش :
مرحباً بك يا عبدي أتدري أية منزلة تطلب؟ وأيّة درجة تروم مضاهاة " ملائكتي
المقربين لتكون لهم قريناً؟ لأبلغتك مرادك ولأوصلتك بحاجتك .
قيل لعلي بن الحسين 8# : ما معنى مضاهاة ملائكة الله عزو جل المقربين ليكون
لهم قریناً؟ قال : أما سمعت الله عز وجل يقول : شه الله أنه لا إله إل هو و الْمَلائكة
رووا العم قائما بالط لا إله إلا هو الْمريز الحكيم4". فابتدا بتفسه» وى
بملائکته» وثاّٹ بأولي العلم لين هم قرناء ملائکته [آولهم] وسیدهم محمد #2
وثانيهم علي # وثالثهم (أقرب أهله إليه) و أحقهم بمرتبته بعده.
قال علي بن الحسين #8 :ثم أنتم معاشر الشيعة العلماء لعلمناء تالون لناء
مقرونون بنا وبملائكة الله المقربین» شهداء [للّه] بتوحیده وعدله وکرمه وجوده»
قاطعو ن لمعاذير المعاندين من عبيده وإمائه .
فنعم الرآي لاأنفسكم رأيتمء ونعم الحظ الجزيل اخترتم» وبأشرف
السعادة سعدتم » حين بمحمد وآله الطيبين # قرنتم» وعدول الله في أرضه
شاهرین بتو حیده وتمجیده جعلتم» وهنيئاً لكم أن محمدأ لسيد الاولين والآخرين ٤
)١( «تضاهي+ب. البحار» والعوالم . ضاهى مضاهاةالر جل : شاكله وشابهه.
(۲) ال عمران: ۱۸ . (۳) «آهله»البحار. )٤( وس .
oo ممعم ءءء ءءء التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري نة
وآن آل محمد خير آل النسس ن٠ وأن أصحاب محمد الموالين لأولياء محمد وعلي 0
والمتبرئين من آعدائهماء أفضل صحابة المر سلين» وآن أمة محمد الموالين لمحمّد
وعلي» المتبرئين من أعداڻهما فضل أمم المرسلين» وأن الله تعالى لايقبل من أحد
عملا إلا بهذاالإعتقادء ولايغفر له ذنبا ولا يقبل له حسنة ولايرفع له درجة إلآبه. ”
قوله عروجل : يا آيها الذين آمنوا ادخلوا ٍ في السلّم كاه ولا تبعُوا
خطوات الشيطان إنه لكُم عدو مبين * قان رلم من بعد ما
جاءنکُم الْبینات فاعلموا أن الله عزیرٌ حکیم [۲۰۸ر۹٠۲]
۷ قال الإمام 3#: فلما ذكر الله تعالى الفريقين
أحدهما: لو من الناس من يعجبك قول
والثاني : و من التاس من يشري فة وبين حالهماء دعا الناس إلى حال من
رضي صنيعه فقال : «يا يها الّذين آمنوا ادخلوا في السلّم كافة يعني في السَلم
والمسالمة إلى دين الإسلام «كأفةجماعة دخلوا فيه [وادخلوا] في جمیع الإسلام»
فتقبلوه واعملوا فيه ولا تکونوا کمن یقبل بعضه ویعمل به» ویأبی بعضه ویهجره
قال : ومنه الدخول في قبول ولاية علي 3# كالدخول في قبول نبوة[محمد]
رسول الله لاء فاته لایكون مسلما من قال : إن محمداً رسول اللّهء فاعترف به»
ولم یعترف بان علياً و صيّه وخلیفته وخیر أمَته؟ !
إو لا تتبعوا خطوات الشيطان ما يتخطى بكم إليه الشيطان من طرق الغي
والضلال» ويأمركم به من ارتكاب الآثام الموبقات".
#! َه كم عدو مُبين# إن الشيطان لكم عدو مبين » بعداوته يريد اقتطاعكم عن
عظيم التواب» وإهلاككم بشديد العقاب.
(۱) عنه البحار: 1۸۰/۱ ح1۸ من قوله 1۲۸ إن العبد إذاخرج »٠... وج ۲۲۸/۲۲ ح٠٥ إلى قوله :
«و لأوصلنّك بحاجتك». وعوالم العلوم : 1٤١/١ ح٠۸ وسفينة البحار : ٠١٤/١ (قطعة)
(۲) ,و واعملوالله» واعملوابهاخ .
(۳) اممن»أ. () : المهلكات .
سورة البقرة-الاية: ۲۰۸و۲۰۹ ھکر ےج س جر س س سر کچ ھکر م س کک کر کر کرس جرس سکرس کرک سے سرس سر بر oor
قان لتم عن السلم والإسلام الذي تمامه باعتقاد ولاية علي 4 ولا ينفع
الإقرار بالنبوة مع جحد إمامة علي 3# كما لا ينفع الإقرار بالتوحيد مع جحد النبوة.
لفان رلم من بعد ما جاءتكم ابات من قول رسول الله ل وفضيلته»
وآتتكم الدلالات الواضحات الباهرات على أن محمداًالدال على إمامة علي 8# نبي
صدق» ودینه دين حق .
#قاعلموا أن الله زير حكيم# [عزيز] قادر على معاقبة المخالفين لدينه
والمكذبين لنبيه لايقدر أحد على صرف انتقامه من مخالفيه وقادر على إثابة الموافقين
لدينه والمصدقین لنبیه ب لايقدر أحد على صرف ثوابه عن مطيعيه .
«حكيم» فيما يفعل من ذلك› غير مسرف على من أطاعه وإن أكثر له الخيرات»
ولا واضع لها في غير موضعها (وإن أتم له الكرامات)" ولا ظالم لمن عصاه وإن شدد
عليه العقوبات .
[بعض احتجاجات علي 4# يوم الشورى]
قال علي بن الحسين 8# : وبهذه الآية وغيرها احتج علي 4# يوم الشورى على
من دافعه عن حقّه» وأخره عن رتبته» وإن كان ما ضر الدافع إلا نفسهء فإن علا #
كالكعبة التي آمر الله باستقبالها للصلاة.
جعله الله ليؤتم به في أمور الدين والدنياء كما لا ينقص الكعبة» ولايقدح في شيء
من شرفها وفضلها إن ولّى عنها الكافرون» فكذلك لا يقدح في علي 4# إن أخره
عن حقه- المقصرون» ودافعه عن واجبه الظالمون.
قال لهم علي ## يوم الشورى في بعض مقاله بعد أن أعذر وأنذر وبالغ وأوضح :
معاشر الأولياء ”“ العقلاءء ألم ينه الله تعالى عن أنتجعلواله أندادأممن
لا يعقل ولايسمع» ولایبصرولایفهم؟
(۱) کذافی س ة وفی غير ها «للکرامات" .
(۲) قال في هامش البحار : كذافي النسخ» وهو مصحف «الألباء .
3# ا ج کے سر سے سے سر کے کے و رر ر التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن الحسكري oof
أولم يجعلني رسول الله 2 لدینکم ودنام قواماً؟
أولم يجعل إلي مفزعكم؟ أولم يقل لكم : علي مع الحق والحق معه"؟
أولم يقل : آنا مدينة العلم وعلي بابها ؟
ارلا تروني غنيا عن علومکم انتم ال علمي مج و ر
يا ايها الناس»› لم تنقضون ترتيب الألباب "؟ لورد سی قله لکریم
الوهَاب؟ أو ليس رسول الله ل أجابني إلى مارد عنه أفضلكم » فاطمة لما خطبها؟
أوليس قد جعلني أحب خلق الله [إلى اللّه] لما أطعمني معه من الطائر *؟
أوليس جعلنى أقرب الخلق شبها بمحمد نيه ثا ؟
أفأقر ب الناس به شبهاً تؤخ ر ون؟ و أبعد الناس به شبهاً تقدمون؟
مالكم لاتتفكرون ولا تعقلون؟ قال : فمازال يحتج بهذاونحوهعليهم وهم
لایغفلون” عمادبروه"" ولایرضون إلا بماآثروه!"
ەم
قوله عر وجل :هل ينْظرُون إلا آن أيهم الله في ظلل من الَْمام
و الْملائكة و فضي الام و إلى الله ترجع ألأمور4[١٠٠]
۸ قال الإمام 44#: لما بهرهم' رسول الله ب بآیاته » وقطع معاذیر هم بمعجزاته»
أبى بعضهم الإيمان» واقترح عليه الاقتراحات الباطلة[ وهي ما] قال الله تعالى :
)١( هذا حديث متواتر روته الخاصة والعامة بأسانيد شتى و ألفاظ مختلفة يضيق بنا المجال لسردهاء
إستقصيناها عند تحقيقنا كتاب لار بعین» لمنتجب الدین ح۱۷ انظر البحار : ٤١-۲۹/۳۸ وإحقاق
الحى: 159 TAVA gg FATTY
(۲) «الحكمة» الحار: .۳١
(۴) الب : العقل الخائص من الشوائب . أو ماذكامن العقل » فكل لب عقلء ولابعكس .
() في المصدر : وهم لأيعقلون إلا عمادبروه(هامش البحأر).
(۷) عنه البحار : ٠٠١/۳١ ح0۹٠ وج1۸/ ١١۲(قطعة). (۸) : غلبهم .
سورة البقرة-الاية: ۲٠١ دک کے رک کرک کرک کر رک عر ررم ررر ررر 000
لو قالوا لن تومن لك حى تَر لنا م الأرْض يبعا * أو تكُون لك نة من
تخيل و عب قفر ألأنهار خلالها تقحيرا » أو سقط السّماء كما رَعَمْت عَلينا كسا أو
تات بالله و الْملاتکة E وسائر ماذكر في الآيةء
فقال الله عزوجل : يا محمد #هل ينظرُون) أي هل ينظر هؤلاء المكذبون بعد
إيضاحنا لهم الآيات» وقطعنا معاذيرهم بالمعجزات
إلا أن بيهم الله في لل من العَمام و الْملائكة# وتأتيهم الملائكة كما كانوا
اقترحوا عليك اقتراحهم المحال في الدنيا في إتيان اللّه الذي لا يجوز عليه الإتيان و
[اقتراحهم] الباطل في إتيان الملائكة الّذين لا يأتون إلا مع زوال هذا التعبد» وحين
وقوع هلاك الظالمين بظلمهم» و(وقتك) هذا وقت التعبد لا وقت مجيء الأملاك
بالهلاك » فهم في اقتراحهم بمجيء الأملاك جاهلون
و فضي الأمر# أي هل ينظرون إلا مجيء الملائكة » فإذا جاءوا وكان ذلك قضي
الأمربهلاكهم.
و إلى الله ترجع الأمور# فهو يتولى الحكم فيهاء يحكم بالعقاب على من
عصاه» ويوجب كريم المآب لمن أرضاء. ©
۹ قال علي بن الحسين 4#: طلب هؤلاء الكقار الآيات› ولم يقنعوا بما آتاهم
منها بما فيه الكفاية والبلاغ حتّى قيل لهم :
لهل ينْظّرُون إلا أن يأتيَهّم الله أي إذالم يقنعوا بالحجة الواضحة [الدامغة] فهل
ينظرون إلا أن يأتيهم الله » وذلك محال» لان الإتيان على الله لايجوز .
وكذلك النواصب اقترحواعلى رسول الله في نصب أمير المؤمنين علي 1# إماماً
-واقتر حوا-حتى اقترحواالمحال.
وكذلك إن رسول الله غ لما نص على علي 44# بالفضيلة والإمامة وسكن [إلى]
ذلك قلوب المؤمنين» وعاند فيه أصناف الجاحدين من المعاندين» وشك في ذلك
(1)الاسراء: ۹۲-۹۰ .
(۲) عنه البحار : ۲۸1/٩ ح9 .
00 کے کر تر سے کر کے کر کے سے کے ہے کیک ر ر التفسير المنسوب لی الإمام الحسن العسكري اة
ضعفاء من الشاكين » واحتال "في السلم من الفريقين-من النبي وخيار أصحابه» ومن
أصناف أعدائه - جماعة المنافقين » وفاض في صدورهم العداوة والبغضاء والحسد
والشحناء حتى قال قائل المنافقين :
لقد أسرف محمد في مدح [نفسه» ثم أسرف في مدح] أخيه علي» وما ذلك من
عند رب العالمين» ولكته في ذلك من المتقولين» يريد أن يثبت لنفسه الرئاسة علينا
حياً» ولعلي بعد موته .
قال الله تعالى : يامحمد» قل لهم : وأي شيء أنكرتم من ذلك؟
هو عزیز" حکیم کریم» ارتضی عباداً من عباده» واختصهم بکرامات لماعلم من
حسن طاعاتهم » وانقيادهم لأمره» ففوض إليهم أمور عباده وجعل إليهم سياسة خلقه
بالتدبير الحكيم الذي وفقهم له .
أولا ترون ملوك الأرض إذاارتضى أحدهم خدمة بعض عبيده» ووثق بحسن
اضطلاعه ” بمایندب له "من امور ممالکه» جعل ماوراء بابه إليه واعتمد فيه سياسة
جيو شه ورعاياه عليه » كذلك محمد في التدبير الذي رفعه له ربه» وعلي من بعده الذي
جعله وصيه وخليفته في آهله» وقاضي دینه» ومنجز عداته» والمؤازر لأوليائه»
والمناصب ” لاأعدائه» فلم يقنعوابذلك» ولم يسلّمواء وقالوا:
ليس الذي يسنده إلى ابن أبي طالب 4# بأمر صغير» إِنّما هو دماء الخلق›
ونساؤهم» وأولادهم» وأموالهم» وحقوقهم [وأنسابهم] ودنياهم واخرتهم» فليأتنا
باية تليق بجلالة هذه الو لاية .
. «اخحتال» أء ص . الختل : الخداع )١(
(۲) «عظيم» ب ط :+ والبحار.
(۳) إضطلع بحمله : نهض به وقوي عليه . وفي نسخة : إصطناعه» وفي البحار : إطاعته .
(6) ندب فلاناللامر : دعاه ورشحه للقیام به » وحتّه عليه .
(0) تاصبه مناصبة : عاداه وقاومه .
سورة البقرة _الاأية: ۲٠١ کک ج جرک سے کرک کے ج جرج جکر کر ورج کھج ر ر ہر جرج جر سرج کرس س س س رمرم سے oo
بغر د
[إحتجاجات رسول الله باز لولاية على 44#]
فقال رسول الله تا: أما كفاكم نور علي المشرق في الظلمات الذي رأيتموه ليلة
خرو جه من عند رسول الله إلى منزله؟
آما كفاكم أن علا جاز والحيطان بین يدیه» ففتحت له وطرقت ”ثم عادت
آما كفاكم يوم غدير خم أن علياً لما أقامه رسول الله رأيتم أبواب السماء مفتحة»
والملائكة منها مطّلعين تناديكم :
هذا ولي الله فاتبعوه» وإلا حل بكم عذاب الله فاحذروه؟
أما كفاكم رؤيتكم علي بن أبي طالب #4 وهو يمشي والجبال تسیر بین يديه لئلاً
يحتاج إلى الإنحراف عنهاء فلما جاز رجعت الجبال إلى أماكنها؟ ثم قال :
اللّهم زدهم آيات» فإتها عليك سهلات يسيرات » لتزيد حجتك عليهم تأكيداً.
قال : فرجع القوم إلى بيوتهم› فأرادوا دخولها فاعتقلتهم الأرض ومنعتهم›
ونادتهم : حرام عليكم دخولها حتى تؤمنوا بو لاية علي 1# .
فقالوا: آمتا . ودخلوا. ثم ذهبوا ينزعون ثيابهم ليلبسوا غيرهاء فثقلت عليهم»
ولم يقلوها"" ونادتهم : حرام عليكم سهولة نزعنا حتى تقروا بولاية علي 1# .
فأقروا» ونزعوها. ثم ذهبوا يلبسون ثياب اليل › فثقلت عليهم ونادتهم : حرام
عليكم لبسنا حتى تعترفوا بو لاية علي ل .
فاعترفواء ثم ذهبوا يأكلون. فثقلت عليهم اللْقَمة» ومالم يثقل منها استحجر في
حرام عليكم أكلنا حتى تعترفوا بولاية علي 4# فاعترفواء ثم ذهبوا يبولون
ويتغوطون» فتعذبواء وتعذر عليهم» ونادتهم بطونهم ومذاکیرهم :
حرام عليكم السلامة منا حتى تعترفوا بو لاية علي بن أبي طالب 4# .
(۱) طرق -بتشدیدالراء-له : جعل له طريقاً .
)0( قله -بتشديد اللام-عن ألأرض : رفعه.
۵0۸ دمعت ممم مء التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري 4
فاعترفوا» ثم ضجر بعضهم وقال : #اللَهّم إن كان هذا هو احق من عندك فَامطرٌ
علينا حجارة من السماء أو اننا بعذاب اليم # ۰ ا
قال الله عر وجل : وما كان ال لبعدبهم وآنت فيهم فإن عذاب الإصطلام
العام إذانزل» نزل بعد حروج النبي تت من بين أظهرهم .
ثم قال الله عر وجل : #و ما كان الله معدبهم و هم يستغفرون يظهرون التوبة
واللإنابة » فإن من حكمه في الدنيا آن يآمرك بقبول الظاهرء وترك التفتيش عن الباطن»
لأن الدنيا دار إمهال وإنظار» والآخرة دار الجزاء بلا تعبد.
قال : #و ما كان الله معدبهم وفيهم من يستغفرء لأن هؤلاء لو أن فيهم من
علم الله أنه سيؤمن أو أنه سيخرج من نسله ذريّة طيبة » يجود ربك على أولئك بالإيمان
وثوابه» ولا بقتطعهم باخترام' آبائهم الكقار» ولولا ذلك لأهلكهم» فذلك قول
رسول اللّهتية . كذلك اقترح الناصبون آيات في علي 1# حتى اقتر حوا ما لايجوز في
حكم [اللّه] جهلاً بأحكام الله » واقتراحاًللأباطيل على الله . "
قوله عر وجل: سل بني إسرائيل كم آتيناهم الآية
إلى قوله- عليه احق سيه أو ضَعيقًا) ٠١٠.٠٠
(¢
اثنان وسبعو ن آية تفسيرهامفقود .
(1)الآیات من سورةالانغال: ۳۲و۲۳ .
9 :اهالاك .
(۳)عنه البحار : ۹ ذح٥ (قطعة)» وج ٣؟/ ٤۰ ح٤1 من قوله ان رسول الله عثڈ لمانص على »٠...
واثبات الهداة: 9۷۸/۲ ح١٤1۷ (قطعة) . وج؟/ ۹۷ ح۲۹۳ (قطعة)ء يأتي مستدرل التفسير : ص١٣1
ضمن تفسير الآية ۳۲و٣۳ من سورةالأنغال .
() تم مام جدناأه م" هذه الایأت و تفسیر هاب .
[بسم اللّه الرحمن الرحيم]
شيء آخر من تفسير هذه السورة من الإمام
قوله عر وجل : # ... أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بلعل ... [AY1%
۰ قال آمير المؤمنین 1# في قوله ع وجل :
أو لا يَستطيع أن يمل هو فلملل وليه بالْعدل # قال :
ضعيفا في بدنه لایقدر أن یمل ” أو ضعيفا في فهمه وعلمه لا یقدر ان يمل
ويميز الألفاظ التي هي عدل عليه وله من الألفاظ التي هي جور عليه» أو على حميمه.
#أو لا يستطيع أن يمل هو يعني بأن يكون مشغو لا في مرمة لمعاش أو تزود
لمعاد» أو لذة في غير محرم» فان تلك [هي]الاشغال التي لاينبغي لعاقل أن يشرع في
غیرها.
قال : فلملل وليه بالْعدل# يعني النائب عنه» والقيم بأمره بالعدل بآن لا يحيف
على المكتوب لهء ولاعلى المكتوب عليه .
(1) أمللت الكتاب على الكاتب املال : آلقيته عليه» وأملته عليه املاءً والأولى لغة الحجاز وبنى أسدء
بكرة و أصيلا الفر قان : ٥ . (المصبأح المنير : )0۸٠ .
(۲) مرمة الأمر : إصلاحه . ابدنه ااب .
(۳) عنه البحار : ٣۰٤/۱۰۲۴ صدرح٠٠.
ar: 01 التفسير المنسوب الى الإمام الحسن العسكري ج
[في إعانة الضعيف]
١ قال رسول الله :من أعان ضعيفاً في بدنه على أمره» أعانه الله تعالى على
أمره» ونصب له في القيامة ملائكة يعينونه على قطع تلك الأهوال وعبور تلك الخنادق
من النار» حتى لا يصيبه من دخانها ولا سمومهاء وعلى عبور الصراط إلى الجنَة سالماً
آمناً.
ومن أعان ضعيفاً في فهمه ومعر فته فلمّنه حجته على خحصم الد" طلاب الباطل»›
أعانه الله عند سكرات الموت على شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك لهء وأن
محمداً عبده ورسوله» والإقرار بما یتصل بهما والإعتقاد له حتی یکون خروجه من
الدنيا ورجوعه إلى الله تعالى على أفضل أعماله وأجل أحواله» فيجيء" عند ذلك
بروح وریحان» ویبشر بأن ربه عنه راض وعلیه غیر غضبان»›
ومن آعان مشغو لا بمصالح دنياه أو دينه على أمره حتى لا ينتشر" عليه» أعانه الله
تعالى يوم تزاحم الأشغال» وانتشار الأحوال »يوم قيامه بين يدي الملك الجبارء
فيميزه من الأشرار» ويجعله من الأخيار . °
[في أن أعلم الناس بالقدر أسكتهم عنه]
۲ [قال:] ولقد مر أمير المۇمنين ! 4 على قوم من أخلاط المسلمين ليس فيهم
مهاجري ولا أنصاري» وهم قعود في بعض المساجد في أول يوم من شعبان» إذاهم
يخوضون في أمر القدر وغيره مما اختلف الناس فيه » قد ارتفعت أصواتهم واشتد فيه
محكهم ” وجدالهم» فوقف عليهم فسلّم فردواعليه وأوسعواء وقامواإليه يسألونه
القعود إليهم » فلم يحفلبهم! ثم قال لهم-وناداهم-:
يا معشر المتكلّمين فيما لا يعنيهم ولا يرد عليهم» ألم تعلموا أن لله عباداً قد
(1) رجل الد : شديد الخصومة . «الذي (هو)» أء س . «الدين» البحار .
(۲) «فيحبّى؛ ص» والبحار. (۳) «يتعسر" البحار .
. ٠١ح ضمن ۲۰١/۱۰٤ صدر ح١١۱ (قطعة)» وجح ۲۱/۷۹ ح۰۱۹ وجح ۱٩۹/۸ : عنه البحار )٤(
. المحك : المنازعة في الكلام والتمادي في اللجاجة )١(
سورة البقرة- الاية: ۲۸۲ ہرک جرس سے سے جر ر کے ج جر کے سے س رھ سے سے ھر کے سے ور س سے سے سر رع سر سے سرس سر سے مرم o٦1
أسكتتهم خشيته من غير عي ولا بكم وأنّهم لَهّم الفصحاء العقلاء الألبّاء”“ العالمون
باللّه وأنامه" ؟
ولكتهم إذا ذكروا عظمة الله انكسرت ألسنتهم» وانقطعت أفئدتهم وطاشت
عقولهم » وهامت حلومهم» إعزازأللّه» وإعظاماً وإجلالاّله.
فإذا أفاقوا من ذلك استبقوا إلى الله بالأعمال الزاكية » يعدون أنفسهم مع الظالمين
والخاطئين» وإنهم براء من المقصرين والمفرطين» إلا أتهم لا يرضون لله بالقليل ›
ولا يستكثرون للّه الكثير» ولايدلّون "عليه بالأعمال فهم متى ما رأيتهم مهمومون *“
مروعون خائفون مشفقون وجلون . فأين أنتم منهم يا معشر المبتدعين » ألم تعلموا أن
أعلم الناس بالقدر أسكتهم عنه» وأن أجهل الناس بالقدر أنطقهم فيه؟ !
[وجه تسمية شعبان]
يا معشر المبتدعين » هذا يوم غرة شعبان الكريم» سماه ربنا شعبان لتشعب
الخيرات فيه» قد فتح ربكم فيه أبواب جنانه» وعرض عليكم قصورها وخيراتها
بأرخص الأثمان» وأسهل الأمور فأبيتموهاء وعرض لكم إبليس اللّعين بشعب
شروره وبلاياه» فأنتم دائباً ” تنهمكون في الغي و الطغيان» وتتمسّكون بشعب إبليس »
وتحيدون عن شعب الخير المفتوح لكم أبوابه .
هذه غرة شعبان» وشعب خيراته الصلاة» والصوم» والزكاة» والأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر» وبر الوالدين والقرابات والجيران» وإصلاح ذات البين»›
والصدقة على الفقراء والمساكين» تتكلّفون ما قد وضع عنكم وما قد نهيتم عن
الخوض فيه من كشف سرائر الله تي من فتّش عنها كان من الهالكين .
أما إكم لو وقفتم على ما قد أعده ربنا عز وجل للمطيعين من عباده في هذااليوم»
. جمع لبيب وهو العاقل . وفي البحار : البلخاء بدل «العقلاء» . (۲) آيام الله : نعمه ونقمه )١(
. يجترئون . قال المجلسى (ره) : أدل عليه آي أوثى بمحبته فأفر ط عليه . يزالونأ» س» ص :)۳(
«مغتمون !اس . () في حديث البعير الذي سجد له بء فقال لصاحبه : إِنه يشكو إلي )٤(
أك تجيعه وتدثه . آی تکده وتتعبه . وکل ما آدمته فقد أدأبته .
a کے ج کے کے کی سی سر کے جے کے کے سے س کے کے کے تی مر مھ م التفسير المتسوب آلی الامام الحسن العسكرى oY
ر يا أمير المؤمنين » وما الذي أعد الله في هذا اليو م للمطيعين له؟
ل أميرالمؤمنين 1# : لا أحدثكم إلا بما سمعت من رسول الله شج :
لقد بعث رسول الله 2 تل جيشا ذات يوم إلى قوم من أشداء الكفار فأبطأً عليه
خحبرهم؛ وتعلق قلبه بهم» وقال : لیت [لنا] من يتعرف أخبارهم؛ وياتینا بأنبائهم
بينا هو قائل هذاء إذ جاءه البشير بأتهم قد ظفروا بأعدائهم » واستولوا[عليهم]
دصیردحم بين قتيل وجريح وأسير› وانتهبوا آموالهم » وسبواذراريهم وعيالهم .
فلما قرب القوم من ٠ المدينة› خرج إليهم رسول الله تيل بأصحابه يتلقاهم» فلما
لشيهم ورئيسهم زیدبن حارته› وكان قد أمره عليهم فلا رآی زید رسول الله بزل
عن ناقته» وجاء إلى رسول الله وقبل رجلهء ثم قبل یده» فاخذه رسول الله کا
وقبل رأسه .[ثم نزل إلى رسول الله ل عبدالله بن رواحة» فقبل يده ور جله» وضمه
رسول الله ج اى تف
(1) تشتمل هذه القصة على ذكر زيد بن حارثةء وعبدالله بن رواحة» وقيس بن عاصم المنقري في غرة
شعبال ... وحسب التاريخ المشهو ر رفي کتبا لقوم» فقد استشهد الأوّلان مع جعفر الطيار في غزوة مؤتة
في السنة الثامنة من الهجرة النبوية -قبل الفتح - في شهر جمادى الأرلى . وفي کتبهم ايضاً آن ! لرسول کج
بحث في السحرم سنة تسع من الهجرة سرية عيينة بن حصن الفزار ي إلى بني تميم» قدم على آثرها وفد ەن
رزسأنهم فيهم قيس بن عأصم ... (طبقات ابن سعد : ۲/ )١١١ . قال ابن حجر في الإأصابة : :Yer/Y
وواد على رسول الله 2 في و فد بني تمم فأسالم. فقال ر سول اله : هذاسيد أهل الوبر ..
و قال فی ص ie ودذکرابن شاهین من طريق المدائنى ۾ کن بی دعشر و ورجاله قالو
e Th £
قدم على ر سول الله فیس ہن عاحصسم ر نعیم بن ندر ر وغە رو نر ن الاهتم قبل وفد بني تسيم» وكأ ا ن اللبي ا
استہعلاً قيس بن عأصم ٠ فقال له عتبة : إئذن لي أن أغزوه فأقتل ر جاله و أسبي نساءه. فأعرض عنهء قذم
ر
گس فال إل مذاسد اد 1 ب . م تسده فاسلم. :. ی الصدەف( (o اداد az:
چ ِ 2 54 ١ ژ زز ی ر ر کک ري
معانی الأخبار : ۲٣۲۳ء وفى الخصال : ۱ ح۹۳ بإستاده عن العلاء بن محمد بن الفضل ٠ عن أبيه
کن جده قال : قال قيس بن عاصم : وغدت ص جما من بني تميم إلى النبي س فد خلت وعنده
الصلصال بن الدالهمس ء فقت : يا نبي الله عظناموعظة نتتغع بها ... (عنها البحأر ۷ ح۱( وإلی
أ
الآن لم نعتر على تحشیق صحیہ برع اعارص بین مأو رد في التغسير والتاريخح» فار تقب إنامر تشون .
ر2
ثم نزل إليه ساتر الجيش ووقفوايصلونعليه» وردعليهم رسول الله بب حيرا.
ثم قال لهم : حدثوني خبر كم وحالکم مع أعدائکم .
وكان معهم من أسراء القوم وذراريهم وعيالاتهم وأموالهم من الذهب والفضة
وصنوف الأمتعة شيءعظيم » فقالوا:
يا رسول الله تة لو علمت كيف حالنا لعظم تعجبك .
فقال رسول الله تة : لم أكن اعنم ذلك حتى عرفنيه الآن جبرنيل 2#
وماك کت أعلم شيئا م" ن کتابه ودینه أیضا حتی علمنیه ربي» قال الله عزو جل :
«إو كَذلك أوحينا إلبك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب و لا الإيمان -
ولکن حدنوا بذلك إخوانكم هؤلاء المؤمنين لأصدقكم [فقد أخبرني جبرئيل
بصدقكم] . فقالوا: يار سول الله ء إنالما قربنا من العدو بعثنا عينألنا ليعرف آخبارهم
وعددهم لناء و فرجع إلينا يخبرنا نهم قدر آلف ر جل »› وكنا ألفي رجل» وإذاالشر م قد
جو الى ظأهر بلدهم في آلف رجل» ونركوا في البلد ثلاثة الاف يوهموننا اتهم
الف وأخبرنا صاحبنا نهم بقولون فيمابينهم :
نحن ألف وهم ألغان ولسنا نطيق مكافحتهم » وليس لنا إلا التحاصن في البلد
حى تضيتق صدورهم من منازلتناء فينصرفوا عنّاء فتجرآنا بذلك علیهم» وز حفنا
اليهم » فدخلوابلدهم » وأغلقوادوننابابه فقعدناننازلهم"
فلمًا جن علينا اليل وص نا إلى نصفه» فتحواباب بلدهم» ونحن غارون "نائمون
مأ كان فينأ منتبه إلا أربعة نقر :
زید بن حار ثة فی جانب من جوانب عسکرناء يصلًى ويقرآالقرآن .
وعبداللّه بن رواحة في جانب آخرء يصلي ويقر؟القرآن .
(1)!لشورى :"° .
)١( نازله في الحرب : نزل في مقابلته ۾ قاتله . منازلهم"الأصل ٠ مصحف .
(۳) الغار : الغافل .
4# عر کے التفسير المنسوب الى الإمام الحسن العسكري e o4
وقتادة بن النعمان في جانب آخر» يصلي ويقرأالقرآن .
وقيس بن عاصم في جانب آخر» يصلي ويقرأالقرآن .
فخرجوا في الليلة الظلماء الدامسة "'ورشقونا بنبالهم» وكان ذلك بلدهم» وهم
بطرقه ومواضعه عالمون» ونحن بها جاهلون» فقلنا فيما بيننا : دهينا وأوتيناء هذا ليل
مظلم لا يمكننا أن نتقي النبال» لاتا لا نبصرها فبينا نحن كذلك إذ رأيناضوء خار جا من
في" قيس بن عاصم المنقري كالنار المشتعلة .
وضوء خارجاً من في قتادة بن النعمان كضوء الزهرة والمشتري .
وضوء خار جا من في عبداللّه بن رواحة كشعاع القمر في الليلة المظلمة .
ونورا ساطعاً من في زيد بن حارثة أضوأمن الشمس الطالعة .
وإذا تلك الأنوار قد أضاءت معسكرنا حتى أنه أضوأمن نصف النهار وأعداؤنا في
ظلمة شديدة» فأبصرناهم وعموا[عنا]ء ففرقنا زيد بن حارثة عليهم حتى أحطنابهم»
ونحن نبصرهم » وهم لايبصرونناء ونحن بصراء وهم عميان» فوضعنا عليهم السيوف
فصاروابين قتيل وجريح وأسير .
ودخلنا بلدهم فاشتملنا على الذراري والعيال والأثاث [والأموال] وهذه
عيالاتهم وذراريهم» وهذه أموالهم»
وما رأينا يا رسول الله أعجب من تلك الأنوار من أفواه هؤلاء القوم التي عادت
() دمس الليل أو الظلام : اشد سواده فهو دامس .
(۲) من كان آمن باللّه وقدرته وآياته » واستمع إلى كتاب الله في آيات موسى : #واضمم يدك إلى جناحك
تخرح بيضاء من غير سوء ية خر ى طه: ۲۲ . #وتزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين) الأعراف : ٠١۸ ›
الشعراء : .٠١ فلا شك له في إمكان ذلك ببركة نور كتاب الله النازل على الرسول الأعظم والنور الأتم
به » المتجلي في أعمال أصحابه » كما قال في ذيل الحديث :
وهذه الآنوار بأعمال إخوانكم ... وذلك بسبب قراءة القرآن . آلا تنظرون إلى قوله تعالى : يوم ترى
المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم ... يوم يقول المنافقون والمنافقات للّذين آمنوا
أنظرونا نقتبس من نوركم # قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ... 4 الحدید: ۱۲ و١٠ . وقوله تعالى :
# وس لم يجعل الله له نورافماله من نور النور : ٠١ .
سورة البقرة-الاأية: ۲۸۲ کا ع ع ع ر ر ی رر سرع ر ررر ررر 010
فقال رسول الله تة : قولوا: الحمد لله رب العالمين على ما فضلكم به من شهر
شعبان» هذه كانت [ليلة] غرة شعبان» وقد انسلخ عنهم الشهر الحرام» وهذه الأنوار
بأعمال إخوانكم هؤلاء في غرّة شعبان أسلفوا "بها أنواراً في ليلتها قبل أن يقع منهم
الأعمال . قالوا: يارسول الله وماتلك الأعمال لنثابر عليها؟
قال رسول الله ت : أما قيس بن عاصم المنقري» فإنه أمر بمعروف في يوم غرة
شعبان» وقد نهى عن منكر ودل على خير» فلذلك قدم له النور في بارحة يومه عند
قراءته القرآن .
وأمّا قتادة بن النعمان» فإنه قضى ديناً كان عليه في [يوم] غرة شعبان» فلذلك
أسلفه الله النور في بارحةيومه.
وأما عبداللّه بن رواحة» فإنه كان برا بوالديه» فكثرت غنيمته في هذه اللّيلة » فلمًا
كان من غد» قال له أبوه : إّي وأمّك لك محبّان» و إن امرأتك فلانة تؤذينا وتعتينا"وإًِا
لا نأمن من أن تصاب في بعض هذه المشاهد ولسنا نأمن أن تستشهد في بعضهاء
فتداخلنا هذه في آمو الك»› ويزداد علينابغيهاوعتتها.
فقال عبداللّه : ما كنت أعلم بغيها عليكم وكراهتكمالهاء ولو كنت علمت ذلك
لأبتتها“ مننفسي» ولكني قدأبتتهاالآنلتامنا ”ما تحذران فما كنت بالّذي حب من تكرهان
فلذلك أسلفه اللّه النور الذي رأيتم .
وآما زيد بن حارئة الذي كان يخرج من فيه نور أضوأً من الشمس الطالعة» وهو
سيد القوم وأفضلهم» فقد علم الله ما يكون منه فاختاره وفضله على علمه بما يكون
منه آنه في اليوم الذي ولي هذه الليلة التي كان فيها ظفر المؤمنين بالشمس الطالعة من
)١( «ليسلفوا“ أ. السلف : كل عمل صالح قدمته .
)١( ثابر على الآمر : واظب عليه وداومه . الشاب البحار.
(۳) اتعنتنا" ٠ «تعيبنا»؛ «تبغینا» خ . عنى الرجل : آذاه وكلّفه ما يشق عليه . عنته : شدد عليه وآلزمه ما
يصعب عله أداؤه» ویشق عليه تحمله .
(٤)اي طلقَتها.
() «لتکفيأً»خ ۔
“° کو سی سے ر کے سے سر سر س سی سر ع س سر سے بو س التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري 3
فيه جاءه رجل من منافقي عسکره"" يريد التضریب بينه وبين علي بن بي طالب #&›
وإفساد ما بينهماء فقال [له]: بخ بخ » أصبحت لا نظير لك في أهل بيت رسول الله
و صحابته هذا بلاؤك› وهذاالّذي شاهدناه نورك !
فقال له زيد :يا عبدالله اتق الله » ولا تفرط في المقال» ولا ترفعني فوق قدري
فإنك[للّه ]بذلك مخالف و[به] كافر » وإني إن تلقيت مقالتك هذه بالقبول لكنت كذلك
يا عبداللّه » ألا أحدثك بما كان في أوائل الإسلام ومابعده»
حتى دحل رسول الله المدينة (مع علي #) وزو جه فاطمة ها » وولد له
الحسن والحسين 8#؟ قال : بلى . قال : إن رسول الله تل ية كان لي شديد المحبة حتى
تبتاني ذلك" فكنت أدعى «زيد بن محمد إلى آن ولد لعلي الحسن والحسين 1#
(1) «عسکر هم البحار . () وزوح الفاطمة أء س» ص .
(۳) و كيف لا يكون شديد الحب لزيد هذا ولا يتبناه» ولايؤويه» وقدآثره على والده» وأخاص في الإيمان
والحب له حتی رفضه من کان رؤوفاعلیه وتبرآمنه» فصار کمن کان یتیماً لا بجد آباه . فهل جزاؤه إلا أن
يتبناه» وهل يؤويه إلا من أحس اليتم؟ وقد خاطبه عرو جل بقوله : #ألم بجدك يتيماً فآوى ... فأمًا اليتيم
فلا تقهر 4 الضحى : 1و٩
)٤( إليك هذه الآيات : #وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك وانّق الله
وتخفي في نفسك مااللّه مبديه وتخشى الناس واللّه أحق أن تخشاه فلمًا قضى زيد منها وطرأ زوجناكها
لكي لا يكو ن على المؤمنين حرج في آزوأج أدعيائهم إذا قضوامنهن وطراًوكان آمر الله مفعو لأ# ما كان
على التب من حرج فيا فر ضى الله له تة الله في الّذين خلوا من قبل وکان آمر الله قدرأمقدوراً... ماکان
محمد آنا أحد من ز جالكم ولكن رسول الله وخاتم النييين ... € الأحزاب: ۳۷و۳۸ و١٠٤ . #وماجعل
ادعياءكم أبناءكم ذلكم قرلكم بأفواهكم ...ادعوهم لأآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم
فاخوانكم في الدين ... #الاحزات: ٤و9 .
آقول : والضابط أن من كان أبا أو اخأ أو ابنا بالحقيقة فله آحكام خحاصة بين الأب وابنه وبين الأخوين»›
و إذا کان ادعاثيا» کان تبنى رسول الله زيداء أو قال : آنا و علي أبواهذهالأمة » آو جعل علياً آخاه» بل نفسه
في آية المباهلة * أنفسنا وانفسكم) # فهذاليس إلا إدعاء وشرافةء وها أحكامها الخاصة بها» ولا تغبر ما
كان لها من قبل إلا أن تناله يد التنزيل والإعتبار كما ثبت في النسب الرضاعي . وعلى هذا تزوج النبي ك8
من امته. وزوج فاطمة من علي شغ .
و كذلك الحال في ازهاج الادعياء شرعاء وإنّماكان رسول الله أسوة لكي لا يكو حرج على المؤمنين في
از واج آدعياتهم ... والسرفي ذلك ما قاله تعالى ذلك قولكم بأفواهكم# .
5 ت i:
سوره البشرة الارة : YAY لے جر کے ی کے جے کے کے جر سر کے کے کے کے سے ی کے جے جر ہے سے جر سے سی ہے سی ج ی ی ہے لے سے سے سے سے سی سی سے سے کے سے ج oY
فكرهت ذلك لأجلهما'" وقلت- لمن کان يدعوني-:
أحب أن تدعوني زيدأ مولى رسول الله ##فإتي أكره أن أضاهي الحسن
> فلم يزل ذلك حتى صدق الله ظني »
ازل علی مدت ما ل ال جل من فلن في جو
يعني قلبا يحب محمَدا و آله ویعظمهم» وقلباًیعظم به غیرهم کتعظیمهم.
آو قاٻا يحب به آعداءهم ٠ بل من أحب أعداءهم فهو يبغضهم ولا يحبهم [ومن
سوی بهم مواليهم فهو يبغضهم ولا يحبهم].
ثم قال : #و ما جعل أرواجكُم اللائي تظاهرون منهن أُمهانكُم و ما عل آدعياءكُم
شاعم ای در تم و ولوا آلازمام تفلم اولی پتفي في کناب ال
يعني الحسن # والحسين فا 4# أولى ببنوة رسول الله ك في كتاب الله وفرضه
(۱) لا عجب من زيد هاا إذ عرف التي 5ة وأخلمن في حبه له وآله متفانيا» وآثر آل الرسول # بمانهى
النفس عن الهوى متفاخرا.
فكان حقا لهذا المحب الواله الناطة تی بلسان قله آن یستحیی ص ن آل یدعی ب زیدین ¿ سد مضاهي بالبنوة
لریحانت نتى رسول الله ## وابند الحسن والحسين e
کف لا وا الحسين حن وصفه جبر ثيل الأمين عن رب العالمين يرم هبط للتهنئة بميلاده - بأنه سيذ
الشهداء من الأولين والآخرينء وهذافضل دن اللّهء دقام محمود لاينال إلا بهدى الله وتقاه : ولا يطعن
بشريةا لسانء وجرح الشلم واللْسان
وفضل زيد هذا لاينال من فضل ابي النضل العباس بن عاي بن أبى طالب 82 إذا لا يقول لاخيه حقا_ لا :
اسيدي ومو لاي" و قد حل بفناته شهد | .
فیا آیھا لغار یی الکریم لا تعجب من شدة حب زيد واخلاصه» ولاتقس بنفسكڭ. ولا ... ولا.
ات هدا کال الإخلاص والم فان الا ابال إلآمن آتأه الله م فضله ور حمته .
۹
س لدم لل لد
7 أ
قنب اھ ال ھی الع وهم شهید# ق : ۳۷
)اقول : ا د لال على اله ازل الله نعالى اة ف في خصو ص امو رد کون من شاه النز ول بل يحتمل ال
یکو ن سسا انزل الله نورا على نحو العموم يتطق بما له من المعنى على المورد. فإذا و حد ما فى قلبه
سو اتا لسا في كتاف الله تعالى إطمأن به . و إن خألفه فيدعه . ومند ما ورد في تعر القسي صر 2٠١ عر اب
جعصر ل عند تغسيره للاية : لا يجتمع حبنا و حب عدونا في جوف إنسال
.=
ان قت لا ينع حي
e 2
المسسنم رألكافر فى جوف انسان. کان حقا.
0۸ سے سی کی کر کر کے سے کے ر عور 0 0 0 ليق ند المت وب ألى الإمام ا1 Jl < ي ا
لمن الْمؤمنين و الْمُهاجرين إلا أن تَفْعَلوا إلى أوليائكم مَعروفًا) إحساناًوإكراماً
لا يبلغ ذلك محل الاولاد #كان ذلك في الكتاب سَنْطور).
فتركواذلك وجعلوايقولون : زيد أخو"" رسول الله » فما زال الناس يقولون لي هذا
[وأكرهه] حتى أعاد رسول الله تة المؤاخاة بينه وبين علي بن أبي طالب 1# .
ثم قال زيد: يا عبداللّه إن زيداً مولى علي بن أبي طالب 4# كما هو مولى
رسول الله ب فلا تجعله نظیره ولا ترفعه فوق قدره فتکون کالنصاری لما رفعوا
عيسى 4# فوق قدره فكفروا باللّه [العلي] العظيم .
قال رسول الله ب : فلذلك فضل الله زيدأبمارأيتم » وشرفه بماشاهدتم .
والّذي بعثني بالحق نبياً إن الذي أعده الله لزيد في الآخرة ليصغر” في جنبه ما
شاهدتم في الدنيا من نوره» إنه ليأتي يوم القيامة ونوره يسير أمامه وخلفه ويمينه
ويساره وفوقه وتحته» من كل جانب مسيرة آلف سنة .
[فضائل شهر شعبان]
ثم قال رسول الله : أو لا أحدثكم بهزيمة تقع في إبليس وأعوانه ” وجنوده أشد
مما وقعت في أعداتکم هؤلاء؟ قالوا: بلی يارسول الله .
قال رسول الله ت : والّذي بعثني بالحق نبياً » إن إبليس إذا كان أول يوم من شعبان
بث جنوده في أقطار الأرض وآفاقهاء يقول لهم :
اجتهدوا في اجتذاب بعض عباد الله إليكم في هذا اليوم . وإن الله عرّوجل بث
الملائكة في أقطار الأرض وآفاقها يقول [لهم]: سددوا عبادي وأرشدوهم» فكلَّهم
یسعد بکم إلا من أبی وتمرد وطغى » فإنّه يصير في حزب إبليس وجنوده .
(1)الأحزاب: ٤وا .
() قال تعالى على العموم-: #إتّما المؤمنون إخوة# الحجرات : ١٠ء فالمؤمن أخو المؤمن» وأما
عقد المؤاخاة خحاصة فکان بین رسول الله ت وآمیر المؤمنین ۹# بلا ثالث (أنظر البحار : ۳۸/ ٣۳١
۷ وآما قول جمع من الناس ذلك فمحتمل › إذلم نعثر على صدقه ولا على كذبه» فإذا شككت فهو
كماقيل : ذره في بقعة الإمکان» ولیس بحكم شرعي ولا موضوعه .
(۳) «ليقصر“آ. )٤( إخوانه» اء س.
سورة البقرة- الاأية: ۲۸۲ کک کر جکر کے کے کی کر کک کر جر جر رھک کر جر رک کر جر جرک سجر جرم کرک سر سرج مره ۹
إن الله عز وجل إذا كان أول يوم من شعبان أمر بأبواب الجنة فتفتح ويأمر شجرة
طوبى فتطلع أغصانها على هذه الدنياء [ثم يأمر بأبواب النار فتفتح » ويأمر شجرة
الزقوم فتطلع أغصانها على هذه الدنيا] ثم ينادي منادي ربتاعڙ وجل :
يا عباد الله ! هذه أغصان شجرة طوبى فتمسكوا بها ترفعكم إلى الجنة» وهذه
أغصان شجرة الزفوم فإيّاكم وإياهاء لا تؤديكم "إلى الجحيم .
قال رسول الله ب : فوالّذي بعثني بالحق نبياً إن من تعاطى باباً من الخير والبر في
هذا اليوم» فقد تعلق بخصن من أغصان شجرة طوبى » فهو مؤديه إلى الجنة» ومن
تعاطى باباً من الشر في هذا اليوم» فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة الزقّوم» فهو
مؤديه إلى النار .
ثم قال رسول الله ب : فمن تطوع للّه بصلاة في هذا اليوم فقد تعلق منه بخصن ›
ومن صام في هذا اليوم فقد تعلق منه بخصن» [ومن عفا عن مظلمة فقد تعلق منه
بغخصن] ومن أصلح بين المرء وزوجه أو الوالد وولده أو القريب وقريبه أو الجار
وجاره”" أوالأجنبي أو الأجنبية فقد تعلق منه بغصن .
ومن خحفف عن معسر من دینه أو حط عنه فقد تعلق منه بغصن .
ومن نظر في حسابه فر أی دیناً عتيقاً قد أیس منه صاحبه فداه فقد تعلق منه بغخصن .
ومن كفل يتيماً فقد تعلق منه بغخصن .
ومن كف سفيهاً عن عرض مؤمن فقد تعلق منه بغصن .
ومن قر آالقرآن أو شيئاً منه فقد تعلق منه بغخصن .
ومن قعد يذكر الله ونعماءه ويشكره عليها فقد تعلق منه بخصن .
ومن عاد مریضافقد تعلق منه بغصن .
ومن شیع فيه جنازة فقد تعلق منه بغصن .
ومن عزی فيه مصاباً فقد تعلق منه بغصن .
)1( «ولا تعودبکم؟» خ .
(5) «لقريبه أو الجار والجارة). () أنزله وألقاه.
3 ا سے سے سے سے ہے سی سے سے ر جر سی سی سی س س التفسدر المنسوب ألى الإمام الحسب العسك ي ON:
ومن بر والديه أو أحدهمافي هذااليوم فقد تعلق منه بغصن .
ومن كان أسخطهما قبل هذااليوم فأرضاهما في هذااليوم فقد تعلق منه بغصن .
وكذلك من فعل شينا من [سائر] آبواب الخير في هذااليوم فقد تعلق منه بغصن .
ثم قال رسول الله ت : والذي بعثني بالحق نبياً » وإن من تعاطى باباً من الشرَ
والعصيان في هذا اليوم فقد تعلق بغصن من أغصان شجرة الزوم؛ فهو مؤدیه إلى
النار» ثم قال رسول الله ك : والّذي بعثني بالحق نيا » فمن قصر في صلاته المفروضة
وضيعهافقد تعلق بخصن منه .
[ومن کان عليه ف رض صوم فرط فيه و ضیعه فقد تعلق بغصن منه] .
ومن جاءه في هذا اليوم فقير ضعيف يعرف" سوء حاله وهو يقدر على تغيير حاله
من غير ضرر یلحقه» ولیس هناك من ینوب عنه ویقوم مقامه فترکه یضیع ویععلب»›
ولم يأخذ بيده فقد تعلق بغصن منه .
ومن اعتذر إليه مسيء فلم يعذره» ثم لم يقتصر به على قدر عقوبة إساءته بل آربى
عليه فقد تعلق بخصن منه .
ومن ضرب" بين المرء وزوجه» أوالوالد وولده» أوالأخ وأخيه» أو القريب
وقریبه » أو بين جارين ٠ أو خليطين » أو أجنبيين 'فقد تعلق بغصن منه ومن شدد على
معسر وهو يعلم إعساره قزاد غبظاً وبلا فقد تع بصن من .
ومن کان عليه دين فکسره ه٠ على صاحبه وتعدی عليه حتی آبطل دینه فقد تعلق
ومن جفايتيماً و آذاه وتهضم ”ماله فقد تعلق بخصن منه»
ومن وقع في عرض آخيه المؤمن وحمل الناس على ذلك فقد تعلق بغخصن منه .
ومن تى بغناء حرام يبعث قيه على المعاصي فقد تعلق بغخصن منه .
() یشک الد لیحار
(۲) #أفسد»البحار » وكلاھمأبمعنى .
(۳) «أختين ٣ أء س والبحار. (£)الكسر : الجزء. (0): غصب.
٣ل ٭ ر ر
aS ~ f~
0۷ ٠0٠O سورة البقرة-الاية: ۲۸۲ کرک کے کے چ کے کے ج جرک کے جرک جرک کے کے مرک نے کر ےر ر لے روي
معر ل
ومن قعد يعدد قبائح أفعاله في الحروب وأنواع ظلمه لعباد الله ويفتخر بها فقد
تعلق بغصن منه .
ومن کان جاره مريضاً فترك عیادته استخفافاً ببحقه فقد تعلق بخصن منه .
ومن مات جاره فترك تشییع جنازته تهاوناً به فقد تعلق بغخصن منه .
ومن أعرض عن مصاب و جفاه إزراء “عليه واستصغاراًله فقد تعلق بخصن منه»
ومن عق والديه أو أحدهمافقد تعلق بغصن منه .
ومن كان قبل ذلك عاقَألهما فلم ير ضهمافي هذااليوم و [هو]يقدر على ذلك فقد
وكذامن فعل شيا من سائر أبواب الشر فقد تعلق بغصن منه .
والّذي بعثني بالحق نبياًء إن المتعلقين بأغصان شجرة طوبى ترفعهم تلك
الأغصان إلى الجنة [وإن المتعلقين بأغصان شجرة الزقوم تخفضهم تلك الأغصان
إلى الجحيم].
ثم رفع رسول الله تة طرفه إلى السماء ملياًء وجعل يضحك ويستبشر» ثم
خفض طرفه إلى الأرض ٠ فجعل يقطّب ويعبس ٠» ثم أقبل على أصحابه فقال :
والّذي بعث محمداً بالحق نبياً» لقد رأيت شجرة طوبى ترتفع [أغصانها] وترفع
المتعلمَين بها إلى الجنة» ورأيت منهم من تعلق منها بغخصن» ومنهم من تعلق منها
بغصنين أو بأغصان على حسب اشتمالهم على الطاعات»›
وإّي لأرى زيد بن حارثة قد تعلق بعامة أغصانها فهي ترفعه إلى أعلى عاليهاء
فلذلك ضحکت واستبشرت› ثم نظرت إلى الأرض»›
فوالّذي بعثني بالحق نبا لقد رأيت شجرة الزقوم تنخفض أغصانهاء وتخفض
المتعلّقين بها إلى الجحيم» ورآيت منهم من تعلق بغصن » ورآيت منهم من تعلق منها
بخصنين » أو بأغصان» على حسب اشتمالهم على القبائح .
(۱)ازدراءت.۔ أی احتقاراً واستخفافا به .
@ ي < JI ر کر جر ہے ی چ ی ی ج کی سی ج ی ی کے کے جے کے سے کے سے التفسد المنسوب ألى الإمام ا o¥Y
وإنّي لأرى بعض المنافقين قد تعلق بعامة أغصانها ! وهي تخفضه إلى أسفل
دركاتهاء فلذلك عبست وقطت""'.
فال : ثم أعاد رسول الله بصره إلى السماء ينظر إليها ملياً وهو يضحك
ويستبشر» ثم خفض طرفه إلى الأرض وهو يقطب ويعبس .
ثم أقبل على أصحابه فقال :
يا عباد اللّه» أما لو رأيتم ما رآه تبيكم محمد إذاً لأظماتم للّه بالنهار أكبادكم»
ولجوعتم له بطونکم» ولاأسهرتم له لیلکم»› ولانصبتم فيه أقدامکم وأبدانکم»٠
ولاأنفدتم بالصدقة أموالكم وعرضتم للتلف في الجهاد أرواحكم .
قالوا: وما هو يارسول الله فداؤك الآباء والأمَهات والبنون والبنات والأهلون
والقرابات؟
قال رسول الله ي : والّذي بعثني بالحق نبياً » لقد رأيت تلك الأغصان من شجرة
طوبى عادت إلى الجنة » فنادى منادي ربناعز وجل خزأنها :
يا ملائكتي » انظروا كل من تعلق بغصن من أغصان طوبى في هذااليوم» فانظروا
إلى مقدار منتهى ظل ذلك الغصن» فأعطوه من جميع الجوانب مثل مساحته قصوراً
ودوراً وخيرات» فأعطوا ذلك» فمنهم من أعطي مسيرة ألف سنة من كل جانب
[ومنهم من أعطي ضعفه] ومنهم من أأعطي ثلاثة أضعافه» وأربعة أضعافه» وأكثر من
ذلك على قدر [قوة] إيمانهم» وجلالة أعمالهم .
ولقد رأيت صاحبكم زيد بن حارثة أعطي ألف ضعف ماأعطي جميعهم على قدر
فضله عليهم في قوة الإيمان وجلالة الأعمالء فلذلك ضحكت واستبشرت .
ولقد رأيت تلك الأغصان من شجرة الزقّوم عادت إلى جهنم » فنادى منادي ربنا
خزانها : يا ملائكتي » انظروا من تعلق بخصن من أغصان شجرة الزقوم في هذا اليوم»
فانظروا إلى منتهى مبلغ حد ذلك الغصن وظلمته» فابنوا له مقاعد من النار من جميع
(۱) قطب الر حل : زوی مابین عینيه و كلح وعبس .
(0(: أفنيتم .
سورة البقرة الاية: ۲۸۲ ھکر ر کر جر ج ج سے چ جر س ج ج ج سے رج ہے ج ج سے کر وکر سے ج ج س ہر ہے سر جرج جر ےر رج ر سے ov
الجوانب» مثل مساحته قصور النيران» وبقاع غيران “ وحيات» وعقارب» وسلاسل
وأغلال» وقيود وأنكال يعذب بها .
فمنهم من أعدّله فيها مسيرة سنة» أو سنتين » أو مائة سنة» أو أكثر على قدر ضعف
إيمانهم وسوء أعمالهم . ولقد رأيت لبعض المنافقين ألف ضعف ما أعطي جميعهم
على قدر زيادة كفره وشره» فلذلك قطّبت وعبست . )
ثم نظر رسول الله بإ إلى آقطار الأرض وأكنافهاء» فجعل يتعجب تارة وينزعج
تارة» ثم أقبل على أصحابه فقال :
طوبى للمطيعين » كيف يكر مهم اللّه بملائكته» والويل للفاسقين » كيف يخذلهم
الله ويكلهم إلى شياطينهم .
والّذي بعثني بالحق نبياً إني لأرى المتعلقين بأغصان شجرة طوبى كيف قصدتهم
الشياطين ليغووهم » فحملت عليهم الملائكة يقتلونهم ويشخنونهم'" ويطردونهم عنهم
فناداهم منادي رېنا :
يا ملائكتي » ألا فانظروا كل ملك في الأرض إلى منتهى مبلغ نسيم هذا الغصن
الذي تعلق به متعلق » فقاتلوا'" الشياطين عن ذلك المؤمن وأخروهم عنه» فإني لأرى
بعضهم وقد جاءه من الأملاك من ينصره على الشياطين ويدفع عنه المردة.
ألافعظموا هذا اليوم من شعبان بعد تعظيمكم لشعبان» فكم من سعد فيه؟
وکم من شقي فيه؟
لتکونوامن السعداء فیه» ولا تکونوامن الأشقياء. *
. جمع غار مغارة في الجبل . وقيل : الجحر الذي يأوي إليه الوحش )١(
(۲) أثخن في العدو: بالغ وغلظ في قتلهم . وفي البحار : «يسحطونهم». سحطه : ذبحه ذبحاًسريعاً .
(۳) «فقابلوا»آ» س» ص .
() عنه البحار : ۲/ ۲٠١ ح ۲١ (قطعة) وج ۱11/۸ ح۱۱۱ (قطعة) وج ۷۹/۲۲ ح٠۳ (قطعة) وج ۲۵۷/۷۱1
ح١۲ (قطعة)» وڄج ۲٦۲/۷۹ ح۸ (قطعة)» وج۹۷/ ٠٠_٠١ ح٠ ومستدرك الوسائل : ۷ حا
وج ۲۹/۹ ح١١ (قطعة) .
oVt کک کے کے کک ع کک ا کے کک کے التفسبر المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري هة
قوله عو جل : لاو استشنهدوا شهیدیْن من رجالگم ۸۲16
۳ قال امیرالمؤمنین 2#: #شهیدین من رجالکم
قال : من أحراركم من المسلمين [العدول]” .
قال 1# : استشهدوهم لتحوطوا "بهم أديانكم وأموالكم » ولتستعملوا أدب الله
ووصيته» فإن فيهما النفع والبركة» ولا تخالفوهما فيلحقكم الندم» حيث لا ينفعكم
الندم.
(۱) آقول : : يأتي ص S3VA #فإن لم یکونار- جلین فر جل ... & . قال 1 مير المؤمنين e E
انحن ر رول ال وهر بذاكرتاىقرل تىلى : #وانتشهدو ا شهیدین س رجالکم4 قال: اعراری
دون عبيدكم ٠ فإ الله تعالى قد شغل العبيد بخدمة مواليهم عن تحمل الشهادات وعن آدائها . و لأيخفى
أن التعنإ ل بهذا يقتضي کون "ر رجالکم» شا شاملا للعبيد. وان الإستثناء كان لأجل اشتغالهم بخدهة مواليهم»
فكالّه عفى عنهم الامر بتحمل الشهادة و أدائيا.
وهذا لا يستلزم أن لاتقبل شهادتهم إذا تحمَّلوا الشهادة و أدرها فإنه حلاف السياق والمن .
وأما في سائر الروايات على اختلافها فيصر ح بجواز شهادة العبد إذا كان عدلاً .
نعم يعتبر أن لاتكون شهادته لمواليه » للا يكون مهما : روى الكليني عن أبي جعفر # ضمن حديث
قال : إن عاياً ## كان قاعدآ في مسجد الكو فة فمر به عبد اللّه بن قفل التميمي ومعه درع طلحة»
فقال علي 3# : هذه درع طلحة أخذت غلو لأ يوم البصرة . فقال له عبد الله بن قفل : فاجعل بيني وبينك
قاضياث الذي رضيته لنمسلمين » فجعل بينه وبينه شريحاً ... إلى أن قال لشريح : ثم أتيتاك بقنبر فشهد أتها
درع طلحة أخذت غاولا يوم البصرة . فلت : هذامماوك ولا أاقضي بشهادة مملوك»› ولا بأس بشهادة
المملوك إذا كان عدلا. (الكافي : ۷/ ۳۸١ ح٥٠)
هذامع أن ما شهد به آم رالمز منین اغ حى وإتيانه قنبراللشهادة تعديل لهء وأين هذا من العبيد تحت
الموا لي متهمون في شهادنهم» ولعله لذلك عفی عنهم .
2 لی کل فتمام الببحث في محل ء راجع وسائل الشيعة .
ونظیر هدا الحكم في المر حلتين ما کان فو فى صلاة الجمعة على العبد والمرآة والمسافر والمريض
و الاعمی . فاته لا يجب ابتداء ولكن إذاحضروها فإنهامجزية .
رأجع وساثل الشيعة : ٩ وص ۲٤ ۰ وفیه: سال ابن آبي لیلی(أبا عبدالله 3#) عن الجمعةء هل
جب على العبد والمر اة والمسافر ؟ فال : لا . قال : فان حضر واحد من نهم الجمعة مع الإمام فصلاها هل
تجريه تلاك الصلاة عن ظهر يومه؟ ال : نعم ..
(۲) حاطه حو طا: حضفظه وتعهده .
سورة البقرة الايد : ۲۸۲ ع کے ع ےکک مھ ررر ررر ررر 0۷0
[في من لا يستجاب دعاؤه]
ثم قال مير المؤمنين 2 : سمعت رسول الله با يقول :
ثلاثة لا يستجيب الله لهم (دعاءهم) بل يعذبهم ويوبخهم :
أما أحدهم فر جل ابتلي بامرأة سوء فهي توؤذيه وتضاره» وتعیث" عليه دنياه»
وتنعصها " وتكدرهاء وتفسد عليه آخرته فهو يقول ١: اللّهم يا رب خلصني منها»
يقول الله تعالى : يا أيها الجاهل قد خحآصتك منهاء جعلت بيدك طلاقهاء والتفضي
منها» طأقها "وانبذهاعنك نبذ الجورب الخلق الممزق .
والثاني : رجل مقيم في بلد قد استوبله ولا یحضر له فيه [کل] ما یریده وکل ما
التمسه حرمهء يقول : «اللهم [يارب] خلصني من هذاالبلد الذي قد استوبلته» .
يقول الله عزو جل : يا عبدي قد خحأصتك من هذا البلد» وقد أوضحت لك طريق
الخروج منهء ومكنتك من ذلك» فاخرج منه إلى غيره تجتلب عافيتي وتسترزقني .
والثالث : رجل اوصاه الله تعالى أن يحتاط لدينه بشهود وكتاب» فلم يفعل
ذلك ودفع ماله إلى غير ثقة بغير وثيقة » فجحده أو بخسه» فهو يقول :
«اللّهم[يارب] رد علي مالي».
يول الله عزو جل [له] : ياعبدي» قد علّمتك كيف تستوثق لمالك ليكون محفو ظاً
تلا يتعرض لاتلف فأبيت» فأنت الآن تدعوني» وقد ضيعت مالك واتلفته وخالفت
وصيتي > فلا آستجيب لك .
ثم قال رسول الله :1الا] فاستعملوا وصية الله تفلحوا وتنجواء ولا تخالفوها
(1) .
() تعيب خ . عات الشيء: أفسده. (۲)نغص عیشه : کدره.
(۳) اجعلت طلاقها بيدك والتقصي (والتخلّص) منها طلاقها» خ . : تفصى_-بالفاء -تخلّص . وتقصى-
بالقاف-تبأعد.
(4) استوبل البلد: إذالم يوافقه في بدنه ٠ ولم يستمرئ به الطعام» وإن كان محبأله .
() اداه ص . تقول : استأداه-بالهمز_فأداه_بالمد- : أعانه وقوآه .
(1 )عله البحار: ۰۰4 ضمن ح۰٠ والبرهان : ۱ ح۰۳ ومستدرل الوسائل : 0/0 ح6
4 ری ج ہے ی س سی ہے جر جل ر سی جو جر جے کر سی ی کے ر ہے التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري 0۷٦
٤ فم قال رسول التهبل: أما إن الله عر وجل كما(آمركم) أن تحتاطوا لانفسكم
وأديانكم ”"وأموالكم» باستشهاد الشهودالعدول عليكم ؛
فكذلك قد احتاط على عباده ولهم في استشهاد الشهود عليهم»
فللّه عزوجل على کل عبد رقباء من خلقه» ومعقبات من بین يديه ومن خلفه»
يحفظونه من أمر الله » ويحفظون عليه مايكون منه» من أعماله» وأقواله» وألفاظه»›
وألحاظه» فالبقاع التي تشتمل عليه شهود ربه له أوعليهء واللّيالي والأيّام والشهور
شهود عليه أو له» وسائر عباد اللّه المؤمنين شهودله أو عليه» وحفظته الكاتبون أعماله
شهود له أو عليه » فكم يكون يوم القيامة من سعيد بشهادتها له» وكم يكون يوم القيامة
من شقي بشهادتها عليه .
إن الله عزوجل يبعث يوم القيامة عباده أجمعين وإماءه» فيجمعهم في صعيد
واحد فينفذهم”" البصر» ويسمعهم الداعي» ويحشر اللّيالي والأيام وتستشهد البقاع
والشهور على أعمال العباد» فمن عمل صالحاً شهدت له جوارحه وبقاعه وشهوره»
وآعوامه وساعاته› وآیامه»› وليالي الجمع وساعاتها وأيامهاء فيسعد بذلك سعادة
الأبد. ومن عمل سوء شهدت عليه جوارحه» وبقاعه» وشهوره» وأعوامه وساعاته
[وأيامه] وليالي الجمع وساعاتها وأيامها» فيشقى بذلك شقاء الأبد
ألا فاعملوا [اليوم] ليوم القيامة» وأعدوا الزاد ليوم الجمع يوم التناد وتجتبوا
(1)«دیونکم»ب» ط .
(5) قال الجزري في النهاية : ٩١/١ : وفي حديث ابن مسعود اإّكم مجموعون في صعيد واحد» ينفذكم
البصر" يقال : نفذني بصره إذا بلغني وجاوزني . وأنفذت القوم إذا خرقتهم » ومشيت في وسطهم» فإن
جزتهم حتى تخلفهم قلت : نفذتهم بلا آلف . وقيل : يقال فيها بالالف .
قيل : المراد به ينفذهم بصر الرحمن حتى يأتي عليهم كلهم . وقيل : أراد ينفذهم بصر الناظر» لاستواء
الصعيد. قال آبو حاتم : أصحاب الحديث يروونه بالذال المعجمة» وإتّماهو بالمهملة : أي يبلغ أولهم
وآخرهم حى يراهم كلهم ويستوعبهم » من نفد الشيء وانفدته .
وحمل الحديث على بصر المبصر أولى من حمله على بصر الرحمن» لان الله جل وعز يجمع الناس يوم
القيامة في أرض يشهد جميع الخلائق فيها محاسبة العبد الواحد على انفراده» ويرون مايصير إليه» ومنه
حديث أنس «جمعوا في صردح ينفذهم البصر» ويسمعهم الصوت! .
سورة البقرة -الآية: ۲۸۲ م ےک م ر oV
المعاصي» فبتقوى الله يرجى الخلاص»› فإن من عرف حرمة رجب وشعبان»
ووصلهما بشهر رمضان شهر الله الأعظم» شهدت له هذه الشهور يوم القيامة» وكان
رجب وشعبان وشهر رمضان شهو ده بتعظیمه لها .
وينادي مناد : يا رجب ويا شعبان ويا شهر رمضان»› كيف عمل هذا العبد فیکم؟
وکیف کانت طاعته للّه عزو جل ؟ فیقول رجب وشعبان وشهر رمضان :
«يا ربا » ما تزود متا إلا استعانة على طاعتك» واستمداداً[لمواد] فضلك» ولقد
تعرض بجهده ""'لرضاك» وطلب بطاقته محبتك» .
فيقو ل للملائكة المو كلين بهذه الشهور :
ماذاتقولون في هذه الشهادة لهذا العبد؟ فيقولون :يا ربنا » صدق رجب وشعبان
وشهر رمضان» ما عرفناه إلا متقبلاً“ في طاعتك» مجتهدا في طلب رضاك› صائراً
فيه إلى البر والإحسان» ولقد كان بوصوله إلى هذه الشهور فرحا مبتهجا وأمّل فيها
رحمتك» ورجا فيهاعفوك ومغفرتك»› وکان عمامنعته فیها ممتنعاً» وإلی ماندبته إليه
فیها مسرعاًء لقد صام ببطنه» وفرجه» وسمعه» وبصره» وسائر جوار حه ولقد ظماً
في نهارها» ونصب في ليلها» وكثرت نمقاته فيها على الفقراء والمساكين » وعظمت
أياديه وإحسانه إلى عبادك» صحبها أكرم صحبة وودعها أحسن توديع» أقام بعد
انسلاخهاعنه على طاعتك » ولم يهتك عند إدبارها ستور حرماتك » فنعم العبد هذا.
فعند ذلك يأمر اللَّه تعالى بهذا العبد إلى الجنة » فتلقاه الملائكة بالحباء والكرامات
ويحملونه على نجي ب" النور وخيول البراق ويصير إلى نعيم لا ينفد»
(1) اببحمده» آ. (۲)تقبل العمل : إلتزمه . «متقلباً؛ البحار .
(۳) زاد في نسخة : اويرجو درجة!. )٤( النجيب من الإبل : القوي منهاء الخفيف السريع .
)٥( كذا في اب»» وفي غيرها البريق!ء وفي البحار «النواق٠» وفي المستدرك : «البلق» . البراق : مشتقة
من البرق - الذي يلمع في الغيم - وهو الدابة التي ركبها ك ليلة الإسراء كما ذكر في الحديث» سمي
بذلك لنصوع لونه وشدة بريقه » وقيل : سرعة حر كته » شبهه فيها في البرق .
وبلق بلقاًء وابلولق : کان في لونه سواد وبیاض . والأبرق : مااجتمع فيه سواد وبياض .
والنوف : بباض فيه حمرة يسيرة .
EN ,ج ی کے جر سے سے کے جر سے سے کے جل ج کے ج س سی سے سے مو التفسير المتسوب ألى الإمام الحسن العسكرىي O۷۸
ودار لاتبید» ولا یخرج سکانهاء ولایهرم شبانها» ولا یشیب ولدانهاء ولایشد سرورها
وحبورها» ولا یبلی جدیدهاء ولا يتحول إلى الغموم سرورها» لايمسهم فيهانصب
ولا يمسهم فيها لغوب» قد آمنوا العذاب» وكفوا سوء الحساب؛ كرم منقلبهم
ومثواهم .""
: قال مىر المؤمنين 2 في قوله عزو جل ٥
قان لم يکونا رجلين فرجل و امرآتان قال : عد! لت امرآتان في الشهادة برجل
واحد» فاذا کان رجلان» آو و أقاموا الشهادة قضي بشهادتهم .
قال آمير المؤمنين 4# : كنا نحن مع رسول الله بيج وهو يذاكرنا بقوله تعالى :
و استشهدوا شهیدين من الک4 قال : أحرارکم دون عبیدک "؛
إن الله تعالى قد شغل العبيد بخدمة مواليهم عن تحمل الشهادات وعن آدائهاء
وليكونوا من المسلمين منكم + فإن الله عزو جل [إتّما] شرف المسلمين العدول بقبول
شهاداتهم » وجعل ذلك من الشرف العاجل لهم ومن ثواب دنیاهم قبل ان بصاوا إلى
الآحرة-إذجاءت امرآةء فوقفت قبالة رسول الله ل وقالت
ابي أت وأ يارسول اله ثاوافدة النساء إليك» مام امراة يبلغها مسيري هذا
إليك إلا سرّها ذلك يا رسول الله إن الله عر وجل رب الرجال والنساءء وخالق
الرجال والنساء» ورازق الرجال والنساءء وإن آدم أبو الرجال والنساء وإن حواء ام
الر جال والنساء وإتاك رسول الله إلى الرجال والنساء.
فما بال مرآتين بر جل في الشهادة والميراث؟
فقال رسول الله تة : [يا] أيتها المرآة إن ذلك قضاء من ملك [عدل حكيم] لا
یجور» ولا یحیف» ولا یتحامل» لا یتفعه مأ منعکن» ولا ینقصه ما بذل لکن » یدبر
الأمر بعلمهء يأ أيتها المرآةء لأنكن ناقصات الدين والعقل .
(1) کرم <
ر
()عنەالىحار: ۲۱9/۷ ح۱۱ وج ۲۳-۲۸/۹۷ ومستدرك الوسائل : 90/۷ <۱ .
(۳) قد تقدم الكلام حوله ص 0۷٤ فراجع.
.“ x h~
CA ار س کے مر سے سے سے سے ج ہے سے ی ر سے کے ہے ج جر سر سی می ےر کے جر سے سے سے کے سی سر سے ر ج ر م م ر ی لے کے YAY . سو ره البقرة الابة
2 2 5
قالت : يا رسول الله وما نقصان ديننا؟ قال : إن إحداك کن تقعد نصف ده رها لا
تسا سیف أ وأتكن تكثرن اللعنء وتكفرن النعمة» تمكث إحداكن عند الرجل
عشر سین فصاعدا يحسن البها وينعم عليها؛ فإذا ضاقت بده یوما آو خاصمها : قالت
له : ما رأيت منك خير ا قط فمن لم يكن من النساء هذا خلقها » »فالّذي ي يصيبها من هذا
النقصان محنة عليهالتصبر فیعظم الله ڈ ثوابهاء فآبشري .
ثم قال لها رسول الله تخ : ما من رجل رديء إلا والمرأةالردية أردى منه» ولامن
امر آة صالحة إلا والرجل الصالح أفضل منهاء وما ساوى الله قط امرآة بر جل إلا ما كان
من تسوية الله فاطمة بعلي ® وإلحاقهابه» وهي أمرأة تفضل نساء العالمينء
وكذلك مأ كان من الحسن والحسين وإلحاق الل إياهما بالأفضلين الأكرمين لما
أدخلهم في المباهلة .
قال رسول الله ## : فالحق الله فاطمة بمحمد وعلي في الشهادة وألحق الحسن
والحسين بهم اء قال الله عز وجل : فمن حاجك فيه من بعد ما جاءَك من الْعلم
فقل تعالوا تدع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم نم نبتهل فنجعل
لْعْتَ ت الله على الكاذ 4"
فكان الأبناء الحسن والحسین 2# جاء بھما رسول الله س فاقعدھما ہیں يديه
كجر وى الآسد» وآمًا النساء فكانت فاطمة جةاجاء بها رسول الله تة وأقعدها خاغه
کلبو ةالاسدء وانًا لاف فکان علي بن ابي طالب اا جاء به رسول الله ا فأقعده
عن یمینه کالأسد. وربض هو کڈ کالأسد. وقال لآهل نجران :
هلمواالآن نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين .
فقال رسول الله ت : اللّهم هذا نفسي وهو عندي عدل نفسي ٠ الهم هذه
[نساتى] أفضل نساء العالمين » وقال :
)١( زادفي بعض النسخ والبحأر : ؟ ٠١ : عن الصلاة له
(۲) «بافضلل رجألاب البحار . (۴) ل عمران: 1١ .
(؟) «نتباهار ٣ب والبحار. (9) زادفي اب ط ا لعلي عة .
OA: کے کے سے سے سے سے سے کے سے سی کے جر ءءء التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكرىي ا
الهم هذان ولداي وسبطاي» فأنا حرب لمن حاربواء» وسلم لمن سالمواء ميز
الله بذلك الصادقين من الكاذبين .
فجعل محمداً وعلياً وفاطمة والحسن والحسين 5# أصدق الصادقين وأفضل
المؤمنين . فما محمد فأفضل رجال العالمين .
وآماعلي فهو نفس محمد أفضل رجال العالمين بعده.
وأمَّا فاطمة فأفضل نساء العالمين » وآمًا الحسن والحسين فسيدا شباب أهل الجنة
إلا ما كان من ابني الخالة عيسى ويحيى بن زكري 4# فإن الله تعالى ما آلحق صبياناً
برجال كاملي العقول إلاهؤلاء الأربعة :
عیسی بن مريم » ويحيى بن زكرياء والحسن» والحسين 5# .
اما عیسی : فان الله تعالی حکی قصته وقال : #فاشارت إلیه قالوا كيف نكلم من
كان في المد صبا) قال الله عزو جل حاكياً عن عيسى 1# : ٠
لقال إّي علد الله آتاني الكتاب و جعلني ت4 الاية.
وقال في قصة يحیى :
لیا زكرا إا سرك بغلام اسه خی لم عل ل من قل سَ4 .
قال : لم نخلق أحداًقبله اسمه یحی » فحکی الله قصه إلى قول :
ايا يُحيى خذ الكتاب بقوة و آتيناه الحكم صياً# .
قال : ومن ذلك الحكم أله كان صبباًء فقال له الصبيان : هلم تلعب فقال :
أوّه واللّه ماللّعب خلقناء وإتماخلقناللجد لأمر عظيم .
)١( أجمعت الخاصة والعامّة على أن الخمسة أصحاب الكساء 4# هم المخصوصون بهذه الآية الشريفة»
وتواترت بذلك أحاديثهم بالفاظ مختلفة . وأسانيد شتى» يضيق المجال لذكرهاء إستقصيناها جميعاً في
كتابنا فهر س الآيات المؤولة» قيد التحقيق إلى الطبع » وراجع في ذلك : أمالي الصدوق: ٠1۸ ضمن
ح١٠ وأمالي الطوسي : ۲۹۹ ح۰۷ و۲۷۱ ح٥٤» و۳۰۷ ذح 1۳ والإاختصاص للمفید: ›٠١١-٠١۹
تفسیر فرات : ۸٩ ح1۱ و٦۸ ح1۲ و۸۷ ح٥٦۰ وتفسير القمي : ٠۹٤ وتفسير العياشي : AZT
و0۹. وإحقاق الح : 1-1/1 وج٤ / ٤11 و411 › وج۹/ 41-۷۰ وج 16۷-1۳1/٤ .
(۲ و )مریم : ۲۹۔۰٣. ٤( و )مریم :۱۲-۷ .
سورة البقرة الاية: ۲۸۲ د کرک کرک ج کے سک کر جرج جرج کرک جج ھر جرک جر ھور ری کے س ج ج جرم سم مر ی مر 0۸۱
ثم قال : إو حنانًا من لدا -يعني تحننا ورحمة على والديه وسائر عبادنا و زكاةّ_
يعني طهارة لمن آمن به وصدقه-و كان تًَا© يتقي الشرور والمعاصي
لو برا بوالدّه - محستاً إلبهما مطيعاً لهما- و لم كن جبَارًا عصباً4 يقتل على
الغضب» ويضرب على الغضب» لكنّه مامن عبد عبداللّه عرو جل إلاوقد أخطاً أو هة
بخطا ما خلا یحیی بن زکریاء فته لم یذنب» ولم يهم بذنب .
ثم قال الله عزو جل : لو سَلام عليه بوم ولد و يوم يموت و يوم يع حب 4
وقال في قصة يحيى وزكريا : #إهنالك دعا زكرا رب قال رب هب لي من لَدنك
ذرية طبه إّك سميع الدعاء)" يعني لما رأى زكريا عند مريم فاكهة الشتاء في
الصيف» وفاكهة الصيف في الشتاء» وقال لها :
قال یا مریم آتى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير
حساب 4 و أيقن ز كريًا اله من عند اللّه» إذ كان لايدخل عليها أحدغيره»
قال عند ذلك في نفسه : إن الذي يقدر أن يأتي مريم بفاكهة الشتاء في الصيف ›
وفاكهة الصيف في الشتاءلقادر أن يهب لي ولداًوإن كنت شيخاً» وكانت امرأتي عاقراً!
فهنالك دعا زكريا ربه فقال : رب هب لي من لدنك ذرية طبه إك سّميع الذعاء# .
قال الله عر وجل : «فنادلة الْملائكة# يعني نادت زكرنًا.
وهو قائم بصي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله
قال : مصدقاًيصدق بحيى بعيسى 8# لو سيدا يعني رئيساً في طاعة الله على آهل
طاعته #و حصورا- وهو الذي لا يأتي النساء- و تبياً من الصالحين'.
وقال: وکان ول تصدیق یحیی بعیسی 86# أن زکرياً كان لا يصعد إلى مريم في
تلك الصومعة غيره» يصعد إليها يسلّم فإذا نزل أقفل عليهاء ثم فتح لها من فوق الباب
كوة صغيرة يدخل عليهامنهاالريح .
() ابخطيةه بء ط والبحار.
(۲) آل عمران :۳۸ . (۳) مریم : ۱١ .
() الآيات من سورة آل عمران: ۳۹-۳۷ .
EE س ی س کی سر سے کر سے کی کی کے سے کے کر ر ر سے سے سر و التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري OA
فلما و جد مريم قد حبلت ساءه ذلك» وقال في نفسه : مأ كان يصعد إلى هذه أحد
غيري وقد حبلت الآن آفتضح في بني إسرائيل لا يشکون آي أحبلتها!فجاء إلى
امرآته: فتقال لها ذلك فقالت : يازكرنًا لاتخف فن الله لا يصنم بك إلآخيرآ
بمريم آنظر إليهاء وآسالهاعن حالها.
فجاء بها زكريا إلى امرأته» فكفى الله مريم مؤونة الجواب عن السؤال» ولم
دخلت إلى أختها- وهي الكبرى ومريم الصغرى لم تقم لبها امراة زکریاء فاذن الل
لیحیی وهو في بطن امه فلەخسر ٩ بيده - في بەلنها - وأزعجها ونادی امه “ :تدخحل
إليك سيدة نساء العالمين مشتملة على سيد ر جال العالمين فلا تفومين إلبها؟!
1ء
I @
2
فانزعجت» وقامت إليهاء وسجد يحيى وهو في بطن أمه لعيسى بن مريم» فذلك
اول تصديقه له » فذلك قول رسول الله ت في الحسن وفي الحسين 24# :
إتهما سيدا شباب أهل الجنة إلآما كان من ابني الخالة «عيسى ويحيى» .
ثم قال رسول الله ت : هؤلاء الأربعة :
عيسى ويحيى والحسن والحسين وهب الله لهم الحكم» وآبانهم بالصدق من
الكاذبين» فجعلهم من أفضل الصادقين في زمانهم. وألحقهم بالرجال الفاضلين
البالغين .
وفاطمة لي جعلها من آفضل الصادقين لمامیز الصادق“ ن من الکادذيين .
وعلي 2# جعله نفس رسول الله تة .
ومحمدرسول الله لد جعاه أفضل خلق الله عز وجل .
تم قال رسول الله تة : إن لله عزوجل خياراً من كل ما خلقهء فله من البقاع
خيارء وله من الليالي [خيار]» و[من] الأيام خيار» وله من الشهور خيار» وله من
عباده خبار » وله من خیارهم خیار :
فآما خیاره من البقاع فمكةء والمدينةء وبيت المقدس › وإن صلاة في مسجدي
هذا أفضل من آلف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام والمسجد الأقصى يعني مكة
)نخسه : از عحه وهنجه. (۲) «وناداھاياأمةات ط.
سورة البقرة-الاية: ۲۸۲ کاک کے ر ر عر کے کر ر سے سے سے کے یو سے سے سے سے سے سے سر سر ہے ر کے سی سے سے سے سر سر سے سے سے سے سے سے سے oAY
ره البعر ل
وبيت المقدس .
وما خياره من الليالي : فليالي الجمع » وليلة النصف من شعبان» وليلة القدرء
وليلتاالعيد.
وأما خياره من الأيام : ا والأعياد.
واماخيارهمن الشهور: ف ٠ وشعبان» وشهر رمضان .
وأما خیاره من عباده:
ولد آدم» وخباره من ولد آدم من اختارهم على عام منه بهم» فإن الله عز وجل
لما اختار خلقه» اختار ولد آدم» ژ ئم اختار من ولد آدم المرب ثم اختار من المرب
مضر» ثم اختار من مضر قریشاً؛ ثم اختار من قریش هاشماًء ثم اخحتارني من هاشہ "
وآهل بيتي كذلك. فمن أحب العرب فيحبني وأحبهم ومن آبغض العرب فيبغضني
(TI 2
|
وابعصهم
1
)١( قول : تلاحظ أن ترتيب الذكر بين المساجد هنا ظاهر فى الفضل بينهاء وأن الرواية ناظرة إلى تعيين
د رجة الفضل بين الصلاة ميهأ . وعلى هذاجعل هد شیاس النضل بين مسجد التي
المسجدين » وسكت عن بيان الفضل بينه وبينهما. ر عمار قال : قال أبو عبدالله وني
٭ ب غ ٥ہ القافے غ
زیر ي جر
لابن آبی یعقور : اک ر السا الا د فی «سجد رسول الله فإ ل الاه 2د E ن : صااة في م ہجا دې هذا
الف صالاة في مسحد غیره إلا المدحد الحرام فان دلاق ا المسحد الحرام تعدل الى ص الا في
دسحدی ۹ (كام الزیار ات : ٠۲٠ خن النحار : (ITZ TA/۹4
وما فصل مسحد النبي کل المسحد الأقصى فی رو أبالل هو أيصا افضل د ن¿ المسجد الأقص ی بعشسرة
درحات . لا الغا فرإحع . نعم في روأية سنن أبن ماحة )۱٤۱۳ 5۳/١ ٠ عن انس فهو يعادله.
د لافضا بها . ولا یخفی انه سکت أيضاعن دک ر رابع المساجدالا ربع اعني مسجد الكوفة - وما أدراك
دا مسجل الكو فة؟ المش ف مح ابه بثار الله ا الکعبة-راجہ البحار : ٣٤< ٤۷/۹۷ والرسال
جد الكو لمشرف محرابه بثار الله المولود في به -راجع الب / ح٤ ٣ والوسائل
جام أحاديث الشيعة_باب فضلز مسجد الكوفة-. والمحصل آن در جة الفضل بین مسجد التي وغ
الف إل م ي المسجاد الأقصى ٠ فهى عشرة لأ الفء وآما المسجدالحرام فهر ألافضسل منه بالف .
() أدهي اة : قال الشأع
لغ في عاألمد صعوة وصفوة الخثق نو هاشم
و صفوة الصشوة من هاشم محمد الطهر آبو القاسم
(۳) افتحي أحع ... فيبغضى أبغصهم! البحار .
4# 2ءء التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري ot
[فضائل شهر رمضان]
وإن الله عز وجل اختار من الشهور : شهر رجب» وشعبان» وشهر رمضان:
فشعبان أفضل الشهور إلا مما كان من شهر رمضان» فإنّه أفضل منه » وإن الله
عزوجل ينزل في شهر رمضان من الرحمة ألف ضعف ما ينل في سائر الشهور»›
ويحشر شهر رمضان في أحسن صورة» فيقيمه [في القيامة] على فة"
لا يخفى وهو عليها على أحد ممن ضمه ذلك المحشر» ثم يأمرفيخلع عليه من
كسوة الجتَّة وخلعها وأنواع سندسها وثيابهاء حتى يصير في العظم بحيث لا ينفذه
بصر» ولايعي علم مقداره أذن» ولایفهم" کنهه قلب .
ثم يقال للمنادي من بطنان العرش : ناد ! فينادي : يا معشر الخلائق أما تعرفون
هذا؟ فيجيب الخلائق يقولون : بلى لبيك داعي ربناوسعديك» أما إننا لا نعرفه .
ثم يقول منادي ربتا: هذاشهر رمضان ما أکثر من سعد به منكم؟ وما أكثر من شقي
به؟ ألا فليأته كل مؤمن له» معظّم بطاعة الله فيه» فليأخذ حظّه من هذه الخلع
فتقاسمو ها بینکم على قدر طاعتکم للّه» وجدكم .
قال : فيأتيه المؤمنون الّذين كانوا لله [فيه] مطيعين » فيأخذون من تلك الخلعم
على مقادير طاعتهم [الْتي كانت] في الدنيا.
فمنهم من يأخذ ألف خلعة» ومنهم من يأخذ عشرة آلاف» ومنهم من يأخذ أكثر
من ذلك وأقل » فيشرفهم الله تعالى بكراماته .
آلا وإن أقواماً يتعاطون تناول تلك الخلع » يقولون في أنفسهم :
لقد كتا باللّه مؤمنين وله موحدين» وبفضل هذا الشهر معترفين . فيأخذونها
ویلبسونهاء فتنقلب على أبدانهم مقطّعات ' نیران» وسرابیل قطران!
يخرج على كل واحد منهم بعدد كل سلكة من تلك الثياب أفعى وعقرب وحية»
وقد تناولوا من تلك الثياب أعدادا مختلفة على قدر إجرامهم » كل من كان جرمه أعظم
(۲) ایعرف»ب» ط . (۳) المقطعات : القصار من الثياب . (6) : حيط .
سورة البقرة۔ الاية: ۲۸۲ د جر رر سے جرک ر ج ج سے ہج جر جو و سے ہے جر ر جوج ہے جرج ی جرج مر ےر سر سے ono
فعدد ثيابه أكثر » فمنهم الآخذ ألف ثوب» ومنهم الآخذ عشرة آلاف ثوب .
ومنهم من يأخذ أكثر من ذلك» وإتها لأثقل على أبدانهم من الجبال الرواسي على
الضعيف من الرجال» ولولا ما حكم الله تعالى بأتهم لايموتون» لماتوا من أقل قليل
ذلك الثقل والعذاب .
ثم يخرج عليهم بعدد كل سلكة في تلك السرابيل من القطران ومقطعات النيران
أفعى وحية وعقرب وأسد ونمر وكلب من سباع التار » فهذه تنهشه» وهذه تلدغه›
وهذایفترسه»ء وهذایمزقه» وهذایقطعه»
يقولون : يا ويلنا مالناتحولت علينا[هذه الثياب» وقد كانت من سندس وإستبرق
وأنواع خيار ثياب الجنة» تحولت علينا] مقطعات النيران وسرابيل قطران» وهي على
هؤلاء ثياب فاخرة ملذذة منعمة؟!
فیقال لهم : ذلك بما کانوا يطیعون في شهر رمضان وکنتم تعصون وکانوایعفون
وکنتم تزنون» وکانوا يخشون ربهم وكنتم تجترئون» وكانوا يتقون السرقة وكنتم
تسرقون» وكانوا يتقون ظلم عباد الله وكنتم تظلمون» فتلك نتائج أفعالهم الحسنة!
وهذه نتائج أفعالكم القبيحة .
فهم في الجنة خالدون» لا يشيبون فيها ولا يهرمون» ولا يحولون عنها
ولا یخرجون ولا يقلقون فیها ولا یغتمون» بل هم فیها مسرورون فرحون» مبتهجون
آمنون» مطمئتون» لا خوف عليهم ولاهم يحزنون.
وآنتم في النار خالدون. تعذبون فيها وتهانون» ومن نيرانها إلى زمهريرها
تنقلون» وفي حميمها تغمسون»› ومن زقو مها تطعمون وبمقامعها تقمعون" وبضروب
عذابها تعاقبون» الأحياء أنتم فيها ولاتموتون أبد الآبدين» إلا من لحقته منكم رحمة
رب العالمين» فخرج منها بشفاعة محمد أفضل النبيين بعد [مس] العذاب الأليم
والنكال الشديد.
(۱): تضربون.
0 مدع ءءء التفسير المذ وب الى الأمام الحسن السك ي o^
ثم قال رسول الله تت : يا عباداللّه! فكم من سعيد بشهر شعبان في ذلك» وکم من
شقي هناك آلا نکم بمثل محمد وآله؟ قالوا: بل يارسول الله .
قال : محمد في عباد الله كشهر رمضان في الشهور› وال محمد في عباد الله
كشهر شعبان في الشهور» وعلي بن أبي طالب # في آل محمد كأفضل أيّام شعبان
ولياليه » وهو ليلة النصف ويومه.
وسائر المؤمنين في آل محمد كشهر رجب في شهر شعبان»› هم درجات عند الله
وطبقات» فأجدهم في طاعة الله أقربهم شبهاً بال محمد .
الا أنبكم برجل قد جعله الله من آل محمد كأوائل آيّام [رجب من أوائل أيّام]
شعبان؟ قالوا: بلی يارسول الله .
(YT)
قال : هو "الذي يهتز عرش الرحمن بموته " وتستبشر الملاتكة في السماوات
بقدومه» وتخدمه في عر صات القيامة وفي الجنان من الملائكة آلف ضعف عدد أهل
الدنيا من أول الدهر "" إلى آخره» ولا يميته الله في هذه الدنيا حتى يشفيه من أعدائه»
ويشفي صاحباً له » وأخأفي الله مساعدأله على تعظيم آل محمد .
قالوا: ومن ذلك يارسول الله خلإ؟
قال : ها هو مقبل عليكم غضباناء فاسآلوه عن غضبه» فإن غضبه لآل محمد
خصوصالعلي بن آبي طالب تة .
فطمح''' القوم بأعناقهم ء وشخصوأًبأبصارهم ونظروا.
فإذا أول طالع عليهم سعد بن معاذ» وهو غضبان. فأقبل»
فلمًا راه ر سول الله ت ية قال له : يا سعد» أما إن غضب اللّه لما غضبت له أشد فما
الذي أغضبك؟ حدثنا بما قلته في غضبك حتى أحدثك بما قالته الملائكة لمن قلت
له» وما قالته الملائكة لله عروجل وأجابهاالله عز وجل به .
1
١ ( )لاو أ ب صر ی ۰ والبحار .
۹ هامش ۰۲ ۳ فراجع . (۳) «الدیاا س
() تقەم بیانه ص
(£) طم× ص ہ: استشر ف له وأصله قو لهم . جا طاح آی عال شرف ۔
aon ء ٤ . 2
سورة البقرة-الاأية: ۲۸۲ وکر ےکر کرک کی کک کک ری ری کر رو ری ےر ری 0۸۷¥
فقال سعد : بابي أنت وأمَي يا رسول اللّهء بينا آنا جالس على بابي» وبحضرتي
نفر من أصحابي الأنصار » إذ تمادى رجلان من الأنصار» فرأيت في أحدهما النفاق
فكرهت أن أدخل بينهما مخالفة أن يزداد شرهماء وأردت أن يتكاقًا فلم يتكافاء
وتماديا فى شرهما حتى تواثبا إلى أن جرد كل واحد منهها السيف على صاحبه» فأخحذ
هذا سیفه وترسه» وهذا سیفه وترسه» وتجاو لا وتضارباء فجعل کل واحد منهما
يتقي سيف صاحبه بدرقته ”' وكرهت أن أدخل بينهما مخافة أن تمعد إلى يد خاطتة»
وقلت في نفسي : الهم انصر أحبهمالنبيك وآله.
فما زالا يتجاولان ولايتمكن واحد منهما من الآخر إلى أن طلع علينا أخوك علي
بن آبي طالب 4# فصحت بهما : هذا علي بن آبي طالب 8# لم توقراه؟ !
فوقراه وتكافا» فهذا أخو رسول الله ثل وأفضل آل محمد .
فما أحدهماء فإنه لمأ سمع مقالتي رمی بسیفه ودرقته من يده .
وأمَا الآخر فلم يحفل بذلك ۰ فتمکّن لاستسلام صاحبه منه » فقطعه بسیغه قطعاً
أصابه بنيف وعشرين ضربة» فخضبت عليه » ووجدت ”من ذلك وجدأشديداً» وقلت
له : يا عبداللّه بئس العبد آنت لم توقر أخا رسول اللّه» وآثخنت بالجراح من وقره»
وقد كان ذلك قرنا " كفياً بدفاعك عن نفسهء
وما تمکنت منه إلا بتوقيره أخارسول الله ك .
فقال رسول الله نة : فما الذي صنع علي بن آبي طالب 3# لما كف صاحبك
وتعدى عليه الآخر؟ قال : جعل ينظر إليه وهو يضربه بسيفه» لا يقول شيئاًء» ولا يمنعه
ثم جاز وت ركهماء وإ ذلك المضروب لعلّه باخر رمق .
فقال رسول الله ت : يا سعد لعلّك تقدر "أن ذلك الباغى المتعدي ظاغر› إِنَه
ما ظفر» يغنم من ظفر بظلم؟! إن المظلوم يأخذ من دين الظالم أكثر مما يأخذ الظالم
(1)جاوله : طارده ودافعه .وقي البحار : اتجادل. (۲)أي بترسه ۔
(۳) آي مابالی به ولااهتم له . (٤):غضبت . ()«لك» البحار.
(1) «قويا»أء ب ط . والقرن: من يقاو مك في علم أو قتال . (۷) «ظننت» البحار .
OAA ,کے کے سے ہی سے سے سے جھر سے ہے جر سے سی سی سے جر سے سے سے م التفسدر المنسوب لی الإمام الحسن العسك ي چ
من دنياه» إلّه لا يحصد من المر حلواًء ولامن الحلو مر ا؛
وأما غضبك لذلك المظلوم على ذلك الظالم » فغضب الله له(عليه) أشد من
ذلك» وغضب الملائكة [على ذلك الظالم لذلك المظلوم] .
وأما كف علي بن أبي طالب 4# عن نصرة ذلك المظلوم» فن ذلك لما أراد الله
من إظهار آيات محمد في ذلك»› لاأحدثك يا سعد بما قال الله وقالته الملانكة لذلك
الظالم ولذلك المظلوم ولك» حتى تأتيني بالرجل المشخن" فترى فيه آيات الله
المصدقة لمحمد.
فقال سعد : يا رسول اللّه» وكيف آتي به وعنقه متعلَقَة بجلدة رقيقة» ویده ورجله
كذلك» وإن حر کته تمیزت أعضاژه وتفاصلت؟!
فقال رسول الله بن : يا سعد إن الذي ينشئ السحاب ولا شيء منه حتى
يتكاثف » ويطبق أكناف السماء وآفاقها ثم یلاشیه من بعد حتی ضمحل فلا تری منه
شيئاًء لقادر-إن تميّزت تلك الأعضاء-آن يؤلّفهامن بعد» كما ألّفها إذلم تكن شيئاً.
قال سعد: صدقت يا رسول الله .
وذهب فجاء بالرجل ووضعه بین يدې رسول الله َة وهو بآخر رمق فلما وضعه
انفصل ر اسه عن کتفه» ویده عن زنده» وفخذه عن صله .
فوضع رسول الله تل الرأس في موضعه» واليد والرجل في موضعهما ثم تفل
على الرجل » ومسح يده على مواضع جراحاته» وقال :
الهم أنت المحيي للأموات» والمميت للأحياء» والقادر على ماتشاء» وعبدك
هذا مشخن بهذه الجراحات لتوقيره لأخي رسول الله علي بن أبي طالب #8
الهم فآنزل عليه شفاء من شفائك ٠ ودواء من دوائك» وعافية من عافيتك .
قال : فوالّذي بعثه بالحق ناء إّه لما قال ذلك» التأمت الأعضاء والتصقت
وتراجعت الدماء إلى عروقهاء وقام قائماً سوياً سالماً صحيحاً لابلية به» ولا يظهر
۳
على بدنه أثر جراحة»› كانه ما أصيب بشيء البتة
()الممتحن»أ. وكذافي المواضع التالة. (۲) :مطلقاً.
سورة البقرة -الاآية: ۲۸۲ کر کے ج ج ڪر کر کر کے جرج ج رج کک کر ج جرس جرج ج جر ج جر جر چرم کے سر صر جرج س سے ر 0۸۹
ثم أقبل رسول الله ب على سعد وأصحابه فقال : الآن بعد ظهور آيات الله
لتصديق محمد أحدثكم بما قالت الملائكة لك ولصاحبك هذا ولذلك الظالم إك
لما قلت لهذا العبد : أحسنت في كفك عن القتال توقيراً لعلي بن أبي طالب 4# أخي
محمد رسول اللّه» كما قلت لصاحبه : أسأت في تعديك على من كف عنك توقيراً
لعلي بن أبي طالب 4# وقد كان لك قرناً كفياً "كفواًء قالت الملائكة كلّهاله :
بئس ما صنعت [يا عدو اللّه] وبئس العبد أنت في تعديك على من كف بدفعك عن
نفسه توقيرأًلعلي بن أبي طالب 6# أخي محمد رسول الله ا .
[وقال الله عز وجل : بئس العبد أنت يا عبدي في تعديك على من كف عنك
توقيراً لاحي محمد] ثم لعنه الله من فوق العرش» وصلى عليك يا سعد في حك
على توقير علي بن أبي طالب 4# وعلى صاحبك في قبوله منك .
ثم قالت الملائكة : ياربناء لو أذنت [لنا] لانتقمنامن هذاالمتعدي .
فقال الله عر وجل: ياعبادي سوف أمكن سعد بن معاذ من الإنتقام منهم ” وأشفي
غيظه حتى ينال فيهم بغيته» وأمكّن هذا المظلوم من ذلك الظالم وذويه بما هو أحب
إليهما من إهلاككم لهذا المتعدي » إتي أعلم مالاتعلمون.
فقالت الملائكة : يا ربنا » أفتأذن لنا أن ننرّل إلى هذا المشثخن بالجراحات من
شراب الجنة وريحانها لينزل به عليه الشفاء؟
فقال الله عر وجل : سوف أجعل له أفضل من ذلك» ريق محمّد» ينفث منه عليه
ويمسح يده عليه » فيأتيه الشفاء والعافية» يا عبادي إِتي انا المالك للشفاءء والاحياء
والإماتة» والإغناء» والإفقار» والإسقام» والصحة والرفع» والخفض »› والإهانة
والإأعزاز دونكم ودون سائر خلقي .
قالت الملائكة : كذلك أنت يارينا.
(1) « وفيا و كفوا ص» والبحار.
)١( الظاهر ان المتعدي-والّذي رأى سعد فيه النفاق كان مدفوعا من بني قريظة على ما سيأتي .
(۳) «إليه»البحار.
0۹۰ ی کر ہر ہی ج سی ج کے م جر ہے سی سی ہے سی ہی سے ا س التفسير المتسوب ألى الإمام الحسن العسكري EN
فقال سعد : يارسول الله قد أصيب أكحلي"" هذاء وربما ينفجر منه الدم وأحاف
الموت والضعف قبل أن أشفي [ صدري ]من بني قريظة .
[فمسح عليه رسول الله ت يده» فبرأ إلى أن شفا الله صدره من بني قريظة] "“
فقتلوا عن آخحرهم» وغنمت آموالهم وسبيت ذراريهم» ثم انفجر كلمه " ومات›
وصار إلى رضوان الله عز وجل .
فلمارقاً دمه [من جراحاته] قال رسول الله ل :
يا سعد» سوف يشفي الله[ بك ] غبظ المؤمنين » ويزداد لك غيظ المنافقين .
فلم یلبث [إلاً] یسیراً حتی کان حكّم سعد في بني قريظة لما نزلوا[بحکمه] وهم
تسع ”'مائة وخمسون رجلا جلد" شباباً ضرابين بالسيف .
فقال : آرضيتم بحکمي؟ قالوا: بلی .
وهم يتوهمون أنه يستبقيهم لما كان بينه وبينهم من الرحم والرضاع والصهر .
قال : فقضعواأسلحتكم . فوضعوها.
قال : اعتزلواء فاعتزلواء قال : سلّمواحصنكم . فسلموه.
قال رسول الله : احکم فیهم یا سعد فقال: قد حکمت فيهم بان يقتل
رجالهم» وتسبى نساؤهم وذراريهم» وتغنم آموالهم» فلما سل المسلمون سيوفهم
لیضعواعلیهم › قال سعد : لا رید هکذایارسول الله .
قال رسول الله ت : كيف تريد؟ اقترح» ولا تقترح العذاب» فإن الله كتب
الإحسان في كل شيء حتى في القتل .
قال : يارسول اللّه» لا أقترح العذاب إلا على واحد» وهو الذي تعدى على
لے
(۲) "فدغار سول الله لهء فبقى حتى حكم في بني قر يظة الىحار .
(۳): جرحه. دمه الىحار .
)اي جف وانقطع . #وقي البحار .
(0) اسع ۹ب ۔ (1)الجلد: الشديدالقوي .
(Vv) اليضعوهاأ فيهم؟ ظ . وضع السلاح على العدو : قاتلهم . وضع السيف : صرب به .
سورة البقرة-الاية: ۲۸۲ اکاک م کس ا ع م سجر کے م س ی یری 0O 0۹
بر ب
صاحبنا هذالما كف عنه توقيرا لعلي بن آبي طالب 4# ورد نفاقه إلى إخوانه
من اليهود فهو منهمء› يؤتی واحد واحد منهم نضربه بسیف مرهف ' “إلا ذاك» فاته
يعذب به .
فقال رسول الله ع : يا سعد آلا م ن اقترح على عدوه عذاباً باطلاً فقد افتر حت
أنت عذاباً حقاً .
قال : ای ما ال شر سی س ر ری ر ا اکا
ضربه [هو] فقال : هذاعدد ما ضربني به فقد كفاني .
ثم ضرب عنقه» ثم جعل الفتى يضرب أعناق قوم يبعدون عنه» ويترك فوماً
يقربون في المسافة منه » ثم كف وقال : دونكم . فقال سعد : فأعطني السيف .
فاعطاه» فلم يميّز أحدأء وقتل كل من كان قرب إليه حتى قتل عدداً منهم» ثم
مل وزی بالف وو فمازال القوم يقتلونهم حى قعلوا عن آخر مم
یاقا اسول الک ا “ القراباتوأعذف الاج ٠ ٠
قال رسول الله ل : وقد كان فيهم من كان ليس لك بقرابة وتر كته .
قال : يارسول الله كان لهم علي أياد في الجاهلية » فكرهت آن أتولى قتلهم»
ولم علي تا اي
ما کنت لادراعذاب الله عن اعدانه» ران کنت اکر آن اولبق
ثم قال رسول الله ت لسعد : وأنت فما بالك لم تميز أحداً؟
قال : يارسول الله عاديتهم في الله» وأبغضتهم في الله > فلا أريد مراقبة غيرك
(1) «بغأه» أء ويس في البحار .
(۲) قال المجلسي : سيف م رهف على بناء المفعول من الآفعال » أي در قق ليكون أسرع في القتل .
. نکب عنه : عدل عنهء تجنبه )٤(
0۹۲ رج ر سے جر کے جر سے کے جر س سے سے سے کرس سے التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن ال عسکري هغد
قال رسول الله ب : يا سعد» أنت من الّذين لا تأخذهم في الله لومة لائم» فلمًا
فرغ من آخرهم انفجر كلمه ومات . فقال رسول الله ب : هذا ولي من أولياء الله حقاً
اهتز عرش الرحمن لموته "" ولمنزله في الجنة أفضل من الدنيا ومافيهاء إلى سائر ما
یکرم به فیهاء حباه الله ما حباه. ”
وله عر وجل : [ ممن رضن من الشتهداء ٠۸۲1)
قال امير المۇمنىن ##: ممن رضن من الشهداء 4 :
ممن ترضون دینه وأمانته » وصلاحه وعفته وتيمَظه " فیما یشهد به» وتحصیله
وتمییزه» فما كل صالح مميز» ولا محصل» ولا كل محصل مميّز صالح وإن من عباد
الله لمن هو أهل [الجنة] لصلاحه وعفته» لو شهدلم تقبل شهادته لقَلَة تمييزه . “
فإذا كان صالحاً عفيفاً» مميزاً محصلاًء مجانباً للمعصية والهوى والميل
والتحامل فذلكم الرجل الفاضل » فبه فتمسكواء وبهديه فاقتدوا. وإن انقطع عنكم
المطر فاستمطروا به» وإن امتنع عليكم النبات فاستخرجوا به النبات» وإن تعذر
عليكم الرزق فاستدروابه الرزق» فإن ذلك ممن لا يخيب طلبه» ولا ترد مسالته.
وقال : كان رسول الله به يحكم بين الناس بالبينات والأيمان في الدعاوي»›
فكثرت المطالبات والمظالم .
فقال رسول الله به : يا أيها الناس إتّما أنا بشر» وأنتم تختصمون ولعل بعضكم
يكون ألحن بحجته [من بعض] ” وإِنّما أقضي على نحو ما أسمع منه» فمن قضيت له
من حق أخيه بشيء فلا يأخذته » فإنّما أقطع له قطعة من النار . “
(۱) تدم ص۹٤۱ و۰۸۷ وله بیان
)٨( عنه - قطع - في الو سائل : 1۹۸/1۸ ح٩ و۷٥۲ ح١۰۱ والبحار: ۱۹۰/۷ ح۵۲ وج ۱۱1/۸ ح۱۱۱ و
¥04/1Y جg Yr 10 /AV zg «Ie VT Tg Fz 1۲1/41 جg «۲V 04 6۸/۲
. ٠٤ح ٤۳۲/۷ : ح۲ ومستدرل الوسائل ٥1۳/۱: ح۱۰ والبرهان ۲۰٤/۱۰ ٤جو ح۱۱
(۳) و تىنەب . (٤)عنه الوسائل ۲۹٥/۱۸: ح۲۳ .
)٥( من الوسائل» وآلحن فلاناًالقول فلحنه : آفهمه ایاه» ففهمه. (٩)عنه الوسائل: ۱۹۹/۱۸ ح۲ .
سورة البقرة-الاية: ۲۸۲ در ص جرج کر سے سے سر ج جر ر کر کرک ےج ج کرک کر ھکر جر جرک جر سے س ج جر ے مر سے o4
[في كيفيّة حكم رسول الله لإ]
۷ وكان رسول الله إذا تخاصم إليه رجلان في حق» قال للمدعي :
ألك بينة"؟ فإن أقام بينة ير ضاها ويعرفهاء أمضى ” الحكم على المدعى عليهء
وإن لم يكن له بينة» حلف” المدعى عليه باللّه ما لهذا قبله ذلك الذي ادعاه ولا شيء
منه» وإذا جاء بشهود لا يعرفهم بخير ولا شر» قال للشهود: أين قبائلكما؟ فيصفان»›
ین سوقکما؟ فیصفان»› أین منزلکما؟ فيصفان .
ثم يقيم الخصوم والشهود بين يديه» ثم يأمر فيكتب أسامي المدعي والمدعى
عليه والشهود» ويصف ما شهدوابه» ثم يدفع ذلك إلى رجل من أصحابه الخيار» ثم
مثل ذلك إلى [رجل]آخر من خيار أصحابه» فيقول :
ليذهب كل واحد منكما من حيث لا يشعر الآخر إلى قبائلهما وأسواقهماء أو
محالّهما والربيض” الذي ينزلانه » فليسأل عنهما.
فیذهبان ويسالان» فإن آتوا خيراًء أو ذكروافضلاًء رجعا إلى رسول الله لإ
فأخبراه به » وأحضر القوم الذين أثنوا” عليهماء وأحضر الشهود» وقال للقوم المثنين
عليهما : هذا فلان بن فلان» وهذافلان بن فلان» أتعرفونهما؟
فيقولون: نعم . فيقول: إن فلاناً وفلاناً جاءني منكم فيهما بنباً جميل» وذكر
صالح» أفكما قالا؟ فإذا قالوا: نعم » قضى حينئذ بشهادتهما على المدعى عليه .
وإن رجعابخبر سيء» ونأ قبيح دعابهم » فقال لهم : أتعرفون فلاناً وفلاناً؟
فیقولون: نعم . فیقول : اقعدواحتی يحضرا. فیقعدون» فیحضرهما .
فيقول للقوم : آهماهما؟فيقولون: نعم .
فإذا ثبت عنده ذلك» لم يهتك ستر الشاهدين "“ولاعابهما ولا وبخهماء ولكن
(1) «حجةاالوسائل . (۲) في بعض النسخ والوسائل : أنفذ . وكلاهمابمعنى .
(۳) «أحلف»٠ ب ط . ()الربض : مسكن القوم .
()«انیتو ا ب ط . وکذامایأتی» انبث : انتشر . وأثنی عليه : مدحه .
نوا ب و ي٠ ا نسر . وای ج
(1) «سترآ بشاهدین» الوسائل .
o4 وعم التفسير المنسوب ألى الآإمام الحسن العسكري جب
يدعو الخصوم إلى الصلح » فلا يزال بهم حتى يصطلحوا لثلاً يفتضح الشهود» ويستر
عليهم» وکان رؤوفاً عطوفاً متحتناعلی آمته .
فإن كان الشهود من أخلاط الناس » غرباء لأيعرفون» ولاقبيلة لهماولاسوق ولا
دار » أقبل على المدعى عليه فقال : ماتقول فيهما.
فإن قال : ما عرفت إلا خيرآء غير أنهما قد غلطا فيما شهدا علي» أنغذ عليه
شهادتهماء فإن جر حهما "' وطعن عليهماء أصلح بين الخصم وخصمه»ء وأحلف
المدعى عليه» وقطع الخصومة بينهما. "'
قوله عروجل : أن تضل إحداهما فثذكر إحداهمًا الأخرى) )٠۸۲(
۸ قال مير المؤمنين# في قوله :
أن تضل إحداهما فتذكر إحُداهّمًا الأخرى# . قال : إذاضلّت إحداهما عن
الشهادة ونسيتها » ذكرت إحداهمابها الأخرى فاستقامتا في أداء الشهادة.
عدل الله شهادة أمر آتين بشهادة رجل » لنقصان عقولهن ودينهن .
ثم قال #: معاشر النسأء خلقتن ناقصات العقول» فاحترزن من الخلط في
الشهادة» فإن الله تعالى يعظّم ثواب المتحفظين "والمتحمظات في الشهادة .
ولقد سمعت محمد رسول الله تة يقول: ما من امرأتين احترزتا في الشهادة»
فذكرت إحداهما الأخرى حتَى تقيما الحق وتنفيا الباطل إلا إذابعشهما اللّه يوم القيامة
عَم ثوابهماء ولا يزال يصب عليهما النعيم ويذك رهما الملائكة ما كان من طاعتهما
في الدنياء وما كانتا فيه من آنواع الهموم فيهاء و[ما] أزاله الله عنهما حتى خلدهما في
الحنانء وإن فيهن لمن تبعث يوم القيامة» فيؤتى بها قبل أن تعطى كتابها» فترى
السيتات بها محيطة » وترى حسناتها قليلة» فيقال لها :
يا أمة الله هذه سيئاتك» فأين حسناتك؟ فتقول : لا أذكر حسناتي .
فيقول الله لحفظتها : يا ملائكتي تذاكروا حسناتها» وتذكروا خيراتها .
فيتذاكر ون حسناتها» يقول الملك الذي على اليمين للملك الذي على الشمال :
(1): اهماو تنقصهما. (۲)عنه الوساتل ۱۷٤/۱۸: . (۳) : المحترزين .
سو رة البقرة-الاية: TAY ہے کے ج ی ی سے جر کے ی ج سی سی ج سے جے کے کے سی ی سی سے ج کے جے سے ج سی جر کے م کے کے کی م سے سے سے ج کے سو س سر سے ۹۵
5 محر
آما تذکر من حسناتها کذا و کذا؟ .
فیقول : بلی» ولکني آذکر من سیئاتها کذاوكذا. فیعدد .
فيقول الملك الذي على اليمين له : أفما تذكر توبتها منها؟ قال : لا آذكر .
قال : أما تذكر آتها وصاحبتها تذاكرتا الشهادة التي کانت عندهما حتی اتَفقتا '
وشهدتا[بها] ولم يأخذهمافي الله لومة لائم؟ فيقول: بلى .
فيقول الملك الذي على اليمين للّذي على الشمال : أما إن تلك الشهادة منهما
توبة ماحية لسالف ذنوبهماء ثم تعطيان كتابهما بايمانهماء فتجدان حسناتهما كلها
مكتوبة [فيه] و سيئاتهما كلها .
ثم تجد في آخره: يا أمتي أقمت الشهادة بالحق للضعفاء على المبطلين» ولم
تأحذك في الله لومة لائم. فصيرت لك ذلك كقارة لذنوبك الماضية» ومحواً
لخطيثاتك السالفة ". "
قوله عرّو جا : #و لا يأب الشتهداء إذا ما دعوا )٠۸٠[
۹ قال أمير المؤمنين ي في قوله عز وجل : و لا يأب الشهداء إذا ما دعوا
قال : من كان في عنقه شهادة» فلا يأب إذا دعي لإقامتهاء وليقمها ولينصح
فيهاء ولا يأخذه فيهالومة لائم» وليامر بالمعروف» ولينة عن المنكر .
. وفي خبر آخر #و لا يأب الشهداء إذا ما دعوا# ٠
قال : نزلت فيمن إذا دعي لسماع الشهادة آبى ٠ ونزلت فيمن امتنع عن أداء
الشهادة اذا كانت عنده.
لو لا تكتمُوا الشهادة و من بكتمها فإنه آنم قلبه # يعني افر قلبه . ^
() اتقينا» البحار . ()إلى هنا تتتهي نسخة اص .
(۳) عنه الوساتل ` ۲۵/۱۸ ح1 . والبحار : 5
( £ و 3 )عند الىحار :۰£ 1/ ۲۲1۳و .
ر بحار ح9
۹۹ رک سرع س کروم مر کک کک م جرم التفسير المنسوب ألى الإمام الحسن العسكري هن
هذا آخر ما وجد من التفسير المنسوب إلى الإمام الهمام أبي
محمد الحسن بن علي العسكري» عليه وعلى آبائه الطيبين›
وابنه القائم المنتظرالمهدي صلوات الله الملك العلي .
وأسأل الله عر وجل أن يرزقني الوصول إلى تمام ذلك التفسير
الفريد الذي هو بديع في تأويل وتطبيق بعض آیات کتاب اللّه
الحميد المحيد.
لاني قد وجدت فيه من أسرار علوم محمد وآله الطيبين صلوات
الله عليهم أجمعين» ومن أخبارهم العجيبة وآثارهم الغريبة»
وأقوالهم الشريفة وأحوالهم اللطيفة» ما لا بوجد في كتاب إلا
ما اقتبس منه .
ومع ذلك يحتاج إلى إمعان النظر مع قوة البصيرة.
«تم الكتاب بعون الله وفدرته)
ویتلوه المستد ر کات الّتی استدركت
على الكتاب مع تعليقاته
SSS OOOO OOOO OOO OOOO OOO OOOO OE
المستدركات على التفسدر المنسوب
إلى الإمام العسكري 4
OOOO OOOO OOOO OOOO OOOO OOOO OOOO OOOO UE
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعین
في فضل يسم الله الرحمن الرحيم؛
إثبات الوصدة: بإسناده» عن أبي هاشم الجعفري » قال :
أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها ٠".
سورة البقرة
4
7 1
كتاب المحتضرللحسن بن سليمان تلميذ الشهيد الأول رحمة الله عليهماقال :
روي آنه وجد بخطٌ" مولانا آبي محمد الحسن العسكري ية ما صورته :
۰۲٤۲ )۱( تحف العقول : ٤۸۷ عنهالبحار: ۲۳۳/۹۲ ح۱۹ .
)١( وروي ايضاً رواية أحرى أنه وجد بخط مولانا أبى محمد العسكري 8# وفى آخرها يقول : وسيظير
حجة الله على الخلق بالسيف المسلول لإظهار الحق. وهلا خط الحسن بن علي ... (راجع البحار:
۲ £ 4 )ع۰ المحتض :1٦2۰۔۹۲۳
1 ح۹٤ )عن المحتضر : 2۰1 ٤۹۳ .
قال المجلسی فی البحار : ۳۷۸/۷۸ قال بعض الثقات :
قد صعدنا ذرى الحقاتق بأقدام النبوّة والولايةء ونورناالسبع الطرائق باعلام الفتوةء فنحن ليوث الوغى .
وغبوت الندى. وفيتا السيف والقلم في العاجل ولواء الحمد والعلم في الآجلء› وأسباطنا خلفاء الدين
n - vu “1 . . 1 2 ّ“ . . .
وحلفاء اليقين ومصابيح الامم ومفاتيح الكرم» فالكليم البس حلة الإصطفاء لما عهدنامنه الوفاء . ورو
القدس فى جنان الصاقورة ذاق مين حداتقنا الباكورة» وشيعتنا الفئة الناجية» والفرقة الزاكية» صاروالنا
ردءا و صوناوعلى الظلمة إلبأوعونأًء وسينفجر لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام الطلواوية
والطواسين من الستين .
3 کے سے سے سے سے کے سے کی ج سی سے سے سے سے ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري oe
قد صعدنا ذرى الحقائق بأقدام النبوة والو لاية -وساقه إلى أن قال-:
J. . : > ا“
وس “لهم ينابيع الحيوان بعد لظى النيران لتمام «الم» و«طه» و(«الطواسين»
»0
من السنين .
سورة ال عمران
قوله عزروجل : لا يتخذ الْمومنون الكافرين أولياءَ من دون المؤمنين ومن
قعل ذلك فلس من الله في شيء إلا أن توا منم ثغاةَ ... ٠٠4
تقدّم ص۰٠۱۷: آمرك أن تستعمل التقية في دينك » فإن الله عزو جل يقول :
0 0 ا
الا يتخذ الْمؤمنون الكافرين ن¿ آولياءَ من دون ن المؤّمنين و من يقعَل ذلك فليس من
الله في شيء إلا أن توا منهم تقاة4 .
وقد أذنت لك فى تفضيل أعدائناعلينا إن ألجآك الخوف إليه
> وفي بعض النسخ بدل الطواوية «الر و ضة» وفي كتاب الأربعين في الحديث السابع والعشرين ذكر
الحديث. وذكر قيه بدل الطواوية «لتمام الم وطه والطواسين من السنين؛ وذكر في تفسيره و جو
الأول : على النسخة الأولى ٠ وخروج الالف واللام من الطواسين عن الحساب كونهاللعهد الخارجي»
يصير مجموعه ألف وثلاثمائة وخمسة وثلاثون سنة.
الثاني : أن يعد كل «ألم» ذ في القرآن سواء انضم معها أم لاء ويعد ما انضم إليها أيضاً كالصاد في المص»›
والراء في المرء فيرتقي مجموعهامع طه والطواسين إلى ألف ومائة وتسعة وخمسين .
الثالث : أن يعد كل «الم! وقع في القرآن مع عدم ضم ما انضم إليها في الحساب فيرتقي إلى تمانمائة
وثمانية وخمسين» ويكون ابتداء التاريخ من زمان تكلّمه بهذا الكلام» فإن كان في أواخر زمانه كان بعد
مضي المائتين وستين من الهجرة ٠ فيراد سنة ألف ومائة وثمان عشر من الهجرة .
الرابع : آن يعد «الم مرة بحركاتها وبيناتهاء وكذا طه والطواسين فيوافق عددا وتو جيهأمع الوجه الثالث .
الخامس : أن يكون من الأخبار المشروطة البدائية » ولم يتحقق لعدم تحقَق شرطه» كما يدل عليه بعض
أخبار هذاالباتب.
السادس : أن تؤخذ جملة «لتمام الطواوية والطواسين من السنين» بياناً للظى التي هي الحرب والشدة
والفتن في العالم» فيكون الفرج حيئذ بعد ذلك» فيخرج عن التوقيت ويتنظر الفرج قريب إلى أن تخلص
هذه الفتن » وهذا آقرب اعتبارآمن الوجوه السابقة . (راجع القطرة: )٤٤١/١ .
)١( «سيفجرا . البحار.
() ۰7 ح۹۲٤ عنه البحار : ۲۷/A ecz /Trg ec EAZTE/T .
المستدركات : سمورة ال عمران یھ کیو تیر ھی اھر جیر سیر ھر یر یر چ ر کے ی تھے ی کے تھے تھے یر ی ی یر یر لے ی ی یر سے سیر ی سے سھے ی یر ی 1۰1
[و ]في إظهار البراءة مناإن حملك الوجل عليه ؛
[و] فى ترك الصلوات المكتوبة إذا خشيت على حشاشتك الآفات والعاهات فإن
تفضيلك أعداءنا علينا عند خوفك لا ينفعهم ولايضرناء وإن إظهارك براءتك متا عند
تقيتك لا يقدح فينا ولا ينقصتاء ولئن تتبرأ متا ساعة بلسانك وأنت موال لنا بجنانك
لتبقى على نفسك روحها التي بها قوامك» ومالك الذي به قوامها» وجاهها الذي به
تماسكهاء» وتصون من عرف بك وعرفت به من أوليائنا وإخواننا وأخواتنامن بعد ذلك
بشهور وسنين إلى أن تنفرج تلك الكربة وتزول [به] تلك الغْمَّة» فإن ذلك أفضل من
أن تتعرض للهلاك › وتنقطع به عن عمل في الدين وصلاح إخوانك المؤمنين .
وإِيّاك ثم إياك أن تترك التقية التي أمرتك بهاء فإك شائط بدمك ودماء إخوانك›
معرّض لنعمتك ونعمتهم للزوال» مذل لهم في أيدي أعداء دين اللّه» وقد أمرك الله
بإعزازهم» فإك إن خالفت وصيتي كان ضررك على نفسك وإخوانك أشد من ضرر
الناصب لناء الكافر بنا.
رم کر o
قوله عروجل:#هنالك دعا رکریا ربه قال رب هب
لي من دنك ذرية طيبة إك سميع العاء» ٠۸
ر ر
تقدّم صا۸ء: قال في قصة یحیی وزکریا : #هنالك دعا زکریا رب قال رب هب
سے لار
لي من لدنك درية طيبة إّك سّميع الدعاء) يعني لما رأى زكريا عند مريم فاكهة الشتاء
في الصيف» وفاكهة الصيف في الشتاءء وقال لها :
يا مریم نى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب #
وأيقن زكرا أله من عند اللّه» إذ كان لايدخل عليها أحد غيره» oS
قال عند ذلك في نفسه : إن الذي يقدر أن يأتي مريم بفاكهة الشتاء في الصيف›
وفاكهة الصيف في الشتاء» لقادر أن يهب لي ولداًوإن كنت شيخاً وكانت امرأتي عاقراً
لار
فهنالك دعازكرياربه فقال : رب هب لي من لدنك ذرية طبه إك سميع الدذعاء»
قال الله عزروجل: لفنادته الْملائكة - يعني نادت زكريا-و هو قائم بصي في
المحراب أن الله يرك يى مُصدنا بكلمة من الل
1۲ کی ی ی ی ج کے کے سے کے سے سے ج سے سیر یر کے سے سے سے سے م التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ®
قال : مصدقاً يصدق يحيى بعيسى 8# : لو سيدا يعني رئيساً في طاعة الله على
آهل طاعته #و حَصورً_-وهو الذي لايأتي النساء- ونَبيا من الصالحين# .
وقال: وکان أوّل تصديق يحيى بعيسى 6# أن زكريا كان لايصعد إلى مريم في
تلك الصومعة غيره» يصعد إليها يسلّم» فإذا نزل آقفل عليهاء ثم فتح لها من فوق
الباب كُوة صغيرة يدخل عليها منها الريح»
فلما وجد مريم قد حبلت ساءه ذلك» وقال في نفسه : ما كان يصعد إلى هذه أحد
غيري وقد حبلت ٠ الآن أفتضح في بني إسرائيل» لايشكون أي أحبلتها.
فجاء إلى أمرآته» فقال لها ذلك. فقالت : يازكريا لا تخف» فإن الله لاإيصنع بك
إل خيراًء وائتني بمريم أنظر إليهاء وأسآلهاعن حالها.
فجاء بها زكريا إلى امرآته » فكفى الله مريم مؤونة الجواب عن السؤال.
ولمَّا دخحلت إلى أختها - وهي الكبرى» ومريم الصغرى - لم تقم إليها امرأة
زكريّا» فأذن الله ليحيى وهو في بطن امه » فنخس بيده في بطنها وأزعجها ونادی امه :
تدخل إليك سيّدة نساء العالمين » مشتملة على سيد ر جال العالمين فلا تقو مين إليها؟ !
فانزعجت. وقامت إليهاء وسجد يحیی - وهو في بطن أمه-لعیسی بن مریم .
فذلك ول تصديقه له» فذلك قول رسول الله ت في الحسن وفي الحسين 84# :
إتهما سيدا شباب أهل الجنة إلا ما كان من ابني الخالة «عيسى ويحيى»
ثم قال رسول الله # : هؤلاء الأربعة : عيسى ويحيى والحسن والحسين» وهب
اللَّه لهم الحكم» وأبانهم بالصدق من الكاذبين» فجعلهم من أفضل الصادقين في
زمانهم. والحقهم بالر جال الفاضلين البالغين » وفاطمة 4# جعلها من أفضل الصادقين
لما ميز الصادقين من الكاذبين ٠ وعلياً 4# جعله نفس رسول الله ومحمدرسول
الله ت جعله أفضل خلق الله عزوجل
ثم قال رسول الله نة : إن لله عزو جل خيارأمن كل ماخلقه :
فله من البقاع خيارء وله من الليالي [خيار] و[من]الآيام خيارء وله من الشهور
خیار» وله من عباده خیار؛ وله من خیارهم خیار :
۰ آ 1t
أالمستدركات : سورة ال عمرال کک کا کر کے ر کے کے ی یی ی ےر کل
فأما خياره من البقاع : فمكة » والمدينة » وبيت المقدس » وإن الصلاة في مسجدي
هذا افضل من آلف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام والمسجد الأقصى -يعني مه
و بيت المقدذدس -.
وأما خياره من الليالي : فليالي الجمعء وليلة النصف من شعبان» وليلة القدرء
وليلتا العيد . وأمًا حياره من الأيام فأيام الجمع » والأعياد.
وآماخياره من الشهور : فرجب»› وشعبان» وشهر رمضان.
وآما خحیاره من عباده : فولد آدم» وخیاره من ولد آدم من اختارهم على علم منه
بهم فإن الله عزو جل لما اختارخلقهء اختار ولدآدم
ثم اختار من ولد آدم العرب» ثم اختار من العرب مضر» ثم اختار من مضر
قریش » ثم اختار من قريش هاشماًء ثم اختارني من هاشم » وأهل بيتي كذلك .
فمن أح ب العرب فيحبَي وأحبهم » ومن أبغخض العرب فيبغضني وأبغضهم .
قوله عروجل: لمن حاجك فيه من بعد ماجاءك من العم فقل
تعالوا تدع أبناءنا و أبناءكُم و نساءنا و نساءكُم و فسا و
9 ووو
أتفسكم نم نبتهل فتجعل لَعنت الله على الكاذبين ر
تقدّم ص۷4ه: فكان الأبناء الحسن والحسين 8# جاء بهما رسول الله بل
فاقعدهما بین يديه كجروي الأسد»
وأما النساء فكانت فاطمة ف جاء بها رسول الله بد و أقعدها خلفه كلبوةالأسد ؛
وأما الأنفس فكان علي بن أبي طالب 5# جاء به رسول الله بث فأقعده عن يمينه
کالأسد» وربض هو ت کالأسد»
وقال آهل نجران : هلمواالآن نبتهل » فنجعل لعنة الله على الكاذبين .
فقال رسول الله ت : اللهم هذا نفسي وهو عندي عدل نفسي» اللَّهم هذه
[نسائي] أفضل نساء العالمين؛ وقال : الهم هذان ولداي وسبطاي» فأنا خرب لمر
حاربواء» وسلم لمن سالمواء ميز الله بذلك الصادقين من الكاذبين .
24 عتم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى ٤
سورة التنساء
قوله عرو جل : إن الله لا يغفر أن يشر به و يعفر ما دون ذلك لمن يشاء# ]٤٠۸[
الخرائج والجرائح: قال بو هاشم : سمعت آبا محمد يلا يقول: ۽
إن الله ليعفو يوم القيامة عفواً لا يخطر على بال العباد حتى يقول أهل الشرك :
لو الله ربا ما کنا مشر کین() فذکرت في نفسي حديثاً حدثني به رجل من
أصحابنا من آهل مكَة أن رسول الل کل قرأً: إن الله يعفر الدْوب جميعًا
فقال الرجل : ومن أشرك» فأنكرت ذلك وتنمّرت للرجل» فأنا أقوله في نفسي»
إذ أقبل علي فقال : إن الله لا يعفر أن برك به و يعفر ما دون ذلك لمن بشاء&
شسماقالهذاء وبشسماروی. _ r.
ت ر ر
قوله عروجل: #يا ايها الَذين آمنوا أطيعوا الله
و أطيعّوا الرسول و أولي الأمر منكّم ١‰
عيون أخبار الرضا 4# وبهذا الإسناد [محمد بن أحمد بن الحسين بن يوسف
البغدادي» قال : حدثني الحسين بن أحمد بن الفضل إمام جامع أهوازء قال :
حدثنا بكر بن أحمد بن محمد بن إبراهيم العصري غلام الخليل المحلمي» قال :
حدثنا الحسن بن علي بن محمد بن علي بن مو سى » عن علي بن موسى » عن أبيه
موسی بن جعفر بن محمد 6#] وکان قبله : عن جعفر بن محمد» عن أبیه محمد بن
علي 4# قال : أوصى النبي ثلث إلى علي والحسن والحسين 8# ثم قال :
في قول الله عزوجل': #يا أيها الّذين آمثوا أطيعوا الله و أطيعوا الرَسول و أولي
ألأمر منْكُم # قال : الأئمة من ولد علي 4# وفاطمة ## إلى أن تقوم الساعة . "
() 1/۲ ح۰۷ عنه البحار : 1/1 ح۱۲ وح ۲٥1/0۰ ح۱۲ .
(۳) ۱۳۱/۲ ح٤۱ عنه البحار: ۲۸۱/۲۲ح۳ وإثبات الهداة : ۳٤۷/۲ ح۸١٠ ونور الثقلین ٠۲/۲:
5 - a
0 المستدر كات النساء ہر ہے کر کے کی نے سے کے کے کی جر ہیی کی ر ہیر سے کے ج ہی کے س ر می ج مور سے ہی سے ی س ہے سے کے سی سے سے سے ے سے مو
ر '. سور
,. قوله عوجل: و من بطع الله و اسول فأولئك مح
اذين عَم الله عَلَْهم مالين و الصديقين
و الشهّداء و الصالحين وح أولئك رَيقًا) ٠٠١
تقدّم ص٠٠: قال 6# : ثم قال : ليس هؤ لاء المنعم عليهم بالمال وصحَة البدن»
وإن كان كل هذا نعمة من الله ظاهرة» ألا ترون أن هؤلاء قد يكونون كفاراً أو فساقا؟
فما ندبتم إلى أن تدعوا بأن ترشدوا إلى صراطهم» وإِنّما أمرتم بالدعاء بان
ترشدوا إلى صراط الذين أنعم [الله] عليهم بالإيمان باللّه» والتصديق برسوله»
وبالولاية لمحمد وآله الطاهرين وأصحابه الخيرين المنتجبين» وبالتقية الحسنة التي
يسلم بها من شر عباد الله » ومن الزيادة في أيام"" أعداء الله وكفرهم» بأن تداريهم فلا
تخريهم بأذاك وآذى المؤمنين» وبالمعرفة بحقوق الأإأخوان من المؤمنين .
فإته ما من عبد ولا أمة والى محمداً وآل محمد 3# وعادى من عاداهم إلا كان قد
اتخذ من عذاب الله حصناً منيعاً وجنة حصينة» وما من عبد ولا أمة دارى عباد الله
بأحسن المداراة» ولم يدخل بها في باطل» ولم يخرج بها من حق إلا جعل الله تعالى
نفسه تسبیحاً» وزکی عمله» وأعطاه-بصبره على كتمان سرّناء واحتمال الغيظ لما
يسمعه من أعدائنا-ثواب المتشحط بدمه في سبيل الله .
ومامن عبد أخذ نفسه بحقوق إخوانه » فوفاهم حقوقهم جهده وأعطاهم ممكنه»
ورضي عنهم بعفوهم» وترك الإستقصاء عليهم » فيما يكون من زللهم وغفرها لهم إلا
قال الله عزو جل له يوم القيامة : ياعبدي قضيت حقوق إخوانك» ولم تستقص عليهم
فيما لك عليهم فأنا أجود وأكرم وأولى بمثل ما فعلته من المسامحة والتكرم فأنا
أقضيك اليوم على حق [ما] وعدتك بهء وأزيدك من فضلي الواسع» ولا أستقصي
عليك في تقصيرك في بعض حقوقي . قال : فيلحقه بمحمد وآله وأصحابه» ويجعله
من خيار شيعتهم . ثم قال : قال رسول الله ي لبعض أصحابه ذات يوم :
يأ عبدالله» أحب في الله ؛ وأبغخض في الله ؛ ووال في الله ؛ وعاد في اللّهء فإنه
(۱) «آثامخ .
1° ی ج جر سے کی کے سی کر ل ی کے سی ہے کے جر ج سے کے جر ج سے التفسدر المتسوب إلى الامام الحسن العسكرى i
لاتنال ولاية الله تعالى الا بذلك» ولايجد الرجل طعم الإيمان وان كثرت صلاته
وصيامه حتى يكون كذلك› وقد صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثر ها في الدنياء
عليهايتوادون» وعليهايتباغضون» وذلك لا يغني عنهم من اللّه شيا .
فقال الرجل : يا رسول اللّه» وكيف لي أن أعلم آي قد واليت وعاديت في الله ؛
ومن ولي الله حتّى أواليه؟ ومن عدو الله حتى أعاديه؟
فأشار له رسول الله تك إلى علي بن أبي طالب 4# فقال : آتری هذا؟ قال : بای .
قال : [فإن] ولي هذا ولي الله فواله» وعدو هذاعدو الله فعاده» ووال ولي هذا
ولو آنه قاتل بيك [وولدك]ء وعادعدوهذاولو اله أبوكوولدك. `
قوله عروج ل : # فل کل من عند اللّه# [۷۸]
تقدّم ص۱۳۷: قال الله تعالى : فل كل من عند اللّه# بحكمه النافذ وقضائه ليس
ذلك لشؤمي ولا ليمني .
سورة المائدة
قونه عرو جل : #ٍالْيوم أكملّت لَكم ديتكم و أتمَمت
عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديا ]٣(»
علل الشرائع: حدثنا علي بن أحمد رحب اللهء قال : حدثنا محمد بن يعقوب»
عن علي بن محمد» عن إسحاق بن إسماعيل النيسابوري :
أن العالم كتب إليه يعني الحسن بن علي 24# -: إن اللّه تعالى بمته ورحمته لما
فرض عليكم الغرائض لم يفرض ذلك عليكم لحاجة منه إليه » بل رحمة منه إليكم
لا اله إلآهوء ليميز الخبيث من الطبّب» وليبتلي ما في صدوركم» وليمحص ما في
قلوبكم ولتتسأىقوا إلى رحمته» ولتتفاضل منازلكم في جتته» ففرض عليكم الحح
والعمرةء وإقام الصلاةء وإيتاء الزكاةء والصوم» والولاية » وجعل لكم باب لتغتحوابه
أبواب الفرائض ومفتاحاً إلى سبيلهء ولولا محمد ت والأوصياء من ولده» كنتم
حيار ى كالبهائم لا تعرفون فر ضا من الفرائض › وهل تدخل قرية إلآمن بابهاء فلما من
e ٤ 5 1 ت
المستدركات : سو رة المائدة کس کے تی س کر کی کے ر کے م رر ی کے کر کر رک کر ر ری ر ار 101۷
الله عليكم بإقامة الآولياء بعد نبيكم * نة » قال الله عزو جل :
الوم أكَمَلْت لكم ديتكم و أتممت عليكُم نعمتي و رَضيت لكُم آلإسلام ديتاً4
وفرض عليكم لاأوليائه حقوقأًفأمر كم بأدائها [إليهم] ليحل لكم ما وراء ظهوركم من
آزواجكم وأموالكم ومأكلكم ومشربكم» ويعرفكم بذلك البركة والنماء والثروة»
وليعلم من يطيعه منكم بالغيب .
وقال الله تبارك وتعالى : # فل لا أسألكم عليه أجرا إلا الْمودة في الْقَربى #"
فاعلمواانمن يسخل فإتمايىخل على نفسه» إناللةهوالغني ٠
نتم الفقراء إليه ء لا إله إلآهو فاعملوا من بعد ما شئتم فلسيرى الله عملكم و
رول - والمؤمنون - م ثرون إلى عالم الْقَْب و الشهادة نكم بما كنم
تَعْمَلون4 والعاقبة للمتقين » والحمدلله رب العالمين . "
قوله عزو جل : و مر آحياها فَكاتما حًا لتاس جَميعًا# ]٣۷(
تقدم ص٤٠۳: قال الإمام : ... قال الحسين بن علي 5# لرجل :
أيهما أحب إليك : رحل يروم قتل مسكين قد ضعف» تنقذه من يده؟
أو ناصب يريد إضلال مسكين [مؤمن] من ضعفاء شيعتناء تفتح عليه مايمتنع
[المسکین ]به منه» ویفحمه ویکسره بحجج الله تعالى؟
قال : بل إنقاذ هاا المسكين المؤمن من بد هذا التاصب اإن الله تمالى بول
ايمانٰ: فکاتّما احیاالناس جميعأم تل ان يقتلهم سيوف الحديد.
ډو ٥ سه ےد ہ
قو له عزو جا #فل هل آنبککم بشر من ذلك
موب علد الله مرّ عه الله وغضب علبّه ٠.1)
()الشوری :۲
(۲) إقتباس من سورةالتوبة آيتي: 6٤۹و١١٠ .
۲٤۹ )۲( ح1 عنه البحار : ۹۹/۲۲ ح۳ والوسائل : ۱۳/۱ ح۲۱ > ونورالثقلین : ۲۹۸/7 ح٤۷
۸ 1 تیر کے ہے کی سی جر جر کی .سیر کے ہیی سے ہے سے جیے سے ہیی سیر می یر م التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري 4
E E
"0 6 راتوا کثرا و شلوا ر ستو الیل
تقدّم ص۲٠: قال اللإمام 1 : قال أميرالمؤمنين 4# : أمر الله عزو جل عباده
أن يسألوه طريق المنعم عليهم» وهم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون
وأن يستعيذوا[به] من طريق المغضوب عليهم » وهم اليهود الّذين قال الله تعالى
فيهم : فل هل أنبكُم بش من ذلك موب عند الله من لَعتهُ الله وغضب علبّه) وأن
2 ۰
م قو اد الوا كرا و ضلوا عن سواه اسل وه الاري
ثم قال أمير المؤمنين 6# : كل من كفر باللّه فهو مغخضوب عليه» وضال عن
سبيل الله عزوجل . وقال الرضا 4# كذلك»› وزاد فيه» فقال: ومن تجاوز بأمير
المؤمنين 4# العبودية » فهو من المغضوب عليهم » ومن الضالين .
قول عزر جل : قال الل لني مزلا اكم من يكرد منم ۲٠٠1...
تقدّم ص٦4٤:قال علي 6# : وإِن رسول الله ب كان كلما أراد غزوة وى بغيرها
إلآغزاة تبوك؛ فإنه عرفهم أنه يريدهاء وأمرهم أن يتزودوا لها فتزودوا لها دقيقاً
يختبزونه في طريقهم» ولحماً مالحا وعسلاً وتمراً» وکان زادهم كثيراًء لأن
رسول الله بإ كان حتهم على التزود لبعد الشقة» وصعوبة المفاوزء وقَلَة مابها من
الخيرات . فساروا أياماً» وعتق طعامهم» وضاقت من بقاياه صدورهم» فأحبوا طعاماً
طرياً» فقال قوم منهم : يا رسول اللّه! قد سئمنا هذا الذي معنا من الطعام» فقد عتق
وصار یابساً» وکانیریح» ولاصبر لناعلیه.
فقال رسول الله 5 ومامعكم؟ قالوا : خبز ولحم قديد مالح » وعسل وتمر.
(): أخفاهاوسترها.
14 - اه أ اع
المستدذر كات : سه ره المائده ہے کی ی کور جر سی سی ی جر جر کے کر سے می کے ج سے ہے کے اج کو کے سے ر سے جر کی ر ج جو ی کے کی ج سے کو ر کے م ا ۹
فقال رسول الله يل : فأنتم الآن كتوم موسى لما قالواله :
#لن صر على طعام واحد» فماالّذې تريدون؟ قالوا:
نریدلحماطرياً قدیداًء ولحمامشويامن لحوم الطير» ومن الحلواء المعمول.
فقال رسول الله غ : ولكنكم تخالفون في هذه الواحدة بني ! سرائیل › لاتھہ
أرادوا البقل والقثّاء والفوم والعدس والبصل» فاستبدلوا الذي هر أدنى اذى هر
خير» وأنتم تستبدلون الذي هو أفضل بالّذي هر دونه» وسوف أساله لكم ريي .
قالوا: يا رسول اللّه! فإن فينا من يطلب مثل ما طلبوا من بقلها وقثائها وغومها
وعدسهاوبصلها.
فقال رسول الله خ8 : فسوف يعطيكم الله ذلك بدعاء رسول اللّه» فامنوا به
وصدَقوه» ثم قال لهم رسول الله : يا عباد الله إن قوم عيسى لما سألرا عيسى
أن ينزل عليهم مائدة من السماء قال الله تعالى : لاإني متزلها عَليكُم فمن يكف بعد
منكم فإني أعدبه عذابا لا أعدبه أحدا من الْعالّمين +" فأنزلها عليهم» فمن كفر بعد منهم
مسخه الله ما ختزيرا وإمًا قرداًء وما دبّاء وإمّا هره وإمّا على صورة بض من
الطيور والدواب التي في البر والبحر حتى مسخواعلى آربعمائة نوع من المسخ »
فإن محمد رسول الله لايستنزل لكم ما سألتموه من السماء حتى يحل بكافر كم ما
حل بكار قوم عيسى ت وإن محمداً آرآف بكم من أن يعر ضكم لذلك .
ثم نظر رسول الله تة إلى طائر في الهواء» فقال لبعض أصحابه :
قل لهذاالطائر : إن رسول الله يث يأمرك أن تقع على الأرض . فقالهاء > فوقع .
ثم قال رسول الله ت : يا أيّها الطائر إن الله يأمرك أن تكبر» وتزداد عظماً .
فکبر » فازداد عظما حتى صار كالتل العظيم .
ثم قال رسول الله تة لأصحابه :
أحيطوابه . فاحاطوا به » وكان عظم ذلك الطائر أن أصحاب رسول الله ل -وهم
فوق عشرةآلاف-اصطفوا حوله فاستدار صقهم .
. ١١١ ()المائدة: . ٦١ (1)البقرة:
11۰ کے کے لے ہے کے کے بر جر لے کی کی کے سی ی ر کے سے کے سے سر م التفسدر المنسوب لى الإدام الحسسن الس كریى ®
ثم قال رسول الله تة : يا أيها الطائر إن الله يأمرلك آن تفار قك اأجنحتك وزغباف
وريشك . فغارقه ذلاك آجمع › وبقي الطائر لحماً على عظم» وجلده فوقه
فقال زرسول الله عة : إن الله يآمرك أن يفار قك _ آھا الطائر _ عظام بذنڭ
ورحلك ومنقارك . فقارة قه ذلك اجمع » وصار ر حول الطائر . والقوم حول ذلك أجمع
نم قال رسول الله ك : ان الله تعالى يأمر هذه العظام أن تعود قَنّأءء فعادت كما
قالء ثم قال : ان الله تعالى يأه مر هذه الأجنحة والزغب والريش ر أن تعود بتاڈ وبصلا
آ “ | . mi
ډ قو هاه أنواع البشو فعادت كمأ قال
ر ٤ اشر
i
م قال رسول الله عة : يأعباد الله ضعوا الآن آیدیکم عليها» فمزقوا منها
بأیدیکم . > وقطعوامنها بسکاکینكم فکلوه . ففعاوا.
فقال بعض المنافقين - وهو يأكل -: إن محمداً يزعم [أن] في الجنة طيورأ يأكل
منھا الجنانی من جانب له قديداً» ومن جانب [له] مشويًاًء فهاا أرانا نظير ذلك فى
الدنيا ! فأوصل الله علم ذلك إلى قلب محمد»
فقأل : عبادالله ليأخذ كل واحد منم لقمته ولیقل :
لابسم الله ار حمل الرحيم» وصلى الله على محمد وآله اولب ين٤ وليضع لذمته
في فيه فاته ت یجد طعم مایشاء قدیدآ وإں شاء مشوباًء وإن شاء مرقا طییاً» إن شا
ساثر ما شاء من ألو ان الطبيخ ٠ آو ما شاء من آلوان الحلواء .
ففعلوا ذلك فو جدواالأمر کما قال رسول الله ن حتى شبعوا
فقالوا: يار سول الله شبعناء ونحتاج إلى ماءنشربه.
فال رسول الله ع : أولاتريدون اللبن؟ آولا تريدون سائر الأشربة'
قالوا: بى يأر سول الله فينامن يريد ذلك .
فقأل رسو الله 3 : ليأخذ كل واحد منكم لقمة منها » فيضعها في ې فيه وليل
ابسم الله الرحمن الرّحيم » وصلى الله على محمد وآله الطيبين»
فاه يستحيل في فيه مايريد» إن آراد ماء أو لبنا أوشراباً من الأشربة .
فشعاو!ء فو جدواالأمر على ماقال رسول الله تة .
5 . 5 هه
المستدر كات : سوره الأنعأم سے کے سے کے سے کے کی س سے کے س کی کے ر ر سے ج کے سے س سے سے رر ٠ ٠0 ا
1
إن الله يأمرك - أيها الطائر - أن تعود كما كنت» ويأمر هذه الأجنحة والمنقار
رالريش والزغب التي قد استحالت إلى البقل والقثاء والبصل والفوم آن تعود جناحاً
وريشاً وعظاماًء كما كانت على قدر قالبهاء فانقلبت وعادت أجنحة وريشاً وزغا
وعظاماء ثم ترکبت على قدر الطار کما كانت .
ثم قال رسول الله ك : أيها الطاتر إن الله يأمر الروح-التي كانت فيك فخر جت -
أن تعو د اليك › فعادت رو حه فى جسده.
ثم قال تة : أيها الطائر إن الله يأمرك أن تقوم فتطير كما كنت تطير .
فقام فطار في الهواء وهم ينظرون إليه» ثم نظروا إلى ما بين أيديهم» فإذالم يبق
هناك من ذلك البقل والقشاء والبصل والفوم شيء !
سورة الأنعام
وله عروجاَ : [الحمد لله الذي ي خلق السماوات و آلأرض
و عل الظَلْمات و اورم الذين كقروا برهم يعدلون# ]١[
تقدّم ص۷4٤:قال الإمام 4# : قال الصادق ي : قال أمير المؤمنين 1# :
فآنزل الله المد لله الذي خلى السّماوات و ألأرض و جَعَل الظّلّمات و التورَ
م الَذين كقروا برهم يعْدلون#فكان في هذه الآية ردا على ثلاثة أصناف منهم :
لما قال : #الحمد لله الذي خلى السّماوات و ألأرض#فكان ردا على الدهرية
اّذين قالوا: إن الآشياء لابدءلهاوهي دائمة.
تم قال : #و جع الظَلّمات و النور# فكان ردا على الثنوية الّذين قالوا: إن النعٍ
والظّلمة هماالمديران.
ر
1
ثم قال : # ثم الّذين كقروا برهم عدون( فكان ردأ على مشركي العرب الَذين
قالوا: إن أوثانناآلهة .
31۲ ععع ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري اء
قوله عزو جل : #وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو انزلا
ملكا لضي لامر ْم لا بُنْظرُونَ *٭ و لو جَعَلناه ملک
لجعلناه رجلا و للبسنا عليهم ما لبون [۸ره]
الإحتجاج: عن آبي محمد الحسن العسكري 4# أنه قال :
قلت لأبي «علي بن محمد 8# : هل كان رسول الله تة يناظر اليهو د والمشركين
إذاعاتبوه» ويحاجهم إذاحاجوه؟ قال : بلى مراراً كثيرة»
[قال: وذلك] آن رسول الله تة كان قاعداً ذات يوم (بمكة) بفناء الكعبة [إذ
اجتمع جماعة من رؤساءة قريش] إذ ابتدأعبد الله بن أبي أمية المخزومي»›
فقال: يا محمد» لقد ادعيت دعوى عظيمة» وقلت مقالاً هائلاً زعمت أك
رسول رب العالمين» وماينبغي لرب العالمين وخالق الخلق أجمعين أن يكون مثلك
رسوله بشرآًمثلناء ولو کنت ت نبياً لكان معك ملك يصدقك ونشاهده» بل لو أراد الله
آن بعث إلينا نّا لكان اّما سعث ملكاء لا بشرامثلناء ما آنت يا محمد الا رجلا
مسحوراًء ولست ناً!
فقال رسول الله تب : اللّهم آنت السامع لكل صوت» والعالم بكل شيء تعلم ما
قاله عبادك . فآنزل اللّه عليه يامحمّد :
اه قالوا لول أثرل عله ملك و لر انزلا ملكا لفغي آلانر . ١
تقدم ص٤٤٤: فقال له رسو ل الله خا : ... إلى أن قال سج
وأما قولك لي : «لو كنت نبياً لكان معك ملك يصدّقك ونشاهده» بل لو أراد اللّه
أن يبعث إلينا نيا لكان إتما يبعث ملكا لا بشراً مثلنا» فالملك لا تشاهده حواسكم»
لاله من جنس هذا الهواء لا عیان منه» ولو شاهدتموه-بأن یزاد في قوی آبصار کم -
لتم ليس هذا ملكأ بل هذا بشرء لأنه إتما كان يظهر لكم بصورة البشر الذي ألفتموه
لتفهموا عنه مقالته وتعرفوا خطابه ومراده» فكيف كنتم تعلمون صدق الملك وأن ما
یقوله حو ق؟ بل إنما بعث الله بشرأ رأظهر على يده المعجزات التي ليست في طبائع
1/۱0 > عنه البحار : ۲۱۹/٩۹ ح۰۲ وإثبات الهداة: ۲/ ۱۰ ح۰۳۰۷ والبرهان: ٤/۸۵۷ح۲.
1 تد کات ` = N
المستدر كات : سورة الا م ر جر تھے ہے سی جر ہے ر جر کے کے ی ر جر سے ہے جر سے کے ی سے ہے سے سے سی کے سے ی کے ی ی لی کے سر سے ج سے سے و 11۳
ر
ا
البشر الّذين قد علمتم ضمائر قلوبهم » فتعلمون بعجزكم عما جاء به أنه معجزة» وآن
ذلك شهادة من الله بالصدق له
ولو ظهر لكم ملك» وظهر على يده ما [تعجزون عنه و] يعجز عنه [جمیع]
البشرء لم يكن في ذلك ما يدلّكم آن ذلك ليس في طبائع سائر أجناسه من الملائكة
حتى يصير ذلك معجزأ. ألا ترون أن الطيور التي تطير ليس ذلك منها بمعجز » لان لها
أجناساً يقع منها مثل طيرانهاء ولو أن آدمياً طار كطيرانها كان ذلك معجزاًء فإن الله
عزوجل سهل عليكم الأمر وجعله بحيث تقوم عليكم حجته وأنتم تقتر حون عمل
الصعب الذي لا حجة فيه .
قوله عرو ج : او الله ربا ما كنا مشر كين 4 ]٠۲[
تقدّم في مستدركات سورة النساء ص: ٠٠٤ فراجع.
قوله عرو جل : # فل أرأيتكم إن آتاكُم عذاب الله ۾ أوأتتكم الساعة
غير الله عون إن کنتم صادقین ؛ # بل ياه تَدْعُون قشف
ما تدعو ن الله إن شاء و تنسون ما تشر ون #(-: , [١
تقدّم ص۲٤: فقال 3# : هو الذي يتاه إليه _ عند الحوائج والشدائد كل مخلوق
عند انقطاع الرجاء من جميع من دونه» وتقطع الأسباب من كل من سواه
وذلك أن كل مترئس في هذه الدنيا أو متعظّم فيهاء وإن عظم غناؤه وطغيانه
> وکثرت حواتح من دونه إلیه› فإنهم سيحتاجون حوائج لا يقدر عليها هذاالمتعاظم»›
وكذلك هذا المتعاظم يحتاج حوائج لا يقدر عليها فينقطع إلى الله عند ضرورته
وفاقته» حتی إذا کفی همه » عاد إلى شر كه آما تسمع الله عزو جل يتول :
فل أ رأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو آتتکم الساعة أ غير الله تدعون إن كنتم
صادقین # بل إیاه تدعون فیکشف ما تدعون إلَيّه إن شاء و تون ما تشر کون .
114 عتم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ييا
السّماوات و الأرض و ليون من الموقنين# )٠١(
تقدم ص٤٥٤: قال رسول الله : يا أبا جهل» أو ما علمت قصة إبراهيم
الخليل اال لما رفع في الم لكوت وذلك قول ربّي : و كذلك ري إبْراهيم موت
السماوات و آلأرض و ليكون من الموقنين#
قوی الله بصره لما رفعه دون السماء حتى أبصر الأرض ومن عليها ظاهرين
ومستترین ۰ فرآی رجلا وامرأة على فاحشة » فدعا عليهما بالهلاك فهلكاء ثم رآى
آخرين فدعاعليهمابالهلاك فهلكاء ثم رآی آخرین فهم بالدعاء عليهما؛
فاوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم اكفف دعوتك عن عبادي وإمائي» فإاني آنا
الغفور الرحيم الحتان الحليم ٠ لاتضرني ذنوب عبادي كما لاتنفعني طاعتهم» ولست
أسوسهم لشفاء الغبظ كسياستاك» فاكفف دعوتك عن عبادي» فإتّما نت عبد نذير لا
شريك في الممذكة» ولامهيمن علي» ولاعلى عبادي»
وعبادي معی بین خلال ثلاث :
إا تابوا إلي فتبت عليهم» وغفرت ذنوبهم» وسترت عيوبهم» وما كففت عنهم
عذابي لعلمي باه سيخرج من أصلابهم ذريّات مؤمنون فأرفق بالآباء الكافرين»
واتانى بالأمَهات الكافرات» وأرفع عنهم عذابي» ليخرج ذلك المؤمن من أصلابهم»
فاذا تزايلوا حل بهم عذابي وحاق بهم بلائي» وٳن لم يکن هذا ولا هذاء فان الذي
اعددته لهم من عذابي أعظم مما تريده بهم» فان عذابي لعبادي على حسب جلالي
وکبريائي٬ يا آبراهيم فخل بيني وبين عبادي» فاي آرحم بهم منك» وخل بيني وبين
عبادي. فإنّي آنا الحبّار الحليم العلاّم الحكيمء أدبرهم بعلمي» وأنفذ فيهم قضائي
وقدر ي .
نم قال رسول الله ل : إن الله تعالى -يا أبا جهل -إتما دفع عنك العذاب لعلمه
باه سيخرج من صلبك ذرية طيّبة - عكرمة ابنك - وسيلي من أمور المسلمين ما إن
اطاء الله ورسوله فيه كان عند الله جليلاًء وإلاً فالعذاب نازل عليك ؛
ا U
المستدركات . سوره الانعام کے س کے ی جی می سی سی سی کی ج لے ے ہے جے س سی اس سے سی سیو سی سی سی سی ار ر 0۳0O 110
وكذلك سائر قريش السائلين لما سالوه هذا إتماأمهلواء لان الله علم أن بعضهم
سيؤمن بمحمدية . وينال به السعأدة» فهو تعالى لايقطعه عن تلك السعادة
ولايبخل بها عليه ء أو من يولد منه مؤمن فهو ينظر آباه لإيصال ابنه إلى السعادة» ولولا
ذلك لنزل العذاب بكافتكم» فانظر نحو السماء . فنظر فإذا أبوابهأ مفتحة» وإذاالنيران
نازلة منها مسامتة لرؤوس القوم تدنو منهم حتى وجدوأحرها بين أكتافهم» فارتعدت
فرائص آبى جهل والجمأعة.
فقال رسول الله تة : لاتروعتكم فإن الله لايهلككم بهاء وإنّماأظهرهاعبرة.
ثم نظروأء وإذا قد حرج من ظهور الجماعة أنوار قابلتها ورفعتها ودفعتها حتى
أعادتها فى السماء كما جاءت منها.
فقال رسول الله هة :
بعض هذه الأنوار آنوار من قد علم الله أنه سيسعده بألإيمان بي منكم من بعد»
وبعضها أنوار ذرية طيبة ستخرح من بعضكم ممن لايؤمن وهم مؤمنون.
قوله عرو جر : و تمت كلمة ربك صدتًا و عَدلاً
لا مدل لكلماته وهو السميع الْعَليم ٠٠٠١[
الهداية الكبرى: حدثني هأرون بن مسلم » عن سعدان البصري» ومحمدبن أحمد
البغدادي + وأحمدين اسحاق» وسهل بن زياد الآدمى. وعبدالله بن جعفر» عن عدة
من المشايخ والثقات. عن سیدینا أبي الحسن وبي محمد 84# › الا:
إن الله عزو جل إذا آراد أن يخلق الإمام ٠ أنزل قطرة من ماء الجنة فى المزن فتسقط
في ثمرة من ثسار الجنة فيأكلها الحجة في الزمان اش فإذا استقرّت فيه فيمضي له
اربعون یوما سەع الصوت. فإذا انت له آربعة أشهر وقد حمل » كتب على عضده
الأيسن ۶و تمت كلمة ربك صدقًا و عَذلاً لا مَبَدّلَ لکلماته و هو السّميع العَليم فإذا
ولد قام بآمر الله » ورفع له عمود من نور في كل مكان ينظر فيه إلى الخلائق و أعمالهم
وينزل آمر الله اليه فى ذلك العمود» والعمود نصب عينه حيث تولى ونظر . '
(۳2۳)1. عنهالبحار: ١ + ومدينة المعأاجز : ۸/ ٠١ ح۷٠ وحلية الأبرار : ٥ حا .
ر
11٦ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري جنا
sS 9 م
قوله عزو ج| ل : هل ينظرون إلأأن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أويأتي
بعض آيات ربك يوم يأتي بَعْض آيات رَبك لا يَنْقع تَمَسًا إيمانُها
لم تكن امت من قبل أو كَسبّت في إيمانها خيرا ٠٠۸(4
تقدم ص۲۴٤: قال له أعرابي : أخبرني عن التوبة إلى متى تقبل ؟
فقال رسول الله تك : يا آخا العرب إن بابها مفتوح لابن آدم لايسد حتى تطلع
الشمس من مغر بها وذلك قوله تعالى :
هل بظرُون إلا أن تام الملانكة أو يأني ربك أو بتي بض آيات ري بوم
تي بض آبات ربك وهو طلوع الشمس من مغربهاسلا يع ثا إيمائهام كن
آمَتَت من قبل أو كَسسّت في إيمانها خير .
قوله عرو جل :#من جاء بالحسنة قله عشر أمثالها و من جاء
بالسبة فلا زى إلا مها و هُم لا بَظلَمُونر .01
تقدم ص۷ه: قال 8غ : : فان من اتبع هواه» وأعجب برآیه» کان کرجل سمعت
غثاء العامة تعظمه وتصفه» فأحببت لقاءه من حيث لا يعرفني لأنظر مقداره ومحلهء
أيته في موضع قد أحدق به خحلق من غثاء العامة »
فوقفت منتبذاً عنهم» متغشيا بلثام أنظر إليه وإليهم» فما زال يراوغهم حتى
حالف طريقهم فغار قهم ٠ ولم يعد فتفرقت العوام عنه لحوائجهم » وتبعته أقتفي أثره»
فلم یلبث آن مر بخباز فتغفله فأخذ من دکانه رغيفين مسارقة»
فتعجبت منه» ثم قلت في نفسي : لعلّه معاملة .
ثم مر بعده بصاحب رمان» فما زال به حتی تغفله فأخذ من عنده رمانتین
مسارقة» فتعجبت منه » ثم قلت في نفسي : لعلّه معاملةء ثم أقول : وما حاجته إذاً إلى
المسارقة؟! ثم لم أزل أتبعه حتى مر بمريض»› فوضع الرغيفين والرمانتين بين يديه
ومضی » وتبعته حتى استقر في بقعة من صحراء»
فقلت له : يا عبداللّه لقد سمعت بك خيراً وأحببت لقاءك› فلقيتك لكني رأيت
منك ما شغل قلبي» وٳتي سائلك عنه» لیزول به شغل قلبي .
المستدركات : سورة الأنعام کے کے کے کے ہی کی مر کی ہے کے کے کے کی ج می ہی ہے سے کے جر کے ہے کی مھ ج سی جر ج کے سے کے کے کے ی ج جر مرم 1¥"
قال: ما هو؟ قلت: رأيتك مررت بخباز فسرقت منه رغیفین» ثم مررت
بصا حب الر مان فسرقت منه رمانتین !
قال : فقال لي : قبل کل شيءَ حدثني من أنت؟
قلت له : رجل من ولد آدم من أمة محمد ب .
قال : حدثني ممن أنت؟
قلت : رجل من آهل بیت رسول الله ب .
قال : أين بلدك؟ قلت : المدينة .
قال : لعلّك جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن بي طالب؟
قلت : بلى .
قال لي : فما ينفعك شرف أهلك وآصلك مع جهلك بما شرفت به وتركك علم
جدك وآبيك لثلاً تنكر مايجب أن تحمد وتمدح فاعله!
قلت : وماهو؟ قال : القرآن كتاب الله .
قلت : وماالّذي جهلت منه؟
قال : قول الله عزوجل :
لمن جاء بالحستة قله عَشر أمثالها و من جاءبالسيئة فلا بجُزى إلا منلها»
وإتّي لما سرقت الرغيفين كانت سينتين» ولمًا سرقت الرمانتين كانت سيين
فهذه أربع سيئات. فلماً تصدقت بكل واحدة منها كانت أربعين حسنة» فانتقص من
آربعين حسنة أربع حسنات بأربع سيئات بقي لي ست وثلاثون حسنة .
قلت : ثكلتك أمَك أنت الجاهل بكتاب اللّه تعالى » أما سمعت قول الله تعالى :
ل إنما يتقبل الله من المتقين 4" إنك لما سرقت الرغيفين كانت سيئتين» ولما سرقت
الرمانتین كانت سبنتین» ولما دفعتهما إلى غير صاحبهماء بغير أمر صاحبهماء» كنت
إتما أضفت أربع سيئات إلى أربع سيئات» ولم تضف أربعين حسنة إلى أربع سيئات .
فجعل يلاحظني » فتر کته وانصرفت .
(1)المائدة: ۲۷ .
31۸ مر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل
قوله زر جل #و لا زر وازرة ورزر أخرى )ء٠٠
تقدم ص۲۹٤۲: : قال الا مام و : قال علي بن الحسين E
مإ مولا لذبن اعتدوافي الست ار انوا جي هترا بتي افعالهم سالوا رتهم
بجاه محمد وآله الطيبين آن يعصمهم من ذلك لعصمهم» وكذلك الناهون لهم لو سالوا
الله عزوجل أن يعصمهم بجاه محمد وآله الطيبين لعصمهم» ولكن اللّه تعالى لم
يلهمهم ذلك › ولم يوققهم له» فجرت معلو مات الله تعالی فیهم على ما کان سطره في
الوح المحفوظ .
وقال الباقر # : فلما حدث علي بن الحسين 84# بهذا الحديث» قال له بعض
من في مجلسه : يأ بن رسول الله كيف يعاقب اللّه» ويوبّخ هؤلاء الأخلاف على قبائح
آتی بها آسلافهم؟
وهو يقولعزوجل : ولا زر وازرةٌ وزر أخری# .
فقال زين العابدين 3 : إن القرآن [نزل] بلغة العرب» فهو يخاطب فيه أهل
[هذا] اللسان بلغتهم يول الر جل التميمي-قد أغار قومه على بلدوقتلوا من فيه-:
أغرتم على بلد كذا[وكذا]وقتلتم كذاء ويقول العربي أيضاً:
نحن فعلنا ببني فلان» ونحن سبینا آل فلان» ونحن خحربنا بلد کذاء لا يريد آنهم
باشرواذلك» ولكن يريد هؤلاء بالعذل» وأولئك بالإفتخار أن قومهم فعلواكذا.
وقول الله تعالى في هذه الآيات إنما هو توبيخ لأسلافهم » وتوبيخ العذل على
هؤلاء الموجودين» لأنّذلك هو اللَغة التي بها أنزل القرآن.
فلأن هؤ لاء الآأخحلاف أيضاً راضون بمافعل أسلافهم » مصوبون ذلك لهم»
فجاز آن يقال [لهم]: أنتم فعلتم » أي إذرضيتم بقبيح فعلهم .
سورة الأعراف
قوله عروجل:#و سَلهم عن الْقَريَّة التي كات حاضرة
الخر... *# لم تعظون قوم الله مَهْلكُهم أو مَعذَبهّم عَذابً
شديدا قالوا معذرة إلى رکم و لَعلهم تقون» فما عتوا عن
ما هوا عنه فلا لهم کونوا قردة خاسگی ن ۱۹۲ ]۱٦1
تقدّم ص۷٤۲: قال الاإمام 3# : وقال علي بن الحسين ل :
کان هلاء قوماً یسکنون على شاطی بحر نهاهم اللّه وآنبیاؤه عن اصطياد
السمك في يوم السبت. فتوصلوا إلى حيلة ليحلوا به لأنفسهم ما حرم الله فخدوا
أخاديد» وعملوا طرقاً تؤدي إلى حياض » يتهياً للحيتان الدخحول فيها من تلك
الطرق» ولايتهيا لها الخروج إذاهمت بالرجوع [منها إلى الأجج].
فجاءت الحيتان يوم السبت جارية على أمان الله [لها] فدخلت الأخاديد
ص
وحصّلت في الحياض والغدران» فلما كانت عشية اليوم همت بالرجوع منها إلى
اللجج أتآمن صائدها.
فرامت الرجوع فلم تقدرء وأبقيت ليلتها في مكان يتهياً أخذها[يوم الأحدا
بلا اصطياد لاستر سالها فيه» وعجزهاعن الإمتناع لمنع المكان لهاء فکانوايأخذونها
يومالأحد» ويقولون:
ما اصطدنا يوم السبت» إتما اصطدنا في الأحد» وكذب أعداء الله » بل كانوا
آخذين لها بأخاديدهم التي عملوها يوم السبت حتى كثر من ذلك مالهم وثراؤهم›
وتنعموا بالنساء وغيرهن لاتساع أيديهم به» وكانوا في المدينة نيفاً وثمانين ألفاًء فعل
هذامنهم سبعون آلفاء وأنكر عليهم الباقون» كماقص الله تعالى :
#وستلهم عن الْقَرية التي كانتت حاضرة الحر 4 الآية .
وذلاث آن طائفة منهم وعظوهم وزجروهمء ومن عذاب الله خوفوهم» ومن
انتقامه وشدید بأسه حذروهم: فأجابوهم عن وعظهم
11۰ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العحسكري هة
رو
ولم تعظون قَومًا الله مهلکهم - بذنوبهم هلاك الإصطلام - أو معدبهم
عذااشدی د # . فأجابواالقائلين لهم هذا: #معذرة إلى ربکم#٭
[هذا القول منّا لهم معذرة إلى ربكم] إذ كفنا الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر» فنحن ننهى عن المنكر ليعلم ربنا مخالفتنالهم» وكراهتنالفعلهم .
قالوا : #و لَعَلَهم ينمون#) ونعظهم أيضاً لعلّهم تنجع فيهم المواعظ فيتقوا هذه
الموبقة» ويحذرواعقوبتها.
قال الله عزوجل : «فُلَمَّا عتَوا - حادوا وأعرضوا وتكبروا عن قبولهم الزجر -
عن ما نھوا عنه فنا لهم کونوا قردةَ خاسئين# مبعدين عن الخير » مقصين .
قال : فلما نظر العشرة الآلاف والنيف أن السبعين ألفاً لا يقبلون مواعظهم ›
ولا يحفلون بتخويفهم إياهم وتحذيرهم لهم» اعتزلوهم إلى قرية أخرى قريبة من
قريتهم » وقالوا: نكره أن ينزل بهم عذاب الله ونحن في خلالهم .
فأمسواليلة » فمسخهم الله تعالى كلهم قردة [خاستين]» وبقي باب المدينة مغلقاً
لایخرح منه أحد[ولایدخله أحداء
وتسامع بذلك أهل القرى فقصدوهم» وتستموا حيطان البلد» فاطلعوا عليهم»
فإذا هم كلهم رجالهم ونساؤهم قردة يموج بعضهم في بعض يعرف هؤلاء الناظرون
معارفهم وقراباتهم وخلطاءهم» يقول المطلع لبعضهم : أنت فلان؟ آنت فلان؟
فتدمع عينه» ويومئ بر أسه (بلاء أو نعم) . فما زالوا كذلك ثلاثة أيام»
ثم بعث الله عزو جل [عليهم] مطراً وريحاً فجرفهم إلى البحرء ومابقي مسخ بعد
ثلاثة أيام» وإتما الّذين ترون من هذه المصورات بصورها فإتما هي أشباههاء لا هي
بأعيانها ولا من نسلها.
قوله عرو جا : و إذ أخذ ربك من ب بني آدم من ظُهورهم . .. Dvl¥
الثاقب في المناقب: عن آبي هاشم الجعفري »› قال :
كنت عند آبي محمد العسكري 4# فساله محمد بن صالح الأرمني» عن قول
الله تعالى : لو إذ أخذ ربك من بني آدَم من ظّهورهم#الآية ء قال : ثبتواالمعرفة» ونسوا
المستدركات : سوزة الأعراف دک کرس کر کے سے ر کرک سے م سے کے سے جر جر ر ر لے سے مر رر رر ر ٠ ٠ ال
الموقف» وسيذكرونه» ولولاذلك لم يدر أحدمن خالقه» ومن رازقه؟
قال أبو هاشم : فجعلت أتعجب في نفسي من عظيم ما أعطى الله وليه من جزيل
ما حمله» فأقیل أبو محمد صلرات الل عباعلي وقال : الأمر أعجب ممّاعجبت منه
يا أباهاشم» وأعظم» ماظنك بقوم من عرفهم عرف اللّه» ومن أنكرهم أنكر اللَهء
ولا یکون مؤمناً حتی یکو ن لولایتهم مصدقأًوبمعرفتهم موقاً.
إثبات الوصية: الإمام الحسن العسكري 4# (مثله) ."“
سورة الأنفال
قوله عروجا :وذ قالوا اللَهم إن كان هذا هو احق من عندك فأمطر
رش و وه
علينا حجارة من السّماء أو اتنا بعَذاب أليم ؛ # و ما كان الله ليعدبهم
و أت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يفون ۲٢ ر٣۲
تقدّم ص٦٥٠ : قال الإمام ## : فقال رسول الله ل :
اما كفاكم نور علي المشرق في الظلمات الذي رأيتموه ليلة خروجه من عند
رسول الله إلی منزله؟ اما کفاکم أن علا جاز والحیطان بین بده ففتحت له وطرفت؛
ثم عادت والتا مت؟ آما كفاكم يوم غدير حم أن علياً لما آقامه رسول الله كث رأيتم
أبواب السماء مفتحة » والملائكة منها مطلعين تناديكم : هذا ولي الله فاتبعوه» وإلاً
حل بكم عذاب الله فاحذروه؟
أما كفاكم رؤيتكم علي بن أبي طالب 5# وهو يمشي والجبال تسیر بين يديه
للا يحتاج إلى الانحراف عنهاء فلما جاز رجعت الجبال إلى أماكنها؟ ثم قال :
الهم زدهم آيات» فإتها عليك سهلات يسيرات لتزيد حجتك عليهم تأكيداً.
قال : فر جع القوم إلى بيوتهم» فأرادوا دخولها فاعتقلتهم الأرض ومنعتهم›
ونادتهم : حرام عليكم دخولها حتى تؤمنوابولاية علي 4# . قالوا: آمنا. ودخلواء
ثم ذهبوا ينزعون ثيابهم ليلبسواغيرهاء فثقلت عليهم» ولم يقَلّوها ونادتهم :
(۱) ۷ ح۰۸٥ عنه البرهان: ٦٠١/۲ ح٠٠٠ إثبات الوصة : ٠۷١ .
1۲ ءءء التفسير المتنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 8#
حرام عليكم سهولة نزعنا حتى تقرّوا بولاية علي ية فاقرواء ونزعوهاء ثم ذهبوا
يابسون ثياب اليل › فثقلت عليهم ونادتهم :
حرام عليكم لبسنا حتى تعترفوا بولاية علي 8# . فاعترفوا.
ثم ذهبوا يأكلون» فثقلت عليهم اللقمة» ومالم يثقل منها استحجر في
آفو اههم » ونادتهم : حرام عليكم أكلنا حتى تعترفوا بو لاية علي 38 .
فاعترفواثم ذهبوا یبولون ویتغوطون. فتعذبواء وتعذر علیهم» ونادتهم بطونهم
ومذاکیرهم : حرام علیکم السلامة متا حتى تعترفو ابولاية علي بن آبي طالب .
فاعترفواء ٹم ضجر بعضهم وقال : الهم ) إن كان هذا هو احق من عندك فامطر
علينا حجارة من ن السماء و اتنا بعذاب ليم ۰
قال الله عروجإ": او ما کان الله لبهم و أت فيهم فن عذاب الإصطلام العام
إذانزل زل بعد خحروج النبي ل من بین ن آظهر هم »›
ثم قال الله عزو جل : إو ما كان الله معَذبهم و هم يستغفرُون# يظهرون التوبة
والإنابةء فإن من حكمه في الدنيا أن يأمرك بقبول الظاهر»ء وترك التفتيش عن
البأطن » لأن ادنيا دار إمهال وإنظار » والآخرة دارالجزاء بلا تعبد.
قال : او ما كان الله معدبهم وفيهم من يستغفر » لان هؤلاء لو أن فيهم من علم
الله آنه سيؤمن أو آنه سيخرج من نسله ذريّة طيّبة » يجود ربك على أولئك بالإيمان
وثوابهء و لايقتطعهم باخترام آبائهم الكقار » ولولاذلك لأهلكهم»
فذلاف قول رسو الله : كذلك اقترح الناصبون آيات في علي 8# حتى
اقتر حوامالایجور في حم [اللّه] جهلا باحكام اللّه» واقتٍ راحاللاأباطيل على الله .
سورة التوبة
قوله عرّوج: إو لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا المؤمنين وليجة¥[١٠]
الكافي: على بن محمد ؛ ومحمدبن أبي عبد الله » عن إسحاق بن محمد النخعي »›
قال : حدثني سفيان بن محمد الضبعي » قال :
كتبت إلى آبى محمد أساله عن الوليجة» وهو قول الله تعالى :
المستدركات : سورة الأنفالء التوبة I O aa
و لم يتخذوا من دون الله و لا رَسوله و لأ الْمُوّمنين وليجة# قلت في نفسي -
لا فی الکتاب۔ : من تریى المؤمنين هاهنا؟
فر جح الجواب: الولييجة الذي يقام دون ول الأمر» وحدثتك نفسات ع
المؤمنين : من هم في هذاالموضع؟
فهم الأئمة الذين يؤمنون على اللّه» فيجيز أمانهم . '
قوله عرو جا: #و الذي اتخذوا مسجد ضرارً و كفر ]٠۰۷[
تقدم ص٣ :٤٣ : قال امام Ê ا وق وین ر E : فهذا العجل في زمان
وعاد ارول الله خا #4 غانماً ظاف أ اس اال تعالى] كيد المنافقين› وأمر
رسول الله ت بإحراق مسجد الضرار» وأنزل الله تعالى :
#و الذين اتخذوا مسجدا ار و كَقَرًا الآيات .
وقال موسی بن جعفر ع : فهذاالعجل هذ فی حیاته خو - دمر الله عليه وأصابه
بقولتج [وبرص | وجذام وفالح ولقوة وبقي اربعين صباحاًفي اشد عذاب» ٹم صار
الى عذاب الله تعالى
سورة پیونس
إيا يها التاس قد جاءتكم مَوعظة من ربكم و شفاء
لما في الصدور و هدى و رحمة للمؤمنين* قل بفضل الله
و برخمته فبذلك قروا هو حر مما يمون [oAgV]
تقدم ص۲۸: 1 ل الامام و : قال رسول الله جا :
«فضل الله »القرآن. والعلم بتأويله.
ور حمته؟ توفيقه لموالاة محمد وآله الطيبين » ومعاداة أعدائهم .
(9۰۸/۱0 ح۹ عنهالبحار: ٤ا والبرهان: ۲ح٤ والوافي: ۸۵۱/۲ ح١۰۱ وإثبات
. ٠١< ۲۸2/٦ الهداة:
س
14 مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #4
ثم قال رسول الله ل : وكيف لا يكون ذلك خيراً مما يجمعون؟! وهوئمن
الجتة» ونعيمهاء فإنه يكتسب بها رضوان الله تعالى الذي هو أفضل من الجنةء
ويستحق بها الكون ببحضرة محمد وآله الطيبين الذي هو أفضل من الجتة !
[و ]إن محمدأوآله الطيبين أشرف زينة في الجنان .
ثم قال ب : يرفع اللّه بهذاالقرآن والعلم بتأويله» وبموالاتنا أهل البيت والتبري
من أعدائنا أقواماً» فيجعلهم في الخير قادة» تقص آثارهم وترمق أعمالهم» ويقتدى
بفعالهم » وترغب الملائكة في خلتهم » وبأجنحتها تمسحهم» وفي صلواتها [تبارك
علیهم» و] تستغفر لهم [حتی] كل رطب ویابس [يستغفر لهم] حتى حيتان البحر
وهوامه[وسباع الطير] وسباع البر وأنعامه» والسماء ونجومها.
قوله عزوجل :إن الّذين حقت عليهم كلمت
ربك لا ومون ؛ * و لو جاءتهم کل آي ٩۱1 ر۷
تقدّم ص٤۳٤: قال الإمام 1# : فلما قرعهم بهذا رسول الله ب حضره منهم جماعة
فعاندوه» وقالوا: يا محمد» إنك تدعي على قلوبنا خلاف مافيهاء
مانكره أن تنزل عليك حجة تلزم الإنقياد لها » فننقاد .
فقال رسول الله 4#: لئن عاندتم هاهنامحمَداًء فستعاندون رب العالمين»›
إذ أنطق صحائفكم بأعمالكم وتقولون: ظلمتنا الحفظة › فكتبوا علينا مالم نفعل»›
فقالوا: لاتبعد شاهدك ٠ فإِنّه فعل الكذابين » بيننا وبين القيامة بعد
أرنا في أنفسنا ما تدعي لنعلم صدقاك ولن تفعله لأّك من الكذابين!!
فقال رسول الله تة لعلي 3# : استشهد جوارحهم . فاستشهدها علي 4#
فشهدت كلها عليهم آتهم لايودون أن ينزل على أمة محمد على لسان محمد خير من
عند ربكم آية بينة» وحجة معجزة لنبوته» وإمامة أخيه علي # مخافة أن تبهرهم
حجته» ويؤمن به عوامهم » ویضطرب علیهم کثیر منهم .
فقالوا: يا محمد لسنانسمع هذه الشهادة التي تدعي أن جوارحنا تشهد بها .
المستدركات : سورة هود
ا اا ا کا کک کا کی ا کک ل ا کا کا کک کک ا کی کک کچ ی ی ل 0 ۲ ٦
فقال : ياعلي هؤلاء من الّذين قال الله تعالى :
الذينَ حقت علنهم كلمت ربك لا ومون و لو جاءنهم كل ب4 .
ادع عليهم بالهلاك . فدعا عليهم علي فا بالهلاك .
فكل جار حة نطقت بالشهادة على صاحبها انفتت حتى مات مكانه .
فقال قوم آخرون حضروامن اليهود: ما أقساك يا محمد قتلتهم أجمعين !
فقال رسول الله تة : ما كنت لاألين على من اشتد عليه غضب الله تعالى»›
أما إهم لو سألوا الله تعالى بمحمد وعلي وآلهما الطيبين أن يمهلهم ويقيلهمء
لفعل بهم كما كان من قبل عبدة العجل لما سألوا الله بمحمد وعلي وآلهما الطيبين›
وقال الله لهم على لسان مو سى : لوكان دعابذلك على من قد قتل » لأعفاء الله من
القتل كرامة لمحمّد وعلي وآلهما الطيبين 4# .
سورة هود
قوله عزو جل : لوه الذي خلَق السماوات والأرْض في ستة يام
وکان عرش على الْماء ليبلوكم أَيْكُم أَحسْن عملا ]
تقدّم ص٤٤۱: قال الإمام 1# :
وهو الذي خلق السّماوات وألأرض في ستة أيام وكان عرشةه على الماء
[يعني وكان عرشه على الماء] قبل أن يخلق السماوات والأرض . ۰
[قال : ] فأرسلل الرياح على الماء» فبخر الماء من أمواجه» وارتفع عنه الدخان»
وعلا فوقه الزبد» فخلق من دخانه السماوات السبع» وخلق من زبده الأرضين
[السبع] فبسط الأرض على الماء» وجعل الماء على الصفا والصفا على الحوت»›
والحوت على الثور» والثور على الصخرة التي ذكرهالقمان لابنه .
قوله عروجل: ...لیب وکُم یکم أحسن عَمَلاً ... #[۷]
الإحتجاج: وروي عن الحسن بن علي بن محمد العسكري 1# :
أن أبا الحسن موسى بن جعفر #» قال : إن الله خلق الخلق فعلم ما هم إليه
3 سی ہر کے جے سی کے سے سے ی سی سی سی سے کے سے ہے سے سے کے س التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري isî
صائرون فأمرهم ونهاهم » فما آمرهم به من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ بهء
ومانهاهم عنه من شيء فقد جعل لهم السبيل إلى تركهء ولايكونون آخذين
ولاتاركين إلا باذنه» وما جبر الله أحدأمن خلقه على معصيته»
بل اختبرهم بالبلوی کماقال : «لیبلوکم اکم أحسن عَمَلاً # ."'
قوله عروجل: # ... و إليه يرجع الأمر كله ... ]٠٠١[
تقذم ص١١٤۱: قال الإمام 4# : فخلق الله عزو جل الإنسان فصرف الريح عن
مجاريها بالبنيان [ففخر الإنسان] وقال : غلبت الريح التي غلبت الماء فمن يغلبني؟
فخلق الله عزو جا ملك الموت فأمات الإنسانء
ففخر ملك الموت وقال : غلبت الإنسان الذي غلب الريح ٠ فمن يغلبني؟
فقال الله عرو جل : آنا القهار الغلاب الوهاب أغلبك. وأغلب كل شيءء
ES
فذلك قوله تعالى : #إليه برجع ألاأمر كله .
سورة يوسف
قوله عزوجل : #إن يسرق فقد سرق اخ لَه من قبل ۷۷#
الخرائج والجرائح: روى سعد بن عبد الله » عن محمد بن الحسن بن شمون» عن
داود بن القاسم الجعفر ي »› قال :
سأل آبا محمد 3# عن قوله تعالى : #إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل »
والسائل ر جل من آهل قم » وأناعنده حاضرفقال 3# :
ما سرق يوسف» إنّما كان ليعقوب 2# منطقة ورثها من إبراهيم #4 وكانت تلك
المنطقة لايسرقها أحد إلا استعند» وكانت إذا سرقها إنسان نزل جبرائيل 4# فأخبره
بذلك فأخحدت منه وأخذعبدا.
وإ المنطقة كانت عند سارة بنت إسحاق بن إبراهيم» وكانت سمَيت أم إسحاق»
وإ سارة هذه أحبت يو سف وأرادت أن تتخذه ولدأ لنفسهاء وإنها أخحذت المنطقة
ت
TEZ TOY: ونور الششلي ۰۲٣/۰١ : عنهالبحار . ۱۸/۲ )۱(
المستدركات : سورة يوسف الرعد کے ج کس جرک جر کر کے م وکر س کرک عرس کے ر م سے کی کک ل م 1Y
وره ب ر
فربطتها على وسطه» ثم سدلت عليه سرباله» وقالت ليعقوب : إن المنطقة سرقت .
فاتاه جبرائيل » فقال: يا يعقوب إن المنطقة مع يوسف. ولم يخبره بخبر مأ
فقالت سارة بنت إسحاق : منى سر قها يو سف فأنا آحی به .
فقال لهايعقوب : فإنه عبدك على أن لا تبيعيه و لاتهبيه›
قالت : فأنا أقبله على أن لا تأخذه منتى وأنا أعتقه الساعة . فأعطاها إياه فأعتقتهء
فلذلك قال إخو ةيو سف : إن يرق نقد سرق أخ له من قبل
قال بو هاشم : : فجعلت أجيل هذا في نفسي»› وأفکر فيه» واتعجَّب من هذاالأمر
مع قرب يعقوب من يوسف» وحزن يعقوب عليه حتى ابيضت عيناه من الحزن
وهوكظيم » والمسافة قريبة !فاقبل علي أبو محمد لا فقال :
يا آباهاشم تعوذ باللّه مما جرى في نفسك من ذلك » فإن الله تعالى لو شاء أن يرفع
استائر بین بعقوب ویو ساف نی کان یتر اماد فمل وکن له آچل هو بالغه» ومعاوم
ينتهي ٳليه ما کان من ذلاڭ. فالخبار من الله لأ ولباته.'
قوله عزو جل : إو ما أرسلنا من قبْلك إِلاً
رجالا نوحي إلَيهم من أهل الْقَرى) [ه .1
تقدّم ص۲۲٤: لو كان كما يقولون» كان الله قد جعل هؤلاءالملائكة خلفاءه على
اللأرض» وكانوا كالانبياء في الدنيا وكالأئمةء فيكون من الانبياء والائمة قتل النفس
وفعل الزنا!؟ ثم قال : او لست تعلم أن الله تعالى لم يخل الدنيا قط من نبي ٣آ و إمام من
البشر؟ آو ليس الله يقو ل : إو ما أرسلنا من قبلك ر يعني إلى الخاو - إلا رجالا توحي
إلبهم من اهل القرى # فأخبر الله أنه لم يبعث يبعث الملائكة إلى الأرض ليكونوا أثمة
وحكامأء وإنماأرسلوا إلى انيا الل .
۳۷۲۸/۲ عه السار : YTAA/IY ح۸1 وإثبات الهداة :1 ۷ ح۸ ومدينة المعاجز IAEA:
e
1۲۸ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غا
سورة الرعد
قوله عرو جل : #يمحوا الله ما يشاء و ثبت و عنده أم الكتاب# ]٠١[
إثبات الوصية: بإسناده عن أبي هاشم الجعفري» قال : سأل محمد بن صالح
الأرمني آبا محمد & عن قول الله تعالى : ليَمحوا الله ما يَشاء و يبت و علده أم
الکتاب4» فقال : هل یمحو إلا ما کان؟ وهل يثبت إلا مالم يكن؟ ا
فقلت في نفسي : هذا خلاف مايقول هشام الفوطي""':
١إلّه لا يعلم الشيء حى يكون»» فنظر إلي شزرا وقال :
تعالى الله الجبار العالم بالشيء قبل كونه» الخالق إذ لا مخلوق» والرب إذ لا
مربوب» والقادر قبل المقدور عليه . فقلت : أشهد أنك ولي الله وحجته والقائم
بقسطه» وآتك على منهاج أمير المؤمنين 4 . “
سورة الحجر
قوله عرو جل : # رما یود الذین كَمَرٌوا لو انوا مسلمین ¥ ]٩[
تقدم ص٠۲۳: قال الإمام 3# : سيؤتي [ب] الواحدمن مقصري شيعتنا في أعماله»
بعد أن قد حاز الو لاية والتقية وحقوق إخوانه» ويوقف بإزائه مابين مائة وأكثر من ذلك
إلى مائة آلف من النصاب» فيقال له : هؤلاء فداؤك من النار» فيدخل هؤلاء المؤمنون
الجنة» وأولئك النصًاب النارء
وذلك ما قال الله عزو جل : #ربَّما يود الذين كَقَرُوا - يعني بالولاية- لو كائوا
مسلمين في الدنياء منقادين للإمامة » ليجعل مخالفوهم فداءهم من النار .
(۱) هكذا في سير اعلام البادء : .7/1 والأنساب للسمعاني : 1٤١/١ في الهشامي» والفهرست
لابن النديم : ٠٠١ . وطبقات المعتزلة : ١١ وقاموس الرجال : ۹/ ٠۳١١ وفي الأصل : القوطي .
۲٤١ )۲( الخرائج والجرائح : ۷/۲ ح1۰ عنه البحار: ۰ ح٤۱ إثبات الهداة: ٤۲۳/۳
ح۸۳ ومدينة المعاجز : ۷/ 1۲١ ح۰۱۰۲ وص 1۳۹ ح۷١٠ عن ثاقب المناقب : ٥11 ح۷ . وأخرجه
في البحار : ۹۰/٤ ح۲۲» عن كشف الغْمَة : ٤۱۹/١ عن الدلائل للحميري » ورواه الطوسي في
الغيبة : ۰ ح۲۱٤ عله البحار : £٤ /110.
المستدر كات : سورة الحجر› النمل کے ہی جر ہی جے ہے جے جر ہی سے ی ج ی ج ج ج ج جر جر سے جر سر ہر مر مر جر کے ر سے سے سے سے 1۹
قوله عروجل: و اجان خلقناه من قبل من نار السمُوم#[۷]
بأتي في المستدركات: الكهف: ص۳۲٠.
قوله عرو جل : #و لد آتيناك سبعا من الْمناني و الْقرآن الْعَظيم ۸۷14]
تقدّم ص٤٤: قال الإمام 44# : قال الحسن [بن علي] 9# :
قال أمير المؤمنين 2 : وإن «بسم الله الرحمن ن¿ الرحيم؟ آية من فاتحة الكتاب»
وهي سبع آيات تمامها بسم الله الرحمن الرحيم .
[قال] : سمعت رسول الله بث يقول : إن الله عزو جل قال لي :
يامحمد #و لد آتيناك سبعا من الْمثاني و القرآن العَظيم4
فأفرد الإمتنان [علي] بفاتحة الكتاب» وجعلها بإزاء القرآن العظيم » وإِن فاتحة
الكتاب أشرف مافي كنوزالعرش .
سورة النحل
قإذا قرت الْقرآن فاستعذ باللّه من الشيطان الرجيم #
بس لَه سَلْطان على الَذين اموا و على ربهم ولون *#
ا لی یی کرو ی اه ی [١
تقدّم ص۲۹: ثم قال الحسن أبو محمد الإمام 4# :
أما قوله الذي ندبك [اللَّه] إليه » وأمرك به عند قراءة القرآن : «أعوذ باللّه [السميع
العليم] من الشيطان الر جيم“ فإن أمير المؤمنين ##ء قال : إن قوله : «أعوذباللّه»
آي أمتنع بالل »› «السميع» لمقال الأخيار والأشرار» ولكل المسموعات من
الإعلان والإسرار«العليم» بأفعال الأبرار والفجار» وبكل شيء ممًا كان ومايكون
[ومالایکون] آن لو کان کیف کان یکون «من الشيطان» هو البعید من کل خير
«الر جيم المرجوم باللعن» المطرود من بقاع الخير .
والإستعاذة هي [م] ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن» فقال :
1 سورع رمرم التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى لب
د فاإذا قر ت الشرآن فاستعد بالله من ن الشيطان الرجيم ؛ # إنه ليس له سلطان على
الذين ن اموا و على رهم بتوكَلون ؛ # إنما سلطانه على الّذين يتولوتة و الّذين هم به
مشر کون ومن تادب بادب الله عزو جل أداه إلى الفلاح الدائم.
ومن استو صى بو صية اللّه كان له خير الداري
باتي في المستدركات » سورة العنكيوت: ص .٠٤٠١
قوله عر جلا ا إلى سیل ا بالحکہ ةو
وياتي أنضا في سورة یس: ص۹۱٦
قوئه عزو جز :و قالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبو عا # أو
تكون لك جتة من تخيل و عب فتقجر ألأنهار خلالها تفجيرا * أ و تسقط
السّماء كما رَعَمْت علبنا كسا أو تأتي باللّه والْمَلائكة قبيلا. .. rJ
تقدم ص٤٥ :٥ فال الا مام ا :
ما نھر هم رسو الله ب باياته» وقطع معادیر هم بمعجزاته» آبی بعضهم
الإيمان» واقترح عليه الإقتراحات الباطلة[ وهي ما] قال الله تعالى :
و قالوا لن ومن لك حتى تفجر لنا من ألأرض ينبوعا؛ # أو تون لك جنه من
تخي و عب فتقجر آلانهارً خلالها نجرا" * أو سقط السماء كما زعمت علينا كتا آد
رلك حت رل علا کنانا تذرو: ا
تقدم ص٩٤٤: فتنال ر سول الله اة هل بتي من کلامك شيءياعبدال ل
دات حجارة وعرة. وجبال» تکسح آر د پا وتحفرهاء وتجر ی فیها العیون» فإتنا إلى
ذلك محتاجون # أو تكُون لك جنَةٌ من تخيل و عب -فتأكل منها وتطعمنا- فتفحر
المستدر كات : سورة الإإسراء ر کے سے ی ی ر ھی سے ج ہے سے سی سے سے کے کی می جر جے ی سے سے سے سے ررر یم ١ ٠ 0٠0O
ألأنهارَ خلالها۔_ خلال تلك النخيل والاعناب - تفحبرا # أو تسقط السماء كما رَعَمْت
8 ®8 50 د
ی
ڈو إن يروا كسفا من السماء ساقطا لا يتو لوا سحاب مر كوم ولعلنانةول ذلك .
f
ثم قال : ولى تومن لك *.. .ا و تآتي باللّه والملائكة قبيلا# تأت تي به وبهم وهم لنا
. مقابلون #أو کون لك بیت من زخرف تعطینا منه وتغنینا به » فلعلا نطغی
. + فإك قلت لنا كلا إن ألإنسان لبطغىء: # ان راه استغنی
قوله عزوجل :چو نحشرهم بوم القيامة على وجوههم عميا
ر 9ے رت 9
و بکماو صما مأواهم جهنم كلما خت زدناهم سَعیرا #[۹۷]
تقدم ص۱۳۳: قال الإمام 2 : [قال]موسى بن جعفر 8# :
مثل هؤلاء المنافقين كمثل الذي استوقد تارا أبصر بها ما حوله» فلم أبصر ذهب
الله بنورهابريح أرسلهاعليها فأطفأهاء أو بمطر . كذلك مثل هؤلاء المنافقين الناكثين
لما أحذ الله تعالى عليهم من البيعة لعلي بن ابي طالب #&# أعطوا ظاهراً بشهادة أن
لا اله إلا الله وحده لاشريك له» وأن محمدأ عبده ورسوله» وأن عاياً وليه ووصيه
ووارته وخلیفته في آمته» وقاضي ديونه» ومنجز عداته والقاثم بسياسة عباد الله مقامه
فورث موأريث المسلمين بها [ونكح في المسلمي ن بها] ووالوه من أجلهاء وأحسنوا
عنه الدفاع بسببهاء واتیخذوه آخاأیصونونه مم يصو نون عنه آنفسهم بسماعهم منه لها.
فلما جاءه الموت وقع في حكم رب العالمين العالم بالآسرار» الذي لايخفى
عليه خافية » فأنحذهم العذاب بباطن كر هم فذلك حین ذهب نورهم» وصاروا في
ظلمات [عذاب الله وظلمات] أحكام الآخرة»ء لايرون منها خرو جأء ولايجدون
عنها محيصاًء ثم قال : # صم يعني يصمون في الا خرة في عذابها
ا اطباق نيران #عمى# 'يعمون هناك .
(Y) & 2#
وق وه رمع
و کنا و صلا مأواطم جَهتم کت با دنا ر سعمرا
(1)الطور: ٤٤ . (۲)العلق : ١و۷ . (۴) البشرة: ۱۸ و١۷١.
1۲ مصتعم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #ا
سورة الكهف
قوله عروجل: #و إذ فنا للملائكة اسجدوا لادم
سدوا إلا اليس كان من الجن ٠٠١[ ۰
تقدّم صض۲۲٤: قال الإمام 6# : قلنا له 4# : فعلى هذالم يكن إبليس أيضاًملكا؟
فقال : لاء بل كان من الجن» أماتسمعان أن الله تعالى يقول :
لو إذ فنا لْملائكة اسجدوا لادم فَسجدوا إلا إبليس كان من الجن فأخبر أنه كان
من الجن» وهو الذي قال الله تعالى : والجانٌ خلقناه من قبل من نار السموم ا 5
قوله عرو جا" :قل هل بكم بالأخسرین أعمالاً * الذين ضل سعيهم
في الْحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم بحسنون صتا 1-۳7 و14[
تقدم ص44: قال : وجاء رجل إلى أمير المؤمنين 5# فقال :
يا أمير المؤمنين إن بلالاً كان يناظر اليوم فلاناً» فجعل [بلال] يلحن في كلامه»
وفلان يعرب ويضحك من بلال .
فقال أمير المؤمنين 4: ياعبد اللّه» إنّما يراد إعراب الكلام وتقويمه لتقويم
الأعمال وتهذيبهاء ماذاينفع فلاناً إعرابه وتقويمه لكلامه إذا كانت أفعاله ملحونة أقبح
لحن؟! وما يضر بلالاً لحنه في كلامه إذا كانت أفعاله مقومة أحسن تقويم مهذبة
أحسن تهذيب؟ !
قال الرجل : يا أمير المؤمنين وكيف ذالك؟
قال : حسب (بلال) من التقويم لأفعاله والتهذيب لها أنه لايرى أحداً نظيراً
لمحمد رسول الله بَا ثم لايرى أحدا بعده نظيراً لعلي بن أبي طالب 46#› وأنه يرى أن
کل من عاند علياًفقد عاند الله ورسولهء ومن أطاعه فقد أطاع الله ورسوله
وحسب فلان من الإعوجاج واللّحن في أفعاله التي لاينتفع معها بإعرابه لكلامه
بالعربية» وتقويمه للسانه» أن يقدم الأعجاز على الصدور» والأستاه على الوجوه»
. ۲۷: الحجر )١(
المستدر کات : سوره الكهف ر سے جر ج جر جر ہے ج ہی جر ج ہے جے ی ی سیر ہے ی ی ی یر چ جو جر جر سے یر سی ہر سے ج جر سی سے کے سے کے ج سی رمو ۲ 1۲
وأن يفضَّل الخل في الحلاوة على العسل» والحنظل في الطيب والعذوبة على اللّبن›
يقدم على ولي الله عدو اللَّه الذي لا يناسبه في شيء من الخصال فضله .
هل هو إلاكمَن قدَم مسيلمة على محمد ي في النبوة والفضل؟
ما هو إلا من الذين قال الله تعالى : فل هل نتبتكُم بألأخسرين أعمالاً # الّذين
ضَل سم في الحا الدليا و هم َون الهم بُضسدون صلا .
قوله عروجل: #قل لو كان الْبَحر مدادا لكلمات ربي لَتَفدَ
لحر قل أن تنفد كلمات ري ولو جنا بمله مدا ۲٠.۹1
تقدّم ص٤۲: قال محمد بن علي بن محمد بن جعفربن [ال]دقًاق - إلى أن قال -
قال : حدثني أبو يعقوب يوسف بن محمد بن زياد» وأبو الحسن علي بن محمد بن
سيار -وكانا من الشيعة الإمامية-قالا : كان آبوانا إماميين » وكانت الزيدية هم الخالبون
بأستراباد» وكتا في إمارة الحسن بن زيد العلوي الملقب بالداعي إلى الحق إمام
الزيدية » وكان كثير اللإصغاء إليهم » يقتل الناس بسعاياتهم›
فخشينا على أتفسناء فخر جنا بأهلينا إلى حضرة الإمام أبي محمد الحسن بن علي
بن محمد أبي القائم 6# » فأنزلنا عيالاتنا في بعض الخانات»›
ثم استأذنًا على الإمام الحسن بن علي # .
فلمًا رآنا قال : مرحباً بالآوين إليناء الملتجئين إلى كنفناء قد تقبّل الله تعالى
سعيكما وآمن روعكماء وكفاكما أعداءكماء فانصرفا آمنين على أنفسكما وأموالكما
فعجبنا من قوله ذلك لناء مع أتالم نشك في صدق مقاله» فقلنا :
فماذا تأمرنا يها الإمام أن نصنع في طريقنا إلى أن ننتهي إلى بلد خرجنامن هناء
وكيف ندخل ذلك البلد ومنه هربناء وطلب سلطان البلد حثيث»› ووعيده إيانا
شدید؟!
فقال 4# : حلفا علي ولدیکما هذين لأفيدهما العلم الذي يشرّفهما الله تعالى
به» ثم لاتحفلا بالسعاة» ولابوعيد المسعى إليه» فإن الله عزوجل يقصم السعاةء
ويلجئهم إلى شفاعتكم فيهم عند من قد هربتم منه .
4 ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري نة
قال أبو يعقوب و أبوالحسن : فأتمرالماأمرا» و[قد]خرجاوخاشاناهناك›
وكنانختلف إليه» فيتلقانا ببر الآباء وذوي الأر حام الماسة.
فقال لنا ذات يوم : اذا آتاكما خبر كفاية الله عزو جل أبويكما وإخزائه آعداءهماء
وصدق وعدي إيّاهماء جعلت من شكر الله عرو جل أن أفيدكما تفسير القرآن «شتماڈ
على بعض أخبار آل محمد بنا فيعظًم الله تعالى بذلك شأنكماء قالا:
ففر حناوقلنا : يا بن رسول الله فإذأً نأتى (على جميع) علوم القرآن ومعانيه؟
قال 4# : كلا إن الصادق 4# علّم-ما أريد أن أعلّمكما-بعض أصحابهء
ففرح بذلك» وقال : يا بن رسول الله ت قد جمعت علم القرآن كلّه؟
فقال 3# : قد جمعت خیراً كثیراً» وأوتیت فضلاً واسعاًء لكته مع ذلك آقل قليل
[من] أجزاء علم القرآن» إن الله عزو جل يقول : #قل لو كان الْبَحر مدادا لكلمات ري
فد الح قبل أن تند لمات ري ولو جنا بمله مدا . ا
سورة مریم
قوله وجل : يا زكَريا إا برك بغلام اسم حى لم تجعل لَه من
قبل سما ۷1]
قوله عزوجل: #يا بحيى خذ الكتاب بقوة و آتيناه الحكم صيا ٠٠١(4
قوله عزو جل : [قاشارت له قالواكّف كلم من كان في المد صا »
قال إني عد الله آتاني الكتابً وجعلني ۲۹ر۲۰ ]
تقدم ص٠۸ء:فجعل محمداً وعلياً وفاطمة والحسن والحسين # أصدق
الصادقين و آفضل المؤمنين » فأما محمد فأفضل ر جال العالمين» وأما علي فهو نفس
محمد أفضل ر جال العالمين بعدهء وأما فاطمة فأفضل نساء العالمين .
وام الحسن والحسين فسيدا شباب آهل الجنة إلا ما كان من ابني الخالة عيسى
ويحيى بن ز كربا 2# فإن الله تعالى ما الحق صبياناً بر جال كاملي العقول إلا هؤلاء
الأربعةعيسى بن مريم » ويحيى بن زكريا والحسن» والحسين 5# :
المستدركات: سورة مريم کے کے کے سی کے جے ج ج کے ر سے ہے سے ج ےکر سے سی سر عو ر کے کے ور کے رار ر ری ررم ٠ ٠0—O— 0
ما عيسى فإن اللّه تعالى حكى قصته وقال :
#أشارّت إليه قالوا كيف نْكَلّم من كان في المَهد صبَيا قال الله عر وجل حاكياً عن
عیسى ا : اال إلي عبد الله آتاني اكناب و جَعلني © الآية.
وقال في قصة یحی : يا كرا إنا شرك بغلام اسمه بحي لم تجعل له من قل
سما . قال : لم نخلتق آحداقبله اسمه یحیی» فحکی الله قصته إلى قوله : ۰
يا حيى خذ الكتاب بقوة و آتيناه الحكم صا) .
قال : ومن ذلك الحكم أنه كان صبياًء فقال له الصبيان : هلم نلعب.
فقال : أوه» واللّه ماعب خلقناء وإنّماخلقنالنجد لأمر عظيم.
ثم قال : إو حتانا من دنا يعني تحننأ ور حمة على والديه وسائر عبادنا
و ركاة# # يعني طهارة لم ن آمن به وصدقه. #و کان تقیا٭ - يتقي الشرور
والمعاصي- و برا بوالديه# محسناً إليهما مطيعاً لهما او لم یکر جنار عصبًا) يقتل
على الغضب» ويضرب على الغضب لكته ما من عبد عبد الله عرو جل إلا وقد أخطاء
ازعم یخعطا ما یحی ین زر ت فل یڈ ولیم بانب نمت ل عزو جل
ي رر رار 9
قوله عو جل: يا لتت لتد ما لالم ولا يصرولايثي
عك شينًا# إلى قوله تعالى -وجعلنا لهم لسان صدق علبًا#[٠؛_.٠]
#يا أبّت لم تعد ما لا يَسْمَع و لا يبصر و لا يغني عك شينًا #-إلى قوله- عسى
وهنا له إسحاق و فوب و كلا جعلنا َا * م دوا لج يعي لارام واسماق
ویعقوب من رحمتنا - رسول الله با و جعلنا لهم لسان صدق علبا) ب يعني أمير
0
المؤمنين هة .
0/۲ (۲( . ۱١: مریم )۱(
1۳٦ ممم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ال
سورة طه
قوله عزوجل: #فَاخرج لهم عجلاً سا له وار
فقالوا هذا إلهْكُمْ و إل موسى فتسي) ۸
تقدم ص۲۲۹: قال الاإمام 4# : ثم قالاللّه عزوجل :
لو إذ واعدنا موسى أربعين ليله م اتخذثم العجل من بعده و أنتم ظالمون4.
قال الأمام 14# : كان موسى بن عمران 5# يقول لبني إسرائيل :
إذا فرج الله عنكم» وأهلك أعداءکم» آتیکم بکتاب من ربکم» يشتمل على
آوامره ونواهیه ومواعظه وعبره وأمثاله .
فلا فرج الله تعالى عنهم» أمره الله عزو جل أنيأتي للمیعاد» ويصوم ثلاثین یوما
عند أصل الجبل » وظن موسى أنه بعد ذلك يعطيه الكتاب » فصام موسى ثلاثين يوماً
[عند أصل الجبل] فلما كان في آخر الأيّام استاك قبل الفطر ›
فأوحى الله عزو جل [إليه]: يا موسى» أما علمت أن خلوف فم الصائم أطيب
عندي من ريح المسك؟ صم عشراً أخرء ولاتستك عندالإفطار .
ففعل ذلك موسى 5# .
وكان وعد الله عزو جل أن يعطيه الكتاب بعد أربعين ليلة » فأعطاء إياه .
فجاءالسامري : فشبه على مستضعفي بني إسرائيل » وقال :
وعدكم موسى أن ير جع إليكم بعد أربعين ليلة » وهذه عشرون ليلة وعشرون يوماً
تمت أربعون» أخطأ موسى ربه» وقد أتاكم ربكم» أراد أن يريكم أنه قادر على أن
يدعوكم إلى نفسه بنفسه» وآته لم يبحث موسى لحاجة منه إليه .
فأظهر لهم العجل الذي كان عمله.
فقالواله : فكيف يكون العجل إلهنا؟
قال لهم : إنما هذا يكلّمكم منه ربكم كما كلم موسى من الشجرة فإلاله في
. 5١ :ةرقبلا)١(
المستدركات : سورة طه ,کے کے کے کر ہر نے جے ج س ر ے سے کے سی ر کے کے ی کے کے کی کے ج ج ہے ت ی جے سر سے ہے جر جر چ کے جر سی سے کے سے کر و سے 1Y
العجل كما كان في الشجرة» فضلوا بذلك وأضلَوا.
[فلما رجع موسى إلى قومه قال : ] يا أيها العجل أكان فيك ربا كما يزعم هؤلاء؟
فنطق العجل وقال : عز ربنا عن أن يكون العجل حاوياً له» أو شيء من الشجرة
والأمكنة عليه مشتملاًء لا واللّه- ياموسى» ولكن السامري نصب عجلاً مؤخره
إلى الحائط » وحفر في الجانب الآخر في الأرض» وأجلس فيه بعض مردته› فهو
الذي فاه على دبره» وتكلَّم بما تكلم لمًاقال : #هذا إلهکم و إل موسى "
يا موسی بن عمران! ماخذل هؤ لاء بعبادتي واتّخاذي إلهاً إلا لتهاونهم بالصلاة
على محمد وآله الطيبين» وجحودهم بموالاتهم وبنبوة النبي محمد ووصية الوصي
حتى أداهم إلى آن اتخذوني إِلهاً.
قوله عروجل : لو انْظر إلى إلهك الذي ظَلت عليه
رو کے و لے ور رس و ەك
عاكقا لنحرقنه قل ثم لتسفتة في الم ًَ4 ٠۷
تقذم ص۳۷4: وقال : إن بني إسرائيل لما رجع إل موسی وقد عبدواالعجل -
تلقوه بالر جوع عن ذلك فقال لهم موسی :
من الذي عبده منكم حى أنفذ فيه حكم اللّه؟ خافوا من حكم الله الذي ينفّذه
فیهم» فجحدوا أن یکونواعبدوه» وجعل کل واحدمنهم یقول :
آناالم أعبده وإنما عبده غيري» ووشي بعضهم ببحض .
-فكذلك ما حكى الله عزوجل عن موسى من قوله للسامري :
و انْظْرٌ إلى إلهك الذي ظَلْت عليه عاكقا لنحرقنه ثم لننسفته في الم تسا
فأمره اللّه» فبرده بالمبارد» وأخذ سحالته فذرآها في البحر العذب»› ثم قال لهم :
اشربوامنه .
فشربواء» فکل من کان عبده اسودت شفتاه وأنفه (ممن كان أبيض اللّون» ومن
كان منهم أسود اللّون) ابيضّت شفتاه وأنفه » فعند ذلك أنفذ فيهم حكم الله .
(۱) طه: ۸۸ .
e کے سے سے ہی سے کے سر سی ہے سے سے جر سی سے سی کے سے سے سے سے سو التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري TA
سورة الأنبياء
قوله عزو جل : #و له من في السماوات و الأرض و من عنده لا يستکبرون
عن عبادته و لا يستحسرون * * يسيون اليل و النهارً لا يرون ° 1۹ ر[
عيون أخبار الرضا #: عن الحسن بن علي عن آبيه علي بن محمد» عن آبيه
محمد بن علي » عن أبيه الرضا علي بن موسى بن جعفر» عن آبيه الصادق جعفر بن
محمد صلوات الل عليهم اجمعين قال : قال الله عزو جل :
لو له من في السماوات و ألأرض و من عنده يعني الملائكة -لا يستكبرون عن
عبادته و لا يستحسرون # ١ يسبحون اليل و التهار لا يفترون وقال الله تعالى في
الملائكة : بل عباذ مُكْرَمّون # لا يفون بالقول - إلى ترد مشفقو نه ©
تقدّم ص۲۱٤: قال آبو یعقوب وأبو الحسن :
قلنا للحسن أبي القائم 2 : فان قوماً عندنایزعمون آن هاروت وماروت ملکان
اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم» وأنزلهما الله مع ثالث لهما إلى الدنياء
وأتهما افتتنا بالزهرة» وأراداالزنابهاء وشربا الخمر» وقتلا النفس المحرمةء وأن الله
تعالى يعذبهما بابل » وأن السحرة منهما يتعلّمون السحر وأن الله تعالى مسخ تلك
المرأة هذاالكوكب الذي هو الزهرة.
فقال الإمام # : معاذ الله من ذلك إن ملائكة الله تعالى معصومون [من
الخطأً] محفو ظون من الكفر والقبائح بألطاف اللّه تعالى »
فقال الله عزو جل فيهم : #لا يعصون الله ما أمرهم و يقعلون ما يومرون"
وقال تعالى : وله من في السّماوات و ألأرْض ومن عند -يعني الملائكة لا
يستکبرون عن عبادته و لا يستحسرون # يسبحون اليل و التهار لا يفترون) .
وقال في الملائكة : بر عباد مكرمُون# لا بسبقونه بالْقَوٴل وهم بأمره يَعمَلُون٤
الى قوله- و هم من تله فقون 4 .
1(7 >1 عله الىحاأر ` ۲۲۱/3۹ ضىن ح۲ . ()التحريم :1 . (۳)الانبیاء: ۲۸-۲1 .
المستدر كات : سورة النورء الفرقان کے ے جر ہے ج سے ی کی لے ج کے ی کے ر کے کے ج سے سے سے لیے کے ج ج سے جر سے سے سے سی کے سے ج مو سے 1۳4
قوله عروجل : #يا يها الناس ضرب متَل فاستمعوا لَه إِنْ الذي
َدْعُون م دون الله لن بلقو دابا و لو اجتمعوا له(
تقدم ص٤۱۹:[قال !لامام] 3 : قال الباقر حل :
فلما قال الله تعالى : ليا أيها الاس ضرب مثإ # وذكر الذباب فى قرله :
إن الّذين تدعون من دون الله لن يخلتوا ذبابا# الآيةء
ولماقال : #إن الّذين تدعون من دون الله لن يلموا دان 4ه"
وضرب المثل فى هذه السورة بالّذي استوقد نارا") أو كصيب من السماء "
قالت الكقار والنواصب : وماهذامن الأمثال فيضرب؟!
يريدون به الطعن على ر سول الله ب .
سورة النور
قوله عوجر : #اللّه ثور السّماوات و الأرأْض متَرٴً
وره كمشكاة فيها مصباح المصباح ... % ]٠١[
كشف الغمة: من دلائل الحميري» عن محمد الرقاشى » قال :
كتبت إلى أبى محمد ي أسأله عن المشكاة»
فرجع الجواب : المشكاة قلب محمد ع ©
سورة الفرقان
5 ا e im سو وو و ت r .
فو له عزو جل : کو قالوا ما لهدا الرسول یاکل الطعام و يمسي ثي
الأسواق ولا أنزل إليه مَلَكٴ ۔ إلی قوله - رجلا مسحورا¥[۷ و۸]
تقدم ص٤٤٤: قال الحسن بن على 8ه : فقلت لاّبی على بن محمد 8 :
فهل كان رسول الله تة يناظرهم إذاعانتوه ويحاجهم؟
(1) العنکوت ٤١: . (۲و ۳) اقتباس من سورة البقرة :۱۷و۱۹ . 9( /£.
14 کرس ر کے یر م ےر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#
قال : بلى مراراً كثيرة» منها : ما حكى الله من قولهم : و قالوا ما لهذا الرَسول
يأل الطّمام ويي في آلاسواق لو لا أثزل لبه ملك إلى قوله - رجلا مورآ
توه عرجل: (يا لبتي اتَخَذت مع اسول سيلا («
تقذم ص٤۱۳: قال الإمام (العالم) 4#عن آبيه » عن جده» عن رسول الله بء قال :
ما من عبد ولا أمة أعطى بيعة أمير المؤمنين علي 4# في الظاهر» ونكثها في
الباطن وأآقام على نفاقه › إلا وإذا جاءه ملك الموت ليقبض روحه» تمل له إبليس
وأعوانه» وتمثل النيران وأصناف الجنان ومنازله فيها لو كان بقي على إيمانه» ووفى
ببيعته» فيقول له ملك الموت :
انظر فتلك الجنان التي لا يقدر قدر سرائها وبهجتها وسرورها إلا الله رب
العالمين كانت معدة لك فلو كنت بقيت على ولايتك لأخي محمد رسول الله كل
كان إليها مصيرك يوم فصل القضاء» لكنك (نكثت وخالفت) فتلك النيران وأصناف
عذابها وزبانيتها وأفاعيها الماغرة أفواهها» وعقاربها الناصبة أذنابها» وسباعها الشائلة
مخالبها» وسائر أصناف عذابها هو لك» وإليها مصيرك . فعند ذلك يقول : #يا لَيَتي
تخت مح الرّسول سيل فقبلت ما أمرني» والتزمت من موالاة علي # ما الزمني .
سورة الشعراء
قوله عروجل: #آن اضرب بعصاك الْبحرَ
الى كان كل فرق كالطود العظيم ٠۲)
تقدّم ص٠۲۲: فأو حى الله إلى موسى : أن اضرب بعصاك الْبَحْرهوقل :
الهم بجاه محمد وآله الطبّبين لما فلقته . ففعل» فانفلق» وظهرت الأارض إلى
آخر الخليح . فقال موسى 4# : ادخلوها . قالوا: الأرض وحلة نخاف أن نرسب فيها
فقال الله وجل : يا موسى قل : اللَّهم بحق محمد وآل محمد الطيّبين
جففها . فقالهاء فأرسل الله عليها ريح الصبافجمّت» وقال موسى : ادخلوهاء
فقالوا: يا نبي الله نحن اثنتاعشرة قبيلة » بنو اثني عشر أباً» وإن دخلنا رام كل فريق
المستدركات : سورة الشعراء کر ج سی سے ےر می ہی جر سیر مچ جر جر س سے سے ج ہے سیر جر سے سے جے جی جھے سیر سے سے سے یری سی ہے کے سیر موی 3
متا تقدم صاحبه» ولانأمن وقوع الشر بينناء فلو كان لكل فريق متا طريق على حدة
لأمتامانخافه.
- فأمر الله موسى أن يضرب البحر بعددهم اثنتي عشرة ضربة في اثني عشر موضعاً
إلى جانب ذلك الموضع › ويقول : الهم بجاه محمد وآله الطيبين بين الأرض لناء
وأمط الماء عتا .
فصار فيه تمام اثني عشر طريقاً و جف قرار الأرض بريح الصباء فقال : ادخلوها.
فقالوا: كل فريق منا يدحل سكه من هذه السكك لايدري ما يحدث على
الاخرين .
فقال الله عزو جل : فاضرب كل طود من الماء بين هذه السكك .
فضرب وقال : اللَّهم بجاه محمد وآله الطيبين لما جعلت في هذا الماء طيقاناً
واسعة يرى بعضهم بعضاً[منها] .
فحدثت طيقان واسعة یری بعضهم بعضاً[منها] ثم دخلوها.
فلمابلغوا آخرها جاء فرعون وقومه» فدخل بعضهم›
فلمًا دخل آخرهم» وه أولهم بالخروج أمر الله تعالى البحر فانطبق عليهم»
فغرقوا» وآصحاب موسى ينظرون إليهم›
فذلك قوله عزوجل : #و أغرفنا آل فرعون و أنتم تنظرون# ” إليهم .
قال الله عزو جل لبني إسرائيل في عهد محمد تخل : فإذا كان الله تعالى فعل هذا
كله بأسلافكم لكرامة محمد تة ودعاء موسى » دعاء تقرّب بهم [إلى اللّه]
أفلا تعقلون أن علیکم الإیمان بمحمّد وآله» إذ[قد]شاهدتموه الآن؟
قوله عرو جل : #نَرل به الروح الأمين # على فبك لمَكُون
من الْمُنذرين * بلسان عربي مي ن ]٠٠۰- ٠۹۳(4
تقدم ص۳۹۹: قال الإامام 1# : قال الحسن بن علي وة : إن اللّه تعالى ذم اليهود
في بغضهم لجبرئيل الذي كان ينفذ قضاء الله فيهم بما يكرهون» وذمَهم أيضاًء وذمٌ
. ٥۰ (1)البقرة:
14۲ ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 8ة
النواصب في بغضهم لجبرئيل وميكائيل وملائكة الله النازلين لتأييد على بن آبى
طالب 4# على الكافر ين حتى أذلّهم بسيفه الصارم .
فقال : قل يا محمد: #من كان عدوا لحبريل من اليهود لدفعه عن «ابختنصر ۲
ان یقتله «دانیال» من غير ذنب کان جناه (ببخت نصر٤ حتی بلغ کتاب الله في اليهود
اجله» وحل بهم ما جری في سابق علمه .
ومن كان أيضاً عدوأ لجبرئيل من سائر الكافرين» ومن أعذاء محمد وعلي
المناصبين» لان الله تعالى بعث جبرئيل لعلي ت مؤيداأً» وله على أعداته
ناصرآء ومن كان عدوا لجبرئيل لمظاهرته محمداً وعلياً 8ة ومعاونته لهما وإنغاذه
لقضاء ربه عزو جل في إهلاك أعدائه على يد من يشاء من عباده .
«قإنه- يعني جبرثيل له يعني نزل هذا القرآن- على قلبك يا محمد
#إبإذن الله# باس الله » وهو كقوله : لنَزل به الروح ألأمين # على قلبك لتَكُونَ من
المنذرين# بان عَربي مبين) .
سورة التمل
قله عزو جل : ني لقي إلي کتاب کريم # إِنهُ من
لمان و إل بم الله الرحمن الرحيم 1 r
تقدم ص٤٤: وإن الله تعالى حص بها محمداً ت وشرفه [بها] ولم يشرك معه
فيها أحدا مس آنبيائه ما حلا سليمان # فإنه أعطاه منها «بسم الله الرحمن اللرحيما
الا نرى آنه يحكي عن بلقيس حين قالت :
«إني ألقي إلي كتاب كريم #إنه من سليمان و إلَه سم الله الرحمن الرحيم 4
آلا ف قر آها معتقداً لموالاة محمد وآله الطّبين > منقاداً لأمرهم› مؤمناً
بظاهرهم وباطنهم » أعطاه الله عزو جل بكل حرف منها حسنة» كل حسنة منها أفضل
له من الدنيا و مافيها من أصناف آموالها وخيراتها.
(1 و )الىقرة: ۹۷ .
المستدر كات : سورة النمل»› القصصس رر کے ی کے سی سر ی کے کے ب ج کے سی ر صر کے سر سے س سے سے E
ومن استمع قارئاً يقر أهاء کان له قدر ثلث ما للقارئ› فلیستکثر أحدكم من هذا
الخبر المعرض لكم» فإنه غنيمة لا يذهبن أوانه » فتبقى في قألوبكم الحسرة .
سورةالقصص
قوله عرّرجل: إو ريد أن تمن على الذين استضعقوا في الأرض
و تَجمَلهم أئمَة و تَجعَلَهم الوارئين* و لمكن لهم في الأرض
و نري فرعون و هامان و جنودهما منهم ما انوا بحدر ون 1و1(
الفبية للطوسي:بإسناده عن ن حكيمة بنت محمد بن علي الرضا 4# قالت :
بعث إلي أبو محمد ## سنة حمس ء خمسمين و مائتين في النصف من شعبان›
وقال : ياعمة-والحديث طويل في قصة ولادة المهدي «عج» إلى أن قال له-
يابنى آنطق بقدرة الله .
فاستعاذ ولي الله 14 من الشيطان الرجيم» واستفتح : [بسم الله الرحمن
الرحيم] و ثُريد أن تمن على الذين استضعفوا في ألأرض و تجعلهم أئمة و تجعَلهم
الوارئين # و نمكن لهم في ألأرض # و ري فرعون و هامان و جنودهما منهُم ما كانوا
يحدرون# وصلى على رسول الله ت » وعلى آمير المؤمنين والائمة 8 واحدأر
!
2
حتی انتھی ا ای أبية .
قوله عوجر : #و ما كنت بحانب الطور إد نادينا #[:]
2 ر ن
2
و احا
تقدم ص۷٤: غا ل [الله جل جلاله] :
قم بين يدي» واشدد مثزرك قيام العبد الذليل بين يدي السيد الملك الجليل .
فنعل ذلك موسی» فنادى ربا عروجل: يا أمة محمّد. فاجابوه كلّهم» وهم في
أصلاب آبائهم وأرحام أمَهاتهم : «لبيك اللّهم لبيك لاشرياك لك لبيك إن الحمد
و النعمة والملك لك لاشريك لك لساف» .
فال : فجعل الله تعائى تلك الإجابة منهم شعار الحح .
(1) ۲۲ ۲۰ عن البحار : ۱۷/١۱ ح۲۹ وحايةالابرار : ١۱۷١/۰ .
5# ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري “4٤
ت
ثم نادی ربنا عزوجل: يا أمة محمد ٳِن قضائي عليكم أن رحمتي سبقت
غضبي » وعفوي قبل عقابي» فقد استجبت لكم من قبل أن تدعوني و آعطيتکم من قبل
آن تسألوني » من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له» وأن محمداً
عبده ورسوله» صادق في آقواله» محق في أفعاله» وأن علي بن أبي طالب أخوه
ووصيه من بعده ووليه » يلتزم طاعته [ كما يلتزم طاعة] محمد» وأن أولياءه المصطفين
الآخيار المطهرين المباينين بعجائب آيات اللّه ودلائل حجج الله من بعدهما أولياۋه»
أدخلته جتتي» وإِن كانت ذنوبه مثل زبد البحر .
قال : فلمًَا بعث الله عزو جل نبينا محمدا بط قال :
يامحمّد #و ما كنت بحانب الطور إِذ نادينا# أمتك بهذه الكرامة .
ثم قال عزو جل لمحمّد عة قل : الحمد لله رب العالمين على ما اختصلي به من
هذه الفضيلة . وقال لأمته : [و] قولوا أنتم :
الحمد لله رب العالمين على مااختصنابه من هذه الفضائل .
قوله عرو جل : إن الذي فَرَّض عليك القرآن لرادك إلى معاد ]۸١[
تقدم ص١4؛٤: إن الذي فَرّض عليك المرآن لرادك إلى معاد يعني إلى مكة
ظافراًغانماًء واخبر بذلك رسول الله 4# أصحابه » فاتصل بأهل مکة فسخروامنه»
فقال الله تعالى لرسوله 8 : سوف أظهرك بمكة» وأجري عليهم حكمي›
وسوف أمنع عن دخولها المشركين حتى لا يدخلها منهم أحد إلأخائفاًء أو دخلها
مستخفياً من آنه إن عثر عليه قتل .
فلمًا حتم قضاء الله بفتح مكة و استوسقّت له » أمر عليهم عتاب بن أسيد»
فلما اتصل بهم خبره قالوا إن محمداً لازال يستخف بناحتى ولّىعلينا غلاماً
حديث السن ابن ثمانية عشر سنة» ونحن مشايخ ذووا الأسنان» خدام بيت الله
الحرام» وجيران حرمه الآمن» وخير بقعة له على وجه الأرض .
(1) أي اجتمعت وانضمت على طأعة أهلهاله عه .
المستدركات : العنكبوت الروم» لمان ای ر ررر 00 140
سورة العنكبوت
قوله عرو جل : #و لا تجادلوا آهل الكتاب إلا بالّتي هي أحسن ؛]
تقدّم ص٦٩٤: وقال الصادق 1# - وقد ذكرنا عنده الجدال في الدين› وان رسول
الله والأئمة 4# قد نهوا عنه - فقال الصادق 4 : لم ينه عنه مطلقاً ولکته نهی عن
الجدال بغيرالتي هي أحسن» أما تسمعون الله عزوجل يقول : ¥و لا تجادلوا اهل
الكتاب إلا بالني هي خسن وقوله تعالى : ادع إلى سيل ربك بالحكمة و الْمَوْعظة
الْحَة و جادلهم بالتي هي أحس4" فالجدال بالتي هي أحسن قد قرنه العلماء
بالدين» والجدال بغير التي هي احسن محرم» حرم الله تعالی على شيعتنا.
سورة الروم
قوله عزروجل: االله الأمر من قبل و من بعد1#ء]
الخرائج والجرائح: قال أبو هاشم : سأل محمد بن صالح أبا محمد 4# عن قوله
تعالى : لله الام من قبل و من بعد فقال 4#: له الأمر من قبل أن يأمر به» وله
الأمر من بعد أن يأمر به بمايشاء. فقلت في نفسي :
هذاقول الله #ألا لَه الْحَلْق و ألأمرُ تبارك الله رب العالّمين» ' فأقبل علي فقال :
هو كما آسررت في نفسك ¥لا لَه الْحَلْى و الام تبارك الله رب الْعالّمين#
قلت : أشهد أك حجة الله وابن حججه على عباده. "
سورة لقمان
قوله عروجل: يا بتي إنّها إن تك مثقال حبة من خردل ... ٠€
تقدّم ص١٤٠: #يا بتي إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صَخرة أو في
السماوات أو في ألأرض يات بها اله والصخرة على الثرى» ولايعلم ماتحت الثرى
إلاّاللّه. ۰ .
(0التحل (٠٠١: )الاعراف:٤ء.
() 1/۲ <۸ عنه البحار : 11€ r0V / eger
23 مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري a
قول عزو جل | لو لو ألما في الأرض من شجرة أقلام و لحر
یمده من بعده سبعة أبحر ما تفدت کلمات الله [۲۷]
تقدّم ص٤۲: فقال لنا ذات يوم : إذا اتاكما خبر كفاية الله عرو جل ابويكما وإخز اف
آعداء هما وصدق وعدي إياهماء جعلت من شکر الله عزوجل أن افيد کما تشسیر
الق ران مشتملا على بعض أخبار آل محمد غ ل فيعظم الله تعالى بذلك شأنكما.
قالا : فرحنا وقلنا : يابن رسول الله فإذاًنؤتى (على جميع) علوم القرآن ومعانيه؟
فال 4# : كلاء إن الصادق 1# علم_ماأريد ان أعمكما-بعض أصحابه» ففرح
بذلك وقال : يابن رسول اللّه قد جمعت علم القرآن كلّه؟
فقال ا : قد جمعت خير كثيرأًء وأوتيت فضلاً واسعاً» لكته مع ذلك قل قليل
[من] أجزاء علم القرآن» إن الله عزو جل يقول : لفل لو كان البح مدادا لکلمات ربي
لتفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي و لو جتنا بمثله مَددا# ويقول : ولوان ما في
الأرض من شحرة أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات اللَّه#
وهذاعلم القرآن ومعانيه وما آودع من عجائبه» فکم تری مقدار ما أخذته من
جمیءع هذا[القرآن]؟
ج
ولكن القدر الذي أخذتهء قد فضلك الله تعالى به على كل من لايعلم كعلمك»›
ولايفهم كفهمك ."'
سورة الأحزاب
قوله عروجا : #ما جعل الله لرجل من قَلْبيّن فى جوفه ... وما جُعَل
آدعیاء گم بنا ءكُم إلى قوله- كان ذلك في الكتاب مسطو را 74ء ٦
تقدم ص1۷ه: قال زيد بن حار تة في حديث طويل -:
يعني قبا يحب محمد و آله ويعظّمهم . وقلباًیعظّم به غير هم كتعظيمهم .
أو قلبا يحب به أعداءهم بل من أح ب أعدأءهم » فهو يبغضهم و لايحبهم
!لے ثد ر کات : سورة الأحزاب کی کے کے سے سر ری کر سے سے س سے جر رر ری ررر کے وی ر ر ر ر ر ری ا(۷
[ومن سوی بھم موالیھم فهو یبغخضهم و لایحبهم ]ثم قال تعالی :
إو ما جعَل أزواجكُم اللاآئي تظاهرون منهن أُمهاتكُم و ما جعَل أدعياءكُم أبناء کم
- إلى قوله تعالى - و أولّوا ألأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله
يعني الحسن والحسين 2# أولى ببنوة رسول الله 5 في كتاب الله وفرضه #من
اأمؤّمنين و المُهاجرين إلا أن تفْعلُوا إلى أوليائكم معروقًا# إحساناًوإكراماً لايبلغ ذلك
محل الأولاد #إكان ذلك في الكتاب مسطو ر #
فتركواذلك وجعلوایقولون: زد آخو رسول اللّه!
فما زال الناس يقولون لي هذا[وأكرهه] حتى أعاد رسول الله ب المؤاخاة بينه
وبين علي بن آبي طالب 1 .
ثم قال زيد: يا عبداللّه إن زيداً مولى علي بن أبي طالب # كما هو مولى
رسول الله تنلا » فلا تجعله نظیره» ولاترفعه فوق قدره» فتکون كالنصاری لما رفعوا
عيسى ## فوق قدره» فكفرواباللّه [العلي] العظيم .
قال رسول الله تة : فلذلك فضل الله زيدا بما رآيتم» وشرفه بمأ شاهدتم .
والّذي بعثني بالحق نبياً إن الّذي أعده الله لزيد في الآخرة ليصغر في جنبه ماشاهدتم
في الدنيا من نوره» إنه لياتي يوم القيامة ونوره یسر أمامه وخلفه ویمینه ویساره وفوقه
وتحته. من كل جانب مسيرة ألف سنة .
قوله عزو جل : إن الذين يوون الله و رسوله لَعتهم الله في الدتيا
و الآخرةو اَعَد لهم عذابًا مُهينا # و الّذين يوون المؤمنين و
الْموّمنات بغر ما اتسوا فقد احتَملوا نانا و لما يناي [۷ء و۸٠)
تقدّم ص۱۳۹: قال بريدة : يار سول الله ب ما علمت أنني قصدتك بأذى؟
قال رسول الله ت : أو تظن يا بريدة أنه لايؤذيني إلا من قصد ذات نفسي؟
اما علمت أن علياً متي وآنا منه» وأن من آذى علياً فقد آذاني [ومن آذاني]فقد آذی
الله . ومن آذى الله فحق على اللّه أن يؤذيه بأليم عذابه في نار جهنم؟ !
يا بريدة آنت آعلم آم الله عروجل؟ أنت أعلم أم قراء اللوح المحفوظ ؟
14۸ ممم ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 0غ
أنت أعلم أم ملك الأرحام؟
قال بريدة : بل الله أعلم » وقراء الوح المحفوظ أعلم» وملك الأرحام أعلم .
قال رسول الله تت : فآنت أعلم يابريدة» آم حفظة علي بن أبي طالب؟
قال : بل حفظة علي بن آبي طالب .
قال رسول الله ت : فکیف تخطنه وتلومه وتوبخه وتشتع عليه في فعله» وهذا
جبرئيل أخبرني» عن حفظة علي 4# أنهم ما كتبوا عليه قط خطيئة منذ [يوم] ولد.
وهذا ملك الأرحام حدثني أنهم كتبوا قبل أن يولد» حين استحكم في بطن امه أنه لا
يكون منه خطيئة ابدأًء وهؤلاء قرّاء الوح المحفوظ آخبروني ليلة اأسري بي انهم
وجدوافي الوح المحفوظ : «علي المعصوم من كل خطأوزلّة)
فكيف تخطته [ أنت] يابريدة وقد صوبه رب العالمين والملائكة المقرّبون؟!
يابريدة! لا تعرض لعلي بخلاف الحسن الجميل» فإته أمير المؤمنين وسيد
الوصيين» [وسيد الصالحين] وفارس المسلمين» وقائد الخر المحجلين» وقسيم
الجنة والنار» يقول يوم القيامة للنار : هذالي» وهذالك.
ثمقال : يا بريدة أترى ليس لعلي من الحق عليكم معاشر المسلمين»› ألا تكايدوه
ولاتعاندوه» ولاتزایدوه؟ هيهات [هيهات] إن قدر علي عند الله تعالى أعظم من قدره
عندکم» أولاأخبرکم؟ قالوا: بلی يارسول الله .
قال رسول الله تة : فإن الله يبعث يوم القيامة أقواماً تمتلئ من جهة السيئات
موازينهم » فيقال لهم : هذه السيئات» فأين الحسنات؟ وإلاً فقد عطبتم .
فيقولون : يا ربتامانعرف لناحسنات .
فإذا النداء من قبل الله عزو جل : «لئن لم تعرفوا لأنفسكم -عبادي- حسنات فاي
أعرفها لکم » وأوفّرها علیکم».
ثم تأتي الريح برقعة صغيرة [و] تطرحها في كفة حسناتهم» فترجح بسياتهم
بأكثر مما بين السماء والأرض» فيقال لأحدهم : خذ بيد أبيك وأمَّك وإخوانك
وأخواتك وخاصتك وقراباتك وأخدانك ومعارفك فأدخلهم الجنة.
المستدر کات . سوره یس جر کے سے سے جور سے سے ی سے ہے سے ہی ہے ہے سی سے چ ی جیر ج ج سھی ی ج ی ج سے چ سے سے سی سے جر جور سے سے ےج ہے جر ےر ےہ ۹ ٦1
فيقول آهل المحشر : ياربنا أما الذنوب فقد عرفناهاء فماذا كانت حسناتهم؟
فيقول الله عزو جل : يا عبادي! مشى أحدهم ببقية دين عليه لأخيه إلى أخيه»
فقال : خحذها فإني أحبّك بحبّك لعي ابن أبي طالب 1# فقال له الآخر :
قد تر كتها لك بحبك لعلي بن أبي طالب 4# ولك من مالي ماشئت .
فشكر الله تعالى ذلك لهماء فحط به خطاياهماء وجعل ذلك في حشو
صحائفهما وموازينهماء وأوجب لهماولوالديهماولذريتهما الجنة .
ثم قال : يا بريدة» إن من يدخل النار ببغض علي أكثر من حصى الخذف التي
يرمى بها عند الجمرات» فإياك أن تكون منهم .
سورة يس
قوله عزو جل : و جاء من أقصاً الْمّدينة رجل يسعى)[.١]
تقدّم ۲۸۷: قال 14# : ودخل رجل على محمد بن علي بن موسى الرضا 6# وهو
مسرور» فقال : ما لي أراك مسروراً؟
قال : يا بن رسول الله »> سمعت أباك يقول : أحق يوم بأن يسر العبد فيه يوم رزقه
الله صدقات ومبرات وسد خلت من إخوان له مؤمنين» وإنه قصدني اليوم عشرة من
إخواني [المؤمنين] الفقراء لهم عيالات قصدوني من بلد كذا وكذافأعطيت كل واحد
منهم» فلهذاسروري .
فقال محمد بن علي 8# : لعمري إنك حقيق بأن تسر إن لم تكن أحبطته أو لم
تحبطه فیما بعد .
فقال الرجل : وكيف أحبطته وأنامن شيعتكم الخلّص؟
قال : هاه !قد أبطلت برك بإخوانك وصدقاتك .
قال : وكيف ذاك يابن رسول اللَّه؟
قال له محمد بن علي 6# : اقرا قول الله عزوجل : يا أيها الَذين آمنوا لا تبطلوا
ر
صدقاتكُم بالْمّن و ألأذى#""» قال الرجل :
. ۲٣٤ البقرة: )١(
19۰ ب کے کے کے کے سے سے کر ھی سے سے سے سے ی سے کے سے سے سے سے سے التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري N
يابن رسول اللَّه! ما مننت على القوم الذين تصدقت عليهم ولا آذيتهم !
قال له محمد بن علي #8 : إن الله عروجل إِنّما قال : الا تبطلوا صدقاتكم
بالْمَن و ألآذى) ولم يقل لاتبطلوا بالمن على من تتصدقون عليه [وبالاذى لمن
تتصدقون عليه] وهو كل أذى» آفترى أذاك للقوم الَذين تصدَّقت عليه أعظم» أم أذاك
نحفظتك وملائكة الله المقربين حواليك أم أذاك لنا؟
فقال الرجل : بل هذايابن رسول الله .
فقال : فقد أذيتني وآذيتهم و أبطلت صدقتك .
قال : لماذا؟ قال : لقولك : «وكيف أحبطته وآنا من شيعتكم الخلّص!ويحك !
آتدري من شيعتنا الخلَّص ؟ [قال: لا.
قال : شيعتنا الخآّص] حزقيل المؤمن» مؤمن آل فرعون» وصاحب يس الذي
قال الله تعالى [فيه]: #و جاء من أقصاً الْمديتة رجا" يسعى# وسلمان وأبوذر
والمقدادوعمار» سويت نفسك بهو لاء؟ أماآذيت بهذا الملائكة» وآذیتنا؟
فقال الرجل : أستغفر الله وأتوب إليه» فكيف أقول؟ قال :
قل : أنامن مواليكم ومحبيكم٠ ومعادي أعدائكم » وموالي أوليائكم .
فقال : كذلك آقول» وكذلك آنا يا بن رسول اللّه» وقد تبت من القول الذي
أنكرته» و أنكرته الملائكة » فما أنكرتم ذلك إلا لإنكار الله عزوجل .
فقال محمد بن علي بن موسى الرضا 1# :
الآن قد عادت إليك مثوبات صدقاتك»› وزال عنهاالإحباط .
قوله عزوجل: وضرب لا ملا و سي حلقَه قال من بحي الْعظام و هي
رمیم # فل يحييها الذي أنشآها اول مره و هو بكُل خَلق عَليم# الذي
جعَل لَکم من الشحر الأخضر نار اذا اتم مه وقدون» [A _ A]
تقدّم ص۷٦٠٤: قال الإمام 4 : فقال الله في الرد عليه :
لفل -يا محمد يُحييها الذي أنشآها أول مَرة و هو بكل حَلق عليمٌ *# الذي
جعل لكر من الشتجر ألأخضر نازا قإذا انم مله قدو ٠
المستدركأت : سوره لسم ا کے ہے کے ج ی سے کے ی ہے کے یر ہے ہے سے کے کے کے سے سے تھے سے مر ا کور یر لے جے کے کے کے سے کے کے کے کے سے سے کے کے کے کے ی ا إ9
ص
فأراد الله من نبيه أن يجادل المبطل الذي قال :
كيف يجوز أن يبعث هذه العظام وهي رميم؟
قال الله تعالى : فل بحييها الذي أنشأها أول مَرة# آفيعجز من ابتدآبه لا من
شيء آن یعیده بعد أن یبلی؟ بل ابتداؤه أصعب عندكم من إعادته» ثم قال :
الذي جعل لَكُم من الشجر ألأخضر نار أي إذا كان قد كمن النار الحارة في الشجر
الأخضر الرطب يستخرجها » فعرفكم آنه على إعادة مابلى أقدر .
نم قال : #أ و ليس الذي خَلى السّماوات و الأرض بقادر على أن بلق مهم لى
و هو الخلاق الْعَليم# أي إذا كان حلق السماء وات والارت ض أعظم وأبعد في أوهامكم
وقدركم أن تقدروا عليه من إعادة البالي فكيف جوزتم من الله خاتق هذا الأعجب
عندكم والآصعب لديكم» ولم تجوزواماهو أسهل عندكم من إعادة البالي؟
فقال الصادق 1# : فهذا الجدال بالتي هي أحسن ٠ لاأن فيها قطع عذر الكافرين
وإزالة شبههم .
وأما الجدال بغير التي هي أحسن» فأن تجحد حقَاً لايمكنك أن تفرق بينه وبين
باطل من تجادله» وإِتّما تدفعه عن باطله بان تجحد الحق» فهذا هو المحرم» لاك
مثلهء جحد هو حقاً وجحدت أنت حقاًآخر .
قال [أبو محمد الحسن المسكري 18: فقا إلبه ر جل وةل |
بن رسول الله آفجادل رسول الله لة؟
فقال الصادق 2# : E فلا تظن به مخالفة الله
أو ليس الله تعالى قد قال: لو لو جادلهم باتني هي 4 وقال : #يحيها الذي
أنشأها أول مرة# لمن ضرت الله مثلا آفتظن أن رسول از حالف ما أمره اللّهء
فلم يجادل بما آمره الله بهء ولم يخبر عن الله يما آمره أن يخير به؟ !
10۲ کے کرک کے التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 9#
سورة الصافُات
قوله عزوجل: لو ققوم نهم مسلون ٠٠
تقدم ص۲٠۳: ثم ينادي من آخر عرصات القيامة :
ألا فسوقوهم إلى الجنّة [لشهادتهم لمحمد ب بالنبوّة] فإذا النداء من قبل الله
تعالی : [لاء بل]
لو ققوهُم إتهم مَسولون #يقول الملائكة الّذين قالوا «سوقوهم إلى الجنة
لشهادتهم لمحمد بث بالنبوة : لماذايوقفون ياربنا؟
فإذا النداء من قبل الله تعالى : [قفوهم] إنهم مسؤولون عن ولاية علي بن أبي
طالب وآل محمد» يا عبادي وامائي ٳٽي أمرتهم مع الشهادة بمحمد بشهادة أخرى»
فإن جاءوا بها فعظمواثوابهم › وآكرموامابهم
وإن لم يأتوابهالم تنفعهم الشهادة لمحمد بل بالنبوة ولا لي بالربوبية»
فمن جاء بها فهو من الفائزين » ومن لم يأت بها فهو من الهالكين .
قال : فمنهم من يقول : قد كنت لعلي بن أبي طالب بالولاية شاهداً» و لآل محمد
محباً» وهو في ذلك کاذب يظن أن کذبه ینجیه .
فيقال له : سوف نستشهد على ذلك علياً .
فتشهد أنت يا أبا الحسن !
فتقول : الجنة لأوليائي شاهدة» والنار على أعدائي شاهدة .
فمَنْ كان منهم صادقاً حرجت إليه رياح الجنة ونسيمها فاحتملته فاوردته علالي
الجنة وغرفها وأحلته دار المقامة من فضل ربه» لايمسه فيها نصب ولايمسه فيها
لغوب» ومن كان منهم كاذباً جاءته سموم النار وحميمهاء وظلها الذي هو ثلاث
شعب»› لا ظليل ولا يغني من اللّهب فتحمله» فترفعه في الهواء وتورده في نار جهنم .
قال رسول الله لا :
فلذلك أنت [قسيم الجتة و ]النار» تقول لها: هذالي» وهذالك.
ب
المستدركات : سورة الصافات سے جرج کے جر جرم جرس س رھ ج کر کے جرم سر کرک ج کر مرم کے ےم 1o
قوله عرو جل : و إن من شيعته لإبراهیم # إذ جاء ربه بقلب سيم [۸۲ و۸4]
تقدّم ص۲۸۲: قال الإمام 4# : وقال رجل لعلي بن الحسين 6# :
يا بن رسول اللّه أنامن شيعتكم الخلْص !
فقال له : يا عبد الله فإذن أنت كإبراهيم الخليل 3# الذي قال الله فيه :
و إن من شيعنه لإبراهيم # إذْ جاءَ ربه بقلب سَليم# فإن كان قلبك كقلبه فأنت
من شيعتنا وإن لم يكن قلبك كقلبه » وهو طاهر من الغشوالغل[فانت من محبّينا]
وإلاً فإتك إن عرفت أنك بقولك كاذب فيه» إّك لمبتلى بفالج لا يفارقك إلى
الموت» أوجذام ليكون كمارة لكذبك هذا"
سورة الزمر
قوله عروجل: فل هل يسوي الَذين يَعَلَمُون و الّذين لا يَعَلَمُون)]
تقدّم ص۳۱۷: قال : أقال يرفع اللّه الّذين أتواالعلم درجات»› أو قال :
يرفع الله الذي أوتوا شرف النسب درجات؟
أو ليس قال الله : لفل هل يستوي الّذين يَعَلَمُون و الّذين لا يعلَمُون# فكيف
تنكرون رفعي لهذا لما رفعه اللّه؟ إن كسر هذا الفلان الناصب بحجج الله التي علّمه
إياها لأفضل له من كل شرف في النسب . فقال العباسي :
يا بن رسول الله قد شرفت علينا من هو ذو نسب يقصر بناء» ومن ليس له نسب
كنسبناء وما زال منذ أول اللإسلام يقدم الأفضل في الشرف على من دونه .
فقال 6# : سبحان الله أليس العباس بايع لأبي بكر وهو تيمي والعباس هاشمي؟
أو ليس عبداللّه بن العباس كان يخدم عمر بن الخطاب» وهو هاشمي»› وأبوالخلفاءء
وعمر عدوي؟ وما بال عمر أدخل البعداء من قريش في الشورى » ولم يدخحل
العباس؟ فإن كان رفعنا لمن ليس بهاشمي على هاشمي منكراً » فأنكروا على العباس
بیعته لآبي بکر» وعلی عبداللّه بن العباس خدمته لعمر بعد بیعته له»
. تقدم ص11۷ و أنامن شيعتكم الخزص!الحديث . ويأتي ص1۷1 فراجع )١(
104 ر کک کے التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4ة
فإن كان ذلك جائزأًفهذا جائز . فكاتما ألقم هذا الهاشمي حجراً.
قوله عرو جل : # وما قدروا الله حى ی قدره والأرض
جَمیعا قبضته يوم القيامة والسّماوات مَطويات
بیمینه سبحاته و تعالی عما يشر کون [۷]
التوحيد» ومعاني الأخبار: ابن عصام» عن الكليني» عن علاأن» عن اليقطيني
قال : سألت آبا الحسن علي بن محمد العسكري 95# عن قول الله عزو جل :
لو ألأرض جميعا قبضتَة يوم الْقيامة و السّماوات مطويات بيّمينه»
فقال : ذلك تعيير الله تبارك وتعالى لمن شبهه بخلقه» ألا ترى أنه قال :
إو ما قدروا الله حق قدره# ومعناه إذ قالوا: إن الأرض جميعاً قبضته يوم
القيامة والسموات مطويات بيمينه» كماقال عزوجل :
لو ما قذروا الله حق قدره إذ قالوا ما ازل الله على بشر من شيء» ثم نزه
وجل تفسه عن القبضة واليمين » فقال : #سحانة و قعالى عمًا بشنركونڳ ."
سورة غاقر
قوله عزو جل : : #قوقة الله سيثات ما مَكَرُوا
و حاق بال فر عون سوء العّذاب [١؛]
تقذم ص۳۲۳: ?فو ق الله - يعني حزقيل - سيتات ما مروا #[به لما وشوا به
الى فرعون ليهلكوه]#و حاق بال فرعون [حل بهم] سوء الْعَذاب# وهم الذين وشرا
سحزقيل إليه لمأ أوتد فيهم الأوتاد ومشط عن أندانهم لحو مها بالأمشاط .
)١( هذا وجه لم يتعرض له المشسرون. لآن قوله تعالى : # وما قدرواالله حى قدره¥ متصل بقوله:
#والارض جميعا# فيكون على تأويله ® _-القول مشد, راء كما هو في الآية الأخرى أي ما عظّوا الله
حى تعظيمه وقد غالوا: إن الآرض جميعاً... ء ويؤيده أن العامة رووا ان يهودياً أتى النبى ل وذكر نحوا
مس لاك فضحك ج .
Tipit)
1 1 . ح٤ عنهماالبحار: .و البرهان: ٤ح۲ ونور الثقلین : ۲۰۸/۱
المستدركات : سورة الزمر» غاطر»› فصلت درج رس کرس سرس سرک س مر 190
سورة فصلت
قوله عوج إن الذين قالوا ربتا الله ثم استقاموا
رل عَلَلْهم الْملائكة ألا تخافُوا و لا تحرنوا) ٠.
تقدّم ص۲۲۲: قال رسول الله ثي : لا يزال المؤمن خائفاً من سوء العاقبة» لايتيشّن
الوصول إلى رضوان الله حتى يكون وقت نزع روحه وظهور ملك الموت لهء
وذلك أن ملك الموت يرد على المؤمن وهو في شدة علته» وعظيم ضيق صدره
بمايخلفه من أمواله» ولماهو عليه من [شدة] اضطراب أحواله في معامليه وعياله [و ]
قد بشیت في نفسه حسراتها واقتطع دون أمانیه فلم ينلها .
فيقول له ملك اموت : مالك تجرع غصصك؟
فيقول : لاضطراب آحوالې» واقتطاعك لي دون[ آموالي]وآمالي .
فيقول له ملك الموت: وهل يحزن عاقل من فقد درهم زائف واعتياض آلف
الف ضعف الدنيا؟ فيقول : لا . فيقول ملك الموت : فانظر فوقك .
فينظر » فيرى درجات الجنان وقصور ها التي تقصر دونها الأماني» فيقول ملك
الموت : تلك منازلك ونعمك وأهلك وعيالك ومن كان من آهلك وذريتك صالحاً
فهم هناك معك» أفترضى به بدلا ممًا هناك؟ فقول : بلى-واللّه-. ثم يقول : أنظر .
فينظر » فيرى محمداً وعلياً والطيبين من آلهما في أعلى عليين» فبقول [له] :
أوتراهم؟ هؤلاء ساداتك وائمتك هم هناك جلاسك وأناسك [أ] فما ترضی بهم
بدلا مما تفارق هاهنا؟ فيقول : بلى وربي . فذلك ما قال الله عزو جل :
#إن الذين قالوا ربنا الله نّم استقاموا تَتَرل عليهم الملائكة آلا تَخافْرا و لا
روا فما أمامكم من الأهوال فقد كفيتموها ۰
لو لا تحزنوا# على ما تخلفونه من الذراري والعيال [والأموال]ء فهذا الذي
شاهدتموه في الجنان بدلا منهم #و أبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
هذه منازلکم» وهؤلاء ساداتکم وأتاسکم وجلاًسکم .
5# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري EY 10٦
قوله عرو جل: لا يَأتيه الْباطل من بين يديه
و لا من حلفه ريل من حکيم حميد) ۲١
الأمالي للطوسي: قال : أخبرنا محمد بن محمد بن النعمان قال: أخبرني
إسماعيل بن محمد الأنباري الكاتب» قال : حدثنا إبراهيم بن محمد الأزدي» قال :
حدثنا شعيب بن أيوب» قال : حدثنا معاوية بن هشام» عن سفيان» عن هشام بن
حسان » قال : سمعت أبامحمد الحسن بن علي 5# يخطب الناس بعد البيعة له
بالأمر» فقال : نحن حزب الله الغالبون» وعترة رسوله الأقربون» وأهل بيته الطيّبون
الطاهرون» وأحد الثقلين الّذين خلفهما رسول الله ب في أمته » والثاني كتاب الله فيه
تفصيل کل شيء لا أيه بطل من بب ولام حل
سورة الشورى
قوله عرو جل : ليس كمثله شيءٌ و هو السميع البصير# ]٠١[
الكافيء التوحيد: (بإسنادهما) عن سهل» قال : كتبت إلى أبي محمد 4# سنة
خمس وخمسین ومائتين : قد احتلف-ياسيدي- أصحابنا في التو حيد :
منهم من يقول : هو جسم ! ومنهم من يقول : هو صورة ! فان رأيت يا سيدي أن
تعلّمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه» فعلت متطو لأعلى عبدك .
فوقع بخطه 1# : سألت عن التوحيد» وهذاعنكم معزول» الله تعالى واحد»
أحد» صمد» لم یلد ولم یولد» ولم یکن له كفواًأحد» خالق ولیس بمخلوق» يخلق
تبارك وتعالى ما يشاء من الأجسام وغير ذلك» (وليس بجسم) ويصور ما يشاءء
ولیس بمصو ر ”» جل ثناؤه وتقدّست أسماؤه(وتعالی عن) أن یکون له شبیه
هولاغیره س کله شي وهو اسيع اتير ^
(۳) من الكافي . (۲)في الكافي : بصورة . )٤( من التوحيد.
() ۱۰۱ ح٤۱ والکافي : ۱۰۳/۱ ح۱۰ البحار: ۲/ ۲٦۰ ح۰۱۰ يأتي ص 1۷۱ .
المستدر كات : سورة الشورى ا ہر کے ج ج جر سے جر کر سے جرک س کک سی جر سے ر کر تر ا ر اکر ررر ری 0۷
قوله عرو جا :وما أصابكم من مصيبة فبما
کَسسّت آْدیکم و بَعقوا عر کثیر ۱4 (r.
تقدّم ص٩۲۸: قال 4# : ولما جعل إلى علي بن موسى الرضا 4# ولاية العهد
دخل عليه آذنه فقال : إن قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون :
نحن من شيعة علي 844# فقال 1# : أنا مشغول فاصرفهم» فصرفهم .
فلما كان في اليوم الثاني جاءوا وقالوا كذلك فقال مثلهاء فصرفهم إلى أن جاءوه
هكذايقولون ويصرفهم شهرين» ثم أيسوامن الوصول وقالواللحاجب :
قل لمولانا : إتا شيعة أبيك علي بن أبي طالب 1# وقد شمت بنا أعداؤنا في
حجابك لنا» ونحن ننصرف هذه الكرة» ونهرب من بلدنا خجلا وأنفة مما
لحقناء وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة أعدائنا.
فقال علي بن موسى [الرضا] 6# : ائذن لهم ليدخلوا.
فدخلوا عليه» فسلّموا عليه» فلم يرد عليهم» ولم يأذن لهم بالجلوس فبقوا
قياماًء فقالوا: يا بن رسول اللّه ما هذا الجفاء العظيم والإستخفاف بعد هذا الحجاب
الصعب؟ أي باقية تبقى متا بعد هذا؟
فقال الرضا 4# : اقرآوا #وما أصابكم من مصيبة فما كَسبّت أيديكم و يعفوا عن
كتير ما اقتديت إلا بربي عزو جل فيكم » وبر سول الله 5 وبآمير المؤمنين ## ومن
بعده من آبائي الطاهرين #8 عتبواعليكم» فاقتديت بهم .
قالوا: لماذایابن رسول اللّه؟
قال [لهم]: لدعواكم أتكم شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 4# . ويحكم !
إنما شيعته الحسن والحسين 84# وسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار ومحمد بن أبي
بکر الَّذین لم بخالفوا شیثاً من أوامره ولم یرتکبوا شیئاً من [فنون] زواجره» فراجع
تمام الحديث .
وتقدّم ص۲۹۲: وقال الحسين بن علي 4# :
لولا التقية ماعرف ولينا من عدوناء ولولا معرفة حقوق اللإخوان ماعرف من
1e۸ يبء ررمي التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ب
السيثات شيء إلا عوقب على جميعهاء ولكن الله عزوجل يقول : وما أصابكم من
لصيبة یما كسَت دكم و فوا عن كتير 4 . ۰
قوله عرو جل : او كَذلك أو حا ليك روحًا من آمرنا ما کت
تدري م الكتاب و ل الإيمان - إلى قوله - صراط مستقیم )٠۲[
وتقدم ص۲٦ه: لقد بعٹ رسرل الله جيشاً ذات يوم إلى قوم من أشداء الكثار
فابطاعليه خبرهم» وتعلّق قلبه بهم » وقال :
لیت [لنا] من يتعرّف آخبارهم » ويآتينا بآنبائهم » بينا هو قائل هذاء إذ جاءه البشير
بآنهم قد ظفروا بأعدائهم واستولوا [عليهم] وصيروهم بين قتيل وجريح وآسير›
وأنتهبوا آموالهم ٠ وسبواذراريهم وعيالهم .
فما قرب القوم من المدينة » حرج إليهم رسول الله تل بأصحابه يتلقاهمء
فلمالقيهم ... إلى أن قالوا: يارسول الله» لوعلمت كيف حالنا لظم تعجك |
فقال رسول الله : لم أكن اعلم ذلك حتى عرفتيه الآن جبر ثيل 1# > وما کنت
آعلم شیئاً من کتابه ودینه أيضأً حتى علمنيه ريي قال الله عزوجل: و كذلك أوحينا
اليك رُوحا من آمرنا ما كنت تدري ما اتاب ولا ألإيمان - إلى قرله - صراط مستقيم»
۰ ولکن حاثوا بذلك إخوانكم هؤلاء المؤمنين: لأصدقكم [فقد أخبرني جبرئیل
بصدقکم](إلى اخره) .
سوره الزخرف
قوله عروجل: #و قالوا لو لا برل هذا القرآن على رجُل ... ٠%
تقدّم ص۸٤٤: ثم قال رسول الله ع8 :
وأماقولك : لو لا نزل هذاالقرآن على رجل من القريتين عظيم :
الوليد بن المغيرة بمكة أو عروة بالطائف » فإن الله تعالى ليس يستعظم مال الدنيا
تستعظمه آنت. ولاخطر له عنده کما[له] عندك» بل لوکانت الدنیا عنده تعدل
n
المستدر كات : سورة الزخحرف الذخأل کے کر ی کی جل ج سے کے ھی سے کی جور سے سی ج سے م سے ی سے سی یی یی سی ھی ج و یی ھر د 1۹
وليس قسمة رحمة الله إليك» بل الله [هو] القاسم للرحمات ٠ والفاعل لمايشاء
في عبیده وإمائه» ولیس هو عزو جل ممن يخاف أحداً كما تخافه [آنت] لما له وحالهء
فتعرفه بالنبوة لذلك» ولا ممن يطمع في أحد في ماله [أو في حاله] كما تطممع » فتخصه
بالنبوّة لذلك» ولاممَّن يحب أحداً محبَة الهوى كما تحب فتقدم م لايستحق
التقديم.
وإنّما معاملته بالعدل» فلا يؤثر بأافضل مراتب الدين وجلاله إلا الافضل في
طاعته والأجد في خدمته» وكذلك لايؤخر في مراتب الدين وجلاله إلا أشدهم تباطؤاً
عن طاعته» وإذا كان هذا صفته لم ينظر إلى مال» ولا إلى حال» بل هذاالمال والحال
من تفضله» وليس لأحد من عباده عليه ضربة لازب فلا يقال :
إذا تفضل بالمال على عبده» فلابد [من] أن يتفضل عليه بالنبوة أيضاً لأنّه ليس
لحد إکراهه على خلاف مراده» ولا إلزامه تفضلا لأنه تفضل قبله بنعمه .
ألا تری ياعبدالله كف آغنی واحدا و قبح صورته؟
و كيف حسن صورة وأحد و آفقره؟
وکیف شرف واحداو افق ه؟
وکیف آغنی واحدأووضعه؟
ثم ليس لهذاالغن ي أن يقول : وهلا أضيف إلى يساري جمال فلان؟
ولاللجميل أنيقول : هلا أضيف إلى جمالي مال فلان؟
ولا للشريف أن بقول : هلا أضيف إلى شرفي مال فلان؟
ولاللوضيع آن يقول : هلا أضيف إلى ضعتي شرف فلان؟
ولكن الحكم لله» بقسم كيف يشاء ويفعل كما يشاء» وهو حكيم في أفعاله»
محمود في أعماله.
وذلك قوله تعالی : و قالوا لو لا رل هذا الْقّرآن على رجل من القَريتين عظيم»
11 تيعر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الدسكري 4#
قوله عروجزٌ هم يَقْسمُون رحمَّت ربك تحن قسمنا بيهم معيشتهم
في الحياة الدنيا و رفعنا بعضهم فوق عض درجات ليتخذ بعضهم
عضا سُخریًا و رَحْمّت ربك حبر مما مون ٣
تقدّم ص۹٤٤: قال الله تعالی : ا هم بَقَسمُون رَحمَّت ربك_يامحمد؟-
تح فسا بهم مَعيضَهّم في الْحياة لذلا فاح و جنا بعضاً إلى بعض » أحوجنا
هذا إلى مال ذلك» وأحوج ذاك إلى سلعة هذاء [وهذا] إلى خدمته» فترى أجل
الملوك وأغنى الأغنياء محتاجاً إلى أفقر الفقراء في ضرب من الضروب›
إما سلعة معه ليست معه» وإما خدمة يصلح لها لا يتهيًألذلك الملك أن يستغني
[إلآ] به» وإمَا باب من العلوم والحكم» فهو فقير إلى أن يستفيدها من هذا الفقير ›
فهذا الفقير يحتاج إلى مال ذلك الملك الغني » وذلك الملك يحتاج إلى علم هذا
الفقير» أو رأيه أو معرفته » ثم ليس للفقير أنيقول :
هلا اجتمع إلى رأيي وعلمي وما أتصرف فيه من فنون الحكم مال هذا الملك
د
ثم قال : يامحمد: وحمت ربك خب سامون يجمع هؤلاء من أموال الدي
سورة الذخان
قوله عرو جل : # وأو ر تناها قو ما آخرین € ]۲٩۸[
الخرائج والجرائح: روي عن أبي جعفر الطوسي» عن أبي محمد الفحام» عن
المنصوري» عن عم أبيه » عن أبي محمد العسكري » عن أبائه » عن الحسين #» عن
قنبر » قال : كنت مع مولاي علي 4# على شاطئ الفرات» فنزع قميصه ونزل إلى
الماءء فجاءت مو جة فأخذت القميص فإذا هاتف يهتف :
يا آبا الحسن ٠ انظر عن يمينك وخذ ماترى! فإذا منديل عن يمينه وفيه قميص
مطوي» فأخذه ولبسه» وإذا في جيبه رقعة فیها مکتوب :
المستدر كات : سورة الحجرات› الطور ا کک ج جرک ج تر نر س ی ر UY 0O
«هدية من الله العزيز الحكيم إلى علي بن أبي طالب» هذا قميص هارون بن
عمران» او آورناها وما آخریر ه ©
سورة الحجرات
تول عزوجل:#یا ا لذب اوا لا رفوا اصنوانگم
قوق صَوت التبيْٴ و لا تَجْهرُوا آ له بالْقول کجهر بعضکم
لض أن تحط اعمالْكم و اشم لا تشْعرون ٠
تقدم ص۲۳٤: قال الإمام 24# : قال موسى بن جعفر 2 :
إن رسول الله تل لما قدم المدينة » كثر حوله المهاجرون والانصار» وكثرت عليه
المسائل › وكانوا يخاطبو نه بالخطاب الشريف العظيم الذي يليق به ب » وذلك أن الله
تعالى قال لهم : ايا يها الَذين منوا لا رفوا اصوانكم قوق صَوْت التي و لا تجهرُوا
له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تَحبّط أعمالكم و انم لا تشعْرُون) .
وکان رسول الله ل بهم رحیماًء وعليهم عطوفاًء وفي إزالة الآثام عنهم
مجتهداًء حتی آنه کان ینظر إلى کل من یخاطبه » فیعمل على أن یکون صوته ب مرتفعاً
على صوته» لیزیل عنه ما تو عده الله [به] من إحباط أعماله حتى أن رجلا أعرابياً ناداه
یوما وهو خلف حائط بصوت له جهوري : يا محمد .
فأجابه بآرفع من صوته» يريد آن لا يآثم الأعرابي بارتفاع صوته .
فقال له الأعرابي : أخبرني عن التوبة إلى متى تقبل؟
فقال رسول الله ية : يا أخا العرب! إن بابها مغتوح لابن آدم لا يسد حتى تطلع
الشمس من مغربهاء وذلك قوله تعالى :
هل بظرون إل آنْتأهم الملانکة او باڻي رك او بأڻي بض آبات رك بوم باي
عض آيات ربك وهو طلوع الشمس من مغربها- ل بقع تسا إيمانها لم تكن مشت
۳ £7
من قبل أو ست في إيمانها خیرا 4
(1) ۹/۲ ح۱۷ عنەالحار. ۹ مالا مق : نة : ٤<١ .
()الانعام: 10۸ .
11۲ ع کے التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ثي
سورة الطور
قوله عزوجل: چ و البحر المسحور ۶ 1#[
تقدم ص۲۹۹: إو البحر المسجور# وهو مني كمني ي الرجالء فيمطر ذلك على
الأرض» فيلقى الماء المني مع الأموات البالبة فينبتون من الأرض ويحيون.
قوله عزوجل: إو إن روا كسقًا من السماء ساقطًا يووا سحاب مركوم#[ء؛]
تقدم ص٤٤٤: و إن يروا كسقًا من السماء ساقطا يقو لوا سحاب مر كوم
ولعلنانقول ذلك» ثّقال : ولن نؤمن لك
#أو تأتي باللّه و الملائكة قبلا" 'تأتي به وبهم» وهم لنامقابلون
دږ
.- f.
0 . #أو کون لك بیت من خرف تعطینابه منهء وتغنمناره
سورة النجم
س سق a
قوله عروجز : و أنه هو أمات و أحيا # و أنه خَلق
الزوجین الذكر والأتٹی: # من طفة إذا تمنى) 51-44%[
الإحتجاج: قال آبو محمد الحسن العسكري 8 : سال عبد الله بن صوريا
رسول الله فقال : أخبرني عمن لایولدله » ومن یولد له؟
فال عد : اذا امخرت التطلفة لم يو ل آي إذا!احمرت وکدرت-
سورة المجادلة
قوله عروجل: #يا أيها الذي آمتوا إذا قبل لكم ته َفسحوا في
احالس قَافْسَحوا يسح الله كم و إذا قيل الشزوا قانشزوا رفع
الله الّذين آمنوا منكُم و الّذين أوتّوا الْعلْم درّجات# ٠١١
( ۱و ۲ )الاس !ء: ۹۲ر۹۲ (۳)تقدم ص ۷۱۱ .
(£) ۰۸ غنە نو ر التشنین : ۷/ 1۰۳۱۹۰
المستدر كات : سورة النجمء المعحادلة د کے ج ج رج جر سی می س سی سے ج کی سے کی ہے ج سی ہی ہے سے سے جر کر کے سی سے ی سی hs
تقدّم ص۳۷: «زيا أيها الذين آمنوا إذا قيل لَكُم تفَسحو! في المجالس فافسحوا
شح الله كم و إذا قيل انشزوا فانغزوا يرقم الله الذي اموا ملْكم و الذي أوّوا الم
درجات فلم يرض للعالم المؤمن إلا أن يرفع على المؤمن غير العالم» كما لم يرض
للمؤمن إلا آنيرفع على من ليس بمؤمن » أخبروني عنه؟
أقال : يرفع الله الذي وتوا العلم درجات؟ أو قال : يرفع الله الذين توا شرف
النسب درجات .
قوله عروجل: و آیدهم بروح منه [۲۲]
كمال الدين: بإسناده إلى أحمد بن إسحاق بن سعدالأشعري › قال :
قلت لاأبي محمد الحسن بن علي 3 وقد ذكر أن غيبة القائم تطول : و إن غي
لتطول؟ قال : إي وربي حتى ير جع عن هذاالأمر آكثر القائلين به » ولايبقى إلا من أخذ
الله عزو جل عهده لو لايتناء وكتب في قلبه الإيمان#و أيدهم بروح منة .'
سورة الحشر
قوله عزوجل : كمتّل الشيطان إذ قال لاإنسان اكفر لما كفرَ
قال إني بريءَ منك إني آخاف الله رب العالّمين) ٠١
تقدّم ص٩4٤ء: قال الامام 8# : قال عاي بن الحسين 4# :
... ایاکہ والذنوب التي قل ما آصر عليهأ صأحبها إل آداه إلى اإلخذلان المو ودي
الى الخروج عن ولاية محمد وعلي والطسسس بین من الهماء والدخول في موالاة
أعدائهماء فإن من أصرَ على ذلك فادى خذلانه إلى الشقاء الأششى من مفارقة ولاية
سيد أولي النهى» فهو من أخسر الخاسرين
2 يأ بن رسول الله وما الذنوب المؤدية إلى الخذلان العظيم؟
ل ٠ ظلمكم للإخوانكم الّذين هم لكم في تفضيل علي ت » والقول بإمامته›
وإمامة من انتجبه [اللّه] من ذريته موافقون» ومعاونتكم الناصبين عليهم» ولاتغتروا
١ ( غنه نور الثقلین : ۳۰۹/۷ ح۷۱.
£ کے س کے سے سے سے سی سے سے سے کے ہے کے کے سے سے سے ی م م ب التفسدر المتنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى نة
بحلم الله عنكم» وطول إمهالهلكم› فتکونوا کمن قال الله عزوجإ :
#كَمَتّل الشيطان إذ قال للإنسان اكفْر فَلّما كَقَرَ قال إنى بَريءٌ منك إنّى أخاف الله
رب العالمين).
قوله عروجل : #لو أنرَلنا هذا القرآن على جل
رايت خاشعًا متصدعا من خشية اللّه#[١٠]
تقدّم ص1٠۲: قال الإمام بعد ذكر الآية :
وهذا التقريع من الله تعالى لليهود والنواصب» واليهود جمعواالأمرين واقترفوا
الخطيئتين » فغلظ على اليهود ما وبخهم به رسول الله ب .
فقال جماعة من رؤسائهم› وذوي الألسن والبيان منهم :
يا محمد إِنّك تهجونا وتدعي على قلوبنا ما الله يعلم منها خلافه» إن فيها خيراً
كثيراً» نصوم ونتصدق» ونواسي الفقراء !
فقال رسول الله بخ : إتمأ الخير ماأريد به وجه الله تعالى » وعمل على ما أمر الله
تعالى [به]. فأْما ما أريد به الرياء والسمعة» أو معاندة رسول اللّه» وإظهار الخنى له
والتمالك والتشرّف عليه فليس بخيرء بل هو الشرَ الخالص» ووبال على صاحبه»
يعذبه اللّه به أشد العذاب»
فقالواله: يا محمد أنت تقول هذا» ونحن نقول: ما ننفقه إلا لإبطال أمرك»›
ودنع رياستك› ولتفریق أصحابك عنكڭ» وهو الجهاد الأعظم» نامل به من الله
الثواب الأ جل الأجسمء وأقل أحوالنا أتاتساوينا في الدعاوي» فاي فضل لك علينا؟
فقال رسول الله ثل : يا إخوة اليهود إن الدعاوي يتساوى فيها المحقون
والمبطلون»› ولكن حجج الله ودلائله تفرق بينهم» فتكشف عن تمويه المبطلين ›
وتبين عن حقائق المحقين › ورسول الله محمد لايغتنم جهلكم» ولايكلفكم التسليم
له بغير حجة» ولكن يقيم عليكم حجة الله تعالى التي لايمكنكم دفاعهاء ولاتطيقون
الإمتناع من موجبهاء ولو ذهب محمد يریکم آية من عنده لشککتې وقلتم : انه
المستدر كات . سو ره الحشر کر کے کر ر کی کے کر کے سی کے سے کی یر کے تیر تھے یر مھ یر کی کی یی ھی ہی ہی می یر سے سے ہے جور ج س سے ج سے ہے می 116
فإذا اقترحتم أنتم فأراكم ماتقترحون» لم يكن لكم أن تقولوا معمول أومتواطاً
عليه أو متأتي بحيلة ومقدمات » فما الذي تقترحون؟
فهذا رب العالمين قد وعدني آن يظهر لكم ما تقترحون ليقطع معاذير الكافرين
منکم ٠ ویزيد في بصائر المؤمنین منكم .
قالوا: قد أنصفتنا يا محمد ! فإن وفيت بما وعدت من نفسك من اللإنصاف وإلاً
فأنت أوّل راجع من دعواك للنبوة» وداخل في غمار الأمة» ومسلَّم لحكم التوراةء
لعجزك عما نقترحه عليك» وظهور الباطل في دعواك فيما ترومه من جهتك .
فقال رسول الله ب : الصدق ينبئ عنكم لاالوعيد»
اقترحواما تقتر حون ليقطع معاذیر كم فيما تسألون .
سورة التحريم
قوله عروجل:عَسی رة إن طلقكن أن يدل
أرواجًا خیرا منکن مسلمات مؤمنات قانتات
تائبات عابدات سائحات بات و آنکار 4%(
2 ٍ 2
كمال الدين: (بإاسناده إلى سعد بن عبد الله القمي)» قال :
دخلت على أبي محمد 8# بسر مَّن رأى فوجدت على فخذه الأيمن مولانا
القائم 4# وهو غلام» وقد كنت اتخذت طوماراً وأثبت فيه نيفاً وأربعين مسالة من
صعاب المسائل » لم أجد لها مجيباً» فقال لي : ما جاء بك يا سعد؟
فقلت : شوقني أحمد بن إسحاق على لقاء مولانا .
قال : فما المسائل التي أردت أن تسأله عنها؟
فقلت : على حالهايامولاي» قال : فسل قرة عيني عنها-وأوماً إلى الغلام- .
فقال لي الغلام : سل عمابدالك منها .
فقلت له : مولانا وابن مولانا إا روينا عنكم أن رسول الله ب جعل طلاق نسائه
بيد أمير المؤمنين #4 حتى أرسل يوم الجمل إلى عائشة
1171 ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري شح
تك قد رحج “على الإسلام وآهله بفتنتك» وأوردت بنيك حياض الهلاك
بجهلك > فإن کفغت عن نى غربك "وال طلقتك؟
ونساء رسول الله ت قد كان طلاقهر وفاته .
قال : ما الطلاق؟ قلت : تخلية السبيل .
قال : فإذا كان طلاقهن وفاة رسول الله ب قد حليت لهن السبيل» فلم لا يحل
لهن الأزواج؟ قلت : لأن الله تبارك وتعالى حرمالأزواج عليهن.
قال : وكيف وقد خلى الموت سبيلهن ؟ قلت : فأخبرني يا بن مولاي عن معنى
الطلاق الذي فو ض ر سول الله تد حكمه إلى أمير المؤمنين #؟
قال : إن الله تدس سمه عظّم شأن نساء النبي ب فخصهن بشرف الأمَّهات»›
فقال رسول الله ب : يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق لهن ما دمن لله على
الطاعة» فأيتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك» فأطلق لها في الأزواج» وأسقطها
من شرف أمومة المؤمنيد "
وله عرو جل :لا يعصون الله ما أمرهم و يقعلون ما بوْمَرّون# [1]
تقدّم ص١۲٤: قال آبو يعقوب ٠ وأبو الحسن : قلناللحسن أبي القائم 1# : فإن قوماً
عندنايزعمون آن هاروت ومأروت ملكان اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم
وأنزلهماالله مع ثالث لهما | إلى الدنياء وأنهماافتتنابالزهرة» وأراداالزنابهاء وشربا
الخمرء وقتلا النفس المحرمة» وأن الله تعالى يعذبهما ببابل » وأن السحرة منهما
يتعلّمون السحر» وأن الله تعالى مسخ تلك المر أة هذا الكوكب الذي هو الزهرة
فقال الإمام ## : معاذ الله من ذلك إن ملائكة الله تعالى معصومون
محفو ظون من الكفر والقبائح بالطاف الله تعالى ؛ فقال الله عزو جل فيهم :
٣لا يعصون الله ما أمرهم و يقعلون ما يؤمرون»
(1) اره> : اثار الغبر () حدتا
ت :
٤۹ )۳( ضس ۴> شنكاو القل : oer ETI/Y
سن 2 کی e
المستدركات : سورة الملاك الدهر 4 الطارق کے جر کی کے کے ہے کے ج ج ج سے سے ی جر ج ی کے کے ہے سے ی ےی ہے م 1Y
سورة الملك
قوه عرو جز : #إو قالوا لو كنا تسمع أو تعقل ما كتا في أصحاب السعير) ]٠١١
الإحتجاج: بإسناده» عن الحسن العسكريء عن الباقر» عن علي بن
الحسين 4# » قال في حديث إلى محمد بن مسلم بن عبيداللّه بن عبداللّه بن شهاب
الزهري : يازهري» من لم یکن عقله من آکمل مافیه» کان هلاکه من آیسر مافیه .
سورة الدهر (الإنسان)
قوله عز وجل : لو ما تَشاءون إلا أن يشاء الله ]٣.[#
الغيبة للطوسي: جعفر بن محمد بن مالك» عن محمد بن جعفر» عن محمد بن
أحمدالأتصاري قال :
وجه قوم من المفوضة والمقصرة كامل بن إبراهيم المدني إلى أبي محمد 4# -
في حدیث طویل و فيه : ... فإذا أنابفتى كأنه فلقة قمر من أبناء أربع سنين آو مثلها فقال لي :
ياکامل بن إبراهيم! فاقشعررت من ذلك وألهمت أن قلت : لبيك ياسيّدي .
فقال : جشت إلى ولي الله وحجته وبابه تسأله هل يدخل الجتة إلا من عرف
معرفتك وقال بمقالتك؟ فقلت : إي واللّه .
قال : إذن واللّه يقل داخلهاء واللّه إته ليدخلها قوم يقال لهم الحقية .
قلت : ياسيدي ومن هم؟
قال : قوم من حبهم لعلي بحلفون بحقه» ولایدرون ماحقه وفضله .
جئت تسأله عن مقالة المفوضة» كذبواء بل قلوبنا أوعية لمشية اللَّهء
فإذا شاء شتناء واللّه يقول: #و ما تشاءون إلا أن يشاء الله "“
(00 2/۲ عندالیحار: ۱31/۷٤ ضم <ا.
8 2 -
۲٤۷ )۲( ضمن ح١۲۱٠ عله البحار : For 0. /Tجg ZT وج ۱1۳/۷۲ ح۲۰ .
1۸ مء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 2
قوله عو جل : يخرج من بين الصلّب و الترائب )[۷]
الإحتجاج:قال أبو محمد الحسن العسكري 4# : سأل عبد الله بن صوريا رسول
اللّه اة فقال : أخبرني يا محمد الولديكون من الرجل أوالمرآة؟
فقال النبي تة : أما العظام والعصب والعروق فمن الرجل» وأما الحم والدم
والشعر فمن المرأة. قال : صدقت يامحمد» ثم قال : فما بال الولد يشبه أعمامه ليس
فيه من شبه آخواله شيء ویشبه آخواله ولیس فيه من شبه أعمامه شيء؟
فقال رسو ل الله : آيهما علا ماؤه ماء صاحبه كان الشبه له .
فقال : صدقت يامحمد .
(والحديث طويل) أخذنا منه موضع الحاجة ٠.
سورة العلق
قوله عرو جل : #افرأ بام ربك الذي خَلق # حل الإنسان
من علق * إلى قوله تعالى-ما لم يَعْلَم ]٠ ١%
تقدّم ص٤٥٠: قال علي بن محمد 8# :
... فلمًَا استكمل أربعين سنة [و] نظر الله عروجل إلى قلبه » فوجده أفضل
القلوب وأجلهاء وأطوعها وأخشعها وأخضعهاء أذن لأبواب السماء ففتحت
ومحمد بت ينظر إليهاء وأذن للملائكة فنزلوا ومحمد با ينظر إليهم»
وأمر بالرحمة فأنزلت عليه من لدن ساق العرش إلى رأس محمد وغمرته
ونظر إلى جبرئيل الروح الأمين المطوق بالنور» طاووس الملائكة هبط إليهء
وأخذ يبع وهزه؛ وقال :محمد اقرا قال ز وماقرا قال با
ٹم سی [إلیه] ما اوحی إلبه ربه عڙوجل ضحد إلى العلو وثزل م محمد کا
(۱00/ 64 عنه البحار : ۳۳۹/۱۰ ح۰۹ ونورالثقلین : ۱11/۸ ح1
المستدركات : سورة العلق» قريش کہ کرک کر کر ج ج کر جرک رر کے کرک کر جرک ر کرم جرس سر ج س سے ر ر 114۹
من الجبل وقد غشيه من تعظيم جلال الله
یقول: وقد اشتد عليه ما يخافه من تكذيب قريش في خبره» ونسبتهم إياه إلى
الجنون» [وأته] يعتريه شيطان وكان من أول أمره أعقل خليقة الله وأكرم براياهء
وأبغض الأّشياء إليه الشيطان و أفعال المجانين وأقوالهم .
فأراد الله عزوجل أن یشرح صدره» ويشجع قلبه»
فأنطق الجبال والصخور والمدرء وكلّما و صل إلى شيء منهاناداه :
[السلام عليك يا محمد] السلام عليك يا ولي الله السلام عليك يا رسول اللّهء
السلام عليك يا حبيب اللّه» أبشر فإن الله عزوجل قد فضلك وجملك وزينك»›
وأكرمك فوق الخلائق أجمعين من الأولين والآخرين»
لايحزنك قول قريش : «إتك مجنون» وعن الدين مفتون»» فإن الفاضل من
فضله [اللّه] رب العالمين» والكريم من كرمه خالق الخلق أجمعين»›
فلا يضيقَن صدرل من تكذيب قريش وعتاة العرب لك»
فسوف يبلّغك ربك أقصى منتهى الكرامات» ويرفعك إلى أرفع الدرجات .
وسوف ينعم ويفرح أولياءك بوصيك علي بن أبي طالب 44# .
وسوف يبث علو مك في العباد والبلاد» بمفتاحك وباب مدينة علمك علي بن أبي
طالب 4# وسوف يقر عينك ببنتك فاطمة 4ا
وسوف يخرج منها ومن علي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة .
وسوف ينشر في البلاد دينك» وسوف يعظّم أجور المحبين لك ولأخيك›
وسوف يضع في يدك لواء الحمد» فتضعه في يد أخيك علي» فیکون تحته كل نبي
وصديق وشهيد» يكون قائدهم أجمعين إلى جنات النعيم .
فقلت في سري : يارب من علي بن آبي طالب الذي وعدتني به؟
-وذلك بعد ما ولد علي 34# وهو طفل- أو هو ولد عمي؟
وقال بعد ذلك لما تحرك علي قليلاً وهو معه: أهو هذا؟ ففي كل مرة من ذلك
أنزل عليه ميزان الجلال» فجعل محمد أت في كفة منه» ومتل له علي 4# وسائر
1Y. تررم التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ل
1 > اها اأ al; ما فه زر .
الخلق من امته إلى يوم لقيامة[في كمة] ورل بهم فر جح .
ثم أخرح محمدأ تة من الكغة وترك عليا في كفة محمد تي التي كان فيه » فوزن
بساثر آمته» فر جح بهم › فعرفه رسول الله بعینه و صفته .
ونودي فی سره : یا محمد هذاعلی بن أبی طالب صفيى الذي أأويّد به هذا الدين»
n. ٤ 1 = 4 1 5 0 “١
يرجح على جميع امتك بعدك . فذلك حين شرح الله صدري بأداء الرسالةء و حمف
عتي مكافحة الأمة وسهل علي مبارزة العتاة الجبابرة من قريش .
سورة قريش
قوله عرو جل : #فليعبدوا رب هذا الْبيّت* الّذى
ي رو o رھ ر و 9 ° ّ
أطعمهم من جوع وامنهم من خوف #[۲ر٤]
تقدم ص٤۳۷: وأا السنين ونقص من الثنمرات فإن رسول الله ب دعا على
مضر فقال : «اللّهم اشدد وطاتك على مضر» واجعلها عليهم سنين كسني يوسف».
فابتلاهم الله بالقحط والجوع ٠ فكان الطعام يجلب إليهم من كل ناحية» فإذا
اشتروه وقبضوه ٤لم یصاوا! به إلى بیوتهم حتی ینسوس وینتن ویفسد» فیذهب
حى أكلوا الكلاب الميتة» وأحرقوا عظام الموتى فأكلوهاء وحتى نبشواعن قبور
الموتى فأكلوهم» وحتى ريما آكلت المرآة طفلهاء إلى أن مشى جماعة من رؤساء
قريش إلى رسول الله ية فقالوا:
يا محمد هبك عاديت الر جال» فما بال النساء والصبيان والبهائم؟
فقال رسول الله ك : انتم بهذا معاقبون» وأطفالكم وحيواناتكم [بهذا] غير
معاقبة ٠ بل هي معوضة بجميع المنافع حين يشأء ربنا في الدنيا والآخرة» وسوف
يعو ضهاالله تعالى عما أصابهم ٹم عضا عن مضر وقال : «اللّهم افرج عنهم
فعاد إليهم الخصب والدعة والرفاهية . فذلك قوله عزوجل فيهم (يعدد عليهم
نعمه) : #فليعبدوا رب هذا الْبيّت # الذي أ طْعَمَهُم من جوع و آمهم من خوف» .
Nj i
۱ جو نرو . Yio; : آنمستدر کأت
إ۷ ٠ ٠0٠0٠0 رګات . سوزه 1 حاص کے کے ج س کر جر ری کے کر کے کر کے ری ر اک کور ری ری ای رر
سورة الاخلاص
قوله عزو جا : «قل هو الله أحَدٌ ٭ الله الصمَد د
لم يلد و لم يولد # و لم يكن له كفو أحد ¥[ ؛]
الكافى: [بإاسناده عن] سهل»› قال : کتبت إلى آہی محمد 1 سنة حمس
وخمسين ومائتين : قد اخحتلف-يا سيدي-أصحابنا في التوحيد :
منهم من قول : هو جسم !
ومنهم من يقول : هو صورة! فإن رأيت يا سيدي آن تعلّمنى من ذلك ما أقف عليه
ولا آجوزه» فعلت متطولاأ على عبدك .
صمد. لم یلدولم یولد» ولم یکن له کفواً أحد» خالق ولیس بمخلوق
يخلق تبارك وتعالى مايشاء من الأجسام وغير ذلاك» وليس بجسم»›
ويصور ما يشاء» ولیس بصورة » جل ثناؤه وتقدست أسماؤه أن یکون له شبید›
هو لا غیره لیس کمثله شيء و هو السميع الَصير# ."
تقدّم ص۷۹٤: «ثم أنزل الله تعالى #فُل هو الله أحد# إلى آخرهاء فكان فيها ر
Gt
عای کل من ادعی من دون الله ضدآ أو ندا
قال : فققال رسول الله تت لأصحابه : قولوا: #اإياك تعيد# أي نعبد واحداً
لانقول كماقالت الدهرية : إنالأشياء لابدء لها وهي دائمة .
ولا كماقالت الثنويّة الذين قالوا: إن النور والظلمة هماالمدبران.
ولا كماقال مشر كواالعرب : إن أوثاننا آلهة » فلانشرك بك شبتاًء
ولاندعوا من دونك إلهاً كما يقول هؤلاء الكمار» ولانقول كما قال اليهود
والنصارى : إن لك ولداء تعاليت عن ذلك [علوأكبيراً]».
(1)الشورى ١١: .
(۱)۲/ ۱۰-۱۰۲۳ والتوحید: ۰۱٤-۱۰۱ عنهالبحار : ۲۱۰/۲ ح۱۰ . تقدمالحدیت ص ٦٥1 .
س ت کک : ! . س
س
۰
e e me me met e mi e ml mk ekl ek ek e mik al mk ek kl mk ck mi a mk mk mck mk ol i mck mk ani ek ml ok ik mk kk ek f nk kl nk mk ik nk mk ml kt aa mk mk mk mak al ek
e iu ini is ine ia iin hae ie ae ie Sinaia hae hae ia ae ian ane uan hae i ae ana hae ae hae hae iar kar han Cine ae iain in iia
eS ie heie i eis inhi inns Ane ninin inh hun Sinha herhebi bhi inhi Aiuniinn
چ
ETE RTT ATT TTT E r
[نحمده جل وعلا إذ وفنا لاتمام هذا الكتاب»
وإخراجه محققاً بهذه الصورة
وكان الله شاكراً عليماً]
وأنا العبد القاصر السنّد محمد باقر
نجل آية الله السيد مرتضى الموحد الأبطحى الإصفهانى
#اهدنًا الصراط المستقيم 4
فهرس الآيات القرآنية
الفاتحة
إصراط الَذين أْمَمْت عليهم غير الْمْقضوب عَلْهم و لا الضالّين#
او ادبن يوون بما ثل إتلك و ما اثر ... و بألأعرة هم بقلو
1 ر و e دل os arose,
#أولئك على هدى من ربهم و أولئنك هم المفلحون»
البقرة
و ر TT
«إن الدين كفروا سواء عليهم ء أندرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون»
ل(ختم الله على لوبهم و على ... غشاوة و لهم عَذابً عظبم #
ڈو من اقاس يشون ابال و با لاخر ماهم يزين
لإيخادعون اله و الّذين آمو و ما يعون إلا اسهم و ما بشعرون»
و ا ل e ل ل
إو إذا قيل لهم لا تفسدوا في ... الْمقسدون و لكن لا يشعرون4
... هم السقهاء و لكن لا يَعلّمون#
۹
و إذا قيل لهم آمنوا كما آمَنٌ
و إذا لوا الذي آمتوا قالوا امنا
og
... بهم و يمدهم في طغيانهم يعمهون»
EEN کے سی ج کے سے سے ہے ہے سے سی سے سے جر سی سے سی ج سے سر ےل التفسير المتسوب للإمام الحسن العسكري VE
[أولئك الذين اشتروا الضَلالة بالْهّدى ... تجارتهُم و ما كارا مهتدين 4
لهم كَل الذي استوقد نازا ... صم بكم عَم فم لا يرجعون» . . .
۶ أو كصيب من السماء فبه ... و أبصارهم إن الله على كل شيء قديرة
يا ايها الاس اعبدوا ربكم الذي خامَكُم ...ماهر و هم فبها خالادون ج
* ان الله لا بستحي أن یضرب ملا , .. ألأرض أولئك شم الخاسرون؟ a.
ڈیف نکفرون بالله و کشم انول .. م بحییکم نّم إليه ترجعون» r.
هو الذي خلق لکم مافي سبع سنه اوات و هو بکُل شيءَ عليم . . .
وھ ر
قال ربك للمّلائكة إي جاعل في ألأرض ... و ساتم تکتمون# . .
إو إذ فنا للملائكة | سدوا لادم ... أصلحاب النار هم فيها خالدون* . . .
يا بني إسرانيل اذکروا ن نعمتي التي ... أوف بعهد کم و اياي فارهبون)
ڈو آبواپما زلا و ل تشتروا بآباتي متا قليلاً و إيّاي اتقون >
و لا لبوا الح بالباطل و تکتمو!... و في ذلکم بلاءَ من ن رکم عقلیم
و إذ فرفنا بكم البْحرّ اناگ ... الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون#
او إذ قال موسى لقومد . .. تم بعٹناگم من بعد موتکم لمکم تشکرون»
مد طلا عام ا ... وما ظْلَمُونا و لك كانوا أنْصَنْهَم يلون
او إذ قلت ادخلوا هذه الغربة فكلوا ...و لا خوف عایهم و لا هم بحزنون#
دو قال موسی قوم إن اله نرگر و بریکم ات لملم اتاو .
س ەد ورود
نم قت فُلونكم من بعد ذلا ...و ما الله بغافل عما تعمَلون ك e.
ا فتطمعون آن موا لم ... أن الله عام ما سرون و ما لون
و مهم َيون لا يعْلْمْون الكتاب إلا أماني ... وٴوَبلْلَهُمّ مما يبون
و قالوا لن تى تمسنا التار إل ... أولنك أصحاب الجتة هم فيها خالدون#
o o r.
لو إذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا ...إلا قليلاً ملْكم و ثم مُعْرضون . . .
7 ل
٣و إذٌ أخذنا ميثافكم لا تشون . .. عنهم الْعذاب و لا هم ينصرون“ u
۶و لتد ينا موسى کنات ر قتا ففرا كت ر ريف اده . .0
فهر سر الابات ال انىة س سی کی ج تی ج سی ہر سے سر سے ے کے ہی کی ہے جر سی ی سی سے سی جر سی کے جر ر سے مھ سے سے ر مر سر ہے سرا کے مر لے سے سے رس س س Ve
۰ . ر ت
ؤو قالوا فوا غل بل لمهم الله برهم فقليلاً ما يمون( >
زو لما جاعم تاب من عند اللو .. كفروا به فلعتة الله على الكافرين
بشما اش شتروا به اسهم أن يكشروا. .. عضب و للكافرين عَذاب مهين 4
و اذا قبل لهم آمنوا بما أنرَل الله ... أناء الله من قل إن كم موّمنين 4 .
و قد جا گم موسی بالْبنات ت تحنم العحل مر بعده و اش ظالمون
او ذاختا میناقکم و رفا بانرکم به إیمالگم إن کم ومين 4
قل إن كات لكم الدار ألآخرة... أن بعمر و الله بصير بما يَعَمَلّون 4 e.
قل من کان عدوا لجبریل فإِنه نره ... و هدی و بشرى للْمومنين 4 -
من کان عدوا لله و ملائكته و رُسله ... فان الله عدو للكافرين# r.
۱
لاو كلما عاهدوا عهدا نذه فرق مهم بل أكترهم لا يمون ss
٣و لما جاءَهُم سول من عند الله ...من عند الله خير لو كانوا مون
ليا يها الّدين آمنو! لا تقو لوا راعنا.. .و اسمعوا و للكافرين عذاب با ألم .
ما يود الّذين کفروا من أهل الكتاب ... والله دو القضل العَظيم #
ما تسخ م من آية أو نها أت ... من دون الله من ولي و لا تصير“
#أم تريدون ن أن تسوا رسولّگم. . يبدل الكَفر بألايمان فقد ضل سواء السبيل #
#ود کثير من اهل الکتاب لو يردونگم... إن الله على کل شيء قدیر 4 ا
۶و أقيموا الصلاة و آثوا الرّكاة و ما تقدموا ... إن الله بما تعمَلون بصير)
و قالوا لن بحل الجتة إلا من كان ...و لا خوف عانم و لاهم بخزلون»
لو قات البَهود ليست التصارى على شيء ... فیما کانوا فيه بختلقون»
#و من أظْلم ممن ملم مساجد الله ... و لهم فى ألآخرة عذاب عظيم #
س . 2 :
إو لله ارق و المْغربا فابتما تو وا َم وة الل 4 a.
ما ولآهم عن قبلتهم التي كائوا علبّها... من بشاء إلى صراط مستقيم >
و ما جَعَلتًا الله الى كنت عَليْها ... لَكَبيرة إلا على الّذين هذى الله
قد رى فلب وَجّهك في السّماء... و حیْث ما کم فولوا وجوهکم شطره4
لو لقد أنْرَلنا إليك آيات نات و ما يقر بها إلا الفاسقون* ss
۷٦ سر چ ر سے جر ہے ر کے سی سے جر سے کے سی سر سے سے ع عر سی التفسىر المنسوب للامام الحسن الحسكري وی
فمن حج البيت أو اعتمر فلا ... بهما و من تطوع خير فإن الله شاكرٌ عليم#. ON e. ٠۵۸.
إن الذين يكّمون ما ابرلا ... فأولثك ثوب علَيهم و آنا التواب الرّحیم#. .. ٩۵۹و۱1۰ 0٠۲.۲۷1
إن الّذين كقروا و ماتوا ... لا يخفف عتهم الْعَذاب و لا هم ينظرُون# . oF. IMN co.
او إلمكم إل واحاا لا إله إلا هو الرحمن الرحيم# 0d... MF es
لان في خَلق السماوات و ألأرْض ... السّماء و ألأرْض لآيات لوم يعقلون# . . Ol... ٠14
و من التاس من يتخ من دون الله أندادا... و ما هم بخارجين من النار# . . . ٠1۷-1۵ ۵۰۸
ليا انها الاس كُلوا مما في ألارض ... و أن تَقّولوا على الله ما لا تَعلمون# . . . 14١و١١١ ... ١ا۵
لو إذا قي لهم ابوا ما أنْرَل الله ... آباؤهم لا يَعْقلون شيا و لا يهتدون) ۷ OF.
لو مغل الّذين كَفَرُوا كمل الذي بنعق ... فَهم لا عقون AF. Ws.
ڈیا ايها الّذين اموا كُلْوا ... و لا عاد فلا إلْم عليه إن الله غَقُور رحيم dE... WFgNVE
إن الُذين يَكَنّمون ما أنْرَل الله ... اختلغوا فى الكتاب لفى شقاق بعيد # ANV... WINMVE cc...
لس ابر أن ولوا وجُوهكم قل ... الذي صدقّوا و أولئك هم المتَمّون o... 1۷V
ڈیا يها الّذين منوا كب علْيْكم القصاص ... يا أُولي ألاأَلباب لْعلْكم تتمّون) . .۱۷۸و۱۷۹ ... ۵۲۵
لير علْكم جناح أن تبتَفُوا قَضْلاً ... و الله سریع الحساب# aro... TNA...
#و اذكروا الله في أيّام معدودات ... واعلموا أنكم إليه تحشرون# df r. LPF...
لو من الناس من بعجبك قولّه ... بألائم فحسبه جهتم و لبس المهاد 4 EU . TURE...
و من التاس من يشري تسةه ابتغاء مَرْضات الله و الله رءوف بالعباد .... OV... ۲١۷
ظيا أيه الّذين آمنّوا اذخلوا في السَلّم ... أن الله عرزي حكيم # OOF... PAA
هل ينون إلا أن يأتيهُم الله ... و إلى الله ترجع ألأمور» dE... Me.
آو لا بستطیع أن يمز هو فَلْيْملل وليه بالْعذل ... #ه OVE 0A... Af
با يها الّذين آمنوا لا تبْطلوا صدقاتكم بالْمَنٌ و ألأذى+ AV a... ME
آل عمران
#شهد الله أنه لا إله إلا هو ... هو الْعزيز الحكيم # Ass ...0
e د O E
Vc. ۲۳ . . . لم نر إلى الذين أوتوا تصيبا من الكتاب ... فريق منهم و هم معرضون)
لآںات الت آة
فهر س الايات القرانية کے جر سے سے کے کے ج کی سے ج رجو س سے سے رس ج کے کے سے ر کر ر سے کے مرک کے کے م کے کر سر سے جر سے سر کے جر کر سے ج م و YY
ت م
إلا يتخذ الْموّمنُون الكافرين أولياءَ من دون... إلا أن تتقوا مهم تقاةة _-
يا مرم انى لك هذا قات هو ... إن الله ررق من يشاء بغير حساب
#إهنالك دعا زكريا رب قال رب هب لي ... ذُرية طبه َك سميع الدعاء .
#فنادتة الْمَلائكة و هو قائم بصي في ...و حصورًا ويا من الصالحين) . .
فمن حاجك فيه من بعد... فتجعل لعتّت الله على الْكاذبين 4 e.
النساع
لمن الَذين هادوا بُحرفُون الْكَلم عن مواضعه ... فلا ومون إلا ليلا .0
إن الله لا يعفر أن يشر به و يعفر ما دون ذلك لمن ياء a.
#أم لهم نصيب من الْمْلْك فإذا لا يوون الناس قرا r.
لزيا أيها الذين منوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي ألأمر منكم #% _-
اومن بطع الله و الول فأولتك ... و الصالحين و حن أوللك رتيقًاي . . .
«فل کل من عند الله eens
المائدة
الوم أَكَمَلّت لَكُم دينكم و أنْمَمْت ... و رضيت لكم الاسلام ينا ..
و من اخياها فكائما احا لتاس ينا
"لإتما وليكم الله و رسوله و الذين منوا ... فإن حرّب الله هم الغالبون» .
قل هل تكم بضر من ذلك موبة عند الله من لع الله و غضب عليه . .
قل يا اهل اكناب لا تَغلوا في دينكم ... كثيرا و ضلوا عن سواء السبيل# ..
حسينا ما وجدنا عله آباءنا هة a.
a.
إي مرها عليْكم فمن يكر بعد... أعدبه عذابا لا أعدَبه أحدًا من العالمين) .
الأنعام
#الحمد لله اذى خلق السّماوات و ألأرّض ... ثم الذين كقروا برهم يعدلون# .
او قالوا لو لا أنْزل عله ملك ونو
14
„. ¥
۹۸
TAV COA...
Veo...
IY c4
USCEEL...
E کر سے کے مر سے سے کے کے سر سے کر مر کے سر س سے م سےا التفسسر المنسوب للإمام الحسب” اله کري “YA
د فل ا رآیتکم إن اتاکم عذاب الله ... اله إن شاء و تنسون ما تشر کون
و كذلك نري ابراهيم ملكوت السماوات و ألأرض و ليكون من الموقنين
۰
3 ك ص د
#و ما قدرواالله حق ندره 2
و تمت كلمة ربك صدقًا و عدلا لا مدل لكلماته و هو السميع الْعليم#
من جاء بالحسة قله عشر فلانجری مهارم يلارن |
0 fl
لو لا زر وازرة وزر أخرى ی 3 eens
crue 9 المص ٠
r 4 الا له احق و ألامر تبارك الله رب العالمين
. .. سكَلهم عن القَربة التي كانت ... عله فا لهم كونوا قردة خاسئين& و٠
لو إذ خد ربك من بني آدم من ظهورهم ... ۾ ees
الأنفال
وذ قالوا اللَهْم إن كان هذا ...و ما كان الله مُعذبهم وهم يفون
التوبة
ٍ 2
برو لم بت بتخدوا من دون الله و لا رسوله و لا الْموّمنين وليجة ٭ eens
و سير الله عملم و سول ... فینگم ہما کشم تَعْمَلّو ن4 a.
&
ر
۶ با أيها التاس قد جانكم موعظة . .. فيفر حوا هو خير مما يحمعونڭ . . .
إن الذین حقت عليهم کلمت ربك لا يمون + # وا لو جاءتهم کإ ل اة .
0 الذي اتخذوا مسجدا ضرار او کفرا: es
Tyr...
0۸ و111
TIA,
TFI ,00A۸
IIELOEPLE..
في س الآيأت إل أنة
ټرمر الاب ران
د
هود
إو هو الذي خَلق السماوات و ألأرض في ستة .. .. یلو6 کُم آیکم احسن عم
ےد
من قبل
و و ما أرسلنا من قلات إلآر رجالا توح
إن برق فقد سر اخ له
تي لبهم من
ډه و
يمحوا الله ما يشاء و بثبت و عنده أم
ریما یود الّذین کقروا لو كالوا مامي .
والحان خلفناه من قبل من نار السموم( 3#
إوالقد اتاك سنْعًا من اأمتاني و ارآ اله
<قاذا قرات الشران فاستعذ بالل .
ادع إلى سبيل ريك بالحكمة و الْموأعظة.
٣ انظر كيف ضربوا لك ألأمال فضلوا فلا يسطيعون سلاك
دقل ئن 1 حت و الائ و لحن .و الو کان بەضهم لضم ظھیر ا
+و قالوا لن تومن للك حى نخر لا من ألأرض يوع کنا تقرۋە ك
فل سبحان ريي هل كت إلا شترا رولا
فر
⁄
الكتاب #
يتولونه و الذين هم به مشر کون *
.. و جادلهم بالني هي أحسن»
aa مه
إو نحشرهم بوم القيامة على . .. جهنم گلما خبت زدناهم سعیر
کو ر سے کی کے سے کی کے ج ہے کی سے ج کے کر ہے مر سی سے کے کے جر کے کے کے کے جر کر کے کے کے جر کے ای کے ر کی سے ج ج کے کر لیے لیے لے م
144
TTACTTa
14 LIT
II ti
IF’ Odi cEEF..
A کے کے کے کے جر سے کے کے ر س سے کر ہے کے سے سے سے سے می سے ا النخسير المنسوب للإمام الحسن
الكهف
وو ذفلا لأملائكة اسحدوا لادم سدوا إلا إبليس كان من الجن A.
% ا ل تنكم بألاأخسرين أعمالا. .. بحسبون انهم بحسلون صعا) IEF...
فل و کان الَْحْر مدادا لکلمات ری ... ... ولو جنا بمثله مدا A e.
8
قل إنما آنا شر منْلكُم يوحى إِلي أتما إلهكم إلة واحد Ne ns
٣و لم يكن جبارا عصيا * و سلام عليه يوم ولد و وم يموت و يوم بث حا .و1 .
شارت إليه قالٰوا كيف ... إلي عبد الله آتاني الكتاب و جعلتي بياج ..... Foad
L3 رفوو
د يا ّت لم تعب ما لا يمع و لا ببصر. .. و جعلنا لهم لسان صدق علا dS...
طه
#قاخرج لهم عجلاً دا له خوار فقالوا هذا إلهكم و إل موسى فتسي) . .. . ۸۸ .
#و انر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكقا لنحرقنة م لتسفتة في اليم نسقًاج . . ۷ .
* ...و لحشره يوم القيامة أعمى4 SNE
الأنبياء
#و له من في السّماوات و ألأرض... يحون الل و النّهار لا يترون . . . . 1۹و٠٠ .
وبل عاد مکرمون ۲ # لا فونه بالْقول . .. وهم من خشيته مشفشون# .... ۲۸-۲١ .
الحج
با ايها الاس ضرت مت فاستمعوا... لن يلموا ذبابًا و لو اجتمعواله ) ... ۷٣ .
النور
«الله نور التماوات و ألأرض مَل نوره کمشکاة فیھا مصباح PFO... a...
2: العهسكرى
IPT oETT.
0۳۹ 1.۰
PF «f4
EV...
IPE OA’ ..
TFE AA
OA .....
1۳0 .0A|
TFL 0۸
F0...
IPT “IPT
1V (F9۹
IPE...
TPTACEIT .
TTACEIT.
A cf.
A .....
فهر س الاتات القرانية کے کر تیر کے چ سی کی کر کر کے جور عر کے ی کی جر کے ر جر سے ج سی ج کیو ج یو ھی سے جو جر جھے کے کے ے جیے سے س م کے سے سے سے سے سیر ج ج 1A1
إو قالّوا ما لهذا الرسول يكل الطعام و د يمشو ... ... رجلا مسحور 4
#انظر كيف ضربوا لك ألأّمثال فضَلّوا فلا بطيعون سبيلاهه a.
الك الذي إن شاء جَعَّلٴ لَك حرا ... ألأنهار و يحعل لك قصورا# .
أن اضرب بتصاك النخرقانقلق فكان كل فرق كالطوه المظيم . .. .
رر سو
زل به الروح آلامين *# على قلبك لتكون من المنذرين # بلسان عربي مبین »
النمل
11۹ LLL LEFT ..
1£1.£۰۰140-۳
#ٳِٽي اُلقي لي کتاب كَريم ٭ إِه من سليّمان و إن سم الله الرحمن الرحیم» . .۲۹و٣٣ 1٤١.٤4٤...
القصص
#و ريد أن تمن على الّذين استضعفوا 0 مھم ما کائوا حڌرُون)چ
لو ما كنت بجانب الطور إِذٌ ناديا » ns
#إن الذي فْرَض عليك لمران لرادك إلى معاد # r.
العنكبوت
#متل الّذین اتخذوا من دون الله أوْلِاء ... العنكبوت لو كانوا يعلَمُون»
إو لا تجادلو! أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن r.
الروم
لله ألأمر من قبل و من بعد a.
لقمان
#يا بي إتها إن ك مثقال حبة من خردل ... آو في ألأرْض يات بها الله & .
لو لو أن ما فى ألأرض من شجرة أقلام ... ...ما نفدت کلمات الله .
لما حَلْقَكُم و لا بعكم إلا كتفس واحدة)» a.
٤1
. A4
1
EF CEA...
ILL C2۹.
I fF...
EO cEMN....
lO0 CIE. ...
lEleofV....
AY کک سکرس ری س س ص س ےا
ما َمل الله لجل من قن في ونه r.
إو ما جَعَل أزواجكم اللائي تظاهرون ... أولی ببَعْض في کتاب الله
و لا تطع الكافرين و الْمُنافقين ودع آذاهم و توكل على الله ...
إن الَذين يوون الله و رسوله لَعَتهم الله ... احتَملوا بهتانًا و إلْما ميناك .
إو جاء من أقصا المدينة رجل يسعى # ss
إو صرب لنا متلا و سي خلقه قال من يحي ... فإذا ننم من وقدون#
ي
0
1# و ليس الذي خَلى السّماوات . مهم بلى و هو الْخَلاق العَليم &
الصافات
لو ققوهم إنهم مسۇلون% es
EOI TD
#آذلك خير رلا أم شجرة الرقوم# ss
وو إن من شيعه لإبراهیم i اد جاءَ ره بقلب سلیم :
الزمر
قل هل يَستَّوى الّذين يَعلَمُون و الّذين لا يَعلَمُون# a.
إن الله يعفر الذنّوب ees
و ألأرض جميعا قبضته يوم الْقيامة و السّماوات مطویات بیمینه& . .
غافر
#فوقاه الله سيثات ما مَكروا و حاق بال فر عون سوء الْعَذاب# es
فصلت
#وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه و في آذاننا وق و من بيننا وبينك حجابة ۵
إن الّذين قالّوا ربا الله ثم استقاموا... بالحنة التي كنم توعدون e
التفسير المنسوب للإمام الحسن العسكري 2
lEVCIFA., DAC
TEA IAN ....
10° cEIV .. AJ
1۵41,1۸
Of FlT....
loFofAf .. A9
loT.rIV
ld cf...
ll (VO ....
فهر س الانات القرانية کے کے سے سر رر سے ج پر سے سے سے سے سے سے سی سے ہے سے ہی سے ج سے سی س سے ی سے ر کے کے سر کے رکو جر کر سے ر سے سے س سے سے AY
س 2 2 2
و ما آصابَگم من مَصبة فما كَسسّت أیدیكم و يعقوا عن کثبر 4 AV TAT Ad... F-
لو كذلك أوحينا اليك رو حا من أمرنا ما كنت تذري ... صراط مسقم . . .. ۵۲ ... 10۳
الزخرف
جو قالوا لو لا برل هذا القرآن على ...و رحمت ربك خير مما یحمعون ... ١٣و۲٣ .. 4۹.٤٤۳
0
يا أيها الذي منوا لا ترقعوا... تحبط أعمالكم و انتم لا تشعرون# . UE... Fos.
يا أيها الدين امنوا لا ترفعوا... تح و انتم لا تشعرون)
رفم 0ره ورو دورد
لو لا يقب بعضکم بَعْضًا يحب ... ن یکل لحم أخیه ميا فکرهتموهڳ . ... o... ١١
الذاربات
و ما خَلَقّت الجن و ألإلْسر إلا ليعدون .1 ET.
#و البحر المسحور# WFO... ss.
او إن يروا كسما من السماء ساقطا بقولوا سحاب مر كوم ECELE
النجم
إو أنه هو آمات و أحيا» و أنه خلق الزوجين ... من نطف إذا تمنى # Ms. . OEE.
المجادلة
يا ايها الّذين آملّوا إذا قل لَكُم تفسحوا... و الذي وتوا العم درجات# ... 11۲٣٣۵٣... . ١١
او یدهم بروح مله چ Ws... a.
8 سر کے سے ر جر سے جر سر س س سے سے کے ج سی سے سے ج ا التفسبر المتسوب للإمام الحسن العسكري 1A4
الحشر
كمتّل الشيطان إذ قال للإنسان اكفر فما كَقرَ ... إني أخاف الله رب العالمي #
٥لو أنرَلنا هذا القرآن على جل لرايتة حاشعا متصدعًا مر خشبة الله 0
التحريم
رو ر
11.
#عَسی ربه إن طَلَقَكُن أن يبدل أرْواجا ... مرم و يقعَلُون ما يؤمرون ۵وا.
الملك
لو قالٰوا و كتا نَسمَّع أو تعقل ما كنا في أصحاب السّعيري r.
الإنسان
ترو 9ر
الوم الّذين آمنوا من الكُقار يَضحکون # على ألأرائك ينظرون# e.
الطارق
لإيخرج من بين الصلْب و الترائب a.
الأعلى
سنقرئك فلا تنسی ۽ # إلا ما شاء الله .. ees
العلق
اقرا باسم ربك الذي خلق # حل آلإلسان من علق » ... مالم بعلم . . . .
كلا إن ألإنسان لَيّطغى ؛ # أن رآه استغنی ns
پە ەھ
ل فلیعیدوا رب هذا لبت # الذي اطْعَمَهُم من جوع و آمهم من خوف)
قل هو الله اح # الله الصّمد # لم يلد ... ولم يكن له كفوا أحد .
IF CSL. ...
MEIN ....
111 TTC EF
IW css. ۱۰
IW cs. ۳٠
A... rags
IMs. ۷
EPO... 1و۷
MANU... 01
£10 40... Vg1
Veg FV... fg
VI 101... 4
فهرس الأنبياء والرسل والملائكة والجن
YI eA Te (Yo ¥۹ : 220 دم
Tos TEI TEE OTT OYY
.EVALEEY TAY
TAT «TAY «TTY <۷۹ : 2 إبراھيم
cEVI cEofl vEEI CET TAY
00 (ENVY
إدریس 8ک : ۷۹ء ٤٤١ ۳٣۹١۳ .
. ٤١١ : 8 إسماعل
الاس ا: ۲۲ .
الخضر ف : ٠١ .
. CAV «f-۳4 1۲ : دانىال
. 0۸۱ 00۰ ۲٤١ ۳۲۱ : 8 زکریا
سلیمان بن داود 2 : ٥۲۲:٤١۹ .
. ٤٤١: شیث
To FTV co «(۴۹۰ : عيسى
CEE CFA cYTAV TAT FT:
OA» OY“ CEAV EV
›٥۰ ٤۷ ٤1 :38 موسی بن عمران
TTA TTV YT TY 1۹
CTO\ TE TTI TF TY
TAT CYTAY TOA TOT YoY
TIT coYToloYToT ToY TEI
eTAY cFA TVA TVs TY
CEAV EEN cEFO ET EYA
0 ۹¢
. EEN TAY cT «¥4 : 8® توح
. 6£ £۰ £١ ۲۲۲ : 3&8 ھارون
الملائكة
. ٤۰۲ ۰۳۳۸۰۱۱۲ : 4 سرافل
أملاك الأرض : ۸۸ .
أملاك الحنان: ٠٠٠١ .
أملاك سورة المنتھی : ٠١۷۹ .
آملاك السماء: ۸۸ .
۲۲۸ 1٤۰ £۱۱۲ ۳۲ : 2 جبرئیل
TEY TEN FTA oFYV YY
eTA4 FA. TAY TIE FIT
ENV EcElEoboV fo fo
EAE ETI
. 0٤٤1۷٤ 1٤۸: حملة العرش
حملة عرشه: ۳۲۸ .
. 0٤٩ 1۸۱١ خران الحنان:
خران جنانه : ۲۲۸ .
روح الأمين : ٠٠۸ ۱
1A٦ ھک کے کے سی س م سر کر کے ےر
روح القدس : ۲۴۷ .
کرام ملائکته: ۲۱۷ .
۹4 11۷ ۹۲ u۸ الملائکة:
TT. FIToTIYTOTINY AY
«(000 (OTY TIE (OTELÊ CTYTY
.OAA CFA (NYT
ملائکة الححب : ۲۱۸۰۸۹۲ .
. ٤١1٤۰١ ١۹۲ : ملائکة السموات
ملائكة السموات والأرض: ۹2 .
ملائكة السموات والأرضین: ۹۷ .
ملائکة السماء: ۰۳۹ ۳۱۸ .
الملائكة الطافين بالعرش : ٠٤۸ .
ملائكة العرش والححب: °٤٤ .
ملائکة الکرسي : ۳٠۱۸۰۹۲ .
ملائكة الله المقربون: ٥١١.۳٤١٤١ .
الملائكة المقربين: .٠٤١
۱١۷ ۸٤ ٣٣ ملائکته المقربین:
TAV V1
oITFo ITE (“I1 : ملك الموت
VTY Ve T.I OT. F۹۹
eT TIE COTTA
ملكا يسح الله ويقدسه: ٤٠١ .
میکائیل 28 : ۱۱۳ ۲۳۸ ۳1۳ 1£
Coffe of. T۹۹
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ية
الحن والشياطين
ITE YY (1F «(¥1 c1 إيليس:
TeV ToT oT T CIVA C117
CTVIEOTEA OTET TTT 1°
Ted TIA TET TIT.
.OIACONI cO cE TO
الحن بنى الحان: ۲١۲ .
٤۱۹ ۲٤۹ ۱۰۹,۹۲ الشیاطین:
OVE (Ol (0۰۹
٣۱٤ 11٣۳ 11١ 1۱۰۸ء ۸۰٥ الشیطان:
OO (CEI (O\T ofOV (Too
. ٠٠٣١۵ الشیطانان:
مردة الحن: °٣ .
مردة الشياطين : ٩٠٤ .
فهرس الأديان» والمذاهب والكتب السماوئة
٤.١۲۲١ ۱۷١ الإسلام:
٤٠۰ ا٥۲ ۱۰۲ 4۸ ۹۷ الإنحیل:
EAN cE
۵ التوراة: ۹۷> ۹۸ 1۰۲ 0۲ا
(ToY YTYT VEE CTT YYTYT
EN EA cof CFV CTY
EA EY
. 0۲۸٤۷۹ ٤۷۵ ٤1٩ الثنوية:
. 0۲۸٤۷۹ ٤۷۳ ۰ ٤1٩ الدهرية:
TVA eFTY\ TEY «FY! :aلا °
د
.5
ONT ETI E °
دين محمد 8 : ۱۲۲ .
Cf (loY oY AA AV : الزبور
aE
. ۲١۲۲٤ الزيدية:
صحف إبراهیم 2 : ۹۷ ۹۸ ۲٠۱١ء
e ۳۷ القران: ۳۲ اا۳
OINICEEAEES EIA E
0٤
شب شیث : ٤۰۰ .
فهرس الحوادث والوقائع والأبام
آخر الزمان: ٤١١.۲۷٦۰۱۰٦ .
آناء اللّيل : ٤٤١ .
أآربعین سنة: ۱٥۴ » ۳۹۸ .
أربعين ليلة: ٤۳۸۰۲۲۱ .
أطراف النهار : ٤٤١ .
أول يوم من شعبان : 0۰ .
أيام التشريق : ٤١ .
ایام الموسم : ۲۷۲ .
بعد هذا الزمان بخمسمائة سنة: ۲۷١ .
ثلاثة یام : ٤١١ .
ثلاث عشر من شهر رمضان: ۲١۱ .
لائین سنة: ۲۸۹ ۲۹۰ .
ئلاٹین يوماً: ۲۲۹ .
ثمانین يوماً: ٤۲۸ .
خمسة أیام: ۳۷۲.
خمسمائة عام : ۲۸۸ .
زمان موسی 2 : ۲٠٣۰ .
سبعة عشر شهراً: ٤١١ .
سبع سنین : ۱٥ .
سبعين سنة: ۲٥۷ .
ستون سنة: ۲٥۷ .
شهر رمضان: 0۸٤ .
شهرین : ۲۷۲ .
ضحوة يوم منی : 0۳۸ .
عشرة أیام : ۳۷۲ .
عشية عرفة : 0۳۸ .
عصر محمد ملا : ۲۳۲ ۲٤٤ ۲۷۹ .
قبل يوم القيامة : ۳۳۸ .
ليلة أسري بي: ٠٤١ .
ليلة العقبة: .٠٤١١
ليلة المبيت: ٤١١ .
ليلة المعراح : ۳۲۸ .
مائة سنة: ۳۰۲ ۳۰۹ ٣۲۷ .
. ٤0۷ ٤01 ۳۷۰ یوم أُحد:
یوم بدر: ۲۷۲ .
. ٤١۳۷ ۲٤١ : يوم السبت
يوم الشورى: ٥٥٤ .
يوم الغدير: ۱١١ .
يوم غدیر خم :051 .
يوم فتح مكکة : ٤٥٩ ٤01 .
يوم فصل القضاء: ٤۸۰ › ۱١١ .
یوم فقره وفاقته : ۳۱٢١ .
0۹۹ ۱11۱ء ۱۱۳ ٩71 يوم القیامة:
YTTT,TIlOo TI COTVA COTE TYE
c1 TAA CFTIV F1 FT!
“OVI (O01 (0.4 (O. ACE
يوم الوقت المعلوم: ۲١١۰٠٦۳ .
فهرس الفرق والأفوام والطوائف والقبائل والجماعات
آل طه ویس : ۲۲٣ .
۲٣۷ ۲۰۷ 1۹۷, 10۰ : آل محمد چ
OAT FAO TEE
آل البیین : ٠۳۸ .
.9۱۷ ۳١١: الآبرار
أتباع إبلیس : ٩۱۳ .
. 1١ ۲۷۹۰۹۰ ۰۲۹ الأخیار:
الادباء: ۹۰
. ٤٤١ الاذلاء:
أشباه المنافقین : ٩٤ .
. ٥1١ ۹ الأشرار:
آصحاب آمير المؤمنین اة TET:
أصحاب بني أَمية : 6٨۸ .
آصحاب رسول الله یڈ : ۸۷ ۱۸ء
|
آصحاب العقبة: ۳١١ .
۲A۰ ۳٤٤ 1۳۸ : آصحاب محمد
AA
T1 CY FEE [صحاب مو سی
آصحاب الخيرين :
. ٤١۹ : آصحابی
٠١ الأصفاء:
. ٤١١۲: الآعراب
اعداء آل محمد ل : ۲۳۲ .
ع ا
آعداء على ا OT:
آعداء محمد 88 : ۳۸ ۳۷۰ ۲۷۱
۲
أعداء محمد وعلى ا : ٠۲١ .
. O۳ (01۸,01۳ 271۰ أعداءتا:
أمم اللانبياء: ٤١ .
۲٣١ ۲۹۱ ۱۱7 £۷ : امه محمد چ
“OOT (OTO CEAYT ETE TA»
. ٤١۳ ۱۸1 الأنصار:
أنصار بتى أمية : ٤۸۷ .
آوباش قریش : ۲۲٣ .
آولاد رسول الله : ٤۸۳ ۲٤۸ .
او لاد الرشد: ۳٠١ ١۱۱۳ .
اولاد الغ : ٠١١ .
٠١ الأولياء:
أولياء محمد وعلي 4 : ۲ .
آولياءتا: 01۳ .
آهل الأرض : ۹١١١ء ٥۲۷ .
أهل الأرض والسماء: ١
أهل الإسلام: ١20۲ء ٥٤١ .
.
1۹ کر کرک ررر مر جر کرک سے م م ےم
۲٣٣١۲٤۱١ ۲۳۸ ۹٤ : 8 آهل البیت
(O1 «01 EAT E0۹ TYE
“COLE (OVE COTY (O\E
اهل بيت رسول اللّه اة : ٥1١ .
آهل الثقة: ٠١١ .
اهل الحنان: ۰1۸۱ ۲۱۷ء٥1٤ .
اهل الحتة: ٤١۰۸۲۳١ .
آهل دار القرار : ٥١ .
٣۰۲ ۲۹۰ ٩1 ء٤۲ اهل الدنیا:
. 7
اهل سماوته وأرضه: ۱۸۸ .
اهل الشدائد: ۲٤١١ .
اهل العرصات ۲۱١: 0۳۷ .
آهل عصر محمد تة : ۲۲۷ .
اهل الفضل : ٠٤١١۹ .
اهل القافلة: .۲۷١
اهل القبيلة: ٠٠١ .
اهل المحشر: ٠٤١١ .
.٠٠١٠۲ ۰٠۳۰ اهل المدينة:
. ٥٤۸۰٤۹٩۰ ٤۳۹ : اهل مک
آهل ملَتی : ۳۳۱ .
آهل ولایتنا: ۳٠١ .
الایتام: ۲۰۸۰۳۰۷ .
آیتام آل محمد اة : ۲٠١ .
آبتامنا: ۳۱۰ ,
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري BE
. ٠۹۰ البلغاء:
۲۲۸ ۲۲۱٣ ء۷٦ ء٤1 : بنی اسرائیل
CYTE OTA YTV CFYTY (¥4
TY FT. CTA C01 (TO!
cEAY cE TAY CTV FV.
OE CEAV EAT
ہنی أُمِة: ٤۸۷ .
. 0٩۱ ٤۲٦ بني قربظة:
بني هاشم : ۲۱۲ .
. ٥0١ : الحاحدين
. ۱٤۸ الحاهلون:
. ٠٣١۲ ۰۹۰ ۵۹ ۰۲۸: الحاهلین
جبابرة امك : ۱١۹ .
. ٠٠٥ الحهال:
جیران بیت اللّه: ٤۹۰ .
حساد: ٤١
حملة القرآن : ۲۷
الخاطئين : ٠٦١
خدمة رسول الله : ۲۷1 .
خدمة على 2 : ۲۷١ .
خيار أصحاب محمد : 1٨٩ .
خیار أصحابه : ۳۸ .
خيار أمة محمد : ٠٤١ ۲٤٤ .
. و e “a 1-1 :
جي س ل ی و الا حرام والطوانس رالانا و انحماعات SST 1۹1
ر[ساء قریش : ۳۷۶ . صحابة المرسلين : ٤١ .
سادات بن هاشم: ۲۱۹ . الصديتون: 1١ .
سادات قریش : 42۷ . الصدیقین : ۲۹۵۱۲۳۲ .
. 2١٤ 1١ : السعداء: 5۱۰ 2۳۹. الضالين
سکان الحنان : ۳۲۹ . الضعقاء: ٤١ .
٣١٤ ۳٣۹ ۲۷2 ضعشاء شیعتنا: ٠١١ : الشاکین
1 ٠۹۰.٩۰ الشعراء:
الشهداء: ١٣۳ ٦۲ ضعضاء عاد الله : ٠٠١ .
الشيعة : ۳١۹ ضعفاء المسلمب : ۹۳ .
14۹۲ س مرک مک کرک ج سرک سے سر مرم
عدة الأو تان: ۲٣۲ .
عتاة آهل المدينة: ٠2٠ .
العغلاء : ۲۸ء 01۲ .
العلماء: .۳١١
علماء أمتّنا: ٠۷٠ .
عاماء شیعتناً: ۳۰۷ ۰۲۳۰۹ ۲۱۱.
العلويون: .۳٠١
عوام امتا : ۷۳
عوامنا: VY
العوام من اليهود: ۲۷۲ .
الفثة الاغية : ٠٠
الفا جرین : ۲۹۱. .21١
2١١ ٤۸۹ .۴٤٤ ۱۸۲ : الفاسقین
الشصحاء: ١۱۹۰ .
الفضلاء: ۲۸ .
۲ ۲۸1. ٤ الشتراء:
CIOA LIEV (10909 IOYT V2 : فریش
EIT FTO O TIV TV. CTIA
SAY (S02
غقوم عيسى لن : 0۹۷ .
قوم فرعون: ۲۷١ .
التفستر الدنسوب إلى الإمام الحسن العسكري N
قوم موسى ا : 5٤ . £٤۳ .
الكاتمين لفضلنا: 51۷ .
الكاتمين للحق: ٥٠۲ .
۱۲۸ 11٤ 1۰۰ ۸۳ U1۸ الکافرین:
Ve TY
الكافلون لايتام آل محمد غ : ٠١۷ .
. ٤١٤ : الاين
.٥.د ٣١١ ٦2 ۳۳ الکشار:
الكقرة: 1۷ .
. 51١ : المبتدعين
. 5٩ : المبطلين
المبغضون لعلي بن آبي طالب : ٠١١ .
المتقین : ۸٥ں ۷۹ ۱۹۰ ۲۹۱ ۳۸۱
0۲۱
. ٠١۷١۱۲۲ المتردین:
. ۲٠١ : المتواصفين
المحادلین : ۲۸ء ۳۷.
. ٤0۷ : المحاهدين
المحوس : ۲۱۲ ۳۹۵.
محبی آبی بکر : ۹٩ .
محبي علي بن آبي طالب لظ : ۱١١
10۰
٣٤ ٢ : 8 محبي علي
محبیکم : ۲۸۲ .
TAY TYV (F1 ° ۲£: محا
المحبین لآل رسول الله 3 : ۳١۸ .
المحدثين : 1۸ء ۷١ .
المخلصين : ١١١ .
المدعين للفلسفة والطب: ٠١١ .
مردة آهل مكة : EE
مردة الیهود: 0۰1۲۱۸:۸۲ .,
. 5٤ المزكين:
ITE ITA CIYY cE! : المسلمين
ETI TTI OFYTY CIA. 1۹
a
E: ب إل د الاق !د و ألطي اتف ه اانا ألحمأعأات
ا سد 2 2 ت ۹“ م 2 8 ت 5
کر کے کے م ر و 14۳
مشر کواالعرت : ٤1٩۹ .
المشرکین: ٤۸٩ ٤٤٤ ۳١١ ۹۰ء
٤
. 1٠١ المصطفين:
. 3۸۳ ۲۷٤ : مضر
. 5١ : المضلين
المطعين: ۸۹٤ء١٠٥ .
. 50١,9۲١ ٥0۰۸: المعاندين
معشر قریش : ۱١١ .
. ٥1١ : المفرطين
المفسدون: 25۹ .
مقصري شیمتنا: ۲۲٤ .
. ٥1١ ٥۲٤ : المقصرين
المکروبین: ۱۸۲ .
المکلفین من ولد آدم 28 : ٠١۷ .
. ٠١١ الملاحون:
. ٠١ الملاعين:
الملهوقین : 1۸۲ .
e ۸۲۔ ۸۳ ا۸ ٣۱١ المنافقون:
IAs CITT ITV CITE O11
ETA iV TV. IVA!
ATES
أ
2A1O!
. ۲١ : المنافقون من أمة محمد ع
. 1١ .۲١ المنتجبون:
` 144
مواليا: TIYA.
الموالين لآل محمد ت : ٣٣١
الموال نااآها الىت ل .۲١١
“F1. TTI NFS النواد
التفسير المنسوب إلى الامام الحسن العسكري 2"
التامى : ۹7
TFI TTA LTA LTVV LTVT
T4 Ta T2 FEA TTY
CFA TAS TVA LFV CFT
فهرس الأماكن والبقاع والمدن
.٥٠١ الآبار:
.۳۸۹ ۳۰٣۱۲۰ ۱۰1۹۸ الاخرۃ:
أبواب الحنان: ٩١١ .
. ٥٥۱ 0۲٤ ٤0۸ : بی قبیس
۷۹ ا٤١ ۱٤٤ 1۲۲ الأرض:
OV CEMALE CTIA CAV
. ٤٥۷ ٤۰۷ الأرضين:
الأرضون (الأرضين)السع : 0١١١١۴٤١ .
. ۲٤ استرآباد:
أصحاب اکیدر : ٤١۷ .
اصحاب محمد غب : ٤۲۷ .
اعلی علیین : ٣٣ے ۲۲۳۲ .
آعلی منازل الحنان: ۳٠١ .
. ٤١۹ ۱٥٤ : اقطار الزرض
أقطار الأرض وآفاقها : ٥1۸ .
اكناف السماء: ٠١١ .
. ٤٥١١ الأنهار:
باب حط : ٤۸۲ .
. ۲٣۲۷ ۲۲٣ ›٩۲ البیت المعمور:
٤٣۷ ٤٣١ ٤۰٤ ۱٥۲ : بیت المقدس
۹
بین الركن والمقام: ۲۷١ .
بين المدينة ونهاوند: ٤۹٦ .
. ٤4٤ › ٤۲۸ تبوڭ:
. ٤0۸: ثبیر
0۱ ۱۷۳ ۰۹۲ ۰۸٤ الثری:
. ٤0۸: ثور
. ٠٤١ الحبال:
جبال المدينة: ٠١١ .
جبل أبي قبیس : ۳۸٤ .
الححر : ٤٤١ .
جحر ضب: ٤۲۷ .
جزيرة العرب ٤0٥1: .
o۲۱ ۳۲۸ ۳۱۳ الحنان: ۸۷> ۸۹ء
. AV
جنان اللّه: ٠١١ .
جنات عدن: ۰٤۷ ۱۸۹ .
جنات النعیم : ۰۱۵ 0۳۸ .
0١١ 1١۹ 41 الحتة: 0۷> ۷۹ء
TT TYE eTeA MAT NTE
«A0 (TAI TVA oVE\ TE
7 س و ر سے کک ی ا ا ا ی ر م کے ا و را
Fo. TIA TIE T1 OTT
TAT FTAA TAT TA\ To
Elo ETTI CEYE FASE
CIA (OVY 2l. CEeI\Y CEAYT
0۳
جهنم : CVA TEY IFA ITY LAY
۹۱
الححب CIVT IIT 11 CAV LAS
OTA T0 (1۷4
. ۲۹۶١ حديقة:
حراء: 60۸ .
حرم اللّه: ٤٦۰ ۹۲ .
حرم ربنا: ۹۰ .
خار< المدينة: ٤٩۸ .
ج ّ
خربة بني فلان : ۲2۸ .
إل TTA:
لخلیج :۲۲۸ .
. ٥1٠ الخنادق:
DEY : خبام
خير :
۷۱
الدار الآخرة ۹۷.
دار البقاء : iY
دار البوار: 31۷.
دار الفناء: ٠١١ .
55 ص الماک واليقاء والمدن
ر ٣ں ث U
دار القرار: °1۷ .
دار الكرامة: ۲١۳١ .
دار کرامته: ۲۰۱ .
دار کرامتي : ۹
TIT (TeV T7 «1۲° «AV الدا:
TA T11
ذروة الحبل ٤٩۸: .
ذروة العرش : ۲١٠١ .
,. ٤١١١١٦١ ۳۰٦: الرفیق الأعلی
ساق العرش : ۸۷ ۱۵٤ ۱۷۳ .
سدرة المنتھی : ١۷١۹ .
.OVYT (foT (TIA C1 YY :clاnلا
سساء الحنة وأرضها: ٠١١۹ .
السماءالسابعة: ۸۸ .
cCIAY IVA NEE AIF السموات:
cCEIACEOV CEeV OTA oV
. AT (OFA «(2۰7
السهوات السبع: 011.١٤١۷ .
شاط البحر ۲٤۷: .
.TVioTVI «(1206 ۲ : الام
اشع :۲۱۸ .
شقر الثر ١١١2:
الصراط :۳۸۸ ۲۸۹ 21۰ .
. 0١١ الصغا:
فهرس الأماكن والبقاع والمدن
طلبتات النران: ^
الطبق الأعل ی دن جهنم : A
الطور: ٤۸ .
VT (161 ۹V (AT <A 0٩ : العرش
cCEOACTIY TIT (T9 1V4
OT! (0f
عرش الرحمان: 9۸1 0۹۲ .
عرش الملك الحبار : ٠١١
عر صات القيامة : 2۸7 .
فناء الكعبة: SAE
فوق العرش : ١
فوق عرشه: ۲۹۷ .
قا ۷۳
قور الموتی : ۳۷۶.
جر کے ر کی سے یر اھر ر ر می ی کے لے ج سے م لی سے کے کے سی مر کے سی مر س سے جر ج سے س جر ر کے ہے ا کے ہے می ج +
قرار البئر: ٠١
قرب الشام : ۳۷۹ .
فری الیهود: ٣١۲
قصرا فی ي الجتة :
الل : 4
. ۳۲١ الکرخ:
۲۰۵ ۷۹ 1۷۲ ۹۷ ۸٤ : الکرسى
TAA TAY <-4 «(TAT «۲ °| الكعة:
Col ETALETA EYV ETT
ما بین الثری إلى العرش : ۳۰۲؛ ٠١۷
TY
١اآ١ 2ال ١١١ ۷1 . ١۹ المدينة:
IAT OIA. IIT Vl. 127
CETIEVVYT CTY! ToT FE
ONT EAE CEA EIA CETV
1۹۸ سے کرک کے سر کر جر کر کرک کے کرک ی س کے کے کرک کر کرک کے کر کر ر ج سر سے ر سے جو سے ما
مساحد خیار المؤمنين: ٤۹٣ .
مسحد رسول الله عا : ٠١ .
مسحد ضرار ٤٣۳ ٤۲۸: .
. ٠٠٤ المشارق:
1۲ 1۰ 1071 10۲, 10۰,۷1: مکة
«TAO (FTO (T.O CTIA (IVY
cEOY cEol (ff TAY oFYVY
EAT CEA EAA CEVV cE
الملکوت الأعلى : ۳۳۷ .
1۹۳ ۸٤ ء۳٤ ملکوت السموات:
TTA
منازل شیعتنا: ۱۸۹
٥۳۸ : منی
Yo CTY IE Î ۷۹4 »0۷ : النار
TE
. ٤۹1 : نهاوند
فهرس الأماكن والبقاع والمدن
فهرس الأعلام والرواة
أسامة: ۳۰۸› ۳۷۵ ,
بخت ن صر : ۳۹۳ ۳۹۹ ٤۸۷ ٤۰٤ .
البراء بن معرور: ٠۷۳ ١٠۷١ .
بریدة: ۱۳۸ .
. 06461١ 1۷۲ ۹۸ : يلال
ثابت بن أبي الأقلح : ۲١۹ .
ثابت بن فیس : ۰۱۱٤ ۲۱۸۰۳۰۸ .
جابر بن عبداللّه الأنصاري : ۳٣۳ .
جد بن قیس : ۱۸٤ .
جدي بن أخطب: ٠١١ .
جعفر بن أحمد بن علي القمي : ۲۲ .
الحارث بن كلدة الثقفي : ٠١١ .
حاطب بن أبي بلتعة : ۰
. 61۸۷ £٤۸0 : الحجاج
. ۳٤۹ ۳٤۸ ۳٤۷ : حذیفة
حذيفة بن اليمأن: ٤0۷ › ٤٥1 .
حزقیل المؤمن : ۲۸۷ ۰۳۲۱ ۳۲۲ .
الحسن بن يزيد العلوي «الداعي إلى
الحق): ۲٣ ۲۰١,۲۲ .
. 0٩ حمزة:
حمزة عم رسول الله غ : ۲۸۸ .
حی بن أخطب: ٠١١ .
خبّاب بن الأرت 0٤۸0۲۸: 00۰ .
زید بن أرقم: ۲١ .
زید بن حارثة: ٥1٤-٥1۲ ۳۹۲ ٩7
. 0۲
الزبير بن العوأم: ٤١١ .
. ٤۸1 : سابور
. ۲۷۹ ۲۲٤٢ ۲۳۲ : السامري
سعد بن معاد الأنصاري : ٤٤٤ .
سد بن أبي وقّاص : ٤۹٩ .
سعد بن معاذ: 0۸۷ .
\VY IYE «(1° CAF ^° سلمان:
cYA0 cYAE CTIA TYE AT
Eelefs O cErE TEA TAV
سلمان الفاري : 0۱۹ .
سماك بن خرشة: ٤١١ .
شيىة: ۱۰۱» ۲۷۱ .
صاحب یس : ۲۸۷ .
. 0٤۹ ۰0٤۸ ۱۷۲ : صهیب
العاص بن وائل السهمى : ٤٤٤ .
العباس بن عبدالمطّلب: ۲۰» ۳۲ .
۰۱۸۲ ›۱۱١ ٩۹1 ۰۳۱ : عبدالله بن ابی
A۳
عبداللّه بن أبي أمية المخزومي : ›٤٤٤
۲ .
عبداللّه بن ابي بن سلول: ۳۱۹ .
عبداللّه بن رواحة: 01٤ ٥1۲ .
عبداللّه بن سلام: ٤۱۲١٤١۱ ۰٤۰٩ .
. ٤٠٤ ٤۰۳ ۳٣۳ عبداللّه بن صوریا:
عبداللّه بن العبّاس: ۳١١ .
عبداللّه بن مسعود: ۲۷۱ .
Ven س سی سی کر ر کر سر کر سی سے کر کے کر کر کے مر کے کے کر م
عبدالل بن یحی : ٩۰.۳۸ .
عبدالملك بن مروان: ٤۸1 5۸۷ .
عبیدالله بن زیاد: ٤٨۸۸ .
عتاب بن أسید: ٤٩١ .
. ۲۷١ عتبة:
Ta عثمان
عروة بن مسعود الثقفي : 6٤۸» ٤٤9 .
عكرمة: ٤٥0٥ .
علی بن محمد بن سیار: ۲۲» ۰۲۸۸
“FY
.۳٤٣۹ ۳٤۸: عمار
عمّار الدهنی : ۰۲۸۲۳ ۲۸٤ .
۱۰۳ ١ ٤ ٥۹ عمار بن یاسر:
CTA CTIA TYE IAT NTE
(OYA «£0۹ €0 TAV (TAQ
9001 (00° OEA
عمر :۱۱۸ .
u TVo TIV oF : عمر بن الخطاب
۹
. ۱١۳ عمرو:
٣٣١ ٣۸۲٢ ۲۷٦1 ۲۳٦٣ ۲۲۰١ فرعون:
CAV TVA TTY
فرعون ذا الأوتاد: ۲۲ .
ر
ع
€
1
1
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 5#
كعب بن الأشرف: ٠١٤.٠١١ .
مالك بن الصينب: ٠١١ .
. ۲۸٩ المآمون:
محمد بن آبي بکر : ۲۸۵ .
محمد بن آحمد بن علي ... بن شاذان: ۲۲
محمد بن الحنفية: ۲۹۵ .
محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن
بابویه القمی : ۲۲ .
محمد بن علي بن محمد بن جعفر الدقًاق :
۲
محمد بن القاسم الممفسر الأسترآبادي
الخطيب: ۲۲
محمد بن مسلم بن شهاب الزهري °
٤١
المختار بن أبی عبید ٤۸۸ ٤۸٤ , ٤۸۳: .
. ۹٩ › ٩۹۸ مسیلمة:
. ٣۷۷ 1٦۳ »› 0٩ : معاوية
IVT IYE ›٠١۳,۹۲:دوسألا مقداد بن
«TAO YA CTIA TYE (1A7
CYA cfl YAY
ممن آل فرعون : ۲۸۷ .
تمرود بن کنعان: ۱۲۲. ۲۷۱:۲۲1 .
. ۲۷١ الوليد:
الوليد بن عبدالملك بن مروان: ٤۸۷ .
الوليد بن المغيرة المخزومي: ٤٤
.SEAEEO
Co! : ياسر
فهرس الأعلام والرواة
یزید: ۱٦۲ ۳۷۷ .
بوسف بن محمد بن زیاد: ۰۲٢۸ ۲٣
|
الكنى
ابن آبی لیلا: ۲۸۲ .
ابن آبي هتاقہ: ٥۳۲ »٥۳۱ .
آبو البختري بن هشام : EV FAA
E
۳۲٣ ۳۲١ ۳۱۷ ۱۱۸ اہو بکر:
O OEACEAT EID CENE
بو جعفر : ۲۲ .
(TAS TTI CTV. CT : ابو جهل
TA“. TAA CTAA TAY TAT
Eel l CEIVCEIICEIYT
100 EOC
. ٤١۱ ۲٤ ء٣۳ : أبو الحسسن
. ۲۹٤ ۰۱۸٩ : انو الدواهی
۱۷١ ۱١۳ ۸١ ۸٤ آبو ذر الغفاری:
CTA CTIA CTYE IAN (1۷۲
. TAV
ابو سعید الخدري : ۴۷۳ .
ایا سفبان: ۲۷۰ .
›٥۳۲ ۵0۲۳۱١ ۲۹٤ ۱۸2 ابو الشرور:
“OT
. ۲۹٤ ۰۱۸٩ : ابو الفضل
ابو لبابة بن عبد المنذر: ٠١١ .
ابو لهب : ۲٢ .
کے کی بور کے کی کے ر ہر جر کی مر ی ی کر س کر جر ر ہے ہے سے ہے سے ی س سے ر سے س س کے س کی جر سی سی ہے کی م سر کر سر سر ل سے م Ye
آبو محمد : ۲۲ .
. ۲۹٤ ١,۱۸7 : ابو الملاهی
ابو النکث : ۱۸١ .
ابو یاسر بن آخطب: ٠١١ .
٥۲۲۷ ۲۸۸ ۴٤ ۲۴۳ ابو یعقوب:
TA
آبی عامر الراهب : ٤۴٣ ٤۲۷ .
المبهمات
امرأة من اليهود: ٠١١ .
اهل القافلة: ٠١٤ .
بعض آصحاب الصادق 3 : ۲۲۱۹ .
بعض آصحابه: ۱۸۰ .
بعض أعداء اللّه: 01۹ .
بعض المنافقين من البهود: ۳۷١ .
بعض المؤمنین : ۳۷۷ .
بعض النساء: ۲١۲ .
Ve
کک کے ر ر کے ی کے لے ی چے جر سے کے جیے کے سے کے کے کے س
بعض النصًاب المعاندين : ٤٠١ .
بعض النواصب: ٤٠١ .
بعض اليهود: ٠٤ .
بنی فلان: ۱۱٤١ .
جماعة من رؤسائهم: ۲1١ .
جم کثیر من الناس : ۳۸۸ .
(AA «06 «OT «1 «E۲ o۷ رجل:
CTY (T.O TAT TA. 11°
. TACO (E40 TY
رجلان: ۳۹ .
رجلان من أصحابه : 0۱۸ .
رجلان من الأنصار : 0۸۷ .
رجل من آل محمد 8 : ۲۵۱ .
رجل من اخواننا الشيعة: ۳۲۷ .
رجل من آقوياء بني إسرائيل : ٤٠٤ .
رجل من الآنصار: ١١١ .
رجل من آهل العلم : ۲۸۲ .
رجل من خيار المؤمنین : .٠٠١
رجحل من الشيعة: ۲۲١ .
رجل من العرب ٤۸1: .
رجلل من کبار آهل البغداد: ٣۲۲ .
رجل من المسلمين: ۱۷۲ .
رجل من المشرکین : ۳٣۹ .
رجل من المنافقين : ١١١ .
رجل من ولد آدم 3 : 0۸ .
. ٠٠١٠۰٠٠۰ الرجلین:
. ٤١١ : ساتل
شاب من بني اسرائیل : ۲٣۵ .
التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 2
شیخاً کبیراً: ۲۷۰ .
صبیان قریش : ٠١١ .
.٩١ ضرير:
عتاة العرب: ٠١١ .
عدداً من قریش : ۲۷۰ .
فقیر مؤمن : ۲۹۲ .
فلان: ۵۱۹ ۳۰۵ .
فلاتاً: 4٩ 10۸ ۳۰
فلان الأنصاري : ۲۷١ .
فلان بن فلان: ۱۰۸ ۰۱۳۲ ۳۲۲ .
فیچ : ۲۰١ .
القوم: ۰۱۰۲ء ٠۲۲ .
قوم من متي : ۳۳۱ .
قوم من المشر کین : ۲٣۲ .
قوم من منافقي العسكر: ٠١١ .
قوم من اليهود: ٤01٠۲٠١ .
الکافل لأیتام آل محمد 2# : ٠٠١ .
کافل یتیم آل محمد 2# : ۲۰۸ .
مناد: ۲۰۷ .
ناصب من النواصب : ۳۱١ .
نبي ذلك الزمان: ۳۹.
فهرس ما رواه 1#
عن الله تعالى أو النبى ع أو الأئمة ها
قال الله عرّوجل:
3 1 بيني وبين عبدي زم فين › فنص فهالي ونصفها لعبدي E
: اني لا أتقيل عملا ممن لم يعظم محمدأوعاياً و آلهما الطيبين r.
: ياموسی» آماعلمت أن محمدآ أفضل عندي من جميع ملائکتي ss
: ياموسى» أتدري ما بلغت بر حمتي إياك es
: ياموسى» أماعلمت أن خلوف فم الصائم أطيب عندي من ريح المسك .0
: ياموسى » اني أناالمكرم لأوليائي المصدقين بأصفيائي ns
: أوحى الله تعالى إلى موسى 1# : حببّي إلى خلقي وحبّب خلقي إلي .0
: ياعبادي» كلّكم ضال إلا من هديته» فاسالوني الهدى r.
: يا عبادي» اعبدوني فیما آمرتکم به» ولاتعلّموني مايصلحکم r.
: ياعبادي» آولیس من إليه حوائج كبار لا تجودون بها إلا أن يتحمل عليكم بأحب .
ما روي عن النبي
قال رسول الله ب : عليكم بالقرآن» فإنه الشفاء النافع r.
: آتدرون من المتمسك الذي بتمسكه ينال هذاالشرف .
: ما نعم الله عزو جل على عبد بعد الإيمان باللّه آفضل من العلم بكتاب الله ...
: ان أردت أن لايصيبك شرهم ولا ينالك مكرهم فقل إذا أصبحت ss
: من آحزنه آمر تعاطاهء فقال : «بسم اللّه الرحمن الرحيم! وهو يخلص لله .0
: لما بعث الله عزو جل موسى بن عمران واصطفاه نجيأًوفلق له البحر e
: ياعبدالله » حب في الله وأبغض في الله ووال في الله r.
: ان هذا القر آن مأدبة الله تعالى » فتعلّموامن مأدبة الله n
: وان والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة eeu c rer
EM...
TTT!
SÎ
ح1
TOs A.
ے
Vo ¢
١ ا ل سو ل الا
:ان ولايد عا
ی
د 1 3 “i. اا مل
کک کی کک ی کے ر وا فهر س مارواه عل الله تعالى أو النبي س
: من أدى انز كاة إلى مستحقها وقضى الصلاة على حدودها ns
: آیکم آنشق اليو م من ماله ابتغاء وجه الله تعالى؟ Ss
: ايكم قتل رجلا البارحة» غضبأً لله ولرسوله r.
ا . 1
:یحم وی بنعسه نمس رجا هو در البارحة esen
٩
a. .. رسو أللهء ألم تَر فلانا کانت حنة حاله» كثبرة أمواله 5 ٤
: معاشر عباد اللّهء عليكم بخدمة من أكرمه الله بالار تضاء a.
: أن النطفة تثبت في قرار الرحم أربعين يوماً نطفة» ثم تصير علقة e.
: وان ممن کتب أجله وعمله ورزقه وسعادة خاتمته على بن آبی طالب ... .
: يا رسول اللّه» ما أعجب هذه السمكة وأعظم قوتها r.
7
: فقال أصحاب رسول الله تة : ما أعجب آمر هؤلاء الملائكة حملة العرش .
: فال رسول الله جلث لكفار قريش واليهود: «كيف تكفرون باللّه» الذي دكم
: من صلی اتخمس كعر الله عنه من الذنرب ما بين کل صااتین rs
: ومن آدی الزكاة من ماله طهر م دنوره ecer
: لا رال الوم خاتشام٠ سوء العاقة لا يتت الى صول Ss
ر س سد ⁄ ت 2 ك
شاد الله عایکم بأاشتشأد ولا يتنا آها الست eee
: بحم ر رك ي ی ال
: اداناه فأحذررا الانهماك فی المعاصب eee
:تما الخير دا أريد به وجه اللّد تعالىء وعم على ما أمر الله تعالى به .
ر
: شرار علماء امتنا المضلرن عتا القاطعون للطرق إلينا r.
< Li ° ص ON i i i 0 e
eae uan تې الا عاسب سعتا» عال انه 5 تفو تكم وان ابطأت بحم
1 1 1 . eu
ewen nne nun nanan ل بعالا ف شعت م تاا ت مالسا
anaes naan شة لد كما حسد ۱ رأسر له Yi وا ہے د :
5 2 ر
: من شغله عبادة الله عن مسائتهء أعطاء الله أفضل ما بعطي السائلين ...0
: أفضال والديكم وأحتهما لشکر کم محمد وعلي و eens
فمن بستحقی الزكاة؟ فال : المستضعفون ل شعته eure
2 : حسنة لا يضر معها شىء من السيئات ecer anne
۱٤۱ح ۱
fT ye Ve
فهر س ما رواه عن الله تعالى آو النبي بح أو الآئمة ل کک کے Ve
: من رعى حى قرابات آبويه أعطي في الجتة ألف درجة ETT
: حث الله عزو جل على بر اليتامى لانقطاعهم عن آباتهم TET
: إن شر الناس عند الله بوم القيامة من يكرم انقاء شره ETA ns
: ألا فلا تتكلوا على الولاية وحدهاء وأدوا ما بعدها من فرائض الله E
: فلا أنبئكم بمن يضاهيهم من يهود هذه الأمَةَ؟ AFT ns
: ألا ولعن الله قتلة الحسين ومحبيهم وناصريهم والساكتين عن لعنهم AFET...
: بابي آنت وأمي يا رسول الله متى قيام الساعة ETT ns
: أخبرنا عن علي » آهو أفضل أم ملائكة الله المقربون؟ TEE ns
: عصى الله ابليس فهلك لمَّا کان معصيته بالکبر Tens
: لما زلّت الخطيئة من آدم 1# وأخرح من الجتة وعوتب ووبخ قال: o ss
: الا فاذکروا يا آم محمد جلا محمَداً وآله عند نوائبكم وشدائدكم Toes.
: ما يبکیاك يا رسول الله؟ قال : يا أخي يا أبا الحسن» ضغائن في صدور .. ٣٦١ ح۲۸۰
: ا شيخا كبير! جاء بإبنه إلى رسول الله جذ والشيخ يبكي ويقول AETV
: معاشر الاس أحبوا موالينا مع حبكم لآلنا (لنا) EET ns
: ان هذا القرآن هو النور المبين والحبل المتين AES es
: ان الملاثكة أشرفها عند الله أشدها لعلي بن آبي طالب حباً ET
: والّذي بعثني بالحق نا أنکم لن تؤمنوا حتى يكون محمد وآله أحب إليكم ۷ء٤ ح٠٠۲٠
: اتقوا الله عباد الله واثبتوا على ما آمركم به رسول الله TERN ns
: ان من عاهد الله ثم لم ينكث ولم غير ولم يبدل ولم يحسد من قد آبانه الله . . . . ٤٠٠١
: يا علي أنت مني بمنزلة السمع والبصر والرأس من الجسد» والروح من البدن .. ٠١
٠ أخبرني عن التوبة إلى متى تقبل؟ قال : يأاخا العرب. إن بابها مغتوح . ٤۲۲ ح1٠٠
: يأ عباد الله ء هذا سعد بن معاذ من خيار عباد الله آثر رضی الله على سخط . . ٤٠٥ ح۲۰۷
: أما ترضی آن تكون مني بمنزلة هارون من موسی FETS
: آنا مدينة الحكمة وهذا بابهاء فمن أراد الحكمة والعلم فليأت الباب Ee.
: با عباد الله من آراد آن ينظر إلى ادم في جلالته وإلى شيث في حکمته EN.
: والّذي بعٹنی بالحق نبا ان رجلا من شیعتنا تکون له ذنوب وخطايا a.
0 کے ءءء التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ۷۰٦
: أولا أعلّمكم ما يزيل ضيق صدوركم إذا وسوس هؤلاء الأعداء إليكم ... ٤٤١ ح۸٠۲
: مفتاح الصلاة الطهور»ء وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم er MN ens
: إن العبد إذا توضاً فغسل وجهه» تناثرت عنه ذنوب وجهه er EN ns
: أيما عبد التفت فى صلاتهء قال اللّه تعالى : يا عبدي إلى أين تقصد rE cc...
: ان النجوم في السماء آمان من الغرق وإن أهل بيتي آمان لأمَتي من الضلالة. ٤۸۲ ح۲۲۷
: من أراد أن يحيا حياتى وآن يموت مماتى وآن يسكن الجنَة TY EAT es
: ألا فاعظم فرائض الله تعالى عليكم بعد فرض موالاتنا ومعاداة أعدائنا . . . ۰۰۵ ح۲۲۸
: عجباً للعبد المؤمن من شيعة محمد وعلي اه إن ينصر في الدنیا على .. ٩۰۷ ح۰٣۶٠
: تعوذوا باللّه من الشيطان الرجيم» فان من تعوذ باللّه منه أعاذه الله TAZA
: وإ من عظيم ما يتقرّب به خيار ملاك الحجب والسماوات الصلاة على . ٥٤٤ ح۲١٣
:من أعان ضعيفافي بدنه على آمر أعانه الله تعالی على أمره V1 1۰ eens
: والّذي بعثني بالحق نيا » إن ابلیس إذا كان اول يوم من شعبان بث جنوده A...
: ان الله عزو جل پبعث يوم القيامة عباده أجمعين وإماءه» فيجمعهم في TYE VV e.
: ان لله عروجل خياراً من كل ما خلقه» فله من البقاع خيار» وله AT us
قال آميرالمؤمنين 1#
: إن قوله : «أعوذ باللّه» آي امتنع باللّه es
: لقد دحل عبداللّه بن یحیی على أمیر المؤمنین 4# وبين يديه کرسی فأمره Aces.
: وان بسم الله الرحمن الرحيم؟ آية من فاتحة الكتاب» وهي سبع آيات ees ٤ح
: الرحمن» هو العاطف على خلقه بالرزق TEA ens
: «الرحيم؟ رحيم بعباده المؤمنين» ومن رحمته أنه خحلق مائة رحمة aS
: يوم الدين» هو يوم الحساب Epes
: سئل آمير المؤمنين #: من العظيم الشقاء Ig OTs
: أمر الله عزوجل عباده أن يسألوه طريق المنعم عليهم وهو النبيون و... .. ٦۲... ح۴٠
: لا تتجاوزوا بنا العبودية» ثم قولوا ما شئتم ولن تبلغوا Teens
: فاتحه الكتاب هذه أعطاها الله محداً تومته بدأ فيها بالحمد للَّه EM.
فهر س مارو َه عن الله تعالی آو النبي ج أو الاأئمة 8 ہے جر ج جر ہے ہے سی سی سی سر سر سی سے ی د Ve¥
: يا أمير المؤمنين» أخبرنا عن «بسم الله الحمن الرحيم“ آهي من فاتحة الكتاب ... ۷٠
: سئل آمير المؤمنين ن عن النفقة في الجهاد NERM ns
: جاء رجل إلى أمير المؤمنين # فغال: يا آمير المؤمنين إن بلالا A.
: فتواطأت اليهود على قتله في طريقه على جبل حراء AVA
: يا معشر شيعتنا انَقوا الله واحذروا أن تكونوا لتلك النار حطباً aS
: في قوله تعالی : «هو الذي خلق لکم ٠... لتعتبروا به وتتوصلوا به إلى ...۰ ۲۰۲ ح٩٩
: قيل لأمير المؤمنين 4: من خير خلق الله بعد أثمَة الهدى VEEN cs.
: قيل لأمير المؤمنين #: فلان مسرف على نفسه بالذنوب المو بقات وهو . ۱ ح١۱
: التقَيّة من أفضلل أعمال المؤمن يصون بها نفسه واخوانه WE Ns
: لقد ورد على أمير المؤمنين 3# اخحوان له مؤمنان: آب وابن TE O r.
من کان مر ن شيعتنا عالماً بش بشريعتنا وأخرج ضعفاء ء شيعتنا Nog TVs
من قوی مسکيناً في دینه› ضعيفاً في معرفته على ناصب مخالف TAET o...
: إا لنبشر في وجوه قوم» وإ قلوبنا لتقليهم enn ۹ ح۲٤
: إن الله تعالی آخبر رسوله بما کان من ايمان الیهود بمحمد لاڈ قبل ظهوره ۲٥۲ ح۲۷۰
: يأ جابرء قوام هذه الدنا بأربعة : عالم يستعمل علمه وجاهل WoT e
: إن رجلا من محبيه كتب إليه من الشام: يا أمير المؤمنين أنا بعيالي مثقل . . ۲۷۱ ح۲۹۰
: ان الله تعالى ذكر بني اسرائيل في عصر محمد ل أحوال آبائهم VETA...
: قيل لأمير المؤمنين 3# : يا آمير المؤمنين» فهذه آية موسیى في رفعه الجبل ۲۸۲ ح۲۹۳
: كما أن بعض بني اسرائیل أطاعوا فأكر موا وبعضهم عصوا فعذبول TIA EAT
: ولقد مر آمير المؤمتين 5# على قوم من آخلاط المسلمين ليس فيهم u. ۰ ح ۷۲
قالت فاطمة الزهراء#
: قال رجلل لأمرته : اذهبي إلى فاطمة# بنت رسول الهج فسليها عني . . . ۲۸١ ح١١٠
:من أصعد إلى الله خالص عبادته أهہط الله إليه أفضل مصلحته eens ۷ ۱۷۷
: أبوا هذه الأمة محمد وعلي» يقيمان أودهم وينقذانهم من العذاب e ۹ ح۱۹۱
: أرضي بوي ي دينك محمدا وعلياً بسخط أبوي نسبك TET
: وحضرت امرآة عند الصديقة فاطمة الزهراء ل فقال : إن لي والدة ضعيفة . ۲۰۷ ح١٠٠
۷۹8۸ ر جر سے ہے سی کے جر کے کی کیو ج جر سے سے سے سے سے سے مر التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري فغ
: اخحتصم اليها امرآتان» فتنازعتا في شيء من أمر الدين احديهما معاندة ... TY TI
: البشر في وجه المؤمن يو حب لصاحبه الجتة rns 1۹ ج YET
:س ن دفع فضل أمير المؤمنين جا #4 على جميع من بعد النبي كذ فقد كب . ...۹۸ ح1؛
: قال رجل للحسن بن علي ا : يان رسول الله آنا من شیعتکم ees ۱ ح۱۳
: ان التقية يصلح الله بها امةء لصاحبها مثل ثواب أعمالهم EEN ss
: من عبد اللّه» عد الله له كل شيء VE TAV es
: محمد وعلي أبوا هذه الامةء فطوبى لمن كان بحقَهما عارفاً ees ۹ ۱۹۲
: عليك بالاإاحسان إلى قرابات آبوي دينك محمد وعلي ل EZTV
: فضل كافل يتيم آل محمد المنقطع عن مواليه WETA es
: حمل إليه رجل هدية فقال له : أيها أحب اليك أن ارد عليك بدلها Wez r.
ا : س
: ان اللّه تعالی لما وبخ هؤلاء الیهود على لسان رسوله محمد ب وقطع .. ۲۹۲ ح٣٣۲
قال الحسين ه3
: لما امتحن الحسين ا وم ن معه بالعسکر الّذين قتلو ه» قال لعسکره : Nz...
: قال رج للحسين بن علي 1# : يابن رسول الله نة » آنا من شيعتكم loz AT...
: لولا التقية مأ عرف ولينا من عدوا ag VT ns
: من عبد الله حى عبادته أتاه الله فوق آمانيه وكفايته VA AV
: من عرف حق أبويه الأفضلين محمد وعلي 24# وأطاعهما ... TEA
: من كفل لنا يتیماً قطعته عتا محنتنا باستتارنا فواساه META ns
: قال ی لر جل : آیهما أحب اليك › رجل یروم قتل مسکین قد ضعف ... ٠۴۱۲۱١
قال علي بن الحسن +
: ولذ حضر رجل عند علي بن لجسن 0 فقا له ما تقول في ر جل eens ۸ ح۸
: في قوله تعالى : «يا أيها الناس» ر يعني سائر الناس المكلفين من ولد آدم 4 . . Ag ITY
: ولاأمير المؤمنين هتا نظيرهاء کان قاعداً ذات يوم فاقبل إليد رجل من ues 6 ح٤۸
وكان نظيرها لعلي بن أبي طالب 5# مع جد بن قيس وكان تالي عبداللّه . . . ٤۱۸ح ٩۰
فهر س ما رواه عن الله تعالى أو النبى َة أو الأئمة 4# کے
: قوله عزو جل«وان كنتم»أيها المشركون واليهود وسائر النواصب من ....
: معاشر شيعتناء أما الجنّة فلن تفوتكم سريعاً كان أو بطيئاًء ولكن تنافسوا
: آما انهم لو كانوا دعوا الله بمحمد وآله الطيبين بصدق من باتهم وصحة .
: کان هؤلاء قوماً یسکنون على شاطئ بحر» نهاهم اللّه وآنبياؤهم عن اصطياد
: قال رجل لعلي بن الحسين 4 : يابن رسول اللّه» أنا من شيعتكم الخلّص .
: يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين
zr...
ے
Toz TET.
1 EV
1202 TAY
ے
Tz TAY...
LL
: إني آكره أن أعبدالله لا غرض لي إلا ثوابه Ar TAV cs
: إن کان الأبوان انما عظم حقهما على أولادهما لاحسانهما الیهم فاحسان. . ۲۹۹ ح٤۹٠
: حق قرابات أبوي ديننا محمد وعلي وأولیائهما أحق من قربات أبوي نسبنا . ۲۰۲ ح۱٠۲
قال 3# لر جل : أيهما أحب إليك: صديق كلما رآك أعطاك بدرة دنانير
Tz TNE...
: كان علي بن الحسين ##ما عرفت له صديقاً في الس ولا عدواً في العلانية. ٣۲١ ح١٤۲
: ان رسول الله ل لما آمن به عبداللّه بن سلام بعد مسائله التي سألها .. .. ٤٤۹٩ ح۲٠۲٠
: ان الله قد فضل محمدأجلڈ بفاتحة الكتاب على جميع النبيين» ما أعطاها . ٥۲۲ ح٤٠٠
: جاء رجل يومأً إلى علي بن الحسين # بر جل يزعم أنه قاتل أبيه ToVz o...
: قال علي بن الحسين 4# وهو واقف بعرفات للزهري: کم تقدر ها هنا . ٥۳٣ ح۰٣۲
: قال رجل لعلي بن الحسين 6# يا بن رسول اللّه» اا إذا وقفنا بعرفات ... ٥۳۸ ح١٠٠
: عبادالله» اجعلوا حجتكم مقبولة مبرورة» وإياكم وأن تجعلوها مردودة .. ٥٤٣ ح۲٣۲
: فاتقوا الله عباد الله المنتحلين لمحبتنا وإياكم والذنوب التي قل ما أصر .. ٠٤١ ح٤٣٣
: نتم معاشر الشيعة العلماء لعلمناء تالون لناء مقرونون بنا TOON n.
: يا زهري» من لم یکن عقله من اکمل ما فیه» کان هلاکه من ايسر ما فيه Nuss.
قال الباقر 144
: لما امر العباس بسد الأبواب واذن لعلي 4# في ترك بابه es
: دحل محمد بن مسلم بن شهاب الزهري على علي بن الحسين 4# وهو ess
: فلمّا قال الله تعالى : «يا أيها الناس ضرب مثل» وذكر الذباب aT
: آلا ومن سلّم لنا ما لا يدريه» ثقة بأتا محقّون عالمون EMSs
: قيل للباقر 4# : فإن بعض من ينتحل موالاتكم يزعم أن البعوضة علي 1# . .
1۰ کرک کک کے کے ےر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غا
: قال الباقر #ه# لرجل فخر على أخر قال : أتفاخرني وأنا من شيعة aT
: أشرف أخلاق الأئمة والفاضلين من شيعتنا استعمال التَيةَ WE Ts
: لا يكون العبد عابدا لله حق عبادته حتى ينقطع عن الخلق og AV
: من أراد أن يعرف كيف قدره عند الله فلينظر كيف قدر أبويه og A.
: من کان آبوا دينه محمد وعلي 85# آثر لديه وقراباتهما أكرم IETS
: العالم كمن معه شمعة تريل ظلمةالجهل والحير Wee TA
: سئل الباقر محمد بن علي شا انقاذ الأسير المؤمن من محبينا WENO...
:من أطاب الكلام مع موافقيه ليؤنسهم وبسط وجهه لمخالفيه ليأآمنهم eT
: ما اكثر ظلم هذه الاأمَة لعلي بن أبي طالب ## وأقل انصافهم له e Ae
: نظر الباقر 4 إلى بعض شيعته وقد دخل خلف بعض المخالفين Tozo...
قال الصادق 4
: ان الصادق 4# علّم - ما أريد آن أعلّمكما - بعض أصحابه ففرح r.
: قال رجل للصادق 4# : يابن رسول اللّه» دلّني على الله ما هو؟ Wess
: ولربما ترك في افتتاح أمر بعض شيعتنا «بسم اللّه الرحمن الرحيم» Ass.
: واعظم من هذا حسرة يوم القيامة رجل جمع مالا عظيماً Wes
: في قوله عزو جل : «اهدنا الصراط المستقيم» يقول: أرشدنا للصراط المستقيم ٥۷ ح ٠١
: الألف حرف من حروف قول : «اللّه» دل بالألف على قولك: الله TEV.
: وهذا[اليوم] يوم الموت فان الشفاعة والفداء لا تغني عنه» فأما في القيامة ۲۲٤ ح۹١١٠
: قيل للصادى 1# : إن عماراً الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى VE AT
: إن أول من سمي الرافضة السحرة VE YAT n
: استعمال التقية لصيانة الدين والاخوان VE AT n
: ما آنعم الله عزوجل على عبد آجل من أن لا کون في قلبه مع الله تعالی . . ۲۹۷ ح۸۲٠
: من رعى حق أبويه الافضلين محمد وعلي 8# لم يضره ما أضاع MEA rrr.
: من ضاق عن قضاء حى قرابة أبوي دينه وأبوي نسبه VET ns
: علماء شيعتنا مرابطون في الثغر الذي يلي ابليس وعفاريته ETA
: من كان همه في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا WEZ
فهر س ما رواه #عن الله تعالى أو النبى بث أو الأئمة 14 درج چرچ ج جم ررر رموه AR
: قال بعض المخالفين بحضرة الصادق 44 لرجل من الشيعة : ماتقول.... ۲۲۰ ح۷٤۲
: قبل له #: يابن رسول الله فما الجدال بالتي هي أحسن والتي ليست ... ٤٩۷ ح۲٣٠
قال الكاظم 14#
: إذا فيل لهؤلاء الناكثين للبيعة في يوم الغدير «لا تفسدوا في الأرض» WEI...
: مثل هؤلاء المنافقين كمثل الذي استوقد ناراً أبصر بها ما حوله eT.
: قیل لموسی بن جعفر 4# : مررنا برجل في السوق وهو ينادي: أنامن . .. ۲۸٤ ح۸١٠
: وقد حضره فقیر مؤمن يساله سد فاقته فضحك في وجهه AZT.
: أشرف الأعمال التقرّب بعبادة اللّه تعالى إليه UATE IMA ns
: يعظم ثواب الصلاة على قدر تعظيم المصلي أبويه VET e ns
: قیل له : إن فلاناً کان له ألف درهم عرضت عليه بضاعتان AZT
: فقيه واحد ينقذ يتيماً من أيتامنا المنقطعين عتا WETS ns
: من أعان محباً لنا على عدو لناء فقواه وشجعه ogo ns
: قال رجل لموسى بن جعفر 4# من خواص الشيعة وهو يرتحد AFIT ss.
قال الرضا 4
: جاء رجل إلى الرضا# فقال له : يابن رسول اللّه» أخبرنى عن قوله: الحمدلله . . ٤١
: يابن رسول الله» صف لنا ربك» فان من كانوا قبلنا قد اختلفوا علينا .
: إن هولاء الضلال الكفرة ما أتوا إلا من جهلهم بمقادير أنفسهم حى اشتد .
: لما جعل المأمون إلى علي بن موسى الرضا46# ولاية العهدء دخل عليه. .
: كان 4# بين يديه فرس صعب» وهناك راضة» لا يجسر أحد منهم أن يركبه
: ملئ الأرض من العباد المرائين لا يعدلون عند الله شيخاً ضئيلاً زمناً ييخلص
: أما يكره أحدكم أن ينفى عن أبيه وأمه الّذين ولداه؟ r.
: يقال للعابد يوم القيامة : نعم الرجل كنت همك ذات نفسك a.
: أفضل ما يقدمه العالم من محبینا وموالینا أمامه ليوم فقره r.
دخل إليه رجل فقال : يابن رسول اللّه» لقد رأيت اليوم شيعا عجيباً e.
104 > A0
C
\V. 4Y
1A0 > 4A
ے
Tz 11
6z ٤
1۲ کک کے ر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غا
قال محمد بن على 4
: إن فلاا نقب في جواره على قوم فأخذوه بالتهمة وضربوه خمسمائة سوط .
: أقضل العبادة الإإخلاص e
: من اختار قربات آبوي دینه محمد وعلی 2# على قربات أبوي نسبه -
: إن من تكفل بأيتام أل محمد المنقطعين عن امامهم r.
: إن حجج اللّه على دينه أعظم سلطاناً يسلط الله بها على عباده e.
: قال رجل لمحمد بن علي 4# : يابن رسول الله مررت اليوم بالكرخ ...
: فی قوله تعالی : «ما ننسخ من آية» قال : بأن نرفع حكمهاء «أو ننسها» .
قال علي بن محمد ج
1ج 11۰
٤ ح1۷1
۹۸ ح۱۸1
°۱ >1۹
س
€ ج
TE 1°
TTYZ TIT
Tow TO...
ج
TI Eo ..
: وأمّا تسليم الجبال والصخور والأحجار عليه» فإن رسول الله جل لما Ve Net...
: وأمَّا دفع الله القاصدين لمحمدتا إلى قتله واهلاکه ایاهم کرامة ليه ۔۔ ۔ . ۱۵٩ ح۷۹
: وما الشجرتان اللتان تلاصقاء فإن رسول اللّه يثلث كان ذات يوم في طريق ٦ ح۸1
: وقد كان نظير هذا لعلي بن أبي طالب 4# لما رجع من صفين وسقى ANIN...
: واما دعاؤه بث الشجرة› فان رجلا من ثقيف كان آطب الناس AEIW ors.
: قیل لەھ : من أكمل الناس فى خصال الخير؟ VETE
: لو سلك الناس وادياً وشعباً لسلكت وادي رجل عبداللّه وحده خالصاً ...۹۸ ح۸۷
: من لم یکن والدا دينه محمد وعلي 2# اکرم عليه من والدي نسبه u.
: إن من اعظام جلال اللَّه ايثار فرابة آبوي دينك ns
: لولا من يبقى بعد غيبة قائمكم # من العلماء الداعين إليه ss
: إن رجلا من فقهاء شيعته كلم بعض النصًاب فأفحمه بحجته e.
: جاء رجل إلى علي بن محمد 4# وقال: يابن رسول اللّه» بليت اليوم . . .
قال الإمام العسكري 1#
: فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسهء حافظاً لدينه» مخالفاً لهواه .
: حضرنا ليلة على غرفة الحسن بن علي بن محمد وقد كان ملك الزمان.
Tz.
C
IZE
ez11
AZT
Tol TT
CC
۱٤۳ح ۵ ese e
۸ ح۱1۱
فهرس مارواه 4##عن الله تعالى أو النبي تة أو الأئمة 4# دعت می V۳
: شيعة علي هم الّذين لا يبالون في سبيل الله أوقع الموت عليهم EN...
: أعرف الناس بحقوق اخوانه وآشدهم قضاء لهاء أعظمهم عند الله شأناً . . ۲۹۵ ح۷۳١
: لو جعلت الدنيا كلها لقمة واحدة لقمتها من يعبدالله خالصاً لرأيت أني < ۹۸ Az
: من آثر طاعة آبوي دينه محمد وعلي 6# على طاعة أبوي نسبه NEN
: إن رجلا جاع عياله فخرج يخي لهم ما يآكلون WET ns
: وأشد من يتم هذا اليتيم يتم يتيم انقطع عن إمامه EET ns
: يأتي علماء شيعتنا القوامون لضعفاء محبينا وآهل ولايتنا ETN ns
: وإ من محبي محمد وعلي 1# مساكين» مواساتهم أفضل من مواساة .. ۲۱۲ ح۲۲۷
: اجتمع قوم من الموالين والمحبين لآل رسول الله جل بحضرته 1# فقالوا: ۲۳۱۸ ح۲۲۹
: ان مداراة آعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه واخوانه NET.
: قال له #&# بعض أصحابه : جاءنى رجل من اخواننا الشيعة قد امتحن .
: ما أظهر الله عزوجل لنبي تقدم آية إلا وقد جعل ل لمحمد وعلي 25# مثلها
: قلت لاإمام 4# : فهل كان لرسول الله جل ولامير المؤمنين آيات تضاهي .
المعنعنات
علي 3ء عن رسول الله ج
من قاد ضرير أ أربعين خطوة على أرض سهلة r.
قال آمير المؤمنين ا: قال رسول الله تل
ان الله تعالى لما خلق الماء فجعل عرشه عليه قبل آنيخلق ns
عن أمير المؤمفين هة قال:
سمعت رسول الله ل يقول : آنا وعلي أبواهذه الام ns
عن أمبر المؤمنين ا قال:
سمعت ر سول الله بخ یقول : من سئل عن علم فکتمه حیثٹ يجب اظهاره .ا
عن علي انا قال:
سمحت رسول الله بخ يقول : ألا أخبر كم بأكيس الكيسين .
Yow TV...
C
YII TYE .
TAIZ TT
VT 1E: .
V14 ور کے کے ج جر ج ر ج ج ج ہے سے سے م التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري هة
قال امير المؤمنين 4#:
سمعت ر سول الله بنا يقول : لا يستجيب الله لهم دعاءهم Vs
قال امير المؤمنين 3#:
لقد بعث ر سول الله َة جيشاً ذات يوم إلى قوم من أشداء الكقار Ws
الحسن بن علي عن النبي ت
الحسن بن علي المجتبى 1# عن رسول الله ج
إن الانبياء اّما فضلهم الله تعالى على خلقه أجمعين لشدة مدار اتهم EEA
علي بن الحسين 5# عن رسول الله
مامن عبد ولا أمة زال عن ولايتنا وخالف طريقتنا TEYO ns
فضلت على الخلق أجمعین وشرفت على > جميع النبيين TEGO eens
ياعباد الله » اتبعوا أخي ووصيي علي بن أبي طالب 4# بأمر الله TOON
ياعباد اللّه» اتقوا المحرمات كلهاء واعلموا أن غيبتكم لأخيكم المؤمن Tozo cr...
ان رسول الله ب لما نضل علا وأخبر عن جلالته عند ربه عزوجل Toft rn.
علي بن الحسين 3# عن أبيهء عن أبيهء عن رسول الله ج ا قال:
ياعبادالله» إن آدم لما رأیالنور ساطعاً من صلبه » إذ كان اللّه قد نقل أشباحنا Dra
علي بن الحسين 4# عن أبيهء عن جده رسول الله ج
ليس الحاج المنافقين المعادين لمحمد وعلي ومحبيهما الموالين لشانئهما .. . . ۳۷ ح٠٠٣
علي بن الحسين 3# عن أبيه. عن جده 2#
ان رسو ل الله 8 لما حملت إلیه جنازةالبراء بن مرو ليصلي علیه AM es
محمد بن علي الباقر 4# عن رسول الله ب
ان رسول الله گ َة لما قدم المدينة وظهرت آثار صدقه OTN rs
الصادق ي عن النبي ج
الصادق 4# عن أبيهء عن جده » عن أبيه الحسين بن علي» عن امير المؤمنين»
اجتمع يومأ عند رسول الله به آهل خمسة أيان : اليهود والنصارى و EE MSs
الصادق ا عن ابيهء عن جده 4# » عن رسول اللهك
من ضعف عن نصرتنا أهل البيت› فلعن في خلواته أعداءنا EAs
فهرس مارواه عن الله تعالی أو النبی ا أوالأئمة E کر کے کے یر کے کے ی ی ج کے ج کے کے کے ا
عن الصادق 2 قال: قال رسول الله ع
يحمل هذاالعلم من كل خلف عدول» ينفون عنه تحريف الغالين a.
قال الصادق شخة:
ان رسول الله ت لما دعا هؤلاء النفر المعينين في الآية r.
الكاظم ا عن النبي ك
إن رسول الله َة لما قدم المدينة كثر حوله المهاجرون والأنصار a.
قال الامام موسى بن جعفر 4#
ان رسول الله ج لما اعتذر هؤلاء بمااعتذرواء تكرم عليهم r.
قال العالم موسى بن جعفر #جة:
ان رسول الله ج لما أوقف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 9# في يوم الغدير . .
فاتصل ذلك من مواطاتهم وقيلهم في علي 4# وسوء تدبيرهم عليه_برسول الله .
الرضا 4# عن النبي س
الرضا 3# عن أبيه. عن جده» عن رسول الله خا
ان الله لا يقبض العلم انتزاعاً ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلماء e.
الرضا 3# عن أبيه. عن حده» عن رسول الله أنه قال:
ماعرف الله تعالى من شبهه بخلقه Ss
الإمام العسكري 2# عن النبي 8
الامام نة عن أبيه. عن جده» عن الرضاء عن آبائهء عن علي 4# قال:
قال رسول الله تك : إن الله اختارنا معاشر آل محمد واختار النبيين n.
الامام #¥. عن أبيه» عن جده» عن رسول الله ب قال:
مامن عبد ولا آمة أعطى بيعة أمير المؤمنين علي 4# في الظاهر e.
الإمام العسكري 2 عنه بخ
ان رسول الله بخ لما ر جع من خيبر إلى المدينة وقد فتح الله له» جاءته امرأةمن . .
ان رسول الله ت کان جالساًذات يوم إذ جاءه راع تر تعد فرائصه a.
ان رسول الله ب كان يخطب بالمدينة إلى جذع نخلة في صحن مسجدها ا
ADL
Yor...
ے
ITE.
AOz~\V۱ .
1 م عرس ےم ےر عر التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكرى ۷1٦
ان رسو ل الله ت لما ظهر بالمدينة اشتد حسد ١ابن آٻي٤له» فدبر عليه AAT r
ان رسول الله گ َة كان يو مأ جالسأهو و أصحابه بحضرة ةجمع من خيار المهاجرين . ح۹1
الإمام العسكري 4# عن أبيهء أن رسول الله ل
كان من خيار أصحابه آبو ذر الغفاري» فجاءه ذات يوم فقال : VERE
فهل کان رسول الله ب يناظرهم إذاعانتوه ويحاجهم؟ oz ns
قلت لأبي «علي بن محمد 24#
كيف كانت هذه الأخبار في هذه الآيات التي ظهرت على رسول الله ب بمكة . . . ٠١١ ح۷۷
السجاد # عن أمير المؤمنين 4#
علي بن الحسين 4# عن أبيهء عن اخيهء عن أمير المؤمنين 3#
إن رجلا قال إليه فقال : يا امير امؤمنين» أخبرني عن بسم الله الرحمن الرحيم» مامعناه .
الرضا 34ء عن أمير المونين #
إذّ رجلا جاء إلى ا مير المۇمنين قال : : اخبرنی عن قول زوا“ : «الحمدلله fe...
الرضا 5# عن مير المؤمنين 3 قال:
يامعشر شيعتنا والمنتحلين مودتناء اياكم و أصحاب الرأي ٥ eens ح1
الباقرء عن أبيه 6#
فلما حدث علي بن الحسين 8# بهذا الحديث قال له بعض من في مجلسه :
یابن رسول اللّه كيف عاقب AZT es
الرضا 3# عن علي بن الحسبن 4# قال:
إذارآب يتم الرجل قد حسن سمته وهدیه وتماوت في منطقه Wels
الآية رقم الصفحة
التقديم Veen
التعريف بنسخ الكتاب Asses
السندفي نسخ الكتاب NAcc
منهج التحقيق N
سۇالهماعن مقدار ما يؤتيان من علوم القرآن YO ens
أوّل ما آملی عليهما وکتباه Ness
في فضل القرآن WVessee es ees
تفسير فضل الله ورحمته ASS
من آداب قراءة القرآن الإستعاذة باللّه من الشيطان الرجيم ens
سد الابواب عن المسجددون باب علي 9# Pe es
قوله عوج : لسم الله الرحمن الرحيم Ves
تفسير البسلمة وفضلها Ves
الإفتتاح بالتسمية عند كل فعحل ASS
البسملة ية من فاتحة الكتاب EE
تفسير سورة الحمد EO
قوله عزو جل" : «الْحمد لله رب العالّمين4 SOs
فضل أمَة محمد ا على جميع الأمم EN ns
نداء الرب سبحانه وتعالی : يا أمة محمد کا EV
Gata ¥1۸ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4
قوله عروجل: #الرحمن الرحيم es
قوله عروجا : «الرحيم)» ns
قوله عروجل: مالك يوم الدين # es
قوله عروجل" : لإياك نعبد و إياك تستعين» ns
أعظم الطاعات وأعظم المعاصي ns
قوله عرّوجل : هدنا الصراط الْمستَقيم 4 ns
0 ر
قوله عزوجل : لإصراط الذين انعمت عليهم» eens
قوله عرو جل : غير المَفْضوب عَلَبهم و لا الضالين) ns
فضل قراءة سورة القاتحة eee
فضل تعلَّم سورة البقرة وآل عمران ا
السورة التي يذكر فيها البقرة
قوله عرّوجل : الم # ذلك الكتاب لا ريب فيه هذى للْمتقين ... 4 e.
قوله عروجل: «الذين ومنو ن بالغيب» ns
فى التوسل إلى الله بمحمد وآله 148 es
و
قله عرو جل : و بقيمُون الصلاة و مما رزقناهم ينفقون) a.
في نضل أبي ذر (ره) ees
قوله عروجل : و مما رزقناهم فقون ns
في أن الاعمال لا تقبل إلاً بالولاية r.
في مستح اذزكاة وعدم جواز دفعها إلى المخالف ss
استحباب صيانة العرض بالمال r.
SSSI TSO ON OOOO : الفهرس الموضر کی للکاتب
قوله عوج : إو الّذين ومون بما أثزل ِلك و ما أنزل مر قللك... 4 e.
في من دفع فضل علي 4 MAS
في من شك ان الحق لعلي 4# As
ت ت م و ھل و ورو وه و ر
قوله عرّوجل : #أولئك على هذى من ربهم و أولئك هم المقلحون) eens
تر عزوجل: ِن الذي کقروا سوا علنهم ء أنترتهم ام لم تندرم لا مون
NV eer neran 4 فی معجزاته
رر سر ا ص ا
قوله عوجل: ختم الله على فُلوبهم و على سَمّعهم و على أبصارهم غشاوة ... 4 .
قوله عرّوجل : و من الناس من يفول امتا ... 4 (۸) e
قوله عرو جل : #يخادعون الله و الّذين آمنوا... # ns )٩(
فى نفاق المنافقين الّذين خالفرا بعد النبى ب r
رور
قرله عزوجل : #في لوبهم مَرَض فزادهم الله ...4# (۱۰) a.
قوله عرّوجل :و إذا قيل لهم لا تفسدوا في ألأرْض ... » (۱۱و۲١) e.
قوله عرو جل : وإذا قيل لهم آمتوا كما امن ... 4 (۱۳) ns
ر
قوله وجل : و إذا لّوا الّذين آمنوا قالوا آمَنّا و إذا خلوا...# (٤١و١٠) es.
قوله عرّوجل : #أولئك الّذين اشتَرَوا الضلالّة ... # r. )١١(
رمم هي و
قوله عروجل : متهم كمتل الذي استوقّد نار (۱۷و۱۸) a.
ما يتمتّل للمنافقين عند حضور ملك الموت ees
قوله وجل : أو كصب من السّماء فيه ظَلّمات... (۱۹و٠) e
ور ور رتغ و
قوله عروجل : يا أيه التاس اعبدوا رکم ... ) ss )۲٠-۲۱(
RRR 49 التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ا
في خلق الإنسان ومراحل نشاته A ns
في شكاية بريدة من علي 6# عند رسول الله بي ورده عليه AS.
قوله عرّوجل : و الّذين من قبلکم)» VEN
قوله عروجا" : الذي جعل لَكُم ألأرض فراشًا و السّماء. ..% EE ss (TY
في آرکان العرش وحملته VEN
في قصة سعد بن معاذ» وعلي بن أبي طالب 4# وجليل مرتبتهما : EA:
قوله عروجل" : «و ِن کم في ريب مما نرَلْنا... فيها خالدون O. (TaD
قصة الغمامة : Voss
في تسليم الجبال والصخور والاحجار Of ns
في حديث الدجاجة المشوية : OT cesses
في اتفاق اليهود على قتله ب VOA
في حديث الشجرتين : Nees
في نظير المعجزة المذكورة لعلي ا U cc...
في حديث الثقفي» وشهادة الشجرة: WT sese
في حديث الطبيب اليوتاني مع أمير المؤمنين 6# NNO cs
في الامر بالمواساة مع الإخوان IM ceres
في الامر بالتقية : Wesen
في حديث تكلم الذراع المسمومة مع النبي ب VY ess
في كلام الذئب مع رسول الله جي WME ns
في حديث حنين العود» وفيه ما يدل على فضل علي 64 A es
في قلب السم على اليهود AY.
في نظير المعجزة المذكورة لعلي 4# MAE eens
في تكثير الله القليل من الطعام لمحمد ب AO ns
V۲ RR go الفهرس الموضوعى للكتاتب
في ما يدل على مؤاخذة الشيعة بمظالم العباد المؤمنين E.
قوله عروجل : إن الله لا بستحي أن يضر ب ملا ... هم الخاسرون# (۲۲و۲۷) Af...
في وجوب صلة الرحم» وأنٌ صلة رحم آل محمد أوجب NAO ss...
قوله عرو جا" : کف تکفرون باللّه و كنم ...% VA ns (YA
في حديث نعيم القبر وعذابه» ورؤية المحتضر للائمة 1 AA...
قولەعروجل" : هو الذي خَلق لَكُم ما في ألارْض ... 4 (۲۹) PY ns
قوله عزوجل : و إذٌ قال ربك للملائكة إني جاعل في ألأرضٍ ...كمون (۳۳-۳۰) ...۲۰۳
قوله عرّوجل : و إذ فنا للْمّلائکة اسجدوا لادم ... 4# (۳۶۔۳۹) E es
في سجود الملائكة لآدم 3# ومعناه YO ns
قوله عزو جل : و فُلّنا يا آدم اسکن أت و رَوجك الْحنَّة ... فيها خالدونە (۳۹_۳۵) . ...۲۰۷
في الشجرة التي نهى الله عنهاء شجرة علم محمد وآله 44 Ve.
في وسوسة الشيطان» وارتكاب المعصية A ns
في توسل آدم 4# بمحمد وآله وقبول توبته 1 بهم 8# Ne ees.
قوله عروجل : يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنْعمت... ) NY es )٤۰(
قوله عروجل : و آمنوا ہما أنرَلْت مصدقًا لما معكُم ...4 (۶۱) I ss
قولهعروجل : و لا تسوا الْحق بالباطل ... من ربكم عَظيم) NOs. )٤۹_٤۲(
في فضل الصلوات الخمس وانها كقارة للذنوب N cnn
في فضل الزكاة من ماله آو بدنه IT cesses
في حديث من تواضع لإخوانه المؤمنين NV ces
في ورود ملك الموت على المژمن»› وإراءته منازله» وسادته YY...
قوله عزوجا" : يا بني إسرائيل اذكُروا نعمتي ... % YF ns
في بيان الاعراف» ووقوف المعصومين عليه YE ns
قوله عزو جل : وذ تجیناگم من آل فرعون يسو مونم ...# YO
1# اااا ای التفسير المتسوب إلى الإمام الحسن الحسكري V۲
في فضل الصلاة على النبي وآله ns
قوله عروجإ" : و إذفَرفنا بكم الْبَحر فانجيناكم ...¥ e. (o_o)
في نجاة بني اسرائيل لإقرارهم ولاية محمد وآله» وتجديدها .
قولهعروجا ˆ : و إذ واعدنا موسی أربعین ليله ... 4 a.
قولەعروجل" : لو إذ آتينا موس الكتاب ... 4 r.
قوله عروجل" : لو إِذ قال موسۍ لقومه ... تشکر ون e... )٥٩_٥٤(
في ارتفاع القتل عن بني اسرائيل بتوسلهم بمحمد وآله ..
قوله عروجل" : و إذ لتم يا موسى لن نوّمن... 4 ns
قوله عروجل : و ظلَلنا عَلَيْكُم الْعّمام و أنرَلنا... 4 e. )٥۷(
قوله روج : و إِذ فَلْنَا اذخلوا هذه الْقَرية ... و لا هم یرون (1۲-0۸)
قوله عروجل : و إذْ أخذنا ميثاقكم ... و موعظة للمتقين# (11-1۳) ... .
في قصة ذبح بقرة بني إسرائيل وسببها enoe neo non
ا
قوله عروجل : و إِذٌ قال موسی لقومه إِن الله يام ركم ... تَعمَلون) (۷۲_۹۷)
وله عزوجل : تم قَسّت فلوبكُم... عما تَعمَلون# e. )۷٤(
في معجزة عظيمة من معجزات النبي ب باقتراح اليهود . . . .
قولهعوجل : <1 فتطمعون أن يؤمتوا كم ... و ما يعلنون) )۷۷-۷١( . . .
في رسالة أبي جهل إلى رسول الله والجواب عنها e.
pogo
قوله عزوجل : و منهم أُميون لا يعَلَمُون ... مما یسون (۷۸و۷۹) . . .
ص
قوله وجل : و قالوا لر تَمَستَا النَارٌ ...هم فیها خالدون) (۸-1۰) ...
في معنى الرافضي» وان اول من سمي به سحرة موسی 4# AT.
أ لفهر س إ1 لمو ضوعی للکا ل LSIIITILIILLIIIITLILLLLIITILLILLLII TILL
في وجوب الإهتمام بالتقية وقضاء حقوق المؤمنين es
في فضل التواضع» وفضل خدمة الضيف ns
قوله عرَوجل : و إذْ أخذنا ميثاق بني إسرائيل... معرضون) (۸۲) a.
في أن الوالدين: محمد ك وعلي 1# es
في الحث على رعاية حق قرابات أبوي الدين r.
في أن اليتيم الحقيقي هو المنقطع عن الإمام 4# ees
في أن المسكين الحقيقي مساكين الشيعة الضعفاء عن مقابلة a
فى مداراة التواصب es
قوله عروجل : و إذ أحَذنا ميثاقكُم ...و لا هم ينْصرون» ns )۸14۸٤(
في واب الحزن والبكاء على الحجن 8 eens
قوله عروجل : و لقد آتيْنا موسى الكتاب ... ته تقون (۸۷) .
في ذكر المقايسة بين آيات عيسى 4# ومعجزات نبنا ب r.
فى إشارة إلى حديث العباءة ns
فى واقعة ليلة العقبة ns
فى حديث المنزلة ece
في اللإشارة إلى أن محبي علي # أفضل من الملائكة ns
في ذكر فضل العلم ss
في آمرالنبي بإ لحذيفة وما جرى له r
قوله عروجل : لو قالوا بنا عْلْف "...4 (۸۸) ns
في ذکر توبة آدم وتوسله بمحمد وآله 14# a.
قولە عوجر : و لما جاءَهُم تاب من عند الله ... # r. (A4)
في توسّل اليهود أيام موسى 4# بمحمد وآله 4 ens
فی خنس إبلیس وأعرانه بمحمد وآله 98 ecer eren
۲44
۳۰٦
۳۱
¥8 التفسدر المذسو ب إلى الإمام الحسن الحسكر ي SSSI
قوله عروجل : بشما اشتروا به أَنمَسَهم... عذاب مهین (۹۰) . FO Sc
قوله عرّوجل : و إذا قل لهم آمنوا ... إن كنم موّمنین#» FU cess )٩۱(
في السؤال عن ولاية علي 4# واه قسيم الجنة والنار WY e.
قول عروجل: و قد جاء کُم مُوسی بالات ... 4 E ns )٩۲(
في حديث الحداثق Poss
o ور e
قوله عروجل : و إذ اخذنا ميثاقگم ... إیمانکم إن کنتم مؤمنین# PVA. )٩۳(
في رفع الطور فوق رؤوس بني إسرائيل AS es
في أن للرسول ا من المعجزات ما كان للأنبياء 4# YAY ess
فیما کان مثل آية نوح 18# AEs
فيما كان مثل آية إبراهيم 1 PAO
فیما کان مثل آية مرسى 1# FAN.
فیما کان مثل آية عیسی 4 A.S. es
في مدح زید بن حارنة وابنه TAV... ceres
قوله عروجل : فل إن كانت لَكُم الذَارُ لآخرة... ما يعَمَلون AE... )٩1-۹٤(
قوله عوجل : فل من کان عدوا لجبریل ... للْکافرین) e. )٩۹۷( 4
في فضائل القرآن» وفضل تعلّمه وتعلیمه Gee ns
في أن أشرف الملائكة اشدهم حباً لعلي 4# E ns
في قصَة إسلام عبد الله بن سلام A ns
قوله عوج : 1 و كلما عاهد وا عهدا بده ...)4 ANY ns )٠٠١(
قرله عو جل : و لما جاءهُم سول من عند الله مصدق ... لا يعْلَّمون» )١١۳-۱۰۱( . . .6۱۸
و
قوله عرّوجل: يا ايها الّذين آمنوا لا نووا ... ¶ EY )٠١٤(
الفهرس الموضرعى للکتات SAIT AS
فى حديث المنزلة eee
gs
قوله عو جل : ما يود الّذين كَمَروا من آهل الكتاب ... الَْظيم» ss )٠٠١(
قوله عرّوجل" : لما تسخ من آبة أو تنسها... و لا تصير» (۱۰7 و۱۰۷( a.
قوله عروجل : آم ريون آن تسوا رسولّگم ... ) (۱۰۸) r.
في أن علياً 8# باب مدينة الحكمة ns
في شباهته 4# بالانبياء 14 ees
في إحتجاجاته 44# على المشركين وإلزامهم ens
في قصة رؤية إبراهيم 4# ملكوت السماوات والارض r.
قوله عروج ل : لود كير من أهل الكتاب ... % )1۰4( ا
قوله عروجل : و أقيموا الصلاة و آنّواالرّكاة ...4 ns )۱١١(
في ثواب الوضرء و الصلاة cun nanne nner enna eraerens
فى ثراب إعطاء الزكاة Screen
قوله عزوجل : و قالوا لن يدخل الجحنة إلا من ... مرون es )۱١۳١_١١١(
في ان الجدال على قسمين ees
في احتجاج الرسول وجداله ومناظرته eens earn
ا
قوله عرّوجل : و قالّت اليهود لَيْسّت التصارى ... يختَلفون n )۱١١(
في الإخبار بقتل الحسن والحسين # وانتقام المختار r.
0
قوله عرّوجل : و من آظْلَم ممن مَنّع مساج الله ... عذاب عظيم# ss. )١١١(
في عزل الرسول ل آبا بكر بامر الله ns
في تخليفه ب علياً# في غزوة تبوك ns
N التقسير المنسو ب إلى الإمام الحسن الحسكرىي SAIIIINILINIIIILLLLNLLN A8
9 ا
قوله عزوجل : إن الصفا و الْمروة من شعائر الله ... % ONY ees
قوله عرو جل : إن الّذين يمون ما أنْرَلنا... اتوب الرٌحیم) (۹١٠و٠١٠) OY...
قوله عزو جل" : إن الّذين کقروا و ماتوا و هم کقار... ينظرون# (۱۹۱و۲١٠) .. OP...
قوله عروجل : لو إلهكُم إله واحد لا إِله إلا هو الرحمن الرحيم» O0 ns
قوله عزوجل : إن في خَلق السّماوات و ألأرْض ... 4 ON )٠١٤(
قوله عزو جل : و من الاس من ينّخذ من دون الله ... من النار» OA... )٠١۷_٠٠١١(
ارق 2
قوله عرو جل : یا آیھا الاسر كوا مما فی ألأرض... ما لا تَعلّمون# (۱۹۸و۱۹۹) ONN.....
قوله عرو جل : و إذا قيل لهم اتبعوا ما أنْرل الله ... و لا يهتدون) ONY. )۱۷١(
قولەعروجل : و مل الّذين قروا كمل ... 4 ON ens
رر
قوله عرو جل : یا بها الّذین منوا كوا من طیبات ... رحیم# (۱۷۲و۱۷۳) NE.
قوله عرو جل : إن الّذين يمون ما أنْرل الله ... شقاق بعيد) OW... )۱۷1-1۷٤(
في عقاب من کتم شيئاً من فضائلهم 14# ONV cece
قوله عرّوجل : ليس الْبرّ أن تُولّوا وجوهكم ... المنَقَّون# (۱۷۷) OY ss
قوله عرو جل : يا ايها اذين آمنوا كنب عليكم القصاص... تقون (۱۷۸و۱۷۹) o¥0......
قولەعروجل" : ولیس علیْکُم جناح آن بوا فضلاً من رکم (۱۹۸۔۲۰۲) ON...
قوله عروجل : قإِذا أقضتّم من عَرَفات قاذکروا الله ... سريع الحساب» OF...
في أن الحجاج هم الموالون لمحمد وعلي 8ه ON ss
في فضل الوقوف بعرفة OFA
قول عوجل : و اذكُروا الله في آيام معدودات ... تحشرون) Of )۲١۲(
قوله عروجل : و من الاس من يعجبك قول ... و لبش الْمهاد4 OLE. )۲١٠-۲۰٤(
في قصة عابد من بتي إسرائيل OEMs
قوله عروجل: و من الناس من يشري ... 4 (۲۰۷) OV es
الغ 4 س المو صو کی للکتاب LLNLIRIIAILIIIIIILITLIITTILINTLILIILTLTNLIL
ررق
قوله عرّوجل : يا أيها الذين آمنوا اذخلوا في السلّم... عزيرٌ حكيم) )۰۸( e
Ie BD.
قوله عرو جل : هل يرون إلا أن أيهم الله...) r. )۲٠١(
في احتجاجات رسول اللَهبة لولاية على Sens
قوله عروجل : سل بني إسرائيل ... أو ضعيقًا» (۲۱۱) ns
قوله عزو جل : أو ضَعيقًا أو لا یستطیع أن يمل ... 4 (۲۸۲) ns
قوله عوجر" : و استشنهدوا شهیدین من رجالگُم) (۲۸۲) r.
في من لا يستجاب دعاژه Ses
قولهعزوجل : #ممن تَرضون من الشهداء # (۲۸۲) ees
في كيفية حكم رسول الله ب es
قوله عروجل : ان تضل إحداهما فنذكر إحداهما الأخری (۲۸۲) ns
قوله عروجل : و لا يأب الشهداء إذا ما دعوا (۲۸۲) r.
o۹۳
4 التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري SOO
المستدركات
فضل بسم الله الرحمن الرحيم es
سورة البقرة
قوله عروجل : الم (۱) sess
سورة آل عمران
قوله عرو جل : [ لا يذ الْموّمنون الکافرین آولیاء... ) (۲۸) r.
لهنالك دعا زکریا ره قال ربا هب لي ... سّمپع الدعاء» (۲۸) ا
لمن حَاجَك فيه من بعد ما جاءك من العم ... 4 )1( e.
سورة ١! لنساء
قوله روج :إن الله لا يعفر آن يشر به و يعفر ما دون ذلك ... es )٤۸(
یا ابا الّذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول ...¥ )0۹( eens
3و مَنْ بع الله اسول اولك م ذبن اَم الله علنهم ...€ (10) .
قل کل من عند الله (۷۸) .
سورة المائدة
قوله عو جل :ايوم أَكَمَلّْت لْكُم دينكُم و ممت عَلَيْكُم نعمّي ... 4 (۲) e.
رة ت
لو من آحیاها فکاتما احا الاس جَميعًا r. )٣۲(
لفل هل اكم شر من ذلك موب عند الله a. (Df...
لفل يا أل الكتاب لا تَعْلْوا في دينكم عير الح ... 4 (۷۷) ns
«قال الله إني مرها علیكم فمن یکفر بعد متگُم ...€ a. )۱٠١(
سورة الأنعام
قوله عرو جل : [الْحَمَدٌ لله اآذي خَلق السماوات و ألأرض و جعَل ... # ns )١(
roger
و قالوا لو لا آنل عليه ملك و لو أنرَلّنا ... ما يلْبسونکه (۸و۹) es
و الله را ما کنا مشر کین (۲۳) a.
الفهرس الموضو کی للکا ص A6 AIAN
لفل أ رگم إن آتاکم عذاب الله ... ما تشر کون (۰٤و١٤) WP.
لو كذلك بتري إبراهيم مَلْكُوت السّماوات و ألأرض ...4 NE. )۷٥(
لاو تمت کلمة ربك صدقًا و عَدلاً لا مبدل لکلماته ...4 No )۱۱١(
رول ر ر مت
لهل يَنظْرٌون إلا أن تَأتيَهّم الْملائكة أو يأني ربك ...4 Ms. )٠١۸(
من جاء بالحستة فله عشر آمثالها و مر جاء بالسيعة ... N. )۱١١(
و لا زر وازرةٌ زر أخری) IA ns )۱۹٤(
سورة الأعراف
قوله عزوجل: و سهم عن الْقَرية التي كانت حاضرة ... قردة خاسئين# (۱11-11۳) . ٠1۹.
وذ أخذ ربك من بتي آم من ظهورهم ... # n. OVD
سورة الأنفال
قولهعروجل :و إذ الوا اللَهُّم إن كان هذا هو احق . و هم يستغفرون (۲۲و۲۲) ...1
سورة التوية
قوله عروجل : و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا الْمؤمنين ويجة» 7( YY...
و الذين اتخذوا مسجدا ضرارا# YF es )۱١۷(
سورة يونس
قوله عروجل: [يا ايها الاس قد جاء تكم مَوعظة من رگم ... مما يجمَعون) (۷٥و۸٥) . 1Y.
إن الذين حَقّت عليْهم كلمت ربك لا يُوّمنون ... الْعّذاب ألاليم# (۹7و۹۷) ٠۲٤
سورة هود
قوله عزوجل : لو هو الذي خلق السّماوات و ألأرض في ستَة أيام ... # Yo ss.
8 ... لبلوكم يكم أحسن عَمَلاً ... 4 (۷) Wo ns
... و إلبه يرجع لامر كله ...4 N ns )۱۲١(
سورة يوسف
قوله عزوجل: إن يسرق ققد سرق أخ له من قبل (۷۷) NY ens
a VW التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العحسكري ه4
مو ما أرسلنا من قبلك إلا رجالا أوحي الهم من آهل الْقٌرى VY... )٠١۹(
سورة الرعد
قوله عروجل : يحو الله ما یشاء و ثبت و عنده آم الکتاب# (۳۹) A es
سورة الحجر
قوله عزو جل : # ريما يود الذين كَقروا لو انوا مسلمین) ۳( A ns
(والجان خلقناه من قبل من نار السموم#» (۲۷) ns 4
لو لقد اتناك سبعًا من الْماني و القَرآن الْعظيم# (۸۷) A ees.
سورة النحل
قول عروجل : فإذا قرت الْقرآن فاستعد باللّه من الشیطان ... به مشر کون (۱۰۰-۹۸) . ٦۲۹.
ادع إلى سيل ربك بالحكمة و الْمَوْعظة الْحَستَة ...4# Wess. (Io)
سورة الإسراء
قوله عروجل : و قالوا لن تومن لَك حتی تَفْجر نا من ألأرْض ... شرا رَسولاً) (۹۰۔۹۳) ٠۳٠٠.
لو تحشرهم يوم القيامة على وجوههم عَمَبّا و بكم وصمًا ...4 (۹۷) ...۳۱۰
سورة الكهف
rT
قوله عزوجل :و إذ فنا للْملائكة اسجدوا لادم فسجدوا إلا إبليس ... & WY... )٠١(
قل هل کُم بألاخسرین اعمال ... مسون صنعًا (۱۰۳ و٤۰ ۱) ٦۳۳ ٦۳۲
قل لو كان الْبحر مدادا لكلمات ربي لتقد البح ...4 WY... )٠١۹(
سورة مریم
قوله عزوجل: یا رکریا نا شرك بغلام سمه ّى WE ee )۷( ...
لفاشارت اليه قالوا كَبْف ر لم من کان في الْمَهد ... و جعلني ار( ۳٤
< إذ قال لابيه يا أت لم تعب ما لا ممع و لايبصرٌ ... عل ۰_۲ 0( ... o.
سورة طه
مرو ل و 4# رظ 0 ~~
قوله عزوجل : فارج لهم عجلاً جسدا لَه وار ققالوا هذا إلهكُم و إل موسى# (۸۸) . . ٦۳٦.
الفهرس الموضرعى زلکتاں LAIIIIILILILIIIIIILILLLLLIILILLLLLLIIITLL ۱ ۲ ۷
لو انظ إلى إلهك الذي ظَلْت عليه عاكًا ... 4# WV es. )٩۷(
سورة الأنبياء
قوله وجل : و لَه من في السّماوات و ألأرْض و من عنْده ... لا يترون (1۹و۰) ...۳۸
قوله عروجل: 3 بل عباد مکرّمون# لایسبقوته بالْقَول وهم پامره يَعَملون ... 4 ۲ -۲۸) A.
سورة الحج
فوله عروجل: يا يها التاس ضر ب مَل فاستمعوا لَه إن الذين تَدْعُون ...4 )۷٣( ...4
سورة الذور
قوله عوجل : [اللّةُتُورٌ السّماوات و ألارض مل وره كمشكاة فيها مصباح (To#... ..4
سورة الفرقان
قوله عروجل : و قالوا ما لهذا الرَسول يأكُل الطعام و مشي ... رجلا حوره (۷و۸) ...۳۹
قوله عروجل: [ ... يا ليتني اتخذت مع الرسول سا (۲۷( E ns
الشعراء
قوله عروجل : أن اضرب بعَصاك الْبَحر فانْملق فكان كل فرق كالطّود المَظبمٍ) E... 0D
ترک به الروح ألامين # على فبك لتكُون من الْمنذرین ... 4 )۱۹٩-۱۹۲۳( .11
سورة الذمل
قوله عوجل: إي الق لي کناب کريم #إِنه من سلَيْمان وَإِله ... ) (۲۹و١٠) EY......
سورةالقصص
قوله عررجل : و ريد أن تمن على الذين استضعقوا في ألارض ... يحذرون‰ (٥وا) 1٤۳...
لو ما كنت بجانب الطور إِدٌ ناديا EP ns )٤1(
لإِن الذي فَرّض علبك الْقرآن لرادك إلى معاد EE ns )۸٥(
سورة العثكبوت
قوله عرو جل : و لا تجادلوا آهل الكتاب إلا باي هي أحسّن# MEO e. )٤٩(
4# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري GS VY
سورة الروم
قوله عروجل : لله لامر من قبل و من بعد EO ns )٤(
سورة لقمان
قله عزوجل: ([يا بتي إتها إن تك مثقال حبّة من خردل ... ¶ EO ss. )۱١(
لو لو آن ما في ألأرض من شجرة أقلام و الْبحر مده ... » (۲۷) EN...
سورة الأحزاب
قوله عزوجل : ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ...4 EN ns (O
< إن الذين يوذْون الله و رسوله لَعَتهم الله في الدنيا ... رحیمًا چ (0۷و0۸) . ٦6۷.
سورة يس
قوله عزوجل : و جاءَ من أقصاًا الْمدينة رجل يسعى) EA sss )۲١(
وضرب نا ملا و سي حلقَه قال من يحي العظام... وقدون) (A-۷) . .10۰
سورة الصافات
قوله عزو جل : و ققوهم إِنهم مسولون OY ss )۲٤(
و إن من شيعه لإبراهیم #إذ جاء ربه بقلب سلیم 4 (۸۳و٤۸) Mo...
سورة الزمر
قوله عزو جل : ( فل هل يسوي الَذين يَْلَمُونَ و الّذين لا يلون of ss )٩(
3و ألأرض جميعا فبضته يوم الْقيامة و السّماوات مَطويَات بيّمينه) (1۷) . . ٠٥٤.
سورة غاقر
قوله عروجل : فو قاه الله سات ما مكرُوا و حاق بال فرعون سوء الْعذاب OE... )٤٥(
سورة فصلت
قوله عرو جل : إن الّذين قالّوا ربا الله تم استقاموا تترَل عليْهم الْملائكة ...© ٠٠١. ... )۲١(
لا یاتیه الباطل من بین يديه ولا من خلفه ... ڳ ON )٤۲(
الفهرس المو صو عی للکتاب SIILLIILLTILLLLIILILTLNI TTL ۲ ۷۲
سورةالشوری
قوله عروجل: ليس كمثله شي ءٌ و هو السميع البصير) ON rns )١١(
لو ما أصابگم من مصیبة فما كَسبّت أبدیکم و يعفوا عن کثیر) (۲۰) ... 0V.
لو كذلك أوحينا اليك روحا من أمرنا ما كنت تذري ما الكتاب# ٠0۸. . . )٥۲(
سورة الزخرف
قوله عوجر : و قالوا لو لا رل هذا القران على جل ... 4 OA e. )۳١(
اهم يقسمون رَحْمَّت رك تحن قَسَمْنا بهم مَعيشتوم Me... (O4...
سورة الدخان
قولەعروجل : لو اورٹناها قوما آخرین (۲۸) MW ccs
سورة الحجرات
قوله عروجل: يا أيه الذين آمنوا لا تَرفَعُوا أصواتكم قوق صت التي و لا تجهروا 4 )٩( 1
سورة الطور
قوله عروجل: و البحر المسجور 4 0( Wes
سورة النجم
قول عروجل :و أنه هو مات و آحيا« و أنه خلى الروجين الذكَرَ و ألأنْئی ... 4 ٦٦۲. )٤٤٤(
سورة المجادلة
قوله عزو جل : يا يها الّذين منوا إذا قيل لكم تَفَسحوا في المَجالس ...4 MY... )١١(
و أيدهم بروج من ۲( MWe
سورة الحشر
قوله عزو جل : كمل الشيطان إذٌ قال اسان اكَمْر فَلَمّا كر قال ... 4 Wess. )١١(
لو أنرَلنا هذا القرانَ على جبل لَرأيتة خاشعا ...4 E es. )۲١(
سورة التحريم
قوله عرو جل : [عَسی ربه ِن طلَقَكُن آن يبدل آزواجا خيرا منکن ...)» MO. )٥(
4 التفسير ۱ لمتسوب ! لی 1 لإمام الحسن 1 ري SSSI V€
لا يعصون الله ما أمرهم ويقعلُون ما يوْمَرون) e. )٩(
Ilr
قوله عروجل : و قالّوا لو كنا نَسْمع أو تَعقَل ما كنا في أصحاب السعير» e )١(
سورة الدهر (الإنسان)
قوله عوج : و ما تَشاؤن إلا أن يشاء اللَه... » eens )٠١(
سورة الطارق
قوله عرو جل : يحرج من بين الصَلْب و الترائب (۷) ns
سورة العحلق
سورة قریش
قوله عزو جل : «فليّدوا رب هذا الت الذي آمهم من جوع و آمهم ...) (٣وا)
سورة الإخلاص
ر ټم
قولهعزوجل : # فل هو الله أحد الله الصمكد لم یلد و لم يولد # و لم یکن (۱۔٤)
WV.
V1...
اسم الكتاب
إثبات الهداة
الإحتجاج
إرشاد القلوب
إرشاد المفيد
الامالي
الأمالي
الأمالي
بحار الانوار
البداية والنهاية
البرهان في تفسير القرآن
بشارة المصطفى
تاريخ الإسلام
تاريخ اليعقوبي
تفسير العّشي
فهرس مصادر التحقيق
0
المؤلف
محمد بن الحسن الح ر العاملي
أحمدبن علي بن أبي طالب الطبرسي
الحسن بن محمد الديلمي
محمد بن محمد بن النعمان المفيد
محمد بن علي بن بابويه» الصدوق
محمد بن الحسن الطوسي
محمد بن محمد بن النعمان » الشيخ المفيد
محمد باقر المجلسي
ابن کثیر
السيد هاشم البحراني
محمد بن علي الطبري
للذهيي
أحمد بن ابي يعقوب بن واضح الكاتب
محمد بن مسعود بن عیاش
علي بن إبراهيم بن هاشم القمي
محمد بن علي بن الحسین بن موسی بن بابویه
للحر العاملي
قطب الدين سعيد بن هبةاللّه الراوندي
عبد الرحمان بن آبي بكرالسيوطي
عبد الرحمان بن آبي بكرالسيوطي
SARIN’ 4 1
سعد السعود
سنن الترمذي(الجامع الصحيح)
سنن ابن ماجة
السيرة النوية
صحيفة الإمام الرضا 5#
صفات الشيعة
عدة الداعي
علل الشرائع
عيون أخبار الرضا 4
قصص الانبياء
الكافي
کنزالفوائد
لسان العرب
مدينة المعاجز
مستدرك الوسائل
مسند آحمدبن حنبل
معاني الاخبار
المفردات
من لا يحضره الفقيه
النهاية
نهج البلاغة
نورالثقلين
ينابيع المودة
التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4#
علي بن موسی بن جعفر »ابن طاووس
محمد بن عيسى بن سورةة الترمذي
محمدبن يزيد القزويني
ابن هشام
نشر مدرسة الإمام المهدي 16#
محمد بن علي بن الحسين بن بابويه
أحمد بن فهد الحلّي
محمد بن علي بن الحسین بن موسی بن بابويه
محمد بن علي بن الحسین بن موسی بن باٻويه
الراوندي
محمد بن يعقوب الكليني
محمدبن علي بن عثمان الكراجكي
ابن منظور
السيد هاشم البحراني
حسين النوري الطبرسي
أحمدبن حنبل
محمد بن علي بن الحسین بن موسی بن بابويه
الراغب الأصفهاني
محمد بن علي بن الحسین بن موسی بن بابويه
المبارك بن محمد الجزري» ابن كثير
الإمام علي 16#
محمد بن الحسن الح ر العاملي
سليمان بن إبراهيم القنوزي
تفسير الإمام العسكري 4
إن كتاباً كهذا يحتاج إلى دراسة واستقصاء وتحليل لكل ما ورد فيه ولعلاأيطول
بنا المقام في هذه المرحلةنكتفي بما أوردناه من بحوث وتعليقات عجلى في
مواطنها في التفسير» وبما كتبه المحقَق الشيخ رضاالاستادي والعلامة الشيخ
مسلم الداوري دامت تأييداتهما في كتابيهما""» جمعا فيهما آراء العلماء حوله»
وما قيل فيه سلباً وإيجاباً-إلى أن ي وفنا الله تعالى لمايستوفي بحثناهذاء وله
المنْ» وعليه التكلان . وإليك نص الرسالة الأولى :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله خاتم النبيين وآله
الطاهرين» وبعد فان المحدثين» والمفسرين» والفقهاء» وأصحاب كتب
الرجال منذ القرن الرابع إلى عصرنا هذااختلفوافي اعتبار التفسير المشهور
بتفسير الإأمام العسكري 4 :
فمنهم من يقول بصدوره عن الإمام 4 ويأاخذه كسائر كتبناالمعتبرة
الحديثية مصدراً لتفسير آيات القرآن الكريم .
ومنهم من يعتقد بكونه موضوعاً ومختلقاًعلى الإمام 4# .
ومنهم من یری أن سنده ضعیف ولکن بعض منقولاته صحیح وصادر عن
المعصوم بشهادة القرائن الخارجية » وفي بعض الموارد بشهادة المتن وإتقانه .
ومنهم من يقول بغير هذه الاأقوال .
(۱) ونشیر إلى کتاب كشف الاستار: ۷۲-٠٠١ /٩ رقم ۳۳۷۸ء وكتاب «بررسي صحت واعتار
روايات تفسير» باللغة الفارسية .
4# التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري a V۸
فنحن ننقل ما وقفناعليه من كلماتهم» ونجعله كالمقدمة للرسالة التي ألْفها
المرحوم الشيخ محمد جواد البلاغي في هذا الصدد» ثم نأتي بأصل الرسالة مع
. تذييلات متاء واللّه هو الموفق والعاصم
فنقول: أما النافون لحجيته» القائلون بكونه موضوعاً فجماعة:
١ منهم ابن الغضائري صاحب كتاب «الضعفاء» قال فيه :
محمد بن القاسم المفسر الأسترآبادي (ذكره بعين لفظه الحلي في الخلاصة) . ©
۲ ومنهم العلأمة الحلّي (ر» صاحب «الخلاصة» قال فيه :
محمد بن القاسم» وقيل : ابن أبي القاسم المفسر الاسترآبادي» روى عنه آبو
جعفر ابن بابویه » ضعیف کذاب» روی عنه تفسیرآًیرویه عن رجلین مجهولین :
أحدهما یعرف بیو سف بن محمد بن زياد» والآخر علي بن محمد بن يسار» عن
أبيهماء عن آبي الحسن الثالث #
والتفسير موضوع عن سهل الديباجي» عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير . “
۳ ومنهم التفرشي (ر»صاحب نقد الرجال»نقل فيه كلام ابن الغضائري فلا نعيد
: ومنهم المحقق الداماد صاحب «شارع النجاة» قال فيه ٤
مسالة: ولدرسول الله ا مختوناًومطهرآبالإجماع» وكذلك الأئمَّة
المعصومين 4# على الأاصح» وروي في باب النوادر: وهو آخر أبواب كتاب
من لايحضره الفقيه» موثقة علي بن الحسن بن فضال» عن أبيه» عن مولانا أبي
الحسن علي بن موسى الرضا # في علامات الإمام المفترض الطاعة»
ومن جملة هذه العلامات المتعددة» قال : ويولد مختوناًويكون مطهراً ..
)١( مجمع الرجال للقهبائي : ٠١/١ نقلاً عن ابن الغضاتري . وفي كلامه إشكالات متعددة تاتي
في ضمن أقوال المثبتين لحجية التفسير إن شاء الله تعالى .
(۲) ص٢٠۲ ومعلوم أنه (ره) أخذ من كتاب ابن الغضائري بلفظه» والإشكال نفس الإشكال .
(۳) من لا بحضره الفقيه: ٤۱۸/٤ .
, حو ل سلك تفسیر الإمام العسكر ي 4 aSSASTIITIIIIIITIIIAANA 7۳۹
وقال ایضاً: «ویکون محدثاً "' ویستوي عليه درع رسول الله گلا
ولایری له بول ولاغائط › لان الله عر وجل قد وکل الأارض بابتلاع مایخرج منه)
والإمام 4# يشترك مع النبي ب في هذه الخصوصية في ابتلاع الأرض لنجوه"
کما أن ما ورد في الحديث يطابق مضمون آحاديث كثيرة» وقد وردفي أخبار أهل
البيت 4# آنه في حرب معاوية ابتلعت الأرض نجو أمير المؤمنين 4# .
وفي التفسير" المشهور بالعسكري» والمنسوب إلى مولانا صاحب العسكر›
حديث طويل يشتمل على حكاية الحال بالتفقصيإ . ^
قال : قلت : ومن شرکائي يا نبي اللّه؟
قال : الأئمّة من ولدك» بهم تسقى أمتي الغيث» وبهم يستجاب دعاؤهم» وبهم
يصرف الله عنهم البلاء» وبهم تنزل الرحمة من السماء» وهذاأولهم»› وأومأ بيده إلى
الحسن بن علي 6# ثم أومأ بيده إلى الحسين 4# ثم قال : والاأئمة من ولده.
قال في معالم العلماء : هو أخو محمد بن خالد» من كتبه تفسير العسكري من
إملاء الإمام 1 .
وأمّا تفسير محمد بن القاسم المفسر الاسترآبادي-من مشايخ أبي جعفر بن
بابويه» وعده رجال الحديث ضعيفاً-فهو تفسير مروي عن رجلين مجهولي الحال»
وأسنداه إلى أ بي الحسن الثالث الهادي المسكري ###اوعد القاصرون -لاالمتبحرون -
هذاالإسناد معتبراً»ء ولكن حقيقة الحال أن هذاالتفسير موضوع› ويسندإلى أبي
(۱) «(محدثٹ» › هو آن يسمع صوت الملائكة وحدیثهم من غير آن یری شبحاً لها
(9) [ النجو: ما يخرج من البطن] .
(۳) أقول: إن صاحب هذا التفسير( كما أورد محمد بن علي بن شهرآشوب (ره) في معالم
العلماء وحققته آنا في حواشي ي كتابي النجاشي ورجال الشيخ (ره) هو الحسن ب بن خالد البرقى
أخو آبي عبد الله محمد بن خالد البرقي» وعم احمد بن أبي عبد الله البرقي - وهو ثقة باتقاق
العلماءء وقد صتف كتباً معتبرة . وفيه: أن التفسير مائة وعشرون مجلّداً.
. ٠١١_٠١١ :46# وراجع تفسير الحسكري »٤۱۸/٤ : من لا يحضره الفقيه )٤(
Vf جا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري هغ
محمد سهل بن أحمد الديباجي» ويحتوي على أحاديث منكرة» وأخبار كاذبة»
وإسناده إلى الإمام المعصوم اختلاق» وافتراء.
ومايتوهمه المتوهم في عصرناهذامن أنه يجوز أن يكون «تفسير العسكري» هو
تفسير علي بن إبراهيم بن هاشم القمي» هو أيضاًوهم كاذب» وخيال باطل سببه
ضعف الخبرة» ونقصان المهارة» وقَلَةالاطّلاع على كتب الرجال»
ويجب أن يعلم أن لعلماء العامة تفسيرأًيقولون: إِنّه تفسير العسكري" ينقلون
منه في مڙلفاتهم وتصانيفهم ویعتمدون عليه»
ومصتف هذا التفسير هو أبو هلال العسكري صاحب هذاالتفسير ومصنفات
أخر» كماهو مبين في «المعرّب» والمغرّب» وغيرهما. °
. ومنهم الأسترابادي: صاحب «منهج المقال» نقل فيه كلام العلامة الحلّي
(رحمه الله) الذي مر آزفاً. ^
ومنهم الأردبيلي: صاحب «جامع الرواة؟ ذكر فيه كلام العلامة الحلي (رحمه
الله نقلاً عن الاسترآبادي . °
۷ ومنهم القهبائي: صاحب «مجمع الرجال» نقل فيه كلام ابن الخضائري الذي قد
مرفي أولالمقال اللّهم إلا أن يقال :
إنه في صدد جمع الكلمات لا القبول والرد والبحث حولها.
۸ ومنهم العلآمة الشيخ محمد جواد البلاغي صاحب تفسير «آلاء الرحمن» قال
فيه : وأما التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4# فقد أوضحنافي رسالة
منفردة في شأنه آنه مكذوب موضوع » وممايدل على ذلك نفس مافي التفسير من
التناقض والتهافت في كلام الراويين ومايزعمان أنه رواية» ومافيه من مخالفة الكتاب
(1) و «اعسكر» محلّة وقرية في مصرء ومحلة في البصرة» ومحلّة في نيشابور» وموضع في
خوزستان وموضع في نابلس» واسم سر من رای
(۲) شارع التجاة: 1١١-١١۸ وفي كلامه (ره) إشكالات عديدة» سيأتي بيانها ضمن كلام المثبتين
(۳) منهج المقال: .٠٠١ (٤)جامع الرواة: )٥( . ۱۸٤/۲ مجمع الرجال: ۲٣/٦
پحٺٿ حو ل سند تسر الإمام العسكر ي 4 OOS 43
المجيد» ومعلوم التاريخ › كما أشار إليه العلامة في الخلاصة وغيره. "
: ومنهم المحقق التستري (ر» صاحب كتاب «الأخبار الدخيلة» قال فيه ٩
الباب الثاني في الأحاديث الموضوعة»› وفيه فصول ...
الفصل الثاني في آخبار التفسير الذي نسبوه إلى العسكري 1# بهتاناً:
يشهد لافترائها عليه 4 وبطلان نسبتها إليه : أوَّلاً: شهادة ريت الصناعة وناد
الآثار أحمدبن الحسين الغضائري أستاذ النجاشي أحد أئمَة الرجال» فقال :
إن محمد بن أبي القاسم الذي يروي عنه ابن بابویه» ضعیف کذاب» روی عنه
تفسيرآیرویه عن رجلین مجهولین : أحدهما یعرف بیوسف بن محمد بن زياد »
والآخر بعلي بن محمد بن يسار » عن أبويهما» عن أبي الحسن الثالت 1
والتفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير» وثانياً
بسبر أخباره» فنراها واضحة البطلان مختلقة بالعيان .
ثم ذكر نحوأمن أربعين موردأمن الموارد التي زعم أتهاتشهدبكذب هذا
التفسیر» وکونه موضوعاًء ثم قال :
مانقلت من هذاالكتاب نموذج منه» ولو آردت الاستقصاء لاحتجت إلى نقل
جل الكتاب لو لا كلّه » فن الصحيح فيه في غاية الندرة . ثم قال :
وأيضالو لم يكن هذا الكتاب جعلألنقل هذه المعجزات العجيبة التي نقلها عن
النبي بي وأمير المؤمنين 4# وباقي الأئمة 4# ولرواهاعلماء الإمامية .
وأيضألو كان الكتاب من العسكري 4# لنقل شيئ منه علي بن إبراهيم القمي»
ومحمد بن مسعود العياشي الّلذان كانا في عصره 6# ومحمد بن العباس بن مروان
الذي كان مقارباً لعصره 6# في تفاسيرهم» والكل مو جود ليس في شيء منها أثر منه›
ثم قال : وبالجملة هذا تفسير وإن كان مشتملاً على ذكر معجزات كثيرة لأمير المؤمنين
3# كالنبي ل وهو بمنزلة نفس النبي بي بشهادة القرآن» إلا انه ليس كل مانسب
(۱) آلاء الرحمن: ٤۹/۱ .
Vt کیو التفسدر المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري #غل
إل 6# صحيحاًء فقد وضع جمع من الغلاة أخبارأفي معجزاتهم وفضائلهم وغير
ذلك ... كما ته وضع جمع من النصاب والمعاندين أخبارأمنكرة في فضائلهم
ومعجزاتهم بقصد تخريب الدين » ولان يرى الناس الباطل منه فيكفروا بالحق منه .
قال الباقر 4# : «وروواعنًا مالم نقله» ولم نفعله» ليبغضونا إلى التاس “٠.٠...
١ ومنهم الاستاذ الجامع للمعقول والمنقول الشيخ الميرزا ابوالحسن
الشعراني (ره) صاحب «حاشية مجمع البيان؟» قال فيها: ولم ينقل المصتف «الشيخ
الطبر سي »عن التفسير المنسوب إلى العسكري # وقال العلامة في محمد بن القاسم
الاسترآبادي : إته موضوع » وضعه سهل بن أحمد الديباجي» واحادیثه مناكير .
أقول: ومن أغلاطه "أن الحجاج حبس المختار بن أبي عبيد وهم بقتله ولم
يمكنه الله منه حتى نجاه وانتقم من قتلة الحسين #» مع أن إمارة الحجاج كان من
سنة »۷١ وقتل المختار قبل ذلك بسنين» وكان ظهوره على قتلة الحسين سنة »٦٤
وإتّماقتل المختار مصعب بن الزبير» وقتل مصعباً عبد الملك بن مروان» وفي
ذلك قال له رجل : هذارأس مصعب لديك»› ورآيت رأس المختار هنالدى مصعب»›
ورأس ابن زياد لدى المختار» ورأس الحسين 4# لدى ابن زياد .
فقال عبد الملك : لا أراك الله الخامس» في قصة خرب بسببها عبد الملك قصر
الإمارة بالكوفة.
ولم يكن واضع هذاالتفسير عارفاًبالتاريخ .
والعجب أن مانقلناه عن التفسير موجود في البحار» ولم يتعرض المجلسي
(قدس سره لرده . راجع البحار ١٤۔۲۲۹ .
ومن أغلاطه ايضا أنه توهّم أن سعد بن أبي وقّاص کان في فتح نهاوند . ”
. ۲۲۸ ۱٣۲/۱ الاخحبار الدخيلة: )١(
في التفسير ص11٤ تمل أنه ليس من كلام الإمام بل عمر. )۲(
بحٿ حو ل سند تفسیر الإمام العسكر ي 2 Vt OTS
رس ت
وذکر في تفسیر إن كُنْتّم في ریب مما نَرلّنا ...4 مایستحیی من نقله ویشمئر
الطبع من قرائته» نعوذباللّه من الضلال» ونسأله الهداية والصواب ©
: ومنهم آية الله السيّد الخوئي صاحب «معجم رجال الحديث» قال فيه .١
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري 1# إنّماهو برواية هذا الرجل «علي بن
محمد بن سیار! وزمیله «یوسف بن محمد بن زیاد؛» وکلاهما مجهولا الحال ولایعتد
-برواية أنفسهما عن الإمام 46-اهتمامه 4 بشأنه ما وطلبه من أبويه ما إبقاءهما
لإفادتهما العلم الذي يشرفهمااللّه به .
هذامع أن الناظر في هذاالتفسير لا يشك في أنه موضوع ؛
وجل مقام عالم محقّق أن يكتب مثل هذا التفسير» فكيف بالإمام 4 . ^
۲. ومنهم العلاآمة السيد محمد هاشم الخوانساري (ر» صاحب رسالة في
تحقيق حال الكتاب المعروف بفقه الرضا 5# قال فيه :
إن احتمال الوضع فيه (اي فقه الرضا #) بعيد لمايلوح عليه من حقيقة الصدق
والحق» ولان مااشتمل عليه من الأصول والفروع والأخلاق اكثرها مطابق لمذهب
الإمامية » وما صح عن الأئمّة > ولا يخفى آنه لاداعي للوضع في مثل ذلك» فإنغرض
الواضعين تزييف الحق» وترويج الباطل» والغالب وقوعه عن الغلاة والمفوضة
والكتاب خال عمَايوهم ذلك» بخلاف غيره مما نسب إلى الأئمة عليهم الصلاة
والسلام كمصباح الشريعة المنسوب إلى مولانا الصادق 4# وتفسير الإمام المنسوب
إلى سيّدنا أبي محمد الحسكري» فان من أمعن النظر في تضاعيفهمااطّلع على أمور
عظيمة مخالفة لأصول الدين أو المذهب» مغايرة لطريقة الأئمَّة 4# وسياق
کلماتهم . "
(۱) مجمع الببان: ۸۰/۱ والتفسیر ص۲۰۰(ص ٠٠١ ط. ج» رقم الآية .)۲١
(۲) معجم رجال الحديث : c10۹/1۲ وراجع 1/< .VY/V9
(۳) رسالة في تحقيق فقه الرضا##: ۷»> ولايخفى آن السيّد (ره) مع قوله هذاء قال - في مقام آخر -
باعتبار بعض ما فى التفسير› فراجع المقالات اللطيفة له ص ٣١١٠ء و٥۱1»ء» و۱۷ .
4# التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري Sa V٤
وأمًا القائلون بكونه كسائر كتبنا الحديثية - وفيه
الصحيح والضعيف, أو هو كتاب معتبر كله أو جلّه -
النافون لكونه موضوعاً » قجماعة:
.١ منهم الشيخ الصدوق محمدبن علي بن بابويه القمي صاحب «الفقيه
والتوحيد والعيون والاكمال والامالي والعلل ومعاني الأخبار»:
نقل في كل من هذه الكتب بعض روايات هذا التفسير أو غيرها» إمًَابعين سند
التفسير» وإمامع احتلاف يسير» ومعلوم أنه در» لاينقل في الفقيه إلا رواية تكون
حجة بينه وبين الله » كما قاله في مقدمته » ومانقل في الفقيه بسند هذاالتفسير موجود
بعينه في تفسير العسكري فراجع . ٠
۲ منهم أبو منصور الطبرسي صاحب كتاب «الإحتجاج» قال في مقدمته :
ولانأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إمّا لوجودالاجماع عليه» أو موافقته
لمادلت العقول عليهء أو لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف» إلأما
أوردته عن أبي محمد الحسن العسكري 6# فإنه ليس في الاشتهار على حد ماسواهء
و إن کان مشتملاً على مثل الذي قدمناه»
فلأجل ذلك ذكرت إسناده في أول جزء من ذلك» دون غیره»› لأن جميع مارويت
عنه 4# إنمارويته بإسناد واحد من جملة الأخبار التي ذكرها 4# في تفسيره . ”
۳. ومنهم القطب الرواندي صاحب «الخرائج؟ نقل فيه جملة وافرة من هذا
التفسي . "
/١٠:نويعلا> ٤٠٣و۲٠٠ و٤۷ »التو حيد: ١٠: ممن لا يحضره الفقيه :۲۲۷/۲ تفسير العسكري )١(
و۲۰۰ و۳۰۱ إكمال الدين» الامالي : ۱۰۵ و٦۰٠۰ العلل : ۲۱۹/۱ و۲۸۱ و١٤١٠ء معاني ۲
.٤ الأخبار:
(۲) اللإحتجاج: ٠٤/١ وسنده عين سند التفسير الموجود» وما نقله عن التفسير موجود فيه .
(۳) قاله المحدّث النوري (ره) في خاتمة المستدرك: 11١/۳ .
بحٹث حو ل سنك تفسير الإمام العسكر ي 4 Vtfo OORT
٤ ومنهم ابن شهراشوب صاحب «المناقب» و«معالم العلماء» نسب في الأول
التفسير إلى الإمام جزماًء ونقل عنه في عدة موارد من «المناقب» . °
وقال في الثاني : الحسن بن خالد البرقي أخو محمد بن خالد :
من كتبه «تفسير العسكري» من إملاء الإمام 4# مائة وعشرون مجلداً. °
وقال المحدث النوري «ره : يظهر منه أمران :
الأول : أن سند التفسير ليس منحصرآفي الاسترآبادي شيخ الصدوق» بل يرويه
الحسن بن خالد الثقة-في النجاشي والخلاصة- صاحب الكتب-في الفهرست التي
يرويهاعنه ابن أخيه أحمد البرقي الذي للمشايخ إليه طرق صحيحة .
الثاني : أن التفسير كبير تام غير مقصور على الموجود الذي فيه تفسير الفاتحة
وبعض سورة البقرة. "
. ومنهم المحقق الشيخ علي الكركي «ر» قال في ضمن إجازته للقاضي صفي
الدين عيسى<ند» : ولنورد حديثاً واحداً مما نرويه منصلا تبر كا وتيمناًوجرياً
على عادتهم الجليلة الجميلة» فنقول :
أخبرنا شيخنا العلامة أبو الحسن علي بن هلال بالإسناد المتقدم إلى شيخنا الإمام
أبي عبداللّه محمد بن مكي السعيد الشهيد ... .
وأعلى منه بالإستاد إلى الإمام جمال الدين الحسن بن المطهر ...
وأعلى منهما بالا سناد إلى شيخناالشهيد ...
وأعلى من الجميع بالإسناد إلى العلامة جمال الدين أحمدبن فهد ... عن
الشيخ الإمام عماد الفر قةالناجية أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال :
أحبرنا أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد الله الخضائري›
۹و٣ ۱٣و ../ المناقب: )١(
۹ معالم العلماء: ()
. 10١1/۳ المستدرك: )۳(
Say ۷£ التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري ه&
أخبرنا أبوجعفر محمد بن بابویه»
حدثنا محمد بن القاسم المفسر الجرجاني» حدثنايوسف بن محمدبن زيادء
وعلي بن محمد بن سنان"»
عن أبويهماء عن مولاناومولى كافَة الأنام الإمام أبي محمد الحسن العسكري
عن آبیه ... قال : قال رسول اللَهبا لبعض أصحابه ذات يوم :
يا عبد الله احبب في الله وأبغض في الله » وعاد في اللّه» فانه لاتنال ولاية الله إلا
بڌلك» ولایجد رجل طعم الإیمان وإِن کثرت صلاته وصیامه حتى يكون كذلك»› وقد
صارت مؤاخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنياء عليهايتوادون وعليها يتباغضون»
وذلك لايخني عنهم من الله شيعا .
فقال الرجل : يار سول الله كيف لي أعلم أي واليت وعاديت قي الله عزو جل»
ومن ولي اللَّه؟ حتی أوالیه» ومن عدوه؟ حتی اعادیه؟
فأشار رسول الله بإ إلى علي 4# قال: ألا تری هذا؟ قال : بلى .
فقال: ولي هذا ولي اللّه» فواله» وعد و هذاعدواللّه» فعاده» وال ولي هذاولو
آنه قاتل آبيك وولدك»› وعادعدوه» ولو أنه بوك أو ولدك ... .°
والحديث المذكور مع ذلك السند موجود في «تفسير العسكري 46#" وامعاني
الاخحبار» و«عيون الاخبار» و«علل الشرائع» كلها للصدوق كمافي البحار . ”“
قال المحدث النوري «رح ال» بعد نقل كلام المحقق :
ويظهر منه أن هذا التفسير عنده في غاية الاعتبارء ولاقتصاره” في نقل الخبر
المرسومعندهم نقله في آخر كثيرمنالاجازات» كمايظهرمنه: أنالشيخ
والغضائري ”" روياه عنه 5# بالسند المذكور» فيكون معتبراًعندهما وإلاً لاستشنياه عن
(۲) البحار: ۷۸/٠٠٠١ والمستدرك: 111/۳.
(۳) تفسير العسكري: ٤٩ . (£) البحار: .٥5_٤/۲۷ (٥)(کذا) .
() هو والد صاحب كتاب «الضعفاء» الذي قال: هذا التفسير موضوع .
بحٹث حو ل ستد تقسیر الإمام العسكر ي 4 VEY SIRI
مروياتهماء كما لايخفى على من عرف طريقة المشايخ . "
: ومنهم الشهيد الثاني صاحب امنية المريد» قال فيه ٦
فصل من تفسير العسكري 6# فى قوله تعالى : و إذٌ أحذنا ميثاق ... # . "©
ومانقل موجود في «تفسير العسكري». "
وقال في إجازته الكبيرة للشيخ حسين بن عبد الصمد: ولو حاولنا ذكر طريق إلى
كل من بلغنا من المصتفين والمولّفين لطال الخطب واللّه تعالى ولي التوفيق ء
ولنذكر طريقاً واحدآهو أعلى مااشتمل عليه هذهالطرق ... :
أخبرناشيخنا ... عن المفيد» عن الصدوق»› قال : حدثنامحمدبن القاسم
الجرجاني ... وساق مثل مامر عن المحقق الكركي» فراجع . “
۷ ومنهم المجلسي الأول صاحب «روضة المتقين» و«شرح الفقيه الفارسي»
قال فى الأول : المقسر الاسترآبادي واعتمد عليه الصدوق وكان شيخه» فماذكره ابن
الخضائري باطلء وتوهم أن مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصوم 1
[مردود]؛
ومن کان مرتبطاً بكلام الأئمة 5# يعلم آنه كلامهم 1# .
واعتمد عليه شيخنا الشهيد الثاني » ونقل أخبارأكثيرةعنه في كتبه» واعتماد
التلميذ الذي كان مثل الصدوق يكفي » عفى ال عا وع . ©
وقال فى الثاني : وهذاالحديث-أي حديث التلبية-مأخوذ من تفسير حضرة
الإمام الحسن العسكري 4# الذي يرويه الصدوق عنه بثلاثة وسائط» والصدوق
يروي عن أستاذه محمد بن القاسم» وهذاعن أساتذته»
. 1٦۲/۳: المستدرك )١(
. ® منية المريد :١۱ء وفيه: فصل من التقسير المنسوب إلى العسكري )۲(
(۳) تقسير العسكري : ۳۰٠١ آية ۸۲ .
)٤( البحار: ١1۹/٠٠٠١ المستدرك: 11۲/٣١ .
)0( روضة ا لمتقین : o NE
1# اا التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري YEA
ولماكان للصدوق معاشرة مع محمدبن القاسم» فمن الممكن أنيكون له
معاشرة مع أساتذته» وحكم بصحة هذا الخبر» وقال: هو حجة بيني وبين الله .
وياليقين كان الصدوق أعرف بحالهم من ابن الغضائري الذي لم يوتقه العلماء
صراحة» ولم نعرف حاله» بل الظاهر أنه لاورع له» فاته قال :
إن المفسر الأسترآبادي كذاب» لنقله هذاالخبر .
ولا شك في أن الإسترآبادي يعرف آهل الاسترآباد أكثر من البغداديين›
وكيف يجزم غير المعصوم أن هذا التفسير موضوع؟!
بل كل من كان له أقل ارتباط بكلام الأئمة 1# يجزم بان التفسير من المعصوم 6#
والصدوق روى هذاالتفسير عن محمَّد» وأوصله إلينافحول علمائنامن الثقاة
المعتمدين » حتى أن المحدثين اعتبروا هذا السند من أعلى الأسانيد» ومن جملته هذا
الحديث تناقلوه مشافهة حلفا عن سلف»› كما أخبرنا شيخ المحدثين بهاء الملَّة والدين
محمد بن الحسين» عن أبيه » عن الشيخ زين الدين ... “وعلماؤناذكرواهذاالحديث
تيمناًوتبركاً في إجازاتهم الشفهية .
والحقيقة أن هذاالتفسير كنز من كنوز الله سبحانه وتعالى» وإنشاء الله لايفوتنا
شي ء منه» وسنذكره كلّه "في «مجمع البحرين» . ”
۸ ومنهم المجلسي الثاني (ره) صا حب «البحار؟ قال فيه :
كتاب تفسير الإمام من الكتب المعروفة»› واعتمد الصدوق عليه وأخذ منه وإن
طعن فيه بعض المحدثين» ولكن الصدوق أعرف وأقرب عهدآممن طعن فيه» وقد
روى عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه . “
(1) نقل المجلسي(ره) هذا السند والحديث المنقول عن الشهيد الثاني (ره) بالتفصيل .
(۲) راجع کتاب شرح «من لا یحضره الفقیه»: »٠٤۲/١ و١٠۲ كتاب الصلاة (فارسي) .
(۳) هو من تأليقات المجلسي (ره)ء ولم يذكر في حرف الميم من «الذريعة» .
. ۲۸/۱ الحار: )٤(
بحث حر ل سلد تفسیر الإمام العسكر ي OOOO OOO OOOO OOOO E 4۹
ومنهم الشيخ الحرٌ العاملي صاحب «الوسائل» وإثبات الهداة قال فى
الأارل: ونروي تفسير الإمام الحسن بن علي العسكري #ء بالإسناد عن الشيخ أبي
جعفر الطوسي » عن المفيد » عن الصدوق » عن محمد بن القاسم المفسر الإسترابادي
عن یوسف بن محمد بن زیاد» وعلي بن محمد بن سيار -
قال الصدوق والطبرسي": وكانا من الشيعة الإمامية-عن أبويهماء عن الإمام
وهذا التفسير ليس هو الذي طعن فيه بعض علماء الرجال» لان ذلك يروي عن
أبي الحسن الثالث 6# » وهذا عن آبي محمد 3# وذلك يرويه سهل الديياجي» عن
أبيه» وهماغير مذكورين في سند هذا التفسير أصلاًء وذاك فيه أحاديث من المناكير»
وقد اعتمد عليه رئيس المحدثين ابن بابويه» فنقل منه أحاديث كثيرة فی كتاب
«من لا يحضره الفقيه» وفي سائر كتبه » وكذلك الطبرسي» وغيرهما من علمائا. ^
وجعل الشيخ الحر هذاالتفسير من مآخحذ «الوسائل» و«إثبات الهداة» فراجع .
. ومنهم الفيض الكاشاني صاحب تفسيري «الصافى» و «الأاصفى» ٠١
نقل فيهما مطالب هذا التفسير» واعتمد عليه ظاهراً.
.١ ومنهم السيّد هاشم البحراني صاحب تفسير«البرهان»[و«اللوامع النورانية»
و«الهداية القرآنية] نقل فيه كل مافي تفسير العسكري .
۲. ومنهم صاحب تفسير «نور الثقلين» نقل فيه بعض مافي هذاالتفسير »›
عن كتاب الإ حتجاج وغیره» فراجع .
۳. ومنهم الحسن بن سليمان الحلي تلميذ الشهيد الأول صاحب كتاب
«المحتضر» قال فيه : وممّايدل على رؤية المحتضر النبى وعلياً والائمة 4# عند
الموت ما قد جاء في تفسير الحسن بن علي العسكري 0##-ثم نقل عنه الخبرين-
(۱) یآتی کلامه فی ص۳٥۷ .
(۲) وسائل الشيعة: ٥۹/۲۰ .
4 التقسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري Sas Yo:
وقال : هذان الحديثان يص ر حان برؤية المحتضر محمداوعلياً وغيرهما صلوات الل
عليهما » وليس للشك فيها مجال» وكيف يقع الشك في مثل هذه الأحاديث التي يروونها
©". ... عن الأئمة 5# جماعة علماء الإمامة
^ ومنهم السيّد نعمة الله الجزائري (رى .٤
: ومنهم المولى محمد جعفر الخراساني صاحب اكليل الرجال قال فيه ٠
آخرج من هذا التفسیر آصحابنا کابن بابويه » وغيره ممن التزم آن لا يذكر في کتابه
إلآماصح عن الأئمة 2# . ”©
: ومنهم الشيخ سليمان البحراني «(ر» صاحب الفوائد النجفية» قال فيه ١
قال بعض الأفاضل المتأخرين في رد ما قاله ابن الغضائري والعلامة (ر» :
كيف يكون محمد بن القاسم ضعيفا كذاباًء والحال أن رئيس المحدثين (ر»
كثيرآما يروي عنه في الفقيه » وكتاب التوحيد» وعيون أخبار الرضا 4# وفي كل
موضع یذکرهیقول بعد ذکره : «رضي اللّه عنه»» أو «رحمه اللّ» .
ثم قال : وفي ماذكره العلامة (ر» إشكالات ..
وقد صرح جماعة من الأفاضل باعتبار هذاالتفسير المشهور الآن» واعتمدوه. "
۷ ومنه صاحب «منتهى المقال؟ ذكر فيه بعد نقل كلام العلامة الحلّي كلمات
المؤيدين لاعتبارالتفسيرء فراجه . °
۸ ومنهم الوحيد البهبهاني صاحب التعليق على منهج المقال «الاسترآبادي»
قال فيه (في رد ما قاله العلامة (ره» تبعاً لابن الخضائري) :
)١( المحتضر: ٠٠١ والحديشان موجودان في «تفسير العسكري ٩4# راجع أيضاً ٦٤1١ قال
فيه : ومن كتاب التفسير المنقول برواية محمد بن بابويه» عن رجاله عن الإمام الحسن العسكري 6#
وقال أيضاً: ومن التفسير الشريف المذكور ... .
(5) قاله المحدث النوري في المستدرك.
. 11٤/۳ المستدرك: )۳(
. ۲۸۸ منتهی المقال: )9 ۰٤(
بحث حر ل ستل تفسبر الإمام العسكر ي @ ¥Yoe1 SSIS
قلت : ضعف تضعيف ابن الغضائري مر مراراًء على أن الظاهر أن منشا تضعيفه›
ماذکره من انه روی تفسيرآعن رجلين مجهولين_إلى آخر ما قال ابن الغضائري-
ومضى في سهل بن أحمد مايؤيد هذاء
وقال جدي : ماذكره ابن الخضائري باطل» وتوهم أن مثل هذا التفسير لايليق
أن ينسب إلى المعصوم» ومن كان مرتبطاً بكلام الأئمة يعلم أنه كلامهم .
إلى آخر مانقلناه عن المجلسي الأول في الروضة» فراجع ."©
۹. ومنهم الشيخ أبوالحسن الشريف صاحب تفسير مرآة الأنوار» أخحذمن
تفسير الإمام 4# كسائر المآخذالحديثة . "^
١ ومنهم الشيخ محمد طه (ر» صاحب «إتقان المقال» قال فيه بعد ذكر ما قاله
ابن الخضائري : قلت : وقد روى عنه الصدوق في الفقيه» وهذاالتفسير هو التفسير
المعروف بتفسير العسكري ## وقد روى عنه الشيخ الجليل أحمد بن بي طالب
الطبرسي في الاحتجاج» ولعل الثقة بابن بابويه والطبرسي أولى» سيماالاول كماهر
معلوم من ترجمته» وكمايشهد به استشناؤه جماعة من رواةنوادر الحكمة» وعدم
روایته مارووه منها» کماروی عن محمد بن عیسی بن عبید ›
ولعل السر في دعوى الوضع» تضمن التفسير المذكور كثيرأمن الأسرار» ونوادر
الأخبار» كماقديتفق ذلك منهم» كمايشهدبه دعوى الوضع للقاء سعدبن عبد الله
الأشعري أبا محمد العسكري 4#؛ فراجع . "
-١ ومنهم السدد عبد الله الشير صاحب «تسلية الفواد»
جعل تفسير الاإمام 6# من مصادره في هذا الكتاب» قراجع . "
(۱) رجال الاسترآبادي : التعليقة ۳٠١ .
(۲) مرآة الانوار: ۱۹۵۷ و۱۹۹ و٣۲٠ وغيرهما.
(۳) اتقان المقال : ٣١۹ .
)٤( تسلية الفؤاد: 1۹۸ وغيره.
# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري ay Vo
۲١ ومنهم السيّد حسين البروجردي صاحب «نخبة المقال» و«الصراط
المستقيم» قال في الأوّل:
ٹم ابن قاسم مفسر حسن = تضعيف اغض» له ضعيف موهن
قال ابن الغضائري : إنه ضعيف» والتفسير موضوع » عن سهل الديباجي .
قول : ذكره الصدوق مترضيأعنه ومترحمأله» قال في البحار : تفسير الإمام من
الكتب المعروفة-إلى آخر مانقلناه من البحار-فراجع . "“
وقال في الثاني : والتفسير المنسوب إلى الإمام الهمام الحسن بن علي
العسكري » عليه وعلى آباثه وعلى ولده الخلف الحجة افضل الصلاة والسلام >
والإسنادإليه مذكور في أوله» وشهرته بين الإمامية وتلقيهم له بالقبول» وإيرادهم
أخباره في كثير من الكتب والأصول» يكفينا مؤونة التأمَّل في أحوال رجاله» فضلاً عن
الإصغاء إلى قدح من يقدح فيه من المحدثين » سيمامع كون الاصل في ذلك هو ابن
الخضائري الذي لايكاديسلم من طعنه جليل .
ولذاقال شيخنا المجلسي «ره» في أول البحار :
إن تفسير الإمام 4# من الكتب المعروفة-إلى آخر مانقلناه من البحار .
مع أن الاصل في قدحه» إتماهو رمي محمدبن القاسم المفسر بالضعف
والكذب» وأنه يرويه عن رجلين مجهولين» وفيهما ما لايخفى :
أما محمد بن القاسم فقد أكثر الصدوق من النقل عنه» في كثير من كتبه كالفقيه›
وكتاب التوحيد» وعيون أخبار الرضا#» وغيرهاء وفي كل موضع يذكره بقول :
«رحمه اللّه» آو «رضي الله عنه» مع أنه قد قال في أول الفقيه ما قال
وآمّا الرجلان فالصدوق أعرف بحالهماء مع أن شيخناالطبرسي قال في أول
الإحتجاج قال-أي الصدوق رحمه اله -: حدثني أبو الحسن محمد بن القاسم
الاسترآبادي المفسر» قال : حدثنى أبو يعقوب يو سف بن محمد بن زياد» وأبوالحسن
.۹٤ نخبة المقال: )١(
ر » حو ل سند تقسیر الإمام العسكر ي 4 Vor OOOO OREO TOTO
علي بن محمد السيّار » وكانا من الشيعة الإمامية ( الحديث) ومن هناوغيره قد بالغ غير
واحد من الإماميّة في الذب عنه» وحكموابالاعتمادعليه» ولذا أوردناه بتمامه في هذا
التفسير (آي الصراط المستقيم) مفرقَاً على مايناسبه منالآيات .
۳ ومنهم حجةالإسلام التبريزي صاحب «صحيفة الأبرار» قال فيه :
تفسير الإأمام 6# بر واية الصدوق قال المجلسي في البحار : وكتاب تفسير الإمام
من الكتب المعروفة واعتمد عليه الصدوق» وأخذعنه» وإن طعن فيه بعض المحدثين
قول : الظاهر أن المراد من هذا البعض أحمد بن الحسين الغضائري ...
وقدعرفت في مقدمات هذا الكتاب حال تضعيفات ابن الغضائري» وأتهاعند
المحققين مردودة مطروحة ... فالصدوق أعرف بحال الرجل منه للقائه إياه وروايته
عنه» وقد ملأ كتبه من الرواية عته» مشمعاًله-كلماذكره-بالرحمة ...
وأماوصف الرجلين (أي أبي يعقوب يوسف بن محمد» وأبي الحسن علي بن
محمد) فيكفي في كونهما معروفين رواية من هذا حاله عند الصدوق عنهماواعتماده
على روايتهما وو صفه له ما بأتهما كانا من الشيعة الإمامية كما في سند التفسير » وليس
من شرط معروفية الرجل كونه معروفاً عند خصوص ابن الغضائري لامحالة ... .
وبالجملة الكتاب مما لاعيب فيه» ولاريب يعتريه» وقد اعتمدعليه» وروی عته
ثلَّة من الأ وّلين والأخرين » وطعن ابن الغضائري فيه بمقتضى اجتهاده» وعده لمافيه
من المنكرات لاحجية فيه» بل غلط مردود نشأمن ضعف التحصيإ . "
. ومنهم صاحب «العوالم«ر» راجع مجلداته المطبوعة .٤
: ومنهم الشيخ الأنصاري(ر» صاحب «فرائد الأصول» قال فيه .٥
- بعد نقل رواية طويلة من «الاحتجاج» وهو رواه عن تفسير الإمام -:
دل هذا الخبر الشريف اللايح منه آثار الصدق على جواز قبول قول من عرف
(۱) الصراط المستقيم : ج/۸۸.
Saas Vet التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكرى 4ا
بالتحرز عن الكذب» وإن كان ظاهره اعتبار العدالة بل مافوقهاء لكن المستفاد من
مجموعه» أن المناط في التصديق هو التحرز عن الكذب» فافه . ©
١ ومنهم: الشيخ عبد الله المامقاني صاحب «تنقيح المقال» قال فيه عن بعض
الفقهاء المتأخرين: إن من له آدنى ربط بأحاديث الأئمة الأطهار 4# يجزم بإن هذا
التفسير من كلام المعصوم» ونحوه ماعن المجلسي الأول ..
۷ ومنهم: آية الله البروجردي (ر» صاحب «جامع أحاديث الشيعة» جعل
تفسير الإمام من مآخذ هذاالكتاب . "
۸ ومنهم: المولى علي بن الحسن الزواري المفسر المترجم المعروف أستاذ
ماح 1ع > قال صاحب ارياض العلماءر) 4:
رأيت تلك الترجمة في قصبة لتر من اعمال جام ٠...
۹ ومنهم: الحلامة الطهراني صاحب «الذريعة» قال فيه :
تفسير العسكري ... وقد فصل القول باعتباره شيخنا فى «اخاتمة المستدرك» فذكر
من المعتمدين عليه الشيخ الصدوق في «الفقيه» وغيره من كتبه»› والطبرسي في
«الاحتجاج»» وابن شه ر آشوب في «المناقب»» والمحقَق الكركي في «إجازته»
لصفي الدين» والشهيد الثاني في «المنية» والمولى محمد تقي المجلسي في «شرح
المشيخة)› وولده العلامة المجلسي ذ في «البحار! وغيرهم
وقال في حاشية الذريعة : إعلم آنه ليس طريق الصدوق إلى هذاالتفسير منحصراً
في محمد بن القاسم الخطيب» المنسوب جر حه إلى ابن الغضائري›
(۱) فرائد الأصول: ۸٦ » وفي هذه الاخبار المشهورة التي استدل بها فقهاؤنا في مباحث الإجتهاد
والتقليد: فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لامر مولاه
فللعوام آن يقلّدوه a
(۲) تنقيح المقال: ٠۷١/۲ مع تلخيص . (۳)راجع مجلداته المطبوعة.
)٤( ریاض العلماء: ۳۹۰۵/۲۳.
حٹث حو 8 سنك تفسیر الإمام العسكر ي 3 Veo OOOO OOOO OEE ES
بل يوجد في بعض تصانيف الصدوق طريق آخر إلى رواية هذاالتفسير عن
الولدین کمافي (الامالي ص۲۲۹ مجلس ۳۳) روى الصدوق» عن محمد بن علي
الاسترآبادي رضي الله عه قال : حدٿنایو سف بن محمد بن زياد» وعلي بن محمد بن
سيّار» والنسخة صحيحة ظاهراًء واحتمال وقوع التصحيف من الناسخ» وتبديل
القاسم (بعلي) حلاف الأصل ... ."
١ ومتهم: المحدّث النوري صاحب «المستدرك) فإنه «ر» قدفصل فيه القول
باعتباره وقد استفدنا آكثر ما نقلنا في هذاالمقال مما كتب» فجزا الله خير الجزاء» وإن
کان في بعض ما قال» واختاره إشکال .
.١ ومنهم المامقاني (ر) في رجاله عند ترجمته لعمار الدهني قال فيه في شرح
مشيخة كتاب «من لا يحضره الفقيه“ : وإلى محمد بن القاسم الأسترآبادي مشافهة من
غير واسطة» وهو الراوي له التفسير المنسوب إلى الإمام أبي محمد العسكري 4#
َ الذي آكثر من النقل عنه في أغلب كتبه الموجودةعندنا «كالفقه» «والامالي»و«العلل»
وغیرها. واعتمدعلی مافیه کما لایخفی على من راجع مؤلفاته» وتبعه على ذلك
أساطين المذهب وسدنة الأخبار :
فمنهم : أبو منصور أحمدبن علي بن أبي طالب [الطبر سي صاحب الإحتجاج]
ومنهم: قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي» فإنه أخرج في خرائجه من
التفسير المذكور جملة وافرة»
ومنهم : رشيد الدين محمد بن علي بن شهر آشوب [صاحب المناقب]
ومنهم : المحقق الثاني علي بن عبد الحالي الكركي .
ومنهم : فخر الفقهاء الشهيد الثاني »
ومنهم المجلسيان«ر»» والاستاذ الأكبر في «التعليقة» والمحمَق البحراني الشيخ
سليمان وصاحب «إكليل الرجال» والحر العاملي» والمحدث الجزائري والمحدث
(۱) الذريعة: ٠۲۹۳ ۲۸۲۳/۲١ وفيه فوائد جمةء فراجع .
9# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن الحسكري a ¥٦
التوبلي» وصاحب كتاب «المحتضر» وصاحب انور الثقلين» وخاتمة المحدثين
المولى أبوالحسن الشريف› وغيرهم .
ثم ذكركلام العلامَة الحلي في«الخلاصة؛ وقال : ولم يسبقه-فيمابأيدينامن
الكتب الرجالية والحديث_-أحد سوى ابن الغضائري»› ولم يلحقه أيضاًأحدسوى
المحقق الداماد “ولم يزد على مافي الخلاصة شيئاً» ومافي الخلاصة مأخوذبعينه من
ابن الغضائري كمايظهر من نقد الرجال [ومجمع الرجال للقهبائي] .
وقد أكثر المحققون من الطعن فيه» والايراد عليه» بوجوه نذكرهامع ماعندنا:
الأوّل: ماقرر في محله من ضعف تضعيفات ابن الخضائري » وعدم الإعتماد عليه
الثاني : أن الصدوق-الآخذعن محمدبن القاسم المصاحب له»ء الذي قد أكثر
النقل عنه من هذاالكتاب في أكثر كتبه» ومايذكره إلا ويعقبه بقوله : «رضي الله عنه»
أو «(رحمه اللّه» وقد یذکره مع کنیته كيف خفي عليه ضعفه وکذبه!
الثالث: كيف خحفي كذبه وضعفه على الجماعة الذين روواهذاالتفسير
-الموضوع بزعم ابن الغضائري-» عن الصدوق»› وهم عدة:
متهم : الحسين بن عبيد الله الغضائري والد « أحمد صاحب الرجال» كماقد مر
في إجازة المحفَق الك ركي .
الرابع : أن التفسير منسوب إلى أبي محمد الحسن العسكري 45# لا إلى والده
أبي الحسن الثالث» كما في كلام ابن الخضائري .
الخامس: أن سهل الديباجي وأباه غير داخلين في سند هذاالتفسير» ولم
يذكرهما أحد فيه : فنسبة ابن الغضائري الوضع إليه لا وجه لهء
بل هذا يكشف عن الإختلاط المسقط لكلامه عن الاعتبار .
السادس: أن الطبرسي نص في «الإحتجاج» أن الراويين من الشيعة الإمامية›
فکیف يقو ل یرویه عن رجلين مجهو لین !
(۱) مر كلام المحمَق الداماد في ضمن اقوال النافین : ۷۳۸ فراجع .
بحٹ حو ل سند تفسير الإمام العسكر ي 4 Vov¥ asas
والعجب أن المحقّق الداماد نسب الذين اعتبر وا السند»ء واعتمدواعلى التفسير :
-وهم جده المحمَق الثاني » والشهيد الثاني » والقطب الراوندي» وابن شهر آشوب
والطبرسي» وغيرهم-إلى القصور»› وعدم تأمله في هذه الاشتباهات الواضحة في
كلام ابن الخضائري» والعلأمة الحلّي» فاقتحم فيها من حيث لايعلم » بل زادعليها .
السابع: نسبة [المحقَق الداماد] التضعيف إلى علماء الرجالء مع أنه ليس في
الكشي» والنجاشي» والفهرست» ورجال الشيخ ذكر له أصلاًء وهذه الأصول
الأربعة هي المعتمدة في هذا الفنَ» والمضعف منحصرفي ابن الغضائري» وأمًا
العلامة في «الخلاصة! فهو ناقل لكلامه وإنارتضاه» والناظريتوهم في كلامه
[الداماد ]غير ماهو الواقع » فلا يخلو من نوع تدليس .
الثامن : ظنه [المحقَق الداماد] أن التفسير الذي رواه الأسترآبادي غير التفسير
الذي رواه الحسن البرقي» وهو توهم فاسد ...“
التاسع : أن حديث النجو الذي أشار إليه المحقق الداماد» موجودفي هذا
التفسيروذكر مختصره بعبارة ابن شهر آشوب في المناقب» فراجع .
العاشر : الحكم بو جودالمناكير والأكاذيب فيه تبعاً لابن الغضائري›
فياليته آشار إلى بعضهاء نعم فيه بعض المعاجز الغريبة والقصص الطويلة التي
لاتوجد في غيره» وعدها من المنكرات يوجب خروج جملة من الكتب المعتمدةعن
حريم حد الاعتبار وليس فيه شيء من أخبار الارتفاع والغلو أبداً...
وكيف يخفى على الصدوق ! وهو رئيس المحدثين مناكير هذاالتفسير» مع شدة
تجتّبه عنهاء ومعرفته بها وأنسه بكلامهم 3#» وقربه بعصرهم 1# وعدّه من الكتب
المعتمدة» وولوعه في إخراج متون أحاديثه» وتفريقها في كتبه .
وما أبعد مابينه وبين ماتقدم عن التقي المجلسي في الشرح من قوله :
. ۲۸۳/٤ : للعلامة الطهراني هنا في «الذريعة» كلام مع استاذه النوري فراجع )١(
.۳۲۹/۲ المناقب: 1٤ )۲(
4# التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري a VeA
« ومن كان مرتبطا بكلام الأئمة 1# يعلم أنه كلامهم».
نعم» قصة المختار مع الحجاج المذكور فيه مما يخالفه تمام مافي السير
والتواريخ من أن المختار قتله مصعب الذي قتله عبد الملك الذي ولى الحجاج على
العراق بعدذلك» لكته لايوجب عدم اعتبار التفسير» وإلاً لزم عدم اعتبار «الكافي»»
فن ثقة الإسلام روى فيه عن بريد بن معاوية» قال : سمعت أبا جعفر 5# » يقول :
إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الح ... . °
قال في البحار : واعلم أن في هذا الخبر إشكالاً وهو أن المعروف في السير أن هذا
الملعون لم يأت بالمدينة بعد الخلافة » بل لم يخرج من الشام حتى مات ودخل النار .
فنقول مع عدم الإعتماد على السير لاسيّمامع معارضة الخبر : يمكن أنيكون
اشتبه على بعض الرواة» وكان في الخبر أنه جرى ذلك بينه وبين من أرسله الملعون
لأخذ البيعة وهو مسلم بن عقبة ... "
أقول: كلما ذكره رح الله يجري في الخبر المتقدم[ في التفسير]ثم قال «ر» في
خاتمة كلامه : فانقدح من جميع ماذكرناء أن هذاالتفسير داخل في جملة الكتب
المعتمدة التي أشار إليها الصدوق في أول «الفقيه» واللّه العالب . "“
وقال المحقَق التستري صاحب «الأخبار الدخيلة» -في جواب بعض هذه
الإيرادات ظاهراً- : إن أحمد بن الحسين الغضائري من الأئمة النقّاد» وهو أستاذ
النجاشي» وقد اعترف الشيخ بأنّه أف فهر سأ لم يلف أحد من أصحاينا مثله» حجية
قول مثل الصدوق تكون فيمالم يعلم بطلانه» وقد أوضحنااشتمال التفسير على
اكاذيب واضحة فاضحة! وما نقله الصدوق في كتبه غير مافيه من الأمور الباطلة»
وليس فيها مناكير معلومة» فلعلّه آخذه عن غير الكتاب الموجود بأيديناء وكذلك ما
نقل عنه الإحتجاج .
. ۲۳۶٤/۸ : الكافي )( . ٥٤١ لتفسير: )١(
. ۱۲۳۷۔۱۳۹ /٤١ البحار: )۳(
بحث حو ل سند تهسیر الإمام أ لعسکر ي 4 ASIII ۷0۹
وقول ابن الغضائري : «التفسير موضوع عن سهل الديباجي» عن أبيه» لعل في
الكلام سقطاء والأصل : «التفسير موضوع كماعن سهل الديباجي» عن أبيه»
والمرادبكون الرجلين مجهولين» جهل حالهمامن حيث الضعف والقوةء
وكثيرآًمايطعن آئمة الرجال في الراوي بان مجهول» وقد عقد لهم ابن داود فصلا في
آخر كتابه» فلا ينافي قوله معروفية اسميهماونسبيهما كما لا ينافي وقوعهما في
روايات أخر» كمانقل أن الثاني منهما وهو علي بن محمد بن سيار» وقع في طريق
سند ندبة السجاد °
اما ان الصدوق في كتبه وغيره كلهم آنه وا السندإلى آبي محمد العمسكري 4#
وابن الغضائري › قال :
«عن أبي الحسن الثالث 4# فيمكن أن يكون منشأ وهمه اشتراك «الهادي» بين
الهادي» وابنه الحسن 5# ٠...
وكلام المحقق الداماد كلام قشري بلا لب فإنه لو كان التفسير واحدآلم يكن
لکلامه معنی»› وإن کان متعدداکان موضوع المثل «إقلب تصب»؛
وكانالقول بسقوط هذا الموجود المشتمل على الأمور الواضحة البطلان التي
شر حناهامتعیاً ... ۲
. فراجع »۲۸1/٤ : اشارة إلى ماقال الطهراني (ره) في الذريعة )١(
. مع تلخيص ونقل بالمعنى» وفيه مطالب أخرى مفيدة ۲٠٠-۲٠۲/١ : الاخيار الدخيلة )0(
¥1۰ سجتجتتجججججججججججي التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري 4
وبعد نقل كلمات النافين والمثبتينء نقول:
ملخص الكلام أن للنافين أدلّة ثلاثة :
١ شهادة قسم من متن الكتاب بكذبه» وعدم اعتباره.
وجوابه : أن العلم بعدم صدور بعض الكتاب من المعصوم» لايوجب الحكم
بکذب کله .
۲. تضعيف ابن الخضائري رواة الكتاب» أي محمد بن القاسم » والرجلين الاخرين .
وجوابه : هو معارض باعتماد الصدوق عليهم» والترضي والترحم على محمد
بن القاسم عند ذكره» وأيضاًنقل روايتهم في الفقيه » مع أنه التزم بأن لايروي فيه
إلآما حجة بينه وبين ربه إلا أن يقال :
اعتقاده بأن متن تلك الرواية حجة لايستلزم اعتقاده بكون رواته ثقات .
٣ عدم توثيق رو اة الكتاب في الكتب الر جالية » واعتماد الصدوق على بعض رواياته»
لایدل على توثیقه إیاهم .
وهذاالدليل كاف ظاهرأللحكم بضعف رواياته-لا كونهاموضوعة-إلاإذا
أحرزنا من غير جهة السندإعتبار بعضها و كونها موثوقة الصدورء كماقال الشيخ
الأتصاري في ذيل خبر : «أما من كان من الفقهاء ٠... وإلاًإذا أحرزناموضوعية
بعضهاالآخر» أو تحريفه وتصحيفه ... كمافي خبر الحجاج المذكور آنفاً.
بين الأمرين› فيكون التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري 4# كسائر كتبنا
الحديشة»› فيه صحیح ومقبول وضعیف ومردود»›
ويحتاج الرد والقبول بالنسبة إلى كل رواية من رواياته إلى بحث وتحقيق
وتحصيل القرائن» واللّه العال .“
(1) ثم ذكر هنا قائمة بالمصادر والمآخذ التي اعتمد عليها في هذه الرسالة .